11-08-23, 09:17 PM
| #1 | |||||
| كاتبة في قسم وحي الاعضاء 
|  رواية / أُم عيسى *مكتملة* رواية " أُم عيسى " بقلمي : cloud24 السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة عدت والعود أحمد .. كلي حماس وشوق اتمنى ماينطفئ طول الرواية للاسف انا اعجز عن كتابة المقدمات الطويلة .. لذلك انتظروني غداً في مثل هذا الموعد .. الجزء الاول من رواية أم عيسى سجلو دخول واثبتو وجودكم بصفحتي اعزائي الفصول الفصل 1... أسفل الصفحة. الفصل 2,3 الفصل 4,5 الفصل 6 الفصل 7 الفصل 8 الفصل 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 الفصل الأخير التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 18-03-24 الساعة 08:25 AM | |||||
|  |
|
12-08-23, 05:21 AM
| #4 | ||||
 
| ياهلا والله ومرحبا يا لبى الطلة والجمال يا لبى فرحت لما شفت اسمك حقيقي وعاد من اسم الرواية حسيت بنعيش شي غير معاكي انشالله اسفرت وانورت والله باقي شوي وازغرط واشهدي اني رديت تاني وحدة واني قارئة كفو اوكي ????بانتظارك حبيبي | ||||
|
| |
|
12-08-23, 09:12 PM
| #7 | |||||
| كاتبة في قسم وحي الاعضاء
| * " البـارت الأول " * في الماضي القديم .. يوم العيد .. ناظرته اول مادخل عرفت انه مو صاحي كالعاده .. بس اليوم عيد ومبين انه احتفل بالعيد مع شلته مزبووط اخذت عيالها من الصاله تبي تروح بالغرفه وتقفل عليهم بس مسك ذراعها قبل تدخل الغرفه .. ابتسمت لعيالها وحاولت ماتخوفهم واشرت لبنتها الكبيره تدخل وتقفل الباب .. راحت معه وهي تفكر تضحك ع مين بنتها تعودت ع هالوضع .. وصارت خبره بالتصرف رغم انها ماتجاوزت العشر سنوات كان الليله غير .. تحسه مو بس شارب .. هذا راكبه شيطان .. ماخلا شي بالصاله ماكسره ويحاول يمسكها وهي تنحاش منه .. جلست ورادرج المكتبه تشوفه كيف يدور عليها ويهلوس بااقبح الالفاظ .. كانت تبكي وترجف وتهمس "لمتى ياربي لمتى ياربي هذا ماينصبر عليه ياعمي ليتك تجي وتشوف بعينك وتصدقني" فزت لما سمعت صوت اوسط بناتهاا ذات الست سنوات "بابا" طلعت من مكانها ع شوفتها له يمسك بنتها ويحذفها بالجدار .. مشت بشويش بااتجاه بنتها الي طاحت ع الارض بدون حركه ولا صوت ودمها يسيح .. همست برعب : ماتت .. ذبحتهاا ضحك لما شافها وبثقل : اييه وين متخبيه عني يالمزيونه جلست ع ركبها عند بنتها تهزها بشويش .. وكلها ترجف صرخت بجنون لما حسته يسحبها مع شعرها .. ولفت عليه ونزلت عليها قوه العالمين .. طاحت فيه ضرب .. الغضب معمي عيونها وعقلهاا * * بعد سنه.. ------ ليله العيد .. تمشي بااتجاه الغرفه المعزوله عن البيت .. وبيدها كيس اهلاً وسهلاً وصوت كعبها يسبقها .. فتحت الباب بدون ماتدق رحمه .. جالسه ع الارض بفراشها وبحضنها عتاب .. تهزها تبيها تنام.. رفعت راسها للباب الي انفتح بطريقه مزعجه شافت زوجة عمها شهاب واقفه عند الباب ومتخصره نوير : شفيها هذي صياحها واصلنا للصاله رحمه بااحترام وصوتها واطي : ماادري قاعده انومها عتاب تحاول تفلت من يدينها وتتحرك : جوعانه جوعانه نوير تلوي فمها : مو توكم متعشيين اووف ماتشبعون اطلعي احشي لها خبزه انا مالي خلق اسوي شي "وخطفت نظره لمودة الي منسدحه بفراشها ونايمه" اييه تنام بهالازعاج صمخى هنيالها "ورمت الكيس ع الارض" هذي فساتين للعيد جابها عمكم البسوهم وزيني خواتك لاتسوون قدام الناس حنا اليتامى المساكين وطلعت وتطقطق بكعبهاا .. رحمه راحت للكيس بفرحه تأملت الفساتين سريع .. ورجعت لعتاب اخذتها معها وطلعو للمطبخ كانت تمشي وتتلفت تدور عيسى بعيونهاا .. هم البنات ركنوهم بالغرفه ولا يهتمون لهم مثل عيسى الولد طبعاً الولد عندهم مقدس .. ينام بغرفه عيال عمهم عبدالاله و البراء .. كانت غرفه غادة بنت عمهم مفتوحه .. وقفت ويدها بيد عتاب .. كلهم يناظرون الغرفه الورديه المليانه العاب غادة جالسه ع كرسي التسريحه والعامله تستشور شعرهاا .. وهي قاعده تلعب بعروستها العم شهاب : رحمه رحمه قفزت بمكانها متفاجأه : هلا عمي شهاب مبتسم : هاا عجبتكم الفساتين رحمه : ايه شكراً شهاب يمسح ع شعرها : اجل نامو بدري عشان تصحون للعيد رحمه : ايه مودة نامت بس بااوكل عتاب وننام شهاب يخفي نظرات الشفقه ويكمل طريقه لبنته .. ماانتبه لرحمه وعتاب للحين واقفات يناظرون اللعبه الي ورا ظهره بيفاجأ غاده فيها .. وكأن ناقصها العاب رحمه انتبهت ع نفسها ونظرات عتاب سحبتها معها وراحت للمطبخ .. عتاب لما شافت عيسى بالمطبخ ع طول راحت له تجري .. وهو حضنها : اهلييين رحمه وقفت ع الباب تشوفه مع عيال عمها وكل واحد معه وجبه برجر وياكل .. حست بطنها تقرصها وهي تناظر عيسى يشارك عتاب وجبته البراء يشرب بيبسي بصوت : اخيييه يسرسح ع الكبد عبدالاله ماانتبه انه قاصد يحر رحمه : يقولون ع القلب يادلخ البراء : ع كبدي وقلبي وبطني يسسسررسسح ههههه عيسى : وين مودة رحمه مستنده ع الباب ومكتفه يديها : نامت عتاب اخذت كيس البطاطس كله وتاكل .. وهي جالسه بحجر عيسى عبدالاله يناظر رحمه وقسم من وجبته : تعالي كلي رحمه تهز راسها : لاشبعانه انتظر عتاب تخلص البراء اخذ القطعه الي قسمها عبدالاله وحطها بفمه كلها .. عبدالاله يضربه ع ظهره : يادووب ماهي لك * صباح العيد .. جالسه عند الجهنميه .. تناظر الاطفال وفرحتهم بالعيد تتابع كل شي بنظراتهاا .. بدون صوت .. تحس انها عايشه عالم لحالها .. ماتسمع صوتها اذا تكلمت بس تدري انها تتأتئ ويادوب تطلع الحروف .. من ضحك وتنمر البزارين عليها التزمت الصمت .. حتى مع نفسها قبل سنه بالضبط .. نفس هاليوم يوم العيد تتذكر لما ابوها مسكها وصفقها ع الجدار .. كانت اخر مره تسمع فيها .. بدت رحلتها بعالم الصمت اخر مره شافت امها وابوها .. صحت .. ماتسمع .. كل حياتهم تغيرت ابوها وامها مختفيين ماتدري وينهم .. وساكنين ببيت عمهم شهاب تسأل عنهم ورحمه تأشر لها وتحاول تفهمها .. والي فهمته شي واحد ان ابوها ماعاد يجي .. بس امها بتجي انتبهت لحرمه تمسك ذراعها وتسحبها معهاا .. مودة تحاول تسرع وتجاري خطواتها السريعه .. عرفتها هذي عمتها شيخه .. بس وين ماخذتها دخلتها مجلس كان موجود .. جدها الي تخاف منه وماتتواجد باي مكان هو فيه وعمها شهاب .. ورجال ماتعرفهم تشوف عمتها تحرك يدها وتتكلم مبين معصبه .. وكل وجيههم مشدوده لفت ورا للباب تشوف البزارين متجمعين ومنصتين ومركزين مع عمتها .. حست براحه وطمأنينه لما شافت عيسى سحبت يدها من عمتها وراحت لاخوها تجري عيسى طلع فيها برا وجلس قبالها ويتكلم بشويش عشان تفهمه ويأشر بيدينه : عمتي هاوشتهم ليه ماياخذونك للمستشفى تعالجين سمعك وتقول تبي تشتري لك سماعه وتسمعين * كانت تلعب معهم غميضه .. عيال وبنات .. مستانسه بطفولتها اليوم عمتها شيخه شالت عنها مسؤوليه خواتها دخلت كراج السيارات وتخبت ورا السياره .. وتناظر من تحت بحماس محد يقدر يمسكهاا صرخت لما سمعت صوت البراء وراها : صددتك رحمة تتحرك بسرعه وتحاول تنحاش .. بس ماقدرت وهو يحشرها بينه وبين الجدار .. كانت تضحك ومتحمسه تلعب بس هو قاعد يقرب منها بطريقه غريبه .. ضايقها .. يلمس بجسمها وهو ساكت تحس انه غريب مو مثل عادته .. هذا مو لعب هذا شي مزعج جداً .. تجهله قدرت تفلت منه وانحاشت تجري بااقصى سرعتها .. تبعد عنه .. تحس بالخطر بالضييق * احد ايام الدراسه .. يجلس في غرفه الوكيل وزراير ثوبه مقطوعه والدموع متحجره بعيونه.. تضارب مع عيال بالفصل يقولون "امك مسجونه" ولد المسجونه " امك قتلت ابوك " الاستاذ مشعل يجلس جنبه : انا بنقلك لفصل أ بس بقولك ترا هالنوعيه من العيال وعباراتهم بترافقك طول حياتك .. هل بكل مره تقعد تتضارب كذا ؟! هم هذا الي يبونه تعصب وتضارب بينما لو مسكت اعصابك وطنشت مايلقون لك رده فعل هم بيطفشون ويتركونك عيسى : انا مااتحمل قلت لعمي بنقل من المدرسه عيا مشعل يمسح ع ظهره : الهروب مو حل المتنمرين تلقاهم بكل مكان مو بس المدرسه عشان كذا اقولك اي احد ينتمر عليك لاتعطيه الي يبيه تعصب وتنفعل طنش عشان سلامة نفسك مو عشانه عيسى يمسح عيونه : ان شاءالله بحاول * طلع من المدرسه ومعه عبدالاله الي اكبر منه بسنتين .. يمشون ع رجولهم المدرسه قريبه من البيت عبدالاله شافه غير الطريق : وين رايح انت عيسى : ماتشوف البنات طلعو بشوف خواتي عبدالاله مشى وراه بملل جده موصيه مايترك عيسى بروحه .. شافو رحمة طلعت من المدرسه ويدها بيد مودة .. ومن شافو عيسى راحو له .. ومشو سوا للبيت عيسى اخذ شنطة مودة وهي راحت تجري قدامهم وتلف عليهم وتجري .. مبسوطه بالحياه والمدرسه والسماعات بااذونها ماتنزلهم انتبهو لسياره الي جايه مسرعه ومودة ع الطريق وهم ع الرصيف .. كلهم يصارخون عليها توخر وتحركت رحمة تسحبها بنفس اللحظة الي تحرك عبدالاله .. بس سحبتها رحمه قبله وهو مايدري كيف زحلطت نعاله ع السفلت وطاع ع وجهه والسياره عدت من جنبهم بنفس سرعتهاا .. عبدالاله جلس وحط يده ع جبينه وعينه اليمين الم فضيع .. ناظر الثلاثه الي يناظرونه برعب نزل يده يشوفها مليانه دم .. ويحس بحراره ع وجهه * نوير تناظر ولدها الي خيطو له ست غرز.. يمين جبينه خط عمودي واخر غرزه قاطعه حاجبه : الحمدلله الي ربي سلم عينه الجد وعبدالاله اغلا حفيد عنده .. حس قلبه بيوقف لما شافه داخل عليهم وكله دم ويادوب يمشي وعيسى يساعده والبنات قبلهم وصلو يصارخون برعب الحقوه .. طلع من الغرفه وطلع جواله واتصل ع شهاب : اسمع تدور بيت باابعد حي عننا وتاخذ بنات فطوم له شهاب : وعيسى الجد : عيسى ولدنا شهاب : سم ابشر * شهرين قضوها في هالبيت .. كانت معهم العامله تطبخ لهم وتنظف وتهتم فيهم ونوير بين فتره وفتره تجي تطل وتروح وهي قرفانه .. صحو ذاك الصباح ع صياح عتاب .. كانت واقفه عند باب الغرفه وتبكي قربت منها رحمة و مودة .. وبنفس الوقت شافو الحرمه الي جالسه بالصاله ومخوفه عتاب .. رحمة ومودة عرفوها .. بعد غياب ثلاث سنوات امهم قبالهم .. بس الشكل مختلف .. مرعب بعض الشيء نحييفه .. عظام وجهها بارزه ومسمره وهالات تحت عيونها .. والشيب غزا شعرها كانت جالسه بجلابيه سودا وشعرها مفروق من قدام والباقي لافته كعكه ورا .. وبيدها صحن ملوخيه تطلع منها الاعواد .. ناظرتهم ورجعت تكمل شغلها ببرود رحمة حضنت عتاب تسكتها وهي نفسها خايفه مو قادره تتقدم وتكلم امها وتسلم عليها .. ليش كذا تناظرهم .. ام عيسى بصوت بارد مبحوح : وين عيسى رحمة تحس بخواتها متمسكات ببجامتها : ماندري ام عيسى بنفس البرود بدون ماترفع نظرها لهم : كيف ماتدرون رحمة : عمي جابنا بس حنا للبيت هذا عيسى ماجا معنا ام عيسى تقلب صحن الملوخيه بالهوا وينتثر بالصاله وبصوت عالي ووقفت ولفت عليهم : كيف تجون بدونه ؟ كيف تخلوووهه مودة وعتاب صارخو ودفنو روسهم برحمه الي ترجف بمكانها .. ام عيسى تتقدم منهم وتناظرهم بشر : انتِ اختهم الكبيره ع الفاضي كيف تخلين اخوك ؟؟ رحمة بكت : والله ماخليته هم اخذونا بس حنا ام عيسى تناظرها بااحتقار وكره : هه وتبكين انقلعو عن وجججهييي يابنات نايف البنات دخلو الغرفه بسرعه وقفلو الباب .. رحمه جلست عنده تبكي بخوف وشتات .. وتحضن خواتها الي يشاركونها الدموع والشعور * نهاية البارت الاول ... | |||||
|
| |
|
12-08-23, 10:05 PM
| #9 | |||||||||
| عضو ذهبي
| البداية رائعة ومشوقة ..ام عيسى قتلت جوزها دفاعا عن النفس واتسجنت 3سنين بسهو يستاهل مجرم يشرب مخدرات ويسكر ويعذب مرته يستاهل الموت الي زيه . الجد اكيد مش شايف ابنه غلطان حقير زي ابنه وهمه الولد الي يحمل اسمهم أما البنات مو طايقهم معتبرهم بنات القاتلة وبعد حادث عبدالاله ينفي البنات لبيت بعيد عشان مايشوفهم بس هل العم شهاب حنون ع بنات اخوه ولا ضعيف شخصية لانه باين عليه حتى لما جاب لبنته لعبة مافكر ببنات اخوه . رحمة باينة الكبيرة العاقلة المحتوية اخواتها ..الام خرجت من السجن بنفس سودة همها الولد ابنها لكن البنات الهم الله مساكين البنات . هل عيسى راح يدور ع خواته ويكون السند والعروض ليهم ولا حيعيشوا البنات من غير لا سند ولا حنية بوجود امهم وأخوهم .منتظرين الفصل الجاي بشوق . | |||||||||
|
| |
|
13-08-23, 10:36 PM
| #10 | ||||
| بارت حلو تفاصيله كانها ذاكرة فل هل عمهم ليهاب اخو ابوهم هل جدهم هو عم ام عيسي الي ماصدقها العمة نموذج رايناه حتى عند اطفال معهم والدين عمة وخاله تاخذ الطفل وعلي الطبيب لانها تلفت نظر الاب او الام لحاله الطفل وهم يتجاهلونها استغرب الي يهتم باطفاله ويدلعهم ويراعيهم ما ينتبهه علي مشاعر الاطفال الثانين ابدعتي في اظهار طفوله اخت عيسي واهتمامها باخواتها الصغار وتفويتها عدم مرافقه عيسي معهم | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
761Likes
العرض العادي
