آخر 10 مشاركات
سيمفونية الجليد والنار(117)-ج3 أسرار خلف أسوار القصور - noor1984*الفصل17ج1* *مميزة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          بريّة أنتِ (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          الزوج المنسي (10) للكاتبة: Helen Bianchin *كاملة+روابط* (الكاتـب : raan - )           »          طوق نجاة (4) .. سلسلة حكايا القلوب (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          261-سحابة من الماضي - ساره كريفن ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          تريـاق قلبي (23) -غربية- للمبدعة: فتــون [مميزة] *كاملة&روابط* (الكاتـب : فُتُوْن - )           »          متزوجات و لكن ...(مميزة و مكتمله) (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          سيدة القصر المظلم *مكتملة * (الكاتـب : CFA - )           »          236-واحة القلب -جيسيكا هارت -عبير مكتبة مدبولي (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: أي الثنائيات تُفضل
ليليان وجواد 146 77.25%
جسور وليلى 23 12.17%
معاذ ونيجار 32 16.93%
صهيب وأوليفيا 31 16.40%
صهيب وميتشا 9 4.76%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 189. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree2458Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-04-21, 01:26 AM   #1151

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي




مساء الخيرات

سيتم تنزيل الفصل السادس والعشرون من قيود العشق

قراؤة ممتعة



نهى عطار likes this.

pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 09-04-21, 01:28 AM   #1152

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل السادس والعشرون

منذ عاد من سفرته الأخيرة, وهي تلاحظ به تغير غريب،
نظراته عادت لتلك المُذنبة التي كان ينظر إليها بها بعد الحادث،
شعورها بثِقل كاهليه وإن لم يتحدث بما يُتعبه، وحين سألته برر الأمر بعدم توفقهم بإتمام الصفقة،
فتواسيه برقتها وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم،
لكن الغريب والذي يُشعرها بالتوتر هو عدم اقترابه منها، بل تشنجه كلما اقتربت منه,
مع علامات وجهه المرتبكة باستنفار، إلا أنه يهدأ بعدها مُطوقًا إياها بقوة،
دافنًا وجهه بعنقها، هاربًا لنوم يُخفيه عنها،
وهي تتآكل من الخوف، وشعور كريه يحاول السيطرة عليها لكنها تقتله بمهده،
بقولها جسور لن يؤلمها بأي طريقة،
والليلة لم تكن مختلفة عن سابقاتها، فالهدوء الذي يعيشون به،
خاصةً مع سكون عمتها مُهيرة، وبقائها معظم الوقت بغرفتها،
لا تخرج منها إلا للحديقة، وبعض المقابلات لصديقاتها اللاتي يأتين كي ينقلن لها ما يحدث بوسطهن،
ويتبادلن النميمة بينهن بسعادة بالغة،
وهي تحمد الله على انشغالها بالروضة،
مع سعيها لتطوير أساليب التعلم بها كي تخدم الأطفال، وتمنحهم متعة الاستمتاع والتعلم..
اتصالاتها المُتكررة مع ليليان, والتي تشتاقها بجنون,
تتمنى رؤيتها بأقرب وقت,
ربما تطلب من جسور إجازة يذهبان بها سويًا إلى هناك,
كي ترى تلك البلدة التي تُقيم بها شقيقتها, والتي هي متحمسة للغاية لها من حديث ليليان عنها,
ورؤية السيدة أنيسة, أمنية وأسماء, اللاتي ما تنفك ليليان تتحدث عنهن بثرثرة مُحببة,
جعلتها تتشوق للتعرف عليهن,
ومنها تغيير لها ولجسور الغريب هذه الفترة,
تنهيدة خرجت منها وهي تنظر لxxxxب الساعة التي شارفت على الحادية عشر مساءً ولم يعد جسور بعد،
تتجهم ملامحها بأسى وهو من كان يأتي ركضًا للمنزل في السابعة مُنهيًا كل أعماله كي يبقيا سويًا ويتحدثان،
لا يشبعان من بعضهما البعض، حتى أنها كانت تتذمر من ذلك، والآن تشتاق وبشدة،
صوت إطارات السيارة نبهتها لجلستها, فنهضت مُسرعة, وقد أشرق وجهها, رُغم ما كانت تُعانيه من حزن منذ دقائق,
تهرول بالغرفة, تسوي ملابسها, وهي تنظر لنفسها بالمرآه,
تبتسم بخفر لتلك الغلالة القصيرة التي ترتديها أسفل مئزر حريري بلون البني الفاتح, مُطابق للغلالة, التي تُظهر ساقيها, مُطلقة خصلاتها العسلية الداكنة بطريقة عفوية,
قبل أن تلتفت لباب الغرفة التي فُتحت ليدلف إليها جسور, مُغلقًا إياه خلفه بهدوء,
عيناه تحطان عليها, بوجهها المتورد بسعادة لرؤيته, فيصيب قلبه سهمين, سهم عشقه المُتزايد لها,
والآخر سهم ذنبه وكذبه عليها,
رمش بعينيه قليلاً, وهو يراها تقترب منه, بابتسامة تخطف قلبه دومًا,
قائلة بنعومة:" مرحبًا.."
ابتسم لها ابتسامة تلقائية, يتلقف يدها التي مدتها إليه,
يرد عليها بخفوت:" مرحبًا.. اشتقت إليكِ.."
وكلماته لمعت لها عينيها بشدة, تتسع ابتسامتها, تقترب لتندس بين ذراعيه, فتتوتر ملامحه, مع تشنج جسده, لكنه يُسيطر عليه, يبتلع ريقه بصعوبة, مُشددًا من احتضانه لها,
متنفسًا رائحة شعرها المُنعشة, مغمض العينين,
هامسًا لنفسه:" إنها ليلى.. فقط ليلى.."
ارتخى جسده أكثر, وهي ترفع رأسها ناظرة إليه دون أن يتركها, تراقب تعابيره, متسائلة:" هل أنت بخير؟.."
فيرسم ابتسامة متكلفة,
مع قوله:" بخير فقط لأنني معكِ.."
فتعود لتدفن وجهها بصدره, باضطراب حدقتيها, وهو يدفن وجهه بخصلاتها, يبقيان على هذا الوضع دقائق,
دقائق يستعيد بها توازنه معها, هنا.. بصدفتها الآمنة بالنسبة إليه,
صدفتها التي تُحكم غلقها عليهما, مُبددة خوفه, لكن ذلك الطرق الخارجي لأفكاره يُزعجه, مُصيبًا إياه بالتوتر..
ابتعدت عنه, دون أن تفقد ابتسامتها, تحثه برقة:" هيا بدل ملابسك لنتناول طعامنا سويًا.."
هز رأسه موافقًا, يتحرك بآليه اتجاه الحمام, وهي تراقب ظهره بأسى, متنهدة بقوة,
دقائق وخرج وقد بدل ملابسه, وشعره الرطب,
فتُسرع مُمسكة منشفة صغيرة, تسحب يده,
لتُجلسه على الكرسي أمام مرآة الزينة, تجفف خصلاته القصيرة نسبيًا.. بطريقة ناعمة, دفعته للاسترخاء,
وحين انتهت, قابلت نظراته بالمرآة, قتلته عيناها بنظراتها الخائفة بتوسل,
جعله يمد من فوق كتفه, مُمسكًا بيدها, يجذبها إليه,
حتى أجلسها على ساقيه, ناظرًا إليها بصمت, يتوسلها بيأس,
إلا أنها تضع يدها على صدره موضع قلبه, تستشعر دقاته الهادرة بعدم انتظام, تربت عليها وكأنها تهدئه,
وهو يهمس من فوق رأسها:" أنا أحبكِ.. وسأظل أحبكِ لآخر العمر, حتى تتوقف أنفاسي لؤلؤتي.."
ازدردت ريقها باضطراب, يدها تربت بتلقائية رقيقة دون توقف,
وهو يقربها أكثر, مؤكدًا:" لن أترككِ أبدًا.. تركي لكِ بمثابة موتي.. اعلمي هذا.."
ابتسمت ابتسامة مُجهدة, مع همسها المُقابل:" أعرف.. لكن هناك ما يُزعجك.. يُبعدك عني جسور.."
عض شفته السفلى بقوة, تزداد ضربات قلبه اضطرابًا,
مع قوله:" أنا هنا.. معكِ.. وأنتِ معي.. دومًا.. وحتى آخر أنفاسي.."
سكنت بين ذراعيه, وعيناه تغيمان بشرود,
مع همسه:" حياتي ومماتي بصدفتكِ لؤلؤتي.. بها تُحييني, وفيها تُميتيني.. أنتِ فقط من بيدها حياتي ومماتي.."
وكلماته لم تزدها سوى خوفًا, أصابعها تنقبض على قميصه القطني,
كاتمة أنفاسها بقوة, مغمضة عينيها,
هامسة:" صدفتي بدونك ستُغلق حتى تُدفن بالأعماق المُظلمة جسور, لا سبيل لها للنجاة بدونك.."
وكلماتها كانت خاتمة ليلتهما, فكل منهما شدد من احتضان الآخر, وكأنه يخشى التحول لسراب, فيبقى بضياع..
*************
يتبع



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 09-04-21, 01:30 AM   #1153

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



بعد أن اطمئن لنوم ليلى بين ذراعيه, انتظام أنفاسها, أبعدها عنه برفق, وخرج من الغرفة, وبطريقه,
غرفة والدته يمر عليها بطريقه مرور الكرام، هي لا تزال بطور التعافي, وإن استردت صحتها بعد ما حدث لها،
كان لابد لها أن تكون ملاذه الآمن؛
من يركض إليها كي يخفي بصدرها خوفه، اضطرابه،
تُهديه سكينة يلتمسها، لكنها لم تُهديه سوى ذُعر صاحبه منذ سنوات عمره التي لم تتجاوز الست,
وبقيت كوابيسه تلازمه كجاثوم يطبق على أنفاسه،
كان قد رحل وظنه بلا عودة،
فليلاه بطاقة نورها طردته, مُبددة تلك الظُلمة التي كان يستغلها ليدخل إليه منها،
إلا أنه عاد وبتصميم قوي، يجثم على صدره بكوابيسه المرعبة..
ليلى ولمستها التي تهديه الراحة والسكينة؛ إلا أنها باتت تُصليه نارًا، باتت كسياط تجلده دون رحمة،
كأنه إن لمسها سيُدنسها بذنبه، سيبدد بخطيئته نورها ونقاءها،
وكأنه ضرب بينهما سدًا مُتصدعًا، يكاد يتهاوى بأي لحظة مُدمرًا خلاله كل ما بناه بسنوات عمره،
زفر بُحرقة مكملا طريقه لغرفة والده،
واحته الآمنة،
وجداره الصلب الذي يستند عليه ويحتمي به،
بكتفين متهدلين دلف للغرفة, يُغلق بابها خلفه بهدوء،
مُتحركًا اتجاه الفراش يندس به كطفل أزعجه كابوس:
فأتى ليحتمي بوالده كي يبعده عنه،
يلتصق به باحتياج،
استنجاد،
رمش مأمون بتشوش من خلال ظلال النوم,
يهمس بخشونة متحشرجة:" جسور.. ماذا هناك؟.."
_خائف يا أبي..
وجملته بصوته هذا,
دفع الأسى لداخله، وذراع ابنه يلتف حول جذعه بتشديد مُستغيث, كعادته منذ الصغر،
أن يترك سكن ليلى؛ ليأتي إليه، ابنه بكرب عظيم,
تنفس بكبت عيناه تغيمان بحزن،
قائلاً بحنان:" لا تخف بني.. أنا هنا.."
يندس بوجهه بكتفه, قائلاً بصوتٍ
مكتوم:" وحدك من تستطيع قهر مخاوفي.. احتاجك أبي.. لا تتركني.."
دومًا والده ركنه الحصين، جبله الصامد من خلاله يستطيع الاستمرار,
عالمًا أنه معه بكل خطوة, إن تعثر سيمد له يد العون،
إن سقط سيُنهضه نافضًا عنه غبار السقوط, يدفعه ويحثه على التقدم؛ والسعي مجددًا،
ربما هو أناني يستأثر بوالده لنفسه غير آبهًا لشقيقه، لكن ليس بيده حيلة،
هو مهما كبر, وإن غزا الشيب بعض خصلاته؛
سيظل الطفل الناشد لحماية والده, لاجئًا لحضنه الذي لا يبخل به عليه أبدًا..
أغمض عينيه بإنهاك، متنهدًا بثقل مسموع،
دفع مأمون للتسطح على ظهره، ملتفتًا بوجهه إليه,
فيراه منكسًا رأسه يدفنها بكتفه،
رافعًا يده مُمسدًا خصلاته بحنان،
يسأله بخفوت:" مما أنت خائف الآن؟.."
لم يرفع رأسه، يحبس دموعه خلف جفنيه المُغلقين بقوة،
يجيبه بصوتٍ مكتوم:" من كل شيء.. باتت أشباحي تطاردني مُجددًا.. ولا أجد منها مهرب.."
أظلمت نظراته يجز على أسنانه بقوة، كاتمًا غضبه، يفهم عما يتحدث ابنه، وما يعانيه،
فيزفر بروية، قائلاً بقوة:" ليس هناك شيء لتخاف منه، ما مضى قد مضى ولن يعود، وقد تجاوزت الأمر.."
رفع رأسه ببطء, ناظرًا إليه نظرة منكسرة, بعينين دامعتين بإرهاق جلي،
يخبره بمرارة:" ليس صحيحًا يا أبي.. لم أتجاوز شيء.. فقط أنت من دفعتني للتعايش.. أنا ضعيف للغاية.."
وكلماته تزيده غضبًا، يده التي تُمسد خصلاته تشدها بشيء من قوة،
مع قوله الصارم:" لست ضعيفًا جسور، معنى أنك استطعت التعايش والمضي قدمًا، فهذا دليل على قوتك.."
ارتخت أصابعه دون أن يبعدها عن شعره، مكملاً:" ما عايشته بصغرك كان يفوق احتمالك، واحتمال أي طفل ابتلي بأم كمُهيرة، عار على الأمهات.. وكان خطئي من البداية.."
تنهد بقوة قانطًا، مُحوقلاً بصمت، قبل أن يعود لابنه،
يسأله بجدية:" مما أنت خائف الآن؟.."
_من فقدان ليلى..
زم شفتيه يحد من ارتعاشهما، مسبلاً جفنيه،
مكملاً باختناق:" وذنبي يُكبلني.. أشعر بالدنس..
أود سلخ جلدي علنّي أتخلص من شعوري بتلك القذارة، رُغم أنني لا أذكر ما حدث، لكنه كطوق من نار, يطوق عنقي يمنعني التنفس.."
بأسى نظر إليه مُشفقًا،
لكنه قال برفق:" ما تشعر به من جلد الذات هذا يدل على نقاء سريرتك بني.. أنك طاهر لا تقبل المعصية، حتى وإن كنت سقطت بها دون علم.."
تلمع عيناه بابتسامة فخورة، مع قوله بزهو:" هذا يعني أنني استطعت تنشئتك بطريقة صحيحة.."
رقت نظراته أكثر، ويده تربت على كتفه بلطف،
مردفًا:" سيغفر لك الله جسور.. ليس ذنبك، ولم تسعى إليه.."
نظر إليه بتوسل راجيًا، فيبتسم إليه بتأكيد حانٍ،
وجسور يبتلع ريقه بصعوبة،
قائلاً بتوتر:" لكن إخفائي الأمر عن ليلى يؤرقني.. يزيد من شعوري بالخيانة لها.."
زم شفتيه بصبر مع قوله بضيق:" لقد تحدثنا من قبل، قولك لليلى سيزيد الأمر سوءً، لقد تعرضت لمكيدة، وهي لن تتفهم بسهولة.."
حرك عنقه قليلاً،
مكملاً:" النساء لا يفهمن هذه الأمور بطريقة سلسة مُحايدة.. تتحكم بهن عواطفهن فتُعقدن الأمور.. دع الأمر جسور..
وحاول أن تعود لحياتك الطبيعية.."
لم يبد على ملامحه الاقتناع,
فزفر مأمون بنزق,
قائلاً بملل:" عد لغرفتك جسور, ونم قليلاً, ونتحدث غدًا, أنا مُتعب الليلة.."
فيتشبث بمكانه, يلتصق به,
قائلاً بعبوس:" سأنام معك هنا أبي.."
ارتفع حاجبه باستهجان, يرمقه بسخرية,
مع قوله الممتعض:" لقد بت تترك زوجتك كثيرًا, لتأتي وتنام بجواري.."
ينكمش إليه أكثر, هامسًا:" أشعر بالراحة جوارك.."
فيحاول دفعه بعيدًا عنه, مع تأففه:" لقد كبرت, وجسدك الضخم يُزاحمني بفراشي, لا أرتاح بنومي بسببك.."
لكنه يُعاند, يُخمد تململ والده, بتطويقه بذراعيه,
قائلاً بنزق طفولي لا يُناسب سنوات
عمره:" سأنام بقربك.."
زفر بنفاذ صبر, رافعًا وجهه للسقف, يهز رأسه بيأس,
قائلاً بعدم رضا ساخط:" تترك زوجتك الرقيقة, وحضنها الدافئ, وتأتي لوالدك خشن العظم, فتُصيب كلانا بالتخشب صباحًا.. أنت وجه فقر جسور.."
فيضحك بخفوت مكتوم, دافنًا وجهه بكتف والده,
الذي رق قلبه له,
لكنه قال بنزق مصطنع:" ابتعد قليلاً, سأصاب بضيق تنفس, تكاد تنام فوقي يا ولد.."
فيجد جسور يقول بتنهيدة:" كنت لأفعلها, لكن جسدك لن يتحمل ثقلي, أود النوم على صدرك كما كنت أفعل صغيرًا.."
غامت عينا مأمون بحنان شديد, يود احتضانه بقوة, تثبيته بين ضلوعه,
لكنه قال بسخرية حانقًا:" واستيقظ مُبللاً بسببك.. عيب على طولك وعرضك.."
سكن قليلاً, مع همسه المُمتن:" أحبك يا أبي.. أدامك الله لي.."
فيدفعه مرة أخيرة دون حزم,
قائلاً بتبرم:" لِمَ لا تذهب ببعض من حُبك هذا لأمك مُهيرة, تحتضنها,
عسى تجثم على أنفاسها فتخرج, ونرتاح منها.."
لم يجد منه ردًا, مع انتظام أنفاسه, وارتخاء جسده,
فيتنهد بقوة, مُستسلمًا,
مهمهمًا بحنق:" منحوس كوالدك جسور, تترك الجسد الناعم وتأتي للتقشف.. منكِ لله يا مُهيرة لقد حكمتِ عليَّ بالنوم على فراش بارد, دون صدر ناعم ارتمي عليه.."
ابتسم بحنين, وقد غامت عيناه بذكرى,
مُكملاً ببؤس مُتحسرًا:" رحمكِ الله يا سُمية.. كنت ناعمة لينة, ولستِ كذلك الضخم اليابس النائم بجواري.."
***********
يتبع



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 09-04-21, 01:32 AM   #1154

غاده النصر

? العضوٌ??? » 329493
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 370
?  نُقآطِيْ » غاده النصر is on a distinguished road
افتراضي

شششششششكككككررررااااا

غاده النصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-21, 01:38 AM   #1155

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



جالسًا بعيادته بفترة راحة خمس دقائق, بين مريض والآخر, تنهد بقوة,
عقله لا يكف عن التفكير بطريقة كي يُقنع بها شقيق نيجار, كي يستطيع التحدث معه, فكلما حاول الاتصال به, يُلغي الاتصال, وحاول الوصول لشقيق آخر لم يعرف,
مسح وجهه بلا كفيه بقوة, متأففًا, لم يصل لهذه النتيجة, ويستطيع إقناع جدته, كي يقف بطريقه ذلك الـ فاضل,
أخذ نفسًا عميقًا, ثم زفره بعد ثوانٍ, يُمسك بهاتفه, يدق رقمه بإصرار مُلح, لن ييأس أبدًا..
أما فاضل والذي أصابه الجنون من هذا المتصل الحقير, تجاهله كثيرًا,
لكن هذه المرة قرر أن يرد عليه, يُسمعه ما يليق به, وبعدها سيحظر الرقم نهائيًا,
ضغط زر الرد بنظرة مشتعلة, هادرًا بجنون:" أنت ثانية يا ...... ألن تتوقف عن الاتصال؟.. هل تريد أن ......"
زفر بقوة حانقًا, يقاطعه هاتفًا بنفاذ صبر:" لا إله إلا الله يا أخي.. توقف عن ذلك اللسان السليط..
أنا لا أمزح.. أريد التقدم لخطبة شقيقتك.."
فغر شفتيه كي يتحدث؛
لكنه أوقفه بتكملته:" من فضلك استمع إليَّ.. فقط أريد عنوان المنزل كي آتي أنا وعائلتي لزيارتكم.."
تلبك من جدية حديثه, يبتلع ريقه بصعوبة،
متنحنحًا يسأله بترقب:" هل تعلم من أختي يا هذا؟.. وما وضعها!.."
وكلماته خرجت حارقة لقلبه, جعلت أمعاءه تتلوى ألمًا على شقيقته،
غير مدركًا لعبوس الطرف الآخر، والذي هتف بجدية:" أعلم.. وهذا لا يُعيبها.. من فضلك حدد لي موعدًا كي آتي إليكم.."
_ولكن..
ونبرته المترددة بضيق، يتلفت حوله بحيرة,
جعلته يهتف بقوة:" لا لكن.. لا تحكم على الأمر من مجرد مكالمة.. فقط دعنا نأتي ونتحدث.."
عض جانب شفته السفلى بقوة، قبل أن يقول بإيجاز:" سأتصل بك فيما بعد لأخبرك القرار.."
_ولكن..
واعتراضه قوبل بالصمت حيث أغلق الهاتف بوجهه جعله يتنهد بتعب عالمًا أن الطريق طويل والوضع صعب..
تنهد مُجددًا, دون أن يترك الهاتف, يتصل بجواد, الذي أجابه سريعًا,
يسأله بنزق:" ماذا تريد؟.."
_أين أنت؟..
وسؤاله المباشر بأمر,
رد عليه بضجر:" بالمنزل.. ماذا تُريد؟.."
تحرك بكرسيه قليلاً, يفرد ظهره, ناظرًا لشاشة التلفاز المُعلقة بمكتبه, والتي تبث قناة للقرآن الكريم بصوتٍ خافت, يتركها دومًا,
قائلاً بثرثرة:" لقد اتصلت بشقيق نيجار.."
_وهل نلت من لسانه مُجددًا؟.. يا ابني دع الأمر وارحم نفسك..
عبس بشفتين مقلوبتين بحنق, مع قوله الساخط:" ليس من شأنك.. فقط اتصلت بك لأخبرك, أنني ربما اقنعته,
وسنزورهم قريبًا, كن مُستعدًا.."
والحنق انتقل لصاحبه وإن لم يكن يراه, يقول بتهكم:" هل كنت ولي أمرك كي أذهب معك لكل مكان؟.. جد غيري.."
لكن معاذ لا يكترث لفظاظته, يخبره بسخرية مماثلة:" للأسف صديقي الوحيد, قدر الله.. استعد وكف عن سخافتك.."
زفر بقوة, قائلاً باقتضاب:" أنا مشغول.. سأذهب للمزرعة في الغد.. حين أعود نتحدث.."
وحديثه استرعى انتباهه,
يسأله متعجبًا:" ألم تكن بالمزرعة من فترة قليلة!.. ماذا ستفعل هناك؟.."
_وما شأنك أنت؟.. هل أنت زوجتي لتستجوبني!.. يا أخي والله زوجتي لا تفعلها, ولا تهتم مثلك..
ورده فوري بفظاظة متعجبًا باستنكار,
اعتاد عليه فيبتسم بسماجة,
يرد عليه مستخفًا:" حسنًا أؤدي دورها.. بما أنها لا تفعل.. اخبرني ماذا ستفعل هناك؟.."
قلب عينيه بملل, فهو لن يتخلص من لزوجته والتصاقه بفضوله,
فرد مستسلمًا:" عمل بالمزرعة عليَّ انجازه.. ارتحت الآن!.."
_حسنًا انجزه سريعًا وعد..
وأمره الفظ,
نال عليه سُبّة, مع إغلاق الخط بوجهه,
***********
يتبع



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 09-04-21, 01:40 AM   #1156

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي

فيما يجد أنيسة خلفه, تنتظره كي يُنهي حديثه, تسأله:" لم تُخبرني أنك ستذهب للمزرعة!.."
التفت إليها, بجلسته, مُمسكًا خرطوم نارجيلته, قائلاً ببرود:" لم أجد مناسبة.."
ارتفع حاجبها ترمقه بتدقيق,
قائلة بشك:" ماذا بك؟.. تبدو غريبًا.. هل تُخفي عني شيئًا ما؟.."
هز كتفه بلا مبالاة, يأخذ أنفاسًا, ثم يزفر دخانها برتابة,
مع قوله:" لا شيء, سأذهب يومين وأعود.."
_حسنًا خذ زوجتك معك..
وقولها صاحب دخول ليليان, وهي تنظر إليهما بعدم فهم, متسائلة:" يأخذني معه إلى أين؟.."
أشاح بيده المُمسكة بالخرطوم,
مع قوله:" لا مكان.. لن آخذ أحدًا.."
لكنها دلفت حتى وصلت إليهما, تجلس بجوار أنيسة,
تعود لتلح بسؤالها بفضول:" أين ستذهب؟.."
فتجيبها أنيسة بدلاً عنه:" إلى المزرعة.."
لمعت عيناها بفرحة, تنهض من جوارها, كي تجلس بجواره, متمسكة بذراعه, هاتفة بقوة:" سأذهب.."
أشاح بوجهه للجانب, نافثًا الدخان من فمه, رافضًا:" لا.. هما يومين وسأعود.."
لكنها وقفت متخصرة, مع قولها بإصرار, زوجة ستنكد عليه حياته, وقد ارتفع حاجبها:" بل سأذهب معك.."
رفعت ذقنها بتحدٍ, مكملة:" سأصعد لأحضر حقيبتي.."
ناظرة إليه بترقب أن يعترض,
فتزم أنيسة ابتسامتها, متنحنحة,
تخبرها:" اصعدي هيا.."
بخطوات متقافزة, هرولت من المضيفة, مبتهجة,
وأنيسة تضحك, ناظرة إليه بتسلية, فيما تحولت هو نظراته للغيظ,
فتقول:" لن تتركك, أعجبتها المزرعة وستذهب.."
_وأنا أريد الذهاب..
وكان ذلك صوت أسماء المتلهفة,
فرمتها أنيسة بنظرة متوعدة, هاتفة:" ما الذي تفعلينه هنا؟.. اصعدي لتكملي دراستكِ.."
فتهتف الأخرى بتظلم حانقة:" ماذا؟.. كلما رأيتني تقولين ذاكري.. هذا ظلم.. أريد راحة قليلة.. أريد الذهاب للمزرعة.."
بجسد متحفز, تكاد تنهض لها,
حذرتها:" اصعدي أسماء.. راحة ماذا التي تريدينها, لقد بتِ كالدب بثباته الشتوي.. تنامين للرابعة عصرًا.."
فترد عليها بغيظ:" لأنني أسهر للفجر أذاكر.."
ارتفع حاجب أنيسة بتهكم, ضاحكة بسخرية,
مع قولها:" تُذاكرين!.. ألا تخجلين, أنا أستمع إلى صوت هاتفكِ يا فاشلة بالأغاني و الأفلام التي تُشاهدينها بالخفاء, وأغض الطرف بمزاجي.."
اضطربت حدقتاها, مع عضها لجانب شفتها السُفلى, وقد كُشف أمرها,
فهي تتظاهر بالدراسة, ومعها هاتفها تقضي عليه وقتها,
فتقول بعبوس مُبررة:" أرفه عن نفسي.."
مالت برأسها قليلاً, متوسلة:" أريد الذهاب أنوس..
وهذه المرة والله.. والله سأعود وأذاكر ولن أطلب أي شيء.."
_لا..
والنبرة رافضة قاطعة,
تدلت لها شفتها السفلى ببؤس طفولي,
قبل أن تقترب من جواد الصامت, تجلس بجواره, مقتربة منه, مبتسمة بلطافة,
ترجوه بوداعة:" خذني معك جواد.."
فلا تنال منه, سوى كفه الضخم الذي غطى وجهها, يدفعها بعيدًا عنه,
مع قوله الفظ:" الله وحده من يأخذ.. ابتعدي عني.."
فتتجهم أكثر, بوجه شبه باكٍ,
متظلمة:" ستذهب ليليان.. هذا ليس عدلاً.."
فتهتف بها أنيسة بحدة:" إنها زوجته, وليس لديها دراسة ودروس, هيا اصعدي لتنتظري مُعلم اللغة العربية, سيصل بعد نصف ساعة.."
نهضت بجسد متشنج, حانقة, متأففة بقوة,
مغمغمة أثناء سيرها:" مُعلم لغة غربية, وآخر فرنسي, وانجليزية.. مواد لا تنتهي.."
فيصلها صوت أنيسة الحانق
بتوبيخ:" احمدي ربكٍ أن لديكِ من يُحضرهم لكِ بالمنزل, ولا تذهبين لمجموعات كغيركِ.."
فتختفي عن الأنظار, وجواد يقول:" خفي عليها قليلاً يا أنيسة, ستجعلينها تكره الدراسة أكثر وأكثر.."
احتدت نظرتها, بجلستها المتحفزة, مع قولها الساخط:" إن تركتها على راحتها لن تُذاكر, ولن تفلح.."
عقدت حاجبيها أكثر, مع توبيخها الغير راضٍ له:" ولا تتدخل بيني وبينها.. أنا لم أحاسبك على ما فعلته مع أمنية.."
تجول بنظراته بأرجاء المضيفة, يأخذ أنفاسًا من نارجيلته دون رد,
وهي تقول بسخط:" أعطيتها أموال أخرى, وقد أمرت ألا تفعل.."
فيقول متبرمًا:" وهل أضربها, ولا أعطيها!.. إنها بمدينة أخرى أنيسة, وتحتاج المال.."
نهضت من مكانها, هاتفة باعتراض:" ليس بهذه الطريقة جواد.. كثرة المال مفسدة.. لا يجب أن نقول أجل لكل ما تريده.. لا تتدخل بتربيتي للبنات.. إن فسدن سيكون بسببك يا أحمق.."
قلب عينيه بملل,
قائلاً بعدم اهتمام:" حسنًا كما تريدين.. والآن دعيني لأهنأ بنارجيلتي.. ألا أستطيع الراحة بهذا المنزل!.."
أشاحت بكفها بوجهه, مهمة بالرحيل مع قولها:" تركنا لك المكان كله.. اشبع به, وبدُخانك المُزعج مثلك.. ثور.."
تاركة إياه يناظر ظهرها بحاجب مرفوع,
مغمغمًا:" وهل دعيت أحدهم للجلوس معي بمضيفتي.. أصحاب العقول في راحة.."
**********
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 09-04-21, 01:45 AM   #1157

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي

وبظهيرة اليوم التالي انطلق من المنزل, قاصدًا المزرعة,
ومعه ليليان, التي كانت تجلس متحمسة كطفلة متلهفة للوصول,
وما إن وصلا, حتى دلفا للمنزل, كي يضعا الحقائب بالغرفة,
وتُبدل ملابسها كي تذهب سريعًا لإسطبل الخيول الذي تطير شوقًا له, تصعد الدرج قبله, وهو خلفها,
وصعودها الدرج أمامه، جعل رأسه يميل للجانب بحاجب مرفوع بتقييم خبير، مع ابتسامة وقحة،
يسألها بتفكير:" هل ازداد وزنك ليليان!.."
والكلمة أعقبها التفاتة رأس حادة من فوق كتفها بحاجبين معقودين,
متمسكة بسور الدرج،
فترى نظراته مسلطة على أسفل خصرها لمنطقة محظورة، بل يده تمتد للمسها بكل فجاجة،
دفعتها للقفز منتفضة تستدير بكليتها ناظرة إليه نظرة حارقة،
قائلة بتشنج من بين أسنانها:" ما الذي تقوله؟.."
والنبرة متوعدة بلهيب حارق،
لم يكترث لها, وهو يرفع نظراته لها,
قائلاً ببساطة:" ازداد وزنكِ هذا واضح، لكنه ازدياد صحي وصحيح بمكانه.."
وابتسامته العابثة وازت حركة يده الحرة من الحقيبة، بطريقة نصف دائرية,
جعلتها تتجهم بصدمة،
وهو يصعد الدرج حتى وازاها بوقفتها، مع همسه العابث بغمزة عينه:" أحببت الزيادة، وأتمنى تقييمها بإتقان.."
فلا ينال منها سوى دفعة لكتفه،
مع هديرها الساخط:" وقح.. متحرش.. لا تقترب مني.."
وكلمتها خرجت جادة بحدتها، وهي تعود لتلتهم الدرجات الباقية ركضًا من نظراته الفجة لها، متمتمة بكلمات غير مفهومة،
مع ارتفاع شفته العليا باستنكار،
مُحدثًا نفسه بحنق:" متى ستفهم وتتقبل أنني زوجها، ويحق لي التدقيق والتقييم!.."
مط شفتيه للجانب بعدم رضا،
لكن لمعة عينيه بمخيلته السافرة لم تتوقف، بل تابع الصعود ببطء وهو يتصورها بغلالة من غلالات نومها, والتي بالكاد تغطي مؤخرتها؛
كاشفة عن شامة فخذها العلوية، وحين نومها تمنحه رؤية شاملة،
فتتسع ابتسامته العابثة بابتهاج لحظي لأفكاره الماجنة,
يلحقها بخطواته, يحاول مشاكستها, لكنها تصده بطريقة جافة,
بل تأمره أن يترك الغرفة, تدفعه للحنق, تاركًا الغرفة لها..
************
يتبع





pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 09-04-21, 01:53 AM   #1158

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



أما باليوم التالي مساءً, كان بمكتبه يتابع عمله, حين وجد أنيسة تهاتفه, بنبرتها الغاضبة,
تتحدث وتتحدث, وهو يستمع إلى قولها الثائر بصبر, فسرته لبرود,
فتهتف بحدة:" يا إلهي جواد, كيف فعلت هذا؟.. لهذا أتيت للمزرعة؟.."
تراجع بجلسته, مستندًا على ظهر الكرسي, يسألها ببساطة:" ماذا فعلت؟.."
_لا تتحامق معي جواد.. كيف تفعل ذلك, وترضى بالأمر؟..
وسؤال أنيسة الغاضب،
دفعه للرد ببرود:" لقد قبل والدها, بل الفتاة موافقة, لقد تحدثت معها بنفسي.."
فترد عليه بغيظ:" لأنه رجل ناقص.. وهي حمقاء.."
ونبرته تزيدها جنونًا, شاعرة بالأسى, والحزن منه,
فتعاتبه:" كيف ترضى بهذا.. زواج يا جواد؟.. لم يمر عام حتى,
ألهذه الدرجة لا تحترمون ميثاق الزواج, ولا تراعون مشاعر زوجاتكم؟..
بضعة شهور.. بضعة شهور تحكمون بها على مسيرة حياة كاملة.. حقًا إنها إهانة.."
ارتفع حاجباه بذهول من حديثها, بل ونبرتها المقهورة,
قائلاً بدهشة:" أي إهانة أنيسة؟.. الزواج ليس عيبًا, أو حرامًا.. زواج شرعي, يحق لأي رجل أن يتزوج,
إن لم تكن زوجته قادرة على ارضاءه, أو انجاب طفلاً له.. الوضع منذ البداية كان خطئًا وأنتِ تعرفين.."
فتجادله بقوة, وإن شاب نبرتها اللين برجاء:" ليس من العام الأول.. انتظر عزيزي بالله عليك.. قم بتأجيله فترة أخرى.. أنت لا تعلم كيف سيؤثر ذلك عليها, ويجعلها تشعر بالألم.. ومنك أنت.."
زفر بقوة مستغفرًا بوجه واجم,
يخبرها بإيجاز منهيًا الحديث:" سأرى أنيسة, لكن لا أعدكِ بشيء.."
مُغلقًا هاتفه, يضعه على مكتبه, زافرًا بضيق شديد,
أما قرب الباب فوصلها الحديث, وكلمات جواد..
هل ضربها أحدًا على رأسها بدلو الماء, بعد أن سكبه عليها بلا رحمة؟..
فهي ترنحت متراجعة للخلف بخطوات متعثرة, وقد شحب وجهها مفغورة الفاه مصعوقة,
لا تشعر انها قادرة علي الوقوف..
سيتزوج!..
حقا!..
ألهذا لم يكن يريد إحضارها معه؟..
ياإلهي ما الذي يحدث كيف فكر بتلك الطريقة؟..
سيتزوج لأنها لا تُرضيه.. لينجب أطفالاً..
بخطوات غير متزنة, تكاد تسقط صعدت الدرج بصعوبة,
قاصدة الغرفة, لترتمي على الفراش بتشوش غير قادرة على الاتيان برد فعل, أو حتى الحديث,
فقط تحدق أمامها للفراغ بلا رؤية, بأنفاس مقطوعة,
لا تدري كم مر عليها من الوقت, ومتى دلف جواد للغرفة, ليجدها بهذا الشكل, منكسة الرأس, تضم ساقيها إلى صدرها, عاقدة ذراعيها حولهما,
ناداها كثيرًا فلم ترد عليه, ويبدو أنها لم تسمعه, فتحرك اتجاهها, يهزها بخفة, ليُخرجها من حالتها الشاردة,
يسألها بقلق:" ليليان.. هل أنتِ بخير؟.."
أما هي فبعالم آخر تفكر فيما سمعته من حديثه مع أنيسة.. رغبته في الزواج مرة أخرى,
عقلها يدور بحلقة مفرغة, فقط ما يتردد بداخلها
أيعقل أن يتزوج مرة أخرى؟..
أن يأتي بفتاة إلى المنزل تُشاركها إياه؟..
لماذا؟.. ماذا فعلت؟..
لا تنكر أنها تزوجته مُكرهة, وما فعله بها لا تستطيع نسيانه, حتى قربه منها كان يُشعرها بالنفور..
لا تبالي لأمره فهو فظ, مجنون لأبعد الحدود..
كم كانت تود قتله لتشفي غليلها, وتداوي جراح كرامتها, وكبريائها..
ولكن ما إن سمعت بخبر زواجه,
حتى هاجمها مشهد الصباح مع تلك الفتاة التي وقفت تتحدث معه بوجه متورد,
مطرقة الرأس, تبتسم بسعادة بلهاء,
وبعد رحيله كانت تتباهى بسعادة, ناظرة بأثره بنظرة شغوفة,
بسعادة مزهوة لمعرفتها برغبة سيد المزرعة للزواج بها..
كأن نصل حاد غرز بصدرها, مُتغلغلاً بقلبها؛ لينزف بغزارة,
تضربها خيالات مستقبلية, تلك الفتاه, مع جواد يضحكان,
يتبادلان الحديث والغزل..
حديث لم تحظى هي به, ربما لم تدع مجال لفتحه معه..
فكانت تجيب باقتضاب على حديثه, وتصد محاولاته,
شاعرة بالاحتراق تشعر بجسدها يغلي..
لا تعلم ماذا أصابها؟..
كل ما يسيطر عليها أنه سيكون مع أخرى..
عاد يهزها أكثر,
يسألها مُكررًا بقلق أكبر:" ليليان ماذا بكِ لِمَ تبدين هكذا؟.."
ببطء رفعت وجهها الشاحب, ناظرة إليه بعينين دامعتين بانكسار متألمة,
تسأله بعتاب غريب بصوتٍ مختنق, وكأنه قد غدر بها:" لماذا؟.."
عقد حاجبيه بتعجب, يسألها بحيرة:" لماذا ماذا ليليان؟.. ماذا هناك!.."
ارتجفت شفتها السفلية, منفجرة بالبكاء, تسأله بوجع شديد بمرارة:" لماذا ستفعل ذلك؟.. لماذا ستتزوج من أخرى.. لهذه الدرجة تكرهني, تريد أن تذلني, وتحط من قدري جواد؟.."
اتسعت عيناه بذهول, مرتدًا برأسه للخلف, مبهوتًا من حديثها,
وهي تكمل من بين شهقاتها بحرقة:" ستتزوج من أخرى, وتحضرها إلى هنا كل ذلك لإذلالي!.."
نظر لوجهها المُغرق بالدموع, متجهمًا,
يسألها بخشونة:" ما الذي تهذين بي ليليان؟.. أين سمعتِ هذا الحديث؟.."
ومع انكاره ونظرته الغاضبة, اشتعلت نظراتها,
صارخة بجنون مقهورة:" لقد سمعتك بالهاتف تحدث الخالة أنيسة, ستتزوج عليَّ أنا؟.. أنا ليليان ستتزوج عليَّ فتاة من المزرعة لتشاركني بك!.."
وكلماتها قذفتها بوجهه بجنون نبرتها بتعجرف, وكأنه شيء من ممتلكاتها, لتصيبه بالغضب,
فيزفر بقوة, وقد تجمدت ملامحه,
قائلاً بحزم:" ليس من حقكِ التقليل من أي فتاة بالمزرعة.. أنتِ......"
فقزت بحركة سريعة, تجابهه, وقد تحولت نظراتها لمشتعلة حارقة,
هادرة تقاطعه:" من حقي إن كانت تريد سرقة زوجي.."
شبه ابتسامة ملتوية اعتلت ثغره, مُصدرًا صوتًا ساخرًا,
مُرددًا بتهكم:" سرقة زوجكِ؟.. زوجكِ الذي تمقتين!.. من لا تُطيقين اقترابه منكِ؟.."
ابتلعت ريقها بتشنج, عيناها تتجولان على ملامح وجهه, بنظرة غريبة,
وكأنها تراه لأول مرة, تنتفض بارتجاف شفتيها, لاهثة,
نافية بهمس:" لم أفعل.. لن أسمح لك أن تتزوج مرة أخرى.."
لمعت عيناه بغضب متأجج, يُخبرها بقسوة:" ليس من حقكِ.."
فتهز رأسها نفيًا, مع تعالي لهاثها, قائلة بتيه:" بل من حقي.. أنت زوجي.. لست لأخرى.."
_لست ملكًا لكِ ليليان, ربما سترتاحين من متطلباتي مع زواجي من أخرى..
وكلماته القاتمة بسخرية سوداء,
دفعتها للصراخ:" لن تتزوج غيري.. لن أسمح لك.."
_اخفضي صوتكِ..
ونبرته صارمة بأمر نافذ,
فتُغمض عينيها تعتصرهما بقوة, باكية بحرقة, ضاغطة بكفيها, على صدرها موضع قلبها,
تشهق بألم, مع قولها المُعذب:" جواد أنا احترق.."
هل رقت نظراته لمرآها بهذا الشكل, أم يُهيأ لها؟..
فهي حين فتحت عينيها وجدته ينظر إليها نظرة تبدلت للقاسية,
مع قوله الباهت:" ربما أصابتكِ ضربة شمس صباحًا.."
هزت رأسها نفيًا, تقترب منه بشدة, رافعة وجهها الباكِ بحمرته الشديدة,
قائلة بلهاث:" أنا احترق من الداخل, أشعر ببركان يتفجر ويشعلني حد الذوبان.. قلبي يحترق, أنا لا أريدك أن تتزوج.."
ابتلعت ريقها الجاف, ناظرة إليه بعينين حمراوين,
مكملة بصدر مضطرب:" أنا أحبك.. لا أريد أن تشاركني بك أخرى أرجوك.. أتوسل اليك لا تفعل ذلك.."
غامت نظراته بأسى من كلماتها,
مع قوله الخافت بمرارة:" من حقي الزواج من واحدة تُسعدني, تُشعرني أنها تريدني, تُعطيني حقوقي برضا.. ليست مُكرهة تنبذني.."
اتسعت عيناها بشدة, تهز رأسها نفيًا,
تلتصق به, يداها ترتفعان, تطوقان جانبي وجهه, تمسدهما بهوس, بحركتها المُعتادة عند الخوف,
هاتفة بلهفة:" سأفعل.. سأعطيك إياها راضية كما تريد, ولكن لا تفعلها مع أخرى سأموت.. لن أتحمل.."
رفع كفاه, محاولاً احتواء يديها,
مع قوله:" اهدئي.."
لكنها لا تفعل, تتشبث به,
مع قولها الأشبه للهذيان:" لا أتوسل إليك.. لا تحط من قدري,
تلك الفتاة كانت تتباهى وتتبجح بغرور لأنك ترغب بها.."
ترتفع على أطراف أصابع قدميها, تحاول الوصول إليه,
تقبل عنقه أو ما تسطيع الوصول إليه,
قائلة بكلمات متسارعة بجنون:" ألم تعد تريدني؟..
أمللت مني؟..
سأفعل ما تريد سأتقبل قبلاتك وقتما تشاء,
لن أشعر بالنفور, سأكون الزوجة التي تريدها..
فقط لا تتزوج غيري تُشاركني بك, أو تُعاقبني بها.."
وكلماتها لم تزده إلا ألمًا, تظنه سيتزوج ليُعاقبها, ويذلها,
فيتهدل ذراعاه على جانبيه, مع قوله البارد:" ستقبلين بي فقط كي لا أتزوج, وأقلل من قدركِ!.."
لا تزال تقبله بجنون,
مؤكدة بهذيان:" سأفعل أي شيء كي لا تُشاركني أخرى بك.."
بجمود, رفع ذراعيه, مُمسكًا بعضديها, يُبعدها عنه بحزم,
قائلاً بنبرة غريبة:" يكفي.. سيتم عقد القران في الغد مساءً.."
وحديثه جعلها تتجمد مفغورة الفاه, بعينين متسعتين تكادا تبتلعان وجهها, قبل أن ينتفض جسدها,
صارخة بقوة محترقة بتهديد:" إن فعلتها جواد لن أبقى معك هنا.. سأعود لعائلتي.. ستُطلقني.. لن أبقى مع شخص مثلك.."
تهدل كتفاه, يواليها ظهره, متنهدًا بيأس, مع قوله بكآبة:" كما تريدين.."
تاركًا إياها واقفة بمنتصف الغرفة تلهث, تدور بعينيها بعدم هدى, لا تعرف ماذا تفعل؟..
وبداخلها تكاد تذوب وجعًا, تركض للنافذة, مراقبة خروجه من باب المنزل, فتشتعل نظراتها بالجنون, تذرف الدموع بغزارة حد تشوش رؤيتها,
مع همسها بوعيد,
وكأنها قد مُست:" سأتركك جواد.. سأفعل, لكن ليس قبل أن أقتلها وأقتلك معها..
*********************
تقولين الهوى
كلمات: نزار قباني
تقولين الهوى شيء جميل
ألم تقرأ قديمًا شعر قيس
أجئتي الآن تصطنعين حبًا
ذبحتي به الفؤاد ولم تحسي
أقاسية المشاعر غادريني
فما أنا عبد سيدة وكأس
لقد أخطأت حين ظننت أني
أبيع رجولتي وأذل نفسي
فأكبر من جمالك كبريائي
وأعنف من لظع شفتيك بأسي
لا فما أنا عبد سيدة وكأس
أقاسية الوصال إلي ردي
لهيب عواطفي وجحيم حسي
لقد دمرت أيامي وعمري
فجفت دمعتي وانبح همسي
أعيديني إلى أصلي جميلاً
فمهما كنت أجمل منك نفسي
لا فما أنا عبد سيدة وكأس
***********



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 09-04-21, 02:00 AM   #1159

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي

انتهى الفصل السادس والعشرون
قراءة ممتعة
ألقاكن بعد العيد إن شاء الله
دمتن بود


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 10-04-21, 05:45 AM   #1160

بنتن للقصيم

? العضوٌ??? » 391518
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 329
?  نُقآطِيْ » بنتن للقصيم is on a distinguished road
افتراضي

رائعه ججججججججججدااا شككككرا لكككك

بنتن للقصيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:49 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.