آخر 10 مشاركات
ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          206- العائدة - كاي ثورب - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )           »          [تحميل] أعشقه و هو في دنيتي الجنه و صعب أنساه لأني نسيت أنساه ، لـ }{!Karisa!}{ (الكاتـب : Topaz. - )           »          ثمن الكبرياء (107) للكاتبة: Michelle Reid...... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          ارقصي عبثاً على أوتاري-قلوب غربية(47)-[حصرياً]للكاتبة::سعيدة أنير*كاملة+رابط*مميزة* (الكاتـب : سعيدة أنير - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          حصريا .. تحميل رواية الملعونة pdf للكاتبة أميرة المضحي (الكاتـب : مختلف - )           »          بين نبضة قلب و أخرى *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          حصريا .. رواية في ديسمبر تنتهي كل الأحلام .. النسخة الكاملة للكاتبة أثير عبدالله (الكاتـب : مختلف - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: أي الثنائيات تُفضل
ليليان وجواد 146 77.25%
جسور وليلى 23 12.17%
معاذ ونيجار 32 16.93%
صهيب وأوليفيا 31 16.40%
صهيب وميتشا 9 4.76%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 189. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree2458Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-11-20, 01:05 AM   #331

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي




مساء الخيرات
سيتم تنزيل الفصل الحادي عشر الآن
قراءة ممتعة مقدمًا

Nana.k likes this.

pretty dede متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 27-11-20, 01:08 AM   #332

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الحادي عشر
ساخطة عليه وبشدة؛ مما يجعلها تقوم به منذ أيام..
فذلك المتسلط يجعلها تعمل في المنزل, طالبًا من أنيسة أن تُعلمها أن تكون زوجة؛
تتعامل مع الجميع دون تمييز, وذلك كي تتكيف مع البيئة المُحيطة بها, لكن ذلك قد فاق الحد,
واقفة بالحظيرة, تراقب بعض الفتيات يقمن بحلب الأبقار, بضحكات مكتومة على هيئتها المتأففة, بوجهها الأحمر, تُغطي أنفها وفمها بمِنْديل, تود الركض من المكان
وأمنية التي تقف بجوارها متأففة بدورها, فهي قد أتت معها مجبورة, بعد أن أمرتها أنيسة أن تذهب معها بناء على رغبة جواد,
فتقول بخفوت عابسة:" هذا مُزعج للغاية.. ما شأني أنا إن كان زوجكِ يريد أن يجعلكِ تقومين بجولة سياحية بالمكان؟.."
ونبرتها النزقة بتهكم,
قابلتها ليليان بوجه منكمش بقرف واضح, واضعة يدها على أنفها وفمها,
ترد عليها بسخط غاضب:" وهل هذه هي الجولة السياحية من وجهة نظره!.. أنا أشعر بالغثيان.. الرائحة لا تُطاق.."
زفرت أمنية بنفاذ صبر, فهي تريد أن تعود للمنزل, فأنيسة تجعلها تُلازم ليليان دومًا, تكاد لا تُفارقها, وكأنها أصبحت مُربية لها,
لا تُنكر أن ليليان مُقاربة لها في الكثير من الصفات, لكن أكثر دلالاً.. بمراحل..
كانت تظن أنهما سيتفقان في حب الأزياء, والتسوق وغيره, لا أن تقوم بتلك المُهمات المُزعجة بالنسبة إليها, فهي وإن كانت تخلصت منها, لم تكن تريد العودة إليها مع ليليان..
التفتت تنظر لإحدى الفتيات, التي وقفت بعد أن انتهت, تحمل بيدها دلو معدني, ممتلئ بالحليب,
قائلة بابتسامة واسعة, ترمق ليليان بطرف عينها خفية:" اشتقنا لكِ يا أمنية.. تتغيبين كثيرًا خارج البلدة.."
قاومت أمنية قلب عينيها يملل, لكنها ردت بهدوء:" بسبب الجامعة يا زينب.. تعرفين.."
هزت زينب رأسها بخفة, قائلة باستهجان:" والله لا أعرف ما سر رغبتكن في الحصول على الشهادة الجامعية, والكثير لا يعمل بها, ولا يجد العمل من الأساس.. فابن عمي الرجل تخرج ولم يجد عملاً, وخطيبي محمود ما شاء الله يعمل ويكسب جيدًا, ولم يُكمل تعليمه.."
مُحركة يدها اليُمنى بقصدٍ, كي تُظهر تلك الحلقة الذهبية الخفيفة بإصبعها, مُتباهية بها بفخرٍ شديد..
تمتمت أمنية بسرها بكلمات غير مفهومة, وهي تكاد تبكي, فالعديد من الفتيات بالبلدة, ينظرن للتعليم نظرة غريبة, كنظرة أمهاتهن القديمة, وكل أملهن أن يتزوجن بأي طريقة, وهذا هو أكبر أحلامهن..
لكنها عادت تبتسم ببرود, ترد عليها بلزوجة:" تمم الله زواجكِ على خير يا زينب.. لكن تعرفين عمتي التعليم أولاً عندها.."
هزت زينب رأسها موافقة, مع تنهيدة مستاءة,
وهي تقول بأسى:" بالطبع جميعنا يعرف رأي الست أنيسة, ترفض العديد ممن يتقدمون لكِ؛ حتى تُكملي تعليمكِ.."
حركت رأسها مُجددًا بعدم رضا, قبل أن تلمع نظراتها, تقترب منها بدلوها,
هامسة إليها كمن يقول سرًا:" هل تعرفين أنه تقدم لكِ عريسًا بخطبة شيماء, لكن الست أنيسة رفضته, من قبل أن تراه!.. كانت قابلت والدته, أو أخذت رأي السيد جواد على الأقل.. خسارة أن تُضيع عريس هكذا.. فلا أحد يجد عريسًا كل يوم.."
وجملتها الأخيرة خرجت بمصمصة شفاه مستهجنة,
ارتفع لها حاجب ليليان الصامتة تراقب الحديث الذي يدور أمامها..
وكالعادة لا يبقى شيء بالبلدة في الخفاء, حتى وإن انتهى قبل أن يبدأ,
فتبتسم أمنية بتصنع, قائلة جملة عمتها:" كل شيء نصيب يا زينب.."
ثم حولت انظارها للدلو الذي تحمله, مضيفة:" لا أريد تعطيلكِ عن العودة للمنزل, والدلو ثقيل.. هيا كي لا تتأخري على والدتكِ.."
هزت زينب رأسها بخفة, متنهدة بقوة, تعدل من حملها لدلو الحليب, قائلة بإيجاز:" حسنًا.."
متحركة من أمامهما بخطوات متهادية, وأمنية ترمقها بنظرة ممتعضة,
قبل أن تلتفت لليليان, مُقلدة زينب بصوت رفيع:" خطيبي محمود يعمل, الشهادة لن تنفعكِ, لا نجد عريسًا كل يوم.."
زفرت بقوة, قبل أن تُكمل بخفوت حانق:" والله أنا أكاد أقبل يد عمتي لرفضها لموضوع الزواج الآن.. وكلما نظرت لأمثال زينب, وما تطلق عليه خطيبي, وسعيدة به, أكاد أعزف عن الزواج.."
ابتسمت ليليان بمرح على طريقة حديثها, تسألها بفضول وقد انتبهت للفتيات, يأخذندِلاء الحليب ويخرجن:" إلى أين يأخذن الحليب؟.."
أخذت نفسًا عميقًا تزفره بقوة, تجيبها ببساطة:" البعض يأخذه لبيته يقوم بشربه, والبعض يُتاجر به.."
ارتفع حاجباها بدهشة,
وأمنية تُكمل وموضحة, مُشيرة لما حولها:" كما ترين.. المكان به الأبقار الإناث, وهناك حظيرة أخرى للذكور, هنا تجدين القليل والبقية بالمزرعة, جواد يقوم بتخصيب الأبقار, ويرعاهن بعناية, وبهذا الموسم تلد كثيرًا منهن, والكثير من نساء البلدة يأتين لأخذ بعض الحليب, وجواد لا يُمانع.."
_ولِمَ لا يبيع الفائض من الحليب إذًا؟..
وتساؤلها المتحير,
ابتسمت له أمنية, تجيبها ببساطة وهزة كتف:" يحذو حذو جدي, لا يرد من يطلب منه شيئًا, وبعض الحليب لن يؤثر علينا.."
هزت رأسها دون فهم, لكن أمنية لكزت ذراعها,
مضيفة بنزق:" هيا.. لنعد للمنزل.."
تحركت مع أمنية اتجاه المنزل, تتنفس الصعداء لخروجها من الحظيرة, لكن قبل أن تصل للمنزل, وجدت أحد العمال يقترب منها, يُخبرها أن هناك من يود لقاؤها..
تعجبت كثيرًا فلا أحد يزورها هنا, خاصة بعد أن قاطعت الجميع بسبب ما حدث؛ حتى أنها لا ترد على مكالمات, والدها أو ليلى المستمرة..
فكرت ربما يكون أحدهم قد أتي لاسترضائها؛ فسألت العامل عن هوية الزائر, ليُخبرها أنه شاب..
زفرت بضيق وتحركت للمكان الذي أخبرها أنه ينتظرها..
وكادت تتحرك معها أمنية, لكن رن هاتفها, فأشارت إليها أنها سترد على الهاتف, وتلحق بها, فوافقتها بعدم اهتمام, متسائلة عمن أتى؟..
*************
يتبع



pretty dede متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 27-11-20, 01:09 AM   #333

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي

حين وصلت إلى المكان تسمرت بعينين متسعتين, وقد فغر فاها بذهول, وهي ترى صهيب يقف أمامها, يقلب عينيه بالمكان, ينظر بدهشة لما حوله..
فهتفت بعدم تصديق:" صهيب.."
التفت ينظر إليها بعينين مشتاقتين دافئتين,
يقول بحنان:" ليليان.."
مصاحبًا حديثه بمد ذراعه إليها, مبتسمًا بحزن..
للحظات ظلت متجمدة بمكانها, غير مستوعبة, قبل أن تركض اتجاهه باكية, تهتف بلوعة:" صهيب.."
تحتضنه بقوة ..
فيحتويها يضمها إليه, مُقبلاً رأسها, هاتفًا بألم:" حبيبتي.. ماذا فعلوا بكِ حبيبتي؟.."
بكت بقوة, تقبض بيديها على قميصه, متشبثة به,
قائلة باختناق متقطع:" أنا.. أنا آسفة.. لم أستطع مقاومتهم أكثر.. لقد خنتك صهيب.."
أغمض عينيه بعذاب, يأخذ نفسًا عميقًا, يزفره,
قائلاً بخفوت:" لا بأس حبيبتي.. لقد أتيت إليكِ.. سنعود سويًا.."
ابتعدت عنه, تنظر إليه عاقدة حاجبيها, مرددة:" سنعود؟!.."
أومئ برأسه مؤكدًا, يرفع يده ماسحًا الدموع عن وجنتيها,
مؤكدًا برقة:" أجل سنعود إلى باريس.. لقد أخبرتني عمتكِ بما فعلته عائلتكِ بك.. كيف لهم أن يكونوا بهذا السوء؟.."
ارتعشت شفتاها, ناظرة لعينيه بألم, تنهمر دموعها,
ليتنهد بأسى, ثم يبتسم, مُردفًا برفق:" لا بأس لا داعي للبكاء.. كل شيء سيكون على ما يرام.."
ثم جذبها إلى أحضانه مرة أخرى, هامسًا لها بكلمات مواسية..
وليليان تهتف بقهر:" أحتاج إليك.. لا تتخيل كم أنا بائسة هنا.. أكاد أموت مما يحدث معي.. انظر إلى حالتي.."
ربت على ظهرها بحنان, يقول بخفوت أجش:" لننسى كل ما حدث هنا.. سأعوضكِ حبي.. أنا معك الآن.."
رقته المعهودة, ودفء أفعاله دومًا يريحها..
أغمضت عينيها بقوة تنتحب, وشهقاتها تعلو تريد الخروج الهرب معه, العودة إلى حياتها السابقة..
وهو بدوره احتواها, كم اشتاق إليها, يموت قلقًا عليها..
بعد أن علم بمكانها, انطلق سريعًا لنجدتها..
تمالكت أعصابها المُرهقة, تبتعد عنه, زافرة أنفاسًا متهدجة, مطرقة برأسها للأسف, متراجعة للخلف خطوة,
تهمس إليه بأسى:" صهيب.. لن أستطيع العودة معك.."
عقد حاجبيه بعدم فهم, مرددًا:" ماذا تعنين؟.."
ابتلعت ريقها بصعوبة, تخبره بقلة حيلة:" أنا.. لقد تزوجت.. و....."
لكنه أسرع يُمسك بيديها ضاغطًا بقوة, يُقاطعها بلهفة:" لقد أتيت إليكِ.. هم أجبروكِ ليليان.. لن أسمح لكِ أن تبقي بهذا المكان رُغمًا عنكِ.."
رمشت بعينيها تريد ترتيب كلماتها, مع محاولتها لسحب كفيها من قبضتيه, فيُشدد عليهما,
وهي تقول:" صهيب.. أنا....."
لكن كلماتها علقت بالهواء, مع صوت هدر بجنون بالمكان..
************
يتبع

fazh, m!ss mryoma, Nana.k and 4 others like this.

pretty dede متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 27-11-20, 01:10 AM   #334

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي





أثناء مرور جواد بالحظيرة لم يجد ليليان, جال ببصره بحثًا عنها كعادته؛
ليُمتع نظره بوجهها, عيناها, جنونها المعتاد حين تلمحه, تلك الشرارة بهما,
تجعله يهيم بها يومًا بعد يوم..
سأل العامل المسئول عن الحظيرة عنها, ليخبره أن أحد ما طلب مقابلتها, تعجب بدوره, وتحرك ليرى الزائر..
لكن ما إن رآهما بذلك الوضع, اتسعت عيناه بذهول,
شاب يُمسك بيديها بطريقة حميمية, وهي تبكي..
جن جنونه, واشتعلت عيناه بشراسة مرعبة,
تحرك بخطوات أشبه بالركض, وهو يصرخ بجنون:" أيها الحقير.."
اندفع إليهما يجذب ليليان من ذراعها بعنف..
لم تشعر ليليان سوى بذراعها يُجذب بعنف, كاد ينزعه من مكانه, وتُدفع بقوة؛
لتجد نفسها خلف جواد الثائر..
ثم انقضاضه علي صهيب يضربه بجنون, ولا وعي, وهو يصرخ ويسبّه:" أيها الوضيع سأقتلك.. كيف تجرؤ على لمس زوجتي!.."
يكيل إليه اللكمات, وصهيب مذهول من ذلك الهجوم الشرس..
حاول أن يصد لكمات جواد, لكنه لم يستطيع بسبب قوة بنيان جواد..
تجمع الجميع على صرخات ليليان, وهي تحاول إبعاده عن صهيب,
تجذب ذراعه لينزعه بعنف, يدفعها بقوة, ويعود لضرب الأخير..
تهاوى على الأرض, وجواد يعلوه صارخًا, يسبّه, وينهال عليه باللكمات..
ما رآه أغضبه بشدة وآلمه, شعر بخنجر يندفع إلى قلبه..
عندما سمع ليليان تهتف باسمه..
صهيب..
ذلك الحقير حبيبها..
من يُهاتفها ولا ترد, وهو الذي ظنه أحد أقاربها من ناحية والدتها, وقاطعته مع البقية, كان يرى الألم بعينيها كلما ظهر اسمه على شاشة هاتفها, تهمس باسمه ظنًا منها أنه لا يسمعها..
لكن الوضع الذي رآه, قد وضح له كل شيء,
مجرد ذكره كان يجعله يشعر بعدم الارتياح, ويأتي إلى هنا!..
سيقتله..
كان الجميع ينظرون بدهشة لما يحدث, وليليان تصرخ بهم لإيقافه, ولكنهم لا يستطيعون..
جنون جواد بهذه اللحظة منعهم من الحركة, لا يستطيع أحد أن يجزم ما سيكون رد فعله..
وأعتقد الكثير أن صهيب لص, قد أتى للسرقة, وأمسكه جواد..
خاصة حين سحبه إلى الحظيرة بعنف شديد, أدى إلى تمزق ملابسه أكثر, بعد أن مُزقت من الضرب والسحب أرضًا, وقيده بجوار البهائم..
فجواد لا يفعل ذلك إلا مع اللصوص..
ثم جذب ذراع ليليان يجرها خلفه, وهو يهدر آمرًا بصرامة من بين أنفاسه اللاهثة:" حذاري أن يقترب منه أحد.. سأقيده مكانه.."
دلف إلى المنزل, ومعه ليليان الصارخة باسم صهيب, تحاول نزع يدها من قبضته؛ ولكن عبثًا..
في المنزل اندفع يصعد الدرج, يجرها جرًا,
لكنها سقطت, وجُرحت ركبتاها, تتشبث بدَّرَابزين السلم, حد كسر أحد أظافرها..
نظر إليها جواد نظرة إجرامية مرعبة, يجز على أسنانه بغل, ثم انحنى يفك أصابع يدها من السور بقسوة,
يحملها على كتفه, متابعًا صعوده الدرج..
تحت أنظار أنيسة الذاهلة من الموقف, ومعها أسماء, وأمنية التي هرولت خلفهما حين رأت ما يحدث,
************
يتبع


m!ss mryoma, ru'a, Nana.k and 4 others like this.

pretty dede متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 27-11-20, 01:11 AM   #335

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



ضربت ليليان ظهره بقبضتيها بقوة, تصرخ باكية:" انزلني.. اتركني أيها المجرم.. دعني.. أريد الذهاب إلى صهيب.."
دلف إلى الغرفة, مُغلقًا الباب بقدمه بقوة, مُلقيًا إياها أرضًا بعنف؛ ثم عاد يُغلق الباب بالمفتاح,
تأوهت ألمًا, لكنها نهضت سريعًا, تعنفه, محاولة الانقضاض عليه:" دعني.. سأبلغ عنك الشرطة.. كيف تسمح لنفسك أن تفعل ذلك بصهيب أيها المجرم المعتوه!.."
اقترب منها بخطوات مرعبة, وقد بدا وجهه أسود, وعضلة فكه تهتز بقوة, يجز على أسنانه, ناظرًا لها بغضب أسود..
سيقتلها.. سيقتلها لا محالة..
تلك الوقحة لا تستحي, وتصرخ باسم عشيقها أمامه..
وجهها الأحمر, دموعها المنهمرة على ذلك الوغد الملقى هناك..
تعنفه, وتحاول الخروج, للذهاب إليه..
طرقات أنيسة الصاخبة على الباب, هاتفة بتساؤل عما يحدث, تأمره بفتح الباب, حين وصلها صراخهما,
لكنه لم يلتفت لطلب أنيسة,
يجذب شعر ليليان بقسوة, صادحًا بجنون:" أيتها الوقحة.. كيف تسمحين لنفسكِ أن تدعين عشيقكِ إلى هنا؟.. سأقتلكما.."
صرخت بجنون بصوت مبحوح, تحاول تحرير شعرها من
قبضته:" دعني.. دعني أيها المجرم.. أنا أكرهك.. كيف لك أن تفعل ذلك؟.. أين تظن أنك تعيش!.. مكانك الطبيعي السجن لأفعالك.."
اتسعت عيناه بقتامة, وقد اشتدت شفتاه,
يسألها بخفوت مرعب:" وهل تعرفين ما مصير الزوجات الخائنات أمثالك؟.."
هزت رأسها بعنف, هادرة بتهور أهوج:" أي مكان بعيد عنك أفضل.. حتى وإن كان الجحيم.. سأرحل من هنا, وأعود مع صهيب حبيـ......."
لم تستطع إكمال كلمتها, حيث وضع يده على فمها يكممه..
كفه الكبير منع تنفسها حتى من أنفها..
قائلاً بقاتمة مريبة, عيناه تنطقان بالجنون:" إياكِ أن تقولي اسمه, أو تذكريه.. سأريكِ ماذا سأفعل به أمام عينيكِ.."
عقد حاجبيه بألم هادرًا بشراسة, وتملك,
عيناه رغم جنونهما, بهما ألم واضح, يشعر أن قلبه يتهاوى أسفل قدميها قهرًا..
مع قوله الصارخ:" هيا اصرخي.. اسمعيه صوتكِ, وليريني كيف سيأخذكِ مني!.. أنت حقي أنا.. زوجتي أنا.."
اتسعت عيناها بهلع من منظره, وحديثه, شاعرة بالاختناق..
شهقت بقوة حين نزع يده, يدفعها بقسوة لدرجة جعلتها تترنح, على وشك السقوط لولا الطاولة خلفها التي ارتطمت بها, وحالت دون سقوطها..
ثم اندفع يفتح الباب, صارخًا متوعدًا:" سأقتله.."
وأنيسة تقابله وجه مذعور من هيئته, تسأله بهلع:" ماذا يحدث؟.. ستقتل من؟.."
حاول إزاحتها من طريقه, صارخًا:" ابتعدي عن وجهي أنيسة.."
انتفض قلب ليليان بقوة, ترتجف كأرنب مذعور, وهي ترى حالته..
ركضت خلفه, صارخة برعب:" لا.. لا دعه أرجوك.. لا تؤذيه.."
محاولة أن تثنيه عما سيفعله, أمسكت ذراعه بقوة حتى أن أظافرها غرست بلحمه؛
وأنيسة تتشبث به بدورها, عيناها تتنقلان بينه, وبين ليليان بهيئتها المشعثة الباكية,
لكنه لم يبالي, يريد الخروج من المنزل إن بقي سيقتلها..
يحارب رغبته, ونزعته الإجرامية لدق عنقها..
بل يحاول السيطرة على نفسه حتى لا يأخذها عُنوة؛ ليُفهمها أنها ملكه هو, خاصة به..
صوتها المذعور على صهيب كمطارق فولاذية تضرب رأسه, تصم أذنيه, يعتصره الألم بشدة,
يريد الصراخ بقهر, لفرط ما يشعر به..
سيفرغ معاناته بذلك الوضيع المتسلل, سيقتله؛ ولكن بعد أن يشفي قهر أيام سابقة, سمع صوتها يناديه وهي معه..
نزع كفها المتشبثة بذراعه, يدفعها بعنف, فسقطت أرضًا, مُبعدًا أنيسة أيضًا, مهرولاً على الدرج,
مع هدره الشرس:" إن خرج أحد من المنزل.. أقسم بالله سأقتله.."
صافعًا باب المنزل بعنف ارتجت له أرجاء المنزل,
متوجهًا بخطوات راكضة إلى الحظيرة؛ لينفذ ما يفكر به,
*********
يتبع


m!ss mryoma, ru'a, Nana.k and 4 others like this.

pretty dede متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 27-11-20, 01:12 AM   #336

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



أما أنيسة التي كانت ترتجف بقلب متسارع الدقات, لم ترى جواد بهذا الشكل من قبل,
التفتت لليليان, تجذب ذراعها بقوة, تُنهضها, تسألها بحدة غير مقصودة:" ما الذي حدث؟.. لِمَ هو بهذا الشكل؟.."
بشهقاتها, وكأنها لا تستطيع التنفس, أجابتها يصوتٍ لاهث برعب:" يا إلهي سيقتله حقًا.. سيقتل صُهيب.."
عقدت أنيسة حاجبيها بعدم فهم, تهزها, مُعيدة قولها:" من هذا؟.."
شحبت ملامحها, تنظر إليها بذهول, تُخبرها بصوت
مصعوق:" سيقتله.."
من هيئة ليليان, وجواد, كانت بوادر الفهم تلوح بعقل أنيسة, التي اشتعل وجهها بغضب, لكنها حاولت التحكم بأعصابها, ترمش بعينيها, كابتة أنفاسها, قبل أن تلتفت لأمنية وأسماء المذعورتين,
تأمرهما بقوة, دون أن تفلت ذراع ليليان:" لتُحضر إحداكما هاتفي في الحال.."
لم يتحركا, فعادت تهدر بقوة, انتفضا لها, تُسرعان بسيقان غير ثابتة, تبحثان عن هاتفها,
وأنيسة دفعت ليليان معها للطابق الثالث المُخصص لها وللفتاتين, تأمرها بجدية:" تحركي معي للأعلى.."
تجذبها بقوة, وأمنية تهرول بعينين دامعتين, تمد يدها بالهاتف بارتجاف:" ها هو الهاتف.."
أخذته منها, متجهة لغرفتها, موجهة حديثها للفتاتين
بصرامة:" إلى غرفتكن في الحال.."
_لكن جواد.....
والجملة انطلقت من فاه الفتاتين بوقتٍِ واحد,
قابلتها أنيسة بقوة:" إلى الغرفة الآن.."
ساحبة ليليان معها لغرفتها, مُغلقة الباب خلفها,
تاركة إياها, ناظرة لهاتفها, تبحث فيه عن رقمٍ ما, ضاغطة زر الاتصال, وحين وصلها الرد,
هتفت بقوة رُغم نبرة التوسل فيها:" مُعاذ.. تعال في الحال.."
عقد حاجبيه بتعجب من اتصال أنيسة الغريب بهذا الوقت من النهار في عمله, وطلبها بقدومه, فتساءل:" ماذا هناك؟.. هل الجميع بخير؟.."
ابتلعت ريقها بقوة, تزفر أنفاسها المتوترة, تجيبه:" فقط تعال إلى هنا.. جواد بالحظيرة وقد جُن جنونه.. سيقوم بارتكاب جريمة.."
قبل أن تُكمل كلماتها, نهض من مكانه بعيادته, وقد ضربه القلق, فهتف بإيجاز:" قادم في الحال.."
مُغلقًا الهاتف, ينزع معطفه الأبيض, يُخبر مُساعدته
سريعًا:" سأرحل.."
تحرك خلفه بدهشة, قائلاً:" والمرضى!.."
أشاح بيده بعدم اهتمام, يخبره:" قم بإلغاء مواعيد اليوم.."
دون تأخير, ركض لسيارته, قافزًا فيها, يتحرك سريعًا متجهًا لمنزل جواد, وحدثه يُخبره من نبرة أنيسة أن هُناك كارثة..
***********
يتبع


fazh, m!ss mryoma, ru'a and 4 others like this.

pretty dede متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 27-11-20, 01:13 AM   #337

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



أما بمنزل مكادي عاد مأمون من الشركة, زافرًا بقنوط, فكلما عاد للمنزل يشعر بضيق شديد لمجرد رؤيته لها,
وازداد عبوسه, مع غمغمته بكلمات مبهمة, حين رآها تجلس ببهو المنزل, واضعة ساق فوق الأخرى, على وجهها ابتسامة غريبة, بسعادة مريبة,
ناظرة إليه كمن ينتظر عودته بفارغ الصبر,
فتحرك بخطوات بطيئة, وقد انقلب وجهه, هامسًا:" حسبي الله ونعم الوكيل.."
اتسعت ابتسامتها أكثر حين اقترب منها, متراجعة للخلف, قائلة بنعومة لزجة:" مرحبًا مأمون.. ها قد عُدت أخيرًا.."
بشفتين مزمومتين بقرف, همهم ببؤس:" وهل وجدت مكان آخر ولم أذهب إليه.. عودتي لرؤية وجهكِ, كرؤية قابض الأرواح.."
لم تكترث لحديثه الخافت الذي لم يصلها, فهي تكاد تقفز بسعادة مترقبة, مع لمعة عينيها, لمعرفة ما إن كان وصل ذلك الشاب لبلدة جواد, وقابله,
فنهضت بأناقة, متهادية, حتى وقفت أمامه, تسأله بابتسامة مستفسرة:" لِمَ تأخرت؟.. كنت انتظرك منذ ساعات.."
ابتسم ابتسامة صفراء, يخبرها بنبرة فاترة:" لو كنت أعرف لكنت جعلتكِ تنتظرين أكثر.."
لدهشته ضحكت بتسلية, تميل برأسها للجانب, متنهدة, مع قولها الهادئ على غير عادتها:" لكنني كنت انتظرك على أحر من الجمر مأمون.."
زادت ملامح وجهه عبوسًا, هامسًا بتضرع:" لتتقلبي عليه إن شاء الله.."
ثم زفر بنفاذ صبر. يسألها بحنق:" ماذا تريدين مُهيرة؟.."
وجهها المُشرق أثار ريبته, فتلك الشمطاء عابسة الوجه دائمًا, مُحيلة حياته لسواد, لا تكون بهذا الشكل إلا إن قامت بكارثة تُفسد بها حياة غيرها..
وقد كان مُحقًا, حين قالت بمكر:" هل اتصلت بابنك اليوم؟.."
عقد حاجبيه, يُجيبها بتلقائية:" كنت معه منذ قليل, هل حدث شيء؟.."
عادت تضحك, حتى بانت أسنانها, مُصححة بخبث:" أقصد الثاني.."
ازداد انعقاد حاجبيه, مدققًا النظر إليها, فهي لا تذكر جواد أبدًا, ولا تعترف به..
فسألها بحذر:" لماذا؟.."
تلك الابتسامة الملتوية بخبث, قبضت قلبه, وهي تمد يدها, مُعدلة رابطة عنقه, ترد عليه بخفوت:" كي تطمئن عليه.."
ابتلع ريقه بتوتر, يرفع يده, مُبعدًا يدها عنه, يسألها ببعض الحدة:" ماذا تريدين مُهيرة؟.. ما الذي ذكركِ بجواد؟.. أي مُصيبة سوداء كقلبكِ تخططين إليها!.."
انتصبت بوقفتها دون أن تفقد ابتسامتها, ناظرة إليه بغموض, قبل أن تجيبه بتشفٍ:" لم أخطط لشيء عزيزي, لكنها الأقدار من تنتقم لي.."
صمتت للحظات, قبل أن تجابه نظراته بقوة, مُلقية إليه بقنبلتها دُفعة واحدة:" ابنك الآن قد يكون بالسجن لقتله لأحدهم, فذلك الشاب صهيب حبيب ليليان قد ذهب إليهما.."
اتسعت عيناه بعدم استيعاب لحظي, يفغر فاهه ليسأل كيف عرف,
لكنها عادت تقول ببساطة متسلية, وكأنها قد فهمت ما يدور برأسه:" أتى إلى هنا باحثًا عنها, وأخبرته أنها رحلت, وأرسلته إليها.. بالتأكيد قد وصل للمكان.. ومما رأيت بعينيه, هو مصمم على استرجاع ليليان.."
اتسعت عيناه أكثر بعدم تصديق مما تقوله, يراها تزفر براحة,
فهدر دون شعور بجنون, قابضًا على ذراعيها:" ما الذي فعلتِه؟.."
لم تهتز لجنونه, بل جابهته بنظراتها الشامتة, مقربة وجهها منه, تخبره بخفوت الأفاعي:" القليل.. القليل مأمون.. لم أفعل شيء بعد.."
ارتجف جسده من فرط غضبه المختلط بهلعه, يهزها أكثر بعنف, صارخًا بوجهها:" أي حاقدة أنتِ؟.. هل تعرفين ما فعلتِه؟.."
فتعلو ضحكاتها لتزيد جنونه, تجيبه بسعادة:" سأتخلص من مصدر إزعاجي.."
لمعت عيناها بحقدٍ دفين, تزيد من بين أسنانها بغل:" اقتص منك ما فعلته, وما زلت تفعله.. لتكتوي على ذلك اللقيط.."
اضطرب صدره, وقد احمر وجهه من فرط غضبه, يكاد ينزعها من مكانها نزعًا من عنف هزه لها, مع صراخه:" لعينة.. ما مقدار الشر بداخلكِ, لقد فاق الحدود.. أنتِ شيطان.."
اشتعلت عيناها بجنون, تدفعه بصدره دون أن يؤثر به, صارخة بدورها:" أنت من حولتني إليه.. تركك لي؛ لأجل تلك الحقيرة.. سأفعل أي شيء.. أي شيء لرؤيتك تتلوى بقهرك.."
يكاد يفقد السيطرة, فيقتلها في الحال, يرى روحها الحاقدة السوداء ترتسم على ملامحها, فيزيد من قبضتيه على ذراعيها بقوة مؤلمة لها,
صارخًا:" لن أمررها لكِ هذه المرة.."
لكن قبل أن ترد عليه, وجدت صوت زاهر يصدر بقلق مُقبلاً عليهما سريعًا, وخلفه جسور,
فيسأل زاهر باستفهام مرتاع من هيئتهما:" ما الذي يحدث هنا؟.. دعها مأمون.. هل جُننت!.."
مُحاولاً إبعاده عن شقيقته, والتي دفعها مأمون بقوة, ليتلقفها زاهر,
مكملاً:" ماذا فعلت كي تعاملها هكذا؟.."
كور قبضتيه بقوة, يلهث بانفعال, يرد عليه بعصبية مُشيرًا إليها بيده:" تريد أن تعلم ما الذي فعلته؟.. حسنًا سيد زاهر, شقيقتك كتبت وثيقة وفاة ابنتك ليليان اليوم.."
اتسعت عينا زاهر برعب, يستفهم بعدم فهم:" ماذا؟.."
ضحكة عصبية خرجت من مأمون, يدور حول نفسه, قابضًا على خصلات شعره الرمادية بقوة, مؤكدًا:" شقيقتك أرسلت ذلك الشاب الفرنسي إلى بلدة جواد كي يُخبره أنها حبيبته, هل تعلم ما الذي يعنيه ذلك؟.."
لوهلة تجمد زاهر, قبل أن ينفض يديه عن مُهيرة, مُبتعدًا عنها كمن لدغه عقرب, مُرددًا بعدم تصديق:" ما... ماذا؟.."
وجسور وليلى يقفان يستمعان لما يدور, فتشهق ليلى برعب على شقيقتها, هامسة:" يا إلهي.."
وزاهر يقترب من مُهيرة, يسألها بعدم تصديق:" لم تفعلي ذلك مُهيرة؟.. لم يصل جنونكِ لهذا الحد!.."
لكن نظراتها الجامدة بملامحها كانت أبلغ رد, فارتد للخلف شاهقًا, مع قوله بصوتٍ ضائع:" ليليان.."
ما لبث أن تحول إلى جنون غاضب, قابضًا على ذراعها, يصرخ برعب أبٍ مفجوع:" هل ضحيتِ بابنتي في سبيل انتقامكِ؟.."
فترد عليه ببرود زاد جنونه:" بل أنت من قدمتها قربان.. لا تلم إلا نفسك.."
شهق عدة مرات, وهو يدفعها بقوة, يرفع يده مُدلكًا صدره, يكاد يُصاب بأزمة قلبية,
ناظرًا لليلى شاحبة الوجه بهلع, تهمس بشفتين مرتجفتين:" ليليان يا أبي.."
لكن صوت رضوان صدح بالمكان, بعد أن سمع ما قامت به مُهيرة,
يأمرهم بجدية:" اذهبوا في الحال إلى البلدة.."
لم يتحرك أحدهم, مأخوذين بحجم الكارثة التي تفجرت بينهم, فيهدر رضوان بجسور:" جسور, خذ أبيك وخالك واذهبا لشقيقك في الحال.."
هز جسور رأسه موافقًا بصدمة, دون أن يبعد نظراته عن وجه والدته التي يرى شماتتها تفوح من كل جزء منها,
فيقول بصوتٍ خشن:" هيا أبي.. علينا اللحاق بجواد علنا نحد من الكارثة.. خالي.."
تحرك مأمون سريعًا اتجاه باب المنزل, وخلفه زاهر, الذي قبل أن يرحل التفت لشقيقته, يتوعدها بشراسة:" إن أصاب ابنتي مكروه يا مُهيرة.. لن أرحمكِ.."
مُهرولاً خلف مأمون,
وجسور يهدأ ليلى التي بدأت البكاء برعبٍ, تتوسله أن تذهب معهم:" ليس الآن ليلى, حين يهدأ الوضع سآخذكِ إليها.."
فتعلو شهقاتها لتوجع قلبه, تتمسك به برجاء مثير
للشفقة:" ليليان جسور.. يا إلهي سأموت إن أصابها مكروه.."
لكن قبضة رضوان التي أبعدتها عنه بحزم, يأمره:" تحرك جسور.."
فترتمي ليلى بين ذراعيَّ جدها, باكية بألم, ربت هو عليها بعينين قاتمتين يخص بهما مُهيرة الواقفة بثبات,
ثم أبعد ليلى بلطف, يُخبرها بهدوء لم يخلو من الجمود:" لا تقلقي اصعدي وحاولي الاتصال بشقيقتكِ ربما أجابت وعلمنا الوضع.."
هزت رأسها موافقة دون ان تتوقف عن البكاء, تتحرك بخطوات غير متزنة, تمر من جوار مُهيرة, فترمقها بنظرة مُعاتبة بيأس, ردتها لها بجمود,
ورضوان يقترب من مُهيرة, ببطء ذئب كهل لا يزال بقوته, حتى وقف أمامها, وهي رفعت ذقنها تجابهه بقوة,
لكنها لم تحسب حساب تلك الصفعة القوية التي هوت على وجنتها, أمالت رأسها, شاهقة بعدم تصديق,
قبل أن تعتدل واضعة يدها على وجنتها الملتهبة, بعينين جاحظتين,
تهمس بصوتٍ مصعوق:" تضربني.."
فتجد صفعة أخرى على وجنتها الأخرى, ورضوان يقول بتشديد مُخيف:" لن أمررها لكِ مُهيرة.. خرجت أفعالكِ عن السيطرة.. وأنا إن كنت أسايركِ قديمًا كاتبًا تعاسة ابني معكِ, لن أفعلها مع أحفادي.."
فتهمس بنفس نبرتها المصعوقة:" تضربني لأجل ذلك اللقيط!.."
فيعلو صوته بقوة أجفلتها:" ذلك اللقيط هو حفيدي مُهيرة.. ابن مأمون.. فلتضعي ذلك برأسكِ.."
مُصاحبًا كلماته بضرب جانب رأسها بقوة, وكأنه يحشر الكلمات برأسها حشرًا,
مُردفًا من بين شفتيه المطبقتين بغضب:" إن أصاب جواد مكروه بسبب فعلتكِ, سيُنهيكِ مأمون, وأنا سأدعه هذه المرة.. وأضيفي عليه جنون شقيقكِ زاهر إن مس سوء ليليان ابنته.."
راميًا إياها بنظرة مزدرئة, متحركًا من أمامها, قاصدًا غرفته تاركًا إياها شاخصة ببصرها, وكفاها يطوقان وجهها من كلا الجانبين إثر صفعات رضوان..
*************

يتبع


fazh, m!ss mryoma, ru'a and 6 others like this.

pretty dede متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 27-11-20, 01:14 AM   #338

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



في المنزل كانت ليليان لا تزال تبكي بجسد مرتجف رُعبًا, تعلو شهقاتها المتقطعة بالغرفة, وأنيسة تجلس بجوارها مطرقة الرأس, صامتة, فهي بعد أن جذبت ليليان وأغلقت باب الغرفة, نظرت إليها,
تأمرها بقوة:" والآن.. اخبريني بكل شيء منذ البداية.. ومن ذلك الشاب الذي يحتجزه جواد؟.."
تحركت بالمكان بغير هدى, ترفع عينيها اللتين تورمتا من البكاء,
تسألها بصوتٍ مرتعش:" ألن يساعده أحدكم؟.. سيقتله.."
فتُجلسها أنيسة بقوة, ناظرة لعينيها, مُكررة بجدية لا تحتمل الجدال:" دعي من بالخارج الآن.. اخبريني.."
زمت شفتيها المرتعشتين, قبل أن تنطلق بقولها لكل ما حدث منذ البداية, حتى وصول صهيب وجنون جواد..
لتُنهي كلماتها بتقطع مقهور:" أقسم بالله قطعت علاقتي به منذ خطبتي.. لم أكن أعلم أنه جاد بالقدوم, بل كيف علم بمكاني!.."
لم ترد أنيسة, شاعرة بالغضب على جواد, وخداعهم له بهذه الطريقة,
وما زاد غضبها, ما قالته لها ليليان على لسان مُهيرة, وكل تلك السموم التي بثتها بها, زارعة الحقد بداخلها,
فتقترب منها ليليان, تخبرها برجاء مبحوح:" لم أكن أعلم بقدومه.. صدقيني.."
زفرت بقوة, بوجه متجهم بغضب, تُخبرها باقتضاب:" ربما لم تفعلي, لكنه خطئكِ من البداية.."
ارتد رأسها للخلف وكأنها صفعتها, مُشيرة لنفسها, مرددة:" أنا؟.."
هزت رأسها ناظرة إليها بقوة, تواجهها:" بالطبع.. رُغم أنني لا استسيغ تلك العلاقات بين الشباب والفتيات, والتي هي مُحرمة بكل تأكيد, ولا تُجلب سوى المصائب, كان عليكِ إخبار ذلك الشاب بالحقيقة, وقطع علاقتكِ به, بدلاً من تركه مُعلقًا بأمل زائف.."
شهقت مُجددًا, تُبلل شفتيها بطرف لسانها, دموعها تزداد أكثر, مدافعة عن نفسها بحشرجة:" لم أكن أفكر.. أنا كنت غاضبة بسبب ما يحدث معي.. أنا....."
قطعت كلماتها, مُغمضة عينيها معتصرة جفنيها بقوة, يهتز جسدها ببكائها العنيف,
وأنيسة رُغم غضبها منها, لكنها تُشفق عليها, فبمجتمعهم المنفتح هذا عادي, ودون ضوابط,
ومع تربية كتربية مُهيرة, لا تستنكر ما فعلته ليليان,
فإن كانت من قامت بتربيتها مُهيرة, فتحمد الله أن ليليان بها بوادر خير, وصفات جيدة تلمستها بهذه الفترة القصيرة,
عادت تزفر بقوة, قائلة:" ليليان.."
فتحت عينيها سريعًا, ناظرة إليها بلهفة مستنجدة,
فتُكمل بهدوء مُقتضب:" استمعي إليَّ.. أنا سأحاول تفهم موقفكِ, رُغم أنني أود نزع شعرك, وضربكِ بشدة بسبب ما فعلته بجواد.."
فتنحني زاويتا عينيها ببؤس,
لكن أنيسة, تضيف بجدية:" أنتِ الآن متزوجة.. وما حدث كان خطأ من البداية, فما بُني على خديعة, مصيره الفشل مهما طال به الوقت,
استمعي إليَّ لتبقي هنا بغرفتي, ولا تُري نفسكِ لجواد, حتى نستطيع التصرف, وتهدئة الوضع.."
ابتلعت ريقها الجاف, تسألها بوجل:" وصهيب؟.."
رمقتها بنظرة غاضبة, ترد عليها بشفتين مزمومتين بحدة:" ليس لكِ شأن به.. سأتصرف.."
نهضت من مكانها, تهم بالخروج, لكنها التفتت إليها,
تُحذرها:" انصتي جيدًا.. عليكِ احترام هذا الزواج, إن أردتِ الانفصال فلا بأس, لكن ليس الآن.. أنا أعرف ابن أختي جيدًا, فهو كالثور, وإن قمتِ بعناده أو فرض شيء عليه, سيزيد جنونه, ابقي هنا, ولندعو الله أن يُمر ما يحدث على خير.."
خرجت من الغرفة, زافرة بهّمٍ, تُفكر كيف ستُحجم هذه الكارثة؟..
فعادت تُمسك بهاتفها, تتصل على معاذ, الذي رد سريعًا,
قائلاً:" كدت أن أصل.. أنا قُرب المنزل.."
فيصله صوت أنيسة الحازم:" معاذ ما إن تصل للحظيرة الخلفية, قم بسحب جواد لداخل المضيفة.."
عقد حاجبيه بعدم فهم, يسألها:" لماذا؟.. هل...."
لكنها قاطعته بقوة أكبر:" فقط نفذ ما أقوله معاذ.. لن يقدر عليه سواك.. اسحبه للمضيفة.. لا نُريد فضائح.."
هز رأسه موافقًا, مع قوله:" حسنًا.. لقد وصلت.."
أغلق الهاتف سريعًا, يخرج من السيارة, مُهرولاً اتجاه الحظيرة,

***********
يتبع




fazh, m!ss mryoma, ru'a and 6 others like this.

pretty dede متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 27-11-20, 01:15 AM   #339

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي




غلق الهاتف سريعًا, يخرج من السيارة, مُهرولاً اتجاه الحظيرة,
فيجد تجمع من الناس بفضول, وصوت جواد يصله بشتائم, من خلف الباب المُغلق,


فينتبه أحدهم إليه, يخبره بعدم يقين:" لقد أمسك السيد جواد بلصٍ, لكنه غاضب بشدة.."


لم يرد على الرجل, بل أزاح البعض من طريقه,


حامدًا الله أن الباب الحديدي ليس مُغلق, يدفع الباب الخشبي الداخلي بقوة, فيجده مُغلق, ليركله عدة مرات,


حتى اهتز رتاج الباب, ففتحه دالفُا إليه, مُغلقًا الباب خلفه مُجددًا,


تسمر مذهولاً من هيئة جواد المجنونة بشراسة, وهو يكيل


اللكمات لشابٍ عاري الجسم إلا من سروال داخلي يستره, يكاد يفقد الوعي, بوجه مكدوم بشدة, مُلطخ بروث الحيوانات..


فيهرع إليه, مقيدًا إياه من الخلف, متراجعًا به بعيدًا عن صهيب,


وسط مقاومة جواد العنيفة بشراسة هوجاء, فيهدئه بحدة:" اهدأ يا مجنون.. من هذا؟.. ماذا تفعل؟.."


_دعني معاذ.. افلتني.. سأقتل ذلك الـ.......


وكلماته المجنونة, بثورة جسده, جعلت معاذ يشدد من تطويقه, يسأله بعصبية:" توقف.. اخبرني ماذا حدث؟.."


فيزيد من مُحاولات التملص منه, قائلاً بنبرة مُهتاجة:" هذا الـ..... عشيقها.."


فيصله همس صهيب الذي خرج بصعوبة من بين شفتيه الداميتين:" ليليان.."


فيجد جواد يدفعه بعنف للخلف, مُنقضًا عليه, ضاربًا رأسه بالأرض, صارخًا:" سأقتلك.."


************



fazh, m!ss mryoma, ru'a and 4 others like this.

pretty dede متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 27-11-20, 01:17 AM   #340

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي

انتهى الفصل الحادي عشر
قراءة ممتعة
ولا تنسوا تعليقاتكم
القاكم الخميس القادم بإذن الله


pretty dede متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:19 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.