آخر 10 مشاركات
93- الشمس والظلال - آن هامبسون - ع.ق ( نسخه أصلية بتصوير جديد ) (الكاتـب : angel08 - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          رحلة امل *مميزة*,*مكتملة* (الكاتـب : maroska - )           »          موريس لبلان ، آرسين لوبين..المفتش تيك (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          203 - حب من اول نظرة - سالي وينت ورث - ع.ق (مكتبة مدبولي) (الكاتـب : Gege86 - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          25 - أصابع القمر - آن ميثر - ع.ق ( نسخه اصلية بتصوير جديد) (الكاتـب : angel08 - )           »          249- عذاب الحب -بيني جوردان -مكتبة مدبولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          واهتز عرش قلبي (1) .. سلسلة الهاربات (الكاتـب : ملك جاسم - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-11-20, 06:28 PM   #71

Fatma alii

? العضوٌ??? » 446553
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 157
?  نُقآطِيْ » Fatma alii is on a distinguished road
افتراضي وكان الثمن غاليا


فتحت صنبور المياة علي الساخن فقط لتقف تحته لعلها تزيل آثار لمساته القذرة.....عينيها اتسعت x للغاية بينما المياة الساخنة تنزلx علي جلدها فتسلخه ....الدخان الكثيف يخنقها والدموع تغشي عينيها والالمx في قلبها يقتلها ....تشعر وكأن انفصلت عن العالم وكأن روحها خرجت من جسدها وتراقبها من بعيد كيف تحترق !!!دموعها اختلطت بالمياه وهي تبكي ....تبكي أخطاء الماضي وعقاب الحاضر ...تبكي اندفاعها وانتهاكها....تبكي ذنب رجل عشقها حد الجنون وهي طعنته بظهره.....اعطاها الحب والحنان وهي اذاقته مرارة الخيانة ...قابلت الحب بالخيانة ليكون عقابها الانتهاك والحرمان ...انتهاك جسدها وطفولتها والحرمان من حق الاعتراض ...جلست علي الأرض وهي تبكي...هل انتهي الأمر بها هكذا....تكون مجرد عاهرة تمتع الرجال ....هل تخلت عن حنان والديها وحب إبرام وألقت نفسها في النيرانx ليحترق كل شئ ...هل أصبحت الآن مجرد جسد جميل لامتاع الرجال ...هل هذة هي نهايتها ....وضعت كفها علي فاها وسياط الذكريات يجلدها لتتذكر كيف سمحت للشيطان أن يتحكم بها
.....

كانت تقف أمام المرأة لتقيس فستان العرس كان فستان رائع بسيط لونه سكري ويلتصق بجسدها الغض ليتسع قليلا من عند خصرها ...وعلي الرغم من جمال الفستان الخاطف الأنفاس الا أن هذا لم يعدل من مزاجها ...كان وجهها متجهم وعينيها البنية ضائعة ...شعرها الرائع يلقي ظلاله علي وجهها المظلم ...بينما عقلها بعيدا كل البعد عن الوقت الحاضر ...ستتزوج غدا ...من رجل يكاد عمره أن يكون في عمر والدها !!!والادهي أنها هي من اختارته بل أصرت عليه ....لعبتها الدنيئة التي لعبتها كي تجعل فريد يغار انقلبت عليها وها هي ستتزوج إبرام حقا زفرت بضيق وهي تفكر كيف ستكون حياتها مع زوج عجوز يمتلك ثلاثة أطفال!!!..."اللعنة عليك فريد كل هذا بسببك " زفرت بضيق ....وعلي ذكر الشيطان رأته أمامه بشحمه ولحمه...يدخل الغرفة التي تقيس بها هكذا وبكل بساطة كأنه مالك المكان !!!
شهقت بقوة وعينيها تتسع ذعرا وهي تقول " ماذا تفعل انت هنا وكيف دخلت ؟!!!!"...ابتسم فريد بخبث وقال " أتيت لأبارك لك يا عروس ...اما كيف دخلت فأنا قد دخلت من الباب عزيزتي!"...قفز قلبها بسعادة في صدرها وهي تلمح تلون نبرته بالغيرة ...لتتسع ابتسامتها وهي تقول بلباقة مزيفة "شكرا لك فريد عقبالك إن شاء الله " ...ضحك بسخرية ورفع حاجبيه ثم اقترب منها بسرعة وامسك ذراعها بعنف قائلا بنبرة متشددة " هل تمزحين معي انت...انا اعرف انك تفعلي هذا لتجعليني اغار " ...اتسعت ابتسامتها اكثر وشياطينها تتراقص بإنتشاء....مالت عليه قليلا وهي تقول بنبرة متلونة " وهل أصبحت تغار الآن ؟!!" ....امسك خصلة من شعرها المجعد وقال " وإن قلت اني سأموت من الغيرة ماذا ستفعلين ؟!!"...تلهفت نظراتها وارتعشت شفتاها الوردية وهي تقول بصوت فضح تلهفها "حقا فريد هل تغار علي !!!تغار علي أنا " ...امسك كفها ثم قبله بحرارة وقال "اجل اغار عليك ...واغار بجنون أيضا ...ونادم بشدة علي ما حاولت فعله الله يعلم إن لم يأتي والدي حينها إلي المنزل ماذا كان سيحدث بك ..." ابتلعت غصة مؤلمة في حلقها وهي تتذكر ذلك اليوم الذي كاد أن يعتدي عليها به ...رفع فريد ذقنها وقال بحرارة "ولكن اقسم اني نادم علي كل شئ حبيبتي ...انا حقا أحبك واريدك!!"شعت نظراتها سعادة سرعان ما انطفت وهي تنظر أرضا...هي ستتزوج غدا...ستتزوج رجلا لا تحبه حتي...وكأن فريد قرأ افكارها المضطربة وقال " هل تهربين معي ؟!!!" ..
....
عادت من الماضي ونشجيها يزداد ...تذكرت حينها كيف رفضت بقوة لا تستطيع أن تفعل هذا بعائلتها...لا تستطيع ايذاء إبرام..علي الرغم أنها لا تحبه الا انه انسان جيد هو لم يفعلx أي شئ سئ معها ...ولكن فريد لم يتركها....بل الح عليها ...اقنعها بحبه ...طلب فرصة اخري ...ولانها مراهقة ضعيفة مندفعة لغت العقل وتركت الأهواء تقودها....ففي اليوم التالي كانت قد اتخذت قرارها بالهروب ...ظنت بعد هذا أن الحياة ستكون نعيم ...بكت وهي تضع كفيها علي وجهها...ولكن ما لا تعرفه أن الجحيم كان ينتظرها فالفارس الوسيم لم يكن الا شيطان اسود....عضو في مافيا ضخمة احدي نشاطتها التجارة بالنساء....وهي كانت الضحية....مراهقة صغيرة ...جميلة وعذراء متهورة وغبية ...ضحية مثالية رائعة لذئب بشري مثله ....ضمت شفتيها ودموعها تمتزجان بالماء المنهمر عليها ...هي المخطئة هي من خانت فكأن العقاب هو الانتهاك ...ولكن العقاب قاسي ...قاسي للغاية ...هي لا تستحق هذا ...لا تستحقه ابدا!!!
......
خرجت من المرحاض وهي تدس جسدها النحيل تحت مأزر ثقيل ...عينيها ذابلة و حمراء كالدماء ...ما انا رأته حتي تصاعدت نيران رهيبة في عينيها ...وقف فريد أمامها وهو يتأملها بحنان ولكن ما أن رأس نظراتها النارية حتي جف الحنان من عينيه وهو يقول " استعدي اليوم فالرئيس سوف يأتي وايضا ستقام حفلة كبيرة " ابتلع ريقه والنيران في عينيها لا تنطفئ وقال "يجب أن تتحضري جيدا لان بعض..." تلكأ ولمع جبينه بالعرق وهو يقول "بعض الرجال يريدون أن يتعرفوا عليك " ...نظرت إليه دون تصديق وشعور بالقرف يزداد داخلها وقالت بصوت مشدود غاضب " وبعد أن يتعرفوا علي ماذا سيحدث .....هل ستبيعني تلك المرة أيضا لمن يدفع أكثر " ...صمت ولم يجيب لتقترب هي وتقول بغل"انت حيوان !!!بل انت أسوأ من الحيوانات بكثير ...انت سافل حقير ...ومريض ....مجرد تافه تخاف من زعيمك وتطيعه ...لأجله مستعيد أن تبيع امك وشقيقتك...مستعد أن تجعلهم عاهرات" ...."اخرسي "قالها وكفه تهبط بعنف علي وجهها لتدميه...تراجعت قليلا وهيx تضحك بسخرية ثم لمحت سكين صغير علي الطاولة ...امسكته وهي تقترب منه فجأة وتقول بغل اسود "سأقتلك يا حقير " ...تراجع فريد قليلا وهذا اعطاه الوقت اللازم لكي يمسك كفها ويقول"توقفي يا مجنونة " الا أنها لم تستمع إليه وهي تحاول ضربه....اشتبك معها لعدة لحظات ثم اخذ يدفعها حتي سقطت علي الفراش وسقط هو فوقها ...نزع السكين ورماه وهو يقرب وجهه من وجهها الغاضبx ويقول "لا تلعبي بالنيران سكرتي" ثم تركزت عينيه علي شفتيها التي ترتعشان غضبا واقترب أكثر الا أنها أدارت رأسها بغضب وهي تقول بصوت مكتوم " ابتعد يا حقير "...." ماذا يحدث هنا فريد " صوته القوي زلزلهما معا ....نهض فريد بعنف وهو يضبط من وضع ملابسه ويقول بصوت مرتبك" لا شئ يا عقرب "....كانت ما تزال داليدا مستلقية وهي تنظر إليه بذهول وقلبها يقفز في صدرها ...وجهه مغطي بالكامل بقناع تصميمه يشبه العقرب فلا تتبين ملامحه.... بنيته ضخمة ...وطويل للغاية ...بصعوبة تبينت عينيه التي تركزت علي ساقيها التي تعرت نتيجة سقوطها ...نهضت بعنف وهي تضبط ملابسها هي الاخري رامقة ذلك الرجل الغريب بفظاظة وقالت " هناك شئ ...انا أتيت هنا دون ارادتي ومن حقي أن أخرج " ...ضحك هو بعمق ...ضحكاته زلزلتها حتي النخاع وقال بصوت لطيف مخادع "الا تعرفين لماذا انت هنا عزيزتي " ...صمتت ولم تجيب ليكمل هو "أنت عاهرة حبيبتي ...وظيفتك امتاع الرجال " دار حولها وصوته العميق يخترقها بقوةx فيجعلها ترتعش .. "أنت هنا مجرد جسد جميل لذلك التزمي حدودك ...ممنوعx الكلام ...الصراخ أو الاعتراض ...ان أردت أن تعيش فتعلمي أن تقولي نعم لكل أمرx !!".....ارتجفت وهي تنظر إليه ورغم ذلك هتفت بقوة "ومن أنت لتأمرني ؟!!" توقف ونظر إليها باسما متعجبا من جراءتها وقال"أنا العقرب مالك هذا المكان ومالكك أيضا !!"..."انا لست عاهرة وسوف اخرج من هنا وسأبلغ عنك الشرطة "وما كادت أن تذهب الا انه أمسك كفها ودفعها بعنف حتي وقعت علي الفراش أمامه لينحسر مئزرها مظهرها ساقيها البيضاء ....ارتشعت وهو يمرر كفه الخشنة علي ساقيها وقال بنبرة خطيرة "انت تحبين قدميك صحيح ؟!أعني انهما رائعتان جدا " ...غرز اصابعه في ساقها حتي تأوهت وقال "لم يكلمني احد بتلك النبرة من قبل الا وقتلته لكنك تعجبيني سأعطيك فرصة أخري ....لذلك تجهزي للحفل والا جعلتك طعام لxxxxبي " ....وتأكيدا لكلامه اخرج عقربه الاسود من جيبه والقاه عليه لتصرخ هي وتنهض مسرعا وهي تنفض ملابسها بعنف ...ابتسم وقال "لا تقلقي انه لطيف لن يؤديك مثلي ....هيا يا حبيبتي اجهزي وافعلي كما يقول لك فريد ...انا اكره أن أعيد كلماتي!"
يتبع




Fatma alii غير متواجد حالياً  
قديم 14-11-20, 06:54 PM   #72

Fatma alii

? العضوٌ??? » 446553
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 157
?  نُقآطِيْ » Fatma alii is on a distinguished road
افتراضي وكان الثمن غاليا

"خذي ارتدي هذا حوراء " قالتها ميرال وهي تقدم لها فستان فيروزيx محتشم رقيق للغاية ...نظرت إليها حوراء بتردد لتبتسم لها ميرال بخجل قائلة " هذا جديد للغاية ...في الحقيقة اشتريته لأني ظننت اني سأصل للوزن المثالي يوما ما ولكن كما ترين " أشارت إلي نفسها ضاحكة وأكملت " أصبحت أشبه البقرة !!" ضحكت حوراء وقالت بصدق "ولكنك حقا جميلة ميرال ....ووزنك ليس عائقا لك " ...ضحكت ميرال وقالت "حسنا يجب أن اشكر وزني الزائد لانه عرفني علي رجل رائع كرائف...اتعلمين كان مدربي في النادي ...ولكنه لم يكن صارم كفاية ليجعلني انحف قليلا " ...اطرقت حوراء وهي تبتسم بصعوبة ..وشعور فطري بالغيرةx اجتاحها ليس حسدا لميرال...بل لأنها أرادت رجلا يحبها كميرال....تريد رجل لا يهتم بالصفات المثالية لجمال المرأة ..رجل لا يعتبر الخصر النحيف والبشرة البيضاء هم اسس الجمال ...اخذت منها الفستان شاكرة وولجت إلي المرحاض .....
.......
"ميرال الا تظنين أننا يجب أن نخبر زوجها ...ربما يتصالحان " قالها رائف لتهز هي رأسها بإستنكار "بالطبع لا رائف ...هذا الرجل ضربها وطردها من المنزل في الليل ....اي رجل هذا؟!!وكيف سيتصالح معها ....انتهي الأمر سنساعدها كي تسافر وأهلها سوف يتصرفون "x ...سكت هو فلم يجادلها أكثر ربما لأنها محقة ...حسنا الرجل الذي يطرد زوجته من منزلها في منتصف الليل تقريبا لا يكون رجلا من الأساس..امسك كفها وقال مبتسما "كما تريدين حبيبتي "
...........
خرجت حوراء بخجل من الحمام...فالفستان مناسب لجسدها النحيل للغاية ويليق أيضا ببشرتها السمراء الرائعة....صفرت ميرال وقالت بإعجابx "أنت جميلة حقا " ابتسمت حوراء بإحراج وقالت "شكرا لك ميرال " ...حملت ميرال حقيبتها وقالت " هيا حوراء لتلحقي موعد الحافلةx "هزت رأسها وبعينيها يلمع التصميم لن تتراجع .....خرجت تتقدم ميرال لتجد رائف يقف خارجا....نظر إليها مطولا وقال بتردد "سيدة حوراء هل أنت متأكدة من قرارك ...يعني هو ابن عمك يمكنك الذهاب لعمك الآن ولا تكبري القصة "...."رائف!!!"قالتها ميرال مستنكرة ليرد هو "انا فكرت قليلا ميرال ...الامور لا تحل هكذا ...ان أردت سنذهب إلي عمك ليحل المشكلة لعلك تعودين لزوجك "...نظرت إليه بهدوء وقالت
"انا ليس لدي أي نية للعودة إليه!زواجنا كان خطأ كبير ويجب إصلاحه " ..حاول رائف التكلم الا أن ميرال اوقفته بكفها بينما ترقرقت الدموع في عيني حوراء وهو تكمل دون وعيx "هو يحب امرأة غيري ...امرأة متزوجة ....امراة لا تحبه حتي ....يخبرني دائما ان ليس للقلب سلطان وهذا صحيحx ...انا لا الومه لانه لا يحبني....انا فقط الومه لانه يفرغ احباطه بي ....لا يترك فرصة تمر الا وأخبرني انه تزوجني غضبا ...لا ينفك يعايرني أنها الاجمل ... دائما يقارن بيني وبينها لأكون انا الخاسرة ....يشعرني اني نكرة لا أستحق الحب ....وانها فقط من تستحقه فهي الاجمل والاروع والاذكي..." انسابت دموعها بقهر لتربت ميرال علي كتفها وأكملت "في الاخر يتهمني أن الخطأ مني اني لست جميلة كفاية لأنسيه حب حياته !!!" نظرت إلي رائف وقالت"أخبرني كيف أعود لشخص كهذا ...شخص يجرحني بكلماته السامة ....شخص دائما يتشدق انه يحب غيري ....يحب امرأة لن أصل لنصف جمالها حتي ...." أشارت إلي نفسها وأكملت ببؤس "أنا أيضا انسانة ...ولدي طاقة ويمكن أن انفجر بأي لحظة ...مستحيل ان اعود إليه هذا مستحيل حتي لو بقيت دون زواج طوال حياتي مستحيل أن أطمئن لشخص كهذا ...
انا قررت سأذهب لأهلي واطلب منهم أن يطلقوني منه هذا افضل لي وله " هز رائف رأسه وقد بدا انه اقتنع وتمتم برفق "كما تريدين ....سنوصلك الي المحطة بأمان ومن هناك ستذهبين إلي بلدتك...هل هذا يناسبك " هزت رأسها بإمتنان ومسحت دموعها سريعا ليحمل هو ابنه وتمسك ميرال كف حوراء وخرجوا بهدوء !!!!
.........
وقفت حوراء قليلا أمام باب منزلهاx هي وقصي وعقلها يستعيد ذكرياتها التعيسة معه ....منذ أن دخلت هذا المنزل لم تعرف السعادة ابدا ....شفتيها نست الابتسام ....كتمت حسرتها في قلبها وهي تتذكر كيف أنها رسمت احلام وردية بشأنه...
.العديد والعديد من الأحلام ...فهي أخيرا قد تزوجت بحبها السري ...شعرت حينها أن الحياةx ابتسمتx لها أخيرا...وبسبب هذا صبرت وهي تعد نفسها أن تغيره ...تعد نفسها انه سوف يحبها....يعشقها ...وشيطانها يسخر منها ويخبرها انه بعد كل تنازلاتها لم يحبها بل مزق قلبها بشراسة افرغ احباطه عليها...تمسكت وهي تسجن دموعها بمهارة ونزلت مسرعة ....لن تفكر به ...ستمحيه منذ تلك اللحظة!!!
.......
"ماذا تعني أنها اختفت ؟!!!" سمع زئيرx والده الغاضب من الجهة الاخري من الخط ...."يا الهي قصي هل هربت منك الفتاة ؟!!!!ماذا فعلت بها !!!!" ...اغمض قصي عينيه ودون وعي اخذ يسرد لوالده ماذا حدث .... كيف انه فقد أعصابه وضربها....كيف انه اهانها وطردها في منتصف الليل...ولم يكلف نفسه حتي بالسؤال عليهاx حتي صباح اليوم التالي ليخرج ظنا منه انها ستكون موجودة خارج المنزل تنتظره ولكنه لم يجدها ليجن وهو يبحث عنها بكل مكان ولم يجدها ... يعرف انه مخطئ ولكنه اللعنة كان غاضب ...
رفض نانسي له جعل شياطين الجحيم تتراقص حوله ....تمسكها بحازم جعله يشتعل ...كيف يمكنه أن تتمسك بشخص عاجز مثله ....شخص عاجز عن إعطائها حقوقها الزوجية ....هل تحبه لتلك الدرجة !!!لماذا تحبه لماذا ؟!!...ما الذي يمتلكه حازم وليس لديه هو !!!x اغمض عينيه وهو ينتهي من حديثه وهو متوقع سيل من السباب من والده ...وهو يستحق هذا نعم يستحقه بقوة ولكن والده صمت قليلا وقال بصوت هادئ علي غير العادة متشفي قليلا "اتعلم قصي انا المخطئ هنا !!!انت لا تستحق تلك الفتاة الرائعة...انت تستحق فتاة كنانسي ....فتاة تريدك لأجل مالك وعند الجد تترككx وتذهب لاخر ....تستحق أن تكون البديل دوما وليس محور كون فتاة رائعة كحوراء...انا المخطئ بني وليس انت " ...ابتلع ريقه وقال "ابي !"..."اصمت"كان صوته غاضب الآن ثم أكمل بعنف " انت غبي متخلف لا تستطيع أن تتحمل مسؤولية ...من تظن نفسك!!!تتشدق دائما ان خطيبتك السابقة احلي من زوجتك الحاليةx وتعايرها !!!حسنا خطيبتك رائعة الجمال تلك يا استاذ تركتك ....تركتك لتتزوج بشخص آخر ليس ثري بقدرك ولا وسيم بقدرك....ويبدو أنها تحبه أيضا!!اما انت فقد خسرت فرصتك مع حوراء ولعلمك قصي إنx أرادت الطلاق انا من سيساعدها" ازدرد قصي ريقهx ليقول والده " زوجتك ستسافر إلي أهلها بالتأكيد هذا ما ستفعله " وكلمات والده العشوائية كان مفتاحه للمكان الوحيد الذي لم يبحث به ...اغلق الهاتف دون أن يودعه حتي وركض للمحطة
.......
وقفت أمام الحافلةx وهي تقول لميرال ورائفx "شكرا علي كل شئ لولاكم لكنت ضائعة لا أعرف ماذا افعل "...."ششش لا تقولي هذا أي احد سيفعل ما فعلناه "قالتها ميرال وهي تحتضنها برفق وتقول وهي تمسك كفها "أنا كتبت لك رقم هاتفي أرجوك اتصلي بي ما أن تصلي " هزت حوراء رأسها بطاعة ثم نظرت مبتسمة الي رائف وهي تتمتم له شاكرة ليهز هو رأسه مبتسما ....اعلن السائق انهم سينطلقون نظرت حوراء اليهما وقالت بلطف "يجب أن اذهب ثم أشارت إليهم مودعة وهي تستقل الحافلةx ...لا تعلم لماذا وقفت واستدارت ليقصف قلبها داخل صدرها وهي تري قصي يصل للمحطةx وهو يبحث بضرواة عن شئ ما أو شخص ما ...هو يبحث عنها هي !!!ابتلعت ريقها ودقات قلبها الخائن تتراقص بسعادة وانتشاء ولكن عقلها دمرx تلك السعادة مذكرا إياها بكمية الإهانة التي تلقتها ...والقلب يبرر ويدافع والعقل يقاوم بشراسة ويحميها من الوقوع في الفخ وبين صراع القلب والعقلx انتصر العقل أخيرا وقست عينيها وهي تدخل لتنطلق الحافلةx بها بينما تراقبه كيف يبحث عنها بتشفي وهي تشعر بتلك النيران التي تضطرم في قلبها تهدأ قليلا
يتبع


Fatma alii غير متواجد حالياً  
قديم 14-11-20, 06:55 PM   #73

Fatma alii

? العضوٌ??? » 446553
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 157
?  نُقآطِيْ » Fatma alii is on a distinguished road
افتراضي وكان الثمن غاليا

"تحرش " قالها بذهول ..ثم نظر حوله برعب وهو يجد أن بعض المارة تجمهروا أحدهم تدخل " هل يضايقك هذا الرجل سيدتي ؟!!"....خافت سابين علي ريحان من هذا الرجل خاصة انه ضخم للغاية
..زمت شفتيها بغضب وهي تلعن قلبها ...قلبها الذي مزقه هو بلا مبالاة وهي ما زالت كالغبية تعشقه وتخاف عليه !!!هل يوجد غباء أكثر من هذا ..

ابتسمت بخبث وهي تخرس قلبها وقالت " نعم انه يتحرش بي !!" ....فغر فاه بصدمة وهو يقول "أي تحرش هذا يا ابنتي لا تبليني بك ..." نظر إلي الرجل الضخم وقال بعنف "لا تتدخل يا هذا ...انا زوجها " ...اسرعت سابين بالقول " انا لا أعرفه سيدي " ....اشتعلت عيني ريحان غضبا وامسك ذراعها وهو يقول محذرا " سابين لا تمزحي بهذا "...."هاي أتركها " قالها الرجل الضخم وهو يمسك ذراعه ثم أكمل "اتقي الله ولا تضايقها....الا تمتلك شقيقات...هل سترضي أن يضايقهم احد ماx أذهب الله يهديك لا اريد ان اتشاجر معك " ...لهثت سابين وهي تجد الوضع زاد خطورة ولكن كرامتها منعتها من الدفاع عنها ....ليعاقب قليلا عسي تهدأ تلك النيران التي تشتعل بقلبها كلما تخيلته يلمس ملك ...وقفت تنتظر رده بقلب مرتجف ووجه جامد لا يظهر شئx ...رأت وجه ريحان يحمر من الغضب وأسنانه تصطك غضبا....تنفس عده مرات وهو يبتلع الرد الوقح ...فلا داعي للشجار ..."يا اخي أخبرتك أنها زوجتي ...هي غاضبة مني الآن لذلك تقول هذا هل احضر لك شهادة الزواج لتصدقني ؟!!"...."أحضرها اذن "...نظر ريحان إلي سابين بإنتصار واستخفاف فلحسن حظه دائما يحمل أوراقه المهمة معه ....وليس هناك اهم من ورقة زواجه بسابين ...تلك الورقة التي تثبت قانونيا أنها ملكه ....ملكه فقط ...بإنتشاء لا مثيل له آخر الورقة امام وجه سابين المحمر من الغضب.....وهو يريها للرجل لتقع من حافظته ورقة اخريx ...
نظرت بإستغراب الي تلك الورقة التي وقعتx منه لتنحني قليلا وتلتقطها ودفعها فضولها كي تفتحها ...وليتها لم تفعل إذ أن الورقة كانت اثبات قانوني لارتباطه بأخري ...صورته بجانب صورتها واسمه بجانب اسمها ...ذلك الإثبات البسيط جدد النيران في قلبها لتتقافز دموع الغضب في عينيها....نظرت لوجهه المبتسم بسماجة...رصاصات الكره التيx كانت تلقيها عينيها كانت صدمة بالنسبه له ..
.رأهاx بدون تصديق تلقي الورقة بوجهه وتستدير راكضة ....اخذ ريحان الورقة من الرجل وركض خلفها .... امسك ذراعهاx لتدفعهx بشراسة وهي تقول " لا تلمسني ....لا تجرؤ علي هذا "...اختفت ملامح المرح عن وجهه وتقلصت عضلاته من الغضبx وهو يمسك ذراعها بعنف قائلا "ما مشكلتك انتي لماذا تبالغين سابين !!!كل هذا لأني تزوجت ....كل هذا لان قررت انه يحق لي أن يكون لي ابن من صلبي ....هذا حقي الشرعي لماذا ترفضيه ..لماذا تدمرين حياتنا بتلك الطريقة ...لماذا لا تتقبلين الواقع ...انا وملك نحاول بأقصي جهدنا الا نضايقك...نحاول أن نجعلك تتقبلي حياتنا سويا ...الفتاة مستعدة أن تجعلك تشاركيها في تربية ابنها!!لماذا انت جاحدة لتلك الدرجة !!!!"....نظرت إليه دون تصديق....هو بالتأكيد مجنون....فلا يوجد رجل عاقل يقول هذا ...اصبحت هي المخطئة الآنx وهو وملك المسكينان اللذان يحاولان الوصول لحل مناسب بينما هي جاحدة لا ترضي ....وعند هذا الخاطر ضحكت بسخرية ضحكت وستار رقيق من الدموع اغشي عينيهاx وقالت بصوت مختنق"هل تلومني الآن!!!حقا تلومني !!هل أصبحت انا المخطئة التي امنعك من حقك !!" صمت ولم يجيب ليعلو صوتها قليلا وتقول " انا يا ريحان باشا خيرتك أولا قلت لك أن كنت تريد طفل فلنتطلق وكل شخص يذهب في حال سبيله!!!ولكن انت قلت انك اكتفيت بي" ....غرست اصبعها في صدره وقالت بصوت يتمزق من الالم "قلت اني هنا ريحان ...قلت اني وحدي هنا "..
وما زلت وحدك في قلبي سابين ...لم يشاركك احد قلبي !!"..."طلقها إذن...طلقها وسأعود لك " قالتها بجدية هي زوجتي ايضا وانا لا انوي تطليقها " قالها بحزم ..ازدردت ريقها بصعوبة وهي تحاول إخفاء ألمها وقد نجحت !!إذ رفعت وجهها الخالي من المشاعر تماما وابتسمت بهدوء وقالت "وانا لن أقبل بوجود ضرة لي ريحان ...لذلك طلقني وابقي مع زوجتك تلك " ....توتر فكه وقال "وإن رفضت ؟!" ابتسمت بسخرية وقالت " إذن جهز نفسك قريبا لفضيحة كبيرة ..انت تعلم جيدا ماذا يمكنني أن أفعل بك "...." ها قد عدنا للدراما الهندية !! " قالها بملل..." هل أخبرك المشكلة !!!المشكلة انك لمستها ريحان " تقطع صوتها وهي تضع كفها علي عنقها وتقول "لمستها كما لمستنيx ...قبلتها كما قبلتني " تحررت دموعها لتمسحها سريعا قبل أن تعانق وجنتها وقالت بنبرة تلونت بالغل "حسنا سأعود إليك ولكن بشرط " اقتربت وقالت " أن أتزوج رجل آخر غيرك ...ان يقبلني رجل غيرك ...ان يلمسني وانج..." ..."اخرسي سأقتلك ...والله اقتلك!!"" صرخ بعنف وهو يكتم شفتيها بعنف ونيران رهيبة تتصاعد بعينيه ...اتسعت عينيها ليمسك بكفه الحره خصرها ويلصقها بجسده !!دون أن يهتم بأنهم في الشارع وأنهم جذبوا انتباه المارة!! ابعدت فمها قليلا وهي تهمس بإحراج "ريحان توقف ارجوك " ولكنه لم تكن لديه أي نية كي يبتعد ...بل النيران اشتعلت في أعماق عينيه أكثر وأكثر!! وبدلا من ذلك اقترب أكثر منها ولصقها به ليتعانق جفناها خوفا وهروبا من تلك النيران الرهيبة وصوتها الضعيف يخرج متوسلا وهو تقول "أتوسل إليك ريحان ابتعد ....ابتعد أرجوك الناس تنظر إلينا"x ....ولكنه لم يبتعد بل صب نظراته الغاضبة في عينيها شبه مغلقتين وهو يقول بفحيح كالافاعي "إن حدث واتيت بسيرة رجل آخر علي لسانك سأقصه لك والطلاق احلمي به سابين ...لاني سأعيدك رغما عنك وحينها سأحبسك في منزلي ولن تخرجي منه " ...دفعها قليلا وقال بخشونة"استعدي لأنك سوف تعودين قريبا " ...وبكلماته تلك استدار وغادر ....لترتجف هي من كلماته التي اخافتها لتقرر بدء هي الهجوم عليه ...وما أن توصلت لتلك الفكرة اخرجت هاتفها وهي تتصل بشخص ما ...الشخص المناسب في الوقت المناسب !!
يتبع


Fatma alii غير متواجد حالياً  
قديم 14-11-20, 11:11 PM   #74

Ghada salman

? العضوٌ??? » 419453
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 172
?  نُقآطِيْ » Ghada salman is on a distinguished road
افتراضي

مكتوب يتبع ! فينها ؟

Ghada salman غير متواجد حالياً  
قديم 15-11-20, 12:10 AM   #75

Fatma alii

? العضوٌ??? » 446553
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 157
?  نُقآطِيْ » Fatma alii is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ghada salman مشاهدة المشاركة
مكتوب يتبع ! فينها ؟
معلش نسيت اكتب أن دي نهاية الفصل


Fatma alii غير متواجد حالياً  
قديم 17-11-20, 09:28 PM   #76

Fatma alii

? العضوٌ??? » 446553
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 157
?  نُقآطِيْ » Fatma alii is on a distinguished road
افتراضي وكان الثمن غاليا

" هل تغار عليx ؟!" همست وأنفاسها تعانق أنفاسه ...شفتيها المطلية بأحمر شفاه فاقع تفتر عن ابتسامة انتصار وهي تري شفتيه المرتعشتين وعيناه الزائغتين هي تدرك تأثيرها المهلك عليه وستستغله جيدا ..." انا لا اغار هذة مجرد نصيحة فتوقفي عن هذا وابتعدي " قالها من بين انفاسه بحروف غاضبة ....لم يكن غاضب منهاx بقدر غضبه من ضعفه نحوها واللعنة هي تدرك تأثيرها عليه ...تشيطنت نظراتها وهي تمرر أصابعها علي شفتيه بجراءة تليق بفتاة جامحة مثلها وقالتx بنبرة اختلطت فيها الإغواء والانتصار "أنت تحبني ...تحبني بجنون ...اعرف هذا ...نظراتك تفضحك.... " وضعت كفها علي صدره وأكملت بنفس النبرة " دقات قلبك الصاخبة ملكي.....شفتيك تتوق لتقبيلي..
أنا من لعنتك بحب لا تريده ولكنك لا يمكنك إنكارهx ...وعلاجك معي "...رفع حاجبيه وقال ساخرا رغم النيران التي تشتعل بجسده "حقا وما علاجي ؟!!"..احاطت رقبته وهي تهمس قبل أن تلصق شفتيها بشفتيه "علاجك ان تتزوجني وفي أقرب وقت "
اقتباس كيوت عشان تعرفوا أن الرواية مش نكد بس 😂
رغم اني زعلانة من تفاعلكم آخر فصل مفيش ولا كومنت حتي اتكتب


Fatma alii غير متواجد حالياً  
قديم 19-11-20, 10:24 PM   #77

Fatma alii

? العضوٌ??? » 446553
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 157
?  نُقآطِيْ » Fatma alii is on a distinguished road
افتراضي وكان الثمن غاليا

الفصل التاسع (الحياة مدرسة قاسية )
"أنا اخاف منك حين تصمتين بتلك الطريقة " قالتها لمياء مازحة ولكن صوتها كان متسائلا وهي تري وجه ليالي المتجمد والمحمر قليلا بسبب ضرب عليا لها ....تمعنت بقلق في ملامح وجهها التي لم تتغير الا من ابتسامة شيطانيةx ظهرت علي شفتيها ...خافت لمياء حقا ....صحيح هي صديقة وفية تحب صديقتها لكنها تخاف منها ....لا تريد أن تكون شاهدة علي أذية انسانة بريئة ..
"اسمعيني جيدا ليالي لا تفكرِ حتي أن تؤذي عليا ...." رفعت ليالي حاجبيها وهي تنظر إلي لمياء بتعجبx لتمسك لمياء كفها وهي تقول بتوسل "ليالي لا تفعلي هذا انت تجعلين الناس تنفر منك ...انا فقط أريدك أن تعودي لتلك الفتاة الرائعة التي تعرفت عليها في الثانوية "x ...تطايرت الابتسامة من شفتيها وشحبت ملامحها بقوة وهي تتذكر ذلك الحادث الذي قلب حياتها ...الذي حولها من تلك الفتاة المحبة للحياة ...راقية التعامل إلي فتاة لعوب ينساب السم من لسانها لينفر منها الجميع ....فتاة كاذبة...بوجهين اجمل وجوهها البراءة واقذر وجوهها الغدر ...نوت أن تعيش هكذا ...فبرأيها تلك الحياة لا ينفع فيها الضعفاء ....ان كنت ضعيف ستدهس ...ولكن أن كنت قوي ذو لسان سام وعقل شيطاني ستنجي وتربح....هذا ما علمته إياها الحياة ....برقت عينيها الخضراء وتجمعت دموع لم تسمح لها بالهطول وهي تفكر كم أن الحياة كانت ظالمة معها هي بالذات ....ولكن رغم ذلك تعلمت دروسها جيدا ....ثم اتي ادهم ....تعلقت دموعها بأهدابها الكثيفة وهي تتذكر كيف اقتحم حياتها كأعصار قوي...كيف حطم حصونها وغير قوانينها ....كيف امتلك قلبها وكيانها وجسدها ! حينها قررت أن تتغير لأجله...اعتقدت أن الحياة أخيرا اعطتها فرصة ...فرصة اخري للحب ....قررت أن تستبدل ليالي السامة بآخري....صعدت معه سحابته الوردية وانطلقت ...وغرقت به وكسرت قوانينها....حذرها ...الجمت عقلها وسمحت لقلبها الغبي أن يقودها ....وليته لم يفعل ....ليتها مزقت قلبها إلي قطع صغيرة ولم يحدث هذا ....ليتها داست عليه ....قلبها الغبي الأحمق احب الرجل الخطأ ....غرق بالرجل الخطأ وحطم علي يد الرجل الخطأ ...وضعت كفها علي قلبها النازف وهي تتمني أن تخرجه ...تخرجه وتتخلص منه للأبد ...حتي تتخلص من عشق سام كعشقه!! ولكن لا ضغطت علي صدرها بعنف وعينيها اللامعه بدموع الضعف تخلصت من تلك الدموع بسرعة مفاجأة ونظراتها ازدادت قسوة...هو جرحها نعم جرحها كثيرا وهذا جرح إضافي يضيف إلي قائمتها المملوءة ....جرح يعملها أن الرجال لا يستحقون الحب ...هم مجرد حثالة ...كائنات شهوانية لا يهمهم الا شهواتهم المريضة ....وادهم مثلهم ...استغلها والقاها في القمامة ...ولكن هي امرأة لا تكسر ولا تهزم ..لا للهزيمة ...كلمة مميزة ..صحيحة منطقية جداx بالنسبة لإمرأة مثلها ...امراة تعلم كيف تاخذ حقها بأكثر الطرق الملتوية ....تعرف كيف تحرق من أمامها دون أن تمسها النيران ...وادهم ليس استثناء ....يظن نفسه ذكي لانه انتصر عليها مرة ...اذن هو لأ يعرفها ...ستدمر ادهم وتدمر سما ...ستدمر كل من يقف في طريقها ...يحاولx اهانتها أو خداعها ..وتدمير سماx وادهم سيكون عن طريق شخص واحد....ابتسمت ليالي وهي تنظر للمياء وتقول "ليالي الطيبةx ماتت للأبد لمياء "...."لا ليالي انت طيبة ...وسما ايضا هي لا تقصد هذا " .
"لا تخافي لمياء لن اؤذي بنت السائق "قالتها بنبرة لطيفة ..تنهدت لمياء براحة لتتشيطن نظرات ليالي وتقترب منها وهي تهمس "بل انا سأدمرها ...سأقتلع قلبها من صدرها وامزقه أمام عينيها ...ستستجدي الرحمة مني ولن تجدها...ستتوسل الصفح ولن تناله ...سأجعل حياتها سوداء ...سوداء لدرجة ان الموت سيكون رحمة بها ...تلك الصفعة التي نلتها منها سوف اردها أضعاف...وحينها ستتعلم أن أبناء الخدم لا يجب عليهم أن يتحدوا اسيادهم "..."ليالي حبيبتي انسي الأمر...تعرفين سما ..انها فتاة طيبة للغاية اقسم لك ..ومتهورة ايضا ...هي اكيد لا تقصد هذا ...وستأتي لتعتذر منك " قالتها لمياء مبررة لتمسك ليالي كفها وتقول "نعم لديك حق سما فتاة طيبة للغاية لمياء" تنهدت لمياء براحة وهي تهز رأسها بلهفة لعل ليالي تتخلي عن جنونها ولكن همس ليالي الماكر وصلها كالرصاص "ولكن انا يا حبيبتي لست طيبة ابدا ...ليالي الهواري امرأة تستطيع نيل حقها كاملا ولن تتخلي عن جزء منه " ابتلعت لمياء ريقها لتبتسم ليالي وهي تحمل حقيبتها ووتضع قبلة لطيفة علي وجنتها قائلة "وداعا الآن حبيبتي يجب أن اذهب "ثم نهضت وارتدت نظراتها السوداء وذهبت ....
زفرت لمياء بتعب وهي ترجع شعرها الاسود الحالك للخلف ....بينما عينيها السوداء تلمع بدموع الحزن ...هي تحب صديقتها لكنها تخاف منها ليالي هي صديقتها المفضلة والوحيدة....هي الوحيدة التي قبلت بإنسانة وحيدة خجولة مثلها ..هي من ساعدتها بعد وفاة أهلها...هي من ساعدتها علي مواجهة التنمر الذي تعرضت له في الثانوية ...ابتسمت لمياء بحنين لتلك الذكريات الرائعة...كانت في الصف الأول الثانوي عندما تعرفت عليها....اغمضت عينيها وهي تسترجع ذكري اللقاء الأول...
....
"هاي انتx يا ذات الاربع عيون "قالتها تلك الشقراء بنبرة ساخرة لتغمض لمياء عينيها بخوف وتهم بالركض الا أن داليا تلك الفتاة الشقراء وأصدقائها حاوطوها ...ابتمست داليا بسخرية "إلي أين ستذهبين يا سمينة " اطرقت لمياء وهي تمسك كتبها وتقول بصوت مرتجف "داليا دعيني أمر "...تدخل جاد ضاحكا بسخرية وقال "دعيها تمر يا داليا ولكن أولا " خطف نظاراتها الطبية وابتعد وهو يرتديها ....تشوشت الرؤية أمام لمياء وهي تقترب منه وتقول بتوسل "جاد اعطيني نظاراتي انا لا استطيع الرؤية دونها " .."تعالي وخذيها "قالها مبتسما بسخرية لتقترب بحذر ...وضعت أحدي الفتيات ساقها أمامها حتي وقعت هي أرضا...ضحكت باقي الفتيات بينما اختفت ابتسامة جاد وشعر بإنزعاج غير مرغوب به وهو يجد لمياء تبكي بخفوت....تأوه عندما شعر بضربه عنيفة علي ظهره ...استدار ليجد ليالي تنظر إليه غاضبا ...اخذت منه نظارات لمياء ودفعته قائلة "ابتعدوا يا عصابة المتنمرين..."أمسكت لمياء وساعدتها علي النهوض ثم اعطتها النظارات أخذتها لمياء شاكرة ثم ارتدتها لتنظر إلي ليالي بإمتنان ...
نظرتx ليالي إلي داليا واقتربت منها قائلة بتهديد "اسمعيني ايتها الدجاجة الصفراء ...ان حدث يوما ما وازعجتي تلك المسكينة مجددا سوف انتف شعرك الجميل هذا واجعلك صلعاء هل فهمتي والانx خذي عصابتك واذهبِ"نظرت إليها داليا بكره ولكنها ذهبت فآخر ما تريده هو الوقوع مع فتاة كليالي...
اقتربت ليالي من لمياء وقالت مبتسمة وهي تمد كفها "اسمي ليالي تشرفت بمعرفتك "
....
عادت لمياء من شرودها وهي تعترف بحزن ان تلك الفتاة الطيبة التي قابلتها ذلك اليوم قد اختفت تماما ...ولكنها لا تلوم ليالي فالاحداث التي مرت بها تجبرها علي التحولx لوحش لا انسان ...."مرحبا يا ذات الاربع عيون "قالها ذلك الصوت المرح لتلتفت لمياء بعصبية وتشهق وهي تجده أمامهاx ...شاب طويل بعيون بنية عابثة وشعر اسود طويل ..."جاد"همست دون تصديق
........

خرجت من الجامعة للطريق العام كي تستقل سيارة أجرة وتذهب لمنزلها لتتجمد وهي تجده يقف أمامها مرتديا سروال جينز اسود وقميص اسود مفتوح معظم ازراره ...ابتسمت بسخرية وهي تري جموحه الذي أسرها منذ البداية ولكنها رفضت إظهار تأثرها به وهي تقترب منه شاكرة الله أنها قد ارتدت نظاراتها فلم يري نظراتها المتلهفه له.."ماذا تريد ؟!لماذا تلاحقني !!!" قالت بجفاف لينظر إليها ساخرا ويقول "انا لا الاحقك انا فقط انتظر حبيبتي الجديدة هنا " عصف قلبها في صدرها وارتعشت شفتيها بوضوح لتزم هي شفتيها وتقول بسخرية "كم هي مسكينة ...لا تعرف أي جحيم القت نفسها فيه " ثم كادت ان تذهب ليمسك هو ذراعها ويعيدها إليه قائلا بهمس "اشتقت إليك " رفعت حاجبيها وقالت بجمود "أي لعبة تلعبها الآن!!!" نزع نظاراتها وهو يتأمل عينيها ويقول بنبرة غريبة "أريدك ...تعالي معي شقتي " ...شهقت من طلبه القذر وأخذت نظاراتهاx ودفعته وهي تصرخ "ماذا تظنني انت ...انا لست عاهرة !!!" ...ابتسم ساخرا ولكن نظراته لم تكن ساخرة بل مرت نظراته بحرارة علي جسدها وقال "سبق واتيت ليالي ....واقمتي علاقة معي ....ما الذي تغير " ...اقترب أكثر وهو يمسك ذراعها ويضغط عليه بعنف قائلا"ام هل أصبحت تتقاضين أجرا علي هذا الشئ " شهقت بإستنكار ثم صفعته بقوة ...."ماذا يحدث ليالي ؟!!"قالها سالم بقلق وهو يقترب من ليالي بينما ينظر إلي ذلك الشاب الذي رآه عدة مرات مع ليالي بغيرة ...ابتسمت ليالي وقالت بلباقة "ليس هناك شئ دكتور ....ادهم مجرد صديق أو كان صديق لي وكنا نتفاهم قليلا علي شئ ما " نظر إليها ادهم شرزا بينما نظر سالم اليهما بشك ولكنه قال "أن كنت قد انتهيت ما رأيك أن اقلك للمنزل " ابتسمت له بحلاوة وهي تقول بصوت موسيقي عذب "احب هذا دكتور " ثم امسكت ذراعها وهي تقول بدلال "هيا بنا دكتور " ....
......
قرب سيارته ...
كادت أن تستقل سيارتها الا أن سالم أمسك ذراعها بعنف وهو يقول " من هذا ليالي ...ولا تخبريني انه مجرد صديق لأني لن اصدقك " نظرت إليه بمكر وقالت "لا ليس صديقي لنقل انه حبيبي السابق " ...شحب وجهه وعصر ذراعها وهو يهذي "حبيبك إذن...انت تحبيه ...تحبيه ليالي أليس كذلك ؟!!"ازدادت ابتسامتها اتساعا وقلبها يصرخ بإنتصار "قلت انه حبيبي السابق " ترك ذرعها لتقترب هي حتي التصقت به وتمازجت انفاسهما سويا ليقول هو بإرتباك "إذن ابتعدي عنه ليالي ...نظراته لا تعجبني هو لن يتركك وشأنك "..." هل تغار عليx ؟!" همست وأنفاسها تعانق أنفاسه ...شفتيها المطلية بأحمر شفاه فاقع تفتر عن ابتسامة انتصار وهي تري شفتيه المرتعشتين وعيناه الزائغتين هي تدرك تأثيرها المهلك عليه وستستغله جيدا ..." انا لا اغار هذة مجرد نصيحة فتوقفي عن هذا وابتعدي " قالها من بين انفاسه بحروف غاضبة ....لم يكن غاضب منهاx بقدر غضبه من ضعفه نحوها واللعنة هي تدرك تأثيرها عليه ...تشيطنت نظراتها وهي تمرر أصابعها علي شفتيه بجراءة تليق بفتاة جامحة مثلها وقالتx بنبرة اختلطت فيها الإغواء والانتصار "أنت تحبني ...تحبني بجنون ...اعرف هذا ...نظراتك تفضحك.... " وضعت كفها علي صدره وأكملت بنفس النبرة " دقات قلبك الصاخبة ملكي.....شفتيك تتوق لتقبيلي..
أنا من لعنتك بحب لا تريده ولكنك لا يمكنك إنكارهx ...وعلاجك معي "...رفع حاجبيه وقال ساخرا رغم النيران التي تشتعل بجسده "حقا وما علاجي ؟!!"..احاطت رقبته وهي تهمس قبل أن تلصق شفتيها بشفتيه "علاجك ان تتزوجني وفي أقرب وقت "....
يتبع


Fatma alii غير متواجد حالياً  
قديم 19-11-20, 10:31 PM   #78

Fatma alii

? العضوٌ??? » 446553
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 157
?  نُقآطِيْ » Fatma alii is on a distinguished road
افتراضي وكان الثمن غاليا

في ايطاليا ...
"حسنا ستيف مر علي الساعة الثامنة سأكون جاهزة " قالتها تمارا بلطف للرجل الذي رشحته إياه صديقتها لتخرج معه في موعد ..ودعته بإبتسامة لتغلق الهاتف وهي تتنهد بكأبة ...ماذا بها ؟!!لقد أقامت علاقات كثيرة مع رجال غير سليم ....ولكن بعد سليم لا تستطيع أن تنظر لرجل آخر حتي ...حاولت كثيرا ...حتي صديقتها حاولت تدبير مواعد عديدة لها ...الا أنها كانت تفشل وهي تلتصق بالماضي لعل سليم يرضخ ويتوسل عودتها ...ولكن هل تكذب علي نفسها ....سليم يفضل الموت علي أن يتوسل لأي امرأة . ...هو لم يفعلها من قبل ولن يفعلها ابدا ....نهضت وهي تشعر أنها ستختنق فتحت شرفتناx وهي تتأمل الفراغ ...لامست شفتيها وهو تغمض عينيها ....كيف ستقبل رجل غيره....كيف ستسمح لرجل الآخر أن يلمسها بتلك الطريقة التي كان يلمسها به سليم ...ان تذوب في رجل آخر كما ذابت في سليم ...امسكت عنقها وهي تتنهد ...لديها تجارب عديدة لن تنكر فحسب نشأتها العلاقات الحميمية من غير رابط شرعي شائعة هنا ولتكن صريحة أنها أقامت اول علاقة حميمية لها في السادسة عشر أو الخامسة عشر من عمرها ...كانت حينها صغيرة جدا ....متهورة جدا ...وعاشت حياتها تلك حتي تعرفت علي سليم...سليم الذي عصف بحياتها ...قلب كيانها....وبدل كل قواعدها...لطالما ظنت أن العربي انسان رجعي ....لا يسمح لنفسه بالزواج من امرأة كان لها علاقات من قبل ....ولكن سليم كان مختلف ...تقبل ماضيها صحيح أن الأمر كان صعبا عليه ولكنه تقبله ...ورغم أنها لم تمانع أن يلمسها قبل الزفاف الا انه لم يفعل ذلك ...انتظر أن يرتبط بها شرعا...عندها فقط لمسها ...وعندها فقط عرفت ان سليم هو الرجل الوحيد التي احبته ...الرجل الوحيد الذي ارضي روحها قبل جسدها ...روحها الهائمة التي بحثت عن الحب طويلا فلم تجده الا معه هو ....هو فقط ....ابتسمت دامعه وهي تتذكر احدي مواقفهم الجنونية...
.....
"سليم !!!" لهثت بينما يدفعها لأحد الغرف المغلقة ...ثم يحاصرها بينه وبين باب الغرفة المغلق ....اقترب من شفتيها لتبعد شفتيها وتسقط قبلته علي وجنتها ثم قالت بتوسل بلهجتها "حبيبي هذا لن ينفع هنا ...ارجوك نحن في منزل والدتك " لم يهتم وشفتيه تبحث عن شفتيها حتي أسرها.....قاومت لبضعة لحظات ثم استسلمت وهي تمرر كفيها علي جسده ....دفعته بغتة وهي تفتح الباب وتخرج الا أنها تصنمت مكانها وهي تجد والدته أمامها....مرت نظرات والدته عليهما دون رضا وقد أدركت من مظهرهما ماذا كانا يفعلان ...نظرت إلي سليم وقالت بقوة "لديك منزل تفعل فيه هذا سليم ...راعيx الأصول قليلا وليس لان زوجتك أجنبية ستنسي الأصول والعادات " ولكن سليم جابها بقوة " أي عادات تلك امي ....هذة زوجتي وليست صديقتي " مصمصت والدته شفتيها وقالت "يبدو أنها معتادة علي ذلك ...فتلك هي حياتهم " ...
..
عادت تمارا من شرودها وهي تبتسم بحزن ...لقد اشتاقت له اشتاقت له بجنون ....فكيف بحق السماء ستجعل رجل آخر يلمسها كيف !!!

يتبع


Fatma alii غير متواجد حالياً  
قديم 19-11-20, 10:34 PM   #79

Fatma alii

? العضوٌ??? » 446553
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 157
?  نُقآطِيْ » Fatma alii is on a distinguished road
افتراضي وكان الثمن غاليا

نظرت إلي انعكاسها في المرأة بإنتصار ...بنطال من الجينز يلتصق بساقيها ...ممزق من الركبة مسايرا للموضة ...بلوزة حمراء بلون النبيذ ...شعرها الاحمر الناري يحيط بوجهها في هالة رائعة ....الزرقة في عينيها تلمع بشدة وهي تمرر احمر الشفاه الفاقع علي شفتيها ثم قلبت شفتيها لتثبيته جيدا ...تنهدت وهي تري النتيجة المذهلة ...ملابسها الأنيقة التي تعانق جسدها المهلك...شعرها الناري الذي يلتف حول وجهها بهمجية...عينيها الزرقاء التي تلمع بمكر تجيده بمهارة وأخيرا حذائها ذو الكعب العالي الذي أضاف اناقة علي اناقتها ....امسكت حقيبتها وخرجت من المنزل ....ذهبت إلي المنزل المقابل لها وطرقته برفق...لتخرج لها امرأة كبيرة في العمر...نظرت ام ربيع إلي تلك الفتاة بإستنكار لتبتسم رسيل وتقول " هل يمكنني أن أقابل السيدة ألين ؟!!" ...تخصرت المرأة وكادت أن تتكلم الا أن صوت كرسي ألين المتحرك اوقفها "من انت حبيبتي ؟!!"قالتها ألين بلطف لتبتسم رسيل وتقول "أنا ضرتك المستقبلية يا روحي !!"
يتبع


Fatma alii غير متواجد حالياً  
قديم 19-11-20, 10:39 PM   #80

Fatma alii

? العضوٌ??? » 446553
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 157
?  نُقآطِيْ » Fatma alii is on a distinguished road
افتراضي وكان الثمن غاليا

دخل منزله وارتمي علي الأريكة بتعب ...وكلمات سابين تمر في عقلهx ...زواجها من رجل آخر سيقتله بالتأكيد....هو لن يتحمل أن يلمسها رجل آخر ...كيف يمكنها أن تفعل هذا ....كيف يمكنها أن تتكلم عن رجل آخر بتلك السهولة ...وكيف لم يقطع لسانها هو ...ضم كفيه وهو يتوعدها...سيعيدها رغما عنها ....سيحبسها ....لن يتركها تبتعد عنه الا بموتها ...سيقتلها ولكن لن يسمح لأحد غيره أن يأخذها منه !!!

"ريحان "قالتها ملك بنبرة مزجت بها الحزن بمهارة تليق بإمرأة مثلها ....اغمض ريحان عينيه ثم فتحهما سريعا وهو ينظر إلي وجهها الجميل الحزين....فتح ذراعيه وقال "أقتربي ملك " ...اقتربت منه وارتمت بين ذراعيه وهي تضمه بقوة قائلة "ماذا حدث حبيبي لما انت متضايق ؟!" لم يرد عليها بينما يضمها بقوة أكبر ...."انت تحبها كثيرا أليس كذلك ؟!"قالتها بصوت مختنق ...وداخلها يصرخ ماذا ينقصها كي لا يحبها ريحان ....ما الذي تمتلكه سابين ولا تمتلكه هي !!!...اغمضت عينيها بألم بينما يرد هو "أنا أعشقها ملك ....سابين هي الحياة ....بدونها لن يكون لحياتي أي معني ...انا احبها ....احبها بجنون " ...قصف قلبها بألم وهي تضمه أكثر...ثم قبلته علي رأسهx ....بينما غيرتها تزداد من سابين ...."أريدها أن تعود إلي ...ان تعود في اقرب وقت !!" ..

أرخت رأسه علي صدرها وضمته بقوة وهي تقول بنبرة بريئة تخفي بمهارة شياطينها المتراقصة بسعادة"سأعيدها لك ريحان ....سابين ستعود لك وسترضي بالامر الواقع ..ستتقبلني ضرة لها وسيكون طفلي ابنها !" ...نهض ونظر إليها بلهفة وقال " ستفعلين ذلك!!" هزت رأسها بلطف وهي تقبل رأسه وتكمل وهي تضع كفه علي
بطنها ....ابننا سيكون ابنها ...سابين ما أن تراه سوف تحبه وتقبل بك مجددا ...."ملك انت ؟!!...." ...ابتسمت دامعة وقالت "انا حامل ريحان !!"

يتبع


Fatma alii غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
نوعها اجتماعي رومانسي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:48 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.