شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   منتدى سلسلة ملف المستقبل (https://www.rewity.com/forum/f32/)
-   -   طارق .. لغز المستقبل الغامض (https://www.rewity.com/forum/t472501.html)

MooNy87 10-08-20 07:36 PM

طارق .. لغز المستقبل الغامض
 
رجل أمن قوي لا يشق له غبار، يمتلك مهارات وخبرات كثيرة في الكمبيوتر وعلم الأشعة والطب النفسي، إلى جانب قدراته القتالية العالية، سافر عبر الزمن مرات عديدة لإنقاذ الأرض، وشكل لغزًا محيرًا لجميع قراء سلسلة «ملف المستقبل» وأبطالها أيضًا.. إنه «طارق»، رجل الأمن المستقبلي الذي شارك «نور» ورفاقه مهمات عديدة في الماضي والحاضر والمستقبل.
ظهر «طارق» في فريق «نور» لأول مرة عندما واجهوا خصمًا غير عادي، استطاع الاستيلاء على تركيبة علمية مكنته من شحن خلاياه بطاقة نووية حولته لخصم خارق لا يتأثر بأي سلاح، ومكنته من تشكيل أخطر تهديد على مصر بعد اغتياله لأكثر من مسئول بها، وهو ما جعل الفريق يسعى للاستعانة بخبير طاقة ليحل محل «محمود» رفيقهم السابق، وبعد معاينة أكثر من ملف، وقع الاختيار على «طارق» ليساعد «نور» ورفاقه في مهمته.

أثبت العضو الجديد «طارق» تميزه في تلك المهمة، خاصة بعد إصابة «نور» إصابة بالغة، وهو ما جعل القائد الأعلى للمخابرات العلمية يفكر في إسناد قيادة الفريق إليه مؤقتا حتى عودة «نور» للعمل، لكن الدكتور «ناظم» رئيس مركز الأبحاث العلمية كان له وجهة نظر أخرى، خاصة بعد أن اختار «طارق» مرصدًا فضائيًا قديمًا لم يكن بخرائط البلاد بعد انتهاء الاحتلال الجلوريالي للأرض، مما دفع الدكتور «ناظم» للبحث بدقة عن أي معلومة تخص عضو الفريق الجديد، قبل أن يعلم أنه كان يعمل خبيرًا للطاقة برئاسة الجمهورية وتم فصله لمخالفته قوانين السرية، واطّلاعه على معلومات محظورة عليه، ولذلك غير القائد الأعلى رأيه منتظرًا ما ستسفر عنه مواجهة الفريق مع الخصم النووي.
بعد مواجهات دموية وسلسلة من الاغتيالات، تمكن الفريق بمساعدة «طارق» من هزيمة العدو الخارق، وتولى «رمزي» قيادة الفريق لحين عودة «نور»، ووقتها صارحه القائد الأعلى بكل شكوكه حول زميلهم الجديد، بعد اكتشافهم أنه ليس «طارق» الحقيقي، وأنه انتحل تلك الشخصية بعد استبدال كل ما يخصها بملفاته هو بمنتهى البراعة، وهكذا.. بعد أن كان خبير الأشعة الجديد عضوًا في الفريق، أصبح خصمًا عليهم مواجهته.

كان وقع الصدمة رهيبًا على الفريق، وأخبرهم القائد الأعلى أن عليهم كشف أمر «طارق» أثناء عمله معهم، لأن القيادة العليا تشك في كونه أحد الجواسيس النائمة التي زرعتها جهة أمنية أجنبية، وأن الكمبيوتر وجد تطابقًا مذهلًا بين صورته وأكثر من صورة أخرى عبر العصور المختلفة، وهو ما أربك الجميع كون «طارق» شاركهم مهمة خطيرة وأنقذ بعضهم منها من موت محقق، لكن الفريق لم يقف عند ذلك كثيرًا وبدأ في مهمته الجديدة على الفور.
تصور بعض أعضاء الفريق أن «طارق» أحد الكائنات الفضائية، وهنا استدعاه «نور» لسؤاله عن سبب نقله لبعض من المعلومات من أجهزة مرصد مهجور في مواجهتهم السابقة مع العدو النووي، وعلى الجانب الآخر كان «أكرم» يرافق «نشوى» في مهمة أخرى وهي تفتيش منزله.

باءت مهمة «أكرم» و«نشوى» بالفشل بعد أن ذهب «طارق» لمنزله ونوم «نشوى» مغناطيسيا، واشتبك مع «أكرم» وأوشك أن يفقده وعيه هو الآخر، قبل أن تقوم «نشوى» بإفقاده الوعي وتهرب هي ورفيقها من منزله، وهنا يكشف الدكتور «محمد حجازي» الطبيب الشرعي الأشهر أن «طارق» ليس فضائيا بالمرة، مما يجعل «نور» يفكر في احتمال كونه جاء من زمن آخر، وهو ما أكده له «طارق» عند استجوابه، عندما أخبر «نور» و«رمزي» أنه كان يعمل طيارًا في زمن يسبق زمن الفريق بملايين السنين، وكان في تجربة لطائرة جديدة ثم حدث عطل ما تسبب في ضياعه عبر الزمن.
كما حدث في المرة الأولى، ذهب «أكرم» و«نشوى» لمنزل «طارق» أثناء استجواب «نور» له، لكن «أكرم» هذه المرة تسبب في عودة مقاتلة «طارق» الزمنية للعمل بخطأ غير مقصود، وهو ما تسبب في حرب طاحنة بين قوات الجيش والحارس الآلي للمقاتلة، وهنا قرر «نور» محاولة اقتحامها بمعاونة «أكرم»، قبل أن يتمكن الحارس الآلي من إخراج «طارق» من مبنى المخابرات العلمية ونقله لمقاتلته الزمنية التي انطلقت فور وصله حاملة «نور» و«أكرم» معه عبر الزمن.

ألقت المقاتلة الزمنية «نور» ورفيقيه في زمن لم يخطر ببالهم أن يذهبوا إليه، زمن الدم، وقت الحرب العالمية الثانية، وبالتحديد.. باريس في النصف الأول من القرن العشرين، حيث يتواجد واحد من أخطر خصوم «نور» على مر العصور.. الدكتور خالد رضوان عالم القرن الخامس والثلاثين المجنون الذي خاض الفريق ضده مواجهات شرسة عبر العصور لإفساد مخططه للسيطرة على العالم، انتهت بانتصارهم عليه في تلك الحقبة الزمنية وتنويمه مغناطيسيا وإفقاده ذاكرته بعد انتحاله لشخصية «فريدريتش هولدشتاين» مدير المخابرات الألمانية في أوروبا.
بالطبع لم تكن المواجهة سهلة مع ذلك الخصم العنيد، خاصة بعدما استعاد العالم المستقبلي خالد رضوان ذاكرته، وبدأ من جديد محاولات السيطرة على الأرض، وخلال المواجهات شرسة مع «هولدشتاين» يكتشف «نور» أن «طارق» لم يأتي من الماضي وإنما من المستقبل، وجاء في مهمة محددة لإنقاذ الأرض من دمار شامل في المستقبل كان سيتسبب فيه شيطان الأجيال خالد رضوان، بعد أن قام في السابق بإرسال رسالة كونية بواسطة آلاته المتقدمة هدد فيها الكون كله بأنه سيتحكم فيهم ويكون إمبراطورهم جميعا.
بعد معركة دموية مع العالم المجنون، تمكن «طارق» من تدمير جهاز البث الفضائي ليمنعه من إرسال رسالته الثانية التي كادت أن تتسبب في دمار العالم في المستقبل، وكانت سببا في قيام «طارق» بمهمته الزمنية لإنقاذ الأرض، لكنه لم يكن يدري كيف يعود لزمن «نور»، إلا أن «سلوى» ساعدتهم في ذلك عندما تمكنت من إرسال ذبذبة خاصة عبر أبراج بث فضائية جعلت الثقب الزمني الخاص بعصرهم يظهر أمام مقاتلة «طارق» الزمنية، وبالفعل عاد الجميع مرة أخرى، لتنتهي المغامرة بسلام وتبدأ قصة «طارق».. رجل المستقبل الذي شكل لغزا كبيرا لـ«نور» ورفاقه، بل وجميع قراء السلسة، خاصة بعد أن اكتشف الدكتور «ناظم» تطابق بصمته الجينية مع بصمة «نور» ليخيل للجميع أنه ابن قائد الفريق المستقبلي.

قبل أن يعود «نور» من «زمن الدم» مع «طارق» و«أكرم»، لم يكن الدكتور «ناظم» رئيس مركز الأبحاث العلمية توصل لحقيقة أمر «طارق» بعد، واكتشف وجود زميل له يتجسس أيضا على المعلومات السرية بالغة الخطورة، مما استدعاه أن يجري تحليلا للبصمة الجينية لـ «طارق» في محاولة للوصول إلى زميله المتخفي، وهنا.. اكتشف الدكتور «ناظم» تطابق بصمته الجينية مع بصمة «نور» ليخيل للجميع أنه ابن قائد الفريق المستقبلي، حتى أن «سلوى» عندما رزقت بطفل أسمته على الفور «طارق».. لكن الأمور لن تكن بهذه السهولة يا عزيزتي «سلوى»، فأنتِ من أبطال «ملف المستقبل» وما أدراك ما «ملف المستقبل».
ظن جميع قراء السلسلة أن «طارق» هو ابن «نور» بالفعل، وهو ما لم يكن في مخيلة الدكتور «نبيل فاروق» من الأساس، فقد كان يخبئ في جعبته ما لم يتوقعه القراء، لكن دعونا من هذا الآن وتعالوا نرى كيف عاد «طارق» لزمن «الفريق» مرة أخرى ولماذا.

في المحاولة رقم 12 أو 13 لغزو الأرض في أحداث السلسلة، حاولت عصابة صهيونية مستقبلية بقيادة كائن فضائي مهجن السيطرة على الأرض تمهيدا للغزو الفضائي القادم، وبدأ الأمر بارتطام جسم مجهول بغواصة نووية مصرية في البحر الأبيض المتوسط غاصت على إثره في أعماق البحر، ولأن الجسم المرتطم بالغواصة المصرية كانت سرعته تفوق كل قواعد الأرض، عهد القائد الأعلى لـ«نور» وفريقه بمهمة حل لغز الأعماق المخيف.
وهناك.. في موقع الحادث.. واجه الفريق العديد من الأحداث الغامضة التي انتهت باختفاء «نور» و«أكرم» في أعماق البحر، و«سلوى« و«رمزي» على سطحه، في نفس الوقت الذي اختفى فيه «أمجد صبحي» المستشار الأمني الخاص بالرئاسة بعد مواجهة مع أحد الأشباح التي خرجت من أعماق البحار، وعلى الجانب الآخر وعندما تأزمت الأمور تماما، كانت «نشوى» -الناجية الوحيدة من فريق «نور»- تبحث عن حل لهذا الموقف الغامض، وعندما توصلت لأن خصومهم هذه المرة من المستقبل، عاد «طارق» من جديد ليؤكد نظريتها ويعاونها في مهمتها لإنقاذ الأرض.

خاض «طارق» و«نشوى» مواجهات عنيفة جدا مع الأوغاد الذين حاولوا السيطرة على الأرض، بعد أن أخبرها أنهم عصابات صهيونية تهدف للسيطرة على العالم والتاريخ، وأنهم عندما يفشلون في إحدى المهمات، يعودون بالزمن مرة أخرى للقضاء على سبب الفشل وتحقيق مهمتهم الحقيرة، وبعد عدة مواجهات مع العصابة الصهيونية، اكتشف «طارق» أن الهدف الأساسي لهم هو التمهيد لغزو فضائي جديد، بعد أن قام زعيمهم بمحاولة تدمير كل وحدات الدفاع الفضائي على الأرض، وهنا قرر بطلنا أن يستخدم قنبلة مستقبلية شديدة الانفجار لنسف وحدة التحكم في الأقمار العسكرية قبل تدمير وحدات الدفاع، مضحيا بنفسه في تلك المهمة من أجل الدفاع عن مستقبل الأرض.

لم تكن محاولة «طارق» كافية لإنقاذ الأرض، فقد قرر زعيم الأوغاد إعادة المحاولة مرة أخرى، إلا أن «نور» و«أكرم» كان لهما رأي آخر بعد أن وجدوا آلة للزمن في الماضي السحيق الذي وجدوا أنفسهم فيه نتيجة مواجهتهم مع أشباح الزمن في أعماق البحار، وبواسطة تلك الآلة تمكن «أكرم» من الوصول للحظة اختراق مركبة الغرباء لزمنه قبل ارتطامها بالغواصة النووية، ورغم خطورة تلك المحاولة التي تسببت في محو كيانه من الوجود لعدم إمكانية تواجده مرتين في نفس الزمن، قام «أكرم» بتفجير المركبة الزمنية لينقذ الأرض والرفاق مضحيا بكيانه عبر الزمن.
دعونا في البداية نشير بإيجاز لما حدث لعضو الفريق "أكرم" بعد أن قام بتفجير مركبته الزمنية مضحيا بنفسه لإنقاذ الأرض من غزو فضائي وشيك، وبالطبع كان يجب أن يكون ثمن ذلك هو حياته، لكننا في عالم الخيال العلمي هنا، حيث "نهر الزمن" والـ"الزمكان" و"الفراغ الزمني المتعادل"، ولذا لم يمت "أكرم" وذهب لأعمق جزء في "نهر الزمن" حيث التقى "محمود" أول من فقده الفريق في ذلك المجرى وساعده على التكيف في مكانه الجديد، إلى أن عاد لعالمنا المعروف مرة أخرى بطريقة ستنتحدث عنها لاحقا.
بعد عودة "أكرم" خاض الفريق مغامرات عديدة قبل أن يتعرض أفراده لحادثة فريدة من نوعها، ففي واحدة من أغرب مواجهاتهم انتقلوا للمستقبل بقفزة غير مألوفة عبر الزمان والمكان، وهناك التقوا مرة أخرى بـ"طارق"، واكتشفوا أنه حفيد المقدم "نور الدين محمود" وابن "نشوى" و"رمزي"، ليتم حل اللغز الذي حير العديد من قراء السلسلة.

بعد حل لغز وجود "طارق"، كان قراء السلسلة على موعد مع نهاية لغز آخر أسعدتهم بشدة، ففي ذلك العالم البعيد استطاع العلماء استعادة طاقة "محمود" من الفراغ الزمني ووضعها في غلاف من معدن غريب أطلقوا عليه "الزوريوم الحيوي"، ليعود خبير الأشعة العبقري مرة أخرى لفريقه القديم لكن بقدرات خارقة، وبذلك حل "محمود" مكان س-18 مؤقتا ليجد الفريق مخرجا من أزمته الجديدة في ذلك الزمن البعيد الذي لم يكن إلا مجرد نسخة مصنوعة لتحاكي العالم الحقيقي، صممتها حضارة غير بشرية نشأت في أعماق الأرض وقامت كائناتها بتدمير عالمنا، وبعد عدة مواجهات عنيفة مع تلك الكائنات، استطاع الفريق هزيمتهم بفضل قوة "محمود" الخارقة، وعادت "نشوى" للماضي بواسطة س-18، في محاولة أخيرة لإنقاذ الأرض من تلك الكارثة المستقبلية ومنع "نهاية العالم".

__

سعيد محمود

serenade 22-04-21 10:10 PM

تحليل رائع ومنسق


الساعة الآن 01:55 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.