آخر 10 مشاركات
لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          تسألينني عن المذاق ! (4) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          الإغراء الممنوع (171) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 1 سلسلة إغراء فالكونيرى..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          32 - القلب اذا سافر - جيسيكا ستيل (الكاتـب : فرح - )           »          المستفيد الحبيب - أن هامبسون - عبير - عدد ممتاز (الكاتـب : pink moon - )           »          ثأر اليمام (1)..*مميزة ومكتملة * سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          126 - السهم يرتد - آن ميثر - ع.ق ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : ورده قايين - )           »          169- الرجل الفراشة - سارة كريفن- ع. ق (كتابة/كاملة)** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          447 - وتحقق الأمل - د.م (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          إمرأة الذئب (23) للكاتبة Karen Whiddon .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: أي الثنائيات تُفضل
ليليان وجواد 146 77.25%
جسور وليلى 23 12.17%
معاذ ونيجار 32 16.93%
صهيب وأوليفيا 31 16.40%
صهيب وميتشا 9 4.76%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 189. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree2458Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-12-20, 04:31 AM   #381

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي




مساء الخير
سيتم نشر الفصل الثاني عشر الآن
قراءة ممتعة مقدمًا
وعذرًا على التأخير


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 04-12-20, 04:34 AM   #382

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثاني عشر

قبل دقائق, كان قد دلف للحظيرة, مُغلقًا الباب خلفه, صارخًا بالعامل ألا يقترب أحد, أو يتدخل بالأمر,
وما إن دلف ورأى صهيب بجسد مُتهالك حتى, اشتعل جنونه أكثر,
انهال عليه ضربًا بشراسة غاضبة بلا وعي, يجرده من ملابسه مقيدًا إياه..
يركله بشراسة, يسبّه بفجاجة, وسط صيحات صهيب, ومحاولاته لحماية جسده من ضربات جواد,
الذي جثى على أحد ركبتيه, قابضًا على شعره بعنف, اقتلع بعضًا خصلاته,
يسأله بتشنج, يرج رأسه رجًا مع كل كلمة ينطقها:" من أنت؟.. من تظن نفسك كي تأتي إلى هنا, وتقترب من زوجتي بهذه الطريقة أيها الـ.....؟.."
بمعاناة حاول التقاط أنفاسه, شاهقًا بتقطع, يرمش بعينيه, مُحاربًا ذلك التشوش الذي يضربه بقوة,
قائلاً بلكنته الغربية التي أصبحت ركيكة للغاية, بسبب عدم تركيزه:" أنا.. ليليـ....."
لم يستطع أن يُكمل, وجواد يلكمه, هادرًا بشراسة:" إياك أن تنطق اسمها أيها الحقير.. لقد كتبت نهايتك.."
كل ما يراه أمامه باللون الأحمر, الذي يدفعه بعنف لقتل ذلك الحقير, الذي يتبجح بنطق اسمها, اسم زوجته, فيزيد من هياجه,
لا يدري ما يفعله, سوى أنه يُفرغ فيه طاقة جنونه,
يصفعه, يلكمه, يركله بكل قوته, حتى شعر بجسد غريمه يتهاوى, غير قادر على رفع يده حتى لحماية نفسه,
ابتعد للخلف خطوة, لاهثًا بأنفاس متسارعة, كأتون مشتعل..
جمرات..
جمرات تكوي كل جزء بداخله, تحرقه ببطء مهلك..
يتفحص ذلك الغريب, بتدقيق حاقد,
ساخط,
غيور..
غيرة تنهش قلبه, فيزداد غضبه, ونقمته عليها, ومنه..
ما الذي تراه بهذا الهزيل, الأرعن يُعجبها به؟..
أظلمت نظراته, تصله همهمة بلغة فرنسية, فيُصدر صوتًا ساخرًا, سخرية سوداء,
فرنسي,
جال ببصره بحظيرة بحركة عصبية, فيلمح تلك الحقيبة المُلقاة بإهمال بأحد الزوايا,
حقيبة ظهر تخص صهيب, فتحرك اتجاهها, ينحني بجذعه, ملتقطًا إياها بعنف, يفتحها, مُفرغًا محتوياتها أرضًا, فيقع بصره على جواز سفره, يرى اسمه كاملاً, يحمل اسمًا عربيًا,
فتزداد ملامحه القاسية سخرية, مُلقيًا الأوراق أرضًا بعدم اهتمام, ناظرًا لصهيب, مع قوله:" نصف فرنسي.."
عاد يقترب منه مُجددًا, يميل عليه, يشد شعره بقوة, مُجبرًا إياه على رفع رأسه لينظر إليه,
يسأله من بين أنفاسه اللاهبة بغضبه:" انظر إلى نفسك أيها الحقير.. أنت لست نِدًا لي.. نصف فرنسي.. تبدو مُعدم من هيئتك.."
بجفنين شبه مُغلقين, نظر إليه بتشوش, يكاد لا يراه, لكن وصلته كلماته المُهينة,
فلهث, مُستجمعًا قوته, يخبره بشفتين مكدومتين, داميتين, بصوتٍ خرج بصعوبة:" وهل كانت لتزوجها العائلة لك سوى لأجل مالك!..
أنت بدون مالك لا تساوي لهم شيئًا.. يودون تخليصها من بين يديك.. ليليان تُحبني أنا.. ومجبرة عليك.."
كلماته لم تزده إلا جنونًا, هز رأسه نفيًا, وقد اتسعت عيناه باحمرار مُخيف, صارخًا:" أيها الـ......."
ضاربًا رأسه بكل قوته أرضًا, فيتلطخ وجهه بروث الحيوانات,
وجواد يقفز واقفًا, يركله بقوة, وشراسة,
**********
يتبع


fazh, ru'a, Nana.k and 3 others like this.

pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 04-12-20, 04:35 AM   #383

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



لم يشعر سوى بأحدهم يكبله من الخلف بقوة,
متراجعًا به بعيدًا عن صهيب,
وسط مقاومته العنيفة بشراسة هوجاء,
فيهدئه بحدة:" اهدأ يا مجنون.. من هذا؟.. ماذا تفعل؟.."
_دعني معاذ.. افلتني.. سأقتل ذلك الـ.......
وكلماته المجنونة, بثورة جسده, جعلت معاذ يشدد من تطويقه, يسأله بعصبية:" توقف.. اخبرني ماذا حدث؟.."
فيزيد من مُحاولات التملص منه, قائلاً بنبرة مُهتاجة:" هذا الـ..... عشيقها.."
فيصله همس صهيب الذي خرج بصعوبة من بين شفتيه
الداميتين:" ليليان.."
فيجد جواد يدفعه بعنف للخلف, مُنقضًا عليه, ضاربًا رأسه بالأرض, صارخًا:" سأقتلك.."
أي إهانة هذه لرجل أن يظل عاريًا مُلطخا بالوحل, والقذارة بعد إبراحه ضربًا؛ فقط لأنه أتي مُطالبًا بحبيبته..
في حين أنها تعد أكبر إهانة لرجل كجواد تبغضه زوجته,
وهو يحاول أن يتحامل على نفسه,
ليأتي حبيبها, ويجدها تتمسك بيديه بحميمية, لم ينالها هو.. ليجن جنونه ويفقد ما تبقى لديه من سيطرة على نفسه..
ذلك الجنون الخارج عن السيطرة الذي رآه من جواد, جعله يُدرك مُكالمة أنيسة, وقولها بإحضاره للمضيفة,
فعاد إليه, يُمسكه عليه من الخلف, يُبعده من جديد,
هادرًا به بقوة:" توقف.. تحرك معي.."
لكنه تملص منه يدفعه بشراسة, ناظرًا إليه بجنون,
صارخًا:" سأقتله.."
زفر مُعاذ بقوة, وقد لمعت عيناه بتصميم, يرى تلك الكارثة التي على وشك الحدوث,
فعاد ينقض على جواد بكل قوته, واضعًا رأسه أسفل ذراعه بحركة مُحكمة السيطرة, يجره جرًا من المكان, حتى اقتربا من الباب الخشبي,
وجواد يصرخ, مُكيلاً إليه الضربات الموجعة:" اتركني.. دعني.."
ما إن وصل به إلى الباب, حتى زاد من ضغط ذراعه على عنقه, كاتمًا ألمه, ويده الأخرى كممت فمه,
يُحذره من بين أسنانه:" كف عن جنونك.. الكثير هنا.. يترقب لمعرفة ما يحدث.. اخرس.."
خرج به وسط الجمع الناظر إليهما بعينين متلهفتين,
والتساؤلات تتعالى
_ماذا يحدث؟..
_من هذا؟..
_ماذا فعل؟..
ومُعاذ يجر جواد معه بكل قوته, الذي يزداد جسده تشنجًا باهتياج من تساؤل من حولهما,
يجيبهم بإيجاز أثناء تحركه:" لص.."
موجهًا حديثه للعامل المسئول عن الحظيرة:" اغلق باب الحظيرة يا حسن.. لا تترك أحد يدخل إليها.."
تحرك خلفه, يسأله:" والسارق الذي بالداخل؟.. هل أسلمه الشرطة؟.."
فيحاول جواد التملص منه, لكنه يزيد من إحكامه عليه,
يجيبه بحدة:" لا شأن لك به.. اغلق الحظيرة عليه, ولا تدع أحد يقترب منه, أفهمت؟.."
ونظرته صارمة,
جعلت حسن يهز رأسه موافقًا, ليُسرع, مُلقيًا نظرة على ذلك الشاب المُلقى بالداخل, وخلفه الكثير ممن دفعهم فضولهم للرؤية,
لكنه, عاد يصرفهم, هاتفًا:" هيا.. انتهى الأمر.. مجرد سارق وسيتصرف معه السيد جواد كالعادة, هيا.."
يدفع البعض للخارج, فيخرجون بتململ, وهو خلفهم, مُغلقًا باب الحظيرة الخشبي, برتاجه الغير ثابت, ثم يُغلق الباب الحديدي عليه,
وينصرف الجمع مع أحاديثهم الجانبية بما فعله جواد بذلك الشاب,
مع انتقال الخبر بسرعة البرق بجميع الأنحاء, ويزداد إليها بعض الحوار لتضخيم الأمر أكثر وأكثر..
**********

يتبع


fazh, m!ss mryoma, Nana.k and 4 others like this.

pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 04-12-20, 04:37 AM   #384

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي

حين وصلا للمنزل, ودلفا للمضيفة, دفعه جواد, صارخًا بجنون, يتلفت حوله بعدم اتزان مُخيف, وأنيسة تهرع إليه, مُغلقة باب المضيفة خلفها,
ترى حالته الثائرة, يركل ما يراه أمامه, يقلب الطاولة بما عليها من أكواب, فتسقط متهشمة,
يدور, ويدور يود تحطيم أي شيء, يقلب المكان رأسًا على عقب, تلك النيران بداخله, تزداد كل ثانية, تحرقه, تلتهمه,
ومُعاذ يراقبه بأسى ممزوج بالغضب عليه, ومنه,
فيما أنيسة تسأله دون أن تنزع نظراتها عنه:" ماذا فعل؟.."
تجهمت ملامحه بقوة, يجيبها بخفوت منزعج:" لقد كاد يقتله حقًا.."
زفر بقوة, ثم تابع بحمائية شديدة:" حين فهمت من يكون, والله كنت أود تركه يقتله, بل وأقتله معه.."
هزت رأسها باستياء شديد, مُبررة بدفاع عن ليليان, رُغم عدم اقتناعها:" الأمر لم يكن كما فهم جواد.. ليست لها علاقة به.."
محاولة تحسين صورتها أمام مُعاذ, تابعت باقتضاب:" الفتاة فوجئت به.. كيف وصل إلى هنا؟.. لا أحد يعرف.."
قبل أن يرد عليها مُعاذ,
كان جواد ينظر إليهما, هادرًا بصوت هز أرجاء المكان:" أنا سأقتلهما.. سأجعلهما عِبرة لمن يعتبر.."
مندفعًا يُحاول الخروج, حين وقف أمامه مُعاذ,
يأمره بصرامة:" توقف عن جنونك.. اهدأ واستمع للأمر.."
هز رأسه موافقًا بحركة عصبية, مُرددًا بوعيد:" سأفعل.. سأفعل سأستمع لصوت أنفاسه الأخيرة.. وبعدها سأعود إليها.. ابتعد عن الباب.."
دافعًا إياه بقوة, فتقف أمامه أنيسة, ناظرة إليه بحنق, لا يخلو من الحزن المستتر على حاله, تأمره بقوة:" توقف عن جنونك.. كل ما ستتسبب به فضيحة لنا.. إلى متى ستظل تتصرف بطريقتك الهوجاء؟.."
رأت ذلك الألم الغاضب بعينيه, فودت لو ربتت على صدره علها تخفف ما يشعر به, لكنها تعلم أي لين منها بهذه اللحظة سيزيده جنونًا,
خاصةً, وهو يرفع يده المضمومة, يشير إليها, قائلاً:" ابتعدي يا أنيسة.. أنا لن أتركهما.."
ومع نيته لإبعادها عن الباب, وقفت بجسد مشدود, تقترب منه, تدفعه بقوة, هادرة:" توقف.. أنت كالثور الهائج.. تتصرف دون تفكير.. زوجتك لم تدعو ذلك الشاب, هي حتى لم تتحدث معه, قطعت علاقتها به قبل خطبتكما.."
اتسعت عيناه بشدة, وكلماتها كأنها تصب البنزين على النار,
فيصرح بصوت أجفلها:" كانت على علاقة به.. وهو أتى ليأخذها, الفارس النصف فرنسي أتى لتخليص الأميرة.. أقسم بالله سأقتله.."
مُحاولاً إبعاد أنيسة ببعض الخشونة,
دفعت مُعاذ لتكبيله من الخلف, فيتصارعا بجنون,
مُعرقلاً حركته بقدمه, فيسقط أرضًا, يُحاول النهوض مُجددًا,
لكن مُعاذ أسرع يُلقي بجسده عليه, فيتسطح على الأرض, صدره يلتصق بظهر جواد, الذي يُحاول النهوض,
صارخًا:" دعني افلتني.. لن يحدث.. هل تظنني..... سيترك أحدهم يأتي ليأخذ زوجته واقف دون أن أقتله؟.."
لو كان بوقت آخر لضربه على فمه من هول فجاجة كلماته التي سببت له شخصيًا تلوث سمعي،
لكنه تركه يتحدث, وهو يشدد من قبضتيه, وثقل جسده بإجهاد,
يُحذره بجدية، ضاغطًا بإصبعيه على منطقة بعنقه:" اهدأ جواد أنا أستطيع إفقادك الوعي بثانيتين.. أعلم ما تمر به ولكن لا تجن.."
محاولا إزاحته من فوق ظهره يتخبط بعنف، أمره بشراسة:" دعني معاذ.. أقسم بالله سأقتله وأقتلها.."
ومع جنونه لم يجد حلا سوى ضغطه بطريقة مُحذرة؛ فيشهق الأخير,
ومُعاذ يخبره بجدية:" أنا لا أمزح.."
فينظر إليه من فوق كتفه بعينين حمراوين, فيهز رأسه, هامسًا بمؤازرة:" أعلم.. لكن أهدأ.."
وصاحبت آخر كلماته طرقات قوية سريعة, على باب المضيفة,
فهتفت أنيسة من خلف الباب بقوة غاضبة ظنًا منها أنهما أمنية أو أسماء:" ألم أخبركن أنني لا أريد أحد هنا.."
_إنه أنا.. مأمون..

وصوت مأمون المضطرب, جعلها تعبس, ناظرة لمُعاذ, وجواد, قبل أن تفتح الباب,
فيدلف منه مأمون, ومعه زاهر, وخلفهما جسور, ليفاجئوا بمنظر مُعاذ الجاثم على ظهر جواد,
ومأمون يهتف بارتياع:" جواد.."


*****************
يتبع


fazh, m!ss mryoma, ru'a and 5 others like this.

pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 04-12-20, 04:38 AM   #385

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي

نفض جواد مُعاذ عن ظهره بقوة, ارتطم بها الأخير بطرف الأريكة, متاوهًا بقوة,
مغمغمًا بنزق:" أنا طبيب مُحترم, لا تليق بي مُعاملة الثيران.."
والأول يقفز واقفًا, هادرًا:" ماذا؟.. هل اتصلت بكم لتأتوا لإنقاذها!.."
مسح جسور وجهه بكف يده, وقد علم أن ذلك الشاب قد وصل, وعلم جواد بكل شيء,
وزاهر يهدر برعب:" ماذا فعلت بابنتي؟.. أين هي؟.."
تحولت نظرات جواد إليه بنظرة إجرامية مخيفة,
يجيبه بتوعد:" سأفعل لا تقلق.. ستعرف في الحال.."
محاولاً الخروج, لكن يقف جسور بوجهه, بعد أن أشار إليه مُعاذ لإيقافه,
هاتفًا:" اهدأ, واستمع إلينا.."
_ابتعد..
يحذره بقوة, يتحرك كي يتجاوزه,
فوقف جسور بطريقه, متصدرًا الباب بجسده, يخبره بهدوء مزيف:" جواد.. سنُخبرك بالأمر.. فقط اهدأ, واجلس لنتحدث.."
هز رأسه بقوة, هادرًا, وهو يُشير بيده للخارج:" تريدني أن أجلس وأتحدث, وهناك من أتى مُطالبًا بزوجتي؟.."
اتسعت عيناه أكثر, يرمقه باشمئزاز,
مع تكملته بازدراء:" تريديني أن أجلس معكم, من كنتم تعرفون بحقيقة علاقتها بذلك الحقير, وزوجتموها إليَّ بكل حقارة؟.."
زم شفتيه مُبتلعًا كلماته الغاضبة, كاظمًا غضبه, يرد عليه برزانة:" أنت لا تفهم.. الأمر ليس كذلك.. هل تظن أنني أقبل بهذا لك؟.. هل تظن أنني سأوافق على جعل إحداهن تقترن بك, وتُقلل من كرامتك!.."
فلا يجد إجابة منه, سوى لكمة, جعلته يرتد للخلف,
مع قوله المشتعل:" فقط قمتم بخداعي بكل الأمر؛ كي تنالوا شراكتي.."
رفع جسور يده يضغط على جانب فكه بقوة, ناظرًا إليه بغضب مكبوت,
ومُعاذ يهمس بشماتة:" والله تستحقها جسور.. دعه يُفرغ بعض غضبه بك.."
وقف مأمون خلفه, يضع يده على كتفه, قائلاً متوسلاً:" استمع إلينا بني.. الأمر كله مكيدة.."
انتفض جسده بحركة غير إرادية, ينظر لوالده, بحاجبين معقودين بألم مُعاتب,
فتنكمش ملامح مأمون بحزن شديد, يرجوه:" والله مكيدة.. ليليان ليس لها ذنب بما حدث.. ذلك الشاب أرسلته مُهيرة كي تُفسد حياتكما.."
مع ذكر مُهيرة تباينت ردود الأفعال بين الحاضرين,
فقد كسى الامتعاض ملامح أنيسة, والتي لم تكن تظن أن يصل حقد مُهيرة لتدمير حياة ابنة أخيها,
أما مُعاذ الواقف بجوارها, فارتفع حاجباه باستهجان, يهز رأسه بعدم رضا, هامسًا باستياء:" حقد زوجة الأب.. والله تحتاج لتأديب منكِ, ومن نساء البلدة يا أنيسة.."
رفعت وجهها ناظرة إليه باستنكار, زاجرة,
قبل أن تقول على مضض حانقة:" تحتاج لطبيب نفسي.."
_لن يفلح مع أمثالها.. تحتاج نهاية كنهاية شجرة الدُر ضربًا بالقباقيب, بعد فعلتها هذه..
ونبرته الساخطة,
مما فعلته تلك المرأة, أن تكاد تؤدي بحياة شخصين, وتُدمر حياة الثالث, فقط لأجل حقدها, غيرة نسائية سخيفة,
جعلت أنيسة تهمس موبخة:" اصمت مُعاذ.. اصمت بالله عليك.."
أما زاهر بملامحه الحزينة بأسى على ابنته, غاضب من شقيقته,
وجسور الذي شعر بالخزي من فعلة والدته,
عاد مأمون يقول بعينين متغضنتين بحزنهما,
بنبرته المنهزمة:" فعلت كل ذلك انتقامًا مني فيك.."
ابتسامة مستخفة علت ثعره, قائلاً بعدم تصديق:" أجل.. تُضحي بابنة أخيها كي تنتقم منك؟.. خُدعة جديدة عليَّ تصديقها.."
لكن قول زاهر بألم:" فعلت ذلك.. لم تهتم بمصير ابنتي.. أرجوك جواد استمع إلينا.. ابنتي ليس لها ذنب بذلك.."
لكنه عاد يهدر بجنون, لا يُريد الاستماع:" يكفي كذبًا.. لن أصدق.."
_بني..
***********
يتبع

fazh, m!ss mryoma, Nana.k and 5 others like this.

pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 04-12-20, 04:39 AM   #386

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



صوت رنين الباب, قطع الحديث, فتحركت أنيسة لترى من أتى,
لتجدها أم عزة, التي ما إن فتحت, حتى مدت رأسها تتجول ببصرها للداخل, تسأل بلهفة:" ماذا حدث يا ست أنيسة؟.. الجميع قلق.. فالسيد جواد كان غاضب بشدة.."
وذلك الفضول جعلها تزم شفتيها, مُحدثة نفسها:" منكِ لله يا مُهيرة.. ستفضحينا.."
لكنها قالت بهدوء مُقتضب:" لم يحدث شيء يا أم عزة.. إنه لص أمسكه جواد.. وتعرفين غضبه ممن يُحاول التعدي على ما يخصه.."
هزت رأسها بحاجبين مرفوعين, تعود لتسألها:" لكن زوجته كانت تصرخ.. لقد رآها الكثير.."
رمشت بعينيها كاتمة غضبها المُتصاعد,
تجيبها بنفاذ صبر:" تعرفين, ليست مُعتادة على ذلك.."
ثم التفتت هادرة بقوة:" أمنية.. أسماء.."
لحظات, ووجدت الفتاتين تهرولان نزولاً على الدرج, يقفان أمامها بتساؤل صامت,
أجابته هي بعينين مُحذرتين, تأمرهما:" قوما بتنظيف البيت الثاني, فلدينا ضيوف.."
نظرا إليها بعدم فهم, فجزت على أسنانها,
تخبرهما بصبر نافذ:" لقد وصل الضيوف.. والد جواد, وشقيقه, ووالد ليليان, هيا.. اذهبا لتنظيف البيت.."
ثم عادت تلتفت لأم عزة, تُخبرها بابتسامة معتذرة
متصنعة:" كما ترين يا أم عزة.. الوضع مرتبك.."
_وماذا يفعلون هنا اليوم؟..
وتساؤلها الفضولي, مع محاولتها لاستراق النظر للداخل,
دفع أنيسة, للقول ببعض الحدة:" وهل سنسأل أحدهم عن سبب زيارته لابنته!.."
ضحكت ضحكة مُفتعلة, قائلة:" لم أقصد.. لا بأس.."
ومع رؤيتها لأمنية وأسماء, تحملان بعض أدوات التنظيف, تحركت قائلة بقوة:" سأساعد الفتيات كي تُنهيا التنظيف سريعًا.."
لكن أنيسة قالت بغضب مكتوم:" لا نُريد تعطيلكِ يا أم عزة.. ستهتم البنات بالأمر.."
فتُشير بيدها, عابسة بعتاب:" لا تقولي هذا يا ست أنيسة.. هيا.. هيا يا بنات كي ننتهي سريعًا.."
مُتحركة أمامهما, وأمنية تتحرك بتململ حانقة, لتجد أنيسة تُمسك بذراعها, تميل عليها,
هامسة بتحذير:" إياكما أن تقولا شيء مما يحدث.."
عبست رافعة وجهها لعمتها, قائلة بحنق:" وهل نعلم ما الذي يحدث من الأساس؟.."
ضغطت أنيسة شفتيها بقوة, زافرة بصبرٍ نافذ, قائلة بجدية:" لا شيء, فقط لص أمسكه جواد.. وقد أتى والد ليليان, ووالد جواد وشقيقه للزيارة, أفهمتِ!.."
قلبت عينيها بضجر, ماطةً شفتيها بامتعاض, قائلة:" حسنًا.. وليرحمنا الله من فضول أم عزة القاتل.."
تحركت من أمام عمتها, ساخطة, تلحق بشقيقتها, تُملي عليها تعليمات أنيسة,
فتقول أسماء بسخط مُماثل لشقيقتها:" هذا ما نناله نحن.. تنظيف البيت, وثرثرة أم عزة التي لا تنتهي.. حسبي الله ونعم الوكيل.. تب عليَّ يا رب من هذا العذاب.."
**************
يتبع


fazh, m!ss mryoma, Nana.k and 4 others like this.

pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 04-12-20, 04:40 AM   #387

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



أما أنيسة فقد عادت للمضيفة بعد أن أغلقت باب المنزل جيدًا من الداخل, لتجد ذلك التوتر المنتشر بالمكان,
وزاهر يهتف:" أخبرتك أن كل الأمر مكيدة من مُهيرة.. أريد أن أرى ابنتي, وأطمئن عليها.."
فيجد أنيسة ترد عليه بقوة:" ابنتك بخير.. إنها بالأعلى.."
فيعود مُرددًا بإصرار:" لا أصدق.. أريد رؤيتها بعيني.."
فترد عليه أنيسة بهدوء, رُغم المعنى المُبطن بكلماتها:" وهل تظننا كغيرنا سنقوم بخداعكم, والإساءة لابنتك, أو إهانتها.. ليست من أخلاقنا سيد زاهر.. ابنتك بخير.."
ابتلع ريقه بخجل من فهمه لكلماتها,
فأطرق برأسه, قائلاً بخفوت:" لا أقصد.. أنا....."
_أبي..
وصيحة ليليان من خلفه, تندفع, مُلقية بنفسها بين ذراعيه, باكية بانهيار, جعله يطوقها باشتياق حزين,
هامسًا:" ليليان.. حبيبتي.. هل أنتِ بخير؟.."
هزت رأسها ايجابًا, ثم نفيًا, مع كلماتها المتقطعة باختناق:" لست بخير.. أريد الرحيل.. أنا سأموت.."
أغمض عينيه بقوة, مُشددًا من احتضانها بين ذراعيه, يأخذ أنفاسًا موجعة لصدره, وهي تخبره بحرقة:" لم أتصل بصهيب.. لم أتواصل معه.. صدقني.."
فتربت يده على ظهرها بحنان, هامسًا بصوتٍ باهت:" أعرف.. لقد أرسلته مُهيرة.."
رفعت وجهها المتورم من كثرة البكاء, تنظر إليه بعدم تصديق,
فيهز رأسه مُؤكدًا بأسى:" هي من فعلت ذلك.. لا تُصدقي ما قالته لكِ سابقًا.. لقد حذرناكِ.."
فتعود لتبكي بحرقة أكبر, دافنة وجهها بصدر أبيها,
الذي صمت للحظات, قبل أن يرفع أنظاره لجواد,
يُخبره بجدية:" الأمر منذ البداية كان خطئًا.."
فيوافقه جواد, بقوله الجاف, رُغم جسده المتشنج, ومُعاذ يمُسك بذراعه خوفًا من تهوره:" أجل.. لم تُحسن تربية ابنتك.. وإن لم تعرف كيف تُربيها، فأنا كفيل بها.."
احتقن وجه زاهر بالغضب, يهتف بحمية, مع تمسك ليليان به باستنجاد:" لا أسمح لك, قول ذلك على ابنتي.."
وأنيسة تهز رأسها باستياء من كلمات ابن أختها المتهور,
هامسة:" بالله عليك اصمت, ستُزيد الوضع سوءً.."
وزاهر يُزيد بجدية:" هذا الوضع ليس صحيحًا.. هذه الزيجة خاطئة منذ البداية.. لتنفصل عن ابنتي.. ولنُنهي هذه الشراكة في الحال.. أنا لن أترك ابنتي هنا أبدًا.."
مع كلمات زاهر الغاضبة رُغم جديتها, ظنت أنيسة أن جواد سيهتاج بشدة, فأشارت بعينيها لُمعاذ, الذي تحفز جسده,
لكنه فاجئهم, بهدوئه الغريب, ينظر إليه بابتسامة مريبة, يُخبره ببساطة, كمن يُقر أمرًا واقعًا لا يحتمل الجدال:" لن يحدث.. ابنتك لن تتحرك من هنا.. هي زوجتي.. ولترني كيف ستُخرجها من هنا.."
مُلقيًا كلماته, مندفعًا للخارج, لكنه ألقى نظرة قاتمة, على ليليان التي نظرت إليه بطرف عينها, من بين أحضان والدها الذي طوقها بحماية,
ومُعاذ خلفه,
اقترب مأمون من أنيسة, قائلاً بوهن:" الوضع سيء للغاية.."
بوجهٍ جامد ردت عليه بفتور:" أكثر مما تتخيل.. وذلك الشاب كاد جواد أن يقتله.."
حينها, سألها جسور:" أين وضعه؟.."
فارتفع حاجبها بتساؤل مترقب, رد عليها بجدية:" علينا التخلص منه, وإبعاده عن جواد.. إن أصابه مكروه سيكون الوضع كارثي.. إنه أجنبي.. عليَّ إرساله من هنا.."
عقدت ذراعيها أمام صدرها, تخبره بجفاء:" جواد لن يُعجبه الأمر.. وسيزداد جنونه.."
زفر بقوة, عالمًا بما سيُصيب شقيقه, لكنه قال:" أعرف.. لكن جنونه برحيل ذلك الشاب, أفضل من قتله والبقاء بالسجن.."
زمت شفتيها بضيق, قبل أن تخبره:" إنه بالحظيرة.."
أومئ برأسه موافقًا, يتحرك للخارج مُتجهًا للحظيرة,
********
يتبع



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 04-12-20, 04:41 AM   #388

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



بمكانٍ أشبه بالمعسكرات القديمة المهجورة المُتهالكة؛
حيث تدل هيئتها على مدى تدني مستوى الخدمات فيها,
تجلس مجموعة من الفتيات مكممة الأفواه, مكبلة الأيدي, والأرجل,
يبدو عليهن الرعب الشديد, يرتجفن بشدة, سواء من برد المكان, أو الذعر المُظلل لأعينهن المتسعة,
ينتفضن مع صوت كل قطرة ماء تسقط من صنبور لم يُحكم إغلاقه جيدًا, فيدوي بالمكان مُحدثًا صوتًا مُريعًا..
كل منهن تود لو اخترقت الحائط البارد خلفها كي تختبأ بداخله؛
هربًا من تلك الوحوش البشرية الواقفة أمامهن, يتفحصنهن كسلعٍِ يتم تقدير ثمنها, وتصنيف الحاجة منها..
لا يعرفن كيف وصلن إلى هذا المكان؟..
أو ما الذي فعلنه؛ كي يتم خطفهن؟..
كل ما يعرفنه حق المعرفة, وإن كان المصير مجهول هو,
أن ما ينتظرهن سيء للغاية..
بل أشد سوءً مما مر بكوابيسهن,
التي تُعتبر بهذه اللحظة وردية, طفولية للغاية..
بقرب باب حديدي مُصفح, وقف خافيير بجسده الضخم, يتطلع لتلك الورقة التي تحتوي على أسماء الفتيات, وبعض المعلومات عنهن,
يقرأ بتفحص شديد, بقدر ما يسمح له الضوء الخافت للمكان,
بجواره جورج النزق من رطوبة المكان,
و بيير, المتراقص سعادة من الداخل, بادية على وجهه بوضوح, حيث أنه قد تم ترقيته, والوثوق به, كي يشركوه معهم بعملهم بهذه الطريقة,
وذلك مع إثباته لقدرته على نفعهم, وإحضار ما يُطلب منه..
يقف يجول بنظره المكان, بعينين زرقاوين لامعتين كحجرين مضيئين من فرط سعادته,
ها قد أتى عمله بثماره, وأصبح خافيير يثق به بعض الشيء, والمال يزداد كل مرة عن سابقتها,
خاصةً حين أحضر له تلك الشقراء التي طلبها منه, وليس هي فقط, بل وصديقتها أيضًا,
فتاتان كانتا تقوما بجولة سياحية بفرنسا, قبل دخولهما للجامعة,
فتاتان لم تتعدا الثامنة عشر, قام برصد إحداهما, لكن لحظه لم تكونا تفترقان,
ويسرا عمله بشدة, حين كانتا تتجولان ببعض الأماكن المشهورة بالبغاء, كنوعٍ من أنواع الفضول, فضول غير مُستحب, تسبب في سقوطهما بقبضة بيير, الذي اقترب منهما تباسطهما, يخبرهما بوداعة ثعلب خبيث, عن بعض الأماكن التي يمكنهما التسوق منها بسعر زهيد, وأخرى يستمتعا بها..
ولم يعلما ما ينتظرهما, فباليوم التالي بعد أن انتهيا من جولتهما,
عائدتان للفندق, وجدتا من يعترض طريقهما, سيارة دفع رباعية ضخمة, مظلمة النوافذ,
تم دفعهما إليها دفعًا بقوة, ثم تنطلق بهما سريعًا, ومع صرخاتهما, وجدتا من يقوم بتكبيلهما بعنفٍ,
مع بعض الضربات المُحذرة, وذلك الرجل النحيف, يبتسم لهما بلزوجة, وعلى وجهه ملامح الانتصار..
فينال استحسان خافيير ورئيسه, وها هو الآن معهم بهذا المكان الغريب, ربما كانوا أكثر حذرًا, حيث لم يرى الطريق من خلال رحلته إلى هنا, فقد تم وضعه بسيارة محكمة الإغلاق, أقرب لسيارة نقل اللحوم المُجمدة..
لفت انتباهه تلك الحركة قرب باب آخر للمكان, يرى خلاله بعض الرجال يصطحبون مجموعة من الأطفال المُكبلين, يدفعوهم بخشونة كي يتحركوا, ثم يختفون بالممر البعيد,
فلا يستطيع كبح فضوله,
مقتربًا من خافيير يسأله:" إلى أين يذهب هؤلاء؟.."
بطرف عينه نظر خافيير لما ينظر إليه, قبل أن يعود لتلك الورقة بيده, يجيبه بإيجاز:" يتم نقلهم.."
_إلى أين؟..
وفضوله,
جعله يزفر بحنق, مع ملامح وجهه المنقلبة,
يرد عليه بامتعاض:" سيتم ترحيلهم بسفينة تجارية, الأطفال كثيري الحركة, مزعجين.."
هز رأسه بإدراك, وخافيير يبتعد عنه, ليتحدث لأحدهم أشار إليه, قبل أن يستمع إلى جلبة, يعقبها ظهور فتاة بوجه متسخ, ويبدو عليه الصفعات, إلا أنها تنظر إليهم بعينين مشتعلتين بتمرد, تحاول التملص ممن يُمسكون بها, مغمغمة بكلمات غير مفهومة, بشفتين مكممتين بلاصق فضي اللون,
اقترب الرجلين الممسكين بها من خافيير, الذي نظر إليها بعينين قاتمتين,
يسألها بتوعد:" ألن تكفي عن جنونكِ هذا؟.."
لكنها لم تكترث لتوعده, تهمهم بطريقة عصبية, تُعبر عن عدم رضوخها إليه, مع حركة جسدها العنيفة,
لتجفل حين قبض خافيير على خصلات شعرها المتشابكة من الخلف, يهز رأسها بعنف,
هادرًا:" هذه التصرفات التي تقومين بها, لن تزيد إلا من معاناتكِ.. استسلمي لقدركِ.."
لكن صيحة خرجت منه حين ركلته بساقه, صدرها يعلو ويهبط باضطراب غضبها,
جعله يزفر بقوة, قائلاً بنبرة غامضة:" كما تريدين.."
نافضًا رأسها بقوة, مُشيرًا للرجلين لأحد الممرات, فيجراها معهما, وخافيير يتحرك خلفهما, مارًا من جوار جورج, يعطيه تلك الأوراق, واضعًا إياها على صدره بحركة فظة,
يختفي خلف الفتاة, ويعود الرجلان تاركين خافيير معها..
اقترب بيير جورج, الواقف يراقب مكان انصراف خافيير بحنق,
فيسأله:" إلى أين ذهب؟.."
قلب عينيه بضجر, يجيبه:" ليُعلمها الطاعة.. ويستمتع أيضًا.."
هز رأسه متفهمً بابتسامة مقززة, وما هي إلا لحظات حتى وصل إليهم صوت صرخات الفتاة بقوة, صرخات انتهاك مريع,
جعل الرجال يزفرون بحسرة, حاسدة, بعضهم يقوم بتعديل ملابسه, محولين أنظارهم باشتهاء, للفتيات اللاتي انكمشن على أنفسهن أكثر بوجوه شاحبة أكثر,
يتقدم أحدهم إلى إحداهن, يجثو على إحدى ركبتيه أمامها,
فيُحذره جورج:" لا تفعل.. إنها عذراء, مُشتريها يعرف ذلك.."
فيبتسم إليه ابتسامة لزجة, دون أن ينهض من مكانه, بل تلمست أصابعه شفتيها من فوق اللاصق,
قائلاً بقذارة:" لا تقلق.. بعض الطُرق مُمتعة لي أكثر من عذريتها.."
فتنهمر دموع الفتاة, تتوسله بهمهمة مثيرة للشفقة, وهو يجذبها لتقف معه, يُديرها بخشونة, رافعًا طرف فستانها من الخلف, مُسقطًا سرواله, أمام الجميع بانتشاء, ضاحكًا,
والفتيات يُغمضن أعينهن بقوة, حد اعتصار جفونهن, بشهقات مكتومة, بأجساد مرتجفة بكاءً, توسلاً, استغاثة..
وحين انتهى من الفتاة, ابتعد عنها, فتتهاوى أرضًا, وهو يعدل ملابسه, متنهدًا بارتياح,
مُصاحبًا لعودة خافيير, الذي رمق الوضع بعينين متسائلتين,
رد عليه أحدهم ببساطة:" لا شيء.."
فيُشير بسبابته من فوق كتفه للممر, دون أن ينظر إليه,
آمرًا:" ضع تلك الفتاة على سفينة الشحن مع الأطفال.."
فيجادله جورج بعدم رضا:" خافيير إنها مُشاكسة.."
فتعلو ابتسامة ملتوية مستخفة ثغر خافيير,
قائلاً بثقة:" لا تقلق.. لن تستطيع الحديث, أو الحركة مدة كافية حتى تسليمها.."
ما هي إلا دقيقتين, وخرج أحدهم بالفتاة, يجرها جرًا, بملابس مُمزقة, لا تُخفي الكثير من جسدها المكدوم,
تتحرك معه برأس مُنكس بانكسار, بساقين متهالكتين, تكاد تتهاوى أرضًا, يدعمها الرجل المُمسك بها..
فتعلو كلمات الاستحسان من الرجال, لخافيير,
الذي لاحظ نظرات بيير لإحدى لفتاة شقراء الشعر تبكي بانهيار,
فيبتسم بسخرية, وقد ارتفع حاجبه,
قائلاً بتهكم:" ماذا بيير؟.. هل تُحب الشقراوات!.."
ليفاجئه بيير بقوله الحاقد:" بل امقتهن.. لدي واحدة كم أرغب في التخلص منها.."
فيضحك باستخفاف, ضاربًا كتفه بيده,
قائلاً بعدم اكتراث:" إن لم تكن تُريدها.. لنُخلصك نحن منها.."
***********


hozon, fazh, m!ss mryoma and 6 others like this.

pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 04-12-20, 04:42 AM   #389

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي

انتهى الفصل الثاني عشر
قراءة ممتعة
لا تحرموني من تعليقاتكم

دمتم بود


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 04-12-20, 05:10 AM   #390

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي

أدوات الموضوعالذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 37 ( الأعضاء 4 والزوار 33) ‏pretty dede, ‏الذيذ ميمو, ‏mango20103, ‏asmaaasma

pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:25 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.