آخر 10 مشاركات
69– يدان ترتجفان - كاي ثورب – روايات عبير القديمة(حصريا) ( مكتوبة/كاملة )** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          [تحميل] حصون من جليد للكاتبه المتألقه / برد المشاعر (مميزة )(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          602 - عودة الحب الى قلبي - كارول مورتيمر - ق.ع.د.ن *** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          ساحرتي (1) *مميزة , مكتملة* .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )           »          سكنتُ خمائل قلبك (3).. سلسلة قلوب مغتربة *مكتملة* (الكاتـب : Shammosah - )           »          فوق رُبى الحب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : AyahAhmed - )           »          طوق نجاة (4) .. سلسلة حكايا القلوب (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          لتتوقف الثلوج.....فانظري لعيناي و قولي أحبك "مكتملة" (الكاتـب : smile rania - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: أي الثنائيات تُفضل
ليليان وجواد 146 77.25%
جسور وليلى 23 12.17%
معاذ ونيجار 32 16.93%
صهيب وأوليفيا 31 16.40%
صهيب وميتشا 9 4.76%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 189. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree2458Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-03-21, 12:30 AM   #1111

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي




مساء الخيرات
سيتم تنزيل الفصل الخامس والعشرون من قيود العشق
الآن
قراءة ممتعة مقدمًا


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 26-03-21, 12:32 AM   #1112

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الخامس والعشرون

فغر فاهه ليتحدث, لكن صوت معاذ الهادئ أوقفه:" دعها جواد.. سأتحدث مع جدتي قليلاً.."
نهض دون كلمة, يتحرك حتى وقف بمحاذاته, هامسًا بأذنه بغيظ:" لقد مللت منك ومن مشاكلك.. اهرب وتزوجها وارحمني.."
نظر إليه نظرة فاترة,
متمتمًا بحنق:" شاكرين أفضالك, لم تُفدني بشيء.."
فينال منه سُبة مغتاظة, وهو الذي اتصل به يرجوه كي يتحدث مع جدته, كي يُقنعها, والآن ينكر مجهوده,
فيرميه بنظرة ممتعضة, دافعًا إياه بكتفه, حد ترنحه, يخرج من المنزل, تاركًا إياه مع جدته,
التي ما إن تحرك نحوها, حتى نهضت, قائلة بوجهٍ جامد:" لن يحدث معاذ.. لن أوافق.."
وقف أمامها بصمت للحظات, قبل أن يُمسك بيدها المُجعدة برفق, يجذبها معه كي يجلسا سويًا على الأريكة, وهي تحاول نزع كفها من قبضته,
فينظر إليها, قائلاً بإنهاك:" كمالة.. سنتحدث فقط.. لا تُعاندي.."
بوجهها الجامد بغضبه, اعترضت, لكنه عاد يتوسلها:" هيا جدتي.."
تحركت بتململ على مضض, تجلس ببطء على الأريكة, وهو بجوارها دون أن يُفلت يدها, يتمسك بها بقوة, رُغم لين قبضته,
مطرقًا برأسه ناظرًا لكفها دون حديث,
وهي تنظر لرأسه المنكس, بنظرات ساخطة, غاضبة عليه, وعلى ما يريد فعله,
وذلك الغباء منقطع النظير, الذي يتلبسه دومًا مع كل من يراهم بتلك الحالة من فاقدي البصر,
رفع نظراته ناظرًا إليها, تقابله نظراتها التي تزداد غيظًا منه,
فابتسم ابتسامة, تحولت لضحكة لم يستطع السيطرة عليها,
لتزيدها غضبًا, تحاول سحب كفها, مع هتافها الحاد:" تضحك.. تضحك يا أحمق.. ستُصيبني بالجنون.. والله لأربيك من جديد.."
يحاول التوقف عن الضحك, يرفع كفه الحرة, ماسحًا بها جانب وجهه, تهدأ ضحكاته, حتى تحولت لتنهيدة مبتسمًا,
قائلاً:" كمالة.. لم أعد صغيرًا, تُخاصميني منذ فترة, هل تظنين أنني سأرضخ هذه المرة؟.."
عيناها تشتعلان أكثر, تجز على أسنانها, مع ضربها لكتفه بقوة, مع قولها:" بل سأقاطعك نهائيًا هذه المرة يا معاذ.. قلبي سيغضب عليك.. هل تريد أن نصير أضحوكة بأفواه الناس على آخر الزمن!.."
تجهمت ملامحه بضيق من حديثها, يزفر من أنفه مستغفرًا,
يعرف جدته وعقليتها القديمة, وخاصةً بموضوع كهذا,
ترى أن ما يفعله مجرد عبث, ستلوك أفواه الناس سيرتهم،
ماله والناس فيما يقرره لحياته!..
لكن بالطبع في مجتمعهم المتداخل الفضولي, لابد للجميع أن يبث رأيه،
وما يغيظه هي تلك الآراء المستهجنة للأمر،
زفر بقوة مستغفرًا يحاول معها مجددًا بنبرة لينة:" جدتي.. أريد معرفة سر رفضكِ للأمر.."
اتسعت عيناها أكثر بجنون، تفغر فاها كي تهدر بوجهه،
لكنه قاطعها قبل أن تبدأ حديثها، مكملا:" رافضة الأمر لأنها كفيفة.. هذا لا يُعيبها جدتي.. إنه قضاء الله.."
بجسد متشنج، ردت عليه بحدة:" قضاء الله وقدره، ليس من شأننا.. أعانها على ما ابتلاها فيه.. لكن أنا لن أقبل بزوجة لك كهذه.."
حوقل متنهدًا، يصمت للحظات، قبل أن يقول بروية:" ماذا يعيبها إذًا؟.. أليست امرأة كغيرها!.."
_ما يُعيبها أنها ليست كاملة يا معاذ.. تحتاج لمن يساعدها بكل خطوة، لن تكون زوجة تصلح لبيتك وتخدمه على أكمل وجه، بل ستحتاج من يعينها ويخدمها هي..
وكلماتها كانت تتصاعد وتيرتها حد الصراخ بوجهه، ينتفض جسدها بثورتها،
فيما هو تظلم عيناه باختناق صدره من قسوة كلماتها، منتظرًا إياها لتنهي كلماتها بلهاث انفعالها،
حتى سألها مُباغتًا إياها بجمود:" وماذا عني جدتي؟.. إن كنت ظللت أعمى البصر, وأحتاج للعون، هل كنتِ لتقبلين أن يقول أحد هذا عني؟.. يحكمون عليَّ البقاء وحيدًا دون تكوين أسرة لأنني ناقص بنظرهم!.."
كلماته أتتها على حين غرة أجفلتها، تجد نفسها, تهتف بحمية مدافعة:" كنت قطعت لسان كل من قال عنك كلمة تنقص من قدرك.. أنت سيد الرجال، ولا لأحد أن يقول غير هذا.."
مال برأسه للجانب يناظرها بعتاب؛ عبست له بضيق،
مغمغمة باعتراض حانق:" أنت تختلف.. حالتك تختلف وقد منّ الله عليك بكرمه وعافاك.."
رقت عيناه رغم الحزن الذي نضح منهما، يعاتبها بأسى:" انظري لقولكِ جدتي.. مجرد كلمة كنت لتفترسين صاحبها إن أساء إليَّ بها.. ولكنكِ قلتِها بحق فتاة لم يكن ذنبها ما ابتلاها الله به.."
بحرج أطرقت رأسها قليلاً، قائلة بخفوت نزق:" لم أقصد.. لكن أنت.. أنت تختلف.."
_لأنني رجل.. وحفيدكِ؟..
وسؤاله المبطن بسخرية،
جعلها تزفر بقوة، تنظر إليه بضيق، تتأمله بعينين مهتزتين، وذكرى ما حدث له تضرب قلبها بخشية معتادة،
تحمد الله على فضله بعودة بصره، مودعة أيام حسرتها وعجزها وقت معاناته،
فترق قسماتها دون إرادة،
ويلمحها هو، فيشد على كفها، قائلاً بهدوء:" فقدان بصرها لا يُعيبها أبدًا.. لقد ذقت مثله وأعرف هذا الشعور جيدًا.."
تنهدت بثقل، مرددة:" وهذا ما أقصده.. أنت متأثر بها لأنك عايشت مثل حالتها.. متعاطف معها.."
تأفف بنفاذ صبر، مغمغمًا بحنق:" لا تتحدثي كجواد كمالة.. لست غِرًا لن أفرق بين التأثر، ومشاعري اتجاهها.."
ومع نهاية جملته ارتفع حاجبها باستهجان، مرددة:" مشاعرك اتجاهها؟.."
أشرق وجهه بابتسامة، قائلاً بهيام مُبالغ فيه:" أجل مشاعري.. إنها قوية للغاية حد أن جُل تفكيري بات بها.. حتى أحلامي.."
وطريقة حديثه الهائمة جعلت ملامحها تنقلب مع ارتفاع شفتها العليا باستنكار، حفيدها العاطفي،
فتقصفه بحنق:" أي مشاعر يا ابن الهَبْلاء تلك؟.. لقد قابلتها مرة واحدة.."
فتزداد نظراته عُمقًا, مؤكدًا بحب:" وكانت أكثر من كافية يا كمالة.. أكثر من كافية.."
تنهيدة عاشقة خرجت منه،
جعلتها ترمقه بقرف، تزجره بنزق:" كف عن تلك الميوعة التي تفعلها.. أكثر من كافية..
وأنا من ظننت أن عودك اشتد, وصرت رجلاً صلبًا.. لا تزال ذلك المائع العاطفي بطريقة تجلطني.."
عبس بوجهها، مستهجنًا:" جدتي.."
فتشيح بيدها بنفاذ صبر،
مرددة بغيظ:" بلا جدتي.. بلا بطيخ.. فقعت مرارتي.. لقد ورثت تلك العاطفية المُجلطة من أبيك رحمه الله.. جينات مائعة.."
ضحك بيأس، يقترب منها مشاكسًا يطوقها بذراعيه بسماجة، مع قوله:" أريد حبًا وحنانًا يا قاسية.. يا متحجرة القلب.."
فتحاول التملص من ذراعيه المحاصرين لها، متأففة:" دعني يا ولد.. لن تضحك عليَّ بأفعالك الرعناء تلك.. افلتني.."
لكنه شدد من ذراعيه حولها، يقرب وجهه من وجنتها يخدشها بذقنه الغير حليقة بمداعبة محببة، فتضحك رغم عبوسها،
وهو يشاكسها:" تُضربين عن الحديث معي كل هذا الوقت يا عديمة الرحمة، وتدعيني أتسول الطعام من الثور جواد ليذلني باللقمة.."
تتعالى ضحكاتها، مع ضحكاته التي افتقدتها فتطرب قلبها ليرق له،
مع ضربها لكتفه:" أنت تتسول منه الطعام دومًا..
ولا تحسبني لا أعرف أنك تتسلل كالقطط, كي تأكل الطعام خفية.."
فتزداد ضحكاته، معترفًا بمرح:" وأنتِ كنت تتركين الأواني بالمطبخ عمدًا.."
سكنت ضحكاتها، ترفع يدها المغضنة بتجاعيد الزمن مربتة على وجنته،
قائلة بخفوت حنون:" لا أستطيع التفريط بك يا حصاد العمر.. أنا أخاف عليك معاذ.."
رفع يده سريعًا يغطي بها كفها المستريح على وجنته، يقربه لفمه مقبلاً باطنه،
هامسًا:" لا تخافي جدتي.. أنا سأكون بخير.. فقط دعيني أختار شريكة حياتي.. من سأستريح معها.."
امتعضت مجددًا، تهز رأسها يأسًا بتنهيدة قليلة حيلة،
تسأله بضيق:" مُصر على رأيك!.. عنيد عناد البِغال.. ممن ورثت رأسك اليابس هذا؟.."
ارتفع حاجبه بتهكم مع نظرته التي تخبرها بسخرية أنه ورثه منها،
فتشيح بوجهها للجانب دون حديث،
ويعود هو يتودد إليها برجاء مُدلل:" أرجوكِ كمالة.. فقط لنذهب لزيارتهم.. زيارة تريها فيها والله ستُحبينها.."
فتقلب شفتيها مع غمغمتها
الحانقة:" سأحبها!.. يكفي حبك يا عاطفي.. يكفي ويُغرق البلدة كلها.."
تتسع ابتسامته بسعادة،
هاتفًا بلهفة:" معنى ذلك أنكِ وافقتِ أن نذهب لخطبتها أليس كذلك؟.."
التفتت إليه بحركة حادة، هادرة:" زيارة.. زيارة فقط يا معاذ.. وإن لم تُعجبني سنغلق الموضوع.. أسمعت؟.."
لم يهتم لما تقوله, تشع السعادة من محياه يلتصق بها مُقبلاً وجهها بجنون، وكفيها،
مع قوله بلهفة عاشق:" لا بأس.. لنزورهم, وتأتي الأمور تِباعًا.. أحبكِ كمالة.. يا إلهي ما أجملكِ.."
يردد دون أن يتوقف عن تقبيلها, حد أنها تململت بنفاذ صبر، تدفعه عنها، ولا يتزحزح،
فتهتف بحنق:" دعني.. دعني يا ابن الهَبْلاء.. لقد رزقني الله بحفيد أَهبَل.. اللهم الصبر.."
لكنها تعود لتضحك على أفعاله المشاكسة، قبل أن يحتضنها بقوة، متأوهًا كمن اجتاز محنة وأكرمه الله فيها..
*************
يتبع



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 26-03-21, 12:33 AM   #1113

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



لم يكد ينتهي حتى أسرع لجواد الذي كان يجلس بالمضيفة شاردًا بحاله,
وأفعال ليليان معه, رفضها له, والذي بات يصيبه بالاختناق,
وحلمه عليها الغير مُعتاد, لكنه بدأ يسأم الوضع, بل باتت توجعه كرامته, وكبرياءه على تقربه منها, وابتعادها عنه,
كلما ظن أنها بدأت تعتاد, وتركن إليه, يجدها تعود لتنفر منه, ويعود للصفر معها,
زفرة مختنقة خرجت منه, رافعًا وجهه للأعلى بألم, لكنه أجفل على دخول معاذ كزوبعة صاخبة,
يهرول اتجاهه, بطريقة جعلته يعتدل بجلسته, يرمقه بريبة,
فيهتف بقوة:" لقد وافقت كمالة يا ولد.. ستذهب معي.."
ارتفع حاجبه بابتسامة ملتوية, يهز رأسه مع قوله المتعجب:" استطعت إقناعها!.. يا لك من لئيم.."
جلس على الكرسي المقابل له, وجهه يشع بهجةً,
يخبره بلهفة:" هيا اعطني رقم الهاتف الذي أعطاه لك ذلك الرجل.."
بامتعاض نظر إليه, قائلاً بسخط:" طوال عمرك لا تبحث سوى عن مصالحك.. لا تأتي إلا حين تُريد شيئًا.."
وحالته لا تسمح له بالنقاش, نهض منقضًا عليه بطريقة أجفلته, يهتف بجنون:" هيا.. اعطني الرقم سريعًا جواد.. هيا.."
عقد حاجبيه بريبة من حالته, ومعاذ يلح عليه, بل يداه تفتشان بملابسه, وصولاً لبنطاله, يمد يده لجيبه, فدفعه عنه بقوة,
هادرًا:" توقف يا متخلف.. ماذا تفعل؟.."
لكن لا رد, يعود إليه,
فيدفعه مُجددًا,
صارخًا بنفاذ صبر:" الهاتف على الطاولة أيها الأعمى.. ابتعد.."
بلهفة مال بجسده بقوة على الطاولة يلتقط الهاتف,
وجواد يرتب ملابسه بعصبية, ناظرًا إليه بطرف عينه بحنق,
فيدفع الهاتف إلى صدره بعنف غير مقصود من فرط حماسه,
يأمره بنفاذ صبر بعد أن عجز عن إيجاد الرقم:" اعطني إياه هيا.."
التقطه جواد بنظرة مشتعلة, يود ضربه,
مع غمغمته:" كنت معاق قبل معرفتها, وأصبحت معتوهًا بها.."
_جوااااااااد هيا..
بزفرة قوية تأفف, يبحث بالهاتف عن الرقم,
ثم يدفعه إلى معاذ بنفس حركته السابقة, هاتفًا:" هاك.. خذ.."
التقطه سريعًا عيناه تأكلان الرقم, ينقله لهاتفه بأصابع متراكضة,
ثم ضغط زر الاتصال, ينتظر كاتمًا أنفاسه حتى يستمع الرد من الطرف الآخر,
**********
يتبع



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 26-03-21, 12:34 AM   #1114

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



أما على الطرف الآخر كان يجلس فاضل مع شقيقته بغرفتها, يتبادلان الحديث سويًا كعادته معها لكما زارهما,
وهي تستمع إليه بهدوء وابتسامتها التي لا تنمحي عن وجهها البهي,
يشكوها ما تفعله زوجته, مشاكل عمله, تعبه, وكل ما يُزعجه,
فتهون عليه, بل ويتضاحكان معًا,
ليقطع خلوتهما رنين هاتفه برقم غريب, عبس بحيرة, قبل أن يرد بترقب:" أجل؟.."
لحظة من الصمت, بعدها وصله السؤال:" أستاذ فاضل؟.."
ارتفع حاجبه, يرد عليه بتلقائية:" هو بعينه, من أنت؟.."
أخذ معاذ نفسًا عميقًا, كتمه للحظات, ثم زفره وقد تشنج جسده من فرط توتره,
ينظر لجواد طالبًا العون, فيبادله النظرة بباردة, فيرميه بأخرى حانقة,
لكن مع تساؤل فاضل المتعجب,
تنحنح يُجلي حنجرته, يقول برسمية حاول الهدوء بها,
رُغم تصاعد وتيرة توتره:" أنا أدعى مُعاذ.. طبيب.. كنت أريد زيارتكم.."
عقد فاضل حاجبيه بعدم فهم, يسأله مستفهمًا بهزة رأس؛ كأنه يراه:" عفوًا؟.. هل أعرفك من قبل!.. لماذا تُريد زيارتنا!.."
زفر بقوة, قبل أن يُلقي حديثه دُفعة واحدة:" أنا أريد أن أتقدم لخطبة شقيقتك.."
لحظات سقط في بلاهة لا نهائية, يرمش بعينيه مرارًا,
قبل أن يضربه الإدراك, بطريقة ثارت لها دمائه, فانتصب بجلسته بحركة حادة، بعينين متسعتين بانعقاد حاجبيه،
ناظرًا لشقيقته تارة، ثم للأمام تارةً أخرى،
قبل أن يهدر بغضب أهوج:" اغلق الهاتف يا ابن الـ***** هل تظن أنها مُزحة طريفة؟.. إن عرفت من تكون فسـ........ اغلق الهاتف اغلق.."
صارخًا كلماته بجنون، مُغلقِا الهاتف بعنف كاد يكسر شاشته، يُلقيه جانبًا مع اضطراب صدره بغضب،
تصلها أنفاسه العنيفة العالية، اتسعت عيناها تتحرك حدقتاها بغير هدى،
تسأله بقلق:" ماذا هناك فاضل؟.. ما سر هذا الغضب, وهذا الحديث القبيح.."
زم شفتيه يحاول كبت غضبه؛ قائلاً باقتضاب لاهث:" لا شيء.. فقط خفيف الظل, أراد أن يجرب ثقل دمه, ونال مني ما يستحق.."
ابتسمت بهدوء تمد يدها إليه فأسرع يتلقفها يشد عليها بقوة،
قائلة بلين ناعم:" اهدأ أخي.. ليس هناك شيء يستحق هذا الغضب، وتلك الكلمات.. "
شهقت متفاجئة حين جذبها يضمها لصدره مُطوقًا إياها بحمية، دون حديث، فاستكانت بابتسامة مشرقة مربتة على صدره بحنان،
وهو غامت عيناه بألم حد ترقرق دموعه قهرًا،
هامسًا بسره:" أنتِ تستحقين نيجار.. أنتِ تستحقين حبيبتي.."
هي توأم روحه، شقيقته الغالية، من لأجلها سينهش قلب أي أحد يطالها بكلمة ولو بسيطة،
شقيقته وحافظة أسراره، ملجأه مهما ضاقت عليه الدنيا..
أما فاتن التي أتت على صراخه بكلماته الوقحة تود توبيخه,
توقفت عند الباب, تراقب وضعهما, فتسكن للحظات, مبتسمة,
قبل أن تتراجع عائدة للمطبخ,
تاركة إياهما وشأنهما قليلاً,
فاضل ونيجار, منذ صغرهما مقربان, كتوأم ملتصق,
تذكر حين وصلت للمنزل مع والدهما ببداية زواجها, لتتعرف إلى أبناء زوجها,
كان لكل منهم رد فعل مختلف,
فضل البالغ إحدى عشر عامًا بنظراته الهادئة, وترحيبه المقتضب,
بكير بسنوات عمره التسع بفضوله, رُغم عدم تباسطه معها,
أما فاضل ذو الستة أعوام, فكان مختلفًا,
عينان ناريتان بتحفز,
يُمسك بيد شقيقته التي تصغره عامًا ونصف بحمائية شديدة,
وحين حاولت الاقتراب منهما كي ترحب بهما,
وجدته يجذب نيجار خلف ظهره, وهي تتمسك بذراعه متلمسة الأمان منه,
وجهها يكتنفه الحيرة, تدور حدقتاها بالمكان, دون رؤية,
فيزجره والده بضيق, لم يأبه له, بل تركهما ساحبًا نيجار لغرفتهما,
ومساءً حين أراد زوجها تفقد أولاده قبل النوم, تحركت معه,
لتجد فاضل تاركًا فراشه,
مُحتضنًا شقيقته على فراشها باحتواء لا يُناسب سنوات عمره الصغيرة بدموع بدأت تجف على وجنتيه,
وهي مستكينة بجواره, ملتصقة به,
تضع كفها الصغير أسفل وجنتها, نائمة, بابتسامة ناعمة,
لن تنسى قول زوجها وعيناه ترنوان لطفليه بحنان بالغ:" فاضل ونيجار مرتبطان كتوأم لا يفترقان, فاضل يظل معها, ولا يدع أحد يقترب منها.."
ابتسمت بحنان, تتحول ابتسامتها لضحكة متأثرة,
وهي تتذكر حين كانا يلعبان أمام المنزل,
فتجد الجيران تأتي لتشتكي جنون أفعاله, وضربه لأولادهم, بل يقذفهم بالحجارة,
وحين توبخه, يُخبرها بغضب:" لقد أزعجوا نيجار.. أولاد الـ....."
مُطلقًا سُبّة, تجعلها تُعاقبه عليها, ثم تعود ليلاً لتُصالحه, تحتضنهما سويًا,
حتى فصلتهما بشق الأنفس حين بلغ الحادية عشر, كي ينام بفراشه,
والذي أصر ألا يبتعد عن فراش شقيقته إلا بضع إنشات,
مُفسدًا مظهر الغرفة, مُسببًا عرقلة في الحركة بالمكان,
رقت نظراتها أكثر بحب, ما أجمل ذكرياتها مع أبناء روحها بين جدران هذا المنزل..
***********
يتبع



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 26-03-21, 12:34 AM   #1115

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



أما معاذ ظل ينظر للهاتف بيده بعينين متسعتين بذهول من فجاجة السباب الذي ناله، يلتفت لجواد,
قائلاً بنبرة مشدوهة:" يا إلهي ما هذا اللسان؟..
لقد وجدت من يضاهي سفاقة وبذاءة لسانك.."
بعبوس بادله النظرة وقد وصل لمسامعه بعض الشتائم من الهاتف،
قائلاً بامتعاض:" طوال عمرك خائب الرجاء.. تسبب لنفسك إهدار هيبتك وكرامتك.. تستحقها..
ما شاء الله على هذا النسب المُشرف.."
ارتفع حاجبه باستهجان يرميه بنظرة متهكمة،
مع قوله الساخر:" انظروا لمن يتكلم؟.. صاحب أكبر قاموس شتائم وسباب خادش للحياء!.."
قلب عينيه بملل يتراجع بجلسته باسترخاء، بل مدد ساقيه على الطاولة، فتقابل قدميه وجه معاذ، الذي شتمه بصمت،
وهو يقول ببرود:" وها قد باءت التجربة بالفشل, ونلت شتائم منتقاه، ماذا ستفعل يا روميو زمانك؟.."
_أولاً أنزل ساقك, وأبعدها عن وجهي يا عديم اللباقة..
ضاربًا قدميه بقوة، يدفعهما بعيدًا فيسقطان للجانب، لينال منه غمغمة ساخطة،
وهو يتابع بحنق:" سأحاول مجددًا.. يبدو أنهم يظنون أن أحدهم يمزح معهم.."
عاد يضع قدميه مُجددًا مع إسناده لرأسه على ذراعيه الممددين للخلف،
قائلاً بموافقة:" معهم حق.. الأمر لا يُصدق.."
عض شفته السفلى بقوة كابحًا سُبّة بذيئة لرفيقه، ثم زفر مُلتمسًا الصبر,
مع قوله الحانق:" جواد إن لم تساعدني؛ فأكرمني بصمتك.."
نظر إليه من بين جفنين مرتخيين، يرد عليه ببرود مستفز:" وأنا من يريد أن يدعمك بموقفك!.. ناكر جميل.. ها قد التزمت الصمت.."
حارب رغبته في الانقضاض عليه، مشيحًا بوجهه للجانب،
قائلاً بنزق:" شاكرين أفضالك الغير مجدية.. اخرس ودعني أفكر.."
زفرًا بقوة, مع تهدل كتفيه بيأس..
*********
يتبع



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 26-03-21, 12:37 AM   #1116

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



صرخات الألم التي كان يسمعها اختلطت بصرخة صغيرة؛ وكأنها تشق طريقها عبر رحم لتواجه حياة،
قيل أن إبليس عدو للإنسان منذ بداية الخليقة،
حين يولد أي طفل يغزه بطرف شوكته بجانبه فيبكي بقوة، لكن لِمَ يشعر بأن صرخات هذا الطفل ليست من نغز الشيطان له!..
لكنها صرخات استغاثة، بكاء بألم معاناة سيشهدها بهذا العالم دون مصير معلوم،
صرخات صغير بفطرة سليمة ستتحول لأخرى متخطية مسار الانحراف,
لما هو أكثر بشاعة،
دومًا كان إبليس عدو الإنسان يوسوس له كي يلقيه بالدرك الأسفل من النار؛
لكن ماذا عن أناس اختاروا التحول لشياطين بشرية؟..
يتفننون في أفعال الشر والمجون بسادية مثيرة للرعب،
لا يكتفون بأنفسهم فقط؛ بل ينتقلون للبقية، يزينون لهم مفاسد وأفعال بأنها لذة الدنيا ونعيم الحياة،
أناس لا يعترفون بالآخرة، الجنة والنار، وثابت معتقداتهم، لنا ما نراه، الموت بالنسبة لهم مجرد تحصيل حاصل؛ فما بعده ليس بمعروف،
حين يحين الأجل لنرى ما سيحدث،
أما موت البعض هنا فهو راحة، نجدة من رب السماء لينتشلهم من هذا العذاب، لربما وجدوا سكينة بالعالم الآخر،
أما هم فلا بأس نحن أحفاد الشياطين بالدنيا، حاصدي الأرواح البائسة،
نحصدهم لحطب جهنم، كي نراضي بهم إبليس الأكبر، هو معلمنا وغايتنا،

وبالركن الغير مرئي يجلس إبليس متربع على عرشه مُبتسمًا بانتشاء راضٍ، لقد أدى مهمته على أكمل وجه،
بل وتفوق التلاميذ على معلمهم في تفنن وابتكار الخطايا، فيستكين بهدوء مُتخذًا دور المراقب، والعاقبة بالنهاية ولا عزاء للغافلين الذين زين لهم سوء عملهم،
فكلهم سواء بالنار، فقد أوفى بقسمه؛ وعزتك وجلالك لأغوينهم إلى يوم يبعثون..

يقف بجانب الباب ومعه ميتشا, يراقبان ما يحدث بداخل الغرفة, حيث يقف آريس حاملاً طفلاً صغيرًا حديث الولادة,
يلتف بغطاء أبيض,
وعند قدميه تتمسك به إحدى الفتيات آسيوية الشكل, يجزم أنها تبلغ من العمر التاسعة عشر أو تزيد قليلاً,
وجهها المنهك بشحوب واضح, مع لهاثها يشي بأنها والدة الطفل,
عيناها تزرفان الدموع, مع توسلاتها بلهجة انجليزية ركيكة, تكاد تُفهم,
لكنه يعلم أنها ترجوه أن يترك لها الطفل,
يزداد نحيبها, وتمسكها ببنطاله بقبضة مستميتة, دون أن تلين لها ملامح آريس, فتتحول من جامدة لغاضبة,
يركلها بقدمه المتمسكة بها, ينفضها عنه بقسوة, مع كلماته اللاذعة,
فتعود إليه زاحفة بجسدها, تشهق, شهقات موجعة بصدر مضطرب,
انتبه على حركة ميتشا التي تحركت دالفة للغرفة,
فعاد يراقب بترقب,
يراها تتجه إليهما, ثم تجلس القرفصاء على كعبي حذائها العالي..
بهدوء غريب, أمسكت وجه الفتاة بيدها برقة, ترفعه إليها,
حتى واجهت عيناها الثابتتين, عينا الفتاة المحتقنتين بدموع الألم, والمعاناة,
قائلة بعتاب:" ماذا قلنا عزيزتي؟.. ألم نتحدث بهذا الأمر من قبل!.."
شهقة عنيفة خرجت من الفتاة, تخبرها بسرعة متعلثمة:" لا أستطيع.. أرجوكِ سيدتي, اخبريه أن يترك الصغير لي قليلاً.. أنا....."
مالت برأسها قليلاً للجانب دون أن تحرر وجهها,
قائلة باستياء:" بوميكا, هذا ليس قراركِ كي تتحدثي, أو تُبدي رأيًا.. هيا تراجعي.."
ونبرتها حملت تحذيرًا,
لم تابه له الفتاه, بل هزت رأسها نفيًا,
مع قولها اللاهث:" أريد طفلي.. لا أستطيع تركه..."
تنهيدة خفيفة خرجت من ميتشا, تاركة وجه بوميكا بقليل من الحدة, تنهض واقفة تقابل وجه آريس الساخط,
بهدوء أخذت منه الطفل, تتحرك بخطوات ثابتة للخارج,
فتصرخ بوميكا:" اعطيني طفلي.."
وصوت ميتشا يُخبر آريس, دون أن تلتفت إليه:" تصرف معها.."
حين خرجت, وقفت بجوار صهيب, تُعطيه الطفل بين ذراعيه,
فأجفل متفاجئًا, يود التراجع وعدم لمسه, لكنها ابتسمت ابتسامة ملتوية ساخرة,
مع تهكمها بنعومة نبرتها التي لا تتغير:" هل تخاف رضيعًا صاهب؟.."
برهبة حمل الجسد الصغير, رُغم صحته, بطريقة تدل على اهتمامهم بصحة والدته أثناء حملها مرتجفًا,
ينظر لملامحه المنمنمة, بعينيه المُغلقتين, وشفتاه الحمراوين اللتين تتحركان, وكأنه يبحث عن غذاءه,
فيتلوى قلبه قهرًا, وميتشا تنظر إلى ملامحه بتدقيق صامت,
قبل أن يلتفت كلاهما لداخل الغرفة, ينظرا لآريس, الذي جذب شعر الفتاة بعنف,
حد ارتفاع جسدها عن الأرض قليلاً بطريقة مؤلمة, لعنقها المشدود,
قائلاً من بين أسنانه:" بوميكا.. لقد حذرتكِ كثيرًا.."
تشهق وتشهق ببكاء مُعذب, تتوسله بتعلثم:" صغيري آريس.. لا أستطيع.. سأموت إن أخذتموه.. سأفعل كل ما تريده فقط دعه معي.."
دموعها تنسكب على وجهها الغارق ببؤسه, وآريس يهدر:" حقيرة.. كلكن عاهرات.. هل تظنين نفسكِ بمركز يخولكِ للاختيار!.. جميعكن بمهمة مُحددة, وأنتِ تعرفينها.."
علا نحيبها تحاول المقاومة بضعف, فتنال هزة قاسية تكاد تقتلع رأسها منه,
وميتشا تراقب بهدوء, ملامحها ساكنة,
لكن صوتها انطلق فجأة بقوة:" آريس.."
التفت إليها بوجهه الصخري المُخيف, يُبادلها النظرة,
قبل أن يهز رأسه بخفة, يجذب الفتاة من شعرها بقوة, حتى أوقفها على قدميها المرتخيتين,
يلتصق ظهرها بصدره, ودون إنذار أمسك رأسها بكفيه بطريقة عكسية, لافًا رأسها بعنف,
أصدر صوتً طرقعة, فتجحظ عينا الفتاة بشهقة مبتورة, ويتراخى جسدها بسكون الموتى,
بعد أن كسر عنقها, تاركًا جسدها يتهاوى أسفل قدميه كخرقة بالية دون أهمية,
شهقة صامتة خرجت من شفتيَّ صهيب المنفرجتين بصاعقة,
يضم الجسد الصغير لصدره دون شعور,
عيناه جاحظتان مسلطتان على جثة والدته الصغيرة,
وميتشا تراقبه بابتسامة,
قائلة بهدوء:" اتبعني صاهب.."
بتلقائية تبعتها قدميه, ووجهه ملتف لا تفارق نظراته الجسد الميت,
يرى آريس يجرها من ذراعها بعدم اهتمام, حتى ألقاها خارج الغرفة, حيث كان واقفًا,
مع هديره المتوعد لبقية الفتيات الحوامل المتواجدات
بالغرفة:" لتجرؤ إحداكن على الاعتراض مُجددًا.. اقضين فترة حملكن بصمت أيتها العاهرات.."
************
يتبع



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 26-03-21, 12:39 AM   #1117

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



تباعد صوته حتى اختفى مع ابتعاد صهيب الحامل للطفل متبعًا ميتشا, يصعد الدرج حتى وصلوا للطابق الأعلى,
وهناك, كان رجلاً آخر ينتظر, بإشارة من رأسها تقدم اتجاه صهيب, ينزع الرضيع من أحضانه, وهو حاول التشبث به,
لكن ميتشا أمرته:" دعه صاهب.."
بصعوبة تركه, عيناه تنظران إليه وهو يبتعد بإشفاق, على مصيره,
وصوت ميتشا يأمره مُجددًا للتحرك,
تحرك معها, حتى وصلا لغرفتها,
وهناك كانت تنزع ملابسها ببطء مثير, مبتسمة بإغواء, وصهيب يجلس على طرف الفراش, ناظرًا ليديه, وكأنه يرى الرضيع الراحل,
لدقائق حتى رفع وجهه ينظر إليها, فيجدها لا ترتدي سوى قطعة ملابس داخلية سفلية, تاركة باقي جسدها, وجذعها عارٍ, بمفاتنها,
فسألها باضطراب:" أين سيأخذون هذا الصغير؟.. وما مصير باقي الصغار الأجنة بتلك الغرفة؟.."
اتسعت ابتسامتها, تميل برأسها للجانب, تُجيبه ببساطة:" الكثير.. والعديد.. البعض منهم سيُباع, والبعض سيتم تبنيه من قبل أسر طلبت مواصفات مُعينة..
والبعض سيتم بيعه كقطع غيار بشرية.."
شحبت ملامحه قليلاً,
وهي تُكمل بهدوء:" حظ هذا الصغير جيد.. فمن سيأخذه سيربيه كابن له.."
ارتجفت شفته السفلى, يبتلع ريقه بصعوبة,
متسائلاً:" ووالدته.. لِمَ قتلتِها؟.."
أظلمت نظراتها قليلاً, دون أن تفقد ابتسامتها, مُبررة:" لا نقاش بهذه الأمور, عليها الطاعة وتنفيذ ما تؤمر به, وإلا لاقت العقاب.."
_لكنكِ قتلتِها؟..
اقتربت منه بخطوات متمايلة مدروسة, تهمس إليه سرًا:" كي تكون عِبرة لمن معها.. الطاعة أو الموت.."
تنهدت بأسى, مردفة برقة:" لقد كنت رحيمة معها.. إن كنت تركتها لآريس لكان أذاقها العذاب أضعافًا, حتى تمنت الموت.."
لامست أناملها وجهه, هامسة:" والآن دعنا منها.. أرى أنك بخير الآن.."
أسبل جفنيه, مبتلعًا ريقه, يهز رأسه بخفة موافقًا,
وهي ابتسمت بنعومة,
هامسة بتسلية:" لقد راهنت عليك.. كنت واثقة أنك ستنجو.."
رفع عينيه العسليتين, يقابل عينيها الداكنتين اللامعتين,
يسألها همسًا:" لماذا أنا؟.."
أسندت رأسها على كتفها بحركة مُدللة بابتسامتها,
ترد عليه:" لأنك أعجبتني.. وأردتك.."
أناملها تتجول على ملامحه, خطوط وجهه, هبوطًا لعنقه, تداعبه برقة,
هامسة بإعجاب:" منذ رأيتك على الشاشة, وعلمت انك ستكون لي صاهب.."
يدها الأخرى ارتفعت تتخلل خصلات شعره المموجة بلطف,
مغمضة العينين مستنشقة رائحته, متنهدة بقوة,
مع قولها برغبة:" بك شيء غريب, مُميز يجذبني نحوك بشدة.."
فتحت عينيها ناظرة إليه باشتهاء, يدها تهبط تحل أزرار قميصه ببطء مغوٍ,
فيُمسك بيدها, يوقفها, عابسًا, مع سؤاله:" كيف تصل لكِ كل هذه المعلومات التي لديكِ؟.. تقولين أن هناك من يطلب الأطفال بصفات معينة؟.. كل تجدينها؟.."
ابتسمت لفضوله, والذي تراه حُمق بعض الشيء,
لتجيبه بمواراه:" تلك أمور أكبر من قدرتك على الفهم.. ستعرف مع الوقت.."
******
يتبع



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 26-03-21, 12:41 AM   #1118

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



صوت غريب صدح بالغرفة, انتفض له صهيب, وابتسمت له هي,
تهز رأسها باستحسان,
مع قولها الغامض:" لقد تم الأمر.."
عبس بعدم فهم, يسألها:" ما الذي تعنينه؟.."
ضحكت بمرح, قائلة:" الطفل بطريقه لمشتريه.."
رمش بغباء, وقد أصبح حديثه أسئلة لا منتهية:" كيف عرفتِ؟.. لم يتصل بكِ أحدهم؟.."
_لا هواتف هنا صاهب، وإن تم الاتصال يوجد أجهزة تشويش..
واجابتها أثارت تعجبه من هذا المكان,
لكنها عاجلته بسؤالها,
بنظرتها الماكرة:" ماذا كنت تفعل بتلك الدولة العربية صاهب؟.."
اتسعت عيناه بذهول لمعرفتها برحلته يسألها بتلجلج:" كيـ...... كيف؟.."
فتعلو ضحكاتها مكملة سؤاله بنبرتها المتسلية:" كيف عرفت!.. أنا أعرف كل شيء عنك.. عن كل من أريد معرفة بياناته.. امممم تُرى من تكون تلك ليليان؟.. هل هي فتاتك!.."
ارتسم الذعر على ملامحه، يرتجف من هول ما تقوله، وقد تعرقت جبهته كسائر جسده,
فعادت تقترب منه, مقربة وجهها من وجهه حتى بات يتنفس أنفاسها,
هامسة ببطء مُرعب:" نحن نعلم كل شيء لدينا بيانات, ومعلومات عن الجميع..
ماذا يفعلون؟.. ماذا يريدون؟.. ماذا يفضلون, وأي الأشياء يقومون بها؟.."
تراجعت تتحرك بتمايل ثعباني تمط شفتها السفلى,
مع تكملتها الهادئة:" نحن نستطيع مراقبتهم حتى أثناء نومهم، نستطيع الولوج لأي مكان، هم يظنون أنهم يشاهدون في الخفاء، لكن.."
صمتت بمقدار نبضتي قلب،
مردفة بابتسامتها الملتوية العابثة:" لكننا نشاهدهم بدورنا، حتى أبسط ما يقومون به مُسجل عندنا.."
ابتسمت بتألق تعود لتجلس أمامه، يدها تمسد وجنته بنعومة،
هامسة كمن يفضي سرًا:" فقط بكبسة زر يعطونا كل ما نريده من معلومات، مجرد دخولهم لأي موقع يسمح لنا بقرصنة, وتهكير حياتهم لأجل مصالحنا.. كل من يشاهد مواقعنا الخاصة لدينا بيانات مفصلة عنه..
وكاميرا هاتفه تراقبه لأجلنا.. يشاهد ما يريده, ونحن نشاهده.."
_لا خصوصية؟..
وسؤاله بهمسه المذهول،
دفعها لتلتصق به، مرددة بتأكيد قوي من بين شفتيها اللتين تمسان شفتيه:" لا خصوصية عزيزي.. فخصوصيتك قد تنازلت عنها برغبتك بكبسة زر.. فبتنا نحن معك تتنفسنا مع الهواء الذي تتنشقه, ويهديك عبق الحياة..
نحن نسير كمسار الدماء بالعروق.."
بل كمسار الشياطين الملازمين، باتوا تلك الشياطين الساكنة على أحد الكتفين توسوس بكل سوء،
باتوا كقرين أسود لاهث لدفعك للمعصية، متلهف بتعطش جشع لإسقاطك في هاوية الهلاك..
متحفز بحماس منتشٍ لإغراقك بمستنقع الرذيلة والملذات المحرمة، كي تكون ملازمًا له بجحيم الدنيا, وسعير الآخرة..
صار الإنسان مسير لشهواته التي تتزايد كل دقيقة، تتعاظم وتتزين بعينيه,
حتى بات يركض خلفها مغيب الفكر والتعقل، بات عبد الشهوات وعبد أسياد النفوذ..
بات سلعة تُباع متنقلة بين أيادي أصحاب المصالح القائمين على تلك البرامج،
لاهثين خلف رغباتهم كما الآخرين لاهثين خلف جشعهم المادي..

وكما قيل إن لم تدفع ثمن الخدمة, فأعلم أنك السلعة المُراد بيعها..
*******
يتبع



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 26-03-21, 12:43 AM   #1119

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



عادت تسأله بترقب:" لم تُخبرني من هي ليليان؟.."
غموض ارتسم فجأة على ملامحه,
يرد عليها بسؤال:" ألم تقولي أنكِ تعرفين كل البيانات؟.. لِمَ تسألين؟.."
اتسعت ابتسامتها بشدة, تهز رأسها باستحسان, ضاحكة بنعومة,
عيناها تفتشان ملامحه, أصابعها تُكمل حل أزرار قميصه,
مع قولها:" بعض الأماكن بعيدة قليلاً عن مُتناولنا.. لكن ليست مُستحيلة.."
هل يُمكنه أن يكون شاكرًا لترك ليليان له, وزواجها بغيره!..
بات الآن يشعر بذلك, لقد نجت من هذا العالم,
إن كانت عادت معه, لكان مصيرها كمصيره, ومصير أوليفيا..
شعر بميتشا تدفعه ليستوي على الفراش, لكنه رفض,
فعقدت حاجبيها بعبوس,
أجهضه هو, حين دفعها لتستوي على ظهرها, مُشرفًا عليها,
ونظراته تُعتم بطريقة, أرسلت إثارة واضحة بجسد تلك المتلهفة له,
يداه تقسوان حد غرس أظافره بلحم جسدها,
فتبتسم برضا, تترقب خطوته التالية,
والتي لم يبخل عليها, أو يتراجع,
حين مال بوجهه مُقتربًا من وجهها,
هامسًا بصوتٍ قاتم:" إن أردتِ اللعب, فسنسن قوانين جديدة ميتشا.."
فغرت شفتيها بابتسامة مستمتعة, فيقبض بكفه بعنف على فخذها العاري, مقتلعًا منها تأوه,
وجنته تلامس وجنتها, هامسًا بأذنها:" أنتِ أردتني لنفسكِ.. وأنا أريد أوليفيا.. لا أحد يقترب منها.."
تراجعت برأسها للجانب, حتى واجهته بحاجب مرفوع, مع قولها المتهكم باستخفاف:" أليس مُبكرًا أن تُدلي بأوامرك صاهب؟.."
فتناوش ابتسامة ملتوية جانب ثغره, مع رده بنفس نبرتها:" لا.. أنتِ تُريدينني.. وأوليفيا لي.. لن يمسها أحد هنا.. هذا شرطي لأكون لكِ.. مُقابل طاعتي وخضوعي.."
مرت نظرة غريبة بعينيها,
قائلة بخفوت:" خضوعك مجرد وقت.. فلا مفر.."
شهقت حين لامستها أصابعه بقسوة, مع قوله:" لا مفر لي.. لكن أوليفيا......"
لم يُكمل كلماته مُتعمدًا,
فزمت شفتيها بتفكير,
قبل أن تقول بغموض:" سنرى.. لكن عليك أن تُقنعني.."
شبه ضحكة ساخرة ندت عنه, يرتخي جفناه, مُخفيًا نظراته,
بهزة رأس, قبل أن يلتقط شفتيها بقبلة بعيدة عن الشهوة,

كارهة للذات, قاسية بقسوة ما ألقي به..

نهاية عهد رثاء الذات, والبحث عن مفر,

بداية لعهد الظلام, واستكشاف عالم سيكون جزءً منه..

مرحبًا بك عزيزي.. لقد قمت بلفت نظر لأولى خطواتك إلى عالم الظُلمات..
ظُلمات بعضها فوق بعض..
**********



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 26-03-21, 12:44 AM   #1120

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي

انتهى الفصل الخامس والعشرون
قراءة ممتعة
ألقاكن الفصل القادم بإذن الرحمن
دمتن بود


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:02 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.