شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة (https://www.rewity.com/forum/f524/)
-   -   أغلال عشقك قيدي (https://www.rewity.com/forum/t472255.html)

سما انور 19-11-20 11:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحمة غنيم (المشاركة 15206838)
مساء الجمال يا قمرات مين متحمس هناااا 😍🙈🙈

( أردال !! ... أنت كيف تستطيع الجلوس بذلك الشكل ؟!! )

كاد أردال ان يسحق فكه و هو يضغط عليه فقد شعر بجميع عضلات جسده تتصلب و حريق غائر يشتعل بداخله .... بينما كان يحاول السيطرة على هذا الشعور المظلم الذى جعل كل شئ أمامه يكتسى بلون الدماء ! .... و اخر شخص يريد ان يراه بهذه اللحظة تحديداً يقف أمامه يثير جميع أنواع الاستفزاز بكيانه المتألم

ازدرد أردال ريقه المتحجر كحال ملامحه و هو يردف بنبرات خافته و كأنها تتسرب من بئر مظلم

( غادر آسر ! )

أطبق أردال جفونه مرة آخرى يخفى نظراته التى لو وجهها نحو آسر لقتلته و هو يشعر بخطواته الغاضبة تقترب منه لكن ما لم يكن يتوقعه كفه التى امتدت لتقبض على تلابيب قميصه و نبرات تصيح به بما لا يستطيع تحمله

( أنت ... كيف تستطيع ان تجلس بهذا الهدوء و نحن لا نستطيع العثور عليها .... كيف تستطيع ان تكون هكذا و هى مخطوفة !! .... أنا كيف تصورت للحظة أنك تهتم بأمرها ؟!!! ..... كيف ؟!! .... يااالهى كيف كنت أحمق و شككت للحظة انها تعنى لك شئ ؟! و بأنك تخليت عن حبك المريض لتاليا ! )

لم يستمع آسر سوى صوت تهشم تلك المزهرية الذى خالف ارتطام جسده بالطاولة من خلفه و الذى نتج اثر لكمة أردال العنيفة نحو فكه مباشرة !

لم يكد يستوعب ما حدث له ليجد جسده يرتفع بحركة مباغتة و قبضة أردال تكاد تخنقه و هى تعتصر تجويف عنقه بينما يهدر به بهذا الألم و التشوش و الضياع و الجنون المسيطر على روحه و ملامحه تحاكى غضب و فحيح مرعب يصدح منه

( الأن أصبحت تهتم بأمرها ؟! .... أين كنت حينما سلمتها لى بدماً بارد ! .... أين كنت و أنت تقف عاجز أمام إرادة عمى و عزام بالتخلص منها ! ..... أنا من فعلت بدلاً عنك هل تتذكر ام لا ؟؟!! .... أنا من حميتها منهم ... أنا من وقفت أمام الجميع حتى انقذ حياتها و حياة طفلها .... فحتى أنت لا تستحق ان ينتسب لك لأنك لم تفعل اى شئ من أجله ... أنا من تزوجتها و أنا الذى كاد ان يفقد عقله و هو يبحث عنها .... أنا من يكاد ان يختنق و هو لا يستطيع ان يجدها .... أنا الشخص الوحيد الذى طالما أهتم بأمرها و أنا الشخص الوحيد الذى ...... !!!! )

افلت أردال جسد آسر الذى شاهده يتخاذل أمامه حتى سقط .... بينما كان هو يلهث انفاسه المتسارعة بجنون و صدمة بما كاد ان يتفوه به !!

هل حقاً كاد ان يلفظ تلك الحروف التى طالما هرب منها و رفضها !! .... متى و أين و كيف ادرك هذا حتى يعترف به بهذا الجنون الأن .... متى أصبحت تتغلغل داخل أعماقه بتلك الطريقة ؟!

كيف استطاعت ان تطفو على ظلمته و ماضيه لتشكل نورها الخاص بداخله و الذى بات لا يستطيع الهداية بدونه ؟! .... و أين ذهبت بعدما نجحت بجعله يعترف بذلك الحب الذى يشعر به يقتل روحه بكل لحظة تمر بغيابها !!

نفسى كده اشوف بقى تعليقات و مشاركات و اعرف رايكم فى الرواية لحد دلوقتى ❤❤

بجد لا يوجد كلام على الجمال ده تسلم ايدك

هايدى حسين 19-11-20 11:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحمة غنيم (المشاركة 15206838)
مساء الجمال يا قمرات مين متحمس هناااا 😍🙈🙈

( أردال !! ... أنت كيف تستطيع الجلوس بذلك الشكل ؟!! )

كاد أردال ان يسحق فكه و هو يضغط عليه فقد شعر بجميع عضلات جسده تتصلب و حريق غائر يشتعل بداخله .... بينما كان يحاول السيطرة على هذا الشعور المظلم الذى جعل كل شئ أمامه يكتسى بلون الدماء ! .... و اخر شخص يريد ان يراه بهذه اللحظة تحديداً يقف أمامه يثير جميع أنواع الاستفزاز بكيانه المتألم

ازدرد أردال ريقه المتحجر كحال ملامحه و هو يردف بنبرات خافته و كأنها تتسرب من بئر مظلم

( غادر آسر ! )

أطبق أردال جفونه مرة آخرى يخفى نظراته التى لو وجهها نحو آسر لقتلته و هو يشعر بخطواته الغاضبة تقترب منه لكن ما لم يكن يتوقعه كفه التى امتدت لتقبض على تلابيب قميصه و نبرات تصيح به بما لا يستطيع تحمله

( أنت ... كيف تستطيع ان تجلس بهذا الهدوء و نحن لا نستطيع العثور عليها .... كيف تستطيع ان تكون هكذا و هى مخطوفة !! .... أنا كيف تصورت للحظة أنك تهتم بأمرها ؟!!! ..... كيف ؟!! .... يااالهى كيف كنت أحمق و شككت للحظة انها تعنى لك شئ ؟! و بأنك تخليت عن حبك المريض لتاليا ! )

لم يستمع آسر سوى صوت تهشم تلك المزهرية الذى خالف ارتطام جسده بالطاولة من خلفه و الذى نتج اثر لكمة أردال العنيفة نحو فكه مباشرة !

لم يكد يستوعب ما حدث له ليجد جسده يرتفع بحركة مباغتة و قبضة أردال تكاد تخنقه و هى تعتصر تجويف عنقه بينما يهدر به بهذا الألم و التشوش و الضياع و الجنون المسيطر على روحه و ملامحه تحاكى غضب و فحيح مرعب يصدح منه

( الأن أصبحت تهتم بأمرها ؟! .... أين كنت حينما سلمتها لى بدماً بارد ! .... أين كنت و أنت تقف عاجز أمام إرادة عمى و عزام بالتخلص منها ! ..... أنا من فعلت بدلاً عنك هل تتذكر ام لا ؟؟!! .... أنا من حميتها منهم ... أنا من وقفت أمام الجميع حتى انقذ حياتها و حياة طفلها .... فحتى أنت لا تستحق ان ينتسب لك لأنك لم تفعل اى شئ من أجله ... أنا من تزوجتها و أنا الذى كاد ان يفقد عقله و هو يبحث عنها .... أنا من يكاد ان يختنق و هو لا يستطيع ان يجدها .... أنا الشخص الوحيد الذى طالما أهتم بأمرها و أنا الشخص الوحيد الذى ...... !!!! )

افلت أردال جسد آسر الذى شاهده يتخاذل أمامه حتى سقط .... بينما كان هو يلهث انفاسه المتسارعة بجنون و صدمة بما كاد ان يتفوه به !!

هل حقاً كاد ان يلفظ تلك الحروف التى طالما هرب منها و رفضها !! .... متى و أين و كيف ادرك هذا حتى يعترف به بهذا الجنون الأن .... متى أصبحت تتغلغل داخل أعماقه بتلك الطريقة ؟!

كيف استطاعت ان تطفو على ظلمته و ماضيه لتشكل نورها الخاص بداخله و الذى بات لا يستطيع الهداية بدونه ؟! .... و أين ذهبت بعدما نجحت بجعله يعترف بذلك الحب الذى يشعر به يقتل روحه بكل لحظة تمر بغيابها !!

نفسى كده اشوف بقى تعليقات و مشاركات و اعرف رايكم فى الرواية لحد دلوقتى ❤❤

من اجمل الروايات اللى قرتها حقيقى فيها كمية تشويق مش طبيعية بجد

أسماء رجائي 20-11-20 01:26 AM

رواية
 
قريت الفصل متاخر
بس فصل تحفة السرد بيتطور بجد
ابدعتي ياروما..
ميرال بجد صعبانة عليا ومستنية اشوف الجاي لها هي وطارق..
تارفين مش طايقاك يابت

رحمة غنيم 20-11-20 06:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشمش مندلينا (المشاركة 15207554)
كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟

مساء الخير عليك يا جميل بخير الحمدلله و سعيدة بمتابعتك

رحمة غنيم 21-11-20 03:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء رجائي (المشاركة 15209089)
قريت الفصل متاخر
بس فصل تحفة السرد بيتطور بجد
ابدعتي ياروما..
ميرال بجد صعبانة عليا ومستنية اشوف الجاي لها هي وطارق..
تارفين مش طايقاك يابت

حبيبتى يا اسوم بجد بفرح جداً بكلامك و دعمك و تفاعلك الجميل ده و يارب الاحداث تكمل عند حسن ظنك يا قلبى

رحمة غنيم 21-11-20 03:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سما انور (المشاركة 15207953)
بجد لا يوجد كلام على الجمال ده تسلم ايدك

يا جميل والله انت اللى جميلة و بتجنني تسلميلى يا قمر

رحمة غنيم 21-11-20 05:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هايدى حسين (المشاركة 15208828)
من اجمل الروايات اللى قرتها حقيقى فيها كمية تشويق مش طبيعية بجد

حبيبتى انا تسلميلى يا جميل على كلامك ده حقيقى شرف ليا

رحمة غنيم 21-11-20 09:22 PM

باذن الله نص ساعة و الفصل ينزل يا قمرات

هايدى حسين 21-11-20 09:34 PM

فى الانتظار يا جميل

هايدى حسين 21-11-20 09:36 PM

كتيير متحمسة للفصل و الاحداث والله


الساعة الآن 05:08 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.