14-11-20, 11:32 PM
| #271 | |||||
 
|  اقتباس:
| |||||
|  |
|
15-11-20, 03:33 PM
| #273 | |||||
|  اقتباس:
مبسوطة ان الفصل عجبك في ناس زيك متقبلتش صبر يمكن عشان تطرفت في انتقامها لما اتجوزت مصعب بقى صعب لها الغفران | |||||
|
| |
|
15-11-20, 10:25 PM
| #274 | ||||
 
| حبيت أضيف تعليق خاص بشخصية مميزة في الرواية : ((صبر)) من أكثر الشخصيات اللي لفتتني في الرواية وأعجبني جداً المزيج الذي صنعته الكاتبة في شخصية صبر (لو لاحظنا في بداية علاقتها بمدين وهي صغيرة كانت علاقة طبيعة تتلهف للحب وكانت وفيه له لكن جرحه لها سبب لها الألم الذي ولّد لديها العنف والرغبة في الانتقام والأذى لمدين وجميع من له علاقة به ) ولاننسى ظروف نشأة صبر ووضعها كإبنة مدبرة المنزل ومقارنة نفسها بأميرات ومدللات القصر سبب لها هذه الأزمة في شخصيتها ) برااااافو للكاتبة كيف اوصلتنا حتى لفهم الشخصية وأبعادها بشكل سهل ويسير 👌🏻👍🏻 عشان كذا انا متعاطفه جدا مع صبر نتيجة ظروفها وغياب الموجه خاصة مع صغر سنها وجرحها الأول في الحب 💔🥺 بالنسبة انها تزوجت مصعب ،، طيب مصعب نفسه الان عمل أسوأ من فعلة صبر وبالنسبة لمدين ردة فعله في خطبة غيرها قديماً -وهو لازال يوعدها بالحب - هو السبب في تدمير ثقتها بنفسها ورغبتها في جرحه شر انتقام !!! شخصية صبر طيبه مع الطيبين ، والعكس صحيح 😅👌🏻 """"""" | ||||
|
| |
|
15-11-20, 10:35 PM
| #275 | ||||
| قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... طوق من جمر الجحيم ... سلمت يمينك سمر على الفصول الرائعة ...والف مبروك على التميز 🌹🌹❤❤ فصل الجحيم المستعر او محرقة نازية كما وصفته لمصعب الذي اشعلها ولم تنطفئ بعد .. رحل وترك خلفه شروخ ودموع وحمى تشتعل بجسد عزة جعلها تعود لبيت عمها الذي استغل الموقف ليجعلها تمضي وتتنازل عن حقها ..ايا مصعب عُد الى بيتك ووطنك الان وكفكف دمع الشروخ قبل ان تتهدم الذكريات وتتعب القلوب فتموت .. زاد التي تاثرت بما حدث لعزة كثيرا لانها ذاقت الالم والوجع افضل شئ ان يأخذها منصور بعيدا عن لعنة ذلك القصر واهله .. بيسان .. لانها تعشق معتصم في في طريقها لاصلاح نفسها وحياتها معه ..على راي المثل "من يرى مصائب غيره تهون عليه مصيبته " الحمد لله انها بدات تفيق وتبدا في محاولات جادة لاصلاح ما افسدته مع معتصم ..والاعتراف بالخطأ فضيلة .. صبر ومدين .. وهناك الكثير والكثير في حياتها لم يتوضح بعد فهناك هوة في الماضي لم تعرف بعد ..ومدين غير بسيط ابدا ويصعب سبر اغواره .. تسلم ايدك وان شاء الله بانتظار القادم .. لما ينزل الفصل الجديد ياريت منشن يا سمورة ❤❤❤ | ||||
|
| |
|
16-11-20, 09:55 PM
| #278 | ||||
| يل جدا المعتصم و بيسان: رغم عدم حبي للبطلات مثلها لكن معك أول شي أبحث عنه مع نزول الفصل هي بيسان و قطتها. ربما بسبب الشرخ داخلها بالبعد عن الوطن و أهمال الأم مع معتقد إنها نكره قذفوها أهلها للبعيد و أعادوها تحت مظلة الثروة و الوريث... تصرفاتها المندفعه تشرح كم هي مهزوزه ضائعة.. و الجد أدرك فهو يعمل على أحتواء تلك الطفلة التى لم تكبر بداخلها. المعتصم مع قوة شخصيته و صدمته طبيعيه ردة فعله مع بيسانx و ما زاد الأمر سوء هي تصرفات بيسان لاحقا و ذهابها إليه.. فعلا تبدو كفتاة مبتذله طماعه لا كرامه لديها.. و حب الجد الشديد جعله يشعر إنها مفرطه الدلال. للمعتصم نقاط جيده فرغم غضبه القاتل و يقينه إن أقوى عقاب للفتاة هو ما تتطلبه هي بسذاجة لكنه لم يسايرها. مصعب و عزة... مصعب لا شيئ أبدا أبدا يبرر فعلته ... عزة فعلا عودتها لعمها أفضل لكرامتها فمهما حدثx الإهانة وسط الغرباء قاتله و لو كانوا طيبون. مدين و صبر...x مدين أشبه بمراهق مشتعل زاد و منصور... يبدوا هناك تناغم كبير بينهما رغم كل الظروف أسلوبك رائع وسلس يجعلنا نندمج و لكن ملاحظه صغيرة جدا جدا.أحييييانا أحيانا فجأه أنقطع أثناء قراءتي و أندماجي لأبحث من قال هذه الجمله. بخلاف ذلك كل شي رائع شكرا. | ||||
|
| |
|
16-11-20, 10:31 PM
| #279 | ||||
| الفصل التاسع والعشرون *** ليس هناك أسوأ من جواد أهوج النار جامح فقد سيطرته على المكابح.. *** جوعه إلا الزاد أضناه ومع ذلك سيظل صائمًا حتى تجود عليه بكرمها، وصل بها إلى بوابة العاصمة، حاول تسليتها على الطريق الطويل بمزاحه الذي يراه سمجًا أكثر مما يجب، ود لو يصمت لكنها كانت تضحك على مزحاته السخيفة فيتمادى، عند اجتيازه الطريق العام وانغماسه في الزحام تجمدت، ذكرياتها هنا ليست بجيدة على الإطلاق لكنها ستواجه ولن تتخاذل أبدًا أحيانًا تشك بقدرتها على المقاومة وفي أحيان أخرى يزداد عزمها وتقسم أن تكافح حتى تلفظ آخر أنفاسها، دلفت السيارة أخيرًا إلى حي راقٍ هادئ جدًا، الأشجار العملاقة تكسو جوانب شوارعه حد تدلي أغصانها قرب الأرض، بدا لها أن الأشجار قد وجدت أولًا و وبعده شُقت طرق أسفلتيه مظللة فيما بينها، كان الليل قد حلّ عليهم وانتابها الفضول لتعرف كيف ستبدو تلك الشوارع إن سارت فيها في وضح النهار، تقدم أكثر حتى توقف أمام بناية بعينها، ترجل من سيارته وفعلت بدورها، كانت تدور بعينيها فيما حولها بترقب، جذب كفها للداخل وسارت خلفه، تخطو بوابة أنيقة إلى حديقة مكسوة برداء أخضر أظهرت رونقه أعمدة الإنارة المتناثرة، كان الحي قابعًا فوق ربوة عالية والإطلالة الأمامية آلاف المصابيح المتوجهة من الأسفل، كانت تنظر حولها بانشداه وابتسامة مأخوذة، استغل منصور النظرة الطفولية التي زينت مُحياها وحاوط خصرها يدفعها للداخل أكثر، كانت رائعة عجز عن وصفها، تشبه شيء من المُحال أن يتحقق، نقية مثل شمس وليدة من رحم الظلام، أو ضوء انبثق بعد طول عتمة، كانت لامعة متوجهة بشكل أسره، جذبها الداخل المنزل، فابتسمت برقة، كانت مُنارًا من الداخل، المنزل شقة واحدة ثنائية الطابق عصري الطراز، بسيط جدا ألوانه بيضاء ورمادية ناعمة ولا أكثر من ذلك، غمرها شعور بالراحة ولاحظ منصور ذلك منصور الذي وقف أمامها مباشرة ومال يمنح جبينها قبلة طويلة، أغمضت عينيها فلن تهرب في أول خطوات الطريق بجبن، ابتعد يتمسك بكفيها ويقول مبتسمًا: ـ أنتِ أروع شيء حدث لي يا زاد، صدقيني لم يسعد قلبي أكثر من قربك.. رفرفت بأهدابها بصمت خجول، رفع كفه يمسد وجنتها بإبهامه ويطمئنها: ـ أعدك أن أكون نصيبك الجيد من الحياة.. هذا كثير وليست مؤهلة لتخوضه، ابتعدت خطوة واحدة فاغتالها بخطوته وشدد على يدها: ـ أعلم أننا لسنا بخير، لكننا اتفقنا على أن نحاول.. أومأت بحماس طفيف: ـ أجل سنحاول.. اتسعت ابتسامته العاشقة: ـ قولي شيئًا جديدًا.. درات بعينيها في الفراغ بتفكير، ماذا لو تهورت مثله مرة، لن يحدث شيء، استدارت توليه ظهرها ونطقت بسرعة فائقة: ـ كنت أحبك وأنا في الرابعة عشر.. تهدل فكه ودار حولها بسرعة، كانت تلهث بعنف وعلى ملامحها ارتسم الذعر مع الندم، رفع كفيه قرب كتفيها ولم يمسها، كان ذاهلًا يسألها بعينيه عن صحة ما تفوهت به، فكرت أن تهرب وتراجعت، عشر خطوتين منها سيقطعها في خطوتين، سألته بتوجس: ـ هل سيظل ذلك سر بيننا؟ أومأ بحماس واتسعت ابتسامته، تصنعت تنهيدة ارتياح رُغم أنها تفتعل ذلك، ابتسمت بوجنتين متخضبتين وغمغمت: ـ جيد.. حاولت الابتعاد ببطء فضم كفيها بقوة وقال: ـ أريد تقبيلك.. ضغطت على شفتها السفلى بأسنانها بتوتر، فلينقذها أحد، رفضها لن يكون مبررًا على الإطلاق وربما قبولها يسبب كارثة، زاغ بصرها، واعتبرها تتهرب، أخذ عهدًا على نفسه إن قاومت سيفلتها، حاوطها بذراعيه فتسمرت، قبل جبينها بعمق مجددًا ومال يلثم خدها، سمع زفرتها فابتعد يتمسك بكفيها، ابتسم حين رأى حيرتها: ـ لن أخاطر فتغضبين وتضيع سعادتي بقربك.. ابتسمت ببطء، يا له من رجل، شعرت أنها باتت أوفر حظًا حين فهم أين يتوقف، استغل ارتياحها الطفيف وحملها بغتة، ترنحت ساقاها في الهواء فغمغم بضحكة خشنة: ـ لن أقبلك اليوم لكن سأحملك كل يوم.. *** يتبع.. | ||||
|
| |
|
16-11-20, 10:33 PM
| #280 | ||||
| لماذا كل هذا ياعزة! راح سؤال سُهيل يرن بأذنها، كان محتومًا أن تسأل نفسها ذات السؤال، حين صعدت الطابق العلوي دارت عيناها الغائرتان حولها بغربة، شعورها بالأماكن تلاشى هو الآخر، استمرت بالاندفاع للداخل بقوى خفية تحركها، وصلت إلى الحمام وتخطت بابه مغلقة إياه خلفها، خلعت عنها ثيابها ترميها أرضًا بلا اكتراث، كانت خلايا جسدها قد وصلت حد الغليان، شعور بالحرارة غلفها إلى حد أرهقها، فتحت المرش ووقفت تحته تستقبل الماء البارد، الطقس شتوى والمقيات ليلًا لكنها تشعر بأنها قد قُذفت بلا مقدمات إلى أغسطس تحت شمس الظهيرة، بحثت عن نفسها بداخلها وعجزت عن إيجادها وسط كل هذا الركام، لا يوجد بداخلها اليوم سواه، استعادت مارثون شفتيه البطيء على أذنها ثم رقبتها ف جيدها، أنامله التي كانت تبعثر خصلاتها وتنثرها حولها وكأن ذلك جزء من طقوسه الخاصة، قبلاته الطويلة اللامتناهية وسطوته الكاملة التي ما رفضتها، استعادت لحظات ما غابت عنها أصلًا، شعور بأنها مُحتلة مغصوبة وراضية، أوليس شائنًا أن تُحتل وترضى؟ يالها من خائنة كان الماء ينسكب على جسدها بألم لم تعد تتحمله فأغلقت المرش وهبطت أرضًا تحاوط ساقيها بذراعيها وتضم ركبتيها لصدرها، حري بها أن تبكي لكنها تعجز، لا تطاوعها مآقيها وتذرف دمعة واحدة، يا الله كيف ستشفى من ذلك الجرح الغائر، تبًا لك يا مصعب أتريد اعترافًا؟ أنتَ أثرت بي لدرجة ضيعت مني نفسي ولم أعد أنا.. راح جسدها يهتز بعنف فنهضت تفتح الماء مجددًا، جسدها يغلي وتلاحقت أنفاسها، وقفت تستند بيدها للحائط ورؤيتها تتشوش، كلا لن تسقط أرضًا، عزة لن تسقط أبدًا، تبًا لقد سقطت، ما عاد للنكران وسيلة، إن ادعت أمام كل البشر أنها ما زالت بخير فأمام نفسها ستنكشف أكذوبتها، لقد تهشمت وتعاني بحق، اكتفت من وقفتها غير المجدية وأغلقت المرش مجددًا وتوجهت إلى مكان المئزر المُعلق وارتدته، خرجت إلى الصالة الخالية وعلى أقرب مقعد تهالكت، شردت لمدة لم تعلمها حتى انفتح الباب بقوة وطلت دميانة وخلفها أمل تهرولان بقلق، بدا عليهما الإنهاك حقًا فغيابها غير المفسر أضناهما بالفعل، وصلتاها وركعت أمل أمامها فيما حاوطت دميانة كتفيها بذراعها فشعرت بالثورة المعتمرة بداخل جسدها، هالتهما هيئتها واستبد بهما الذعر، عزة تعرضت للأسوأ حقيقة لا مجازًا، سألتها أمل ببوادر بكاء: ـ قولي لي ماذا حدث لكِ؟ رفعت عينيها الميتة إلى أمل وأجابتها ببساطة قاتلة: ـ سرق روحي يا أمل.. كانت رفقة قد انضمت إليهم وأغلقت الباب خلفها، وصابها الوجل الذي صاب الجميع، انقبضت يد دميانة كحال قلبها، أخبرتهما رفقة عبر الهاتف عن عودتها بتفاصيلها كما رأتها، استغربوا ما سمعوه فليست عزة من تهرب وتتزوج بتلك الطريقة، لا تؤمن بالحب أصلًا حتى يكون سببًا لكل ذلك، حين وصلوا منزل الراعي أرتهما رفقة أيضًا أوراق الزواج المدنية التي تركها الغريب لسهيل، اسم الزوج جعل دميانة تشهق بعنف وصدمة، فسألتها أمل وردت الأخرى بكل ما تعرفه، تقلصت أمعاء أمل مما تسمعه وتذكرت كلمة عزة السابقة لكل تلك المهزلة ( القدر) أي قدر هذا الذي يدفعها لذلك، صعدتا الدرج بعد ذلك وصولًا إلى عزة الزائغة العينين، احتارتا في البداية، توقعا كل شيء عدا ذلك وحين حدث اكتنفهما العجز حقًا، سألتها دميانة التي مالت تحتوي شتاتها بصوت متهدج: ـ ماذا حدث بالضبط يا عزة.. اختلجت عضلة في فك عزة، الصمت والبوح سيان فقد انتهت بالفعل: ـ تزوجته ليساعدني في استراجاع إرثي.. رُغمًا عنها هنا بُح صوتها عنوة: ـ وخسرت كل شيء.. كانت تتحدث بشعور بدا أنها تجاهد كي تجعله محايدًا رُغم ما يندلع بداخلها من حروب وصراعات، رفعت كفيها تتمسك بعضديها وقالت بشرود: ـ لا أعلم هل سلمته نفسي طواعية أم هو سلبها عنوة.. اصطكت أسنانها بعنف وارتجف جسدها، رفعت عينيها إلى دميانة بنظرة ضائعة، ما بين الاحتراق والتلاشي لحظة وتلك اللحظة لم تصل إليها قط فظلت على حالها تشعر بآلام الاحتراق وما بها طاقة للصراخ: ـ كنت رافضة وراضية في ذات اللحظة.. تجعدت تقاسيم وجهها فيما سألت دميانة باغتراب: ـ هل يفهمني أحد؟ هزت دميانة رأسها فانهمرت من عينيها عبرات ساخنة، كأم بديلة ودت صفعها ومعاقبتها وفي ذات اللحظة تشعر بموت الفتاة وأنها خسرت ما لا يمكن استرجاعه، ذات الشعور المتناقض الذي تشعره عزة بالضبط، نهضت أمل تحتضنها بقوة وتجهش في بكاء مرير، عزة لا تبكي وهذا مؤشر سيء، ليتها تبكي وتفرغ شحنتها، تحسست جبهتها بأمومة وغمغمت: ـ حرارتك مرتفعة جدًا انهضي وسأحضر لك خافض.. لم تطاوعها عزة وظلت مكانها، ومن ثم غمغمت بلهجة غريبة: ـ كنت غافية على فراش آمن في وطن وبعده غرقت في كابوس لا أستطيع الاستيقاظ منه.. رفعت كفيها تحاوط وجنتيها وتمتمت بشفتتين لأول مرة ترتجف: ـ جعلني أشعر أنني داخل وطني.. أبعدت يدها تهز رأسها وتهزي بلا توقف: ـ لم أشعر يومًا أن لي وطن.. ضمتها أمل مجددًا وسيل عبراتها لم يتوقف، غمغمت عزة بخفوت كئيب: ـ تعمد ذلك حتى أشعر بالغربة الآن.. كانت حرارتها ترتفع إلى حيز مخيف وآخر ما استطاعت لفظه كان: ـ كنتُ أريد أن تأتي أمي.. أجهشت دميانة ببكاء حار، الفتاة تموت كمدًا وصابها مس من جنون أوشك على الفتك بها.. سارعت أمل في إعطائها خافض للحرارة وعمل الإجراءات الطبية المناسبة كي تخفف من وطأة ما يحدث لها.. *** يتبع... | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
524Likes
العرض العادي
