آخر 10 مشاركات
محبوبة الرئيس (45) للكاتبة: Susan Meier (كاملة) (الكاتـب : Gege86 - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          [تحميل] نور / للكاتبة مروة جمال ( جميع الصيغ ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          مهجورة في الجنة(162) للكاتبة:Susan Stephens (كاملة+الرابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          فجر يلوح بمشكاة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Lamees othman - )           »          371 - رمال الحب المتحركة - ديانا هاملتون (الكاتـب : عنووود - )           »          زوج لا ينسى (45) للكاتبة: ميشيل ريد .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          [تحميل]غار الغرام ،"الرواية الثالثة" للكاتبة / نبض أفكاري "مميزة" ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          مذكرات مغتربات "متميزة ومكتملة " (الكاتـب : maroska - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-10-20, 01:56 AM   #41

Fatma alii

? العضوٌ??? » 446553
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 157
?  نُقآطِيْ » Fatma alii is on a distinguished road
افتراضي


تسلميلي يا اسماء❤❤❤❤❤



Fatma alii غير متواجد حالياً  
قديم 22-10-20, 03:55 PM   #42

Fatma alii

? العضوٌ??? » 446553
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 157
?  نُقآطِيْ » Fatma alii is on a distinguished road
افتراضي وكان الثمن غاليا

الفصل السابع الجزء الأول. (الأذكياء لا يقعون في الحب مرتين )
ما زالت متجمدة مكانها الا من عينيها التي تذرفx الدموع لتختلط بدماء فمها السائل .....الجرح الغائر في قلبها لا يتوقف عن الانسياب ....وعقلها مغلق مصدوم ...كأنها لا تجرؤ علي التفكير بما حدث ....ظلت هكذا جالسة علي الأرض بعينينx تهطلان دموعا وقلب نازف ...دقيقة دقيقتين ربما ساعة ....لم تدري بالوقت ولا حتي الدقائق وكان الوقت يعاندها يتسارع ويتباطأ في نفس الوقت فتشعر أن كل ما حولها يدور....صخب رهيب يحيط بها كلماته السامة تراشقت في عقلها.....الاهانة والكره الذي يشع من عينيه سحقوا قلبها تماما وفتتوه تماما....ماذا فعلت ليكرهها بهذا الشكل ؟!!ماذا فعلت لتذيق مرارة اهانته وضربه ؟!!ماذا فعلت لتذوق تلك الإهانة من شفتيه السامتين ؟هل هذا هو مصيرها؟!!تتزوج من رجل لا يحبها ولا يطيقها حتي ؟!!!!رجل يعشق غيرها وبعقله تتكون مقارنات بينها وبين عشقه وهي الخاسرة ....هي المنبوذة ....الملعونة بلعنة عشق محرم عليها ...اغمضت عينيها ونظراته تتشكل أمامها . ..نظرات كره واشمئزاز.....كره لها لأنها اتت مكان حبيبته واشمئزاز وهو يعقد مقارنته بينها وبين حبيبته فتظهر بمظهر الخاسرة الدميمة ...لم تري نفسها قليلة حتي اليوم لم تري نفسها دميمة حتي اليوم ..علي الرغم من التنمر الذي لاقته منذ طفولتها بسبب بشرتها السمراء الناعمة التي ورثتها من والدتها الا أنها صمدت مؤمنة تماما أنها جميلة جدا ...وانها تستحق الحب حتي عندما تركها خطيبها السابق لم تنهار ولم تفقد تلك الثقة ابدا....بل عززت ثقتها أكثر وما ساعدها أن قلبها لم يتورط جديا معه ....ولكن مع قصي الأمر مختلف ....هي تعشقه ...قلبها بالكامل ملكه هو ...عشقته منذ الطفولة واينع عشقه في قلبها حتي كاد أن ينفجر ولكن كل شئ تحطم عندما سمعت بخطبته لأمرأة اخري وبهذا تناست ذلك العشق الكامن في قلبها بقصد ووافقت علي أول رجل تقدم لها ...ولكن للقدر خطط اخري....تخلي عنها خطيبها وتخلت عنه خطيبته ليجمعهما القدر مرة آخري بهدف مداوة الجراح ...ولكن جرحها زاد أضعاف علي يده ....وبكلامه ونظراته أوحي لها بصراحة تامة أنها اقل من أن يعشقها ...خرجت من شرودها بقسوة وشهقت عندما انفتح الباب المقابل لها لتخرج جارتها ...تراجعت قليلا وهي تمسح دموعها بخجل بينما اتسعت عيني ميرال وهي تطالع تلك المرأة القابعة علي الأرض .....فمها نازف ووجهها الأسمر محمر قليلا وعلي وجنتها أثار لأصابع غليظة ...القت ميرال القمامة بالصندوق وهي تقترب منها لتساعدها قائلة " بسم الله ما بك حبيبتي انهضي " ....نهضت حوراء وهي تستند علي تلك الفتاة البدينة بإرهاق....ادخلتها ميرال منزلها سريعا دون تفكير...لم تبالي بنظرات رائف المصدومة وهي تقودها إلي المرحاض بينما الاخري مستسلمة لها ودموعها لا تكف عن الانسياب ....ولجت إلي الحمام لتغلق ميرال الباب وتبتعد وهي تقول بنبرة ذات مغزي " رائف أرجوك ضع كريم في سريره " هز رائف رأسه ثم رفع طفله وهو يقبله قائلا "هيا يا شقي إلي الفراش " ...تذمر كريم بطفولة ليضحك رائف وهو يضعه علي كتفه ويدخله غرفته .....تنهدت ميرال وهي تفكر بتلك الفتاة ...هي تعرف انها جارتهما لقد رأتها عدة مرات ولكن لم تتكلم معها حتي إذ بدت الاخري منغلقة علي نفسها بشكل مزعج للغاية ....أثار انتباههاx خروج الفتاة من الحمام ....نظرت حوراء إليها بخجل وقالت بصوت ضعيف " شكرا لك انا سأذهب الآن " ....هزت ميرال رأسها واقتربت منها وقالت "إلي أين انتظري قليلا ....سأعد لك شيئا لتشربيه ثم ستقصي لي من فعل بك هذا " ...ودون انتظار ردها ذهبت إلي المطبخ بينما اتجهت حوراء بخطوات منهارة مرتبكة وانهارت علي الأريكة وهي تضع كفها علي وجهها وتبكي بخفوت .....خرج رائف من غرفة كريم وتجمد عندما رأي تلك الفتاة تبكي ...." هل أنت بخير ؟!!"قالها برفق لتشهق بخوف وهي تنظر إليه ....أشفق رائف علي تلك الفتاة ...فعيونها الباكية وملامح وجهها الضعيفة جلبت لقلبه الشفقة ....وما أثار استغرابه وغضبه تلك الكف التي انطبعت علي وجنتها ....كاد أن يسألها عن هوية من فعل هذا ولكن خروج ميرال اوقفه وهي تمسك كوب من الشاي الساخن وتقدمه لها قائلة " اشربي هذا " ....التقطت حوراء كوب الشاي وأخذت تشربه بهدوء ....جلست ميرال بجانبها وهي تقول بحذر "من فعل بك هذا ؟!!"...."زوجي " قالتها حوراء بنبرة مختنقة وهي تنظر في الارض لتستوحش ملامح ميرال ...فأكثر ما تكره هو الرجل الذي يضرب زوجته ....نظرت إلي رائف لتجده مصدوم لتكمل ميرال " هو من طردك أليس كذلك ؟!!" هزت حوراء رأسها وانسابت دموعها مرة اخري ... زفرت ميرال بغضب وهي تربت علي كتفها وتقول " هل تريدين تحرير محضر ضده ....إن كان عنيف معك عادة يمكننا أن نسجنه وأنا سوف أساعدك " هزت رأسها بنفي...عقلها يرفض وقلبها الغبي يرفض " لا اريد ان اسجنه لا يمكنني أن أفعل....هو ابن عمي رغم كلx شئ ...وهو غير معتاد علي ضربي ...ولكنه فقد أعصابه اليوم لسبب ما ."هزت ميرال رأسها متفهمة وقالت "إذن ما هو قرارك هل تريدين أن نتدخل انا ورائف الآن ونتكلم معه ؟!!"....هزت حوراء رأسها مرة اخري وقالت "لا....انا فقط اريد العودة لأهلي " وهنا تدخل رائف وقال بهدوء " أخبريني العنوان وانا سوف اقلك " ...نظرت إليه بإمتنان وقالت "شكرا لك ولكن للأسف منزل اهلي في الريف سأضطر للسفر لهم غدا...." نظرت إلي الأرض وقالت بنبرة مرتجفة "سوف انام الليلة في أي مكان وغدا بإذن الله سأسافر "...عقدت ميرال حاجبيها وقالت "استغفر الله اي مكان هذا الذي سوف تذهبين إليه الآن؟!!وما فائدتنا نحن إذن ؟!!!انت سوف تنامين هنا اليوم وغدا رائف سيساعدك لتسافري " ...نظرت إليها بإمتنان وخجل فهي لا تمتلك حتي مال لتقيم بفندق ..." لا اريد ان أزعجكم حقا " ...هزت ميرال رأسها مبتسمة وقالت "لا بأس حبيبتي الجيران لبعض ...والرسول وصي علي سابع جار " ....امسكت كفها وغيرت دفة الحديث "المهم لم تخبريني حتي الان اسمك " ..ابتسمت وهي ترد " اسمي حوراء " ....اتسعت عيني ميرال بإعجاب وقالت "اسمك جميل مثلك حوراء وانا ادعي ميرال وهذا زوجي رائف " أشارت إلي رائف الواقف وعلي فمه ابتسامة إعجاب لزوجته الرائعة....اكملت ميرال بحماس "والصغير الذي رأيته منذ قليل هو ابننا كريم "x ...ابتسمت حوراء وتمتمت "ليبارك الله لك في عمره " ..."حبيبتي شكرا لك " ....نظرت ميرال إلي رائف بأسف ...تعلم أن ما ستقوله سيغضبه قليلا " حوراء انتي ستنامي بالغرفة معي" اتسعت عيني رائف بغضب لتوجهه ميرال انظارها إليه وتقول بتلبك "وأنت يا حبيبي ستنام مع كريم الليلة " ...ارتبكت حوراء وكادت أن ترفض مرحبة ان تنام بجانب الصبي الصغير الا ان ميرال سبقتها وقالت " هيا حبيبتي ...ادخلِ الغرفة وارتاحي وانا سوف آتي بعد قليل " هزت حوراء رأسها بطاعة لتستوقفها ميرال"صحيح حوراء هل أنت جائعة يمكنني ...." قاطعتها حوراء وقالت "لا شكرا لك انا بخير " ثم هرولت هاربة إلي غرفتها ....ما كادت أن تتنهد ميرال حتي شعرت بكفه يطبق علي ذراعها وهدير أنفاسه يعلو شيئا فشئ "نعم يا حبيبتي تطرديني من غرفتنا ببساطة "..وضعت ميرال كفها علي شفتيه وهي تقول بتوتر "ششش اصمت رائف الفتاة ستسمعك " عقد حاجبيه بغضب وهمس "ميرال انا لم أنام خارج غرفتنا ابدا حتي عندما نتخاصم...حتي بعد ولادتك ...انا لم اعتاد أن ابتعد هكذا "...."ما بك رائف هل جننت ؟!!انا لم أطردك من المنزل بل طلبت منك أن تبات هذة الليلة فقط ...هذا ظرف طارئ حبيبي " همست ميرال ....تأفف بحنق وقال "حسنا لا بأس ولكن بشرط " ...وضعت كفيها علي خصرها وقالت " أؤمر " داعب خصرها ونظر إليها بوقاحة وقال " ستعوضينيx جيدا عن تلك الليلة غدا " كتمت ضحكتها وهي تقول "موافقة يا وقح" ...ضمها إليه فجأة بعنف وقال " والشرط الثاني أن تقبليني الآن " ...."أووف رائف "قالتها بحنق محاولة دفعه "قبلة واحدة ميرال أتوسل لك !" قالها وهو يجذب جسدها أكثر لجسده لتبعده ميرال وهي تضرب علي كتفه بإنزعاج وتهمس "توقف يا عديم الذوق والأدب....يا عديم الإحساس...الفتاة بالداخل ماذا إن رأتنا " لم يبالي وهو يقتنص قبلة حارة من وجنتها ويقول "الا يكفي اني سأنام بعيدا عنك الليلة " ....حاولت ابعاده ولكن دون جدوي ....فتوسلت ووجنتها تشتعل خجلا "رائف أتوسل إليك...توقف عن تلك التصرفات المنحلة ....أنت تحرجني " ...ضمها أكثر وهو يقول بتصميم " لن أدعك الا عندما تقبليني انتهي الأمر " جعدت جبينها وزمت شفتيها بحنق ثم وضعت قبلة باردة علي وجنته الخشنة غير الحليقة وقالت "قبلتك وانتهي الأمر والان أتركني " نظر إليها بدون رضا وقال "ميرال منذ متي وأنت تقبليني بذلك البرود ؟؟!القبلة تكون هكذا " قالها قبل أن يقتنص شفتيها بقبلة حارة ....حاولت مقاومته ودفعه وهي تتشبث بمنطقها السليم الأ انه ضمها أكثر....ابتعدت قليلا وهي تلهث بعنف وقالت من بين أنفاسها المتقطعة " توقف رائف لقد حصلت علي قبلتك "..."ليس بعد حبي " واندفع يقبلها مرة اخري ولكن تلك المرة لم تقاومه...ولكن شهقة خجلة جعلتها تدفع رائف بعنف وهي تستدير لتلك التي احمرت وجنتها بخجل ناري وهي تراهم متلاصقين بتلك الحميمية....عدلت ميرال من ملابسها وهي تنظر إليها بخجل..."اسفة كنت اريد الدخول للحمام " ودون أن تسمع ردهم ولجت إلي الحمامx بخطوات مرتبكة وأغلقته برفق ....وضعت ميرال كفها علي رأسها بينما داعب رائف خصرها وقال بنبرة متثاقلة " اين كنا يا سكرتي ؟!" ...استدارت ميرال ثم بعنف هوت قدمها علي قدمها وهي تهمس بغضب "أنت سافل " ثمx دفعته حتي وقع علي الأريكة وأكملت وهي تشير بسبابتهاx إليه "حتي تذهب حوراء من هنا لا تقترب مني مترين علي الاقل " ....ثمx استدارت غاضبة لينهض رائف وهو يتأفف ويولج غرفة ابنه لينام ....
...........
بعد قليل
نظرت ميرال بشفقة إليها دموعها تتسابق علي وجنتها وشهقاتها تخرج بإختناق من بين شفتيهاx ...جلست ميرال بجانبها وهي تربت علي كتفها بحنو "توقفي حوراء والله لا احد يستحق دموعك تلك " نظرت حوراء بعينين محمرة إليها وهي تهز رأسها موافقة "أنا مؤمنة جدا بتلك العبارةx سيدة ميرال ولكني فقط متألمة....الحب ليس هو الوحيد سبب بكائي ...لقد شعرت اني لا أستحق الحب بعينيه " ضمتها ميرالx إليها وقالت "أولا اسمي ميرال فقط ثانياx انت بالطبع تستحقين الحب ...هو من لا يستحق فتاة رائعة مثلك " ...ابتعدت قليلا وأكملت "والان هيا ارتاحي يومك حافل غدا ...وتذكري أن حياتك لم تنتهي هنا بل بدأت "
×××××××××××××

" مروان بابا لا تبعثر الطعام بذلك الشكل عيب " قالها سليم بحزمه المعتاد وهو ينظر إلي عشوائية طفله في الطعام ...تلك العشوائية التي تضايقه وتغضبه بشده ....تلك العشوائية تذكره بها ...تذكره بتلك التي هربت منه وتركته يتلظي بنيران العشق والفراق ....اتسعت عيني الطفل صاحب الخمس أعوام وقال بنبرة رقيقة " آسفx بابا " ...ضحكت جميلة وهي تقول " أتركه بني ليس الكل منظم مثلك " ...."انا لا احب تلك العشوائية امي انت تعرفين ....أحب النظام " ...رفعت جميلة حاجبها بدهشة مصطنعةx وقالت " سبحان الله تحب النظام وتزوجت من امرأة لا تعرف أن تنظم بيتها حتي " ..."هل تريني أكملت حياتي معها ؟!!ثم أخيرا مليون مرة لا تتكلمي عن تمارا بتلك الطريقة أمام ابني " قالها وهو ينظر الي طبقه ملامحه جافه ونبرته حادة بشكل خطير ...مصمصت شفتيها وقالت "تبدو حريصا جدا علي مشاعر من تركتك وهربت ....هذا ما تجنيه عندما تتزوج من فتاة أجنبية لا تعرف عن عاداتنا شيئا ولن تتحملك....علياء كانت العروس المناسبة لك وليست تلك الآفعي الصفراء "x ....." كفي " ضرب علي طاولة الطعام بغضب حتي ارتجت محتواياتها ليشهق ابنه يخوف وهو ينظر الي ملامح والده المسودة من الغضب ليقول سليم بعنف غاضب "x هذا خطئي لأني أتيت هنا ....هيا مروان أذهب مع نهي لترتدي ثيابك " وبهدوء أشار للمربية...لتمسك نهي بكف الطفل وتصعد للأعلي....نظرت إليه جميلة بغضب وهي تحارب تلك الدموع التي تكونت علي جانبي عينيها بإباء..."اتي اليوم وانا أري ابني يتأفف مني....الحمدلله أنني ميسورة الحال والا كنت القيتني بدار المسنين " ضحك بسخرية وقال "ابتزازك العاطفي لن ينفع معي جميلة هانم فوفريه أرجوك " ...اقترب منها هامسا بعنف " اعرف انك لا تطيقين تمارا ولكن علي الاقل احترميها أمام ابني ....انا لن اسمح لك ..." قاطعته بنبرة جليدية"ومن أنت لتسمح سليم ؟!!يكفي أنك تزوجتها دون رضي مني ورفضت علياء .يكفي أنها هربت منك وتركت ابنها بين ايدي المربيات وعادت لوطنها وربما تعرفتx بشخص جديد وانت هنا تكتوي بنيران الشوق لها ...." ...."امي " زفر بغضب ولكنها ابتسمت ببرود وقالت " امرأة مثل تمارا لن تعيش علي الأنقاض مثلك سليم....هي لم تكن عذراء عندما تزوجتها ....ولن تعيش راهبة بعد تركك...تلك عاداتهم ...تلك حياتهم " ...انقبضت كفاه بقوة وتوترت ملامحه لتقول جميلةx وهي تضغط علي الجرح " ظننت اني لن أعرف سليم ...هذا واضح ...تمارا ليست عربية ومن تصرفاتها الجريئة ايقنت أن الفتاة لها تجارب سابقة " احمر وجهه غضبا وتوترا ...هو يعرف هذا بالطبع ....بسبب اختلاف عاداتهم أخبرته تمارا أن لها تجارب سابقة صحيح طبيعته كعربي انزعج بشده ...
هو مثل أي عربي يرغب أن يكون الأول بحياة زوجته ...اول من يمتلك دقات قلبها...واول ما يصك ملكيته علي جسدها ...وكاد أن يتراجع ولكن القلب أحمق حين يتملك من رجل كان عقله هو قائده يدمره ....وافق وتنازل عن ذلك الحق....تنهد وهو يعود من شروده وقال لعند "وأنا أيضا لن أتوقف...أنا طلبت علياء للزواج ومنتظر ردها " لمعت عيني جميلة وقالت " هذا افضل ...علياء ستكون خير زوجة لك وام مثالية للغاية لمروان " ...." مروان لديه أم بالفعل امي ...يستحيل أن تأخد علياء مكان تمارا في حياة مروان " ولا حتي قلبي قال الجملة الأخيرة في نفسه وهو يقصدها فعليا ......فتمارا هي الوحيدة التي اختارها بقلبه وستظل به مدي حياته !!! .....كادت جميلة أن تقذف كلماتها السامة الا ان دخول عساف أوقف الكلمات في حلقها ....كان متهدل الكتفين ...وجهه مسود وعينيه حمراء كالدماء...." ها قد اتي أخاك المحترم ....يبدو أن سيدة الحسن قد رفضته ...مرة اخري " ....نظر إليها سليم بلوم ولكن عساف لم يعيرها انتباه والقي التحية علي سليم واستأذن ليصعد غرفته ....اتسعت عيني جميلة بدهشة وقالت "هل رأيته لقد تجاهلني " ...."حسنا انت السبب ...دوما تلقي بكلماتك السامه عليه امي ....اسف ولكن دعيه يتنفس قليلا " مصمصت شفتيها كالعادة وقالت " وهل احد منكم يسمع كلامي ؟!!انت تزوجت من امرأة أجنبية بغير رضاي والباشا يرفض الزواج من ابنة خالتة المدلهة بعشقه ويركض خلف أرملة لا تنجب وتكبره بثماني سنوات !!!....حوقل سليم ولكنه لم يتجادل معها ...هذة هي والدته تمتلك لسانا ساما لا تتواني عن بث احاديثها السامة في أي فرصة ....والان يفهم والده لما هرب منها وهجرهم !!! ....انتبه لقدوم ابنه ثم جذب كفيه الصغيرة وقال بهدوء "وداعا امي " ثم ذهب تتبعه المربية ....نظرت جميلة إلي أثره بكأبه ....انها تكره أن تفعل هذا ...تكره تلك السموم التي تنطلق من فمها ولكنها لا تستطيع ردعها...فقط لا تستطيع وهي تراهم يدمرون حياتهم بتلك الطريقة...ولكن يبدو أن سليم قرر أن يعدل حياته...فقط تتمني أن عساف يفعل هذا وينسيx تلك الأرملةx .....
.......

تساقطت دموعه ....دمعه خلف اخري وهو يتذوق مرارة الفشل من جديد ....في صراعه مع العقرب فقد الكثير ....الذنب ينهش قلبه وهو يفكرx بعائلةx حسين ...تلك العائلة التي فقدت حسين بسبب غبائه وتهوره ...رغبته المجنونة بالانتقام جعلته أعمي لا يفكر جيدا ليزرع رجل من رجاله وسط رجال العقرب ....لقد استهان به استهان به كثيرا ...ظن أنه غبي ولن يعرف ولكن ذلك الرجل ذكي علي نحو خطير ...كان يجب علي عساف أن يدرك هذا كان يجب أن يخطط جيدا ولكنه غبي ...غبي أحمق اليأس سيطر علي قلبه بشكل خطير ....يرغب بالتحدث لشخص ما والا سينفجر....امسك هاتفه وهو يرتعش قليلا وقرر الاتصال بها .....
........
عقدت خلود حاجبيها بضيق وهي تسمع رنين الهاتف ....فتحت عينيها الناعسة وهي تلتقط هاتفها وسرعان ما اتسعت عينيها وهي تطالع اسم المتصل...فتحته ووضعت الهاتف علي أذنها وضجيج قلبها يعلو "مرحبا " أغمض عينيه وهو يطرد باقي دموعه عندما سمع صوتها العذب يداعب قلبه المرهق ....اغمضت هي عينيها علي الطرف الآخر وقلبها يدق بشكل مزعج وقالت "عساف " وبضعه احرف خرجت من شفتيها لتشكل اسمه كانت مسكن لذيذ لآلام قلبه ...." عيون عساف وقلبه " مازحها بغيظ كالعاده ويكاد أن يقسم أن وجنتيها تخضبت علي الطرف الآخر من الخط "هل اكل القط لسانك يا قاسية " ....زمت شفتيها وقالت "وهل ايقظتني من النوم لتثير غضبي " ضحك بتفكه وقال بصوت لاهث " جيد انني بارع في إثارة شيئا فيك علي الاقل ....فليس من العدل أن تثيري انت كل تلك المشاعر العنيفة داخلي وانا لا !!!"تجمدت الأحرف علي شفتيها واطرقت بخجل وهي تتلاعب بقماش منامتها....تنهدت وقالت بصوت جاهدت ليبدو ثابتا رغم تلك الرجفة التي تحتل قلبها " ماذا تريد عساف لماذا اتصلت ؟!!" انسحبx المرح الزائف من وجهه وتكونت الدموع مرة اخري بعينيه وقال " كنت محبط كثيرا واحتجت لأحد لأتحدث معهx " ...ابتلعت ريقها وقالت بطبعها الحنون كالعادة "ما الأمر عساف " ....رفع رأسه لتتساقط دموعه ويقول " لقد فشلت مجددا في عملي ...الرجل الذي أقسمت أن اقبض عليه واقتله هزمني وقتل احد رجالي الأوفياء....الشعور بالذنب يفتك بي " ....بللت شفتيها وهي تقول بهمس "سيزول هذا الشعور سريعا عندما تقبض عليه وتقتله " ....."ماذا إن فشلت " صوته كان يائس بشكل لا يصدق لترتجف شفتيها بإبتسامة شاردة وتقول "عساف الذي أعرفه لا يعرف المستحيل انا واثقة انك ستقبض عليه يوما ما فأنت لا تستسلم بسهولة " صحيح لا يستسلم هي تعرف هذا جيدا أليس ركضه خلفها لشهور لتتزوجه دليل علي ذلك ....ولكن رأسها العنيد وذكرياتها المقيتة تساندها لترفضه ...ورغم ذلك يستطيع كل مرة هدم المزيد من جدرانها التي بنتها حول قلبها ليتسلل بخبث فارضا برعونة مكانته الخاصة !!!x ضحك بخبث وقال "نعم انا لا استسلم بسهولة خلود ..."....شعت نظراته خبثا وقالx "آه صحيح انا قادم لأراك غدا "....نبض قلبها وهمست وهي تعرف السبب "لماذا ؟!" ...استلقي علي فراشه وتنهد بتوق قائلا " سأطلب يدك للزواج " ...واكمل بيأس "للمرة الالف يا خوخة " ..زمت هي شفتيها وهي تقول بتحدي " وانا سأرفضك للمرة الألف حضرة الضابط "
××××××××××××××
خرجت من الحمام وهي ترتدي منامتها القطنية المريحة وتجفف شعرها الكثيف ....عضت علي شفتيها بغضب وهي تتذكر ما حدث معها بالأمس والكره في قلبها يزداد له ذكري تلك القبلة الكريهة التي حطت علي شفتيها ...كلما تذكرتها زاد كرهها واشمئزازها من آدمx ...وعدت نفسها انه لو كان آخر رجل في العالم لن أتزوجه ....لن تفكر بهذا حتي ....ذلك الرجل مقيت ....اتجهت اليx مرآتها ثم أخذت في تمشيط شعرها بعنف حتي كاد أن يتقطع وتصاعد الغليان داخلها وهيx تتمتم بعنف "قليل الأدب ...عديم التربية ...كيف يجرؤ؟!!من يظن نفسه صاحب الأنف الكبير.!!!" ...رمت المشط وهي تقول بغضب "اكرهك آدم اكرهك " ....تنفست عدة مرات وذكري رجل آخر تقتحم عقلها ...رجل امتلك قلبها منذ نعومة أظافرها....ظلت تحلم به بينما هو يعشق تلك ويخرج مع تلك ولم ينظر إليها حتي وظل حبها ينمو في قلبها حتي ارتبط قاصي بتوانا...هنا قررت أن تنساه ...وحاولت طرده من حياتها ولكنذه ترك توانا ليتجدد الحب بقلبها مرة اخري ولكنها لم تجرؤ أن تقترب حتي بل دعت بهدوء أن يشعر بها ولكن قلبها تحطم للمرة الثانية عندما تزوج رانسي وحينها انبت نفسها بعنف ....قررت أن تنساه وتقاوم حبه وبالفعل انشغلت بحياتهاx وهي تبتعد عنه شيئا فشيئا الا ان اتي اليوم الذي عرض فيه فجأة الزواج منها ....شعرت في هذا اليوم أنها تحلم...وقد وافقت...ولكن كان يوجد خوف غريب في قلبها ....وتحققت مخاوفها عندما علمت أنها مجرد وسيلة لجعل رانسي تغار...عرفت في ذلك اليوم التي حظت علي قبلتها الأولي منه ثم توالت الايام لينفصل عنها معتذرا بندم تفهمته هي ..وحينها قررت أن الحب لعنة وإن الأذكياء لا يقعون في الحب مرتين وبإيمانها تخلصت من ذكريات قاصي وكلما أخطأ عقلها ...انبته بقوة فقد اكتفت من الحب ....اصبحت تمقت ذلك الشعور الرائع الذي يداعب القلب وينهكهx ...نست قاصي في خضم صراعها مع الحياة حتي تجاوزت الثلاثين دون ارتباط وهذا جعل والدتها تقلق عليها وتضغط عليها لتتزوج ....قابلت الكثيرين ولكنهم لم يلقوا لا إعجابها ولا إعجاب والدتها إلي أن اتت صديقة والدتها طالبة يد عليا للزواج من ابنها آدم....وقابلته ...لن تكذب وتقول انه لم ينل إعجابها....حسنا جذب انتباهها بوسامته غير الطبيعية والافضل من هذا انه يريد ارتباط دون حب وهذا يلائمها تماما ...ولكن تصرفه المقيت في المشفي جعلها تقرر انه لو آخر رجل في الوجود لن تتزوجه.....
"عليا " أخرجها من شرودها صوت والدتها لتستدير وترد "نعم ماما " ....كانت ملامح والدتها غاضبة للغاية وهي تقول بصوت لأئم "ابنتي لما لم تخبريني أن والدة آدم كانت بالمشفي ....اتصلت بها منذ قليل وأخبرتني أنها سقطت وذهبت للمشفي التي تعملين بها " .....كادت أن تبرر بخجل لكن والدتها أوقفتها وهي تقول " سنذهب لنزورها غدا " ...تكلمت لتعترض لتقاطعها والدتها وتقول "انتهي الأمر عليا ستذهبين معي " ثم دون انتظار خرجت وتركت عليا تعض علي شفتيها من الغضب وتتمتم "لا أصدق اني سوف أذهب لمنزل صاحب الأنف الطويل "x
×××××××××××××××
نظرات عينيها حادة ...ليس بها اثر للدموعx بعينيها ....دموعها نضبت ولكن الجرح في قلبها لم يلتئم ولن يلتئم حتي تنتقم منه ...حتي تذيقه من نفس الكأس الذي أذاقه منها .....ستقتلع قلبه وتدوس عليه .....الالاف السيناريوهات تراصت في عقلها ...سيناريوهات عنيفة قاسية ....تود أن تفعل شئ ما يدمره تماما ....تجعله يلعن اليوم الذي ولد فيه ...وبالطبع لن تنسي ملك ....فقط تتخلص من ريحان لتتفرغ لها ....لمعت الفكرة المناسبة برأسها.....هذا الشئ سوف يدمر ريحان بالطبع ....راقبت رانسي تعاقب التعبيرات علي وجه سابين....القسوة والغضب ثم السعادة التي استوحشت بعينيها ..."سابين " قالتها بخوف لتبتسم رانسي ابتسامة شيطانية وتقول "رانسي رجاءا اتصلِ بقاصي واجعليه يحضر المأذون غداx كي ننهي الأمر ".."سابينxx فكري جيدا ...حسنا هو حقير ولكن فكري جيدا هذا ريحان " ....لم تتغير ملامح سابين وقالت " أفعلِ ما أطلبه " ....ثم أمسكت هاتفها وهي ترسل رسالة لريحان قائلة " الافضل ان تأتي غداx لتطلقني وتحضر معك تلك الحقيرة والا اقسم بالله ريحان سأندمك علي اليوم الذي تزوجتني به !!!"
××××××××××××

وضعت كفها علي وجهها بذهول ....عينيها اتسعتاx بشكل مبالغ فيه وسرعان ما بدأت الدموع تتجمع بهما ...عضت شفتيها لكي لا تحرر تلك الدموع ولكن انفجر كل شئ وقضت دموعها علي حاجز تماسكها معلنة التحررx ...شهقت عدة مرات وهي تضع كفها علي فمها وتبكي بعنف نظر إليها ببرود ولم يهتز لبكائها .. فاستدارت وركضت إلي غرفتها وارتمت علي الفراش ليعلو صوتها بالبكاءx ...اما في الخارج وقف هو مكانه متجمدا لا يتحرك وعقله يعصف بالأفكار....لم يهتم حتي بملاحقتها والاعتذار منها بل عقله كان مشغول بآخري ....اخري تريد كسر قيوده والفرار...تريد نبذه ....استدار وهو يضع رأسه علي النافذة بينما يضرب بخفه علي الزجاج ....ومئات المخاوف تنهش قلبه بقوة ....ماذا أن صممت علي الانفصال ...هو يعرف سابين جيدا يحفظها عن ظهر قلب ....يعرف أن ما بين كرامتها وقلبها ستدهس قلبها وتحافظ علي كرامتها....لكنه ليس قلبها بحسب هو يسكن في قلبها وروحها ....يعلم جيدا بمقدار حبها له فهل ستنبذ هذا الحب أيضا ....هل ستلقي كل هذا الحب ...العشرة والذكريات لمجرد أنه تزوج ....لمجرد أنه يريد طفل ...يريد أن يصبحx أب ...هذا حقه ولا يمكنه التنازل ....صحيح انه يعشق سابين ...يعشقها بشكل جنوني ولكن لا يمكنه الاكتفاء بها ....لما لا تفهم ؟!لما تفكر فقط بعواطفها بل بكبرياءها العنيد ....هو يريد طفل ....يحتاج لابن من صلبه..ويحتاج لها ...ولا يمكنه التخلي عن كلاهما ...فكرة خبيثة لمعت بعقله وشيطانه عززها ماذا إن اخذ طفل ملك بعد أن تنجبه ثم يطلقها ...وبهذا سوف يحافظ علي سابين ويحصل علي الطفل ....ولكنه نفض تلك الأفكار من رأسه وضحك علي سذاجته....فملك لن تتخلي عن طفلها ابدا....!!!سمع صوت خلفه ليستدير ...وجدها تقف بعيدا نوعا ما تفرك كفيها وهي تقول بصوت ضعيف منكسر "أسفة ريحان صدقني لم اقصد هذا ....انت تعلم اني احب سابين واتمني ان نعيش كلنا في سعادة ...." زفر بضيق وقال بصوت جليدي "أذهب إلي الداخل ملك فأنا حقا لا أطيق رؤية وجهك " ...ابتلعت اهانته وهي تقول بصوت يزداد انكسارا"يمكنني الذهاب لسابين والتوسل إليها أيضا لتعود لك ولكن لا تنبذني هكذا " الغضب عصف به وهو يصرخ بها " ملك أرجوك دعيني اتنفس ولا تلتصقي بي هكذا " ارتجفت برعب ليغمض عينيه ويقول بصوت متوتر " ملك أذهبي لغرفتك ونامي " ..."وانت اين ستنام " ...زفر وقال سأنام علي الأريكة....هزت رأسها برعب هل سيتراجع معقول ....تجرأت واحتضنته وهي تقول بتوسل" ريحان أرجوك نام بجواري اليوم ...لا تبتعد هكذا أنا اخاف "x دفعها عنه بعنف ولولا أنها تماسكت لكانت سقطت أرضا " ملك توقف ِ عن هذا انت تخنقيني هيا اذهبي لغرفتك " هز رأسه بغضب وقال " أقول لك شيئا انا سوف اخرج من هنا " ثم تناول مفاتيح سيارته وخرج تاركا إياها لتنهار هي أرضا وتبكي وشعور مقيت يخبرها أن ريحان أيضا سوف يتركها !!!!
..........
كاد يفتح باب سيارته الا ان صوت رسالة وصلته .
...كانت من سابين...فتحها بلهفة وسرعان ما اسود وجهه وطحن أسنانه بغضب وهو يرمي هاتفه بعنف !!!
يتبع
باي شوجرز قولوا رايكم في الفصل اللطيف ده
الجزء الثاني سيتم نشره يوم السبت


Fatma alii غير متواجد حالياً  
قديم 23-10-20, 01:06 AM   #43

duaa.jabar
 
الصورة الرمزية duaa.jabar

? العضوٌ??? » 395763
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 946
?  نُقآطِيْ » duaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond reputeduaa.jabar has a reputation beyond repute
افتراضي

ماشاء الله فصل الانفجارات قصي يستاهل الضرب على افعاله بحوراء وياريت تصحى على نفسها وتفهم ان الحب لأمثاله حرام
سابين المرأة الناريه من حقها تحصل على طفل من صلبها مثل ما حضرته يحتاج طفل من صلبه واحييها مسبقا على افعاله بالحقراء الاثنين قد يكون حقه لكن لو صارحها مسبقا او على الاقل لم يتزوج صديقتها
سليم غبي تزوج تمارا وهي اجنبيه بعدات مختلفه واهان والدته وهو فعلا حاله مايل كيف يتوقع شخصيه مثل تمارا تربي طفل غريب
سما لاتزال عسل الروايه وان شاء الله تستمر لان اسمها على اسم بنتي


duaa.jabar غير متواجد حالياً  
قديم 24-10-20, 02:16 PM   #44

Ghada salman

? العضوٌ??? » 419453
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 172
?  نُقآطِيْ » Ghada salman is on a distinguished road
افتراضي

هن ليش ابطال الرواية حقيرين !! عذبيهم يا فاطمة😤

Ghada salman غير متواجد حالياً  
قديم 25-10-20, 05:31 PM   #45

مريم جمال
alkap ~
? العضوٌ??? » 340282
?  التسِجيلٌ » Mar 2015
? مشَارَ?اتْي » 353
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » مريم جمال has a reputation beyond reputeمريم جمال has a reputation beyond reputeمريم جمال has a reputation beyond reputeمريم جمال has a reputation beyond reputeمريم جمال has a reputation beyond reputeمريم جمال has a reputation beyond reputeمريم جمال has a reputation beyond reputeمريم جمال has a reputation beyond reputeمريم جمال has a reputation beyond reputeمريم جمال has a reputation beyond reputeمريم جمال has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

انا بيعجبني فيكي انك مش مخلية المرأة كائن ضعيف برافو

مريم جمال غير متواجد حالياً  
قديم 29-10-20, 12:12 PM   #46

Fatma alii

? العضوٌ??? » 446553
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 157
?  نُقآطِيْ » Fatma alii is on a distinguished road
افتراضي اعتذار

عارفة اني اعتذاراتي كترت بشكل رخم بس قريبي توفي فمقدرش انزل النهاردة ادعوله بالرحمة

Fatma alii غير متواجد حالياً  
قديم 04-11-20, 11:39 PM   #47

أسماء رجائي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية أسماء رجائي

? العضوٌ??? » 445126
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,629
?  نُقآطِيْ » أسماء رجائي is on a distinguished road
افتراضي رواية

ايون امتى هنفرح ف ملك عشان بجد بجحة

الفصل تحفة ياتوتا


أسماء رجائي غير متواجد حالياً  
قديم 05-11-20, 02:02 PM   #48

ايمان صفي

? العضوٌ??? » 476237
?  التسِجيلٌ » Aug 2020
? مشَارَ?اتْي » 223
?  نُقآطِيْ » ايمان صفي is on a distinguished road
افتراضي

متى الفصل نحنا ناطرين

ايمان صفي غير متواجد حالياً  
قديم 05-11-20, 06:37 PM   #49

Fatma alii

? العضوٌ??? » 446553
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 157
?  نُقآطِيْ » Fatma alii is on a distinguished road
افتراضي وكان الثمن غاليا

الفصل السابع الجزء الثاني "احذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة "
ما زالت متكومة علي فراشها ....عينيها الحمراء تذرفان الدموع بإستمرار....قلبها ممزق داخل صدرها وتشعر كأن العالم الرحب ضاق بها حتي كاد أن يخنقها !!! والماضي يتشكل أمامها بشكل يغيظها....هل هذا مصيرها !!الخسارة دائما ....ان تخسر كل رجل في حياتها ....ان تبقي دائما البديل ...ان تبقي في الظلام ....سافر عقلها بعيدا للفترة التي ولجت لعالم الظلام بقدميها....الفترة التي تنازلت فيها لأول مرة لتتوالي تنازلاتها.....كانت مجرد فتاة بأحلام وردية كباقي الفتيات وهو كان مديرها بالعمل ....كان وسيم جدا بشكل مهلك للاعصاب علي الرغم سنوات عمره التي تجاوزت الاربعين والشيب التي احتل معظم شعره ...علي الرغم من انه متزوج الا أنها وقعت بغباء في حبه .... ومن اجل حبه فعلت اشياء لم تصدق ان تفعلها يوما ما ...حاولت لفت نظره بأي طريقة وكل طريقة.....لم تخجل بمظهرها المفضوح أمامهx وأمام أصدقائها بالعمل ...بل استمرت في محاولاتها المستميتة المصرة ولكنه بدا كلوح ثلج لا يذوب ....الوغد كان يعشق زوجته ....يعشقها بجنون ....عرفت انها لن تناله بتلك الطريقة الساذجة ...لذلك اختارت الإغواء الجسدي ورجل مثله لن يرفض جسد امرأة صارخة الجمال مثلها ...علي الرغم من أنها رأت نفسها في تلك اللحظة أنها رخيصة للغاية الا أنها أكملت فهي تعشقه بشده وأليس يقال أن كل شئ عادل في الحب والحرب وهي استخدمت أسلحتها القوية لتفوز في حرب حبها !!!تتذكر تلك الليلة جيدا.....تلك الليلة التي اوقعته في حبالها وأحكمت عليه جيدا....كان قد غادر معظم عاملين الشركة وبقت هي تقتنص الفرصة المناسبة لتنفرد به ...أغمضت عينيها وهي تتذكر تلك الليلة
.....
مرت عيناه بتعب عليها ....كانت ترتدي ملابس لا تليق أبدا بشركة محترمة ابدا ....قميص ضيق يكاد ينفجر عليها مفتوح اول زرين منه وجيب قصير للغاية يظهر قدميها البيضاء ....زفر بضيق وقال " ملك كم مرة حذرتك أن تهتمي بملابسك ....كم مرة أخبرتك أن هذة ملابس لا تليق أبدا بشركة محترمة كشركتي " ...مطت شفتيها بدلال وهي تزيح شعرها في حركة إغواء بحتة " ما بها ملابسي سيدي ..." اقتربت ووضعت كفها علي كرسيهx وهي تنحني بعمد لينكشف جسدها من تحت قميصها أكثر وهي تقول بصوت مغوي بالقرب من شفتيه " ألم تعجبك أخبرني الحقيقة " ابتلع ريقة بتوتر لتتحرك تفاحة أدم الخاصة به ....هل هي تغويه ؟!!ولماذا هو مصدوم ....تصرفاتها فضحتها من البداية ولكنه يعتبرها شقيقته الصغيرة فلم يعنفها بل احبط كل محاولاتها لعلها تفيق فهي شقيقة صديقه المتوفي وأمانة برقبته بعد وفاة شقيقهاx وأهلهاx ! وعند هذة النقطة احمر وجهه ونهض وهو يدفعها بعنف وهدر" توقفي عن أفعال بنات الليل تلك ملك !لولا انك شقيقة حسان لكنت طردتك منذ زمن " ....اغرورقت عينيها بدموع مزيفة وهي تقول بصوت مختنق" شكرا لإحسانك سيد سامي الذي دائما ما تذكرني به x ..." زفر بضيق واقترب منها ....رفع ذقنها وهو يمسح دموعها برفق قائلا " ملك انت غالية علي انا أعتبرك شقيقتي الصغيرة ...وحقا لا اريد ان أراك حزينة ...لكن أرجوك اهتمي بملابسك قليلا لا اريد لأحد أن ينظر إليك بطريقة شائنة " ...لمعت عينيها وهي تنظر إليه قائلة بلهفة " هل حقا انا غالية عندك؟!" ...اومأ بحنان ابوي بحت وقال "بالطبع انت غالية " .....أندفعت بعنف تحتضنه وتقبله بقوة علي كل أنحاء وجهه ...شفتيه ....وجنتيه وجبينه حتي عنقه ...بينما وقف هو مصدوما للحظات ....ابعدها بحدة وهو يصرخ بها "x ماذا تفعلين انت " ...امسكت سترته وهي تقول بصوت لاهث وقد فقدت سيطرتها "لماذا لا تفهم سامي ؟!انا أريدك...اريدك بيأس " ثم الصقت شفتيها بشفتيه وهي تغمغم " أرجوك قبلني الآن ولن يعرف أي احد عن هذا " ....هل يمكنه رفض ذلك العرض!!!اللعنة هو رجل ...صحيح ليس زير نساء ولكن مقاومته تضمحل تدريجيا أمامها....هي تمنحه شعور انه مرغوب وهذا ما لا تمنحه له زوجته رغم عشقها له...بالاضافة الي أنها رائعة الجمال ومثير حد الجحيمx ....بادلها قبلاتها بلهفة ثم حملها ووضعها علي الأريكة ويديه تعبث بملابسها....
....
ابتسمت وهي تعود من الماضي ...بعد تلك الليلة شعر سامي بالذنب ...شعر انه وحشا لانه سلب عذرية فتاة بريئة مثلها .....لهذا عرض عليها زواج سري حتي يمهد لزوجته ثم يعلن زواجهم حتي لا تلوكها الألسنةx وهي وافقت علي الفور متنازلة مؤقتا ....ولكن للأسف منذ تلك الليلة لم يلمسها علي الرغم من محاولاتها الحثيثة .....بل عاملها ببرود إلي أن اكتشفت زوجته هذا ....كان الأمر جنوني ...توجه جزء كبير من اللوم عليه لانه الأكبر سنا ....حينها زوجته خيرته بينهما وهو ببساطة اختار زوجته وطلقها ثم اجبرها أن تقدم استقالتها ومنع زوجته من التحدث في الأمر !!!من أجلها طلقها وطردها وهو يعطيها تعويض مناسب ...و ولكنها لم تيأس بل بحثت عن عمل آخر إلي أن وقعت بطريق سابين حيث عملت معها في مكتب المحاماة وعندها قررت أن تعدل من سلوكها قليلا واقتربت من سابين وأصبحت صديقتها المفضلة واستطاعت أيضا نيل تعاطفها بإخبارها أن مديرها قام بالاعتداء عليها وتزوجها بالسر ....ولكن رغم ذلك كانت سابين تعاملها بقليل من الحذر ...فلم تسمح لها ابدا بالدخول لمنزلها ولا حتي اخبارها أي شئ عن حياتها....كانت تشارك الجميع اخبارها الا هي .....كانت تتشدقx بحب ريحان أمام الجميع الا هي ....حينها دبت الغيرة في قلبها من سابين وحقدت عليهاx ....ما الذي تمتلكه سابين لتحظ بحب رجل رائع مثل ريحان ....ووسيم أيضا!!! عرفت هذا بالصدفة عندما كان يوصل سابين إلي عملها .....ودون ان تتعامل معه حتي وقعت بحبه...واخترعت حجج واهية حتي تتقرب منه ....حتي وقع ....بالأصح هي من وقعت به ....لانه فعلا ارادها ...لكن ليس حبا لها ....بل لإنجاب طفل وهي وافقت .....ماذا كان بيديها غير هذا ....صديقتها العزيزة لا يمكنها الإنجاب وهي ستقدم خدمة لها وتنجب لهم طفل ليعيشوا كلهم بسعادة.......شاب الحقد نظراتها وهي تمتم داخلها " ولكن اللعنة علي سابين لم تقدر ما افعله من أجلها....لقد اهانتني بقوة وانا التي اردت أن اشاركها ابني الذي سأنجبه من ريحان ....حاولت أن أفهمها اننا سنعيش بسعادة وتفاهم ولكن سابين اللعينة تصر علي التقليل مني واتهامي بالخيانة!!! ولكن لا " قالتها وهي تنهض ....هي لن تسمح لسابين بسرقة سعادتها لن تسمح لها ابدا .....اتجهت الي المرأة التي أمامها وهي تنظر لوجهها الاحمرx الفاتن ....عينيها السوداء الواسعة....مسحت بقايا الدموع من عينيها....واتجهت كفها لبطنها المسطح.....قريبا جدا ستحمل طفل لريحان ...ذلك الطفل الذي عجزت سابين عن اعطاؤه له ...هذا الطفل الذي سيربطها بريحان وحتي إذ عاد لسابين ستكون هي وطفلها الجزء الاهم في حياته وحب سابين تدريجيا سيتطاير من قلبه !!!وهي ستفعل اقصي ما وسعها حتي تحظي بحبه !!! وبعدها ستنسيه اسم سابين من الأساس .....اطرقت برأسها وهي تقول "سابين حقا كانت الصديقة الافضل لي ...ساعدتني في الوقت الذي تخلي عني الجميع ...وأنا حقا أحبها ولكنها هيx من بدأت الحرب . ...هي من كبرت الموضوع وأشعلته.....انا لم أكن انوي أن اسرق زوجها منها ...كنت اريد فقط ان نعيش جميعنا في سعادة!!!ولكن انت استكثرتي علي السعادة سابين ....استكثرتيها علي صديقتك " ....لمعت عينيها بحقد وقالت " أنت من أردت هذا سابين فلا تلومي الا نفسك تريدين الطلاق!!حسنا سأجعل ريحان يطلقكx ....سأجعلهxx ينساك وانتي ستتوسلين إلينا ليعيدك فلن يرضي !!"


Fatma alii غير متواجد حالياً  
قديم 05-11-20, 06:42 PM   #50

Fatma alii

? العضوٌ??? » 446553
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 157
?  نُقآطِيْ » Fatma alii is on a distinguished road
افتراضي وكان الثمن غاليا

علي الرغم أن هاتفه تحطم الا ان هذا الفعل لم يمنحه ولا قدر ضئيل من الراحة بل زاده غضب ....هو لا يمكن أن يخسرها....لا يستطيع ...ضم سترته وهو يستدير عن سيارته ويسير هائما في الشوارع....وحيد ...ضائع ومطرود من جنتها....هل هذة هي نهايتهم بعد كل الحب هذا ...كل العشق ....العشرة تختفي هكذا ....اين العشق الذي كانت تتشدق به ...بسبب خطأ واحد بل لانه استغل حقه الشرعي الذي احله الله له طردته من قلبها ...بل من حياتها أكملها....هل يمكن للعشق أن يختفي بتلك السهولة!!!ولكن لما يستعجب تلك هي سابين ...كبرياؤها يأتي أولا ثم الباقي ....فهي لن ترضي ابدا أن تكون لها ضرة ...
لن ترضي أن تشاركها أي امرأة فيه ..اليس هذا شرطها من البداية....الم تخبره عندما عرفوا انهما لن ينجبان أن اذا أراد الزواج فليطلقها ....الم تتفق معاه علي هذا ...ولكنه لم يستطيع.....حقا لم يتسطيع أن يضحي بحلمه حتي من أجلها ....رغم كل الحب...كل العشرة والعشق لم يستطع أن يضحي ....يعترف قلبهx أخيرا انه أخطأ نعم أخطأ عندما كسر وعدهx وتزوج ولكن عقله يقف له بالمرصاد ويهتف به انه لم يخطئx ....فالله احل له هذا فلماذا تحرمه هي ؟!!!هي تعرف انها هي فقط سابين في قلبه...روحه ....هي تمتلكه حرفيا وتعرف أيضا أن ملك بالنسبه لا لا شئ ....لا شئ علي الإطلاق....تعلم ان ملك لديها مهمة معينة وهو جلب طفل له ....حسنا هي أكثر من هذا قليلا فكر بكأبة ....لن يبخسها حقها بتلك الطريقة....ملك لم تمر علي قلبه ....ولكنها حركت به شيئا بالتأكيد ....ربما يكون تعاطفه!!!....سابين تعرف هذا ....اذن لماذا بحق السماء تكبر الموضوع بتلك الطريقة ....لماذا ....والقلب يرد مزمجرا انه لو وضع نفسه مكانها ....تخيل أن يقترن بها رجل سواه ....يقبلها رجل ...يلمسها رجل سواه!!أغمض عينيه وهو يدحض تلك الخيالات المعذبة له وداخلها يغلي علي مراجل الغيرة ....تلك الفكرة قتلته ....ارتباط سابين بغيره !!!هذا مستحيل يدعها تفعل هذا .....لن يحررها كي ترتبط بغيره بتلك البساطة .....وجد نفسه فجأة أمام منزلهما ...ذلك المنزل الذي شهد علي عشقهم ..
.جنونهما ووعودهم....تلك الوعود الذي كسرها هو ...ما زال قلبه يجلده بكلماته السامة ولكن عقله هو المدافع هاتفا أن هذا حقه حقه هوx ....حقه أن يتزوج واحدة واثنان وثلاثة....حقه ان يحمل طفل من صلبه ....وهي أيضا من حقها أن تحمل طفلا من دمها ....طفل عاجز انت عن تقديمه لها وما زال القلب يقف له بالمرصاد....يجلده ويحمله الذنب ويشعل به نيران الغيرة ود حينها لو ينتزع قلبه من صدره ويمزقه بنفسهx ....هذا ليس عدلا ....فكر بغضب ليس عدلا علي الإطلاق ...حتي قلبه يقف معها هي ...ولما لا سخر غاضبا فقلبه ملكها هي ...هي فقط ....من بين نيران غضبه ناوشت ابتسامة لطيفة للغاية شفتيه وهو يستعيد ذكرياتها ..ذكريات امرأته النارية اللطيفة والظريفة...تلك المرأة التي تملأ حياته ربيع مشبع بالألوان وعندما لم يقدرها ذهبت وتركته بالسواد..يتذكر الآن أدق تفاصيلها.
..يتعذب وهو يجد نفسه خارج جنتها ....محروم من حبها ....منبوذ من قلبها....كتم حسرته وهو يتذكر احدي مواقفهم الجنونية
......
"بسم الله " قالتها بخوف عندما قطعت الكهرباء... ضمت قدميها بخوف وهي تقول بصوت مرتعب "لماذا قطعت الكهرباء الآن... يا إلهي سأموت من الرع.... "توقفت عن الكلام وهي تشعر بشئ ناعم كالفراءx يلمسها ... "ما... ه... ذا؟!! "قالتها برعب.. ازدردت ريقها وقالت "أيعقل ان هذا الشبح ذو الفراء؟!! "اتسعت عينيها بفزع وقفزت من الأريكة قفزا وامسكت الاسدال الذي كان بقربها وارتدته سريعا ثم خرجت من البيت وهي تصرخ"يا إلهي... هذا المنزل مسكون.... يوجد به شبح ذو الفراء "... أخدت تركض وتركض حتي اصطدمت بريحان... امسكها ريحان وقال بفزع"ماذا هناك سابين؟!!! " نظرت إليه وقالت بخوف "هناك شبح ذو فراء بالداخل " عقد حاجبيه بدهشة وقال "لا تكوني سخيفة "... "لا أقسم لك " قالتها برعب صادق... أمسك ريحان كفها وقال بهدوء "حسنا تعالي لنري ".... كان المكان مظلم لذلك أشغل المصباح بهاتفه... ولح إلي البيت بهدوء وسابين خلفه. وجه المصباح للجدار ليفاجئ بظل كبير جدا وذو فراء.... صرخ ريحان بخوف وقال " الشبح ذو الفراء... يا إلهي اركضي سابين"ركضت سابين وركض هو خلفها بينما يصيحان "شبح!!!! ".... أما في البيت فصدح صوت مواء هرة.... هرة سابين الخاصة.. تلك التي اعتقدا أنها الشبح ذو الفراء ....
ضحك والدموع تتجمع فيه عينيه حتي انسابت دون خجل...يا الهي ماذا خسر ؟!ماذا فعل ؟!ومن جرح بتلك البساطة ؟!لقد جرح سابين ....حطم قلبها وخسرها ..... ولكن لا هو من سيطيب جراحها ما أن يحمل ابنه من ملك سوف يطلقها ويعود لسابين ...ولكن عليه أن يضمن أولا أن سابين لن تتحرر منه ....لمعت فكرة مجنونة في عقله ....مجنونة للغاية ....ليبتسم ابتسامة غريبة ويقرر تنفيذها.....ولا تهم النتائج .....نظر إلي تراس شقتهما المغلق وقال بتصميم " سأعيدك سابين ....سأعيدك برضاك أو رغما عنك !!"


بقية الفصل على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t472886-6.html



التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 06-11-20 الساعة 02:10 AM
Fatma alii غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
نوعها اجتماعي رومانسي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:54 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.