آخر 10 مشاركات
260 - غجرية بلا مرفأ - رينيه روزيل ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          روايات بتحبوها كثير وانامعاكم (((دليل الروايات حسب الاحداث))) (الكاتـب : fabiola - )           »          75 - أرياف العذاب - آن ميثر - ع.ق ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          ذكريات سجينة (69) للكاتبة: أبي غرين (الجزء الثاني من سلسلة الشقيقان) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          261 - عروس الوقت الضائع - رينيه روزيل (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          صراع الحب (32) للكاتبة الرائعة: زاهرة *كاملهـ[مميزة]ــ* (الكاتـب : واثقة الخطى - )           »          رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          215 - لعبة الحب والحياة - بيتانى كامبل - مكتبة مدبولى ( اعادة تنزيل ) (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          سيدة الشتاء (1) *مميزة* , *مكتملة*..سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          600 - مع الذكريات ( عدد جديد ) - ق.ع.د.ن*** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > سلاسل الروايات المصريه > منتدى سلاسل روايات مصرية للجيب

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-08-20, 04:49 PM   #1

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,927
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
:sss4: على مسرح الحياة


على مسرح الحياة
==========
أحياناً ما تشعر أن الناس يتصرفون ليس عن إرادة حرة أو حسب قناعتهم، ولكن لأنهم يعرفون أن القصة دائماً هكذا... هناك مسارات محفورة على الرمال والناس يفضلون أن يمشون فيها على أن يجربوا مسارات جديدة.

مثلاًً نجمة السينما هذه... نعرف أنها كانت فاتنة وكانت من أهم ممثلي الإغراء... انتهى عصرها أخيراً وملأت التجاعيد وجهها. هنا تقوم بواجبها... هي تعرف أن عليها أن تجن... تعتزل العالم مع كلب شرس ولا يراها أحد تقريباً، ومن يراها يكتشف أنها ملطخة بالأصباغ كمهرج السيرك في محاولة لأن تخفي هذه التجاعيد...

لابد أن يصير صوتها غليظًا كالرجال وأن تدخن بشراهة. هل انتهى الأمر؟.. لا.. هي تعرف أن من واجبها الحتمي أن تموت بالسرطان، أو يجدوها مقتولة في شقتها ولا يعرف أحد القاتل أبداً...

هناك مسارات أخرى كثيرة.. مثلاً كنت أذهب لصلاة الجمعة فأقابل ذلك الرجل غريب المظهر. عباءة سوداء ثمينة على كتفيه فوق جلباب أبيض... هناك كيس بلاستيكي يضع فيه صحف اليوم كلها حتى لا تتسخ يداه... هناك مظلة صغيرة تتعبه جداً فيفتحها ويغلقها بلا توقف... هناك مسبحة في يده... هناك نظارة سوداء على عينيه.. أسنانه مستعارة لذا لا يكف عن الضغط على طاقم الأسنان ليحدث صوتاً مريعاً يجعل شعر رأسك ينتصب... الخلاصة أن تأهبه للصلاة يستغرق نصف ساعة إلى أن يرتب كل هذه التجهيزات...

عندما رأيته خطر لي أنه متنكر كموظف حكومي مرتش على المعاش، وهو يحاول أن يتوب قبل أن تأتي الوفاة... لكن هل يتنكر بهذه الدقة؟... تبادلت حديثاً مع رجل يعرفه وسألته عن هوية هذا الرجل، فقال لي:» هو موظف حكومي مرتش على المعاش، يحاول أن يتوب قبل أن تأتي الوفاة!»

حقًا ؟... لم يخطر هذا ببالي... لكن لماذا يتنكر بهذه الدقة؟... لو كنت أنا موظفاً حكومياً مرتشياً على المعاش أحاول التوبة لارتديت أي ثياب عادية «كاجوال»، ولن أعذب نفسي بكل هذه التفاصيل... لكن الرجل يعرف أنه لابد أن يبدو هكذا على مسرح الحياة... هذا هو الماكياج المناسب لدوره...

ذات مرة مشيت في حي منعزل فخرج لي قاطع طريق «بلطجي»... لم يكن بحاجة لبطاقة هوية. في يده مطواة قرن غزال ويلبس كنزة مخططة بالعرض، وعلى رأسه قلنسوة صوفية وفي وجهه جرح عميق تمت خياطته قديمًا... كرش بارز عملاق يمنعه من التدلي حزام عريض... وحول الساعدين القويين سواران من الحديد...

قبل أن يفتح فمه ليأمرني بإعطائه المال، كنت قد أفرغت جيوبي في كفه لأريحه... الأمر واضح جلي وهو يؤدي دوره جيداً بماكياج متقن، إذن لا داعي لإضاعة الوقت... فيما بعد أبلغت الشرطة عنه، عرفت أنهم قبضوا عليه فأخرج مطواته ومزق لحم ساعديه... يعرف أن البلطجية كلهم يفعلون هذا ليظهروا أنهم لا يخافون شيئًا... كانت معه أقراص مخدر كالعادة... باختصار لم يترك شيئاً في الكتاب لم ينفذه...

طريقة المسارات هذه تعذبني.. أحياناً أحضر حفل زفاف فأنظر لوجه العروس الملطخ بالأصباغ ونظرة الاستهتار في عينيها... عندها أوشك على سؤالها عن موعد الطلاق. أنظر للزوج العضلي الشرس الذي ينظر لما حوله ككلب بوليسي يقظ... أعرف يقيناً ما سيحدث وكم من صفعات ستتلقاها العروس من هذا الشرس، وكيف سيجعلها توقع على كمبيالات وشيكات على بياض ليخرب بيتها قبل الطلاق...

أمس فتحت باب بيتي لأجد امرأة تضع مساحيق كثيفة، وهي تنظر حولها في قلق، فلما رأتني ضحكت ضحكة ذات معنى... القصة واضحة إذن... ولكن هل وصل الأمر إلى أن تقرع باب بيتي؟... صدمتني هذه الجرأة وأغلقت الباب بغلظة في وجهها، لكنها كانت مصرة... دقت الباب من جديد... هذه المرة لم تكن تضحك... قالت في غلظة:

ـ"أنا معلمة الفرنسية التي تعلم ابنتك... لا أعرف سبب غلقك الباب في وجهي، لكن يبدو أن الرجال يجنون في سن الخمسين.. هذا شبه محتوم»

د. أحمد خالد توفيق




MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:24 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.