29-09-20, 10:44 PM | #1161 | ||||||||
نجم روايتي وفراشةالروايات المنقولةوبطل اتقابلنافين؟وأميرةخباياجنون المطروكنزسراديب الحكايات ونجمةكلاكيت نجمةمسابقةشخصيةفي رواية
| بأنتظارررك بشوووق عاشقة ولي تعليق على البارت الي قبل وبارت اليوم بإذن الله وعندي لك حاجة بسيطة ان شاء الله تعجبك 😍😍💚 | ||||||||
29-09-20, 10:45 PM | #1162 | ||||||||
نجم روايتي وفراشةالروايات المنقولةوبطل اتقابلنافين؟وأميرةخباياجنون المطروكنزسراديب الحكايات ونجمةكلاكيت نجمةمسابقةشخصيةفي رواية
| تحمست اقرأ رواية سالي وياسر الي من زمن الطيبين احس روايات ذاك الزمن حتى لو بسيطة بس لها وقع جميل بالقلب لأنها ضمن البدايات الجميلة 😍😍😍💚 | ||||||||
29-09-20, 10:52 PM | #1163 | |||||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة
| {14} *الماضي* في أحد منازل الديرة التي تبعد عن الرياض مايقارب 150 كيلو حيث كانت تقطن عائلة عبير وحسناء سابقاً قبل أن ينتقلوا لـرياض ... تجلس شعاع وفهدة وفاطمة الاتي جئنا للخطـبة أثنتين من فتيات العائلة لأبناء عقـاب ... فهدة التي جائت متفرجة ..وشعاع جائت خاطبة لأبنيها ... كانت فهدة تتحدث مع والدة الفتيات حين دخلن للتفاجيء بجمال أحداهن ...وشعرت أنها لاتناسب سوى أبنهااا ولاتليق إلا به .. لتلتقط دفة الحوار من شعاع مستغلة طيبتهااا فهدة وهي تحرك ذراعيها لتبدي ذهبها :جاينكم اليوم ياأم صالح نخطب حسناء لسلطان وعبير لبتال ...وعيالنا معروفين وروحوا أنشدوا عنهم ... تغير وجه أغلب المتواجديين .. فالجميع كان يعلم أن الخطاب سلطان وفياض أبناء شعاع والدة الفتيات صمتت وسايرتها وأعتقدت أن ماوصلهم سابقاً على سبيل الخطأ من شعاع ..ولايهم أي الأخويين يخطب فبجميع الأحوال يتشرفون بنسبهم ... ولكن فاطمة لم تصمت وحنقت حتى أنفردت لاحقاً بعمتهاا :وش هاللي سويته ياعمة ..تخطفين خطيبة أخوي منه ...ترى اللي سويتيه ماتسويه عاقلة فضحتينا وفضحتي نفسك ... فهدة بتمثيل متقن :والله يافاطمة أني ماأدري كيف طلعت من لساني كان قصدي بقول فياض وبعد ماقلت بتال أستحيت أردها وأحرج نفسي والعرب ..بعدين كلهم واحد وهم الأثنين أخوان وش فرقت .. فاطمة بحنق :وش فرقت حنا طالعين من الرياض قايلين لفياض بنخطب لك نرجع خاطبين لأخوه وهو لااا وش نقول عمتك سرقت خطيبتك ... شعاع التي أنزعجت من جدالهن :بس أقطعن الحريم لايسمعن وحيكن(صوتكن ) ...لنا بيت ونتفاهم فيه ... فهدة بتقرير واقع:أنتي ذابحه روحتس عشان أخوتس وهو مادرى عنكم ..نلقى له غيرهاا.. خلاص عبير من نصيب بتال مكتوب له ولا ماجرت على لساني ...وفياض الله بيرزقه اللي أحسن منهااا .. فاطمة بقهر :أصلاً بتال مايقدر يتزوج اللحين باقي له سنة ... فهدة ببرود لايهم فقد ربحت بالجميلة لأبنها :عادي تحترية سنه.. ماهو أول ولاأخر واحد يخطب سنة ...وسلطان دامه مستعجل على العرس نسوي عرسه هاللحين ... | |||||||
29-09-20, 11:01 PM | #1164 | |||||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة
| *الحــاضر* بتال الذي أوصل أسماء وأبنها لبيت خاله ...عاد ليصعد لجناح جوزاء مباشرة فهناك يقدر أن يختلي بنفسه قليلاً ويفكر بالوضع بعيداً عن صراخ فياض ...وبكاء أسماء وأتصالات والدته والحكم وعبير .... وهو من أغلقه أخيراً ... دخل مباشرة لغرفته متجاهل المستلقية بالصالة ... والتي أعتدلت برعب حين رأته وكأنه نست وجوده ألم يكن هو من نساها ... فهو آخر عهد له فيها قبل ليلتين حين أخبرها أنهم سيتفاهمان على أمر ما ليتذكر ماهيته هذة اللحضة ... فقد نام ليلتها وأستيقظ على أتصال من عبير تخبره أن حاكم مريض وقد جائها وهو يستفرغ وحرارته مرتفعه ...ليأخذ ويذهب فيه للمستشفى وبعد عودتهم فجراً .. كان منهك حتى يفكر أين سينام أو يتذكر خلافه مع عبير التي تفننت بأسترضائه حين أستيقظ لاحقاً حتى نسى كل أمر غير وجودها بين ذراعية ... وبعدها نسي هذه ووجودها في حيااته .. أستحم وصلى ليهدأ من روعة ويجد القدرة على مواجهة القادم من الأحداث ...جلس يحاول الأسترخاء أو يستجلب النوم لأراحة تفكيره ولكن عجز عن كل شيء ... سمع طرقات هادئة على بابه .. ليطلب منها الدخول ... لتفتح الباب بعد ثواني وكأنها فكرت قليلاً قبل أن تفعلها .. جوزاء وهي تطل عليه :أخوك عند الباب ... بتال وهو يلقي نظرة سريعة على ملابسها وبتكشيرة :لايكون فتحتي له .. جوزاء وهي تعود لتنظر لملابسها لترد عليه بغباء :طبعاً لاا كلمته من ورى الباب ... بتال بملل :من هو .. جوزاء :مااأدري بس واحد ينافخ حسيته بيظربني من ورى الباب .. بتال الذي فهم من لفظت ينافخ من المقصود :طيب يالله روحي غرفتك يمكن أدخله الصالة .. ووقف ليخرج عابراً من جوارهااا ... وهي التي أسرعت بعد أن فهمت سيدخله لتركض لأغراضها التي تركتها خلفها وتلتقطها وهي تلاحظ وقوفه بأنتظار فراغهااا .. فتح الباب ليجد فياض يقف يوليه ظهره على بعد متر ونصف من الباب :حياك تفضل .. فياض بتكشيرة وهو يلتفت عليه :لاا أتفضل ولاشي أمسك كلم هالمصيبة أبلشتني ماأدري من وين جابت رقمي ليل نهار تتصل فيني .. بتال بعدم فهم :من هي .. فياض يزفر بحنق :أخت هجرس من هي بعد ..! بتال الذي لايستوعب ماذا تفعل أخت هجرس بهاتف فياض ولما المطلوب منه أن يكلمها :وليش أكلمها أنا رد عليها أنت .. فياض بفجاجة:أرد وش أقول ..والبنات كلهن تهججن يقولن أخت هجرس كيف بتكون أكيد بتأكلنا من ورى التلفون .. صمت لثواني :عطها مرتك تكلمهااا .. بتال :مرتي تكلمها من جوالك وش تبغى الحرمة تقول عنااا ...خلاص ورني الرقم وحنا نتصل عليهاااا ... فياض مد له الهاتف ليلتقط الرقم بسرعة ويسجله على هاتفه .. بتال يغلق هاتفه ويضعه بجيبة :خلاص حفظته ... وبأستفهام :رحت له كلمت أحد عشانه .. فياض الذي لم يعد يستطيع الرؤية من شدة الأرهاق :مابقى أحد ماكلمناااه للحين بالتحقيق والرجال بالعناية المركزة وأبوه طايح بالمستشفى ... بتال بصدمة :سلطااان فيه شي وتوكم تقولن لي فياض بأنهاء للنقاش :أرتفع ضغطه شوي ...يالله أنا بروح أرقد وبكره نتقابل نراكض وراهم .. غادر فياض ..ودخل بتال لينفذ المهمة الجديدة وكل تفكيره سأذهب لسلطان لأطمئن عليه .. طرق على باب غرفتها وحاول فتح ولكن لم يفتح معه ..أهلاً معتوهة هل تخشى أن يتم التهجم عليها ..عاد لطرق لتسأله من خلف الباب :مين .. بتال بحنق :أنا يعني مين أفتحي بسرعة .. خرجت جوزاء التي بدلت ملابسها لبيجامة النوم وتكتفت وبتهجم :خير وش فيه ..!! بتال يهز راسه بأستنكار :تعال أبيك تساعديني بموضوع ... أجلسي عشان أفهمتس المطلوب ... ولم ينبته أنه جلس يكاد يلتصق فيها حتى تراجعت للخلف وكأنها لاتريد قربه ..فملابسها ناعمة جداً ومبهرة عليها .. وهذا لم يفته بالتأكيد .. ولكنه تصرف وكأنه لم يلاحظ شي .. بتال يفرك مؤخرة عنقه :ولد أخوي سلطان الكبير هجرس من مرته الأولى ..طاح له بمصيبة عندنا هنا بالرياض وله أخت بحايل من أمه ..وأزعجتنا تدق عليه يوم فقدت الأتصال معه ...وحنا مانقدر نكلمها ..وش رايتس تكلمينها وتسوين فينا معروف ... جوزاء التي التقطت المعلومات بسرعة سألت بتوجس :وش نوع المصيبة ..وش المفروض أقولهااا ... بتال براحة لأنها لم ترفض :طعن له رجاال ..بس الثاني هو الغلطان ..صرفيهااا خذي وأعطي معها قولي قانصين ..أي تصريفة .. جوزاء بصدمة من الموضوع وكيف يتحدث عنه وكأنه أمر هين طعن آخر ..!! ولكنها سألته بتجاهل للموضع الأصلي :ولو أنتم قانصين ماهو المفروض ماتدرون عن أتصالهااا .. بتال :فياض اللي تدق عليه مريض وأكيد ماراح يقنص .. المهم أنتي حاولي تصرفينها بأي طريقة أهم شيء قولي العيال قانصين وهجرس معهم ... جوزاء التي أخذت الهاتف معه وطلبت الرقم ..أبعدت الهاتف عنها وهي تسأله :وش اسمها .. بتال الذي لم يكن لن ينسى أسمها لأنه غير مكرر :فــزه .. جوزاء التي تلقت الأسم بأعجاب :فـزه ..حلو ... الو ..هلا والله ..السلام عليكم .. وشلونك يافزة معك جوزاء الصوارم ..الله يحيك ..مرة بتاال الصوارم عم هجرس ...ماعليك زود ...هلا فيك .. ايه عشان كذا أتصلت لاياحبيبتي العيال قانصين .. أيوة ..بس فياض عشان تعرفين توه طالع من المستشفى وحدة من البنات جابت لي الرقم عشان أتواصل معك ماأدري يمكن يستحي .... بتال وضع يده على رأسه من تصريفتها الحمقاء ..كانت جيدة حتى مرحلة فياض والحياء ... جوزاء لاحظت تصرفه... وضحكة مستهجنة من الطرف الآخر والفتاة ذات اللهجة الشمالية فهي ليست غريبة عليها لقد سمعتها من أحد جارات والدتها :تسلمين ياقلبي ..لاحبيبتي أنا مو أم حااكم ... ايه ثانية .. هااه لا وش هالكلام ..ايه عمتي فهدة ... هاه ياقلبي لااا عادي .. وين والله ماأدري مالي بالقنص وهالسواليف وماأعرف الديار ...لا أفا عليك وش خكرية هذي ... كيف طيب والله أكيد لو لي جية لحايل مريتك ...تسلمين الله يسعدك مع السلامة ... وبعد أن أغلقت المكالمة ...سألها :هاه مشت عليها ... جوزاء بذهول غير مصدقة كيف تخلصت من تلك الفتاة ياألهي كم لها شخصية متحكمة قوية شكيمة ووقحة لأبعد درجة فهي تحدثت عن فهدة وفياض وكأنهما تعرفهما جيداً :ايوة مشت أصلاً أول ماقالت قانصين ..قالت كنت حاسة ... هز راسه بتال بتفهم ..قبل أن يربت على خدها شاكراً :ماراح أنساها لك ... لينسحب لغرفته وماأن أغلق الباب عليه حتى زفر بأرهاق هل فقد عقله لقد غرق فيها رسمياً .. لقد كبح نفسه قبل أن ينحني عليها مقبلاً لقد نسى كل شيء وهو يتأمل منظرها وكل خلجاتها وهي تحدث الفتاة على الطرف الآخر وكم تمتلك ملامح معبره شفتيها وآه من شفتيها وكيف تخرج الحروف من بينها أن لم تكن الفتنة المذكورة فماذا تكون ... لقد أخطأ وغفل فسقطت الدفاعات التي يحيط فيها نفسه ..لقد ظن أن بعودت المياة لمجاريها بينه وبين عبير لن يكون لجوزاء تأثير عليه ...ولكن كيف أنسحر فيها بكل هذه السهولة .. كانت جميلة لقد عرف هذا مبكراً منذ بدأت أرتداء برقعها الأحمق عرف أن خلفه شيء لن يسره وكان محق ... يكفي لعينيها من خلفه أن تسقط دفاعات أعتى الرجال سيطره على نفسه .. علم هذا ففر منها مبكراً وأبعدها عن تفكيره وماذا لو كانت جميلة هذا مايكرره على نفسه الجمال ليس بكل شيء وأقنع نفسه أن بشخصيتها آلاف العيوب التي ستنفره منهاا ...وكان مقتنع بما رتب لنفسه .. لكن هذه الليلة أطلق العنان لبصرة في تأملها والنظرة هي بداية الأغواء ...سينتبه لنفسه في القادم من الأيام ..وبهذة اللحضة عليه الفرار وأبعاد نفسه عن محيط تأثيرهااا ... وبعدها سينهيها من تفكيره حتى تبطل تعوذيتها التي ألقتها عليه .... ××لَم يُنجِني مِنكَ ما استَشعَرتُ مِن حَذَرٍ..هَيهاتَ كَيدُ الهَوى يَستَهلِكُ الحَذَرا ما كانَ حُبُّكَ إِلّا فِتنَةً قُدِرَت..هَل يَستَطيعُ الفَتى أَن يَدفَعَ القَدَرا×× *** بقيت بمكانها بعد أبتعاده أزعجها الطريقة الذي تصرف معها ..وصفعته التي أراد بها مداعبتها ولكن أزعجتها شعرت أنها أستخفاف فيها وكأنه تحتاج لرد المعـــروف .. أمقتك وأمقت لمساتك ...ونظراتك الساخطة على كل تصرفاتي ... أبقى بعيد فقط وأحفظ بيديك لنفسك ولهـــــا ... فأنا لأرتقي لمستواك العالي ... أنا السكرتيرة التي تجري الأتصالات الغير قادر على أجرائهااا ..وتلك هي الحبيبة .. التي لاتريد أزعاجها بسماع أصوات الآخريات ...نهرت نفسها توقفي لاتتعمقـــي ستقهري نفسك لاأكثر ... دخلت لغرفتها لأنها شعرت به سيخرج وبقائها على ذاك الوضع لفترة طويلة كان مثير للسخرية ... فتحت جهازها وبدأت الطباعة عليه: ((فتحت حقيبتها وبدأت أخراج محتوياتهاا ..كراريس ..ألوان ولوح رسم كبيرة والمزيد من الألوان وأقلام الرصاص والفرش ... رصتها بالدولاب بعناية...عادة لتفتح شنطته الأصغر حجماً وأخرجت ملابسهااا المعتادة .. كانت بالمطبخ تنظف الأطباق حين عقد قرانهااا على أبن عمتها التي تسمع به ولم تراه بحياتهاا .. أختيها لأبيها من جهزتا الشنطة ..وأخبرنها حال مغادرتها كم هي محظوظة لزواج من ذالك الشاب الوسيم ..حتى لو كنتي رقم أثنين في حياته .. هي تعلم جيداً أن والدها قد أوقعه في فخ ليزوجها له .... وشعرت بتوتره وغضبة بالتأكيد كيف سيواجه عمته وأبنة عمه زوجته .. سمعت صوت أغلاق الباب رغم أنها لم تسمع فتحه ...بقت بمكانها مرتبكة ولكنه لم يأتي إليها ...لحسن الحظ ... وحين طال الأنتظار أسترخت أكثر ونامت بالسرير الموجود ... أستيقظت صباحاً ولم يكن هنا ... وهناك بعض الأطعمة في المطبخ تناولت منها .. وبدأت بالرسم .. هكذا كانت تقضي وقتها في منزل أبيها تعمل تتناول الطعام تنام وترسم ... وبروتين يومـــــي .. حضر ظهراً لم يبدوا مهتم بوجودهااا ...وبدأ شديد الكآئبة أكثر من الأمس ... وهكذا كان بالأيام الذي تلتهاااا ... حتى أنها أصبحت تسمع نشيج بكائه كل ليلة ... آه يال العاشق .. لقد تحطم قلبه هل أصبحت ترفضه أبنة عمه ... في أحد الليالي لم تستطيع التحمل أكثر ... كان يبكي بطريقة أفزعتهااا ..حتى خشيت أن تخرج روحه مع كل شهقة ألم سمعتهااا ... خرجت بتردد ... كان يجلس على الأرض باكياً منتحباً .. وهي التي كانت تعتقد أن الرجال يبكون بصمـــــت .. لم تستطيع الأقتراب ولا الأبتعاد .. فكرت ربما لو جلست أشاهدة سيخجل ويتوقف عن مايفعل ... جلست على طاولة أحد كراسي الطعام الصغيرة بالممرر وأسندت ذراعها على الطاولة أمامها ... أرادت أن تسأله هل بكتك بهذة الحرارة ... طلب منها بقسوة :أنا مو فرجة أدخلي لغرفتك ... سألت بفضول :ليه تبكي .!!! زفر من بين دموعه :روحي ألعبي بألوانك وأتركيني بحالي ... جــود :زوجتك زعلت منك..ليه تبكي هي اللي المفروض تبكي !!! قال ساخراً وصوته مازال متهدج من الألم :اللي يحس بالألم أكثر هو اللي يبكــــي ..زواجي منك خسرني كثير ... جود وشعور الذنب يهاجمها :تبغى أسوي لك عصير ... شخر بسخرية :لاتحاولين مافيه شي بتقدرين تساعديني فيه ...إلا شيء واحد ..أتركيني بحالي ... صمتت قليلاً لتسأله عن مايزعجها حقاً :باقي يومين عن المدرسة..بتخليني أدرس .. ضحك بسخرية مزعجة وليس كأنه الطفل الباكي قبل قليل : دامك تبغين تدرسين تزوجتي ليه ... صمت قليلاً وهو يزدري نفسه على سؤاله الساذج قبل أن يخبرها بحزن على نفسه وعليها :الدراسة بادية لها أسبوع ... بكرة جهزي نفسك نأخذلك أغراض عشان تداومين... *** يبدوأنه تصالح مع زوجته فميزاجة عالــي جداً .... أصبح أكثر أهتمام بمظهره ...يخرج لساعات آخر الليل يكون مبتهج قبل خروجه ....ويعود بميزاج سيء ... ويقضي طوال وقته بالملحق لايبات داخل قصر عمه .. وأصبحا صديقين مقربين جداً ..أخبرها أن لديه صبيين من أبنة عمه سيحضرهما ذات يوم لتراهما ... وفهمت أنه أبنة عمه غاضبة منه ..والعم وزوجته والأبناء ... لكن مازال يعمل معه في أعمالهم المشتركة .... المنزل والمال لعمه ولكنه ساعده منذ صغره فأصبح شريك له في بعض الممتلكااات ...عمه غاضب منه ولكن لايريد أبعاده ... ولكن سمعت من لهجة غير مطمئنة وكأنه يخشى آمر أكبر من الذي تعــــــــــرفه ...) ××أحيـان أحـسّ أني مهمـه لـقلبك,,وَأحيان أحسك مادريـت بـ وَجـوَدي ! ياخي عشان اللـه ربـّي وَربـّك قـلّ لي ,,معـاك لـ وَيـن أقصى حدودي ...؟ ×× *** المحقق الذي تدرب على التحقيق مع المجرمين ومن السهل عليه أستجلاب الأجابات منهم بكل أريحية ...لايعرف كيف وقع بهذا الماكر اللعين ... وعذرة القبيح لجريمته ...فأول ماترى وجهه ستعرف أي كذبة عويصة أختــلق ... يعود ليربت بقلمه على الطاولة بصوت مزعج ومرهق لعقل الطرف الآخر كما يفترض :ليه طعنته ... هجرس المقيد حتى اللحضة :تحرش فيني !!! المحقق :وش قالك بالضبط ..وش نوع التحرش لفظي أو جسدي !! هجرس بإزدراء وهو قد تلبس دور الضحية :أبك هذا سؤال لو هو جسدي يمديني طارحه من فوق السطح ... لا بس رمى علينا هرجة مثل وجهه بس معروف مضمونه يكرمون السامعين ماأقدر أقولهااا ...تنكتب علي ... المحقق يجاريه:هي أنكتبت وخلصت ... كذا تقر بجريمتك مهما كانت الدوافع ... لو مات الضحية مافيها كلام بتأخذ قصاص ..هذا قتل عمد ... هجرس بتبلد : شرع الله ... والمكتوب على الجبين لابد وتراه العين ...الموت لرجاال دون شرفهم وساام ... المحقق بأنزعاج ويبدو أنه من سيفقد أعصابة وليس الطرف الآخر :تقول مالمسك وش تدافع عنه .!!!! هجرس ببرود أعصاب ولهجة حادة :وأنا بحترية لين يلمسني ... أبك حنا عيال هجـــرس حريمنااا تأكل الرياجيل دون شرفهااا كيف رجالناااا ... بس وش نسوي بهالزمن الأعوج والناس المنحرفة ... الموت بهالزمن أرحم لناااا .. الله يرحمك ياجدي هجرس لوأنك سامع باللي صار لنااا يمديك مشيت بين العربااان مهبووول ..ولا الرياجيل صارت تهوى الرياجيل ...يااوووك يازمان أغبــر ... أكتب يامحقق وصاتي لكم جدتي شقحى لاتدري أن أنقصيت بقضية مثل هذي ولاوالله لتطلع مصلع (بدون غطاء رأس ) وتنكش شوشتها وتحلف محد يسترهااا لين يجيبون ألف راس من قبيلة خصيمي .... المحقق الذي فقد الأمل منه فهو يردد هذا الحديث منذ ساعات :ياعسكري خذه الحبــس .... وهو خارج رأى عسكري آخر يعبر بنفس أسم قبيلته لينادي :ياولد عمي أذكروا هجرس الصوارم انقص دون شرفه يوم الرياجيل صارت تهوى الرياجيل ... كان يدفعه العسكري وهو يفكر هل هو من أصحاب المشروبات والممنوعات رغم أنهم أجروا لها تحليل دم كأجراء روتيني على أي جريمة وستظهر النتيجة .. وأن لم يكن من أصحابها ... فهو بالتأكيد عانى كثيراً حتى أصبح الموت نكتة يتندر فيها ..فكم قاد أصحاب جرائم شنيعة ولم يستطيعوا جر أقدامهم من هذا الممر فراً من مواجهة العقـــاب ... ××مايكبر في عيون الرياجيل ..إلامواقيف الرجال العظيمة ولا الردي دايم ردي مثل ماقيل ..راس آدمي واللي تشيلة بهيمة ×× | |||||||
29-09-20, 11:09 PM | #1165 | |||||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة
| كانت تجلس مع جدتها التي صدمت بالخبر وغطت وجهها تبكي حفيدها بوجع ... وكأن أمر موته أصبح واقع ... وليلى التي أنفجرت بالبكاء وهي تقول أنه بسبب لسانها فهي من تمنت عليه حين أرادت أفزاع فياض من غيبوبته ... ليدخل حينهااا سلطان الذي بات ليلته بالمشفى ويضع كرتون بأربعة مشروبات قهوة باردة قبل أن ينسحب للأعلى لتضع مروى يدها على فمها بصدمة لياسمين التي كشرت بوجهها بألم ...فهم قد فهموا رسالة سلطان خذوا مادعيتوا على أبني من أجله ولكنهم لم يفعلوها .... فقط أقسى مادعوا عليه بالماغص ولكن من سيصدق الجميع يعتقد أنهم يكرهونه ...وبالتأكيد أبية الذي أستمع لسبابهم له والأدهى مافعلته ليلة أمس أمامه ... فرت لغرفتها .. ولحقت بها مروى ولكنها لم تسمح لها بالدخــــول ... *** دخل بغرفته ليجد حسناء التي كانت تبكي بأنتظاره ... وفزت حين دخل :سلطان أنت طيب ياحبيبي ...بيذبحك والله بيذبحك ... سلطان يعود خارجاً دون أن يسمعها منها أكثر ... فهو غير قادر على سماع أي أسائة لأبنه ... ليتوجه لمكتبه الذي يعمل منه بالمنزل ... ويبقى هنا طويلاً ... وبدأ بأجراء أتصالاته ... حتى وجد محامي هو الأقوى في هذا المجال ... وسيذهب لمقابلته ... وحين فتح الباب ليخرج وجدها تقف أمام الباب ورأسها منحني للأسفل .. ياسمين بأحراج :خالي ممكن أتكلم معك ... سلطان الغير مستعد لسماع أحد ولكن الألم بوجه الطفلة جعله يسمح لها بالدخول :وش فيه يابنتي أنا مستعجل .. ياسمين :خالي أنا اسفة على اللي صار أمس ..بس والله والله الموضوع بس لأن خالي فياض فشلني ... أنا عرفت أنه فاتح السبيكر ومخلي هجرس يسمع المكالمة ... أنا أعرف المكالمة لاصارت سبيكر أو سماعة داخلية بس خالي مايفرق لأن كل مكالماته سبيكر مايهمه ... وأنا سمعت عنده صوت سبحة ..خالي يده متعورة والثانية ماسك فيها الجوال ... ومن محتوى المكالمة يعني من بيكون عنده غيره ...ولأني أنقهرت سويت الحركة بس عشان خالي فياض ماقصدت فيها أحد ثاني..والله ياخال مادعيت على ولدك وأقصى دعوة دعيناها عليه أنا أو خواتي بالمغص ولا الوجع ...ترى ياخال ماتهون عليناااا ... وصمتت لثواني :ولايهون علينا هو بعد كان خوينا وحنا صغار ... أنا آسفة تكفى سامحني ولاتأخذ موقف منا أو من أمي ... سلطان الذي تأثر بحديثها وكيف أجادت توصيل مشاعرهااا :مسموحة يابنتي وأنا لومازعل أحد جاب طارية بشينة لأنه معذور أنا ادرى الناس فيه ...ولا ماهو مزعلني يوم ترفضنه لأنه يستاهلهااا ...وأنا أول من يستكثرتسن عليه ...روحي وأنا أبوتس مسموحة أنتي وخواتس ... بقى بمكانه جالس وهو يفكر كيف تأثير الكلام فشتان مابين حسناء التي أوغلت بطعنة ...وياسمين الطفلة التي جائت معتذرة بلباقة وأختارت عبارتها بأنتقاء لتكون كالمرهم لجروحه ... ××ياحر كبدي عليك يوم توديعك ،، ياليت يوم الفراق شوي متأخر×× *** كان يجري العلاج الطبيعي ليده مع مشرف العلاج الطبيعي وبأذنيه الأيربودز التي لايحبها ولكنه أضطر لأستخدامها هذه المرة بسبب حاجته لأجراء العديد من الأتصالات وبنفس الوقت يركز على تمارينه وكأنه معاودته أستخدام يده ستفيده بالقادم من الأحداث لايعلم لم أرتبط الأمريين بتفكيره .. كان يحدث على الطرف الاخر :جمعهم لي واحد واحد من أصغر عيال محمد الصوارم لعودهم (أكبرهم وأشدهم شيباً) اللي بالرياض واللي خارجهااا ... واللي مايبي الأجتماع وصل له العلم ... والكلمة وحدة هجرس بينقص دون شرفه ... وش هي الجريمة ...شرف ... لو قصوه وش قصوه عشااانه شرفه .... كل هذا والمدرب لجواره ذاهل من حديثه !!! فياض يعود للطرف الآخر :وينكم وين صوتكم وين هالتواصل الأجتماعي اللي راجينا فيه أيه خلوها قضية رأي عام ... خلو المجتمع يعترف بقذراته ...!!! وأن الرجال صار يخاف على نفسه بهالمجتمع الوصخ ... المدرب توقف عن مايفعله وأبتعد خطوة للخلف بقلق ... قبل أن يصيح فيه فياض بفظاظة :كمل شغلك .. المدرب المتوتر من محتوى المكالمة ويخشى أن يتهمه بعد قليل بالتحرش:أستاذي ممكن تركز معي على التدريب ماينفع بالك في مكان عضلاتك ماتستجيب ... فياض ينهي الأتصال بأنزعاج :كم أحتاج عشان أقدر أستخدمها صح ... وفي باله لو بديت بتدريباتي مبكراً لم أحتجت لهجرس ليرافقني لتلك المهمة التي أودت فيه .. *** كان يستند على الجدار وخلفه ذراعة يتوسدهاا ...وباله يدور بالبعيد والبعيد جداً ... عن الجدران الأربع التي تطبق عليه ... قبل أن يفتح الباب ويخبره العسكري بأن لديه زيارة ... وسار به حتى وصلوا للمكان اللقاء ..أعتقد الزائر عمه فياض أو جده عقاب ..ولكن كان والده ومعه رجال متباهي جداً ... سلطان يقف له حين أقترب :وشلونك ...!! هجرس المقيد يهز رقبته بسخرية :جوعوني وعذبوني ... وندم حين رأى التصديق للحضة يحط في نظرات والده قبل أن يفهم سخريته ويكشر ... سلطان وهو يجلس بعد جلوس هجرس ولايريد رؤيته بهذا المنظر فبعثر نظراته عنه :هذا المحامي متعود على مثل هالقضايا بيطلعك منهااا .. هجرس وهوو يحدق بالأثنين :طيب أن عندي مطلب لو الرجال مامات ورحنا للقاضي أبي نطالب باخصـ** الطرف الآخر عشان ماعاد يتحرش بعيال خلق الله ... سلطان يغمض عينية بوجع إلا نهاية لهزلة ..لايصدق أنه حتى هذه اللحضة قادر على التمتع بالنكت :أنت عارف وش بيكون مصيرك لو مات الرجال ... هجرس :أفاااا ياأبو هجرس مايبي لها كلااام ...ورفع يده المقيدة ليضرب على جانب عنقه :بيطيرون هذي بس مايضر الرياجيل يموتون دون شرفهم ...وبيذكرني التاريخ وبيسجل هجرس الصوارم أنقصت رقبته دون شرفه ... يوم الرياجيل صارت تهوى الرياجيل ... المحامي الذي عرف أن موكله سيكون صعب المراس وسيتعبه كثيراً وربما هذه القضية تفوق قدرته :ممكن تشرح لي وش حدث بينكم بالضبط ووش كانت العبارات التي دارت بينكم حرفياً .. هجرس يهز رأسه بنفي :لاا ماأقدر كلام ماينقال ... كيف بينكتب وبيتنقل من محقق لقاضي وكل الناس تداول سالفتي ... لااا ماأقدر أنا أخلاقي ماتسمح .... خرج سلطان من الغرفة غير قادر على الأحتمال ... هو مرهق قبله مرهق ...وهجرس لايريد أراحته حتى آخر لحضة يتفنن بحرق دمة وقهره .... ×× لا تقرب الجرح خل الجرح في حاله ايديك تنبش جروحـي .. ما تداويها ×× **** وكان لهم ماأرادوا لم يصل عصر ذاك النهار إلا وقد أصبح المتداول في خمس من خانات الهاشتاق على تويتر قضية هجرس الصوارم فتارة بأسمه وتارة بأسم القبيلة ..وتارة باأسم الفخذ الذي ينتسب له ... وأجتمع الجميع على فكرة واحد لن يقص دون شرفه ... وإلا لن يكون لقبيلته رأس ترفعه في وجود القبائل الأخرى ..ومجموعة كبيرة ركزت على فقـرة الرذيلة والشذوذ وكيف أصبح الأنسان يخشى على نفسه بهذا المجتمع الملغم بالرذيلة والفجــــــــور .. وتم تداول عدة قضايا مشابهة غيبتهااا الأيام ونقص الأعلام وكيف راح الضحية بذنب دفاعه عن شرفة أو شرف أسرته .... وجملة ×× أذكروا هجرس الصوارم اللي أنقص دون شرفه يوم الرياجيل صارت تهوى الرياجيل ×× الأكثر تداول لعدة أيام وتغنى بها الشعــراء ... ***** عقاب الذي يجلس بمجلس الذي أكتظ بأبناء عمومته من الصوارم .. وكل من جاء لمآزرته بمصاب حفيــدة ... وآلاف المهاترات التي لايحبهااا عن الموت دون قصه ... ولو قص هجرس وهم صامتون فتحرم عليهم مجالس الرجال من بعده ... والكثير من الوعود التي يخشى أن لا تنفذ على أرض الواقع ... يريد أن يصرخ بالجميع فقط أصمتوا لانريد أن يموت الضحية ولن ننتظر فزاعتكم .. فقط أرحموني من هذا الفأل السيء ... يحدق بفياض الذي يدير الحوار ويلتقط دفة النقاش ...ويهاجم بشراسة ... لقد أخذ السلطة من يد جميع أخوته وأستسلم الجميع له ...وبكل نظرة يرسلها لهم .. كان فيها رسالة مختصرها: أنا فقط من يأمر ومن ينهي بهذا المجلس وبهذة المصيبة ...ليس لأي منكم الأحقية فيهااا ...وحتى لسلطان الذي وجد نفس مجبر يقف خلفه ... وهو يعلن أحقيته بهجرس أكثر منه ... كان يقول لحضتها لكل المتواجدين والذي بعضهم أكبر من عقاب نفسه :أن كانكم ماأنتم واقفين معنا بهالمصيبة لاعاد أشوف رقم واحد منكم داق ياعقاب أفزع لناااا(يتحدث باسم أبيه ) من بعدهااا والله لو هجـــرس راح لأشطب أسمكم من بطاقة أحوالي ... كان يسمع محاولة البعض من المقربين له توجيه دفة الحوار عن التهديد ولكن فياض مصر على تهديداته وكأن الأمر حـــرب:كم رقبة من رقاب عيالكم فكيناااااها ...ويوم انتخينا فيكم صديتوااا والله للي مايوقف معنااا هالحزة ينساااانا وحتى سلامه لايوصلنااا ... فيه ناس من اللي قفلوا جوالاااتهم طبهم (حسابهم) عندي وكل اللي له معاملة تحت يدي منهم ينسااااهااا ... وينقطع حديثه بدخول مجموعة جديدة من الصوارم ... رأى محسن خال أبنائه ينتقل ليجلس جوار فياض ويتحدث معه بلهجة حادة لم يميزها ولكنه فهم أنه يوبخه على لهجته الحادة مع الرجــال ... عند فياض الذي وجد محسن يقوم من مكانه ليجلس جواره ... وهو يتحدث معه بلهجة حادة:أنت وش فيك ماعاد تميز اللي تقوله كان ماأنت عارف تهرج مع الرياجيل صك فمك وخل أخوك الكبير يهرج عنك ... الرجال ماتنهدد ماتأخذهم بقوة الصوت ... الرجال تنداهن مداهن وكانك ماأنت عارف كيف توصل للي تبغاه منهم غيرك يعرف ... فياض بحدة :ياأبو عواد أنا باخص(أميز) هالوجية زين وعارف اللي ينفع معهم واللي ماينفع .. مايفوتني وجه واحد منهم إلا كد(قد) ترجاني يافياض أفعلي يافياض أفزعلي وأعرف علتهم ودواهم محد يعلمني فيهم ربعي وأنا ابخصكم(أعرفكم ) فيهم ... أنا عرفت اللي ورى مهايطهم بالمجالس أعرف حتى وش يصير في بيوتهم ... وأنبتر الحوار بينهم بحديث لأحد أبناء عمومتهم ... من له بالقانون يستفسر عن موقف هجرس مرة أخرى ... كان محق بما قال فهو بحكم عمله بأحد الوزارت بقطاع حساس يعلم الكثير عن قضاياهم التي لايعلمها الآخريين وكم من قضية تدخل ليبعدها عن الوصول للقضاء وحتى لاتكبر وتنفضح القبيلة بسبب أحد أبنائها أو فتياتهااا ... واليوم حين أصبحوا هم أصحاب القضية فر الكثير عن مآزرتهم ولكنه هدد وسينفذ وسيندم الكثير على خذلانهم لــه ولأبيه .. ××استر عيب الناس وتعيش مستـور,,الله خلق و الله عن الناس داري.. لاشفت عيب الغير جنب عن الدور,,غض النظر عنه و لا تجيب طاري×× ***** هذه الأيام لايوجد راحة.. وحتى لو حاول أي شخص النوم لايستطيع فالسيارات الداخلة والخارجة من القصر لاتحصـى ... وكأنهم أصبحوا لايعرفون النوم فمنذ الفجر حتى الفجر الآخر وضجيج السيارات لاينتهـي ... حتى والدها الذي لم يعرف الخبر بدأ الشك يراوده ولم يهدأ حتى زاره عقاب بوقته المعتاد ولم يبدوا عليه شـيء .. وأعزى مايحدث لأحتفاله بخطبة أبن سلطان على أبنة فاطمـة ...وعقائق فياض الصغير... ولاتعلم هل يوجد حقيقة لهذا الأمـر ... أما ذاك من يشغل عقلها كثيراً أصبحت ترى صورة ومقاطعه التي يتحدث فيها عن أبن أخيه ويحشد الناس من حوله ..يبرر فعلته يشرح ماحدث يقنع حتى العدو بصحة ماأرتكبه هجرس ... وهي كل ماتفكر فيه كم من الفتيات يشاهدن مقاطعه لقد قرأت التعليقات على تويتر فالعالم في كفة.. والفتيات وتأملهن بكفة أخرى وهي تشعر بالغيض لما لاتستمعن لمايقول وتصمتن لما تعلقن .. على طريقته بلف الشماغ ..وليتك لبست العقال .. والسؤال المتكرر عما أصاب عنقه ...وآلاف التحليلات المزعجة .. والأنكى والأكثر أزعاج لها اللاتي يضعن ردود فيها كل تفاصيل أصابته وماذا حدث معه وكيف قتل الوحش المفترس ليزداد الأعجاب فيه أضعاف مضاعفة ... ياسادة هناك شخص بخطر عليكم الأجتماع لأنقاذه.. وليس الأعجاب بعمه الذي يصرح بألم وقهر الرجال كيف أن أبن أخيه مظلوم وعليكم ياقبيلته أن تقفوا خلفه .. فياعزيزاتي فتيات القبيلة وفتيات القبائل الأخرى توقفن عن ذكر مزاياه ومدائحه وحفظ صورة وفيديوهات .. وقمن بأعادة الرتويت ووضع لايكات على الأقل حتى يرتفع الهاشتاق كم تود لو أن تخبرهن ذاك بتغريدة ولكنها تقلق أن يتم التعرف عليها فحسابها بأسمها الحقيقي ... وهي لن تخاطر بأكتشافها ..حتى بعالم الأنترنت ... ××كل ما افتح على صّورك ، أكبرها .. يمكن ألقى في عيونك : عذر ماقلته ! ×× *** كانت تجلس مع الفتيات بالصالة العلوية ...حين جائت ياسمين تخبرهم :عمتي صيتــة النايف جت تحت عند جدتي شعااع .. رأت مريم تلتقط أبنتها وتركض لغرفتهااا .. قبل أن تهز ليلى رأسها مستنكره :مريضة ..ترى ماهي قادرة تطلع السلالم تدورك عشان تنخشين بغرفتك ... وحدقت فيها بحدة :لايكون أنتي بعد بتركضين تخبين مثلهااا ... جوزاء وهي تعدل برقعها :وليه ياياقلبي أتخبى فيني نقص !!! ليلى بوقاحة :أشوى أحسبك نفسية مثلها ... نزلت الفتيات لتنزل معهـــن ... تعرف صيته النايف رأتها مرة بعرس قديماً قبل خمس سنوات أو أكثر ... كانت الجلسة بمجلس الضيوف ...وحين دخلت رأت وجووه جديدة .. الخالة شعاع ...وفهدة أم زوجهاا وهذة المرة الثالثة التي تراها فيهاا .. وأمرأتين شابتين جداً أحدهم تراها للمرة الثانية سلفتها حسناء أم الأخرى التي كادت تشهق حين رأتهااا لم تراها من قبل .. وتجاهلت حركتها وهي تسلم على النساء الأكبر سناً ..وتركت الأثنتان بدون سلام فهن لم يقفن لها .. وكم أخبرتها والدتها من صد صدي ... وجلست بجــوار فهدة لاتعلم لمااا ..ولكن شعرت أن هناك من يريد معرفة كيف تتصرف معهااا ... وفهدة لم تتصرف بأي طريقة كانت طبيعية جداً ... ولم تحتاج الكثير حتى فهمت بعد لحضات من جلوسها أن الأخرى أم حاكم الزوجة الأولى لبتال ...وأخيراً حانت المقابلة ...وبمجلس يعج بالعجائز .. هل يعلم ذاك أن حبيبته تنظر إلي الآن وتريد غرس مخالبها بعينـــي ... هي جميلة طويلة ذات جسد يناسبه جداً فهم ثنائي لائق للكاميرات ... عبير المصابة بالوحــم فهي ماأن عرفت نيته بالزواج بأخرى ...حتى تركت الموانع كنصيحة من أخواتها وكم ندمت حين بدأ الوحام معهااا وكأن الأمور كلها ضدهاا فبعد جريمة هجرس أنقلب كل شيء للأسوأ الأجواء متوترة والأعصاب مشدودة مماأثر عليها وعلى علاقتها مع زوجها الذي لايتفهم ماتمـــر فيه ...وليكتمل الأمر عليها هاهي تقابل ضرتهااا وهي بهذا الوضع المتآزم ... إلايكفيهااا كرهها لكل مباهج الحياة حتى ترى هذه فيزداد أكتائبهااا ... همست حسناء :ياخبلة فضحتي نفستس كفاية تجريح بعمرتس ... عبير بأنين :الله ياخذني وياخذكم يوم أصدقكم ماهي حلوة .. ماهي قد كذا ... لين خليتوني أصدق وأكل هالصدمة اللي بتذبحني أنا واللي ببطني ... حسناء بمواساة :التوتر لايذبح ورعتس أهجدي ...شوفي ولاهمها ... وجالسة جنب فهدة ...يعني كلتسن ماتسون بنظرهااا شي ...اخخخ مقواهاا هذي على وش معتمدة ... عبير بندب :على رداة حظي ... على قشر زماني ... جوزاء التي كانت مركز على أسئلة صيته النايف لها لم تفتهاا نظرات حسناء وضرتها... ولكنها غير مهتمة ... فهي تعرف كيف يجب أن يكون مظهرها بمجلس مليء بكبيرات السن أن لم تثبت نفسهااا ... سيذم الجميع بتربية والدتهااا ...فهي يكفيهاا مايقال عن أصلها والذم فيه ...ولن تتهاون هذه اللحضة فيذهب كل ماسعت والدتها سنين على غرسة وتثبيته بداخلها ... أنتهت أسألت صيته النايف التي وجهت أسألتها لفاطمة ... لتلتقط هي أنفاسهااا ... حتى همست فهدة لها بعينيها الحارة تسألها عند والدتها وخالتهااا ...التي لاتفتأ عن النشد عن حالهن وتصدير السلامات لهن كل مارأتهااا ... هل أنتي محبة لهن لهذة الدرجة إذاً تواصلي معهم مباشرة وبلغيهم سلاماااتك ...والأدهى السؤال عن صحة والدتهااا وكيف عليهم مراقبة صحتها والأهتمام بدوائها وغذائها ... لو لم أعرف صنيعك سابقاً معها لقلت كم أنتي رقيقة القلب تخشى على أبنة عمهااا ... أنتهى حديثها مع فهدة التي ألتهت مع صيتة بحديث آخر .. ووصلها عدت رسائل على تطبيق الواتس اب ففتحها لتتجاوب معها .. كانت من أحمد الذي أخبرهاا أنه من المتواجدين بمجلس عقاب ..ويريد مقابلتهاا قبل عودته للخرج ... همست ليارا التي تجلس قربها :أقولك ياحلوة ..ولد أخوي هنا ويبي أسلم عليه وين أقدر أقابله ... يارا التي أعتقدت المقصود طفل :عادي خليه يدخل .. جوزاء تكتم ضحكتها :لااوين هو رجال كيف يدخل عندنا .. يارا بأحراج :ماعليش عشان قلتي ولد أخوي أعتقدته طفل ...لحضة بشوفلك طريق .. وبمساعدة يارا وأحد الأطفال أستطاع الوصول إليها بمكان بعيد عن الرجال ...لتكتشف أن أحمد لم يكن لوحدة وكان رفيقه لافـي .. لافي وهو يسلم عليها بحرارة :هلا والله بعمتنا البدوية ...خلاص أخذتي ماركة البداوة كاملة ... أحمد الذي سلم عليها بدوره :وشلونتس الجوز .. كيف الأمور .. ماسيرتي علينا بالخرج وأنتي واعدتني .. جــوزاء وهي تضع طرف عبايتها التي أنفتحت تحت ذراعها :السموحة ياأبو عبدالله مافضيت ... لافي بسخرية :ماكملتي شهر عندهم ومن مصيبة لمصيبة لحووول ياعمة حتى نحفانة وعظامتس بانت تعالي أشوف وبحركة مفاجئة حملهااا :ألحق ياأحمد ناقصة كيلوين ونص شكل ولد عقاب ياأكل العشاء عنهاااا ... جوزاء المحرجة :لافي وضرس فكني يامهبوول ... الله يخسك ماتغير حركااتك البايخة ... لتسمع صوته البارد من خلفهااا :وليه العشاء بذات !!! كانك جوعاان عشانا زاهب بس أنتم اللي تعذرتوا عنه ... لافي بقهقة وهو ينزلها على الأرض ويحتفظ بها بقربه بتطويق كتفيها لمضايقة بتال الذي يتضح على وجهه المتجهم أنزعاجة من ملامسته لهاا :انت وين نهج عنك تلحقنااا ياخي ماتفهم حنا ناس ورانااا طريق ..ماحنا من أهل الديرة ... وعليك حق لنااا كبسة حاشي بالوادي اللي كان الذيب بيأكل أخوك فيه وماقدرت تفتكه .... بتال الذي يضع يديه بجيبة ووصل على منظرها محمولة بين ذراعي لافي الذي يزعجه كل شيء فيها وأولها جماله المبالغ فيه ...فبكل صراحة كلما أصبح الرجل جميل أصبح من المزعج التعامل معه .. ولافي بطبعة شخصية غير محببة له .. وأكثر مايزعجه فيه .. طريقته بسلامة على جوزاء فهو يواجها كما يواجه الرجال !!!(تلامس الأنوف كتحية ) هل فقد عقله ..لايعلم ..!! وهو لايستطيع سؤالها كيف تسمحين له بذالك .. فهذا النوع من التحية مقتصــر بعرفهم على الرجال ولايمكن لرجل أن يواجه قريبته أو أي من محارمة .. أحمد يشير لها بيده:يالله ياعمة تمسين على خيـــر ..ولاتنسين وعدتس سيري لاتنسين خويتس ... جوزاء التي وقفت تراقب رحيل أحمد ولافــي بحزن ... لاتعلم لماتشعر بالخـــــــواء بعد وجودهم والمشاعر العالية التي رافقت حضورهم ومعرفتها أنهم قربهااا ...والآن لاتستطيع العودة حتى لذالك المجلس الغير مرغوبة فيه والذي يشعرها بكمية وحدتهااا وعدم أنسجامها مع محيطهـــا ... بتال الذي بقى يراقب عيونها الحزينة :وش فيتس خلاص راحوا أدخلــــــي ... ردت وهي تلتف عائدة للقسم النساء :ياليتني رحــت معـــــهم ... ليبقى هو بمكانة يراقب رحيلهاا ... مابالهاا .. ماهذة اللهجة .. هل أستسلمت .. كم انتي مبكرة بالشعور بالهزيمة شهر واحد فقط ولم تصمدي ... لقد خيبتي ظني أعتقدتك أقوى ... ××مدري وش اللي بـ المقادير لافي لكن طلبتـك شيء مابـي بديلـه إن طالت الغيبة و أنا صرت جافي خلّني ب دنياك .. ذكرى جميلة ×× | |||||||
29-09-20, 11:14 PM | #1166 | |||||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة
| عبير التي أنسحبت بعد خروج تلك وتوجهت مباشرة للقسم الآخر ومنه لجناحها .. تحت محاولة حسناء تهدأتها :يابنت الحلال أستهدي بالله وش فيك ولعتي ... عبير وهي تدور محدثه ضجيج بصالتها :ولعت قلتيها ولعت أشتبيت نار وأنوقدت فيني ...كنت براحة يوم أنها خيال بدون صورة واللحين بمـــوت يوم أفكر أنها مع زوجي تنام وتصحى معه ...آآه بموت بموت ...آآه ياقهــري .. حسناء تعتقد أنها تواسيها :يابنت الحلال ترى ماهو من زينها عبير وهي تلقي بفازة مليئة بالحجارة :الموضوع ماهو زين وشين أنتي ليه ماتفهميني لو هي أقبح ماخلق الله يبقى أنها مع زوجي وحلاله .... ماراح تحسين ياحسناء وأنا كنت أحسب عرفت القهر والله ماعرفته ولاذقت إلا هاللحضة بنجن أنا ماأتحمل ماأتحمل بروح بيت أبوي ...وين بناتي شنطتي وين .. لتمسكها حسناء وتجلسها بالغصب وتحضر لها ماء تسقيها منه :يابنت الحلال هدي عمرتس والله ماباقي إلا تطقين وتموتين وهو مادرى عنتس ... عبير تبكي وتضرب على ركبتيها :بنجن حسبي الله عليك يافهدة حسبي الله ياجعل كل ماذوقه تذوقينه أضعاف مضاعفة ...أنا لازم أهج أتخبى بأي مكان لو جاني اليوم والله غير أهدم بيتي ماني طايقته ولاطايقة مقابله .... حسناء بهم :ياعبير تكفين وأنا أختس أضغطي على عمرتس شوي وتحملي ترى أبو حاكم ماينعاف .. عبير بألم:عساني أعاف عمري لو عفته بس ماني قادره أتحمل بموت بطق والله وأموت كيف أكبت بنفجر ... حسناء بحل وسط:صكي على عمرتس وسوي نفستس زعلانة وأنا بحط خبر عند عمتي تكلمه لايجيتس تعبانة وزعلانة من مقابل طبينتس ... هزت رأسها بموافقة هي فقط تريد خروج حسناء لتختلي بنفسها وتصرخ كما تشاء وتحطم كل ماحولهاااا ... ولن تستطيع أخراج ولو جزء بسيط من الذي تشعر فيه من غيره وقهــر وأنكسـار .. ××يا قلبي لا تحزن لو هو راح لغيري وبكره يعرف قيمتك ويجيك مذلول ×× **** كانت جلسة هادئة بعد رحيل الأغلبية من الضيوف وبقى القليل جداً من المقربين منهم وسلطان الذي يحاول أقناع فياض بخطأ مافعله ولكن الآخر لايستمع له وعنده رأي لن يحيد عنه .. فياض بحنق :أنا لي نهجي بهالقضية ..خلوني ماشي عليه والله لو أحس هالقد وأشار بأنملة أصبعه أني بضيع هجرس كان ماتصديت لها ووخرت وفتحت لكم الطريق أسمعوني ياجماعة الخير أنا عارف من اللي قدامي ...أعرف أشياء أنتم ماتدرون عنهاااا ..وأنا ساتر عليهم من مبطي ماني بفاضحهم هاللحين ... فخلوني ساكت أحسن لي وللمسلمين ... بتال بتعقل :طيب ماقلنا غير نهجك بس خفف منه شوي ..وماهو كل ماقال شايب كلمة نقزت في وجهه عط الرياجيل فرصة تهرج .. فياض بلا مبالاة فهو لايفكر إلا بمصلحة هجرس التي وضعها نصب عينية ولايهتم بالأسلوب الذي يستخدمه للظفر بالنتيجة:أنا تعرفوني لاعصبت ماعاد أشوف قدامي ...وفيه ناس تجي تتفلسف علي وماهم عارفين وش الصنعة ... الحسن الذي كان يتابع هاشتاق القضية :فياض أنت أكثر واحد يسوون له رتويت لتغريداته وتصريحاته وش حيث ... لحضة أسمعوا ذي وش تقول ؟؟؟ ليقاطعه فزاع بأحراج من الموجودين :الحسن قوم أرقد وراك مدرسة ..وهمس له بصوت واطي :أنت ماتعرف تهرج قم أنقلع داخل ... ولكن الحسن لم يرتاح إذا لم يرى فياض التغريدة ... فأرسلها له على الواتس وأغلق هاتفه حين رأى علامة الصح الأزرق .... عند فياض الذي فتح رسالة الحسن حتى يتخلص من رفيق سلطان المزعج الذي يتحدث على رأسه بهذة اللحضة ... قرأ التغريدة ولم يفهم مالمميز فيها: فتاة توبخ الأخريات وهي محقة بكل ماقالته لحسن الحظ مازال هنا فتيات محترمات إذاً الدنيا بخير ... حتى وجد تعقيب من الحسن تحت ومعه وجيه ضاحكة هذي بنت رضا الخبلة مغيره أسمها بس السبك كل أخوانها بأسمائهم الحقيقية ومضافين عندها ... عاد بسرعة ليقرأ التغريدة مرة أخرى ...((ياأخوات يافاضلات أنتم بنات ناس ماهو عيب عليكم الكلام عن الرجال ...وين اللي تربيتوا عليه وسط أهلكم يعني عادي اللحين لو شاف والدك أو أخوك اللي معاك بنفس الهشتاق كلامك عن رجال غريب عليك بهذي الطريقة مو عشان معرفك وهمي تطلقين لنفسك العنان ترى فيه رقيب على كل كلمة تطلع منا تكتب عند الله )) وكل شيء تغير بعينه ..حسناً هل تغزلن الفتيات بهجرس وخرجت عن طورها لتوبخــهن ... تباً لكي وتباً للحسن ... ولم يشعر بنفسه وهو يعود ليقرأ المزيد من تغريداتها ..ولأول مرة يجد نفسه حذر جداً يخشى أن يضع لها لايك أو رتويت بالخطأ فيفتضح أمره خصوصاً أنه يدخل من حسابه الرسمـي ... ماهذا الحساب الذي كله صور ممثلات ومسلسلات كم أنتي مثيرة للشبهة .. ومن يبحث خلفك أشد حماقة .. حسناً هنا كتبت شيء ما توقف ليقرأ : ××يتعذب المرء بشكل كافي لمجرد أنه يمتلك عاطفة×× عاطفة ماذا التي تتحدث عنهاا ..هيا لأريد أن أكون شكاك .. أنقذيني أرجوكِ ليس هو لايوجد بقلبك أحد هل أعجبتك العبارة وتظاهرتي بأنها تتكلم عنك ... هل تحبين تصنع المواقف ..طمأني قلبي وقولـي نعم .... سمع سلطان يودعه ..ثم شخص آخر.. وأخيراً بتال الذي حاول الحديث معه :اللي ماخذ عقلك شوي وتدخل فالجوال .. فياض وهو يضطجع بعد أن أكتشف خلو المجلس سوى منهما ويرمي شماغة :خلني بهمـي وروح لحريمك ... بتال بشك فهو قد لاحظ أنكبابه المفاجيء على هاتفه وملامحه مفضوحة:وش اللي قريته بالجوال وكدرك ... فياض الذي تكهرب :ماله دخل اللي بالجوال وليبعد التهمة فهو يعلم أن الحسن سيثرثر بكل مكان :الحسن يوريني تغريدة لبنت رضا وأشوى أنه ماقال السالفة عند الرياجيل ... بتال بعدم أستحسان :وش فيها ؟؟! فياض :ولاشي تهاوش البنات بالهاشتاق خرابيط ورعان تعرف الحسن وأهتماماته .. وهو يتحدث معه كان يحضر حسابها حتى لايظهر له مرة أخرى ... بتال الذي تفهم موقفه وأنزعج من أمر التكنولوجيا التي أصبحت تقرب الناس بشكل غريب فكيف أكتشف الحسن أبنة أمين بهاشتاق على تويتر ... ولايعلم أن الحسن يعرف حساباتهم لأنه قد أضاف وسام وتعرف على حسابات أخواته لأنهن مضافات لديه ويتحدثون بأسمائهم الحقيقية وحين غيرت خزام أسمها تعرف عليها بسهولة فهو قد أطلع على حسابها كثيراً ...وحتى الصورة الرمزية لها لم تغيرهااا ... ××أدخل على شانه وأدور جديده ويزين جوي يوم اشوفه يغرد ..×× *** فهدة التي أحضرت لها حسناء بنات بتال وأخبرتها بما جرى كانت تلاعبهن قبل النوم ...بغرفتها المستقلة عن عقـاب ... فهدة :يالله كل وحدة تروح تغسل أسنانها وتجي تنام ...وصفقت لهن حين ركضن للحمام ...وهي تشيد بصنيعهن ... حتى دخل عليها بتال وبنظرة عدم رضى سألها :وش يسون هنا فهدة وهي تشير له ليجلس :بيمرحن عندي أمهن تعبانة ... بتال بعدم أستحسان :بيصجن أبوي ... فهدة بتفهم لموقف عبير:أبوك بغرفته لو نام مادرى عن شي وبنياتي عندي ... وخف على المرة شوي تراها بتنبط كبدها من سواياك بتال بنظرة عدم رضى :ليه وش جاها مني ... فهدة بغيض من وضحى وأبنتها :من يوم شافت بنت وضحى والنار ولعت بصدرها ومانقدر نلومهاا ... بتال الذي تعذب معها كثيراً بالأسابيع الماضية :والنار توها تاصلهااا ... فهدة بتفهم وهي أشد نساء الكون غيرة :الحكي ماهو مثل الشــوف ... وكتمت عبارة أن تلك وثقتها بنفسها وبرودها ,,هي من تكوي الجميع بمن فيهم أنااا ... وأشد ماأخشاه أن ذاك وصلك أنت أيضاً ... فنحن جميعاً خلقنا بدم حامي ...وتلك الباردة ستجمدنااا قبل أن يتصدع جليدها وينهار بنا ... سألته مغيره للموضوع:اللي جاء من طرف بنت وضحى من ؟؟!! بتال ببساطة:أحمد ولد عبدالله ولافي ولد خالد ... فهدة بفضول:ايه لافي هو أكبر عيال خالد ...يقول ماهو تسبير (كبير) ماجاه إلا عقب البنات ماهو معرس .. بتال بتكشيرة :لا ماهو معرس وفاكنااا فهدة بأستعجاب:يفككم من وش ؟ بتال يفضفض:من لصقته أذية مايعجبني ولسانة طويل ومايحشم ... وماغير يخمخم بعمته ويرفع فيهاا.. فهدة بتكشيرة عدم رضى:ايه تربية (وذكرت أصلهم الذي يعيرون فيه ) وش عرفهم بالعيب واللي ماهو عيب .. بتال بأعتراض :يمه ؟!! فهدة بنعجهية :وأنا صادزة (صادقة ) بتال :يمه تراها تكتب عليتس بهتان خافي الله .. فهدة بخوف :استغفرالله يارب لاتواخذني ... بتال ليغير الموضوع:وش علوم عمتي صيته ماجلست معها واجد .. فهدة بأسترسال:ماعليها طيبة وكل البنات جيدات وبيضن الوجه إلا مرة فزاع اللي شكلي بألتفت عليهاا أن ماعرفت السنع ..وإلا تراني بجوزه عليها ..حتى بنات فاطمة سنعات وجيدات وهذا شطرهن وهذي مرة وأم عيال وماتعرف السنع ... بتال يحذرها:يمة مالتس شغل بفزاع ومرته لاتبلشينا بخلق الله ... فهدة بعدم أستحسان :انت بس تبي تسكتني وقطعت جملتها بشهقة :بناتك وين غدن .. وحين ركض إليهن بالحمام ليجد البانيو مملوء بالماء وهن يعبثن فيه .. لتصيح فهدة من خلفه :يالمفسدات لعبتن بالشاور جل حقي هذا غالي ماعمرتسن تروشتن فيه لاأنتن ولأمتسن ... ليدخل بتال ويسحب مستحضرات الأستحمام الخاصة بوالدته ويرفعها عن مستواهن .. بتال وقد تبللت ثيابه:أنا بروح أنادي الخدامة تروشهن .. فهدة بأعتراض :لاوالله ماتلمسهن الخدامة وأنا فيني الشدة انت روح بس الله يستر عليك وأنا أقوم فيهن ..تحسبني ماربيت بزران ربيت أبوهن قبلهن .. وحذرته :عبير تعبانه لاتروح تأذيها ترى أعرفك تحب المناقر ورفعت الضغط .. غادر بتال وهو مطمئن على بناته .. ومر على عبير طرق الباب ولكنها لم ترد عليه حتــى .. *** كان تجلس تعض أصبعها وهي تحدق بهاتفها ... لقد تم أكتشاف أمرها ... فقد حظرها لأن تغريداته فجأة أختفت ولم تعد قادرة على رؤيتهاا ..لم ترد للظنون أن تلعب بعقلها طلبت من بلقيس هاتفها .. بلقيس بشك:أي فيه وجهك غريب زي لما تكون عامله حاجة من ورى أمي ... خزام بهمس :اشش هاتي تلفونك وصكي فمك بشوف حاجة وحرجعة .. وفتحت وهي واقفة على تويتر بحثت عن الهاشتاق دخلت بحث عن تغريدات المتصدرة لتجدها كما هي ولم تكن موجودة حين دخلت بحسابها ... ضحكت بهستريا ..حمقاء لقد فضحتي ... تركت هاتف بلقيس التي تراقب ضحكها الهستري والذي لايكون على سبيل المتعة بل الأحراج .. بلقيس بفضول:ايش سويتي حصل ايه ... خزام بتهرب:أنا أحسن حاجة أروح أنام ...بكرة بعزل البيت ..وبعمل ورق عنب حق شهر ... بلقيس تهز رأسها بتفهم بدايةً من الضحكة الهسترية ماذا سيكون بعدها سوى تعزيل البيت وورق العنب الذي سيملء الفريزر ولن يأكله أحد ... ××أن شكيت من الهوى قالوا فضيحه ، وأن سكت استنقدوا جرحي عليه ..×× *** كان تسترخي بسريرها بعد أن أرتدت أجمل منامتها وأكثرها فخامة ... وضعت مخدة أسفل أقدامها وأسفل بطنها كمادة دافئة وبيدها كتاب تقرأ منه ... هي تحب القراءة وتجد فيها متنفس ... فبعد ثورتها وأنهيارها مع حادثة هجرس تسترخي بهذة الطريقة وحتى صوت بكاء الصغير لاتحتمله فتطلب من المربية أبعاده عنها قدر الأمكان ... هي سعيدة بتحسنة ..ونادمة أنها لم تخرجه مبكراً من المستشفى ...فكل ماحدث مجرد أجراء روتيني من تحاليل وفحوصات وحتى الخزعة التي أخذوها لم يصدر منها نتيجة فهو غير مصاب بألتهاب السحايا وتحليل الدم له سليم ولايوجد سبب واضح لأرتفاع حرارته فربما ألتقط فيروس من الجو وهذا لايظهر بالتحليلات ... طرقات خفيفة على الباب قبل أن ينفتح ..لم تصدق حين رأته تباً لك أرادت الصياح بوجهه ولكن على الأقل هذه المرة لن تبدأ الخطأ هي .. وقفت له ليسلم عليها كالمعتاد ...لتجده يحتضنها بقسوة .. أرادت الأبتعاد بحنق ... مهما حاولت أن تتصرف معه بود لابد أن يفسد كل شيء ولكنه لم يفلتها بسهولة وهو يطبع قبله قاسية أسفل عنقها ... أسماء وهي تحدق بمظهره الغير مريح :وين كنت .. حامد يجلس على طرف السرير :مالتس شغل ..وش هالأجواء وهو يدير عينية بالغرفة ..يتأمل الأضاءة الخافته والشموع ذات الرائحة الهادئة ... ليقول متهكماً :أجواء الأميرات الشاعرية وعشان زيادة الثقافة نطلع بالصورة كتاب ... أسماء بعدم تصديق لما يخرج منه :أنتي جايني بعد كل هالأيام عشان تعلق على أجوائي وكتابي ...وش فيك .. وين كنت ..؟؟ حامد يسحبها مع ذراعها ليجلسها في حضنة وتستسلم لتصرفه ..فقط تريد أن تفهم إلى أين سيصل :وش عندتس مزعجتني بدقدقة ...هاه جينا تفضلي ..أستلمي .. أسماء من مكانها قربه :وش أستلم ..حامد متعاطي شي ... حامد بغيض فهي قد لامست جرحة :ايه متعاطي زيادة نكد ...يومتس ماأنتي قد الأشواق تهرجين فيها ليه ... أسماء وهي تقف لتبتعد عنه ...فقرب حامد لايريد منه أطفاء الأشواق بل معاقبتهااا :أنا أنشد عن حالك ماقلت أشتقت لك ... لقد كان آخر ليلة بالمستشفى سينصهر من شدة تتوقه لها ..مالذي قلب حاله.. هل وجد أخرى يعبث معهااا .. لتسأله بحدة وهي التي لن ترضى بتكرار التجربة :وين كنت رد علي وحدة من السلق اللي تطلع معهن أخذتها علي ... حامد بتكشيرة :قريب أن شاءالله تسمعين أخباري ..بس هالمرة كنت متوزي(مختبأ) مالي وجه أطلع وسط العرب بعد فضايح أهلتس .. لاتصدق أنه هو سيتحدث عن هذا الموضوع بتهكم ... هو بالذات لايحق له ...سيصمت ويحني رأسه حين يعرف حقيقة الأمر ...قالت بأنفجار وقلبها يحترق .. هي كانت سيهتك عرضها ويضيع شرفها وهو الذي عليه حمايتها ...يسخر من الذي ضحى بنفسه من أجلها ... أسماء وهي تشد شعرها بقهر :هجرس طعنه عشااااني ...عشااااني وكل هاللي يقولونه خرابيط تسمعني خرابيط ... ذاك الغلطان هو اللي تهجم علي ...يوم أني أدق عليك وأدورك وأنت مختفي ولاترد عليييي ... راميني أنا وولدك وتاركني لحاااالي لاظهر ولاسند ... حامد بذهول ورأسه يدور لايستطيع تميز شيء غير أن مايخشاه وقع ..:كيف عشانتس وش سوى لتس ...أنطقي وش سوى ... أسماء بقهر تصرخ :ماسوى ولاهو قادر يسوي لو ماطعنه هجرس أنا بطعنه وأذبح نفسي ولاأخلي نفسي له .... بس أنت وينك أنا مو زوجتك مو أنت اللي مفروض تدافع عن عرضي ... لو أنت عندي وحولي مستحيل أحد يفكر فيني بس أنت راميني وتاركني للي يسوى ومايسوى يطمع فيني ... واللحين جاي تتشمت بهجرس اللي طعنه وحط كل شيء على نفسه عشان مايمسني شي .... بس لاهميتني لاأنت ولاااهو ..أنا بروح وبعترف بكل شيء وطقاق فيكم وبكل أحد بيتكلم فيني ..... حامد يضع يديه فوق رأسه غير قادر على أحتمال الصدمات ... هو لم يقصد الشماته بهجرس هو فقط أراد أستفزازهااا ... وتحت تأثير الأدوية التي يستخدمها لم يعد السيطرة على تركيزة ... أبتعد وهو يتصل على عواد ليبعد من هنااا ....تحت عينيها الذاهلة من تصرفه ... هل بهذة السهولة سينسحب ألم يأثر فيه ماسمعه منها .. إلا يوجد لدية نخــوة ..غــيرة ..ألم يشعره بفورة بدمة ... هل هذا أقرارمنه أنها لم تعد تهمه ... عواد الذي أنتظر حامد بالأسفل :هاه تطمنت على البرنسيسة للحين قطعة وحدة ماأكلناااها .. حامد وهو قادر على ألتقاط أنفاسه :عواد بعدني من هنااا ياليتني ماجيت ماني قادر أتنفس ...ياليتني أموت ياعواد وأرتااااح ياليت ...ماني قادر أرد النفس بموت بختنق من سبايبها بموووت ... ساعده عواد على الهدوء فهو بسبب الهلع والصدمة غير قادر على التنفس ... لاحقاً بالسيارة سأله عواد الذي سيجن من تلك إلا تشعر هل ستقتله فقط بسبب عنجهيتها إلا تمتلك أي شعور أنساني .. :وش قالت لك بعد وش باقي من سموم عندهااا ... حامد بقهر وصوت مخنوق من الألم :والله ماني قادر أنطقهااا لساني ماهو متحرك فيها آآآه يالحرة اللي أحسها بقلبي وتجرى مجرى الدمي بعروقي ..أسيد يحرقني من جوى أسيد ... كان عواد يستمع لفحيحة وألمه غير قادر على مساعدته حتى خرجت من أخيراً :النذل الوصخ ××× اللي طعنه هجرس بسببها طعنه.. بسببها كان بيعتدي عليها هي ..آآآه بموووت والله كان قلبي حاس كنت عارف ومحد صدقني ... عواد الذي ضغط الفرامل بشكل مفاجيء بذهول :وش تقصد بعشانها .. حامد وهو يستكبر كيف تخرج الكلمة من فمه :عشانها ...وصمتت قليلاً وهو يحدق بالبعيد :عرفت ليه كنت ماأبغى اتركها وأنت تحسبني مهبول .. هي كذا محد يقدر يشوفهاا ومايطيح بأغوائها ..وتلومني تقول ليه ماجيت ودافعت عني ... ماتدري أني كنت بذبح نفسي وأرتاح وأريحها ... ياليتني مت ولاعرفت اللي عرفته .. أنا كيف بقدر أعيش بعد اللي صار ... عود بقهر وهو غير قادر على أستيعاب المصيبة الجديدة كيف سيحتمل حامد هو يخشى أن يفقد عقله بسببها :خلاص فكنا من هالطاري ...حامد أنت مرتااح بالمستشفى ..!! مايضغطون عليك صح ... حامد الذي لايستطيع التفكير سوى بأمر واحد :تقول ماقدر يسوي لهاا شي توقع صادقة ولا بس تكذب عشان ماتفضح نفسهااا ... عواد بثقة مطلقة ولاذرة شك تخالطها :حامد مرتك محد يقدر يطولهااا إلا بايع نفسه وقبلهااا بتكون ذابحته ولارامية نفسهااا من الطابق الألف ولاتسلم نفسهااا وهذي سوات كل حرة ... حامد بمحاولة لأقناع نفسه :صح أسماء ماراح تعيش لو أحد أعتدى عليهاا بس أنا خايف يكون لمسهاا أوو .... وقاطع جملته بصيحة ألم لرأسه الذي يشبه أقتباس التيار كهربائي... كانت تبكي من خلفه بوجع الحاجة لقد بحثت عن الأمان معه أرادت أن تطمئن حين يطمأنها.. ماكان سيخبرها فيه هو ماسترتب عليها أمورها مستقبلاً.. لأول مرة لم ترد أن تتخذ قرارها بنفسها أرادته هو أن يفكر ويتحمل مسئوليتها لمرة فقط لمرة ....أرادت منه أن يشعرها بالأمان يخبرها لاتفكري فالأمور بسيطة وبأمكاني حلهاااا أرادته أن يتصرف كما فعل أخويها من قبل لم يتركوا لها القرار لتفكر هم نفذوا وسارت الأمور ... ولكنها طلبت شيء يفوق قدرته ... لاأمل ..لاأمل.. لن يكون أبداً هو من تريدة بالحياة لقد بحثت حتى عن العطف لديه ...عن الحب الذي يتشدق فيه أحتويني لمرة أخبرني لم أكن أنا السبب بماحدث ... أمطرني مشاعر .. أليس ماتملكه هو المشاعر ورصيدك منها عالي وأنا بأشد الحاجة إليها ولكنك بخلت علي حتى في هــذا .... كل ماأردته الليلة أن تكون ذراعك وسادتي وصدرك غطــائي فلما بخلت علي ... ××أحبك كثر ماتجرح شعوري وتعتذر وارضى أحبك كثر ما أنوي الرحيل وترفض أقدامِي..×× *** عند جوزاء بغرفتها ..بعد أن أستعدت لنوم .. شعرت بدخوله للجناح ... قبل أن يطرق باب غرفتها بعد دقائق وشعرت بالتوجس ..هل أخبرته تلك كذباً علي ماذا لوأفترت وصدقهااا .. ولم تعلم أن عبير أغلقت على نفسها بغرفتها ولم ترضى بمقابلته ... ووالدته أخبرته عن اللقــــاء ..حسناً فهم موقف عبير ولايعلم لما يريد رؤية موقف هذه .. أخبر نفسه كم هووسه الذكوري أصبح يسيطر علية بالأونة الأخيرة .. هل تستلذ بغيرة النساء عليك ... بعد عدة طرقات خرجت ... جوزاء وهي تستند على الباب :نعم ... بتال بحاجب مرفوع :الله ينعم بحالك .. تعالي سولفي معي طفشان وأخواني كرشوني يقولون عندك حريم ثنتين حنا بنرقد خلهن يهرجن على راسك ... جــوزاء التي لم تفهم مغزاه ..خرجت وجلست على أول مقعد ... قبل أن يتأمل جلستها ويحسب بعينة مقدار متر ونصف بعيدها عنها ثم يجلس ...لأنه قد جرب من قبل ليس من مصلحته القرب منهااا ... بتال وعينية تدور عليها بأعجاب :وش العلوم اليوم .. وش سويتي ... جوزاء تضع يدها على خدها وهي تميل لتكون مواجهه له :ولاشي زي كل يوم حريم وضيوف وقهوة وسواليف وعشاء ... بتال بوقاحة هذه الباردة سأستخرج الحروف من فمك أستخراج :قابلتي عبير !! جوزاء بدون أن يرف لها جفن وبكل بساطة :أسمها عبير .. أيوة قابلتها أم حاكم ... قمر ماشاءالله ..الله يخليها لك ...... لاتعلم كيف فقدت السيطرة على لسانها وقالت ماتوصلت إليه صراحة ... بتال الذي أراد الأنفجار ضحكاً على عبارتها ولكن تمالك نفسه ماذا لو لم يكن ردها بريئ ولكن ساخر وتقصد التندر عليه :بالله متجوزها عشر سنين وخابرهاا ... بتال قال مختبراً :ماقالت لتس شي تعرضت من قريب ولابعيد ... جوزاء هل تصنع لي فخ :لا والله لاجتني ولاقربت مني ولاسوتها من حقـها ماراح ألومهااا ... وبداخلها ليتها فعلت.. لأهرب لأمي ويكون لدي عــــذر ... بتال يرمي آخر أوراقة للأستمتاع هذه الليلة .. ولايعلم لما لم يعد أي شيء يشعره بالمتعة أتى للعبث فيها وأنقلب كل شيء عليه :وليش من حقهااا .. يعني أنا لها بـــس ... جوزاء هل تريد أستفزازي مالذي تسعى إليه لاأفهم :أيوة والله يخليكم لبعض ... بتال الذي كاد يفقد أعصابه .. هل تنزليني مكانتي ..هل توصلين لي رسالة أنت لاتستحق أن أدخل أي عراك من أجلكـ :ترى ماطلقتس ومتى ماأبغى أسويها.. بسويها.. ولو غيرت رأيي عن شي أقدر أغيره .. يعني كل شي يعتمد علي وأنتي مالتس شور فيه ... ولا كل هذا ملعوب عشان أتراجع عن اللي سويته ... بس والله ياجوزاء صيام شهرين واجد والصدق مافيه اللي يستاهل العنـــوة .. جوزاء التي وقفت وعبارته قد أفقدتها آخر لحضة تصبر تشعر فيها :تبطــــي أحطك في بالي ولاأخطط عشانك وختمت عبارتهاا بالكلمة التي لو فكرت قليلاً ماكانت قالتها :ياولد فهــــدة ... وكان رد عليها بصفعه حادة أستخدم فيها كل قـــــوته لأن غضبة لانهاية له ... وهذة المرة ليس من أجل أمه ولكن من أجل نفسه ... لأنها تعمدت ذكر أمه ... لتثبت له أنه لم يستحق أسم والده بتصرفه ذاك ..... وخرج غاضباً لايستطيع الرؤية أمامه من شدة ماغلى الدم بعروقة ... ××ياكثر غلطاتك وياكبر ذنبك ..ماتعتذر حتى ولو كنت غلطان ! أسآمحك دآيم لأني أحبك ..وألا أنت مآجربت تفقد لك أنسآن ×× أنتهى عاشقة ديرتها | |||||||
29-09-20, 11:30 PM | #1167 | ||||||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة
| اقتباس:
المختلف فيها أن مافيه طباين وين الجميلة اللي تقول تحبين التعداد الزمن طبعه كذا مافيه تعداد إلا أبو سالي متزوج ثلاث حريم << برى أتوقع الأغلبية هنا ماقرأو الزمن طبعه كذا ..فاللي قرأتها قريب ولازمان تكتبي لي بتعليقهاا اللاحق على الفصل ... وبرضوا لرواياتي السابقة وهل أنا أكرر نفسي شاكرة لك ديقو غاليتي وبأنتظار ردك | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|