آخر 10 مشاركات
اللقاء العاصف (23) للكاتبة: Jennie Lucas *كاملة+روابط* (الكاتـب : Dalyia - )           »          فرسان على جمر الغضى *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          [تحميل] يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته بقلم/ساكبت العود جميع الصيغ (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          30 - الضائعون - روميليا لاين - ق.ع.ق ( مكتبة زهران ) (الكاتـب : عنووود - )           »          إحساس جديد *متميزة و مكتملة* (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (الكاتـب : الحكم لله - )           »          1022 - ألعاب النخبة - دايانا هاميلتون - د.ن (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          هائمون في مضمار العشق (2) .. سلسلة النهاية * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : أسماء رجائي - )           »          1018 -الحب المستحيل - بني جوردان - عبير دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree70Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-10-20, 06:02 PM   #21

هيدراانجياا
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية هيدراانجياا

? العضوٌ??? » 478636
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,548
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » هيدراانجياا has a reputation beyond reputeهيدراانجياا has a reputation beyond reputeهيدراانجياا has a reputation beyond reputeهيدراانجياا has a reputation beyond reputeهيدراانجياا has a reputation beyond reputeهيدراانجياا has a reputation beyond reputeهيدراانجياا has a reputation beyond reputeهيدراانجياا has a reputation beyond reputeهيدراانجياا has a reputation beyond reputeهيدراانجياا has a reputation beyond reputeهيدراانجياا has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
?? ??? ~
;وكيف يا ربّ نخشىٰ ما نكابدهُ .. وفي حماك يضيء الفأل والأمل;
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


في بارت اليوم؟؟

هيدراانجياا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-20, 06:35 PM   #22

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيدراانجياا مشاهدة المشاركة
في بارت اليوم؟؟


نقل عن الكاتبه


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أهلاً وحباً وسعداً بكم جميعاً .. كلي رحابة وحبُور بعدما قرأت وتأملت ردودكم على البارتات .. ممتنة جداً على عمق كلماتكم .. وعلى سعة صدوركم ! 🦋
أما بالنسبة للتنزيل .. أعتذر وجداً جداً على التأخير
وبإذن الله المتلقى غداً .. إن تيّسرت .. شاكرة لكم حسن إنتظاركم 🧡🧡.



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 12-10-20, 07:10 PM   #23

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




{ البارت الرابع عشر }

تنهدت وهي توقف من مكانها وتوجهت لدورة المياة غسلت وجهها بماء بارد تحاول تصحصح وتبتعد
عن هالجو الي فيه ، لانها مو متعوده اببببد عالضيق لكن كان أصعب تراكم ممكن يحصل هو التراكم اللي يكون على قلبك لدرجة تحس أنك بالقوه تتنفس وكأنك تتنفس من ثقب أبره وهالشيء
الي كاسر مجاديفها.. طلعت وناظرت نفسها بالمراية ، الخطوة الجاايه رح تحدد كثير اشياء بحيااتها ولازم تحسبها صح يا تجلس تبكي وتندب حالها وتلوم حظها الي رماها بالمتاهات ذي ! يا تكون نورة .. !
بعدت خصلات شعرها عن وجهها الي صارت تتأمله بضيق ، وشلون انتهى فيه هالحال بسبب ليلة بس ! تنهدت ومشت وهي تفتح الدولاب ، اخذت فستان باكمام طويلة عشان يخفي اثار اظافر سيف لبسته وعدلت شعرها اخذت نفسس وهي تجلس
على السرير .. بقت للحظة تراجع نفسها .. صح غلطت بسكوُتها .. ولكن نظرات الشك بعيونه جننتها .. ما تركت بها عرق صاحي .. قتلتها ودمرت إبتسامة إنولدت من حضوره !
لذلك بقت تفكر .. بعد الضعف الي حست فيه امس هل تقدر ترجع كرامتها الي سلبها منها سيف بافعاله ! وقفت وهي تحزم الموضوع ومشت للباب وهي تفتحه لكن عضت ع شفايفها ببببببقققققهرر وهي تتذكر انه قفل عليها !! مشت لجوالها بعصبية ودقت ع طول بدون تفكير
-
-
طقطق اصابعه وهو يرفع راسه ناظر ساعته وتنهد لما ماعرف انه نام الا اربع ساعات بعد اسبوع كامل
من الارق والتفكير بدايًة من عمليته وشغله ونهايًة بنوره ومواضيعها وقف وهو يمشي ويطلع من المجلس الي كان نايم فيه وتوجه للصاله بعد ما سمع اصواتهم يسولفون
جلس عندهم بهدوء بدون ما يتكلم وسط نظرات مشاعل ، بعد ماشافت حالته امس مو قادره تصدق انه هو نفسه ؟ وش سبب هددوءه بعد
العاصفه ؟ وش صار معه ومع نوره ؟ ضربها ولا اصلا مارجعت ؟ كانت تظن انه بيقتلها وباصمه ع العشره بعد انها
مارح تكون بخير بعد اليوم لكن للحين مافي حس منهم ؟ سمع صوت جواله واخذه من جيبه وهو يعقد حواجبه لما شاف انها هي الي تتصل ! وش عندها !!! قفل الجوال بوجهها وهو يرجعه مكانه
لكن استغرب انها دقت مره ثانيه تنهد ورد بعد ما لاحظ نظراتهم كلهم متجهه له : وش عندك ؟ ... نوره بغيض لدرجه كان ودها تكسر الجوال ع راسه ردت وهي تحاول تخفي استفزازه لها : افتح الباب
سيف بهدوء : لا .. شيء ثاني ؟
اخذت نفس وهي تمسك اعصابها : سيف افتح الباب عشان ما اكسره ونصير مصخره قدام هلك !
سيف وقف وهو يمشي باتجاهها وبهمس : انثبري مكانك ولا اسمع حسك ، خلاص قلت لا يعني لا مشاعل وغازي يناظرون له ومريم ملتهيه بالدلة
نوره وقفت وهي تمشي باتجاه الباب : يعني الموضوع عناد ولا ؟؟ تحسبني بسمع كلامك واسكت ولا وش السالفه
سيف رفع حاجب بعصبية : ترضخين غصب عنك ، فوق
شينك قواة عينك ولا !!
قربت من الباب وهي تدق بكل بقوه برجلها وسيف انصصصدم وناظر للصاله ع طول لقاهم يناظرون فيه
عض ع شفايفه بقهر : وجججععع
نوره وهي ترجع تعيد كلامها : افتح الباب ما يحق لك تقفله علي !
قفل الجوال وعرف ان الوقت مو وقت عناد معها ، خصوصا ًانه م يبي ابوه ومشاعل يتشمتون عليها وعلى تصرفاتها قرب وهو يطلع المفتاح من جيبه وفتحه بهدوء ودخل
لقاها مكتفه يدينها وتناظره بحدة سيف : وش تبين يا نورة ؟ متى بتعقلين انتي ؟
نورة قربت منه وقالت ببغض : ماخذني اسيرة ؟ عشاني تحبسني ؟ ولا كيس ملاكمة تفرغ طاقتك
السلبية بضلوعي ؟؟ ما كفاك ليلة امس ؟ سيف كان فعليياً مندهش من تصرفاتها كان بيظن انها بتكون منهاره او ابسط حقوقها تبكي ، او مستحية ع وجهها وساكتة بعد م كشفها بس ظنونه
كلها كانت خطا بعد مااشاف موقفها الحين
لاحظت هدوءه وكشرت بوجهه وهي الود ودها تكسر ضلوعه باللحظة ذي زي ما كسرها
مشت متجاهلته وهو منصدم منها ولحقها ع طول مسك معصمها بقوة بس ابتسمت باستفزاز وهي تقول : هلا والله ، متى وصلتو ياعمة؟
وجههو كلهم نظراتهم لها وسيف اضطر يفك يدها وهو يشد ع قبضة يده من تصرفاتها الطائشة الي ما تزيده الا عصبيه فوق عصبيته منها ! سلمت على مريم وناظرت لغازي الي صاد عنها قربت وهي تبوس راسه رغم صده وهو لف لها
مستغرب ابتسمت : الحمد لله ع السلامة
ماقدر ما يرد عليها ، رد ببرود : الله يسلمك تجاهلت مشاعل الي شوي وتاكلها بنظراتها
وببالها تقول هذي رجل الي ولا وش السالفه ؟ ضحكتها ماغابت رغم ان الواضح انه صار بينهم شيء كايد امس
مشت من عند سيف الي واقف جنب الدرج متجاهلته وطلعت لتوق وهو رجع وجلس مكانه وهو يتنهد ، رفع جواله
وناظر لرقم علي اللي يتصل عليه
عض ع شفايفه بعصصصبيههه وهو يوقف ويطلع من البيت بكبره ....
علي : سلام سيف .. امس اتصلت وكنت مشغول ما امداني ارجع اتصل عليك وش بخاطرك ؟
سيف اول ما سمع صوته كان الود وده يدخل من السماعه ويبذبحه او اقل الايمان يضربه لين يشفى غليله سكت شوي ثم قال : تعرف سعييد القاسم عقد حواجبه باستغراب من معرفة سيف لسعيد الي بنظره غريبه ، فعلا وش جاب لجاب ؟ : ايوة اعرفه ، بس وش الطاري؟؟
سيف : انذكرت بسالفه بييننا ، وبغيت اسال
علي : وش عرفك فيه ، هذا ابو .
.. قاطعه : هو مقاول بيتي الجديد وبنفس الوقت - شدد ع الكلمة - ابو زوجتي
علي ما فهم ولا أستوعب الي يقوله سيف: شلون ابتسم وهو يستند ع كبوت السيارة بدون م يتكلم علي اول م ركب الموضوع براسه طاح الجوال بصصصدمة من يده
وهو مو مستوعب الي يقوله سيف ، نوره زوجتتتته !!! انحنى بسرعه بعد ما التقط انفاسه من هول الصدمه الي نزلت عليه واخذ الجوال وهو يحاول يتدارك الموضوع : متى تزوجتها ؟؟ سيف : علي وش فيك نسيت ؟ مو هجمت ع بيتي انت وابوك عشانها
، صارت لي من اربعه اشهر عض ع شفايفه بقققوه الين حس بطعم الدم بفمه وهو ساكت وسيف لاحظ سكوته وعرف ان الرساله وصلت ، وان مضايقاته لمحمد بتنتهي ، وبيقطع امله منها لانه لو يحب السماء بخشمه ماطال نوره ابببد ! : يالله عندي شغل ، مع السلامه
قفل وحط الجوال بجيبه وهو يمشي باتجاه البيت الجديد يشوف وش صاير فيه ويسلم ع سعيد
لكنه استغرب عدم وجوده تقدم وسال العامل : سعيد وين ؟ العامل رفع راسه : اتصل وقال مو بجاي ، نكمل
العمدان لبكرة وهو بيشرف عليها استغرب وطلع جواله وهو يدق عليه بس استغرب لما لقاه مقفل ركب سيارته وتوجه للمركز لعله ينسى شوي من همه اما علي باقي مكانه ، الجوال بيده والوقفه نفس وقفته وملامحه متجمدة ولا هو قادر يفكر باي شيء باللحظة ذي رمى الجوال ع الكنب وهو يجلس حس بناااررر والدنيا تحترق بعيونه ، البنت الي كرس اربع اشهر
من حياته بتفكيره فيها صارت لسيف الحين ؟؟؟ الي لا ليله ليل ولا نهاره نهار وهو يدور عليها ؟؟؟
يعني هربت عشان تلتقي بسيف ! او هو التقى فيها او سعيد ضحك عليه ووزوجها لسيف مليون فكرة جااءت بباله وقف وهو يلم اغراضه وياخذ شنطته وطلع من الفندق ركب سيارته وناظر لجواله الي رن باسم مدير الشركة الي هو فيها قفل بوجهه وهو يقفل الجوال بكبره وهو يرجع للبلد ضارب بشغله وبمسافه الطريق عرض الحائط وجل تفكيره بنوره وسيف وسعيد وشلون يكسرهم ويلعب فيهم زي ما لعبو فيه !

-
-
دخلت غرفة توق بعد م دقت الباب بهدوء اقتربت منها لقتها جالسه ع الكرسي قدام مكتبها الصغير وسانده راسها باست خدها وهي تبتسم وجلست قدامها : كيفك ؟
مالقت رد منها لكن بقت مبتسمة ، رغم بقاء صمتها الا ان وجهها متغير ، مستحلته الطمأنينه وباين ان صدرها منشرح ، وهالشيء بحد ذاته انجاز لحالتها
مسكت يدينها وهي تناظرها : يمكن تظنين بسؤالنا الدائم لحالك ورغم اننا ندري استخفاف لمشاعرك
، لكن لا والله ماهو الا اطمئنان عليك دايما اقول
ان أكثر شيء أكرهه وأبغضه في الحياة ، أحد يستخف بمشاعري أًيا كانت ، ويكسر بخاطري ، لأني أؤمن دائ ًما بأن " اللغة واسعة والمفردات عديدة ، وخاطر البني آدم واحد" عشان كذا لا تفهمينا خطأ ، تمام ؟
توق باقيه على حالها وماردت عليها ونورة تنهدت والود ودها تعرف وش صابها ؟ وين راحت توق المعروفة بالبهجة وسعه الخاطر ؟ وقفت وهي تناظرها نظرة اخيرة وطلعت من عندها وهي تقفل الباب ناظرت للدرج الي يوصل للطابق الثالث وعضت ع شفايفها بقهر وهي تتذكر كل المواقف اللطيفة مع
سيف الي محاها كلها بإتهاماته نزلت وناظرت للصاله الي ما بقى فيها غير مشاعل ومشت متجاهلتها لكن استوقفها صوت مشاعل :
انتظظظظري !! نوره لفت باستغراب وهي توقف وتناظرها بترقب تبي تعرف وش وراها ؟ مشاعل وقفت ومشت لها وناظرتها بحدة : وين كنتي قبل يومين ؟ وين نمتي ومع من ؟؟؟؟؟ ناظرتها بصدمة وهي ترفع حاجبها بسخرية من كلامها
مشاعل واللي كانت تتذكر صوت بكاء نورة بلحظة خروجها مع ذلك ما أهتمت وقالت: اذا ما كلمك سيف بالموضوع ذا انا بكلمك واكسر راسك ، الواضح انك بزر وما تعرفين شيء لا بالدين ولا بالاصول ، ولا مافي وحدة عفيفة تطلع
من البيت بدون شور زوجها ومع رجال غريب وتظل نايمه هناك ، لا وبكل وقاحة ترجع لحياتها الطبيعية
، اذا ماقدر عليك هو انا بقدر لفتتتت بصصصصدددمممممة وهيييييي !!!
-
-
طلعت من المستشفى بعد ما انتهت مناوبتها ومهدود حيلها ومعد تحس بعمرها من التعب دايمًا تحط كل جهدها بعملها ولا تبقى لعمرها شيء من الطاقة لبقية حياتها
وصلت للبيت وهي تطلع مفتاحها من شنطتها مسكت عروة الباب وهي تفتحه دخلت وعلقت شنطتها عند الباب وهي تفسخ حجااابها
بلعت ريقها ودقات قلببببهااا بدددت تزداد بخووففففف ورهببببة من الي مسكها ...!!!!
-
-
لفت بصصصصدمة بوججههاا وهي تشوف نورة كانت بتضربها اما نورة شدت ع يدها بضيق وهي تنزلها مهما يصير م تعودت ع هالشيء رجعت تناظر لها مشاعل : تبيني تضربيني يالبزرر ؟؟ والله لا اوريك
اخذت نفس وهي تناظرها : اسمعيني زين ، لا انتي ولا عشرة من امثالك له الحق يتكلم فيني او بشرفي وصدقيني لولا قيمي كان صفقتك كف وادبتك ع كلامك لكن شسوي ، ماعلى السفيهه شرهه ! والحين اقصري الشر وبعدي من قدامي كانت بتمشي لكن رجعت تلف لها : ولا تحاولي تتدخلين مره ثانيه بيني وبين سيف مشاكلي معه م
تخصك بذره وحدة بس .: لذلك الزمي حدك واقضبي ارضك واحترمي عمرك من الاخر بطلي تكونين بزر يعني
مشت عنها تاركتها وراها تشتعل نار بعد كلامها كل ما ظنت انها بتغلبها تصدمها بقوتها!
-
نورة وهي تجلس ع الكرس ي بالحديقة الخلفية
تنهدت وهي تناظر للسماء : مشكلة الكثيرين من الناس أنهم يعتقدون أنه لازم يكون لهم رأي في كل قضية ، ومكان في كل خلاف وخطوة في كل طريق وغنيمة من كل حرب وسهم من كل تركة بينما في الحقيقة إن قيمة الإنسان أحيانا تكون باللي يتركه ومو الي اخذه .. وفي اللي ما يقوله ومو في اللي يقوله !!-
-
-
{ ضي }
تجمدت مكانها بصدمة وهي تبتعد خطوة لورى لكن م قدرت لشده مسكته
دفتتتته بقوه عنها واختل تواازنه وطاح ع الارض ناظرت له وهي تتنفس بسرعه ورفعت راسها لضاري الي جاي من المطبخ وواضح حالته ماهي باقل من هالي تحرش فيها قربت من ضاري وهي تهزه بقهر وغبنة : اصصصححى ع عمرك يا نذل ، ليه تجيب اشباه الرجال بيتي ! ضاري باستغراب : من انتييييي ؟؟ غمضت عيونها وهي تحاول تتدارك نفسها وما تعصب لكن ما قدرت صررخت باعلى صوتها : ططططلللعههمممم برى قبل اتوطى ببطنك انت وهم
ضاري ضربها كف : وطي صصصووتك كانت متعوده ع هالليالي والمواقف ذي الي عاشتها اكثر من مره !
قربت مننننه وهي تهمس باذنه : والله والله ان ما خذيت أشباه الرجال وطلعتهم برى البيت ، لتكون لياليكم الجااايةة كلها بالسجن ...!! - -

-
الدكتور بسّام .. واللي ناظر للممرض .. وطلب منه يحضر هو وأخته الي كانو يشتغلون بنفس المكان هالجلسّة .. كونها رح تكون جلسة علاج جماعِية .. وبنفس الوقت يحتاجون بنت تكون بالمكان مع توق .. كونها مضطر يتخلى عن وجود غازي بنفس المكان معهم !
وافق الممرض بصدر رحب هو وأخته .. كونهم أصلاً عانو كثير بحياتهم .. وماهي صعبة يقولون قصة إنتصارهم بهالحياة لمرات عديدة .. لذلك جلس هو جنب الباب .. وأخته بجنبه .. بينما تركو المكان الفارغ أمام الباب لتوق .. كونه يطل على صالة الإنتظار والي بيبقى فيها غازي وبيتطمن عليها !
-

دخل غازي .. وعطاه خبر الدكتور عن نيته إن هالجلسة لازم تخلو من وجوده .. بالبداية أعترض بس لما فهمه إن الغرفة مُطلة على صالة الإنتظار ورح تكون بنته تحت أنظاره تقبّل الموضوع ووافق كونه يظن إن هذي خصوصية مريض ودكتور العلاج ! الذلك جلس بصالة الانتظار بينما هي دخلت ة لمكتب الدكتور
دخلت ببرود وجلست بمكانها الي قدام الباب لكن هالمرة اخذت نظرة سريعة على المكان وانتبهت للي جالس قدامها لكنه صاد بوجهه وللي جنب الباب .. والممرضة الي جالسة جنبه
ما علقت على الموضوع وبقت ساكتة وتناظر بهدوء .. بالبداية كانت متضايقة حيّل .. وكبدها كانت تحتِرق كونها متضايقة من وجودها مع شخص يحاول يسحب آلامها ويعرضها للكُل .. مع ذلك كانت تظن إن هالدكتور فعلاً عرف بلاءها .. أو مر عليه مرضها من قبل .. كونها تعيش إضطراب بسبب المواقف اللي عاشتها والغدر الي حست فيه !
بسام لاحظ سرحانها ونظرات عزام لها ودق المكتب بأصابعه لعل عزام ينتبه .. وفعلاً أشاح نظره عنها بضيق وهو يمسح على وجهه ويصد .. طلع عن كونه عزام .. صار يسوي أشياء ويفكر بأفكار خارج عن مداره ! وهالشيء خوفّه كثييير ! ، رفع تلفون مكتبه وهو يطلب قهوه لهم ، ولحظات ووصلت اخذ قهوته وحطها قدامه وهو يمرر اصبعه ع فنجانه بلامبالاه قطع صمتهم صوت ياسر الي بدا
يتكلم باسترسال بعدما سأل عن حالهم وأحوالهم .. ولا لقى تجاوب منهم كبير .. لذلك دخل بصلب الموضوع وقال بنبرة هاديَة :
الحزن عباره عن اكوام من الإحباط والتشاؤم للذات والكَثير من إستفزاز العَقل والقَلب ثم يجي بعدها مَرحله اليأس من الحزن والإستسلام التام لَه، لَكن قد فَكرتو ولَو للحظه ان هذا الحزن رح يخلي منك انسان يخاف الجَميع؟ ويحذر من كل الشيئ تَفقدون الثِقه بنفسكم تخافون نَفخه الريح، ليش كلهذا الحزن المبالغ فيه؟ والتشاؤم انتو قويين لتحمل كُل الآلام الي عشتوها ، والمواقف الي خضتوها ماهي الا معركة مع ذاتكم عشان تثببتون قوتكم ، انتم شجعان فلاتهتمون لكلام احد خَلوكم استثنائين وثقو من نَفسكم تكلمو بالشي الي يعجبكم لاتفكرو برأي احد انتو غير ولانكم غير وَجهيكم م تستاهل الكأبه أبداً
هالكلام حبيت ابدا فيه الجلسة الثانية ، عشان نقدر نتفاهم مع بعض ، الصمت احياناً ببعض المواقف ما يجيب نتيجة ولا يودي ولا يجيب
الصدمة الي تعرضتو لها وما قدرتو تتخطونها لازم تجبرون نفسكم تتكلمون عنها ، لان الكتمان احياناً مو حل اببببد !
صدقوني التفكير الزايد بمواقفكم الي عشتوها رح يرهق باطنية العقل ويخلي من اللاشيء شيء ! فبيزيد صلابة الموضوع في قلوبكم ويهلك عقولكم وتتدهور افكاركم وهنا تفقدون القدرة على الكلام ، ادري ان الي يعيقكم كمية الاوجاع الي عشتوها وطريقة الكتمان الي كاتمين مشاعركم بها ، ثم رح تنفجرون وتتتعودو ع الانفجار ، انتم تحتاجون للراحة تحتاجون تنسون كل الي فات، تحتاجون تعيشون اللحظة نفسها وتنسون كل شيء
ادري ان الموضوع لنا ما يشبه مرارته وبشاعته لكم ، فتنفسو اكسجين هالارض بما يكفيكم ويكفي افراد كثيرين عجزو عن التحمل فهدمو !
سكت وهو ياخذ نفس ويناظرهم وهو ياخذ كوب قهوته ويبل ريقه فيها بعد طول كلامه ، كان يظن انه مارح يأثر فيهم لكنه رفع عيونه رفع عيونه وثبتها على عزام الي بدا يتكلم بصوت هاادي ، لكن نظراته للارض .. يدري ان بسام كان يقصد بكلامه اخت سيف ، لكن هالكلام شجعه.. شجعه يتكلم ويبوح بكل الي كاتمه بصدره ويدري ان الكلام ذا بيبقى بنفس المكان ومارح يطلع ابد لان هالمكان حافظ للخصوصية وخصوصاً كل الي فيه .. عانُو مثلما عانى .. وهو باللحظة ذي محتاج يتخلص من الحمل اللي على كتوفه من سنين طويلة .. لذلك خلع رداء الصمت .. وبدأ بالإسترسال : ببدا كلامي اول شيء بالشخص الي تسبب بصدمتي
سكت شوي ثم زفر بضيق وقال : امي! بسام عدل جلسته وناظر لعزام ويدينه تحت ذقنه وينتظره يتكلم
عزام تنهد : توفى الوالد وانا بعمر الخمس سنين وبعد سنه من وفاته تزوجت امي
بزوجها الحالي تركتني عند جدتي لكن بعد اربعه اشهر بس من زواجها توفت جدتي واضطرت تاخذني معها بعد مضايقات اعمامي لها .. بأني ولدي وهي أولى فيني منهم ومن هالحكي .. بقت مع زوجها الحالي خلفت منه بنت وولد والاهتمام والحب كان لهم وبقايا المشاعر كان لي .. وبرغم التجريح والعنف والضرب كان الحب بقلبي لها يكثر ويزيد لاني طفل وما افقه ! كل الي كنت أعرفه بالحياة أمي وحبي لها .. ياما انضربت عشان بنتها وياما تأذيت عشان ولدها .. ياما حصلت مواقف تمنيت الموت بسببها ولكن عدت .. بمرة طفح الكيل وزوجها صار براسه يضربني ويأخذ من حياتي بكثرة الضربات الي أبهتتني .. لذلك قررت اسحب نفسي من حياتهم وابدا حياه جديدة طلعت من بيتهم بعمر الـ19 وعشت لحالي بحياة غيرلكن للاسف ! اساسها كانت خطأ خاويت ناس ما يخافون الله وحرفوني عن الطريق المستقيم! صرت زيهم اسهر واكلم واغازل ولكن بيوم من الايام زاد الموضوع عن حدة وجاني واحد من اصحابي وصاني بكلام واقنعني اخذ ظرف من شخص واعطيه
شخص ثاني .. لعب بعقلي اني بكون بس مرسول بينهم لكن بشرط ما افتح الظرف لو ع موتي والفلوس رح تكون بجيبي بمجرد ما اسلم الظرف وافقت على عمى مني بدون ما أتقصى عن الموضوع! بعد ما وصلت الظرف لصاحبه وسلمته واستلمت الفلوس فجاءة وبدون سابق انذار لقيت نفسي
محاوط باكثر من خمسين عسكري ويطلبون مني ومن هالشخص الي استلم الظرف اننا نسلم نفسنا انا كنت مندهش ومنصدم بنفس اللحظة؟وش هالموقف الي انا فيه وش سبب تجمع هالعساكر كلهم بالمكان الي انا فيه!جرونا كلنا من المكان واخذونا على المركز الي بدؤ التحقيقات معنا لكن التزمت الصمت وابيت اتكلم لاحدلاني مو مصدق الموقف الي انا فيه !مرت يومين بصمت طويل اخذوني لغرفة التحقيق لكن هالمرة العسكري تغير وصار
واحد ثاني جلسني قدامه وهو يقول بهدوء : قريت ملفك والتهم الي موجهه ضدك وكلام الملازم الي حقق معك قبلي وبكذا اسمعني زين بعطيك كلمتين من الاخر الصمت الي انت عايش فيه ماهوب وقته
ابد لانك بالطريقة ذي رح تودي نفسك بستين داهية للامانة مرو علي اشكال كثثيير بنفس سنك وياكثرهم الي كانو ضحية للموضوع ذا انا من نا من نظراتك عرفت انك بريء والموضوع فيه لبس وفعلاً قبل ما اجي حققت مع الي سلمته الظرف وقال انه ما يعرفك ولاول مره يشوفك
وكان ينتظر شخص ثاني غيرك عشان كذا دام الموضوع بصالحك تكلم عشان تنحل هالقضية وتطلع بالسلامة !
قررت اطلع من صمتي الطويل الي مارح يفيدني بعد ما لمست الصدق بكلامه وبديت احكي له القصة من بدايتها ، ووشلون خدعني صاحبي وطعني من
ظهري وورطني بالمصيبة ذي مارد علي بدايةً وانهى التحقيق لكنه رجع اليوم الثاني وهو يقول : تليت صاحبك من رقبته
وحققت معه واعترف باللي صار ، وابشرك تطابق كلامه مع كلامك ! والحمد لله .. لكن وجودك بنفس المكان الي كانو فيه المروجين انحسب ضدك وانكتب عليك دفع غراامه بلع ريقه وهو يرفع عيونه : كم !
طلع جواله وهو يحطه قدامه : مبلغ ما ظنتي تقدر عليه ، هات رقم تواصل لاحد من هلك وانا اكلمه ترددت بالبداية لكن ماكان عندي غيرها .. امي ! اعطيته رقمها وهو اتصل عليها وحط مكبر الصوت وصلنا صوتها " هلا .. من معي "
تكلم بهدوء " معك النقيب سيف" خديجة باستغراب " تفضل بايش اخدمك ؟" سيف بدا يقول لها الي صار بشكل بسيط ومفصل عشان تفهم وما تخاف بنفس الوقت وخديجة منصدمه ومهي مستوعبة " متاكد ؟ عزام بن فهد الي مسوي هالبلاوي كلها ؟"
سيف " المطلوب الحين غرامه بـ" قاطعته "يستاهل الي صار له ، خلوه يتأدب ويرجع عقله لراسه ، واحد بعمر العشرين ينضحك عليه ؟
كيف قدرو يلعبو بعقله ، انا مارح ادفع غرامـه ولا ادافـع عنه"" وقفلت الخط بوجهه ! ايوة خذلتني باكثر موقف احتاج وقفتها معي فيه ! وخلتني لحالي باشد لياليي عتمة .. أخطيت وخطأي كان الثقة العمياء .. والصحبة الي ودتني بستين داهية .. ولكن رغم هالأخطاء كنت طايش وأستاهل بدين أم تمسح على رأسي بحنية وتعلمني إني بكون بخير .. بس مالقيت !
سيف ما علق على الموضوع وطلب من العسكري المناوب يرجعني للزنزانه لين ما تندفع الغرامة لكن الي صدمني ان قرار تسريحي وصلني بعد خمس
ساعات بس ! انصصصدمت وانذهلت من سدد الغرامه عني ؟ ابتهج خاطري بعد الكدر لفكرة ان امي تراجعت عن كلامها لكن خاب ظني بد ما عرفت ان النقيب سيف هو الي سددها .. طلعت من المركز وجلست بحسرة على حياتي الي تدمرت بسبب اعز الناس بحياتي ، وبحيرة من مستقبل مجهول كل تفاصيله !
رفعت عيني للشخص الي وقف قدامي ولقيته النقيب سيف وقفت باحترام وناظرته وهو ابتسم لي وربت ع كتفي وقال بتتساؤل : ليه جالس هنا ؟ نزلت عيوني للارض بخجل من اني اقوله ماعندي
مكان اروح له بعد ماكنت ساكن ببيت الي غدر فيني فهم صمتي وبعد لحظات صمت قليلة قال بهدوء :ما قلت لك اني لمست فيك المرجلة ! ومستحيل اخلي مستقبل واحد مثلك يضيع بسبب اشياء تافهه واشخاص نذليين ، الحقني بعد تردد وقصير لحقته غصب عني لانه الحبل الوحيد الي اقدر اتمسك فيه باللحظة ذي ! اخذني معه وسكنني بشقة بسيطة باثاث قليل لضيق الوقت ولان الموضوع كان مفاجىء له وما حسب حسابه بعد ما عدى اسبوع على الموضوع رجع لي وبيده
ملف وجلس قدامي وقال : تصدق عاد ؟ الحلم الي كنت اعيش عشانه بالحياة ذي اني اصير طيار ! من حبي للسماء كنت اتمنى اني اكون بين غيومها وسحابها واعيش الاجواء بقربها تنهد : لكن قدر الله وماشاء فعل ، وصرت عسكري عشان التقي فيك واخليك تحقق حلمي انت !
ناظرته باستغراب وهو مد الملف : هذي منحة دراسية لك لكلية الطيران ، ان كانك حاب تقدم عليها وما تضيع مستقبلك بالتفكير والحيرة !
سكت شوي وانا منحرج! فعلا منحرج من ان رجال مثله تكفل فيني ووقفني بعد ما طيحوني هلي وربعي ! لكنه قال وهو يبتسم : صدقني الي سويته لك رح
ترجعه بخوتك لي ! انا بشد ظهري فيك هزيت راسي بطيب وانا فرحان ومبسوط ، ولا مرة فكرت باني باكون طيار ! والحمد لله بعد اربع سنين توجت تعبه واخذت شهاده البكالرويس من كلية الطيران وبعد خمس اشهر توظفت وبديت ابني
حياتي بنفسي ورجعت ديني له! تنهد : لكن باخر فترة صارت اشياء لا تحمد عقباها
، وخايف كثير ، خايف كثييير ان هالدين ينفتح من جديد لكن ع حساب اقرب الناس له !
سكت وهو يرجع يسند راسه على الكرسي بعد ما تعب من الكلام وفضفض بكل الي بداخله وارتااح اخذ كوب الماء وشربه كله وهو يرفع عيونه ويناظر لبسام الي يكتب بدفتر رجع نظره لتوق الي انصصصدم بانها تناظره بدقة وواضح انها كانت تستمع بانتباه لكلامه ، صد بسرعه وهو يبعد وجهه
عنها وناظر لبسام الي قفل الدفتر وابتسم وهو يوقف : الحمد لله انجزنا كثير بالجلسة ذي نقدر نقول حصدت الي ابي ، نلتقي باذن الله بعد يومين عزام سكت وبسام خرج وهو يقول لغازي انتهت الجلسة وهو بدوره نادى توق واستأذنو وطلعو وبعدها أتبعوه البقية ! بينما عزام مشى له بضيق : شلون حصدت الي تبي وطول الجلسة انا الي تكلمت !
ابتسم : لقيت التفاعل الي ابيه منها ، كانت تستمع لك بكل حواسها وتراقب ملامح وجهك وتصرفاتك ونبره صوتك ومتأثرة معك لدرجة لمحت الدموع بعيونها ، وهذا الي احتاجه من ثاني جلسة لها
زيادة على كذا .. بقيّة الجالسين بالجلسة هذي كانو كلهم متأثرين معك .. وبكل ضيق يتأملونك .. واللي أبي أوصله لك إني حصلت على كثير أشياء بالجلسة ذي !
وبيني وبينك ماودي اضغط على أحد !
عزام هز راسه بطيب وبعد ماكمل فنجان قهوته استأذن وطلع وهو يركب سيارته وجل تفكيره بان توق عرفته او لا ! تصادفو مرتين وكلها بمواقف سلبيةةة جددد ًا ويجزم ان هالموقفين سبب الحالة الي هي فيها حالياً .. ولكنه يجهل إنها بالموقفين كلها كانت تصارع الموت !، معقولة بتتذكره وهو حضر اسوء مواقف حياتها ؟ معقولة عرفته ! تنهد وشغل سيارته وهو يتجهه لبيته رفع جواله بعد ما سمع صوت اتصال وشاف اسم منال بالشاشة قفل بوجهها وهو يرمي الجوال على
جنب ، صحيح قس ى عليها بس تستاهل الي سوته ما يغتفر ابببببببددد !!!! - -
-
-
{ ضي }
لف لها وهو يناظرها بحدة وكأنه بيذبحها بس بادلته هي بنظرات باردة : استعجل يا ضاري ! عشان ماا اخلي تهديدي واقع !
ضاري شد ع قبضه يده بقوة وهو يدري انها بتسويها لكنه قرب وهو يشد طرف شعرها بقوة : تدرين اني منيب طالع الا بفلوس تكفلني هالليكل صح ولا لا
حاولت تفك شعرها الي شوي وتحس انه بيطير كله من على راسها من قوة شدته بس ما قدرت : طيب الله ياخذك يا متخلف بعد عني
فك ثم نفض شعرها من يده الي صار بيده من قوة شدته
حاولت ما تبكي وتهدم الموقف على راسها وراحت لشنطتها وهي تتفتح بوكها كانت بتطلع منه فلوس لكن سبقها ضاري وهو ياخذ البوك كله ، اخذ كل الفلوس الي فيه ورماه ع وجهها وهو يبتسم : شكرا لك دايم كريمه .. والحين يالله انقلعي غرفتك عشان يطلعون عضت ع شفايفها بقهر وهي تدخل غرفتها وتقفل عليها الباب
اول ما سمعت باب الشقة تقفل رمت نفسها على سريرها وهي تداري دمعتها من وحشة الحياة الي تعيشها ولاكثر من ثمان سنين ! لكن ماهي قادرة
تتحرر منها ابببد ! تذكرت اول مرة بدا ضاري بالشرب والتعااطي بعد موت امها وابوها ، انخل وصار ضاري غييييييرر يضرب ويسكر ويتعاطى ويصاحب الخبيثين لكن ما كفااه هو بس يحاول يجرها هي معه ! ماكان بيدها شيء .. ولا لمرة تجرأت ترفع السماعة وتبلغ عليه .. كانت دائماً عاطفتها الأخوية تجاهه تغلبها .. ورغم كل سوءه كانت تخاف عليه .. وتدعي له بكل وتر تقوم فيه! دفنت راسها بالمخدة وهي تتلحف وتحاول تنسى الي صار ، ماهي بناقصة بعد يومها الحافل بالمتاعب انها تبكي وتنوح ! يكفيها تعب
-
-
{ ساره}
ضحكت غصب عنها وهو يحكي لها الاكشن الي استقبله بالمستشفى ! : وناوي بعد تشتغل هناك عزالله رحت فيها
ابراهيم وهو يضحك معها : وابشرك جلست بالطوارىء الاسبوع كله
ناظرته : والله انك داهية ، هذا الي يحسب الموضوع صح
ابراهيم:فعلاً ! لازم تحسبين حساب كل خطوة تخطينها باتجاه مستقبلك ، هذا بيستمر معك للعمر الطويل
تاففت : وبدا الدكتور ابراهيم فلسفته - سكتت شوي - مامريت لامي ؟ ناظرها وهز راسه بلا ومشى قدامها بخطوات وهي تاففت بضضضيق ! الود ودها تعرف سبب نفوره
من البيت للدرجة ذي ، ابراهيم شخصية كتومة جدا ومستحيل يتكلم بالي يضايقه ابببببد ! وهالشيء ضررله اكثر من انه ضرر لهم
-
-
{ علي }
شاد على الدريسكون بكل قوته ولو ماكان حديد كان تهشم من ضغطه القوي عليه ، يحس انه انحط باسوء موقف بحياته بموقف الي الكل ضحك عليه فيه ، وبموقف خسر فيه التحدي الي نذر انه يفوز فيه ! تذكر نظرة عيونها الي مليانه قوة وحدة وهي تقول له " لو تطول السماء ما طلتني " وهذا الي صار ! رجع وهو يسند جسمه على ورى
ويعدل جلسته وهو يزيد السسرررعه اكثر واكثر ! يبي يوصل ويفرغ عصبيته فيهم كلهم قبل ما يحترق هو ! بسببها
-
-

كعادة اغلب لياليه الي يقضيها على مكتبه بعد ايام متعبة وطويلة ، كل ما ظن انه انتهى من هالاشخاص يرجع يبتديهم من جديد
تنهد وهو يفرك يدينه ببعض يحاول يجمع طاقته ويبعد النعاس منه ، رفع راسه وهو يناظر للساعه وانصدم انها ثمانية الصباح ! مرت ليلة من غرفة تحقيق للغرفة الثانية ومن ملف لملف وقف وهويمسح على وجهه ويناظر لاكواب الشاهي الي تعدت العشرة ، يسلي بها نفسه !
اخذ مفتاح سيارته وجواله وهو يمش ي ويقفل باب المكتب وراه ناظر لسلمان الي واقف جنب باب الغرفة ومش ى له : سلمان لفع على طول :سم! قرب منه اكثر : وشصار بالموضوع الي كلمتك عنه ؟ سلمان سكت شويثم رد :للآن اتقصى عنه .. لما اتأكد بجيك بنفسي
هز راسه بطيب ومشى عنه وهو يركب سيارته ويتجهه للبيت ، وصل وصفط السياره قدام البوابة وشد انتباه اصوات العمال الي بالبيت الجديد مشى لهم وهو يتقدم ويناظر لسعيد الي واقف على روسهم ويوجههم بعد ما اشرف على صبة العمدان مشى له على طول وهو يناديه لف سعيد له لما سمع صوته :هلا
سيف بتساؤل : وينك مختفي ! لاحس ولا خبر ظنيت ان فيك شيء ! تنهد : اعتذر والله ، لكن وصلني خبر ان حمد تعب وطاح على امه ، واسعفوه على طول وطلع فييه
حصااه بالمرارة ! سوو له العملية وانتهو منها ونا ما دريت سكت شوي وهو يعقد حواجبه : افا ذا كله صاير ؟ ومتى طيب !
سعيد : قبل يومين نزل حاجبه وهو يهز راسه بعد ما تناول الموضوع براسه وهاجمته الافكار من كل مكان تكلم بهدوء : الحمد لله على سلامته وخطاه السوء
سعيد : الله يسلمك يارب سيف: ان شاء الله بكره بـ...
سكت وهو يعقد حواجبه ويلفففف بسرعه لما سمع صوت الي يصصصارخ ويتقدم لهم بعصبية !! - -
-
-

سحب بريك سريع قدام بيت غازي وهو ينزل ويتجهه لباب بيتهم يبي يشوف سيف يبي يتاكد انه فعلاً الي قاله ! لكن تراجع بخطواته لورى وهو اصوات رجال مشى باتجاه الصوت ووقف بصدمة
ببداية الممر وهو يناظر لسعيد الي واقف مع سيف ويسولف معه يعني صدق الي انقال يعني سيف تزوج بنته والحين سعيد يبني عش الزوجية لهم بدات انفاسه تتسارع ودقات قلبه تزيد بسبب العصبية الي سيطرت عليه صرخ باعلى صوته وهو يتقدم باتجاههم: سيف
سيف كان واقف وهو رافع حاجبه مستغرب تصرف علي الي قاعد يسويه لكنه رجع على ورى بصدمة بعد ما ضربه علي بقوة على وجهه صار يلمس الجرح الي باخر شفايفه واول ما حس بطعم الدم رفع عيونه وهو يناظر لعلي بحدة وسط صدمة سعيد بالموقف الي انحط فيه علي وسيف بنفس المكاان وبالموقف ذا ؟؟ ليه ! ووش الرابط بينهم
علي كان بيقرب ويكمل على سيف لكنه بحركة سريعه مسك يده وهو يلويها لورى بقوة وهو يتكلم بعصبية : صدقني يدك اذا تجرأت ورفعتها مره ثانية
بكسرها لك وبحملك اياها ! علي كان يحاول يفلت منه بس موو قادر لان سيف ضاغط عليه بقوة دففه سسيف عنه وهو اختل وطاح على الارض وقف بسرعه وهو يحاول ما يبين فشلته ووجه انظاره لسعيد : ايا الخسيس اخطبها انا وتهرب وتـ...سكت علي وهو يعقد حواجبه ويكتف يدينه وهو يناظر لسعيد بسخرية بعد ما وصلته الفكرة ارتسمت على شفايفه ابتسامه غريبة وهو يقول : يومنك تبي تفتك منها وتكتم على فضيحة بنتك بزواجها من غيري لييه تهرب وتقفل جوالك مستحي صح ؟ متفشل ووجهك طايح بالارض
سعيد بحدة : ارفع علومك ياعلي مهب من الرجولة كلامك ذا
-صرخ علي بقهر - اجل فهمني ليييه بعد هروبها اكتشف انها تزوجت واحد غيري وبالسر والكتمان وانت مقفل جوالك عشان لا اتصل عليك وافهم الموضوع ، لكن ابشرك اني فهمته الحين واكتشفت ان بنتك رخـ...
ما قدر يكمل كلمته لانه انصدم بالي انهال عليه بالضرب بدون ما يوقف ابد وبدون ما يقدر عليه يسيطر عليه لانه مندفع وواضح انه بلغ من العصبية ما بلغ
سعيد انصدم من ردة فعل سيف وصرخ للعمال يجون يحاولون يفكونهم عن بعض مسسكو سيف وهم يثبتونها ويبعدونه عن علليي الي وقف وهو يترنح بوجع وصدمة!
سيف وهو يتنفس بسرعه ويناظره بحدة
رفع سبابته وهو ياشر بها اتجاه علي ويقول بحدة : يشهد الله علي لو ما فكوني هالرجاجيل ما تركت الا لسيارة الاسعاف يالخسيس والله والله ان تكلمت على عرضي وزوجتي بالكلام الدنيء الي منك وفيييك لا امسح بوجهك ارض المدينه كلها ولا اخلييك عبره للخسيسين امثالك ! علي : نوره كانت لـ...
سكت وهو يبتعد خطوة لورى منصصصدم من ملامح سيف الي تغيرت لاشد غلظة واشد عصبييية ومحاولاته القوية من ان العمال يفكونه تكلم وهو
يناظره بشرار ووده يذبحه : الا هييي يال علي لا تتتجيييب طاريها على لسااااننننك ، واااهرب من هالممممكان دام هالرجال ماسكيني عنك ، لان والله لو امسكك ما يردك الا المستشفى ! علي وزع نظره على سعيد الي عيونه كلها ذهول وصدمة وعلى سيف الي يناظره بحدة وغيض : بروح الحين ، لكن مصيري ارجع واكسر راسك ورااسها
سيف رد عليه بسرعة : تخس ى وتهبى ، ويعقب امثالك وشرواك ، ما تقدر تحرك اصبع من اصابعك باتجااهييي ، واللحين توكل من هناا قبل ما انسى انك خال تركي
هز راسه بحقد وهو يتوعد فيهم ومشى وهو يطلع من المكان ويركب سيارته فلت نفسه من الرجال وهو ينفض ملابسه ويحاول
ينظم انفااسه الي قطعها عصبيتها لف لسعيد الي باقي بنظراته الذهول والاستغراب كان بيمشي بس لمح بعيونه سؤال احترم هالشيء وبقى ينتظر يسأله
سعيد كانت اغلب دعواته بالايام السابقة ان هالشخص يكون المناسب لنورة ويصونها وما يلوي ذراعها اببببد ! وتحققت دعواته بل اكثر ، جالس يشوف شيء عمره ما حلم فيه ، هالاندفاع والضرب والعصبية كلها لانه بس ذكر اسمها ! حتى ما عطاه
مجال هو يدافع عنها هالشيء لطف على قلبه وعرف ان الليلة الي زوجها فيه غصب عنها ماكانت الا ليلة سعدها ولو انها ما تدري ، انتبه لسيف الي
يتنحنح وصحى على نفسه وهو يرفع عيونه له : وش صلة قرابتكم لبعض ؟ ما كنت اظن اني بشوفه بنص بيتك !
سيف دخل يده بجييبه وهويناظره بهدوء : اخو زوجتي سعيد بلم مكانه وهو يناظره بصدمة : انت متزوج !! هز راسه باي بلامبالاه واستاذن من سعيد قبل ما ينهال عليه بالاسئلة الكثيرة وهو الي يحس مو وقتها اببببد ! اما سعيد يناظره بغير تصديق ! توه يعرف هالنقطة
من حياة سيف !!.
-
-
كانت بالصالة وجنبها مريم الي جالسين مع بعض بعد الفطور ! لفت لجوالها وهي تاخذه من على
الطاولة بعد ما سمعته يدق اخذته وردت على طول بعد ما شافت اسمه : هلا والله ! استغربت عصبيته الغريبه وصوت انفاسه العاليه والغبنه بصوته : وش فيك ؟؟؟ علي بصوت عالي وهو يضرب يده على الدريكسون : زززوووووجكككك اخذ ننننوره !!!! البنت الي كنت ابيييههههااا !!! وقفت بصصصدمة وهي تناظر لمريم !!!
على نزول نورة من غرفة توق التفت باستغراب لصوت صراخ مشاعل الي ملئ الصالة وخذاها الفضول وهي توقف وتناظرها باستغراب
مشاعل : شششلون يعني ،فهمني ماني قادرة استوعب
علي : الي كنت ابيها خذاها سيف ، وين الي ما فهمتيه !
مشاعل ررفعت عيونها لمريم : يعني الييي كنت بتااخذها انت زوجة لك ، صارت الحين زوجةة سيففف الي انا اقوله الحين صحيح !!!
عقدت حواجبه وهي توقف وتناظر لمشاعل باستغراب وهي تكتف يدينها ونورة عضت على شفايفها لما فهمت من هي تكلم وحاولت تمشي على اطراف اصابعها للغرفة الوقت مو وقت تواجدها اببببد ، وهي الي تعرف اتم المعرفة متى تنسحب من بعض المواقف لكنها وقفت ولفت بسرعه لما سمعت مشاعل تصارخ باسمها قربت منها وهي تناظرها بحدة : من
انتي !من انتي ومن وين جيتي وغزيتي على حياتنا الله ياخذك ! انتي متربصة او ايش!شلون خذيتي عقول اثنين رجال وجايه توقفين قدامي ولا كأنك سويتي شيء؟من وين جيتينا ووش تبي فينا ؟ نوره سكتت وهي تناظر لمريم الي منصدمة وواضح
معصبة بس كاتم عصبيتها ورجعت تناظر لمشاعل الي تحاول تستفزها بكلامها شد انتباهها الي واقف جنب الباب وومستند على الجدار يناظرهم بهدوء
عرفت انها بموقف يطلب منها الحلم والصبر والتجاهل لانها لو عصبت رح تطلع اسوء شيء بشخصيتها وماهو بوقته ابد! حكت جبهتها ببرود وهي تناظرهم بهدوء عكس براكين الغضب الي
عايشينها هم:صدقوني مالي دخل بالي قاعد يصير ، حتى انا تفاجأت زيكم
مريم بقهر : يعنييي كنتي تدري ان علي زوج سارة ولا شلون! نورة عرفت انها اذا ماخذت الموضوع بالهداوة مع
مريم رح تخسرها وهالشيء ما تبيه ابد : لا يشهد الله علي ماكنت ادري بها ولا بكم ولا ادري انه متزوج اصلا هو الي تقدم وانا رفضت وبس
مريم : يعني كنسل علي زواجه لانك انتي رفضتيه موعشان سارة
نوره : اية لأني ما ابيه
مشاعل وهي تناظرها بحدة : دامك رفضتيه ليش ما رفضتي سيف بعد؟ليش ما اعتقتيه منك وتركتيه بحاله وخليتيه لي ولولدي ليش استوليتي عليه؟
نوره تعجبت من كلامها كثير استيلاء ؟ واعتاق معقولة تعلق فيها للدرجة ذي ولا شلون
كانت بتتكلم بس رفعت عيونها لمكان سيف ولاحظت انه ماعاده بموجود وان الموضوع ما عجبه تنهدت بضيق وهي تناظر لمريم متجاهله تماما مشاعل وعصبيتها : عمة والله ما ادري عن قرابتكم ولا عن صلتكم ببعض ولا عن معرفة سيف باخوها وكل شيء كان غريب علي الصدفة هذي صدمتنا كلنا مو بس انتي لا تاخذين بخاطرك لانك عرفتي بالطريقة ذي لكن ما بيدي شيء والله تنهدت مريم وهي تصد عنها ورجعت مكانها للصالة ونورة مشت لغرفتها وهي تقفل الباب متجاهله
مشاعل الي تناظرها بصدمة لانها ما اعطتها وجه ضربت برجلها الارض
تذكرت انها ما قفلت الخط من علي رفعته بسرعه : علي باقي معي ؟ اما علي سرحان وساهي من بعد ما سمع صوتها يحس البراكين تفجرت بداخله غضب وغيره وحيره! سفط على جنب وهو يحط الجوال على جنب ويسند راسه على الدريكسون بضيق ،وهيمنة ! الموضوع كان بالنسبة له تحدي وكسرة رااس واهم شيء تذكر اول لحظة لمحها فيها ..
-

وكان and قمرااي like this.

فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 12-10-20, 07:11 PM   #24

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



{ البارت الخامس عشر }

علي كان سرحان وساهي من بعد ما سمع صوتها يحس البراكين تفجرت بداخله غضب وغيره وحيره! سفط على جنب وهو يحط الجوال على جنب ويسند راسه على الدريكسون بضيق ،وهيمنة ! الموضوع كان بالنسبة له تحدي وكسرة رااس واهم شيء تملك تذكر اول لحظة لمحها فيها .. لما كان مع سعيد يتكلم معه عن المشروع الجديد لشركتهم وعن حاجته لمقاول وان فيه نااس دلوه عليه ! باب البيت كان مفتوح فدخل سعيد بدون م يتكلم وعلي
كان وراه على طول شههقت بسسرعه لما انتبهت للي دخل ورى اببوها ووقامت من الحوش وهي تركض بسرعة لداخل وسعيد تفشل وانحرج ونسى ما ينبه علي ينتظر عشان يشوف له طريق لف لعلي وهو يقلطه للمجلس وهو جلس وعينه بااقي بالمكان الي لمحهافيه!مايدريوشصار لكنها فعًلااعجبته! صار من بعد ذاك اليوم يتردد كثير على القرية
سواء معه شغل او لا لعله يلمحها او يشوفها ولو صدفـة ! رغم جفااه وخشونته مع سارة الا انه زااد اكثر وصار اغلب وقته عند سعيد ، اخر مرة جاء فيها لقريتهم اتصل
على سعيد لكنه رد عليه وقال انه برى القرية وما يقدر يجي الحين وحمد معه ! رغم ذلك كمل طريقه ووقف قدام بيت سعيد وهو يصد عن الباب على
طول لما لمح حرمة تخرج منه وصوت وراها يقول : يمه لا تتاخري ، ماباقي يء على اذان المغرب نورة : طيب يالله ، لا تقفلين الباب ادري بك بتدخلين لغرفتك ومعد بتسمعين شيء من الدنيا ضحكت وهي تقول : ابشري ، بحط هالحجر يالله
مشت عنها وهي تممش ي من جنب علي الي كان معطيهم ظهره ويدينه على قلبه وهو يسمع ضحكتها لف بهدوء بعد ما تحسس عدم وجود احد ما يقدر يتغاض ى عن الباب المفتوح ولا عن اخر مرة
لمحها ولا عن وصوتها وضحكتها ! قرب من الباب وهو يبعد الحجر عنه ويناظر للحوش وللمكان الي اخر مره شافها فيه لكن هذه المره ماكانت موجودة !! اما هي كانت بغرفتها جالسه جلسة القرفصاء جنب السرير وقدامها صندوق عطرها وهي
مبسوطة انه ماباقي الا خطوات قليلة وتتوج تعبها
لاشهر بهالعطر الي حطت فيه كل طاقتها وكل شيء تحبه استغربت سماعها اصوات حرفشة برا غرفتها وكان احد جاء ظنت انه ابوها ووقفت بسرعة وهي تمش ي لبرى مبسوطة انه بيجيب الاغراض الي لها اسابيع تطلبها طلعت من الباب وناظرت للحوش ما شافت احد تافتت وهي تظن انها توهمات كانت بتلف بس
جمممدتتت بمكااانها بصصدممة ودقات قلببها صارت تتتزايييد بسرعه الضوء ويدينها تررجفففف لما حست بايدين تحااصر خصرها وتسحبها لورى وشيء لصق بظهرها ، ماقدرت تتحرك وكتمت انفاسها وهي تشد جسمها بقوة ، ماعندها الجراءة تلتفت ولا عندها الجراءة تتكلم او تعرف وش صار كل قوتها انسحبت وتبخرت بثواني لكنننها جممعتها بلللحظظه لما حست بانفاسه على رقققببببتههاا صارت تضضرب فيييه بقوةة وهي تحاول تفلت منه وهو متمسك فيها بقوة الين ضربته برجلهاا على ركبتتته توجع وابتعد بسرعه عنها وهي صارت تتنفس بسرعه وهي تلف وتشوفه قدامها كانت بتصصصصرخ بس سسبقها وهو
يحط يدينه على فمه ويلصقها بالجدار : اوششش ، وش هالبلبلة الي تسوينها ؟ اسكتي مارح اسوي شيء ناظرته بحدة وهي تعض يده بقققوة وهو توجع وبعدها : شكلك مو على تصرفاتك ، وحشية انتي لا لا تخافين بكرة خطبتنا وبعده الملكة
ماكانت قادره تتحرك لانه محاصرها ولا هي قادره تهرب لانها لو طلعت من البيت رح يرجع الموضوع عليها ! : من انت ياقليل الاصل ، وششش مدخلللك بيييتنااا ؟؟؟ ما تخاف الله انت ما تهاب الي يشوفك ؟ يالخسيس يا شبيه الرجال ، اطلع الحييين لا والله اخلليييك ما تسووى ريال ابتسم وهو يقرب منها : خلي عنك هالقوة ، انتي ييليق عليك الضعف ، الي رح تتعودين عليه معي مالوم قلبي يوم تعلق فيك من اول لحظة والحمد لله اني جيت اليوم وشفتك واشبعت رغبتي
وبتكونين لي
كانت ترتجف كل خلية فيها .. ولحظة بس كانت تحس انها بتهوي على الارض من قوة خوفها الي سيطر عليها .. ولكنها ايقنت لو اظهرته له رح يسيطر عليها .. لذلك رفعت حجابها الي كان على رقبتها وتتغطت فيه بسرعة ثم أشرت له وهي ترفع سبابتها وتأشر عليه من فوق لتحت باستصغار : انت ؟ تاخذني ! تخسى وتعقب ونجوم السماء اقرب لك مني
ماا ياخذ الدرة الا رجال ابن رجال ولا شبيه الرجال مالنا عازه به ، اططططلع ببرىى ى البييييتتتتت علي ابتسم اكثر على كلامها وهو يناظرها باعجاب
ويلمح نظرة التحدي بعيونها : حطيتك براسي ، وصدقيني مارح يهجد قلبي ولا يرتاح لي بال لين يرتبط اسمك باسمي ! وتكونين لي رفعت حاجبها باستهزاء وهي تناظره بتحدي وابتسامة ساخرة على وجهها : لو تطول السماء ما طلتني يا ابن امك ، متعدي العرض وقليل المروءة يخسى يكون اب لولدي
قربت منه وبسسرعه ضربته برجلها على بطططنه وهو رجع خطوى على ورى بوجع ركضضت من جنبه حاول يمسكها بس ماقدر دخلت الغرفة بسرعه وقفلت الباب وهي تستند عليه واصوات تنفسها يعلى ويعلى اعلنت انهزامها وخوران قوتها وهي تجلس وتحط يده على وجهها وتبكي بخوفففف ورهبة من الموقف الي عاشته قبل لحظظظات ! اما هو وقف بسرعه وهو يناظر لباب غرفتها كان بيرجع لها بس عرف مو وقته هز راسه وهو يتوعد فيها ومش ى للحوش وهو يناظر
من الباب لما لمح احد طلع بسرعة وهو يرجع الحجر مكانه
-
-

رفع راسه بسرعه اول ما لمح اشعة الشمس ، مادرى اصلا كيف اصبح عليه الصبح كان بيوقف من السرير بس استوقفته اليد الي شدته لورى وصوتها الهادي : وين بتروح ؟ لف لها وهو يسحب يده : عندي مشوار ضروري تنهدت بضيق وهي تناظر له هذي حالته باخر الشهور ، وهي مستحمله هالشيء لانها تحبه ،
مستحمله المر لانها ما فكرت بيوم انها ممكن تنفصل عنه ! رجعت تدفن راسها بمخدتها وهي تحاول ما تفكر وتنام
اما هو لبس ثوبه وغترته وركب سيارته وهو يتجهه للقرية .. بعد مدة من الوقت وصل وعلى طول رفع جواله واتصل على سعيد الي بعد رنتين رد : هلا والله علي : كيفك يا ابو حمد
سعيد : طيب لامنك طيب علي : انت في البيت ؟ انا قدام بيتك وابيك بكلمة راس سعيد وقف وهو يطلع من الصاله الي كانو كلهم مجتمعين فيها اشر لنوره تسوي قهوه وطلع وهو يفتح الباب : ارحب ابتسم له مجاملة : البقى
قلطه للمجلس وهو يقهويه ويناظره بتساؤل واستغراب لسبب وجوده
علي استرسل بكلامه لما لاحظ نظرات سعيد وقال وهو ينفخ صدره ويناظره : جاايك وانا لي طلب عندك يا بو حمد
سعيد باستغراب : ابشر بسعدك ! علي : ابي القرب منك ، وابي اخطب بنتك لي سعيد سكت بصصصدمة وهو يناظر له ، ضرب بالاسئلة الي راودته عرض الحائط "شلون عرف بوجودها ، وليه ما جاب هله ، وليه بالذات بنتي " وهو يحس بان الارض ماهي شايلته من سعادته ! وقف وعلى محياه ابتسامه وهو يضحك بهدوء : غالي والطلب رخيص ، واعتبرها صارت زوجتك ! علي وقف وهو يناظر سعيد : مارح تسألها سعيد : ما يحتاج اسالها ، وان رفضت تاخذها غصب عنها ، وين بتلقى مثلك ؟
ابتسم براااحة وهو يظن انه خلاص كسر النظره بعيونها وجاب راسها : بما انك وافقت ، باذن الله بعد يومين اجيك واخذكم للشيخ نملك
سعيد منصدم من سرعته بس بنفس الوقت عاجبه الوضع بس ما عرف الحالة المعيشية الي عايشها علي وايقن ان نورة بتكون بنعيم : تم
طلع من المجلس وسولف معه شوي في الحوش وهي كانت واقفة بالصالة شدها صوت الي يتكلم وهي الي ما امداها تنساه بعد سواته امس وقربت وهي تسمع كلامهم لكن ما قدرت تلقط كثير كل الي
سمعته " خلاص الملكة بعد يومين على خير" سلم عليه وقفل البباب ومشى على طول وهو يناظر لنوره الي كانت واقفه تناظره ويدها على قلبها ، من
اول ما سمعت كلمته ابتسم سعيد وهو يناظرها : علي بن حسين خطبك له وانا وافقت وعطيتك اياه
باللحظة ذي حست الارض تدور فيها وماهي قادره تستوعب كلمة ابوها استندت على الجدار وهي تناظر لابوها وتحاول تلقط كلماتها الي التجمت
والسبب صدمتها : مااابيييه يبه !!

رفع حاجبه وقال بنبره حادة : وليه ان شاء الله سكتت وهي تغمض عيونها بقوة وش تقول ؟ وش ترقع الموضوع فيه ؟ وش تكذب على ابوها وتقول ؟
وهي الي تدري لو قالت له الي صار امس مافيه الا
خيارين يا يذبحها هي يا يذبحه هو وبكل الحالتين ابوها بيضيع من بين يدينها ! : ماابييه وبسس يييبه ! بتجبرني يعني ! سيدة تقدمت بعد م سمعت اصواتهم العالية : وش صاير؟ وش فيها اصواتكم علت !
سعيد بحدة : تعالي شوفي بنتك ، اقولها تقدم لها علي بن حسين تقول بكل دلع مابيه سيدة : ومن هذا ! سعيد : رجال والنعم فيه ، وابن ناس اكابر ومهندس وما يعيبه شيء ، ولا لها حق ترفض
قربت نوره من امها وهي تناظر بعيون ابوها الجدية وبكلامه الاصرار : يمه الزواج مو بالاكراه وانا ماابيه ولا رح اتزوجه ، يروح يدور ع بيت غير بيتنا
والله يعرفني ولا يلمح اصبع مني
سعيد استفزه كلامها وناظرها بعصبيه : وان مو
برضاك .. فغصب عنك بتكونين زوجته ، وجهزي
عمرك بعد يومين ملكتك طالت وشمخت والله ! نوره وهي تحاول تظهر القوة وتحاول تمسك دموعها الي بدات تعلن ظهورها: مهب انا الي انجبببر ع شيء يبه، وانت تدري بي عصب اكثر وقرب منها وهو يتوعد : ملكتك بعد يومين غصب عنك وبالاجبار
ما تحمللت ونزلت دموعها غصب تكلمت ببحة : يييبهه تكففى ماا ابييه انا للشخص ذا مستحيل اكون زوجه
سعيد قال بقهر : قولي طيب وش مبرررك ليه ماا تبيييه ليه هزت راسها وهي تبكي اكثر .. ما تبي تفقد أبوها .. وهي تربيته وتعرفه مثل معرفتها لنفسها .. رح يقتله ! رح ينهيه على تعديه لحرمة بيته : مابيه وبسس ماابيه مابيه لا تجبرني
سعيد مالتفت لدموعها وهو يظن انه يعرف مصلحتها اكثر منها دخل غرفته متجاهل صوت شهقاتها وسيدة كانت صامته طول الموقف ، وش
تسوي وش تقول وهي تدري انها طاحت بين اعند خلق الله ! ضمت نوره بحنان وهي تمسح دموعها : بقنعه ماعليك ، دامك ما تبيه مارح يزوجك غصب هزت راسها بطيب وهي تشوف امها تلحقه وبعد نص ساعه خرجت سيده وهي تداري خيباتها ودموعها ع خدها زادت حدة بكاها وهي تحط يدينها
على وجهها وسيده قربت منها وهي تضمها بضيق الموقف كان قدام عيون حمد الي جلس بعيد عنهم ويسمع بكاءهم ودموعه ع خده ، وهو يدري ان ما في يده شيء ولا يقدر يغير راي ابوه ابببد ، طاحت دمعته بضيق وهو يتمنى لو كان اكبر شوي من
عمره ، ويقدر يوقف بوجهه ابوه وما يسمح له يجبرها ابد بس وش يسوي ؟؟ "
ولكن بعدها حصل اللي حصل !
-
رجع علي للواقع وهو يتنهد بضيق وهو يرفع راسه ويتذكر نظرتها إلى
ماغابت ابد عن باله وكلامها الي مشى عليه وقدرت تكسر فيه غروره ! شد ع قبضه الدريسكون بقوه وهو يشغل السيارة ويحرك متجهه لشغله الي سحب عليه بالنص ، لعله يلهي نفسه الليلة عن هالموضوع لان لو استمر بالتفكير احتمال يشب النار بنوره وهلها وسيف ؟ -
-
-
نزل من جناحه وهو يناظر لساعته لقاها 10م طول يومه كان نااييم وكأنه يبي يهرب من شيء ويلجأ للنوم منه .. كان بيجلس بالصالة بس ماقدر الا انه يلتفت ويناظر لغرفتها لقى الباب مفتوح
مشته رجله غصب عنه لها ، برغم الي صار ؟ الغيرة والشك والكره وكلامها الموجع مش ى لها ، ما يدري ليه وقف جنب الباب لما سمع صوتها والواضح انها تكلم كان بيمش ي بضيق لكنه وقف مكانه وهو يرفع
حاجبه من سواليفها الي لقاها غريبة عليه !
نورة بضحكة:والله انك كفر ياخي، اصلاً من يقدر عليك أنت ؟ يهزمك انت ؟ حمد : تشوفين ، حتى المرض ما يقدر علي نوره:طبعاً لاني كنت معك ما قدر ، لو ماني معك كان وش صار ؟
حمد بضحكة : هاهاها يا شين ثقتك اختنا في الله ابتسمت وهي تقول : الله لا يحرمني منك يا شيخ حمد:بسم الله شفيك ليكون فيك شيء ؟
نوره ضحكت غصب عنها : الشرهه مو عليك ! الشرهه على نوره الي عطتك وجـ.
.. كتمت صوتها وهي توقف وتناظر لسيف الي واقف بالباب ويناظرها بحدة وهو مكتف يدينها ، ومن هاللحظة ايقنت ان الليلة مارح تعدي على خير : يالله تصبح على خير
حمد باستغراب : باي
قفلت الجوال وهي تناظره يقترب منها : من كنتي تكلمين ؟ رفعت حاجبها باستغراب : وانت وش عليك ؟
سيف : نوره لا تستفزيني ! من كنتي تكـ.. ولا اقولك هاتي الجهااز انا بشوف عصبت من غيرته : انت متى تتعدل ؟ متى بينتهي
مرضك وشكك ذا ، ترى الشكاك عمره قصير وبعدين مهب بانا الي اخون ابببد يا سيف
سيف : يومنك واثقه بنفسك هاتي الجهاز اشوف بعيوني ناظرت له وهي تزم شفايفها واقتربت منه وهو مد يده هزت راسها بطيب وبتوعد وهي تقول بنفسها تعدي هالليلة او ما تعدي ، والي يصير يصير على طططول رمت الجهاز بجيك الماء الي كان على
التسريحة ! وسسط صصصدمة سيف من تصرفها
-
-
{ فارس }
بعد يوم طويل ومتعب بالنسبة له ، قرر انه يكافىء نفسه بشيء يحبه ، واكثر شيء يحبه .. قهوة وكتاب وقف قدام المقهى وهو يبتسم وفتح الباب ودخل
مش ى لاقرب طاولة وجلس بهدوء وهو يناظر حوالينه ، عقد حواجبه وهو يناظر لللل ....
-
-
عقد حواجبه بصصدمة من حركتها الي ماكانت الا زيادة للطين بله : وش قصدك بالحركة ذي ؟ نوره ابتسمت بسخرية بدون ترد عليه ، عكس البراكين الي داخلها من نظراته الي مليانه ريبة وشكك ، ملت والله ملت كثيييير من هالوضع ، ملت انها بكل مره تنازع منه وتفهمه انها ما تبيه ولا تدانيه وبكل مره يقدر يلينها ، ملت انها ماهي قادرة ترد له الصاع صاعين بعد الي سواه فيها !
سيف قرب منها وهو يرمي جيك المويه على الارض وياخذ الجهاز وهو يسحب فاين ويحطه فيه : صدقيني مصيري اعرف من كان
حطت يدها على راسها وبالحركة ذي بينت كميه عصبيتها من كلامه : واذا عرفت وش بتسسسسوي ؟ ولا اقولك انتظر هذا مو السوال الحقيقي ، من انت متوقع يكون ؟تظنه من ؟
هز كتوفه بعدم معرفه وهو يناظرها بريبة وهي عصبت اكثر : سيف انت صاير ما تنطاق ابببد ، وكلامك يشببه كثير لسم تدسه بقلبي ، يييكفييي يكفي عاد مليت ، ان كنت تظن اني اخونك فمارح
ابررر ابد ابد واقرب طريق للتخلص مني الطلاق خل نفترق تكفى ! اعتبر نفسك رميت حجر بالبركة الخطا بلعت ريقها وهي تتجهز وتجهز قلبها لأفدح شعور رح تمر فيه اذا ما كان رح ينحر مشاعرها كلها قال بحده وبين اسنانه وغضب العالمين تجمع بعيونه ويظهر على شكل لون احمر يعانق عدسة
عينه : طلاق ماني مطلق ولا تحلمين فيه ، وبتبقين
مرتبطة فيني طول حيااتك ، رح يبقى اسمي لاحقك وين مارحتي قال هالكلام وهو يرمقها بحدة وطلع وهي اخذت
علبة الفاين ورمتها ع الباب بغيض جلست على السرير وهي تحط يدينها ع راسها بضيق : مستحيل ان هالشخص سيف ، وش غيره ؟ من غيره وجاب هالمريض
-
-
انصصدم وهو يشوفها قدامه وبيدها كتاب وجنبها قهوة ابتسم غصب عنه ما عرف ليه ووقف وهو يمش لها ويناظرها ، رفعت عيونها وقفلت الكتاب وهي تناظره
فارس ما تكلم وباقي على ثغره ابتسامه وهي حطت الكتاب على الطاولة وشبكت يدينها ببعض : زين اني شفتك ، للآن ما عبرت عن امتناني لك فارس باستغراب : عشان ايش ؟ ابتسمت : عشان كلامك الي زرع فيني امل ، وخلاني اخلي هالمكان وجه اساسية بيومي فارس اكتفى بابتسامه وهي رفعت الكتاب : هالكتاب السابع الي اقراه من اخر مره شفتك فيها فارس : لقيتي نفسك هنا ؟ هزت راسها بايه : لقيت داوي هنا
سكت وهو يناظرها وهي اخذت كتابها ورجعت تفتحه ، وهو تنهد براحة ومشى عنها وهو يجلس بالطاولة المقابلة .. ثم طلب قهوة وفتح كتابه المفضل وعينه لحظة على الكتاب ولحظة لها ، مبسوط على التغير الي حصل لها
-
-
{ سيف } وقف وهو يطقطق رقبته بوجع ، طول الليل كان على نفس الجلسة بمكانه الخاص وعلى كرسيه الي تحمل شكواه وهمه طول الليل ، كان يراقب النجوم وسيرها والهلال الي بنهايه السماء .. تحاش ى اشعه الشمس الي استقرت بعيونه وصد وهو يحط يده على جبهته تذكر ليلته وتنهد بضيق الحين بيتحاشى
النظر إليها ، كما نتحاشى النظر إلى الشمس؛ لكنه كان يراها دون أن ينظر إليها ، كما نرى الشمس"! رفع جواله وهو يشوف رساله من الملازم ، عقد
حواجبه باستغراب : وش يبون بملف قضية لها سنتين منتهية ؟ هز راسه وطلع من المكان وهو يدخل لجناحه ،
توجه للدرج وبدا يدور فيه ع الملف ، عاتب نفسه على انه جابه للبيت ، مفروض خلاه بالمركز عشان ما يضيع !
بدا يدور وينبش بالاوراق الي شافها ، ومالقى الملف الي يدور عليه ، بس شد انتباهه صندوق صغير ورى الاوراق اخذه باستغراب وهو يفتحه ولقى ورقة صغيره مكتوب عليها " ويا ليت البسمه ما كانت ولا الاحساس وياليت الدنيا خانتني وكل الناس
ولا ُخنتي هواي انتي "عقد حواجبه وهو يقرا الكلام مره ومرتين وثلاث لف للي تدخل من الباب وتناظر له وهي متوتره !!
_-
-

دخلت المستشفى وهي مروقة ، لان شغلها متعب تحاول قد ما تقدر تصنع بيومها
اشياء تروقها وتخليها مبسوطة ، وتبعد عن نفسها النكد والضيق دخلت على طول الغرفة وهي تفتح الدرج وتحط اغراضها وتاخذ جكيتها الابيض ابتسمت وهي تمسح برقة على اسمها الي مكتوب يسار الجكيت " الدكتورة : ضي محمد " تذكرت كم كافحت وكم
سهرت وكم عانت والاهم والاعظم كم بكت ليالي عديدة عشان تشوف
هالاسم قدامها ، لبسته وهي تاخذ جوالها وتطلع متجهه للمرض ى ، لكنها وقفت وهي تشوفه واقف جنب موظف الاستقبال
تنهدت بضيق وهي تمش ي له : وش تبييي ! - -
-
-
دخلت الجناح واستغربت وهي تسمع حرفشة بجهة الدرج ، لفت وشافته واقف قدامه وانصصصدمت
، سيف من زززمان ما فتح هالدرج ولا قرب له وش
معنى الحين جااي صوبه ؟ ارتبكت ووضح عليها التوتر وهي تشوف العلبة الي رمتها فيه بيده قربت منه وهي تحاول م تبين توترها : وش تدور عليه
سيف : ملف قضية حطيته هنا قبل فترة ، وينه ؟ مشاعل اشرت فوق على ملف كبير : جمعتهم كلهم هناك سيف رفع الصندوق : من كاتب هالكلام ؟
ضحكت بارتباك : ههههه هذي وحدة من ايام المدرسة كنا نستهبل ونكتب اغاني لبعض ، تعرفني احب اجمع الاشياء القديمة ناظرها بلامبالاه ورمى الصندوق بالدرج وهو ياخذ الملف ، طلع اوراق القضية ورجع الملف مكانه وطلع
من الغرفه اما هي تنفست برااححة وهي تنتظر للصندوق زفففرت واخذته وهي تمش ي للزبالة كانت
بترميه بس ترااجعت بسرعه وهي تمش ي للدرج وترجعه مكانه !!
-
-
ضي تضايقت من وجوده غصب عنها : وش تبي ؟ ضاري : افا ، صار لي ما شفتك يومين وكذا تقابليني ؟ ضي بقهر : صدقني هاليومين كانت الطف يومين لي ، تكفى فكني من شرك وتوكل لا تفضحني بمكان شغلي ضاري : وش هالكلام ، متى قد فضحتك ؟ ضي قربت وهي تدفه بهدوء : وجودك بحد ذاته فضيحة ، اطلع اخلص ضاري لف لها : طيب اسمعيني ، ناقصني كم ريال عطيني اياهم وبطلع
شدت ع قبضه يدها بضيق وهي تطلع بوكها من جيبها وتمد له الفلوس : اطلع يالله اخذها وهو يبتسم ويشمها : ياريحتتتها الي ترد الروح لفت ضي على صوت صديقتها : صباح الخير رد بدالها والابتسامه ع وجهه : هلا هلا ، الخير جااء يصبح علينا عقدت حواجبها وسكتت وهي تناظره ضي انحرجت ودفته اكثر : اذلف الله ياخذك ابتسم لهم ضاري وطلع وهو مبسوط ع الفلوس الي جاي عشانها اصلا ! ضي مسكت يدها : اسفة حور ، تعرفينه كلب ابتسمت وهي تشد عليها : معليك منه ، كلنا نعرف وش هو، اهم شي انه راح الحين
هزت راسها بضيق وهي تمش ي معها ، ضاري قلب يومها كله راس على عقب وجوده بحياتها كان مصدر للاحراج ! - -
-
-
وصل للمركز ونزل وهو يعطيهم الملف سأل سلمان عن الموضوع الي شاغل تفكيره وتافف لما قال له ينتظر بعد
شيك على التحقيقات ومجراها ، واخذ نظره على باقي اعماله ناظر لساعته ولقاها 9ص طقطق اصابعه ببعض وهو يطلع من مكتبه ويركب
سيارته ، الوقت الي يكون مكروف فيه ما يفكر فيها وهالش يء الي يخليه اغلب وقته بالمركز ولو انها احياناً تغزو عليه غصب عنه ! لف لجواله ولقااها سعيد رد على طول : هلا ابو نورة سعيد وهو متضايق من سالفة امس الي ماغابت عن باله وسالفه زواجه قبل نورة بس ما حب يبين هالشيء ، لانه هو الي اجبرهم وهو السبب وما بيده الحين شيء الا انه يرضخ للموضوع ! : هلا سيف ، اعذرنا اليوم ما اقدر اجي للشغل كلمت العمال يكملون صبة السقف وانا بكرة جاييك
سيف باستغراب : وليييه ؟ سعيد : حمد يتوجع ، ولا ودي يتوجع زيادة ويحتاج مستشفى وما اكون عنده ! يكفي المرة الاولى سكت شوي وهو يتذكر الموضوع ، معقولة نورة ماعرفت بمرض اخوها ؟ مستحييييل ! قال بارتجال
: جايييك ، بتطمن عليه سعيد : حييياك باي وقت ، نـو... قاطعه : لا مهيب معي ، جاي لحالي
هز راسه برضا ما يبي يواجهها الحين ابببببد: بانتظارك غير وججهته وانطلق للقرية وبعد ساعات وصل وهو يتجهه لبيت ابو نورة ، ترجل من السيارة وهو يحط مسدسه بخصره ويلبس جكيته ماحب يخليه بالسيارة لضرورة الامن ، لف بنظره للشخص الي يمر من جنب بيت ابوها وعقد حواجبه وهو يبصم
بالعشره انه شافه قبل كذا ، اصلاً كيف ينساه وسبب ضيقه وهمه وكثره تفكيره هالفترة هو قرب وهو ينطق بحدة: : يا هيييه ! لف باستغراب لوراه وهو يناظر لشخص لابس بدلة عسكرية ويناظره بحدة وانصدم وهو يهمس : بسم الله وش يبي ذا ؟
سيف حس بشيء بقلبه وشعور غريب حس فيه ، هالشخص كانت معه بس ما يدري وش صلتها فيه ، ويكفي الي عاشته منه خلال يومين بسبب شكه قرب منه وهو يبي يقطع الشك باليقين وناظره بحدة وهو يقول : من انت ولللده ! ووش تسوي هنا ؟؟ احمد حك جبهته وهو يناظره بهدوء : من انت تبي ياخ العرب ؟ شكلك غلطان بوجهتك
سيف : لا مانيب غلطان واستقصدك انت ، انت من هل هالقرية ولا وش صلتك فيها ، ووش تسوي فيها؟؟
احمد كان بيرد عليه بغلاظة بس انه عرف انه مو الشخص الي ينرد عليه بالاسلوب الي يفكر فيه ، ما يبي يدخل نفسه بمتاهات وعلوم ومرجلة ويجاوب ع قد سواله : بجاوبك رغم ان اسلوبك ما يخلي الواحد يجاوبك ! انا من هل هالقرية وعايش فيها اشر ع البيت : ووش كنت تسوي هنا احمد : هذا بيت خالتي ! وكنت عندهم اتطمن ع
حال ولدهم
عقد حواجبه بربكة وهو يقول بتوتر : ولد خالتها ؟
-

إنتهى ..


وكان and قمرااي like this.

فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 13-10-20, 02:00 AM   #25

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حيالله فاطمه هلا بالحامل والمحمول
ومن طول الغيبات جاب الغنايم

بارتين راااائعه تسلم يمينك

سعيد
هالحين عرفت نوره من فين جابت العناد والتهور والتسرع
أجل توافق على علي على طول بدون ماتسأل عنه وعن دينه
وأخلاقه المال ماهو كل شيء
وأزيد من صفاتك الشينه عديم المسؤليه وجبان المفروض
أنت أول من يرد على كلام علي وطعنه في شرف بنتك
ماهو تسكت أكيد سكوتك بيفسر للأسوء

نوره
مازالت على نفس أسوبها وعنادها وهذا اللي بيدمرها
ماتفكر بعقل وتحاسب على كلامها وتصرفاتها قبل
ماتتكلم أو تتصرف أي تصرف
أي واحد في موقف سيف أكيد بيشك وبيفسر رميها الجوال في الماء إنها بخفي اللي كانت تتكلم معه
أسلوبها مستفز ويظهر الأسوء في سيف ماتعطيه فرصه
يعاملها معامله حسنه

سيف
سلمت يمينك بردت قلبي في علي لكن انتبه منه الجبان
لا يغدر بك
لكن زعلت منك أنت بحكم عملك ماشكيت أن نوره ممكن
تكون راحت لأخوها أعتقد زيارتك ومقبالة ولد خالتها
وأمها وأخوها بتكشف لك الحقيقه ويمكن من حمد
تكتشف إنه هو اللي كان يكلمها عاد لقط وجهك قدام نوره

ضي وأخوها
الله يعينك ياضي بدل مايسير أخوك هو سندك والحامي لك
صار العكس والله يستر عليها منه ومن اللي معه خاصه
لو كانوا فاقدين عقلهم المفروض ماتجادله وهو عقله
مغيب والبيت فيه مثله من أصحابه أولى كان قفلت على
نفسها في غرفه ولو عندها كلام معه تتركه لما يكون
صاحي تتفاهم معه أو تشوف أحد من أهلها تشرح له
وضعها ماتسكت لما تطيح الفاس في الراس


مشاعل

وش عندها مع صاحب الرساله أتوقع بتتعاون مع أخوها
وتحاول تضر نوره لأن من مصلحتها هي وأخوها تفترق
عن سيف هي تتخلص من نوره وعلي يجدد أمله في الزواج
من نوره وعلي حقير ممكن نتوقع منه كل شيء وهي راح توافق في سبيل تتخلص من نوره

منتظرين باقي الأحداث لا تتأخرين علينا فطوم


وكان likes this.

فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 22-10-20, 09:24 PM   #26

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



{ البارت السادس عشر }

-
-
احمد : تتكلم على من!اصلا من انت سيف ألتفت على صوت سعيد : هلا والله ابو تركي حييت ببيتك ابتسم سعيد وهو يقرب:تعرفت ع
احمد ولد خالة نوره هو الي فزع لنا واسعف حمد جزاه الله سيف كان ساكت وقلبه باللحظة ذي صار يرجف غصب عنه بسبب الصورة الي وضحت له براسه!
من لما لمحها وهي تنزل من سيارته كان يتمنى ان عيونه تخونه ويكون الموضوع فيه ِلبس كان يتمنى يلاقي بصيص امل ولو صغير يثبت ان كل الي يصير خطأ وإنها ما سوت شيء يخليه يتضايق منها لما كان يحارشها ويعصب عليها ويتهمها ويستفزها ماكانت
الا محاولات منه عشان تعترف بالي يسر خاطره لكن للاسف كانت محاولات فاشلة بسبب عنادها واضطر انه يعاملها بالطريقة الي شافها مناسبه للموقف الين يهدى قلبه! اخذ نفس وهو يحس برجفة في اطرافه شبك يدينه ببعض لعلها تخف وما احد ينتبه رفع عيونه باتجاه احمد الي واقف ويناظره وهو ساكت كان بيتكلم ويسأل السؤال الي دار بخاطره بس تردد وسكت لانه مو بصالحه الموضوع!
سعيد انتبه على الموقف وقال : يالله حياكم
احمد : لا يا خال استأذن انا بنتي منتظرتني هز راسه :بحفظ الله ولف لسيف الي عاقد حواجبه ويناظر بنقطة معين بدون ما يرمش هزه بخفيف : يالله يا سيف تعال انتبه على عمره ومشى وهو يدخل للصالة
اول ما دخل شاف حمد منسدح على السرير وجنبه سيدة الي وقفت اول ما شافته: هلاوالله بولدي ابتسم ومشى وهو يسلم عليها وانحنى يسلم على حمد الي جلس جنبه قال بخيبة امل : يالله كنت
انتظر نورة معك
سيف حك راسه؛جيت من المركز على طول ما امداني امر للبيت سيدة مدت فنجان القهوة ؛حمد توك شفتها قبل
يومين! لف بسرعه وهو يناظر لها وهنا تيقن ان سؤاله لازم يطلع من جوفه الحين ولا بينفجر:نوره قبل يومين كانت معكم؟
سيدة باستغراب؛ما قالت لك!سكتت شوي ثم قالت:صحيح تذكرت لما كلمتها تقول كنت بعملية وما رديت عليها عاد مع اصراراها وبكاها جيتها مع
احمد وخذيناها معنا ولما خلصت العملية رجعها احمد .. وتراه بحسبة أخوها .. ووالله لولا الظروف اللي حصلن ما خليتها ترجع لوحدها .. ولكن مابيدي حيلة .. لايكون ما قالت لك وانت زعلت؟ لاحظت هدوءه وحست ان نوره ماقالت له : والله اني اسفة اكيد ماقالت لك المفروض!انها ما طلعت بدون شورك وبقت بالبيت الين ترد عليها بس تدري
من خوفها على اخوها الوحيد والله لولا بكاءها ما خليتها انتبه سيف على عمره ورفع عيونه وهو يبلع ريقه ويهز راسه:لا معليك قالت لي ابتسمت له بعدما تطمنت إنه مازعل .. وسيف بقى يناظر لهم بعيونه لكن ماهو بلمهم ابد بعيد اتم البعد عن الجلسة هذي وعايش بوسط نظرتها له نظرة الخوف منه الي للحين عالقه هالنظره براسه تنهد بضيق وهو يمسح على وجهه وقف وهو يستأذن منهم وسط استغرابهم وطلع
وهو يركب سيارته للحظة بس تمنى ان الحياة توقف ولا يحس بالشعور الي يحس فيه الحين شعور الي "خذلتها واوجعتها على دارية مني وقصد ، وما اهتميت لرجفة صوتها ولمعة الحزن بعيونها " ما اوجعه شعوره بانه أخطأ وغلط بحقها بشكل عام كثر ما ان الخطا جاء منه هو ، الشخص الي هي تحت ظله
ضرب الدريسكون بقوة وماكان بالحركة ذي الا يحاول يخفف من شده عصبيته والقهر الي بقلببببببه تنهد وهو يرجع راسه على ورى ويحرك شعره بضيق وهو يناظر لبيت ابوها عض على شفايفه وهو يتذكر انها عاشت هالموقف مرتين
مرة من ابوها ، ومرة من زوجها .. الشخصين الي كان من المفترض يكونون سند لها كانو مصدر خذلانها شغل سيارته وعلى طول اتجه لللبيتماكان
بخاطره الا انه يشوفها ويهدي نبضات قلبه الي تسارعت بسبب عصبيته وقهره عليها
"آه يا نورة لو تركتي العناد اللي سبّب فجوة بيننا .. وتركنا نعيش صراعات بعلاقتنا إحنا في غنى عنها !"
بعد فترة من الوقت وقف قدام بيتهم ونزل وهو يناظر للبيت حط يده بجيبه وانتظر لحظات وشعور الاحراج ملازمه ، كيف يقدر يناظر بعيونها بعد سواته ؟ بعد كلامه وتجريحه الي كان ضارب
بمناجاتها له ونظراتها عرض الحائط ؟ كيف بيقدر يناظر بعيونها الي مليانه عتاب وما ينهار قدامها ؟ اخذ نفس وهو يقرب ويمسك عروة الباب بتثاقل غريب عليه فتحه واخذ نظره على المكان وما لقى احد بطريقه رفع يده وناظر لساعته ولقاها 11 المساء ناظر للصالة الخالية من حسهم وم ى عنها وهو يقرب لغرفتها ، قرب وهو يفتح الباب بهدوء ويناظر لها ما لقاها ، وتيقن انها بالحديقة بعد ما لقى الباب
مفتوح غير اتجاه خطواته لها وهو يجر خطواته بثقل واقصى سؤال بقلبببه شلون بداري خاطرها ؟ دخل الحديقة وطاحت عيونه عليها ، كانت مقفيه فيه وضامه يدينها لها تحتمي بها من لفحة البرد
مشى بخطوات هادية وهو يقرب منها ويوقف وراها بالضبط حست فيه وعرفت انه سيف ، والوكاد انه درى بمكانها الي كانت فيه من يومين بعد ما كلمت امها وعرفت انه كان عندهم ، ضلت مكانها وبنفس وضعها وما تحركت اليين حست بيدينه تحاوط خصرها ويقرب منها وهو يضمها له -
-
يناظر لاوراقه الي قدامه وجاهزه صار يقلبها بهدوء
وبخفة ، وهو مبتسم ! واخيرا تتوجت اتعاابه وانتهى
مشوار الدراسة وصار اخصائي قلب وطوارىء ! رفع عيونه لسارة الي دخلت عليه وجلست قدامه وواضح متضايقه ابعد الاوراق وهو يشبك يدينه ببعض : تفضلي انسة سارة وش تشتكين منه لينك شوي وتبكين !
كشرت وهي تقول : والله انك خاين ، بعد شهر بتنتهي وبتنزل للبلد ! هز راسه : ايوة
سارة بضيق : واننننناااا !! ابراهيم : سارة حبيبتي ، ماصدقت ع الله اخلص ، طيحي عني تكفين ، وشدخلني فيك انا !!
ناظرته بصدمة وهي مكتفة يدينها !!!
-
-
-

حست بيده تحاوط خصرها وهو يقترب منها ويضمها له ، قرب من اذنها وهو يهمس لها بنبرة مليانه ضيق وعتب : والله اني مهدور ذابل وحيد و ساكت و مطفي ، لو اشرح اللي بـ صدري ما هدا صوتي
اخذت نفس وهي تحاول ترتب دقات قلبها الي تسارعت ، وتلوم نفسها الي بقت ساكنة دون ما تصده من البداية مسكت يدينه بيدها وهي تحاول تفكها عنه لكنه شد عليها اكثر وهو يحط يده ع يدينها ويثبتها نورة بضيق من الموقف قالت بهمس ساخر"جرح في ظهر الخيل تحت السرج متداري لا الخيل يشكي ولا الخ َّيال داري ! "
انتبه على كلامها وهي الي كانت تظنه بينه وبين نفسها فك يدينه منها وهو يسحبها باتجاهه ، قابل وجهه وجهها وطاحت عيونه بعيونها ، وزي ما توقع نفس النظرة الي بباله ، النظرة الي لمحها بعيونها بالليلة الي كسرها ابوها ، ماكان يظن بيوم انها بتكون هالنظرة بيوم له ، ضاع الكلام منه وشتت انظاره للمكان ، ماعنده القدرة على الصمود قدامها
، دايما تخر قوته قدامها ، شلون الحين لامنه يدري انه مخطي والعتب بيننهم ممتزج بالضيق ؟ بعد ثواني كانت مثل الدهر في ظل الصمت بينهم قرب منها وهو يحاول يرضيها ولو شوي ويداري بخاطرها الي كسره بدون ما يلتفت ابببد : عاتبيني كان يرضيك العتب ! اجرحيني .. تفنني بالجرح يا نورة لوكان بيرضيك هالشيء !
ابتسمت بسخرية وهي تبعد عيونها عنه وتكتف يدينها : تدري وش الي يكسر الخاطر اكثر ؟ اني ماهقيت الجرح منك والخطأ وانت الي تدري اني جيتك بجرح ، وهذاني الحين بجرحين ! والجرح من غالييين صعب يتدارى يا سيف ، صعب جدًا
سيف قال بضيق : ما يكفي الاعتذار ؟
قالت بضيق : اشهد انه ما يحس بالجمر الا من وطاه تنهد : وان قلت لك اني مستعد ابقى ع بابك الين يطيح العتب الي بقلبببك علي ؟ هزت راسها : قلت لك مصيرك تطلب رضاي لكن لا تنسى كلمتي ، لو تمسك القمر بيدينك ما عفيت
سكت بضيق وهو يدري انه يستاهل هالكلام ويستاهل هالعتاب ويستاهل الجرح منها وهو الي مالتفت لنظرة بريئة منها لكن وش يسوي ؟ لا منه
سوى ذا كله من غيرته عليها : تعرفين وش يصير بالبركان لامن انسدت فوهته ؟ هذا شعوري بذيك اللحظة ناظرته بحيرة من كلامه وهو كمل وهو يحس ب بحرارة يدينه من شده الضغط عليها : كان قلبي بيخرج من مكانه لولا صلابة اضلعي ! أردف بضيق : لا تواخذيني ولا تشرهين علي ، لاول مرة اطيح بحفرة النار ذي لاول مره احس بسكاكين بقلبي وبنار تحرق بصدري
قرب اكثر منها وهو يقول بنبرة مليانه حنية وباشبه للهمس : نورة ، أنا لاول مرة أحب لأول مرة أخضع لأحد لدرجة لو تطلبين مني قلبي فدية لسواتي ، عطيتك بدون تفكير لاول مرة اعيش شعور الغيره ، واظن ان غيرتي صعبة صعبة كثثثير كتفت يدينها وقالت بانزعاج : والي يحب يسوي
سواتك ، ان كان الحب الي يحكون العرب عنه زي حبك ، فعساه ينمحي يا شيخ انت ما تحبني ، انت تحب تعذبني وتستلذ بالش يء ذا
وتبي انكساري
وانا ما انكسر ، انا ولو اني وردة تراني مليانه اشواك ولاارضى ولا برضى أحد يتعدى لي على طرف ولو هالاحد أنت ! انا عزيزة نفس يا سيف ولو داخلي منهار ، وانا كبيرة طبع ما تذلني حاجة ابد كلامك ما أثر فيني ولا بيأثر وجرح القلب عمره ما بيطيب ابببببد ناظرته بضيق بعد ما خلصت كلامها ومشت عنه وهي تدخل لغرفتها ، بكل مرة يفتح لها قلبه تتأثر وتصدق ويطيب خااطرها مهما كانت فعلته ، كانت ترضخ وتطيع لانها تتأثر بصدقه ، لكن هالمرة غير هالمرة حلفت ما ترضى بالقليل اببد !اما هو تنهد ومشى وهو يجلس على الكرس ي ويسند راسه عليه بضيق ، يعطيها كل الاحق لتصرفها ويحمد ربه انها لاول مره بنقاش حاد بينهم ما تطلب البعد وهالشيء الي مهون عليه كلامها : والله انها
رقيقة ، لكنها تعرف اشد المعرفة كيف تكون قاسية
-
-

سارة بفجعة أردفت : نعم ؟؟ لا يا شيخ ليكون حاملني على ظهرك وماني دارية
ضحك بخفة : وان ما حملك ظهري ، صدقيني احملك بوسط عيني واقفل عليك بعد ، امزح معك يابنت غازي
عدلت جلستها وهي تبتسم : اي اشوى ، كنت بقوم اهاوش ابراهيم : باقي لي شهر وانتهي دراسة بشكل عام ، وانتي شهر وتنتهي الدراسة لين الفصل الجاي نرجع سوى للبلد ، وبعد م تنتهي الاجازة ارجعي كتفت يدينها : ماشاء الله يالمتفتح ، وظنك غازي الخالد بيخليني اجي لحالي هنا بدونك ؟
ابراهيم : كل شيء بوقته حلو ياا حلوة ، الحين قومي عن وجهي ، جالس ارتب اوراقي وما ابي صوتك يشتتني اخذت العلبة وهي توقف وترميها ع راسه : مالت عليك يالبزر
حك راسه بوجع : ايا الي م تستحين ، ترمين علبه ع راس دكتور اخصائي ، داهية فالطب ويطلبونه من كل مكان ضحكت : ليه خايف تتسرب منه المعلومات ؟ والله
مشكلة هالغرور الله يعين الي بتاخذك بس
كشر من هالطاري ورجع عيونه على الورق وهي دخلت غرفتها ، شهر وترجع لنفس النقطة الي ابتدت فيها اطلقت تنهيده طويلة وهي تقول : ييييارب اني في امانك ، فلا تخذلني
-
-
-
فتح عيونه وهو يفركها بخفيف ورفع راسه يناظر للمكان ، تأفف بضيق لما عرف انه غفى غصب عنه على كرسي الحديقة بعد ليلة امس وقف وهو يطقطق ظهره بوجع بسبب جلسته ومشى للبيت ناظر لغرفتها وتنهد بعمق وبضيق ، وش يسوي عشان يطبطب على الجرح الي كان هو
سببه ؟ ناظر لجواله وتذكر شيء ويعتقد انه جاء وقته ضغط على الرقم وجاءه صوت المتصل : هلاوالله
سيف : كيف الحال ، الغرض جاهز ؟ جاءه الرد على طول : جاهز ، متى تبيه ؟ سيف : اليوم ، يالله برسل لك باقي التفاصيل قفل وهو يرسل باقي الي يبيه وحط جواله بجيبه ، ناظر لشكله بالمراية وعدل شعره وبدلته الي باقي
عليه من امس ، فكر يبدل بس ابعد الفكرة عن باله وطلع من البيت وهو يركب سيارته متجهه للمركز ، دخل على طول ولقى بوجهه سلمان الي كان واضح عليه انه ينتظره ، استغرب ارتباكه والقلق بوجهه: وش صاير لف على طول لما سمع صوته ودق التحية ثم ارخى يده وهو يناظر له : تم طلبك طال عمرك ، والمعلومات الي تبيها صارت جاهزة هز راسه وبسرعه اشر له يلحقه للمكتب جلس على طول وهو يحط مسدسه على المكتب ويشبك يدينه
ببعض وهو يناظر لسلمان بتساؤل وحيرة : يالله سلمان ، تكلم اسمعك سلمان حك جبهته بتوتر وبضيق : ما حبيت اجيك
الا لين اتأكد بنفسي عن صحة الموضوع ، وليييه وكيف وعشان ايش الخيانه ذي هز راسه سيف : يعني كلمته ؟ سلمان : ايوة ، وعرفت لييه سوى كذا سيف بتوتر أردف : طيب يا ابن الحلال تكلم ، من هالخسيس وليه سوى كذا حرقت اعصابي سلمان بلع ريقه : صالح ووقققف بصصصدمة وهو يضرب بيده بقوه ع المكتب : قول انك تمممزح ياا سلمااان ، ترى ماني بنااقص مقالب ، مسسستحيل مستتحيل يكونن هووو !!!
سلمان قال بضيق : للاسف طال عمرك ، اول ما راقبت الكل وراقبت اتصالتهم لقيت ثغره عليه هو بالذات ، وبديت أراقبه وأترقب تصرفاته وفعلاً ظني كان
صحيح وبمكانه مشى وهو مععصبب وضاييق كثير ، ما توقع هالخياانه من هالشخص بالذات : موووته الليلة على يييدي هالكلب مشى سلمان وهو يوقف قدامه : انتتتظرر تكفففى
لف لف بإستغراب وسلمان تنهد : كلمته انا ، وواجهته بالصريح ، وقلت له اني كشفت خيانته وبيتم احالاته للجهات المعنية وهو ما انكر ، لكنه اعترف بسبب خيانته
سيف : تكلم يا سلمان ، تكلم قبل ما اثثثور سلمان : سلمان : تم تهديده من قبل رجال راشد، هددوه بعياله ولما رفض واستنكر الموضوع ، صارو يرسلون له تحركات عياله وصورهم ووصلو لاكبر من كذا هجمو على بيته وربطو عياله ولما كان بيبلغ ارسلو له انه مرااقب واي حركة مشبوهه بحقه رح يموت واحد من عياله ، واضطر انه يسمع لهم ويبلع جمر
سيف رجع وهو يجلس على مكتبه ويغمض عيونه بضضضيق شد على راسه وهو يتنهد : ولو يا سلمان
، مفروض ما يخذلنا كذا ولا يرمينا بحفرة النار ذي ، مفروض حذرنا او اعطانا تنبيه ، خطاه ما ينغفر
ابببد سلمان ما تكلم وهو يعتقد ان كلام سيف عين الصواب وفعلاً خطأ صالح ما ينغفر أببببداً !
سيف سكت شوي ثم قال : لا تخبر احد بالموضوع
ذا ، وخل صالح يكمل نقل المعلومات لهم سلمان عقد حواجبه : كيييف ؟ سيف ابتسم للفكرة الي جاءت بباله ووقف : ناده لي
هز راسه بطيب وطلع من المكتب وهو ينادي لصالح الي داخل وعيونه للارض ومشبك يدينه ووشوي ويدخل في الارض من احراجه !
سيف : لا تظن اني بغفر وبسامح خطاك يا صالح ، ولو انك هددت ، رميت كل فريقي بحفرة من نار بسبب جهلك
ما تكلم وبقى ساكت وسيف كمل : لكن ابيك تكمل معهم اللعبة وتنقل باقي المعلومات رفع راسه باستغراب سيف : لكن طبعاً المعلومات الي اعطيك اياها انا
تنقلها صالح وسلمان بدؤ يستوعبو قصده وجلسو يرسمون الخطة الي ببال سيف ! -
-
-
جلست بمكانها وهي تطقطق اصابعها ، متعودة طول الفترة السابقة تجي اول وحدة للقاعه ، بسبب فضاوتها
لفت وهي تشوف فارس يدخل وبيده اوراق كثير جلس وهو يرتب اوراقه بهدوء وسط نظراتها : تجهز للاختبارات ؟ رفع عيونه لها ثم هز راسه بايجاب : ماباقي الا اسبوعين عليها سارة سكتت شوي ثم قالت : وماباقي الا شهر للاجازة فارس ناظرها وسكت بدون ما يرد سارة لاحظت سكوته ثم قالت : بتبقى هنا بالاجازة رد على طول : ليييه بترجعين !! -

-
-
نورةسرحت شعرها بلامبالاه وهي تناظر وجهها بالمراية تنهدت وطلعت من غرفتها وناظرت للصالة الي خاليه من حسهم ، استغربت الوضع لانهم بالعادة هالوقت يكونون جالسين فيها .. لفت على صوت نزول توق من غرفتها ، ابتسمت
ً اخيرا شافتها هنا ، بالعادة اذا كان عندها موعد
تطلع بدون محد يشوفها توق وقفت وناظرت لنوره وابتسمت لها وطلعت من البيت ونورة انصصصصدمت وتناظرها باستغراب فركت عيونها بخفة وهي ترجع تناظر للباب الي تقفل : بسم الله ، هذي وش مغيرها بين ليلة وضحاها ؟ وش صايبها
حركت راسها باستغراب وهي تمشي للمطبخ ، سوت لها كوب قهوة واخذته معها وهي ترجع لغرفتها ، مسكت قبضة الباب بيد ويدها الثانية بها كاس قهوتها ، دخلت وعقدت حواجبها وهي تشوف علبة كبيرة فوق سريرها ، حطت كوب القهوة على التسريحة وهي تتجه لها ، ترددت لثواني لكنها قربت وهي تسحب الشريطة وتفتح العلبة وسعت أحدااقها وهي تبلع ريقها لما طاحت انظارها على
-
-

سارة سكتت وهي تلاحظ الانزعاج على ملامحه واستغربت هالشيء هزت راسها باية وهي تركز نظراتها على عيونه الي صد عنها على طول : مارح ترجع أنت ؟ هز كتوفه بعدم معرفة : ما ادري لكن ماعتقد ارجع
هنا مرتاح .. سارة : ما اشتقت لهلك ؟ بعد شهر بتكمل 6 اشهر من اخر مره شفتهم فيها ، ما يأثر فيك
ناظرها بنظرة ما فهمتها منه وصد عنها وهو يرجع يناظر لاوراقه ، اما هي استنكرت تجاهله لسؤالها بس ما حبت تضغط عليه
سكتت شوي ثم قالت : بتبقى هنا يعني قفل الاوراق وحط يده تحت ذقنه وهو يناظرها: وش بخاطرك يا سارة ؟ ب ّلمت فيه لثواني وهي ...
-
-
وسعت احداقها وهي تقرب من الورقة وتناظر لها قربت وهي تمسكها وترفعها لها بلعت ريقها وهي تشتت انظارها للورقة وللي بالعلبة ،
سحبت الكرت وهي تقرا الكلام وارتخت ملامحها المستغربة " اعذريني كان خذلت لك امل سامحيني لو تمرد سرابي بـ نفوذك "
سحبت الكيسة بتثاقل وفتحتها والحيرة والدهشة ماليتها ! هذي وش تسوي عنده ؟ والادهى وش تسوي هنا ؟ هذي صورة الفستان الي رسمتها لما
كانت بشقة عزام ، والي كانت تفرغ طاقتها فيه ،
ليييييه هي هناا ؟؟ بعدت الورقة على طول وهي تناظر للي قدامها شهقت وهي تحط يدها على فمها سحبته بسرعة وضلت تتٔامله لثواني ، امتلت عيونها دموع غصب عنها ، في ٔارق من هالاعتذار ؟
مررت يدها على اطراف الفستان وتبسم ثغرها وهي تشوف اول فستان بتصميمها ، صارت تناظر لها وتقلبه وهي مبسسسوطة ، طايره من فرحتها وتحس الارض مو سايعتها ، ماهي بمصدقة وهالشيء ماكان بحسبتها ابببد ، انتبهت على الكلام الي مكتوب ورى تصميمها اخذته بسرعه وهي تقراها " ما كنت ابيها هدية اعتذار ، الود ودي انها بقت هدية امتنان على وجودك " رجعت الورقة مكانها وهي تركض تقفل الباب وع طول لبسته ومشت للمرايه ، ناظرت وابتسامة عريضة على وجهها ، مسحت دموعها بسرعه وهي
ترجع تناظر وتمرر يدها على الفستان بخفة ، ماهي مستوعبة انها لابسه الفستان الي جلست اسبوعين ترسمه ، فستان بذوقها هي
بقت لابسته ساعتين وكل شوي تناظره وتبتسم وترجع تجلس وتوقف تناظر له حست ان ودها تصفح وتعفو ، لان هالمبادرة الي بادرها ماكانت الا بلسم وطبطبة ع قلببببها الثقيل لكنها قطبت حواجبها بسرعه من الطاري ووقفت وهي تفسخه وترجعه بعلبته قفلت العلبة بالشريطة وفتحت الباب وهي تناظر حواليها ما لقت احد ،
حطت العلبة قدام الباب وقفلت الباب وهي ترجع تنسدح على السرير ، الفرحة تلاشت وبقى مكانها غصة،والسبب مجهول !
..للآن مانست ولا حرف
من كلامه او حتى نظراته ايقنت ان انكسار النفس ما يجبره اي اعتذار .. غافلة تماماً الي كان طوال
الساعتين جالس بالكرسي الي بالحديقة الخلفية والي قدام باب غرفتها ، يده ع قلببه ومرتبببك ويدعي انها ترضخ وترضى ، ويسلى قلبببها ويلين اول ما سمع صوت باب غرفتها وقف وهو يبتعد عن ناظرها ويناظر لها وهو عاقد حواجبه اول ما انتبه لها وهي ترمي العلبة جنب الباب وتدخل وتقفل تنهد بضيق لما عرف انها ما سلت مشى وهو ينحني ويفتح العلبة ، ابتسم وهو يرفع الفستان ويشم ريحتها فيه ويناظر لتفاصيله الي لامست قلبه ، كان يناظر بالورقة لايام طويلة يتٔامل ذوقها ، لكن شوفته على الواقع كان غير
وقف وهو يمسك العلبة بيده ويتذكر تقطيبة حواجبها وضيق ملامحها : ما يليق على وجهك المليح الصّدوالجفا،مايليق على طهر قلبك القسى .. من علمك تقسين ياشبيهة القمر ؟
لف وهو يمش ي عنها وبيده العلبة الي صعد بها للدور الثالث ودخلها بدرجه الخاص
-
-
بلّمت فيه لثواني وصدت بسرعه وهي تشبك يدينها ببعض : ابببد ، ما بخاطري شيء
بس شعور نخلي صديق السفر والغربة لوحده ، شعور سيء بعد يدينه من تحت ذقنه وباقي يناظر لها وطيف ابتسامه على وجهه وهو فاهم مقصدها بالضبط : يعني تبيني ارجع معك ولا شلون
سارة بغباء : سلامااات ؟؟ وليه ترجع معي غبي انت ارجع لهلك ولا انا وش بسوي فيك سكتت باحراج وهي تسمع ضحكته الخفيفة ،
ماقالت شيء خطأ بس ليه تحس بالفشلة من ضحكته ؟ فارس سكت وهو يحرك شعره بإتقان ويرجع راسه لورى وهو يسند ظهره : ما فكرت بالرجعة هالفترة بالذات ، لكن يمكن يتغير راييء خلال الفترة الجاية لان ماعندي جدول معين ، يمكن ارجع ويمكن لا
سارة تاففت : وش هالقرارات المتخاذلة ، ما فهمت شيء لكن متاكدة انك بتتخذ القرار الصحيح ااذا رجعت ولو يومين ، تطيب خاطر امك الي مالها ذنب تعيش فقدك للفترة الطويلة ذي
فارس ناظرها ومارد على كلامها وهو يطقطق اصابعه بيضيع الموضوع : ابراهيم انتهت فترة دراسته وبعد شهر بيرجع ، شلون بترجعين ؟
سارة هزت كتوفها بضيق : ما ادري ، لي اسبوع افكر بالموضوع وما عندي فكرة شلون بتصرف تضايق من الي يفكر فيه وسكت وهو يشتت انظاره عنها
سارة : بس مستحيل اتخلى عن باقي السنة
هز راسه وهو يخفي ابتسامته من كلمتها وهي عدلت جلستها وفتحت كتابها الي لازمها الفترة ذي -
-
وصلت ودخلت وهي تناظر لابوها الي اتخذ زاويته المعتادة ومشت هي للغرفة متجاهله بسام الي كان يسلم على ابوها ويسولف معه دخلت الغرفة وناظرت للي جالسين بنفس مكانهم كالعادة .. ميَلت شفايفها بهدوء وهي تغير مكانها وهالمرة جلست قدامه بالضبط بحيث انه ما يقدر يصد بوجهه عنها وتقدر تقرا ملامح وجهه كلها وهو ارتببك من تصرفها العشوائي والغريب عليها بس ما علق ولا وضح ارتباكه بقى على نفس جلسته
حاط رجل على رجل وساند ظهره لورى ومشبكه يدينه للبعض
دخل بسام وتوجه لمكتبه وهو يجلس وراه ويناظرهم
لاحظ نظراتها التفحصيه لعزام وللمكان بشكل عام عكس تماماً نظراتها بأول الجلسات تفاائل بالهالشيء وعدل جلسته وهو يقول : بنبدأ اليوم ان شاء الله نتكلم عن أكثر شيء محتاجينه بالفترة هذي بالذات
ناظر لتوق للحظات ثم لف نظره لعزام : حاب تتكلم بالاول ؟ ولا نخلي مجال لها عزام يناظر لها ولاحظها تناظر لبسام فقال : اكثر شيء محتاجه هالفترة ؟ احتاج الاستقرار الاستقرار النفسي والعاطفي والجسدي احتاج راحة البال الي تخيم على صدري مع الطمأنينة ، احتاج ارمي حمل العائلة من على كتوفي واعيش لنفسي وذاتي واحتاج انتهي من الموضوع الي ببالي باسرع فرصة ، لانه نهش عظامي من التفكير فيه بسام هز راسه وهو يبتسم بضيق لحال عزام ، كان يظن انه جاي عشان يعزز لتوق لكن الي غافل عنه انه هو بنفسه رمى كل حمله بهالجلسات لللفو بسرررعه كلللهم الاثنين باتجاااه مصدر الصوت الي طلع وهم مصصدومين ؟؟ توق بهدوء :
أحتاج انسى ... التقت عيونها بعيون عزام وهو بلع ريقه ، تكلممممتتتت ؟؟ تهلهل وجهه بفرحة ما قدر يخفيهاااا ابببببد ووضحت وضوح الشمس بحركاتها المبالغ فيها وجلسته الي كل ثانيه يغيرها ويعدلها اما بسام شبك يدينه ببعض هو يتنحنح عشان ينتبه عزام لنفسه ورجع يناظر لتوق : حابه تقولين وش تبغين تنسين ؟ هزت راسها بلامبالاه : انسى الي صار معي كله ، التزمت الصمت مدة طويلة لاني ماكنت مستعدة اواجه التعثرات الي رمتها الحياة بطريقي ولا الحجر الي تعثرت به كنت اظن اني على الطريق الصحيح لين بديت افكر بالموضوع بعد ما ... سكتت وما كملت كلامها
وبسام انبسط انها قدرت تتخطأ الحاجز الي كان يمنعها عن الكلام ، لكن التساؤل وش الي ساعدها على التخطي ؟ كلامه ولا عزيمتها عزام كان حاط يده ع ذقنه ومنسجم بكل حواسه
مع كلامها ، مبسوط انها طابت لكن كلامها موجع بالنسبة له لانه يظن انه بسببهم .. بسام : والحين عدتي للطريق الصحيح ، شلون قدرتي ؟ شاركينا روتينك باليومين السابقة بالتفصيل الممل
حاب اعرف شلون تخطيتي الموضوع بالسرعة ذي ! سكتت للحظات بسيطة وشتت انظارها للمكان : جلست مع نفسي، عاتبتها على الوجع الي تسبتت
فيه بحقها والي ماكان الا بفعل غيرها ، علمتها ان الحياة مليانه بناس دنيئة وحقيرة ومستحيل ما اواجههم ابد ، مصيرهم يظهرون لي - ركزت بنظرها
على عزام الي بدوره عقد حواجبه من كلامهاوكأنها تستقصده - بالتالي فكرت ان بكل مره اواجه اشخاص من هالنوعيات هل بطيح بدائرة الصمت دايما ؟ هل بذبل واوجع نفسي بكل مرة الاقيهم ، استنكرت هالموضوع ، ولاحظت حزني وهالاتي وضعفي وبالتالي فكرت ان الحزن انخلق عشان نعرف طعم الفرح فلو لم ُيخلق الظلام ما عرفت النور ، دائًما ُتعرف الأشياء بمضاداتها و إن كنت ة تذوقت مرارة صبرك .. ف بتتذوق حلاوة الجبر .. وقررت اني اجبر نفسي بنفسي لاني تعبت وتعبّت الي حولي
معي عزام صد عنها بضيق وهو يحاول ما يبين الي حس فيه ، عرف انها عرفت من هو وعرف انها تذكرت المواقف الي كانت معه ، يس ماكان يظن انها بتكون بالغلظة تجاهه ! توق استرسلت بكلامها : من لما رجعت من اخر جلسة وانا احس اني غير ، اعتقد هانت على اشياء كثير بعد الي سمعته بسام فهم قصدها بالحكي الي قالت وعرف ان قصة عزام الي هونت عليها لكن عزام كان جاهل بهالشيء
عدم الراحة والتشتت واضحه بملامحه توق بعدم راحة: الشيء الي مضايقني هالفترة فكرة تحمل احد مسوؤلية شيء مو حقه يتحملها ، ويحاول يصلح الاخطاء ، يظن ان هالشيء يساعد ويبني بينما هو يهدم اشياء كثير ، لو كل شخص يلتفت لنفسه ويترك عنه الي حوله ، كان الي يخطؤون يعتمدون ع نفسهم ويعدلون خطاءهم بانفسهم عزام قطب حواجبه وهو يناظرها بهدوء : افهم من كلامك ان تصليحنا لاخطاء غيرنا سواء من الاهل او
من برى يعتبر خطأ؟ ولازم نتركههم هم يعدلونها ! - قال هالكلام وهو يعرف اشد المعرفة انها فهمت مقصده بالحكي - هزت راسها بايجاب : هذا الي اقصده
بسام تعقد من نظراتهم لبعض الغريبة واستغرب هالشيء والممرض ناظر لأخته اللي مندمجة مع كلامهم .. ضربها بخفه على يدها وهو ينبّهها تتعدل وفعلاً أعتدلت وناظرتهم وهي تناظر لبستم اللي حاول يتدارك الموضوع وقال بسرعه : هالجلسة كانت مشتركة بالفعل ، وبما اننا سمعنا قصة عزام وفهمنا معاناته ، وش رايك تحكين الي صار معك رفعت كتوفها بلامبلاه : خيانه صديق وخبث رجل وحماقة وغباء لرجل اخر ، وموت محتوم لي ولشخص عزيز لولا لطف الله ، بعيدًا عن التفاصيل هذا الي صابني دامت لحظات السكوت لدقائق معدودة بسام يكتب بدفتره وتوق تناظر لعزام وعزام مكتف يدينه وتقطيبة حواجبه لازالت كما هي ، حاليًا يعيش شعور الخذلان وما يعرف وش السبب بعد لحظات من السكوت رفع بسام راسه وابتسم : الحمد لله ، الحمد لله على فضله قدرنا بالجلسة
العلاجية هذه نحل مشاكل كثير ، كنا نحسبها ضخمة لاننا ما فكرنا نواجهها ، بس لما بدينا نواجهها عرفنا انها مجرد تعثرات بسيطة وبفضل
من الله تغلبنا عليها ، اخر جلسة لنا رح تكون بعد اسبوع وبإذن الله رح نشهد على انتاجيتها ، والحين انتهت جلستنا هذه توق هزت راسها بطيب ووقفت وهي تستاذن لاحظت ابوها بالصالة ونادته : يييبة
فزز من مكانه بسرعة وهو يناظرها بدهشة
اقترب منها بدون كلام وهو يضمها ويضحك : يا صوتك الي اشتقت له كثير يبنتي ابتسمت بضيق وآسى على الضيق والحزن الي نشرته بالعائلة بسبب ازمتها النفسية ربتت على كتفه وهو تشد عليه وهو الفرحة مو سايعته الموقف كامل كان تحت انظار عزام الي يناظرهم بضيق تنهد وهو يرجع يجلس حس ان تصرفه خطأ من كلامها واتهاماتها له بالغباء والحمق لام نفسه انه بادر هو باصلاح خطأ منصور والمفترض يشد ع اذنه ويخليه هو يعدل خطأه لكن عرف انه باقي يقدر على هالشيء ومافات الاوان وبما انه بخاطرها هي
منصور يعدل خطأه معها رح يجبره يعدل ولو كلفه الموضوع المستحيل بسام لاحظ سرحانه وقال : عزام بسالك
رفع عيونه له وناظرها بتساؤل اردف بسام : هالبنت صار لك مواقف معها ؟شهدت معها بشيء او قاطعه بسرعه : لا بسام
طقطق اصابعه : لمست بكلامكم ونظراتكم غير اجابتك لكن نعدي الموضوع دامك ما تبي تتكلم عليه عزام وقف : يالليل نسيت انك دكتور نفسي وتقرا العقول بس تكفى الا هالموضوع لا تقراه خله سر ابتسم وهو يناظر عزام الي استاذن وطلع ورجع يكمل الاوراق الي بين يدينه
-
-

فتح درجه وهو يطلع السيكتون منه ويسحب الشنطة الي مليانه رصاصات لبسها على كتفه اليمين وبكتفه اليسار ثبت السيكتون فيه وهو يشد حزامه بيده نزل من الدرج وهو يسمع صوت ضحكة ماهي غريبة عليه ،نزل من الدرج بسسرعه وهو يتجهه للصاله ، وقف بلهفة وضحكة فرح ارتسمت على وجهه وهو يناظرها وقفت وناظرت له وهو حط يده ع راسها وخرب شعرها وهو يضحك : اشتقت لك يابنت اشتقت لحسك وصوتك وضحكتك ما اعتقدت ان فيه جزء
مني بيذبل بسبب غيابها ابتسمت لكلامها وهي تعدل شعرها ثم قربت وضمته : وينك امس رجعت مستانسة ابي اشوفكم وابشركم ماشفتك
انتبه ع نوره الي جالسة جنبها وصاده بنظراتها عنهم : كنت بمكاني ،نمت بدون ما احس لكن لو ادري ان فيه مفاجاءة من العيار الثقيل ما فوتتها والله ! الحمد لله ياشيخه صدقيني ان هالخبر نساني ضيقتي والله توق بخوف : ليه متضايق ؟ هز راسه بلامبالاه : ضغوطات عمل لا تخافي كان ودي اتكي واسترسل بالكلام معك و اضيع هالساعات وانا اسمع صوتك الي حرمتينا منه -اشر ع السيكتون - لكن زي ما تشوفين توق : رايح تصيد ! ماعتقد ان الي فيك ضغوطات عمل بس كشرت نورة وقالت بهمس مااغاب عن اذن سيف : يحسب انه بكل مرة بياخذ هالسيكتون بيلقى وحدة يصيدها ويرميها ويتزوجها ، ههه بس
كتم ضحكته غصب عنه من كلامها وناظر لتوق وهو يبتسم : مو قلت بك اني سليت ونسيت ضيقتي بصوتك ؟ لا تخافي هزت راسها بطيب وهو استاذن منهم وطلع ورجعت تجلس تكمل سواليفها مع نورة ، من رجعت وهي تبي تعوض سكوتها

-
-
جلست بـ وسط العشب وهي ترفع أنظارها لـ الكتاب وتقرأ منه بهدوء وأشعة الشمس البارده تتسلل على
جزء من ملامحها و الأنسام الهادئه تداعب وجهها بخفة ومن وصلت للسطر الثالث حتى إنعقد حاجبها من الظل الي غطى عليها الاشعة رفعت انظار لكن ماقدرت تشوف وجهه بسبب الشمس الي بعيونها فارس جلس قريب منها وهو يناظرها : استغربت وجودك هنا وجيت اتاكد من وجودك هزت راسها وهي تحط الفاصل بين اوراق الكتاب وتقفله:استهواني المكان واغراني الجو بصراحة وقررت استغله قبل ارجع تضايق من الطاري وسكت وهي قالت : هاه بترجع ؟ فارس : الود ودي اعرف اصرارك علي بالرجعة وش بتستفيدين مني مارح اشوفك ولا تشوفيني طوال فترة تواجدنا هناكك
سارة : المقصد مو شوفتك المقصد ان وجودك هنا لحالك مضايقني وجاهلة السبب استغرب صراحتها بالاجابة معه ولاول مره وقال : لا تخافي ، ماني لحالي طلع كتابه من شنطته : صديقي معي ناظرته وعرفت انها مارح تقدر تقنعه وهو ابتسم لها ورجع يفتح كتابه يستغل الهدوء الي هيضه على القراءة !
-
-
طلع من البيت وهو ييمشي باتجاه سيارة عزام الي كان منتظره جنب الباب ركب سيف وهو مبتسم : يالله ماكنت اظن بيوم انك بتطلبني نروح نصيد بالعادة انا الي اسحبك لاحظ ابتسامته وانشراحه : مبسوط الاخ؟
هز راسه باية : واشوى قلت لي قبل انسى قرب قرب احب خشمك عل هالدكتور الي دلتينا عليه والله انك ابيض وجه وكفو ، وابشرك اختي استعادت صحتها وصوتها وصارت زي البلبل ما تسكت ابد ضحك وهو يناظره وارتاح من ناحية سيف
سيف ناظره وقال : وش الي مضايقك لدرجة تبي تنفس عن غضبك بطريقتي ؟ صد عن سيف وهو يعدل جلسته ويحرك السيارة : تراكمت علي كثير اشياء وابي اطيح الضيق الي بقلبي
سيف سكت ثم قال : اهلك ؟ هز راسه : لازم تخلي عندك يقين ان لهم سبب بكل ضيقك تمسني واجهل السبب بالموضوع ذا
تنهد على حاله وربت ع كتفه وهو يقول : اتجه للغابة الي لقيت بها وطني كود نصيد لك فيها وطن مثلي ضحك غصب عنه وهو يناظره : يالله صارت لك وطن هاه! هز راسه باية وهو يبتسم وعزام قال بضحكة وهو يغير نبره صوته "اقولك لا ، اي ميلان تتكلم عنه ، انا هالبنت ناشبه لي بحلقي وانت تبيني احبها غصب" انفجر ضحك على صوت عزام وعلى تراهاته الي كان يضحك على نفسه بها وعلى عزام ما يدري انه طاح بفخ عيونها من اول لحظة عزام هز راسه : بما ان عيونك تلمع للطاري ذا بسألك
سيف باستغراب : عن ؟ عزام : وش هالحب يا سيف ؟
سيف سكت شوي من الطاري الي فتحه عزام والي استنكره منه بعد لحظات صمت قال بإبتسامة ها ِدية وهو يشتت نظراته : تسالني عن الحب انت!بقول لك كيف يحول شخص واحد برسالة واحدة، بكلمة واحدة فقط .. حياة شخص آخر من العدم إلى الوجود كيف يعيد له رئتيه وملامحه وضحكته وشعوره بالرغبة في الحياة أكثر .. حتى الجرح وهو جرح تحبه لاجاء منها
عزام لف نظره لسيف الي مبتسم وابتسم من ابتسامته غصب عن ضيقه دعى لنوره بقلبه الي غيرت هالانسان الثقيل الي ما تنشاف منه ضحكة الا باوقات معينه الى انسان ضحكته م تغيب عن ثغره نسى ضيقه والتهى بكلام سيف
-
-

توق بتملل : ساره خلاص عاد ، شوي وتركبين الطياره قفلي ترا مليت ساره وهي تناظرها وترفع اصبعها تهددها : والله لو تقفلين لارويك يومك يا خاينه العشرة خليك ع الخط لين أمل انا مو انتي توق : وانا وش دخلني اذا هم ما خبروك ؟ كلميهم هم هاوشيهم
سارة : هاوشت وسيف سكتني وهو يقول انك انتي الي ما رضيتي ، اجل تصير معك هالمصيبة وتسحبين
علي شهر كامل والعذر كان اختباراتك وانا زي الاطرش بالزفة خليني اوصل بس
ضحكت توق : لاحول ولاقوة إلا بالله .. لك ثلاث اسابيع وانتي تهاوشين حتى اختباراتك
سحبتي عليها والتفتي لي وباقي تبين تكملين هزت راسها باية : والله لاقروشك يا الوصخة مارح تنكفين من لساني ترى لفت بتافف : وابراهيموه لاطعني هنا ساعه ، لاهو الي جااء وجاب الاكل ولا احنا الي ركبنا هالطيارة رفعت عيونها وهي تشوف ابراهيم جاي باتجاهها ركزت عيونها علي الي يمش ي جنبه ولفت لتوق بسرعه الي تتكلم توق : الله يعينك على قروشة المطار ... شهقت : الحيييوانهههه قفلت بوجههي !! - -
-
-

واقف ببيته ويدينه ورى ظهره ، البناء انتهى وماباقي الا تسليك الكهرباء والاثاث ووعدوه يخلصوها خلال شهر ، رفع عيونه لسعيد الي يشيك معه على اخر تفاصيل البناء قبل باقي الشغل
سيف هز راسه وقال : الحمد لله ، ماتوقعت بالسرعه ذي بتنتهي منه سعيد : المده كان كافية وبزيادة يا سيف ، ولو علي كان جاهز الحين ابتسم له وهو يستأذن منه ويطلع من بيته الي له اكثر من ثلاث شهور ينبني ومع ذلك نوره ما تدري عنه تنهد بضيق .. شلون تدري وأنا كلمتين على بعض معها ماتخليني اتكلمها ؟ طوال الشهر كان
الصدود والحكران اسلوبها معه ، وهو ما يبي يمل منها ، ماا يبي يقابل الصدود بالصدود للآن عند وعده بانه يرضيها ولو انه صعب ارضاءها
رفع جواله على صوت اتصال عزام : هلا بالوافي وسديد الرايء ابتسم : هلا بك .. كيفك
سيف:طيب الحمد لله وأنت عزام : الحمد لله ، سيف يا سعدي ! سيف رد بسرعه : ابششر بسعدك وانا اخوك ! عزام : كفو وما تقصر ، عندي موضوع لي فترة ابي افاتحك فيه وحسيت ان هالوقت المناسب عشان اقوله سيف باستغراب وهو يفتح باب البيت ويتجهه للصالة : اسلم
عزام : سّلمت ، انا ادري انه خطا اقولك بالجوال بس تدري مشغول هالفترة ومااقدر اجي جلس على الكنب وهو يناظر لتوق ونورة الي جالسين يشربون شاي : طيب ياعزام ، قول وش بخاطرك قروشتني ترا رفعت عيونها بفضول وتساؤل اول ما سمعت اسمه خصوصًا انه من اخر مرة تكلمو فيها مع بسام وكلامها له ونظراته الي مليانه ضيق معد شافته ومعد حظر اخر جلسة لها ، وما قدرت تسأل بسام
عنه لأنه بصفتها من ؟ عزام وهو مقطب حواجبه ويناظر له : يومين بإذن الله وجايك البيت ، فكرت انه غلط اكلمك بموضوع مهم بالجوال ، بقلل من هيبته سيف بضجر : طيب ليه تثير فضولي وتخليني ابدا افكر فيه ! كان انطميت وبس لين بعد يومين عزام : شسوي ، هذا الي صار يالله مع السلامة سيف : يستر عليك قفل الجوال وحطه بجيبه وهو يناظرهم وبالضبط موجهه نظره لنوره الي تلعب باصابعها بطرف بيالة
الشاي والواضح انها تبي تسوي نفسها مو مهتمه بوجوده بس ماهي قادره وواضح الارتباك بجلستها توق قالت بضحك : عيونك بها حكي يا سيف ، انطق دخليك تعبت احاول اقرااها رفعت نوره عيونها باتجاه سيف بفضول وهي تناظره وسيف ابتسم : كان عندي تساؤل بسيط وانتي تشربين الشاي..ويعكس عيونك ما تغرقين؟
تفجر الحيّاء بوجهها من كلامه وعضت على شفايفها ورجعت تناظر لفنجانها تحاول تتجاهل دقات قلبها الي تزيد بسرعه عجيبة من نظراته وكلامه قالت توق بضحكة:الله من قدك يا نورة .. سيف شاعر لعيونك
ما تحركت من مكانها ولا هي من عواايدها الارتباك والتوتر بحضوره خصوصاً بالفترة المااضية
لكن اخر الايـام رجع لها شعورها الأولي ، الارتباك وبرودة الاطراف وزيادة دقات القلب وتجهل السبب سيف لاحظ تصرفاتها وماحب يحرجها اكثر قال وهو يبعد انظاره عن نوره ويناظر لتوق : ابراهيم وساره متى بيوصلون ؟ توق : كلمتني قبل ساعه وهي بالمطار ، يعني تقريبًا بكرة المساء وهم عندنا هز راسه وهو يوقف : حلو يوصلون بالسلامة ان شاء الله
مشى عنهم وهو ياخذ نظرة اخيره لنورة قبل يطلع يتذكر بها اخر موقف لهم سوى قبل يومين
!
-
-


وكان, قمرااي and جرح# like this.

فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 22-10-20, 09:26 PM   #27

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



{ البارت السابع عشر }


قفلت بوجهها وهي توقف بسرعه وتناااظر له بصصدمة واستغرااب
يمش ي جنب ابراهيم وبيده دبة مويه والاخرى جوازه وتذكره الطيارة ، وعيونه ع ساره الي ماخفى عليه شعورها بالاستغراب والدهشة من وجوده فارس اشر على طاولة : بجلس هناك انا ابراهيم ناظره بنص عين : قلنا انطوائي ومنعزل بس
مو للدرجة ذي ، امش اجلس معنا وسارة بتنحني عنك
ناظره بهدوء وهو يهز راسه بطيب ابراهيم مشى عنهم وهو يجلس : امشو اجلسو تعبت من الركض بالمطار من الصباح
سارة قالت بسرعه : لين امس وانا اقنعك ترجع وانت رافض ، وش الي غير رايك وجيت ! فارس هز كتوفه بعدم معرفه : لين امس وانا رافض
، غيرت قراري الصبااح وحجزت على طول سارة : اموت واعرف وش الي غير قرارك !!!
فارس قال بسرعه : بسم الله عليك ، وشو له ذكر الموت ؟ الجواب بسيط لا تفاولين على نفسك عشانه
-
-
ناظرها نظرة اخيره قبل يطلع من الصالة وهو يتذكر اخر موقف كان بينهم قبل يومين " كانت جالسة مع توق الي اغلب وقتها معها تحاول تشغل تفكيرها عنه تحاول تستمر بالمكابر وما تلتفت ابدا ولو هالش يء يمر من عمرها تعتبر وجودها بالمكان ذا خطأ ومصير هالخطأ يتعدل وترجع لكن الخوف من ابوها مازال قائم بقلبها ومازالت مكسورة منه لها من اهلها شهرين من حادثةحمد والسبب وجوده عندهمماتبي تشوفه ويذلها اكثر او يهنيها
رفعت راسها وشافته مستند على الجدار ويدينه بجيبه وعيونه عليها بقت للحظات تناظر له بآخر فتره وبسبب صدها كان بس يناظرها ويتأملها بدون
ما يفكر يكلمها للانه تعب من الصد لكن هالمرة تقدم وهو يتخطى توق ويجلس جنبها ويناظر ليدها الي حاطتها ع رجلها بعشوائية قرب منها وهو يمسك يدها بهدوء لفت وجهها له بسرعه وهي تناظره وتحاول تسحب يدها منه بهدوء عشان ما تلاحظ عليهم توق بس هو شد على يدها ناظرته بحدة وهو ابتسم لها ببراءة توق لاحظتهم ووقفت وهي تسحب نفسها بهدوء لانهاحست انها بالمكان الخطأ اول ما لاحظت خروج توق سحبت يدها بعصبية بدون ما تتكلم وقفت من مكانها متجاهلته وهي تمشي لغرفتها لكنه استوقفها بكلامه بنبرة مليانة ضيق : الى متى
ببقى قلبك يلين ؟ اخذت نفس وهي تشبك يدينها ببعض وتضغط عليها تحاول تخفف ارتباكها قالت بهمس وضيق لنفسها " لبست ثوب من القسى ما لاق بي وهو عارفني أقسى إنفعالاتي بكاي "بعد لحظات قليلة فكتها عن بعض ولفت له وهي تناظره بعد ما جمعت شتات نفسها : سيف تراني تحملت فوق طاقتي .. لاتخسب اني أعسف الموضوع واعقده بإرداتي ! لان الدليل اني تحملت شيء ما يطاق شوفني كيف اتردد وانا عزمي قوي شوفني كيف ادعس الجمر واجحد الاحتراق اتباسم كني بخير وانا مشتّوية! وقف سيف وكان بيتقدم لها لكنها رفعت يدينها وهي تقول : لا تقترب تكفى
ناظرها بضيق وهو يوقف مكانه تنهدت وقالت بتعسف : اكيد انك تتسائل عن سبب كتماني لمعرفة هوية علي رفع حاجبه من طاريه لاجل يوضح انزعاجه من الموضوع نوره انتبهت على حركته وكملت : السبب الاهم والوحيد هو لاني التجئت لك نزل حاجبه وارخى ملامحه من كلمتها وهو ينتظرها تكمل نوره : لاني التجئت لظلك عن شمسه ولحنيتك عن جبروته سيف انا صعب علي اتقبل شيء انفرض علي غصب عني صعب اجازف وارضى بمصيري وانا مكتفه يديني من غير حركة لكن الموضوع هنا كان غير رغم انفراضك علي الا اني
حاولت حاولت اتقبلك لاني شفت فيك الرجولة والنخوة الي بتحميني فيها ولما بديت اتقبلك نحرتني من الوريد للوريد والحين جاي وبكل بساطة تبيني
اسامح واعفو ؟ حلك ماعرفتني ولا عرفت طبعي لا مشيت ما التفت يا سيف
قالت هالكلام وما انتظرت رده وهي تمشي عنه وتدخل غرفتها استندت على الباب وهي تاخذ نفس وتحاول تهدي نفسها ودقات قلبها المتسارعة وتتغلب على الشعور الي يحاصرها بكل مره تختلي بنفسها معه اما هو واقف مكانه يوجعه قلبه لسبب انه اذاها وهي الي كانت تظنه الامان لكنه ناظرها وهي تمشي وابتسم : قلبي خابر إن ورى هذي القاسية
رهافة العالمين وحنّيـه تذوب جبـال "يا متخبي ورى ثوب القس ى يا لييينك".
-
-
رفعت حاجبها وقالت : هاه وش ؟ وش الى سوى الي
ما قدرت اسويه ابتسم وهمس وهو يمشي عنها : لاحظت ان المدينة الخاليه من صديقي الوحيد ماهي الا زوايا فارغة
مشى وجلس قدام ابراهيم وهي باقي واقفه مكانها وعاقد حواجبها بتساؤل وش قصده ؟ وابتسامته وش سببها ؟ مشت وهي تجلس جنب ابراهيم وتهز رجولها بتوتر ابراهيم لاحظها وحط يده على يدها وهو يناظرها : وش فيك ؟ هزت راسها : ولا شيء وقفت وهي تاخذ شنطتها وتمشي عنهم وهي تروح لدورة المياة
ابراهيم تنهد : الله يريح بالها بس فارس بتساؤل : وش صاير ؟ ابراهيم : اظن انها متكدرة عشان رجعتها للوطن
ماكانت تبي ترجع بس انا اصريت عليها استغرب وهو الي كان يظن انها مشتطه على الرجعة بسبب محاولاتها الكثيرة باقناعه: متكدرة ؟ وليه ؟ ابراهيم : من طاري طليقها فارس : ماهو رايح بحال سبيله ! وشو له تتكدر عشانه ابراهيم : للاسف يافارس زوجها مرتبط فينا ، ولو اننا ما نبي نجيب سيرته بنضطر نجيبها لانه ولد اعز اصحاب الوالد وخال ولد اخوي ! فارس سكت وهو عاقد حواجبه وكأن الموضوع
ماجاز له ابد بس حاول ما يعلق هز راسه وهو
يسوي نفسه مو مهتم بعد دقائق جاءت ساره وهي تناظرهم : يالله ابراهيم سمعتهم ينادون وقف ابراهيم وفارس معه والتفت له باستغراب : وانت معنا ؟ هز راسه باية : لحسن الحظ فيه واحد كنسل رحلته وقدرت اخذ مكانه
ساره : سبحان الله يالحظ معك بس
مشت هي وابراهيم قدامه وهو ابتسم : بلاك ما تدرين ان الحجز له اسبوعين
-
-
عزام عاقد حواجبه ومكتف يدينه وهو يزفر
بعصصبية : يكفيني الشهر الي عشته وانا ادور عليك ، لا تخليني اطلع حرتي بوجهك الحين منصور بلامبالاه : زواج وماني متزوجها والي براسك سوه
عض ع شفته وهو يحاول يمسك نفسه : تحسب الموضوع ع كيفك ؟ انا حطيت نقطة على السطر يا منصور وانتهى الموضوع
منصور : دامنك متشفق للدرجة ذي على مناسبتهم تزوجها انت وشش ناااقصك !؟ ولا منت بقد المقام يا ولد فهد ؟؟ ووقف بعصبيه وهو يمش ي باتجاهه
مسكه بياقته وشد عليه بحنكة وغضب وهو يصر على اسنانه ويتكلم بعصبية : يومنك تدرين انك خسيس وما حولك للمرجلة درب ليه سويت سواتك ؟وضحكت على خفيفة العقل منال وخليتها تستدرج بنت الناس
منصور فك نفسه بقوة وهو يبتعد عنه : لاني ادري ان وراي عزام وبينظف بعدي
شد على قبضة يده بعصبيه وهو يوقن انه يستاهل الي يصير فيه هو الي جنى على نفسه وخلى عمره
مصخره لمنصور اردف وقال : هذا زمان اول يا منصور لاتحلم بهالشيء يتكرر وصدقني ان ماتعدلت وعدلت هالموضوع رح تكون
العاقبة وخيمة جدا ، وعقابك على يدي فلا تحدني على الضيق وخلنا وسيعين صدر دامك من البداية
قررت انك تخطبها ولعبت فيها كمل نيتك وهذا مو اقتراح ولا اختيار اعطيك اياه هذا امر وغصب عنك تسويه منصور ما تكلم ومشى بيطلع بس سحبه بقوه من كتفه وهو ياشر له بسبابته : بعد يومين موعدنا يا ويلك مني يا منصور اذا ما شفتك ياويلك سحب نفسه منه وهو يطلع من المجلس وعزام تنهد ورجع يجلس على الكنب من صارت السالفة ومنصور مختفي من البيت حاول لمده شهر كامل يوصل له لكن انصدم من كلام منال الي قالت فيه ان منصور من سوى الي سواه وهو غايب من البيت
ما يجي الا ياخذ اغراضه ويبدل ويطلع ومن عرف انك تدور عليه ماصار يرجع ابد بس هالمرة اول ما لمحته منال اتصلت ع عزام الي جااء بسرعه عشان ما يفوته ،يبي ينتهي من
الموضوع الي حرمه من النوم لشهر كامل مازال يحس بالذنب والسبب مجهول




-

- تحرك رجولها بتوتر وهي تقضم اظافرها صارت هالعادة من روتينها اليومي من لما صارت مهمشه بالبيت بسبب افعالها وكلامها الي ما تحسب حسابه الكل صار يتجنبها لانها صارت سليطة لسان وتقط الكلمه بدون م تتحمل عواقبها ! والسبب غيرتها الي لامبرر لها بالنسبة لهم .. كونهم متعودين من بداية علاقتها مع سيف على برودهم وجفاهم لبعض .. زاد الحمل عليها لما عرفت برجوعه ولو انها تعودت بس خايفة منه خايفه يفضحها بنظراته او تصرفاته او كلامه معها ، رفعت جوالها على صوت نغمته وردت : هاه ياعلي
علي : ما فكرتي بالي قلت لك عليه ؟ ما تحسين انتي قدامك الاثنين سوى اربعه وعشرين ساعه وانتي
منثبره وعادي عندك ؟وانا هنا ميت ومحترق من الغيره والهم مشاعل ترى الي رح تسويه رح يصب الراحة بحياتك انتي بتاخذين الي تبينه وانا باخذ الي ابيه بدون ضرر لاحد
مشاعل وهي مستنكره الفكرة تماماً : لا علي لا ماقدر الي تقوله صعب ،وان عرف سيف رح يطلقني بحلطظتها .. أنا مدري شلون باقية على ذمته أصًلا
علي وهو يحاول يقنعها : صدقيني ووعد مني رح
ترتاحين ويبقى سيف لك وحدك متى قلت لك شيء وما طبقته ونفذته سكتت شوي ثم قالت : طيب بعدين الحين
مشغولة
تافف : فكري زين قفلت منه وهي ترمي الجهاز على جنب وتناظر لتركي وهي تفكر بالموضوع من زاويه غير

-
-
هبطت الطيارة معلنه وصولها لمطار البلد نزلو منها وتوجهو ياخذو اغرااضهم ، رفع جواله وهويشوفاسمفهدعلىطولرد:هلا� �هد فهد : هلاا فيك وبطاريك وبوجهك وحسك وشكلك وهلا بك بقلبي قبل الديرة ضحك : كل هذا ؟ فهد : اروح لضحكتك وطي يا شيخ ، وش هالضحككة الي اشتقت لها ؟ فارس : وينك ؟ تعال يالله
فهد : انا برى بصالة الاستقبال تعال هناك انتظرك قفل منه وهو يتلفت لابراهيم : فهد قدامنا كلمته يجي ياخذني ، تبـ... قاطعه ركضة ابراهيم للجهه الي اشر عليها فارس وهو هز راسه بضحكة عليه لف على وقفتها جنبه وناظرها وهي مشبكه يدينها ببعض وتلعب باطراف رجلها وعيونها على الارض فارس ابتسم بخفيف وهو يقول : وش صاير ؟ مو انتي الي متشفقة على الرجعه ، لييه المح الحزن بافعالك ؟ رفعت كتوفها بعدم معرفه وهي ترتكز بوقفتها وتناظر له وهي تتطلق تنهيدة لا تعرف سببها فارس سكت وبقى يتأملها لثواني ثم قال وهو يهز راسه : بلا حيرة وبلا خوف بنلتقي ان قالها الله بنلتقي
رجعت تنزل عيونها للارض وهي ما تدري ليه تحس انها اخر مره رح تشوفه فيها ؟ اشر لها تمشي قدامه وهي فهمت عليه ومشت وهي
متضايقة وقفت على جنب وهي تشوف ابراهيم يسولف مع فهد الي قال له عنه فارس وفارس توجه لهم ! فهد قرب وهو يضمه : هلا بالحبيب الاولي هلا والله فارس : اعتقد الشوق لاعب بحسبتك ! ولا افعالك غريبة علي فهد ضحك : والله لاعب بحسبتي وبقوة وانا اخوك ! فارس ابتسم وفهد قال : انفدى الابتسامه بس ابراهيم هز راسه بآسى وقال : انا لله يحسبك
حبيبته الاخ !
فارس ضحك عليهم ومشى لكنه وقف مكانه والتفتت لها وطاحت عيونه بعيونها ابتسم لها وطلع من الصالة فهد تنهد براحة : ماكنت اظن اني بشوف ضحكته
مره ثانيه ، بعد اخر المواقف بيننا ، وش سويتو له ! ابراهيم : ولا شيء اخوك حليل وو - تذكر ساره - توكل توكل بس الهيتني بالكلام ونسيتني اختي فهد كشر ثم سكت شوي وسلم عليه ولحق فارس وابراهيم مشى لساره وركبو سيارتهم متجهين للبيت بعد ساعه بالطريق ووقفت التاكسي جنب الباب نزلت ساره وابراهيم فتح الباب وهو يوقف قدام بوابة البيت وهو يااخذ نفس ناظر نظره سريعه للبيت ثم لف لساره الي منتظرته : كل ذا شوق ؟ صار لك ثلاث سنين
ابتسم بضيق وهو يمش ي لها وهي دقت الباب والي فتح لهم توق الي صرخت بفرحة وساره فتحت يدها تبي تضمها لكنها اننصدمت يوم سحبت عليها وركضت تضم ابرااهيييم الي ضحك غصب عنه من فرحتها ساره ناظرتهم بنص عين لكنها سرعان ما ابتسمت وهي تشوف سيف يتقدم ويضمها من كتفها وهو يبوس راسها : نور البيت بادلته العناق وهي مبسوطة ابتعدت عنه وهو يناظر لسيف الي يناظره بابتسامه وقرب منه وهو يبااادر هو يضضمه وسسيف انبسط ! انبسط كثيير ان هذاا مضمون اللقاء بعد ثلاث سنين غربه وبعد صده الطويل وقلة تواصلهم سوى ! ابتسم وهو يشد عليه وابراهيم بعد ثوااني ابتعد بسرعه عنه
سارة تهددها : لا تقربيين اقولك قربت وهي تضمها غصب وتضحك : حبيبتي اذا لي منك سته اشهر بس ، لي منه ثلاث سنين يعني الشوق له اكبر كشرت : مالت عليك بسس ، امشي ندخل ! دخلو للصاله الي كان فيها مريم وغاززي وسللمو
عليهممم ورحبو بابراهيم ترححيب حاار !
جلس بالوسط وهو يبتسم ويبادلهم اطراف الحديث ويزيلون الشوق بينهم ، بنفس اللحظة سمعو صوت تركي الي كان بيد مشاعل ونازله معه
من الدرج وانفتح باب غرفة نوره سيف رفع نظره وهو يناظرها ويبتسم وهو يشوفها جاايه صوبهم ! وابراهيم رفع عيونه للي نازلين من الدرج وهو يصد على طول نوره قربت وهي تسلم على ساره بابتسامه وجلست جنبها اما مشاعل الي كانت تتقدم خطوة والود ودها ترجع عشر خطوات لورى لما حست بانظارهم عليها وقفت قدامهم وهي تتصنع الابتسامه : هلا والله ،
حياكم الله
سارة وقفت وهي تسلم عليها وتاخذ تركي من يدها : هلا بحبيب عمه هلا بروحي وهي اضطرت تمشي لجهه ابراهيم الي كان جالس بنص الصالة ،
جلست على طول جنب مريم ومكتفه يدينها وتناظر للارض ، شعور الخوف متملكها ، ابراهيم من طاري زواجها بسيف ما شافته الا مره بس ، وكانت عن طريق الصدفة والحين ثاني موقف لهم سوى من ثلاث سنين ونص
، رفعت عيونها له وناظرته وهو صاد عنها ، واضح بعيونه البرود بس ليييه هي الي مرتبكة ! طاحت عيونها بعيونه وانتبه انها تناظر له ومركزه عليه ، تضايق من نظراتها وجرائتها وصد بعصبية ثم ابتسم بسخرية وهو يلف وهو عاقد حواجبه لتوق الي حطت تركي بحضنه وهو ما يدري
سيف : واخيرا قدر ولدي يتعرف على عمه ! ما
تستحي ع وجهك حارم ولدي منك رفع ابراهيم عيونه لسيف ورجع يناظر لتركي الي جالس بحضنه ويبتسم له ، ماا قدر ما يااخذه اخذه بيدينه وهو يبوس خشمه وسط نظرات
مشاعل
سارة مكتفه يدينها وعاقده حواجبها وهي تشتت انظارها ع مشاعل ، الي الارتباك والتوتر والخوف لابسينها لبس ! ما خفى عنها هالشيء اببببد ولا خفى على سييف الي مقطب حوااجببه وساند ظهره للخلف ويناظرها بحيرة وبحدة ابراهيم وقف ومشى من الجنب الي جالسه هي فيه اول ما شافت خطواته تقترب منها شهههقت وهي توقف بسسرررعه ، لفو كلهم لها مستغربين وابراهيم عقد حواجبه من تصرفها الطفولي ! ابتعد عنها وهو يتجهه للمجلس وهي رجعت تجلس وتحاول تتدارك عمرها قبل ما تفضح نفسها بسبب شيء فات ومات !! الا اذا كان تظن غير هالشيء ؟
سيف رفع حاجب وقال : شعندك ؟ ليه تشهقين
مشاعل ارتبكت وابتسمت بتوتر : كنت احسب اني نااسيه اله القهوه تشتغل بالجناح ، بس تذكرت اني قفلتها سكت وهو يكتف يدينه وساره ما اعجبها عذرها ولا اقتنعت فيه ، وسوواس وافكار ماهي قليلة الي اجتمعت بعقلها ، وكله بس بسبب تصرفات
مشاعل الغريبة عليهم سيف بعد ما جلس معهم لدقائق وقف وهو يتجهه للمجلس ويناظر لابراهيم الي بدل ملابسه سيف جلس وهو ياشر له يجلس وابراهيم ناظره
للحظات ثم لبى طلبه وجلس جنبه : امرر ! سيف ابتسم وهو يناظره وقال : ابراهيم ،،تدري وش معنى أخ ؟
ابراهيم اكتفى بالصمت ونظرات االاستغراب على وجهه من سؤال سيف المباغت
اردف سيف وقال : يعني امان يعني سند يعني ظهر يعني ساعد ينمد وينتشلك من قاع الحزن .. .يعني عزووه
سكت شوي ولاحظ نظرات ابراهيم ثم استرسل بكلامه : يعني الرصيد اللي اللايام مذخور ويعني اللي لا ضاق بك وقتك نخيته! ابتسم ابراهيم لكلامه وهو يناظر له : انا ذولا كلهم ! هز راسه باية : يعني لاضاق بي الفضى ، انت الي ينشد بك الظهر ، وانا ظهري معطوب له سنين يا ابراهيم بغيابك ! عض على شفته بقهر من كلمته وهو ينزل عيونه للارض وما رد عليه
سيف ربت على كتفه:صدقني،انا لما ادري ان وراي محزم ما طبيت بالنار ابببد ، اترك الصد
والجفاء عنك ، وان كان شفت علي قصور فتاخذ هالقصور من رقبببتي وانا اخوك ! وقف ابراهيم وهو يبوس راسه ويبتسم له بضضيققققق : واافي طول عمرك ياا ابو تركي ! والقصور لاهل الردى ماهوب لك ! لكن ظروف ان قلتها ما قدمت ولا أخرت ، وان كان بافعالي بينت الصدود فراسي فدا لك ابتسم وهو يشد على يده ويحس حمل عن قلبببه طااح ، بعد لحظات استأذن منه وطلع وابراهيم تنهد وانسدح على الكنب بضيق ، ماا فكر ابببد بشعور اخوه ! معقوله هذا بقلبه له وبسبب طعنه بالظهر من شخص ما توقعه ! - -
-
-

طلع من عند ابراهيم وهو يقفل باب المجلس وراه التفت له مشااعل ولما لقت ملامحه هااديه ومايله للراحه ارتاحت ، ما تدري ليه تحس بغمامه خوف
على قلببها وشعور الهم كاااسيها ، وهي الي لها ثلاث سنين ونص متزوجه ، لييه الحين تحس بهالشعور بوجوده !
رجعت تلف وجهها عنه وهي تصد بنظراته خوفاً من احد يلمح الخوف بعيونها اما سيف كان واقف مكانه وعيونه على الي تسولف مع سارة وابتسامه هاادية على وجهها ، بيبقى رغم كل شيء متمسك
فيها ، ومارح يدور للفراق باب ابببد الابدين ! ولو بتبقى حالته معها كذا طوال عمره ، يكفييه نظرة من عيونها تهد التعب من قلبببه انتبهت لوجوده ورفعت عيونها ولقته يتأملها ، ناظرت فيه للحظات وصدت بنظراتها عنه وهي ترجع تناظر لسارة بقى لدقائق يناظرها ثم طلع جواله ، كتب رساله وناظرها نظره اخييييره ومشى وهو يطلع من البيت انتبهت على صوت رسالة لجوالها فتحتها وقرأت
مضموننها وكالعادة أرتجف قلبها من كلماته " معضلتي كلها تكمن في كوني:ما خبرتك منافي.. بس أدّلك وطن "
تأملت الرسالة لثواني ثم رفعت راسها بصصصدمة ناحيه مشاعل الي كانت تناظر ساره بابتسامه استهزاء وهي تقول : سارة .. ماعرفتي ؟
سارة باستغراب : وش الي ماعرفته ؟ لفت عيونها لنوره ورجعت تناظر لساره : الي حرمتك من علي وكانت سبب الفراق والطلاق على يمينك
ساره لفت ليمينها ع طول وطاحت عيونها بعيون نورة ، رفعت حاجبها ورجعت تناظر لمشاعل : وش تقصدين !
مشاعل كتفت يدينها : الي كان بيتزوجها علي كانت نورة ! سسارة للفت لنننورررة على طول وهييي .... -
-
-
سيف وقف عند الباب وهو يناظر للكهربائي يضبط الاسلاك ، ناظر لسعيد وقال : وين بتبات بكرة ؟
سعيد استغرب سواله : ببيتي وين يعني !
سيف : بتاخذ اربع ساعات بالطريق وتنام ساعتين وترجع اربع ساعات ! ما تتعب سعيد : هذا حالي من اربع شهور ، وش الي تغير الحين ؟
سيف رفع كتوفه بلامبالاه : الي تغير اني لمست الشوق بعيون نوره لامها ، ومارح ترضى تجي الا لما تعرف انت منت بموجود !
سعيد : للحين عاتبه علي ! تنهد بضيق وهمس : عاتبه علينا كلنا خلها ع ربك بس ! رفع راسه وقال : مارح يتصلح كل شيء من فراغ يا ابو حمد ، المهم كلم عمتي وقل لها انك مسافر يومين ، عشان تخبر نوره
هز راسه بطيب وهو يزفر بضيق ، سته اشهر محروم من وجهها وهو السبب ، لكن الشوق بلغ اقصصصاه ! - -
-
-

ساره لفت لنوره على طول وهي تناظرها بهدوء ونوره رفعت عيونها بدهشة لمشاعل الي حاطه رجل على رجل وتناظرها بسخرية
ورجعت تناظر لساره الي مليانه هدوء ، تنرفزت من الموقف الي انحطت فيه كانت بتتكلم بس سكتت لما سمعت ساره توقف وتقول : الموضوع خالص وادري
عنه ، لكن السؤال يا مشاعل وش بتستفيدين لاعرفت ؟ هزت كتوفها بلامبالاه : مارح استفيد شيء ، لكنك انتي بتعرفين مين الي خربت بيتك
سكتت ساره للحظات ثم لفت لنوره الي تناظرها بهدوء وتنتظر رده فعلها فهمت نظراتها لكنها ابتسمت لها برقة ورجعت تناظر لمشاعل : محد خرب بيت احد ، وكل شيء قسمة ونصيب
والحمد لله على كل حال ، ماهيب نهاية الدنيا لا انفصلت عن شخص ماقدرني ، وان كانت نوره سبب عندك فانا غير نوره اسببابي كثييير !
قالت هالكلام وسحبت شنطتها وهي تطلع لغرفتها ترتاح وتوق تناظر لمشاعل بضيق وهي تتسائل من متى ومشاعل متغيره للدرجة ذي ؟ تفشلت من رد ساره وهي الي ظنت انها بتسوي هوشة او بتعاتب نورة ووقفت وهي تاخذ تركي وتطلع لغرفتها بعيداً عن أنظارهم تنهدت نوره بآ ى على الحال الي هي فيه ولفت لتوق الي مسكت يدها : هلا ! توق ناظرتها بتردد وقالت : نورة .. بخاطري شيء وابي افصح عنه ، تسمعين لي ؟ ابتسمت لها بهدوء وهي تهز راسها : اسمع لك ولو ودك ابقى اسمع طول يومي ، وش بخاطرك ؟ وقفت وهي توقفها معها : تعالي غرفتي ! استغربت ومشت وراها وهي تتسائل وش الموضوع المهم للدرجة ذي ! -
-
-
فارس ..
بدل ملابسه وناظر لنفسه بالمراية برضا ، استقبال اهله له ماكان متوقعه ابببببد ! لمح بعيونهم الخوف والقلق والي غبنه اكثر للان نظرة الشفقة فيهم ! قرر انه يطلع من البيت ويروح لمكانه المفضل الي افترق عنه سته اشهر والي كان يحتضنه لايامي وليالي طويلة طلع من غرفته وتسلل لين باب البيت وحمد ربه انه
مالمح احد من هله مو مستعد لجلسة الاستجواب ! حط يدينه بجيبه وهو يمش ي بهدوء باتجاه سيارته لكنه لف بسرعه للصوت الي خلاه يعود ادراجه !! - -
-
-
-

توق ناظرت لنوره ودموعها الي ما وقفت من بدات تحكي لها حكايتها .. ومذهولة ! رغم مرارة الي حكته لكنها ما توقعت تكون ردة فعلها
حزينة للدرجة ذي اما هي مسحت اخر الدموع وهي تحاول ترتب نفسها وما تنهار اكثر ، لكن كيف ما تنهار ومشهدها وحياتها مع علي جالسه تتكرر قدام عيونها ولأبرىء بنت عرفتها ! اكتشتفت انها انهارت لسبب ذا وعرفت ان توق اكثر رقة من انها تخوض هالمعارك لحالها هي نورة هي قوية وتقدر .. لكن توق لا
قربت منها وهي تضمها وتمسح على شعرها بحنية وبهمس : أنتي قويه جدًا لأنك واجهتي أمور قد تهدم الجبال ومع ذلك جمعتي ما تبقى من فتات روحك ثم ابتسمتي وكأن شيئاً لم يكن وكأن الحزن ما دق لك باب ابتسمت توق لكلامها وما قدرت ما تنزل دموعها غصب ، يمكن لانها اول مره تحكي السالفة كاملة لاحد ابتعد عن نوره وهي تناظرها بهدوء ونوره ابتسمت اكثر لها وهي تطمنها : الحين تجاوزي كل الشعور المر .. انتي قوية ! قدرتي تتخطي الموقف بقوة ارادتك ، وهالشيء اذهلني يا توق
هزت راسها وقالت : والحين وش اسوي ؟ قلت لك اخر كلامي له واني طلبت منه يبتعد عن الموضوع واخر مكالمة له مع سيف كانت مريبة ! نورة سكتت شوي ثم قالت : هالعزام مافي مثله بصراحة ، من سوء حظه انه كان اخ للنذلين .. لكن
من حسن حظك انتي ، تصرفك صحيح معه وكفو لازم تنبهينه مو كل مرة هو بيعدل اخطاءهم وراهم ، ودامك نسيتي هالموضوع وتجاوزتيه انسي عزام وانسي اخوه ، وان كان بيده حل وجالس يجهزه ننتظره ونشوف وش بيسوي ! توق ناظرتها بضيق وقالت : خاايفة يا نورة ! تبسمت لها بحنية وهي تشد على يدها : كسرتي عين الخوف انتـي ، مابقى شيء تخافين منه وقفت على صوت جوالها وتركت يد توق وهي تستاذن منها وترد على امها وبعد سؤال عن الحال
قالت : نورة .. متى ناويه تجين ؟ مليت من الحاح حمد يا بنتي نورة بضيق والود ودها تكون عندهم هالليلة لكنها
تدري بوجود ابوها وتضايقت اكثر لانها مو المرة الاولى الي تقولها امها هالكلام لاحظت سكوتها وقالت بهدوء وهي فاهمه عليها بس تدعي الجهل : ماعرفتي ؟ ابوك قال بيسافر اسبوع ويرجع ، غريبة عليه ومهي من عوايده
نوره لما تطمنت من انها مارح تواجهه وهي الي مااباقي فيها حيل للمواجهات هذي قالت بهدوء : تمام يمة بكلم سيف بالج ّية ، وابوي تصحبه السلامة ان شاء الله قفلت وهي تحط جوالها بجيبها ورجعت تكمل
سوالفها مع توق .. - -
-
-

رجع ادراجه للصوت الي ما نسسساه طلع يده من جيبه وهو يتركها بلامبالاه ويناظر بحدة للي واقف قدامه رايد : مرت سنة ونص يا فارس ، للان بقلبك هالحقد ؟ ناظره باستهزاء وسخرية وهو يقول : حقد ؟ وانت
من عشان اكن لك هالنوع من المشاعر
رايد : خلنا من هالكلام ، من عرفت انك رجعت جيت على طول ... قاطعه : جاي تعتذر ؟ مافي مببرر لجيتك غير هالعذر هز راسه وقال : جاي ابفهم سبب ضيقتك مني ، وكلام الناس بحقدك علي ، من صحيت وانا اسمع اسمك وماغاب عن حسي انك تظن اني قتلت اختي بيديني ! رجع يدخل يده بجيبه وهو يحاول يهدي نفسه من هالطاري ، قرب ووقف قدام رايد وهو يقول : ومن الي كان راافض هالزواج ؟ ومن الي هدد وقال مارح تاخذها الا ميتة ، مننننن تكلم !!! تنهد رايد : انا قلت
، بس فيه كلام للقول بس يا فارس مهوب للفعل ، محد يقوى ع الي تفكر فيه
ولو اني كنت رافضك ورافض فكرة زواجها بك وابيها لولد عمي ، لكني ما قلت هالكلام الا عشان اخوفك .. ولما عرفت انك صامل وما تراجعت وعرفت انها
مبسوطة فيك ماقويت على زعلها وعشان اراضيها قررت اوصلها انا يوم زواجها عشان تعرف اني موافق وراض ي وما تشيل بخاطرها علي .. - قال والحزن بصوته والعبرة خانقته - الي صار ماكان بيدي وماكان الا قضاء وقدر وانت لازم ترضى
بهالشيء ، وتترك عنك التفكير بتراهات وخزعبلات فارس ناظره بهدوء وناظر للدمعه بعيونه وتنهد وهو يكتم ضيقته ما رد على كلامه واتجه لسيارته ركب وتوجه لمكانه .. وقف بالسياره قدامه وهو ينزل ويفتح الباب وابتسم غصب عنه ، رغم مشاعر الحزن الي نثرها بالمكان ذا الا ان الراحة اقوى منه ، تسللل ودخل وهو يجلس على الكرسي بنص
حديقته وعلى جنبه الورد وما يدري باللحظة ذي ليييه تذكرها وهي جالسه وسط حرم الجامعة ..! -
-
-
- كان توه داخل البيت ، ناظر لساعته ولقاها ستة المغرب وماباقي شيء للاذان ، توضى وصلى ورفع نظره لجواله لما سمع صوت الاتصال لمح اسمها على الشاشة ووقف بدون ما يرد وهو يمشي باتجاه غرفتها ، فتح الباب بهدوء وناظرها واقفه قدام التسريحه وجوالها بيدها اول ما شافته قفلت وناظرته وهي تقول : فاااضي ؟ هز راسه باية وهو فاهم نيتها وفاهم وش تبي : وان
ماكنت فاضي ، اترك كل الي بيدي واجيك سكتت وهي تناظره بهدوء عكس الي داخلها ثم قالت : اشتقت لامي ، ابي اشوفها تأملها للحظات ثم ابتسم وهو يأشر على خشمه :
من على خشمي ، والحين اذا تبي هزت راسها باية وبحماس : والله الحين تقدر ؟
سيف : يا بنت انا لأجلك ابني وطن واشيد مدينة ، تقول لي على هالشيء البسيط اقدر ! اقدر ونص يا بنت النور ابتسمت له لأول مرة من بعد فترة طويلة وبابتسامتها ذي ما لعبت الا بقلب سيف الي كان
متشفق عليها ، اول ما لمحها انهد كل الي بقلببببه وارتسمت ملامح الرااحة عليه كمل وقال : خذي لي ملابس تكفيك اذا تبين تنامين هناك ، عندي عملية ومارح ارجع هاليومين هزت راسها بايجاب وهي تمشي تجهز نفسها وهو طلع من الغرفه متوجهه للصالة الي لمح ابراهيم فيها وتركي بحضنه وابتسم .. من ولد هالصغير وابراهيم
ما لمحه
لكنه عقد حواجبه وهو يشوف مشاعل تمشي بسرعه وتاخذه منه بدون ما تتكلم وسط دهشة ابراهيم الي انصدم من فعلها عصب من تصرفها ومشى وراها بسرعه وهو يسحب يدها : وش تسوين يا مشاعل ؟
مشاعل ناظرته بربكة وما تدري وش كان براسها لما سوت هالحركة حاولت تتدارك الموضوع بسرعه وقالت : ملابسه وسخه يا سيف ! عيب يبقى
بحضن عمه بهالرثاثة ناظرلتركي اللي فعلا كانت ملابسه وسخة لكن مو بالشكل اللي تنتشله من يد ابراهيم بالطريقة الهمجي ذي .. كتم غضبه من تصرفها وهو يناظر لابراهيم الي ماعاد مكانه : ولو تصرفك كان خطأ ، كان ناديتيني أخذه أنا .. ولا تروحين تأخذينه بالطريقة هذي !
مشاعل : معليه اسفة وحقه علي ، تصرف اهوج اعترف هز راسه وهو يمشي عنها ويطلع لسيارته ينتظر نوره
وهي وصلت للجناح وحطت تركي بالارض وهي تتنفس بسرعه وبخوف ، اول ما لمحت نظرات ابراهيم لتركي وضحكه معه ارتببببك قلبها ، كان اللخوف ان ابرااهيم يفضحها ويفضح سرهم الي
محد يدري به ، لكن الخوف الحين انها باقي تكن له مشاعر ! وهي الي ظنت انها نسته !!
-
-
-

بعد دقائقطلعت من غرفتها بسرعه وهي تغطي وجهها وتطلع من البيت ، مشت لسيارته الي واقفه
جنب الباب وركبت وهي تسلم بهدوء رفع راسه الي كان سانده على الدريكسون ورد السلام وهو يشغل سيارته وينطلق بالطريق كان بين كل دقيقة ودقيقة يلتفت لها ويناظرها ويرجع يناظر للطريق وهي منتبهه عليها : مضيع بوجهي شيء يالطيب ؟
ابتسم بضحكة من كلمتها وقال : ابي اشبع عيوني فيك .. توني عرفت ان العيون تضمأ ويرويها النظر و يومين ماهيب سهلة ابببد
هزت كتوفها : ولييه متيقن ان عمليتك يومين بس ؟
سيف : لاني هالمرة حزمت امري ورسمت الخطة صح ويومين تكفيني ! اكتفت بالصمت وهي تعدل جلستها وتناظر للطريق بهدوء وهو ركز بالطريق بعد ماعرف ان نظراته لها سبب لها عدم راحة ، لكنه بقى يتسلل نظره غصب عنه مره ومرتين وصلو البيت ونزل وهو ياخذ اغراضها ويحطها جنب الباب
قال وهو وهو يمش ي باتجاه سيارته : نوره لفت له بسرعه لما سمعت اسمه وهو ابتسم : لا رخيتي راسك ع المخدة احلمي فيني ترى في الحلم ما نشره ولا ننقد!!
قال كلامه ومشى وهو يركب سيارته ويتجهه للبلد وتحديداً المركز وهو يناظر لساعته يبي يسابق الوقت ويوصل بالموعد اما هي باقي تناظر بالمكان الي كان واقف فيه وما انتبهت الا على صوت حمد : يومنك ما تبيه يفارقك وشو له جاايه !
قمطت ولفت على طول وهي تضحك بارتباك : تعال
اضمك اشتقت لك
حمد : واخيرا عطتنا وجه ! -
-
-

سارة كانت منسدحة على سريرها لكنها فزت بسرعه وهي تمش ي لشنطتها وتطلع الكتاب الي كان فيها وهي تبتسم تتذكر موقفها مع فارس " جالس الكرسي وكعادته القهوه بيده ، اول ما لمحته توجهت له وجلست على طرف الطاولة وهي تبتسم : صباح الخير رفع عيونه لها وهو يحط الكوب على الطاولة:اهًلا صباح النور
شد انتباهها كتابه واخذته من على الطاولة وهي تقرا العنوان : رسائل الى ميلينا عن ايش يتكلم ؟
فارس ناظرها بهدوء وهو يحط يدينه على الطاولة : اقريه ، كتاب حلو جدا لكافكا
ساره : طيب وش مضمونه رفع ايده وهو يخللها بشعره : عبارة عن الرسائل الي ارسلها كافكا لميلينا ، يعني احيانا كان يخفي مشاعره بين سطوره واحيانا قالها بكل صراحة يعني دايمًا كتب او قال شيء
ساره بحماس : يعني يحبون بعضهم ! فارس اردف : طبعًا كافكا كان يحب ميلينا
سارة : طيب اجتمعو بالنهاية ؟ فارس : لا اساسا لو جمعنا لقاءاتهم رح تكون واحد او اثنين كل بضع سنين
ساره بخفوت : سيء جد ًا ، لسعني الفضول الحين ! ابتسم لها وهو ياشر على الكرسي اللي بعيد عنه شوي: تفضلياجل !
وقفت من على الطاولة وهي تتجه للكرسي وتجلس وتمد له الكتاب وهو اخذه منها وفتح على اقرب صفحة وابتسم لما طاح ع الكلمات وبدا يقرا باسترسال"بدلاً من أكون شخص يتحمل
مسؤوليات هذا الحب المرعب بكل ألمه والذي من الصعب الحفاظ عليه كم من الجميل لو اكون مرآتك السعيدة او خزانتك التي تستطيع رؤيتك ومشاهدة جمالك دائمًا ، لكنت شاهدتك دائما جلوسك على الأريكة كتابتك للرسائل يدك الجميلة وهي تمسك القلم وجهك الشارد وغرقانك في النوم ، كما يتحمل ذلك المكان الذي بحجم الكف ضغط
المحيط انت ايضاً هكذا تتحملين يا ميلينا ، العيش في الاصل فضيحة حتى اليوم لم اكن اظن اني ساتحمل الناس بين كل هذه البشاعة لكني خجلت من نفسي ، لكن انتي علمتني شيئا الحياة ليس مالا يمكن تحمله !

تسأليني بإستمرار إذا كنت أحبك أم لا صعب جداً الاجابة على شيء كهذا ولا يمكن الاجابة بالرسائل في حال التقينا قريبا اقولك لك ذلك بنفسي إذا لم يضق نفسي"
انتهى من الاقتباس وناظرها ولقاها سرحانه وعيونها عليه ابتسم وقال : اعجبتك !
هزت راسه بايجاب فمد لها الكتاب : هو لك اجل
اخذته منه وهي تدخله بشنطتها ومافارقها ، صارت بكل يوم تقرأ صفحة منه "
جلست على سريرها وفتحت الكتاب وهي تقرا اقتباس اليوم ورسالة اليوم ...

-
1
مسح على وجهه بتعب وهو يسند ظهره على المقعد وينزل السماعة الي كانت باذنه بعد ما ركبو اجهزة التنصت بالمكان الي دلهم عليه صالح لف لسلمان
الي قال له: متاكد ان كل شيء تمام! سلمان؛لا تخاف طال عمرك للآن كل شيء زي ما خططنا له
ضرب بكفه الباب بخفوت ؛وادري وابصم بالعشر ان هالخسيس مارح يكون موجود من عرفت ان بالوجود ان فيه واحد باسمه عرفت انه رخمه وافعاله افعال نذال
صالح الي كان جالس جنب سلمان قال:ولو انه مارح يكون موجود يده اليمين واغلب رجاله هنا وان كان تبي تكسر احد يا الطيب خذ منه اقرب رجاله وعكازته وهو بينحني غصب
سيف : العمد على الله ثم عليك يا صالح مابيك تخذلني تراني حاط ثقتي فيك صالح : الله ياخذ امانته ان كان بخاطري خيانتك وانت الي عفيت عن جهلي وغدري وسامحت والحين لو يهددني براس مغليني ما خنت ابتسم سيف لكلامه ولف نظره بسرعه لما اشر
سلمان للي دخلو المكان : وصلو ! عدل جلسته بسرعه وهو يرفع السماعة ويحطها بإذنه سمع اغلب حكاويهم واتفقاتهم وشلون مخططهم بانهم يفتحون خطوط جديدة للتهريب وشلون بيقدرو وتكلمو عن الخطة الجديدة للتوزيع
سيف كان قابض على يده بقوة ويحس من شده قبضته عروقته اوجعته لما حس ان اجتماعهم اثمر وانتهى اغلب الكلام المهم اشر لسلمان الي بدوره رفع اللاسلكي واعطى امر للعسكر بالتأهب نزل السماعةمن اذنه وسحب فرده وهو يركب كاتم الصوت على فوهته نزل من السيارة واشر على الي وراه يلحقونه تقدم لناحية البوابة الي قدامها اثنين يحرسونها واطلق عليهم وهو يركض بسرعه وسلمان قداامه فتح البوابة وبحركة سريعه دخلو العسكر
من الجهة الخلفية والامامية وحاصرو كل الي بالمكان اشهر سلاحه وهو يرفعه بوجيهم وقال بثبات؛احتاجكم عايشين والي يبي ندفنه الليلة يرفع
سلاحه بوجهي تبخرت كل قوتهم الي كانو يتباهون بها قبل لحظات وظهرو على حقيقتهم وماكانو الا رخوم و ُمدعين
للقوة اشر سيف لسلمان الي فهم قصده وركض بسرعه يسحب اسلحتهم وهو كتف يدينه واخذ نفس براحة لما مشى كل شيء نفس ماكان يبيه ناظر لساعته لما سمع صوت اذان الفجر ينتشر بالمكان وتنهد وهو يناظرهم بحدة يختارون الوقت الي مارح يكون عليهم شببهه فيه بس والله اني وراكم الين اجيب راس كبيركم - خلال لحظات فقط من دخول سيف المكان وصلت رساله لجواله مضمونها"ابن غازي صادر بيارقك" وقف بسرعة وهو يرجع يقرا الرسالة ضغط على الجوال بعصبية لدرجة انه ظن بينكسر بين يده جلس على الكرسي وهو يرمي الجوال بعيد عنه وحط يدينه ع راسه وضغط عليه بقوة تذكر ان
حتى اقرب رجاله كان بالاجتماع واكثر الرجال قوة
بالقطاع ضرب كل الي على المكتب بقهر وصار يتنفس بسرعه وعيونه تتوعد بالانتقام

-
-
صحى وهو يفرك عيونه بنعاس رفع راسه وهو يطقطق اصابعه ببعض .. اليوم بيروح ياخذ جولة بالمستشفى ويتعرف على المكان الي رح يكرس حياته فيييه لبس ملابسه ورش عطره وعدل شعره ناظر نفسه بالمرااية برضا واخذ جواله وطلع ناظر للبيت وكان هادي ورجع يناظر لساعته لقاها السادسةصباحًا تنهد وطلع .. مرت يومين هادية عليه بشكل مريب ركب سيارته وتوجه للمستشفى
صفطها بالموقف ونزل وهو يتجه لقسم الطوراىء الي صار يعرف كل شبر فيه بعد الاسبوع الي تنوم فيه هنا هالمرة توجه لمكتب المناوببات ، وهو يمر بالممر وباب المكتب مفتوح شد انتبااهه كلام غريب قالت وهي معصبه : حطيتك فوق راسي وانت اخترت القاع ي حسافه مكانتك فزت من مكانها بخوف : بسم الله ضي وش فيك ؟ من تكلمين لفت لها ضي وهي تلف حجابها الأسود على وجهها وتحرص كل الحرص ما يبان حتى منّابت شعرها .. ناظرت لوجهها اللي خالي من أي مساحيق تجميل وتنهدت وهي تقول : بكلم من يعني ؟ شعري الي يطيح على الارض ، يستهبل والله هز راسه باحباط وهو يضحك بنفسه على هالمسخرة ..
ضربت راسها بباطن كفها وهي تناظرها باسى : انتي يهالانسانه مفروغ منك ، المفروض اول ما اعرف انك بتناوبين اهربببب ، اهرب الين مالا نهايه تصيرين خبلة والله ناظرتها بتكشيره : حبيبتي ، اذا بجلس اقابل الحياة بجدية وبدون جنون ، عز الله مارح يكون فيه ي شكلك ما تدرين لولا شخصيتي هذي كان انا متبخره من زمممان ! لفت على صوت رسالة بجوالها وقالت : رسالة من
سكرتييرة المدير ، اخيرا حضرة الاخصائي الي لهم
اشهر م قطعو سيرته شرف قالت بحماس : دقيقة ضي قبل ما نروح توقعي كيف بيكون شكله
هزت كتوفها وهي تقول : يعني من وجهة نظري بيكون شيبة وبوجه مليان تجاعيد وعكازة ونظاره طبية قالت بخفوت : الله يهديك هذا بنوديه القبر مو نجيبه يعالج ضحكت : امشي بس هزت راسها بطيب وطلعت هي وض ي لكنها رجعت خطوة على ورى وهي تشوفه واقف قدامها عقدت حواجبها وقالت باستغراب : دقيقة ، اتذكرك انت ابراهيم رفع حاجبه وما تكلم صفقت يدينها ببعض : انت النشبة الغثيث الي نشب لي اسبوع كامل ومافيه شيء لفت لصاحبتها : يالله تدرين تنوم بالطوراىء اسبوع كامل ع خدش بالسكين هالبزر
ابراهيم : مو ع اساس ماني رجل مافيا ولا عصابات عشان اظن انه خدش ناظرته باستهزاء وقالت : بالبداية مفروض الحرص ،
بس زودتها بدلعك كان بيتكلم بس قاطعه صوت اتصال ناظرها بنص عين ومشى عنها وهي كشته : مالت علييك
سحبتها : امششي بسرعه ، الحين يهاوشون لاننا تأخرنا ضي : دقيقة باخذ كوب قهوة ، ولا بنام بوسط الاجتماع اخذت كوب قهوتها ومسكت يد صديقتها وتوجهت لمكان الاجتماع ، دخلت وهي تناظر بكوبها وحطته ع الطاولة رفعت عيونها وعقدت حواجبها وهي تهمس لصاحبتها بربكة : هذا وش يسوي هنا


وكان likes this.

فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 22-10-20, 09:27 PM   #28

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


{البارت الثامن عشر }


المدير أردف بعد مقدمة قصيرة بفرحة : والحمد لله بعد جهود وتواصلات واتصالات لاحصر لها ، قدرنا ناخذه و نتشرف بالعمل معه ابراهيم ابتسم وهو يناظرهم وطاحت عيونه بعيونها وابتسم اكثر المدير : اعرفكم على الدكتور الاخصائي للقلب والطوارىء ابراهيم غازي الخالد
شهقتت بصصدمة وهي ترفع يدينها وما انتبهت لكوب القهوة الي انتثر على الطاولة والاوراق وقفت بفشلة وهي تشوف كل الانظار عليها وواضح معصبين من تصرفها قالت وهي تسحب المناديل وتمسح القهوة: اعتذر على المقاطعة - رفعت عيونها لابراهيم -تفضل استاذ ابراهيم استرسل بكلامك كتف يدينه وقال : زي ما انذكر ، اسمي ابراهيم بن غازي رئيس قسم القلب الجديد ومشرف على الدكاترة المتدربين ببقسم الطوارىء ، بنظري الانضباط والاحترام اهم صفة لازم تتحلون بها
سواء معي او مع غيري ، وباقي جوانب شغلي وشخصيتي نتعرف عليها سوى مع بعض خلال شغلنا ، شاكر لكم حسن الاستماع ، مابي اطول
عليكم وانا ادري ان وقتكم من ذهب وكل ثانية مهمة بالنسبة لكم المدير : فعًلا ، انتهى التعريف وهذا أهم شيء كان
المفروض نتداوله بالاجتماع ، وبكذا انتهينا تقدرو تتفضلو وتكملو شغلكم ! طلعو الاغلب الا ضي ، باقيه بمكانها والمناديل الي
مليانه قهوه باقي بيدها ، مذهولة ومصدومة بنفس الوقت ، الي كانت تهزئه قبل دقائق وتطقطق عليه والي هاوشته ولعنت خيره من قبل الحين المشرف عليها ! يا سواد ليلك ياضي رتب اوراقه ورفع نظره باستغراب للي باقي بالقاعه ، انتبه لها وعرفها وتقدم وهو كاتم ضحكتها لما لمح الذهول بوجهها : خيبت ظنك ؟ ناظرته بسرعه لما مافهمت قصده
ابراهيم : ماعندي عكازة وووجهي خالي من التجاعيد ونظري ما يحتاج له نظارة ضي انجلطت وحست ان اليوم مارح يعدي على خير
، لا وبعد سمع كلامها عنه ؟ تنحنت تخفي ارتباكها : مجرد تخيلات ، بس ماشاء الله عليك عكس تخيلاتي كلها ابراهيم هز راسه وهو يناظر اوراقه وضي قالت باستعجال : اسمع رفع حاجب وهو يناطرها باستغراب من نبرتها معه ضي : ترى انا وصلت لمكاني ذا بعد ما فسخت جلدي
مية مرة ، وصلت بعد مدينه من الدموع والتعب ابراهيم استغرب كلامها : طيب ؟ ضي : ما يحق لك تحاسبني ع تصرفاتي السابقة
معك او كلامي عنك او .... قاطعها بصدمة : وانا وش سويت لك الحين !
ض ي : اعرفكم يالفئة هذه ، رح تبدا تلاحظ اتفه اخطائي وتحاسبني عليها وتهاوشني كل دقيقة ، وتقلل من قيمتي قدام بقية الدكاترة ، الموقف ذا
عشته كم مره ومابي اعيشه من جديد ابراهيم : مارح يصير الي تظنينه ! لكن ان بقى اسلوبك معي كذا رح اسوي اشد منه صدقيني كانت بتتكلم بس ..
قاطعها صوت اتصال بجوالها رفعته وعقدت حواجبها وهي تشوف رقم غريب ، ردت وهي تناظر لابراهيم : ا هًلا ؟ - عقدت حواجبها وهي تحس برجفة باطرافها لما سمعت كلام الملازم " قبضنا على المتهم ضاري بن فواز بتهمه تعاطي وترويج المخدرات والمسكر ونحتاج احد من عائلته ،
طلبنا رقم واعطانا رقمك ، ممكن تتفضلين للقسم " خااارت قوااها وقربت وهي تجلس على اقرب كرسي وهي ترجف ودموعها بعيونها ، رغم كل اهاناتها ومعرفتها بوضعه وانه خسيس ونذل الا انه
يبقى اخوها الي تمنت بيوم من الايام تشوفه توبته ! ابراهيم انصدم من وضعها وقرب يبي يعرف وش السالفه لكنه رجع خطوة لورى لما شافها توقف قالت : عندك سيارة ؟ ناظرها باستغراب وهز راسه باية ضي : احتاج اروح مكان الحين ضروري ، الله يسعدك والله مالي أحد يوصلني باللحظة ذي .. وسواق الدكتورات مارح يرضى أبداً يقطع إستراحته ويأخذني لوحدي؟ ابراهيم لاحظ رجفة صوتها وارتباكها واهم شيء
مبادرتها بسؤالها رغم انها ماتعرفه كويس عشان تطلبه عرف ان الموضوع قوي مشى قدامها وهو يلتفت لها : يالله امشي !
المركز صار مليان متهمين ، واصحاب نفوذ وقوة الي قبضو عليهم ، الاصوات العالية والتحقيقات كثيرة والخوف من الفضيحة يدب بقلوب كل الي بالمركز
من المتهمين والعسكر مليانين المكان ، جالس بوسط المركز وققدامه سلمان الي ينتظر اوامره رفع عيونه وقال : الحين بعد ما اتصلتو على اولياء امورهم ، خلهم بالزنزانه وانا بحقق معهم واحد واحد
سلمان : كلهم طال عمرك ؟ هزراسه باية:خلهم علي،مابية حد يبدأ يحقق معهم قبلي ، الحين انتبه على الي متواجدين
بهالقاعه قبل ماا .... باقي ما انتهى من جملته وهو يلاحظ الي يسحب المفتاح من جيب العسكري الي جنبببه بخففه ويفتح كلبشاته ، مشش ى بخططوات
سررييعه وهو يقرب منه وهو يحاول يثبته ، لكنه
باغته بضربه قققويه على فكه ، مسك وجهه بوجع وناظر للعسكر الي منصدمين وواقفين مكانهم كان بيتكلم بس رجع خطوه لورى بصصدمة من حدة السكين الي انشخط باخر وجهه لين نص رققببببته التفتت على صوت صرااخ سلمان الي خلاهم يستوعبون وركضضو كلللهم وهم يهجمون عليه لدرجة ما اعطوه مجال الا انه يرمي سكينه بخوف وبدو يضربونه بقوه ، مسح الدم الي بوجهه وهو يناظر لسلمان وعيييونه تفور من العصبيه وبصراخ خلاهم يلتفون لهم : متتتهم ييدددخل ليين نصص المركزززز الي انا راائد فيييه وسكينه بجيبه ويلوح به بمكرر واستفزاز ومحد قدر فيكم ينتبه له !!! علموني من فتتششهم علموني عشان امسح بوجهه الارض واشيل شارته منه ، لمح صقر ينزل
عيونه للارض وقال بعصبيه : ان كان مهوب قد الشغل فيستقيل ابرك لنا وله !
سلمان بخوف : كأن الجرح عميق ، خلنا نعقمه لك ونكشف عليه
سيف نااظره وهو باقي معصب : ما يحتااج يا سلمان ، خلك ع راسهم وارجع فتش هالكلاب من جديد لا نبتلي فيهم ! متى بيدخل مكتبه لكنه وقف وهو يعقد حواجبببه من دخول ابراهيم برفقه وحدة للمركز
ابراهيم كان ضايع ويناظر بشتات للمكان الي مليان من كل الجنسيات والالوان والاشكال ويناظر لضي المرتبكة جنبببه ، لمح للي يتقدم صوبه وعقد حواجبه وهو يمشي له بسسرعه وبخوف : وش
صاير ؟ وش هالي بوجهك سيف ناظره وهو عاقد حواجبه: وش جابك هنا ابراهيم التفت بضيق الي واقفه جنبه ودموعها م
وقفت وقال : دكتورة معي ، طلبتوها تجي سيف فهم انها من الاولياء ل المجرمين وواضح مال للمتهم غيرها لأجل يستدعونها هي ! واشر لصقر الي تقدم بسرعه : سم طال عمرك
سيف : خذها لمكتب الاولياء عشان تكتب المعلومات هز راسه بطيب ومشى وابراهيم باقي يناظر لجرح
سيف : امداك تتعرف ع الدكتورات يا رجل ؟ مو توه اول يوم لك ابراهيم : تعرفت عليها من قبل ، الحقني الحين وبعدها نسولف عن الموضوع ذا مشى للمكتب الي
مكتوب على لوحته " الرائد سيف الخالد " وسيف وراه ، دخل وهو يطلع عده الاسعاف الاولية والمعقم وابراهيم بدا يعقمه له .. بعد عقم الجرح ورتب الاغراض وهو يقفل العلبة ويناظر لسيف الي
مقطب حواجبه : وش صاير ؟ سيف انتبه لـ ابراهيم وعدل جلسته : من هذي الي معك ؟
ضحك بنفسه ع سواله الي عاده مرتين : دكتورة بالقسم الي معي ، احد اتصل عليها وقال تجي وانا كنت معها فنختني وجيت ، وش السالفة
سيف : قبضت على اكبر تاجرين للمخدرات ورجالهم الفجر ، واعتقد انها تقرب لاحد منهم عقد حواجبه بضيق : بالله عليك ! الله المستعان بس سيف وقف وهو يقول : عندي تحقيقات لازم اطلع الحين ابراهيم هز راسه : تمام خذ راحتك طلع سيف وابراهيم وقف ومشى باتجاه الغرفة الي توجهت لها ض ي وانتظر قدام الباب اقترب شوي وهو يشوفها جالسه قدامه وعيونها مليانه دموع ويدها بيده : كذا ارتحت ياضاري ؟ كذا دمرت
مستقبلك وودنياك واخرتك ! ليييه لييه فهمني ،
وش استفدت من هالشيء ؟ وش جاب غير الدمااار لي ولك ! سحب يدها من يده وهو يناظرها بحدة : مو هذا الي كنتي تبينه وتتمنيه ؟ والحين جايه تتبكبكين '! دامك كتبتي الي يبونه منك توكلي يالله ناظرته بضيق ومسحت دموعها الي نزلته وهي توقف
، يااكثر المرات الي كان تبكي عند رجوله عشان يتوب ويرجع ضاري الي تعرفه لكن هيهات ! والحين جاي يقول هذا الي ابيييه ، انا الي ابيه لك الصلاح ! اخذت شنطتها ومشت وهي تطلع من الغرفة ، استوقفها وجود ابراهيم الي مستند على الجدار ومكتفه يدينه - -
ض ي:مطول هنا؟بمشي أنا ابراهيم : كنت انتظرك ، يالله ضي : لحظة بس ، شفتك تتكلم مع الرائد تعرفه؟ هز راسه : اخووي ! ناظرته للحظات كانت بتقوله تخليه ينتبه لاخوها بس ضحكت ع حالها ، مجرم وينتبهون له !
ماردت عليه ومشت وهو لحقها ساكتين طول الطريق هي متضايقه ، وهو ماعنده شيء يحكيه قطع صمتهم صوتها : لو سمحت ، وصلني البيت انتهت مناوبتي
كان ساكت وثابت بمكانه .. ولافكر أبد يلتفت لها إحتراماً لوجودها .. اتجه لبيتها ، لما وصل شكرته ونزلت وهي تدخل للبيت ومن دخلت أستوعبت موقفها ! شلون تجرأت تطلب من رئيسها بالشغل يوصلها لمركز الشرطة بسبب أخوها ؟ شلون قدرت تخطي خطوة جرريئة بالشكل ذا .. حست بدموعها تستقر بمحاجر عيونها وغطت وجهها وهي تبكي بضيق " يارب .. لا تخليني بحاجة أي شخص بالحياة ذي .. تكفى ! "وهو تنهد بضيق وتوجه للمستشفى -
-
غمض عيونه بقوة ثم فتحها وهو يضغط على العظم الي فوق جفنه بتعب وقف وهو يحرك رجوله
بهدوء ويناظر لساعته لقاها 9 المساء تنهد بتعب ، له اكثر من 12 ساعه بغرفه التحقيق وباقي ما انتهى لف لصوت الباب الي دخل منه سلمان : البقية
حولتهم لزنزانه الانتظار ، اهلكت عمرك وحنا نحتاجك بطاقتك مو بالخمول سيف ناظره وهو يتنهد:فعًلا،بلغني من التعب ما بلغ ، خلهم لين اجيهم بكرة الصبح
هز راسه بطيب : ابشر طلع وهو يمشي لمكتبه اخذ اغراضه الشخصية وهو يتجه لبرى المركز ركب سيارته وظل سارح لثواني معدودة ثم شغل السيارة وتحرك لـلقرية
-
-
بطريقه للقرية وماباقي شيء ويوصل لبيتها
ماحس بالتعب اببد ، يمكن لانه يدري ان بالنهاية راح يستريح بعيونها ، كل الي كان يبيه باللحظة ذي نظرة وان طال رجاه .. فابتسامه تكفي وصل لباب البيت ووقف قدامه وهو يناظر الساعه لقاها تشير لـ12 بعد منتصف الليل تردد للحظات من انه يتصل عليها خوفاً من إنها تكون نايمةويزعجها لكنه يحتاجها الحين ، وما يقوى انه يرجع بدون شوفتها ولو ثواني طلع جواله وهو يدخل لمحادثتها وكتب لها " نمتي ؟ "
اما هي كانت بفراشها لها ساعه تتقلب والنوم جافيها والسبب مجهول ، سمعت صوت رساله بجوالها واخذته وهي تعدل جلستها بسرعه اول ما شافت اسمه ناظرت لدقائق بالرسالة وترددت ترد او لا ؟ وبعد مشاورات مع عقلهاردت بـ"لا،وشتبي؟"
سمع صوت الرسالة وفززز بسرعه وهو يقراها ، فتح باب السيارة ونزل وهو يوقف قدام باب بيتها " اجل افتحي بابك انا منتظر وصلك " قرأت الرسالة وعقدت حواجبها واول ما استوعبت طلبه وقفت بسرعه وهي منصدمه وتناظر للساعه "
مجنون انت ؟ وش جايبك " سيف مارد عليها وهي طلعت من غرفتها وناظرت باب غرفة حمد وامها ولقتها مقفلة مشت على اطراف اصابعها وطلعت للحوش وهي تفتح الباب بهدوء
لقته مستند على الجدار ومرجع راسه لورى
ومغمض عيونه اول ما سمع صوت الباب فز وهن يعتدل بوقفته ويناظر لها اشرت له بيدها بمعنى تعال وهو توجه لها ودخل البيت ، قفلت الباب بسرعة وهي تناظر له : صاير شيء ؟ وش جايبك هالوقت !
رفع كتوفه بعدم معرفه وهو يرفع راسه ويناظر لها بابتسامه : اعتقدت ان جائزتي بعد يوم مهلك هو وجهك ، ظنك اعتقادي خاطىء !
ماردت عليه وهي تقطب حواجبها وتقرب منه عشان توضح رؤيتها الي كانت مشوشة بسبب الظلام لما صار وجهها قريب لوجهه ولمح الدموع بعيونها عض على شفايفه بضيق وهو يتنهد : أمسحي دمعك! والله لو ادري ان جيتي بتكدرك وتطيح هالدموع ما جيـ...
سكت وهو يعقد حواجبه ويناظر لعيونها الي متجهه لوجهه ونظراتها مليانه خوف وقلق ، انتبه ليدها المرتعشة الي رفعتها وقربتها من وجهه بلعت ريقها وهي تمررها على الجرح الي امتد من نهايه وجهه لنص رقبته ودموعها نزلت غصب عنها
ارتعش جسمه من اصابعها الي لامست رقبته وهو يناظر لعيونها ودموعها الي ماليه خدها ، مندهش والحيرة ماليه قلبببه قبل عقله من تصرفها قربت اكثر وهي تناظر للجرح الي قريب لشفايفه ولمسته وهي ترفع عيونها الدامعه لعيونه وتقول بنبرة خايفة : وش هالجروح الي ملت وجهك ؟ استوعب الموقف الي هو فيه وعاتب نفسه على نسيانه لوجود الجروح الي كانت بسبب قلة كفاءة فريقه ، عض ع شفته وهو يرفع وجهها له ويمسح دمعها بطرف اصبعه ، تبسم يطمنها : حادث بسيط وما ينحكى فيه قالت بعتب : هذا حادث بسيط وبهالكبر !
سيف ابتسم اكثر : لو ادري انك بتخافين علي هالقد كان ما نسيت اغطيه
استوعبت تصرفها ونزلت يدها بسرعه من على وجهه وهي تبتعد خطوة لورى وتبني حصونها الي انهدت لما شافت الجرح بوجهه لكنها انصدمت لما رجع يسحبها ويرجعها قدامه ، ما يفرق بين وجهه ووجهها الا نسمة الهواء العابرة : ما ودك ترضين ؟ ناظرته بضيق ثم صدت عنه رجع يقول : يعني لازم اقولك احبك بالصريح ؟ ما يكفيك افعالي ! نوره : افعالك تدل ان حبك تملك ماهوب بحب طبيعي
مسك طرف شعرها برقة وهو يرفعه لها : انا من نسمه هواء تداعب اطراف شعرك اغار ، فما بالك بفكرة ان شخص لو رضيتي به كان بيكون مكاني واذا على حب التملك فايييه ! تراني ملكتك لاني احبك بدون إدراك؟و أنا ماداني احد ٍد يقرب املاكي
ما تكلمت وهو حلف بخاطره ما ينام قرير العين هالليل الا بعد رضاها ، رفع يدينه وهو يحاصر وجهها بكفه وقال وهو يبتسم : تقولين والله ما ترضين الا لين امسك القمر بيديني ! هذا هو بين يديني رضيتي ؟
حاولت قد ما تقدر ما تبتسم من كلمته لكن خانتها الابتسامه يوم ارتسمت على ثغرها وهو اردف بسعة خاطر وعيونه بعيونها وهو يبتسم لها : اسمعي وش ينقال بك ، صديقة الليل ونجوم السماء مصدر ضياء للكون واحزاني ،تشبهين الغيث في حزه ظماء وتشابه احيانا قساوه زماني..
من حسن حظي يوم حظي رمى جيتي انتي وجابك الله لي مكاني واحتظنتك داخل أعماقي كما تحتظن هالام أطفال واماني يابنت انا فيني بعد عينك عمى ،
مااشوف بالدنيا سواك وسواني ترى مثل ما للوطن جند وحما انت الوطن وانا جنودك تراني شبكت يدينها الي ترتجف ببعض وهي تنزل عيونها للارض وهو ابتسم ونزل يدينه وهو يقربها له ويضضضمها واول ما لامسها ، حس بدقات قلببها وسرعة نبضااتها الي وصلت له بمجرد مااقترب منها
شدها له زييييادة لما مالقى صد منها وهو يتنهد
براحة وابتسامة ملت قلبه قبل وجهه وهو يقول :
مثل آخر جندي في المعركة خلفه وطن يعلق آمال ِ
النصر كلها عليه ، وقدامه خياران لا ثالث لهما " الموت أو النصر " ، انا هذا الجندي وانتي الوطن . يا رضاك يا بنت النور ، يا الحزن والضيق والكدر والهم ! ماهي الا لحظات وزادت رعشتها ودقات قلببها همست بنبرة مرتجفة مائلة للخوف : خايفة همس لها : مني ؟ ابتعدت عنه وهو سمح لها : خايفة بعد التوهج والضياء بكلامك انطفي بخيبة امل جديدة خايفة ارضى واسامح الزلة واداري كسر قلبي ولما ينجبر ينكسر اقوى من المره الماضية خايفة من التشتت والضياع والتناقض الي تعيشه معي خايفة من
ّ
مشاعري باللحظة ذي ، خايفة من فكرة تدور ببالي وما ودي اصدقها حسه معها باللحظة ذي اذنه وقلبه مستمعين حد النخاع لنبرة صوتها الخايفه ودقات قلبها العاليه الي وصلت لين عنده بدون لا يلامسها وعييونه بعيونها الدامعه قال وهو يبتسم نصف ابتسامة : انا من كثر ما أحبك احسك انا منزوع مني كنت اعتقد اني وضحت لك انتي وش بحياتي بس خاب ظني يا بنت انا قبل ما اقول كلمة توجعك يصيبني ضعف الوجع الي يوصلك قبل اقولها وتقولين خايفة ؟
غمضت عيونها تحاول تتهرب من نظراته لكنها سرعان ما فتحتها لما حست بلحيته تخدش وجهها بفعل قبلته لشامتها رجعت تغمضها بسرعه وبرجفة
لما حست بنفسه على وجهها وهو ضحك ورجع يضمها : ارحمي قلبي تكفين ترى ما تعبني بالحياة ذي كثرك هالمرة تمرد قلبها عليها ونسى المكابر وطاحت
حصونها المنيعه واحتل الجندي قلببها ورفع بيرقه معلن فوزه بالمعركة ! رفعت يدها وهي تلمه لها وتشد عليه لحضنها وهي
تدفن راسها بصدره وهنا وصلته اجابتها على سؤالاته واستفهاماته يحس انه فاز بمعركة استمرت نص سنه وهو يحارب على جبهاتها لوحده
شعور الانتصار بقلبه باللحظة ذي خلاه يحس انه يحضن الغيم من رقته مرت دقائق لا هو الي قادر يبتعد عنها وهو الي ما صدق الله تقترب خطوة ، ولا هي الي قادره تبتعد بعد ما حست بالامان والدفء الي كانت تبحث عنه رفع راسه لما حس بقطرات ماء على وجهه وهو يبتسم : اظن ان المطر يحبنا سوى ولا ليه يتوج لحظاتي الحلوة معك بحضوره ؟ ابتعدت عنه لما حست بالطشاش ينزل وهي ترفع يدها لفوق بعد لحظات زاد هطل المطر وصار هتان
مسكت يده وهي تقول : تعال ندخل قبل يغرقنا لكنها انصدمت منه يوم سححبها وصارت قدامه ، مسك يدها اليمين بكفه وحط يده اليسار على خصرها : تعالي راقصيني ضحكت بخفة: مجنون انت ؟ امش ندخل
سيف ابتسم : اتركي العقل على جنب ، واخرجي عن العرف وراقصيني ناظرته لثواني وهي تبتسم ، رفعت يدها وهي تحطها على كتفه
سيف : حطي رجلك على رجلي ان كان تبين تتماشي معي هزت راسها بطيب وهي ترفع رجولها وبدا يرقص بها
وهي تتبع خطواته وهي تضحك معه - بعد ماحس بان البرد تمكن من ضلوعها ووضح على وجهها وقف وهي ابتسمت ونزلت رجولها وهي تمسك يده وتدخل للبيت ، اشرت له بمعنى خلك هادي ومشت لغرفتها على طول وهي تدخل معه وتقفل الباب ناظرته شلون غرقان وضحكت : الحين بتنام كذا ؟ هز كتوفه بعدم معرفه وهي ناظرته لثواني وقالت : بجيب لك من ملابس الوالد الي هنا ، ولا تخاف بجيب شيء جديد قالت له هالكلام وطلعت من الغرفه وهو بقى يناظر لغرفتها ويتفحص اغراضها بمبالاة شديدة انتبه على علبة كانت على تسريحتها ومشى لها وهو يفتحها وناظر للخاتم الي اهداه لها ، استغرب تواجده هنا بالذات مع ذلك ما علق ، لف للباب الي
انفتح وهي دخلت منه ، مدت له القميص وهو كشر : وش هذا ؟ رفعت كتوفها : هذا اكبر مقاس لقيته ، تجبر به
مشت لدولابها وطلعت منه بجامة طويلة وصوف تدفيها وناظرت له وهو يرفع قميصه شهقت وركضت على طول برى وهو ضحك عليها وبدل
ملابسه رجعت بعد دقائق بعد ما بدلت واخذت ملابسه نشفتها ثم رجعت وبيدها كوبين شاي ، فتحت الباب وقفلته بطرف رجلها وهي تمش ي وتجلس قدامه ،
مدت له كوب الشاي وهو خذاه وجمعه بين كفوفه عشان يدفيها اكتسح الصمت المكان هي تناظر لطرف كوبها بحياء من نظراته وهو يناظرها قالت وهي ترفع عيونها : انتهت مهمتك ؟
هز راسه باية وما تكلم نوره : بتنام هنا طيب ؟
هزراسه باية :الا اذا تبيني انام بالشارع ضحكت:لاعاد ما ارضى
ابتسم : والله ؟ ماترضين وقفت وهي تحط كوبها الي فضى من الشاي على التسريحة ووتقدم لدولابها ، طلعت فرشة وهي تحطها بالارض : بالشارع لا ، بس تفضل ناظرها بنص عين : لاياشيخه هزت كتوفها وهي تمشي باتجاهه وتسحبه من على
سريررها وتدفه : والله هذا الموجود ، والحين تفضل ابي انام رفعت شعرها من على وجهها وبعدت الشرشف وهي تنسدح على السرير وتناظره وهو باقي واقف مكانه ومكتف يدينه صدت عنه بضحكة وهي تلتفت
للجهة الثانية لكن سرعان م اختفت ضحكتها لما حسته وراها التفت بسرعه : سسيف !
سيف : انا اسف والله ، لكن بعد استنزاف طاقة
وجهد وضارب مشوار اربع ساعات عشان اشوفك رغم التعب وتكسير العظام تبيني انام بالارض واتكسر اكثر ؟ لا والله ناظرته وابتعدت عنه شوي وهي تحط مخده بينهم وترجع مكانها
سيف ناظرها بنص عين : شكلك ناسيه اني زوجك ! ضحكت بنفسها وماردت وهي تتلحف وهو تنهد وهو يناظر لطرفها وابتسامه خفيفة على وجهه ، ولو يابنت النور ، كل شيء بوقته حلو ! ودامك خطتيي خطوه رح يجي وراها ملايين الخطوات
-
-
فتح عيونه بهدوء وهو يناظر لسقف الغرفة واول ما استوعب المكان الي هو فيه ، لف على طول لجهتها ولقاها حاطه يدها تحت خدها ونايمة بسلام ابتسم وهو يحط يده تحت ذقنه ويتأملها : لين امس يا سيف وانت ما تقدر تحصل ابتسامه منها والحين تتأملها بهالقرب ، بس انا ما يرضيني هالقرب بس ، ابييها اقرب لي مني وما يفرق بيني هالحاجز ولو انه
من قطن
بعد خصلات شعرها عن وجهها وهو يمرر باصبعه على شامتها الي مسببة الهوايل لقلبه : لو كنت ادري ان نهاية هالجفاء والصد والقسوة انك بتجين لي بهالكثرة وبهالبهاء المتمرد ما ضاق لي خاطر ياحبي المغرور لف على طول لصوت اتصال بجواله وهو يسحبه
ويحطه صامت قبل تصحى ، ناظر للساعه ولقاها خمسة الفجر وقف وهو يبتعد عن السرير ويناظر لاسم عزام الي بشاشة الجوال كان بيرد بس خاف يزعجها فتح الباب بهدوء وطلع من الغرفه وهو يوقف بنهاية الصالة : تدري ولا ما تدري ؟ عزام : الله يستر النبرة ماهيب طيبة هذا الي ادري به ضحك بهدوء : كانك تدري انك داق بوقت غلط ليه تدق ، الساعه خمسه الفجر وش تبي بهالوقت
عزام : كنت اظنك باقي بالعملية وبصراحة اتصلت اجرب حظي ، كنت اظن ان جوالك بدرج مكتبك سيف : كنت تظن وكنت تظن ، وهذاني انا الي ارد وش تبي اخلص عزام:لاوالله الوقت اللي اتصلت فيه شكله خطأ صدق .. يالله كمل الي كنت تسويه سيف : ترى لاجيتك فرشت الارض من جلدك ، قال كمل الي تسويه
ضحك : طيب ، كنت بذكرك بموعدنا الليلة
سيف : ااووه والله كنت نااسي ، حياك وانا اخوك بالعصر ولا المساء لكن لا تقبل علي الصبح
عزام : لييه وينك ؟ بقرية الحبايب ولا عقد حواجبه : وانت وش دراك ؟
عزام ضحك بصوت عالي : تخمين تخمين ، وهذا السبب الي كنت بتذبحني عشاني متصل هالوقت
يالله يالله مع السلامة كان بيتكلم لكنه لففف بخوف على صووت الي تصصرخ وررراه ، قفل بوجهه عزام ولقاها سيدة تركض باتجاه الحطب الي بالحوش تبي تاخذ
عصا عشان تضربه وهو اول ما لمحها رفع يده وقال : سيف انااا يااعمه انتظري وقفت مكانها وبيدها العصّا وهي تناظر له وعاقده
حواجبها ، مشت باتجاهه تتأكد واول ما وقفت قدامه انفتح باب غرفة نوره وحمد الي بدورهم ركضو بخوف لما سمعو صراخ امهم قوست حواجبها وهي تشوفهم واقفين قدام بعض : وش صاير ؟
سيف حك راسه بإحراج وسيدة مستغربة وجوده حمد اطلق ضحكة بصوت عالي وهو يناظر لسيف الي قميص ابوه واصل لتحت ركبته بس : ماكنت
اظن ابوي بهالقصر ابد بس تصدق يالنسيب يليق والله
سيدة باقي تناظر لسيف ولما استوعبت ابتسمت بفشلة : الله يهديك يا نوره ، كان عطيتينا خبر بوجوده !
نوره فركت عيونها بعشوائية : راح عن بالي ماكنت اظن اني بصحى بهالصراخ عشان نسيت اقولك
ضحكت:واحد بطول النخلة ولابس لبس ابوك وبنص بيتي في فجر الخير وش تبيني اظن
سيف مايدري ليه منحرج ومتفشل لانه طاح بالموقف ذا رفع عيونه لـ نوره الي كاتمه ضحكتها على شكله
ربتت سيدة على كتفه : صباح الخير واعتذر ع استفتاحية اليوم صل وانا امك وتعال للفطور هز راسه بطيب ومشى من قدامها وهو يسحب
طرف بلوزة نوره الي مشت وراه بضحكة #دخل الغرفه وناظر فيها بنص عين وهي حاطه يدها على فمها وتحاول توضح انها ما تضحك : اضحكي وشو له تكتمين؟ ضحكت وهي تناظره : معليش بس الموقف يضحك اعترف يعني
سيف : بدلتي يالطيبة وينها مشت عنه وهي تطلع من الغرفة اخذتها من على الحبل ورجعت وهي تمدها له بدل وانا بصلي عند امي لين تنتهي
هز راسه بطيب وهي طلعت وبعد ما انتهو طلع وهو يجلس بالصالة عنـد حمد : كيفك الحين طيب
هز راسه باية : الحمد لله مرت شهرين وماعاد صرت احس بوجعها كثير
سيف : كنت خايف تتوجع لفترة طويلة عشان توك صغير
ابتسم حمد : تحملت الي اقوى منها ، معليك هذا تعتبر دقة شوكة عندنا نوره جلست وبيدها القهوة وهي تناظر لحمد :
معليك منه الي اقوى منه يقصد الحجر الي رقعوها عياال القرية براسه
ضحك سيف على تعابير وجه حمد واخذ فنجان القهوة الي مدته له : بعد الفطور
راجع أنا
ماردت عليه لما شافت امها جايه وبيدها الفطور افطرو وانتهو ونوره قامت عنهم ناظر لساعته ولقاها
صارت ثمانية الصباح وقف وهو يناظرهم : والله جلستكم ما تنمل وجعله مجلس عامر
لكني مضطر امشي لان وراي شغل لين راسي
سيدة : الله ييسر لك ويبعد عنك عيال الحرام
سيف : اللهم امين مشى وهو ياخذ مفتاح سيارته ويناظر لها بغرفتها كان يظن انها تبي تجلس اكثر عند هلها فخلاها على
راحتها وماحب يضغط عليها ومشى وهو يطلع من البيت ركب سيارته وشغلها لكنه استوقفه خروجها من البيت وبيدها شنطتها الصغيرة فتحت الباب الي ورى وهي تحطها ورجعت تفتح الباب الي قدام وتركب بهدوء ناظرها وهو مبسوط وما تكلم حرك على طول وهو يتجهه للبيت في ظل الصمت الي بينهم الي قاطعته نوره وهي تقول : عندك شغل اليوم؟ ناظرها وهو يقول : ايوة وش بخاطرك؟
هزت كتوفها بلامبالاه : ولا شي حبيت اقطع الصمت بس ابتسم وهو يرجع عيونه باتجاه الطريق : احب اجواء السيارة الخلوة مع نفسي ما تتفوت وتكتمل بصوتي تدرين؟
كشرت : يعني تبيني انزل ولا وش السالفه؟
ضحك : ماقلت لك انك انا؟
ماردت وهي تعدل جلستها لما شغل المسجل واول ما سمع الاغنيه ابتسم
وقال : خليني اقطع الصمت بصوتي وهاه تراها من قلبي لين قلبك لاتسمعيها من
اذنك بس وبدأ يدندن ومادرى انه يدندن ع قلبها
بعد مشوار الاربع ساعات وصل للبيت ، صفط سيارته ونزل وهي معه دخل على طول للبيت وهو يتجهه لجناحه وقفت
وهي تناظره يمشي بسرعه متسائلة عن عجلته لكنها استغربت اكثر وقوفه وقف وهو يلتفت لها ويبتسم : خلصت المهم وجيت ركض لك ! ما مريت للبيت والحين بشوف تركي ترى!
هزت راسها وهي تحس بالرضا بقلببه من كلامه ليييه ما تدري ، يمكن لانه حس انها انها بتفهم لهفته خطأ ! لفت على صوت توق وضحكتها الخفيفة ومشت لها
مستغربة : وش فييك ؟
توق : وش مافيني ؟ جالسه اشوف سيف يبرر لك انه بيشوف ولده ، عشان لا تحسبينه متلهف على مشاعل يالله وش سويتي باخوي ؟ فسخت عبايتها وهي تجلس جنبها وتناظرها وهي تتذكر ان كل مره تشهد توق ع موقف لهم سوى تقول انها مغيره سيف : لييه سيف وش كان قبلي ؟ توق عدلت جلستها وهي تحط صحن البطاط من يدها على الطاولة : الله يسلمك هذي يبي لها تعديلة جلسه ، سيف كان شوي منعزل بصراحة ما يجلس كثير عندنا واغلب وقته بالمركز ، يمكن تغيرت هالعادة شوي لما ولد تركي ، بس مو زي الحين ، وبعد صاير اغلب وقته مبسوط ويضحك وهالشيء
حتى ساره لاحظته وهي ماصار لها اسبوع عندنا ، سيف شخصية ثقيلة كثير يا نوره وما يلتفت لاحد الا لك ، طاح ثقله عند عيونك
ضحكت نوره وهي تجلس والكلام اعجبببها كثيير واستانست ورفعت عيوونها وهي تشوفه نازل ويكلم بجواله وواضح مستعجل اشر له بمع السلامه وطلع على طول لفت لتوق بسرعه : شفتي الي بوجهه ؟ هزت راسها باية وهي تتنهد نوره : ليش ما خفتي ؟ توق : اعتقد اني متعودة ع الخدوش الي تجيه ، يعني اغلب يومه مع مجرمين وكم مره جاء وهو مشخبط بوجهه نوره عقدت حواجبها وهي تناظرها : يعني هذا ولا شيء ؟ توق : ولانقطة من بحر ماجاه ، اخر شيء قوي صابه قبل ولادة تركي بشهر ، اختفى عننا وقال لنا
ابوي انه بمهمه وطويلة ، ولد تركي وصار عمره شهر وهو باقي ما جااء وكانت اطول مدة يغيب عننا تنهدت : وبعد غياب الثلاث اشهر طل علينا وهو ي كّدعي العاافية ، واكتشفت انه منصاب بطلق ناري بعد اشتباك مع مجرمين ومخبين علينا الين تعافى شهقت وهي تحط يدها ع فمها بخوف : طلق ناري ؟ وصل الموضوع لهنا بلعت ريقها وهي تحس بيدها ترجف والسبب الافكار الي حاصرتها توق : لا امي ولا مشاعل يدون ، بس انا وساره عرفنا عن طريق الصدفة ، للآن مخبي الموضوع ، بس انا
متاكدة ان اثر الرصاص باقي فييه ! تنهدت وهي توقف والموضوع شاغل بالها تاركه توق وراها مستغربة من تغير وضعها للركود والخفوت -

-
-

دخل قسم الطوارىء وهو يعدل جاكيته ويناظر للمرضى الي مالين القسم ، اصوات عالية وناس كثير ، ناظر للممرضات الي بكل مكان والدكتورات الي يركضون من هنا لهناك وبالاخص ناظر لها وهي تمشي من هالسرير لهالسرير تقيس حرارة وتشخص حالة وعلى هالحال
مشى للمكتب الي بنص الطوارىء وهو يبي يسأل عن عدد المناوبات اليوم لكنه ناظر للممرض الي رفع
سماعه الجوال على طول وهو يقول : قسم الطوارىء بمستشفى الحازمية ، كم عدد الاشخاص ؟ طيب بانتظاركم قفل وهو يناظر لابراهيم : ثلاث حالات جايه بالطريق نتيجة لحادث سيارة ، حالتهم خطيره جدا وقد يحتاجو لعمليه عاجلة !
عدل سماعاته الي على رقبته وهو يضرب يدينه ببعض ويناظر للدكاتره الي انتبهو له : الحالات الي
موجوده الحين بالقسم اكتفو باثنين يراجعون لهم والثلاثه الباقين تعالو معي للحاله القادمة ناظرت له ضي وهي تمشي ومعها دكتوره ودكتور وبقيه الممرضات يجهزون الاسرة والاجهزة الي يحتاجونها للطوارىء ، خلال لحظات وصلت سيارة الاسعاف لقدام الباب ونزلو وهو يسحبو السرير المتحرك متجهين للقسم ابراهيم على طول مشى
للحالة وهو يشخص الوضع وعاقد حواجبه بضيق من الي الحالة الي وصل لها ، ناول السرير للدكتور الي جنبه : تولى الموضوع
ركضو بسرعه وهم ينقلونه لسرير اخر ابراهيم ناظر لضي وهو يناديها : دكتورة ضي تعالي ! مشت له بسرعه وهي توقف جنبه وتعدل قفازاتها
منتظره الحاله الي ساحبينها باتجااههم اول ما استقر السرير قدامها غممضت عييونها بققوة وهي تصد على طول وارتجفت كل اطرافها وابراهييم انصصدممم وهو يقرب ويقيس النبض وماكان الا خفيييف ، الشخص ماعاد صار ينعرف من شده تفحمه من جراء الحادث لف لضي الي باقي على
حالتها : خليهم يجهزون الانعاش القلبي والرئوي الحالة صعبببة كثيييرة واحتمال نفقققدها
ناظر لها وهي صاده ويدينها ترتجف ولامها نفسها لها صرخ بصوت عالي وهو مرتبك : دكتتتتورة ضي اكلمك اناا
سحببببها بسرععه وهو يحط يدينها على اطراف السرير : الحاله هذي لللك ، باخذ الثالثة واول ما فتحت عيووونها وناظرت للي قدامها صررخت بصوت عالي وهي ترجع خطواتها لورى الين طاحت على الارض ويدينها على وجهها ابراهيم عصصصب زياادة وهو ياشر للدكتور الي كان جنبببها الي بدوره مسك السرير وهو يسحبه لداخل ، دخل السرير الثالث وكان علييه طفل والواضح انه ما تجاوز العشر سنين ، لكن المسعف كان ناكس رااسه ويمسح دموعه ويناظر لابراهيم :
ماقدر يستحمل ، توفى قبل ما نوصل للمستشفى بعشر دقايق
تنهد ابراهيم بضيق وهو يمسح على وجهه ويناظر لضي الي باقي جالسه على الارض وترتجف وزادت عصبيته صرخ بصوت عالي: دامك تعبتي ليين وصلتي لين هنا ، سوي شغلك ع اكمل وججه ، انا مو محتاج محتاج لدكتورة ترتجف وتطيح بنص القسم !
تركها ومشى وهو يدخل للحاله الاخيرة وهي ناظرت لحور الي جاايه تتتركضض باتجااهها واول ما حست بها تحضنها بكتتت وهي تلمها وحور تنهدت بضيق ، اول ما اتصلت عليها الممرضه وقالت لها عن الحاله ركضت بدون ما تلتفت تدري وش بيصير بض ي بعدها -
-
-
-
الساعه 7 المساء سند جسمه على الكنب بتعب وهو يمد يده لتوق : همزيني
ناظرته بنص عين : لا ياشيخ ؟ ابراهيم : تكفين توق ! ترى اخوك كان اليوم منقذ لناس كثير ، وانتي انقذيني من التعب
ساره حطت يده على راسها : ياربي تكفى ، مين خلاه يصير دكتور ذا ؟ انا خايفة بعد ما يخلص من المريض يقوم يتمنن لها لانه عالجه
سحب الريموت الي كان جنبه وهو يرميه عليها : اقول انطمي انتي
توق قربت وهي تهمز يده بضحكة : انا مدري شلون عشتو نص سنه مع بعض ،وانتم هنا اسبوع كانكم ضرات ابراهيم كشر بوجهه ساره : كنت اسلك لها اغلب الوقت بس الحين افتكيت منها
سارة ناظرته بنص عين وهي تحط رجل على رجل متجاهله كلامه اشر لها باصبعه : هذي من يوم تعرفت ع فارس
وهي صايره كذا ، يعنني تكبر راسها وما ترد توق التفت بإستنكار من كلمة إبراهيم ! :من فارس
سارة : زميل الدراسة
توق رفعت حاجب بعدم إعجاب : غريبة ما حكيتي لي عنه ابببد !
ساره : وش اقول عنه يعني ، مجرد زميل نوره كانت مستمعه صامتة وتوزع نظرها عليهم
بهدوء وهي تسمع كلامهم ، مافكرت تشارك بمحور حديثهم لانه ما شدها ، لفت على دخول سيف واتجاهها لهم ، ويا الرعشة الي بقلبهاا لما تخطاهم
كلهم وجلس جنببها وهو يبتسم ابراهيم لاحظ سيف ، ملامحه ابتسامته لهفته ولف هامس لتوق : علاقته كذا مع بنت حسين ؟ هزت راسها بلا:بس هي اللي جنت على نفسها هالحياة هالحياة
عقد حواجبه وهو يسحب يده منها : شلون يعني ؟
توق : كانت تدري انه ما يبيـها مع ذلـ... قاطع كلامها صوت سيف الي الجوال باذنه ويناظر لابراهيم : طيب حييياك ، جايك الحين انا وابراهيم
عقد حواجبه : وتبي غازي بعد ؟ الله يستر من
سوالفك بس وقف وهو يحط جواله بجيبه ويناظر لابراهيم : تعال ، عندنا ضيف ، توق نادي ابوي يجي هز راسه وهو يوقف وويلحق سيف لكن باله
مشغول بكلام توق
-
-
-
قفل من سيف وهو يضغط على يدينه بتوتر ويلتفت يمين ويسار وهو خايف يسحب عليه ، وهو الي ما تركه امس الا لما حلف بغلاة امه انه رح يجي بنفسه
عزام لف لسيف الي فتح الباب ويناديه ومشى وهو مرتبك سيف : ارحب يا ابو فهد
ابتسم : المرحب باقي سيف ناظر لنسفة الشماغ والثوب الابيض والعقال وعقد حواجبه : مرسم ؟ ليكون عريس -
عزام دخل وهو يبعد سيف عن طريقه لما شاف غازي : ياخي خل عنك هالسوالف ، جاي لسبب رسمي انا لحقه سيف وهو يحك لحيته باستغراب
حط فنجان القهوة من يده وهو يدور بعيونه عليهم واحد واحد ووده لو راس منصور عنده عشان يقصه ويرتاح ، مرت ساعه وهو ينتظر وكل شوي عيونه على جواله،تمنى لو ماكان بالغباء ذا وجاابه هو معه ، ولا من متى وعزام يثق بمنصور ؟
سيف لاحظ الارتباك عليه والحركات الغريبة الي ماهو بمتعود عليها من عزام ، خصوصاً رسميته وتشييكه على جواله قال وهو يبتسم بعد ما
وضحت الصورة براسه : وش العلم يا اخ العرب ، ان كنت مستحي من الي براسك ، وتبيني اجلس
عندك واجسرك فما عندي مانع ، انا اخوك زي مانا اخوها لف بنظره لسيف وهو يناظره بحدة والود وده يقوم يذبحه لانه زاد الطين بله بالنسبة له غازي اول ما فهم ابتسم وعدل جلسته وهو ياشر لابراهيم ياخذ فنجانه ويصب له قهوة ، وابراهيم اخذه ويناظر باستغراب ،الدلة بيده لها ساعه وكل شوي يصب لاحد ويناظر بفهاوة ولاهو فاهم شيء عزام زاد توتره وارتباكه من نظراتهم وعرف انه بقلة موازنه للموضوع حط نفسه بموقف غبي جداً
، والحين وش يقول ؟ جاي اخطب بنتكم لاخوي الي ماهوب موجود ، ومره ثانية بجيبه
فرك يدينه بتوتر وسيف وقف وهو يمش ي باتجاهه
جلس جنبه وهو يسند جسمه لورى ويربت بيده
على يده عزام وهو يقول : بادر وانا اخوك ، والله ما نردك خايب ترا غلاتك من غلاتها عزام يناظر لسيف وهو يطلبه السكوت والعتق ، لانه جر الموضوع لغير منحناه
غازي : زي ماقال سيف ، ما نردك خايب قل ماعندك عدل جلسته وناظر لباب المجلس وهو يدعي ان
منصور يدخل عليه باللحظة ذي ولا ينحط بالموقف ذا لكنه خاب ظنه وهو يوجه عيونه لغازي ويبتسم وهو يبلع ريقه بصعوبه وعرف ان الفاس طاح بالراس قال وهو يشد على قبضة يد بتوتر : جااي اطلب القرب منك ياااعم ! اتسعت ابتسامة سيف وهو يناظر له ويعدل جلسته
-
-
سارة لفت لنوره ولقتها ع جوالها تطقطق ناظرت لتوق وقالت بهمس : شقصدك يوم قلتي لابراهيم ان مشاعل جنت على نفسها ؟ توق:لاحول ولاقوةالابالله،انتي قاطة اذنك معنا ؟
سارة : توق بلا هذرة زايدة واخلصي قولي
توق ترددت للحظات لكنها لفت لها وهي تقول : قبل زواجها من سيف وبعد الخطوبة ، سحبني سيف واحنا رايحين لهم وقال لي اعطيها ورقة بدون م افتحها ، طبعاً انا الفضول اكلني ومحسبوتك فتحت الورقة
سارة بحماس : ايوة وش مكتوب فيها ؟ ابتسمت بعبط : سنعود بعد قليل -
-
-
-



وكان likes this.

فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 22-10-20, 09:29 PM   #29

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




{ البارت التاسع عشر }

سيف همس له :واخيرا!والله لو أحد قارصك
من ظهرك عشان ما تتكلم
عزام بنفس الهمس : يارب صبرني
لكنه قطع عليهم غازي الي قال بجهور : نعرفك ونعزك يا عزام ، والعشرة الي بينك وبين سيف كلنا ندري بها ، وما يخاوي سيف الا النبيلين واصحاب الاخلاق العالية ، ما يحتاج نسأل ولا نستفسر عن الرجال الي مثلك وهالكلام ماهو الا معزة مننا لك وطلببكك اعتبره تتتم مني ومن اخوانها لكن العلم الاكيد يجيك ان واافقت بنتي
عزام ضغط على يده وهو يبتسم بتوتر : من طيب اصلك يا بو سيف ، والله يعز مقامك اما سيف يناظره باستغراب وابراهيم مبتسم ويناظر لعزام من فوق لين تحت ، ويتفحص كل شبر فيه ، طلع جواله وهو يخبيه بطرف ثوبه وهو يصوره بسرعه وضحك بغباء وهو ينزله همس لعمره : من كثر ما قريت عن هالمواقف كنت اتمنى اعيشها
-
-

سارة قرصتها بقوة : تكلمي صرخت بوجع : وجعع لفت لهم نوره باستغراب : بسم الله وش فييكم ! توق وقفت وهي تمشي عند نورة : آكلة البشر هذي تبي تاكلني
ساره تناظر لها والود ودها تقوم تذبحها وهي الي وقفت بنقطة حساسة كثير ، خصوصاً ان االموضوع ذا غاب عنها بسبب بلشتها مع زواجها بذاك الوقت
سارة عدلت جلستها وهي تاخذ نفس وتبتسم : قومي انتي ماعندك اختبارات ؟ ماعندك جامعة اربعة وعشرين ساعه بالصالة تقرقرين وتاكلين بس ؟ توق : ماعندي الا اختبار فيزياء ميكانكية ، وتكفلت
مشاعل فيها ، بالليل بتشرحها لي على قولتها سارة : حبيبتي مشاعل لها اربع سنين من درستها وبعدين دراسة باريس غير هنا ، يعني بيتغير عليها
الموضوع ، قومي ذاكري لعمرك ابرك لك نوره باستغراب : مشاعل دارسه برى ؟ لفت لها توق : اييوة ، درست سنتين فيزياء
ميكانيكية ، واعتقد كانت اسوء سنوات حياتها لان
علي نشب لها ،وكل شوي وهو يقول بيطب عليها ولا بيسافر لها لولا وقوف ساره ضده
نوره عقدت حواجبها من غرابة الموضوع وما تدري ليش استنكرته وتوق كانت بتتكلم على دخول ابرااهيم الي جايهم يركض
سارة : تفضلو هذا الاخصائي الي ينقذ آلاف المرضى ، طار عقله
ابراهيم سحب توق من جنب نوره وهو يحط الجوال بوجهها : شوفي توق باستغراب : بسم الله وش صاير عقدت حواجبها وهي تناظر الصورة المشوشة الي واضح فيها انه رجال بس مغبشه ملامحه : هذا وش يا ابراهيم ؟ ابراهيم بضحكه:معليش،صورتها ِخلسةعشان
ما ينتبه ، هذا زوجك المستقبلي -
عقدت حواجبها وهي تناظر لابراهيم بصصددمة من كلامها ، وسارة فزت من مكانها بسرعة وهي تسحب الجوال من يده ناظرت للصورة ورجعت
تناظر لابراهيم بنص عين : هذا وش ؟ هذي تسميها صورة ؟ هذي حتى تركي حبيبي م يصورها
ناظرها بطرف عينه : وانتي وش عليك ؟ انتي المعنيه فارقي ناظر لتوق الي ساهيه ولاهي بلمة اببد ، وكل خوفها ان بعد شهر السكون والهدوء عاصفة تعصف بها وبقلبببها ، ولا شيء حضر ببالها الا فكرة ان عزام خلى منصور يخطبها ، وهنا تبددت كل الطمأنينة الي كانت تحس فيها بلحظات فزت من سرحانها على صوت مريم الي جاءت ووقفت جنبها وهي ماحست
بها نوره عقدت حواجبها وهي تكتف يدينها وتوقف تناظر توق الي وضّحت عدم الراحة
ابراهيم دق كتفه بكتفها : بدينا بالحياء ؟ مايلييييق ترى
ناظرته بحدة وهو استغرب وكانت بتمشي على دخول غازي وسيف وضحكاتهم تسابق بعض والواضح انهم مستانسين بالخبر ، وانكتمت اكثر وببالها تقول "وش الي خلاهم يفرحون برخمة مثله ؟
"
سيف قرب وهو يحاوط كتفها : كبرت النتفة يا ناس !
مريم مبتسمة وعيونها على توق والصمت مغلف ردة فعلها امتلت الدموع بعيونها وهي تنزلها للارض وتبلع ريقها وسيف انتبه لها بسرعه واختفت ابتسامته وهو
منصدم من ردة فعلها الي ما توقعها ابببد ، خاف ومسك يدها بسرعة : وش فيييك ؟ رافضة ؟ ماتبي الزواج ! اكنسله بكبره ولا تنزل لك دمعة
ما تكلمت والي بالصالة مستغربين من تصرفها الا نورة الي وضحت لها السالفة وتنهدت بضيق سيف اردف بعتب : والله لو انه اقرب اصحابي وانتي رافضته ما تلامس يدك يده رفعت راسها بسرعه وهي تناظر لسيف عاقدة
حواجبها "اقرب اصحابه !"
سيف : مادري وش سبب دموعك ، بس اعتقد انها من دواعي خوف ، لكني بطمنك وانا اخوك عزام الرجال الوحيد الي يستاهلك ، ويا سعد عيني يوم قرر وجاء يخطبك ، لأني بكل مرة افكر فيك اقول وين القى الشخص الي بيقدر يحافظ على كتلة الرقة هذي ؟ وهذا هو جاء
ساره : انا مدري هو يمدح اختي ولا صاحبه
ناظرها بضحكه ورجع يناظر لتوق وهو ماسك يدينها ويشد عليها بحنية : لا تكدري عمرك ، فكري
بالموضوع واستخيري وان ما ارتحتي ، فلا هان عززام ويدق باب غير بابنا
توق ماهيب لمّة اببد ! بعالم موازي ثاني اشتدت صدمتها اكثر لما سمعت اسمه ، هو الي خطبها ؟ هذ تداركه بالموضوع يعني ؟ هذا الي فكر فيه وقدر ينجزه
سكنت للحظات وهي صافنه في وجه سيف ثم سحبت نفسها وطلعت لغرفتها بسرعه وسط نظراتهم
غازي تنهد وهو يمش ي : والله اني فرحت بعزام ، لكن ان مارضت ماني بجابرها - قال هالكلام وطلع
لكن ابتسامه سيف اتسعت وزينت ثغره من كلمة ابببوه ، الي تعود عالاجبار وفرض عليهم اختياراته وابراهيم تافف : طيب وحماسي ؟ وصورتي الي صورتها ودلة القهوة الي دكتور داهية مثلي جلس
ماسكها ساعه كاملة والمفروض ما اتعب يدي
سارة مشت من عنده وهي تقرصه بقوة وهربت ورى مريم للمطبخ
وابراهيم حك يده بوجع وبضحكة وهو يمشي للمجلس
-

نورة ناظرت له وببالها شيئين شاغلين بالها كثييير ولاهي قادرة ترتاح الا لين تعرفهم ، بس احتارت من ترض ي اول ؟ قلبها او عقلها
مشت له وهي تمسك يده وتسحبه معها للغرفة وهو استغرب ومشى وراها بدون ما يتكلم دخلت الغرفة ودخل وراها وقفلت الباب على طول
سيف ماتكلم وبقى يناظر لها وهي مشت له بسرعه وهي تاشر على جكيت بدلته عقد حواجبه وفسخه لها فهمها قربت وهي تنزل طرف التيشيرت الاسود من جهةة كتفه اليسار وتناظر للمكان ما لقت الي تبيه
سيف ناظرها بضحكة : اظن هالخطوة كبيرة وجريئة شوي يا بنت سعيد ! ما ردت عليه وهي ترجع تنزل طرف التيشيرت الي على كتفه اليمين واول ما لمحت الي تدور له تركت
التيشيرت وابتعدت خطوة لورى وهي تاخذ نفس بضضيق سيف لف بوجهه لجهه كتفه اليمين وعض على شفايفه لما فهم وش هي تدور عليه ، لكن السؤال الي جاء بباله وشلون درت ؟ ناظرها وانصدم من الدموع الي ملت عيونها قرب بسرعه لها:دخيل ِرمشك،لا تطيح الدموع بسببي ! بلعت غصتها وهي تحاول ما تنزل دموعها قال بارتباك : وش صابك ؟ وش صاير معك فهمينني
نوره ناظرته بضيق تحاول تخفيه لكن ماهي قادرة :
من الصّبح أفكر وأهوجس وأقول كذب ومستحيل وما تاصل للدرجة ذي ، بالي مشغول طول اليوم واحس اني منيب معي ! بالي بإلي ما ابي اشوفه ولا
يكون فعًلا باقي أثر - اخذت نفس بضيق - بس انه باقي
حاول يخفي ابتسامتته قد ما يقدر لما عرف ان هالدموع والتوتر والضيقة ماهي الا سبب خوفها
عليه وهالشيء اربك قلبببه زيادة ع ربكته بسبب دموعها قرب وهو يحط يده ع راسها ويمسح عليه برقة وحنية وهو يبتسم : تدرين اني جبل ؟ ناظرته باستغراب من كلمته
سيف : يعني لو يطيحون العرب كلهم ما طحت وهذاك تشوفيني قدامك ، ما اثرت فيني رصاصة وحدة ولا بتأثر ثنتين ،امسحي دمعك ووالله انه ما يهون ينزل عشاني
نوره : وان تصاوبت مره بتتصاوب مرتين ، وان انجرحت الحين بتنجرح بعدين ، ولاحظت هلك
محد تكلم ولا قال وش هالجرح ، اذا تعودو ، فشيل من بالك فكرة اني بتعود مثلهم
سيف : نورة انا لي ثمان سنين عسكري ، وانتي قلتيها
ان انجرحت الحين بنجرح بعدين ، يعني مصير الجرح يجي لانه ضمن نطاق شغلي وع قولتك زي ما تعودو هلي بتتعودين ، سيف قال بحنية يحاول يهدي خوفها فيها : واذا ع الجرح الي بوجهي فبيتشالا ، ماله الا يومين ثم بيغيب
ناظرته بضيق وهي تصد عنه و ماهي قادرة تفسر تصرفاتها ولا هي قادره توصل له المشاعر المخيفة الي جالسه تحاربها باللحظة ذي ، لانها لاول مرة تصارعها عشانه .. ابتعدت عنه ورجعت خطوة لورى وهي تلف وتمسح دموعها ثم فتحت الباب وطلعت وهو تنهد ومشى وهو ينسدح على السرير : وهالمرة بعد طلعت متضايقة يا سيف ، بس الهقوى يكون الضيق عليك ماهب منك !
عدلت حجابها جنب الباب وهي ترتب نفسها ، والحين ارضت قلببها ضحكت باستهزاء ع الكلمة : ارضيتي ؟ الا شويتيه يا نوره شويتيييه تنهدت وهي تمش ي وتتجه للطابق الثاني ، وقفت جنب باب غرفتها وهي تدق بهدوء
ما جااءها رد ، قربت من الباب وهي تهمس : توق .. انا نورة انتظرت لدقائق وهي تلعب برجولها بالارض ولما
حست انها مارح تفتح ماحبت تضغط عليها لفت بتمشي لكنها وقفت وابتسمت لما سمعت الباب ينفتح ، دخلت الغرفة وهي تقفل الباب وتناظر لتوق الي جالسه على سريرها والمخدة بحضنها وتناظر لها بهدوء خافت نوره تكون رجعت لحالها ومشت بسرعه وهي تجلس جنبها وتجس النبض بسؤالها : هديتي ؟ ناظرت لها توق وتنهدت : هادية انا ، لكن الدهشة ماليتني تنفست الصعداااء وتناظرها برراحة : هو صح ؟ هزت راسها باية تنهدت نوره وهي تعدل جلستها وتفكر في حال توق الي اشبه بحالها ، وهالعزام ماهو
الا شبيه لموقفها مع سيف بنظرها ولو اختلفت الاماكن والمشاعر والتوقيت ، الصراع الي تعيشه مع سيف والمشاعر ، واهم شيء الجرح ماكان ودها توق
تعيشه ، ماكان ودها تطيح بنفس الحفرة الي كانت تحس نفسها فيها ، بس هالقرار ما يخصها ولا هب يدها تختار عنها قالت بهدوء : وبما انك قلتي له الشيء الي المفروض هو يسمعه ، وهو غاب هالمدة وخطط ودرس ان
حل العقدة زواجه منك فاعتقد انه عرف وين الصح من الخطأ ، فكري بالموضوع زين وناظري لكل الجوانب الايجابية والسلبية والاهم فالاهم ناظري للموضوع من زاويته هو وعلى ذلك قرري ، ولا تستعجلي بقرارك ابببد ًا خذي رويتك وانا اختك وعلى مهلك توق ناظرتها وهي تحاول ما تبكي : خايفة
ابتسمت بطمأنينة وهي تشد على كفها : ماله داعي الخوف .. خليه على جنب وخليك قوية الحين بتصرفاتك وبخطوتك الجاية ، لانها يا بتنحسب لك يا ضدك .. توق : وان كان مثل اخوه !
نوره : ما كل اصابع يدك سوى ، وان كنتي تظنينه مثل اخوه وما غاب هالظن عن بالك فارفضي ترى فيه الأفضل والألطف على قلبك والأكثر حًبا
وحنية والأشجع والأرصن ، لا ترضين بالقليل تستحقين شخص يختارك ويختار انه ما يحطك بموضع حيرة ويضع النقاط على الحروف دائًما ويكون السند والبيت الآمن ، مهب السبب في ضياعك وألمك. اذا حسيتي انك بتعيشين معه بحيرة و تحسي بالأذى ، ارفضي ، ترى المكان خاطئ
ربتت على كتفها وهي تبتسم لها : الايام معك ولا تشغلي بالك كثير بكثرة التفكير قالت اخر كلامها وطلعت وهي تقفل الباب وتوق تنهدت وهي ترمي نفسها على السرير وهي تفكر بكلام نورة واخر مواقفها معه ، وتحاول تحصل السبب الي خلاه يخطب هالخطوة -
-
-

جالس بسيارته ورامي شماغه وعقاله بالمقعد الي جنبه ومستند براسه على الدريكسون ويدينه عليه واقف قدام بيت امه ، لكن ما يبي ينزل ما يضمن باللحظة ذي انه اذا شاف منصور رح يقتللله على الموقف الي انحط فيه بسببه ، ضرب بيده الدريسكون وهو يطقطق على نفسه :انت اصًلا
مهمتك بالحياة انك تكون فدائي لهلك ، للي ما يستاهلون هالشي ، البنت بعظمة لسانها قالت اسحب عمرك من السالفة وانت جاي تدبس عمرك غصب ! اه ياعزام متى بتعقل ؟ متى بتفكر وتحسب
حساب الخطوة صح قبل تخطيها ، تعبت عمرك واتعبت العالم معاااك
تنهد وهو يرجع لنفس جلسته وبعد دقائق رفع راسه ونزل وهو يقفل الباب ، وقف قدام بيت امه ودق وانتظر جنب الباب وبعد دقائق انفففتح دخل وناظر لمنال الي واقفه وتناظر باستغراب لوجوده بالوقت ذا عزام بدون سلام ولا سؤال عن الحال : وين منصور ؟
منال عرفت ان الموضوع فيه خبصة وسالفة قوية بما انه جاي يسأل بالوقت ذا ، خافت تقول له وينه ويعصب عليها وهي مالها ذنب لكنها فزت بسرعه على صوته الحاد : منال اكلمك !
منال ارتبكت : بالعصر جاء واخذ فلوس من وامي وجوازه ولما سألناه قبل بيطلع مع اخوياه للكويت يتم ى ويغير جو
ابتسم بسخرية وهو يشد على قبضة يده الي اشتدت بسببها جميع اعصاب جسمه وهو يسمع كلامها ، يعني لهالدرجة يحسبني رخمة ؟ ومانيب قد كلمتي ، هّين يا ولد خديجة مصير الحي يتلاقى وانا اخوك
ما رد عليها ومشى عنها وهو يركب سيارته وهي تنهدت بضيق لحال اخوانه وقفلت الباب ورجعت لغرفتها فتح جواله وناظر لجدول رحلاته وهو يتمنى يلقى رحلة قريبة للكويت ، لكن ظنه خاب لما مالقى تنهد بضيق وهو يسند براسه على المقعد ويغمض عيونه وييعيش موقف الفشلة اذا قال له سيف انها رافضته ، دائما وابدا هالشخص يحط نفسه بمواقف لا يحسد عليها .. - -

-
-
فتحت باب غرفتها وناظرت له جالس على السرير ويطقطق بجواله وواضح معصب ولا هب رايق ، استغربت تواجده عندها الليلة وهو امس نايم عندهم لكنها عارفه ان مشاعل الليلة ماهي هنا ، وتيقنت انها نامت عند اهلها لذلك دخلت الغرفة وقفلت الباب وهو التفت على دخلتها وتبددت عصبيته
وملت البسمة وجهه برضا ، وسط سكونها ونظراتها المندهشة من حاله الي تغير بسبب دخولها بس ! اندهشت وهي تناظر ملامحه الي تبددت منها العصبية وانكست بدالها ابتسامه زينت ثغره وهو يناظرها ، معقولة تواجدها بحد ذاته يخلق له هالابتسامة ! رجعت يدينها لورى وهي تمسكهم ببعض تتخفي توترها وارتباكها وببالها ، هذا الشعور الي تعيشه هاللحظة وش ؟ اشر لها تجي تجلس جنبببه وهي فكت يدينها ولبت طلبه وجلست بهدوء وهو ابتسم ورمى جواله للجهة الثانية من السرير ، رفع يدينه وصار يلعب بخصلات شعرها الي طايحه على وجهها : باقي زعلانة ؟ رفعت كتوفها بعدم معرفة وهي تناظره : مانيب زعلانة
رفع حاجببه : وموقفك قبل ساعة
! نورة : ماهب زعل ، بس كنت بلحظة أمر فيها بشعور سيء وما قدرت ابقى هنا الواضح انه استاء من كلامها لما ابعد يدينه عنها وحطها على فخذه وهو يناظرها بهدوء : ولما تعيشين هالشعور تهربين مني ؟ المفروض تتخبين بحضني المفروض تتخبين فيني..زي ماتتخبى الشمس في
حضن الغيم
نزلت عيونها بارتباك من كلامه ، ماتعودت على هالشي ، تعودت على محاربة كل مشاعرها واوقاتها السيئة لوحدها قالت وهي ترسم طيف ابتسامة
على وجهها وترجع تناظر له : كلامك الحلو من وين تجيبه ، اربكت قلبي ! اتسعت ابتسامته من كلمتها الا ماكانت الا اعتراف بسيط وعلى قد مشاعرها رفع يده وهو يمرر على
خدها ابتداءً من شامتها : والض ي الرقيـق بوجنتك يرضيـه عادي ّيالكـلام؟
قالت ببضحكة وهي تبعد يدينه من على وجهها : لاعيوني مايرضيـه ، عظمـوا التفاصيل وهّولو مغازلتـها
كانت بتوقف بس ناظرته وقررت تستغل موقفه الحنون معها باللحظة ذي : سيف
مسك قلببه وهو يخبي ضحكته وهي ابتسمت : ابي شيء
سيف : انتي بس قولي ابغى ، وانا اقول حاضر امري! عدلت جلستها وهي تناظره : ابي اكمل دراسة ، بصراحة المدة الي جلستها وانا فاضية كان اغلب شعوري السيء بسبب الفراغ الي ماتعودت عليه
من قبل كان السبب في رفض ابوي لدراستي بعد المسافة بييينا وبين الجامعة ، لكن الحين مابيننا كثير وو.. قاطعها : كفو ! رغم ان الموضوع راح عن بالي بس اشوى انك فكرتي فيه باللحظة ذي عشان نبدا نقدم اوراقك ، ولو اني الفصل الجاي باقي له اكثر
من اربعه اشهر بس ماعليه عشان نلقى مقاعد فاضية
سيف اردف : واذا الفراغ الي سبب فيني الهوايل طول الاشهر المااضية فالحين نفكر بشيء يشغلك ، وش ناويه على التخصص الي تبينه بالجامعة ! تنهدت وهي ترفع كتوفها بعدم معرفة : مادري ،
محتتتارة بين تخصصين اولهم الكيمياء الي حبيته بسبب معلمته وبسبب اني تعلمت طريقة صناعه العطور من هالماددة وبخاطري اتعمق فيها ، والثاني التصميم الداخلي احب انسق واشكل وارسم احب اصمم ، يعني لو ترميني ببيت فاضي اضمن لك تنسيقه بالشكل الي يرضي صاحبه ابتسم : خياراتك عجيبة وغريبة عليك ، ماهي بمتوقعة لكن جميلة والله ، خلي التصميم الداخلي
على جنب لاني من بكرة ببحث لك عن معهد
متخصص بهالشي يشغلك هالاربع اشهر ، والكيمياء تخصص ي فيها ناظرته ولا هي مصدقة كلامه وتحس انه يطقطق عليها ثم اردف لما لاحظ نظراتها : صادق تراني ! متى قلت لك كلمة واخلفتها ! ابتسمت وهي تهز راسها بطيب ووقفت وهو قال : بكرة الصببباح عندي لك مفاجاءة كشرت : وليش تقول لي الحين ، كيف انام ؟؟ هز كتوفه وهو يسند راسه على السرير ويناظرها وهي تافتت ومشت لكنبتها قال بضجر : ياللليييل ! للحين على هالكنببة ما ودك تخطين وتجين جنبي ناظرت له وترددت لثواني ثم قالت وهي تنسدح : تعودت على الكنبة واحس اني مرتاحة هنا
سحب الللحاف وهو يتلحف ويناظر لها : خلينا نشوف الراحة بكرة اذا جيتي ومالقيتيها
-
-

مانع حط يده على راسه : النجدة ، انقذوني يا ناس ! انا جالس مع مختل ، انت من عرفت ان سيف بن غازي خذى بنت سعيد ومنت بصاحي صدقني ، احس انك اختليت عقليًا وماصرت تفكر وانا خايف عليك والله
علي اسند راسه على الكنب وهو يحرك السكر بكوب النسكافية الي بيده : وانا بعيد هالقد ماقدر اسوي شيء
مانع : ياخي لا تسوي ! خلاص ارضى بواقعك الحرمة تزوجت وصارت بذمة رجال غيرك ، حتى تفكيرك باللحظة ذي فيها حرام
ناظره بحدة : اقولك نظرتها للحين ببالي ، ولو تمر عصور وسنين وقرون ما نسيتها وعاهدت نفسي لاكسرها
مانع وقف :وهو يمش ي انا من عرفت انك تبي ترجع سارة عشان تكون قريب منها وانا غاسل يدي ، ولو يدري سيف ولا غازي ، لا خل هالاثنين نعرف وش بيسوون لو يدري ابراهيم العاقل الهادي والله ليفرش الارض من جلدك ، اعقل وارضى وانا اخوك علي حط كوب القهوة وهو يتنهد ، محد بيقدر يفهم شعور الانكسار الي يحس فيه - -

-
-

تنهد وهو يقفل سحاب شنطته ويحطها على المكتب وهو يجلس على الكرسي ويناظر لها مرت عشره ايام على وجوده بوسط ديرته وبين هله واصحابه ورببعه ، بس ليه يحس بالغربة ؟ ليه يحس انه ما ينتمي للمحيط هذا ليييه يحس بشعور الخفوت ولخبطة المشاعر وشعور الي "محد قادر يفهم علي ويفهمني"
حاول يداري خاطره فترة من الوقت لأجل خاطر اهله لكنه ماقدر..ابدًاماقدر
لف لصوت البباب الي انفتح ودخلت وبيدها صينيه قربت وهي تحطها على المكتب وناظر لصحنين لقى بها حلاه المفضل وكوب ققهوة تبسم ووقف وهو يبوس راسها ويدينها : عسى هاليدين ما تمسهم النار ناظرت لشنطته واجزمت انه بيقطع اجاازته الي
ماهي الا شهر .. كانت تحاول ما تبكي لكن ماقدرت وشلون ما تبكي وقرة عينها الاولى يختار الغربة على حضنها ؟ قالت بضيق
: مسافر !
ترك الملعقة وناظرها : دخيل الله يا يمة لا تبكين ، تدرين ان رجعتي لهنا مؤقتة واني برجع اكمل دراستي هناك ، ها وشو له البكاء الحين ؟
ام فارس : ولو ، العشم كان شهر تبقى هنا ليه من الحين مجهز اغراضك !
سكت وهو مايبي يقول لها ان رحلتها بالصباح
مسك يدينها وجلسها مكانه بالكرسي : اسمعي يا ضي عيني ، على خبري انك تدورين راحتي ورضاي وضحكتي صح ولا لا ؟
هزت راسها باية : واكثر من اي شخص على ذي الدنيا ، ولو غير هالكلام ما رضيت تبتعد عني هالمدة كلها
فارس : طيب واذا ققلت لك اني هنا ماعدت فارس الي ابييه ، يمة انا هنا مكبوت والهم كاسيني لسبب لاا اعرفه ، هذا اذا فييه سبب ، ولا ودي ابقى والله لو عالاقل نكمل السنة واشوف شيء يشغلني هنا لكن على هالوضع ماني قققادر ام فارس : لو تكمل بقايا الشهر يافارس ! فارس : ماني قادر يا يمة ، والله ماعندي قدرة ، احس روحي مهيب معي ، روحي آلفت المكان الي كنت فيه
سكتت شوي ثم تنهدت وهي تمسح على شعره بحنية وتحاول ما تنزل دموعها : بداري خاطري عشان راحتك ، وبقول رح عساك دروبك كلها خضراء ومليانه سعه وانا امك ابتسموهويّلمها له :عسى الله مايغيّب هالحس ، الي يزيل الهم ويهب الفرح
-
-
رفعت عيونها وناظرت لساعتها لقتها 4 الفجر اقتلبت للجهة الثانية وهي تناظر لسيف الي غاط بنوم عميييق كشرت بوجهه تسحب اللحاف وتغطي وجهه فيه وهي تغمض عيونها ، النوم مو راضي يجيها حسها وفكرها بالمفاجاءة وش بتكون ! :ما خبرت انك طفلة يا نورة ، تسهرين للصبح ويجافيك النوم علشان كلمة مفاجاءة !
تقلبت يمنة ويسرة لكن لافائدة ، فزت بسرعه لما سمعت صوت اذان الفجر يصدع بالمكان وعرفت ان النوم فعًلا فر ومارح يقبل الا لين يرض ى فضولها
*
صحى وهو يرفع راسه ويحرك شعره الاسود ييدينه بخفوت ناظر للغرفة وعدل جلسته وهو يشوفها جالسه على الكنب ويدينها تحت خدها وتناظره
بترقب واول ما شافته ناظرها عدلت جلستها
بحماس وهي تقول : صببباح الخير ، واخييرا
بعد اللحاف عنه وهو يوقف ويناظر لها : صبباح النور ، وش سر هالحماس من الصبح ! اختفت ابتسامتها بذهول من انه نسى أمر المفاجاءة الي خلتها صاحية طول الليل وقالت وهي تجر خيباتها بدون تذكيره : ولا شيء ، صاحية بدري ومروقة بس هز راسه وهو يمشي ويدخل دورة المياة وهي انسدحت وغمضت عيونها بقهر ، االنوم طار والسهر طال وهالانسان ناسيّ ، لله خيباتك يا بنت سعيدطلع وفرش سجادته وصلى الفجر تحت انظارها ، فتح الدرج وطلع بدلته وهي على طول لفت للجهة الثانية وهي تغطي وجهها بمخدتها بدون تتكلم
بدل لبسه وعدل شعره وعينه عليها وعلى حركاتها مبتسم وماغاب عن حسه ترقبها وسهرها وحلطمتها ناظر للساعه ولقاها 6 الصبباح ، ورجع يتذكر موعد جلسة التحقيق الي ما بقى لها الا ساعه
وبما انه يبي يلحق عليها وما يبي يخلي نورة تترقب وتجلس على نار طول اليوم لف لها وقال : تعالي معي ابيك بشيء وقفت وهي تقول:وش؟
سحب عبايتها من ورى الباب وهو يمدها لها ثم مش ى : بما اننا صاحين بدري ومحد صحى للان ، تعالي نتمشى جنب البيت
لبست العباية وهي تضحك بسخرية : اي وش وراك ؟ اطلعي تمشي يختي
لحقته وهي تمشي وراه وهو خفف سرعته الين صارت تمشي جنبه ، التف من جنب بيت ابوه وهي
وراه مستغربة للبقعة الي اول مرة تدخلها واول مرة تشوفها اصلا.. سيف كان ساكت ويناظر لها ثم قطع سكوته وقال :
ما نمتي طول الليل ليييه ؟ ناظرته بسرعه باستغراب : وش عرفك
ضحك : باين تحت عيونك يا بعدي ، وصوتك الي طول الليل باذني ، ظنك انه خفى علي غبطتك لي
على نومتي ؟
ناظرت نورة بتكشيره : تدري ان عنصر التشويق اهم عنصر بحياتي وانت لعبت على اوتاره ، طول الليل افكر بمفجاءاتك وياخسارة تفكيري اثاريك ناسي ناظرها بطرف عينه وهو يوقف : ومن قال ناسيك ؟ نوره وقفت معه : اجل !
اشر بعيونه وراها وهي ولفت بسرعه وناظرت للي اشر له : وش فيك ؟ مسك يدها وسحبها وهو يفتح باب البيت ويدخل وهي صارت تناظر للمكان بفضول
سيف : مو قلتي لو احد رماك ببيت بتبدعين فيه ؟ وبتختمين ع رضا صاحبه ! هزت راسها باية باستغراب قرب وابتسم : اجل هذاني ارميك فيه ، وابيك تختمينه برضاااك انتي !!
عقدت حواجببها من كلمته واول ما فهمت ابتسمت غصب عنها وناظرته بدهشة ما خفت على سيف اببد : والله !
هز راسه باية وهو يناظر للبيت : ولو انه انبنى باقل من خمسة اشهر ، والتصميم ماهو على الخاطر الا انه بلمساتك انتي بيكون المنفى والامان والسعة
وانا متاكد
حاولت تمسك نفسها وتفرح بينها وبين نفسها ، لكنها ما قدرت قربت وهي تضضمه بفرررحة وهو ما
شالـته الارض ، من ابسط حقوقها بيت خاص فيها وهذي فرحتها وهومن حقها اصًلا! ابتعدت عنه بسرعه وهي تناظر للبيت وتتفقد اطرافه ، من فترة ماهيب طويلة كثيرة قررت انها تتقبل وجوده معها ووجودها معه ، واول ما تقبلت تحركت لمشاعرها واول ما فهمت مشاعرها رضخت لها ، وعرفت ان اساس الحب عندها هو التقبل ، لما بدت تتعامل مع سيف بقلببهها لا بعقلها اكتشفت ان الامور هيينة وبسيطة ، ولا هو بس كذا ، الا
تدخل السرور والبهجة والانس على القلب والحيياة ، وابسط افعاله الحين انها حقق شيء من
طموحاتها وهو التصميم ، ولا هو لاي بيت ، لاااا لبييييتها هي !! السؤال الي دار ببالها هالللحظة ، شلون طوال هالمدة ماعرفت ، ولا احد علمها ، معقولة محد يدري فيه ، بس كيييف وهو بهالقرب من بيتهم ! لفت بتسأل سيف لكنها رجعت خطوة لورى بسرعه وهي تنااظر للشخص الي مقققبل عليييههاا وعلى طول ساارعت خطواتها الخايفة وهي تتخبببى ورى ظهر سيف وتمسك يده الي لف مستغرب لحاالللتها الي ماهيب غريبة عليه والي عاشها من قبل معها !

-
-

دخل مكتبه وهو يحط نظاراته الشمسيه عللى المكتب ويسحب جكيته من على الشماعة وهو يلبسسه ، المساء عنده عملية قسطرة قلب ولازم عليه يحضر بدري يتفقد احوال المريض ، لف باستغراب لصوت الباب الي انفتح ورفع حااجب لما شافها تدخل وهي مكتفة يدينها وبدون استئذان كان بيتكلم بس انه سكت وهو يشوفها تأشر لاحد يدخل دخل الممرض وهو يدف سلة كبيرة مليانه ملفات اشرت يتركها ويطلع وهو لبى طلبها .. ناظرته من فوق لتحت وهي توقف وتمسك اطراف السلة : تدري هالملفات لايش ؟ ناظرها بتساؤل بدون ما يرد وهي ابتسمت : هذي
ملفات للمرضى والمراجعين الي كانو تحت تصرفي ، ملفات للحالات الي عالجتها والي ساهمت بعلاجها ،
والي تعدت اكثر من اربعه الاف حالة باقل من سنة - اختفت ابتسامتها وناظرته بحدة - وبعد هالتعب كله ما يحق لاي شخص يجي تهمني بتقصيري بعملي وعدم تفانيي فيه ، والاهم يهييني قدام المرضى والمممرضات بسبب حالة نفسية غلبني فيها شعوري ، ولو كان هالاحد انت استاذ ابراهيم ، لا تحسب اني سكت امس وعديت الموضوع يعني عدى
،لااببببدًا...- .
-
-

عانقت بيدها يدينه تطلب الامان وهو من مسكت يدينها تذكر موقفها الاولي معه ولما احتمت فيه من علي ، لكن هالمرة احتمت من من ؟ لف بنص ظهره باتجاه الباب وعقد حواجببه وهو يشوف سعيد واقف ويدينه لورى ويناظرها بعيون غارقة بالدموع وكبده تتقطع على الموقف الي حصل باللحظة ذي يحس بالوجع ينهش قلبببه بمجرد تفكيره ان بنته تطلب الامان والحفظ من شخص غيره بينما كان المفترض انه يكون الاب امان و سند
، لكنه خذل هالشيء واختلت المعادلة رجع سيف يلف لنوره وهو يبتسم بحنية ويحضن يدينها بيدينه هو وهو يطمنها انه مارح يصير شيء هي تخافففه
هي للآن نظرة ابوها بالليلة ذيك بعيونها ، كلامه وتصرفاته وافعاله كانت ومازالت سبب خوفها منه ، خايفة يكون للحين ع عهده ويقسى ويجرح زي ما
سوى من قبل لكنها لفت على صوت شهقته الي خلت كل خلية منها ترتعش ، قلبببها ماعاد ينبض ببطء بل صار مثل القطار السرييع تحس الكون ضاق على اتساعه وماعاد صارت على الارض ، بل الارض صارت عليها ! ابتعدت عن سيف بخطوات متراجفة وهي تناظر للدمع ينزل من عيونه وهنا خارت قواها ، وما قوت اكثر ، يااهي كبييييرة بحقك يا ابو نورة ، تبببكي وقدام اضعف مخلوقة اتجاهك ! قربببت بسرعه وهي تساابق الخطوات وتوقف قدامه ودموعها تسابق بعضها ، نست كل الي فات
والي مضى في سبيل هالدمعه ، والله لو انه شايل قلبي بيدينه من صدري لارضى هاللحظة رفعت يدينها المرتعشة لوجهه وهي تمسح دمعته برفق وتبوس راسه قالت بضيق خالجه عتب : ما خبرت الدمع يزين بعيون ابو نورة ! ابتسم من ضيقه وهو يناظرها وقرب واحتضضنها بشووقق قطع ضلوعه والي ماكان الا بفعل يده وهي
ما تحملت وتعالت شهقاتها بفرحة وهي تعود للصدر الحاني والسند الوحيد عض على شفته بضيق وهو يسمع صوت بكاها وسحب نفسه من المكان رفع يده وناظر ساعت وتنهد وهو يطلع من البيت متجهه لسيارته فتح جواله وارسل لها يتعذر انه بيطلع لشغله ومنها تاخذ راحتها مع ابوها واتجه للمركز..
-

ابتعدت عنه بعد ما زال الشوق وتصافت القلوب بسبب عِناق وهي تبتسم له : اشتقت لوجهك يا يبة
قال بضيق : يا جعلني للضييم يومني رمـ....
قاطعته بسرعة : الضيم للعدو ، بسم الله عليك من الوجع ومن كل آه ! لا تقول كذا
سعيد : باقي حنونة يانورة على الي قسى نورة : والله انه طاح العتب من قلبي يبة ومابقى بصدري الا حب بنت لابوها
سعيد ابتسم وهو يمسك يدينها : طول الفترة الماضية والنوم يحرم علي والراحة مهيب لمي طريق من خوفي عليك وتفكيري بك ، مرتاحة يا يا نور عيون ابوك ، مقصر عليك سيف بشيء ؟ ولو اني شفت المرجلة به وشفته نعم الزوج ، الا انه لو كان مضايقك بش يء بينك وبينه او هله وزوجته الاولى مضايقيينك خبريني تكفيين ، جوز اني اقدر اعوض الي ماقدرت اعوضه ! سكتت لحظات وسعيد ظن بسكوتها انها متضايقة قال بدون تردد : بيتي لك حمى ! وكلامي الي قبل تنسينه وعساه للقص لساني ان انعاد ، ان كان مقصر عليك ، او ذالك بشيء ، او حتى احد من هله مضايقك فقولي لي ، عشان ترجعين معي لبيتك
ابتسمت وهي ترفع عيونها عن ابوها وتناظر لاطراف البيت وقالت : يبببة ، هذا بيتي وهو تنهد برااحة وسعت صدره لما لمس لصوتها الراحة وقال وهو يبتسم:ماحسيتي ان البيت ِمنور ؟ وزايد على زينه زين ! اطلقت ضحكتها الهادية لما فهمت مقصد غروره وفهمت معنااه ومعنى تواجده هنا : الا والله ، كنه ما خفى عن بالي انك مقاوله !
هز راسه باية : سيف اعطاني المخطط وقال هو لك
، وابيه بيد ابو نورة لعله يطبطب على خاطرها ان ابوها الي باني بيتها ! ابتسمت وهي تشتت انظارها للمكان بربكة من دقات قلببها المتزايدة باللحظة ذي
-
-
وصل للمركز ودخل على طول لمكتبببه وهو يبعد سلاحه عن خصره ويحطه بدرجه مع اغراضه الشخصية شمر جكيت بدلته وسحب الاوراق من على المكتب بيد وباليد الثانية اخذ اللاب وهو يطلع منه متجهه لغرفة التحقيق ، الي كان يجلس فيها يد
راشد اليمنى"عيسى" دخل وهو يقفل الباب وراه ويرمي الاوراق على المكتب ويسحب برجله الكرس ي الي ابعده عن الطاوله وجلس بعد ما ضغط على زر بدء التحقيق ، قال وهو يفتح اللاب : اشوف المحامي مهب موجود يا عيسى ، ولا خلاص سحب راشد يده من عليك ، شكلك تعتقد انه ما يحتاج للبلبلة الزاييدة وكل شيء واضح صح ! عيسى ما تكلم وناظره بحدة وسيف ابتسم : عاد من
حسن حظك خليتك اخر شخص للتحقيق ، ومستقعد لك اليوم ، ماعندي الا انت
فرغت وقتي عشانك ، عشان كذا لا نصعب المواضيع على بعض غرد بدون شد اذن
عيسى سكت للحظات وقال : يكون ظنك بغير محله لو انك تظن اني بنطق بكلمة وحدة ضحك سيف:غصب عنك!مالك مفر اصًلا
عيسى هز راسه بلا وهو يحس بثقل بلسانه وعيونه ترمش من نفسها ونفسه بدا بضيق : لي مفر واحد وانا بسلكه قبل ما تسلكه بنتي الي تحت تهديد راشد ! لو درى اني فتحت فمي بكلمة فمصيرها للهلاك
سيف : ويومنك تخاف عليها لييه تدخل هالدرب ! لالا لحظة بالاساس يوم ان عندك حس المسوؤولية والابوة م خفت الله بعيال الناس ! عيسى ما تكلم وسيف ناظره بحدة وهو ينزل عيوننه للابتوب لكنه سرررعان مااافز بصصدمة من مكانه
وهو يناااظر لعيسى الي طااح مغشي علييه من على الكرسي !

ابتعد عن الكرس ي بسرعه وهو يركض باتجااهه ويناظر لوجهه الي بدأ يتحول لللون الازرق وشفايفه التي بدت تبيض وماهي هي الا لحظات بسيطة حتى بدا يخرج مادة بيضاء من فمه معلنه ان السم تمكن منه
لحظات وتجمع جميع من كانو بغرفة المراقبين مندهشين مما حصل ! لايوجد مبرر ولا يوجد فاعل حتى يغشى عليه بهذه الطريق سحب نفسه على طول من المكان بعد ما لمس العرق
الوريدي لعيس ى وعرف انه فارق الحيياة ، وبعد ما اتصلو بالدكتور الي حضر وأكد لهم انه بسبب حبات من السم المصنوعة بالايدي يتم تناولها وبعد اقل من ساعة يبدأ مفعولها وتبدا الاعراض ! سيف أبتعد بسرعه عن المكان وهو يدخل غرفة المرااقبة ويطلع من المراقب اعادة فتح التسجيل من قبل دخوله كان يراقب بدقة وبحذر الين م امر للمراقب بالتوقف عند مقطع وهو ينحني بوجهه لطرف كمه وكأنه يسعل ! وعرف انها اللحظة الي قدر يفلت فيها
من انظارهم ويتناول السم لاجل يفلت من التحقيق والعقاب واهم شيء من راشد ضرب بيده اطراف
الطاولة بعصبية وهو يتذكر كلمته " لي مفر واحد وانا بسلكه" وعرف الحين ان المفر الي يقصده ماكان الا الموت طلع من غرفة المرااقبة وهو ياشر لسلمان : الي كان
مسؤول عن التفتيش تجيبه لي -صرخ- حاااالااااا هز راسه وهو يمشي بسرعه يستدعي صقر الي حضر بسرعه ، اقترب منه سيف وهو يحط يده على النجمات بكتفه ويشد عليها بقوة وهو يقول بحدة : كم مرة حذذذرتك ياا صقر ! كم مرك قلت التفتيش اخطر مرحلة ولازم يكون جهدها ضعف كل الجهد !! هالمرة الثانية الي تخذلني فيها - اشر ع جرحه - اولها للحين ما طاب ! اذا تظن اني ما اقدر ارفع بلاغ علييك عشان مكانتك عندي فانت غلطان ! اما تقوم بعملك ع اكمل وجه ولا تفضضل هالمكان ماهو للهواااه !! صقر نزل عيونه بضيق
للارض وهو يلوم نفسه على عدم انتباهه لشيء صغير زي كذا ! ابتعد عنه سيف وهو ياشر بسببابته : ضيعت
مجهود ماهب قليل يا صقر ، وصدقني المرة الثالثة مهب بس تجريد من مركزك ! الا تجريدك من هالمكان كله مارد عليه وسيف لف عنه وهو يتجهه للغرفة
التحقيق الي ناظر فيها بضيق ، هالمرة بعد انضرب بوجهه الباب ، ورح يرجع لنقطة البداية لأن رغم الي قبضو عليهم كلهم ، يبقى عيسى الراس الاهم فاللي
حصلو عليه، لكنه تبخر الحين !
-
-
وقفت عند باب البيت وهي تبوس راسه : سلم على امي يبه ! ابتسم وهو يهز راسه : على خشمي يابنت النور
لفت على صوت غازي المستغرب تواجدهم مع بعض:سعيد،وش تسوي هنا !
رفع حاجب لنورة : وانتي !
سعيد ابتسم : اسلم على بنتي يا بو سيف ! غازي سكت للحظات يستوعب ثم للف بسرعه : نورة بنننتتتك!!! هز راسه باية : نورة اول قرة عين لي ..
غازي بصددمة : ولييه ما قلت من البداية ! ليه تخفي من البداية انك نسيبي !
سكت يعاتب نفسه وشلون ما فهم وما سال وما اهتم حتى للعائلة الي ناسبهم ولده '
سعيد قال : ظروف حدتني على الكتمان ، وشعور سيء صدقني ، بس ولو رغم تكتمي الا انحن صرنا اخوياء وهذاك عرفت اني نسيبك من البداية يعني
بتزيد غلاة نورة ع غلاتها
نورة مستمتعه بملامح غازي المحرجة وتناظر بضحكة وساكته ، لفت لسؤال ابوها الي داهمها : هاه كيف عمك معك يبة ! عساه حليل وقلببه على قلببك ! غازي ناظر لنوره ثم صد عنها متفشل بالمدة ذي صار اغلب وقته عند سعيد واغلب جلساته معه ويشهد له بطيب المقام والافعال والحين ان عرف
بمعاملته مع بنته بيطيح مقامه ويا تعاسته لكنه رفع عيونه بسرعه لما سمع ردها : حليل فوق الحلاة الي تتخيلها يبه ، ابو سيف ما يجي منه قصور ابتسم غصب عنه بإحراج من كلامها الي ما قللت فيه من قدره ولا قالت فيه عن اسلوبه السيء معها والي كان يعدها الجدار الخامس بالبيت
قربت وهو يحاوط كتفها ويناظر لسعيد : لا تخاف يا ابو حمد هي بنت اصول وزاد على اصالتها انها بنت لرجل مثلك عز الله انه ارتفعت فوق جفن العين ابتسمت نورة وفرحت لمبادرته وسعيد ناظرهم برضا وهو يستأذن لما شاف سيارة علي توقف عند البيت وقرر انه يسحب نفسه قبل ينزل ويسوي فيهم الهوايل عقدت حواجبها وهي تفتح الباب وتناظر للي واقفه جنب عمها وهنا فار التنور براسها حتى غازي الي ما ظنته بيميل لها مال وهنا حطت نقطة على
السطر ، ناظرت لعلي الي وصلها وهو مرسم وحالته حالة وقالت : خلنا نشوف لوين رح تودينا فعايلك ! ابتسم وهو ينزل ونورة دخلت على طول للبيت
غازي اخذ تركي من حضن مشاعل وهو يناظر لعلي : حيا الله علي ! وش الي جايبك علي عدل عقاله وهو يقول : جاي بموضوع حساس شوي يااعم ، لو نتخابر به على قهوة يكون افضل هز راسه وهو يفتح الباب : حييياك ! دخل للمجلس وقرب له القهوة وبعد فنجانين قال : بعد هالمدة من التخااببر مع النفس ، عرفت اني ضاايع بدون سارة يااعم ! فبعد اذنك لو ترضى ارجعها على ذمتي وتكون زوجتي مرة ثانية
عقد حواجببه غازي : بعد هالمدة ! علي : خابر ياعم انها سافرت وما كان عندي فرصة ، والحين حسيت انه الوقت المناسب
غازي كان بيتكلم بس قاطعه علي : تكفى اسألها بالاول ، هالمرة برضاها
سكت للحظات وهو يهز راسه ويوقف متجهه للصالة لما سمع صوتها هناااك ، وقف وهو يناديها وهي على طول لبت نداءها وحضرت : سم يبة ! غازي : علي بن حسين ، جاي يبي يردك على ذمته ! ان كان بخاطرك ترجعين او تفكرين بالموضوع فقولي لي ! قطبت حواجبها ابوها ببضيق من كلامه كانت بتتكلم بس تراجعت بسرعه عن كلامها وبعد سكوتها الي دام للحظات قالت بهدوء : وش شورك يييبة ! غازي بلل شفايفه وناظرها بحنية وهو يقول : الشور شورك ، وانا كنت بجبرك مرة لكن لا كرة لها ! ان كانك تبينه فدربك خضر ! وان كنتي عفتيه فماله عندنا مرة !
سارة بهدوء قالت :.....

-

وكان and قمرااي like this.

فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 22-10-20, 10:39 PM   #30

هيدراانجياا
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية هيدراانجياا

? العضوٌ??? » 478636
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,548
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » هيدراانجياا has a reputation beyond reputeهيدراانجياا has a reputation beyond reputeهيدراانجياا has a reputation beyond reputeهيدراانجياا has a reputation beyond reputeهيدراانجياا has a reputation beyond reputeهيدراانجياا has a reputation beyond reputeهيدراانجياا has a reputation beyond reputeهيدراانجياا has a reputation beyond reputeهيدراانجياا has a reputation beyond reputeهيدراانجياا has a reputation beyond reputeهيدراانجياا has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
?? ??? ~
;وكيف يا ربّ نخشىٰ ما نكابدهُ .. وفي حماك يضيء الفأل والأمل;
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


:heeheeh:
ياهلا 😍


هيدراانجياا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:20 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.