رواية غصون متأرجحة (1).. سلسلة بين رحى الحياة *مميزة ومكتملة *

[shezo]

مرحبا.الفصل الرابع والعشرون والخامس والعشرون.كما توقعت أن زينب لن توافق علي زواج ابنها من ريم انا لا أتفق معها ولكن اعذرهاففي مجتمعنا صعب تقبل أن تكبر المرأة زوجها مع أنه أمر عادى ما دام الشخصان مقتنعان فكثيرا ما ترفض المرأة القبول بزوج أصغر منها.
اما تردد هند فلا أجد له مبرر خاصة بعد معرفتها بظروف محمود أى أنه انسان مسئول وحنون واكتفت بأخباره بالنذر اليسير عن حياتها والذى عرفه بنفسه من زيارة واحدة غير مشرفة لوالديها.
أما نسمة علي الرغم من افتقاد طفليها للاب إلا أني اعتقد انها خطوة خاطئة فشخص مثل نادر لا يستبدل بغيره واذا تقبله نور لن تتقبله نادين التي ما زالت تعاني من تأثرها بفقدان والدها
ويبدو أن فارس لم ييأس بعد وهو يذهب إلي نسمة مكتبها محاولا التأثير عليها ليس بمشاعره لما لاحظه من ارتباطها القوى بذكرى زوجها ولكن بحاجة طفليها ولمي لاسرة ومع ذلك لا أشعر أنني اتعاطف معه أو أراه مناسبا لنسمة الزواج ولم يمض علي وفاة زوجها الكثير مؤكدة بذلك مزاعم مدحت ولا أدرى ماذا سيكون موقف والدة نادر
ولكن الموقف الذى تعرضت له لمي من اعتراض لؤى لها وتدخل نسمة لانقاذها منه هل سيكون له تأثير في قرارها علي الرغم من أن لمي لها أم؟
كان متوقعا رفض هند لمحمود بعد علمها بما فعله والديها معه ولكنه لتفهمه لها وظروفها اعطاها الفرصة للتفكير ذلك انه لم يستشعر الرفض منها إلا بعد تلك الزيارة.
اعتقد ان موافقة زينب علي زواج رائد وريم مسألة وقت بعد أن ابدى اصراره وعدم تراجعه.
رأي الوالدين مهم ولكن ما دام الشخص واثق من قراره والطرف الآخر لا يعيبه خلق أو دين فيجب عليهما الموافقة وليتحمل كلا مسئولية خياره.
إلي لقاء دمتي بخير.

[كلى محبة]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[shezo]

مرحبا.الفصل السادس والعشرون والسابع والعشرون.ما زلت تفاجئيني بالقضايا التي تثيرينها فجرائم الإنترنت لطالما أضاعت مستقبل الكثيرات بخضوعهم للتهديد خوفا من الفضيحة وغالبا لصغر السن تقع في الشرك بسهولة لخشيتها من أخبار أهلها وللأسف فهم يعرفون ولكن بعد فوات الأوان.
مع أن الأمر ابسط بكثير فشرطة مكافحة جرائم الانترنت تكتشف فورا زيف التسجيلات وتتمكن من القبض علي الشخص فورا دون أدنى مشكلة وبوقت وجيز ممكن للفتاة أن تلجأ لها بمفردها أو بمعاونة أحد تثق به إذا خشيت من أهلها لا أن تقع لقمة سائغة بين براثن شخص قذر.
ومعاونة نسمة بتقديم النصح للمي بأن تخبر والدها جاءت كنصيحة صادقة من قلب أم بالفعل فوالدها هو الاقدر علي مساعدتها كما أن لمي اكتسبت ثقته اكثر.
فرح ريم وهند كان أمرا متوقعا فكلا من الزوجين ملائمين لبعض وأن كانت هناك بعض العوائق الوقتية وقد سرنى أكثر أن تكون هند من نصيب محمود الذى سيعوضها عناء عمرها كله بشخص تعود علي المنح والعطاء.
صورة العرس التي رسمتها لكلا من ريم وهند ومفاجأة رائد بعقد القرآن وليس خطبة جاء جميلا جدا بوصف الملابس والأشخاص وعلاقتهم ودور رفعت ورقية في احتواء هند كابنة لهما تخرج من بيتهما الذى سيظل بيتا مفتوحا لها.
حتي تعليقات الفتيات علي الحضور خاصة فارس كانت طريفة جدا وبشكل واقعي وبدأت العلاقة بين نسمة ولمى تأخذ شكل ودى غير مفتعل بما قد يتيح الأمل لها مع فارس خاصة مع ثقل ما تنوء به مع أني ما زلت مع اخلاصها لنادر وعدم الارتباط بغيره مع أن الحياة يجب أن تستمر ولكن للاسف هذا رأى.
ملامح أخلاق محمود الكريمة تجلت في اصطحابه لضياء معهم منذ أول يوم والسماح لهند بالمبيت مع ابنها فنعم العوض هو.
للاسف اقتربنا من النهاية بشكل كبير فكل أول له آخر.
اتابع معك الباقي من أحداث جميلة فالي لقاء

[shezo]

مرحبا.الفصل الثامن والعشرون .اجمل ما يعجبني بكتاباتك هي واقعيتها فعلي الرغم من حنان محمود وانه رجل مسئول إلا أن هند لم تتجاوز اشباحها سريعا رغم صبره عليها وعدم ارغامها علي شئ إلا أن حساسية ما مرت به جعلتها تفسر بعض الأشياء خطأx مثل نهر غني لضياء خوفا عليه وخوفها من محمود ظنا منها أنه سيضربها لغضب أخته ومسارعتها بالاعتذار لاى أحد دون خطأ منها حتي عند حصول حملها وليس بعد ثمان سنوات تخشي مرة أخرى علي ضيائها حتي احتواها محمود بصبر هوبدأت تؤمن أنه رحمة وعونا وحبيبا لها.
للاسف تجاربنا تضفي علينا مغباتها وتصبغ أرواحنا بلونها ولكم أشفق علي هند مما عانته إذ أنه استمر لسنوات تركت بصمة قسوته عليها.
أيضا تلك الواقعية في تلميح والدة رائد لانخفاض فرص ريم بالانجاب مع أن هذا غير صحيح فكلها أقدار الله فهناك عروس قد تكونx صغيرة جدا وليس لديها أى مشكلة ومع ذلك لاتنجب ثم متي كان الإنجاب من عناصر استقرار الزواج فهند انجبت من حسام وأسرة هند نفسها هي وشقيقها هل كان هذا ادعي للاستقرار الزواجx يستقر بالثقة والمحبة والمودة والرحمة.
كما جاءت وصية والدة نادر لنسمة بالا يطأ منزل ولا شركة نادر غيره كموافقة ضمنية علي حق نسمة بالزواج وهي تفهمتها وأعطتها وعدها.
تبقي لي في هذه الرحلة الممتعة الخاتمة.الي لقاء دمتي بخير.

[shezo]

مرحبا.مسك الختام.فضلت أن اعلق علي الخاتمة بمفردها والتي حوت إشارات لبدايات جديدة إنما نهاياتها يعلمها الله فمن يبذر خيرا يجني خيرا ومن يبدأ بالخيانة والخديعة لا يجني سوي نفس الجزاء مع مرارة كأس الندم مصداق لقوله تعالي "والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذى خبث لا يخرج إلا نكدا كذلك نصرف الآيات لقوم يشكرون"
أرى منها صورة ماهر وسيليا واعتقد ان نتيجة غرسه لن تكون سوي الحصرم.
وهناك حسام وأمله الخائب في نسمة ثم لقائه بابنه لقاء الغريب ورؤية هند وهي حامل أي أنها تكمل حياتها التي لم تتوقف عليه ثم لقائه بقوت تلك الملونة بالصبغات الزائفة فهل مصيريهما يرتبط معا؟
ويأتي ارتطام ولاء بذلك الغريب في مصعد الفندق فهل تكون سندريللته بعد كسر فردة حذائها بسببه وهل مقدرا لهما اللقاء ثانية؟
الحوارات الصامتة بين عيون نسمة وفارس و هو يرسل إشارات عينيه بأنه من الممكن ووعد بالانتظار وهي ترسل اشاراتها بأنه صعب وهو يعلن بدفء عينيه أنه ليس مستحيل .
ربما مع الوقت يصبح هناك مجال لذلك الارتباط ولكن النهاية هكذا اسعدتني واتفقت مع رؤيتى وما في الغد نتركه للغد فاقدارنا كلها بيد الله.
اعتقدها كلها بدايات لموضوعات عدة جديدة مع متابعة لغرس تم تثبيته بالارض عماذا سيثمر وأى الغصون سيظل متأرجحا وأيها سيتمسك بفرعه وأيها سيسقط ارضالا فرعا حمله ولا جذرا ثبته بل ستذروه الرياح بعد أن يجف تماما ليصبح هباءا منثورا.
تعليقي الأخير أنني قرأت رواية مبدعة بأسلوب بسيط سلس غير مرهق بنظريات فلسفية معقدة فالموضوعات التي تمس حياتنا تحتاج لغة بسيطة يكفيها تلك الخاطرة الجميلة التي استهليتي بها الفصول وتعطي إشارة لفحواها بما يتخللها من بعض اللغة العامية والتي لا أفضلها غالبا ولكنها اضفت مصداقية للحوار وواقعية الاحداث.
اشارتك بصفة خاصة للمرأة المعيلة والتي يجب اكبارها واعطائها القدر الكافي من الاحترام والتقدير كون المجتمع به ملايين من نسمة وكأنها القضية الأساسية في روايتك وتمحورت حولها معظم الأحداث ولكنني أرى انك تناولتي الكثير من القضايا التي لا تقل اهميةوقد أشرت إليها في تعليقاتي السابقة.
منها علي سبيل المثال اثار الأسرة في نشأة الاولاد مثل أسرة هند، وأثار انفصال الزوجين علي اولادهم مثل فارس وطليقته، والأخطار التي تحقيق بالأولاد بعدم الانتماء والتهميش خاصة بعد زواج أحد الوالدين،جرائم الانترنت والتي يخضع لتهديدها الفتيات خاصة ممن يكونوا يعانوا مشاكل أسرية بالفعل، تقييم المرأة مهما علا شأنها لكونها زوجة ام لا بما ينتقص من قيمتها وقدرها،أهمية العمل بالنسبة للمرأة لتحقيق استقلالها والاعتماد علي الذات لنفسها أولا وحماية لها من الخضوع لذل الحاجة تحت وطأة ظلم أهل أو زوج، النظرة للمرأة الأرملة علي انهافريسة يجب استغلالها أو استغلال ظروفها لجبرها علي وضع لا ترضاه وفقا لمعايير المجتمع التي تتناولها بالباطل،
حاجة الاولاد لوجود أب بحياتهم والفراغ الذى يشعرون به مهما حاولت الأم ملئه،الدعوة للتكافل في المجتمع لحل مشاكل البعض أن كان ممكنا كما حدث في دعم نسمة وريم لهند.
مناقشة موضوع فارق السن بين الزوجين في حالة صغر سن الزوج وهي قضية حسمها علماء النفس بأنه إذا كان الفرق مفعول والتفاهم والحب موجود فلا بأسx ولن أضرب المثل بزواج الرسول الكريم بالسيدة خديجة حيث إين نحن من مكانتهما الجليلة؟
التنافس الغير مشروع بالسوق والذى يقف عائقا أمام طموح الشباب المجتهد ليحظي بفرصته كالفساد الذى أودى بحياة نادر وبالاخير الفاعل مجهول ولكنه ليس مجهولا هو الفساد المستشرى بين حيتا ن السوق مستغلين نفوذهم ومناصبهم لسحق امال غيرهم.
ربما اكون إغفلت بعضا من الموضوعات التي قرأتها ولكن ما تناولته كان واقعيا ومعالجته بأسلوب سلس أيضا لا يشعر المرء بالتوتر بأسلوبك مريح للغاية يصل للهدف بسهولة ويسر تقنع العقل والقلب.
فلك كل الحب والتقدير علي رواية رائعة استحقت التميز بجدارة ولم يكن لي الحظ لأشارك معك وقت نزولها انتظر بشوق الجزء الجديد بذور الماضي والذى أتوقع أن لا يقل روعة عن غصون متارجحة.
إلي لقاء دمتي مبدعة وفي حفظ الرحمن.

[!!!Atheer]

بارك الله فيك
...

[لولا محمد22]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[shezo]

[imgl]https://www.mexatk.com/wp-content/uploads/2014/05/%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A8%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%B1%D8%AF.jpg[/imgl]
موفقة بإذن الله.

[heba nada]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo

مرحبا.مسك الختام.فضلت أن اعلق علي الخاتمة بمفردها والتي حوت إشارات لبدايات جديدة إنما نهاياتها يعلمها الله فمن يبذر خيرا يجني خيرا ومن يبدأ بالخيانة والخديعة لا يجني سوي نفس الجزاء مع مرارة كأس الندم مصداق لقوله تعالي "والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذى خبث لا يخرج إلا نكدا كذلك نصرف الآيات لقوم يشكرون"
أرى منها صورة ماهر وسيليا واعتقد ان نتيجة غرسه لن تكون سوي الحصرم.
وهناك حسام وأمله الخائب في نسمة ثم لقائه بابنه لقاء الغريب ورؤية هند وهي حامل أي أنها تكمل حياتها التي لم تتوقف عليه ثم لقائه بقوت تلك الملونة بالصبغات الزائفة فهل مصيريهما يرتبط معا؟
ويأتي ارتطام ولاء بذلك الغريب في مصعد الفندق فهل تكون سندريللته بعد كسر فردة حذائها بسببه وهل مقدرا لهما اللقاء ثانية؟
الحوارات الصامتة بين عيون نسمة وفارس و هو يرسل إشارات عينيه بأنه من الممكن ووعد بالانتظار وهي ترسل اشاراتها بأنه صعب وهو يعلن بدفء عينيه أنه ليس مستحيل .
ربما مع الوقت يصبح هناك مجال لذلك الارتباط ولكن النهاية هكذا اسعدتني واتفقت مع رؤيتى وما في الغد نتركه للغد فاقدارنا كلها بيد الله.
اعتقدها كلها بدايات لموضوعات عدة جديدة مع متابعة لغرس تم تثبيته بالارض عماذا سيثمر وأى الغصون سيظل متأرجحا وأيها سيتمسك بفرعه وأيها سيسقط ارضالا فرعا حمله ولا جذرا ثبته بل ستذروه الرياح بعد أن يجف تماما ليصبح هباءا منثورا.
تعليقي الأخير أنني قرأت رواية مبدعة بأسلوب بسيط سلس غير مرهق بنظريات فلسفية معقدة فالموضوعات التي تمس حياتنا تحتاج لغة بسيطة يكفيها تلك الخاطرة الجميلة التي استهليتي بها الفصول وتعطي إشارة لفحواها بما يتخللها من بعض اللغة العامية والتي لا أفضلها غالبا ولكنها اضفت مصداقية للحوار وواقعية الاحداث.
اشارتك بصفة خاصة للمرأة المعيلة والتي يجب اكبارها واعطائها القدر الكافي من الاحترام والتقدير كون المجتمع به ملايين من نسمة وكأنها القضية الأساسية في روايتك وتمحورت حولها معظم الأحداث ولكنني أرى انك تناولتي الكثير من القضايا التي لا تقل اهميةوقد أشرت إليها في تعليقاتي السابقة.
منها علي سبيل المثال اثار الأسرة في نشأة الاولاد مثل أسرة هند، وأثار انفصال الزوجين علي اولادهم مثل فارس وطليقته، والأخطار التي تحقيق بالأولاد بعدم الانتماء والتهميش خاصة بعد زواج أحد الوالدين،جرائم الانترنت والتي يخضع لتهديدها الفتيات خاصة ممن يكونوا يعانوا مشاكل أسرية بالفعل، تقييم المرأة مهما علا شأنها لكونها زوجة ام لا بما ينتقص من قيمتها وقدرها،أهمية العمل بالنسبة للمرأة لتحقيق استقلالها والاعتماد علي الذات لنفسها أولا وحماية لها من الخضوع لذل الحاجة تحت وطأة ظلم أهل أو زوج، النظرة للمرأة الأرملة علي انهافريسة يجب استغلالها أو استغلال ظروفها لجبرها علي وضع لا ترضاه وفقا لمعايير المجتمع التي تتناولها بالباطل،
حاجة الاولاد لوجود أب بحياتهم والفراغ الذى يشعرون به مهما حاولت الأم ملئه،الدعوة للتكافل في المجتمع لحل مشاكل البعض أن كان ممكنا كما حدث في دعم نسمة وريم لهند.
مناقشة موضوع فارق السن بين الزوجين في حالة صغر سن الزوج وهي قضية حسمها علماء النفس بأنه إذا كان الفرق مفعول والتفاهم والحب موجود فلا بأسx ولن أضرب المثل بزواج الرسول الكريم بالسيدة خديجة حيث إين نحن من مكانتهما الجليلة؟
التنافس الغير مشروع بالسوق والذى يقف عائقا أمام طموح الشباب المجتهد ليحظي بفرصته كالفساد الذى أودى بحياة نادر وبالاخير الفاعل مجهول ولكنه ليس مجهولا هو الفساد المستشرى بين حيتا ن السوق مستغلين نفوذهم ومناصبهم لسحق امال غيرهم.
ربما اكون إغفلت بعضا من الموضوعات التي قرأتها ولكن ما تناولته كان واقعيا ومعالجته بأسلوب سلس أيضا لا يشعر المرء بالتوتر بأسلوبك مريح للغاية يصل للهدف بسهولة ويسر تقنع العقل والقلب.
فلك كل الحب والتقدير علي رواية رائعة استحقت التميز بجدارة ولم يكن لي الحظ لأشارك معك وقت نزولها انتظر بشوق الجزء الجديد بذور الماضي والذى أتوقع أن لا يقل روعة عن غصون متارجحة.
إلي لقاء دمتي مبدعة وفي حفظ الرحمن.

من أروع التعليقات التي أتتني عن الرواية شكرًا لتقديرك وقراءتك الواعية

[ines e]

حبيت السرد رواية رائعة تسلم ايدك