آخر 10 مشاركات
503 - الحب يصنع المعجزات - ميرندا لى - ق.ع.د.ن ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          ❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          نبض قلبي/للكاتبة دانة الحمادي (الكاتـب : اريجو - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          318 - أحلام علي صخرة الماضي - سوزان ستيفنز (الكاتـب : عنووود - )           »          399 - خفقات في زمن ضائع - ديانا هاميلتون ( تصوير جديد ) (الكاتـب : marmoria5555 - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          سمراء الغجرى..تكتبها مايا مختار "متميزة" , " مكتملة " (الكاتـب : مايا مختار - )           »          رواية : بريق الماس من تأليفى "مكتملة" (الكاتـب : medowill1982 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

Like Tree2Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-12-20, 06:09 PM   #441

رحمة غنيم

? العضوٌ??? » 475679
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 431
?  نُقآطِيْ » رحمة غنيم is on a distinguished road
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dodo dodp مشاهدة المشاركة
حرام والله اللى بيحصل لنارفين واردال بسبب شوية وحوش
اهنيكى انتى كاتبة مميزة عشان طول الفصل وانا مشدودة بشدة للاحداث المصيبة بقى لما الفصل بيخلص 😭
يا عمرى انا بجد سعيدة جداً جداً بتعليقك و كلامك الجميل ده حقيقى شرف ليا و اتمنى القادم يكون عند حسن ظنك يا قلبى




رحمة غنيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
كاتبة بقصص من وحى الاعضاء
قديم 26-12-20, 06:10 PM   #442

رحمة غنيم

? العضوٌ??? » 475679
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 431
?  نُقآطِيْ » رحمة غنيم is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة om ahmed altonsy مشاهدة المشاركة
فصل روووعه جميع احداثه مشوقه جدا وعجبتي ميرال وطريقتها الجديده في التعامل مع طارق ومننظره الفصل الجاي علي 🔥🔥🔥تسلم ايديك حبيبتي ❤❤❤❤
حبيبتى انا تسلميلى يا عسل على كلامك الجميل ده بجد فرحت جداً بتعليقك و حماسك


رحمة غنيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
كاتبة بقصص من وحى الاعضاء
قديم 26-12-20, 06:11 PM   #443

رحمة غنيم

? العضوٌ??? » 475679
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 431
?  نُقآطِيْ » رحمة غنيم is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هويدا سنوسي مشاهدة المشاركة
الفصل ده كان روعة بكل معنى الكلمة حقيقى انت مبدعة
حبيبتى شكراً جداً جداً على كلامك الجميل ده شرف ليا


رحمة غنيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
كاتبة بقصص من وحى الاعضاء
قديم 26-12-20, 08:46 PM   #444

رحمة غنيم

? العضوٌ??? » 475679
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 431
?  نُقآطِيْ » رحمة غنيم is on a distinguished road
افتراضي

مساء الخير يا قمرات
الفصل اليوم هينزل متاخر ساعة و نصف عن معاده المعتاد ❤❤

كونوا على الموعد باذن الله 😍😍


رحمة غنيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
كاتبة بقصص من وحى الاعضاء
قديم 26-12-20, 11:38 PM   #445

رحمة غنيم

? العضوٌ??? » 475679
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 431
?  نُقآطِيْ » رحمة غنيم is on a distinguished road
افتراضي

مساء الخير و الجمال يا قمرات ❤❤

بعتذر كتيير على التاخير قراءة ممتعة 😍😍

الفصل الحادي و عشرون


نحن دائماً نحارب بتلك الحياة ... بل نحن اتينا اليها من الاساس حتى نحارب من اجل البقاء ... من اجل الحصول على ما نريد .... لكن احيانا نتوقف ... نتراجع و نستسلم ... ننهزم .... نسقط ..... نسقط حتى نستيقظ و نعود الى الواقع من جديد .... واقع ان نحن لن نستطيع امتلاك كل الاشياء التى نريدها ... لنكتشف بعدها تلك الخسائر التى حصلنا عليها بدلاً من ما كنا نريد تحقيقه !!!

رفعت ميرال كفها تزيح عبراتها التى لا تريد ان تتوقف ابداً تكتم شهقاتها المتقطعة بارتجاف كيانها المتالم و ذاكرتها لا تريد ان تتوقف .... لا تريد ان تزيح هذا المشهد عن مخيلتها .... تدعو بكل ما تمتلك من قوة ان لا يحدث شئ لهذا الطفل !! .... أغمضت جفونها المنتفخة بتعب و داخلها يتساءل .... كيف أصبحت على ما هى عليه الأن .... كيف عادت لتلك الميرال القديمة !!

شعرت بدمعه آخرى تتحرر من بين سجون جفونها المغلقة و اسم تلك الراقدة بالداخل يرن داخل راسها .... نارفين .... انها هى السبب !! ..... زفرت بارتجاف تتمتم بقهر و عبراتها تتحرر بغزارة أكبر

( يا الله ارجوك لا يحدث لهم شئ )

فتحت جفونها ببطء لترى هيئة أردال المنكسرة من خلف غشاوة مقلتيها و هو يقف بانهزام لم تراه به من قبل أمام تلك الغرفة .... لتحرك نظراتها بارجاء هذا الممر البارد الخاص بالمشفى و سخرية مريرة تدب داخل احشائها و هى تتابع تلك الاجساد المتراصة !!

تتابع نظرات قادير التائهة الذى يُشيع بها كل من أردال و آسر .... آسر الجالس بابعد زاوية يحتوى راسه بقهر !! ..... ياله من ضعيف نذل !!! .... لتلتفت بعدها نحو بهار الجامدة تماماً بصمت .... حتى تلك العبرات تقف على اعتاب جفونها بجمود لا تتحرر !!

بينما كانت بشرى تقف بجانبها تتلو الادعية و دموعها تنهمر بارتجاف يماثل ارتجاف كفيها التى تُمسك بهذا المصحف الصغير

نكست راسها بالم قبل ان تعود لترفع انظارها نحوه !! .... نحو طارق الواقف بجانب جسد أردال تريد ان تستمد منه بعض القوة ..... لتتلقى نظراتهم بحديث صامت متالم

رفع طارق كفه يربط على كتف أردال يتابع انحناء كتفيه و داخله يتالم على حال صديقه .... ليتمتم بخفوت جانب اذنيه يريد ان يمده ببعض القوة

( نارفين قوية ... أنا واثق انها سوف تُحارب ... لن يحدث شئ لهم ... انها لن تسمح بهذا !! )

رفع أردال كفه يتكئ على الحائط القابع أمامه يحاول ان يتمالك هذا الشعور المدمر الذى يحتل صدره ... هذا الألم المتعاظم بداخله .... لا يقوى حتى على الحراك !!

أطبق جفونه بعنف يريد ان يمحى هذا المشهد من أمامه !! .... حينما راها كالجثة الهامدة و كانها فارقت هذا العالم المظلم خاصتهم !!

لحظات مرت على هذه الواقفة تتابع ما يحدث عن بعد بارتجاف من نوع آخر !!

رفعت تاليا كفها تمسح على ملامح وجهها و داخلها لا يصدق !! .... لا يصدق ما حدث !! .... انها لم تكن تتوقع ان يحدث كل هذا .... لم تكن تتوقع ان تلك الفتاة ضعيفة الى هذا الحد !! .... ضمت قبضتها تحاول ان تقلل من هذا الارتجاف المسيطر على اناملها تتمتم بتوتر

( يااالهى ماذا فعلت أنا ؟!! )

رفعت ميرال كفها تزيح خصلات شعرها الداكن بشرود تُحرك نظراتها على تلك الوجوة !! .... تتساءل داخلها ماذا بعد !!

ثانية واحدة فقط هى التى مرت قبل ان تتوحش نظراتها و هى تلمح هيئة تاليا عن بعد .... لحظة واحدة فقط هى التى مرت قبل ان تصرخ بحروف اسمها بشراسة لم تستطيع ان تسيطر عليها !! ... لينتبه الجميع لجسدها الذى تحرك يهرول نحو تاليا !!

وصلت ميرال اليها لتجد نفسها دون ان تشعر تقبض على ذراعها تسحبها بعنف تلك المشاعر المستعرة داخل صدرها .... هذا الحقد و الغل الكامن نحوها منذ سنوات عديدة و هى تصيح بها بقهر غاضب

( ماذا قلتِ لها ؟!! ..... تحدثي .... ماذا قلتِ لها ليحدث معها هذا ايتها الافعى .... الا تكتفى أنتِ من احراق الأرواح !! )

شعرت ميرال بكف تسحبها لتستمع بعدها الى نبرات بشرى و هى تحاول ان تسحبها

( ميرال اهدئي يا ابنتي ..... لا تفعلي )

سحبت ميرال يدها من كف بشرى و نبراتها تصدح بشكل هستيرى بعد ان عادت و تشبثت بتاليا المصدومة امامها من حالتها تلك

( ماذا قلتِ لها تاليا ..... لماذا أنتِ حقيرة و انانية الى هذا الحد ؟! ..... أنتِ حقاً لست بشر .... جميعكم لستم بشر !! )

( ما الذى يحدث هنا .... هل فقدتِ عقلك ميرال ؟! )

التفت ميرال تنظر الى هيئة والدها التى ظهرت من العدم لتصدح منها ضحكة مستنكرة تحمل بها المها و حقدها ... تحمل بها قهرها الذى تحملته لسنوات .... لتردد بشكل هستيرى و كانها فقدت شعورها بكل شئ سوى هذا الالم الساكن بروحها منذ زمن

( سيد عزام !! .... الم تفقد الأمل بها بعد ... الازلت تُحارب لتحصل عليها !! )

و هنا عم الصمت .... عم السكون قبل ان يقطعه صوت تلك الصفعة التى دوت بارجاء المكان بشكل عنيف قاسى .... تلك الصفعة التى خطت على وجه ميرال لتجعلها تتجمد بشكل باهت حاقد .... و مقهور .... تنظر من خلف غشاوة مقلتيها المتحجرة بكره الى هذا القابع امامها و من تقف بجانبه !!

شدد أردال على ذراع طارق الذى تشبث بها و هو يرى جنونه الذى اشتعل بعد ان وقعت تلك الصفعة على وجة ميرال ... يسحبه ليتراجع عن ما يريد فعله .... ليتقدم هو نحوهم .... يسحب ميرال الجامدة ليقف أمامها يردد بجمود حاد نحو تاليا

( غادري فى الحال تاليا .... لا مكان لكِ هنا )

رفعت نظراتها بارتجاف و قلبها يتمزق تردد و هى تحاول ان تمنع تلك الحرقة التى شعرت بها تغزو مقلتيها

( أردال أنا لم ... لم أفعل ... )

و قبل ان تُكمل كلماتها كانت كف أردال ترتفع أمام وجهها لتصمت بينما كانت ملامحه تحمل من الشراسة الكثير حينما أردف

( أقسم لكِ يا تاليا أنكِ سوف تتعرفي على أردال آخر ان لم تذهبي الأن .... لا تجبريني على هذا !! )

زهول ... زهول حل على ملامحها قبل ان تجد نفسها تركض ... تركض لتختفي من أمامه و هى لا تقوى ان تسيطر على عبرات جفونها أكثر من هذا !!

رفع أردال نظراته لتواجه نظرات عزام القابع أمامه باستفزاز .... لكنه لأول مرة لا يهتم ... لا يتاثر ولم تثيره كالمعتاد .... فهذا الضياع الذى يشعر به يجعل كل شئ أمامه مغبش ... و كانه هنا فقد بجسده !!

أجفل الجميع على صوت باب الغرفة و هو ينفتح لتجد الطبيبة أردال أمامها بلحظة واحدة و هو يتساءل بقلق

( أنها بخير أليس كذلك ؟! )

نظرت الطبيبة الى تلك الوجوة الكثيرة التى تحاوطها لتعود و تتابع تلك التعابير المتالمة المتجسدة على ملامح أردال لتردف بعملية اكتسبتها بتلك المواقف

( السيدة نارفين بخير .... لكن .... لكننا فقدنا الطفل !!! )

صمت مميت خيم على الارجاء صمت قاتم مظلم بظلمة الكثير من تلك الارواح القابعة تتلقى الخبر !!

صمت لم يقطعه سوى نبرات أردال المزهول بضياع يردد بعدم استيعاب و كانه لا يصدق .... لا بل لا يريد ان يصدق

( مستحيل ... انها لا تسمح بهذا ... لم تسمح من قبل .... انها لا تفعل أنا واثق ... انها اقوى بكثير من ما تبدو !! )

نكست الطبيبة راسها تحاول ان تسيغ تلك الكلمات و هى ترى هذا العذاب الممتثل امامها بملامح أردال ... و جميع من حوله !!

( مع الاسف سيد أردال لقد حدث معها تسمم الحمل ... انه يحدث نتيجة لارتفاع ضغط دم الأم ... لقد كانت الحالة غير مستقرة باخر فترة .... و قد تعرضت للكثير من التشنجات .... لقد قلت للسيدة نارفين باليوم السابق يجب ان تبتعد عن اى ضغط نفسي ... لكن ما يبدو لى انها تعرضت لصدمة عنيفة جعلت ضغطها يرتفع بشكل جعل الطفل يختنق داخل احشائها !! )

طنين مرعب كاد ان يصم اذنيه !! ... طنين جعله ينعزل عن اى شئ من حوله و كانه ذهب بعالم آخر ... عالم يحمل كل تلك المشاهد التى جمعته بها منذ اليوم الأول ..... مشاهد أخذت تتعاقب داخل مخيلته جعلته منعزل عن شهقات ميرال المعذبة و جسدها المرتجف المتكئ على الحائط بجانبه !! .... تخاذل جسد آسر بصدمة ليسقط على أحد المقعد و دمعة قهر تنزلق من بين جفونه ! ........ عبرات والدته التى تحررت أخيراً لتلتحم بخاصة بشرى هى الآخرى بينما شرود عمه الذى طال بما لا يعرفه أحد غيره !

شعر أردال بكف تهزه تحاول انتشاله من هذا العالم الذى سقط به لينتبه على نبرات طارق اخيراً و هو يردد بجانب اذنيه

( أردال ... لا يجب ان تضيع هكذا ... انها تحتاجك الأن أكثر من اى وقت مضى ... يجب ان تتماسك )

حرك أردال رأسه ببطء ليواجه نظرات طارق بضياع .... ضياع لا يستطيع ان يسيطر عليه فهذا الشعور جديد عليه لم يشعر به من قبل ... هذا الخواء الكامن داخله لا يقوى ان يلجمه ... هذا الخوف الذى يتعاظم لا يستطيع ان يحدد اسبابه ... لكنه يشعر به .... يشعر به بشكل أعظم من اى شعور آخر !!

***

ابتلعت ميرال ريقها بالم و هى تطالع جسد نارفين الممدد أمامها بوهن .... تشد على كفها التى تحتويها بين خاصتها ..... انها ترفق على حالها .... كيف سوف تقول لها .... كيف سوف تخبرها .... يالله انها لن تحتمل .... رفعت ميرال كفها تمسح تلك الدمعة العالقة بجانب جفنها قبل ان تنزلق ... تريد ان تتماسك حتى تمد تلك الراقدة بالقوة

أجفلت ميرال و هى تشعر بكف نارفين تتحرك داخل قبضتها !! ... لترفع نظراتها الى وجهها تراها ترمش بجفونها بارتجاف ... تلك الحركة البسيطة التى تدل على انها سوف تستيقظ

نظرت ميرال نحو هذا الحائط الزجاجي لتجد هيئة أردال قد تحفزت بشكل ملحوظ كحال آسر هو الآخر .... تتابع كف طارق الواقف بجانب أردال ترتفع لتربط على كتفه بتشجيع !! .... لقد رحل الجميع عادهم هم

عادت لتلتفت نحو نارفين التى بدأت ترمش بشكل اقوى و هى تواجة تلك الاضاءة الخاصة بالغرفة ... لتهمس بخفوت و هى تحتوى كفها بقوة أكبر تريد ان تبثها الدعم

( نارفين .... حمدلله على سلامتك ... لا تخافي أنا هنا بجانبك )

ضمت ميرال شفتيها تحاول ان تتماسك و هى ترى دمعة معذبة تنزلق من جفن نارفين بينما كانت كفها ترتفع بالم لتخط على بطنها لترى عبراتها تنهمر بشكل متتابع ... تردف بخفوت مقهور و نظراتها تواجه خاصة ميرال

( لقد فقدته اليس كذلك ؟! .... أنا لا اشعر به داخلي كالسابق .... لقد فقدته ميرال .... لقد رحل اليس كذلك )

شهقت ميرال تسحب انفاسها لا تستطيع ان تسيطر على عبراتها أكثر و هى تستمع الى نحيب نارفين الصامت و كفها تتحسس بطنها بالم امتزج مع كل كلمة خرجت منها

( لماذا ؟! .... لماذا .... أنا السبب ... أنا الذى انجرفت بمشاعري نحو اشياء واهية لاجعله يرحل ..... أنا السبب ميرال ... أنا التى جعلته يرحل !! )

نهضت ميرال تحتوى وجه نارفين بين قبضتها تردف من بين عبراتها المتساقطة

( لا نارفين .... لقد فعلتِ كل شئ لتتمكني من الحفاظ عليه .... حتى نفسك و حريتك ..... أنت )

صمتت ميرال لا تستطع ان تتحدث لتتجه نظراتها نحو هذا الزجاج تطالع ملامح أردال المتجمدة بصدمة و كانه لا يقوى على فعل شئ !!! .... انها لا تصدق مع تراه من ضياع على ملامح وجهه !!

لحظة واحدة فقط التى مرت لترى هيئة آسر تقتحم عليهم الغرفة يبعدها و كفه تلتقط كف نارفين !!!

رفعت نظراتها بصدمة و هى تتابع جسد أردال المتشنج ... تنقل نظراته بصدمة من هذا الذى يحدث أمامها !!!

لكنها عادت لتتابع آسر تستمع لكلماته بتقزز !!

( نارفين حبيبتى ... اهدئي .... أنا هنا .... أنا هنا معك .... سوف نتخطى كل هذا .... نحن نستطيع ان نبدأ من جديد ... أنا و أنتِ )

أرتد جسد آسر بعنف اثر دفعة نارفين له بعدما سحبت كفها من بين قبضته بحدة تصيح و كفها ترتفع لتخط على إذنيها و عبراتها تتساقط بقهر هستيرى

( كفى ..... كفى اصمت ..... ابتعد عنى ..... يكفي .... أنا لا أريد رؤيتك .... لا أريد رؤيتك ارحل ..... دعني ... ماذا تريد منى بعد )

و كان هناك دلو ماء مثلج قد هطل عليه و هو يرى هذا النفور الذى حل عليها و هى تدفعه .... كلماتها و صراخها عليه ... تراجع آسر بالم و هو يرى تلك الحالة التى وصلت نارفين لها .... يتابع من بين صدمته جسدها المرتجف بين أحضان ميرال التى تطالعه بكره هى الآخرى !!

ليستمع بعدها خطوات يميز صاحبها ... خطوات بطيئة يتلمس بها التوتر للمرة الأولى ... ليطالع هيئة أردال و هو يدلف الى الغرفة ... يقترب بتشنج من نارفين التى لاتزال تردد بنحيب على صدر ميرال كلمة “ يكفي “

رفعت ميرال نظراتها تواجه ملامح أردال الجامدة بشكل غريب ... تطالع هذا الضياع الذى يزداد داخل مقلتيه !!

أجفلت ميرال و هى تشعر بتوقف نحيب نارفين داخل أحضانها .... بل توقف انفاسها المرتجف التى كانت تشعر بها قبل لحظة واحدة .... لقد فعلت بعدما شعرت بكف أردال تمتد لتتلمس كتفها بعد ان تقترب ليجلس على الفراش بجانبهم

( نارفين )

عدة لحظات مرت .... مرت بصمت مشحون و ترقب .... انزل أردال كفه يشعر بالم كاسح ينتشر داخل صدره .... الم يتفاقم بعنف يكاد ان يخنقه و هو يرى حالتها تلك

تسمر مكانه بعدما كاد ان ينهض فقد ظن انها لن تنظر حتى لوجه ... لكنه وجدها تسحب نفسها من بين أحضان ميرال تلتفت لتنظر اليه !!

و ليتها لم تفعل .... ليتها لم تنظر اليه !! .... فتلك النظرة التى طالعته بها قتلته .... لقد كان بها الم ... قهر و عتاب لم يفهم سببهم !!

تابع دموعها التى عادت لتنزلق بصمت مقهور ... يتابع نظراتها التى تخترق كيانه مما جعله يعود ليردد اسمها بخفوت ... وكانه قد المها أكثر !!

ابتلعت نارفين تلك الحرقة التى شعرت بها تخنقها قبل ان تردف و قلبها يعتصر داخلها ... تشعر بانين يكاد ان يقتلها

( من أنت ؟! .... مستحيل اكون حمقاء الى هذا الحد !! )

صدمة عمت على ملامح الجميع ... صدمة جعلت خفقات أردال تتوقف للحظات لم يشعر بها بكفه التى ارتفعت لتحتوى وجنتها و هو يردد امام ملامحها المنتفخة بتعب

( ماذا هناك نارفين ؟! .... لماذا تتحدثي هكذا ؟! )

أغمضت نارفين جفونها بالم بينما لا تزال عبراتها تتساقط بعذاب ... عذاب طال جسدها الملعون حينما شعرت بلمسته على وجنتها .... لتجد نفسها تنتفض كالملسوعة و هى تردد بحدة

( دعوني اذهب ... لقد رحل ... لقد رحل سبب تمسككم بي ... اقتلوني ان اردتم لم يعد يفرق معي ! )

تشنج جسد أردال بعنف و هو يستمع الى كلماتها .... و هو يراها تعود لتصرخ من جديد حتى جاءت الطبيبة التى جعلتهم يغادروا الغرفة جميعاً .... لقد انهارت بشكل لم يراها عليه من قبل ... لقد جعلت قلبه يكاد ان يتوقف و هو يشعر انه ... انه ربما قد خسرها !!

وقف جميعهم يطالعونها من خلف الزجاج .... يتابعون هذا النوم العميق التى غطت به بعد تلك الحقنة المهدئة !!

رفعت ميرال كفها تتلمس الزجاج بقهر و داخلها يحترق حقاً على هذه المخلوقة تتمتم بالم

( تلك الحقيرة ... ماذا قالت لها ... كيف اوصلتها الى تلك الحالة ؟!!! )

و كأن مارد الجنون قد مسه !! ... ليجد نفسه يتحرك و داخله يريد ان يسحق كل شئ ... يسحق هذا الشئ الذى اوصلها الى تلك الحالة !!

***

احتوت تاليا رأسها بالم و ذاكرتها تعود الى تلك الكلمات البشعة التى القتها على نارفين ... انها لا تستطيع ان تصدق ما حدث ... انها حقاً لم تكن تتوقع ان يحدث هذا ...... اخذت تهز قدمها بقهر و تلك الكلمات تعود لتصدح داخل عقلها تعذبها


( لقد اردت ان احذركِ قبل ان تصدقي هذه المسرحية المبتذلة نارفين )

( أنا أعلم كل شئ .... كل شئ !! ..... أعلم من تكونين أنتِ .... لقد أخبرني أردال بكل شئ !! ....... )

( أنا لست زوجة سابقة نارفين ولن اكون !! ... انها مسئلة وقت فقط ... حينما تعودي أنتِ لآسر .... سوف يكون أردال لي من جديد !! )

زفرت بعنف و كفها تزيح خصلات شعرها بغضب ... انها سوف تنتهى ان حدث لتلك الفتاه اى شئ .... ان أردال لن يسامحها مطلقاً !!

أجفلت تاليا على رنين جرس باب شفتها ... تتحرك و عقلها شارد بمكان آخر ... لتحتل الصدمة جسدها و هى تجد ما كانت تشرد به يتجسد امامها بشحمه و لحمه

( أردال !! )

نطقت تاليا حروف اسمه بتوجس و هى تطالع ملامحه الغريبة تلك ... تطالع تلك النظرة البشعة بمحيطه ... محيطه الذى كان دائماً يطالعها بحب !!

تراجعت للخلف و قلبها ينقبض داخل صدرها لتستمع الى نبراته الحادة كالسكين و هو يتساءل و جسده يتقدم منها أكثر

( هو سؤال واحد فقط تاليا ..... سؤال واحد فقط اريد اجابته)

صمت يتابع جسدها الذى بدأ يرتجف أمامه دون ان يشعر بالشفقة عليها ... بل يشعر بانه يرد ان يخنقها بين كفيه !! ... ياالهى كم ان الحياة عجيبة !!

( ماذا قلتِ لها تاليا .... ماذا قلتِ لها ليجعلها تخسر طفلها !!! )

شهقت تاليا بفزع و هى تشعر بكف أردال تعتصر ذراعها بعنف و ملامحه تقترب منها كالجحيم بينما خرجت نبراته بفحيح جعل جميع خلاياها ترتجف

( ماذا قلتِ لها ؟! )

لا تعلم كيف تلبسها هذا الجنون .... هذا الجنون الذى جعلها تنتفض من بين قبضته تردد بصياح

( هل أصبحت تحبها الى هذا الحد .... و ماذا عنى أنا أردال ... هل نسيت ما كان يجمعنا ؟! )

كانت نبراتها ترتفع بشكل هستيري باخر جملة .... بينما كانت انفاسها تتسارع .... تتسارع بالم و جنون .... لتجد نفسها تتقدم منه و كفها ترتفع لتتلمس ملامحه و نبراتها تعود لتصدح بخفوت رافض لكل ما يحدث

( لا أردال مستحيل !! .... أنظر لي أنا تاليا ... تاليا حبيبتك )

تراجعت للخلف لتسقط بعدما دفعها بنفور ... نفوز شعر به يحتل جسده حينما شعر بلمستها عليه ... ليعود و يعتصر ذراعها بعنف يهتف بها بعدما جثا على ركبتيه ليصل اليها

( لا تاليا نحن انتهينا منذ زمن ..... زمن بعيد .... و أجل تاليا ... لقد أصبحت احبها الى هذا الحد .... هذا الحد الذى يجعلني أريد ان اخنقك الأن .... هيا تحدثي ماذا قلتِ لها جعلها تصل الي تلك الحالة )

***
يتبع...


رحمة غنيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
كاتبة بقصص من وحى الاعضاء
قديم 26-12-20, 11:39 PM   #446

رحمة غنيم

? العضوٌ??? » 475679
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 431
?  نُقآطِيْ » رحمة غنيم is on a distinguished road
افتراضي

أغلقت ميرال باب الغرفة تتنهد بتعب لقد مر ثلاثة أسابيع و نارفين لا تزال على نفس الحالة لا تتحدث ولا تهتم بحديث أحد ... لا تتقبل أحد سواها هى و بشرى و بهار !!

أغلقت الباب لتجد هيئة بشرى تستقبلها و هى تتساءل عن حالها لتجيبها ميرال بنبرات خافتة تحمل من الالم الكثير

( لاتزال كما هى ... أنا اكيدة ... لن يستطيع أحد ان يكسر هذا الجمود سوى أردال ... أنا لا استطيع ان اصدق .... لا استطيع ان اصدق هروبه هذا سيدة بشرى منذ متى و أردال يهرب .... أنا اخشى ان يتاخر ... ان ياتي بعد ان )

صمتت ميرال لا تستطيع ان تكمل كلماتها .... لكن بشرى فهمت عليها جيداً ... استطاعت ان تلتقط ما تريد قوله ... لكنها اخذت تطالع ميرال بنظرات غريبة ... قبل ان تردف بما ارادت ان تقوله منذ هذا اليوم بالمشفى

( لقد اصابت نارفين حينما قالت لي ... أنكِ مثل أردال ... تحتمي باظهار القسوة و القوة ... اصابت حينما قالت ان لم يتعرف عليكِ اى منا هنا يا ابنتي ! )

دمعت مقلتى ميرال و تلك الكلمات تصيب اعماقها .... انها تشعر بانها تريد ان تفعل اى شئ .... اى شئ فقط لتعود نارفين تلك من جديد .... نارفين التى تعرفت على روحها ... تلك التى استطاعت ان تُعيد لها روحها القديمة !! .... رفعت يدها تمسك بكف بشرى التى امتدت لتزيل دمعتها برفق تردف بصدق

( انها استطاعت ان تتغلب على اشباح الماضى خاصتنا .... و سوف تتغلب على ما تمر به الأن .... أنا اكيدة من هذا )

أخذت ميرال تسير ببطء بهذا الممر و داخلها يصدق تلك الكلمات .... انها سوف تعود

توقفت قدم ميرال بفضول و اذنيها تلتقط تلك النبرات التى تعرفت عليها .... انها تستشعر صمت غريب من الجميع بعد تلك الحادثة .... توقفت و كلمات آسر تاتيها من خلف هذا الباب المغلق

( أنا لن اترك نارفين يا أبى .... لهذا يجب ان تحل أمر ميرال هذا ... يجب ان تتحدث مع عزام لينتهى هذا الأمر ! )

تابع قادير ملامح آسر و داخله لا يشعر بخير ابداً ... يشعر ان عليه ان يمنع هذا الأمر !

( لقد ذهب الطفل آسر .... لقد كنت اتفق معك فقط من اجله ... لكن الأن )

صدحت نبرات آسر بحدة بينما كفه ضربت على سطح المكتب أمام والده بشكل جنونى

( لا يا أبي لااا .... لن ادعك تفعل هذا من جديد ..... تباً لكل شئ ..... أنت لن تستطيع ان تمنعني .... لن يستطيع أحد ان يمنعنى بعد الأن !! )

أرتد جسد ميرال للخلف و هى تواجه قامة آسر التى ظهرت أمامها بشكل جنونى .... للحظات فقط قبل ان تشعر بكفه تقبض على ذراعها يسحبها خلفه بعيداً عن غرفة مكتب والده

لحظات فقد لتشعر بنفسها ترتمي على تلك الاريكة الفارهة التى تتوسط بهو القصر و اذنيها تعود لتستمع لنبرات آسر الجنونيه نحوها بينما شعرت بانفاسه تحاوطها بغضب

( أليس لديك كرامة .... أنا لا أريدك .... اى أمراة أنتِ ... ماذا تفعلي هنا بعدما علمتِ بكل شئ .... كيف لكِ ان تكوني رخيصة بهذا الشكل المغزي كيف !! )

دفعته ميرال بحدة لتنهض بقوة و داخلها لا يتحمل حقارته أكثر من هذا .... لتردف بما تشعر به منذ ان علمت الحقيقة بهذا الحفل

( حقاً .... كيف يمكنك ان تكون بكل هذا التبجح .... كيف .... احقاً تريد ان ترتبط بها الأن ..... أين كنت اذاً ايها الحقير من قبل .... كيف سمحت لك رجولتك ان تسلمها لرجل آخر و هى تحمل طفلك .... كيف تسطيع ان تنظر بوجها من الاساس لا يحق لك .... لكن ماذا اقول أنا و عن اى رجولة اتحدث من الاساس !! )

شعرت ميرال بجسدها يهتز بعنف و قبضة آسر تعتقل ذراعها تحركها بقوة و جنونه يتزايد بعنف يصيح بوجهها

( توقفي ميرال ... قبل ان القي بك نحو الخارج ! )

صدحت منها ضحكة هستيرية مجنونة وكل سنوات عمرها المظلمة التى قضدها معه تجعل روحها تريد ان تتحرر كما لم تشعر هى من قبل .... لم تكن تُدرك تلك الخطوات المتسارعة نحوهم من بعيد ... خطوات كل من أردال و طارق بعد ان شاهدوا ما يحدث من خاف زجاج البهو العملاق !!

( حقاً .... ان كنت رجل بحق افعلها !! )

غضب ... بل جحيم أخذ يتحكم منه ليجد كفه ترتفع دون ان يُدرك حتى يصفعها .... لكن و قبل ان تصل الى وجنتها كانت قد اعتقلت بفعل قبضة والده الذى عنفه و هو يردد بغضب

( هل فقدت عقلك آسر ماذا تفعل ؟!! )

كانت هنا هى اللحظة التى اختارها كل من أردال و طارق الدخول ... ليفلت آسر كفه من قبضة والده و قدمة تتحرك نحو طارق يردد بملامح وحشية عنيفة و هو يصفق بقسوة

( و ها قد اتي حبيب القلب خاصتك ... ماذا سيدة ميرال .... الا تريدي التحرر حتى تذهبي اليه .... لماذا لا ننهي هذا الأمر ليحصل الجميع على ما يريد )

وهنا خرجت نبرات قدير بهياج منفلت و هو ينهر آسر الذى قد فقد عقله على ما يبدو

( آسر ماذا تفعل هل جننت ؟! )

لكن آسر كان قد فقد جميع تعقله ... فقد كل شئ كان يلجمه و يجعله يصمت و يرضخ ... خسر كل ما كان يملك حتى نفسه و هذا المشهد الذى راها به تنفر منه بذلك المشفى لا يستطيع ان ينساه .... هذا المشهد فقط !! .... ليعود و هو يتقدم نحو ميرال من جديد و نبراته ترتفع بجنون

( ماذا ميرال .... هذا عرض حياتك ... حريتك ! )

رفعت ميرال نظراتها نحو آسر بتقزز .... تشعر بالنفور منه و كأن ملامحه تجعلها تشعر بالغثيان .... لكنه محق انه عرض حياتها !! ... لكن بالمقابل !!

رفعت ميرال مقلتيها نحو طارق .... تطالع نظراته التى تُناجيها .... نظراته التى تنتظر ان تفعلها .... ان تتحرر من هذا البئر المظلم التى سقطت به منذ سنوات !! ..... شعرت ميرال بقبضة غليظة تقبض على صدرها و مشاهد نارفين تعود لها من جديد !! ... تحركت نظراتها نحو هيئة أردال لتصدم بنظراته الضائعة .... تلك النظرات التى احتلته منذ هذا اليوم التى سقطت به نارفين لتفقد جنينها !!

سحبت ميرال أنفاسها قبل ان ترفع نظراتها نحو مقلتي آسر التى كانت تنتظرها بنصر !!

لتردف كلماتها التى سقطت عليه كدلو ماء مثلج بينما اخترقت نبضات طارق كالشظايا السامة !!

( لا يا آسر ... أنا لا أريد ان أنفصل عنك .... أنا و طارق لا يوجد شئ بيننا ... لا تحاول ان تجعل منا خونه مثلك .... أنا لا اشعر بشئ نحو طارق .... انه صديقي منذ زمن و الجميع يعلم هذا !!! )

نهاية الفصل الحادي و العشرون

اتمنى تكون الاحداث عند حسن ظنكم ❤❤


رحمة غنيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
كاتبة بقصص من وحى الاعضاء
قديم 27-12-20, 12:07 AM   #447

أسماء رجائي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية أسماء رجائي

? العضوٌ??? » 445126
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,629
?  نُقآطِيْ » أسماء رجائي is on a distinguished road
افتراضي رواية

الفصل تحفة بجد
هاتي ميرال وضربها يابنتي..🙂🙂🙂


أسماء رجائي غير متواجد حالياً  
قديم 27-12-20, 12:52 AM   #448

هايدى حسين

? العضوٌ??? » 476937
?  التسِجيلٌ » Aug 2020
? مشَارَ?اتْي » 80
?  نُقآطِيْ » هايدى حسين is on a distinguished road
افتراضي

الفصل فى منتهى الجمال و الاحداث كثير كثيير رائعة كالعادة

هايدى حسين غير متواجد حالياً  
قديم 27-12-20, 11:00 AM   #449

سما انور

? العضوٌ??? » 479188
?  التسِجيلٌ » Oct 2020
? مشَارَ?اتْي » 14
?  نُقآطِيْ » سما انور is on a distinguished road
افتراضي

انا بجد مصدومة جدا من الاحداث بجد كل فصل بيكون مشوق عن اللى قبله

سما انور غير متواجد حالياً  
قديم 27-12-20, 04:32 PM   #450

فرفر المناخلي

? العضوٌ??? » 463154
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 141
?  نُقآطِيْ » فرفر المناخلي is on a distinguished road
افتراضي

الفصل كالعادة جميل وممتع والأحداث ممتعة بجد تسلم ايدك يا حبيبتي ومنتظرين الفصل القادم لكن ياريت يكون أكبر من كده أو تخليهم فصلين في الأسبوع
عايزة اعرف أخرة تاليا دي ايه 😠😠


فرفر المناخلي غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:00 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.