شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة (https://www.rewity.com/forum/f524/)
-   -   وكان الثمن غاليا (https://www.rewity.com/forum/t472886.html)

Ghada salman 03-12-20 07:45 PM

اليوم الخميس ، اين الفصل ؟
شكلي هأستنى ال pdf احسنلي😭

Fatma alii 03-12-20 09:02 PM

وكان الثمن غاليا
 
الفصل العاشر (الحياة متباينة الالوان )
شحب وجهه وهو يتطلع إلي وجهها الحائر ....اطلق انفاسا مرتاحة عندما تيقن أنها لم تسمع رسالته كاملة....ان اخترع كذبة الآن سوف تصدقهx بالتأكيد لأنها غبية فكر بتسلية ..."لما تتكلم عن سابين ؟!!"...نهض وهو يقول بصوت لطيف "لا شئ فقط انا احاول ان اصلح بينها هي وزوجها "...هزت كتفها وهي تقولx "يبدو أن زوجها قد فعل شئ بشع سليم الفتاة تبدل حالها ..." اقترب وهو يهز رأسه قائلاx "لا انه مجرد سوء تفاهم علياء انا احاول ان اصلح بينهم فقط ....سأفعل ما بوسعي لأساعد "...ابتسمت علياء برقة وهي تقول "هذا لطف منك ...يمكنني أنا أيضا أن أساعد....ما رأيك أن اتكلم مع سابين "...ارتبك قليلا ولكنه أمسك كفها فجأة وهو يقول بصوت لطيف مغيرا الموضوع "أنتِ لم تمنحيني رد علي عرضي " وقد نجحت خطته بشكل رائع إذ أنها نست سابين والعالم كله وتخضب وجهها بحمرة الخجل..."أنا ما زلت أفكر " قالتها بإرتباك وهي تسحب كفها ...ابتسم بفخر لان خطته نجحت واقترب أكثر وهو يهمس "لا بأس فكري علي اقل من مهلك " ....هزت رأسها بإرتباك واستدارت لتذهب ليقول هو فجأة "صحيح لماذا اتيتي لمكتبي وما هذا الملف "x ..ضحكت بإرتباك وهي تضرب علي رأسها بمرح "اه نسيت لقد أتيت لمراجعة قضية السيد مختارx معك !!"...اطرقت وأكملت بصوت خافت "الا اذا كنتx تنوي تسليمها لسابين" ...ابتسم وهو يمسك ذراعها ويسحبها خلفه قائلا " بالطبع لا تلك قضيتك أنتِ عزيزتي ..."...اجلسها علي المقعد وقال بمشاكسة "وأيضا فرصة لك لكي تظهري مواهبك الكثيرة التي تتشدقين بها " ابتسمت خجلا وهي تراه يجلس أمامها....فتح الملف وارتدي نظاراته الطبية ثم انخرط في العمل وهي ..هي امالت رأسها والتصقت بشفتيها أكثر ابتسامة هبلاء علي وجه الأرض...احمر وجهها وهي تتطلع إلي ملامحه الشرسة ....نظرات عينيه الحادة وذقنه غيرx الحليقx ....رائحة عطره التي تتلاعب بها ...تنهدت بيأس وهي تفكر لما عليه أن يكون بتلك الوسامة والجاذبية.....لما تراه أوسم الرجال علي الإطلاق وكأن لا يوجد رجل غيره في العالم ....تلك اللحظات القليلة التي يبتسم بها تشعرها وكأن الشمس حلت في حياتها المظلمة ....هي تحبه بيأس ....بجنون وكم تخاف أن تتألم أكثر بسبب ذلك الحب ....سليم دمر من أحبها عندما ارتبطت به فما بالك هي !!فكرت بيأس ...فرقع سليم أصابعه وقال مجددا "اين ذهبت علياء هل تسمعيني ؟!!" ارتبكت وقالت كاذبة " نعم اسمعك سليم " ...نظر إليها بشك واغلق الملف قائلا"حسنا تفضلي الملف وراجعيه جيدا...واستعدي جيدا علياء فالمرافعة قد اقتربت "...هزت رأسها وهي تمسك الملف وتذهب بسرعة ولكنها توقفت وهو يقول لها بصوت عميق بدا امرا"علياء اريد ردك علي عرضي في آخر هذا الاسبوع !!!"
يتبع

Fatma alii 03-12-20 09:08 PM

وكان الثمن غاليا
 
مثبتة في الفراش ...الدموع متحجرة في عينيها وقلبها يعصفx بألم ...بينما هو يقف قريبا منها عينيه مثبتة عليها بإحباط ....منذ ان حجزها وهي بتلك الحالة الميؤوس منها ...ود تلك اللحظة لو تصرخ به ....تشتمه تصفعه....تفعل ما تريد ....لكن هذا الصمت يقتله ...والدموع في عينيها تجلده بقوة ...قلبه يؤلمه بقوة وهو يعرف ما يدور في رأسها ....يعرف انه حقير نذل استغل عجزها وحبسها هنا ...استغل أنها لا تعتمد علي غيره ...وللمرة الأولي يشعرها بعجزها ...بل المرةx الثانية ...لقد اشعرها بعجزها مرتين مرة عندما خانها ومرة عندما حبسها هنا مانعا إياها من التواصل مع والدها....التواصل مع الشخص الوحيد الذي سيحميها منه ...يحميها ؟!!ذلك الخاطر ازعجه...اياس هو فقط من حماها من قسوة الحياة !!هو الوحيد الذي عشقها دون شروط ...هو الوحيد الذي اشعرها بالكمال!!!فمن لديه الحق ليحميها منه!!!ليس لأي حد حق أن يبعدها عنه ولا حتي ألين ذات نفسها ....لا يمكنه أن يجعلها تبتعد عنه بسببx خطأ هو ارتكبه ..مهما كان حجمه ...حتي لو تحطم قلبها ...لا يمكنه أن يفلتها لان لو هي تركته لن يتحطم قلبه فحسب بل حياته ستتهاوي..سيموت!!!...تنهد ونهض من المقعد المجاور للفراشx واتجه إليها وهو يراقبها ...شعرها يحيط وجهها في فوضي تليق بها ...سجون عينيها تمنع تحرير دموعها بإرادة حديدية تناقض ضعفها الآن...شفتيها منفرجة قليلا وهي تتنفس بإنفعال ...كفها منقبض بتوتر...انحني هو بجوارها علي الفراش...وبتردد اقترب منها !!!...اغمضت عينيها تحرر دموعها لتتحرر معها شهقات اوضحت كم تعاني عندما مست شفتيه رقبتها ...لكن هذا لم يوقفه بل وضع كفه علي كفها وهو يتعمق في تقبيلها ..."كثيرا ما أخبرت نفسي اني عاجزة ..حاولت إقحام هذا في عقلي لكني لم أصدق الكلمة...انت لم تدعني اصدقها " ...انتزع شفتيه من عنقها وقال بصوت اجش "لأنني لم اراكِ عاجزة ألين ...انا رأيتك كاملة مثالية ...لاني اعشقك فلا اراكِ ابدا ناقصة " ....ضحكت ودموعها تنهمر وتقول بصوت مختنق "انا دائما شعرت اني مثالية معك ...كاملة ....لم احتاج للسير لأني كنت اطير معك ...انت اعطيتني جناحات لاحلق عاليا في سماء عشقك كالفراشة ...ولكن الفراشة احترقت بنار خيانتك إياس ....ووقعت ذابلة والان هي تحتضر ..."..."اصمتيx ألين " ...نشجت وهي تكمل "انا اليوم صدقت اني عاجزة ".. "قلت لك اخرسي ألين "..اغمضت عينيها وقالت "لقد اخبرتني بخيانتك اني عاجزة ....اوصلتني لمرحلة بت أصدق أنني قصرت ...انك خنتني لأني لم اكفيك...صدقت انني المخطئة الوحيدة هناx ....انا بررت لك خيانتك وادنت عجزي ...اخبرت نفسي بقسوة أن لا يحق لي الاعتراض علي خيانتك ..كتر خيرك انت تتحمل امرأة عاجزة مث...." لم يدعها تكمل كلماتها السامة الغبية وهو يكتمها بشفتيه ....أبعدت شفتيها عن مرمي شفتيه وهي تقول بصوت لاهث "وشعوري بالعجز يتجدد الآن إياس ...فانا حاليا لا حول لي ولا قوة ...انا تحت رحمتك كليا ...ان فكرت تقبيلي أو لمسي لن يردعك احد ولا حتي انا ....اقصي ما استطيع فعله هو التوسل ..ويعز علي امرأة مثلي أن تتوسل إياس ولكني سأفعلها الآن واقول لك أتوسل إليك لا تلمسني لأني سأكره نفسي حينها ..."...."أنت بارعة جدا في ايلامي "قالها بنبرة جريحة ...ليبتعد غاضبا ...ويحطم كل ما قابله علي طاولة الزينة ....ثم اقترب مرة اخري مقربا وجهه من وجهها .."حسنا لن المسك ألين لكن طلاق اقسم بالله لن يحدث ....لن يحررك مني الا موتي " ثم انسحب من الغرفة غاضبا لتنفجر هي بالبكاء .....خرج من الغرفة وجسده يشع غضبه عينيها تحترق بلهيب عذابه وكفيه منقبضان بقوة...."ام ربيع !!" هتف بإسم المرأة لتاتيه المرأة مسرعة وهي تنظر إليه متوجسة...رفع رأسه ونظر إليه قائلا بنبرة جامدة تخلو من الحياة "ما حدث منذ قليل لن يعرف به احد وبالأخص والد ألينx . ..لو حدث وأخبرته اقسم بالله سأطردك من هنا واقطع عيشك تماما " ...هزت المرأة رأسها بخوف ليكمل "لا تقتربي من ألين...لا تدخلي غرفتها حتي لو نادتك هي ...لا تعطيها الهاتف ...اياكِ أن تفعلي هذا ...فقط اغلقا الباب عليكما ريثما أتي ...نصف ساعة فقط ولن أتأخر " هزت السيدة رأسها بخوف منه ليخرج هو سريعا لهدفه...وقف أمام بيت منزله وهو يخرج هاتفه ليتصل بوالد ألين مخبرا إياه انه قد اخذ اجازة من الجامعة وسيذهب مع ألين لرحلة خاص وقد أقنعه بذكاء انهم ينويان إغلاق هواتفهم حتي يضمنان الخصوصية هناك ...علي الرغم من أن الأمر غريب الا أن والد ألين لم يشك لحظة واحدة فقط...هو يعرف مدي حب إياس لألين ومدي تعلقه بها ....دوما كان يخبر نفسه أن ألين محظوظة بوجود شخص هكذا....شخص لم يتركها وقت محنتها....
أغلق إياس الهاتف وهو يتنهد براحة ثم ابتسم بإنتصار ...هو قد ألغي جميع محاضراته لذلك الاسبوع ...سوف يلازمها كظلها ...لن يمل من طلب السماح ....وبالأخير سوف تسامحه...هو متأكد ..نظر أمامه إلي باب منزل من دمرت حياته ثم اتجه اليها ليدق الباب !!!
.......
فتحت هي الباب لتظلل شفتيها المكتنزة ابتسامة انتصار وتقول بنبرة فجة "هل أتيت لأكمال ليلتنا العاصفة...أه " صرخت بها وهي تجد كفه انطبعت علي وجنتها ....دفعها هو داخلا ودخل ثم أغلق الباب عليهماx وشياطين الجحيم تتراقص بعينيه ...."هل تضربني يا دكتور ...بالاول تخون زوجتك العاجزة والان تضربني ونعم الرجولة والله " قالتها ساخرة لتهوي كفه علي وجهها بقوة أكبر حتي سقطت أرضا وبصقت الدماء من فمها ...انحني جانبها وامسك فكها وقال " ساقطة مثلك لن تدمر حياتي ....صحيح أن اخطأت مرة ولكنها لن تتكرر ولن اسمح لأمرأة مثلك بتدمير حياتي بتلك الطريقة....أنت لم اجبرك ولا شئ...وانا بالأساس لا أصدق انك كنت عذراء فلا تبليني بك انا لن أتزوجك ولو اخبرتي الجميع حتي ...وهيا اخبري الجميع كم انك فتاة محترمة تستقبل الرجال في منزلها الذي تعيش به ...وصدقيني الفضيحة لن تنال غيرك !!" ...نظرت إليه شاحبة ليبتسم هو ساخرا ويقول بنبرة قوية "من الافضل لك أن تختفي من حياتي رسيل والا حقا انا من سيفضحك انا بإمكاني احالة حياتك لجحيم لا يطاق وحينها ستتوسلين الموت ولن تناليه " ثم دفعها بخشونة وهو ينهض خارجا ...تاركا إياها مصدومة...لا تصدق انه متعلق بزوجته لتلك الدرجة !!!!
يتبع

Fatma alii 03-12-20 09:09 PM

وكان الثمن غاليا
 
تجمدت وهي تنظر إليها..شابت عينيها قسوة غريبة عليها ...قسوة اكتسبتها بسبب خيانة رجل اعطته كل حياته ...خيانة بسبب امرأة اتخذتها رفيقة رغم ماضيها المخزي !!فكانت المكافأة خنجر انغرس في قلبها ...نيران اشتعلت في روحها وهي تتخيل كل ليلة كيف اقترب من غيرها كما اقترب منها ...كيف لمسها ...قبلها والصور التي ارتسمت أمامها كانت تنهش روحها كذئب شرس جائع ...رفعت ملك حاجبيها وهي تتطلع إلي هدوء سابينx ...ابتسمت ابتسامة لطيفة وتوسعت عينيها ببراءتها الخادعة وقالت"هل يمكنني أن ادخل سابين "...."لا " قالت بإقتضاب وهي تشدد علي حروف كلماتها غضبا ...لتبتسم ملك بسخرية وقد زال قناع براءتها واتشحت ملامحها بسواد روحها
"اين حسن ضيافتك سابين ؟!!"قالتها ملك مؤنبة لتبتسم هي بسخرية وتقول "لا استخدمها مع امثالك حبيبتي !"ضحكت ملك بإستفزاز ودفعتها برفق وهي تكمل تأنيبها "عيب حبيبتي ما تقولينه...فأنا مهما حدث اكون ضرتك " ...."ها قد ظهرت الملاك علي وجهها الحقيقي!!"قالتها سابين بسخرية وهي تكتف ذراعها ثم أكملت بنفس النبرة "خير ملك ماذا تريدين هل أتيت فقط للإطمئنان علي انا لا أصدق هذا !!" ابتسمت ملك وهي تري وجه رانسي الغاضب بوقاحة ذهبت وجلست علي الأريكة رافعة ساق علي ساق وهي تعدل من وضع شعرها ..."الصبر يارب "قالتها سابين بغضب لتكمل " لماذا أتيت ملك؟!! لانني حقاx علي وشك ضربك " ...ضحكت ملك بإنطلاق وهي تضع كفها علي بطنها وتقول بنبرة ذات مغزي "وتقتلين ابن زوجك الذي ببطني سابين....بالتأكيد ريحان لن يسامحك عليx هذا"
ارتجفت شفتيها بطريقة مثيرة للشفقة وحاكي شحوب وجهها الاموات......شعرت بقلبها يتهاوي في ساقيها ودموعها الخائنة تظاهرت علي سجون عينيها للتحرر ...صمتت لعدة لحظات وهي تحاول أحكام عقلها ....فعقلها لم يخذلها ابدا عكس هذا القلب الخائن الذي الذي هوي بها من عرش كبريائها ...رفعت رأسها وهي تقول بنبرة ساخرة اتخدتها كدفاع "مبروك ملك انا سعيدة لأجلك...فبحملك هذا ريحان سيتوقف عن مطاردتي أخيرا " اختفت ابتسامة ملك لتعض رانسي شفتيها مانعة من انطلاق ضحكتها المتشفية لتكمل سابين بنفس السخرية "فكما تعلمين زوجك لا يكف عن ملاحقتي وانا قد مللت منه....ولكن وجود طفل له بالتأكيد سوف يلهيه عني بما انك فشلت في ذلك فكما تعلمين هو تزوجك لذلك السبب حبيبتي !!" ...خفق قلب رانسي بسعادة وكادت أن تصفق بإنتصار الا أنها تمالكت نفسها وتقول "هل أتيت فقط لتخبرينا بخبر حملك يا دمية القطن انت ؟!!حسنا قلنا لك مبروك والان غادري فوجودك يجلب النحس "....نهضت ملك وهي تقترب من سابين وقد أدركت الآن أنها تكره سابين أكثر من أي شئ علي وجه الأرض....وان لم تتصرف فسابين سوف تسرق منها ريحان ....المراة لها تأثير مهلك عليه ..."من الافضل لك أن تقبلي بوضعك كزوجة ثانية سابين ...فكري بهذا انا وريحان فعلا نحبك ونريد مصلحتك "...ضحكت سابين بإنطلاق وهي تقول بذكاء"انتٍ كاذبة وغبية أيضا ملك !!!فأنت لا تريديني أن اعود ابدا ...فعودتي تشكل خطر عليكِ ...الا تخافين أن اسلب منك ريحان مثلا ....ان اجعله يطلقك بما أن هدفه تحقق "تنفست ملك بتوتر لتكمل سابين وتقول " هذا الوجه البرئ اظهريه لريحان الغبي لكن ليس لي ...فأنا تعاملت مع الاسوء منك وأعرف صنفكم جيدا..." شملتها بنظرات مستهانة وقالت "ولا تقلقي يا عزيزتي الرجل الذي ينظر فقط لإمرأة غيري القيه خارج حياتي دون تفكير حتي ...فسابين شهاب الدين لا تقبل المرتبة الثانية !!"..."موقفي هو الأقوي الآن سابين !!فأنا احمل الطفل الذي عجزتي انت عن حمله ...انا وابني سنكون في المرتبة الأولي في حياته ...وانت من ستكونين في المرتبة الثانية " صمتت وهي تنظر إلي وجه سابينx الجامد وأكملت مبتسمة ببساطة "فالأفضل يا سابين ان تكتفي بالمرتبة الثانية وتعودي له والا سيطردك من حياته للأبد " ...ضحكت سابين....ضحكة ساخرة واصطنعت الشفقة وقالت " انا من طردت زوجك من حياتي حبيبتي ...لكنه هو من يلاحقني بطريقة تثير الشفقة ...فالافضل أن تطلبي منه أن يتوقف والا ان أردت سأجعله يطلقك ويرميك في القمامة حيث مكانك الأصلي " ...اقتربت سابين وهي تقول بصوت هامس في أذنها "أتوسل إليك ملك اخبري زوجك الا يلاحقني بعد الآن فبعد أن اخلعه إن شاء الله سأتزوج من رجل يليق بي "
ابتسمت بإنتصار وهي تري نظرات الصدمة بعينيx ملك ...ماذا يحدث لقد اتت لاحراق قلبها علي رجل عشقته فباعها من أجل طفل ...رجل خان عهدهما وتزوج امرأة اخري ...تزوج صديقتها ...ولكن الآن هي من قلبها يحترق..يحترق بقوة .."كما سمعت ملك انا ليس لدي ادني رغبة في زوجك فأنا من أرجوك الآن...سيطري عليه أرجوك فهو يلح علي العودة إلي بشكل مريع !" وهنا تدخلت رانسي قائلا..
"حبيبتي زوجك هو من يلاحق صديقتي ...هل أخبرك أنه ظل طوال الليل تحت شرفتها فقط لانه اشتاق إليها...لما لا تقنعيه أن يطلقها لكي ترتاحي انت ...والا من يعرف قد يلقيكي يوما ما كي تعود له ...ذلك الطويل لا امان له !!!" ....اتجهت سابين إلي الباب وفتحته وهي تقول بنعومة "والان عزيزتي اخرجي فقد انتهت زيارتك اللطيفة هنا "رفعت ملك رأسها وقد احمر وجهها انفعالا وهي تخرج ولكن قبل أن تخرج قالت "فكري في عرضي قد لا تصدقين هذا ولكني فعلا أهتم لأمرك واحبك " ...ضحكت بسخرية وقالت "اعرف حبيبتي لا داعي لاخباري !!" ثم خرجت ملك لتغلق خلفها سابين الباب ! ...تنفست ملك بإضطراب وهي تقرر اللعب بورقتها الثانية ...اخرجت هاتفها وهي تقول بصوت مختنق "ريحان مصيبة !!!"
...
اتجهت بخطوات متهاوية إلي الفراش وتهاوت عليه وهي تشعر بعالمها كله يتحطم من حولها ...وصور خيانته تلاحقها وتقتلهاx ...لقد لمس امرأة غيرها ...قبلها ...اعطاه حقها فيه ..ضحكت بسخرية من نفسها وهي تتذكر أملها السخيف أن ريحان لم يلمس ملك ...كان لديها امل انه لا يستطيع لمس امرأة غيرها ...دفنت وجهها في وسادتها وهي تغمض عينيها بقوة وتنشج ببكاء....الصور ما زالت تلاحقها ووساوسها تقضي علي حاجز تماسكها لتنفجر في البكاء وهي تضرب علي الفراش بعنف ...اتت رانسي مسرعة وهي تضمها قسرا ..."حامل رانسي ...ملك تحمل الطفل الذي عجزت انا عن حمله ...تأتي هنا لبيتي لتتشدق بأنها تحمل طفل منه ...تفتخر أنها ستظل في المرتبة الأولي مهما حدث ...بالطبع هي من تحمل ابنه ...اما انا لا " ...ابعدتها رانسيx وهي تهزها بعنف "افيقي سابين انت لست عاقر انت تستطيعين الإنجاب مع غيره ...اذن تخلصي من نبرة الانكسار تلك والا سأضربك حتي يتورم جسدك ...انهضي يا فتاة .. اكسريه كما كسرك !!!انت لا تمتلكين رفاهية البكاء وانا لن اسمح لك بالبكاء ..." ...لكن سابين لم تستجيب وهي تدفن وجهها في وسادتها وتقول " انا اموت رانسي أموت وتلك الصور تلاحقني بشراسة ....كيف استطاع لمسx امرأة غيري ...تقبيلها ..اشعر بالقهر كلما أفكر في هذا ...تلك الأفكار تجعلني احترق ...قلبي يحترق وروحي تحترق انا اموت ...اموت وتلك الصور لا تكف عن اللحاق بي .." نهضت رانسي وهي تكتف ذراعيها وتقول بفظاظة "حسنا ابكي سابين ...ظلي هنا قابعة في غرفتك وابكي قدر ما تشائين ...ثم عودي لريحان وابقي كزوجة ثانية له تنتظر عطفه عليها ...ربما اعتذار أو كلمات مصطنعة لتطيب خاطرك قبل أن يذهب لملك "..
"انا لن اعود له "هتفت بشراسة لترد رانسي بنفس شراستها "أن ظللتِ تبكي هكذا لن تتخلصي منه هذا المائة وثمانون سنتيمترx من الحقارة لا يستحق أن تبكي لأجله افهمتِ سابين " ...ضحكت سابين من بين دموعها وقالت مصححه"طوله مائة وخمس وسبعون سنتيمتر من اين اتيتي بالخمس الزائدةx "...وضعت رانسي كفيها علي خصرها وقالت بحنق "اجلx نترك موضوعنا الرئيسي ونناقش طول ريحان باشا ...انهضي قبل أن اقتلك وابتلي بك ...وكفي عن النواح!!"...
يتبع

Fatma alii 03-12-20 09:11 PM

وكان الثمن غاليا
 
أمسك ذراعيها وقال بنبرة سوداء غاضبة "لماذا ذهبت إليها ؟!!لماذا اقتربت منها حتي هل تلك خطة منك لابعادها عن حياتي!!!ولكن احذري ملك فبإشارة واحدة فقط سأرميك خارج حياتي واركض خلفها ....الا سابين هل فهمتِ " ....ابتلت عينيها وقالت مرتجفة "انا ادرك أنها اغلي شخص عليك ...ادرك انك تحبها ..."...."بل اعشقها "..تأكيده مزق قلبها لتهز هي رأسها وتقول "اعرف لذلك ذهبت إليها....توسلت إليها لتعود لك ريحان اقسم لك ...لكنها رفضت واهانتني وحتي طردتني من منزلها " ثم انفجرت بالبكاء ليزفر هو بضيق وشعور بالذنب يتسلل إلي قلبه!!!ما ذنبها هي ...هي تفعل ما تستطيع لتقربه مرة اخري من سابين ...تتحمل الإهانات فقط من أجله...تفعل أي شئ لتراه سعيد ولكن هو يؤذيها أكثر من سابين ...شدها إليه وضمها وهو يقبل رأسها متمتما "اسف ملكx ....انا اسفx " بكت أكثر ليضمها هو أكثر ويقول "أخبريني ما قالته ؟!!!"...."قالت إنها ستتزوج ما أن تتطلقوا " وهكذ رمت قنبلتها فجأة ليعصف قلبه ويتدمر العالم من حوله ....ابعدها عنه وهو ينظر إليه شاحبا والخيالات التي احتلت عقله كانت تمزقه بشراسة.....ابتعد عنها وهي يذهب خارجا ...والان مصمما حقا علي اعادتها!!! ....
......
بعد أن ذهب مسحت ملك دموعها وهي تبتسم بسعادة ...لقد ضمها إليه...يشعر بالذنب جهتها وهذا سيجعله يتمسك بها أكثر حتي يحبها ....جلست علي الأريكة وهي تحلم بحياة مليئة بالحب مع ريحان وابنهما فقط !!!دون وجود سابين !!
.....

كفيه يتشددان علي مقود السيارة ...عينيه تشتعل بغضب هادر وكلمات ملك تختلط مع كلمات سليم الذي بعثه له في رسالة صوتيه ...الهانم تريد أن تخلعه...تريد طرده من حياتها ...هكذا بكل بساطة ...لكن لا ...يقسم انه سيتمسك بها لاخر حياته....لن يتركها تبتعد ابدا!!...ارجع رأسه وهو يتذكر ما أن فتح هاتفه حتي تفاجأ برسالة سليم الصوتية تخبره بأن سابين تفكر في الخلع !!وكأن الجحيم لا يكفيه فكلام ملك اشعل النيران أكثر وأكثر....استل هاتفه واتصل بسليم وما أن رد حتي قال بنبرة تصميم " انا موافق علي ما قلته سليم ...سنبدأ اليوم !!!"...ثم اغلق الهاتف وهو يتنهد براحة وقال "أنت من اوصلتيني لهذا سابين !!!"....
يتبع

Fatma alii 03-12-20 09:15 PM

وكان الثمن غاليا
 
كانت تعبثx في شعرها بحنان وهي تقول "سابين البكاء لا يليق بإمرأة قوية مثلك ...يليق بك النهوض والحرب ...لا تستسلمي سابين ...لا تحقري من نفسك ...انت افضل من هذا...تستطيعين تجاوز ريحان ...تستطيعين رميه خارج حياتك للأبد "...."لا استطيع هذا صعب !!!"قالتها بصوت مختنق لترد رانسي سريعا "نعم صعب جدا ولكن ليس مستحيل....سابين التي أعرفها لا تؤمن بوجود المستحيل ...ان كنتِ قد استطعت التخلي عن حلمك بالحصول علي طفل لأجله تستطيعين التخلي عنه أيضا لأجل مصلحتك ...هل انا محقة "..هزت سابين رأسها موافقة ،،، فجأة رن جرس المنزل بتواصل مزعج لتعقد رانسي حاجبيها ثم تنهض لتفتح الباب قائلة "آتية...اتية من قليل الذوق هذا ؟؟!"ثم فتحت الباب لتشهق وهي تتراجع للخلف وهي تراه يندفع كالثور الغاضب ..."هاي ايها الثور هل هذا بيت ام زريبة لتدخل هكذا كالبهائم "قالتها رانسي غاضبة لتحمر عيني ريحان وهو يقترب منها قائلا بهمس مخيف "أن رغبت أن يظل رأسك فوق جسدك لفترة طويلة الافضل ان تحفظي لسانك هذا الذي ينقط سما!!!!"..تخصرت وقالت "انا لا اخاف منك ايها الثور الطويل ...." ...انقبضت كفيه وتقلص وجهه بشكل مخيف وهو يقترب منها ...اقترب منها لتتراجع هي وتقول بتحذير وهي ترفع ابهامها "ايها الطويلx لا تقترب أكثر من هذا والا سأصرخ "..."رأسك يليق بجسدك تماما رانسي فحافظي عليه لأنك لو تكلمت كلمة اخري سأقطعه..."...."وتجرؤ علي تهديدها في منزلي"أتاه صوتها المنفعل لينظر إليها..عينيه تفضح لهفته وخفقان قلبه يوشي به ...بعينيه المتلهفة اخذ يراقب ملامحها الحبيبة ...عينيها أخذت تطلق سهام حقدها علي قلبه....اقترب منها ونظراته تلتهمها وقال بخشونة "اريد التحدث معك !!" ....كتفت يديها ببرود وهي تقول "ظننت أننا تكلمنا عن كل شئ ...بقي فقط إجراءات الطلاق لنتفق عليها او الخلع فاختار المناسب لك "...امسك ذراعها وهو يقربها قائلا "دعينا نتحدث الأول بعيدا عن صديقتك المتخلفة تلك " ..."أنا لست متخلفة !!"صرخت رانسي بحنقx ليتجاهلها هو ويقول لسابين"سنصل لحل ودي معا .ارجوك اعطينا فرصة نتحدث بعيدا عن تلك المتطفلة !!"...كادت رانسي أن تصرخ به الا أن سابين اوقفتها بإشارة من كفها وهي تقول "اتركينا قليلا رانسي رجاءا"x ....نظرت رانسي إليه بحنق ثم ولجت للغرفة واغلقتها بعنف !!!"ابو ثقل دم امك !!"...نظرت إليه سابين بصدمة ليكمل مبررا"انا لا احب هذة الفتاة !!"...كتفت ذراعها وهي تقول ببرود "والان أخبرني ماذا تريد ؟!!" ..تنهد وعينيه تشتعل بنيران غيرتهx "اخبرتني ملك انك تريدين الزواج بعد طلاقنا المزعوم؟!!"كانت نبرته ساخرة غاضبة لتبتسم ببرود وتقول "بالتأكيد سأتزوجك هل سأعيش علي الاطلال مثلا !!"..."سابين لا تمزحي بذلك الموضوع !"قالها محذرا لتبتسم وتقول "انت لست امزح!...لقد حصلت علي عرض !!"
يتبع

Fatma alii 03-12-20 09:17 PM

وكان الثمن غاليا
 
لمعت عينيها بشدة وكأن الحياة الغاضبة منها عادت إليهما ثم اقتربت من ريحان بشدة حتي اختلطت أنفاسهماx ليلهث هو وقالت بصوت يشع انتصارا "سأتزوج شخص اخر "....تجمدت أنفاسه وهو يحاول محاربة تأثير إقترابها المهلك منهx وقال دون فهم " أعيدي ما قلته " ....ابتسمت بقسوة ثم اقتربت شفتيها من أذنه وهي تقول مشددة علي حروفها التي تشع انتصارا " سأتزوج ريحان ....سأخلعك ثمx أتزوج " ....نيران رهيبة تصاعدت في عينيه وقلبه علي حد سواء فلم يشعر بنفسه الا وهوx يبعدها ثم يضع كفه علي شفتيها التي تنطق بالسموم وقال وهو يضغط بكفه علي شفتيها أكثر"أنسي لن أسمح لك ....سأقتله وأقتلك " ...ثم وضع كفه علي مؤخرة رأسها ليلتصق جبينها بجبينه لدرجة انه لم يفصل بين شفاهما الا كفه الموضوع بينهما وقال بنبرةx تملك " أنت ملكي انا ....أنا فقط " ....ولكنها دفعته بقوة وقالت "x لست لعبة لتمتلكها ريحان ...أنا انسانة " ضربت صدرها بعنف حتي شعرت بقلبها يرتج ...تعلقت دمعه علي أهدابها وأكملت " أنا انسانة أشعر واتألم.....أريد بقوة أن امتلك طفل وأنت تعرف مدي عشقي لهم تعرف أن هذا كان حلمي منذ البداية ...ولكن تخليت عن حلمي لأجلك ....نبذت هذا الحلم لأني أحبك ....ولكنك اناني لم تقدر هذة التضحيةx لتتزوج من أقرب صديقة لي " صمتت تلهث قد خانتها دموعها لتتساقط وغيم علي عينيها الحزن والحقد ....الحزن علي قلبها المحطم ....والحقد علي رجل عشقته فطعنها في الصميم .....مسحت دموعها بقسوة و قالت بحروف تقطر حقدا " سأتزوج ريحان وأنجب الطفل الذي حلمت به " اقترب كأسد جريح وهو يضع كفه علي شفتيها بعنف وكلماتها المسمومة تدور في عقله وتهز قلبه قائلا بعنف "أخرسي سابين سأقتلك أقسم بالله سأقتلك اللعنة عليك " حركت رأسها بعنف وهي تقول بإصرار وحقد"سأتزوج شخص أخر ريحان ....سأنجب منه وأنت ستحترق وأنت تراني أعطي ما كان حقك لشخص آخر ....وحينها سأكون أكثر من سعيدة وأنا أراك تحترق بنفس النيران التي أحترقت بهاx " حاصرت كفيه عنقها الناعم وهو يضغط عليهما بقوة ما ويهزها قائلا بغيرة عاشق لها ....غيرة متملك لقلبها وجسدها اللذان تريد أن تعطيهما لرجل غيره "لن تتزوجي غيري ...لن تحبي غيري ....احلمي بالطلاق سابين ولن تجديه ....." .....ترك عنقها ثم مرر أصابعه علي وجنتها الناعمة وهو يقول بصوت خافت تظللة نبرة الإنتصار وقال " مستحيل أن تقبلي أن يلمسك رجل آخر سابين ....لست أنت من يحب شخص ويتزوج شخص آخر " ....ارتجف قلبها بل جميع أجزاء جسدها ...تحبه ...هي تحبهx لن تنكر هذا ليس من مصلحتها الإنكار ....بل سيساعدها كثيرا...اليس الاعتراف بالعلة هي أولي خطوات العلاج منها ....رفعت رأسها وابتعدت عن نطاق دفئه كارهة ثم قالت بنبرة جامدة " ولما لا؟!!x انت تزوجت ملك وأنت تحب أمراة اخري "...." من قال إن لم اقع بحب ملك ....انا لاx أتزوج امرأة لا أحبها ابدا "...وكانت تلك الكلمات كالخنجر السام الذي اخترق قلبها وأعاد فتح جميع الجروح...."تحبها ...حقا تحبها !!" قالتهاx بنبرة جريحة ثم أخذت تضربه بإنهيار قائلة " إذن أذهب إليها....تمسك بها واتركني لأتزوج غيرك ...."امسك ذراعيها ثم قبلها بقوة وسرعة وابتعد وهو يقول "عندما اعيدك لمنزلي سأقطع لسانك السام هذا !!" ثم ذهب وتركها لا تستوعب كلماته
يتبع

Fatma alii 03-12-20 09:21 PM

وكان الثمن غاليا
 
كانت تقف أمام المرأة وهي تنظر إلي الفستان الاحمر الطويل المحتشم ...فستان كان يخفي كل جزء من جسدها ولكن رغم ذلك أظهرها بطريقة مهلكة للأعصاب...رأت انعكاسه المتجهم ولم تسيطر علي نفسها إذ انطلقت ضحكتها العذبة وهي تقول "ماذا أفعل حبيبي انت من طلبت مني ارتداء هذا الفستان " ....وضع رأسه علي كتفها وطوق جسدها بذراعيه وقال "ماذا أفعل بك لأخفيك عن العالم ...مهما فعلت تبدين جميلة ...اتعرفين اني اغار كثيرا عندما ينظر إليك أحدهم وأفكر انه لابد أنه يقول انك جميلة في سره أو يحسدني عليك "...ابتسمت بحب وقالت بصراحة"انا لم اري نفسي جميلة يوما سليم ...لكن منذ قابلتك وانا اري نفسي اجمل امرأة في العالم "...دفن وجهه في عنقها وهو يقول بصوت أجش "انت اجمل امرأة في هذا العالم والعالم الموازي أيضا يا دميتي...وانا اغار لدرجة اني لا اريد ان اخرجك من البيت الآن...بل امزق هذا الفستان و..." أكمل باقي حديثه في أذنها لتحمر هي خجلا لا يليق بإمرأة مثلها لديها خبرة واسعة ...دفعته وهي تقول "هذا مستحيل يا وقح والان هيا لنذهب تأخرنا "...جذبته ليسير خلفها ويقول متذمرا "لن ادعك ترتدين اللون الاحمر مجددا فهو يليق بك بشكل لعين !!!"
....
خرجت من شرودها وهي تمسح دمعة تكونت علي جانب عينيها ...ومثلما غرقت بذكرياته الوردية....هاجمتها الذكريات السوداء في الفترة التي رأت فيها سليم آخر حتي اضطرت لترك طفلها والهرب منه ..رن جرس المنزل فكان النجدة المناسبة لها لمنعها من الاسترسال في افكارها....رسمت ابتسامة مهذبة علي شفتيها واسرعت لتفتح الباب ...
يتبع

Fatma alii 03-12-20 09:30 PM

وكان الثمن غاليا
 
ابتسمت بلباقة وهي تتأمله ...كان رائع لن تنكر هذا ....وسيم بشكل مدمر ...عينيه زرقاء بها قدر كبير من اللطف عكس الشراسة التي كانت تحتل حدقتي سليم ..شعره الأشقر مصفف بعناية انفه منمنم وجسده فارع يحكي بوضوح عن مدي اهتمامه بممارسة الرياضة ...لبق في حديثه ...راقي في تصرفاته...رجل مثالي بشكل يخطف الأنفاس ..."تبدين جميلة "قالها بنبرة موسيقية لتبتسم هي بلطف ثم تقول له "شكرا لك ..."..ثم أشارت له وقالت "تفضل ادخل لنشرب شيئا ما ثم نذهب "...هز رأسه موافقا ثم ولج وهو يقدم لها عبوة معلقة ويقول "هدية بسيطة لكِ" تناولتها شاكرة ...نظر هو حوله واتسعت عينيه بإعجاب .."منزلك جميل "قالها بصوت موسيقي وعينيه تلمع بإعجاب ثم أكمل"به تمازج رائع بين الشرق والغرب ...ابتسمت وقالت بلباقة "شكرا لك ماذا تريد أن تشرب ؟"..."نبيذ أبيض " قالها وهو ما يزال يتأمل منزلها بنظرات اعجاب ...هزت هي رأسها وصبت له كأس واعطته له ...عبس وقال "الن تشربي انت ؟!!"...هزت رأسها مبتسمة وقالت "لا "...رمقها مطولا وقال "أخبرتني صديقتك انك كنت مع متزوجة من عربي مسلم وذهبت للعيش معه " ...رفعت هي حاجبيها وقالت بنبرة عدائية " وما به العربي المسلمx ..هل لديك عنصرية معينة ضد المسلمين " ..اجفل قليلا من هجومها الواضح وقال بصدق "بالطبع لا تمارا ...كنت فقط ادردش معك ...لا تأخذي الامور علي أعصابك دميتي ..." ...اغمضت عينيها وهي تستمع للكلمة الانجليزية التي اعتاد سليم ان يدعوها بها .....وغاصت مجددا في ذكرياتها ....
"لا تناديني دميتي " قالت بعبوس ثم أكملت" اشعر اني حقا دمية " ...ضحك بمرح وهو يتلمس شعرها وقال "هذا صحيح انت حقا تشبهين الدمية...دمية باربي التي كنت اخلع اطرافها وانا صغير "...ضحكت وهي ترد "لديك ميول إجرامية حضرة المحامي ...اخاف ان تكون قاتل متسلسل متخفي تحت وظيفتك ".."هذا صحيح "همس بمزاح لينفجرا سويا في الضحك
....
عادت من شرودها وهي تبتسم بحزن ليقول ستيف "هل تفكرين به ؟!!"...انتبهت لتتجمد ابتسامتها وتلمع عينيها بالدموع ...ابتسم وقال "اذا كنت تحبيه لتلك الدرجة لماذا تركتيه ؟!!..."هزت رأسها وهي تقول "لا اريد ان اتكلم عن هذا الآن...اقترب ستيف و لمعت عينيه بنظرة تعرفها جيدا...نظرة الإعجاب ممتزجا مع الرغبة ...امسك كفها وقال "أنت محقة لا يجب أن نتكلم في الماضي "..انحني بنية واضحة وهو يسحق شفتيها لتتجمد هي ...احست بالقرف ولكنها تحملت ...ان ولجت بعلاقة جدية قد تنسي سليم ...قد تجد السعادة...قد تتخلص من لعنة عشقه ...اغمضت عينيها وهي تجاريه في قبلته بينما امسكت ذراعه....مددها علي الأريكة ...وازدادت لمساته جراءة ...بينما اتجهت شفتيه إلي عنقها ....فتحت عينيها لتتجمع بهم الدموع . ..فجأة شهقت وهي تري سليم يتطلع إليها دون رضا ....اخذت تدفع ستيف برعب بينما طيف سليم يتسرب ببطء ..."ابتعد ...ابتعد !!"قالتها لاهثة برعب وهي تدفعه بقوة ...دموعها تهطل بقوة وهي تراه لا يبتعد بل ما زال يعبث بفستانها محاولا خلعه ...واتسعت عينيها وهي تسمع تمزق القماش
......
بعد اسبوع .
فتحت الباب لتعقد حاجبيها وهي تري رجل يبدو كساعي..."سابين شهاب الدين ؟!!"...هزت رأسها وقالت "نعم انا هي "...مد لها ظرف ما وقال "هذا انذارx لكِ لقد رفع زوجكx السيد ريحان نصار قضية وطلبك ببيت الطاعة!!! " ...والنيران في عينيها اتت علي كل شئ !!!
انتهي الفصل
نلتقي الفصل القادم❤بتمني اسمع آرائكم الفصل ده هو الفيصل

Shadwa.Dy 03-12-20 10:09 PM

ملك حية و ريحان أناني
سابين شخصيتها قوية بتقدر تاخد حقها
بس سليم ليش ضد سابين


الساعة الآن 04:59 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.