شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   دعوني أتنفس (https://www.rewity.com/forum/f180/)
-   -   الغولة ! * مميزة * (https://www.rewity.com/forum/t472054.html)

فايزة العشري لوزة 22-07-20 03:18 PM

الغولة ! * مميزة *
 
فــي كوخٍ نائٍ في وسَطِ الغابَة

بعيدًا عن الحياةِ الصاخِبَة

تَحُـفُّـهُ خضراءَ التلال

حُبِسَت غولةٌ في هذا الكوخِ

مُنذُ سنينٍ طُوال

تأتي عَليها كل يومٍ الشمسُ و تَغيب

و هي وحيدةٌ تَعيسَةٌ

بين الأشجارِ و التلال

كلُّ ما يؤنِسُها

فقط هو صوتُ العصافيرِ أو انهِمارِ مياهٍ لِشلال

و في يومٍ جَلَست أمامَ بابِ هذا الكوخ..

تنظُرُ للسحاب ..و حدَّثت نفسها

- متى يا تُرى ينتهي هذا العذاب ؟

ثـُمَ سَمِعَت صوتَ خـُطواتٍ قادمة

- ما هذا الذي أسمَعُه؟

إن َّهذا مُحال

كيف لإنسيِّ أن يصلَ إلى هذه الغابةِ النائية

لابـُد أنَّهُ ضلَّ طريقَهُ أيَّما ضَلال

و هرعت تختَبئ بكوخِها

و ترقَبُ صاحبَ الخطواتِ التائِه..

و رأت فوق العُشبِ الظِلال

فَعَلِمَت باقترابِه منها

و وقفت تنظرُ في شَغَفٍ من ثُقبٍ بين جدارِ الكوخِ

الذي كان لها سِجنًا و أغلال

رأته..إنَّهُ رَجُلٌ وسيمٌ ..طويلُ القامةِ

عريضُ المنكَبَين ذو محيا له حَلاوَةٌ و جمال

دقَّ قلبُها لَهُ شَفَقَةً على نظراتِهِ التائِهة

و الحيرة ِ تَكسو وَجهَه ذا الجمالِ القتَّال

فقرَّرَت أنْ تُساعِدَهُ و لَكن من خَلفِ أبوابِ كوخِها ،

و قبلَ أنْ تُناديَهُ وجَدَت طرقاتٍ تَسبِقُ نُطقَها

و تُلِحُّ بالسُؤال

- هل هُناك أحدٌ هُنا ؟

سألَ بِصوتِهِ الرجولي هذا السُؤال

فَرِحَ قلبُها لِسماعِ صَوتٍ آدَميٍ

مُنذُ مُدةٍ لَمْ تَسمعْ صَوتَ أحدٍ يُؤنِسُها

و تتبادلْ مَعَهُ أطرافَ الحديثِ و المقال

و عِندَما ألَحَّ الطارقُ بالسؤال

استفاقتْ مِن شرودِها و تنحْنَحَتْ و أجابت

بأنَّه لازال أحدٌ بالدِّيار

حَمَدت ربَّها سِرًا أنَّ صوتُها لازالَ أُنثَويًا كما هُوَ

و لَمْ يتبدَّلْ كما تبدلَ شكلُها

بسببِ تعويذةٍ سحريةٍ معقودةِ المِنوال

تعويذةٌ سحرتَها بِها ساحرةٌ شريرةٌ شَمطاء

لِتـُثـْبـِتَ لها أنَّ الحبَ عندَ الرجال

يـُقاسُ أولاً بالجَمال

و قالت لها أَريني كيف سيقع بحبِكِ رجـُلاً

و أنتِ على هذا الحال

أجابَتْها بأنَّ الجميلة أحبَّت الوحش و لم تهتَمْ بالجمال

فضَحِكَت الشمطاءُ بِأعلَى صوتِها

و أخبَرَتها أنَّ الجميلة أحبَّت وحشًا

نعم أحبَّت روحَهُ و لَمْ تهتَمْ بالأشكال

و لكنَّ رجُلاً لنْ يفعلَ مثلَ ذلكَ أبدًا

و بينَنا هذا التحدي و النِزَال

إنْ أحبَكِ رجـُلا و أنتِ على هذا الحال

ستنفكُ تعويذتَكِ ..

و إنْ جَفَاكِ فستظلي كما أنتِ بلا آمال

ماذا ستفعلُ يا تُرى ؟

هل ستُحِبّـُنِي أيُّها الرجلُ النبيلُ

أم سيكونُ شيئًا مُحال ؟

ناداها مُجددًا:

-سيدَتِي هلْ لي بِزادٍ عِندَكِ
لقدْ تَعِبْتُ مِن طولِ السَّيرِ بينَ التِلال

أجابَتهُ بِأنَّها ستـُخْبِرُهُ عَن موضعِ الطعام بِشرطِ
أنْ يُوئنِسَ وحدتَها و يحرُسَها لِسبعِ ليالٍ طُوال !

تعجَّبَ الرَّجلُ مِن طلبِها

و لَكِنَّهُ كانَ صائِدًا للحيواناتِ و مُقاتِلًا مِغوَار

و لا يهابُ مِثلَ هذِهِ الغابة و ما بِها مِنْ تِلال

إذَنْ فلا مانِعُ أنْ يـُأَمِّنَ امرأةً لِسَبْعِ ليال

و وافقَ على شرطِهَا

و مَضَت أُولَى الَّليال

و هُوَ رابِضٌ عِندَ بابِ الكوخِ يتبادَلا

أطرافَ الحديثِ و الضَحِكِ و المَقَال

صوتُها الرقيقُ و روحُها البريئةُ

بَعَثا في قلبِه الراحةَ و السُّكْنَى

و أرادَ أنْ يسألَها أكثرَ مِن مَرَّةٍ

عن سبَبِ عيشِهَا في هذا المكانِ البعيدِ

لِمَ عاشت على هذا الحَال ؟

لكِنَّهُ كانَ يمْتَنِعُ فِي كُلِّ مَرَّةٍ

لأنَّهُ شعرَ أنَّها تكرَهُ كَثرَةِ السُؤال

و مرَّت الليالِ الطـُوال

هي تنامُ فَرِحَةٌ بحديثِهِما

و هو يَشعرُ بأنَّها حَنُونةٌ و رَقِيقَةُ القَولِ

و عَطُوفةُ القلبِ و حُلوَةُ الرَّوحِ

رغمَ كلِّ ما يَمُرُّ بِها مِن صِعَاب

رغمَ كلِّ حال

و في الليلةِ السابعةِ شَعَرَا بالحَزَنِ لاقترابِ الفِراق

لَمْ يَعُدْ يُريدُ أنْ يُفارِقَها و هي تعلَّقَت بِهِ ..

فماذا سيفعلُ إنْ عَلِمَ بحقيقَةِ أمرِهَا بطبيعةِ الحَال؟

و أثناءُ حديثِهِمَا المُعتادُ أخبرَها أنَّهُ
لَمْ يَعُدْ يستطع أنْ يُفارِقَها و يـُريدُ مِنها أنْ تُخبِرَه

ُ هلْ تقبلَ أنْ تَعودَ معَهُ كزَوجةٍ إلَى المـُدُنِ بَعيدًا عَن الغابةِ و الجِبال؟

اندَهَشت مِنْ الطَّلَبِ و رَقَصَ قلبُها

لَمْ يَخِبْ ظنَّها ..

ها هو قد أحبَّ روحَها و لَمْ يهتمْ بالجَمال

سُحقًا لَكِ أيَّتُها الساحرة الشمطاء

فليـُنزِلُ عليكِ الإلَهُ كلَّ وبَال

عندما طالَ صمتُها أعادَ عليها السُؤال

فأجابَتهُ بِرقَّةٍ تُخبِرُهُ مُوافقَتَها

و لكِنْ لابُدَّ أنْ يعرِفَ عنها شَيئًا مُهِمًا فلا يصِحُّ

في هذا الشيءِ مُراوغةٌ أو جِدَال

أخبَرَتَهُ أنَّها إنسيَّةٌ مسحُورة

و هي الآن في هَيئةِ غُولة

قبيحةُ المظهَرِ بِلا جَمال

سَمِعَت ضحكَتَهُ اللامُبالِيَة

فاطمئنَّ قلبُها قلِيلاً

و لَكِنَّهُ طَلَبَ مِنها عدمَ السُّخريةِ مِنهُ

فالوقتُ لا يحتمل الهزْلَ في المقال

أقسَمَت لهُ أنَّ قولَها جديٌ

فصرخَ بِهَا يسـُبُّـها و يلعـَنـُها

كيفَ لَها أنْ تخدَعَهُ بهذا الشكلِ و المِنوال

- إنَّكِ لَسْتِ إنسيَّةٌ مسحورة إنما أنتِ غولة تبحَثُ عَن طعامِ لذيذ لتأكلَهُ بعد أنْ يأمَنَها
أيَّتُها الكاذبة شديدةَ الاحتيال

صرَخَت تُخبِرُهُ أنَّها لو كانت تُريدُ التهامَهُ لكانت فعلت ذلكَ مُنذُ أولَ يومٍ و هو ضعيفٌ مِن طولِ السيرِ و قد أصابَهُ الهُزال

ظلَّ يَسُـبُّها و يُكذِّبُها و يلعَنُ هذا الحال

صمَتَت و لَمْ تُجِبْهُ و ذَرَفت الدموع

أكانَ حديثُك صحيحًا أيتها الساحرة الشمطاء ؟!

استمرَّت في ذرفِ الدموعِ في خَيبَةِ أملٍ

و حُزنٍ يُخَيمُ عَلى قلبِها و يَجثِمُ على صدرِها كجبال

و تفاجئَت بِهِ يقتَحِمُ كوخِها

و يُصَوِّبُ نحوَهَا السِّهامَ و النِبَال

لَمْ تعتَرِضْ و لَمْ تُقَاوِم

فقد فقَدت رغبتَها في الحياةِ بعدما أصبحت هكذا

بدونِ آمالٍ و لا جمال

و أصابَها بِسهمٍ في قلبِها فلم يُخطئ هدفَهُ

و سقَطَت مُدرَّجةً بالدِّماء

و وَجهَها المُشَوهُ رُويدًا رُويدًا عنها زال

و بقى وجهًا رائِعًا لأميرةٍ ذاتَ حُسنٍ و جَمَال

و لكِنَّها ساكنةٌ في نومةٍ أبديةٍ على أرضِ كُوخِها الذي

قيَّدَها سنينًا بينَ التلال

صُعِقَ الرجلُ لمَّا رَأى تَبدُّلَ وجهِهَا

مِن القُبحِ إلى الجمالِ و الدَّلال

لَمْ تكذِبْ عَلَيهِ و إنَّمَا هو رغمُ حبِّهِ لروحِهَا

لم يكُن يُفكِّرُ أنْ يتزوجَ امرأةً مشوهةً أو بِلا جمال

و ها هو أعادَ لها الجمال

و لكنْ سلبَ روحَها

و مـُحالُ أنْ يُعيدَ لها روحَها هذا مُحال

بكى ثُم بكى على وجهِ هذهِ الحسناء بكى بِلا مِلال

إنَّمَا جمالُ روحِها هو ما بقََى في نفسِهِ

و لَكِنْ جمالُ الشكلِ في زَوال

-----------------------------------

-بقلم / فايزة(لوزة) العشري
من مجموعة (خواطر زهرة برية )

قراءة ممتعة وبانتظار اَرائكم وانتقاداتكم البناءة 😊

رانو قنديل 22-07-20 04:57 PM

روعة فايزة



بس وجعت قلبي الله يسامحك هههههههههه


جميلة ما إن بدأت بسردها إلا وقد أنهيت عزلها


سلمت يمناك غاليتي

نوفل بن قرنفل 22-07-20 05:08 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابدعت هي تقريبا قصة كتبت كخاطرة و افضل رؤية محاسن ما كتبت

دام قلمك نابضا بما تبدعين

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . ,, موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

همس القوافي 22-07-20 05:15 PM

سلمت الانامل فايزة
حلوة كثير رغم نهايتها المؤلمة
سرد رائع واسلوب اروع
اتمنى لك التوفيق دوما
ونورت القسم الادبي عزيزتي

بوفارديا 22-07-20 08:35 PM

يااااه يالوزة طرتي بي إلى عالم آخر...☺
أحسست اني استمع لقصص من قديم الازال...تلك القصص التي تجذب سمعي وتسلب لبي...
ابددددعتِ حقاً في الوصف والسرد واختيار موفق كذلك للقصه...رائعه بالفعل ونهاية غير متوقعه....لكني استمعت بكل لحظة وحرفٍ بها ...
رائعه انتِ في كتاباتك فحقاً افتقدتُ هذا النوع من النصوص...
سلمت الأنامل ماخطت وابدعت ...
لكِ كل حبي وودي...
بالتوفيق عزيزتي 🧡💋

اسفة 22-07-20 09:59 PM

واااااو ماهذا الجمال

مساؤ إبداع ههههه

رحم الله عاشق الغولة أتستعجبون هى ذهبت لمن هو أرحم الراحمين

الآن ماذا سيحدث لذاك المسكين الذى رحلت عنه الغولة



قال العتبيّ: سمعت أعرابيّةً تقول: مسكين العاشق، كلّ شيءٍ عدوّه: هبوب الرّيح تقلقه، ولمعان البرق يؤرقه، ورسوم الدّيار تحرقه، والعذل يؤلمه، والتّذكير يسقمه. إذا دنا الليل منه هرب النّوم عنه، ولقد تداويت بالقرب والبعد فما أنجح فيه دواء









https://i.pinimg.com/originals/62/0a...eb03a19902.gif





فالعاشق ومعشوقه داؤهما دواؤهماكلاهما فى الأخر فقد قال أعرابيٌّ: إنّ لي عيناً دموعاً، وقلباً مروّعاً، فماذا يصنع كلّ واحدٍ منهما بصاحبه مع أنّ داؤهما دواؤهما، وسقمهما شفاؤهما. فمابالكم بمن هو دون حبيبه

وسيظل ينادى ولا حياة لمن تنادى ياحرامات





https://xn--mgbaj2hebh.com/wp-conten...8%AF%D9%87.jpg

أحبته الغولة المسحورة

واحب لهجتها المعسولة

خانته مشاعره وتسرعه

فقضى على قلبه وروحه بيده
ولم يعطى للحب فرصة لينقذ تلك المنحورة

فكان القربان روحه

وحقا عليه أن تبقى لعشق الغولة مأسورة



يكفيه ماسينال من العذاب حتى مماته سيغفر له ماتقدم منه وما تأخر

وصدق من قال لا ذنب على أهل الهوى




قال بعضهم: سمعت أعرابيّةً تطوف وهي تقول اللهمّ مالك يوم القضا، وخالق الأرض والسّماء،
ارحم أهل الهوى، وأنقذهم من عظيم البلا، فإنّك تسمع النّجوى، قريبٌ لمن دعا.
ثمّ أنشأت تقول:


يا ربّ إنّك ذو منٍّ وذو سعةٍ ... دارك بعافيةٍ منك المحبّينا
الذّاكرين الهوى من بعد ما رقدوا ... حتّى نراهم على الأيدي مكبّينا



فقلت لها: يا هذه أيقال هذا في الطّواف؟
فقالت: إليك عنّي، لا يرهقك الحبّ.
فقلت: وما الحبّ؟
فقالت: جلّ أن يخفى، ودقّ على أن يرى: له كمونٌ
ككمون النّار في الحجر، إن قدحته أروى، وإن تركته توارى.
قال: فتبعتها حتّى عرفت منزلها، فلمّا

كان من غدٍ جاء مطرٌ شديدٌ فمررت ببابها وهي قاعدةٌ
مع أترابٍ لها،

وهنّ يقلن لها: أضرّ بنا المطر، ولولا ذاك لخرجنا إلى الطّواف
فأنشأت تقول:


قالوا أضرّ بنا السّحاب بقطره ... لمّا رأزها بعبرتي تحكي،
لا تعجبوا ممّا ترون، فإنّما ... تلك السّماء لرحمتي تبكي.





وقد زعم قومٌ أنّه لا ذنب على أهل الهوى، ولا وزر على ذوي الضّنا.



إنّ خطاياهم تنمحي عنهم لطول بلائهم..


وكثرة شقائهم،ولما يلقون من القلق، ويعانون من الأرق.

https://i.pinimg.com/originals/da/53...624f747c40.jpg



والله يكون فى عون العاشجين هههههههههه
أبدعتى عثوووووولة قلم مميز ماشاء الله

شكرا على الدعوة الراقية كشخصك



هنزل أشرب حاجة وارجع سى يووووووووو

jourouh 23-07-20 01:21 AM

لقد أخذتني بعيداً, بعيداً, بعيداً جدّاً

حيث الأحلام الجميلة و القصص الرّائعة
فبرغم النّهاية المؤلمة إلاّ أنّي احترمت ما سطرتِ من أعماق قلبي, فقلّما تكون
النّهايات كما نريدها أو كما تهواها قلوبنا.


لهذه القصّة وزنٌ و جمالٌ رائع المعنى

و كلمات تُبهر الأنفاس و الأرواح

و لن أنسى لمعان ما صوّره لنا قلمك

من سحر لوصف اللّوحة الخلابة

بدون زيادةٍ أو نقصان.





شكراً لكِ عزيزتي على الدّعوة

دام قلمك المبدع و جمال حرفك🌺❤



فايزة العشري لوزة 23-07-20 03:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رانو قنديل (المشاركة 14994862)
روعة فايزة



بس وجعت قلبي الله يسامحك هههههههههه


جميلة ما إن بدأت بسردها إلا وقد أنهيت عزلها


سلمت يمناك غاليتي

هههههه أنا اَسفة حقا يا رانو الغالية سلم قلبك من كل وجع وسعيدة جدا أنها نالت إعجابك😊😊❤❤

فايزة العشري لوزة 23-07-20 03:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوفل بن قرنفل (المشاركة 14994873)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابدعت هي تقريبا قصة كتبت كخاطرة و افضل رؤية محاسن ما كتبت

دام قلمك نابضا بما تبدعين

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . ,, موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

شكرا لرأيك البناء ويسعدني أطلاعكم على باقي ما كتبت
لك أطيب أمنياتي بالتوفيق أيضا

فايزة العشري لوزة 23-07-20 03:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس القوافي (المشاركة 14994887)
سلمت الانامل فايزة
حلوة كثير رغم نهايتها المؤلمة
سرد رائع واسلوب اروع
اتمنى لك التوفيق دوما
ونورت القسم الادبي عزيزتي


سلم وجودك يارب
حقا زادت روعة بتعليقك الجميل همس
نوري خو انعكاس لنوركم عزيزتي


الساعة الآن 10:59 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.