آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل الرواية مشوقة أم مُملة؟! | |||
| مشوقة |     | 56 | 98.25% |
| مُملة |    | 1 | 1.75% |
| المصوتون: 57. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-09-20, 05:56 AM
| #191 | |||||||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  اقتباس:
| |||||||||
|  |
|
11-09-20, 05:59 AM
| #192 | |||||||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
التشبية فا بالفعل ربما ندي هي الباب إلي التوبة بين نسر وربه هل ستتواجد علاقة بين إسراء وحسام أصلا ولو هتطفش بدري بدري 😅 تميم والله أكثر واحد بيحسسني إني شريرة هو وورد فا ربنا يستر بقي 🙈 أسعدني مرورك جميلتي دمتي بخير 😍 | |||||||||
|
| |
|
11-09-20, 06:04 AM
| #193 | |||||||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
هل نسر هو شرير الرواية أو ليث مين يتغلب ع التاني يا تري! ؟ إسراء فعلا جميلة وعشان كده مستخسراها في حسام ولا ايه رايك 😅 إن شاء الله تميم يتفاعل مانا مهيألة الجو آه 😁 بإنتظار مرورك العطر دائما واتمني لك الخير دائما حيث ما كان 😍 | |||||||||
|
| |
|
11-09-20, 06:12 AM
| #194 | |||||||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
نسر بداخله مشتت فبمجرد إن يتسلم الجزء الخير بشخصة الدفة يتعرض الشرير للاغراء تري سينتهي الحال بأي نصف كالقائد! ؟ ليث ده مصيبتة سودة انتي لسه مشفتيتش حاجه ☺️☺️ ندي متعرفش حاجه يا حرام وهو ظهر في حياتها واعتني بها في وقت هي محتاجه لدة وعشان كده حبته واستحملت تقلباته وبعده عنها 😔 زي ما قلت والله مع إن تميم شخصيتي المفضلة وبعترف إلا إنه آكتر واحد أنا مبهدلاه أتمنى إن ده يكون بداية صلح 😅 إسراء بالفعل شخصية اقوي من إنها تكون شخصية هامشية ولذلك فظهورها فس الجزء ده هيكون شرفي هي وحسام 😇 يمكن رقة ولطف ياسمين هي ما تعيد الاتزان المفقود لحياة تميم 🤲 تسلميلي حبيبتي كوني بخير دائما 🥰 | |||||||||
|
| |
|
14-09-20, 10:09 PM
| #195 | ||||||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| النصف الثاني من الفصل السادس ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ لا طعم للحياة بلا أصدقاء، الصداقة ملح الحياة.. فهم يضيفون لحياتك شيئاً مميزاً بكل تفاصيله يونس أستيقظ يونس وظل علي السرير مغمضاً عيناة دون حراك .… فالأمر تلك المرة صعب ..… لا يجد بة طاقة لمتابعة هذا الطريق ..... لقد تجاهل الذهاب للطبيب فربما تتضاعف حالتة ويتخلص من تلك الحياة ولكنة لا يستطيع تجاهل الرسالة ايضاً ..... فهو ليس منوطاً بها وحدة ..... هو يخاف أذية هشام ..... ولكنة لا يستطيع التصرف من غيرة ..... خاصة تلك المرة فالأمر يخصة بشكل ما ..... قرر التوكل علي الله وبدئ التصرف ...... فالفتاة بين يدي الرحمان ..... وليدعو أن يوفق ...... حمل هاتفة ليهاتف صديقة الوحيد ..... الذي أستقبلة بصوت بشوش يدل علي مزاجة الرائق “ صباح الخير ..... ما الذي حدث بالعالم ...... فأنا لست مُعتاد عليك بكل ذلك النشاط” تمني يونس داخلياً أن يسامحة علي ما سيورطة به لبقية اليوم “ أين أنت يا هشام“ أستمع يونس لتنهيدة صديقة المتعبة قبل أجابتة “ حسناً أذاً نظراً للنبرة التي تحادثني بها فأنا أعتقد أن أستيقاظك المُبكر لا يمت للنشاط بصلة ...... أنا بالمدرسة أين سأكون في التاسعة صباحاً سوي بعملي يا يونس .... والذي يساورني هاجس قوي أنك ستطلب مني تركة إليس كذلك” أجابة يونس أسفاً “دائماً ما كان هاجسك مُحقاً يا صديقي؟!” “ حسناً سأتقدم بأذن للأنصراف ومسافة الطريق وسأكون أسفل البناية بأمر الله” لم يستطيع يونس أن يسيطر علي التوتر بصوته ” هناك أمر أخر يا هشام” أجابة هشام متوجساً “ صوتك يُنبئني أنة ليس بالأمر الهين .... حسناً ماذا هناك يا جالب المصائب؟!” “ هل هناك فتاة بدوية ترتاد صفك؟!” تملكت هشام الدهشة فهو يتمني من كل قلبة أن لا يتعلق الأمر بها ” نعم بالطبع فرحة ولكن كيف علمت بذلك؟!أتعلم ماذا لا تُجيب علي ذلك السؤال لكن ما بها فرحة لماذا تسأل عنها هل حدث شئ ما؟!” “ هل ارتادت فرحة المدرسة بالأمس؟!” “ لا علي ما أعتقد أنها لم تأتي ولكن الناظر أخبرنا بالتساهل معها حيث أن قرية قبيلتها تقع علي حدود المدينة مما يجعلها بعيدة بعض الشئ عن المدرسة ولذلك فهي لا تأتي كل الأيام بأنتظام كما أن عائلتها تملك نفوذ كبير” تسأل بلهفة “”هل تعلم أين تلك القرية ؟! “ لا لقد ذكرت أسمها مرة ولكني لا أذكرة للأسف ..... ماذا هناك يا يونس؟!” “ فلتعلم أين هي وتأتيني بأسرع وقت ...... فنحن يجب أن نذهب إلي هناك دون أي تأخير ...... والأفضل لو أستطعت الحصول علي رقم هاتف يوصلنا بهم ...... فلتُسرع يا هشام أن حياتها ربما تعتمد علي سرعتنا من عدمها” غادر هشام إلي مبني الأدارة دون تقديم تفسير “مسافة الطريق” أغلق يونس الهاتف وقرر أن يذهب ليُخبر أمة أنة سيكون في أجتماع عمل لتأليف لحن جديد ...... فمنذ أن خرج من المشفي وهو يحاول أخفاء الأمور عنها ..... ففي بعض الأحيان يشعر أنها مازالت لم تتقبل أو تفهم ذلك الجانب من حياتة بشكل كامل بعد ..... ولا هشام أيضا ولكنة لا يستطيع تجنيب هشام ذلك ...... فبدونة لن يستطيع فعل شئ ..… فهو المرشد الذي يتولي أمورة بأكلمها ..... هو يذهب معة فقط للمعرفة ولكن هشام هو من يقدم كل الدعم أن صدق مع نفسة ...... أفاق من أفكارة علي النغمة التي خصصها إلي هشام “ أنا في الطريق إليك يا يونس ففرحة تسكن بالقرب من جبل عتاقة مما يبعد حوالي الساعة عن هنا ...... كما أنهم لا يستخدموا الهواتف نظراً لأن الجبل يعوق أشارة الهاتف الجوال مما يعني أن أسرع طريقة للوصول إليهم هي الذهاب إلي هناك” “ حسناً أذاً أنا بأنتظارك يا صديقي وسأكون جاهزاً عند وصولك حتي لا نتأخر” أجفل يونس علي صوت أمة المتسائل من ورائة “ إلي أين ستذهب يا يونس في هذا الوقت..... ولماذا لم تُخبرني بالأمس ؟!” “ أنة أمر طارئ لم أعلم بوجودة أمس يا ست الحبايب ....... فأنتي تعلمي أن الأنشودة التي أعد ألحنها كان من المفترض أن تصدر الشهر القادم” “ نعم هذا صحيح لقد حدثتني عن هذا الأمر من قبل ما الذي جد أذا بين ألبارحة واليوم” “ لقد أختلف المنشد مع الشركة المُنتجة علي موعد الأطلاق والذي قد تم تقديمة إلي الأسبوع القادم مما أستدعي القيام بعمل جلسة عمل مُكثفة اليوم حتي نقرر ماذا سوف نفعل” “ يا الله ولماذا تضغطكم الشركة المُنتجة بذلك الشكل ..... ولماذا جعلت هشام يترك عملة فأنت لا تحتاجة في شئ كما أن من المؤكد أن تركة العمل سيكون مؤذي بالنسبة إلية” “ ما باليد حيلة يا أمي فهشام هو من كتب كلمات الأنشودة كما أن المنشد الرئيسي سيتغيب عن العمل وأنتي تعلمي أن هشام صوتة لا بأس بة ومقارب لصوت المنشد الأصلي مما سيسرع من عمل الأمور كثيراً” “ وفقكما الله يا بني ..... وطالما سيكون هناك مقابل مادي متوفراً لهشام فلا بأس أذاً ....... فيكفي ما نُسببة لة من متاعب خاصة وأنة رفض أن يتقبل أي مال مقابل مساعدتك علي الرغم من أصراري أنا وأنت علية أن يفصل أمور الصداقة عن العمل .... ولكني سعيدة أن عملة معك وفر إلية دخل أضافي نظراً لتعطيلنا أياة عن مصدر دخلة الرئيسي” شعر يونس بالذنب يمزقة ..... لكنة لا يستطيع فعل شئ أخر فالأمر لا يتعلق بة وحدة ولكن حيوات ناس كُثر تدخل في الحسبة أيضا ...... أنقذة من الأجابة علي والدتة رنين هاتفة مما يعني وصول هشام إلي أسفل البناية “ لقد وصل هشام يا أمي ........ يجب أن أذهب حتي لا اتأخر علية أكثر من ذلك لا تنتظرينا حتي نعود يا أماة فربما نسهر قليلاً حتي ننجز العمل” أستمع يونس إلي صوت خطوات أمة تتبعة إلي باب المنزل وهي تُصفق بحماس “ من المستحيل أن أنام بالطبع قبل أن أستمع إلي اللحن الجديد كما عودتني سابقاً” شعر يونس بالورطة فهو لن يذهب ليعمل علي لحن ليسمعها أياة من الأساس “ بالطبع لا فأنتي تعلمي أن السهر مضر بصحتك يا سوسو سأسمعك أياة غداً” نزل مهرولاً قبل أن يستمع إلي أجابتها ووجد هشام منتظراً أياة في مدخل البناية حتي يساعدة علي دخول السيارة وحين تأكد من دخولة أحتل مقعد السائق وأنطلق في الطريق الذي أخذ أتجاهاتة من المدرسة التي يعمل بها “ ما الذي رأيتة يا يونس ..... وكيف علمت أن فرحة ترتاد المدرسة التي أعمل بها” “ هي من أخبرتني حيت أتت لتطلب مساعدتي ..... لقد أخبرتني أني سأصل إلي وسيلة لمساعدتها عن طريق أستاذ هشام صديقي” “ يا الله يا يونس كيف تتحمل التعرض إلي كل ذلك .… كيف تتعرض لكل ذلك في الأساس أنا مازلت لا أستطيع أستيعاب الأمر “ “ انا وانت يا صديقي .... لكن صدقني حين حاولت تجنب ألامر قبلاً حدث الكثير من الأمور السيئة التي مازلت أتحمل وزرها حتي اليوم” قضي يونس الطريق في صمت مُطبق.... ففرحة من البدو أو ما يُطلق عليهم بالعرب ..... وهم يمتلكوا غيرة وحمية لا توصف تجاه بناتهم ...... فكيف من المُفترض أن يذهب إلي قلب قبيلتهم ليخبرهم أنة قد أتي ليساعد فرحة..... ربما يقوموا بدفنة في المكان الذي يقف بة دون أن يسألهم أحد ماذا تفعلوا بل ربما يقدموا لهم المساعدة دون تساؤل “ كيف هم أهل فرحة يا يونس؟!” هشام بتوتر مضاعف “ ماذا تقصد؟” “ هل هم يتبعون العادات القديمة “ “ ليس في ما يخص التعليم .... ولكن في بقية الأمور لا أعلم أعتقد أننا سنري ..... لقد أوشكنا علي الوصول” بمجرد وصولهم شعروا بأرتباك الأجواء المحيطة بهم مما زاد إلي توترهم الشخصي “ ماذا يُدعي والد فرحة يا هشام؟! فلتحاول سؤال أحدهم عنة “ “ لو سمحت يا هذا أتعلم أين الشيخ سليمان الهضيبي” الشاب بحزن “ الشيخ سليمان لا يستطيع مقابلة أحد ألان يا هذا فلتعود في وقت أخر” “ ولكن الأمر مسألة حياة أو موت يا أخ العرب حيث أنة يخص أبنتة” الشاب بقلة حيلة مصحوب بالتوتر “ تفضلوا معي أذا فالشيخ سليمان لا يرد محتاج او سائل حتي وأن لم يتعلق الأمر بعائلتة” اصطحبهم الشاب إلي البيت وطلب منهم الأنتظار بالخارج ولم يمر الكثير من الوقت حتي رأي هشام رجل يكاد يماثلة في البنية ملئ بهيبة تُثير الرعب في النفوس يقترب عليهم “ أنا عاصم الهضيبي أبن أخ الشيخ وساعدة الأيمن ............. لقد أخبرني حسان أن ألامر يخص فرحة أبنة عمي ....... ما الأمر أذاً وكيف أستطيع أن أساعدكم؟!” “ أنا أسف ولكني أحتاج إلي مقابلة الشيخ لا أستطيع أخبار أي أحد أخر بما أحمل قبل أن يأذن لي هو” راقب هشام ملامح الغضب العارم علي وجة هذا العاصم ولكن قبل أن يستطيع أخبار يونس كان يتمالك نفسة بشكل يدعو إلي الأعجاب قبل أن يجيبة “ حسناً أذاً أتبعوني” تبعة هشام وهو مُنبهر بفخامة تصميم المنزل من الداخل والذي لا يشي بة أبداً شكلة الخارجي المائل إلي البساطة أكثر قبل أن يصلوا إلي باب محمل بالنقوش اليدوية البارزة والتي تعود إلي زمن بعيد علي الرغم من أعتنائهم الواضح بها كل ذلك يشي بأصالة وعراقة تلك القبيلة راقبة هشام وهو يطرق الباب قبل أن يأذن صوت رخيم إلية بالدخول فقام بفتح الباب وأشار لهم بأن يتبعوة “ مساء الخير يا شيخنا ..... لقد حضر هؤلاء الأغراب بخصوص أمر يخص فرحة ورفضوا أن يخبروا أي أحد سواك بما يحملوا في جعبتهم ....... والأن أسمح لي أن أنصرف فقد أخبروني أني الأمر خاص بك وحدك” الشيخ بقوة مهيمنة “ أنتظر يا عاصم فأنت تعلم أني لا أخفي عليك أمراً يا ولدي” راقب هشام الشيخ يترنح قبل أن يهرع عاصم إلي مساعدتة علي الجلوس براحة مرة أخري “ ما الأمر يا شيخ؟! هل كل شئ علي ما يرام؟!” “ كل شئ علي أحسن ما يرام ....... والأن فلتأمر يا ولد الجود وبأمر صاحب الأمر فحاجتك مقضية ...... أما أمورنا فتخصنا وحدنا يا ولدي ولا يحق لك التحدث في أمر يخص أبنتي” شعر يونس أن الأمر سيكون بة بعض الصعوبة ولذلك قرر الدخول في الأمر بشكل مباشر “ حتي وأن كان ألامر يتعلق بأنقاذ حياتها وعودتها إليكم سالمة” شعر يونس بتغير الأجواء من حولة وكأن الهواء أصبح أثقل قبل أن يستمع إلي صوت هشام المذعور “ فلتخفضوا الأسلحة يا رجال فنحن لم نأتي في شر” الشيخ بصوت يحمل في طياتة الكثير من الغضب الذي يجاهد نفسة ليتحكم بة وسطوة من يعلم أنة المتحكم بالأمور “ أين هي فرحة وماذا تريدون .... وأن لم تجيبوا في خلال خمسة دقائق لن تخرجوا من هنا أحياء ....... أغلق الأبواب يا عاصم” راقب هشام ذلك المدعو عاصم يتبع الأمر كرجل إلي ويونس ثابت لا يتزحزح “ أن أبنتك في كهف الصدي بداخل جبل عتاقة ..... هناك شئ يمنعها الخروج أنا لا أعلم ما هو” عاصم بغضب ناري “ أنت تكذب يا هذا ..... فبناتنا لا يذهبن إلي كهف الصدي ...... هن يعلمن أنة مُحرم ..... فأين هي أبنة عمي بحق الله” “ فلتحضر إلي كتاب الله أذاً وأنا مستعد أن أقسم لك أنها هناك” امسك لشيخ يد عاصم ليمنعة من التقدم “فلتهدئ يا عاصم ..... وأحضر المُصحف الشريف ...... عذراً يا بُني أننا عادة لا نُكذب ضيوفنا ولكنك تتحدث في أمر جلل لا تعلم عنة شئ” أصطحب عاصم يونس ليتوضئ أولا ثم وضع المصحف بين يداة “ أقسم بقدسية هذا المُصحف وخالقة الواحد القهار أن أبنتك بداخل كهف الصدي وأني لا أنا ولا صديقي لنا يد بذلك ولا نرغب سوي بالمساعدة” ظل الشيخ يتمتم بين أنفاسة “ مستحيل أنها مصيبة ..... يا رب سلم” “ ما الذي يجعلة مُستحيل يا شيخ ؟!” “ أستحلفك بالله أن تصدقني القول وانت مازلت تحمل كتاب الله كيف علمت أن أبنتي هناك” سكت يونس لبرههة قبل أن يقص علي الشيخ حلمة..... فهو قد رأي فتاة بزي البدو تسير في الكهف حتي سقطت بعض الصخور علي قدميها مما أوقف قدرتها علي السير ..... ثم ظل صوت مُتحشرج بعيد يُردد فـــ ــــ ــرحـــ ـــة كــ ـــ ــ ـهـ ـف الــ ـــ ـصـ ــ ـدي ...... ثم علمت بشكل تلقائي بعد ذلك النداء أن هشام ذو صلة بالأمر وأني يجب ان أسألة كيف أصل إلي مكانها فهو مفتاح وصولي عاصم برعب خالص “ يا رب سلم ذلك يعني أنها قضت الليلة هناك يا شيخنا” “ إلي الله الأمر من قبل ومن بعد وأذا أراد شيئاً فسيكون مفعولاً يا ولدي” قاطع يونس حديثهم بصوت خافت “ “أنا أحتاج أن أفهم ما الأمر فهناك شئ غير واضح اجابة الشيخ بغموض “ فلتجلس يا بني وتنتظر حتي نذهب لنبحث أولاً قبل أن يخيم الليل وأدعو الله أن يخيب ظني ونجدها كما نتمني ويكون الأمر بأكملة مُجرد خُرافة مع أني أعلم أنها لم تكن يوماً” “ هل ستحتاجني أن أئتي معك لأرشدك؟” “ أنها أرضنا يا ولدي نحفظها عن ظهر غيب .... أطمئن لقد أوصلت رسالتك” لم يضيف الشيخ شيئاً قبل أن ينصرف هو وعاصم تاركين يونس وهشام والأف علامات الأستفهام تخيم فوق رأسهما منتظرين عودة أي منهما ليطمئنوا ما الذي حدث ..... مر بعض الوقت لم يستطيع يونس تبين كنهة قبل أن يشعر بأحدهم يدخل إلي القاعة التي كانوا ينتظروا بها والذي علم من صوتة أنة لم يكن سوي عاصم المتجهم الوجة والذي حدثهم بأقتضاب حزين.... “ تفضل يا أستاذ لقد بعث إليك الشيخ بهذا الطرد ويشكرك علي جهودك ويعتذر إليك أنة لن يستطيع أن يوافيك ويقول لك قدر عطية المولي عز وجل” “ونعم بالله .... هل وجدتم الفتاة؟!” تحول الحزن بصوت عاصم إلي صرامة تجبرك علي عدم النقاش “ لقد نسيت أن أخبرك أن الشيخ يخبرك بأمتنانة مرة أخري المصحوب برجاء أن تنسي أي شئ عن واقعة اليوم “ شعر بة يونس يوجة الحديث إلي هشام تلك المرة “ أما بالنسبة إليك يا أستاذ فهو يطلب مساعدتك بأن تسحب ملف فرحة فهي لن تستطيع أكمال السنة الدراسية” قبل أن يستطيع أي منهم التساؤل أنصرف كما أتي وحين لم يعود أي أحد منهم بعد فترة وجدوا أن من الأجدر بهم أن ينصاعوا إلي الأوامر ويتجهوا إلي العربة حتي ينصرفوا كل منهم يحمل أسئلتة بداخلة عن ما حدث هناك ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـ يُتبع | ||||||||
|
| |
|
14-09-20, 10:20 PM
| #196 | ||||||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| يذبُل الورد تتمايل جذورة حين تشتد الريح بلا مأوي ويجف الماء بلا أرتواء يُعلن رحيق الوردة العالق عن قصة كفاح مرت دون أن يدري بها أحد ورد أستيقظت ورد تشعر بالأستنزاف التام........ فليلتها كانت عامرة بالأحداث التي لم تتخيلها ولو في أكثر أحلامها جموحاً ..... بدئاً بمواجهتها مع سيف وما حدث لاحقاً في المقهي مع هذا المدعو حسام نهاية بمواجهتها مع أميرة والتي كانت أكثر ما علق بذهنها....... فهي لا تصدق حتي الأن أن أميرة أمسكت بها كمراهقة تعود إلي غرفتها خلسة ...... فهي حين عادت بعد أنتهائها من حوارها مع حسام في المقهي وجدتها بأنتظارها علي سريرها “ عودة حميده أيتها الأميرة المفقودة” حاولت ورد تمالك رُعبها وهي تجيبها بثقة زائفة “ ما الذي تفعلية بغرفتي يا أميرة ...... أعتقد أن غرفتي ملكي” أقتربت منها أميرة وهي تتلاعب بأطراف شعرها بدلال لا يليق بها ........ فهي عجوز تعدت الخمسين ولكنك لا تستطيع تمييز ذلك نظراُ لشعرها الذي تداوم علي صبغة بدرجة بنية داكنة كما كان لونة يوماً ....... مروراً ببشرتها والتي تحافظ عليها بلا أي شائبة بمساعدة مساحيق التجميل ولكن يشي بها التجعيدات التي بدأت تتزاحم حول عينيها وفمها مع أدني أيمائة أو تعبير تقوم بة ....... نزولاً لجسدها والذي تستميت في الحفاظ علي وزنة ولكنها لا تستطيع أخفاء الترهلات التي بدأت تشي بسنها الحقيقي والتي لا يساعد علي أخفائها الملابس التي ترتديها....... فهي ترتدي شورت أصفر يصل إلي منتصف فخذها يعلوها فستان من الشيفون يكاد لا يُخفي شيئاً ...... هيئتها ككل تُثير النفور بداخلها إلي أبعد حد نفور زاد منة عطرها الثقيل الذي تشعر بة يجثم علي أنفاسها بأقتاربها منها “ غرفتك ملكك أذا كنتي فتاة جيدة فقط ..... أين كنتي حين أتي سيف ولم أستطيع أيجادك وأضطررت إلي أخبارة أنك نائمة ...... أتعملي إلي حسابك الخاص الأن ....... أنتي تعلمي أن ذلك لن يمر مرور الكرام ....... ويجب علي أن أعاقبك يا حُلوة ...... أتذكرين كيف كنت أعاقبك قبلاً حين تُخطئين ؟!” بدأت أنفاس ورد بالأضطراب وهي تشعر أن الغرفة تدور بها ........ فعلي الرغم من محاولتها الظهور بمظهر الواثقة أمام أميرة إلا أنها لا تستطيع أن تتمالك نفسها حين تأتي علي ذكر الماضي ....... فهي تشعر أنها قد عادت ورد هزيلة البنية أبنة الخامسة عشر في مواجهة تلك المرأة حين كانت في أوج قوتها والتي تتمازج صورتها أحياناً في أعينها مع صورة أبلة وداد ..... فالأثنان كانتا أكثر من عذبتاها في حياتها البائسة والتي ترجو أن تكون قصيرة الأمد “” نـــ ـعم أذكـ ــ ــر ..... ولكني لا أعمل خارج هذا المنزل أقسم لكي “أشششش أنا لا أريد مزيد من الحديث هل تريدي العقاب مُضاعف؟” أنزلت ورد رأسها في خنوع “ لا لا أريــد ذلك” أقتربت أميرة منها أكثر حتي أصبحت شفتاها ملاصقتين إلي أذنها بشكل مباشر “ فلتحمدي الله أذاً انك لم تكوني هنا مبكراً حتي تحتملي غضبي نظراً لما فعلة بي سيف” فوجئت ورد بباب غرفتها يُفتح بصوت مدوي ويدخل منة الحراس حاملي زميلهم زيد الذي كان يحرس غرفتها مبكراً ووجهة غير ظاهر من الكدمات التي تغطية ....... شعرت ورد بالدموع تملئ عيناها لهيئتة فهو دائما ما كان ودود معها وهي ما عرضتة إلي ذلك بأنانيتها المفرطة وكأن أميرة كانت تعلم ما يدور برأسها فهي قد بدأت بتعظيم عقدة الذنب بداخلها أميرة بفحيح وهي مُمسكة بشعر ورد بقسوة “ ولكن زيد هو من كان هنا ليحتمل نتيجة أفعالك وحدة أن زيد كان قادراً علي المواجهة نعم فهو رجل لا يُستهان بة ولكنة لم يفعل أتعلمي لماذا؟!لأنة لم يريد المخاطرة بفُقدان عملة وتشريد أطفالة خوفاً أن يُصبح أحد منهم مكانك في يوم ما مُجرد عاهرة يجب أن تتبع القوانين حتي لا تجلب الخراب علي نفسها والمحيطين بها سيف سيأتي غداً مبكراً وأنتي لا تريدين أن تكوني غير مُستعدة إلي ذلك الموعد صدقيني” لم يغمض لورد جفن منذ أن تركتها أميرة ....... فهي لا تستطيع أن تُقرر ماذا ستفعل ...... هي لن تتحمل تبعات العصيان هي تعلم ذلك ..... ولن تستطيع أن تتخلي عن بارقة الأمل التي وجدتها في المقهي ...... أذاَ فهي يجب أن تلعب بذكاء حتي تحصل علي ما تريد ....... ولكي تفعل ذلك يجب أن تحوذ علي رضا سيف ........ فهو مفتاح تحقيقها لما تريد فأميرة لا تستطيع رفض أمر لة ...... وذلك يعني أنها يجب أن تستعد للقائة فهو دائماً ما كان يأتي باكراً حين ينوي القدوم صباحاً ..... مما يعني أنها لا تملك الكثير من الوقت ...... فذهبت لتستحم ثم جففت شعرها الذي أنساب كشلالات الحرير البني علي ظهرها ...... ووضعت قليل من مساحيق التجميل حتي تُخفي أثار الأرق من وجهها وتبقت مهمتها الأصعب ...... ماذا يجب أن ترتدي حتي تخطف أنفاس ذلك السيف ....... فهي قد قررت أن تتجاهل الزي الذي وضعتة أميرة علي سريرها الليلة الماضية ....... كما أنها لم تواجة تلك المشكلة يوماً ........ حيث أنها لم تسعي لأثارة أعجاب أحدهم من قبل ....... وسابقاً ملابس العمل كانت مُحددة ومُختارة من قبل أميرة وحدها كالزي الذي تغاضت عنة بكل عناد ....... فهي لن تسمح لها بأن تعلم أنها قد كسرتها ....... حسناً لقد قررت أن تختار طلة مختلفة عن تلك الجريئة التي يراها بها دوماً ..... فقررت أرتداء تنورة واسعة من اللون الأصفر يعلوها قميص أبيض وحزام أبيض مطبوع بأزهار عباد الشمس ذات أغصان خضراء صغيرة الحجم ..... أنهت طلتها بقرط أخضر كبير الحجم كان أهداة لها يوماً ليتماشي مع أغصان الورد ..... وأنتهت طلتها كما أرادت مُنعشة بعيدة كل البُعد عن الأبتذال تكاد تكون بريئة مع غياب مساحيق التجميل الثقيلة التي تجبرهم أميرة علي أستخدامها ...... ومع وضعها عطرها الرائق لتختم طلتها فوجئت بباب الغرفة يُفتح دون أن يتم طرقة وأميرة تقف بة تنظر إليها بغضب “ لقد تجاهلتي أوامري مرة أخري” ورد بأبتسامة متحدية “ لقد نفذت طلباتك بالحرف وأنا علي أتم الأستعداد لموعدي المُنتظر كما أشرتي بالأمس” “ ولكنك لم ترتدي الملابس التي وضعتها لكِ ....... كما أن وجهك خالي من مساحيق التجميل ...... كيف ستقابلية بهذا الشكل قبل أن تستطيع أن تجيبها ورد كانت الخادمة تهمس ببعض الكلمات في أذنها أميرة بحنق “ حسناً يبدو أنة قد فات الأوان فسيف يصُف عربتة بالأسفل وهو في طريقة ...... ولكن حسابك معي لاحقاً علي مخالفتك أوامري” ورد بأبتسامة مُغيظة “هذا فقط في حالة تذمرة مني فهكذا كان الأتفاق يا حلوة” “ لا تتحديني يا ورد فستخسري أجلاً أو عاجلاً ....... كل من فعلها خسر صدقيني” ورد بأبتسامة “أنا لا أنتوي ذلك لا تقلقي” تركتها وغادرت إلي المطبخ حتي تُعد قهوتة المفضلة قبل أن يصل ...... فذلك دائماً ما ساعدها علي تليين غضبة والوصول إلي هدفها الذي تطمح إلية أكثر من أي شئ أخر..... قامت بصبها في فنجانة المفضل بعد أن أنتهت وهرعت إلي غرفتها مرة أخري حتي تكون في أنتظارة حين يأتي إليها....... ولم تنتظر كثيراً قبل أن تستمع إلي خطواتة السريعة وباب الغرفة يتم فتحة بغوغائيتة المعتادة ....... فقابلتة ورد بأبتسامة رقيقة غير معتادة علي مقابلتة بها من قبل “ تأخرت علي كثيراً ..... لقد كنت بأنتظارك” راقبتة ورد وهو يرفع حاجبة بتشكيك محق فية فهي لا تستقبلة بتلك الطريقة دائماً حسنا ابداً لتكون مُحقة “ ماذا أستظل واقفاً دون حراك كثيراً قهوتك ستبرد لقد أعدتها إليك بيداي خصيصا”ً سيف بحيرة “هل أنتي بخير يا ورد؟! “ “ أنا بخير حال أذاً ما رأيك في طلتي الجديدة؟!” “ مبهرة كالعادة ولكنها تحتوي علي الكثير من الملابس” “ ربما ولكن التغيير مطلوب” “ وأنا مُغرم بأي شئ يجعلك في ذلك المزاج الرائق” راقبت نظراتة المنصبة علي شفتيها وعلمت أنها يجب أن تشتت أنتباهة أن أرادت الحصول علي ما تصبو إلية..... فأقتربت منة لتمسد ذراعية في صمت..... “ ماذا هناك يا ورد هل أنتي بخير؟!” لفت نفسها بذراعية بعتب مُدلل “ وهل تهتم؟!” “ وهل عندكِ شك في ذلك ألم تستمعي ألي وأنا أخبر أميرة أنك قد أصبحتي ملكي وحدي” “ وكأنها أستمعت إلي كلامك!” راقبت الغضب الذي كانت تصبو إلية من كلامها المُبهم يلتمع في عينية سيف بثورة “ ما الذي تقصدية بالظبط يا ورد؟!” “ما أقصدة أن ما أرادتة أميرة عند خروجك هو أن أواصل عملي كأن شيئاً لم يكن وحين تأتي أكون مُخصصة لك وحدك دون أن تعلم أي شئ مما يحدُث” سيف بثورة أكبر “أذاً ذلك ما كان يحدث حين أتيت الليلة الماضية حين أتيت لا تقلقي يا حبيبتي فتلك الشمطاء ستدفع الثمن “ راقبتة وهو يهم بالخروج مندفعاً فشعرت أن خطتها كاملة علي وشك الفشل فحاولت تدارك الأمور فتعلقت بظهرة قبل خروجة بذعر حقيقي لم تصطنع بة شيئاً “ أنتظر أرجوك فأي شئ تفعلة سأدفع أنا ثمنة لاحقاً اضعافاً مضاعفة” راقبتة ورد جسدة يتجمد قبل أن يلتفت إليها وهو يتحدث من بين أسنان مطبقة “ ماذا تقصدي ...... ما الذي تفعلة تلك المرأة بكِ بحق الله؟!” حسناً أنها لم تكن مستعدة أن تصل الأمور إلي ذلك ولكن يجب أن تفكر سريعاً ..... لم تجد سوي الأثر الذي تركة الحبل في يديها أمس حين علقت وهي تحاول النزول من علي الشُرفة ..... فمدت يديها بمستوي نظرة دون حديث فهي لا تستطيع الكذب أكثر من ذلك.... ولكنها لم تتوقع أبداً أن تكون تلك ردة فعلة فهي قد راقبت ذلك المارد وهو يخر علي ركبتية مقبلاً يديها برقة لم تعتادها منة قبلا..... وما كاد يطيح بعقلها هو تلك الدموع التي راقبتها تترقرق في عينية بأسف حقيقي.... “ أنا أسف يا ورد فأنا لم أطمح أن أكون سبب في ألمك يوماً ..... لقد أتيت مساء أمس لأعتذر إليكي عن خشونتي بالأمس ولكن لم أعتقد أبداً أن تلك ستكون نتيجة ما أعتقدت أني أفعلة لأسعادك” “ أنت تريدني أن أكون ملكك وحدك وذلك لن يحدث سوي بطريقة واحدة فقط” راقبتة ورد يتخشب أمامها ..... أبتسمت بحزن علي ردة فعلة فهي علمت ما أعتقد أنها تطلبة بشكل مستترر ورد بألم علم حلم أصبح ليس من حقها حتي الحلم به “ فلتسترخي قليلاً أنا لا أطلب منك أن تتزوجني أو ما شابة” راقبت بالفعل جسدة وهو يسترخي أثر كلماتها “ ماذا تقصدين أذاً يا حلوتي؟!” “ أقصد أني لن أكون لك وحدك أبداً مادمت أعمل لدي أميرة فامرأة مثلها لن تقبل أبداً أن تري أمكانية لتحصيل المال دون الأستفادة منها “ سيف بتعجب “ ولكني لم أحرمها المال دوماً لقد كنت دائماً ما اغدق المال عليكما معاً” “ ولكنها ستظل دائماً طامعة إلي المزيد ما يمكن أن أحصلة منك ومن سواك” “ ما الحل أذا؟ً أنتي تعلمي أني علي أتم ألاستعداد لأفعل أي شئ فدائاً لسواد عيناكي الجميلتان” “ أميرة دائما ما كانت تعاملنا كالعبيد فالحل أذاً أن تشتريني منها حتي أكون ملك لك وحدك” أمسك سيف ذقنها بين أصابعة وهو يميل أتجاهها وحين أعتقدت أنة سيقبلها فوجئت بقبلتة تحط علي أنفها....... حسنا هي لم تراة قبلاً كذلك وقبل أن تستفيق من صدمتها فوجئت بة ينادي بصوت جهوري....... “ أمـــــــــــــــــــــــ ـيرة ..... يا أمــــــــيرة ...... فلتأتي إلي في الحال” راقبت ورد بأبتسامة دخول أميرة المذعور إلي الغرفة “ ماذا هناك يا سيف ما الذي حدث؟!” “ فلتُحددي سعرك الذي تريدينة في ورد فمن اليوم هي تخصني و سأصحبها معي لن تظل هنا ليوم واحد ويجب أن تنسي أي شئ متعلق بها بمجرد أن تخرج برفقتي من ذلك الباب وإلا سأكون أنا من سيتصدي لكِ “ نظرت أميرة لها بغل قبل أن تُجيبة بخنوع “ بالطبع لك ما تريد أعتبر الأمر منتهي هي ملكك” أبتسمت ورد بأنتصار فأن تكون ملك واحد فقط خير من أن تكون ملك لمن يدفع أكثر في اليوم فهي أعتادت علي كونها بضاعة تُباع وتُشتري فأن تكون ملك شخص واحد هي خطوة في الأتجاة الصحيح حتي تصل إلي حلمها الأوحد وهو أن تكون ملك نفسها فقط لا تباع وتُشتري كالعبيد ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ يُتبع | ||||||||
|
| |
|
14-09-20, 10:38 PM
| #197 | ||||||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| كبُرت الصغيرة وتمردت ولا تعلم أنها ما يضخ الحياة لقلب شاب قبل أن يولد أسر فتح باب الشقة بهدوء فهو يحاول تحاشي رؤيتها بعد مواجهتهما الأخيرة ...... لا يتمني شئ سوي أن يستيقظ في سريرة ويجد أن ليلة الأمس لم تكون سوي كابوس مُخيف ليس أكثر ..... وأنة مازال يحيي بواقعة المستقر الذي يكون بة بطل أميرتة الدائم ...... فهو لا يستطيع أن يُصدق أن جميع أحلامة قد تم هدمها بواسطة من تسكنها منذ أن وقعت عيناة عليها طفلة في المهد تتلاعب بقلبة كدمية بالية حتي سكنت منزلة مراهقة عنيدة مليئة بالألم وشبت لتصبح امرأة قوية من الواضح أنها أصبحت لا تحتاجة بعد الأن ...... أفاق من أفكارة علي جسد يرتمي بين ذراعية متبوعاً بصيحة يميزها جيداً أعتاد سماعها من طفلة كانت تنتظرة أن يعود من المدرسة بحلواها المفضلة في الماضي البعيد ...... صرخة توقف عن سماعها منذ أن تم أقصائة عن عائلة كانت لة الوطن حتي عاد إلية جزء منها ولكنها عادت ناضجة بالوجع ...... لم تعد تصرخ فرحة بحلوي يحضرها وهو عائد خصيصاً لها ...... بل تصرخ من أشباح تطاردها بكوابيسها دون أن يستطيع القضاء عليها..... لارا باكية....... “ لقد عدت أخيرا” لا تستطيع أن تصدق أنة قد عاد إليها سالماً ..... فتلك هي المرة الأولي التي يتركها تبات ليلتها وحيدة دونة منذ أن أتت لتحيي معة ..... لقد نهشها القلق علية كوحش ضاري ..... خاصة أنة لم يجيب هاتفة قبل أن يتحول إلي مغلق ....... لم تستطيع أن تتصور أنها من الممكن أن تفقدة ...... فهو العائلة الوحيدة التي تملكها ..... والأسوأ أن تفقدة نتيجة لأنانيتها المفرطة التي لم تستطيع التخلص منها يوماً ..... فهي تعلم كيف يقود وهو غاضب واحدة من عاداتة السيئة القليلة التي لم يستطيع التخلص منها يوماً ..... وهو غادر الليلة السابقة في أوج غضبة حتي وأن لم يظهر ذلك فقد كان كفيل أن تري غضبة في اللهيب الأزرق المشتعل بعيناة والذي حمل في أعماقة جمر خيبة الأمل ...... ذلك المزيج الفتاك الذي تعلم أنها هي من زرعتة هناك برعونتها المفرطة وتسرعها الدائم..... “ لماذا لم تجيبني حين هاتفتك؟! لم تفعلها يوما؟!” أسر بشرود “ لقد أوقفت رنينة حتي فقد شحنة وأنطفئ دون أن أشعر...... أنا أسف لم أتعمد تجاهل أتصالك بالطبع لم أفعلها يوماً أتسامحيني؟!” هل أستجاب الله لصلواتة وما حدث الليلة السابقة كان كابوس؟! ..... ولكن حتي أن كان كابوس فمستحيل أن يكون ذلك الواقع ...... هل يحلم أذاً؟! بالتأكيد هو يحلم فهي تسكن أحضانة بحق الله ...... فهو حتي في أكثر أحلامة جنوناً لم يستطيع أن يتصور ذلك ...... لقد كان صارماً في وضع القواعد منذ اليوم الأول ...... لا أتصال جسدي تحت أي ظرف كان معة أو مع سواة من الجنس الخشن ....... حفاظاً عليها ولسلامة قواة العقلية ..... فهو لا يستطيع أن يذكر أنة أحتضنها سوي في اليوم الذي وجدها فية وحينها فعلها كل منهم بشكل تلقائي تحت تأثير الصدمة ...... وبالتأكيد هي لم تملك ذلك التأثير المدمر علي أعصابة حينها ..... حسناً يعترف أنها لطالما ملكت تأثير مهلك ولكنها كانت طفلة بحق الله ...... وليس فتاة بالغة مكتملة الأنوثة ذات جاذبية تُفقد أياً كان عقلة ما بالك بقلبة المتيم بها وحدها ...... حاول أبعادها عن أحضانة برفق حين أستوعب أنة كان يعتصرها بين ذراعية دون أن يدرك ...... والأسوأ أنها لم تحرك ساكناً لتقلل من قوة أحتضانة لها .... ما الذي يحدث بحق الله؟!... “ هل أكلت أم أطلب من السيدة فتحية أن تحضر لك طعام الأفطار؟!” تلاشي كل منهم نظرات الأخر “ أنا جائع نوم فأنا لم أنام منذ الليلة الماضية؟!” لارا بعناد “وأنا لم أكل منذ الليلة الماضية ولن أكل بدونك فالأختيار لك أذاً أما أن تأكل وتنام أو تدخل لتنام وتتركني دون طعام” تنهد أسر بأرهاق “ حسابنا سيكون لاحقاً علي بقائك دون طعام طوال تلك المدة ........ ولتخبريها أن تُحضر أفطار سريع أذاً حتي أستطيع الحصول علي قليل من النوم قبل بدئ موعد عملي” حسناً هي تعلم أنة لم يكن ليتركها دون طعام أبداً مهما بلغت قوة رغبتة في النوم أو أرهاقة ..... أرهاق لم يقلل من قوة أحتضانة لها علي الأطلاق ...... وهي كالغبية أستسلمت لذلك العناق كهائم بالصحراء يتطلع لقطرة ماء ....... بل هي من بدأتة كمراهقة بلهاء علي الرغم من أصرارة عليها في أكثر من مناسبة أن تقلل أحتكاكها الجسدي بة تماماً ...... حين شعرت أن وجنتيها قد بدأتا بالأحتراق نتيجة لخيالاتها أوقفت مسار أفكارها بحزم .... “ سأخبرها أن تعد أفطارك المفضل فأنت تحتاج لشئ مغذي لتستعيض بة عن قلة النوم” أسر مبتسماً “ أمرك يا مستبدة” لارا بسعادة “ فتي مطيع” طاردتها أبتسامة أسر التي تحولت لضحكة رائقة رنانة أستطاعت الأستماع أليها من المطبخ “ أذاً لقد أصبحت مجرد فتي الأن ...... شكراً لكِ يا أمي ألن أحصل علي هدية أذاً لكوني فتي مطيع؟!” أخرجت لارا رأسها من النافذة المُطلة علي مائدة الطعام بحزم ملئ بالشقاوة “ بالطبع يا بني ستحصل علي الحلوي التي تُحب فقط أن أنهيت طعامك كلة” أن تلك النافذة غالية علي قلبها بشكل كبير فهي تقع بوسط حائط المطبخ ...... بتصميم يجعلها تستطيع تحويل الطعام منة إلي مائدة الطعام أذا تواجد ضيوف بسهولة دون أن يتم كشفها ..... واحد من أوامرة الصارمة التي كلف بها مهندس الديكور الذي أحضرة ليعييد تغيير ديكورات وأثاث الغرفة التي مكثت بها ...... لقد طلب منة تصميمها حتي تُحاكي غرفتها الأصلية بمنزل والدها رحمة الله فهو لم يريدها أن تشعر بالغُربة في منزلة ..... كما أنة رفض نقل الأثاث وأخبرها أن غرفتها هناك ستظل كما هي دون المساس بها ...... حين كبُرت كانت تواسي نفسها بأنة ربما فعل ذلك نتيجة للغيرة ...... وبالتأكيد فأن الغيرة تنبع من مشاعر أعمق ....... أفاقت من أفكارها علي صوت السيدة فتحية ...... والتي تحولت إلي مربيتها التي أحضرها إلي العناية بها بشكل يومي بعد أن كانت تأتي لتنظيف المنزل مرة واحدة كل أسبوع ....... ويعلم الله أنها كانت تعاملها كأمها تماماً وهو أراد أن تتوفر لها سبل الراحة بأكملها كما فعل دوماً وهي تتناسي بأنانيتها التي جُبلت عليها مُنذ الصغر.. أفافت من أفكارها علي ألم وأكتشفت أنها دادة فتحية وهي تضربها بالمعلقة الخشبية بتذمر “ لقد أحرقتي البيض أثناء شرودك ...... كم مرة أخبرتك أنك فاشلة في الطهي وأن تعليمي لا يٌثمر معكي شيئاً ولكنك لا تيأسي من المحاولة ...... لا أعلم هل ذلك أصرار أم غباء” تصنعت لارا البكاء “ أهون عليكي يا توحة أن تنعتيني بالغباء لقد ألمتي قلبي الصغير” فتحية بغضب “ والله أن الغباء يتبرئ منك ومن أفعالك التي لا أستطيع أن أصنفها ...... فالليلة السابقة تتهمي أبن عمك بالتستر علي مجرم وأنة لا يحقق في قضية مقتل عمة الذي رباة وتعلمي كم يُحبة ويقدرة قبل أن يدخل الشيطان بينهما ...... ليس ذلك فقط ولكنك أستعنتي بصديقة من وراء ظهرة بأمر أنتي تعلمي أنة يرفضة ...... وأكملتي وصلة غبائك بأن أخبرتية أنك أصبحتي راشدة ولا تحتاجية أن يكون المسئول عنكِ بعد الأن ....... أي راشدة تلك التي تقضي الليلة بالبكاء لقضائة الليلة خارجاً وتهرع إلي أحضانة بمجرد عودتة ضاربة بكل شئ عرض الحائط ...... لقد ورثتي عنادك من والدك رحمة الله ولكن يا أبنتي هناك فرق بين العناد والغباء وعلي ما يبدو أنكي لا تستطيعي التفريق بينهما علي الأطلاق ....... أنا أعلم كم كان سيادة اللواء غالي عليكي ...... ولكنة كان غالي علينا جميعاً يا بنيتي ....... أسر لم يكن ليهمل بأمر كذلك ولكن ربما خوفة علي مشاعرك أجبرة علي كتمان بعض الحقائق من أجل حمايتك ...... وكانت النتيجة أنكِ قمتي بالتشكيك بدوافعة وأفعالة أمام صديقة الذي تتعاملي معة بكل أريحية علي الرغم من علمك بكبريائة وكم يغار .... وتناسيتي وصايايا وهرعتي إلي ذراعية كفتاة بلا حياء” تصبغت وجنتي لارا باللون القرمزي فدادة فتحية لم تخاطبها بتلك اللهجة يوماً لقد ندمت علي مصارحتها بما حدث الليلة الماضية ولكنها لا تملك أحد لأخبارة وكادت تجن “ لماذا تتحدثي معي هكذا؟! ..... أنتي لم تفعلي ذلك معي قبلاً مهما اخطأت” ضمتها فتحية بحنو “ أنتي تعلمي أني أحبك كأولادي بل أكثر منهم ويعلم الله ذلك فأنتي عندي تأتي اولاً ...... وأخطائك قبلاً كانت لا تُذكر يا بنيتي ولكنك الأن تدمرين حياتك ..... أنا لا أستطيع أن أشاهدك تصبحي فتاة ناكرة للجميل ...... أنا لم أربيكي لتصبحي واحدة” صمتت فتحية حين شاهدت أسر يدخل من باب المطبخ متثائباً “ أين الطعام أنا أكاد أن أنام واقفاً كالخيول فلترأفو بحالي قليلاً” شعرت لارا بالدموع تملئ عينيها فكلمات فتحية فتحت عينيها علي فداحه ما أقترفتة ..... وزاد شعورها بالذنب صوت أسر المرهق فهي كانت السبب أنة لم يبيت ليلتة في المنزل .... ليس ذلك فقط ولكنها عاتبتة علي ذلك حين عاد وكأنة هو المخطئ ... وأكملت سلسلة أخطائها بأن وضعت أحتياجاتها هي أولا..... فهي حرمتة أن يدخل ليرتاح فقط لأنها تريد أن تستشعر وجودة حولها ولتلبي ذلك قامت بأبتذاذة عاطفياً لأنها كانت تعلم أنها أن أخبرتة أنها لا تأكل بدونة فهو سيجلس معها يا الله متي أصبحت بتلك الحقارة؟!.... أقترب أسر منها مازحاً حين لم تُجيبة “ ماذا تعدين علي الموقد يستدعي كل ذلك التركيز يا أمي؟!” تعجب أسر من أنها لم تبادلة المزاح كما أنها لم ترد علية حين تسأل متي سيأكل “ لارا هل أنتي بخير؟!” شعر أسر بقلقة يتضاعف حين حافظت علي صمتها فأقترب منها ليديرها حتي تواجهة برفق وهالة أنة قد وجدها تبكي “ لارا هل أنتي بخير؟! هل أذيتي نفسك؟! ماذا تفعلي هنا من الأصل فمنذ متي ولكي علاقة بالطهي؟!” رفعت لارا إلية عيناها الممتلئة بالدموع في صمت لتنظر بعمق عيناة ..... وما شاهدتة ضاعف من أحساسها بالذنب أكثر ..... فكل ما رأتة هناك هو الأهتمام والحنان المُطلق ....... “ هل أنا سيئة إلي تلك الدرجة؟” صُدم أسر فماذا من الممكن أن يكون أدخلها بتلك الحالة ..... هو لا يعلم ما خطبها فهي لم تكن علي طبيعتها الفترة السابقة نهاية بالليلة الماضية ...... حين بدأت التهرب من نظراتة أمسك ذقنها بين أصابعة ليحافظ علي تواصل عيناهما ..... “ أنتي لا يمكن أن تكوني سيئة حتي وأن حاولتي ذلك “ لم يتمالك نفسة في أن يقترب ويحتويها بين ذراعية مرة أخري....... فبعد أن ذاق ذلك الأحساس منذ قليل وهو يشعُر بالفقد بعد أن أفلتها من بين يدية... وكأنها ولدت لتكون هناك وما أطاح بصوابة هو أنها أراحت رأسها فوق قلبة الهادر..... وكأنها تخبرة أنها تعلم أنها مخبأة بالداخل ولن تغادر أبداً مهما أستمات في المحاولة .... حاول أن يتمالك نفسة ليكمل حديثة معها.... “ ويجب أن تعلمي أنكِ حتي وأن كنتي سيئة فأنا سأظل أسامحك مهما فعلتي” أجابتة لارا بعقل غائب وكأنها لا تعي ما تمر بة ولا أنة يحتضنها الأن فقط تحاول أن تخبرة بما تشعر بة ويؤلمها بالداخل “ ولكن تلك هي المشكلة أنا لست كذلك أنا لا أملك تسامحك بداخلي فأن أغضبتني يفاجئني ذلك الغضب المتفاقم بداخلي وكأني وكأني أكرهك في تلك اللحظة” أراح أسر ذقنة علي رأسها وهو يجيبها دون وعي هو الأخر “ أعلم يا صغيرتي دائماً ما كان غضبك يتحكم بكِ ويتغلب علي قدرتك علي المسامحة ولكن لا تشغلي عقلك بذلك فسنري ماذا يحمل لنا المستقبل ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـ أنتهي | ||||||||
|
| |
|
15-09-20, 01:29 AM
| #198 | ||||
 
| حلو كتير يا كريستال😍😍 ما بيّن شو قصة فرحة هل راح ترجعيلها ولا كانت حدث عابر عشان نعرف حالة يونس وانه صار يتصرف بشكل عملي بالنسبة للمعلومات الي بحلم فيها وبالنسبة لورد هيها خلصت من أميرة وقرفها وبتمنى تخلص من شغلها كله وتتجه لطريق صح... علاقة يوسف فيها غريبة متعلق فيها بشكل مرضي ومهووس فيها كمان آسر قلبه كبيييير ومتحمل دلع لارا.... بجننوا هالثنائي متشوقة كتير للتتمة😍😍🤩🤩 متوقعة هالرواية كم فصل يا كريستال؟🤔🙈 | ||||
|
| |
|
15-09-20, 12:48 PM
| #199 | ||||||||||
| عضو ذهبي 
| خلتينا مشوقين للأتي تسلم ايدك ورد اتمنى تنجح خطتها وجعتلى قلبى المسكينة بس أن شاء الله بعد العسر يسر يونس يضع قوته باضعف خلقه سبحان الله اخد منك شئ وعوضك بأخر ياترى فرح حصل معها ايه وهشام اكيد موقفه من يونس بالنسبة للرؤى حيتغير منتظرة ماتخطين دومتى بخير | ||||||||||
|
| |
|
15-09-20, 03:10 PM
| #200 | |||||||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
فرحة في الجزء ده شخص عابر لكن ممكن لو كتبت جزء ثاني تكون شخصية أساسية 🤔🤔 ورد منتظرة الفرصة لإنه للأسف هي عارفه إنها لو مسابتش أميرة صح هتتجه لطريق أسوأ 😔😔 أسر ده سكر شايف لارا أمانة ودلعها علي قلبه زي العسل 😅😅 والله عائلتي بيسئلوني السؤال دة كتير بس أنا مش عارفه هي كده طولت ابتدي انهيها! ؟ 🤔 😊 بإنتظارك وانتظر رأيك بالنسبة لفرحة ولطول الروايه 😍 | |||||||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| ألنفوس أسرار ، رواية تشويقية ، سلسلة روايات |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
30Likes
العرض العادي
