آخر 10 مشاركات
زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          منحتني السعادة (2) للكاتبة: Alison Roberts .. [إعادة تنزيل] *كاملة* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          هدية عيد الميلاد (84) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          رواية نبــض خـافت * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : سما صافية - )           »          4-البديله - فيوليت وينسبير - ق.ع.ق .... ( كتابة / كاملة)** (الكاتـب : mero_959 - )           »          جددي فيني حياتي باللقاء *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          إمرأة لرجل واحد (2) * مميزة و مكتملة * .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )           »          110 قل..متى ستحبني - اليكس ستيفال ع.ج (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : Just Faith - )           »          الفرصة الاخيرة للكاتبة blue me *كاملة* المتسابقة الثانية** (الكاتـب : ميرا جابر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree7197Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-10-20, 03:19 AM   #2551

عاشقةديرتها

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عاشقةديرتها

? العضوٌ??? » 410560
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,460
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » عاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




23




الجزء الأول



*الماضـي*

حين قرر الزواج للمرة الثانية .. لامه المقربين منه ..كيف تفعلها بأبنه خالك الذي فعل كل شيء من أجلك...زوجتك أمراة طيبة لاتستحق هذا النوع من الجزاء ...
وأصبح يسمع أن الرجال لاأمان لهم فحتى أبن نايف الذي رباه خاله وزوجه أبنته يسعى لزواج عليها
رغم أنه أخذ موافقتهـا ولم يبدأ بخطوة دون رضاها ..
وأستشارها بمن سترضى أن تكون لها شريكة وهي من أشارت عليه أنا يأخذ من بنات عمه ..
أسبابه بالزواج الثاني ..كانت متعددة هو أبن وحيد وأراد الكثير من الأبناء ..وزوجته رغم زواج طـويل لم تنجب سـوى طفلين ...
وغير هذا كانت أمراءة ضعيفة للغاية ولاتستطيع تدبير أمورها وأمور أبنائها في غيابة ...
كانت كثيرة المرض فأصبح يخشى عليها وعلى أبنائه من بعدها..
في سفراته للدورات الخارجية وحتى حين يغادرهم لعمله ...
لذا أراد أختيارالزوجة الثانية بشخصية قوية حتى تكــون رب الأسرة في غيابة ولايحتاج بوجودها للقلق على عائلته من جديد ...
وكانت قوية نعم ولكنهااا صاحبة الكثير من الألاعيب وأحتاج الكثير من الصبر والحكمة ليطوعهااا لنفسه وعائلته ...
ولكنها لم تخيب ظنه فقد وضع المرأة المناسبة فعلاً بالمكان المناســب ...
فبعد زواجه من فهدة لم يكن يخاف حتى لو تركهم خلفه لشهور مستمرة ...فهي تستطيع تدبير أمور أسرته والحفاظ على أمانهااا ...


*الحاضر*



فياض الذي كان يقود سيارته بلاهدف توقف أمام الشالية الذي يمتلكه مع مجموعة من رفاقة ...
كان هناك حارس على الباب حين رآه تغيرت ملامح وجهه ...
دخل بلا أهتمام كان يقطع الممر حين لاحظ حركة بالمسبح ...
وصوت موسيقى ... أقترب فهو لم يعتقد أن هناك أشخاص بالمكان ...
لينصعق بالمنظر الذي رآه بل كاد تنفجر عروق رأسه من الصدمة ...أحد رفاقه مع فتاة بعمر لايتجاوز السادسة عشر بالمسبح ...
صاح به بأستنكار :وش تسوي هنا يا××× يا××× ...
وكمية رهيبة من الألفاظ البذيئة التي أنطلقت على لسانه تتنافس بالظهور للعلن ...وكأنه وجد أخيراً من يفرغ به غضبة :خذ ×××× وأطلع برى ...
وبصق قربه وهو يخرج ...ليلحقه ذاك وقد أرتدى معطف فوق ملابسه :فياض تكفى يافياض أسترني ...
فياض بجنون وهو ينظر لرفيقه الذي يقاربه بالعمر:أسترك ورى ماسترت نفسك بعصر الجمعة تعصي الله أنت ماتخاف ربك ... أتقي الله .أتقي الله ..لاتموت على خاتمة سوء ...وبعدين مالقيت لك وحده مثلك مغرر بورعة المدرسة ماخلصتهااا ...
الرجل بتكشيرة :ماغصبت أحد هي هذا اللي تبيه ...هي اللي ماشية بهالدرب ...
فياض يدفعه عن وجهه وهي يسب ويشتم فيه ...
ومنظر الصبية التي معه لايفارق عقله أنها طفلة تذكره بمروى أبنة فاطمة لاتكاد تفرق عنها بالعمــر ...
وهو خارج صاح بالحارس :وأنت حسابك معي عسيررر ...
ركب سيارته وأرسل رسالة صوتيه لباقي رفاق الشالية أنه سيلغي العقد لوجود أشخاص يستغلونه بتصرفات لاأخلاقية ولم يشير على الحادثه أو شخص نفسه ..فهو قد أعتاد على الستر ...


××لو " المواقف " تشبه لفصل الخريف ترا البشر فيها ، هُم " أوراق الشجر " !××


***


بقت تحدق هاتفها عندما أنهى المكالمة غير مصدقة أنها جرت بينهما حقاً ...رغم انها غير راضية على كل ماورد فيها ولكن هذا لايمانع أنه أستمتعت باللحضة ...
لم تفهم أسألته ولا المغزى منها قد يكون يختبرهااا ..
أو ربما تفاجيء بموافقتها ولم تقنعه ... هي أيضاً لم تفهم لما تقدم إليها ولكن كل هذا لايهمها ..
ربما العم عقاب بسبب الموقف بينهم خطبها له دون موافقته ولكن غير مهتمة هو في طريقة ليكون لها وهذا المهم ..
لقد أنتصرت على كل البدويات الجميلات وعلى بنات قبيلته اللاتي تغزلن فيه بتويتر وسيصبح لها هي ...
ماذا هل هي متواضعة خنوعة ومايضيرها المهم أن ماتمنته جائها بدون تخطيط منهاا ...
لايهمها الكيفية المهم النتائج ..
ونتيجة الحدث هي الرابحة ...
صحيح أن هناك وسواس سيء يحاول أخبارها دوماً
هل الحياة بهذة البساطة حتى تأتيك أمنياتك طوعاً
بالتأكيد بعد كل هذه الأنتصارات
خيبة أمل كبيرة
ولكن لاتلقيه أي أهتمــام ..

×× بـ علمكْ عن شعوري من عدم لـ هْتمام وأبيك تحكم على الحالة ومدلولها مع غيرك يهيم صوتي وآستلذ الكلام وياك .. حتى (أحبك) خايف أقولها××

***
خرجت من غرفتها تسحب خلفها الشنطة التي جهزتها للعمرة سابقاً ولم تحظا بالذهاب إليها ..
تحت صدمة أسماء التي رمت الهاتف من يدها :يمة وش فيتس ...
فهدة الحانقة :بروح لبيت أخوي والله ماأجلس بهالبيت وبنت أبليس فيه ..
أسماء :يمه تكفين لاتفضحينا مع خالي وأهله ...اصبري لين يجي أبوي ..
فهدة وهي ترمي مقبض شنطتها لتحدث دوي بسقوطها على الأرضية الرخامية :أبوتس راضي وموافق وهو اللي مجوزة بنفسه والله قلبي كان ناغزني يوم تصاحبوا هكى الليلة والعذر بنحضر عرس بحايل ...
آه ياحر جوفي وياقهري ولدي يأخذ مطلقة ...
أسماء وهي تلتفت حولها تخشى أن يسمع أحد صوتها :يمة عيب تكفين ..
فهدة وعينيها تكاد تخرج من محجرهااا :عيب تقولين لي عيب وأنا بيتي أقول اللي أبيه واللي مايبي يسمع يطلع برى ...
عبير تخرج من جناحها :سلامات ياعمة سلامات الله يعينتس ياقلبي على هالمصيبة ...والله أني بجيتس أتطمن عليتس ..
فهدة بتكشيرة فهي حاقدة عليها جداً بسبب أهمالهاا وخمولها أعجب بتال بتلك :أنتي هنااا ..مالت وجودتس وعدمه واحد ...
عبير التي أصبحت تتوخى الحذر وهي تشعر بأن الجميع سيعلم بمافضحة لسانها لحضة أنهيارها :افا ياعمه هالهرج لي والله جلست مع أن زوجي ماهو فيه عشانتس من دريت أنهم أخذوا بنت *** وخلوتس وقلبي معتس ياعمة ..
فهدة بحنق :بس وقص لسااان ...
لتصمت عبير برهبة من صرخت فهدة ..
أسماء متجاهلة عبير التي تشعر بأنها تتشمت لاتحاول تهدأت الأمور :يمة أمشي نتكلم بغرفتس ..
فهدة بحنق :وش نتكلم وش نقــول ..والله لو ماطلعت هذي من بيتي ...لأروح لبيت أخوي ..ولاليه أروح لبيت أخوي ..وفاجئتهم وهي تتوجه بشكل مفاجيء للباب الفاصل بين القسمــين ..
والأثنتان تناديانها بذهول ..
قطعت المسافة بين القسمين وفتحت الباب على يارا وليلى التي تجلسان بالصالة العلوية وأمامهم فيلم تشاهدنه ...
لتقفز الأثنتان بصدمة ..
ليلى وعينها على الحقيبة وأعتقد أنها لفزة وفهدة جائت لترميها بقسمهم :وش فيكم هاجمين علينااا ..
يارا بلباقة :مبروك زواج خالي ياجدة ...
فهدة ردت على الأثنتان بنظرة حادة قبل أن تصيح فيهم :وش هالوصاخة جذعان أنتم (المراهقين الذكور) وجع وجع ...
يالله ضفن حوستكن ...
بدأت الأثنتان بتجميع المخاد المتناثرة والكؤوس من حولهن ..
قبل أن تتدارك ليلى نفسها وتتوقف عن ماتفعل :عمه ترى هذا قسمنا وبكيفنا نسوي فيه اللي نبي ..
فهدة وهي تجلس بثقل :ماعاد هو قسمكم لحالكم ...أنا بعد بجلس فيه ..دام أخت بناخيتس في قسمــي ..
وتحت صدمة الأثنتان صاحت أسماء بأستنكار :يمة لاتفضحينا ..
فهدة بتكشيرة :وأنتي ماعندي إلا لاتفضحينا ..أفضحتس في مين ماهن خوياتس على الغداء مصاحبات عدوتي ...
عبير التي لم تقتنع بأستسلام فهدة المفاجيء:ياعمة كذا يعني رضيتي بالهزيمة ..تخلين لها بيتس ..
فهدة بلا أهتمام:خليها حلال عليهااا ...البيت وعقاب فوقة ...
ليلى بوقاحة :ياعمة تراتس فاهمة خطأ فزة مرة الحكم ماهي طبينتس ...
فهدة ويديها تحكها لتقوم وتنظف المكان فهي لاتحتمل الفوضى :أنتي أص بس نظفي وصاختس يالوصخة لو حرمة غربية داخله عليتسن كان وش قالت بنت عقاب وصخة ماتشيل مواعينها بعد ماتأكل وتسدح بالصالة على تلفزيون مثل الوراعين ..
ليلى بلامبالاة :خلهم يقولون أحسن أخذ حسناتهم ويأخذون سيئاتي ...
فهدة :آآ ياسود حظ من أنتي مرتن له ...
أسماء بأنزعاج :يمه أنتي من جدك ...
فهدة :أيه من جدي عشر مرات ...وألتفتت على ليلى وبحزم :جهزوا لي غرفة بروح أرتاح عند أخوي مواعدته أروح معه المزرعة بأخذي لي نقاهة من هالضيم اللي تعيشونيه أرجع ألقى مجهزيين لي غرفة ..
ليلى بصدمة :من وين نجهز لتس ياعمة ..تبين تأخذين غرفتي ولاغرفة أمي ...
فهدة بقسوة :ايه لو تطلعين أغراض أمتس وتحطين أغراضي مكانها دبري نفستس ...
ولفت على أسماء بحدة :روحي هاتي شنطة يدي يالله بسرعة ..مواعدة خالتس لا أتأخر عليه ...
ذهبت أسماء لتلبي طلب والدتها متأففة من تصرفها المحرج ..
وفهدة تعيد الأتصال بأخيها تأكد له أنها قادمة ..
وليلى ويارا مصدومتان وناقمتان على الحظ السيء ...
عبير عادت أدراجها ولديها خبر تنقله لحسناء وبقيت أخواتها وبقلبها سعادة قليلة على أنكسار فهدة الطفيف ...
بعد خروج فهدة أتصلت ليلى بوالدها :أبوي السلام عليكم ..
ألحق عمتي فهدة جابت شنطتها وبتسكن بقسمنااا ..ايه قسمنا وتقول دبريلي غرفة لو تطلعين أغراض أمتس وتحطيني مكانهااا ...
عقاب على الطرف الآخر الذي قبل أتصال ليلى وندم فهو لم يقبل أي اتصال من فهدة إلا واحد بعد أكتشافها زواج الحكم وبعدها أصبح يتجاهلها :ماعليتس منها أدخلي حجرتس وصكي على عمــرتس ..
وبداخله يتوعد فهدة التي تجرأت على الذهاب لقسم شعاع
بل قالت كلام لايليق بهااا وفيه تقليل من شأن شعاع ..وهو الذي حذرها دوماً لو أسائت لشعاع بشكل مباشر أو غير مباشر سيعيدها لمنزل أخيهااا ...
حتى ولو شاب شعرها ..

××خل النوايا الطيّبه نصب عينك و أعبر طريقك لا مشيت و ترفق حتى لوّ إن أهل الردى محتسينك من أخلص النيّه .. لربه توفق××


***

كانت تقف تشاهد والدتها تتقيأ للمرة الألف بالوعاء الذي أحضرته لها ...
قبل أن تعود لتستلقي وتلقت من مروى منديل مبلل تنظف فيه نفسها ...
فاطمة بضيق :خلاص أطلعوا وقفلوا النور وصكوا الباب ..
ياسمين بأنزعاج :يمة ترى بدق على أبوي مو حالة هذي بتموتين بيجيك جفاف ..
مروى بحيرة لاتجد سبب إلا التسمم وبالتأكيد :كله من ورق العنب اللي أكلتيه يمة خصلتي صحنين .. أكيد عمتي غادة حاطه في بلى ...
فاطمة :مروى أنقلعي عني وسوالف خالتك ليلى ماأبيها في بيتي ليسمعنك عماتك ويقلبن الموضوع على راسك عند أبوك ...
خرجتا على طلبها ..وطلبت رقم والدها مباشرة
مروى :أمي ماتبغى أبوي يدري وش فيك ..
تجاهلتها :ألو هلا أبوي أمي مررة تعبانة ...وماتبي تروح المستشفى هات دكتورة .. وأهم شي تحط لها مغذي بتموت من الترجيع ..شكل معها نزلة معوية ..ايه ايه أكلنا من برى ..
مروى :ليه كذبتي ..
ياسمين وهي تعيد هاتفها لجيبها :أجل أقول أكلت من طبخ عمتي غادة ومرضت عشان يعصب علي ويحسب أمي تمثل ...
مروى بأنزعاج:اوف اللحين بيحرمنا من المطاعم ..آآه يادينا دوارة أشتقت لبطاقة جدي عقاب والطلبيات اللي ماتوقف ...شجابني للضيم جنت مدللـه ..
لاحقاً
سعد الذي يدور بالصالة ويديه خلف ظهره :اللحين أمكم طول عمرها متعقدة وماتحب المطاعم ويوم أكلت من برى تسممت ...وجهها أصفر شوي وتموت وتوكن تصحن تعلمني ...
ياسمين التي تجلس ببرود على هاتفها :أبوي ترى أنت المسئول عنا حنا كلنا أطفال ..
مروى تهز راسها بموافقه :حنا قانونياً قصر ..ماعلينا شرهة أنت أبونا مو المفروض تنتبه لنا تشوف طلباتناا..
ياسمين :ولا الحب الجديد معمي عينيك ..
سعد بعصبية :انتن وش فيك طايله ألسنتكن بس وقص لسان وأذا ذابحتس الحب وسوالفه تجوزي ولد عمتس ...
ياسمين وهي ترمي المخدة وبعصبية :ايه قل كذا الخطة خلاص بتجدد شبابك وحنا ترمينا طفشت من المسئولية ماني متزوجة وبجلس على قلبك ..ولو بتغصبني بطلع بالأعلام وأفضحك ...
سعد بعينين مفتوحة :هين أصبري علي خلي الدكتورة تطلع وأشوف شغلي معتس ...
ياسمين تصمت أمام تهديده وتتحين فرصة غفلة منه لتركض للأعلى وهي تصيح بصوت عالي :ياااجدة أنا بوجهتس ولدتس بيضربني ...
لتنظر لها مروى مستنكرة :وهذي أعجبتها السالفة من وجه جد لوجه جدة ...
سعد بملل من سوالف بناته هو يحبهن بالتأكيد ولكن بهذة اللحضة وقلبه يألمه على وضع زوجته وليست كأنها أمهن ماأنعدام الأحساس هذا ...
وحين خرجت الدكتورة سألها بأهتمام :هاه يادكتورة بشري أمورها زينه ولا أنقلها المستشفى ..
الدكتورة ببساطة وهي تحمل حقيبتها :كل حاجة كويسة .. وأديتها المغذي بس ينتهي تشيلوا الأبرة ..
يالله بأذنكم ..
سعد :أوصلتس يادكتورة ..
الدكتورة :لاشكراً سيارتي برى ..
وخرجت ...
دخل للفاطمة التي تغلق عينيها بحثاً عن الراحة ..
وضع يده على يديها المرتاحة على صدرها ...قبل جبينهاا ..
سألها :فاطمة كانتس صاحية كلميني ..
فاطمة بعيني مغلقة :مافيني أتكلم خلني برتاح ...
سعد بحوقلة :أنتي وش بلاتس علي ماصارت كل هذي قلبه
اللحين وشلونتس ماكنتس أحسن ..
فاطمة :الحمدلله على كل حال ..
سعد :يستاهل الحمد سبحانه ..خلاص لاعاد تأكلين من برى بطنتس تعود على النظافة ..
فاطمة :ايه أذنبت بنفسي ليتني ماتعودت على النظافة وعودت غيري ...
سعد الذي لايفهم إلا ماذا ترمــي :تراني بمرح الليلة هنا ..لاتفضحيني ببناتس ...
فاطمة :لاتفضح نفسك ولاأفضحك هات أفراشك وحطه على الأرض وأرقد أنا مافيني أحد يشاركني السرير وإلا كانك مشتاق للترجيع والقرف بكيفك ..
سعد يهز راسه بأستنكار :طيب طيب أرقدي اللحين ..بروح أشوف بناتس طايله ألسنتهن بقصر منها شوي ..
فاطمة بلا أهتمام :عليك فيهن بس أصواتكم لاتجيني ..
خرج وهو غير مصدق لايعلم من أصبح يأمر والآخر ينفذ ...
وصعد السلالم ليجد ياسمين تختبأ خلف أمه التي تجلس بجلستها المعتادة ..
وغادة تجلس على كرسي المساج وتعبث بهاتفها ...
سعد :السلام عليكم ..
أم سعد :وعليكم السلام خلصت من العروس وتذكرتنا أنت ماتستحي يوم أم بناتك تعبانه وطايحة وماأخذتها للمستشفى ..
يجلس وهو متفاجيء من الهجوم ..أليست هذه فاطمة المدللـه
التي ماأن تمرض حتى ينقلب الجميع ساخطاً عليها وأنها تتصنع المرض للتهرب من العمل :يوم قالن لي البنات على طول جيت وجبت لها الطبيبة ...
أم سعد بعدم أستحسان :آهه من الربادة وينها مرتك ماجت تسلم علي ..
سعد :تجي وين خليها بشقتها منثبرة ..
غادة بصرامة:ياسمين مالك شغل فيها البنت بتدرس لاتنكد عليها كل شوي بسيرة العرس ...
سعد يلف رأسه إليها ثم يعود لياسمين المختبأه خلف جدتهاا :انتي وش مسوية ساحرتهن !!!
ماشاءالله من متى الحمية لفاطمة وبنتهاا ...
غادة التي رفعت كوب مشروب ساخن وأرتشفت منه :والله ياسعد من يومك صغير ومعك قصر نظر وشكل نظارتك ماعاد تفيد ... اللحين عشان قلنا لاتزوج البنت توها صغيرة غلطنااا ...

هل يعتقد الجميع أنه يريد تزويج أبنته ...هو لن يفعلهااا
خصوصاً ياسمين ..لقد وافق على زواج يارا قبل عام والعرس بعد سنوات لأنها ستبقى بالقرب منه ..
لكن ياسمين من خطابها أبن خالهاا المتهور الذي يخشى عليها منه .. وابن أخيه الذي للأسف لايجدر بها فلاشخصية يمتلكها قادرة على تسير حياته مع ياسمين ..فهو يخشى أن تديره كخاتم كلا بل ستنتعله كخف في قدمهاا ...
سعد بأقرار لواقعه وهو يصب لنفسه كاسة شاي بماأن لم يقدم له أحد منه :والله أنا ماني مستعجل على جوزاها وأحب على قلبي تجلس عندي لين تصك الخمسة وعشرين ... بس جدها وخوالها زعلانين مني عشان سوالفن تعرفونها وماراح يرضون إلا بهالزواجة ...
غادة بأستنكار :آهاا كذا السالفة بنتنا صارت هدية صلح !!!
الجدة :بنتنا ماتأخذ إلا ولد عمها ..
ياسمين التي تجلس خلف جدتها :ياجدة أنا داخله في وجهك وهذي آخرتهااا ..
الجدة بحنق :وش فيه ولد عمتس ..
ياسمين بحنق :ماأبيه بالغصب هي خلاص يارا تزوجت منكم تركوني في حالي ترى ماهو بالغصب..
سعد بين نارين ...نار أبنته ورغباتها ونار أنسابه ورغباتهم :يعني نزعل كل هالعالم عشان عوابتس ..
ياسمين أكثر مايضايقها منطقه كم خالتها جوزاء محقة :لاا ارضيهم ودمر حياتي قبل لاتبدأ ...
سعد مايريحة أن فاطمة مع هذه الزواجة :امتس بعد زعلانه وماراح يرضيها علي إلا تاخذين ولد خالتس ..
ياسمين بمحاولة أرهابه:أبوي ركز ترى أول واحد راح يندم أنت تراه بياخذني لصحراء وماعد أنتم شايفيني ..
سعد يرتشف كأسه :نكتب عليه بشروط الزواج مايوديتس الصحراء ..
غادة قالت لتقاطع ضغطه عليها :سعد بشتري سيارة خذها بأسمك وأنا بقاسطك كل شهر ...
سعد بوجه مكفهر من طلبها وقد نسى ياسمين وكل مايخصهاا :ياسلام وأنتي وش يظمن لي أنه يبقى لتس وظيفه وراتب أنتي شهر بوظيفة وشهرين بالبيت ...
غادة وهي تعبث بهاتفها الذي أبتاعته براتب شهرين من وظيفتها المتواضعة بشهادة الثانوية : جربني ماراح تخسر شيء ..
سعد يقف على عجل ويلتقط هاتفه ومفاتيحة وبقية أغراضة الشخصية :لاشكراً جربت منتسن كثير يالله سلام تمسون على خير...
ياسمين بفضول بعد رحيل أبوها :عمه بشوف جوالك يسوى قيمته أو لاا..
غادة مدت لها هاتفها وهي تقول :أمسكي شوفيه أنا بروح أصلي لخلصتي منه أرفعيه فوق لايجي واحد من هالوراعين المطفق ويكسره لي ...
ياسمين وهي تقلب بتطبيقاته لتختبر جودة تصويره وميزاته :لاتوصين حريص ...
وبكل بساطة فتحت الأستوديو بعد أن صورت لتتأكد من جودة الصور ...
فتحت أحد المجلدات بصدفه لتنظر بذهول غير مصدقة لصور الموجودة فيه ....كلا مستحيل عمتها غادة ..
رأسها يدور وقلبها وكأن نصل سكين بارد قد غرز فيه ....
أقشعر جسدها من الفكرة وشعرت بالعرق البارد يتصبب من مؤخرة عنقها ..
خرجت من المجلد وأغلقت الهاتف ووضعته بمكان مرتفع لاتصله إيدي الأطفال ...
نزلت السلالم غير مصدقة الموقف الذي وضعت فيه ...
دخلت غرفتها دون أن تتحدث مع والدها ومروى وهما يتفقان على الطعام الذي سيطهى لوالدتها ويبدو أن أبيها قد تكفل فيه ....
جلست على سريرها تمسك برأسها بين يديهااا ...
لما صدمتي مالغريب بالموضوع
بل الغباء لو أعتقدتي غير ذالك ...
ألم عميق ماتشعر فيه ... تشعر أن قلبها يتقلب بهذة اللحضة على جمر ساخن ....
لم تصدق حين بدأت دموعها بالهطـول ...ليه ياعمه ليه ..؟؟
وش هالعذاب يارب ..
كم مــر ...سنوات عمــر كامل ..ليه ..ليه ..!!!


××كذبت كل الكلام وشفت بـ عيوني وشلون ضاع العمر والشاهد سنيني ماني بقايل حبيبي خيّب ظنوني بقول : حبيت وطاح الحب من عيني××



***


سعد الواقف بالمطبخ لايعلم من أين يبدأ ...
نادى مروى للمرة الألف :تعالي طلعي طماط ...
مروى بتبرم :أبوي والله أنت تعبت نفسك وتعبتنا معك ... لو تخليني أطبخها ترى كلها شوربة خضار مسلوقة ماتحتاج كل هالفوضى اللي أنت مسويتهااا
سعد الذي يشعر بنفسه فعل أنجاز ولايعلم على ماذا تلومه :اص بس باقي أنتي تعلميني ... عطيني طماط وأنتي ساكته ...
مروى بتبرم:طيب ترى أنا بقطعه مايحتاج تطلع لوح جديد وتعفس علينا المطبخ أكثر وهي تحدق بكل الواح التقطيع التي أستخدمها بالأضافة لأطباق وملاعق تحريك لانهاية لهااا ...
وأخيراً تمت المهمة ...
دخل بالصينية التي وضع فيها طبق الشوربة بأضافة لكأس من الفواكة أعدة لهااا ..
نادها ليوقظها :فاطمه قومي جبت لتس العشاء ...
فاطمة التي كانت مستيقظة قبل دخوله أعتدلت بجلستها وهي تشعر بالدوار ورائحة الطعام أزعجت معدتها وأشعرتها بالغثيان ...ولكن يجب عليها أن تتناوله هي تحتاج إلى الغذاء ...
أخذت الصينية وبدأت تناول الطعام بتأني ...
سعد وهو يراقب ملامحها :وش رايتس أنا اللي مسويها ..
ولم يختم جملتها حتى أبعدت الصينية وأفرغت ماتناولته في سلة الزبالة جوارهاا ...
سعد بصدمة :كل هذا عشاء قلت لتس أنا مسوية ...
فاطمة وهي منزعجة أنها تقيأت أمامه :ياسعد والله ماني متحملة نفسي فكني من هالخرابيط ...
سعد بحوقلة :امشي قومي بوديتس المستشفى حالتس ماينسكت عنه ...
تنظف نفسها من أثار التقيأ :ياربي والله ماني طايقة عمري ولا هالغرفة ...قومني بروح أنام بأي غرفة ثانيه ...
وحين لم يقم بمساعدتها نادت على بناتها ..
حتى جائتها مسك :أيوة ماما ..
فاطمة:روحي نادي ياسمين خليها توصلني لغرفتكن ...
سعد بيأس من حالها:قومي قومي أنا أوصلتس ..
وسندها حتى أوصلها لغرفة ياسمين التي كانت تخبر أمها :يمة لحضة بغير المفرش لك ...
فاطمة بعد أن أسترخت :خلاص أطلعوا عني ..
وأغلقت عينيها ..
ليخرج الجميع مجبرياً عنهااا ..
ياسمين لوالدها :اللحين وين ننام أنا وألماسة ..
سعد بضيق :وش دراني أفرشن بالأرض بغرفة مروى وأرقدن ...
مروى بأعتراض :من كبر غرفتي ...كان أخذت لنا شقة خمس غرفة بدال ماتأخذها لمرتك الجديدة ...
سعد :أنتن وش فيكن بليتني بعمر مرتي الجديدة دافعة نص قيمة الشقة ماشريتها كلها لها وأنتوا بعمرلكم بيت ...
ياسمين :بتعمر متى لتزوجنا كلنااا وبقيت أنت وأمي متقابلين ...
سعد كبرت البنات وأصبحن أشد من أمهن :خلاص قريب أنت بس خلن أمكن تقوم بسلامة ونشوف وش بلاااها ...
ياسمين بصوت منخفض وهم على نفس الوقفة وبعد أن تبادلت نظرات معينة مع مروى التي شجعتها لتخبره :أبوي بقولك شي بس مستحية ...
سعد :ماشاءالله أخيراً أستحيتي كنت فاقد الأمل فيتس وش هو عساتس وافقتي على واحد من خطابتس ..
ياسمين بتكشيرة :موضوع يخص أمي ..بس والله ماأدري كيف أقوله ..
سعد بشك :موضوع يخص أمتس وساكته بسرعة قولي وش فيه ...
ياسمين بتردد :يعني ماأدري بس يعني مممكن تكون أمي ولفظة الجملة التي أشعرتها بالأحراج :حامل ...
سعد نقل أنظاره بين بناته هل سيتزوجن وهن بهذا الغباء
إلا يعرفن حتى كيف يتم الحمل هل يعتقدن عبر المكالمات الصوتية .. لقد غادروا هذا المنزل من ستة أشهر كيف ستحمل فاطمة ...
وقبل أن يخبرها بغبائها اكتشف غبائة هو ...كانت هناك ليلة بمنتصف هذه الشهور لم يفترقا لستة أشهر ... ويال الأحراج ...لحسن الحظ الفتيات بدن ساذجات حتى يفكرن من أين حدث هذا وإلا لكان موقفه صعب أمامهن :هاه يمكن أصص لاتعلمن أحد بشكن أنا بروح أجيب أختبار من الصيدلية وأجي ..ولاعاد أسمعكن تكلمن بهالمواضيع ...
وغادر على عجل ..
لتنظر الأثنتان بصدمة لبعض ..
مروى بشطانة:شفتي قلت لك ..
ياسمين بذهول:طيب متى ..
مروى :اصص ياهبلاااا ...
ياسمين بحسبة سريعة :والله كيف أمي مستحيل بالسادس أو الخامس واضح تتوحم !!!!
مروى :وش دراني عنهم ..
ياسمين :هبلا كيف وش دراك ماعمرها طلعت من البيت عشان نقول راحت مشوار معه ولعب عليهاا...
مروى بضحكة :حلوة لعب عليهاااا أص لاتطب علينا وحدة من عماتي تراهم مجتمعين قبل شوي سمعت صوت بزارينهم ...
ياسمين :يارب ولد ونقهر العذال ...
مروى على عجل قب أن تختفي:بروح أصلي وأدعي يصير ولد ..
مسك التي سمعت نصف حديثهم بحقد :يارب بنت ماهو على كيفه يصير ولد وكلهم يحبونه وحنا بنات ماأحد يحبنااا ....
ياسمين تخبرها بلطف فجدتها شعاع تقول أن الأطفال نفوسهم قويه وقد يصيبون بالعين لأنهم لايفهمون أضرار تعلقهم بالأشياء أو كرهها :مسك حبيبتي عشان ماما مسكينة تبغى يصير عندها ولد واحد ..قولي يارب ولد ..
مسك بضيق :طيب بس عشان ماما ..وأكرهه من اللحين ...
رن هاتفها برقم أحد عماتها وبادرتها ماأن أجابت :سووا لنا قهوة وشاهي ولرياجيل بعد أبوكن وين ..الرياجيل لحالهم بالمجلس ليه مايجي يقهويهم ويعشيهم ...
أغلقت الهاتف بعد أن تلقت الأوامر وأخبرت الخادمة :ريهانا سوي ثنين قهوة ثنين شاهي ...وحطي واحد مجلس رجال ...واحد صالة فوق ...



××عسى الفرح يا أحلام الأيام قدام.. وعسى القدر يكتب سعادة زماني××
***


جوزاء التي خرجت بعد الفراغ من صلاة العشاء ..
ليسألها بتلكأ وبدى وجهه غير مرتاح :متأكدة تبغين نطلع فوق..
فكرت ولما سأذهب هناك هزت رأسها بنفي ..
ولو كانت تنظر له لأكتشفت أن وجهه تكدر أكثر ...
بقيا يمشيان بلاهدف ..
حتى أشارت له أنها تريد قهوة من أحد المحلات ..
بتال وهو يتوجه ليبتاع لها القهوة :ماينوثق فيتس قلبتس شينة حتى قهوتس عفتيهاا ...
أرات أن تخبره .. أن بت أكره نفسي حتى فكيف قهوتي أريد أن أغير كل شيء بنفــسي .. أريد طعم جديد بفمـي يغير طعم المرارة الذي أصبح رفيقه ..
أحضرها لها ..وبيده الأخرى كوب له فاحة منه رائحة النعناع ليخبرها :حلوة وبالحليب ..على حسب وصيتس
لياسمين ...
تجاهلت تندره وأخذت القهوة ..وشربت مباشرة حتى أن فمها أحترق قليلاً ..حسناً ومالغريب فقلبها أشد أحتراق وأذى ..
سارا طويلاً وخالطا الكثير من الناس ..
هي بذهن وهوبآخر ..
وكل منهم لايعلم بما يفكر الآخر ..
حتى أوقفها فجأة حين أمسك ذراعهاا ...
وحين نظرت إليه :أمشي بنرجع تعبت والفجر لازم أنزل مع أبوي للحرم ..
عادا وهي تكاد ترتجف من القلق .. حتى أمسك ذراعها بالمصعد ونبهها :ماله داعي كل هالخلعة أنسي اللي صار ..كل شيء بيصير مثل ماتبين ..
أجل هذا ماتوصل إليه بعد تفكير طويل
لو كان ماينفرها منه دلال أو زيادة التعنت لتحظى بالهدايا ..
لأرغمها على مايريد ..
أما أن يكون خوف وتشنج وبكاء وعويل كما فعلت البارحة
فهو يعفي نفسه من هذا القرب المؤذي للروح
فلامتعة بالحصول عليه ...
قربه مبغوض من الأثنتين بالتأكيد العلة فيه ...
دخل للفراش هو أولاً ونام على جانبه الأيمن وأعطاها ظهره لترتااح ..
وسرعان مادخل بالنوم ..وأعتقد أنها فعلت المثل فهي كانت تستعد بعد شعوره بالنعاس ...
ليستيقظ من نومه على صوت نشيجهااا ..
جلس فزعاً بمكانه يسألها :وش فيتس ..
وهي تبكي ولاتستطيع أخراج صوتها ...
عاد ليهزها بذهول:وش فيه ...
جوزاء تهز رأسها بنفي :ماأدري مأدري خايفه خايفه ...
وحين حاول فهم المزيد منها لاتجيب إلا بخائفه خائفه ...
كان رأسه سينفجر من الصداع بسبب الطريقة التي أستيقظ فيها ...
قربها منه وبدأ القراءة عليها ويعتقد أنه نام مرة أخرى قبل نومها ولكن كان نشيجها قد أختفى وهدأت أنفاسها كما يتذكر ...
من جهتها لم تنام إلا بعد نومه كانت قلقه لاتستطيع الأقتراب منه ... تشعر بالقشعريرة كلما تلامسا على سبيل الصدفة ..
وحين نامت لم تفارقها الكوابيس وتكرار ماحدث ليلة أمس يتكرر بطرق أكثر بشاعة ..حتى أستيقظت على ذاك الكابوس ...
حينا سألها ماذا أصابها لم تستطيع أخباره فقط رددت أنها خائفة وهي خائفة فعلاً ...
حين أقترب ليقرأ عليها كادت تصيح بوجهه أنا أخشى قربك كيف سيهبني الطمأنينة...
ولكن ماأن شعرت بقربه الهاديء حتى هدأت هي أيضاً ...
وأستسلمت للنوم وهو يقرأ عليهااا ...

××والقلب من بعض المخاليق عايف
اللي لهم في جوف قلبي جريمه .××



****


شعر بيد على كتفه نفضها ولكن سرعان ماجلس معتدل بفراشه وعيناه تحط داخل العينان العسلية ...
هجرس يشير بيده للخلف وبفمه سيجارة وضعها بالعـرض .. ورفع حاجبه برسالة فهمها الآخر بعدم تصديق ...
لحق فيه غير مصدق ولو فكر قليلاً لشك من الدعوة المريبة ...
ماأن دخلا الممر الذي يحتوي الحمامات حتى لفه عليه هجرس وسأله بهمس :أحد لحقنااا
الآخر وهو لايستطيع الحديث من سطوة اللحضة هز رأسه بلا ..
هجرس وهو ينزع فنيلته الداخلية :زين أجل قصر صوتك ...
ولف عليه بحركة سريعة لم يكن ذاك مستعد لها ليلف فانيلته الذي حولها لأشبة بحبل ويضيق خناقها حول عنقه .... ويحشره إلى الجدار ويضغط بركته على أسفل ظهره
وحين أحمر وجهه وبدأ يشخر بأستجداء الروح ..خفف من ضغط الخناق عليه وسأله :عطني معلومة مفيدة ولا تراك بتمــوت ... ماتفرق معي كنت بروح قصاص قبلك وطلعت منها وبحط نفس العذر وكل المساجين شهود أنك تلاحقني ...
السجين بحلاوة الروح :بم موت ...
هجرس وهو يعود لتضيق الخناق عنه :موت أحسن.. كافر ..وملحد .. وش مصيرك جهننننم
لاتقول خايف وتذكرت ربك .. هاه كانك خايف أنطق الشهادة خلني أخذ فيك أجر ..
...
السجين يديه الأثنتين على القيد الذي طوق فيه عنقه يحاول فكه ..يريد فقط أن يلتقط أنفاسه ...
وحين بائت كل محاولاته بالفشل أفلت أحد يديه
وبدأ يضرب على الجدار بأستستلام ...
هجرس يفك الخناق عنه قليلاً :هاه وش عندك ...
السجين يحاول ألتقاط أنفاسه وهو قد رأى الموت بعينه حين دخل الأكسجين لرئتية قال بصلابة :ماعن دي شي
..
هجرس الذي بدأ يفقد أعصابه بكل غضب سحب ذراعة للخلف وأنقض عليها بركبته ليكسرها ...
تحت صيحة ذاك ... الذي سارع لكتمانها حين حشى الفانيلة بفمه وهو يقول :عطني معلووومة تفيدني ولابكسررر الثانية ...والله ليشيلونك الأسعاف ماهم قادرين يتعرفون على ملامحك من اللي بيجيك مني ... والله لأشوه وجهك أقرب ناسك مايعرفك ...
السجين الذي حتى تحت التعذيب لم يتكلم فقد كان واثق لين يقتلوه ولكن بهذة اللحضة غير واثق من هذا المختل ولقد سمع بأذنه الحادثة التي مر بهااا ... وكيف كان يطالب مطالبات صاخبة بشأن الآخر ...
وجد نفسه يعطية معلوماات في سبيل نجاته من الموت والخلاص منه ...
ولكن هجرس لم يكتفي عاد يهدده أكثر حتى آخر نفس منه ... ليتركه على ذاك الحال ويعود بكل برود لفراشة ويكمل نومه وبعد ساعه أستيقظ على هرج ومرج بين المساجين عن شخص مصاب بالحمامات ...
ليتعدل بفراشه حين أضيئت الأنارة...
ودخل العسكر...
هجرس بدهشة :لاحول ولاقوة إلا بالله من هاللي مايخافون الله وش يبون بالمسلمين أذوهم ...
وسأل الشخص المجاور له :وش فيه ذا وش صاير عليه ..
الآخر يحك شعره بملل فهو مازال نعسان :يقولون لقوه مكسر بالحمام ومخنوق وفيه ضربه براسه مايدرون حي ولاميت ...
هجرس يعود ليستلقي ويلتحف:لاحول ولاقوة إلا بالله ..مسكين مايستاهل ...
ولكن سرعان ماصاح فيه العسكري :اعتدلوا كلكم صفوا تفتيش ... واللي مسوي هالحركة بنطلعه ..
والضابط جاي بيحقق معكم واحد واحد مافيه نوم هالليلة لين نطلع اللي مسويهااا ...
هجرس وهو يعتدل بوقفته :أيه تكفى يالبناخي طلعوه الواحد صار يخاف على عمره بتالي الليوله ...يالله أنك تسلط على اللي مايخافون الله ....
العسكري بضيق من الوضع :لاتخاف ماأنحطينا هناا لعب بنجيب راسه لايسوي روحه ذكي علينااا ...

××أنا الجبل في عزتي وفي وقوفي والبدر من طولي توسد كتوفي وان كنت تبغي ياوفا العمر توضيح ما اطيح من هزه ولا تهزني ريح××


****
أستيقظ يستعد لصلاة الفجر وكانت نائمة بعمق ..تركها ونزل بصحبة والده وفزاع فقط ..
بعد الأذان بقليل أتصل عليها ولم ترد ...وبعد أن فرغ من الصلاة أتصل ولم تجيب أيضاً هو يريد فقط أيقاظها لصلاة ..
بعد أن صلوا جميعاً الضحى صعدوا للفندق ..
ليجدها قد أستيقظت وتجلس قرب طاولة الطعام وقد أعدت لها قهوة سوداء وتأكل معها بعض السناكات ..
بتال بأنزعاج وهو يفرغ جيوب ثوبة :توتس(الآن) تصحين ...
جوزاء ببرود تغلق هاتفها الذي كانت تتراسل فيه مع فاتن التي تبارك لها أدائها العمرة ..فقط رأت سناباتها عصر أمس التي صورت فيها الكعبة وصورة متفرقة للحرم :ايوة توي صحيت وبنزل أصلي الضحى وبجلس بالحرم ..
بتال بأنزعاج يتوقف عن مايفعل :كيف يعني بتنزل أنا راجع تعبان وأبي أنام ..من بينزل معتس ..
جوزاء :مو لازم أحد ينزل معي يمديني أروح لحالي ...
بتال بضيق يعيد أغراضه لجيوبه :كانتس مستعدة يالله ننزل ..
جوزاء :تقول تعبان ماأنت مضطر تنزل معي
بتال :ماابي زيادة أخذ وعطى قلت يالله ..
حسناً هي لم تكن مستعدة بعد .. فهي لم تلبس ..
دخلت للحمام لترتدي ملابس ملائمة للخروج ..وبعدها أرتدت عبائتها ..وحملت حقيبتها وهي تضع هاتفها الجوال كان قد خرج هو للمر ..
لحقت فيه ..
ليقول لها بالمصعد بتهكم :تعرفين السكوتر اللي طاحوا فيه الوراعين اللي تركب عليه ويروح فيك ..شكلي بشتريه لتس ..!!
تجاهلت نكتة السخيفة .. هي ليست بطيئة ..هو الذي يسير وكأنه مشارك بالمارثون ..
ليقول بعد لحضة :خذوا زعلت ..ماينقال لها خشمتس بوجهتس (كناية عن كثرة الزعل )..
كانت ستدخل لمصلى النساء ولكن أجبرها على الذهاب معه للصحن ..
بعد أن فرغت من الصلاة أخذت مصحف للتقرأ فيه ..
وهو يسبح بسبحته بذكر ..
قبل أن يتوقف عن مايفعل .. ويخرج هاتفه ويرفعه تحت نظراتها ليلتقط لهم صورة سلفي ..
بتال وهو يعيد هاتفه لجيبه :وش رايتس تبغين أرسلها لتس ..
جوزاء لم ترد أن تكون فظة أغلقت مصحفها :بكيفك ..
بتال متهكماً :حطيها ستوري ..
لم تجد رد مناسب عليه ..ولاتعلم حتى لما ألتقط تلك الصورة ..
بالعادة هو من يرفض التصـوير ..
لايعلم لما أراد تخليد هذا الذكــرى ..وكأنه يشعر أن سينظر لهذة الصورة مستقبلاً ويتندم على اللحضة ..
سألها وهو يشعر بغرابة الموقف ..كيف كان في بداية الزواج يتهرب منها يخشى أن يعطيها أهتمام فتلتصق به
والآن هو من يبحث عن الأهتمام منها ...
كان يتجاهلها واليوم هي من تتجاهله :دعيتي علي ؟؟!
جوزاء تغلق عينيها ومصحفها للمرة الثانية ..
هل يتعمد قطع حتى الروحانية التي تشعر فيها : ليه ماخليتني أنزل لحالي وريحتني ...
بتال يتأمل عينيها من قرب :عشان أتأكد أنتس ماتستقبلين القبلة وتدعين علي ..
جوزاء بأصرار تريد أن تنتزع أعترافه من لسانه :يعني عارف أنك غلطان ..
بتال بتقرير واقع خطأه الوحيد تحريم ماهو حلال له :غلطي معروف وندمان عليه من مبطي ..
جوزاء بهمس حاد :غلطك يابتال اللي عنجهيتك ماتسمحلك تفهمه ولاتحس فيه أنا اللي أمس سويته يعتبر أغتصـ...
وقطعت كلمتها لأنها لم تستطيع نطقها وعينها بعينة الحارة ...
بتال بحدة وهو يتلفت حوله رغم أنه يعي جداً أن لاأحد قربهم سيعي مايتحدثون عنه:قوليها ليش أستحيتي .. هذا عذركن دايم جاهز ..
جوزاء :لاتتكلم عني بصغية الجمع ...
بتال بصوت منخفض :تدرين متى يصير أغتصاب ياجوزاء لامنتس قلتي لاا والله أني مأذكر أمس أنتس قلتيهااا ...
بغيرهااا ماتصير ياجوزاء ...
جوزاء التي ذعرت من تفكيره هل يعتقد أنها كانت راضية عن ماحدث :أنت مجنون لو فكرة للحضة أني كنت راضية ..
وفتحت هاتفها لتطبع عليه كلامات لم تستطيع نطقها ولكن كتبتهااا :تعتقد بعد تحريمك لي على نفسك بليلة الدخله وبلحضة اللي سلمت فيها نفسي بكل طواعية ...
برضى فيك ولاأستسيغك ولاحتى نفسي تشتهيك والله لو كنت هيمانة فيك ماقبلتها على نفــسي ...أنا عندي كرامة تمنعني أسلم نفسي لشخص يتعمد بكل مرة يظهر لي قد ايش أنا غير مهمة في حياته ويذكرني بأصلي وكيف تزوجته ...
أنت غلطان يابتال لو فكرت للحضة أني راضية باللي صار أمس ..

بتال قرأ كل حرف كتبته ووصله المعنى ولكنه لم ينحني وقال بكل صلابة :أنا غلطان وقلت لتس عارف وين غلطي وأنتي بتصيرين غلطانه قريب ..وغلطتس أشد..
جوزاء التي أقشعرت من الهدف الذي يرمي إليه ..كلا مخطيء يابتال لو فكرت أني سأكون لقمة سائغة لك :والله أنا ماأمشي إلا باللي يرضي الله ..وخرابيطك اللي قلتها لي ماني مصدقتهااا ..وتحريمك سمعته بأذني ...وتكفيرك لازم أشوفه بعيني ...صم كفارتك وتعال وقتها وحاجني ...وأعتذر ورد لي كرامتي وبعدها أفكر أعطيك الحق اللي بتغلطني فيه وأنت اللي بديت بحرمان نفسك منه ...
أما اللي قلته لي مايقنع ورع ... وين لقيت عبيد بهالزمن وأعتقتهم ...صح هذا مايصير إلا مع بتال ولد فهدة ...



كثر الله خيرك ياقليّل الكلام ليت
طبعك مثل وَجهك رضيُ وسموح.


يتــبع

الأحد القادمـ





عاشقةديرتها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-20, 03:19 AM   #2552

ريممما الفلا

? العضوٌ??? » 479821
?  التسِجيلٌ » Oct 2020
? مشَارَ?اتْي » 4
?  نُقآطِيْ » ريممما الفلا is on a distinguished road
افتراضي

جمممممممممميل
خرافيه
رهيبه


ريممما الفلا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-20, 03:24 AM   #2553

~~عنود ـ الصيد~~
 
الصورة الرمزية ~~عنود ـ الصيد~~

? العضوٌ??? » 140944
?  التسِجيلٌ » Sep 2010
? مشَارَ?اتْي » 776
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » ~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
(اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد)
افتراضي

،،



احلى مفاجأه والله
جت في وقتها المناسب
الله يسعدك دنيا وأخره🤍


~~عنود ـ الصيد~~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-20, 04:16 AM   #2554

منـال مختار
 
الصورة الرمزية منـال مختار

? العضوٌ??? » 477586
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,015
?  مُ?إني » المملكة العربيه السعودية
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » منـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond repute
افتراضي

ي هلا ب عشوقه 🥺💗💗💗


صبْاح الخيييييـر💗

دخلللت صدفه واحصلل جزء
💃🏻💃🏻💃🏻💃🏻💃🏻💃🏻💃🏻🤩👏🥳

ياربيييي مررررهه شككككككرااااً

على الجزء الجميييل تسلم يدك 🤩😭🥺💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗


منـال مختار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-20, 04:23 AM   #2555

عفوك ورضاك ربنا
 
الصورة الرمزية عفوك ورضاك ربنا

? العضوٌ??? » 366403
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 365
?  نُقآطِيْ » عفوك ورضاك ربنا has a reputation beyond reputeعفوك ورضاك ربنا has a reputation beyond reputeعفوك ورضاك ربنا has a reputation beyond reputeعفوك ورضاك ربنا has a reputation beyond reputeعفوك ورضاك ربنا has a reputation beyond reputeعفوك ورضاك ربنا has a reputation beyond reputeعفوك ورضاك ربنا has a reputation beyond reputeعفوك ورضاك ربنا has a reputation beyond reputeعفوك ورضاك ربنا has a reputation beyond reputeعفوك ورضاك ربنا has a reputation beyond reputeعفوك ورضاك ربنا has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقةديرتها مشاهدة المشاركة


23




الجزء الأول



*الماضـي*

حين قرر الزواج للمرة الثانية .. لامه المقربين منه ..كيف تفعلها بأبنه خالك الذي فعل كل شيء من أجلك...زوجتك أمراة طيبة لاتستحق هذا النوع من الجزاء ...
وأصبح يسمع أن الرجال لاأمان لهم فحتى أبن نايف الذي رباه خاله وزوجه أبنته يسعى لزواج عليها
رغم أنه أخذ موافقتهـا ولم يبدأ بخطوة دون رضاها ..
وأستشارها بمن سترضى أن تكون لها شريكة وهي من أشارت عليه أنا يأخذ من بنات عمه ..
أسبابه بالزواج الثاني ..كانت متعددة هو أبن وحيد وأراد الكثير من الأبناء ..وزوجته رغم زواج طـويل لم تنجب سـوى طفلين ...
وغير هذا كانت أمراءة ضعيفة للغاية ولاتستطيع تدبير أمورها وأمور أبنائها في غيابة ...
كانت كثيرة المرض فأصبح يخشى عليها وعلى أبنائه من بعدها..
في سفراته للدورات الخارجية وحتى حين يغادرهم لعمله ...
لذا أراد أختيارالزوجة الثانية بشخصية قوية حتى تكــون رب الأسرة في غيابة ولايحتاج بوجودها للقلق على عائلته من جديد ...
وكانت قوية نعم ولكنهااا صاحبة الكثير من الألاعيب وأحتاج الكثير من الصبر والحكمة ليطوعهااا لنفسه وعائلته ...
ولكنها لم تخيب ظنه فقد وضع المرأة المناسبة فعلاً بالمكان المناســب ...
فبعد زواجه من فهدة لم يكن يخاف حتى لو تركهم خلفه لشهور مستمرة ...فهي تستطيع تدبير أمور أسرته والحفاظ على أمانهااا ...


*الحاضر*



فياض الذي كان يقود سيارته بلاهدف توقف أمام الشالية الذي يمتلكه مع مجموعة من رفاقة ...
كان هناك حارس على الباب حين رآه تغيرت ملامح وجهه ...
دخل بلا أهتمام كان يقطع الممر حين لاحظ حركة بالمسبح ...
وصوت موسيقى ... أقترب فهو لم يعتقد أن هناك أشخاص بالمكان ...
لينصعق بالمنظر الذي رآه بل كاد تنفجر عروق رأسه من الصدمة ...أحد رفاقه مع فتاة بعمر لايتجاوز السادسة عشر بالمسبح ...
صاح به بأستنكار :وش تسوي هنا يا××× يا××× ...
وكمية رهيبة من الألفاظ البذيئة التي أنطلقت على لسانه تتنافس بالظهور للعلن ...وكأنه وجد أخيراً من يفرغ به غضبة :خذ ×××× وأطلع برى ...
وبصق قربه وهو يخرج ...ليلحقه ذاك وقد أرتدى معطف فوق ملابسه :فياض تكفى يافياض أسترني ...
فياض بجنون وهو ينظر لرفيقه الذي يقاربه بالعمر:أسترك ورى ماسترت نفسك بعصر الجمعة تعصي الله أنت ماتخاف ربك ... أتقي الله .أتقي الله ..لاتموت على خاتمة سوء ...وبعدين مالقيت لك وحده مثلك مغرر بورعة المدرسة ماخلصتهااا ...
الرجل بتكشيرة :ماغصبت أحد هي هذا اللي تبيه ...هي اللي ماشية بهالدرب ...
فياض يدفعه عن وجهه وهي يسب ويشتم فيه ...
ومنظر الصبية التي معه لايفارق عقله أنها طفلة تذكره بمروى أبنة فاطمة لاتكاد تفرق عنها بالعمــر ...
وهو خارج صاح بالحارس :وأنت حسابك معي عسيررر ...
ركب سيارته وأرسل رسالة صوتيه لباقي رفاق الشالية أنه سيلغي العقد لوجود أشخاص يستغلونه بتصرفات لاأخلاقية ولم يشير على الحادثه أو شخص نفسه ..فهو قد أعتاد على الستر ...


××لو " المواقف " تشبه لفصل الخريف ترا البشر فيها ، هُم " أوراق الشجر " !××


***


بقت تحدق هاتفها عندما أنهى المكالمة غير مصدقة أنها جرت بينهما حقاً ...رغم انها غير راضية على كل ماورد فيها ولكن هذا لايمانع أنه أستمتعت باللحضة ...
لم تفهم أسألته ولا المغزى منها قد يكون يختبرهااا ..
أو ربما تفاجيء بموافقتها ولم تقنعه ... هي أيضاً لم تفهم لما تقدم إليها ولكن كل هذا لايهمها ..
ربما العم عقاب بسبب الموقف بينهم خطبها له دون موافقته ولكن غير مهتمة هو في طريقة ليكون لها وهذا المهم ..
لقد أنتصرت على كل البدويات الجميلات وعلى بنات قبيلته اللاتي تغزلن فيه بتويتر وسيصبح لها هي ...
ماذا هل هي متواضعة خنوعة ومايضيرها المهم أن ماتمنته جائها بدون تخطيط منهاا ...
لايهمها الكيفية المهم النتائج ..
ونتيجة الحدث هي الرابحة ...
صحيح أن هناك وسواس سيء يحاول أخبارها دوماً
هل الحياة بهذة البساطة حتى تأتيك أمنياتك طوعاً
بالتأكيد بعد كل هذه الأنتصارات
خيبة أمل كبيرة
ولكن لاتلقيه أي أهتمــام ..

×× بـ علمكْ عن شعوري من عدم لـ هْتمام وأبيك تحكم على الحالة ومدلولها مع غيرك يهيم صوتي وآستلذ الكلام وياك .. حتى (أحبك) خايف أقولها××

***
خرجت من غرفتها تسحب خلفها الشنطة التي جهزتها للعمرة سابقاً ولم تحظا بالذهاب إليها ..
تحت صدمة أسماء التي رمت الهاتف من يدها :يمة وش فيتس ...
فهدة الحانقة :بروح لبيت أخوي والله ماأجلس بهالبيت وبنت أبليس فيه ..
أسماء :يمه تكفين لاتفضحينا مع خالي وأهله ...اصبري لين يجي أبوي ..
فهدة وهي ترمي مقبض شنطتها لتحدث دوي بسقوطها على الأرضية الرخامية :أبوتس راضي وموافق وهو اللي مجوزة بنفسه والله قلبي كان ناغزني يوم تصاحبوا هكى الليلة والعذر بنحضر عرس بحايل ...
آه ياحر جوفي وياقهري ولدي يأخذ مطلقة ...
أسماء وهي تلتفت حولها تخشى أن يسمع أحد صوتها :يمة عيب تكفين ..
فهدة وعينيها تكاد تخرج من محجرهااا :عيب تقولين لي عيب وأنا بيتي أقول اللي أبيه واللي مايبي يسمع يطلع برى ...
عبير تخرج من جناحها :سلامات ياعمة سلامات الله يعينتس ياقلبي على هالمصيبة ...والله أني بجيتس أتطمن عليتس ..
فهدة بتكشيرة فهي حاقدة عليها جداً بسبب أهمالهاا وخمولها أعجب بتال بتلك :أنتي هنااا ..مالت وجودتس وعدمه واحد ...
عبير التي أصبحت تتوخى الحذر وهي تشعر بأن الجميع سيعلم بمافضحة لسانها لحضة أنهيارها :افا ياعمه هالهرج لي والله جلست مع أن زوجي ماهو فيه عشانتس من دريت أنهم أخذوا بنت *** وخلوتس وقلبي معتس ياعمة ..
فهدة بحنق :بس وقص لسااان ...
لتصمت عبير برهبة من صرخت فهدة ..
أسماء متجاهلة عبير التي تشعر بأنها تتشمت لاتحاول تهدأت الأمور :يمة أمشي نتكلم بغرفتس ..
فهدة بحنق :وش نتكلم وش نقــول ..والله لو ماطلعت هذي من بيتي ...لأروح لبيت أخوي ..ولاليه أروح لبيت أخوي ..وفاجئتهم وهي تتوجه بشكل مفاجيء للباب الفاصل بين القسمــين ..
والأثنتان تناديانها بذهول ..
قطعت المسافة بين القسمين وفتحت الباب على يارا وليلى التي تجلسان بالصالة العلوية وأمامهم فيلم تشاهدنه ...
لتقفز الأثنتان بصدمة ..
ليلى وعينها على الحقيبة وأعتقد أنها لفزة وفهدة جائت لترميها بقسمهم :وش فيكم هاجمين علينااا ..
يارا بلباقة :مبروك زواج خالي ياجدة ...
فهدة ردت على الأثنتان بنظرة حادة قبل أن تصيح فيهم :وش هالوصاخة جذعان أنتم (المراهقين الذكور) وجع وجع ...
يالله ضفن حوستكن ...
بدأت الأثنتان بتجميع المخاد المتناثرة والكؤوس من حولهن ..
قبل أن تتدارك ليلى نفسها وتتوقف عن ماتفعل :عمه ترى هذا قسمنا وبكيفنا نسوي فيه اللي نبي ..
فهدة وهي تجلس بثقل :ماعاد هو قسمكم لحالكم ...أنا بعد بجلس فيه ..دام أخت بناخيتس في قسمــي ..
وتحت صدمة الأثنتان صاحت أسماء بأستنكار :يمة لاتفضحينا ..
فهدة بتكشيرة :وأنتي ماعندي إلا لاتفضحينا ..أفضحتس في مين ماهن خوياتس على الغداء مصاحبات عدوتي ...
عبير التي لم تقتنع بأستسلام فهدة المفاجيء:ياعمة كذا يعني رضيتي بالهزيمة ..تخلين لها بيتس ..
فهدة بلا أهتمام:خليها حلال عليهااا ...البيت وعقاب فوقة ...
ليلى بوقاحة :ياعمة تراتس فاهمة خطأ فزة مرة الحكم ماهي طبينتس ...
فهدة ويديها تحكها لتقوم وتنظف المكان فهي لاتحتمل الفوضى :أنتي أص بس نظفي وصاختس يالوصخة لو حرمة غربية داخله عليتسن كان وش قالت بنت عقاب وصخة ماتشيل مواعينها بعد ماتأكل وتسدح بالصالة على تلفزيون مثل الوراعين ..
ليلى بلامبالاة :خلهم يقولون أحسن أخذ حسناتهم ويأخذون سيئاتي ...
فهدة :آآ ياسود حظ من أنتي مرتن له ...
أسماء بأنزعاج :يمه أنتي من جدك ...
فهدة :أيه من جدي عشر مرات ...وألتفتت على ليلى وبحزم :جهزوا لي غرفة بروح أرتاح عند أخوي مواعدته أروح معه المزرعة بأخذي لي نقاهة من هالضيم اللي تعيشونيه أرجع ألقى مجهزيين لي غرفة ..
ليلى بصدمة :من وين نجهز لتس ياعمة ..تبين تأخذين غرفتي ولاغرفة أمي ...
فهدة بقسوة :ايه لو تطلعين أغراض أمتس وتحطين أغراضي مكانها دبري نفستس ...
ولفت على أسماء بحدة :روحي هاتي شنطة يدي يالله بسرعة ..مواعدة خالتس لا أتأخر عليه ...
ذهبت أسماء لتلبي طلب والدتها متأففة من تصرفها المحرج ..
وفهدة تعيد الأتصال بأخيها تأكد له أنها قادمة ..
وليلى ويارا مصدومتان وناقمتان على الحظ السيء ...
عبير عادت أدراجها ولديها خبر تنقله لحسناء وبقيت أخواتها وبقلبها سعادة قليلة على أنكسار فهدة الطفيف ...
بعد خروج فهدة أتصلت ليلى بوالدها :أبوي السلام عليكم ..
ألحق عمتي فهدة جابت شنطتها وبتسكن بقسمنااا ..ايه قسمنا وتقول دبريلي غرفة لو تطلعين أغراض أمتس وتحطيني مكانهااا ...
عقاب على الطرف الآخر الذي قبل أتصال ليلى وندم فهو لم يقبل أي اتصال من فهدة إلا واحد بعد أكتشافها زواج الحكم وبعدها أصبح يتجاهلها :ماعليتس منها أدخلي حجرتس وصكي على عمــرتس ..
وبداخله يتوعد فهدة التي تجرأت على الذهاب لقسم شعاع
بل قالت كلام لايليق بهااا وفيه تقليل من شأن شعاع ..وهو الذي حذرها دوماً لو أسائت لشعاع بشكل مباشر أو غير مباشر سيعيدها لمنزل أخيهااا ...
حتى ولو شاب شعرها ..

××خل النوايا الطيّبه نصب عينك و أعبر طريقك لا مشيت و ترفق حتى لوّ إن أهل الردى محتسينك من أخلص النيّه .. لربه توفق××


***

كانت تقف تشاهد والدتها تتقيأ للمرة الألف بالوعاء الذي أحضرته لها ...
قبل أن تعود لتستلقي وتلقت من مروى منديل مبلل تنظف فيه نفسها ...
فاطمة بضيق :خلاص أطلعوا وقفلوا النور وصكوا الباب ..
ياسمين بأنزعاج :يمة ترى بدق على أبوي مو حالة هذي بتموتين بيجيك جفاف ..
مروى بحيرة لاتجد سبب إلا التسمم وبالتأكيد :كله من ورق العنب اللي أكلتيه يمة خصلتي صحنين .. أكيد عمتي غادة حاطه في بلى ...
فاطمة :مروى أنقلعي عني وسوالف خالتك ليلى ماأبيها في بيتي ليسمعنك عماتك ويقلبن الموضوع على راسك عند أبوك ...
خرجتا على طلبها ..وطلبت رقم والدها مباشرة
مروى :أمي ماتبغى أبوي يدري وش فيك ..
تجاهلتها :ألو هلا أبوي أمي مررة تعبانة ...وماتبي تروح المستشفى هات دكتورة .. وأهم شي تحط لها مغذي بتموت من الترجيع ..شكل معها نزلة معوية ..ايه ايه أكلنا من برى ..
مروى :ليه كذبتي ..
ياسمين وهي تعيد هاتفها لجيبها :أجل أقول أكلت من طبخ عمتي غادة ومرضت عشان يعصب علي ويحسب أمي تمثل ...
مروى بأنزعاج:اوف اللحين بيحرمنا من المطاعم ..آآه يادينا دوارة أشتقت لبطاقة جدي عقاب والطلبيات اللي ماتوقف ...شجابني للضيم جنت مدللـه ..
لاحقاً
سعد الذي يدور بالصالة ويديه خلف ظهره :اللحين أمكم طول عمرها متعقدة وماتحب المطاعم ويوم أكلت من برى تسممت ...وجهها أصفر شوي وتموت وتوكن تصحن تعلمني ...
ياسمين التي تجلس ببرود على هاتفها :أبوي ترى أنت المسئول عنا حنا كلنا أطفال ..
مروى تهز راسها بموافقه :حنا قانونياً قصر ..ماعلينا شرهة أنت أبونا مو المفروض تنتبه لنا تشوف طلباتناا..
ياسمين :ولا الحب الجديد معمي عينيك ..
سعد بعصبية :انتن وش فيك طايله ألسنتكن بس وقص لسان وأذا ذابحتس الحب وسوالفه تجوزي ولد عمتس ...
ياسمين وهي ترمي المخدة وبعصبية :ايه قل كذا الخطة خلاص بتجدد شبابك وحنا ترمينا طفشت من المسئولية ماني متزوجة وبجلس على قلبك ..ولو بتغصبني بطلع بالأعلام وأفضحك ...
سعد بعينين مفتوحة :هين أصبري علي خلي الدكتورة تطلع وأشوف شغلي معتس ...
ياسمين تصمت أمام تهديده وتتحين فرصة غفلة منه لتركض للأعلى وهي تصيح بصوت عالي :ياااجدة أنا بوجهتس ولدتس بيضربني ...
لتنظر لها مروى مستنكرة :وهذي أعجبتها السالفة من وجه جد لوجه جدة ...
سعد بملل من سوالف بناته هو يحبهن بالتأكيد ولكن بهذة اللحضة وقلبه يألمه على وضع زوجته وليست كأنها أمهن ماأنعدام الأحساس هذا ...
وحين خرجت الدكتورة سألها بأهتمام :هاه يادكتورة بشري أمورها زينه ولا أنقلها المستشفى ..
الدكتورة ببساطة وهي تحمل حقيبتها :كل حاجة كويسة .. وأديتها المغذي بس ينتهي تشيلوا الأبرة ..
يالله بأذنكم ..
سعد :أوصلتس يادكتورة ..
الدكتورة :لاشكراً سيارتي برى ..
وخرجت ...
دخل للفاطمة التي تغلق عينيها بحثاً عن الراحة ..
وضع يده على يديها المرتاحة على صدرها ...قبل جبينهاا ..
سألها :فاطمة كانتس صاحية كلميني ..
فاطمة بعيني مغلقة :مافيني أتكلم خلني برتاح ...
سعد بحوقلة :أنتي وش بلاتس علي ماصارت كل هذي قلبه
اللحين وشلونتس ماكنتس أحسن ..
فاطمة :الحمدلله على كل حال ..
سعد :يستاهل الحمد سبحانه ..خلاص لاعاد تأكلين من برى بطنتس تعود على النظافة ..
فاطمة :ايه أذنبت بنفسي ليتني ماتعودت على النظافة وعودت غيري ...
سعد الذي لايفهم إلا ماذا ترمــي :تراني بمرح الليلة هنا ..لاتفضحيني ببناتس ...
فاطمة :لاتفضح نفسك ولاأفضحك هات أفراشك وحطه على الأرض وأرقد أنا مافيني أحد يشاركني السرير وإلا كانك مشتاق للترجيع والقرف بكيفك ..
سعد يهز راسه بأستنكار :طيب طيب أرقدي اللحين ..بروح أشوف بناتس طايله ألسنتهن بقصر منها شوي ..
فاطمة بلا أهتمام :عليك فيهن بس أصواتكم لاتجيني ..
خرج وهو غير مصدق لايعلم من أصبح يأمر والآخر ينفذ ...
وصعد السلالم ليجد ياسمين تختبأ خلف أمه التي تجلس بجلستها المعتادة ..
وغادة تجلس على كرسي المساج وتعبث بهاتفها ...
سعد :السلام عليكم ..
أم سعد :وعليكم السلام خلصت من العروس وتذكرتنا أنت ماتستحي يوم أم بناتك تعبانه وطايحة وماأخذتها للمستشفى ..
يجلس وهو متفاجيء من الهجوم ..أليست هذه فاطمة المدللـه
التي ماأن تمرض حتى ينقلب الجميع ساخطاً عليها وأنها تتصنع المرض للتهرب من العمل :يوم قالن لي البنات على طول جيت وجبت لها الطبيبة ...
أم سعد بعدم أستحسان :آهه من الربادة وينها مرتك ماجت تسلم علي ..
سعد :تجي وين خليها بشقتها منثبرة ..
غادة بصرامة:ياسمين مالك شغل فيها البنت بتدرس لاتنكد عليها كل شوي بسيرة العرس ...
سعد يلف رأسه إليها ثم يعود لياسمين المختبأه خلف جدتهاا :انتي وش مسوية ساحرتهن !!!
ماشاءالله من متى الحمية لفاطمة وبنتهاا ...
غادة التي رفعت كوب مشروب ساخن وأرتشفت منه :والله ياسعد من يومك صغير ومعك قصر نظر وشكل نظارتك ماعاد تفيد ... اللحين عشان قلنا لاتزوج البنت توها صغيرة غلطنااا ...

هل يعتقد الجميع أنه يريد تزويج أبنته ...هو لن يفعلهااا
خصوصاً ياسمين ..لقد وافق على زواج يارا قبل عام والعرس بعد سنوات لأنها ستبقى بالقرب منه ..
لكن ياسمين من خطابها أبن خالهاا المتهور الذي يخشى عليها منه .. وابن أخيه الذي للأسف لايجدر بها فلاشخصية يمتلكها قادرة على تسير حياته مع ياسمين ..فهو يخشى أن تديره كخاتم كلا بل ستنتعله كخف في قدمهاا ...
سعد بأقرار لواقعه وهو يصب لنفسه كاسة شاي بماأن لم يقدم له أحد منه :والله أنا ماني مستعجل على جوزاها وأحب على قلبي تجلس عندي لين تصك الخمسة وعشرين ... بس جدها وخوالها زعلانين مني عشان سوالفن تعرفونها وماراح يرضون إلا بهالزواجة ...
غادة بأستنكار :آهاا كذا السالفة بنتنا صارت هدية صلح !!!
الجدة :بنتنا ماتأخذ إلا ولد عمها ..
ياسمين التي تجلس خلف جدتها :ياجدة أنا داخله في وجهك وهذي آخرتهااا ..
الجدة بحنق :وش فيه ولد عمتس ..
ياسمين بحنق :ماأبيه بالغصب هي خلاص يارا تزوجت منكم تركوني في حالي ترى ماهو بالغصب..
سعد بين نارين ...نار أبنته ورغباتها ونار أنسابه ورغباتهم :يعني نزعل كل هالعالم عشان عوابتس ..
ياسمين أكثر مايضايقها منطقه كم خالتها جوزاء محقة :لاا ارضيهم ودمر حياتي قبل لاتبدأ ...
سعد مايريحة أن فاطمة مع هذه الزواجة :امتس بعد زعلانه وماراح يرضيها علي إلا تاخذين ولد خالتس ..
ياسمين بمحاولة أرهابه:أبوي ركز ترى أول واحد راح يندم أنت تراه بياخذني لصحراء وماعد أنتم شايفيني ..
سعد يرتشف كأسه :نكتب عليه بشروط الزواج مايوديتس الصحراء ..
غادة قالت لتقاطع ضغطه عليها :سعد بشتري سيارة خذها بأسمك وأنا بقاسطك كل شهر ...
سعد بوجه مكفهر من طلبها وقد نسى ياسمين وكل مايخصهاا :ياسلام وأنتي وش يظمن لي أنه يبقى لتس وظيفه وراتب أنتي شهر بوظيفة وشهرين بالبيت ...
غادة وهي تعبث بهاتفها الذي أبتاعته براتب شهرين من وظيفتها المتواضعة بشهادة الثانوية : جربني ماراح تخسر شيء ..
سعد يقف على عجل ويلتقط هاتفه ومفاتيحة وبقية أغراضة الشخصية :لاشكراً جربت منتسن كثير يالله سلام تمسون على خير...
ياسمين بفضول بعد رحيل أبوها :عمه بشوف جوالك يسوى قيمته أو لاا..
غادة مدت لها هاتفها وهي تقول :أمسكي شوفيه أنا بروح أصلي لخلصتي منه أرفعيه فوق لايجي واحد من هالوراعين المطفق ويكسره لي ...
ياسمين وهي تقلب بتطبيقاته لتختبر جودة تصويره وميزاته :لاتوصين حريص ...
وبكل بساطة فتحت الأستوديو بعد أن صورت لتتأكد من جودة الصور ...
فتحت أحد المجلدات بصدفه لتنظر بذهول غير مصدقة لصور الموجودة فيه ....كلا مستحيل عمتها غادة ..
رأسها يدور وقلبها وكأن نصل سكين بارد قد غرز فيه ....
أقشعر جسدها من الفكرة وشعرت بالعرق البارد يتصبب من مؤخرة عنقها ..
خرجت من المجلد وأغلقت الهاتف ووضعته بمكان مرتفع لاتصله إيدي الأطفال ...
نزلت السلالم غير مصدقة الموقف الذي وضعت فيه ...
دخلت غرفتها دون أن تتحدث مع والدها ومروى وهما يتفقان على الطعام الذي سيطهى لوالدتها ويبدو أن أبيها قد تكفل فيه ....
جلست على سريرها تمسك برأسها بين يديهااا ...
لما صدمتي مالغريب بالموضوع
بل الغباء لو أعتقدتي غير ذالك ...
ألم عميق ماتشعر فيه ... تشعر أن قلبها يتقلب بهذة اللحضة على جمر ساخن ....
لم تصدق حين بدأت دموعها بالهطـول ...ليه ياعمه ليه ..؟؟
وش هالعذاب يارب ..
كم مــر ...سنوات عمــر كامل ..ليه ..ليه ..!!!


××كذبت كل الكلام وشفت بـ عيوني وشلون ضاع العمر والشاهد سنيني ماني بقايل حبيبي خيّب ظنوني بقول : حبيت وطاح الحب من عيني××



***


سعد الواقف بالمطبخ لايعلم من أين يبدأ ...
نادى مروى للمرة الألف :تعالي طلعي طماط ...
مروى بتبرم :أبوي والله أنت تعبت نفسك وتعبتنا معك ... لو تخليني أطبخها ترى كلها شوربة خضار مسلوقة ماتحتاج كل هالفوضى اللي أنت مسويتهااا
سعد الذي يشعر بنفسه فعل أنجاز ولايعلم على ماذا تلومه :اص بس باقي أنتي تعلميني ... عطيني طماط وأنتي ساكته ...
مروى بتبرم:طيب ترى أنا بقطعه مايحتاج تطلع لوح جديد وتعفس علينا المطبخ أكثر وهي تحدق بكل الواح التقطيع التي أستخدمها بالأضافة لأطباق وملاعق تحريك لانهاية لهااا ...
وأخيراً تمت المهمة ...
دخل بالصينية التي وضع فيها طبق الشوربة بأضافة لكأس من الفواكة أعدة لهااا ..
نادها ليوقظها :فاطمه قومي جبت لتس العشاء ...
فاطمة التي كانت مستيقظة قبل دخوله أعتدلت بجلستها وهي تشعر بالدوار ورائحة الطعام أزعجت معدتها وأشعرتها بالغثيان ...ولكن يجب عليها أن تتناوله هي تحتاج إلى الغذاء ...
أخذت الصينية وبدأت تناول الطعام بتأني ...
سعد وهو يراقب ملامحها :وش رايتس أنا اللي مسويها ..
ولم يختم جملتها حتى أبعدت الصينية وأفرغت ماتناولته في سلة الزبالة جوارهاا ...
سعد بصدمة :كل هذا عشاء قلت لتس أنا مسوية ...
فاطمة وهي منزعجة أنها تقيأت أمامه :ياسعد والله ماني متحملة نفسي فكني من هالخرابيط ...
سعد بحوقلة :امشي قومي بوديتس المستشفى حالتس ماينسكت عنه ...
تنظف نفسها من أثار التقيأ :ياربي والله ماني طايقة عمري ولا هالغرفة ...قومني بروح أنام بأي غرفة ثانيه ...
وحين لم يقم بمساعدتها نادت على بناتها ..
حتى جائتها مسك :أيوة ماما ..
فاطمة:روحي نادي ياسمين خليها توصلني لغرفتكن ...
سعد بيأس من حالها:قومي قومي أنا أوصلتس ..
وسندها حتى أوصلها لغرفة ياسمين التي كانت تخبر أمها :يمة لحضة بغير المفرش لك ...
فاطمة بعد أن أسترخت :خلاص أطلعوا عني ..
وأغلقت عينيها ..
ليخرج الجميع مجبرياً عنهااا ..
ياسمين لوالدها :اللحين وين ننام أنا وألماسة ..
سعد بضيق :وش دراني أفرشن بالأرض بغرفة مروى وأرقدن ...
مروى بأعتراض :من كبر غرفتي ...كان أخذت لنا شقة خمس غرفة بدال ماتأخذها لمرتك الجديدة ...
سعد :أنتن وش فيكن بليتني بعمر مرتي الجديدة دافعة نص قيمة الشقة ماشريتها كلها لها وأنتوا بعمرلكم بيت ...
ياسمين :بتعمر متى لتزوجنا كلنااا وبقيت أنت وأمي متقابلين ...
سعد كبرت البنات وأصبحن أشد من أمهن :خلاص قريب أنت بس خلن أمكن تقوم بسلامة ونشوف وش بلاااها ...
ياسمين بصوت منخفض وهم على نفس الوقفة وبعد أن تبادلت نظرات معينة مع مروى التي شجعتها لتخبره :أبوي بقولك شي بس مستحية ...
سعد :ماشاءالله أخيراً أستحيتي كنت فاقد الأمل فيتس وش هو عساتس وافقتي على واحد من خطابتس ..
ياسمين بتكشيرة :موضوع يخص أمي ..بس والله ماأدري كيف أقوله ..
سعد بشك :موضوع يخص أمتس وساكته بسرعة قولي وش فيه ...
ياسمين بتردد :يعني ماأدري بس يعني مممكن تكون أمي ولفظة الجملة التي أشعرتها بالأحراج :حامل ...
سعد نقل أنظاره بين بناته هل سيتزوجن وهن بهذا الغباء
إلا يعرفن حتى كيف يتم الحمل هل يعتقدن عبر المكالمات الصوتية .. لقد غادروا هذا المنزل من ستة أشهر كيف ستحمل فاطمة ...
وقبل أن يخبرها بغبائها اكتشف غبائة هو ...كانت هناك ليلة بمنتصف هذه الشهور لم يفترقا لستة أشهر ... ويال الأحراج ...لحسن الحظ الفتيات بدن ساذجات حتى يفكرن من أين حدث هذا وإلا لكان موقفه صعب أمامهن :هاه يمكن أصص لاتعلمن أحد بشكن أنا بروح أجيب أختبار من الصيدلية وأجي ..ولاعاد أسمعكن تكلمن بهالمواضيع ...
وغادر على عجل ..
لتنظر الأثنتان بصدمة لبعض ..
مروى بشطانة:شفتي قلت لك ..
ياسمين بذهول:طيب متى ..
مروى :اصص ياهبلاااا ...
ياسمين بحسبة سريعة :والله كيف أمي مستحيل بالسادس أو الخامس واضح تتوحم !!!!
مروى :وش دراني عنهم ..
ياسمين :هبلا كيف وش دراك ماعمرها طلعت من البيت عشان نقول راحت مشوار معه ولعب عليهاا...
مروى بضحكة :حلوة لعب عليهاااا أص لاتطب علينا وحدة من عماتي تراهم مجتمعين قبل شوي سمعت صوت بزارينهم ...
ياسمين :يارب ولد ونقهر العذال ...
مروى على عجل قب أن تختفي:بروح أصلي وأدعي يصير ولد ..
مسك التي سمعت نصف حديثهم بحقد :يارب بنت ماهو على كيفه يصير ولد وكلهم يحبونه وحنا بنات ماأحد يحبنااا ....
ياسمين تخبرها بلطف فجدتها شعاع تقول أن الأطفال نفوسهم قويه وقد يصيبون بالعين لأنهم لايفهمون أضرار تعلقهم بالأشياء أو كرهها :مسك حبيبتي عشان ماما مسكينة تبغى يصير عندها ولد واحد ..قولي يارب ولد ..
مسك بضيق :طيب بس عشان ماما ..وأكرهه من اللحين ...
رن هاتفها برقم أحد عماتها وبادرتها ماأن أجابت :سووا لنا قهوة وشاهي ولرياجيل بعد أبوكن وين ..الرياجيل لحالهم بالمجلس ليه مايجي يقهويهم ويعشيهم ...
أغلقت الهاتف بعد أن تلقت الأوامر وأخبرت الخادمة :ريهانا سوي ثنين قهوة ثنين شاهي ...وحطي واحد مجلس رجال ...واحد صالة فوق ...



××عسى الفرح يا أحلام الأيام قدام.. وعسى القدر يكتب سعادة زماني××
***


جوزاء التي خرجت بعد الفراغ من صلاة العشاء ..
ليسألها بتلكأ وبدى وجهه غير مرتاح :متأكدة تبغين نطلع فوق..
فكرت ولما سأذهب هناك هزت رأسها بنفي ..
ولو كانت تنظر له لأكتشفت أن وجهه تكدر أكثر ...
بقيا يمشيان بلاهدف ..
حتى أشارت له أنها تريد قهوة من أحد المحلات ..
بتال وهو يتوجه ليبتاع لها القهوة :ماينوثق فيتس قلبتس شينة حتى قهوتس عفتيهاا ...
أرات أن تخبره .. أن بت أكره نفسي حتى فكيف قهوتي أريد أن أغير كل شيء بنفــسي .. أريد طعم جديد بفمـي يغير طعم المرارة الذي أصبح رفيقه ..
أحضرها لها ..وبيده الأخرى كوب له فاحة منه رائحة النعناع ليخبرها :حلوة وبالحليب ..على حسب وصيتس
لياسمين ...
تجاهلت تندره وأخذت القهوة ..وشربت مباشرة حتى أن فمها أحترق قليلاً ..حسناً ومالغريب فقلبها أشد أحتراق وأذى ..
سارا طويلاً وخالطا الكثير من الناس ..
هي بذهن وهوبآخر ..
وكل منهم لايعلم بما يفكر الآخر ..
حتى أوقفها فجأة حين أمسك ذراعهاا ...
وحين نظرت إليه :أمشي بنرجع تعبت والفجر لازم أنزل مع أبوي للحرم ..
عادا وهي تكاد ترتجف من القلق .. حتى أمسك ذراعها بالمصعد ونبهها :ماله داعي كل هالخلعة أنسي اللي صار ..كل شيء بيصير مثل ماتبين ..
أجل هذا ماتوصل إليه بعد تفكير طويل
لو كان ماينفرها منه دلال أو زيادة التعنت لتحظى بالهدايا ..
لأرغمها على مايريد ..
أما أن يكون خوف وتشنج وبكاء وعويل كما فعلت البارحة
فهو يعفي نفسه من هذا القرب المؤذي للروح
فلامتعة بالحصول عليه ...
قربه مبغوض من الأثنتين بالتأكيد العلة فيه ...
دخل للفراش هو أولاً ونام على جانبه الأيمن وأعطاها ظهره لترتااح ..
وسرعان مادخل بالنوم ..وأعتقد أنها فعلت المثل فهي كانت تستعد بعد شعوره بالنعاس ...
ليستيقظ من نومه على صوت نشيجهااا ..
جلس فزعاً بمكانه يسألها :وش فيتس ..
وهي تبكي ولاتستطيع أخراج صوتها ...
عاد ليهزها بذهول:وش فيه ...
جوزاء تهز رأسها بنفي :ماأدري مأدري خايفه خايفه ...
وحين حاول فهم المزيد منها لاتجيب إلا بخائفه خائفه ...
كان رأسه سينفجر من الصداع بسبب الطريقة التي أستيقظ فيها ...
قربها منه وبدأ القراءة عليها ويعتقد أنه نام مرة أخرى قبل نومها ولكن كان نشيجها قد أختفى وهدأت أنفاسها كما يتذكر ...
من جهتها لم تنام إلا بعد نومه كانت قلقه لاتستطيع الأقتراب منه ... تشعر بالقشعريرة كلما تلامسا على سبيل الصدفة ..
وحين نامت لم تفارقها الكوابيس وتكرار ماحدث ليلة أمس يتكرر بطرق أكثر بشاعة ..حتى أستيقظت على ذاك الكابوس ...
حينا سألها ماذا أصابها لم تستطيع أخباره فقط رددت أنها خائفة وهي خائفة فعلاً ...
حين أقترب ليقرأ عليها كادت تصيح بوجهه أنا أخشى قربك كيف سيهبني الطمأنينة...
ولكن ماأن شعرت بقربه الهاديء حتى هدأت هي أيضاً ...
وأستسلمت للنوم وهو يقرأ عليهااا ...

××والقلب من بعض المخاليق عايف
اللي لهم في جوف قلبي جريمه .××



****


شعر بيد على كتفه نفضها ولكن سرعان ماجلس معتدل بفراشه وعيناه تحط داخل العينان العسلية ...
هجرس يشير بيده للخلف وبفمه سيجارة وضعها بالعـرض .. ورفع حاجبه برسالة فهمها الآخر بعدم تصديق ...
لحق فيه غير مصدق ولو فكر قليلاً لشك من الدعوة المريبة ...
ماأن دخلا الممر الذي يحتوي الحمامات حتى لفه عليه هجرس وسأله بهمس :أحد لحقنااا
الآخر وهو لايستطيع الحديث من سطوة اللحضة هز رأسه بلا ..
هجرس وهو ينزع فنيلته الداخلية :زين أجل قصر صوتك ...
ولف عليه بحركة سريعة لم يكن ذاك مستعد لها ليلف فانيلته الذي حولها لأشبة بحبل ويضيق خناقها حول عنقه .... ويحشره إلى الجدار ويضغط بركته على أسفل ظهره
وحين أحمر وجهه وبدأ يشخر بأستجداء الروح ..خفف من ضغط الخناق عليه وسأله :عطني معلومة مفيدة ولا تراك بتمــوت ... ماتفرق معي كنت بروح قصاص قبلك وطلعت منها وبحط نفس العذر وكل المساجين شهود أنك تلاحقني ...
السجين بحلاوة الروح :بم موت ...
هجرس وهو يعود لتضيق الخناق عنه :موت أحسن.. كافر ..وملحد .. وش مصيرك جهننننم
لاتقول خايف وتذكرت ربك .. هاه كانك خايف أنطق الشهادة خلني أخذ فيك أجر ..
...
السجين يديه الأثنتين على القيد الذي طوق فيه عنقه يحاول فكه ..يريد فقط أن يلتقط أنفاسه ...
وحين بائت كل محاولاته بالفشل أفلت أحد يديه
وبدأ يضرب على الجدار بأستستلام ...
هجرس يفك الخناق عنه قليلاً :هاه وش عندك ...
السجين يحاول ألتقاط أنفاسه وهو قد رأى الموت بعينه حين دخل الأكسجين لرئتية قال بصلابة :ماعن دي شي
..
هجرس الذي بدأ يفقد أعصابه بكل غضب سحب ذراعة للخلف وأنقض عليها بركبته ليكسرها ...
تحت صيحة ذاك ... الذي سارع لكتمانها حين حشى الفانيلة بفمه وهو يقول :عطني معلووومة تفيدني ولابكسررر الثانية ...والله ليشيلونك الأسعاف ماهم قادرين يتعرفون على ملامحك من اللي بيجيك مني ... والله لأشوه وجهك أقرب ناسك مايعرفك ...
السجين الذي حتى تحت التعذيب لم يتكلم فقد كان واثق لين يقتلوه ولكن بهذة اللحضة غير واثق من هذا المختل ولقد سمع بأذنه الحادثة التي مر بهااا ... وكيف كان يطالب مطالبات صاخبة بشأن الآخر ...
وجد نفسه يعطية معلوماات في سبيل نجاته من الموت والخلاص منه ...
ولكن هجرس لم يكتفي عاد يهدده أكثر حتى آخر نفس منه ... ليتركه على ذاك الحال ويعود بكل برود لفراشة ويكمل نومه وبعد ساعه أستيقظ على هرج ومرج بين المساجين عن شخص مصاب بالحمامات ...
ليتعدل بفراشه حين أضيئت الأنارة...
ودخل العسكر...
هجرس بدهشة :لاحول ولاقوة إلا بالله من هاللي مايخافون الله وش يبون بالمسلمين أذوهم ...
وسأل الشخص المجاور له :وش فيه ذا وش صاير عليه ..
الآخر يحك شعره بملل فهو مازال نعسان :يقولون لقوه مكسر بالحمام ومخنوق وفيه ضربه براسه مايدرون حي ولاميت ...
هجرس يعود ليستلقي ويلتحف:لاحول ولاقوة إلا بالله ..مسكين مايستاهل ...
ولكن سرعان ماصاح فيه العسكري :اعتدلوا كلكم صفوا تفتيش ... واللي مسوي هالحركة بنطلعه ..
والضابط جاي بيحقق معكم واحد واحد مافيه نوم هالليلة لين نطلع اللي مسويهااا ...
هجرس وهو يعتدل بوقفته :أيه تكفى يالبناخي طلعوه الواحد صار يخاف على عمره بتالي الليوله ...يالله أنك تسلط على اللي مايخافون الله ....
العسكري بضيق من الوضع :لاتخاف ماأنحطينا هناا لعب بنجيب راسه لايسوي روحه ذكي علينااا ...

××أنا الجبل في عزتي وفي وقوفي والبدر من طولي توسد كتوفي وان كنت تبغي ياوفا العمر توضيح ما اطيح من هزه ولا تهزني ريح××


****
أستيقظ يستعد لصلاة الفجر وكانت نائمة بعمق ..تركها ونزل بصحبة والده وفزاع فقط ..
بعد الأذان بقليل أتصل عليها ولم ترد ...وبعد أن فرغ من الصلاة أتصل ولم تجيب أيضاً هو يريد فقط أيقاظها لصلاة ..
بعد أن صلوا جميعاً الضحى صعدوا للفندق ..
ليجدها قد أستيقظت وتجلس قرب طاولة الطعام وقد أعدت لها قهوة سوداء وتأكل معها بعض السناكات ..
بتال بأنزعاج وهو يفرغ جيوب ثوبة :توتس(الآن) تصحين ...
جوزاء ببرود تغلق هاتفها الذي كانت تتراسل فيه مع فاتن التي تبارك لها أدائها العمرة ..فقط رأت سناباتها عصر أمس التي صورت فيها الكعبة وصورة متفرقة للحرم :ايوة توي صحيت وبنزل أصلي الضحى وبجلس بالحرم ..
بتال بأنزعاج يتوقف عن مايفعل :كيف يعني بتنزل أنا راجع تعبان وأبي أنام ..من بينزل معتس ..
جوزاء :مو لازم أحد ينزل معي يمديني أروح لحالي ...
بتال بضيق يعيد أغراضه لجيوبه :كانتس مستعدة يالله ننزل ..
جوزاء :تقول تعبان ماأنت مضطر تنزل معي
بتال :ماابي زيادة أخذ وعطى قلت يالله ..
حسناً هي لم تكن مستعدة بعد .. فهي لم تلبس ..
دخلت للحمام لترتدي ملابس ملائمة للخروج ..وبعدها أرتدت عبائتها ..وحملت حقيبتها وهي تضع هاتفها الجوال كان قد خرج هو للمر ..
لحقت فيه ..
ليقول لها بالمصعد بتهكم :تعرفين السكوتر اللي طاحوا فيه الوراعين اللي تركب عليه ويروح فيك ..شكلي بشتريه لتس ..!!
تجاهلت نكتة السخيفة .. هي ليست بطيئة ..هو الذي يسير وكأنه مشارك بالمارثون ..
ليقول بعد لحضة :خذوا زعلت ..ماينقال لها خشمتس بوجهتس (كناية عن كثرة الزعل )..
كانت ستدخل لمصلى النساء ولكن أجبرها على الذهاب معه للصحن ..
بعد أن فرغت من الصلاة أخذت مصحف للتقرأ فيه ..
وهو يسبح بسبحته بذكر ..
قبل أن يتوقف عن مايفعل .. ويخرج هاتفه ويرفعه تحت نظراتها ليلتقط لهم صورة سلفي ..
بتال وهو يعيد هاتفه لجيبه :وش رايتس تبغين أرسلها لتس ..
جوزاء لم ترد أن تكون فظة أغلقت مصحفها :بكيفك ..
بتال متهكماً :حطيها ستوري ..
لم تجد رد مناسب عليه ..ولاتعلم حتى لما ألتقط تلك الصورة ..
بالعادة هو من يرفض التصـوير ..
لايعلم لما أراد تخليد هذا الذكــرى ..وكأنه يشعر أن سينظر لهذة الصورة مستقبلاً ويتندم على اللحضة ..
سألها وهو يشعر بغرابة الموقف ..كيف كان في بداية الزواج يتهرب منها يخشى أن يعطيها أهتمام فتلتصق به
والآن هو من يبحث عن الأهتمام منها ...
كان يتجاهلها واليوم هي من تتجاهله :دعيتي علي ؟؟!
جوزاء تغلق عينيها ومصحفها للمرة الثانية ..
هل يتعمد قطع حتى الروحانية التي تشعر فيها : ليه ماخليتني أنزل لحالي وريحتني ...
بتال يتأمل عينيها من قرب :عشان أتأكد أنتس ماتستقبلين القبلة وتدعين علي ..
جوزاء بأصرار تريد أن تنتزع أعترافه من لسانه :يعني عارف أنك غلطان ..
بتال بتقرير واقع خطأه الوحيد تحريم ماهو حلال له :غلطي معروف وندمان عليه من مبطي ..
جوزاء بهمس حاد :غلطك يابتال اللي عنجهيتك ماتسمحلك تفهمه ولاتحس فيه أنا اللي أمس سويته يعتبر أغتصـ...
وقطعت كلمتها لأنها لم تستطيع نطقها وعينها بعينة الحارة ...
بتال بحدة وهو يتلفت حوله رغم أنه يعي جداً أن لاأحد قربهم سيعي مايتحدثون عنه:قوليها ليش أستحيتي .. هذا عذركن دايم جاهز ..
جوزاء :لاتتكلم عني بصغية الجمع ...
بتال بصوت منخفض :تدرين متى يصير أغتصاب ياجوزاء لامنتس قلتي لاا والله أني مأذكر أمس أنتس قلتيهااا ...
بغيرهااا ماتصير ياجوزاء ...
جوزاء التي ذعرت من تفكيره هل يعتقد أنها كانت راضية عن ماحدث :أنت مجنون لو فكرة للحضة أني كنت راضية ..
وفتحت هاتفها لتطبع عليه كلامات لم تستطيع نطقها ولكن كتبتهااا :تعتقد بعد تحريمك لي على نفسك بليلة الدخله وبلحضة اللي سلمت فيها نفسي بكل طواعية ...
برضى فيك ولاأستسيغك ولاحتى نفسي تشتهيك والله لو كنت هيمانة فيك ماقبلتها على نفــسي ...أنا عندي كرامة تمنعني أسلم نفسي لشخص يتعمد بكل مرة يظهر لي قد ايش أنا غير مهمة في حياته ويذكرني بأصلي وكيف تزوجته ...
أنت غلطان يابتال لو فكرت للحضة أني راضية باللي صار أمس ..

بتال قرأ كل حرف كتبته ووصله المعنى ولكنه لم ينحني وقال بكل صلابة :أنا غلطان وقلت لتس عارف وين غلطي وأنتي بتصيرين غلطانه قريب ..وغلطتس أشد..
جوزاء التي أقشعرت من الهدف الذي يرمي إليه ..كلا مخطيء يابتال لو فكرت أني سأكون لقمة سائغة لك :والله أنا ماأمشي إلا باللي يرضي الله ..وخرابيطك اللي قلتها لي ماني مصدقتهااا ..وتحريمك سمعته بأذني ...وتكفيرك لازم أشوفه بعيني ...صم كفارتك وتعال وقتها وحاجني ...وأعتذر ورد لي كرامتي وبعدها أفكر أعطيك الحق اللي بتغلطني فيه وأنت اللي بديت بحرمان نفسك منه ...
أما اللي قلته لي مايقنع ورع ... وين لقيت عبيد بهالزمن وأعتقتهم ...صح هذا مايصير إلا مع بتال ولد فهدة ...



كثر الله خيرك ياقليّل الكلام ليت
طبعك مثل وَجهك رضيُ وسموح.


يتــبع

الأحد القادمـ







سلمت يمينكِ 👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻

🤓 بإنتظار وعدك وعقابك لفهدوه 😂😂😂😂💃🏼💃🏼💃🏼


عليك فيه ولد أمه راح وقت السكوت والخنوع له ولأشكاله


عفوك ورضاك ربنا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-20, 04:44 AM   #2556

أم البنيين

? العضوٌ??? » 479509
?  التسِجيلٌ » Oct 2020
? مشَارَ?اتْي » 283
?  نُقآطِيْ » أم البنيين is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقةديرتها مشاهدة المشاركة
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 232 ( الأعضاء 57 والزوار 175)
‏عاشقةديرتها, ‏فقعة, ‏لطيفة**, ‏zezeabedanaby, ‏عفوك ورضاك ربنا, ‏فاطمة هزار, ‏عهود حربي, ‏شوقا, ‏my.sai889, ‏maymo, ‏سيلاااا, ‏وردالبنفسج, ‏عمري الحلو, ‏shatoma, ‏منيرة أحمد, ‏لطيفه خالد, ‏سما وقمر, ‏نوف كرسبي, ‏اميره علوش, ‏رحوبه, ‏صباح مشرق, ‏ميسم1846, ‏ولاء بنت فهد, ‏hamedh, ‏كيان 2, ‏ياسمين وروزه, ‏تجي نلعب, ‏ايمي مجربي, ‏arw2, ‏laila1405, ‏وفاء123, ‏amowaaj, ‏هايدي صحراء, ‏زهرة البتمن, ‏ام الفهود, ‏خبازة, ‏مليحة محمد, ‏غصن ياسمين, ‏سامنتا 7, ‏مساء الهمس, ‏njn, ‏بدره م, ‏رندالقرشي, ‏ons_ons, ‏الماسه مياسه, ‏amola77, ‏شارلك, ‏خلودعقيلي, ‏rkia agra, ‏تائبة لربها, ‏ليال العاجي, ‏عذق الروح, ‏hend 2, ‏نوااااارري, ‏mnal ##, ‏دلووعة2, ‏السبعاويه


صباح الخيـر ..صباح السهرانين ..تبغون فصل جديد
يالله عطوني عشر تعليقات مدح بفهدة وبتال ههههههههههههههههههههههههه ههه
توي اشوف تعليقاتكم

فهده صح انانيه طماعه شايفه نفسه

بس شخصيه قويه قايمه بواجباته على احسن وجهه مع عياله وبيته وضيوفه

ومع عقاب مشت عدال غصب

له اخطاء بس فزه قادمه وشكل حوبة جوزاء بعد تعلمه
قريت الفصل اليوم يعني احتمال طلاق جوزاء كبير

وفياض الله يستر من عمله للخير لايقلبون عليه قصدي مساعدته للي محتاجه فلوس حريم المسيار والشاليه


أم البنيين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-20, 04:48 AM   #2557

بوح الخاطر

? العضوٌ??? » 477633
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 55
?  نُقآطِيْ » بوح الخاطر is on a distinguished road
افتراضي

الله لا يحرمنا من منك ومن إبداعك وكرمك
فهدة استخفت وقعدت ..
سعد شكله حنين وفيه خير ..
بتال 😡 ولك وجه تكلم بعد ؟؟!!!


بوح الخاطر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-20, 04:59 AM   #2558

~~عنود ـ الصيد~~
 
الصورة الرمزية ~~عنود ـ الصيد~~

? العضوٌ??? » 140944
?  التسِجيلٌ » Sep 2010
? مشَارَ?اتْي » 776
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » ~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
(اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد)
افتراضي

،،،،

فجريه عطره بذكر الرحمن

حلوه حركة التجزأه تطفي شوي
لهيب الترقب ..
بس فاتني وصلت المدايح ففهده
كان يمديني كتبت لها مٌعلقة منافقه استمدحها
وأسرد جمال خصالها
يالله عشانها كذب الله
ماحققها

اقتباس:
لايعلم لما أراد تخليد هذا الذكــرى ..وكأنه يشعر أن سينظر لهذة الصورة مستقبلاً ويتندم على اللحضة ..
.

حسيت فيها قبل ينطقها من رفع الجوال يصور قلت
هالصوره هديه قدريه لليالي سودا بتجلس
معها لحالك بالبران تناجي الليل والقمرا

ياعمري حتى الحروف خانتها ولجأت لوسيلتها الأزليه
تكتب ويقرا ايه حتى هذي ياولد فهده تعود عليها
يمكن وسيلتك لها بعدين المراسيل وإن ما حرمتك منها بعد

اقتباس:
قربه مبغوض من الأثنتين بالتأكيد العلة فيه ...
.

لعلها هنا الوقفه الجديه لمراجعة السابق من أفعاله
كان يظنها راضيه ومستحيه وهذا يبرر شئ من خطأه

اقتباس:
مروى بشطانة:شفتي قلت لك ..
ياسمين بذهول:طيب متى ..
مروى :اصص ياهبلاااا ...
ياسمين بحسبة سريعة :والله كيف أمي مستحيل بالسادس أو الخامس واضح تتوحم !!!!
مروى :وش دراني عنهم ..
ياسمين :هبلا كيف وش دراك ماعمرها طلعت من البيت عشان نقول راحت مشوار معه ولعب عليهاا...
مروى بضحكة :حلوة لعب عليهاااا أص لاتطب علينا وحدة من عماتي تراهم مجتمعين قبل شوي سمعت صوت بزارينهم ...
ياسمين :يارب ولد ونقهر العذال ...
.
يازينهن بنات فاطمه صايرات خفيفات دم
وتونس حواراتهن👏🏼

سعد يا أخرق
زمنك غير زمنهم ربما يفوقونك علم ودرايه

والله حبيب هالسعد عجبني إهتمامه فمرض فاطمه
واطافته بالأخذ والرد مع بناته ..
واستغربت جداً تخطيه لفهم أعراضها وبناته طلعن افهم منه
لولا شرقيته التي تحن للولد ولا كان عشره على عشره

اقتباس:
...ليه ياعمه ليه ..؟؟
وش هالعذاب يارب ..
كم مــر ...سنوات عمــر كامل ..ليه ..ليه ..!!!
.
صور ماضيها مع سلطان
ويمكن ملقطه من ماتجود به وسائل التواصل
من بنات أخته والحسابات المهتمه بقضيتهم الأخيره حقت هجرس

ياعمري هذا يفسر بكاء يارا عند خالها أكيد شاركتها
مشاعر العطف والشفقه على عمتهم

أحياناً أخطاء بداية العمر ترسم دروب للمعاناة
تتصل حتى نهايته ..
صعب نسيانها وتجاوزها ..
وغاده أبت جروحها تطيب إلا مع مسببها
ومسببها ياتُرى بيحس !


اقتباس:
صحيح أن هناك وسواس سيء يحاول أخبارها دوماً
هل الحياة بهذة البساطة حتى تأتيك أمنياتك طوعاً
بالتأكيد بعد كل هذه الأنتصارات
خيبة أمل كبيرة
ولكن لاتلقيه أي أهتمــام ..
.
ياشينه هالوسواس هادم اللذات
يجيك في أسعد لحظاتك
وأحسن حل له حلك ياخزام
عيشيها وهي وحده
إن صابت كان بها وإن خابت الله مايضيع أحد👍🏼

اقتباس:
وكانت قوية نعم ولكنهااا صاحبة الكثير من الألاعيب وأحتاج الكثير من الصبر والحكمة ليطوعهااا لنفسه وعائلته ...
ولكنها لم تخيب ظنه فقد وضع المرأة المناسبة فعلاً بالمكان المناســب ...
فبعد زواجه من فهدة لم يكن يخاف حتى لو تركهم خلفه لشهور مستمرة ...فهي تستطيع تدبير أمور أسرته والحفاظ على أمانهااا ...
.
دايم يجي على بالي كيف مشاعرك لها ياعقاب
كيف توفق معها وهي عكس صفاته
مثقف ومحنك وصادق وعادل
وهي تعاكسه إلا بشخصيتها الفارضه
إذاً هو القاصد والباغي بها
أتت على مُشتهاه إلا ما عجز يغيره بها

الله يعين ليلى عليها
ومن حظها بعد يمكن تعطيها كورسات تثقيفيه عسان
تأهلها كزوجه صالحه مثل ماتقول
بس كودها تستعجل قبل جيت عقاب لايكرشها
لجناحها صاغره ومغصوبه


~~عنود ـ الصيد~~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-20, 06:10 AM   #2559

عفوك ورضاك ربنا
 
الصورة الرمزية عفوك ورضاك ربنا

? العضوٌ??? » 366403
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 365
?  نُقآطِيْ » عفوك ورضاك ربنا has a reputation beyond reputeعفوك ورضاك ربنا has a reputation beyond reputeعفوك ورضاك ربنا has a reputation beyond reputeعفوك ورضاك ربنا has a reputation beyond reputeعفوك ورضاك ربنا has a reputation beyond reputeعفوك ورضاك ربنا has a reputation beyond reputeعفوك ورضاك ربنا has a reputation beyond reputeعفوك ورضاك ربنا has a reputation beyond reputeعفوك ورضاك ربنا has a reputation beyond reputeعفوك ورضاك ربنا has a reputation beyond reputeعفوك ورضاك ربنا has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البنيين مشاهدة المشاركة
توي اشوف تعليقاتكم

فهده صح انانيه طماعه شايفه نفسه

بس شخصيه قويه قايمه بواجباته على احسن وجهه مع عياله وبيته وضيوفه

ومع عقاب مشت عدال غصب

له اخطاء بس فزه قادمه وشكل حوبة جوزاء بعد تعلمه
قريت الفصل اليوم يعني احتمال طلاق جوزاء كبير

وفياض الله يستر من عمله للخير لايقلبون عليه قصدي مساعدته للي محتاجه فلوس حريم المسيار والشاليه





لا إن شاءالله ماتوصل لطلاقها وينكسر قلب حبيبتنا😬 حنا نبيه ينقرص ويتسنع ويوزن أموره ويعرف يسنع أموره معها نعطيه مهله شهرين يصومهم ويدور له ديره يروح فيها ويضبط حياته من جديد >عشان نلقىٰ اللي نسامحه عليه واذا يبي اللي يتوسط له عند جوزاء انا حاضره بس نشوف علمه أول 🙂
وهي تروح ترتاح عند أمها وتبعد عن التوتر والقلق عشان تبداء من جديد وهي رايقه ومرتاحه 🤍


عفوك ورضاك ربنا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-20, 07:11 AM   #2560

شقف الزمان

? العضوٌ??? » 478041
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 164
?  نُقآطِيْ » شقف الزمان has a reputation beyond reputeشقف الزمان has a reputation beyond reputeشقف الزمان has a reputation beyond reputeشقف الزمان has a reputation beyond reputeشقف الزمان has a reputation beyond reputeشقف الزمان has a reputation beyond reputeشقف الزمان has a reputation beyond reputeشقف الزمان has a reputation beyond reputeشقف الزمان has a reputation beyond reputeشقف الزمان has a reputation beyond reputeشقف الزمان has a reputation beyond repute
افتراضي

كلام جوزاء حقيقي
ومن قال بتال ان العتق رخيص ومدري ايش في وحدة من البارتات السابقة ؟!
قلت يمكن خيالاته او من باب استحقار جوزاء
لان حقيقة كل المفتين يقولون لايوجد عتق رقيق اليوم!!!




هجرس وش سويت؟!! 🙃
ياخووووفي ينحكم عليك مرة ثانية!!! 😟


شقف الزمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:38 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.