آخر 10 مشاركات
عواقب إنتقامه (144) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          بأمر الحب * مميزة & مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          3-المطاردة العنيفة - ساندرا فيلد -روايات نتالي (حصرياً) (الكاتـب : Just Faith - )           »          دوامة الذكريات - فانيسا غرانت - روايات ناتالي** (الكاتـب : القصايد - )           »          13- حب أم واجب - كاى ثورب - روايات ناتالي (حصرياً لروايتي ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          [تحميل] إمــا "شيطـــان" أو شـخـص مــهـزوز الـكـــيان/للكاتبة Miss Julian(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          جددي فيني حياتي باللقاء *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          زوجة مدفوعة الثمن (44) للكاتبة:Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : فراشه وردى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

Like Tree2Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-06-21, 07:05 PM   #621

رحمة غنيم

? العضوٌ??? » 475679
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 431
?  نُقآطِيْ » رحمة غنيم is on a distinguished road
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ines e مشاهدة المشاركة
تصبيرة حلوة
حابة اعر تفاصيل علاقة ريما و اسر الظاهر كانوا بحبوا بعض متشوقة لقصتهم كتير
اكيد اسر هيعيد حساباته بعد غودتها
حبيبتي تسلميلى يا جميل سعيدة جداً جداً بتعليقك و حماسك الجميل ده




رحمة غنيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
كاتبة بقصص من وحى الاعضاء
قديم 30-06-21, 02:39 AM   #622

Amou Na

? العضوٌ??? » 448516
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 56
?  نُقآطِيْ » Amou Na is on a distinguished road
افتراضي

هعتبره تصبيرة يا روما 😁
إزاي طاوعك قلبك تعملي فينا كده 😢
هرمنا من أجل اعتراف آردال و أول ما يعترف تقفلي الفصل علينا ليييييييييه 😭 بس خليه يذوق شوية نفس رد فعله لما اعترفت له نارفين بحبها و هو قعد زي اللوح😂 بس البنت ما استحملتش و اغمى عليها😅
آسر شكله عنده أسرار كثير مع ريما اللي واضح جدا إنها حافظاه عن ظهر غيب بس إيه قصدها إنه تخلى عن حبه بسبب غيرته من آردال معقول كان في بينهم علاقة حب قبل زواجه؟


Amou Na غير متواجد حالياً  
قديم 01-07-21, 03:44 PM   #623

رحمة غنيم

? العضوٌ??? » 475679
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 431
?  نُقآطِيْ » رحمة غنيم is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هايدى حسين مشاهدة المشاركة
والله يا نارفين بعد الاعتراف ده لازم يغم عليكي يعنى مفيش كلام بجد انا شخصيا دبت

كتيير حبيت كلام ريما شكلها هى اللى هتعرف تتصرف مع آسر الحقير ده
حبيبتي انا تسلميلى يا قلبي على كلامك و متابعتك القمر دى


رحمة غنيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
كاتبة بقصص من وحى الاعضاء
قديم 03-07-21, 12:07 AM   #624

رحمة غنيم

? العضوٌ??? » 475679
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 431
?  نُقآطِيْ » رحمة غنيم is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسرين عبد الحميد مشاهدة المشاركة
رغم انه قصير بس روعة حبي ايه المشاعر دى كلها
حبيبتي تسلميلى يا جميل على حماسك و جمال متابعتك


رحمة غنيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
كاتبة بقصص من وحى الاعضاء
قديم 03-07-21, 11:47 PM   #625

رحمة غنيم

? العضوٌ??? » 475679
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 431
?  نُقآطِيْ » رحمة غنيم is on a distinguished road
افتراضي

مساء الجمال على اجمل و احلى متابعين بالدنيا ❤❤

الفصل الثاني و الثلاثون ج2

التفت نارفين بجنون نحوه تردد بغضب ناجم من هذا التوتر الذى تعايشه بهذه اللحظة

( توقف أردال لن نصل لشئ بفعلك الطفولي هذا … ماذا تظن حقاً … لماذا لا تريد ان ترى الحقيقة … لماذا لا تصدق انني أريد ان اكون مع آسر مجدداً !! )

ابتلعت بقية كلماتها و هى ترى ابتسامته تتسع بشكل مدروس جعل جميع اعصابها تتأهب قبل ان تتابع خطواته التى أصبحت تتجه نحوها مما جعلها تتراجع بتوجس !

لحظات ظلت تتراجع دون ان تعي حتى توقفت قدمها لتُدرك انها وصلت لحائط هذا العمود الجانبي القابع بالبهو

ابتلعت نارفين ريقها و رائحته تصلها بشكل عنيف مع اقترابه الذى لا يتوقف نحوها … لحظات ظل يتابع تفاصيلها … ارتجافات جفونها و حركة حلقها المتوترة

لحظات اخذ يسبح باهتزاز زرقة سمائها !!

تلك النظرات الهاربة التى تخفي حقيقة مشاعرها !

اطبقت نارفين جفونها … تكتم انفاسها دون ان تُدرك حينما وجدته يقترب برأسه نحوها حتى أصبحت أنفاسه تداعب خصلات شعرها الجانبيه مما جعلها تردف بوهن

( أردال توقف …. لا تفعل )

سحب أردال نفساً عميقاً محملاً برائحتها !

رائحتها التى جعلته يتنهد بينما أصبحت جميع خلايا جسده تتحفز لها ليردد بعدما تراجع لينظر لاعماق مقلتيها من جديد

( أعلم ان الجميع مشدوه من ما يحدث … الجميع يتعجب مما أفعله الأن معك … حتى أنتِ نارفين ! )

رفع أردال كفه يمسح على مقدمة رأسه بتوتر تعجبت له نارفين قبل ان يكمل ببطء خافت

( اعتقد الجميع بما فيهم آسر انني لن انظر لوجهك مجدداً … انني نسيت أمرك و أصبحتِ مجرد ماضي بالنسبة لي كما حدث مع تاليا ! )

رمشت نارفين لا تستوعب كلمات أردال لكن بالرغم من كل شئ تنبهت جميع حواسها حينما استمعت لأسم تلك الحقيرة

( لقد قال الجميع داخله …. لقد رفض العودة لتاليا حبه الأول …. تاليا التى تحولت حياته لسواد بعد رحيلها …. هذه التى جعلت منه شخص آخر تماماً أكثر قسوة و برود …. أكثر وحدة و الم …. التى جعلته يكره نساء الأرض اجمع … قال الجميع لقد القاها من حياته فهذا هو أردال لا يرى اى شخص قبل كبريائه فلماذا سوف يتمسك بنارفين ! )

لم تكن تشعر نارفين بهذا الشرار الذى كان يتطاير من نظراتها و هى تستمع لكلماته … حديثه عن تاليا و قصتهم … لم تستطيع ان تسيطر على هذا الغضب الذى امتزج مع غيرتها عليه مهما حاولت !

نكست نارفين رأسها تهرب …. تهرب حتى لا تدعه يكتشف مشاعرها تلك … حتى لا تدعه يرى نظراتها العاصفة من كلماته لكن هى لحظات قليله و كانت ترفع راسها من جديد بصدمة اثر كلماته التاليه

( لكن ما لم يستطيع الجميع معرفته بذلك الوقت هو ان السبب الرئيسي بعدم عودتي لها هو أنتِ نارفين !! )

رمشت نارفين عدة مرات تحاول ان تستوعب كلماته … تحاول ان تسيطر على نبضات قلبها المتسارعة بحماقة داخل صدرها

ليكمل هو و نظراته تتوقف على كل تفصيلة بشوق لم يكن يعي انه يحمله الى هذا الحد

( لقد كنت اتوه عند رؤيتها بكل مرة … كنت اشعر انني اعود للهاوية … ان هذه الشهور و السنوات لا تغير هذا الغضب و الجنون الكامن بداخلي نحوها … كنت أثق اننى سوف اتحول لهذا الشخص المظلم عند رؤيتها من جديد بكل مرة ….. عدى هذه المرة الاخيرة نارفين !! …. هذه المرة التى تمنيت بها ان اعود لهذا الشخص …. اعود لهذا الغضب … حتى لا اتاكد اننى انتهيت منها … حتى لا اتاكد انكِ نجحت باختراق كل حصوني … حتى لا اتاكد انكِ تغلغلت داخلي بالرغم من كل محاولاتي بالهرب منكِ …. حتى لا اتاكد انني خنت هذه الثقة الذى اعطاها لي آسر …. لكنني تاكد حينها …. تاكد انني فعلت … تاكد انني فعلت و أحببتك ! )

تابع أردال التماع سمائها …. يشعر بارتجاف انفاسها التى تخط على ملامحه ! ليكمل دون ان يُبدي اى رده فعل على حالتها تلك

( كنت أفعل كل شئ حتى أهرب من هذا الجنون … من هذه المشاعر و انا اكيد انني لا أمتلك الحق بها … لا أعلم كيف و متى بدأ هذا الجنون يراودني …. متى بدأت اتاثر بكل تفصيلة بك … حقاً لا أعلم نارفين … لا أعلم لماذا لا استطيع ان اتوقف … ام اعد اعرف نفسي حتى …. كل ما افعله الان يخبرني اننى فقدت عقلي … أنتِ من فعلتِ هذا بي نارفين …. لقد كنتِ تحاربي بضراوة أمامي لتثبتِ لي عكس ما اظن …. أنتِ نارفين من جعلتني ارضخ لكِ و لمشاعري نحوك …. كنتِ تحاربي حتى اثق بكِ …. حتى اغير فكرتي عنكِ منذ اليوم الأول …. لقد جعلتني اثق من جديد … جعلتني استسلم لمشاعري نحوك …. هل كل هذا كان كذب …. خداع …. ام فترة مؤقتة لانكِ كنتِ بحاجة لحمايتي لكِ نارفين )

لحظات مرت عليها و كانها تختنق … تختنق من هذه الكلمات التى لا تصدق انها سمعتها منه هو … هذه المشاعر التى يحملها بداخله لها … روحها المعذبة داخلها التى تريد ان تطير لتعانقه بينما عقلها الذي يمنعها من التقدم نحوه

تابع أردال صمتها الذى يقتله …. صمتها الذى يدعس على كبريائه و رجولته أكثر لحظات مرت راها بها تحاول ان ترفع راسها المُنكس أمامه ليصطدم بسمائها الملبدة بالغيوم بشكل عاصف للحظات مرت دون ان يستطيع ان يردف بحرف آخر ليراها تتمايل و كانها لا تستطيع ان تتحكم باتزانها لينتهي بها الأمر و هى تسقط مغشيًا عليها بين ذراعيه !!!

………

فتحت جفونها بتثاقل تدور بمقلتها ارجاء هذه الغرفة الغريبة عليها للحظات … لحظات اخذت تتجمع بها هذه العبرات الساخنة داخل سجون جفونها قبل ان تعتدل لتجلس على هذا الفراش الذى كان يحمل جسدها

تقبض على رأسها و كانها لا تصدق مع حدث … لا تصدق هذه الكلمات التى تسمعها للمرة الاولى منه !!

هل يعقل …. هل ما كان يتحدث بهذا الشكل هو أردال حقاً لا أحد سواه ؟!!

ابتلعت ريقها و ذاكرتها تعود لهذا الاعتراف المدوى الذى القاه عليها مما جعلها تحتوى رأسها بعنف و أحد عبراتها تتحرر بالم بينما كانت خفقات قلبها تقرع كالطبول

زفرت أنفاسها ببطء مُتالم قبل ان تردد بعجز مقهور

( ياللهي …. لن استطيع ان اتحمل … كيف سوف افعل … كيف )

رفعت كفها نحو صدرها تضغط عليه تحاول ان تجعل هذا التسارع الذي يتقافز من داخل صدرها يهدء دون جدوى و عبراتها تنزلق واحدة تلو الاخرى دون ان تستطيع السيطرة عليهم !

مما جعلها تسرع بخطواتها نحو هذا الباب الملحق بالغرفة لتجده كما توقعت حمام خاص للغرفة

فتحت صنبور المياه بارتجاف لتحاول تهدئة هذا الحريق المشع من وجنتيها و جفونها … تلقي قطرات المياه بشكل عشوائي على وجهها حتى أخذت تتسلل الى خصلات شعرها الأماميه

نظرت الى نفسها بضياع نحو هذا الانعكاس المشع من مرآه الحمام تردد بالم كاد ان يسحق روحها

( ما الذي تفعلينه بنفسك نارفين …. لا تكوني حمقاء …. كل هذا الحب الذى تحدث عنه سوف ينتهي حينما تنكشف الحقائق! …. لا تتحامقي …. لن يخسر احد سواك ان ضعفت هكذا ….. لن يخسر أحد سواك مجدداً هل نسيتِ ما حدث من قبل !! )

سحبت أنفاسها باصرار قبل ان تنظر نحو المرآه تناجي نفسها

( لا تسعي نحو المستحيل نارفين …. أنه لن يستطيع ان يكون معك حينما يعلم سبب عودتك … لا يجب ان يصبح طرف بهذه الحرب مهما حدث …. يجب ان تبتعدي عنه كى لا يكتشف هذا الماضي المرعب خاصته !! )

…………


أخذت نارفين تسلك الدرج نحو الأسفل بهدوء كم لا تصدر اى صوت حتى توقفت قدميها على بعد ثلاث درجات فقط حينما رآته !!

لقد شعرت بالدماء تتدفق بشكل مبالغ به داخل عروقها بينما أنفاسها انحصرت بشكل كارثي داخل رئتيها اثر هذا المشهد الذى راته أمامها …. ابتلعت نارفين ريقها تحاول ان تسيطر على هذا الجنون الذى حل بها و هى تتابع هيئه أردال هذه أمامها !!

ما الذي يحدث معها الان ما هذا الجنون الذى يحدث داخلها أنها ليست المرة الآولى التى ترى بها رجل عاري الصدر بهذا الشكل !!

ابتلعت ريقها تشعر بحريق عجيب يندلع داخل جسدها بينما أخذت تتمتم لنفسها بحماقة و هى تتابع حركاته و هو يطهو و التى تبرز تلك العضلات بشكل بدأ يضغط على اعصابها

( لماذا تفعل هذا أردال …. لماذا تصعب الأمر بهذا الشكل ؟! )

نفضت راسها بعشوائية تعنف نفسها على هذا الجنون

( ماذا نارفين …. ما هذه المراهقة المتاخرة ؟! ….. لا يجب ان تظهري تاثرك هذا له مهما حدث !! )

سلكت نارفين باقى الدرج لتحمحم حينما وصلت للدرجة الاخيرة منه لتحظى بالتفاته أردال نحوها و هو يردد

( لقد استيقظت الهاربة اخيراً !! )

رمشت نارفين هذه مرات بعدم استعاب قبل ان تتقدم نحوه و هى تتساءل بتوجس

( ماذا …. لماذا سوف اهرب ؟!! )

التفت نحوها أردال بكامل هيئته التى يتزايد تاثيرها عليها دون ان تستطيع هى السيطرة على هذا يطالعها بنظرات ذات مغزى قبل ان يردف و هو يتكئ بكفه على طاوله هذا المطبخ العصري الذى يطل مباشرةً على بهو المنزل

( أنا اعي جيداً هروبك نارفين لقد مر أكثر من تسع ساعات و أنت تدعي النوم بالغرفة ! )

ابتلعت نارفين ريقها تحاول ان تعثر على كلمات لتقولها لكن أردال لم يعطيها اهتمام حينما التفت ليكمل ما كان يفعله

( ان كنتِ لا تريدي الوقوف هكذا يمكنك تجهيز طاولة الطعام فانا على وشك لانتهاء )

سحبت نارفين أنفاسها تحاول ان تسيطر على خفقات قلبها …. انها لن تنكر ….. انها سعيدة بما يحدث الان رغماً عنها …. لن تنكر انها تمنت حقاً ان تُعايشه معه هو تحديداً

رفعت نظراتها تتابع حركة كفه التى تحرك قطع اللحم بمهارة داخل المقلاة و كانه طباخ محترف لتجد نفسها تتساءل دون ان تسيطر على فضولها الذى لم يخمد ليوم واحد نحوه

( لم اكن أعلم أنك تجيد طهو الطعام الى هذا الحد ؟! )

يتبع….


رحمة غنيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
كاتبة بقصص من وحى الاعضاء
قديم 03-07-21, 11:48 PM   #626

رحمة غنيم

? العضوٌ??? » 475679
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 431
?  نُقآطِيْ » رحمة غنيم is on a distinguished road
افتراضي

لم يتوقف أردال عن ما كان يفعله لكن نبراته خرجت بغموض لم تستطيع ان تفهمه خاصتاً حينما رمقها بتلك النظرة السريعة و هو يردد

( هناك اشياء كثيرة لا تعرفيها عني نارفين …. اشياء لأول مرة اريد مشاركتها مع شخص …. و هذا الشخص هو أنتِ نارفين !! )

شعرت برتابة مميتة تضرب خفقات قلبها التى كانت تتسارع قبل قليل من كلماته …. لكن خطواته التى أخذت تقترب منها جعلت الدماء تعود لتتدفق داخل عروقها من جديد

كتمت نارفين انفاسها و هى تجد نفسها تُحاصر بين الطاوله و ذراعيه بل بمعنى اصح و صدره العاري ايضاً ….. لتشعر بهذه الحرارة المنبعثه من جسده مباشرةً و التي جعلت حرارتها ترتفع هى الآخر

ليزيد هو من خفقاتها حينما تحدث و نظراته تتلكئ بهدوء مدروس على ملامحها

( مثلاً أنا لم اكن احب الطهو كثيراً من قبل رغم انني كنت اجيد العديد من الوصفات … وصفات تعلمتها حينما كنت ادرس بالخارج )

صمت للحظة قبل ان يرفع كفه يزيح بعض من خصلات شعرها التى كانت لاتزال عالقة بجبينها و جانب وجهها من اثر المياه و هو يكمل

( لكن بالسنوات الماضية خاصتاً بعد ان انتقلت للعيش بمفردي أصبحت اجد بالأمر متعة خاصة … و تعلمت الكثير من الوصفات )

كانت نارفين تشعر و كانها بعالم آخر ! …. عالم تمنعه العديد و العديد من المرات … كل شئ مثالي لدرجة انها تمنت لو تنتهى حياتها بهذه اللحظة تحديداً

سحبت نفساً طريلاً محملاً بعبق انفاسه الممزوج برائحته التى تخدرها و دون ان تُدرك وجداً نفسها تسال هذا السؤال الذى لطالما ارادت ان تعرف اجابته

( لماذا انتقلت للعيش بمفردك أردال …. فانت حتى حينما تزوجت لم تفعل لم تغادر القصر ! )

رفعت نارفين حاجبيها بتعجب حينما راته يضحك بقوة …. حتى جسده اصبح يهتز من كثرة الضحك !

( ماذا لماذا تضحك هكذا ؟! )

رفع أردال كفه يحك مؤخرة راسه بينما كان لايزال يطالعها و ابتسامة تسلية عجيبة ترتسم على شفتيه !!

( لانكِ تتحدثي و كانني لم اتزوج سوى مرة واحدة فقط نارفين …. و كانكِ لستِ زوجتي … فانا تزوجت بكِ ايضاً …. لهذا الحد لا تريدي التحدث عن الأمر ؟؟!! )

ابتلعت نارفين ريقها انها تشعر ان الهواء يختفي من حولها بشكل اقوى مع مرور الوقت و هو يحاصرها بهذا الشكل المربك لكيانها

حركت نارفين راسها تنفي كلماته و نظراتها تدل على صدق كلماتها حينما اردفت

( لا أردال أنت تُسئ الظن بي …. نحن زواجنا كان مختلف … لقد كنت مجبر عليه …. و بطبيعة الحال لم نكن لننتقل من القصر بسبب الظروف وقتها لهذا قلت … )

ابتلعت نارفين باقي كلماتها حينما وجدت انامل أردال تخط على شفتيها ليجعلها تصمت !!

لحظات مرت شعرت بها و كان الم عجيب بدأ يدب داخل صدرها بسبب هذا الهواء الذى انحصر من رئتيها

لحظات عجيبه جعلتها تتوه بعالم اخر و هى تتابع نظراته الموجه نحوها بتلك الطريقة التى تقتلها و تجعل نبضها يتسارع

ليكمل عليها بنبراته الخافته التى انبعثت بحجرشة تتلمسها منه للمرة الاولى

( لانني لم استطيع ان افعل نارفين …. لم استطيع ان ابقى هناك …. لقد اصبحت اختنق داخل تلك الغرفة من دونك !! )

انزل أردال انامله ببطء من على شفتيها يسمح لنفسه ان يتلمسها ببطء معذب جعلها ترتجف بشكل مضاعف بعد كلماته تلك مما جعلها تنكس راسها تهرب من هذا الالم المطل من نظراته نحوها !!

لكنه لم يسمح لها فقد وجدت راسها ترتفع من جديد بفضل انامله التى احتوت ذقنها ليجعلها تواجه نظراته من جديد

( حتى انا نارفين …. أقسم لكِ حتى انا لم اكن أعلم انني سوف افقد نفسي لهذا الحد بغيابك …. كل شئ كان يحدث معي كان يفقدني عقلي أكثر …. كنت اتخبط بجنون و انا اتساءل عن هذا العجز الذى قد اصابني )

صمت حينما راى هذا الالتماع الذى ظهر بالم داخل مقلتيها ليصاحب حركة صدرها الغير منتظمة و كانها لا تستطيع ان تلتقط انفاسها بشكل منتظم

لكنه لم يصمت كثيراً …. ليجد نفسه يكمل و هو يميل بجبينه ليتكئ على جبينها ببطء يسحب انفاسها داخل صدره لينتشى و كانه يعود للحياة من جديد

( هذا العجز الذى تملكني بعد رحيلك ليؤكد لي انني لم احب أحد قبلك نارفين …. غيابك أكد لي حماقة تفكيري حينما كنت اظن انتى اتالم حينما تركتني تاليا …. فانا اختبرت الموت بغيابك ! )

صمت أردال ليلتقط انفاسه و كانه كان بسباق يسابق الزمن بينما كانت نظراته تتوه و هى تخط على شفتيها القريبة منه تجعل جنون من نوع اخر يشتعل داخل عقله …. عقله الذى لم يفكر مرتين و هو يسارع ليلبي نداء صاحبه !

فلم يُعيد أردال التفكير من جديد ليجد نفسه يميل ببطء يمس شفتها ببطء جعله يتوه عن كل شئ من حوله

………………

القت ميرال هاتفها بضجر على المقعد المجاور لها بالسيارة !!

تنقل نظراتها نحو منزل طارق القابع أمامها و بين الهاتف و هى تردد بحيرة

( ماذا عليا ان افعل الان …. لماذا لا تجيب على الهاتف انت الاخر يا طارق )

تافافات و كفها تمتد لتلتقط هاتفها من جديد تُعيد الاتصال بطارق دون جدوى …. مما جعلها تعيد خصلات شعرها بجنون للخلف و هى تتحدث بينما تسحب حقيبتها من المقعد الخلفى

( هيا ميرال لا تتوتري …. أنت اتيت الى هنا لسبب هام …. هيا )

ترجلت ميرال من السيارة تحاول ان تسيطر على نفسها …. ان تسيطر على انفاسها التى بدات تتسارع بشكل مبكر !!

ضغطت ميرال على جرس المنزل …. لتكرر فعلتها من جديد بعدما مر عده دقائق

لحظات آخرى مرت لترى الباب ينفتح من أمامها لتظهر لها هيئة طارق المبعثرة

ضغطت ميرال على يد حقيبتها بتوتر و هى تتابع نظرات طارق المتساءلة بينما تعلقت كفه التى كانت تحمل احد المناشف التى كان يجفف بها شعره

( لقد ….. لقد اتصلت بك كثيراً لكنك لم تُجيب )

اردفت ميرال كلماتها بينما كانت تشعر بتوتر بالغ جعلها تشعر للحظات انها تكاد ان تسقط !!

رفع طارق انظاره نحوها يتابع هذا الاحمرار الذى بدأ يغزو وجنتيها بتلك الطريقة التى كانت تجعل خفقاته تتسارع قبل ان يردد

( اعتذر لقد كنت استحم لم اسمع الهاتف …. هل حدث شئ …. كل شئ بخير اليس كذلك ؟! )

زفر طارق انفاسه براحه حينما راها تومئ له براسها … ليتابع نظراتها بفضول لكنها لم تجعله ينتظر كثيراً

( أعتقد انني استطعت ان اعلم مكان أردال و نارفين )

شعرت ميرال انها رات شرار عجيب داخل مقلتي طارق للحظات قبل ان يحرك راسه باستفسار مما يعني “ و ماذا بذلك “

( لم اعلم ما عليا فعله …. لهذا اتيت اليك …. لا أعلم هل علينا ان ننتظر هنا ام نذهب اليهم ؟! )

قبض طارق على كفه بعنف جعل عروقه تنفر من شده الغضب قبل ان يردد بنبرات حاول ان يتحكم بها قدر المستطاع

( لماذا علينا ان نذهب خلفهم ميرال ؟!!! ….. ما دخلنا نحن برجل و زوجته لم افهم ؟! )

لم تستطيع ميرال الوصول للمعنى المبطن بكلمات طارق الموجهه لها مما جعلها تردف بعفوية غير مقصوده

( لا أعلم طارق أنا اشعر بالخوف عليه ربما علينا ان نكون معه و ….. )

لم تستطيع ميرال ان تُكمل كلماتها حينما قاطها طارق بغضب شعر به يسري بعروقه

( أنتِ …. كيف يمكنك ان تكوني عديمة الاحساس الى هذا الحد ميرال …. ربما أجل لقد تخطيتك …. و قد أصبحتِ ماضي بالنسبة لي …. لكن هل حقاً كنت بائسة الى هذا الحد من قبل …. لازلت تركضي خلفه و أنت تعلمي انه لن ينظر نحوك ! )

كانت ميرال ترمش بعدم تصديق لما تسمعه بينما كانت كفها التى تمسك بحقيبتها ترتجف بعنف …. عنف جعلها ترفع كفها الآخر لتتكئ على اطار الباب بجانبها قبل ان تسحب انفاسها و تتقدم نحو طارق بثبات زائف تردد بقهر اخذ يتزايد بكل حرف

( ليتك لم تعود طارق …… ليتك لم تعود لارى هذه النظرة بعيونك نحوي ….. ليتك لم تاتي لتُحي بي الأمل من جديد …. هل حقاً لاتزال ترى أردال داخلي كالسابق ؟! )

صمت ميرال لتقترب نحو طارق حتى اصبحت تقف أمامه مباشرةً تردد بالم انعكس بنظراتها

( هل حقاً لا تستطيع ان ترى نفسك داخل بريق نظراتي طارق ام انك لم تعد تعرفني كما كنت تتدعى )

لم تستطيع ميرال ان تسيطر على نفسها لتجد نفسها تضرب صدر طارق بقبضتها و هى تكمل بشكل هستيري جعله يتراجع نحو الخلف مع ضرباتها المتتاليه على صدره

( حل حقاً اصبحت تراني بهذا الشكل الوضيع مثلهم ؟! ….. تحدث طارق …. هل حقاً اصبحت بنظرك حقيرة الى هذا الحد ؟! …. لماذا طارق …. لماذا ….. لقد كنت انتظرك …. لقد اخذت ابحث عنك بكل مكان كالمجنونة !! )

توقفت كف ميرال للحظات قبل ان تنكمش لتقبض بعنف على ياقة قميص طارق القطني تقرب راسه المذهول نحوها و هى تردد

( لقد كنت فقط اريد ان اعلن انتصارك عليا اخيراً طارق …. كنت فقط اريد ان اعترف انك نجحت بالسيطرة على قلبي …. انك امتلكته و امتلكت كل شئ بي …. تقول انني لازلت اركض خلف أردال …. لانك لم تراني و انا تائهة ابحث عنك طارق …. ابحث عنك بعدما اكتشفت انني حمقاء لم اكن اعى اننى احببتك بهذا الشكل قبل ان ترحل ! )


نهاية ج2 من الفصل الثاني و الثلاثون ❤

يارب تكون الاحداث عند حسن ظنكم يا حلوين 😍😍


رحمة غنيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
كاتبة بقصص من وحى الاعضاء
قديم 04-07-21, 01:04 AM   #627

منال الشباسي
 
الصورة الرمزية منال الشباسي

? العضوٌ??? » 484935
?  التسِجيلٌ » Feb 2021
? مشَارَ?اتْي » 236
?  نُقآطِيْ » منال الشباسي is on a distinguished road
افتراضي

يا الله على الجمال ..اخيرا ميرال نطقت لعلى سى طارق يفهم هو ظالمها اد ايه من بعد ما رجع
اردااااال ونااااارفين الرحمة يابشر ..يابنتى حسى على دمك واتكلميرواحكي واكيد هيفهم ...تسلم ايدك روما


منال الشباسي غير متواجد حالياً  
قديم 04-07-21, 01:47 PM   #628

fadia fahed

? العضوٌ??? » 424534
?  التسِجيلٌ » May 2018
? مشَارَ?اتْي » 60
?  نُقآطِيْ » fadia fahed is on a distinguished road
افتراضي

رحمة يا رحمة رهيبة بوصف الاحساس والمشاعر لدرجة منعيش المشهد كأننا بقلب الحدث. وطريقة تعبيرك قلال البيعتمدوها. عنجد مستقبل كتير كبير ناطرك. . الله يوفقك بمسيرتك.
منرجع للفصل القصير كالعادة. رأيي كقارئة مغرمة باسلوبك انك تطولي الفصل او تمزجي بفصل تاني لحتى نعيش التطورات اكتر ونبقى متابعين ومتذكرين. بعض الكاتبات فصولن طويلة فنتناقش فيها انا وكم صديقة تقريبا لكذا يوم. ما بعرف اذا عم تفهمي علي. ما عم نلحق نشبع من مشهدين او تلاتي ونناقشن بيكون خلص الفصل.
او بدك تنزلي مرتين بالاسبوع او بدك تطولي الفصل لان متل هيك رواية حرام ما تاخد حقها.
بتمنى منك تقبلي نصيحتي رحومة وبتعرفي محبتك بقلبي كبيرة


fadia fahed غير متواجد حالياً  
قديم 04-07-21, 03:50 PM   #629

ines e

? العضوٌ??? » 462884
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 257
?  نُقآطِيْ » ines e is on a distinguished road
افتراضي

متل العادة مبدعة حبيبتي
فصل جميل مع انه قصير شوي
اخيرا ميرال اعترفت بمشاعرها لطارق مستنية رد فعله
اردال نارفين ♡
مستنية ريما و اسر اسباب الفراق وهل مازالت الها مكانة بقلبه و اذا كانت هتسامحه لازم مو بالساهل
سلمتي


ines e غير متواجد حالياً  
قديم 04-07-21, 06:30 PM   #630

طوطم الخطيب

? العضوٌ??? » 487178
?  التسِجيلٌ » Apr 2021
? مشَارَ?اتْي » 169
?  نُقآطِيْ » طوطم الخطيب is on a distinguished road
Rewitysmile1

جميل جدا تسلم ايدك

طوطم الخطيب غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:40 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.