آخر 10 مشاركات
[تحميل] ماذا بعد الألم ! ، لـ الحلــوه دومــا ، اماراتية (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          99 - خطوات على الضباب - ميريام ميكريغر ( النسخة الأصلية ) (الكاتـب : حنا - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          مشاعر من نار (65) للكاتبة: لين غراهام (الجزء الثانى من سلسلة عرائس متمردات)×كاملة× (الكاتـب : Dalyia - )           »          530 - حلم الطفولة - باتريسيا ولسن - ق.ع.د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          هل حقا نحن متناقضون....؟ (الكاتـب : المســــافررر - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree524Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-08-20, 09:26 PM   #1

samar hemdan
 
الصورة الرمزية samar hemdan

? العضوٌ??? » 461744
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 941
?  نُقآطِيْ » samar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond repute
افتراضي طوق من جمر الجحيم * مميزة ومكتملة *









بقلم سمر حمدان..
مساء الخير💙طوق هي روايتي الثانية في المنتدى بعد جيران القمر هما مش سلسلة رغم إن عزة ومصعب فرعيين جيران حيكونوا من أبطال طوق..أتمنى اختلاف جو الرواية عن الأولى ينال إعجابكم مودها مختلف وإللي قرأ الأولى هيحس باختلاف جذري هنا ..

مواعيد الفصول كل اثنين وخميس في التاسعة مساء

تنويه لا أحلل نقل الرواية خارج المنتدى بأي صورة



روابط الفصول

المقدمة والفصل الأول .... بالأسفل
الفصل الثاني والثالث نفس الصفحة
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن والتاسع نفس الصفحة
الفصل العاشر والحادي عشرنفس الصفحة
الفصل الثاني عشر والثالث عشر نفس الصفحة
الفصل الرابع عشر والخامس عشر نفس الصفحة
الفصل السادس عشر
الفصول 17، 18، 19 نفس الصفحة
الفصل 20، 21
الفصل 22
الفصل 23
الفصل 24
الفصل 25
الفصل 26
الفصل 27
الفصل 28
الفصل 29
الفصل 30
الفصل 31
الفصل 32 ج1
الفصل 32 ج2
الفصل 33
الفصل 34
الفصل 35
الفصل 36
الفصل 37
الفصل 38
الفصل 39
الفصل 40
الفصل 41
الفصل 42
الفصل 43
الفصل 44
الفصل 45
الفصل 46
الفصل 47 ج1
الفصل 47 ج2
الفصل 48
الخاتمة

رابط تحميل الرواية ككتاب الكتروني من اعداد الكاتبة

https://www.mediafire.com/file/0rm9c0z6cdlwxp8/



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 22-07-21 الساعة 03:44 PM
samar hemdan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-20, 09:28 PM   #2

samar hemdan
 
الصورة الرمزية samar hemdan

? العضوٌ??? » 461744
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 941
?  نُقآطِيْ » samar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond reputesamar hemdan has a reputation beyond repute
افتراضي

المقدمة
****
الأرضُ راسخة متوارثة والبشر يتناوبون ، يندثر عصر ويأتي من بعده واحد جديد يَسِنُّ قوانينه آخرون
وعلى ذات الأرض العتيقة التي حكم منها الفراعنة وفي عصر جديد تمامًا قد تم تشييد مملكة زايد وفيها
يلتقي طريقان متضادان في نقطة يمتد منها طريق ينتهي بقصر مهيب على حافة نهر عظيم..
من داخل ذلك القصر يحكم المملكة ثعلب عجوز له من الذكور أحفاد عدة أطلق عليهم أسمائهم بنفسه ولكلٍ من اسمه نصيب
معتصم
بالعشق كما الجبروت يعتصم ، ناره هوجاء لا تبقي ولا تذر ..

منصور

يصحبه النصرُ أينما ذهب لكن نصره الحقيقي يتلاشى كلما أغواه القرب والتهم ..

ومصعب

صعب عسير دروبه وعرة نهايتها بركان
وحمم ..

وآخر يخرب مدائن ، يترك نيران خلفه ولا يلتفت..

إن عشقوا ففي عشقهم أباطرة وإن غضبوا ففي انتقامهم جبابرة ..




وله حفيدتان
زاد
بحروف موجزة هي زاد المقدسة ..

بيسان
أسمتها أمها ولم يهتم بها أحد ؛ فقررت أن تصنع لنفسها العرش فوق تلال الذهب ..

شاء القدر أن تتقاطع الطرق،
فكانت عزة
واسمها لم يُشتق من العزة رُغم أنها إليها تنتمي ..

وعن صبر فهي صبر لا أكثر من ذلك ولا أقل ..





في مملكة زايد
المنطق قد تبخر والراوي لن يبرر ،
فما حدث قد حدث والبطل صنع الحبكة
و
طوق الجحيم كبل رقاب الجميع ؛ فوقعوا في الأسر
طوق عشق
طوق جشع
طوق ضمير
طوق اندفاع
وآخر للكبرياء
والثمن واجب الدفع لمن بادر بالخطأ
بدايتهم اختيار ونهايتهم إجبار..



الفصل الأول
***
كان يومًا لا يُنسى مهما طال العمر ، احتفى فيه هواء القصر برذاذ العطر ، و صالته الرئيسية ازدانت بأضواء خاطفة من أجل مناسبة سعيدة
عقد قران حفيدي الحاكم كما يطلقون عليه وعلى حفيدتيه أيضًا،
تم عقد قران منصور الذي غمرته السعادة حينما احتضن كفه كف جده تحت منديل مطرز باسمه واسم حبيبته زاد
زاده التي يتوق إليها منذ سنوات مضت ، بحث بعينيه عنها بين الفتيات اللاتي تتلصصن على جلسة الرجال من الطابق الأعلى وتنظرن إليهم فلم يجدها،
انتهى المأذون من المراسم وتعالت الزغاريد ، نهض بسعادة يقبل كف جده بإكبار وتلقى
الأحضان والمباركات من أبناء عمومته والعائلة جميعًا ..

جلس معتصم مكانه وهو الأقرب إلى الجد في طباعه والآخر كان سعيدًا إلى حد لا يوصف،
ردد خلف المأذون وعيناه في عيني جده المبتسم براحة بدت لمعتصم زائدة عما توقعه
يعلم أن جده كان يود الاطمئنان على بيسان وقد طلب منه أكثر من مرة أن يتقدم لخطبتها لكن معتصم كان يماطل وفي النهاية ها هو يجلس
أمامه ويتمم ما يريده الجد لكن راحته تلك مبالغ فيها..
رفع معتصم عينيه لأعلى فرأها تنزوي خلف أمه وتنظر إليه بترقب ، ومضت عيناه بنظرة جفَّ لها حلقها ، منحها بها شعورًا وكأنه قد وصل نهاية مطافه أخيرًا،
توجست منه فقد كانت تظنه قد جُبر عليها لكن السعادة التي وشت بها ملامحه أذهلتها..
تم العقد فنهض يقبل رأس جده وظهر كفه ولم يتمهل للمباركات،
ارتقى الدرج أمام الجميع ووصل إليها فانكمشت غريزيًّا تتحامى بظهر أمه التي احتضنته وباركت زواجه من ابنة عمه،
وهو التقط كف بيسان وسط الشهقات والزغاريد التي تعالت واندفع بها نحو غرفته في ذات الطابق..
هرولت خلفه بخجل
رُغم قضائها معظم الوقت في الخارج إلا أنها ما إن تعود إلى ديارها تعتنق طباع
أهلها وتعلم أن ما يفعله الآن لا يجوز، دلف بها الغرفة وأغلق الباب خلفهما،
نظر إليها مبتسمًا بسعادة بعدما أسندها إلى الباب فابتسمت تسدل أهدابها بتوتر وخجل،
مال إليها فاتسعت عيناها ، دون مقدمات سطر على شفتيها أول خطواته إليها فأجفلت وبعدها ارتضت ما يحدث لكن خجلها غلبها فدفعته بكفها بلطف
ليبتعد ويعاود النظر إليها بحب انفلت من عقاله وبصوت رخيم ناوشها:
ـ مُبارك بيسان ، لقد تحققت أقصى أمنياتي.
زواجه منها بأمر من الجد هو أمر تفهمته لكن ما يقوله الآن قد أدهشها وظهر جليًّا على وجهها..
حاول تقبيلها مجددًا فأشاحت بوجهها مُحترق الوجنتين ونهرته بصوت خفيض:
ـ لا يصح ما تفعله معتصم .
رفع كفيه يسندهما على الباب خلفها وأنفاسه الساخنة لفحت شفتيها دون رحمة وسيطر بهمسة :
أنا هنا الذي يقرر ما الذي يصح..
***
لم تسعه فرحته بها لكنه احتفظ بمعالم وجه ثابتة أمام المدعوين، بعدما انفض الجمع ارتقى السلم يلتهم درجات، لم يصدق أنها أخيرًا باتت له بعد إلحاح طويل في طلبها للزواج والجد كان يماطله مرة يتحجج بسنها الصغير ومرة بأنه لا يناسبها وكلها أسباب واهية جعلته لا يأبه ويستمر في طلبه، وصل إلى باب غرفتها وتجاهل
جلبة الفتيات اللاتي رمقنه بإعجاب وطرق بابها
قابله من عندها صمتٌ طويلٌ جدًا حد أنه شعر بتوتر وغضب طفيف؛
وقفته على الباب كمنبوذ من عروسه وتلصص الفتيات عليه أزعجه..
جاءت من خلفه السيدة رحيمة وربتت على كتفه فالتفت إليها ووجدها مبتسمة فابتسم لها بدوره ، مدت يدها على مقبض الباب تفتحه له فقبض على كفها وهز
رأسه نفيًا؛ لا يريد أن يدلف بطريقة تشي بالإجبار ..
ربتت على كتفه مشجعة :
ـ لا تقلق بني هي تعرف أنك هنا، ربما تخجل قليلًا..
أومأ لها مبتسمًا بتهذيب
فتحت له الباب وما إن دلف حتى أغلقته ورحلت، وجد نفسه في غرفة زاد ولأول مرة يدلف إليها وقف في بقعة خلف الباب لا تكشف الغرفة كلها، داعب أنفه رائحة مميزة مغايرة لرائحة باقي القصر
احتار في توصيف كنهها للحظات قبل أن يهتدي إلى أنها شيء حميمي ببساطة
غرفتها حميمية
تفحص المكان من حوله ولم يجدها ..
النوافذ مفتوحة وتتطاير ستائر حريرية والإضاءة عالية..
شعر بقدسية الغرفة فخلع حذائه وتنفس بعمق ، قد بلغت السعادة من قلبه مبلغها ولم يتحمل المزيد..
نادي اسمها بخفوت:
ـ زاد!
صمت يسترق السمع عله يستدل عليها فوصل أذنه هدهدة كحفيف ورقة خريف:
ـ تفضل منصور .
اتسعت ابتسامته وتحمس ليراها
منذ زمن طويل لم يختلِ بها أو يدقق النظر فيها ،
أسرع الخطوات إلى مصدر صوتها فوجدها في أحد الأركان تجلس على سجادة صلاتها
ترتدي مئزرًا للصلاة ناصع البياض
وأمامها مصحفها تمسكه بتشبث..
الهالة حولها أطربت قلبه، تغييرها الذي لمسه مؤخرًا راقه، اقترب ببطء نحوها وأمامها مباشرة جلس على ركبتيه واستند بكفيه على الأرض وكانت تنظر إليه بوجل رُغم سكينتها، وقتها تساءل في نفسه بدهشة
أهي زاد القديمة ؟
أم نسخة جديدة منها لا يعرفها لكن إن كانت هي نفسها
لماذا يرى بؤبؤيّ عينيها متوترين هكذا
أطرقت وحبست أنفاسها فانحنى إليها وحط بشفتيه على رأسها فارتجفت بشكل طفيف، ارتد للخلف يتأملها وبدا له إحساسها بعدم الراحة جليًا لكنه أرجع ذلك للخجل
وتحفظها الذي شهده الجميع مؤخرًا فتقبل رفضها الصامت ببساطة، قال بصوت سعيد مشتاق :
ـ لقد تزوجنا حبيبتي .
انفرجت شفتاها قليلًا وتعالت أنفاسها، تعلم كما يعلم الجميع أنه يحبها ولم تندهش من أنه يقولها بتلك الأريحية، اقترب قليلًا ومد يده نحوها فابتعدت بضعة إنشات عن مرمى يده فلوح لها بكفيه مبتسمًا وزاد عليهما نبرة حنون متفهمةً :
ـ لن أمس منك شيئًا إلا في جناحنا يوم الزفاف
لا تقلقي زادي .
سمع زفرة ارتياحها وأمام عينيه اطمأنت وسكنت فتعلقت عيناه بها
وجهها وضَّاء نعومته مهلكة ، وكفاها الظاهران رقيقان حد أنه ود أن يمرغ وجهه بينهما
كلها نقية
كموجة عذب
كنسمة صبح
ونبضة بكر
عشقه لها معضلة هي زاده المقدسة
والزاد أصبح له وهو جائع لالتهامه كله حتى آخره..
قال بصوت أبح :
ـ الجو حار زادي ألا تمنحيني نسمات
باردة ؟!
توجست من طلبه الغريب لوهلة وبعدها نهضت بتوتر:
ـ سأشعل مبرد الهواء .
ابتسم لها باتساع وحينما ولته ظهرها
وانحنت قليلًا تلتقط جهاز التحكم من فوق فراشها تفحص جسدها بوقاحة لم ترها ولم تره كيف نفث لهيبًا سيحرقها به ما إن تكون له كليًا .
***
استمرت الاحتفالات طوال النهار وامتدت حتى أسدل الليل أستاره وصبر قد تركت الجميع وانزوت في غرفتها،
نجحت في إيهام الجميع بسعادتها وفي غرفتها استندت بجذعها إلى الحائط ومالت برأسها للأمام تنظر عبر نافذتها المستطيلة إلى الأسفل، وفي الأسفل كان شباب العائلة متجمعين وتجمعهم لا يتكرر سوى مرات قليلة خلال السنة،
رأتهم يتمازحون وكأنهم قد عادوا إلى طفولتهم،
قلبها العاق غافلها بدقة نشاز عن نظمه العاديّ
تنهدت وأوصالها ارتجفت حد الوهن
وهن لا يشعر به أحد، فهي ما إن تخرج من غرفتها تعود ل صبر التي يعرفها الجميع
زاد شرودها فيما يحدث بالأسفل
ووصل سمعها انطلاق ضحكاتهم الماجن منها والرزين ،
شباب تلك العائلة متشابهون كثيرًا
طوال القامة يميلون إلى النحافة قليلًا
لكن ملامحهم تختلف وصفاتهم أيضًا
و القسوة طبع أصيل لم يفلت منه أحد...
في لحظة رفع أحدهم رأسه قليلًا نحوها، وكأن اعتياده أجبره ليفعل
توقف الكون عن الدوران، لاحظت انتباهه وتوقف قلبها معه
انقطعت أنفاسها حينما رفع يده إلى خصلاته المبعثرة يرجعها للخلف في حركة أثيرة ميزته
لم ترَ وميض عينيه ولا انفراج شفتيه لكنها شعرت به واقشعر بدنها
التفتت وأولته ظهرها تشهق واندفعت صوب حمامها تفتح صنبور الحوض، تحمل الماء بين راحتيها وتدلك به وجهها المحترق وجيدها المنفعلة أوردته..
مر بعض الوقت وشعرت السيدة رحيمة بغيابها فبعثت لها إحدى الخادمات تدعوها
ف لبت الدعوة وخلال دقائق كانت تهبط الدرج وتتوجه نحو جلسة الفتيات في الباحة الخلفية وهو مكانهن الخاص مُعد خصيصًا للجلسات النسائية التي تقيمها السيدة رحيمة دومًا..
قبل أن تخطو عبر الباب الخشبي الضخم نحو الباحة الخلفية ناداها أحد الشباب بصوته المميز فتجمدت وارتدت للخلف نصف خطوة وازاها تقدمه صوبها بشكل تلقائي جف له حلقها
تلفتت حولها في توتر، ازدردت لعابها قبل أن تسمعه يحدثها منها بلطف:
ـ اتبعيني إلى مكاني الخاص صبر.
كزت على أسنانها وسيطرت على ارتجاف جسدها بأعجوبة وردت بخفوت:
ـ ليس الليلة أرجوك .
منحها نظرة هادئة تأملها فيها دون تعبير ثم أومأ ببساطة ورحل
استأنفت طريقها وهبطت الدرجات القليلة متوجهة صوب النساء حيث الاحتفال المسائي،
استقبلتها السيدة رحيمة بابتسامة دافئة فجلست صبر بجانبها على مقعدها الوثير، رفعت أكمام ثوبها المغربي الراقي وشرعت في تحميص حبات القهوة الفاخرة وتطحنها يدويًا، انسابت خصلاتها السوداء الناعمة على جانبي وجهها ولم تأبه،
رفعت عينيها صوب زاد المتجهمة بفكين متصلبين ويدها متوترة على حبات مسبحتها فأغمضت عينيها قبل أن تزفر وتنتقل بعينيها إلى بيسان بجانيها، وبيسان كانت تحتضن قطتها البيضاء وتمسد على شعرها الناعم بينما عيناها تتجولان حولها بابتسامة راضية .
أخفت صبر ضيقها منها، وانخرطت في عملها
أنهت الطحن وصنع القهوة على النار الهادئة وصبتها في كوب خزفي صغير ومن ثم ناولته للسيدة رحيمة التي أخذته منها وربتت على كتفها مبتسمة، تشممت السيدة رحيمة قهوتها وتأوهت مغمضة عينيها واحتست منه بتلذذ، استندت صبر بظهرها للوسادة خلفها وراحت تشاهد رقص الفتيات احتفالًا بعقد القران وفي صدرها جاشت المشاعر ..
***
الاسم عزة الراعي
الوظيفة مُدرسة رياضيات جيدة جدًا يكرهها تلاميذها
شعارها في الحياة إذا كنت مغلول اليدين أطلق لسانك!
اليوم عطلة والجو لطيف وظروفها مناسبة للثرثرة ، الفراغ سلاح ذو حدين جربت منه حدًا واحدًا ووجهته نحو صديقتيها المقربتين ليلى وأمل وابنة عمها الصغيرة رفقة ف عزة وحيدة أبويها اللذيّن توفيا معًا في طفولتها، رفقة في السابعة عشر من عمرها لا تمتلك أخوات ولها أخان فقط ولأن أخويها أحدهما شابًا قد تخرج من الجامعة ويعمل طبيبًا والآخر هو توأمها فقد خصص أبوها الطابق العلوي للفتاتين بعيدًا عن الجميع لا لأنه مُراعيًا لا سمح الله بل تجنبًا للشجار المستمر بين زوجته المصون السيدة كريمة وابنة أخيه سليطة اللسان عزة ..
الكل يتجنب التقرب من عزة إلا رفقة فهي تحبها وتناديها أختي..
تتسامران ليلًا وتتشاركان الوجبات بل وتركت رفقة غرفتها محضرة أغراضها وشاركتها غرفتها وعزة الوحيدة قلبًا وقالبًا قد تقبلت تطفل رفقة المحمود عليها، كانت عزة جالسة أمام حاسوبها تشاهد فيلمًا وثائقيًا عن مصانع مقرمشات الذرة ، دلفت رفقة تحمل صحنًا مملوءً بالتمر المثلج وتوجهت
نحوها ، جذبت الصغيرة طاولة ، وضعت فوقها الصحن وجلست على مقعد بجانب فراش عزة ، تناولت رفقة حبة تمر وجدتها
من قشورها ونواتها وناولتها إلى عزة، وعزة المنهمكة في المشاهدة تناولت الحبة وراحت تلوكها ببطء، آلمها ضرسها المعتل من برودة الحبة المثلجة فالتفتت نحو رفقة التي أجلفت من حدة نظراتها، ابتسمت رفقة الخمرية فأشرقت ملامحها الطفولية الرقيقة:
ـ ما بك أختي ، هل تخططين لقتلي؟
تفرقت أجفان عزة وطالعتها بشراسة :
ـ بل سأقتل أباكِ.
شهقت رفقة بفزع وزمت شفتيها بتوتر فضحكت عزة بقسوة :
ـ السارق في قوانيني جزاؤه القتل .
امتعضت الفتاة مما تفوهت به ابنة عمها وتأففت بصوت مسموع فرمقتها عزة بلا مبالاة :
ـ لا تقلقي أنا أمزح .
التوى ثغرها بابتسامة مصطنعة :
ـ أمزح في القتل لكن السرقة قد تمت بالفعل.
ومدت يدها تلتقط حبة تمر أخرى وتشير بها نحو رفقة :
ـ مثلًا هذا التمر من مزرعتي التي استولى عليها والدك.
اختلجت حدقتا الصغيرة فيما تنهدت بقلة حيلة:
ـ أنا قلقة من أن تكوني محقة .
نفضت عزة رأسها فثار شعرها الغجري حولها أكثر :
ـ أنا محقة لكن لا تقلقي ، نقلق عليه إن لم يسرقني .
تنأى إلى سمعهم صوت السيدة كريمة المتخصرة على الباب:
ـ هل تبخين سمومك في أذني الفتاة مجددًا .
سخرت عزة بصوت عالٍ :
ـ سمومي !
تقدمت زوجة عمها نحوها فرفعت عزة عينيها نحوها تطالعها بقلة تهذيب متفحصة ثوبها القطني المنزلي
المزركش بنقوش داكنة يلتف حول جسدها الممتلئ وأكمامه مرفوعة
حد مرفقيها يكشف عن أساورها الذهبية التي ما إن رفعت أحد ذراعيها في الهواء تلوح بها ل عزة حتى تعالت فرقعتها التي طغى عليها صوتها الزاعق:
ـ نعم سمومك أيتها الشمطاء .
مهلًا لحظة الكل يتجنب جدال عزة لكن زوجة عمها دومًا تفتعل الشجار
وعزة ليست هينة فقد نهضت من فوق الفراش هاتفة:
ـ نعم أنا شمطاء أعطوا الشمطاء إرثها وسترحل عنكم .
قالتها واندفعت صوب الحمام تاركة زوجة عمها ترغي وتزبد خلفها، ورفقة تقدمت من أمها تلومها بعدم رضا :
ـ لماذا تتعمدين إهانتها أمي .
التفتت السيدة كريمة صوب ابنتها ونهرتها
بغضب:
ـ اهبطي إلى الأسف ونظفي المطبخ جيدًا بعدما تتفقدين نضج الدجاج، ولا تنسي تجفيف الأرض .
وزفرت بعدما كزت على أسنانها بغل ونظرت حولها فوجدت الغرفة نصف مرتبة:
ـ بعدما تنتهين من المطبخ نظفي مكب القمامة الذي تعيشان فيه أنتِ والشمطاء لن تأتي الخادمة غدًا .
أجفلتهم عزة حين وصلهم صراخها من الحمام بسخط:
ـ حتى الخادمة تقبض راتبها من أموالي أيها اللصوص.
***
هو صعب عسير وجوده يُهيئ الأجواء لاندلاع الحرائق
هو مُصعب زايد ..
كان مصعب قد أنهى طعامه ويعبث بشوكته ببقايا الأرز في طبقه الخزفي، وأمامه على الطاولة المستطيلة في غرفة الطعام كانت تجلس السيدة رحيمة زوجة عمه التي تندرت عليه:
ـ هل شبعت أم أجلب لك المزيد ؟
مطّ شفتيه ووضع الملعقة بجانب الطبق مضيقًا عينيه بمكر:
ـ هل تحبينني إلى ذلك الحد؟!
أسندت مرفقيها على الطاولة وشبكت أصابعها ببعض فالتمع فص خاتم عتيق يزين إصبعها الوسطى:
ـ هل قلت من قبل أني أكرهك ؟!
ضحك بخفوت وناوشها بعينيه :
ـ لماذا لا تعترفين بحبك لي إذًا ؟
تأففت بنفاد صبر :
ـ جدك يريد تزويجك من فتاة جنوبية؟
ارتكن لظهر مقعده ببرود وظل يناظرها بعينيه:
ـ أنا بخير هكذا اشكريه بالنيابة عني .
كزت على أسنانها غيظًا ورمقته بغضب:
ـ جدك محق فيما يطلبه ويخشى أن تنطفئ جينات زايد في الأرحام الباردة .
وقتها انطلقت ضحكات مُصعب الذي انعقد لسانه قليلًا ومن ثم قال بلكنته الغربية :
ـ أنتِ تغارين عمتي لأن أمي شقراء.
ابتسمت رُغمًا عنها ورفعت رأسها بعنفوان أصيل فيها :
ـ هل تقارن بين الألمانية والجنوبية ؟
رفع رأسه مثلها ضاحكًا مضيقًا عينيه بمكر
ـ الحرب ليست متكافئة عمتي.
ابتسمت له بحنان فشع حسنها الملكي ، هي وإن كانت قد تعدت الخمسين من عمرها لكنها مازالت بهيّة الطلعة حسناء المُحيا
وجدها تبتسم بتقاسيم هادئة ف ناوشها :
ـ لماذا تهتمين بي، لقد تزوج أبنائك من أنقياء الدم مثلهم .
كان يسخر وزادت سخريته حينما أردف :
ـ اتركي المُهجنين لحالهم.
هزت رأسها برفض ورفعت أحد حاجبيها:
ـ إذا تزوج الهجين من صاحبة دم بارد سيندثر نسلنا عما قريب .
فكر قليلًا في كلامها هو يفهم ما ترمي إليه ويستوعبه جيدًا كما يستوعب رفض جده القاطع لزواجه من أجنبية كيلا يتكرر ما فعل أبوه من قبل، اقترب قليلًا وأسند أحد مرفقيه إلى الطاولة بنصف ابتسامة:
ـ إذا تزوجت ذات يوم زواجًا حقيقيًا سأتزوج جمرة نار تشعل جينات زايد .
تطلعت إليه برضا وأشارت صوب كوب العصير البارد أمامه:
ـ احتسي مشروبك بني وسأنتظر عروسك.
***
انتهى اجتماعه بعمته رحيمة ونهض عازمًا على تحضير حقيبة سفره للغد ، لقد طاوع جده وظل برفقتهم لأسبوع كامل بعد عقد قران أبناء عمومته لكن العمل قد تراكم عليه في ألمانيا وأبوه الذي سافر مع والدته في اليوم التالي من العقد ما انفك عن الاتصال به وحثه على العودة
ارتقى الدرج إلى الطابق الثاني حيث تقبع غرف شباب العائلة في جهة وفتياتها في الجهة الأخرى، اتجه متعمدًا صوب غرف الفتيات قابلته خادمة صغيرة الحجم والسن تفحص مفاتنها بمجون أرسل رجفة إلى أوصالها وجعلها تسرع الخطى مبتعدة عنه فقهقه وصاح فيها :
ـ إلى أين تهربين يا فتاة توقفي مكانك.
تجمدت في مكانها مذعورة دون أن تلتفت صوبه فسار إليها ببطء جعل ارتجافها
يشتد ، انحنى إليها قليلًا وأرسل الرعب إليها كلها حينما همس بفحيح:
ـ هل أنتِ متزوجة من معتصم زواجًا عُرفيًّا؟
التفتت إليه بهلع ودافعت عن نفسها :
ـ لا سيدي أقسم لك، السيد معتصم لا يلتفت إليّ أبدًا .
ابتسم بمكر جعلها تعقد حاجبيها :
ـ هل يلتفت منصور ؟
هزت رأسها تتفي بهلع فاتسعت ابتسامته وعاد يسأل:
-وهل......
قبل أن يورطها أكثر شهقت وكادت تلطم خديها وتندب حظها الذي أوقعها في ذلك القصر مع هؤلاء المخبولين:
ـ أقسم لك أني لم أتزوج من قبل ولا ينظر إليّ أحد من هنا نهائيًّا .
لحظتها ابتسم بظفر :
ـ إذًا ذكريني برقم هاتفك قبل أن أسافر، بإمكانك المجيء إلى غرفتي بعد الثانية عشر برقم الهاتف .
.عضت شفتيها بارتجاف ونضحت عيناها برعب جليّ:
ـ لا أمتلك هاتفًا ، كما أن شبكته منعدمة في غرفتي .
اتسعت ابتسامته المتسلية فوترها بوسامته المبالغ فيها:
ـ سأنتظرك في غرفتي ولن نحتاج هواتف ولا شبكات منعدمة .
رفعت كفها إلى رأسها بقلة حيلة فرحمها من ضغطه عليها وطلب بصوت مكتوم:
ـ اطلبي من سيدتك أن تخرج إليّ قليلًا
أومأت بتلعثم وقالت بأنفاس متقطعة :
ـ حسنًا سأخبر الآنسة بيسان حالًا .
شرد لوهلة في الفراغ فالتمع بريقٌ قاسٍ في عينيه وبتر السرد:
ـ الآنسة زاد .
سعلت الفتاة واتسعت عيناها بغرابة قبل أن تومئ بطاعة:
ـ حاضر سيدي سأدعوها لك .
استدارت تهرول صوب غرفة زاد في آخر الرواق لكنه جمدها بجملته الماكرة :
ـ لم أعرف اسمك .
التفتت برأسها إليه وردت بخفوت بعدما ابتلعت لعابها الوهمي :
ـ روضة .
هز رأسه دون رد واستند إلى الحائط يشرد في اللوحة الزيتية المثبتة عليه، قد عزم على محاولة أخيرة ويأمل أن تجدي
نفعًا، بعد عشر دقائق كانت زاد تتهادى فتفرض قدسيتها على المكان بأكمله،
حجابها يزين رأسها وجلبابها المحتشم يصل إلى الأرض فيصنع حفيفًا متناغمًا مع خطواتها الخجول..
شعر بقدومها فرفع رأسه ببطء يتأملها
شع من عينيه غضب أعمى زاد عندما رأى روضة تسترق النظر إليهما من نهاية الرواق وفضحها انعكاس خيالها على الحائط ف صاح فيها بحدة :
ـ انصرفي روضة .
أطلقت الخادمة ساقيها للريح ف عاد بعينيه إلى زاد المُطرقة الرأس أمامه
وسألها بخشونة دون مواربة:
ـ لماذا وافقتِ على زواجك منه .
تقهقرت للخلف وتغضن جبينها في حزن لم تستطع إخفائه :
ـ لم يكن لدى خيار .
زفر باشتعال قلما يزوره :
ـ لقد كنت مستعدًا للزواج منك زاد .
أشاحت بوجهها تخفي عينيها الذابلتين منه:
ـ أعرف.
زفر بغضب وتقدم صوبها بشراسة يكز على أسنانه:
ـ لماذا لم ترفضيه بشكل قاطع.
ارتجفت أناملها فقبضت على مسبحتها وقلبها المتألم يطلب من السماء العون:
ـ لقد حاولت بكل قوتي، لم يهتم أحد برفضي فاستسلمت وأذعنت لهم.
وبالفعل قد حاولت لكنها ذات نفس قصير فاستسلمت، والآن لا تعرف ماذا يخبئ لها القدر، عسى رفضها الوجداني لما يحدث يشفع لها، سخرت من ذاتها؛ فما حدث ومازال يحدث لن يشفع له شيء، ما يحدث خطيئة عظيمة وإثم لن يغفره انسلاخ الأرواح من أجساد أصحابها، ذنبها يخنقها كلما تعاظمت توابعه..
شعر بضياعها فقال برعونة :



ـ اطلبي الطلاق منه ونتزوج .
والتتمة عبث فالمربع ذاته احتله ثالث
اتقدتا عينان يراقص ومضيها الشياطين
قد كان منصور
سمع ما يكفيه وسكت الراوي
فالقادم جحيم
اشتعل فتيله واندلع حريق ..

انتهى الفصل
قراءة ممتعة 💙


samar hemdan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-20, 09:39 PM   #3

imane abbadi

? العضوٌ??? » 394580
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 9
?  نُقآطِيْ » imane abbadi is on a distinguished road
افتراضي

ألف ألف ألف مبروك تنزيل طوق يا سمر💖💖💖💖
بالتوفيق و النجاح و الرواية لعلا تستاهل💝💝💝💝


imane abbadi غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-20, 09:54 PM   #4

نجمات حياتي

? العضوٌ??? » 476693
?  التسِجيلٌ » Aug 2020
? مشَارَ?اتْي » 10
?  نُقآطِيْ » نجمات حياتي is on a distinguished road
افتراضي

نهاية فصل مشوقة

نجمات حياتي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-20, 10:28 PM   #5

منال سلامة

قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 408582
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,077
?  نُقآطِيْ » منال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond repute
افتراضي

الف مبرووووك 🌹🌹🌹🌹
بداية حلوة وجميلة مشوقة للقادم 👍❤
بالتوفيق والتميز ان شاء الله 🌹🌹❤❤


منال سلامة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-20, 10:51 PM   #6

سلافه الشرقاوي

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية سلافه الشرقاوي

? العضوٌ??? » 296621
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 966
?  نُقآطِيْ » سلافه الشرقاوي has a reputation beyond reputeسلافه الشرقاوي has a reputation beyond reputeسلافه الشرقاوي has a reputation beyond reputeسلافه الشرقاوي has a reputation beyond reputeسلافه الشرقاوي has a reputation beyond reputeسلافه الشرقاوي has a reputation beyond reputeسلافه الشرقاوي has a reputation beyond reputeسلافه الشرقاوي has a reputation beyond reputeسلافه الشرقاوي has a reputation beyond reputeسلافه الشرقاوي has a reputation beyond reputeسلافه الشرقاوي has a reputation beyond repute
افتراضي

الف مليون مبروك انطلاق الرواية يا سمر
المقدمة نارية
وحبتها جدا وهقول رايي بعد ما اقرا الفصل الاول
باذن الله
ويارب بالتوفيق يا حبيبتي
وتحققي كل ما تتمنيه ❤❤


سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-20, 11:02 PM   #7

امال ابراهيم ابوخليل
 
الصورة الرمزية امال ابراهيم ابوخليل

? العضوٌ??? » 383503
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 328
?  نُقآطِيْ » امال ابراهيم ابوخليل is on a distinguished road
افتراضي

مليون مبروك علي الروايه وبالتوفيق يارب يااحلي سمر😘😘😘😘

امال ابراهيم ابوخليل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-20, 11:09 PM   #8

منال سلامة

قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 408582
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,077
?  نُقآطِيْ » منال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


طوق من جمر الجحيم ..

المقدمة والفصل الاول ..

اسم فخم كبير جذاب يلفت الانتباه ..وكما يقال دائما العمل من عنوانه ..
لا استطيع ان نعرف اكثر عنهم الا بعد التعمق اكثر والشرح عنهم والتعرف على حياتهم ..من القادم ..
مملكة زايد مملكة نارية مشتعلة وفيها الكثير ..

مقدمة تعريفية بالشخصيات ..التي سترافقنا خلال رحلة من الاحداث وسيكون لها نصيب من اسمائهم كما اسامهم جدهم الثعلب العحوز المسيطر والذي يدير القصر بيد من حديد آمر ناعي على احفاده ..

معتصم ..
بالعشق كما الجبروت يعتصم .. ناره هوجاء لا تبقي ولا تذر .. تزوج بعد ان رضى جده من بيسان ابنة عمه ..

منصور ..
عقد قرانه على زاد ..والتي فرض عليها قسرا ولم تكن تريده ..
له نصيب من اسمه لكنه سيتلاشى بالقرب الذي يغويه ..


هناك معتصم والذي من الواضح حبه لزاد وواضح ان دربه وعر وصعب ..وسيكون هناك مشاكل بعد ان سمع حديثه مع زاد ..
نت عزة
واسمها لم يُشتق من العزة رُغم أنها إليها تنتمي ..

وعن صبر فهي صبر لا أكثر من ذلك ولا أقل ..


عزة الراعي
وحيدة أبويها اللذيّن توفيا معًا في طفولتها .. تعيش في منزل عمها وزوجته كريمة التي تكرهها وتقول عنها شمطاء ..قوية الشخصية تحابه كريمه وند لها ..رفقة الوحيد من بيت عمها التي تتعامل معها جيدا ومحبة ..
دائمة الشجار مع كريمة وتتهمهم بالسارقين آكلين مالها ..

واضح ان الجد زايد في مملكته اخضع الجميع في طوق من الجحيم واوقعهم في الاسر ..
فتعددت الاطواق
طوق عشق .. طوق جشع .. طوق ضمير ..طوق اندفاع وتهور .. وآخر للكبرياء ..
وجميعهم يندرجون تحت طوق الجحيم

مقدمة وفصل اول مثيرات للفضول ومشوقات للقادم الاسلوب جميل واللغة الحلوة سلمت يمينك ..
بالتوفيق وان شاء الله متابعة معك لاول مرة 🌹🌹🌹❤❤❤✋


منال سلامة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-20, 11:13 PM   #9

Duaa abudalu

? العضوٌ??? » 449244
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 84
?  نُقآطِيْ » Duaa abudalu is on a distinguished road
افتراضي

الف مبارك الرواية الجديدة
ما شاء الله من المقدمة مبينة ناااار 😍😍😍


Duaa abudalu غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-08-20, 12:09 PM   #10

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي

وها هي رائحة النصايب تلوح في الافق😂
اتمنى ايلي يكون سمع الجد مش الزوج والا هتبقى ليله سواخ يا عنده😒


م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:36 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.