آخر 10 مشاركات
غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          1011 - ها قد اتت المتاعب - ديبى ماكومبر - د.نـــ (عدد جديد) (الكاتـب : Dalyia - )           »          [تحميل] نار الغيرة تحرق رجل واطيها،للكاتبة/ black widow (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          110 قل..متى ستحبني - اليكس ستيفال ع.ج (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : Just Faith - )           »          حَــربْ معَ الــرّاء ! (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة حـــ"ر"ــــب (الكاتـب : moshtaqa - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          مرحبا ايها الحب -عدد ممتاز- بوليت أوبري - روايات عبيرجديدة [حصرياً فقط على روايتي] (الكاتـب : Just Faith - )           »          `][جرحتني كلمتهاا][` (الكاتـب : بحر الندى - )           »          نار الغيرة تحرق رجل واطيها ....للكاتبة....black widow (الكاتـب : اسيرة الماضى - )           »          وصية الزوج (الكاتـب : Topaz. - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree524Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-09-20, 12:18 AM   #61

Nidal Bayrakdar

? العضوٌ??? » 442924
?  التسِجيلٌ » Mar 2019
? مشَارَ?اتْي » 257
?  نُقآطِيْ » Nidal Bayrakdar is on a distinguished road
افتراضي


تسلم ايديكي ايس قصة زاد ماعرفت

Nidal Bayrakdar غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-09-20, 12:38 AM   #62

samar hemdan
 
الصورة الرمزية samar hemdan

? العضوٌ??? » 461744
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 941
?  نُقآطِيْ » samar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nidal bayrakdar مشاهدة المشاركة
تسلم ايديكي ايس قصة زاد ماعرفت
الله يسلمك لسة هنعرف في وقته


samar hemdan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-09-20, 12:39 AM   #63

samar hemdan
 
الصورة الرمزية samar hemdan

? العضوٌ??? » 461744
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 941
?  نُقآطِيْ » samar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond repute
Rewitysmile9

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة duaa abudalu مشاهدة المشاركة
تسلم اديكي يا رب
الفصل روووعة حبيييييت
صح اللي فهمته وانو زاد مش عذراء
تسلمي يادعاء ويسلم قلبك يارب
ايوة مش عذراء لكن عملت عملية ترميم عذرية


samar hemdan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-09-20, 12:41 AM   #64

samar hemdan
 
الصورة الرمزية samar hemdan

? العضوٌ??? » 461744
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 941
?  نُقآطِيْ » samar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال سلامة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

طوق من جمر الجحيم ..
الفصل السادس ..

تسلم ايدك سمر الفصل رااائع ابدعتي في حبكته ..
وزاد كان الله في عونها واضح انه حدث لها في الماضي اغتصاب وبمعرفة اهل القصر ما عدا منصور ..وواضح انه منصور هو الوحيد الذي لا يعلم حقيقة ما حدث لها ..
طالما الامر هكذا لما لم يوافق على ان تتزوج من مصعب الذي كان لن يقربها وزواج فقط على الورق ..
قصر المكائد والدسائس ولا يزال هناك الكثير من الاسرار والهفايا لم تظهر بعد ..

والجد الرأس المدبر لكل شئ .. فهو ارسل لحضور فريق طبي ثقة واضح انه سابقا تعامل في الامر هكذا ورفض ان تدخل الطبيبة التي استدعتها لبيبة ..خوفا من ان ينكشف الامر ..

تسلم ايدك وبانتظارك في القادم ان شاء الله ❤❤
منال😍😍
الله يسلم قلبك يااااارب 💙💙💙
مبسوطة بانفعالك والله


samar hemdan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-09-20, 12:45 AM   #65

samar hemdan
 
الصورة الرمزية samar hemdan

? العضوٌ??? » 461744
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 941
?  نُقآطِيْ » samar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الصحراء مشاهدة المشاركة
فصول روعه قراتهم كلهم لان بجد كنت حابه اكتشف الغموض فيهم بس لسا مازل الغموض هو سيد الموقف روايه تحفه ورائعه جدا ابدا بي زاد شكلها تعرضت لغتصاب وهي صغيره لذلك جدها واخواها اختارو منصور لذلك المهمه ولكن كيف ما كتشف عذريتها وهل هي عذراء او لا ولماذا منصور لم يكتشف اذا لم تكن ومنصور ليه يعمل كدا فيها رغم انه بيحبها وصلها لذلك الموقف وزاد عجبتني موقفها قدام اخوها والان ناتي المعتصم في سر كبير وراء زواجه من ابنة عمه هناك ايضا غموض شكلو بدو ينتقم من شيء لا نعلمه وكمان مصعب شخصيته عجباني كتير رغم مجونه الا حاسه انو هو فاكهة الروايه وهو الريس اللي فيها بيفوت القلب دغري بجد فصول عبقريه ومميزه ناطرين ع نار وشكرا ابدعتي غاليتي بكل شيء
تسلمي والله شرفتيني بقراءتك ورأيك وأسعدتيني جدا
يارب القادم ينال إعجابك بإذن الله💙😍😍


samar hemdan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-09-20, 10:02 PM   #66

samar hemdan
 
الصورة الرمزية samar hemdan

? العضوٌ??? » 461744
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 941
?  نُقآطِيْ » samar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السابع
***
إذا كانت نقطة الوصول تقبع خلف جسر متهالك فوق نهر ثائر
ف أول خطوة ل شجاع
وما يتلوها ل مقامر..
***
وقفت بيسان في شرفة فسيحة منخفضة تطل على النهر، راقبت بشرود الأمواج تتهادى بانسيابية واحدة تتلوها أخرى والتتابع مستمر،
ماحدث مع زاد أرهبها حين قصَّته عليها أمها ول عذراء مثلها معتصم أول رجل في حياتها كان وقع الأمر مرعبًا للغاية، الأمر الذي جعل حماسها للتخطيط من أجل الزواج يخفت بشدة، احتضنت قطتها وتحفز جسدها بعض الشيء، دارت عيناها أرجاء الشرفة فهدَّأ أعصابها تناثر الأزهار فيها، أغمضت عينيها تزفر ببط وتزم شفتيها، هدهد وجنتيها نسائم ناعمة حملتها الرياح إليها مشبعة بعبق النهر..
أجفلت حين حاوط معتصم كتفها وانحنى قليلًا يحتوي جسدها في ضمة خفيفة، اتسعت عيناه دهشة من إجفالها ف رفرفت بأهدابها وازدردت لعابها ببطء، عقد حاجبيه متسائلًا بصمت فارتجفت البسمة على شفتيها ليقلق أكثر ويسأل:
ـ ما بكِ بيسان، لستِ بخير.
لم تكتمل بسمتها ومقلتاها احتارتا فأثارت ريبته:
ـ صمتك هذا لا يساعد.
مطت شفتيها بتعاطف:
ـ خالتي مرضت فجأة ووالدتي قررت السفر.
سألها باهتمام حقيقي:
ـ هل حالتها خطرة؟ .
هزت رأسها نفيًا قبل أن تطلب منه بتردد:
ـ ليست خطيرة لكنني أريد السفر مع أمي للاطمئنان عليها.
عقد حاجبيه ورفرفت أهدابه دون استيعاب:
ـ وزفافنا الوشيك؟!
تهدلت أكتافها وزمت شفتيها
بتردد قبل أن ترد بنظرة مترجية:
ـ أريد تأجيله بعض الوقت.
اتسعت عيناه رفضًا وهتف مبتعدًا عنها ليس الآن وهو بهذه الحالة، لن يتركها ترحل وتتركه وهو في أشد احتياجه إليها:
ـ هل تمزحين؟،كنت سأطلب من جدي تحديد موعد.
زفرت بقنوط ولاح على وجهها خوف قرأه بسهولة فضيق عينيه وسألها:
ـ هناك أمر آخر غير مرض خالتك؟
طأطأت رأسها وتوترت أناملها المنقبضة على القطة وقالت بخفوت مستحٍ:
ـ أجل .
سألها بريبة :
ـ وماهو؟
همست بصوت مهزوز:
ـ أنا خائفة.
رفرفت أهدابه بجهل واستفهم باهتمام:
ـ مم تخافين، هل حدث شيء لا أعرفه؟
تهدلت أكتافها وتنفست بصوت مسموع، أشاحت بوجهها وعضت شفتها السفلى بأسف قبل أن تجيب:
ـ ماحدث ل زاد أثار رعبي، لذا دعنا نؤجل الأمر قليلًا.
حزن عميق طل على صفحة وجهه تدريجيًا، لقد جاهد بكل قوة يوم زفاف كي يخفي عنها انفعاله حتى لا يخيفها منه أو يثير فضولها، لكن حدث الأبشع على الإطلاق وتأذت زاد لتخاف بيسان هي الأخرى..
تقدمت منه خطوة ترفع عينيها إليه:
ـ أريد بعض الوقت وأحتاج منك التفهم.
رفع يده وقبض على كفها المستكينة فوق فراء القطة:
ـ أنتِ من عليها استيعاب الأمر بوضوح.
ضيقت مابين حاجبيها ولاح فوق صفاء عينيها التساؤل ليجيب سؤالها دون تأخير:
ـ كل علاقة ولها ظروفها الخاصة .
هزت رأسها وازدردت لعابها مع اتساع طفيف لعينيها:
ـ ماذا تقصد.
زفر بقلب حزينٍ مُحمل بالكثير رغم قوة صاحبه:
ـ هذا شأنهما الخاص لن نتدخل فيه لكننا لن نكرره.
صمت يراقب التردد يغزو عينيها، حدقت في عمق عينيه ليتوه بين جرتي عسل رائق على صفحتيهما نثرات من أوراق
النعنع اليانع، عيناها حكاية سعادة تختطفه من همومه دون جهد تنير قلبه بوهجها وتضمه بين رموشها فتزيح عنه كل أحزانه..
ابتسم لها بحب فانتقلت البسمة إلى ثغرها تدريجيًا ف طمأنها بثقة:
ـ أعدك أن تكوني بخير.
استشفت منه وقاحة لا يتخلى عنها فاستدارت بخجل توبخه:
ـ كُف عن الوقاحة الأمر لا يتحمل ذلك.
مال قليلًا يهمس قرب أذنها:
ـ سأمر عليكِ في المساء كي نضع خطة جيدة تضمن اقترابًا تكتيكيًا لا يسبب أية خسائر.
أدارت رأسها إليه بحدة وكزت على أسنانها تغمغم:
ـ أنا قلقة وأنتَ تمزح.
ابتسم لها بحب خالص:
ـ لا أمزح.
ارتجفت أجفانها وتوترت أنفاسها، ابتعدت عن محيطه تفر هاربة:
ـ سأضع قفلًا عن الباب .
هربت وتركته يضحك بخفوت، وما إن اختفت حتى شرد في تلاطم الأمواج أمامه وعيناه تتوه في تتابع الدوامات، أخذه عقله إلى حزنه أكبر
إلى زاد..
كل شيء قابل للسيطرة إلا اندلاع الحروب في كيانها،
يشعر بها وعاجز عن الاتيان بحل لمعضلتها الكل ينصحه لتركها فيما اختارته ومن داخله غير مقتنع
فهو من اختار بدلًا عنها والآن تصارع وحدها..
***
الطرق المستقيمة توصل سريعًا لكنها مملة
والبعض يتغذى على المكر..
أنهت عملها وهرعت إلى غرفة تبديل ملابس الخادمات في الطابق الأسفل قرب المطبخ
انتهى دوامها وحان وقت راحتها، وقفت خلف حاجز معدني تحكم ثوبها الأزرق على جسدها وقبل أن تمتد يدها وتغلق زره الأخير شعرت بحركة غريبة في الغرفة، أغلقته بأنامل مرتجفة وصاحت تسأل من خلف الحاجز بينما يحتل الذعر ملامحها:
ـ من بالخارج.
سمعت ضحكته الخافتة فارتعشت أوصالها وجفَّ حلقها، لقد وقعت في فخ لن تخرج منه حيَّة، تلقائيًا يد لطمت وجنتها والأخرى لطمت رأسها تندب حظها بصمت، ستقتلها والدتها التي أوصتها بأن تصون شرفها بين مليون رجل، أمها لاتعرف أنه بمليون وواحد..
من مكانها توسلته:
ـ هذا لا يصح سيد مصعب.
وجدته يطل عليها فارتجفت بجحوظ عينين وخرَّ قلبها صريع الذعر لتراه يبتسم بمكر:
ـ لم أرى كل شيء لا تقلقي.
جملته أشعرتها بالحصار أكثر،
رفرفت أهدابها بتتابع وتجمعت العبرات في عينيها حين فقدت كل حيلة للخلاص، كان يراقب اختلاج قسماتها بتسلية فهمست بهلع وذهول:
ـ ماذا تقصد سيدي.
تلكأت نظراته من وجهها إلى جيدها وقبل أن يواصل انحدار عينيه علا نشيجها، رفع عينيه إلى وجهها مجددًا ورفع أحد حاجبيه :
ـ لا تقلقي روضة لستُ غريبًا.
اتسعت عيناها الباكيتين ونظرت إليه بتوسل صامت قبل أن تقول:
ـ لا تتسبب لي في فضيحة أرجوك أنا فتاة مسكينة.
تصنع التأثر بزمة شفاه متعاطفة واقترب حد فرض سطوة عطره بين جنبات رئتيها، مد سبابته وإبهامه نحو كتفها يُلامس قماش ثوبها فكادت تنهار:
ـ لقد طلبت منكِ زيارتي حتى أمحو عن قلبك الأحزان وأنتِ تركتني وحيدًا..
انهمرت دموعها واختض جسدها فواصل الضغط عليها:
ـ أنتِ تخونيني مع بائع الخضروات لقد رأيتك تبتسمين له في الصباح.
هزت رأسها نفيًا ودافعت عن نفسها:
ـ الرجل في سن والدي ويعامل الجميع بلطف.
زفر بمسرحية وأومأ يبتعد عنها خطوة :
ـ سأحاول تصديقك.
وجدت نفسها في مأزق قد ينهي حياتها فمثيلاتها تُسحقن تحت أقدام أمثالة، تركت مكانها واتجهت صوب الباب بخطوات متعثرة :
ـ سأخبر السيدة رحيمة عن رغبتي في ترك العمل.
كان قد قطع الخطوات التي قطعتها ووصلها، وقف أمامها بطوله الفارع فرفعت رأسها إليه بقلة حيلة، ابتسم بأعين نصف مغلقة ورفع يده صوبها ب علبة كرتونية بيضاء كانت بحوزته منذ البداية:
ـ لاداعي لترك العمل، تفضلي هذا الهاتف .
قهقه بصوت منخفض من صدمتها قبل أن يردف:
ـ لقد تأكدت من جودة شبكته في غرفتك.
نظرت إليه وإلى العلبة تباعًا بعقدة حاجبين، فبرر ببساطة:
ـ رقمي مُدون عليه، إن حدث أي شيء خلال سفري.
وكرر يضغط على حروفه:
ـ أي شيء.. بلغيني فورًا.
تنهدت بارتياح واضح ومدت يديها تلتقط منه العلبة وتنفست الصعداء:
ـ حاضر سيدي، في هذه أنا خادمتك.
حمدت الله في سرها عشرات المرات، فما يطلبه بعيد عن شرفها، وأي شيء بعيد عنه ستفعله دون تفكير.
ضيق عينيه وسألها باتهام :
ـ هل تبيعين أسرار القصر بتلك البساطة؟
سارعت بهز رأسها يمينًا ويسارًا تنفي التهمة:
ـ أقسم لك هذه أول مرة.
لم يستطع السيطرة على ضحكاته فالتفتت صوب الباب وارتسم الرعب على وجهها من أن يسمعه أحد وتتلوث سمعتها، هدأ بعد برهة ومال نحوها يعتقل عينيها بعينيه وهمس بفحيح:
ـ وآخر مرة روضة، إن حدث وتكرر الأمر ستقابلين غضب زايد.
وامتلأت عيناه بالتعاطف المزيف:
ـ وفتاة لطيفة مثلك لاتود أن تقابله.
اتشحت عيناه بمكر وأحنى رأسه نحوها قليلًا يستحوذ على تركيزها كله:
ـ كما أنني مازلت في انتظارك!
سكن عينيها الوجل مجددًا وتقبضت أناملها فوق علبة الهاتف رماها بنظرة أخيرة وانصرف بخفة كما أتى..
***
عزة لم يُشتق من العزة
ف عزة تعيش ذليلة في أرضها
كل صباح تسأل ذات السؤال لنفسها
أين وطنها وغربتها بين أهلها؟
توفي أبواها وهي في الثامنة، كانا يعملان في دولة عربية يعيشان بسعادة مع ابنتهما الوحيدة، والسعادة مادامت، عادت الطفلة من الغربة وحيدة مع نعشين ومدخرات مالية بالإضافة إلى مزرعة نخيل ضخمة في سيناء..
في ذكراهما السنوية تغلق على نفسها باب غرفتها ليوم وليلة كاملين تغلق الهاتف وتبكي بصمت، وتخرج في اليوم الثاني جائعة بأعين متورمة ورأس ثقيل..
لا تنفك ليلى وأمل عن الاتصال بها حتى تقلقان وتطلبان رفقة، ورفقة تكذب بأمر من عزة، تتحجج بكل الحجج الممكنة حتى تزيح عنهما القلق..
غادرت عزة غرفتها بإعياء واضح فقابلتها رفقة في الصالة بابتسامة صغيرة وأشارت إلى طاولة الطعام أسفل النافذة:
ـ لقد تعلمت طهو اللحم بطريقة جديدة.
كانت هيئة عزة مزرية، خصلات غجرية مشعثة بتشابك أزلي وأعين جاحظة بالإضافة إلى وجه ذابل، نظرت إليها
نظرة حادة أخافتها وغمغمت:
ـ هل مات أحد اللصوص؟
خيم الحزن على قلب رفقة، لايعجبها مايحدث في المنزل، أوشكت على تصديق عزة وماتدعيه من فرط صدق عزة حين تتهمهم، هزت رأسها نفيًا وطأطأت رأسها بحزن، فهي تُعامل في المنزل بطريقة سيئة لكنهم في النهاية أهلها لذلك ف قلبها يغص من أجل عزة التي تُعامل بطريقة أسوأ وبلا أهل..
شجعتها لتتناول الطعام :
ـ أنا جائعة عزة لتناول الطعام الآن وتحدثين صديقتيكِ فقد اتصلتا عدة مرات.
هزت عزة رأسها بلا معنى وذهبت صوب الطاولة فتقدمت منها رفقة تشاركها الطعام بصمت، أنهوا الطعام ولملمت رفقة الأطباق ثم نقلتهم إلى المطبخ وعادت إليها بابتسامة رقيقة تسألها:
ـ هل تتعثر أمشاطك؟
خللت عزة أناملها في خصلاتها فلم تتحرك قيد أنملة، زمت شفتيها بحنق وتنفست بقوة:
ـ أريد مساعدتك في تمشيطه.
توجهت رفقة صوب غرفتها المهجورة وفتحت درجًا خشبيًا داخل خزانتها وبحثت بأناملها الرقيقة حتى وصلت إلى عدة زجاجات، أحضرتهم وعادت إلى عزة التي جلست أرضًا في الصالة متهدلة الأكتاف وكأن هموم العالم عليها تراكمت..
جلست رفقة على مقعد خشبي بعدما جذبته ووضعته خلفها، شرعت في إضافة الزيوت إلى بعضها ومن ثم غمست أناملها فيها وراحت تمسد خصلات عزة المجعدة برفق..
كانت عزة مغمضة العينين مسترخية ومستسلمة لحركة الأنامل بين خصلاتها وصولًا إلى فروة رأسها، الأفكار في رأسها وصلت للاحتدام فاليوم مصادفة يعود حماد الراعي من سفرته التي استمرت أسبوعين وحان وقت التشفي فيه وحصولها على نذر يسير مما تركه لها أبواها..
قرب المساء تحممت ومشطت خصلاتها وكلما اقتربت موعد عودته كانت جذوة نشوتها تشتد، تعلم أنه سيمر أولًا على مكتب توريد الأخشاب الذي يضع عليه لافته باسمه برُغم أن أموال إنشائه قد أخذها كاملة من إرثها..
استندت على حافة النافذة تناظر الشارع العام في انتظاره
وقد عاد..
وجدته ينزل من السيارة فاقدًا لأعصابه مسود الوجه من فرط انفعاله فتركت النافذة بحماس وغادرت الشقة إلى الطابق الأسفل في عجالة، وجدته يفتح الباب ويدلف ويصفقه بغضب، تجاهل وقفتها وتوجه صوب زوجته التي كانت في استقباله بترحاب تلاشى ما إن رأت هيئته
سألته بدهشة:
ـ ماذا حدث حماد؟
رأت ابتسامة عزة الماكرة من خلف عمها فازدادت دهشتها وعادت تسأله بتوتر:
ـ هل حدث شيء ..كنت بخير منذ ساعة.
زفر الرجل بسخط وقال بحسرة جليَّة:
ـ لقد اختفت أوارق مهمة تخص عملية توريد كان موعدها بعد غد.
لطمت كريمة صدرها بكفيها وتعالت شهقتها تزامنًا مع قرقعة حليها الذهبية،
حضر أولادهما حين سمعوا صوت أمهم،
غمغم حماد الراعي بيأس:
ـ سأبدل ملابسي قبل أن أقدم بلاغًا إلى الشرطة.
سمع صوت عزة المتشفية من الخلف:
ـ لا داعي لذلك..
التفت صوبها بحدة مشتعلة عيناه بصدمة فاستطردت بعدما كتفت ذراعيها واستندت بظهرها للحائط من خلفها تضغط على كل حرف بابتسامة قاسية:
ـ الأوراق معي..
دون كلمة اندفع إليها يقبض على ذراعيها بقسوة وزعق بغضب عارم:
ـ كيف حصلتِ عليها..
اندفع سُهيل ومن خلفه مصطفى يخلصانها من يديه ففشلا، آلمتها قبضتيه لكنها عاندت أكثر وتوسعت عيناها بعنفوان يوازي غضبه
ف الراعي والنساء ثنائي ملهم
خاصة إذا كان الراعي جشعًا ونساؤه شرساتٍ..
التفتت نحو سُهيل بنظرة قصيرة ومن ثم عادت تنظر إلى عمها بخبث :
ـ ابنك الطبيب ساعدني.
التفتت كل الأنظار إلى سهيل بلاتصديق وتعالت الشهقات المستنكرة، اندفعت زوجة عمها صوبها تحدجها بكره وشرعت في صفعها لكنها كانت قد نفضت نفسها بعيدًا تصيح بسخط:
ـ ابنكم سارق مثلكم، ذهب معي بعدما وضع لكما المخدر حتى نأخذ الأوراق من المكتب.
اشتعل سخط الجميع وناظروها بذهول فاحتقن وجهها وهتفت بقوة لبؤة برية غير قابلة للترويض:
ـ أريد إرثي الذي استوليتم عليه دون حق.
تطلع إليها سُهيل بخيبة أمل وأطرق يطبق شفتيه دون تعليق لقد خيبت آماله ووضعته في موقف مشين وهو الذي ساعدها..
قطع عمها الخطوات إليها بحدة وبرزت عروق جبهته من الغضب:
ـ ألا يكفي أني أدير العمل .
تصلب جسدها واندفع الدم يغلي في عروقها وكأنها في ساحة حرب تطلق من عينيها سهام مشتعلة وصاحت:
ـ تديره لنفسك..
تبجح وكأنه يتشفى فيها:
ـ سأديره لنفسي ولن تحصلي على شيء منه بعد الآن، يكفيكِ ما حصلتِ عليه حتى يومنا هذا..
والذي حصلت عليه فُتاتًا كان يرميها لها كل حين..
استطرت بجشع يفند:
ـ إرثك هذا كان مجرد بداية للعمل والآن أصبح يفوقه أضعافًا مضاعفة ولن أمحنه لكِ بتلك البساطة..
دون أن ينتبه اعترف ضمنينًا أنه يسرقها بل ويتبجح بذلك..
شدت جسدها النحيل ورفعت رأسها ب عِزة تصنعها لنفسها:
ـ ولن تحصل على أوراق التوريد..
إن لم أحصل على أموالي إذًا فلتأكلها النيران..
اتشحت عيناها بمكر وأردفت بفحيح :
ـ أو أهديها للمنافس..
دوت صفعة عمها على وجنتها بغتة فأصاب أذنها الطنين،
اهتز جسدها وتشوشت رؤيتها والجميع كان مصعوقًا مما يحدث،
لم تتمالك نفسها واندلعت ثورتها فصرخت بصوت كاد يقطع أحبالها الصوتية:
ـ إن لم تُحول مقدارًا يساوي أرباح عملية التوريد تلك في الغد، سأحرق المنزل بمن فيه بعد غد.
ونظرة عينيها كانت خير دليل على عزمها وجديتها،
قالتها ورحلت بكفها ملتصقًا فوق وجنتها الملتهبة..
يومها لم تبكِ فالصفعة التي دوت على وجنتها نشبت حريقًا في جوفها وأنهار العبرات لن تكفيه لينطفئ، ظلت جاحظة العينين في فراغ الليل السرمدي الساكن للسماء
عار على النجوم إن تألقت في ليلة كتلك،
العبرات كانت من نصيب عيني رفقة التي تأكدت من صدق عزة، أبوها سارق يستولي على إرث ابنة أخيه اليتيمة..
تقدمت من فراش عزة القابع تحت النافذة وتحتله بوجه متجمد، مدت أناملها النحيلة إلى كتفها فالتفتت عزة صوبها بإجفال:
ـ ماذا تريدين أنتِ الأخرى.
ردت رفقة بنشيج:
ـ سُهيل لم يؤذيكِ حتى تؤذيه هكذا.
ناظرتها عزة ب غل:
ـ أليس ابن أبيه؟!
هتفت رفقة تهز رأسها بنفي قاطع:
ـ لا.. لا أحد منا ابنه.. ليس منا سارقٌ.
اكتسى وجه عزة بالصدمة فتلك أول مرة تعترف فيها رفقة بجُرم أبيها، ازدردت لعابها وسألتها بشراسة:
ـ هل صدقتني اليوم؟
أومأت رفقة ودموعها تنساب سيولًا ساخنة فوق وجنتيها فتحرق قلبها مثلما احترق قلب عزة يأسًا لسنوات طوال:
ـ أجل صدقتك .. أبي سارق..
***
بعض البشر يؤمنون بأن العالم لايستحق النزاع من أجله،
يصنعون السعادة بأنفسهم ولا ينتظرونها من أحد..
بل ويفيضون على من حولهم بها
جود عزام إحداهم
بسمتها تسبق كلمتها
وما بينها وبين مصعب يتخطى الصداقة العادية
كلاهما اختار صداقة الآخر
هو لا يتعامل بعنصرية معها كامرأة ولايفرض رأيه كغيره بأن المرأة لاتفعل ذلك فقط لأنها امرأة..
وهي تسعده في كل لحظة وأيضًا لاتتدخل في شئونه الخاصة ولاتعلق على ما يصح ومالايصح..
علاقتهما مريحة وكلاهما مثل الآخر
وقت العمل يتحدثان لغة النقود وفي الوقت الخاص يسود المجون..
لها شقة خاصة مثله كانت تعيش مع أختها الصغيرة جنّات ووالديها المنفصلين منذ الأزل تحت سقف واحد، في وقت ما ملَّت الحياة برفقتهم وانفصلت عنهم،
جذورها شرقية أصيلة وليست كمثله مشتتة الهوية لكنها مشتتة الهوى..
قد عاد أول أمس ولم تقابله ويومها كان مكتظًا بالعمل مع والدها فهو يعتمد عليها بشكل كبير لأنه لا يمتلك ذكورًا..
هاتفت مصعب الذي كان مشغولًا بدوره واتفقا على مقابلة في المساء..
في المساء وجدته على بابها مستندًا يمضغ علكته بابتسامة خاصة، احتضنته وبادلها العناق وأتبعه بقبلة الوجنة الأثيرة فسألته مبتسمة بسعادة :
ـ كيف حالك ، اشتقت إليكَ.
ابتعد يشاكسها:
ـ أنا أيضًا اشتقت إليكِ .
رفع حاجبه وأشار للشقة خلفها:
ـ امنحيني دعوة وسأبدد كل أشواقك.
قهقهت بصوت مرتفع من شأنه إثارة الريبة حولهما:
ـ وحذيفة!.. صديقك..
زم شفتيه وحدجها بنظرة برودتها مصطنعة:
ـ تخربين كل لحظة ممكنة.
مطت شفتيها تبادله المزاح:
ـ لا أريد كسر قلب كازيا..
قهقه بقوة وهز رأسه بأسف:
ـ المسكينة تريد طفلًا.
توسعت عيناها ضاحكة ب غير تصديق:
ـ هل هي معتوهة؟.. كيف جاءتها تلك الفكرة.
أجابها بحكمة مزيفة :
ـ الحب جود.. الحب بيننا كبير جدًا وسنتوجه بطفل..
رفعت أحد حاجبيها وسألته بتهكم:
ـ وهل تمتلك قلبًا من الأساس كي تحبها به؟!
وتلك اللحظة كان جديًا، حسابات القلب لا تزن بعوضة لديه:
ـ لو كنتُ أمتلك قلبًا ل كان أحبَكِ بالتأكيد.
ضحكت بانطلاق وراحت تلف خصلة نحاسية حول سبابتها وسألته بمكر:
ـ لماذا تبخل عليها..
رفع رأسه لسقف الممر وعاد إلى عينيها ضاحكًا:
ـ سيصاب جدي بذبحة صدرية إن حدث ذلك.
أحاطت ذقنها بسبابتها وإبهامها وسألته باهتمام:
ـ لماذا؟!
زفر وتذكر ماضي أبيه وأمه ورفض جده القاطع لتلك العلاقة فكما يعرف الجميع أمه كانت سببًا في ابتعاد أبوه عن عائلته واستقراره الدائم في ألمانيا رغم أن ذلك كان في مصلحة مجموعتهم الاقتصادية وتسبب في توسع أعمالهم حد امتلاكهم مصانع عديدة منتجاتها بجودة ألمانية
لها ثقل في الأسواق العربية..
لكنهم متمسكون بالجذور ويجاهد الجد بكل طريقة كي يحافظ على نسله نقيًا قدر الإمكان
حين شرد كثيرًا لكزته في كتفه :
ـ أين ذهبت؟
ساوى خصلته النافرة للخلف وأجابها بجدية:
ـ عائلة أبي لا يريدون تكرار مافعله.
سألته ضاحكة:
ـ هل نتيجة زواجه كانت سيئة لتلك الدرجة ؟
قهقه وأشار لنفسه بترفع:
ـ أمامك!
قهقهت بقوة وارتدت رأسها للخلف قليلًا ومن ثم عادت إليه :
ـ هم محقون، النتيجة مزرية..
قالتها ومدت يدها تغلق الباب وتسبقه هبوطًا على الدرج:
ـ هيا أنا جائعة.
***
الاقتراب البطيء يناسب السلاحف
وهو عَدَّاء يهوى قفز الحواجز.
سافرت أمها وتركتها في القصر بعدما تحدث معها معتصم وأقنعها بأنه يحتاج بعض الوقت ليتقرب من بيسان أكثر ويقضي فترة خطبتهما القصيرة بقربها حتى تعتاد عليه..
مساء كل يوم تقضي بيسان ساعة كاملة تعتني فيها ببشرتها
تتحمم باسترخاء لنصف ساعة في المغطس المعبقة ماؤه بالعطور الفرنسية..
وفي النصف ساعة الأخرى تجفف خصلاتها الشقراء وتدلل بشرتها بالمستحضرات الخاصة بها..
خرجت من جهة غرفة تبديل الملابس الملحقة بالحمام إلى غرفتها فشهقت بصدمة خجول حين وجدته يحتل فراشها بأريحية فصاحت بأعين متسعة:
ـ كيف دلفت إلى هنا؟!
ابتسم معتصم الذي كان يعبث في هاتفه باسترخاء وأشار إلى الباب ببراءة :
ـ من الباب.
التفتت صوب الباب بنظرة ساخطة وعادت إليه توبخه:
ـ أنا لا أمزح.
هبط الفراش وتقدم نحوها بعينين متركزتين على خاصتيها فأسبلت أهدابها وكتمت أنفاسها، أمعن فيها النظر وفيما ترتديه، كان ثوبًا منزليًا خريفي أكمامه طويلة متناقضة مع قصره الشديد، بالكاد تعدى فخذيها وكشف عن ساقيها البضتين، اقترابه كان يرجف قلبها فضمت ساقيها وانكمش جسدها تدريجيا، ابتسامة مختلفة ارتسمت على محياه وبلا مقدمات أسرها بذراعه يضمها إلى صدره وانحنى يهدهد وجنتها بقبلة هادئة بعدها اعتدل ينظر إليها،
رفعت أعين مترددة إليه لتتدفق السعادة نحو قلبه فيهمس:
ـ اشتقت.
همست بضعف أنثوى أرضاه:
ـ أحتاج بعض الوقت فقط.
مرر كفه على كتفها حتى وصل ظهرها ببطء فارتعش
جسدها:
ـ دعيني أبدد كل الوقت.
تنهدت بحزن حقيقي وأفرغت له مايضايقها:
ـ كنت أود السفر برفقة أمي.
بدا وكأنه مستاء من طلبها ولم يخفِ مايعتريه فسألها بضيق:
ـ وتتركيني .
احتل عينيها الذعر من أن تكون قد أغضبته:
ـ لا لن أتركك أبدًا.
اتسعت ابتسامته السعيدة وقبض على كفها يقبلها بعمق وهمس:
ـ أحبك.
ابتسمت بخجل فناوشها يحتضن وجنتها براحة يده:
ـ ألا تشعرين بها.
رفعت عينيها إليه باستحياء، عضت شفتيها قبل أن تطأطأ برأسها وتهمس:
ـ لو لم أشعر ل كنت عاندتك وسافرت.
ملأت قلبه بسعادة فوق سعادة فدفعها برفق صوب غرفة تبديل الملابس :
ـ هيا بدلي ملابسك سنخرج قليلًا.
ضيقت ما بين حاجبيها وسألته بريبة:
ـ الآن؟!
أومأ ببساطة :
ـ أجل.
دارت بعينيها في أرجاء الغرفة وسألته:
ـ وجدي!
تصلبت عضلات وجهه وتوسعت عيناه بسطوة:
ـ أنا زوجك.
ضحكت بخفوت :
ـ أعلم لكن سأبلغه حتى لايغضب.
شعر أنها تضعه في مرتبة ثانية فقال بحزم:
ـ لا لن نبلغ أحدًا، لسنا أطفالًا بيسان.
تنهدت بإماءة دون رد وتوجهت صوب الغرفة الملحقة، بدلت ملابسها وارتدت ثوبًا خريفيًا طويلا وأكمامه طويلة وعادت إليه مبتسمة، مد يده لها فأعطته كفها وغادرا القصر..
أخذها إلى فندق ضخم حديث الإنشاء والعمل، دلف بها إلى صالة الاستقبال يحتضن كفها فتوقفت دون حراك تطالعه بهلع فطمأنها بملامح هادئة، طأطأت برأسها تحاول السيطرة على أنفاسها، ندمت قليلًا لأنها أطاعته ليست معتادة على الخروج برفقته والمكان لايريحها، قابلهما موظفٌ بحلة رسمية وحيا معتصم باحتفاء شديد اصطحبهما إلى المصعد فتحه لهما وابتسم ل معتصم :
ـ ليلة سعيدة سيدي.
ما إن أغلق الباب حتى شهقت ورفرفت بأهدابها بتوتر شديد:
ـ ماذا يحدث هنا؟ لست موافقة عما تريده.
اقترب منها يحاصرها بينه وبين الحائط من خلفها هامسًا بابتسامة :
ـ ما الذي أريده.
واجهت عينيه بسخط ولأول مرة تحتد ويرتفع صوتها:
ـ لم أقل لك أني خائفة حتى تأخذني إلى غرفة في فندقك هذا و..
صمتت بوجه محتقن وأطرقت تزم شفتيها فسمعته يضحك بخفوت :
ـ لا تبدو فكرة سيئة على الإطلاق.. لنذهب إلى إحدى الغرف ونفعل ما أريده .
دفعته في صدره بكفها بقوة فابتعد ضاحكًا مما أغضبها أكثر فغمغمت من بين أسنانها بترفع:
ـ أنا بيسان زايد ولن أتزوج بتلك الطريقة.
اعتقل خصرها وضمها إليه فكبل أي حركة منها:
ـ وماهي الطريقة المناسبة؟..
رفعت رأسها بشموخ وواجهت عينيه بتحدٍ:
ـ طريقة تليق بي، زفاف يشهده الجميع، ألا تريديني في ثوب أبيض؟! .
انتهت كلماتها بين شفتيه التي التهمهما بما لايقل عن العشق..
احتضن وجنتيها بكفيه برفق ومنحها عشقه كهدية ثمينة لم يخص بها امرأة غيرها، لم تتأخر كثيرًا وبادلته إياها بذات الشغف، ابتعد قليلًا تتعلق عيناه باحمرار شفتيها الطفيف، رفعت إليه أعين متخمة بالمشاعر :
ـ أنا أحبك معتصم لكن لن نبدأ زواجنا بتلك الطريقة.
اشتعل صدره بثورة افتعلتها خفقاته، سألها بلا تصديق مبتسم:
ـ ماذا قلتِ!
عضت شفتيها قبل أن تزدرد لعابها وهمست بخجل:
ـ أُحبك.
عاد يعانق شفتيها بشفتيه قبل أن يهمس:
ـ أنا أيضًا أحبك أكثر مما تتصورين..
رفعت كفها بارتجاف أنامل فوق قلبه:
ـ لنعد إلى القصر، لا يليق بنا مايحدث هنا.
قهقه بقوة، التقط كفها بيده وفتح باب المصعد يسحبها وتتبعه، وجدت نفسها معه فوق سطح الفندق المفتوح على السماء مباشرة..
اتبعت خطواته بدهشة تتلفت حولها وصل بها إلى جلسة تشبه فراشًا مستديرًا، جذبها يرفعها عن الأرض لينتهي بها الأمر بين أحضانه فوقها
استلقى والجلسة المستديرة تولت الدوران من فورها، ضحكت باندهاش تتفحص المكان حولها:
ـ ماذا يحدث هنا!
نظر للسماء بابتسامة غريبة :
ـ سندور مع المجرة.
استلقت بجواره فضمها إلى صدره
ليراقبا التماع النجوم في السماء ويشاركانها الدوران..
همست بعد برهة بندم:
ـ ليتني أحضرت بيلا.
دفن وجهه في عنقها يقبله بخفة قبل أن يهمس في أذنها:
ـ اعتبريني بيلا..
ضحكت بخجل وابتعدت قليلًا توبخه بدلال:
ـ جعلتني أشك في نوياك حتى تستمتع بالوصلة الدرامية.
ضحك بقوة وعاد يستلقي بجانبها ويرفع عينيه للسماء مقلدًا إياها بمزاح:
ـ أنا بيسان زايد!..
مال برأسه إليها وضي النجوم ينعكس في عينيه:
ـ هل تعرفين سعد الدالي؟..
عقدت حاجبيها تسأله من بين ضحكاتها:
ـ من هذا الرجل.
هز رأسه بلا اهتمام وأجابها:
ـ لا أعرفه..
***
هي امرأة كل مافيها يكذب وقلبها لا يفعل
يساورها شعورٌ بالظلم بل يلازمها طيلة الوقت
ورُغم ذلك بارعة في إخفائه
طرقت باب زاد وحين سمحت لها دلفت ببشاشة أجادت رسمها، تبعتها خادمة تدفع طاولة الطعام:
ـ كيف حال العروس.
ابتسمت لها زاد بهدوء فأشرق محياها:
ـ بخير صبر كيف حالك أنتِ.
ابتلعت صبر غصة مريرة حين وطأت قدماها الجناح، تنفست ببطء تغالب شعورها الحارق
وابتسامة زاد العذبة بددت كل غيرة نحوها؛
كيف تغار منها وهي بتلك السماحة:
ـ أحضرت طعامك.
أشارت لهما زاد صوب طاولة طعام صغيرة في جلسة مفتوحة على شرفة شاسعة، كان منصور بالخارج مما شجع صبر لتدلف دون تحفظ، نقلت الخادمة الطعام إلى الطاولة وهمت صبر بتوديعها والرحيل كما أتت لكنها تعلقت بكفها مبتسمة:
ـ شاركيني الطعام كالسابق.
اختلج فك صبر لوهلة قبل أن تزفر ببطء وتومئ موافقة، قُربها من رحيمة قرَّبها من زاد فيما مضى، في وقت ما كانتا صديقتين وبعد فترة كلٌ احتجبت بأسرارها عن الأخرى واليوم زاد تحتاج أن تكسر شرنقتها وتحلق، تحتاج استعادة جزء من ماضيها عله يمنح حاضرها سلامًا..
جلست صبر قبالتها على الطاولة وشرعتا في تناول الطعام بهدوء..
قد علمت صبر بما أصاب زاد ليلة زفافها وحزنت من أجلها فهي تعلم مايعنيه ذلك جيدًا سألتها باهتمام:
ـ هل أصبحتِ بخير؟
تركت زاد شوكتها وأومأت برقة:
ـ الآن أفضل من السابق.
رغم الساعة التي قضوها في الطعام والثرثرة إلا أنها لم تفلح في إذابة كل الجليد بينهما
ربما لأن الجليد جبلًا يحتاج وقتًا ومجهودًا أكثر كي تعود الصداقة لسابق عهدها،
ودعتها على الباب وأصرت عليها أن تكرر زيارتها تلك فوعدتها صبر أن تفعل، أغلقت زاد بابها فمضت صبر تتهادى ببطء عبر الممر الضخم..
ذلك الطابق به لكل شاب من العائلة جاحنًا سيسكنه مع عروسه حين يتزوج،
وجودها به قتلها مرات متتالية وأشعل تحديها الذي جعلها تعود للانخراط في التفكير في خططها مجددًا،
خطط كثيرة وهدف واحد..
ستسكن ذلك الطابق ذات يوم وبأي وسيلة ستسكنه!..
***
لم تكن حربًا واشتهى في العشق انتصارًا
امتلكها في لحظة ولم ينتصر
هزمها وتلو هزيمتها انهزم..
توترت علاقته مع معتصم
لم ولن يسامح في إهانة رجولته ولن يبرر أكثر؛
زوجته برفقته وليحترق الجميع..
حتى في العمل كلٌ يباشر ما يخصه دون المساس بالآخر..
مر أسبوع يجاورها في الفراش دون إزعاج، يعاملها بلطف ويتعمد ترك مساحة خاصة حتى لا يؤذها بكلمة، يشاركها الطعام في جناحهما بصمت..
لا تتحدث إلا لماما ولا يفعل،
تبتعد عن محيطه قدر الإمكان ولا يتطفل
كل يوم تشرد في الأفق عبر نافذتها الزجاجية المحتلة نصف الحائط..
تناجي السماء بوجل وعيناها بصمت تبتهل..
فتح باب الجناح بهدوء وبحث عنها فوجدها تجلس باستكانة على مقعد وثير بيدها كأس عصير تُحضره لها إحدى الخادمات في نفس الموعد يوميًّا دون طلب..
تقدم منها مبتسمًا بهدوء فنهضت تضع الكأس على الطاولة أمامها وتقف أمامه منكمشة، شعر بسكينة تتسلل نحو قلبه حين نظر في عينيها فحياها بلطف:
ـ مساء الخير، كيف حالك اليوم.
رفرفت أهدابها وغريزيًا كانت تبتعد ببطء:
ـ الحمد لله بخير.
طلتها راقية تليق بها، بيجامة خريفية ساترة
وخصلات مصففة دون تكلف..
سألها برفق:
ـ لماذا تقفين بعيدًا؟
ارتجفت شفتاها وسألته بترقب:
ـ ماذا أفعل؟
مد يمناه إليها قائلًا بلين:
ـ اقتربي!
تركزت عيناها على يده، لم تقبل ولم ترفض
فمال نحوها قليلًا بابتسامة:
ـ هل أقترب أنا؟
رمشت وزمت شفتيها وجسدها عاندها وتصلب..
اقترب قليلًا وضمها إليه بلين مبالغ فيه، لم تتجاوب معه وأخفت عينيها منه فربت على ظهرها المتجمد:
ـ أنا مُقدر رعبك مني.
مازال يلوم نفسه وسيظل يفعل، كان عليه أن يترفق أكثر، ويراعي خجلها وخوفها في ليلة كتلك، لكن لابأس ماحدث لن يتكرر ولن يفزعها مجددًا..
رفعت رأسها إليه وهمست بصدق:
ـ لست مُرتعبة منك.
ردَّ بلا تصديق مبتسم:
ـ حقًا؟!
ابتعدت عنه فتركها بهدوء وترجاها:
ـ أنتِ زوجتي زاد، لا أريد أن يتحفز جسدك كلما مررت من جوارك.
صمت يزفر وأردف بندم واضح:
ـ لستُ همجيًا ولا عنيفًا كما تتخيلين.
هزت رأسها تنفي بحدة وراحت عيناها تدور في كل اتجاه بذنب واضح لم يفهم سببه :
ـ لا منصور لم أتخيل شيئًا من هذا، أنا آسفة لأنني جعلتك تشعر بذلك.
اقترب خطوة بتردد يلف أنامله حول رسغها:
ـ لقد تسرعت من فرط شوقي إليكِ لكنني نلت العقاب .
وضحك بخفوت:
ـ الطبيبة منعت أية قرب لذا سأحترق بالشوق مجددًا.
أطرقت بخجل وأطبقت أجفانها بتحشرج أنفاس فيما سمعته يستطرد:
ـ لدينا ثلاثة أسابيع إضافية دون قرب.
كانت تصارع
تحارب
تنتصر لحظة
وتُهزم ألفًا
لم ترفع رأسها وآثرت الهروب
فضمها تلك المرة دون استئذان:
ـ علينا التمرين قليلًا.
ضغطت على نفسها وكبتت كل رفض غريزي ممكن، لم تبتعد وتركته يعانقها وتسرح يده على ظهرها بحميمية، رُغم تصلبها ستقبل
ستحاول وتتمرن، من أجله ومن أجلها
لن تخذله مجددًا ولن تخذل نفسها..
أبعدها قليلًا ونظر إلى رقة ملامحها، يعجز عن فهم تعابيرها
عضلات وجهها تنقبض وترتخي بشكل ملفت أغضبه من نفسه، لا يحب أن تشعر زوجته بالذعر بذلك الشكل الفج من مجرد عناق، مد يده إلى خصلاتها يمر أناملها عليها بتوق:
ـ لقد طلب جدي تأجيل شهر العسل حتى نطمئن عليكِ.
مطَّ شفتيه بامتعاض طفيف:
ـ لن نسافر كما خططنا إلا حين تتعافين بشكل كامل.
كانت متوقعة ذلك فأومأت بتفهم ليبتسم ويدنو منها يسألها مازحًا:
ـ ماذا سنفعل؟
ردت بلا تفكير:
ـ سنتبع تعليمات الطبيبة.
ومن داخلها شكرت صنيع القدر ربما يساعدها الوقت في تقبل اقترابه دون إجفال
ابتسم فلانت عيناه:
ـ ما رأيك أن أعود للعمل حتى تمر المدة..
وبرر بتفهم :
ـ سأترك لكِ بعض الوقت الخاص خلال ساعات النهار.
تعلقت عيناها به تنتظر تتمة فأردف بتفحص جريء لها:
ـ وفي الليل نتمرن قليلًا.
كزت على أسنانها بغير إرادة وظلت تنظر إليه فاستطرد:
ـ وبعد الثلاثة أسابيع نستأنف إجازة شهر العسل ونسافر.
التقط كفها يقبلها وعيناه تلتهمان تفاصيلها:
ـ ستكونين وقتها قد تخلصتِ من جزء بسيط من خوفك وخجلك الزائد ذاك.
لم تجد ردًا غير رفرفة أهداب وجفاف حلق شعرت وأنها تمرر الخديعة في ثوب أنيق من الخوف والخجل..
ضمها إلى أحضانه يحتوي ضعفها فتركت نفسها لعناقه مغمضة العينين ستتركه يترك بصمته، تحتاج إلى تلك البصمة حتى ينمحي الماضي كله..
انتهى الفصل

قراءة ممتعة💙🥰



التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 07-09-20 الساعة 10:36 PM
samar hemdan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-09-20, 12:35 AM   #67

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي

يا زمر مش كده يا زمر هنفضل نلف حوالين موضوع زاد كتير:a555:
معتصم فيه ايه جوه قلبه كأنه قلقان من بيسان، ياختي حيرني هوه بيحبها والا هيتحوزها تخليص حق
عزه واخده كل عيلة عنها باثم عمها لأنهم مش معترفين أن ابوهم لص لكنها مخطأه، يعني مساعدة الابن ليها ده اعتراف ضمني لكن للأسف حقدها مش نخليها تشوف ده... ومش فاهمه أن صعب جدا أن الابن يعترف بجرم ابوه وأنه شخص حقير ولص لأقرب الناس ليه

الديجور likes this.

م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-09-20, 08:01 PM   #68

منال سلامة

قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 408582
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,076
?  نُقآطِيْ » منال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

طوق من جمر الجحيم..
الفصل السابع ..


ولا يزال الغموض سيد الموقف . 😎😎وعليه غموض صبرة وعلاقتها بزاد 😎

مصعب وسر مضغه للعلكة ..علاقته مع جود ..زواجه من كازيا السري ابن الوز عوام من شابه اباه ..لكن والده اختار بالعلن هو بالسر ولا يريد ان ينجب من كازيا خوفا ان يكون ابنه مثله في الحالة

منصور الذي يحمل نفسه مسؤولية ليس له علاقه بها سوى انه خدع ورغم شعور زاد بالذنب لكنها صامتة .. ولا تفعل شيئا حيال ذلك الامر ..
ما بعرف ليش شاكة في ام العصير اللي بدون طلب 😎

عزة وعلاقتها مع عمها السارق وسعورعا بذكرى يوم وفاة والديها والحالة المزرية التي تكون عليها بعد ذلك متعاطفة معها انا ..
صعب على الانسان ان يشاهد ماله يسرق ويقف متفرج لا يفعل شيئا ..ارى انها قوية وتحاول ان تاخذ حقها من فم السبع ..فما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة ..
ورفقة صدقت الان ان والدها سارق لمال عزة ..

بيسان تتمنع وهي راغبة مع معتصم قلبي مش مرتاح لها ابدا ..تفسر وتحلل الامور وتحسبها جيدا ..

تسلم ايدك سمر ..موفقة ان شاء الله


منال سلامة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-09-20, 03:23 AM   #69

samar hemdan
 
الصورة الرمزية samar hemdan

? العضوٌ??? » 461744
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 941
?  نُقآطِيْ » samar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م ام زياد مشاهدة المشاركة
يا زمر مش كده يا زمر هنفضل نلف حوالين موضوع زاد كتير:a555:
معتصم فيه ايه جوه قلبه كأنه قلقان من بيسان، ياختي حيرني هوه بيحبها والا هيتحوزها تخليص حق
عزه واخده كل عيلة عنها باثم عمها لأنهم مش معترفين أن ابوهم لص لكنها مخطأه، يعني مساعدة الابن ليها ده اعتراف ضمني لكن للأسف حقدها مش نخليها تشوف ده... ومش فاهمه أن صعب جدا أن الابن يعترف بجرم ابوه وأنه شخص حقير ولص لأقرب الناس ليه
من ناحية هنلف فأحنا لسة هنلف ايوة🤣🤣


samar hemdan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-09-20, 03:24 AM   #70

samar hemdan
 
الصورة الرمزية samar hemdan

? العضوٌ??? » 461744
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 941
?  نُقآطِيْ » samar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال سلامة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

طوق من جمر الجحيم..
الفصل السابع ..


ولا يزال الغموض سيد الموقف . 😎😎وعليه غموض صبرة وعلاقتها بزاد 😎

مصعب وسر مضغه للعلكة ..علاقته مع جود ..زواجه من كازيا السري ابن الوز عوام من شابه اباه ..لكن والده اختار بالعلن هو بالسر ولا يريد ان ينجب من كازيا خوفا ان يكون ابنه مثله في الحالة

منصور الذي يحمل نفسه مسؤولية ليس له علاقه بها سوى انه خدع ورغم شعور زاد بالذنب لكنها صامتة .. ولا تفعل شيئا حيال ذلك الامر ..
ما بعرف ليش شاكة في ام العصير اللي بدون طلب 😎

عزة وعلاقتها مع عمها السارق وسعورعا بذكرى يوم وفاة والديها والحالة المزرية التي تكون عليها بعد ذلك متعاطفة معها انا ..
صعب على الانسان ان يشاهد ماله يسرق ويقف متفرج لا يفعل شيئا ..ارى انها قوية وتحاول ان تاخذ حقها من فم السبع ..فما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة ..
ورفقة صدقت الان ان والدها سارق لمال عزة ..

بيسان تتمنع وهي راغبة مع معتصم قلبي مش مرتاح لها ابدا ..تفسر وتحلل الامور وتحسبها جيدا ..

تسلم ايدك سمر ..موفقة ان شاء الله
الله يسلم قلبك يامنال ريفيوهاتك حلوة قوي بجد 🥰🥰🥰


samar hemdan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:35 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.