آخر 10 مشاركات
المز الغامض بسلامته - قلوب أحلام زائرة - للكاتبة Nor BLack *كاملة&الروابط* (الكاتـب : Nor BLack - )           »          مابين الحب والعقاب (6)للرائعة: مورا أسامة *إعادة تنزيل من المقدمة إلى ف5* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          واثق الخطى ملكاً فى قلبي *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : حياتى هى خواتى - )           »          مذكرات مقاتلة شرسة -[فصحى ] الكاتبة //إيمان حسن-مكتملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          دموع زهرة الأوركيديا للكاتبة raja tortorici(( حصرية لروايتي فقط )) مميزة ... مكتملة (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          أسيـ الغرام ـاد -ج2 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائــد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          قطار الحنين لن يأتي *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : رُقيّة - )           »          فجر يلوح بمشكاة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Lamees othman - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-09-20, 05:22 PM   #11

Fatma alii

? العضوٌ??? » 446553
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 157
?  نُقآطِيْ » Fatma alii is on a distinguished road
افتراضي وكان الثمن غاليا


مكتوب في قاموسه ان الغاية تبرر الوسيلة ...وغايته كانت الإنتقام...والاداة كانت هي ...وعندما تكون الأداة ممتعة لتلك الدرجة ...سيكون أكثر من سعيد عندما يستخدمها ...
كان ينفث سيجارته بإستمتاع وهو يراه تقف أمامه...نظراتها منكسرة ونبرتها متوسلة ...ترتجف خوفا ولكن هي من جنت علي نفسها ..."ادهم ..ارجوك دعنا نتزوج ولو لشهرx واحد في السر حتي ...عميx إن عرف سوف يقتلني " ...ابتسم بإستمتاع وهو يتخيل وجه والدها العزيز عندما يخبره ان ابنة أخيهx الشريفة كانت مجرد عشيقة له
..."اركعي " نظرت إليه بصدمة وقالت "ماذا ؟!!" ...ابتسم بسخرية وقال "إن أردت أن أتزوجك اركعي وتوسلي إلي والا سأتركك لخطيبك المغفل ليكتشف أي عاهرة انتي " ...بكت وهي تقول "توقف ادهم " ولكنه نهض وامسك ذراعها بقوة ثم دفعها لتجلس علي ركبتها ثم عاد علي الكرسي وقال ببرود "هيا توسلي " .... تجمدت الدموع بعينيها وشعت كراهية سوداء منهما ...اقتربت أكثر وبصقت بوجهه وهي تقول "
ليالي الهواري لا تركع لأحد يا ابن الصياد " ...
اقتباس كيوت




Fatma alii غير متواجد حالياً  
قديم 03-09-20, 07:14 PM   #12

Fatma alii

? العضوٌ??? » 446553
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 157
?  نُقآطِيْ » Fatma alii is on a distinguished road
افتراضي وكان الثمن غاليا

الفصل الأول(العشق مظلم )
بعد شهرين
"اين هو ؟!!" قالتها بنبرة ثائرة وهي تقتحم المنزل...عينيها حمراء ....ملابسها مجعدة....منهكة وتبدو علي حافة الانهيار...لقد صدق احساسها ...حب حياتها يخونهاx وها هي اتت لتري خيانته بعينها ....اتت لتشهد انهيار عشقهما !!....."سابين "قالتها ملك بإرتباك وهي تمسك كفها الا ان سابين نفضت كفها وهي تصرخ بها "اخرسي ملك لقد رأيته يدخل هنا "...ثم بجنون اخذت تبحث عنه بينما قلبها يدوي. داخل صدرها.....ثم تجمدت وهيx تراه يخرج من غرفة النوم!!!...غرفة نوم صديقتها..."سابين اهدئي !"قالها بتوتر ثم اكمل "سأخبرك بكل شئ "...."ستخبرني بماذا ؟!!!"صرخت ثم اكملت وهي تضربه علي صدرهx بقوة "ما هو مبررك لوجودك. هنا بمنزل صديقتي المقربة.....وبغرفة نومها ...بينما هي بثياب النومx !!!! هيا اخبرني ما مبررك يا حقير "....ثم نظرت الي تلك الواقفة بخجل وقالت بنبرة. تقطر حقدا "لقد اوقعت به اليس كذلك ؟!!....انا ادخلتك منزلي وانت طعنتيني بهذا الشكل....لقد اغريتي زوجي يا حقي ....."...."توقفي سابين!!!!"هدر ريحان بقوة ثم قال "ملك ليست عشيقتي...انا تزوجتها علي سنة الله ورسوله!!!".. . صدمة شلت حواسها ....شعرت بثقل في لسانها ....الكلمات تطايرت من لسانها وقلبها ينزف بقوة....تمنت في تلك اللحظة ان يكون كل هذا حلما ...بل كابوس بشع من نسج عقلها المنهك ....اقتربت من زوجها وقالت بضعف "قل انك تكذب ريحان ....انت بالتأكيد تمزح معي ....ذلك مقلب سخيف ..اليس كذلك ؟!!" توتر قليلا لتجد الإجابة علي وجهه ....لقد تزوج غيرها ....دمرها وطعنهاx بقسوةx "لماذا ؟!!"قالت بضعف ثم هوت بكفيها علي صدره بقوة وهي تصرخ "لماذا فعلت هذا ؟!! " ....."لاني اريد طفل وهذا لن يتحقق معك " تجمعت الدموع في عينيها....لم تكن تريد ان تبكي امامهما....كرامتها لم تسمح بذلك ولكن الالم بقلبها كان اقوي بمراحل فلم تستطع مقاومة تحرر دموعها التي تسابقت علي وجنتيها ولا لتلك الشهقات القويةx التي خرجت من أعماقx قلبها المحطم وتحول الي صراخ تابعه انهيارها علي الارض وهي تبكي بشكل يثير الشفقة!!!!....جلس بجوارها وحاول مساعدتها الا انها دفعته وصرخت به "ستطلقني ريحان لن أظل معك "..
....................

"أنا لا احبك ...ومستحيل أن احبك مستقبلا آدم...انت تضيع وقتك ." قالتها عليا بنبرة قاطعة وهي تدس شعرها خلف اذنها ...ابتسم آدم ابتسامة حزينة ...ماذا يريد اصلا من الحب ....الحب دمره في الماضي وهو لن يرتكب هذا الخطأ مجددا ...."ما رأيك بالعشق ؟!!" قالها والألم يمزق قلبه ...."انه مظلم " أجابت بشرود...ناوشت شفتيه ابتسامة تناقض ذلك الألم الذي يقبع بأعماق قلبه وقال "هذا جيدx يا عليا ...نحن مناسبان لبعض تماما ...لنتزوج !!!!" نظرت إليه بحيرة ليبتسم بهدوء ويقول "في يوما ما احبتني فتاةx سمراء ...احبتني أكثر حتي من حياتها ولكني كنتx وغد للغاية معها ...دمرتها ....اهنتها ومزقت قلبها ...لهذا انا لا أستحق الحب عليا ...انا لا اريدك أن تعشقيني ولا انا سأحبك يوما ماx ....زواجنا سيكون تقليدي به كل شئ ....الاحترام والتقدير والسعادة ....لكن لن يكون هناك حب ...لن نسمح انا وانتي أن يتواجد الحب بيننا فهل انتي موافقة ؟!!" ...نظرت إليه بشرودx وداخلها يقول ولكن هل يوجد سعادة بدون حب !!!!
.............
نظر بإكتئاب إلي وجهها المتورد ..شفتيها المرتجفة بقوة ....الابتسامة الخجولة التي ترمقه بها...عيناها التي تشع حب له فقط له ...كيف سيدمر كل هذا ...كيف يمكن أن يكسر قلب لطالما عشقه .....لقد عشقته علياء بجنون ...دون حدود... عشقته اكثر من نفسها ...فضلته علي ذاتها.....يمكنه أن يشعر بالحب الكبير الذي تكنه له ولكنه لا يستطيع أن يخدعها....لن يوهمها بالحب ....سيخبرها الحقيقة حتي لو كانت قاسية فأن تتألم الان أهون من الجحيم الذي ستعيشه لاحقا عندما تكتشف انه لا يحبها بل قلبه معلق بأخري .....آخري خذلته وتركته يحترق بجحيم العشق .....اخري امتلكت قلبه وهربت به وتركته يتلظي بنيران الشوق ...اخري تركت له جزء منها ومنه وهو الجزء الاجمل في حياته وهو ابنه الصغير مروان....ابنه الذي من أجله قرر الارتباط مرة اخري ولكنه لن يتحمل ان يكذب عليها ....قلبه ليس ملكه....عقله لا يفكر الا بها ...يشتاق إليها فقط ...لا يمكنه انكار هذا ....هو رجل صادق ...صريح وسيكون صريح للنهاية...."علياء "قالها بتردد لتنظر إليه بشوق واضح حاولت اخفاؤه لكنها فشلت كالعادة ...تألم قلبه وكاد ان يتراجع ولكنه توقف يجب أن يخبرها ..ازدرد ريقهxوسيطر علي نبراتهx وقال بهدؤه المعتادx " انت تعلمين لماذا طلبت ان اتزوجك اليس كذلك ؟!!!" ...اختفت ابتسامتها ونبض قلبها بخوف مما سيقوله ولكنها هزت رأسها وقالت بخفوت "ستتزوجني من اجل ابنك " شعرت بالأسي عندما نطقت بذلك ..تنهد براحة وقال "انا سعيد لأنك تفهمت هذا علياء وأعلم انك ستتفهمين ما سأقوله لاحقا ...فطالما كنت صديقتي ...اغمضت عينيها بألم ...نعم هي صديقته ...صديقة الطفولة التي عشقته سرا بينما هو يعتبرها مجرد صديقة وأخت لا أكثر ولا اقل ....ظنت يوما ما انه يبادلها مشاعرها تلك إليx ان تزوج من صديقته الأجنبية تلك ...وبزواجه تهاوت احلامها ...احترقت تمامx وهي تراه مع اخري....احترقت وهي تري لمعة العشق بعينيه لامرأة لم تحبه كفاية حتي تتحمل قسوته معها .....لمعت عينيها بالدموع وهي تعود من جحيم الماضي لجحيم الحاضر ...هزت رأسها وهي تقول بصوت مختنق "سأتفهمك دائما سليم "..فرك كفه بتوتر ..وهو يحاول ترتيب كلماته بعناية ...تنهد وهو يقول بصوت عميق يظللة الالم بوضوح " انا ما زلت احب زوجتي السابقة ...اعلم اني غبي لأن اعشق امرأة تخلت عني بسهولة وتركت ابنها ولكن ليس لدي سلطان علي قلبي ..فنحن يستحيل ان نتحكم في قلوبنا وانت تعرفين هذا جيدا ..." عينيها متسعة لامعة بدموع تأبي السقوط....قلبها يتفتت كصخر هش ضربته الأمواج القوية ....ارادت الهروب....ارادت الصراخ ...ولكنها تجمدت مكانها وهي تسمع كلماته التي تمزق قلبها ...رفعت رأسها وهي تستقبل كلماته ....تتفهمه ..نعم فنحن لا نستطيع التحكم في قلوبنا ... هي تعرف نار العشق جيدا ...الم تكتوي به من قبل ....اوجعه قلبه عندما رأي وجهها الشاحب ...عينيها اللامعة بدموع ترفض بإرادة حديدية ان تحررها ..."علياء .." نادها لتنظر هي إليه وقد سيطرت علي نفسها وهي تري التردد في عينيه "اكمل سليم سأتفهمك " هز رأسه بإمتنان واطرق وهو يكمل ....لن يتحمل رؤية المها وهو ينطق هذاx " زواجنا سيكون صوري حتي اتخلص من عاطفتي تجاه طليقتي " تراجع وجهها بشدة وكأن شخص ما قد لكمها ...قلبها ينزف وروحها تحترق وهي تدرك حقيقة انه لا يطيق ان يلمسها ....اذن هذا هو الوضع ....ستكون مجرد مربية!!!!....نظر إلي عينيها بأسف وقال "لا يمكنني أن المس امرأة وقلبي معلق بآخريx ....صدقيني لا استطيع !!!"
...............
هي إمرأة مقاتلة... لم تستسلم لسقطاتها... علمتها الحياة شيئين أولا أن تنهض بعد كل هزيمة... تتقلد سيفها وتحارب في معركتها ولا تهم النتيجة طالما لم تستسلم... ثانيا أن الحب مجرد فقاعة وردية تغلفك بسحرها وفجأة تنفجر بوجهك ليبتلعك الظلام... الحياة لقنتها دروسا قاسية وهي كانت خير تلميذة وتعلمت دروسها جيدا... وجدت سعادتها بعيدا عن الحب... نفت الحب من حياتها ومزقت أوراقه!!
" لماذا أنا؟! " قالتها لذلك الذي يركض وراءها منذx شهور ليتزوج بها ... "لأني احبك"قالها عساف بسرعة... رفعت حاجبيها وقالت "أو أنك لم تجد امرأة ترضي بك ".. ضحك بشدة ورمقها بإعجاب هزها قليلا وقال "هل تريد معرفة قائمة منافسينك خلود؟!! حسنا هم كثر ولكن أكثر من تعشقني هي ابنة خالتي "... "إذن تزوجها... أم هي قبيحة؟!! ".. هز رأسه وقال "هي جميلة للغاية... لكني لم أحبها... هي ليست قويةx مثلك ".... نهضت بضيق وصرخت " وهل أنا مميزة... هل تكذب علي نفسك أم علي... أنا تزوجت قبلك مرتين... ابنتي ماتت وحياتي مظلمة... أنا حتي لا أستطيع الإنجاب وأكبر منك بثمانية أعوام ... من سيرضي بي زوجة لك... قول هل والدتك سترضي بي؟!! هل سترضي أن يتزوج ابنها العازب من امرأة أرملة لا تنجبx فكيف أكون قوية "... والجواب في قلبه ظل معلقا... ولكنه قال اخيرا "الحياة هزمتك خلود ولكنك نهضت مجددا... نادرا من يستطيع فعل هذا " ....ابتسمت وقالت "انت محق الحياة علمتني أن انهض بعد كل هزيمة ..."تنهدت وأكملت "وعلمتني ايضا ان الحب هو الألم ...اسفة عساف انا أرفض مجددا الزواج منك "
.................
في المساء
عضت شفتيها بخجل وهي تنظر إلي انعاكسها ...تحاولx ان تقنعx نفسها انها جميلة ...لطالما كانت راضية عن شكلها ولكن منذ زواجها ثقتها اهتزت ....لقد تزوجت قصي منذ شهر ورغم ذلك لم يقترب منها....لم يلمسها كل ما يفعله يذهب إلي العمل ...يأتي ويأكل ثم ينام....لم يحاول ابدا الاقتراب منها ....بالكاد يكلمها ....لمعت عينيها بالدموع ولكنها مسحتها سريعا ...هي جميلة لن تنهار ثقتها بسببه.... سمارها جذاب وعينيهاx واسعة وخضراء....لديها ابتسامة ساحرة ....هي راضية عن نفسها تماما ....الامر ليس شكلها بل قلبه ....هي لم تصل لقلبه بعد ....ومن اليوم ستفعل ما بوسعها لنيل قلبه... ...وضعت احمر الشفاه لامع وضغطت علي شفتيها لتثبيته ثم جلست منتظرة اياه علي طاولة الطعام التي حضرتها له ...اخذت تنظر إلي الأطباق التي اعدتها برضاx لطالما أخبرتها والدتهاxأن أقرب طريق لقلب الرجل هو معدته وهي قد نفذت نصيحتها وحضرت طعام قصي المفضل تنهدت وهي تنظر إلي الساعة "لماذا تأخر ؟!!"قالت بيأسx x ....انتظرت كثيرا حتي غلبها النوم ....وضعت رأسها علي الطاولة وراحت في ثبات عميق ....
بعد ساعة تقريبا ....
استيقظت وهي تشعر بقدومه ...فركت عينيها وهي تقاوم النعاس ...ونظرت إليه لتجد وجهه جامد لا يحمل أي مشاعر عيناه الزرقاء تبدو كالجليدx باردةx بدون أي مشاعر ....نظر إليها بلا مبالاة ثم كاد أن يدخل إلي غرفته ...."قصي "نادته بخفوت "لا اريد ان أكل ...ولا اتكلم انا متعب ارجوك " لمعت عينيها بالدموع واقتربت منه قائلة "قصي لما تتصرف معي هكذا ....ماذا فعلت انا ؟!!"كاد أن يذهب ويتجاهلها الا انها أمسكت كفه وقالت بتصميم غريب "ستخبرني الان لماذا تتجاهلني ....لقد مر شهر علي زفافنا وانت لم تلمسني بعد " صمتت قليلا ثم لمست وجهه المذهول الغاضب وقالت بشفقة "هل انت ..."تلكأت واحمرت وجنتها وهي تبعد كفها وأكملت بخجل شديد "يعني انك غير قادر علي ...."دفعها بعنفx وهو يصرخ "اخرسي " ....كادت أن تبكي الا انها تماسكت وقالت "يمكننا الذهاب..."الا انه اقترب منها وأمسك وجهها بعنف وهو يهدر بعنف "قلت لك اخرسي .. "xxxxx "هل اخبرك السبب ؟!!!"قالها وهو يضغط علي ذراعها ...عيناه لامعه وقلبه يحترق بشدة وقد عاد الالم يجتاحه من جديد ..."تزوجتك لأن من احببتها تركتني لتتزوج صديقي.....تزوجتك لاني ان لم افعل هذا كان والدي سيحرمني من الميراث "ابتسم بسخرية وهو يطالع وجهها الشاحب وقال "تخيلي والد يجبر ابنه الذي يبلغ ثلاثون عام ان يتزوج ابنة عمه والا سيحرمه من حقه في الميراث ...."سقطت دموعها ليضغط هو أكثر علي ذراعها ويقول بصوت معذب "هل حصلت علي اجابة مناسبة لسؤالك ...ام تريدين المزيد...أاخبرك اني ما زلت اعشقها ......لا يمكنني لمس امرأة غيرها ....انا لا اري غيرها "....."توقف ...توقف " صرخت وهو تضع كفها علي اذنها ....شفق عليها وتنهد قائلا
. "حوراء انت ابنة عمي وانا لست حقير ...انا لا اريد ايلامك...لذلك زواجنا سيكون مؤقت ...وسننفصل بعدها ....انت تستحقين الافضل ...والافضل ليس انا بكل تأكيد " هزت رأسها وهي تبكي ثم احتضنته بقوة وهي تقول "قصي يمكننا المحاولة ...سأفعل أي شئ لتحبني ...سننجح لا تخف "ابعدها عنه بلطف وقال "لا تفعلي هذا حوراء انت تقللي من نفسك " ثم ذهب وتركها وهي تشعر أن حياتها قد انتهت تماما
...............

"داليدا انزلي " صرخx برعب وعيناه جاحظة برعب ...يا الهي سوف تقتل نفسها....نظرت إليه داليدا وصرخت بينما دموعها تنساب بغزارة "ابتعد عني ....قلت لك ابتعد عني ...اليس لديك ضمير ؟!! كيف تريدني بتلك الطريقةx ..."ارجوك داليدا انزلي وانا سوف اعتقك....اقسم اني سأتركك وشأنك ولكن لا تقفزي داليدا لا تكوني غبية " توقف لحظة وهي تفكر بكلامه ليستغل هو الفرصة ويقترب بغية امساكها ولكنها انتبهت ودون وعي تراجعت حتي فقدت اتزانها وسقطت !!! ...
............

نائمة على فراشها القديم تتأمل سقف غرفتها الابيض وهي تفكر به ....بالاحري تفكر بطريقة ما تجعله يتحدث معه ...ذلك الوسيم المغرور لقد تعبت كثيرا وهي تلاحقه من مكان للاخر ....تحاول جاهدة لفت نظره .....تضع نفسها في مواقف محرجة بسببه حتي بات الجميع يعرف ....تصرفاتها متهورة ....نظراتها تفضح ذلكx العشق الكبير الذي تكنه له....و
رغم ذلك هو عبارة عن كتلة من الجليد كلما حاولت إذابة الجليد عن قلبه تنطفئ هي ...ولكنها لم تستسلم ولن تستسلم ...امسكت هاتفهاx وفتحت صفحتها الوهمية علي الفيس بوك وقامت بإرسال رسالة غرامية له كالمعتاد ثم اغلقت الهاتف سريعا عندما ولج والدها ...."لماذا لم تنامي حتي الان يا شقية ؟!!!" ابتسمت بمشاغبة وردت عليه "افكر بك يا وسيم " ضحك عصام علي ابنته ثم ولج وجلس بجانبها وهو يتلمس شعرها بحنو قائلا "لماذا تفكرين بي ؟!!" ...امسكت كفه وهي تتنهد لتفاتحه في الموضوع للمرة الالف تقريبا "ابي يجب أن تتزوج " اختفت ملامح المرحx تماما من وجهه وظلل الحزن العميق عينيه ولكنها لم تتوقف بل اكملت " ابي اعرف ان لا امرأة تستطيع تعويض غياب والدتي ...وأعلم انك لن تحب احد كما احببت والدتي ولكن أمر الله نفذ وهي تركتنا وبقت بجواره وانت لن تستطيع أن تعيش وحيدا مدي الحياة " ...ابتسم لها بينما الدموع تملأ عينيه وقال " انت قلتها بنفسك أن لا امرأة تستطيع تعويض غياب والدتك....وانا مستحيل أن اجعل امرأة اخري تحتل مكانها وفراشها.....لو كنت اريد الزواج كنت تزوجت منذ سنين ولكني تحملت لأجلك.." ...."ولكن ابي "x ..قاطعها عصام وهو يضع كفه علي رأسها وقال "لا تفتحي هذا الموضوع مجددا سما " ...ثم نهض وقال "عمت مساءا حبيبتي " ...قضمت شفتيها بغيظ وقالت "وعندما اتزوج ابي هل ستستطيع المكوث لوحدك هنا ؟!!" ...."نامي يا فتاة ...تتكلمين كثيرا كعمتك " قالها ضاحكا ثم خرج .....مطت سما شفتيها بيأس وقالت"كيف سأتزوج واتركه بمفرده؟!يارب ساعدني "
............

وقف امام باب منزلها بتوتر...لا يعرف ماذا حل به حتي استسلم لتهوره واتي....هي مجرد طالبة لديه كيف خضع لإلحاحها....والمصيبة انه متزوج ولو علمت زوجته بذلك سوف تحدث مشكلة بلا شك....تنهد وهو يفضل التراجع...وقاوم تهوره ليتراجع ويذهب...ولكن لسوء الحظ فتح الباب لتطل هي منه! "إياس اين تذهب "قالتها بصوتها المغري الناعم ليغمض هو عينيه ويعود اليها...ودون قصد التصقت عينيه بهيئتها المثيرة بلوزة تنحسر عن جسدها مظهرة نصف بطنها....وشورت قصير للغاية مظهرا ساقيها البيضاء الطويلة ..x
ازدرد ريقه بصعوبة. ...يجب أن يذهب....لا يستطيع خيانتها ....هو ليس غبيا يعرف ما ان يدخل فهو سوف يخسر الكثير والكثير....اهمها ولاؤه لزوجته واستقرار حياته ....بتمتمه غامضة قرر أن يتراجع ولكنها أمسكت به وهي تقول بنعومة "إياس لا تذهب ....ليس الان !" ثم سحبته للداخل وأغلقتx الباب ....
.................
"أخبرني أنت ...
ماذا أفعل بتفاصيلك المحفورة على صخرة ذاكرتي ؟
كيف أمضي إلى حال سبيلي وأقدامي عالقة في أرضك؟
لو أن الحب قرار .. ما أحببتك (مقتبس )."x لثاني مرة يقرأ رسالتها ...انها تتألم وهو يعرف ولكن هل للقلب سلطان والله لو كان يتحكم في قلبه لكان عشقها حد الجنون ولكن للأسف قلبه معلق بآخري ...اخري لا تراه حتي ....تنهد بيأس وما لبث أن ضحك ضحكة صغيرة...تلك الغبية لا تعرف انها قد فضحت منذ وقت ...يظن أنها أن كلمته من حساب وهمي لن يعرفها....تظنه لن يكشفها ...."اه سما كيف اقنعك انك تستحقين الافضل مني " قالها بيأس ثم اغمض عينيهx قم فتحها بإصرارx ورد علي رسالتها !!!'
x...........xxxxxxxxxxxxx
نهض عنها وهو يتصبب عرقا .....شعر بالخزي والعار ودون أن يتوقف ارتدي ملابسهx كيفماx اتفقxx وخرج مسرعا دون النظر وراءه .....ضمت نانسي الغطاء إلي جسدها العاريx وهي تبكي بقوة ....
.................
اتسعت عينيها بدهشة وهي تجده رد علي رسالتها ...ابتسمت بحالمية ثم فتحت الرسالة ولكن سرعان ما تجمدت ابتسامتها وهي تقرأ رسالته " سما انتهت لعبتك السخيفةx قابليني غدا في الجامعة " رمت الهاتف بفزع ثم نهضت وهي تضرب وجنتيها وتقول "يا مصيبتك يا سما يا مصيبتك السوداء يا فتاة لقد فضحتي....فضيحتك ستكون علي كل لسان " ......"ما بك سما ؟!!!"قالها عصام بقلق لتتوقف هي وتقول بإبتسامة بلهاء"لا شئ حبيبي ...كنت أتدرب علي المسرحية " ..ضرب عصام كف علي كف وقال "عوض عليا عوض الصابرين يا الله "
........................
"وهذة ستكون غرفة نومنا "قالها بإبتسامة وهو يدخل ممسكا كفها....واشأر إلي الفراش الواسع واكمل هامسا بحميمية "وعلي ذلك الفراش سوف احتضنك وانا اغني لك حتي تغفي بين ذراعي " ...دفعته ليالي بدلال وقالت "دعنا نتزوج اولا وحينها افعل ما تشاء " ...ابتسم أدهم بحرارة وضمها إليه واخذ يقبلها بحرارة ...قبل شفتيها ...وجنتيها ورأسها حتي ابعدته هي لاهثةx وقالت "توقف ادهم يجب أن اذهب الان " ...هز رأسه وهو يقبل عنقها بشغف "انتظري قليلا....بضعة دقائق فقط...لأجلي حبيبتي " ازدردت ريقها بينما هو مستمر في تقبيلها ....وبسهولة ذابت معه ودون أن تدري وجدت نفسها علي الفراش ...ووجدته فوقهاx يقبلها بعنف وقد تحولت رقته تماما وكأنه شخص آخرx ...حاولت ابعاده بكت وهي تتوسل إليه..."أدهم انا خائفة ...بالله عليك توقف " ولكنه ابتعد وقال بنبرة غريبة "تلك هي الطريقة الوحيدة ليالي ....الطريقة الوحيدة التي ستجبر والدك علي الموافقة علي زواجنا "...هزت رأسها وقالت "لا استطيع ان افعل هذا به أدهم...انا ...."x ..."شششش" قالها وهو يضع كفه علي شفتيها المتورمة بسبب قبلاتهx وقال "هل تحبينني كما احبك ليالي ؟" هزت رأسها بالإيجاب ليبتسم هو ويقول "إذن دعيني احبك ...انا أريدك وتلك هيx الطريقة الوحيدة "x ثم انحني مرة اخري يقبل كل انش في وجهها...قاومت بضراوة وهي تتوسل في البداية ثم خفتت مقاومتها وهي تذوب ...الي ان استسلمت تماما وهي تبادله قبلاته المجنونة ...ابتسم بإنتصار ثم أخذت يداه تعبث في ملابسها حتي جردها تماما من ثيابها...
يتبع
وكان الثمن غاليا
باي شوجرز نلتقي الخميس القادم قولوا ارائكم


Fatma alii غير متواجد حالياً  
قديم 05-09-20, 07:55 AM   #13

Fatma alii

? العضوٌ??? » 446553
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 157
?  نُقآطِيْ » Fatma alii is on a distinguished road
افتراضي وكان الثمن غاليا

"هي زوجتي ايضا وانا لا انوي تطليقها " قالها بحزم ..ازدردت ريقها بصعوبة وهي تحاول إخفاء ألمها وقد نجحت !!إذ رفعت وجهها الخالي من المشاعر تماما وابتسمت بهدوء وقالت "وانا لن أقبل بوجود ضرة لي ريحان ...لذلك طلقني وابقي مع زوجتك تلك " ....توتر فكه وقال "وإن رفضت ؟!" ابتسمت بسخرية وقالت " إذن جهز نفسك قريبا لفضيحة كبيرة ..انت تعلم جيدا ماذا يمكنني أن أفعل بك "
اقتباس صباحي 🤗


Fatma alii غير متواجد حالياً  
قديم 05-09-20, 08:51 AM   #14

شمس الصحراء

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية شمس الصحراء

? العضوٌ??? » 88586
?  التسِجيلٌ » Apr 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,362
?  نُقآطِيْ » شمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond repute
افتراضي

روعه رغم الغموض والتشويق الذي بها احداث كثيره ومختلفه ابداعتي في الفصل الاول يسلمو الايادي ناطرين على نار شكرا لك كل احترام وتقدير

شمس الصحراء غير متواجد حالياً  
التوقيع
قديم 10-09-20, 06:12 PM   #15

Fatma alii

? العضوٌ??? » 446553
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 157
?  نُقآطِيْ » Fatma alii is on a distinguished road
افتراضي وكان الثمن غاليا

الفصل الثاني (الغاية تبرر الوسيلة ).

"ادهم اين انت ؟!!!" قالتها ليالي وهي تضمx غطاء الفراش علي جسدها بينما تتجول في المنزل بحثا عنه ...لقد استيقظت منذ دقائق لتجدهx اختفي تماما !!! اغرورقت عينيها بالدموع وهي ترفض تصديق إشارات عقلها ....بالتأكيد هو يمزح معها ...لا يمكنه أن يتركها في ذلك الموقف بمفردها ...ليس هذا ما توقعته....تعرف انها ارتكبت كارثة البارحة عندما سلمت له نفسها بتلك الطريقة...ولكنها لم تقدر أن تقاوم...حقا لم تستطيع بينما هو يقبلها بتلك الطريقة ويهمس بكلمات عشقه الصادق ....انهارت حصونها...وتألمت لحاجته إليها...لذلك قررت أن تستسلم ...قررت أن تكون ملكه بالطريقة التي يريدها ضاربة بالحائط كل تحذيرات عقلها !!!لذلك توقعت في الصباح كلمات اعتذار ....مواساة أو وعود بعدم التخلي عنها ....ولكن في أسوأ أحلامها لم تتخيل أن يختفي في الصباح دون أي كلمة حتي ...جلست علي الارض بينما دموعها تتساقط بيننا تقول بصوت يرتجف من الخوف " أدهم لا تتخلي عني ارجوك... اقسم اني سأموت لو فعلت هذا ....لن احتمل خيانتك ...انت خصوصا " ازدادت دموعها هطولا....رباه لو خانها ادهم وتخلي عنها سوف تنتهي حياتها بالتأكيد ...والدها لن يرحمها سوف يقتلها عندما يعلم أنها ضحت بشرفه بتلك السهولة ...كرجل من أصول ريفية لن يكفيه حتي حياتها عقابا علي فعلتها !!!وضعت كفها علي رأسها وهي تردد بذعر " يارب ساعدني "x
×××××××××××××
الحقد كالنيران المدمرة ....شئ خبيث يتسلل ببطء في اعماقكx ويبدأ في التهامك ببطء ثم يغرق روحك بسواده...فتصبح روحك سوداء جائعة للانتقام ...وجوع الانتقام لا يعرف الشبع ...ذلك الجوع الذي يدمر العالم من حولك ثم يدمرك انت لاحقا ....جلس أمام قبره وعيناه لامعة بالدموع ...ابتسامة ظفر تزين شفتاهx ....وشعور مختلط بالأنتقام وشئ آخر ينكره بقوة في قلبه ....لقد فعلها ...دمر ابنة الهواري ...سلب شرفها ....دمرها كما خطط ...كل شئ سار كما يريد .....وهمها بالحب ...عشقه كان كالسور الشائك الذي حاصرها من كل اتجاه ...لم يسمح لها بالهروب بل هاجمها ...دللها وغازلها....غذي أنوثتها جيدا بكلماته ونظراته ....اثبت حسن نيته عندما تقدم لخطبتها أكثر من مرة وتم رفضه بدون سبب واضحx من قبل أباهاx .....ورغم ذلك تمسك بها جيدا...اخبرها انهx لن يستسلم ...وفعلا لن يستسلم حتي ينال انتقامه.....ابتسم بشر ولمعت عينيه الخضراء بقوة وها هو قد نال انتقامه جيدا
شرف عائلة الهواري تمرمغ في الثري ...."شرف ابنة الهواري ضاع ابي ....لقد حققت نصف انتقامي....والنصف الآخر ..."ابتسم وهو ينظر لقبره وقد اشتعلت نيران النصر بعينيهx "سأحققه عندما اريx الانكسار بعينيx حسن الهواري عندما يعلم أن شرف عائلته كان لعبة بيديx " ابتسم بحقد بينما تهطل دموعه من مقلتيه وقال "ارتاح بقبرك ابي فالرجل الذي دمرك من قبل انا من سأدمره...لن أرتاح حتي اراه مكسورة ومذلولا ...وكم سأكون سعيدا حينها ...سأكون في غاية السعادة وانا اري وجهه عندما يعرف أن شرفه كان مجرد لعبة في يديه " ...ضحك بتسلية وأكمل "x انتظر وشاهد ابي ....حسن الهواري سيتوسل إليx للزواج من ابنته !!!! وعندما اتزوجها سأدمرها أكثر....سأدمر كل من تسبب بموتك اقسم لك " وبعينيه كان يلتمع التصميم ...هو اختار الاحتراق بنيران الإنتقام....استحل لنفسه ان يتلاعب بشرف فتاة لم يكن ذنبها الا أنها ابنة الشخص الذي دمر حياته ...وانها أحبته...نعم هو يعلم أنها عشقته حد الجنون وقد لن يعشقه احد مثلها ولكن ذلك هو حظها ....حظها ان تكون من عائلة الهواري !!وهو اقسم منذ زمن انه لن يرحم أحدا من تلك العائلة...
لا احدx
×××××××××××××

وضع أخيرا إبريق الشاي علي طاولة الطعام الصغيرة وهو يتنهد ثم هتف "سما هيا تعالي لقد جهزت الإفطار " ...ولكن لا رد ...عقد عصام حاجبيه ثم هتف بإسمها مرة اخري ولكنها لم ترد ايضا ....اصابه القلقx واتجه بخطوات وجلة إلي غرفتها....فتح باب غرفتها دون أن يطرقه ...ليظهر الخوف علي وجهه عندما رأها تلازم الفراش...."سما ما بك ؟!!!" قالها والدها وهو يقترب منها ودون وعي تلمس جبينها ليري أن كان لديها حرارة ام لا .... نظرت إليه سما بتعب مصطنع وقالت وهي تخفت صوتها "أنا مريضة للغاية ابي....انا احتضر حرفيا وسأكتب وصيتي الآن " ...عقد حاجبيه بحيرة وقال "ولكن ليس بك حرارة ابنتي " ...هزت رأسها وقالت بنفس الخفوتx " لدي حرارة داخلية ابي ...اشعر اني اشتعل من الداخل " ...امسك كفها وقال " سأتصل بالطبيب فورا " وكاد أن ينهض الا أنها صرخت بصوت عالي "لا ...لا تحضره "x رفع حاجبه بدهشة لتنتبه هي وتخفت صوتها مرة آخر "ما الفائدة علي كل حال سوف أموت!!!" نهض وهو يربع يديه وينظر إليها بغضب ...لتزدرد هي ريقها لانه أكتشف كذبتها الصغيرة !! حمحمت وهي تضع كفها علي حلقها وتقول "أقصد اني سوف أشرب شئ ساخن وارتاح اليوم وغدا سأكون بخير " ..."انهضي "قالها بجدية ...وعندما يكون بتلك الجدية تعرف أن ممنوع بتاتا أن تناقشه...نهضت وهي تطرق رأسها بالأسفل وتلاعب طرف منامتها بتوتر بينما تمط شفتيها بشكل طفولي ....كتم ضحكته بصعوبة ....لا يجب أن يتهاون مع تلك المدللة كي لا تكذب مرة اخري ..."هيا تعالي لتأكلي قبل أن تذهبي للجامعة " ودون أي كلمة خرج وتركها في ورطة ....وضعت كفها علي رأسها وهي تفكر بورطتها...كيف ستذهب إلي الجامعة وتواجهه....كيف ستنظر إليه....بالتأكيد سوف تموت من الخجل.....تنهدت بإحباط وقالت " كيف سأذهب إلي الجامعة الآن " ...وفجأة لمعت عينيهاxx وصرخت بحماس "وجدتها" ثم اتجهت لخزانتها وهي تنتقي ثيابها !!
×××××××××××××××××××××
خرج من المرحاض مرتديا مئزره بينما يجفف شعره الغزير بقوة ليتجمد وهو يراها تجلس علي فراشه مبذلها مفتوح مظهرا قميص نومها القصير ...."ماذا تفعلين هنا ؟!!"قالها ببرود بينما يتجه إلي خزانة محاولا بقدر الإمكان الا ينظر إليها....فتح خزانته لتنهض هي بينما يلمع سواد عينيها ...تلمست ظهره وهي تقول بحرارة "اريدك سيف ...الا تفهم ؟!!!" ..استدار ثم دفعها بحده واقترب منهاx بوحشية وقالx بقهر "ولما تزوجتي بأخي ما دام تحبيني انا ...لماذا فعلت هذا ؟!!!" ..."سيف " قالتها برقة لتمتص غضبه ليوقفها بإشارة من يده الا أنها اكملت "كانت غلطة اقسم لك ....ظننت اني احبه ...لكني كنت مخطئة ...انا احبك انت ...اريدك انت ...افكر بك دائما " لم يرد عليها وبدلا من ذلك استمر بالنظر إليها...وكأنه مسحور ...استغلت هي الفرصة واقتربت منه وما أن مست شفتيها شفتيه حتي انتفض كالمذعور وقال بحدة "انا لست خائن سيدة سمر .....ولن أخون اخي مهما حدث ..."ثم بخشونة امسك ذراعها وفتح باب غرفته وطردها خارجا ....
اشتعلت النيران بعيني سمر وقالت "حسنا سيف سنري إلي متي ستقاوم سحري !!!"
×××××××××××××
فتح إياس عينيهx وتأوه بألم وهو يضع كفه علي رأسه...نهض جالسا وهو يحاول تذكر أي شئ ...وما لبث أن اتسعت عينيه بذعر وهو يري تلك النائمة بجواره وهي عارية ....ازدرد إياس ريقه وعقله يقر حقيقةx أنه خانها ...خان زوجته!!شعر وكأن العالم يضيق به ...وكأن جسده تجمد تماما ....ثواني ثم دقائق تلت وهو جالس علي الفراش يراقبها بتبلد وعقله يعتصر ليتذكر أي شئ ...ولكن لا شئ ...كأن عقله قد مسح ما حدث البارحة ...هز رأسه وهو ينهض بسرعة ...ارتدي ثيابه مسرعا وهو يخرج من المنزل وكأن شياطين الجحيم تلاحقه......
...
فتحت رسيل عينيها وسرعان ما ابتسمت بخبث وانتصار ...نهضت وهي تضم الفراش علي جسدها قائلة بنبرة تشع انتصارا " والآن سيد إياس سلطان ....انت ستصبح لي قريبا " .....
××××××××××××××
تجمد عصام عندما رأي ابنته تخرج من غرفتها مرتدية سروال فضفاض وبلوزة طفولية بينما تضع قبعة شمس علي رأسها وميلتها لكي تخفي وجهها !!..."ما هذا التي ترتدينه ابنتي ؟!!" قال عصام بصدمة لتبتسم سما قائلة "تلك هي الموضةx ابي " لوي فمه بسخرية وقال "أي موضة تلك ؟!!" ...."موضة التخفي "قالتها بهمس ..."ماذا قلت ؟!!"قالها بحيرة لترد هي بسرعة قائلة " لا شئ....انا سأذهب الآن إلي الجامعة لقد تأخرت "ثم جهزت حقيبتها سريعا "كل أولا أي شئ ابنتي ؟!!" ....لترد هي بينما تخرج من المنزل "سأكل في الجامعة ابي ...وداعا احبك " ....ابتسم بلطف وقال "احبك ايضا طفلتي " ....عادت مرة اخري وهي تقول "صحيح اخذت من جيب بنطالك مائة جنيه احبك " قالتها ثم ركضت ليقول بحنق "وانا اكرهك يا سارقة الن تكفي عن تلك العادة السيئة ؟!!!" ...هز رأسه بيأس ثم حمل الأطباق مرة اخري للثلاجة لكي لا يتأخر علي عمله ...

×××××××××××××××
تأوهت وهي تضع كفها علي رأسها...بينما تحاول التذكر ماذا حدث ...تجمدت وهي تستعيدx ذكرياتها ..تخلي فريد عنها وتسليمها لرجل عجوز لكي يمرح بجسدها كما يريد ...."صباح الخير يا اميرة " قالها فريد بعينين مشتعلة بالغضب ثم اقترب منها وشدها من شعرها "هل كنت تريدين قتل نفسك ....تريدين ان تبليني بك ؟!!! لولا أن رجال علاء باشا وضعوا فراش كبير اسفنجي لتقعي عليه كنت ميتة الآن " هزت رأسها بالنفي بينما عيناها مغرورقتان بالدموع ..
"كيف تفعل هذا بي يا فريد ؟!!اخبرني كيف؟!انا هربت من زفافي لأجلك .....حاولت اغتصابي في السابق وسامحتك....فكيف الآن تريدني أن أقيم علاقة مع هذا العجوز " ....زفر بضيق ولكنه اصطنع الرقة وقال "عزيزتي لما تصعبين الامور ...انا سوف اتزوجك...اقسم لك ثم أن هذا الرجل سوف يدفع أموال طائلة لنا ...تلك الأموال ستساعدنا كي نتزوج " ...دفعته بحدة وقالت "لا فريد انا لن ابيع نفسي ...وسوف أعود لمنزلي اليوم ....ولا اريد ان اراك مرة اخري " ....امسك شعرها بعنف لتصرخ بألم ..."اصمتي "صرخ لتنتفض ثم أكمل "من تظنين نفسك ؟!!!هل ترين نفسك غالية ؟!!!انت مجرد رخيصة هربت من زفافها بإشارة مني " بكت بعنف وحاولت الكلام الا انه دفعها وقال "اجهزي سوف تقضين الليلة مع علاء باشا ...واحذرك داليدا لا اريد أي أخطاء سخيفة

××××××××××××××
خرجت من المرحاض مرتدية ثيابها ...كانت ترغب أن تمكث حتي تراه وتتكلم معه ولكنها لم تستطيع....فهي كذبت علي والدها واخبرته أنها نامت لدي صديقتها لمياءx ويجب أن تعود الآن...تشكر حقا لمياء التي تولت غيابها واخترعت حجة مناسبة والا حقا كانت ستبقي بورطة!! ...فتح الباب لتنتبهx هي ...ثم اتسعت عينيها بدهشة عندما رأته يولج إلي المنزل ..."ادهم "هتفتx بحرارة ثم اندفعت بين احضانه قائلة ببكاء "ظننت انك تخليت عني " ابتعدت وهي تمسك كفه قائلة "هيا لنتزوجx "

"نتزوج ؟!!"قالها بتعجب ساخر ثم ارجع رأسه للوراء وضحك بقوة وهو يقول "لديك حس دعابة مدهشx ليالي ...من اتي بسيرة الزواج ..." نظر إلي وجهها المصدوم بإنتصار وقال " انا لست من النوع المحب للزواج ....تعلمين انت ...الزواج يعني قيود .....هو مجموعة قواعد ممنوع اختراقها ..وانا اعتدت علي خرق القواعد " ...شحب وجههاx بقوة لينظر إليها بنشوة ....الانتقام قد يجعلكx في ذروة سعادتك "ب..عد كل ما..." تلكأت واختنقت الكلمات في فمها بينما دموعها تتساقط بفزع ...ابتسم ابتسامة صفراء وهو يقترب منها بينما يمسح دموعها برقة " عزيزتي لما تبكي ؟!!!لقد استمتعنا البارحة ويمكننا إعادة الكرة دائما ..."وضع اصباعه علي رأسه بتفكير "لما لا تكوني عشيقتي...سأدفع لك جيدا " شهقت من عنف اهانته ودون وعي رفعت كفها لتصفعه بأقوي ما عندها ....حل صمت خانق وهو يستوعب صفعها له ....احمرت عينيه من الغضبx وبسرعة رد صفعتها بصفعة أقوي لدرجة أنها وقعت علي الارض بعنف .....شدها من شعرها وجعلها تنهض وهو يصفعها مرة اخري ومرة اخري وأخري حتي احمر وجهها ونزفت من فمها "ماذا فعلت يا حقيرة ....كيف تجرؤين علي صفعي ؟!!من تظنين نفسك انت حتي لا تصلحي أن تكوني عشيقة لي ..." دفعها وقال بإنتقام "انا سأخبر والدك بكل شئ ....سأخبره ان ابنته الشريفة كانت مجرد عشيقة لي !!!" هزت رأسها وهي تبكي بعنف بينما تقول بتوسل " ادهم ارجوك لا تفعل "ابتسم وقال بأمر "انهضي "....نهضت مسرعة ...ليتجه هو إلي المقعد ويجلس واضعا ساقا علي ساق وقال "قفي هنا " ثم أشار إلي بقعه أمامه....بخزي وعار من نفسها اطاعته بينما ارتفعت شهقاتها بالبكاء وقلبها يرتجف من البكاء
اخرج سيجارة من جيبه ثم اشعلها بإستمتاع ..
مكتوب في قاموسه ان الغاية تبرر الوسيلة ...وغايته كانت الإنتقام...والاداة كانت هي ...وعندما تكون الأداة ممتعة لتلك الدرجة ...سيكون أكثر من سعيد عندما يستخدمها ...
كان ينفث سيجارته بإستمتاع وهو يراه تقف أمامه...نظراتها منكسرة ونبرتها متوسلة ...ترتجف خوفا ولكن هي من جنت علي نفسها ..."ادهم ..ارجوك دعنا نتزوج ولو لشهرx واحد في السر حتي ...ابي x إن عرف سوف يقتلني " ...ابتسم بإستمتاع وهو يتخيل وجه والدها العزيز عندما يخبره ان ابنته x الشريفة كانت مجرد عشيقة له
..."اركعي " نظرت إليه بصدمة وقالت "ماذا ؟!!" ...ابتسم بسخرية وقال "إن أردت أن أتزوجك اركعي وتوسلي إلي والا سأخبرx والدكx المغفل ليكتشف أي عاهرة انتي " ...بكت وهي تقول "توقف ادهم " ولكنه نهض وامسك ذراعها بقوة ثم دفعها لتجلس علي ركبتها ثم عاد علي الكرسي وقال ببرود "هيا توسلي " .... تجمدت الدموع بعينيها وشعت كراهية سوداء منهما ...اقتربت أكثر وبصقت بوجهه وهي تقول "
ليالي الهواري لا تركع لأحد يا ابن الصياد " ...

××××××××××××××
كان يقود سيارته بينما غارق بذكرياته السوداء معها....كان يحبها بل يعشقها بجنون ...لبي جميع رغباتها.....عاملها كالأميرة...لم يبخل عليها بشئ يوما ....جميع أصدقائه حذروه منها ...اخبروه أنها مخادعة...جشعة خائنة ...ولكنه لم يستمع إليهم....يقال ان مرآة الحب عمياء ....هذا صحيح ....فالذي يعشق بجنون لا يري عيوب محبوبه بل جل ما يراه هو سحر العشق......لمدة طويلة كان يبتلع أخطائها....يسامحها علي كل شئ ...كان هائما بها للغاية ...لم يري جشعها...لم يري طمعها.....بني احلاما كثيرا ولكن بسهولة حطمت أحلامه عندما تزوجت شقيقه بحجة أنه لا يهتم بها كفاية ...ولكنه يعرف السبب ....هي تظن أن أخيه أكثر ثراءا منه....ولكن صدمت حقا عندما عرفت ان اخاه مجرد مقامر صرف معظم أمواله في اللعب ويعيش في بيت والده بينما من يقرضه المال لكي يعيش هو اخاه سيف نفسه !!!ضحك بسخرية تستحق هذا ... فجاة ظهرت فتاة أمامه ليذعر هو ويضغط علي المكابح بسرعة ولحسن الحظ أوقف السيارة قبل أن تصدمها ولكن الفتاة وقعت علي الارض من الخوف ... .
ترجل من سيارته غاضبا واتجه إلي تلك التي وقعت علي الارض ...."هل انت عمياء ؟!!!" صرخ بها بحدة لتنتفض بينماx عينيها الفيروزتان تلمع بالدموع ....قالت بصوت مختنق "في الواقع...اجل انا عمياء ....أسفة " ...شحب وارتبك واتجه إليها ليساعدها بينما هي تبحث عن العصا الخاصة بهاx .....ساعدها علي النهوض ثم التقط عصاها وكاد أن يعطيها لها الا انه تجمد وانسحب الهواء من رئتيهx عندما وقعت عينيه علي عينيها ...
تمتم بذهول "ما شاء الله ...اللهم بارك ...عيناكي رائعتان "تراجعت قليلا بإرتباك لذيذ ودون وعي احمرت وجنتيها بشدة لتفتنه أكثر...."فيروزة " صرخ رجل عجوز بقلق ثم اقترب منه وهو يرمق سيف بإنزعاج خفي "ماذا حدثx ابنتي ؟!!" ....امسكت كفه وتمتمت بخفوت "لم يحدث شيئا ابي دعنا نذهب " ثم أمام ناظريه ذهبت مع والدها بهدوء ...بينما تمتم هو بذهول "فيروزة...اسم يليق بها تماما .....خسارة ان تكون هاتان العينين الرائعتان بلا نور!!!" هز رأسه بيأس واستقل سيارته مرة اخري ثم انطلق مسرعا .....
.........
في مركز الشرطة .....
كان جالس علي مكتبه وهو يتأمل صورتها ....اصابعه تمر ببطء علي ملامحها بينما ضجيج قلبه يرتفع ...لماذا ترفضه ماذا ينقصه ؟!!الا تري انه يعشقها ...الا تفهم هذا ؟!! يعلم أنها عانت ....يعلم أنها خائفة بشدة ...لا تثق بأحد ...وهو يقدر هذا فما حدث مع خلود لو حدث مع أي احد آخر لكان انتحر منذ زمن ....ولكن خلود.كانت قوية ....قابلت طعنات الحياة بثبات ....صحيح وقعت انهارت ولكنها نهضت مرة اخري وحاربت ....وهذا ما جعله يتمسك بها أكثر.....هو يعشق تلك القوة التي تمتلكها ...حقا منبهر بها كيف لامراة ماتت ابنتها الصغيرة بأبشع طريقة .....وخانها زوجها وفقدت رحمها وعندما ابتسمت الحياة لها وتزوجت من ابن خالتها الذي يعشقها اكتشفت ان هو من خطف ابنتها وتسبب في قتلها ؟!!"...حقا كيف تحملت هذا كيف.....
"يا عيني علي العاشق المسكين الذي يتأمل صورة حبيبته المتمنعة عنه "قالها سيف بسخرية.......وضع عساف الصورة بجيبه وقال بضيق "لست متفرغ لسخافتك سيف !!!!" ...ابتسم سيف بسماجة وقال
"ألم اخبرك من قبل ؟!!لا تقترب من الحب والنساء فهم لعنة ....لقد انقلب حالك تماما وانت تركض خلف تلك المرأة لعلها تعطف عليك وتحبك....صدقني عساف لا توجد امرأة بالعالم تستحق أن تركض خلفها " زفر عساف بحنق وهو ينظر إليه....هل يلومه علي تفكيره الملتوي هذا ...بالطبع لا ...هو يقدر المه ...فالمراة التي يعشقها تزوجت اخاه....."ليس كل النساء مثل سمر سيف " ...مط شفتيه وقال "صدقني عساف جميعهم هكذا ....صمت عساف لا يرغب أن يجادله أكثر من هذا بينما تجمد عندما تكلم سيف "لقد حاولت اغرائي اليوم " ....شحبx وجهه وقال بصدمة "ماذا تقول ؟!!!" اطرق وقال "خرجت من المرحاض لأجدها جالسة علي فراشي ...اخبرتني أنها تحبني وإن زواجها من شقيقي كان خطأ "...."رباه وماذا فعلت انت ؟!" مطx شفتيه وقال "طردها من غرفتي "...."هل طردتها فقط ؟!!"قالها عساف بمكر ليتنهد سيف ويقول "ضعفت لثواني ولكنه استعدت وعي سريعا وطردتها "....هز عساف رأسه بيأس وقال "يجب أن تبتعد عن تلك المرأة ...انت ما زلت تعشقها سيفx وهي زوجة اخيك الصغير ....وإن لم تضعف اليوم ستضعف في المستقبل وسيحدث ما لا تحمد عقباه !" تنهد سيف وقال "لهذا اتخدت قرار ما "...نظر إليه بحيرة ليكمل سيف " سأتزوج وانتقل من المنزل ....قد انتقل من البلدة كلها واعيش في الريف ايضا ...المهم ان ابتعد عنها ....اريد الخروج من نطاق سحرها عساف ...هي ما زالت تؤثر بي ...وأنا لا اريد ان ارتكب أي شئ خاطئ ....هي زوجة اخي ولو حدث وضعفت أمامها ستكون كارثة كبيرة " ..
.ابتسم عساف وقال " وهل وجدت الفتاة التي ستتزوجها..." هز سيف رأسه وقال "سأتزوج من أي فتاة لا يهمني ...المهم ابتعد "x ...تذكر سيف شئ وقال "صحيح عساف اليوم كدت أن اصدم فتاة بسيارتي وما أن ترجلت من السيارة حتي قابلت اجمل عينين قابلتهم بحياتي " صفر عساف وقال "يا عيني هل هي جميلة لتلك الدرجة ؟!!" هز سيف رأسه وقال "جميلة جدا ....بشرة بيضاء ثلجية وعينين فيروزتان ولكن الحلو لا يكتمل " ....نظر إلي وجه عساف وأكمل متنهدا "الفتاة عمياء " ...ظهر الاسف علي وجه عساف وكاد أن يتكلم الا أن رئيسهم ظهر وقال "عساف ...سيف استعدا سوف نقتحم وكر عصابة النمور " ...تحفزا الاثنين وقالا "امرك سيدي "

×××××××××××××××
"ماذا تفعلين بنفسك علياء ؟!!حقا ماذا تفعلين ؟هل انت ناقصة لتقبلي بزيجة كهذة ما خطبك " صرخت الام بحدة وهي تكاد تجن من غباء ابنتها ...حقا لا تفهم لماذا تفعل هذا بنفسها ....يلعن الحب الذي يجعل الشخص يتنازل لذلك الحد !!!

"أنا احبه امي "x قالتها يائسة ...كاره لهذا الضعف اللعين ....ترغب حقا في إخراج قلبها من صدرها ثم اقتلاع حبه من قلبها لترتاح.....فالقلب مسكين وقع في عشق رجل لا يراها حتي الا مجرد صديقة ....حتي عندما أراد الاقتران بهاx أمر يراها الا مجرد مربية.....ولكن هو السبب قلبها الغبي ....

وكلما حاولت التحرر من عشقه المؤلم كلما زادت قضبان عشقه التي تأسرها ...انها تكره الحب ...تكره أن تكون ضعيفة لتلك الدرجةx ...تكره أن يكون لقلبها كل تلك السلطة عليها ....تكره أن تتنازل عن كبريائها كأنثي من أجل الحب ...ولكن الأمر حقا ليس بيديها ....لاx يشعر أحد بالنيران التي تشتعل بقلبها ...لن يفهم احد كم أن هذا مهم لها ....لقد اتتها فرصة لتصبح قريبة منه ...من يعلم ربما تستطيع امتلاك قلبه !! ابتسمت دامعة وقالت " لقد اتتني الفرصة لكي احصل علي حبي امي ولو حتي فرصة صغيرة سأتمسك بها ....انا احب سليم....لن أستطيع التخلي عنه ...لن أتخلي عن فرصتي ....اتوسل اليك لا تقفي بطريق سعادتي " ...تلجمت والدتها أمام توسلها...الغبية لا تعلم أنها تدمر حياتها بتلك الطريقة ....لن تكون سعيدة ابدا وهي متزوجة من رجل يعشق امرأة اخري ....ستعاني ولكن ماذا تفعل ....تنهدت وقالت "ذلك قرارك انت ابنتي ولكن اضمن لك انك سوف تندمين عليه !"
××××××××××××××

زفرت بحنق وهي تحاول إبعاد جسدها عنه حتي التصقت بنافذة سيارة النقل .....هذا الرجل يتعمد ملامستها ...تكاد تقسم بهذا ....وضعت حقيبتها في المنتصف بينهما وامسكت كباسة اوراقها وهي تنظر إليه بشر ولكن ذلك لم يمنعه من محاولة لمسها ....شهقت بعنف وهي تجد كفه امتدت ملامسة ساقها لذلك دون انتظار قامت بضربه بالكباسة علي راسه بعنف صارخة "أيها المتحرش كيف تجرؤ ؟!!!" .....اوقف السائق السيارة بينما ينزف الرجل من رأسه التفت وصرخ بها "ماذا فعلت يا مجنونة ؟!!"..."كان يتحرش بي ."أجابت بقهر ليسبها الرجل بوقاحة ويقول "انتم النساء هكذا .
ترتدون الملابس الضيقة والمثيرة لإثارة الرجال وبعد ذلك تتهمونهم بالتحرش " نظرت إلي ملابسها الفضفاضة ...وقالت بعنف "وهل هذا لبس مثير يا روح امك ؟!!" ثم بعنف ضربته علي رأسه هو الآخر ولسوء حظه كانت هي بالمقعد الذي خلفه مباشرة !!!!

×××××××××××××
"متي سأري اولادك قصي " قالها والده هو يشرب القهوة ...رفع قصي حاجبيه وقال بسخرية "هل أتيت بي إلي هنا في هذا الصباح الباكر لتسألني عن أطفالي...أم أن ابنة اخاك المحترمة أخبرتك انني لم اتمم زواجي عليها بعد !!!!" ....نظر إليه والده بجمود وقال "ولماذا لم تتمم زواجك عليها...هي زوجتك وانت تظلمها هكذا "...
"انت اجبرتني أن اتزوجها وانا لا احبها من الأساس...فلا يحق لك الآن أن تطالب قلبي أن يتقبلها فأنا لم ولن أتقبلها زوجة لي لمدي الحياة !!!"
يتبع
نلتقي الخميس القادم باي شوجرز


Fatma alii غير متواجد حالياً  
قديم 11-09-20, 08:05 PM   #16

sosa mahdy

? العضوٌ??? » 382249
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 492
?  نُقآطِيْ » sosa mahdy has a reputation beyond reputesosa mahdy has a reputation beyond reputesosa mahdy has a reputation beyond reputesosa mahdy has a reputation beyond reputesosa mahdy has a reputation beyond reputesosa mahdy has a reputation beyond reputesosa mahdy has a reputation beyond reputesosa mahdy has a reputation beyond reputesosa mahdy has a reputation beyond reputesosa mahdy has a reputation beyond reputesosa mahdy has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل رائع وأحداث شيقة لكن سريعة شوية

sosa mahdy غير متواجد حالياً  
قديم 17-09-20, 06:53 PM   #17

Fatma alii

? العضوٌ??? » 446553
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 157
?  نُقآطِيْ » Fatma alii is on a distinguished road
افتراضي وكان الثمن غاليا

الفصل الثالث (هل القلب يهوي العذاب ؟!)
أغمض عينيه وهو يستوعب ما فعلته !!!!! حاول التحكم ببراكين غضبه ولكنه لم يستطيع ...حقا لم يستطيع.....فتح عينيه وقد اشتعلت عينيه بغضب اسود بينما شياطينه تتراقص حوله ...تستفزه ...لم يشعر بنفسه الا وهو يشد شعرها بقوة حتي كاد أن يقتلعه من مكانه بينما يصرخ بغضب وحشي بها "كيف تجرؤين ؟!!!!"....لم تستطع أن تتكلم بينما هو يصفعها بقسوة ....ثم ألقاها علي الارض بعنف حتي اصطدمت رأسها بالأرض....كادت إن تفقد وعيها الا انه لم يسمح لها بينما يشد شعرها بقوة حتي أجبرها علي النهوض ....." ارتعبت وهي تنظر إلي تلك النيران التي تضطرم في عينيه......شعرت في تلك اللحظة انه قد يقتلها في لحظة غضب وقد خافت حقا علي حياتها ......ارتفع ضجيج قلبها حتي صم أذنيها عن أي شئ آخر....بينما ازدادت وتيرة أنفاسها...وظهر الرعب والفزع جليا في عينيها المتسعةx بشدة.....نظر إلي عينيها المتسعة بفزع حتي كادت مقلتيها تخرجان من مكانهما ووجهها المكدوم بشدة لتنطفئ نيران غضبه ويحل محله الرضي والغرور ....نعم كان راضي للغاية علي خوفها منه....لن يتخيل احد شعوره .....شعور بالرضي التام وهو يري نظرة الفزع تلك بعد تلك المواجهة الشرسة التي حدثت بينهما منذ قليل ....رضي غريب لن يفهمه أي احد ..أن تشعر انك قادر علي إخافة احد ....التحكم به أو تحطيمه.....ان يكون مصيره بين يديك انت ....أنت فقط ....أن تشعر بقدرتك علي تدميره أو فضحه هذا اكيد شئ يسعدك..يشعرك بالسيطرة خاصة عندما يكون هذا الشخص هو هدفك من البداية.....لقد كره عائلة الهواري كرهها بطريقة لم يتخيل يوما أن يتحمل قلبه كل هذا الكره ....لم يتخيل أن ينتقم بتلك الطريقة البشعة ....كان يكره الانتقام....يشعر انه سيولجه إلي عالم اسود ....ولكنه قد ولج وانتهي الأمر ولدهشته أحب طعم الانتقام بل عشقه ...شعوره بالسيطرة تزايد وهو يسأل متهكما ليالي التي تقف كأرنب مذعور أمامه وهي ترتجف بقوة " هل أنت خائفة مني ليالي ؟!!" نظرت إليه بكره حاولت اخفاؤه....كرهها امتزج مع خوفها خلطة عجيبة من المشاعر تكونت داخلها ما بين كراهيتها له ولذاتها ورعبها منه ورعبها علي ذاتها ...وخوف من المستقبل ....لمعت عينيها بدموع القهر وقالت بصوت مختنق " إن قلت أجل هل هذا سيرضي رجولتك ادهم هل ستكون سعيد ؟!!!"..."أكثر مما تتخيلين " ....أغمضت عينيها وهي تحاول السيطرة علي مشاعرها ...ستتكلم معه بهدوء ...قد يشفق عليها ...لانه لو تركها تواجه مصيرها والدها بالطبع سوف يقتلها ....اقتربتx ولمست ذراعه برفق وهي تقول بصوت مهتز مرتجف " لماذا تفعل أدهم ؟!!!ماذا فعلت لك ؟!!!أنا وأنت نحب بعضنا كثيرا أليس كذلك ؟!!!"....ارتجفت كفيها وهي تمسك وجهه وتقول "أدهم أنت تحبني أليس كذلك ؟!!!لن تسمح لي أن انفضح بتلك الطريقة " دموعها اختلطت بدمائها بينما تكمل بتوسل "دعنا نتزوج أدهم ...دعنا ننسي كل شئ ونتزوج " ....ضحك ...ضحك بقوة تلك الضحكة التي وتكرهها وتشمئز منها كثيرا ....لمعت عينيه الخضراء وهو ينظر إليها من أسفل لأعلي بنظرات أشعرتها أنها رخيصة .....مرر أصابعه علي وجنتها وهو يقول "ألم أقل لك يا حلوتي أنني لست من النوع المحب للزواج ؟!!!" ....لمعت عيناه بشده وعيناه تطوف علي وجهها الشاحب "وحتي لو كنت لن اتزوج بك انت ....هذا مستحيلx !!!!"......"لماذا ؟!!!ما بي انا ؟!!!"قالتها بصوت مختنق وشعور انه مهانة يمزق قلبها ....نظر إلي عينيها البنية الواسعة...وشعرها الكثيف الساحر وقال وهو يغلل كفه في بحور شعرها "انت حلوة ...بل جميلة للغاية ....ساحرة ...ولكن " شد شعرها بخشونة وقال بينما القسوة تشوب عينيه "لست من نوع الفتيات التي تتزوج ....انا لن اتزوج امرأة مثلك ..فأنت يليق بك أن تكوني عشيقة لا زوجة " أغمضت عينيها وهي تشعر بقبضة جليدية تعتصر قلبها ...تعتصره بشدة حتي ادمي ليكمل هو وشعور بالإنتشاء يملأ روحه "أعني كيف اتزوج امرأة مثلك تخلت عن شرف أهلها بتلك السهولة ....امرأة رغباتها تتحكم بها ...أنت استسلمت لي اليوم فما الذي يجعلك لن تستسلمي لرجل غيري غدا ".....دفعته بضعف وهي تصرخ "استسلمت لأني أحبك ؟!!!لأني شعرت انك بحاجة لي ؟!!بعد هذا كله تعايرني !!!!" ...."وأنا لا أحبك !!!"قالها بهدوء ثم اتجه وجلس علي المقعد مجددا وقال وهو يرمقها بإشمئزاز ادمي قلبها " لو كنت احبك كنت سأحافظ عليك ....لم أكن اجرؤ أن ألمسك حتي نتزوج ....ولكني لأني أعرف انك مجرد رخيصة يمكن أن أتمتع بها بسهولة أتيت بك إلي هنا وقد اثبت وجهة نظري جيدا ليالي !!!!" شهقت ودموعها تنساب بصدمة ....لا تصدق ...
لا تصدق ان هذا يحدث معها.....معها هي اختنق صوتها وقالت " شكرا لك ادهم ....لقد اثبت وبمهارة انني مجرد رخيصة لا تصلح للزواج " مسحت دموعها وقد احتل التصميم عينيها لتلمع بقوة ثم اقتربت منه ووضعت ذراعيها علي ذراعي المقعد وقالت وهي تقترب من وجهه حتي اصطدمت أنفاسها الساخنةx بوجهه " لكن أقسم ادهم أن قريبا سوف اتزوج من رجل يكون أفضل منك !!!!رجل يحبني كما انا ويتقبلني أخطائي....اما أنت " رمقته وهي تبتسم بسخرية "انت من اليوم مجرد ورقة محروقة في كتاب حياتي ....مجرد ماضي قذر ....مرض لعين سوف أتخلص منه قريبا أدهم الصياد " قالت كلماتها ثم ذهبت ..ذهبت وهي مقررة أن تجعلهx يندم علي كل لحظة جعلها تعاني بها ....ستدمره كما دمرها هو لم يري جانبها السئ بعد وستريه له ....امسكت هاتفها وهي تتصل برفيقتها .....
×××××××××
نظر إلي باب منزله بإكتئاب ...كيف سيواجهها....كيف سيخبرها انه لمس امرأةx غيرها
قبل امرأة غيرها....كيف سيجرؤ علي هذا ؟!!!هو لا يجرؤ أن يخسرها.....سيموت ...يعلمx انه حقير...غبي ....كان يعرف ماذا سيحدث إن ذهب عندها ولكن لم يستمع لكلمات عقله ....لغي عقله وقلبه وسار وراء فضوله أو غرائزة ....نعم لقد جذبته رسيل ....لم تنال إعجابه ولا حبه فقلبه ملك لأمرأة لاخري ...ولكنها جذبت رجولتها...ورجل في وضعه كان متوقع منه أن يضعف أمام هذا الإغراء الذي لا يرحم ....ولكن هل سيتخذ من هذا مبرر لخيانته ؟!!بالطبع لا ...هو مخطئ اثم....وخطئه هذا سيجعله يخسر ألين ....ألين حب حياته ....هز رأسهx وعيناه الرمادية تلمع بتصميم ....لن يدع ألين تضيع من بين يديه !!مستحيل ...سوف يتصرف مع رسيل ...لكنه لن يخبر ألين بخيانته....مستحيل ...
أخرج مفتاحه ثم فتح الباب ببطءx وولج......
تقلد قناع الهدوء وحاول السيطرة علي خفقات قلبهx هو يرأها تقترب منه ....كانت تدفع مقعدها المتحرك ....وجهها الابيض الخالي من المساحيق مشرق ....عيناهاx السوداء تنظر إليه بعشق أوجعه وجعل شعوره بالذنب يهاجمه بشراسة ولكنه لم يهتم به بينما يقترب منها ثم انحني وقبلها علي شفتيها برفقx وقالx " اشتقت إليك !!!!"x ابتسمت بحب وقالت " وأناx أيضا ....كيف حال صديقك الآن "....."صديقي ¿" قال بحيرة لترد ببساطة "ألم تخبرني أن صديقك مريض للغاية ومحجوز بالمشفي وأنت بقيت معه !!!"x ...."أجل اجل " أجاب مسرعا بإرتباك ثم أكمل "هو بخير الآن....كنت أريد أن ابقي معه قليلا ....لكن اليوم يوم اجازتي وانا أرغب بقضاؤه معك " ركع علي ركبتيه وامسك كفها ثم قبلها بحرارة وقال وهو يقاوم شعوره بالذنب " إلي أين تريدين الذهاب اليوم ؟!!"x ابتسمت بحلاوة وقالت " أريد الذهاب للشاطئ...أرغب بالسباحة....."x ابتسم وقال بمشاغبة "وأنا ايضا " ثم انحني وحملها وقال "هيا لنستعد" ولم تفعل هي الا وضع ذراعيها حول عنقه متنهدة بسعادة تشكر الله الذي رزقها بهذا الزوج الرائع ...الرجل الذي تقبلها رغم عجزها !!
.....
قد يمر الرجل بالعديد من الاغراءات ويضعف أمامها....رسيل كانت من البداية تحاول اغواءه ...لقد عرف ذلك من الوهلة الأولي التي تعامل معها ...في ذلك اليوم التي اتت لمكتبه ..عاد بذكرياته إلي ذلك اليوم قبل عده شهور ......
طرقة خفيفة علي مكتبه الأنيق جعله يتوقف قليلا عن العمل ويقول بصوته العميق "تفضل "....فتح الباب ليتجمد وهو يرأها ....وجه جميل مشرق عينين سوداء مغرية وشعر احمر ناري ....كان جمالها ليس جمال هادئ كجمال زوجته ....بل جمال ناري ...عيناها لا تمتلك براءة فتاة تكاد تكمل العشرين من عمرها !! بل في عينيها اغراء فطري لم يراه في عيون أي امرأة حتي زوجته واستمرت المقارنة في عقله بين زوجته وتلك الفتاة الناريةxx !!!! "دكتور إياس " صوتها الرقيق أخرجه من شروده ليحمحم بإرتباك وهو يقول " تفضلي " ...بخطوات مدروسة للغاية اقتربت منه بينما تتمايل بشكل عفوي ....رسمت ابتسامة لطيفة للغايةx علي شفتيها وقالت "x اسمي رسيل انا أكون طالبةx لديك بقسم الهندسة الإلكترونية " ...هز رأسهx وهو يحثها علي الكلام لتبتسم هي بخجل " في الحقيقة يوجد بعض الأشياء التي لم أفهمها من محاضرة حضرتك الأخيرة فهل يمكن أن تشرحها لي ...بعد إذن حضرتك طبعا " هز رأسه وقال " بالطبع لا يوجد مشكلة ...تفضلي بالجلوس رسيل " ...جلست بجواره وهي تنظر إليه بإمتنان بينما اخذت تتحدث معه عن تلك النقاط التي لم تفهمها ليعيد هو شرحها ببساطة ....بعد فترة ...
ابتسم لها قائلا "هل يوجد شئ آخر ؟!"...هزت رأسها بينما ترمقه بنظرات إعجاب صريحة زلزلت كيانه وقالت "لا شكرا لك " ولتزيد صدمته مررت أصابعها علي كفهx قائلة "شكرا لك دكتور " ...تنهد وهو يعود من شروده ....لقد أخطأ ...من البداية كان هدفها واضح ولكن تجاهل هذا ....أراد أن يعيش لحظات مسروقة مع فتاة صغيرة تشعره أنه مرغوب ....بعد الفتور الغريب الذي مر به في مرحلة زواجه بعد حادث زوجته كان يحتاج لهذا ....يحتاج أن يعيش تلك اللحظات ....تنهد بإحباط لتنظر إليه زوجته بحيرة وتقول " ما بك حبيبي ؟!!"x هز رأسه بنفي وهو يقود سيارته " لا شئ ألين " ...ابتسمت بلطف وهي تنظر الي نافذة السيارة قائلة محاولة افتعال حديث ما " الجو رائع اليوم أليس كذلك ؟!!" ولكن لدهشتها لم يرد بل غرق بذكرياته مرة اخري !!!!!
" هل تتعمد هذا ؟!!!" قالهاx في سره بينما يراها تجلس في الصف الأول من المدرجات ....كانت ترمقه بتلك النظرة الخاصة ...تشتت قليلا وشعر انه نسب x كل ما حضره لكي يشرحهx .....هي دائما تفعل ....دائما تجلس في الصف الأول وترمقه بتلك النظرة الخاصة جدا....نظرة الإغواء الخاصة...." ...لقد وصلنا إياس !!!" هتفت ألين لتنتشله من دوامة أفكاره ...أوقف سيارته فجأة وهو يلهث ...بينما نظرت إليه ألين بحيرة وهي تقول "ما بك إياس "....نظر إليها بعينين متسعة.....قلبه يصرخ أن يخبرهاxx وعقله يرفض....يخبره انه سيخسرها للابد وهو غير مستعد لهذا ....غير مستعد!!! " هل يمكننا العودة للمنزل ....لا أرغب بالتواجد هنا " ...رفعت حاجبيها بدهشة ولكنها لم تجادله وهي تومئ بالإيجاب ! ليدير هو سيارته ثم ينطلق عائدا للمنزل وشعور الذنب يتفاقم في قلبه أكثر فأكثر
××××××××××××××
تأملها بعيون حمراء كالدماء ...كان الغضب يشتعل بقلبه وهو يراها لقد حرضت والده عليه ...لقد اتهمه والده انه عاجز بسببها هي !!! لم يشعر بنفسه الا وهو هنا في منزلها ...."قصي " قالتها بدهشة فهذا من المفترض موعد عمله ...أتجه اليه بنظرات تشتعل غضبا ثم أمسكها من شعرها بخشونة حتي كادت خصلاتها تتمزق بفعل يديه ..."ماذا بك قصي ؟!!!" صرخت بوجع ليبتسم هو بسخرية بينما النيران تشتعل بمقلتيهx وقال " انا سأخبرك الآن " ثم رفع كفه الاخري وصفعها علي وجنتها بقوة حتي ظهر خيط ضئيل من الدماء ينساب من فمها ...انسابت الدموع بذهول من عينيها وقالت " ماذا فعلت ...اه " ولكنها صرخت بوجعx عندما صفعها مرة اخري .....شد علي شعرها بقوة وهو يقربها منه ويقول " كيف تجرؤين ؟!!!كيف تجرؤين علي إخبار أبي أننا لم نتمم زواجنا ...أخبرتيه انني عاجز ؟!!" هزت رأسها برعب قائلة بصدقx "اقسم انني لم اقل ....اه " ولكنها تأوهت مرة أخري بينما يشد هو شعرها بعنف ويقول " ذلك الوجه البرئ والنبرةx الصادقة ودموع التماسيحxx لن تخدعني حوراء ....ولكن بسيطة أناx سأثبت لوالدي قدراتي كرجل ..."x ...ثم بعنف دفعها حتي وقعت علي الفراش ...كادت أن تهرب الا انه قيد ذراعيها قائلا " هل تتوقين لي زوجتي الصغيرة ؟!!!تأملين أن أتمم زواجي عليك ....لا بأس سأفعل هذا " وبعنف أكبر مزق مقدمة بلوزتها...حاولت أن تقاومه بكل ما تملكx من قوة ...دفعته ....بكت...توسلت ....اقسمت أنها لم تفعل هذا ...ولكنه صم أذنيه عن كل توسلاتها ...فقط صوت والده القوي ....اتهاماته البشعة بأنه عاجز عن إتمام زواجه ...وكله بسببها ...زادت قبلاته عنفا ليزداد بكائها ...." هل هذا لا يعجبك زوجتي الصغيرة ؟!!" قالها بينما شفتيه تطوف بتصميم مؤلم علي كل إنش في وجهها ...لتبعد وجهها عن مرمي شفتيه وهي تقول " لا أريد هذا ....لا أريدك أن تلمسني....ارجوك دعني أذهب " ....توقف وهو ينظر إليها لاهثا ...وجهها الأسمر الذي احمر بسبب ضربه وهجومه عليها ....عينيها التي تسكب الدموع بلا توقف ...شفتيها المرتجفة المتوسلة...تلك الشفاه التي كذبت ....وأخبرت والده انه عاجز ...."لما لا؟!!ألم يعجبك الأمر ؟!!حسنا سأكون ألطف " وما هي ثواني الا وكانت شفتيها سجينه شفتاه بينما تتسع عينيها وهي تحارب كي تتنفس ...فجأة شعرت بأعصابها ترتخي...وقد خانتها مقاومتها لتذوب معه في قبلته المنهكة تلك ....اتجهت شفتاه إلي رقبتها بينما يتمتم بصوت ضعيف وقد اختلط الحاضر بالماضي " نانسي انا أحبك !!!"....تجمدت وشعرت انه ألقاها بالجحيم ....أخذت تدفعه بقوة ....ترفض قبلاته.....لا يمكنها...لا يمكنها أن تتحمل أن يتخيلها حبيبته السابقة....كرامتها لن تسمح لها بذلك !!!!بعنف ضربته في ساقه ثم نهضت مسرعة وهي تهدر بعنف " انا لست نانسي ...أنا حوراء فهمت " نظر إلي شراستها بذهول لتكمل هي "وأنا لم أخبر عمي بأي شئ ....لأني حقا اشمئز منك والموت أهون لي من أن تلمسني " ثم ركضت وهي تبكي بهيسترية جهة المرحاض ...ليتنهد هو بعمق ويمرر كفه في شعره الكثيف ...لقد اختلط الماضي بالحاضر ....ما أن احتضنها وقبلها حتي احتلت نانسي تفكيره بقوة ...لذلك دون وعي وجد نفسه ينطق بإسمها....من يخدع هو ما زال يعشقها !!! نهض بتثاقل وهو يعدل من وضع ثيابه ثم خرج وكأنه لا يطيق المكوث بالمنزل دقيقة واحدة !!!...تاركا قلب من أحبته بصدق ممزق وسؤال يطوف ببالها (لماذا نعشق من يعذبنا....هل القلب يهوي العذاب ؟!!)
×××××××××
في مركز الشرطة ...
ارتفع صوت بكائها مرة أخري ليضع الشرطي كفه علي رأسه بملل قائلا " توقفي يا فتاة ...لم يقترب منك احد وانت ما زلت تنوحي كالغراب " ... شهقت بعنف وهي تضرب علي صدرها بقوة " هما من تحرشوا بي وأنا من سأسجن أي عدل هذا يا ناس "....اتسعت عيني سائق السيارة وقال وهو يضع كفه علي رأسه الذي ينزف قليلا وقال " أي تحرش هذا يا ابنتي انا لم ألمسك....هو من تحرش بك " قالها وهو يشير إلي الرجل الآخر الذي رأسه ينزف أيضا ....تخصرت سما وهي تقول "وهل تعترف الآن انه تحرش بي ولست انا من أغواه " ....."لم اقل انك اغويته بل قلت انكم ترتدون ثياب مثيرة ..." ...قاطعته وهي تصرخ بينما تشير إلي ثيابها الفضفاضة " وهل هذا لبس مثير برأيك ؟!!بربك الرجال يرتدون أفضل مني ؟!!!" ....ثم نظرت للشرطي وهي تصرخ بوجهه " سيدي هل ابدو مثيرة برأيك في تلك الثياب المضحكة ....هل تبررون التحرش أنتم ؟!!! هل الثياب الفضفاضة التي ارتديها هي من أثارت هذا الحيوان !!!"....."لما تصرخين يا فتاة ؟!!!هل احد أخبرك انك السبب ؟!!!" ...انفجرت في البكاء مرة أخري ليضرب الشرطي كف علي كف ويقول " لا حول ولا قوة الا بالله ....اللعنة علي هذا العمل!!!
" .....
كان يسير بطرقة المركز يرتدي قميص اسود ملائم تماما لبنيته القوية و مزاجه السوداوي وعليه حزام خاص بالأسلحة....رماد عينيه متجمد كالجليد وشفتيه عابسة بالفطرةxx .....وجهه الأسمرx يفيضx خشونة وتلك الندبة التي علي وجهه تزيدهx جاذبية غير طبيعية ...توقف قليلا وهو يستمع لصوت بكائها ...ادار وجهه وهو يراها ....فتاة ترتدي ملابس فضفاضة ...اسوأ منx الرجال ...شعرها مشعث وبشرتها البيضاء مبتلة جراء الدموع ...وعينيها الزرقاء الشاحبة ي حمراء منx البكاء ...رغم بكائها الا أن الشراسة والقوة كانت تزين وجهها ...."ماذا يحدث هنا ؟!!!"x نظرت سما وهي تشهق ببكاءx إلي هذا الرجل ...بينما نهض الشرطي وهو يحييه بإحترام قائلاx " لا شئ آسر باشا مجرد مشكلة بسيطةx ....لقد تحرش هذا الرجل بتلك الفتاة" أشار إلي الرجل ثم أكمل " ثم قامت الفتاةx بضرب الرجل الذي تحرش بها والسائق !!" ....رفع حاجبيه ونظر إلي جسد الفتاة الصغير وقال " قوتك لا تناسب بنيتك ابدا " ...فتحت فمها لتجادله ولكن في نفس الوقت ولج والدها وعاصي ولوئ ومعهم المحامي....أجهشت بالبكاء بينما تندفع بين ذراعي والدها وتقول " لقد أهانوني هنا ابي " ...عقد آسر حاجبيه بدهشة بينما هتف الشرطي بإستنكار "أي إهانة تلك يا ابنتي نحن لم نصرخ بك حتي !!"x رفع لؤي حاجبيه واقترب من عاصي هامسا "تلك الفتاة تمتلك نفس جينات زوجتك المجنونة عاصي ابحث قد تكون شقيقتها المفقودة منذ سنين " ...كز عاصي علي أسنانه وهمس له " هل هذا وقت سخافتك ؟!!ثم أن زوجتي ليس لديها شقيقة مفقودة !!!" ثم تحرك عاصي جهة المحامي وقال " أنت تعرف ما ستفعله صحيح "x هز المحامي رأسه وقال " لا تقلق سأتصرفx "....
..........

ولجت إلي غرفة نومهما ...الغرفة التي شهدت علي عشقهما...علي جنونهما الغريب ...ذلك الجنون الذي كان يجعل عشقهماx وشغفهما علي قيد الحياة .....نظرت إلي الوان الجدران الزاهية بإكتئاب غريب ...شعرت وكأن الألوان باهتة حزينة ترثي موت قلبها ....لقد قتل ريحان قلبها ...أخرجه من صدرها ومزقه دون رحمة دون شفقة ....وقعت عيناها علي الفراش لتهاجمها ذكرياتهما الحميمية معا....لم تشعر بنفسها الا وهي تشد غطاء الفراش صارخة بقهر ...اخذت تبعثر به وهي تصرخ ....الألم بقلبها قاتل .....روحها تحتضر بينما تتذوق طعم خيانتها ...اتجهت إلي منضدة الزينة وهي تمسك صورة زفافهما ثم رفعتها والقتها لتتناثر شظاياها كما تناثرت شظايا قلبها من قبل ...انحنت وهي تمسك قطعة الزجاج وتضغط عليها بقوة حتي تمزقتx كفها وانسابت الدماء الساخنة منها ...لكن رغم ذلك لم تشعر بالألم...فألم قلبها وروحها كان أعظم ...لماذا فعل هذا ...لماذا دمر زواجهما ...لقد وعدها انه سيكتفي بها لمدي الحياة ...ولكنه تزوج ومن من صديقتهاx المقربة !! ....لا تصدق أنها كانت بتلك الغباء ....جلستx ثم تسطحت علي الارض وهي تضم ركبتيها إليها بينما دموعها تشق وجنتيها وكأنها نيران غاضبة !!!! لن تسامحه علي فعلته ....ستقتله كما قتلها .......نعم لقد قتلها ريحان....قتلها وبأسوأ طريقةx ...نظرت إلي الدماء التي تنساب من كفها بتبلد ...لا تشعر بألم كفها ...لا تشعر ابدا ....الالم هناك بداخل صدرها ....قلبها المحاصر داخل صدرها يصرخ بوجع ...ينزف ....وضعت كفها علي صدرها وربتت عليه برفق قائلة " آسفة لقد منحتك لمن لا يستحق ....آسفة أنني أحببته هو ....آسفه لأني أتألم بسبب رجل لا يستحق !"x ...." سابين حبيبتي ؟!!" قالهاx ريحان وهو يلهث ....نظرت إليه نظرة ميتة ...جامدة دون مشاعر ليرفعها من الارض ثم يضمها بقوة قائلا "حبيبتي اهدئي....اهدئي انا آسف " أبعدها قليلا وهو ينظر إلي جرحها....ارتعب وهو يخرج محرمة من جيبهx ويمسح الدماء برفق كي لا يؤلمها ...ما زالت نظراتها ميتة وجامدة بينما يقول هو " يجب أن نذهب إلي المشفي الآن الجرح لا يبدو سطحي "....أخدت منه المحرمة ولفتها علي كفها وقالت بنبرة ميتة كنظرات عينيها " أنا لست عاقر ريحان ....أنا أستطيع الإنجاب أيضا ولكن ليس معك انت ...كما انك لا تستطيع الإنجاب وأنت برفقتي ....عدم توافق كيمياء جسدينا...هذا ما أخبرنا به الطبيب " أطرق لتكمل بنفس النبرة " ألم يقل أن كيمياءx جسدينا ليسا متوافقين لإنجاب طفل ....ألم يقل هذا ....يعني أنتx تستطيع الإنجاب عندما تتزوج من اخري ....وأنا أيضا أستطيع الإنجاب عندما أتزوج من آخر....ولكننا رفضنا....صرخنا بوجه الجميع أننا لا نريد أطفال أن كنا سنفترق....ألم نتفق علي هذا ريحان ألم نتفق أن نضحي أنا وأنت برغبتنا تلك لكي نبقي سويا ها ؟!" هز رأسه ببطء لتدفعه هي وقد عادت نظراتها إلي الحياة " إذن لماذا خنت عهدنا وتزوجت بآخري لماذا ؟!!!" هز رأسه بألم وقال "انا لم أستطع أن أضحي مثلك سابين....لم أستطع أردت بقوة أن أصبح أب " ...هزت رأسها ...هذا جنوني....هو لديها مشاعر وهي لا ...خبطت علي صدرها بقوة ....ترغب بضرب ذلك القلب الذي كانت تربت عليه منذ قليل لانه عشق ذلك الرجل وصرختx "وأنا ....أنا ايضا أرغب أن اكون أم !!!" ....أمسك كفها المصاب وقال " سيكون لديك ابن بالطبع سابين وستكونين أم ....ابني انا وx ملك سيكون ابنك أيضا سيناديكي أمي "
"لا هو لن يكون ابني !!!" صرخت بجنون وهي تشد شعرها ...دفعته وهي تلهث " لن يكون ابني ريحان هل تفهم بل سيكون ابنك انت ....ابنك وابن ملك وأنا " تقطع صوتها بألم يعكس الألم الذي في قلبها وأكملت وهي تشير إلي نفسها " سأكون علي الهامش ...حياتك ستبقي معهما ....ستطلب منك القدوم دائما ....ستتخذ ابنكما ذريعة كي تأخذك مني ...ستتحجج بمرضه ...بأعياد ميلاده بدروسه ....بكل شئ ...والنتيجة في النهاية سأكونx مجرد ظلx ينتظرك في المنزل لتأتيها ساعة في الاسبوع لكي فقط تشبع رغبتك بإمرأة ظننت انك تعشقها يوما ....وستكون الخالة سابين بالنسبة إليه هي مجرد امرأة تسرق أبيه من والدته !! " حبست الدموع الغزيرة بعينيها ....منعتها بإرادة من حديد ...لن تبكي الآن لن تبكي ...ليست هي من تبكي بتلك الطريقة المثيرة للشفقة لا !!!سحبت الاكسجين لرئتيها وقالت وهي ترفع ذقنها "لا ريحان انا لست من ذلك النوع ...انا أحبك صحيح ولكن لدي كبرياء يمنعني من التضحية بكرامتي بسبب رجل لا يستحق " ..
ابتعد عنه وهي تسير بأرجاء الغرفة قاطعة اتصال عينيهماxx وقالت "انا أستطيع الإنجاب ريحان....فقط كل ما عليه فعله أن أتركك وأتزوج رجل قادر علي منحي طفل هذا حقي الشرعي والقانوني " اشتعلت النيران في قلبه لتتوهج بعينيه لتكمل هي وقد شعرت بغيرته من أرتفاع أنفاسه الهادرة "سأتزوج رجل يعشقني أكثر منك ...يلبي جميع رغباتي وبالمقابل انا سألبي جميع رغباته " قالت جملتها الأخيرة بطريقة جعلته يشتعل أكثر وأضافت هامسة لتقتله كما قتلها " فمعجبيني كثيرون كما تعلم " ....بخطوات سريعة وصلx أليها بينما اعتصر ذراعهاx بغيرة وحشية ظهرت علي عينيه وقال " لن اسمح لك " ثم أمسكx ذراعها الآخر وهو يهزها بعنف " سأقتلك هل فهمت ؟!!إياك أن تعيدي تلك الكلمات مرة اخري "...نظرت إليه بحقد خالص وكادت أن تصرخ به الا أن صوت ضعيف جعلها تشتعل أكثر ظهر "سابين !" قالتها ملكx بإرتباكx لتبتسم سابين بشراسة وتقول ساخرة " يا حبيبي لقد أحضرتها معك ....هذا ما كان ينقص "x اقتربت سابين من ملك وهي تنظر إليها بقرف وقالت " ما الأمر حبيبتي هل خفت أن تمكثي بمفردك في منزلك ام خفت أن أغوي زوجك وأجعله يطلقك؟!! لا تقلقي حبيبتي فأنا لم اعد أريده اشبعي به تمتلكان نفس جينات الحقارة لذلك أنتما مناسبان بطريقة مذهلة لبعضكماx "... ازدردx ملك ريقها من الإهانة الظاهرة وقالت " سابين اقسم أن الموضوع خرج عن سيطرتي ...أنا عشقته !!!"...
وضعت كفيها علي رأسها وهي تصرخ " عشقته ؟!!عشقت زوجي ؟!!!ألم تجد غيره ام هل انقرضت الرجال من حولك ولم يتبقي الا زوجي ؟!!!" ...مسحت ملكx دموعها واقتربت من سابين وقالت " سابين يمكننا أن ننسي كل شئ ونبدأ من جديد وريحان سوف يعدل بيننا وابني سيكون ابنك أيضا.....ما رأيك ؟!"ختمت جملتها بإبتسامة أمل ...لتضحك سابين بدهشة وهي تشكx بقدرات ملك العقلية ...هدأت قليلا وقالت "رأيي ؟!!" ....ثم مدت ذراعها وأمسكتها بقوة من خصلات شعرها وصرخت"انا سأقول رأيي لك الآن يا خاطفة الرجال " أوقعتهاx علي الارض ثم أخذت تضربها بعنف بينما ملك تصرخ بوجع وريحان يحاول الفصل بينهما
يتبع
الفصل اهو متنسوش ارائكم
باي شوجرز نلتقي الخميس القادم


Fatma alii غير متواجد حالياً  
قديم 18-09-20, 07:15 PM   #18

duaa.jabar
 
الصورة الرمزية duaa.jabar

? العضوٌ??? » 395763
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 945
?  نُقآطِيْ » duaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond repute
افتراضي

الروايه احداثها مؤثره الكثير من الالام الي تخوضها النساء بسبب الحب وخصوصا اذا كان الشخص غير مناسب سابين تعرضت لطعنه من صديقتها وزوجها فالثقة من الصعب جدا ان تمنحها بالمستقبل وهي بالمقابل تستحق الامومه
الين من الواضح طيبتها وحنانها وشخصيه مثل رسيل اكيد راح تسرب معلومه عن خيانة اياس
حوراء من حقها ان تحافظ على كرامتها وتتزوج ممن يقدرها لشخصها وليس اجبارا
سما شخصيتها لطيفه وطفوليه لكن مااتوقع راح اتركيها بحالها🤭


duaa.jabar غير متواجد حالياً  
قديم 19-09-20, 01:56 AM   #19

Fatma alii

? العضوٌ??? » 446553
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 157
?  نُقآطِيْ » Fatma alii is on a distinguished road
افتراضي

تسلمي لرايك الجميل💓💓

Fatma alii غير متواجد حالياً  
قديم 20-09-20, 09:01 AM   #20

Ghada salman

? العضوٌ??? » 419453
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 172
?  نُقآطِيْ » Ghada salman is on a distinguished road
افتراضي

هي بتنزل كل قديش ؟؟
مطولة لتخلص !🤭😂😂
عشانها محمسة ومشوقة كثير ، كمليها وانا كل جمهورك🙂💃


Ghada salman غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
نوعها اجتماعي رومانسي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:13 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.