آخر 10 مشاركات
ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          حَمَائِمُ ثائرة! * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Lamees othman - )           »          ❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          593-الزوج المنسي- اليزبيث أوغست -قلوب دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          ذنوب مُقيدة بالنسيان *مكتملة* (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          الزوج المنسي (10) للكاتبة: Helen Bianchin *كاملة+روابط* (الكاتـب : raan - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          الشيـطان حــولك .. *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : smile rania - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: أي الثنائيات تُفضل
ليليان وجواد 146 77.25%
جسور وليلى 23 12.17%
معاذ ونيجار 32 16.93%
صهيب وأوليفيا 31 16.40%
صهيب وميتشا 9 4.76%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 189. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree2458Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-02-21, 11:59 PM   #871

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي




مساء الخيرات
سيتم تنزيل الفصل العشرون من قيود العشق الآن
قراءة ممتعة مقدمًا



Nana.k and نهى عطار like this.

pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 05-02-21, 12:02 AM   #872

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل العشرون

بعد يومان كان جواد بالحظيرة, يُراقب تلك البقرة, وصغيرها, الذي وُلد مساء اليوم السابق,
ولم يتركه كعادته, فقضى الليلة بالحظيرة, يتابعهما, مُوفرًا لهما التدفئة المُناسبة,
ثم ارتمى على أكوام العُشب الأخضر الموضوع بأحد الجوانب, مستلقيًا, واضعًا رأسه على ذراعيه المعقودين خلف رأسه, مُغمض العينين,
غافلاً عن ذلك الثُعبان الذي يزحف ببطء مُخيف أسفل العُشب, مُتجهًا إليه..
لكنه أجفل, وهو الثعبان, الذي زحف هربًا بعيدًا,
على تلك المياه التي اندفعت لتُغرق جانب وجهه, مُبللة ملابسه, مع صوت ارتطام الدلو المعدني بالأرض بجواره,
رفع نظراته المذهولة, ليرى ليليان واقفة أمامه بحاجب مرفوع, متخصرة بغيظ,
مع قولها الحانق, والذي لا يخلو من الشماتة:" هل هذا ما تفعله أيها الكاذب؟.. تستحقه لكي تستيقظ.."
لم يستوعب ما تقوله, أو فعلتها الغبية مثلها,
لكنه استوى جالسًا, لم تغادره الدهشة,
وهي ترمقه بحنق, ذلك الأحمق السخيف, لقد استحق تلك المياه على رأسه,
يزداد غيظها كلما تذكرت, حين أخبرهن بالمنزل أن البقرة خاصته قد وضعت صغيرًا,
كم اتسعت عيناها بانبهار, وقد تهللت ملامحها, تود الركض للحظيرة لرؤية ذلك الصغير, فهي لم تر من قبل حيوان صغير,
لكنه منعها من الذهاب, يُخبرها أن بعض الرجال هُناك, ولن تستطيع البقاء معهم,
وحين توسلته أن تذهب بعد رحيلهم, أشاح بيده بعدم اهتمام, يُخبرها بصلف:" أنا لست مُتفرغ لما تريدينه, أنا مُنشغل بالكثير.. ابقي هنا.."
تاركًا إياها خلفه بوجه شبه باكٍ, تود البكاء,
فتخفف عنها أنيسة ببضع كلمات, تواسيها أن تذهب إليه فيما بعد,
وحين غاب الليلة الماضية, ترقبت للصباح عودته, تتصل به فلا يرد, وحتى الظهيرة,
ومع نفاذ صبرها, تسللت من الباب الخلفي للمطبخ, قاطعة تلك الحديقة الصغيرة نسبيًا,
حتى وصلت لباب الحظيرة, تفتحها بحذر شديد, تتطلع بداخلها, ترهف السمع, تدلف متطلعة حولها, فتجدها فارغة, إلا من ذلك الكاذب المستلقي على العُشب,
ودت الانفجار به غيظًا, ضربه, فتجد دلو معدني ممتلئ بالماء, بأحد الأركان, فتبتسم بتآمر, تتجه إليه, تحمله,
ثم تقف على بُعد مترٍ منه, قاذفة محتوى الدلو عليه, فيجفل ناظرًا إليها بمفاجأة..
عيناها المتحديتين, جعلت حاجبه يرتفع, دون أن ينهض من مكانه,
يسألها بترقب خطير:" ما سر هذه الفعلة الغبية التي قمتِ بها الآن؟.."
لم تكترث لسكونه المريب, بل رفعت ذقنها أكثر,
ترد عليه:" كذبت عليَّ.. نائم هنا, ولم تجعلني أرى الصغير.."
زفر من أنفه بشفتين مشدودتين مطبقتين, يحذرها:" ارحلي قبل أن أنهض.."
وتحذيره لم تلق له بالاً, بل نظرت إليه بسماجة, قالبة عينيها, قائلة:" لن أرحل.. أريد رؤية الصغير.. وأنـ......"
لكنها شهقت حين وجدته قفز واقفًا, بطريقة لا تناسب جسده الضخم, أو جلبابه الذي يرتديه, يقترب منها بعينين متوعدتين, جعلتها تتراجع للخلف, بقلق,
وهو يقول بابتسامة باردة:" هل تظنين سأمرر هذه السخافة ليليان؟.. لتلقي جزاء ما صنعتِ.."
وكلماته الباردة بجدية, مع تحركه اتجاهها, جعل عيناها تتسعان بارتياع, تتلفت حولها, ثم تهرول بالمكان بتخبط,
وهو خلفها, تدور بالحظيرة, لم تلتفت لتلك البقرة, وصغيرها, من خوفها منه, تركض بالمكان, باحثة عن مهرب,
وهو يتحرك خلفها ببطء ليثٍ وقع بشركه فريسة لا مهرب لها,
ومع دورانها بالحظيرة, هرولت اتجاه بابها الذي دلفت منه,
لكنها تجمدت برعب شديد, وهي ترى ذلك الثُعبان يزحف بسرعة, يختبئ أسفل بعض التبن, بأحد الزوايا,
فتنطلق صرختها المفزوعة, ملتفتة اتجاه جواد, قافزة عليه, متمسكة بكتفيه,
صارخة بأذنه:" ثُعبان.. ثُعبان هناااااااااااك.."
شعر بطنين حاد بأذنه؛ جراء صراخها الذي سبب له صمم لحظي, بل وتشبثها به, تلف ذراع حول عنقه باستنجاد, واليد الأخرى, تُشير إلى مكان ما, وهو لا يفهم ما تعنيه,
يجدها تتركه, تلتف خلفه, تعود لتتشبث بظهره, كعلقة, تتسلقه, حد تمزق جزء من ياقة جلبابه من عنف رعبها,
تلف ذراعيها حول عنقه من الخلف حد الاختناق, وساقيها يلتفان حول خصره بقوة, وكأنها تحولت لقردة, دون أن تتوقف عن الصراخ,
يهتز جسدها, وهو معها من حركتها المجنونة, تزيد من ضغط ذراعيها حول عنقه,
مع قولها بهذيان مرعوب:" ثعبااااااان.. سيقتلنا.."
وهو واقف دون إبداء حركة من دهشته مما تفعله, لكن بطرف عينه, لمح ظل الثُعبان يختفي أسفل كومة تبنٍ,
ففهم على الفور ما تعنيه, لكن صراخها, جعله يُغمض عينيه, يهز رأسه مُحاولاً استعادة اتزانه الذي فقده من صراخها بأذنه,
هادرًا:" اصمتي.."
لكنها لم تفعل, بل حررت ذراع واحد, ويدها أمسكت بذقنه بقوة, أصابعها حفرت بوجهه, تديره اتجاه أحد الأماكن, تعود لتصرخ بأذنه:" ثُعبان هناك.."
زفر بقوة منزعجًا من صوتها, هادرًا بقوة:" رأيته.. اصمتي قليلاً.."
صمتت لاهثة بهلع,
فيأمرها:" اتركيني.."
لتتشبث به أكثر بحماية, أنفاسها المتلاحقة تلفح عنقه, مع نبرتها المهتزة ببوادر بكاء:" لن أفعل.. إنه ثُعبان.. لنرحل من هنا.. سيقتلنا.."
_اتركيني لأجده..
ومع قوله الهادئ,
اتسعت عيناها أكثر, تضم قبضتيها بقوة, دون أن تفك حصار عنقه بذراعيها,
قائلة بحدة من رعبها:" تجد ماذا؟.. سيلدغنا ويقتلنا.. هيا لنرحل.."
قلب عينيه بملل, وقد ارتفعت شفته العُليا بعدم رضا,
مُغمغمًا:" دجاجة بيضاء.."
لم تنتبه, أو تعي مقصده بهذه الكلمات, التي خصها بها,
وهو يتحرك اتجاه إحدى طاولات أكل الماشية الإسمنتية, المنتشرة بالحظيرة, يقف أمامها بظهره,
قائلاً:" اتركيني.. قفي هنا.."
التفتت برأسها, لترى ذلك الحوض الحجري الأجوف الفارغ المرتفع عن الأرض بمقدار نصف متر, والذي يُريدها أن تقف بداخله,
هزت رأسها نفيًا بقوة, محكمة قبضتها عليه, هاتفة:" لا.."
زفر بنفاذ صبر, ثم رفع يديه, يفك ذراعيها من حول عنقه, وهي تقاومه بجنون, لكنها لم تستطع التغلب عليه,
فتهبط داخل ذلك الحوض الحجري, مُكرهة, بوجه منكمش, بعينين مغرورقتين بالدموع,
التفت إليها, يرى رعبها, مط شفتيه بامتعاض, لكنه يُقدر خوفها,
فقال مُطمئنًا:" لا تخافي.. سأتخلص منه.."
ومع قوله الذي من شأنه تهدئتها, زاد هلعها, تتشبث بذراعه,
قائلة بتحشرج مفزوعة:" لنطلب النجدة.. إنه ثُعبان سيقتلنا.."
ارتفع حاجبه باستهجان, يرد عليها ببساطة مستفزة:" إنه مُجرد ثُعبان ليليان.. اهدئي.."
وحديثه كأنه يتعامل مع معتوهة, لا مُبرر لرعبها, جعلها تنظر إليه بغباء, وهو يُخلص ذراعه من كفها,
يتحرك اتجاه كومة التبن, يحملها, يضعها بعيدًا, باحثًا عن الثُعبان ببرودة أعصاب مُذهلة,
وهي تراقبه بذهول مصدومة, يبحث عن الثُعبان دون ذرة خوف, يتجه إلى كومة العُشب التي كان ينام عليها سابقًا, يُحركها, فيجد جزء من ذيل الثُعبان مقطوع,
التفت إليها مُبتسمًا بمرح, رافعًا يده بجزء من الثُعبان, وهو منحني الجذع,
يُخبرها ببساطة, وكأنه يُثرثر معها بنزهة:" انظري.. لقد قطعتِ جزءً من ذيله حين ألقيتِ الدلو, فسقطت حافته المدببة عليه.."
يعود لبحثه عنه, فيجده بأحد الأركان, يحاول الفرار, تراه يُحاصره,
يود الإمساك به, فتفغر شفتيها صارخة دون صوت, حين أمسك به, مُطبقًا على رأسه وفكيه, يتلوى الثُعبان بين يديه, المُمسكتين به بإحكام, يتفحصه بعينين خبيرتين,
ثم وبطريقة مُباغتة, قام بإمساكه من ذيله المقطوع, يلفه عدة مرات, وكأنه يلف عصى, قبل أن يضرب رأس الثُعبان بأرضية المكان بكل قوته, مرة, اثنتان, ثلاثة..
فيستوي الثُعبان ساكنًا دون حراك مقتولاً..
**********
يتبع



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 05-02-21, 12:04 AM   #873

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



وجواد يقف فوقه, قبل أن ينظر إليها بهدوء,
قائلاً:" انتهينا منه.."
بجسد متجمد, نظرت للثُعبان الميت بصدمة ممتزجة بالغباء, لم تتفوه بكلمة,
فتحرك اتجاهها, يقف أمامها, وهي تصل لذقنه رُغم وقوفها داخل طاولة الطعام الإسمنتية,
مُفرقعًا بأصابعه أمام وجهها, فتجفل ناظرةً إليه,
هامسة:" لقد قتلته.."
هز رأسه موافقًا, باسطًا كفيه, قائلاً:" ليس شيئًا.. نجد البعض منه كل فترة يأتي مع أكوام العُشب.. هيا لنعد للمنزل.."
منتظرًا منها أن تتحرك, لكنها لم تفعل, بل نظرت إليه بوجه شاحب,
جعله يعبس, مُكملاً بنزق:" لن تفقدي الوعي لمجرد ثُعبان ليليان!.."
هزت رأسها نفيًا, قبل أن تهمس إليه برجاء:" احملني أرجوك.. أنا لن أستطيع المشي على هذه الأرضية بجواره.."
عاد يقلب عينيه, ماطًا شفتيه للجانب, مُرددًا:" دجاجة بيضاء.."
يميل بجذعه ليحملها على كتفه كجوال بطاطا, لكنها تتراجع للخلف قليلاً, عابسة, وهي ترى ما يود فعله, عديم الذوق, واللباقة,
فعاد يقف متجهم الملامح بعدم فهم, ليجدها, تُديره يواليها ظهره,
ثم تتشبث به مُجددًا, تلف ذراعيها حول عنقه من الخلف, وساقاها على خصره,
فيهز رأسه بيأسٍ منها, مُتحركًا, اتجاه الباب الخلفي للحظيرة, يخرج منه, قاطعًا الحديقة, يدلف من باب المطبخ,
فيجد أنيسة,
التي نظرت إليهما بذهول, وليليان متسلقة إياه من الخلف, ورأسها يستريح على كتفه,
فتهتف باستنكار:" ما الذي تفعلانه؟.. ما هذا المنظر؟.."
رفعت ليليان وجهها الشاحب, بشفتها السفلى المتدلية كالأطفال, ترد عليها بخفوت:" هناك ثُعبان بالحظيرة.."
شهقت أنيسة, واضعة كفها مبسوطة على صدرها,
هاتفة:" سلامًا قولاً من ربٍ رحيم.."
فيُشير إليها جواد مُطمئنًا:" لقد قتلته, لا تقلقي.."
هذه المرة تساقطت دموع ليليان, قائلة باختناق:" لقد قتله بيديه.. ثُعبان بالحظيرة.."
نظرت إليها أنيسة بإشفاق, ولف جواد رأسه, ينظر إليها بدوره بحاجب مرفوع بسخرية,
يسألها:" هل تبكين الآن لأنني قتلته؟.. ألم تكوني مرتعبة, وتصرخين النجدة؟.."
دفنت وجهها الباكِ بكتفه من الخلف, دون أن تهبط عن ظهره, ترد عليه بحنق مختنق:" لقد أرعبتني بنفس مقداره.. لقد قتلته دون خوف.."
ضحك يهز رأسه, متنهدًا بقوة, مع قوله بحنين:" لم تريني من قبل, كنت أُمسك بالثعابين, وأضعها بالمَرْطَمانات أنا ومُعاذ.."
_طفولة مُشردة يا حبيب أمك..
وتلك كانت كلمات أنيسة الغير راضية,
فينظر إليها, قائلاً ببساطة:" كنا نأكلها بالجيش أنيسة.."
أشارت له بيدها, تأمره بالصمت, مع قولها النزق:" توقف.. ستُرعبها أكثر.."
التفت إلى ليليان مُجددًا, يسألها بتهكم:" هل أعجبتكِ هذه الوضعية؟.. ألن تهبطي؟.."
هزت رأسها نفيًا, دون أن ترفع وجهها عن كتفه, أو تتوقف عن البكاء,
وأنيسة تتسع عيناها بإدراك, هاتفة بارتياع:" والله هذا بسبب العين.. بسببك يا أحمق.. بسبب رقصك.."
زفر بقوة متأففًا, يخبرها بضجر:" أنيسة.."
لكنها تلفتت حولها وكأنها تبحث عن شيء,
مؤكدة بإصرار:" والله العين.. هذا الثُعبان ليس صدفة.."
_يا أنيسة..
واسمها الذي نطقه مُجددًا بحنق,
جعلها تُشيح بيدها مُجددًا, مع قولها الحانق:" العين تُصيبك دومًا أنا أعرف.. ألا تذكر تلك المرة حين أحضرت عربة الماشية بعددها الكبير أمام الجميع, وسقطت على وجهك, وأنت تهبط من السيارة!.."
_لقد علق طرف جلبابي بالباب..
واجابته الملولة,
جعلتها تنظر إليه بغضب, هاتفة:" بل العين يا حبيب أمك.. العين فلقت الحجر.. سأبخر البيت وأقرأ سورة البقرة.. هيا خذ زوجتك لغرفتكما.."
هز رأسه يتحرك بليليان, حتى تخطى أنيسة, التي هتفت مُجددًا باسمه, فنظر إليها,
لتأمره:" اخبر حسن أن يُحضر الحاوي, ليرى إن كان هناك المزيد.."
ومع قولها, انتفض جسد ليليان برعب, تتمسك به أكثر,
فيجد يده تربت على ساقها الملتفة حول خصره بتلقائية مهدئًا,
مع قوله بإيجاز:" سأفعل.."
مُكملاً طريقه للأعلى, يدلف للغرفة, يحاول إبعاد ليليان, فتتركه بصعوبة,
قبل أن تتحرك بساقين مهتزتين إلى الحمام,
تغيب به لبعض الوقت, وهو ينزع ملابسه, باقيًا بسرواله الداخلي, يستمع إلى صوت المياه تتدفق دون توقف,
فيدخل سريعًا للحمام, فيجدها واقفة أسفل المياه, وقد نزعت ملابسها, دون أن تُبدي أي حركة,
_ليليان..
رفعت وجهها, ناظرة إليه, بوجه مُغرق بالمياه, لم يزل شحوبه,
فاقترب منها, يجدها ترتجف بخوفٍ, يحاول إخراجها,
لكنها ترفض, هامسة:" أريد أن استحم.."
اقترب منها أكثر, حتى وقف أمامها, تتساقط المياه عليه, يده تُمسد شعرها المُبتل,
مُحاولاً تهدئتها:" لقد انتهى الأمر.."
فيجدها تقترب بدورها منه, تستند برأسها على صدره, ترتجف, بشهقاتها المتقطعة,
فيطوقها بذراعيه أكثر, والمياه تنهمر عليهما قاطعة صمت المكان, حتى بردت كثيرًا,
فقال بخفوت:" هيا ليليان.. لقد بردت المياه.."
يده تُمسد ذراعها برقة, ثم ظهرها العاري,
فرمشت قليلاً, ترفع وجهها ناظرة إليه للحظات, قبل أن تتجهم ملامحها,
تفك ذراعيها من حول خصره العاري, مبتعدة عنه, ناظرة لنفسها, وكأنها قد أدركت أخيرًا أنها عارية,
فاحتقن وجهها, تبحث حولها سريعًا على منشفة, تجذبها, تلفها حول جسدها, تجلجل أساورها من فرط حركتها القوية,
ترميه بنظرة نارية ساخطة, تخرج من الحمام سريعًا,
هاتفة:" وقح.. عديم الحياء.."
تحت أنظاره المتعجبة, بحاجبه المرتفع,
قائلاً باستنكار بصوتٍ مرتفع وصلها:" وقح؟.. من التي كانت تتشبث بي منذ لحظات؟.. مجنونة.."
*******
يتبع



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 05-02-21, 12:06 AM   #874

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي

ذلك الظلام المُحيط به من كل مكان، يتخبط متلمسًا طريقه، يحاول إيجاد أي شيء يستند عليه، يشعر به، لكن لا شيء سوى الفراغ القاتل،
صمت لا يقطعه سوى لهاثه المذعور، عيناه المظلمتين تدوران مع رأسه بكل مكان،
تتسارع دقات قلبه برعب، يحاول الصراخ لكن هناك ما يحتجز صوته،
تتجمع دموع حارقة بعينيه، هل سيعيش بهذا العالم!..
أين والداه؟..
والداه!..
انعقد حاجباه محاولا التذكر، لقد كان معهما منذ قليل،
كان ثلاثتهم بالسيارة عائدين للبلدة، للمنزل، وسط تذمره الساخط من عودتهم السريعة،
فهو لم يقض كثير من الوقت بالمصيف، كانت مجرد أربعة أيام، وعادوا،
صوت والده ينهره عن ذلك العبوس، تبرمه بدلاله الزائد، ووالدته تضحك عليهما، فعبوسهما متشابه بهذه اللحظة،
ومع تأففه، أخبرته والدته بلطف أنهم سيذهبون مجددًا وهذه المرة مع كمالة، التي رفضت الذهاب معهم،
ورق قلب والده كالعادة، مؤكدًا على حديث والدته، مُرجعًا ذراعه للخلف، يضربه بخفة حيث وصلت يده، يناغشه،
فتفلت منه ابتسامة، يحشر نفسه بينهما من الخلف،
هاتفًا:" ألن تدعني أقود قليلاً يا أبي؟.."
عينا والده على الطريق، يجيبه بهدوء:" حين نصل قرب البلدة سأدعك تقود معاذ.."
فيصدر صوتًا مُستاءً من والدته الغير راضية، يرمقها زوجها بطرف عينه،
يسألها بابتسامة متلاعبة:" ماذا؟.. لقد كبر على معاملته كطفلٍ صغير, تخشين عليه دوما.."
فتعقد ذراعيها أمام صدرها مشيحة برأسها للجانب،
متمتمة بنزق:" أنت وابنك ميئوس منكما، وحديثي معك لا فائدة منه.."
ارتسمت ابتسامة متشابهة بتسليتها على ثغري الأب والابن، يتبادلان نظرة، تعقبها ضحكة،
فتهتف الأم بغيظ:" مستفز أنت وابنك.."
لكنها تشهق ضاحكة بعينين متسعتين، حين تسللت يد معاذ ليدغدغها بجانبها،
مع قوله:" لا تستطيعين التخلي عن استفزازنا هذا أمي.."
فتضحك بقوة،
فيما يزجره والده بنظرة غيورة، هاتفًا بحنق:" لا أحد يدغدغ زوجتي غيري يا ولد.. سأركلك من السيارة.."
فيزيد مشاكسته، يحشر جسده أكثر؛ يلف ذراعه حول جسدها مع الكرسي،
قائلاً بعناد:" أمي.."
وهي تلف يدها حول ذراعه بتلقائية مربتة على كفه بحنان، فيما يشتمه والده بكلمات ساخطة،
تنتهي مشاكساتهم قليلاً فيتراجع للخلف، مستريحًا،
ووالده يقول:" سنمر على أحد المطاعم لنحضر طعامًا جاهزًا.."
فترد زوجته بهدوء ضاحكة:" وهل تظن كمالة لم تعد طعامًا؟.. ستُسمعك حديث يطيب لك كثيرًا؛ إن أحضرته.."
آما معاذ فهتف:" أنا سأذهب لجواد وآكل عنده.."
فيصدر الأب صوتًا ساخرًا، قالبًا عينيه،
مع قوله المتهكم:" اذهب يا حبيب أمك.. أنت إن استطعت ستُقيم لديه.. عسى أن يضربك السيد خليل أنت وهو.."
فتعلو ضحكات الأم, مع إضافتها:" انظر إليه يكاد يطير ليعود لصديقه، صدع رأسنا بجواد وضيقه لعدم قدومه معنا، ووقت العودة لا يريد.."
زم شفتيه بنزق، قالبًا عينيه، مع قوله المتذمر:" إنه صديقي.."
_تقصد صديق الكوارث.. كلاكما مصائب متحركة..
وقول والده الحانق، من أفعالهما المجنونة،
نصف ساعة مرت عليهم وهم بالسيارة يقود والده بسرعة معتدلة،
قبل أن تظهر أمامهم شاحنة ضخمة تسير بسرعة على الطريق الصحراوي، شاحنة تترنح، ويبدو أن سائقها ليس بكامل تركيزه،
حيث لم يكترث أو ينتبه، لزامور السيارة التي أطلقها والد معاذ مرارًا يحاول تنبيهه، بل يحاول تفاديه بقوة،
لكن وكأن الشاحنة فقدت السيطرة، تتجه إليهم كوحشٍ مفترس، مُطبقًا أنيابه على السيارة الصغيرة،
يصرخ الأب بقوة، والأم تتمسك بابنها مذعورة، صارخة باسمه،
وعينا معاذ تتسعان بقوة متجمدًا من المنظر، لا يستطيع الصراخ،
صوت والدته هو آخر ما سمعه قبل أن يحل الظلام،
ظلام تام، لا رفيق فيه، لا ونيس، لا أحد،
يحاول الصراخ، طلب النجدة، البحث عن والديه فلا يجد مجيب، يبكي بحرقة دون دموع،
فقط طعم الصدأ الدامي بفمه يسد حنجرته،
تتشكل الحروف على شفتاه باسم والديه، جدته، لا مجيب،
فيعود ليستنجد بعجز:" جواد.."
_أنا هنا..
صوت جواد الخشن بمراهقته، يتخلله التحشرج وكأنه يبكي، يشد على كفه بقوة،
يُخبره بعزم:" أنا هنا معاذ.. لا تخف.."
تتخبط يده بذراعه المكسورة بحثًا عنه في غياهب ظلامه،
هامسًا باسم من لبى استغاثته:" جواد.."
فيشعر بأنفاسه قريبة، يستشعر دموعه على وجنته التي ألصقها بوجنته،
قائلاً بخفوت مختنق:" والله هنا معك معاذ.. لا تخف.."
تعود يده للتخبط باحثًا عن وجهه، فيجد يد جواد ترشده إلى وجهه مضيفًا:" ها أنا ذا.. معك لن أتركك.."
تنهمر دموعه دون أن يفتح عينيه المضمدتين بشاشٍ أبيض،
هامسًا:" أمي.. أبي.."
فلا يجد ردًا منه سوى دموع ساخنة أحرقت أصابعه، يرتجف قلبه بهلع، يود العودة للظلام،
يبتعد صوت جواد الذي يتوسله أن يبقى معه، لكن يسحبه الضياع،
وعلى غير العادة هناك كان ضوء بسيط، ضوء اقتحم سواد ما حوله، وصوت يجذبه دون أن يميزه،
يتحرك اتجاهه، وكلما اقترب منه اتضح له؛
يخبره بنعومة دافئة:" لا تستسلم.. هيا.."
إنه صوت والدته، تمد يدها الناعمة كي يأخدها، فيستجيب بلهفة طفلٍ وجد والدته بعد ضياعه،
يقبض على كفها بقوة متشبثًا، تضيء ابتسامتها ظلامه،
فيبتسم بإشراق، مع قوله:" أمي.."
إلا أن ذلك الوجه وتلك الابتسامة لم تكن لوالدته، كانت لشخص رآه مرة واحدة،
نيجار..
نيجار من باتت تحتل أحلامه الآن..
ابتسامتها المضيئة كانت ضوء شديد لم تستطع عيناه تحمله، فرمش مرارًا،
قبل أن يستيقظ شاهقًا بقوة، مفتوح العينين باتساعهما، ناظرًا حوله بتشتت، حتى بدأ يعي أين هو، بغرفته،
أخذ نفسًا عميقًا بشهقة شعر بها تشق صدره، دون أن يتحرك من فراشه، أو حتى يجلس،
فقط ظل ينظر إلى السقف وهو مستلقٍ على ظهره،
هامسًا بدهشة:" نيجار.."
***********
يتبع


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 05-02-21, 12:07 AM   #875

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



بالبلدة الأخرى, اصطحبت فاتن نيجار, لزيارة بعض أقاربها, التي لم تراهم منذ فترة, واتصلوا بها يلحون عليها بالقدوم,
يتسامرون سويًا, ببعض الأمور, ولم يخفى على فاتن تلميحات قريبتها المُستترة لبعض المال,
زوجة ابن عمها, ربما لديهما بعض الود, لكنه لا يخلو من الطمع بها, وبما تملكه,
ترى الكلمات المُتناثرة هنا وهناك, عن كون مالها الذي ورثته عن أبيها هي وأخوتها, من سيرثه بعدها؟..
عليها أن تتصدق بأكثره, وتعطيه لعائلتها هي, يكفيها ما عانته من زيجتها تلك,
واهتمامها بنيجار وأشقائها, بل يكفيها نيجار الكفيفة, والتي تراعيها بكل طاقتها, ولا تزال..
كم من مرة ثارت على حديثهم المسموم, والذي يُصيب قلبها بالكمد,
لكن من تواسيها نيجار, وتهدئها, وكأنها هي ابنتها وليس العكس,
كم يتمزق قلبها من تلك النظرات التي يرمقها بها الجميع, ما بين شفقة, وضيق,
لكنها تعودت غض الطرف ولو قليلاً, كي لا تؤذي نيجار بنظراتهم المسمومة, التي لا تراها, وإن كانت تستشعرها,
بخطوات هادئة كانتا تمشيان بطريق العودة للمنزل, تتبطأ كل منهما ذراع الأخرى,
فاتن بعبوسها, ونيجار بابتسامتها الهادئة, والتي لا تُغادرها,
قائلة بخفوت:" أمي.. اهدئي.."
عقدت فاتن حاجبيها أكثر, مع قولها المتجهم:" أنا هادئة.."
لكن ابتسامتها اتسعت, ترد عليها:" أشعر بتشنج جسدكِ أمي.."
تنهدت بقوة, متابعة:" لقد أخبرتكِ أنني لا أريد الذهاب معكِ.. لكنكِ أصريتِ عليَّ.. أنا أعلم نظرتـ....."
قاطعتها فاتن بحمية حادة, وإن كانت خافتة قليلاً:" بئسًا لهم.. هل سأترككِ بالمنزل؟.. ليس بكِ عيب لأخبئكِ فيه.."
أشرق وجهها من كلمات والدتها, تقترب منها أكثر,
هامسة:" ليس كذلك أمي.. لكنني لا أحب أن أكون مجال حديث, أو نظرات أحدهم.."
زمت شفتيها, عابسة الوجه, تخبرها بقوة:" لن نذهب إليهم مُجددًا, فلا أجد عندهم سوى حرق الدم.."
ربتت على كفها برقة, تعاتبها بنعومة:" لن تُقاطعي عائلتكِ بسببي أمي.. اذهبي إليهم من دوني.. سأكون بخير بمفردي.."
على أحد الجوانب, سمعت تحية من أحد النساء الجالسات على عتبة بيتها, ترحب بها, بل تدعوها للقدوم قليلاً,
فابتسمت لها, تهز رأسها بهدوء, تسألها عن حالها وحال عائلتها, مرددة باعتذار لبق:" مرةً أخرى إن شاء الله.."
تعود لنيجار, مكملة طريقها, قائلة بتبرم:" لن أترككِ, فأنا لا أحب ذلك.."
ضحكة صغيرة مُشاكسة, مع قولها:" لم أعد صغيرة أحتاج للتشبث بطرف عباءتكِ أمي دومًا.. أستطيع الاعتناء بنفسي.."
فيزداد تجهم فاتن, مع ضيق بصدرها, تزجرها:" لن تكبري عليَّ أبدًا.. ستظلين صغيرتي, وسأجعلكِ تتشبثين بعباءتي.."
تنهدت وقد غامت عيناها بحزن, هامسة بتمني متحسرة
لنفسها:" كم كنت أتمنى أن أرى لكِ صغارًا يتشبثون بكِ, وبي يا صغيرتي المسكينة.."
لكنها صرت حديثها في نفسها, كي لا تُحزنها,
ونيجار تقول بمرح:" اصدقيني القول, أنتِ تأخذينني معكِ كمُبرر, كي لا تُطيلي البقاء هناك.."
_زيارتي لهم ثقيلة على قلبي.. لكن لا مفر منها, إنها صلة رحم..
واعترافها الصادق, دون مواراه كالمُعتاد,
جعل نيجار تضحك بخفوت,
قبل أن تنتبه على صيحتين من طفلين هرولا اتجاهها,
هاتفين:" أبلة نيجار.."
اتسعت ابتسامتها, وهي تميزهما, قائلة برقة:" مرحبًا يا صغار.. كيف حالكما؟.."
فتلمع عينا الصغيرين, وأحدهما يسألها:" من أنا؟.."
تشمل ابتسامتها وجهها, تجيبه بتسلية:" عُمر.."
ويسألها الثاني بلهفة:" وأنا؟.."
فتجيبه:" خالد.."
تتسع عينا الطفلين بانبهار ككل مرة تعرفهما فيها,
يعود ليسألها عُمر:" كيف تعرفيننا, وتُفرقين بيننا وأنتِ لا ترينا!.."
وكلماته الطفولية, أوجعت قلب فاتن, تزجره بضيق:" عُمر ....."
شدت نيجار على ذراعها, تُقاطعها, هامسة:" إنه طفل أمي.."
ترد عليه بسماحة:" تلعبان دومًا سويًا يا عُمر, ولدي أذن تُفرق بين الأصوات جيدًا.."
يقترب منها خالد, يشد طرف بلوزتها الخضراء, مع قوله المترجي بطفولية:" هل ستُعطينا بعض الحلوى؟.."
فتضحك أكثر, تمد يدها بحقيبتها, تتحسس ما بداخلها, مُخرجة بعض الحلوى, تمدها للصغيرين, اللذين هتفا بصيحتين مبتهجتين, يأخذان منها الحلوى, يشكراها,
بل يقولان بصوتٍ واحد:" أحبكِ أبلة نيجار.."
ثم يتركاها مهرولين بعيدًا عنها, ليعودا للعب,
حتى وصلا لباب منزلهما, فترى فاتن إحدى جيرانها, تبتسم لها بتكلف,
مرحبة بمودة زائفة تعرفها جيدًا:" مرحبًا سيدة فاتن.. مرحبًا نيجار.."
ردتها إليها بابتسامة مقتضبة,
تدلف نيجار أولاً, وبعدها فاتن, لكن بعد أن سمعت جارتها,
تقول لأخرى بمصمصة شفاه:" انظري إليها, تصحب العمياء معها لكل مكان, بدلاً من تركها بالمنزل أكرم لها, متكبرة بلا داعٍ, وكأنها أفضل من الجميع, وليس بها عاهة.."
صفعت فاتن الباب بعنف, تشتعل غضبًا من تلك الحقيرة, تود الخروج لها كي تنتف شعرها, وتُكيل لها مما تستحق,
ونيجار تستشعر ذبذبات غضب والدتها المُتزايد, وأذنها الحساسة التقطت من قالته جارتها,
لكنها عودت نفسها أن تتغاضى عن جهل الآخرين, ونظراتهم المتعالية على كل من حرمه الله من نعمة, سواء بصر, أو سمع, أو عجزٍ بجسده,
ينظرون إليه على أنه أقل منهم, ولا يستحق أن يُعامل بطريقة طبيعية,
فهمست بهدوء:" لا عليكِ أمي.. إنها هكذا دومًا.. ليس على الجاهل عتب.."
فتقول فاتن من بين شفتين مشدودتين, تحول لونهما إلى الأبيض من فرط غضبها:" إنها حقيرة, سوداء القلب, وأنتِ بالفعل أفضل منها ومن الجميع.."
اقتربت منها أكثر, تحثان الطريق إلى الداخل,
ونيجار تشاكسها:" أنا أفضل من الجميع بنظركِ فتون دومًا.."
فتتعلق عيناها بوجهها البهي المُشرق,
عيناها اللامعتين الواسعتين, لا يُفقدهما ظلامهما جمالهما, من يراها يظنها ليست بكفيفة,
تهمس إليها بحبٍ شديد:" وإن كان الكمال لله وحده, أنتِ كمالة لا ينقصكِ شيء يا قلبي.."
ظهر التأثر على وجهها بكلمات والدتها, لكنها تنحنحت, قائلة بمرح:" قلبكِ جائعة يا أمي.. ألن نأكل؟.."
فتضحك فاتن, قائلة:" دقائق وسيكون الطعام جاهزًا, بدلي ملابسكِ, واتبعيني للمطبخ.."
بخطوات ثابتة, مدروسة, قد حفظتها عن ظهر قلب, تحركت إلى غرفتها, كي تُبدل ملابسها,
وفاتن تراقبها قليلاً, بوجه حزين رُغمًا عنها, لكنها استغفرت الله,
تدلف لغرفتها, لتبدل ملابسها بدورها, كي تعد الطعام لهما..
****************
يتبع



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 05-02-21, 12:09 AM   #876

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



عادت منذ فترة للروضة، حيث يُحيط بها الأطفال، يثلجون قلبها الموجوع بضحكاتهم الرنانة ببراءة شديدة،
كم سعدت حين عادت إليهم، فتجدهم يركضون اتجاهها بلهفة حب تظهر بأعينهم اللامعة، وكأنهم كانوا ينتظرونها،
حب دون مقابل، فقط مجرد كلمات لطيفة، تجعل تلك القلوب الصغيرة تحلق حولها،
بل هناك من ركض يحتضنها، يعاتبها على غيابها عنهم، كانوا قطرات غيثٍ، روت روحها الحزينة،
تعيد إليها ابتسامة حقيقية ببهجة غابت عنها،
وبعض زميلاتها يرحبن بعودتها، بنظرات لا تخلو من الشفقة والتأثر،
تغاضت عنها، بابتسامة هادئة كعادتها، تتابع عملها كمديرة للروضة،
لكن باختلاف أنها تطوف حول الأطفال أكثر، تُشبع نظراتها منهم، تروي أمومتها المفقودة بهم،
تحاول عدم التفكير بما خسرته، حامدة الله على كل حال، فهي هنا أم للكثير، يمنحونها حبٍ غير مشروط، حب تحتاجه وبشدة هذه الفترة،
رُغم ما يغدقه عليها جسور من مشاعر تكاد تكتسحها، يتقرب إليها أكثر وأكثر، يعوضها عما ألم بها،
ذلك الذنب المرتسم بعينيه، يحاول مداراته؛ لكنه يظهر جليًا كلما ظنها غافلة عنه،
أما عمتها، فهي لا تحتك بها، لا تجدها بطريقها، وتتعجب حقًا من الأمر،
هل تشعر عمتها بالذنب اتجاهها ولا تستطيع مواجهتها!..
لكنها بالوقت الحالي لا تكترث، فهي ليست بوضع يسمح لها بالجدال، أو حتى تحمل تأنيب الضمير،
فما أصابها...
زمت شفتيها بقوة، محاولة التخلص من تلك الطاقة السلبية التي تود ابتلاعها،
مُركزة أنظارها على الأطفال حولها، تمنحهم ابتسامة لطيفة، تلوح بيدها لأحدهم الذي لوح بيده لها بسعادة،
قبل أن تتجه إلى الرواق المؤدي لمكتبها، حين قابلت إحدى معلمات الروضة، والتي تغيبت كثيرًا هذه الفترة،
وقفت أمامها، تُخبرها:" لقد زادت فترة غيابكِ سهيلة.. وهذا لا أحبه.."
ابتسمت سهيلة بارتباك، تتنحنح قائلة بتبرير:" أعتذر.. لكنني هذه الفترة أشعر بالإرهاق.."
ارتفع حاجبها بقلق طفيف، تسألها مجددًا:" هل تعانين من خطبٍ ما؟.."
عضت على شفتها السفلى بخفة، تجيبها بخفوت خجول:" أنا حامل بشهوري الأولى.."
لوهلة تجمدت بوقفتها، عيناها تطيرا لتحطا على بطن سهيلة التي تضع عليها يدها بحركة لا إرادية،
تشعر بيدها تود فعل نفس الأمر، لكنه تحكمت بنفسها باقتدار، مجبرة ابتسامة صغيرة على ثغرها،
تهنئها بصدق:" مبارك لكِ عزيزتي.. أتم الله حملكِ على خير.."
_شكرًا لكِ..
شكرتها بابتسامة مشرقة،
وليلى تخبرها بجدية لطيفة:" إن أردتِ إجازة فأطلبيها سهيلة، لكن من فضلكِ لا تتغيبي كثيرًا دون تنبيه.."
هزت رأسها موافقة بصمت، متمتمة باعتذار،
وليلى تتحرك بعيدًا عنها، مكملة طريقها لمكتبها،
لكنها سمعت إحدى المعلمات تتجه إلى سهيلة،
توبخها بخفوت:" لماذا أخبرتها بحملكِ يا حمقاء؟.."
عبست سهيلة بعدم فهم، ترد عليها باستفهام:" وماذا بالأمر؟.. هل سأخفي حملي!.."
فتلكزها رفيقتها بخفة، قائلة من بين أسنانها:" ألا تعرفين ما حدث لها؟.. لقد استأصل رحمها، لن تستطيع الإنجاب.."
ازدادت عقدة حاجبيها، مستفسرة بصمت،
وضحته رفيقتها:" من لا يُنجب لديه طاقة حاقدة على من منّ الله عليه بنعمة الأولاد، ستحسدكِ, وتتمنى لكِ السوء.."
شهقت سهيلة مستنكرة، تعاتبها:" ليلى ليست كذلك.. إنها طيبة، لقد سعدت بحملي، وأخبرتني إن أردت إجازة أطلبها.."
أصدرت صوتًا ساخرًا مستاءً، توبخها:" أنتِ حمقاء، إنها تتجمل.. فقط انظري لنظرتها للأطفال منذ عادت.. سلم الله الأطفال من عينيها المتحسرتين بحسد..
هذه الإجازة التي أخبرتكِ عنها فقط كي تتخلص من رؤيتكِ كي لا تزيدي حسرتها على نفسها.. انتبهي لنفسكِ وتعاملي معها بحذر.."
ارتفع حاجبا سهيلة دون أن تنفك عقدتهما، هامسة بأسى:" لم أتمنى لها ما حدث أبدًا، إنها لا تستحق سوى الخير.. عافانا الله.."
همهمت رفيقتها بكلمات, لم تسمعها ليلى التي دلفت سريعًا لمكتبها مغلقة الباب بهدوء،
قبل أن تشهق واضعة يدها على صدرها المقبوض بألم، تلهث، تتفجر دموعها دون إرادة،
هل ينظر الجميع لها الآن أنها حاقدة، ستصيب غيرها من النساء الحوامل، والأطفال بالحسد!..
كيف يفكرون بهذه الطريقة السيئة؟..
إنها لا تتمنى أبدًا لأحد أن يمر بما تمر به، هي تحاول التأقلم والرضا بما قسمه الله لها، لِمَ لا يتركونها كي تتأقلم، ويتحدثون من خلفها بما ليس فيها!..
بكت وبكت بحرقة، حتى اكتفت، أو تعبت، ثم مسحت دموعها، تغسل وجهها ببعض الماء,
ترفع ذقنها عاليًا، راسمة ابتسامة ناعمة، قبل أن تخرج من مكتبها بنهاية الدوام،
تُشرف على رحيل الأطفال مع ذويهم, تلاحظ نظرات سهيلة المتوترة, التي ترمقها بها كلما نظرت إليها..
**********
يتبع



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 05-02-21, 12:10 AM   #877

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



لم تعد للمنزل كعادتها, بل وجدت نفسها تذهب للشركة, حيث جسور, تود رؤيته, الارتماء بحضنه, وفعلت,
فما إن وصلت حتى أدخلتها مديرة مكتبه إليه,
فأشرق وجهه بابتسامة محبة, ينهض سريعًا, قائلاً:" ليلى؟.. يا لها من مفاجأة.."
متجهًا إليها مُقبلاً وجنتها, ناظرًا لوجهها وابتسامتها المتصنعة, فعبس بقلق, يسألها:" هل حدث شيء ما؟.."
زادت ابتسامتها تكلفًا, تخبره بمرح مصطنع:" لا فقط أردت رؤيتك.. أو ربما معرفة ما تفعله من روائي.."
لم يجاريها بمزاحها الكاذب, والذي يعرفه, بل يلاحظ احمرار جفنيها, يسألها مُجددًا:" ماذا حدث ليلى؟.."
ابتلعت ريقها وابتسامتها تتكسر, مندفعة تندس بين ذراعيه, دافنة وجهها بصدره, تجيبه باختناق متوسل:" فقط أردت رؤيتك.. احتضانك.."
عقد حاجبيه بألم من ألمها الواضح بنبرتها, يشدد من احتضانه لها, مُقبلاً رأسها من خلال حجابها, صامتًا, يُعطيها ما تُريد,
وهي تعض شفتها كابتة بكائها, فقط تستنشق رائحته كمهدأ لها,
قبل أن تبتعد قليلاً, دون أن يفك حصار ذراعيه عن جسدها, عيناه تأسران عينيها,
يسألها هامسًا:" هل أنتِ بخير؟.."
فتبتسم برقة, قائلة بهزة رأس:" أصبحت بخير الآن.."
تنتقل ابتسامتها لثغره, وتلمع عيناه بعشقه, يميل بوجهه,
هامسًا:" لدي طريقة أفضل لتكوني أفضل.."
ومع نيته الواضحة, همست:" جسور, قد يدخل أحدهم.."
_لا أهتم..
يميل مُقتنصًا شفتيها بقبلة شغوفة, جائعة, لا يستطيع الاكتفاء منها, وهي تتقبلها بلهفة, وكأنه يُهديها أمان, عشق, وعد صامت بتمسكه بها, وعد بطريقة أبلغ من الكلمات,
ففي بعض الأحيان لا تُوصل الكلمات ما يُريد القلب أن يقوله, فيعجز اللسان عن التعبير, فلا يكون سوى لغة الجسد لتوصله..
انفصل عنها لاهثًا, وهي تلهث بدورها بوجه متورد,
عيناه تجعلها مُخدرة, تنسى ما حدث, بل ما حولها,
مع همسه:" لؤلؤتي.."
فتبتسم ابتسامة حقيقية, وهو يقول بتلاعب, عيناه على شفتيها المنتفختين قليلاً:" لقد أتيتِ بوقتكِ, فأنا جائع بشدة.."
وهي تفهم جيدًا ما يعنيه, لكنها تقول بمشاكسة:" وأنا جائعة أيضًا.. أين ستأخذني لتناول الطعام؟.."
فيعبس بحنق, قائلاً:" ليس هذا ما اقصده.."
يلمح نظرتها المشاكسة, فينبض قلبه بشدة, فهو لم يرى هذه النظرة منذ الحادث,
فيُجاريها:" حسنًا لؤلؤتي.. لنأكل بأي مكان تريدينه, ولكن......"
توقف للحظات مُتعمدًا, يميل على أذنها, هامسًا بتوعد
عابث:" لكن حين نعود, سأتناولكِ كلكِ.."
عضت شفتها السفلى وقد اشتعلت وجنتاها, تزم شفتيها بابتسامة مُحبة, قائلة بتذمر:" هيا جسور.. أنا جائعة حقًا.."
هز رأسه بخفة, قائلاً:" كما تُريد لؤلؤتي.. لنذهب.."
مُحررًا إياها, يتجه لمكتبه, جاذبًا جاكيت بذلته من على ظهر كرسيه, ومتعلقاته من على المكتب, ثم يعود إليها, يلف ذراعه حول خصرها بتملك,
يخرجان سويًا من غرفة مكتبه, يمر على مديرة مكتبه,
يُخبرها بإيجاز:" ألغي جميع المواعيد اليوم.. لن أعود.."
هزت مديرة مكتبه رأسها موافقة, ناظرة إليه ولزوجته, تمنحهما ابتسامة خفيفة,
وهو يتحرك معها, يقربها إليه أكثر وأكثر,
قائلاً بخفوت:" لنُشبع جوع معدة حبيبتي, حتى أستطيع إشباع قلبي منكِ.."
رفعت نظراتها إليه, تسأله بعينين غائمتين, لكن هناك لمحة خوف بهما:" هل ستستطيع الشبع يومًا؟.."
فيُجيبها بعينين عاشقتين بهوسٍ:" أبدًا.. أبدًا لؤلؤتي.."
*****************



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 05-02-21, 12:12 AM   #878

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي

انتهى الفصل العشرون
قراءة ممتعة
واعتذر مُقدمًا عن فصل الخميس المُقبل بتاريخ
11/2
وألقاكم الخميس الذي يليه بتاريخ
18/2

إذا شاء الرحمن
دمتم بود


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 05-02-21, 12:14 AM   #879

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي

أدوات الموضوعالذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 6 والزوار 12) ‏pretty dede, ‏dal0o3ah, ‏خمسية, ‏asmaaasma, ‏soso mesfer, ‏sara osama
Nana.k likes this.

pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 05-02-21, 12:19 AM   #880

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 47 ( الأعضاء 7 والزوار 40) ‏pretty dede, ‏شهد ادالي, ‏dal0o3ah, ‏خمسية, ‏asmaaasma, ‏soso mesfer, ‏sara osama أدوات الموضوع
Nana.k likes this.

pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:41 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.