10-04-21, 09:45 PM | #554 | ||||
| مساء الجمال عليكم يا حلوين ❤❤ اولاً حابة اعيد عليكم بمناسبة الشهر الفضيل كل عام و انتم بخير رمضان كريم علينا جميعاً 🎉🎉 ثانياً حابة ابلغكم انوا باذن الله هوقف تنزيل فصول فى شهر رمضان و نواصل باذن الله تكملة الرواية بعد الشهر الكريم من جديد مع بعض باحداث جديدة و شخصيات جديد هتنضم لينا كمان ❤ ثالثاً كنت حابة انزل فصل طويل جداً قبل رمضان لكن مع الاسف الاسبوع اللى فات تعبت جداً و عملت مسحة و مع الاسف طلعت اجابي كورونا و صحتى ماسعفتنيش انى اكتب غير مشهد بسيط بعد محاولت كتيير قوى منى حقيقى و اخيراً فضلاً و ليس امراً حابة انكوا تدعولي بالشفى شكراً جداً على متابعتكم و تفاعلكم الدائم و كل عام و انتم بخير ❤ مشهد من الفصل التاسع و العشرون أوقف طارق سيارته أمام منزل أردال ليلتفت بعدها نحو ميرال الساكنة جانبه بارتباك ينظر لها بتمعن للحظات يتابع صمتها الذى دام الطريق باكمله ليردد ببعض الحدة الذى لا يعلم لها سبب !! ( هيا ميرال ما الذى تنتظرينه ؟!! ) رمشت ميرال نحوه بتعجب للحظات من طريقته الغريبه معها قبل ان تتابعه يترجل من السيارة لتهم بالنزول هى الآخرى تتبعه ظل كلاهما بعض الوقت ينتظران أمام باب المنزل بدون ملل يستمران فى الاتصال على هاتفه تارة و الطرق على جرس المنزل تارة آخرى لحظات جعلت جنونهم يتزايد حتى فقدت ميرال سيطرتها الواهية على انفعالاتها مما جعلها تصرخ بضجر و هى تضرب بكفها على الباب ( توقف عن فعل هذا أردال أعلم جيداً أنك بالداخل ! ) أبتلعت ميرال باقى حروفها حينما استمعت الى نبرات طارق الغاضبة و هى تاتي من جانبها ( ما الذي تفعليه ميرال ... لماذا تصريخين بهذا الشكل نحن بالشارع ... أردال ليس بالداخل .... ان كان بالداخل لخرج لمقابلتنا .... لا أعلم ما سبب اصرارك هذا انه بالداخل ) التفتت ميرال تحدق نحو طارق باندهاش تردد بعدم استيعاب بعدما التفتت لتواجهه ( ماذا بك يا طارق ... لماذا تتحدث معي بهذا الشكل ثم أنا اكيدة انه بالداخل ! ) عادت ميرال لتقرع الجرس بضجر للحظات قبل ان تشعر بكف طارق تطبق على خاصتها بينما أخذ يردد بفحيح خطر بالقرب من وجهها ( قلت لكِ توقفي ميرال .... أنا أعرف أردال جيداً .... لن يتركنا بهذا الوضع و هو يجلس بالداخل ! ) ابتلعت ميرال ريقها بينما أخذت ترمش بتوتر تشعر بضربات قلبها تتسارع انزلقت نظراتها نحو قبضته التى لاتزال تعتقل كفها لتشعر بانفاسها تنحصر داخل رئتيها ابتعد طارق عنها بحركة سريعة بعدما لاحظ اتجاة نظراتها و ما كان يفعله ليبتعدوا بانشداه و هم يتابعون باب المنزل ينفتح أمامهم ليظهر منه أردال ينظر نحوهم بضجر و هو يردد بتافاف ( ما الذى يحدث هنا ؟! ) عقد طارق حاجبيه بتعجب و هو يشاهد هيئه صديقه ... يحرك راسه بعدم تصديق لما يراه أمامه بينما تقدمت ميرال بلهفه نحو أردال تتساءل بقلق ( أردال هل أنت بخير ؟! ..... لماذا لا تجيب على اتصالاتي ؟! .... مالذي يحدث معك ؟! ) أخذ طارق ينقل انظاره بينهم يحاول ان يستوعب ما يحدث أمامه .... يحاول ان يسيطر على أعصابه لكنه بالنهاية لم يستطيع ليجد نفسه يهتف بحده ( حقاً ..... هل كنت بالداخل و تاركنا هنا نصيح كالمجانين ..... حقاً لا اصدقك أردال !! ) التفت ميرال نحو طارق بحده و هى تعي مقصده بكلمة “ مجانين “ تلك لتعود بعدها تردد نحو أردال و نبراتها لاتزال تحمل ذات القلق ( ماذا هناك أردال ؟! .... هل حالة مكتبك تلك ) بتر أردال كلمات ميرال المستفسرة و هو يتنحى جانباً يمد يده يدعوهم للدخول و هو يردد بغموض ( هيا الن تدخلوا .... فهناك شخص يريد مقابلتكم بالداخل !! ) نظر كل من طارق و ميرال نحو بعضهم بتعجب لتبادر ميرال هى بالتساؤل عن هوية هذا الشخص دون ان تتلقى اى اجابة سوى ظهر أردال الذى أصبح يواجهها هى وطارق بينما كان يخطو نحو الداخل ! التفتت ميرال نحو طارق تحرك رأسها بتعجب ليرفع طارق هو الآخر حاجبيه فى توجس بينما يمد كفه لها لتتقدمه نحو الداخل تقدموا جميعاً نحو بهو المنزل لحظات قليلة فقط و كانت ملامح الانشداه تتشرب وجه ميرال بينما ابتسامة واسعه تزين شفتي طارق لتردد ميرال اولاً و هى تخطو بحماس باتجاة تلك التى وقفت بدورها ترحب بهم ( ريما .... يالهي كيف و متى ؟! .... هل عدتِ حقاً ؟! ) | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|