آخر 10 مشاركات
ملك الظلام (14)الجزء الأول- للكاتبة ندى حسين*مميزة*كاملة&الروابط (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          سمراء الغجرى..تكتبها مايا مختار "متميزة" , " مكتملة " (الكاتـب : مايا مختار - )           »          كنا فمتى نعود ؟للكاتبة/ الكريستال " مميزة "(مكتملة) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          رواية أحببت فارسة أكاريا (الكاتـب : الفارس الأحمر - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          رواية/ و ان خان الزمن بقول وافي.. ماني بتركي ولا اظنك سعود ! (الكاتـب : غيـاهـب - )           »          لعنة الحب والزواج(81) للكاتبة كارول مورتيمور(الجزء الثاني من سلسلة لعنة جامبرلي)كاملة (الكاتـب : *ايمي* - )           »          467 - أريد قلبك ـ ريبيكا وينترز ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          حــــصاد مــــاضي...روايتي الثانية *متميزة&مكتملة* (الكاتـب : nobian - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: أي الثنائيات تُفضل
ليليان وجواد 146 77.25%
جسور وليلى 23 12.17%
معاذ ونيجار 32 16.93%
صهيب وأوليفيا 31 16.40%
صهيب وميتشا 9 4.76%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 189. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree2458Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-03-21, 12:05 AM   #951

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي




مساء الخيرات
سيتم تنزيل الفصل الثاني والعشرين من قيود العشق الآن
قراءة ممتعة


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 05-03-21, 12:07 AM   #952

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي




الفصل الثاني والعشرون
_أريدك بموضوع هام..
تململ من قبضته, لكن معاذ أحكم قبضته, يدفعه دفعًا للمضيفة, مُغلقًا الباب خلفه,
يخبره مُباشرةً:" لا أستطيع نسيان تلك الفتاة, لقد بتُ أحلم بها.. أريد أن أتزوجها, وأحتاج مُساعدتك.."
ارتفع حاجبه باستهجان من كلماته, يناظره بعدم فهم, قائلاً بوقاحته المُعتادة:" مُساعدتي في ماذا؟.. هل تُريدني أن أساعدك في معرفة كيف تتزوج؟.. شرح مُفصل.."
زم شفتيه بنزق من سخريته, مُتمتمًا بكلمات غير مفهومة, قبل أن يزفر,
مُوضحًا:" أريدك أن تُحضر لي معلومات عنها, وعن عائلتها.."
ارتفع حاجباه سويًا, يرمقه بغباء, واضعًا كفيه على بعضهما البعض على صدره, متسائلاً:" هل تراني هيئة استخبارات معاذ؟.. أأخبروك أنني السجل المدني!.."
انكمش وجهه يلتمس الصبر على تخلف من أمامه, يود لكمه, أو ضربه,
لكنه عاد يُفسر ببساطة, كمن يتحدث مع بسيط عقل يفهم بصعوبة:" أخبروني أنك مُتخلف جواد.. ألا تتعامل مع الكثير من الرجال بالبلدان المُجاورة, يشترون منك الماشية؟.."
مط شفتيه للجانب, قالبًا عينيه بملل, ينتظر البقية,
ومعاذ يستغفر, متابعًا:" مؤكد هناك من هو بقريتها ويعرفها.."
ابتسم ابتسامة صفراء, لا تمت للمرح بصلة,
قبل أن يقول بضجر:" ها قد قلتها, يشترون الماشية, هل تظنها منهم!.."
رفع يده مضمومة, يعض إصبعه بغيظ منه, ثم اقترب منه, مطوقًا وجهه بكفيه, يضرب وجنتيه بخشونة عدة مرات,
قائلاً بصبر نافذ بطيء:" جواد.. جواد لا تتغابى معي, ركز رحم الله والديك, أريد معلومات عنها, عن عائلتها, معلومات كأي طالب لعروس يريد التقدم لها.."
ونبرته تصاعدت حد الصياح بحنق, دون أن يتوقف عن التربيت على وجنتيَّ جواد بقوة,
دفعت الأخير بنفض كفيه بعنف, يدفعه للخلف قليلاً,
مُتمتمًا:" مُعاق.."
حرك مُعاذ عنقه لكلا الجانبين بإنهاك واضح, وكأنه مُرهق لا ينام كثيرًا, يتوسله برجاء:" هيا جواد ساعدني.. ليس لي سواك.. أريد الزواج منها.."
راقبه لعدة لحظات صامتًا متجهم الملامح, غير راضيًا على ما يقوله, وما يريد فعله,
يعرف مُعاذ تمام المعرفة, متأثرًا بتلك الفتاة لأنها كفيفة, ليس أكثر, لكن أن يصل به الأمر لطلب الزواج منها,
يُشعره بالقلق من انتكاسة جديدة قد يتعرض لها,
وبالمقابل راقب معاذ تعبيراته التي تمر على ملامحه, ونظرة القلق الممتزجة بالشك المُطلة من عينيه, فتنهد بيأس,
يعرف قلق صديقه من اضطرابه الذي قد يصيبه, أو يخاف من العودة لما مضى,
لا يعرف أنه قد تخطى الأمر منذ سنوات, ربما لا يزال يُعاني من بعض الكوابيس,
لكنه تصالح مع نفسه, ويحمد الله على ما منّ عليه من نعمه, ورد بصره إليه بعد فقدانه له ومعاناته,
لكن نيجار بها شيء مُختلف, شيء يجذبه ولا يعرف كيف؟..
أن تخترق أحلامه بهذه الطريقة, وابتسامتها تحل محل والدته, هذا ليس بصدفة,
ملامحها التي حُفرت بذاكره بلحظات معدودة حين نظر إليها,
صوتها الناعم الذي انساب لداخله أثناء حديثها مع والدتها, كل ذلك يدفعه للرغبة في التعرف عليها,
ابتسم برقة لعينيَّ رفيقه, يخبره بهدوء مطمئنًا:" جواد كل ما تُفكر به لن يحدث, أنا حقًا مُعجب بها, وأريد التعرف عليها.."
بشفتين مزمومتين ممطوطتين للجانب, رمقه بطرف عينه بتبرم, دون أن يتحرك, أو يقول شيئًا,
فلم يجد مُعاذ بُدًا, إلا أنه دفعه بقوة, حتى سقط على الأريكة المُنجدة خلفه, فيرميه بنظرة غاضبة,
ومُعاذ يأمره بصلف, مُشيرًا لجيب جلبابه:" اخرج هاتفك, واتصل بأحدهم كي يُعطينا معلومات في الحال.."
رماه بنظرة ضيقة متوعدة,
فأعاد مُعاذ الأمر, يجلس مُقابلاً له:" هيا.. فكر بأحد من بلدة ......"
يُخبره اسم البلدة بكل بساطة, وجواد يعض شفته السفلى بحنق, يهز ساقه بعصبية, مُحوقلاً,
ومُعاذ يعود ليلح بطريقة دفعته للصراخ:" توقف قليلاً, دعني أفكر وأتذكر.."
صمت مُرغمًا يرميه بنظرة غير راضية,
وجواد يزفر بقوة, مُحاولاً التفكير بأحد ممن يتعامل معه بتلك القرية,
لكن يكون مصدر ثقة, وحين تذكر, أخرج هاتفه من جيبه,
فتلمع عينا مُعاذ بترقب ملهوف, يكاد يقفز على جواد من فرط حماسه,
والأخير يقلب بهاتفه بعصبية نزقة, حتى وجد الرقم, يضغط زر الاتصال, ينتظر مُحدثه,
وحين جاءه الرد, رحب به, وتبادل معه بعض الأخبار, بل اندمج معه بموضوع عن الماشية, يتضاحك معه,
بطريقة رفعت ضغط الجالس بجواره, يأكل أظافره توترًا وترقبًا, يلكز ساق جواد كل لحظة؛ كي يسأله بالأمر,
فينال زجرة من جواد, مع تمتمة شاتمة له,
قبل أن يتنحنح جواد, مبتسمًا بتكلف, قائلاً:" كنت أريد منك شيئًا يا مُعلم ضاحي.."
لمعت عينا الرجل على الطرف الأخر, يرد عليه بحمية:" عيناي لك يا سيد جواد.. أمرك.."
ابتسم هذه المرة بصدق, يرد عليه:" الأمر لله.. هناك عائلة بقريتك أريد معرفة بعض المعلومات عنها.."
ارتفع الترقب بالرجل, يسأله بفضول:" من؟.."
أبعد الهاتف عن أذنه يسأله ماذا يخبر الرجل،
فقال له:" تدعى نيجار, ووالدتها فاتن.."
عقد حاجبيه بريبة مستنكرًا،
ومعاذ يضيف:" لديها ثلاثة أشقاء، أحدهم بكير، والاثنان الآخران فضل وفاضل.."
ومع كل كلمة كان يقولها, كان ينظر إليه بذهول، وقد ارتفعت شفته العليا,
كيف توصل لهذا القدر من المعلومات؟..
إنه يعرف حتى اسم والدتها،
ما لبث أن تحول لغيظ، يشتمه من بين شفتيه, باصقًا عليه دون صوت،
واضعًا يده يكتم صوت الهاتف، هامسًا بحدة:" إن كنت تعرف كل هذه المعلومات، ماذا تريد بعد؟.."
فيقرب وجهه إليه، هامسًا:" أعرف فقط الأسماء، سمعتهم بالقطار أثناء حديثهما، أريد معلومات.. هيا اسأله.."
ذلك المتلصص,
متمتمًا من بين شفتيه بسخط، مُعيدًا الهاتف لأذنه، يُخبر محدثه بالهاتف بالمعلومات، بطريقة موارية:" ثلاث رجال.. بكير, فضل, وفاضل.."
دون أن يذكر نيجار أو والدتها بالطبع, فكيف يسأله بطريقة مُباشرة,
قبل أن يسمع الرد المرتاب:" أجل أعرفهم سيد جواد.. فهمّ معروفين بالبلدة، ماذا تريد منهم؟.."
ابتسم ابتسامة مقتضبة متوعدة بشفتين مزمومتين، قبل أن يقول للرجل:" لا شيء.. كنت أفكر بالشراكة معهم.."
ارتفع حاجب الرجل بتعجب، يرد عليه بتلقائية مدهوشًا:" وما علاقة عملك بالماشية بهم؟.. جميعهم موظفون.."
صمت للحظات قبل أن يتابع:" سيد جواد!.."
ونطقه باسمه بتوجس،
جعله يزفر بحنق، قائلا:" قلت لك مجرد سؤال.. فقد سمعت أطراف حديث عنهم.. هلا أحضرت لي معلومات عنهم.."
_ولكن لماذا؟.. سيد جواد إنهم أهل بلدتي وأنا......
فيقاطعه صائحًا بحدة:" وهل تظنني أريد بهم السوء يا رجل!.. هل تعرف عني ذلك؟.. احضر لي معلومات عنهم.."
زفر بقوة محاولاً تهدئة غضبه؛ قائلاً بتبرير كاذب:" لا أُخفي عليك, لديهم قطعة أرض بمنطقة ما.. أريد شراءها؛ لكن أريد معرفة معلومات عنهم أولاً.."
ومع نهاية جملته اتسعت ابتسامة معاذ باستحسان يهز رأسه برضا،
هامسًا:" أحسنت يا ولد.. لديك عقل مُفكر.."
أنهى المكالمة سريعًا بعد وعد من الرجل أن يُحضر له ما يُريد من معلومات دقيقة,
قاذفًا الهاتف على مُعاذ, فيصيبه بكتفه, ليتأوه باستنكار،
وجواد يقول بتوعد:" يا ابن الـ.... لقد ظن بي الرجل الظنون.. هذا العقل سينطحك, مُعيدًا إليك عماك السابق, كي تتهنى مع المحروسة.."
مُتحركًا اتجاهه بجسد متحفز، قفز له من مكانه بحذر،
هاتفا بحنق:" ألا تفعل شيء لله أبدًا!.. أخوك ويحتاج مساعدتك في معرفة شريكة حياته.."
يناوره مُحاولاً الوصول إليه، يرد عليه بغيظ:" شريكة حياتك يا...... سأخرجك منها قبل أن تدخل.."
_سامحك الله.. لن أرد عليك؛ فأنا بحاجة إلى خدماتك للأسف..
يدور فيدور الآخر, يسبّه بغيظ:" طوال عُمرك تركض خلف مصلحتك, وتتمسكن حتى تصل لها.."
ابتسامة مستفزة اعتلت ثغر مُعاذ, جعلته يكاد يُطيح به, قبل أن يجده قد جلس على الأريكة,
يخبره ببراءة:" على ذكر المصلحة, ستأتي معي كي نُخبر كمالة بالأمر.."
ارتفع حاجبه, يناظره بغباء, ومعاذ يهز كتفه ببساطة مُغيظة, مُكملاً:" لن أخبرها بمفردي.."
_ارحل مُعاذ.. لست مُتفرغًا لك.. لدي الكثير من العمل..
ومع نهاية كلماته,
وجده يتسطح على الأريكة, واضعًا كلا كفيه على بطنه, بعد أن عدل إحدى الوسائد أسفل رأسه,
قائلاً ببرود:" حسنًا سأنام هنا قليلاً؛ حتى تنتهي من أعمالك.. اغلق الباب خلفك.."
كور قبضتيه بقوة, يود لكمه, وركله, ثم زفر متمتمًا بكلمات غير مفهومة, يواليه ظهره,
لكنه أجفل حين وجد مُعاذ يجذب عباءته السوداء التي عدلها على كتفيه,
فالتفت ينظر إليه, ليجده قد تلفح لها مُتمتعًا بدفئها,
مع قوله السمج:" إنها دافئة للغاية بسبب حرارة جسدك, والجو بارد.. هيا ارحل.."
مُشيحًا بأصابع كفه بحركة مُتغطرسة, يطرده من المكان, مُغمضًا عينيه,
دفع جواد, لركل الأريكة بعنف, جعله ينتفض, فاتحًا عينيه, يوبخه بخضة:" أحمق.. أفزعتني.."
فلا ينال من جواد سوى أنه انحنى, نازعًا فردة حذاءه, يُلقيها عليه,
فيتأوه متألمًا, وهو يلتقطها عن صدره, عابسًا, ثم يُقلبها بين كفيه,
فتنال استحسانه, مع قوله:" جديدة وجلدها رائع.. هات الأخرى.."
ارتفع ضغط جواد منه, ومن استفزازه البارد,
فاقترب منه بجسد هجومي, تحفز له معاذ بريبة, لكن جواد انتزع فردة حذاءه من يده, يُلقيها أرضًا, يعود ليرتديها,
ومعاذ يتمتم بامتعاض:" بخيل.."
استدار ليواجه الباب, مُغادرًا المضيفة, مُغلقًا الباب خلفه, دون حديث,
تاركًا مُعاذ يسترخي, رافعًا طرف العباءة حتى ذقنه, يعود لينام, هامسًا بغبطة:" جسده مشتعل, وعباءته كغطاء دافئ.."
****************
يتبع



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 05-03-21, 12:08 AM   #953

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



حين خرج من المضيفة, حين دق هاتفه بمكالمة انشغل بها لعدة دقائق, ثم نادى على أنيسة, التي أسرعت إليه مستفهمة,
فأخبرها بخفوت:" بعد يومان سأذهب إلى المزرعة, هل تريدين القدوم؟.."
إلا أنها لم تستطع الرد عليه, حين اقتحمت أمنية وقفتهما, تحشر نفسها بينهما, هاتفة بسعادة بالغة:" بالطبع.. أنا أريد القدوم.."
نظرة متوعدة رمتها بها أنيسة, وجواد يدفعها للخلف بكفه المبسوط يغطي وجهها القريب منه, يُبعدها عنهما,
قائلاً بحنق:" لم أسألكِ أنتِ.. ابتعدي.."
لكن بابتسامتها المتسعة بشدة, لم تكترث,
تهتف بإصرار:" سأذهب.. إنها المزرعة.."
ومن خلفهم انطلق سؤال ليليان:" أي مزرعة؟.."
فتتكفل أسماء التي كادت أن تقفز بسعادة شديدة:" المزرعة.. سأصعد لأعد حقيبتي.."
ومن السعادة الغريبة البادية على وجهيَّ أمنية وأسماء, تعجبت ليليان, تقترب من جواد وأنيسة,
مستفسرة بفضول:" أي مزرعة؟.."
أجابتها أنيسة وهي تتوعد ابنتيَّ شقيقها بغيظ:" مزرعة لنا قريبة من الطريق الصحراوي, نذهب إليها كل حين.."
ارتفع حاجباها بحيرة, من سعادة البنتين بمزرعة بالطريق الصحراوي, ما المميز فيها؟..
وجواد يسألها بتأفف:" ستذهبين يا أنيسة؟.."
فتجد أمنية وأسماء تتعلقان بكلا ذراعيها كل منهما بجانب, يتوسلاها بعينين راجيتين بطريقة مثيرة للشفقة, تُشبهان جروين يتوددان لصاحبهما,
فزفرت بقوة, قائلة بقلة حيلة:" سأذهب.."
انطلقت صيحتان فرحتان بقوة, تهرول كل منهما كي تستعد للذهاب, إلا أن أنيسة

هدرت بقوة توقفهما:" انتظرا.."
توقفتا بمنتصف الدرج, ينظران لها بريبة, وهي تُكمل:" عودا للمطبخ, سنذهب بعد يومين وليس اليوم.. أكملا العمل بالمطبخ حتى ننتهي من تحضير الطعام.."
تهدل كتفاهما بعبوس, تنزلان بخطوات متكاسلة, يمران من جوار أنيسة,
التي قالت لأسماء بابتسامة مخفية:" والآنسة أسماء لا تنسى حين تُحضر حقيبتها تأخذ كُتبها معها؛ كي تُذاكر.."
التفتت إليها أسماء, بعينين متسعتين, وقد ارتفعت شفتها السفلى باستنكار, مرددة:" ماذااااا؟.. إنها المزرعة.. نزهة.."
فتميل عليها أنيسة بوجهها, ناظرة لعينيها بقوة,
قائلة بسخرية:" نزهة!.. وهل تستحقيها يا فاشلة؟.. نفذي ما أقول؛ وإلا والله أبقى بالمنزل وأبقيكِ معي.."


عقدت حاجبيها بوجه باكٍ, بصوتٍ متذمر دون دموع, مع قولها المُتظلم:" حسبي الله ونعم الوكيل في التعليم.."
متحركة بخطوات متبرمة قرب المطبخ, تتبعها أمنية, التي لمحت ضوء المضيفة مُضاء من النافذة القريبة,
فقالت بتعجب:" ضوء المضيفة مضاء.."
_معاذ نائم بالداخل..
ورد جواد المقتضب,
دفع ابتسامة خبيثة اعتلت ثغر أمنية مع لمعة عينيها بنظرة مُخططة،
جعلت جواد يقترب منها تحت أنظار البقية المترقبين،
يُحذرها بجدية متوعدًا:" أقسم بالله يا أمنية إن أطفئتِ عليه الضوء, واستيقظ مذعورًا؛ لأجعلنكِ تنظفين الحظيرة شهرًا كاملاً.."


امتقع وجهها بنفور مشمئز، تتراجع عابسة, مع قولها الحانق:" لن اقترب من هناك.. ارتحت.. سأذهب لأرى ما ورائي.."
راقبها دون أن تلين نظراته حتى اختفت بالمطبخ, وتبعتها أنيسة كي تُكمل ما لديها, وترى النساء,

فيما ليليان ارتفع حاجبها بدهشة، مقتربة من جواد,
تسأله بعدم رضا:" لماذا تحدثت معها بهذه الطريقة؟.."
أشاح بوجهه للجانب, يرد عليها باقتضاب:" أعرف ما يدور برأسها.."
ازداد فضولها, تعود لتسأله:" لماذا حذرتها ألا تطفئ الضوء؟.."
رمش قليلاً، ثم أجابها بضيق:" معاذ ينام دومًا والضوء مضاء، لا يمكنه النوم بالظلام.."
لم تفهم ما يقوله، فهزت رأسها مستفهمة:" لماذا؟.. هل يخاف؟.."



تجهمت ملامحه بتصلب, يخبرها بجمود:" معاذ تعرض لحادث فقد به والديه، وفقد بصره لمدة، وهو يعاني من آثاره حتى الآن، يخشى أن يستيقظ, ويجد نفسه فقد بصره مُجددًا؛ لذلك لا ينام إلا والضوء يغمر الغرفة.."
ظهر التأثر على ملامحها وقد رقت نظراتها، آسفة لما حدث له، لكن ملامح جواد المتصلبة لفتت انتباهها،
فسألته:" لِمَ أنت غاضب هكذا؟.."
زفر بقوة يرد عليها باقتضاب:" لا أحب أن أذكر تلك الحادثة, أو هذه الأيام، فهي كريهة بالنسبة لي.."
رقت نظراتها أكثر تقترب منه تشاكسه:" يبدو أن لي ضُرة وأنا لا أدري.. السيد مُعاذ.."
نظر إليها ممتعضًا مزموم الشفتين، يُخبرها بفظاظة قصفت جبهتها:" السيد مُعاذ أكثر نعومة وتفهمًا منكِ لي.. وكأنكِ تكترثين إن كان لي زوجة أخرى من الأساس, لكنتِ أكثر سعادة, وتشعرين بالراحة للتخلص مني.."
تجهمت ملامحها بشدة, مع حديثه عن زوجة أخرى, شاعرة بنيران غريبة تعصف بداخلها,
ورغبة عنيفة لجذب جواد من فتحة جلبابه, ناشبة أظافرها بوجهه بجنون ظهر بعينيها المشتعلتين, وجسدها المتشنج,
لكنها عاندت ترد عليه بفظاظة مُماثلة:" افعل ذلك وستُريحني, وكأن هناك من تستطيع تحمل جلافتك حقًا.. كان الله في عونها.."
ألقت كلماتها بوجهه, تاركة إياه دالفة للمطبخ, وهو ينظر لأثرها بوجه متألم, من كلماتها المُسممة, والتي قذفتها إليه, تُشعره بثقله عليها, ورغبتها في التخلص منه,
مُصيبة إياه بالكآبة, فيرحل من المكان بخطوات سريعة, عائدًا للمضيفة, كي يوقظ معاذ, ليرحلا..
***********
يتبع




التعديل الأخير تم بواسطة pretty dede ; 05-03-21 الساعة 12:24 AM
pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 05-03-21, 12:09 AM   #954

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



أما بداخل المطبخ, أسرعت ليليان تنظر حولها دون تركيز, وكلماته التي قالها تُزعجها بشدة, تجعلها تهز ساقها بعصبية, تزفر كل لحظة بقوة, تود أن تُشغل نفسها بشيء ما,
حتى لفت انتباهها أمنية التي تجثو على ركبتيها بركن بالمطبخ, فتنهدت بقوة, مُسرعة إليها,
تسألها بفضول:" ماذا يحدث؟.."
لم تتوقف عما تفعله، تضع الأرز في وعاء كبير، تعد مقداره بواسطة الكوب بيدها،
ترد عليها بنزق:" لا شيء.."
لم تصدقها أو ينخفض حاجبها, مرددة بشك:" لا شيء!.. لقد كاد جواد يضربكِ.."
واسم جواد خرج بنبرة مستاءة, لا تزال كلماته تُثير حنقها,
زمت شفتيها أكثر مع عبوس ملامحها،
فيما انضمت لهما أسماء تجيبها بدلاً عن شقيقتها، بضحكة مكتومة:" معاذ وأمنية لهما قصة طريفة قديمًا.. وهي تتمنى لو ترد له ما فعله.."
عقدت ليليان حاجبيها باستفهام،
فتابعت أسماء ضاحكة:" لقد فتن عليها لجدي رحمه الله, وكان سببًا في ضربها، وحتى الآن لا يكف عن مناكفتها بذلك الأمر.."
_توقفي.. هذا ليس مُضحكًا..
ونبرة أمنية الزاجرة،
دفعت الفضول لليليان، تسألها بلهفة:" ماذا فعلتِ؟.."
زفرت بقوة ترمق شقيقتها الضاحكة بغيظ،
ثم قالت باقتضاب:" كنت بالمرحلة الإعدادية, ولا أريد المذاكرة أو إكمال التعليم.. فتصنعت الخرس.. حاولوا معي كثيرًا؛ لكني أجدت التمثيل.. كان معاذ مُسافرًا هذه الأيام.. ثم عاد, وطلب منه جدي فحصي.. وقد كان.."
صمتت للحظات ترفع يدها مدلكة وجنتها بحاجبين معقودين بألم؛ وكأنها صُفعت للتو،
مكملة بشفتين مقلوبتين بسخط:" لا أزال أذكر ذلك اليوم حين نطق معاذ أنني أتدلل، وأتصنع الأمر هربًا من الدراسة؛ فصفعني جدي صفعة؛ جعلت أذني تصفّر أسبوعًا كاملاً، لكنه أفاقتني، ولا يزال معاذ كلما رآني يتنمر عليَّ, ويُذكرني بالأمر.."
أنهت كلماتها ناقمة على معاذ،
وليليان تنظر إليها بعينين مذهولتين من فكرتها،
ما لبثت أن انفجرت بالضحك الصاخب, وشاركتها أسماء،
وأمنية تدفعهما بحنق، تأمرهما بالتوقف، إلا أنهما لم يفعلا مثيرتان غضب أنيسة،
التي اتجهت إليهن توبخهن بعدم رضا:" ما هذه المسخرة؟.. تضحكن بهذا الشكل!.."
_أنا لم أضحك..
وكلمات أمنية المتبرمة،
جعلت أسماء ترد من بين ضحكاتها:" كنا نقص مغامرة أمنية البكماء على ليليان يا عمتي.."
مع قولها كتمت أنيسة ضحكة تلوح بالظهور، بل زمت شفتيها بقوة عدة مرات، تبتلع ريقها رغم أن الابتسامة تبدو جلية على وجهها،
قائلة بهدوء:" كفا عن الضحك بهذه الطريقة.. وعدن إلى العمل بلا ميوعة.."
تاركة إياهن يكتمن ضحكاتهن التي تزداد كلما نظرتا لوجه أمنية الممتقع،
والتي نهضت من أمامهما بخطوات ساخطة مبتعدة عنهن، وعن ضحكاتهن الساخرة،
لهثت ليليان ملتقطة أنفاسها، مع بقايا ضحك تحول لابتسامة،
أما أنيسة فعادت للأواني تقلب ما بها فوق النيران المُشتعلة, وجدت أم عزة تدلف للمطبخ من باب الحديقة, التي يستخدمون مساحتها اليوم في إعداد الطعام, وقد جذبتها الضحكات,
فجالت بنظرها المكان بفضول, قبل أن تنضم لأنيسة, تتصنع ترتيب شيء وهمي,
ثم تسأل أنيسة بابتسامة سمجة فضولية:" هل هناك خبر سعيد يا ست أنيسة؟.."
الفتت إليها بوجهها مستفهمة,
فعادت توضح بابتسامة متزلفة:" أعني ألن نفرح بطفل للسيد جواد؟.. لقد مضى الكثير على زواجه, أم هناك مُشكلة؟.."
ونبرتها زادت فضولاً بلهفة في معرفة أي خبر,
دفع الضيق لأنيسة, التي تشاغلت بتقليب الطعام, ترد عليها بجفاف:" كله نصيب يا أم عزة.. ولم يمضي الكثير على زواجهما.."
شهقت باستنكار ملوحة بيدها, قائلة بعدم رضا:" كيف يا حبيبتي؟.. لقد مر وقت بالفعل.. انظري لزينب, لم يمر شهرًا على زواجها, وأمها قالت أنها حامل.."
اقتربت منها أكثر, تهمس إليها, بنصيحة:" إن كان هناك مشكلة بزوجته, فلتُعالجها سريعًا, أو يتزوج.. فالكل لا يشك بقدرات السيد جواد, ما شاء الله جسد وصحة أدامها الله عليه.."
استهجنت أنيسة من كلماتها القبيحة, تود الرد على قلة ذوقها,
بل الافتراء على ليليان, كما المُعتاد يجب أن يُلقى العيب ذلك الأمر على المرأة, والرجل لا عيب به,
استغفرت متأففة, ترد عليها بإيجاز:" كله نصيب يا أم عزة.. حين يشاء الله سيرزقان بالذرية.. والآن لنعد للعمل حتى ننتهي.."
متحركة من جوارها باستياء من تدخلها فيما لا يعنيها,
وأم عزة تتمتم بمصمصة شفاه:" سبحان الله.. ينزعجون من النصيحة.."
**********
يتبع



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 05-03-21, 12:10 AM   #955

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



تحرك كل من جواد ومعاذ قاصدان منزل الأخير, والذي يمشي بتؤدة شديدة, يشعر بالتوتر بحق, فهو يفكر بطريقة خفيفة كي يُخبر بها جدته بأمر نيجار, ليس خجلاً منها؛ لكن يعمل نظرة المجتمع من حوله, والنساء خاصةً,
وجدته بالطبع لا تختلف عنهن, فهي لن تقبل بسهولة الأمر, تنهد بصوت مسموع,
جذب انتباه جواد العابس من كلمات ليليان, والذي آثر الرحيل من المنزل, كي يهدأ من نفسه, حتى أنه نسي أن يُخبرها بشأن جلطة عمتها, وكأن كلماتها المسمومة أتاحت له الفرصة, لتخبرها شقيقتها, أو والدها,
فهو لا يريد أن يتحدث معها بهذا الوقت تحديدًا كي لا ينفجر بوجهها, يُسمعها كلمات ستجرحها,
عاد يستغفر ربه, ملتمسًا الصبر, لاعنًا قلبه الذي يعشقها, ويهفو لها رُغم بغضها منه,
على بُعد خطوات من منزل معاذ وجده يتوقف قليلاً, يلتفت إليه قائلاً بتفكير:" تُرى كيف سيكون رد فعل كمالة برأيك؟.."
لم يرد عليه, بل واصل تحركه حتى وصل لباب المنزل, يطرقه, مع رنين جرسه, وحين وقف معاذ بجواره, أجابه:" سترى بنفسك.."
أبعده معاذ عن الباب, وأخرج مفتاحه من جيب بنطاله, يضعه بالباب كي يفتحه,
مُشجعًا نفسه بقوة بقوله:" ويفوز باللذةٍ كل مُجازفٍ.. سنُخبرها وليكن ما يكون.."
وكلماته دفعت جواد لإصدار صوتًا وقحًا ساخرًا, قبل أن يندفعا لداخل المنزل سويًا, يصعدا الدرج, ومعاذ يرن جرس الباب, ينتظرا لدقيقة, حتى سمعا صوت كمالة بخطواتها البطيئة تقترب,
تفتح الباب فيُطالعها وجهيهما المبتسم بطريقة مُبالغة,
فتعقد حاجبيها بريبة, ومعاذ يقول:" جدتي.."
مالت برأسها قليلاً تتفحص ملامحهما, وجواد يُضيف:" هل سنبقى على الباب طويلاً؟.."
أخذت نفسًا عميقًا ثم زفرته بقوة, ترد عليهما:" يُقلقني دومًا حضوركما هكذا.. يتبعه مُصيبة.."
نظرا لبعضهما البعض بابتسامة ساخرة, وعينا جواد تُحدث معاذ
بـ (ليست كأي مُصيبة يا كمالة)
أفسحت لهما الطريق, فدلفا, واتجه كل منهما للجلوس جواد على الكرسي, ومعاذ اختار الأريكة, مُشيرًا لجدته لتجلس بجواره بتهذيب:" تعالي جدتي.. أريد أن أخبركِ أمرًا.."
زاد الأمر من قلقها, وهي تسمعه يُناديها جدتي, فهذه الكلمة لا يقولها, إلا إذا أراد شيئًا لن يُعجبها,
بخطوات متثاقلة منهكة, تدل على تعبها, وتقدم العمر بها تحركت اتجاههما, تستند على عصها التي تستخدمها حين يشتد بها التعب, وتحتاج لشيء يدعم حركتها بالمشي..
جلست بجوار معاذ الذي أسرع يُمسك بكفها, يضغط عليه برفق, يسألها عن حالها:" كيف حالكِ اليوم؟.."
ارتفع حاجبها بتعجب, كأنه لم يرها صباحًا!..
فلم تجبه, لتجده ينقل نظراته لجواد الجالس بأريحية, مسترخيًا بظهره للخلف على الكرسي,
ثم حول أنظاره إليها, مُبتسمًا ابتسامة مترددة,
جعلتها تزفر تخبره:" قل ما لديك معاذ.."
اتسعت ابتسامته أكثر, يعض شفته السفلى, متنحنحًا, قائلاً بخفوت:" جدتي.. أنا أريد...."
صمت ينظر لجواد مُجددًا باستنجاد, فيجد يكتم ابتسامة متسلية لمعت لها عينيه, وكأنه يُشاهد عرض هزلي, سيتخذ فيه دور المُشاهد فقط,
فتمتم بشتيمة له من بين شفتيه المتحركتين بصمت,
ثم عاد لجدته يُخبرها بروية رزينة:" جدتي.. ألم تكوني تريدين مني أن أتزوج؟.."
رمشت عينا كمالة قليلاً, قبل أن تلمع عيناها بإدراك, ابتهج له محياها,
تسأله بشهقة غير مُصدقة:" هل تُريد الزواج يا مُعاذ؟.. حقًا يا حبيبي!.."
ويدها تشد على كفه بقوة سعيدة, قبل أن تتركها, ثم تطوق وجهه بكلتا يديها المُجعدتين بفعل الزمن بحنان,
تخبره ببهجة خالصة:" يا إلهي يا حبيبي.. كنت انتظر هذا اليوم منذ زمن.."
تبتعد عنه قليلاً, مُثرثرة بطريقة سريعة ملهوفة:" منذ الغد سأبحث لك عن عروس.. ليس الغد.. والله اليوم.. سأختار لك أجمل فتاة بالبلدة, ومن أكبر عائلة.."
تتقافز دقات قلبها حد اللهاث من الفرحة بقرار حفيدها,
والذي أسرع يُمسك بيدها يهدئها, مع قوله المبتسم:" اهدئي كمالة.. ليس هناك داعٍ للبحث.."
انتبهت لكلماته معقودة الحاجبين باستفسار, وضحه هو:" لقد وجدت الفتاة, وأعجبتني.."
استغربت من كلماته, لكنها لم تُعلق, سوى بسؤالها:" هل أعرفها؟.."
عاد ينظر لجواد باستنجاد, لكنه لم يُلبي,
ذلك الوغد ما فائدته الآن؟..
فتنهد بقوة, يرد عليها:" لا.. ليست من قريتنا.."
لم يتح لها فرصة السؤال, مُتابعًا:" رأيتها بالقطار حين سافرت آخر مرة.."
مع نهاية كلماته ارتسم الاستهجان على ملامح كمالة, تُخبره باستنكار:" كيف مُعاذ؟.. وهل أي واحدة تراها تُعجبك دون معرفة أصلها أو عائلتها!.."
ورده كان سريعًا بقوله:" إنها من قرية مُجاورة, وسأل جواد عن عائلتها, ووجدها جيدة ومعروفة.."
حدجه جواد بغيظ من حشره بالأمر, لكنه لم يُعلق,
في حين لم يبدو الاقتناع على كمالة؛ لكنها ابتلعتها,
تخبره بحماس قل كثيرًا:" حسنًا.. كما تُريد, لنذهب إليها نراها, ونطلبها.."
صمتت للحظات, قبل أن توجه حديثها لجواد:" هل سألت عنها جيدًا يا جواد؟.."
هم بالرد عليها يُخبرها أنه لا يعرف عنها شيئًا, لكن معاذ نظر إليه يتوسل,
مُلصقًا كفيه ببعضهما, يضعهما أمام ذقنه, مُتمتمًا بكلمات غير مسموعة, يرجوه الكذب,
فزفر بقوة, يرد عليها باقتضاب كتم لها مُعاذ أنفاسه:" الرجل الذي سألته أخبرني أن عائلتها معروفة بالبلدة, وجيدة كما قال مُعاذ لا تقلقي.."
تنهيدة ارتياح كبيرة ندت من مُعاذ, يشكره بصمت,
فيما جواد يطرق بأصابعه على مسند كرسيه, يُضيف بحاجب مرفوع بتحدٍ:" لكن هناك مشكلة بها يا كمالة.."
انتبهت له كمالة بشدة, تسأله:" أي مُشكلة؟.."
_سيُخبركِ بها مُعاذ..
وذلك الشُكر الصامت تحول لسباب, مع شتائم بذيئة خارجة عن الآداب بصمت أيضًا, يرمي جواد بنظرة صاعقة متوعدة,
وكمالة تلتفت إليه تسأله بجدية:" أي مُشكلة بها معاذ؟.."
ابتلع ريقه بصعوبة, وقد امتقعت ملامحه, يرد عليها بخفوت بعد صمت دام لدقيقة:" كفيفة.."
ارتفع حاجباها تهز رأسها بعدم فهم:" ماذا بها سلامتها!.."
فيعود يبتلع ريقه بقوة, مع رده الذي انخفض أكثر:" كفيفة يا كمالة.. لا ترى.."
عقدت حاجبيها بعدم استيعاب من كلمات معاذ الخافتة بربية، تسأله مجددًا:" ماذا تعني؟.. لا ترى جيدًا، تحتاج نظارة!.."
أما جواد فمط شفتيه للجانب، قبل أن يقول بصوت ساخط أفزعهما سويًا:" كفيفة يا كمالة.. كفيفة لا ترى.. عميااااء.. ضريرة النظر.."
ومع نهاية كلماته اتسعت عيناها مذهولة مفغورة الفاه ببلاهة،
دفعت معاذ لشتمه، مُتمتمًا بغيظ:" منك لله، ستجلطها, وتجلطني معها.. "
ببطء نظرت لمعاذ غير مصدقة، تسأله برغبة في تكذيب ما يقوله جواد:" هل.. هل ما يقوله صحيح؟.. ضريرة النظر!.."
ابتلع ريقه بصعوبة عابسًا ضائق الصدر, لوصفها بهذه الطريقة قبل أن يهز رأسه مؤكدًا كلمات جواد،
فتترنح بجلستها واضعة يدها على قلبها, تشعر بتشوش في الرؤية, يا إلهي هذا ما كانت تخشها, ذلك الأهبل حفيدها لا يزال متأثرًا بحادثته,
ومع ترنحها, اندفع معاذ يسألها بارتياع ملهوف:" هل أنتِ بخير جدتي؟.. ماذا بكِ؟.."
رمشت مرارًا تتنفس أنفاسًا قصيرة, تُخبرهما برجاء:" اخبراني أنها مُزحة ثقيلة ليست حقيقة.."
فيتكفل جواد بالرد نفيًا, مع جلسته المسترخية:" بل هي كذلك.. حفيدكِ.. قُرة عينك.. فخر الشباب قد اختار عروس كفيفة.."
_يكفي جواد, هل أتيت تُكحلها, تُعميها؟..
فيعتدل جواد بجلسته, يرد عليه بسخط:" بل هي عمياء من الأساس يا حبيبي.."
يريد النهوض والانقضاض عليه ليُسكته, فيحذره:" اصمت في الحال.."
لكن جواد الغير راضٍ عن الأمر منذ البداية لم يكترث, بل تابع بحنق:" لن أفعل, أنت......"
لكن من قاطع نقارهما, والذي سيتحول لشجار بالأيدي, كانت صرخة كمالة الغاضبة:" اصمتا كلاكما.."
عم الصمت المكان, وهي تلهث بانفعال, تدور بعينيها الغاضبتين بينهما, قبل أن تتركز على حفيدها,
تساله بعصبية:" أنت.. أنت يا مهبول.. ما الذي تُفكر به كي تتزوج كتلك الفتاة؟.."
عبس مُطرقًا برأسه قليلاً, يرد عليها بضيق:" أنا مُعجب بها.. أنـ...."
فتُقاطعه مُجددًا بنبرة أكثر حدة:" يا إلهي.. هل تريد أن تُميتني ناقصة عمر!.."
وحينها كالعادة لا يستطيع جواد الصمت,
فينطلق بلسانه الفظ:" ناقصة عمر ماذا يا كمالة؟.. لقد بلغتِ السادسة والسبعين يا امرأة.."
فينال منها الزجر بعصبية:" اخرس أيها الثور.."
تهتز بجسدها للأمام والخلف, تفرك قبضتها المضمومة على فخذها, مولولة بهز رأسها:" لم أرتح أبدا لدخولكما المشئوم هذا.. كنت أعلم أن خلفه مصيبة.."
فيُحاول مُعاذ تهدئتها بنزق:" يكفي يا كمالة.."
لكنها تتلفت حولها, حتى تجد عصاها الساقط أرضًا, فتنحني بجهدٍ, تلتقطها, ثم تنهض من مكانها, وقد طار كل إجهادها وإنهاكها, بسبب انفعالها,
تهتف بجسد هجومي:" لقد تأكدت أنك ملبوس الآن.. ليس هناك سوى الضرب للطرد.. سأطرد اللبس يا خائب الرجا.."
ودون إنذار وجد مُعاذ عصاها الغليظة تسقط على ذراعه بقوة, جعلته ينتفض من جلسته, واقفًا, يبتعد عنها,
مُعاتبًا باستنكار:" ما الذي تفعلينه كمالة!.."
لكنها لا تتوقف, مع قولها العصبي:" سأريك.. سأخرج منك لبسك يا معاذ.."
تنهال عليه بالضربات التي يتحرك بعيدًا عنها, وهي له بالمرصاد, دفعت جواد للضحك, فيشتمه معاذ بصياح غاضب,
تتحول إليه كمالة, فينظر لها بتحفز, وهو يرى العصى تتجه إليه, ليقفز عن الكرسي سريعًا فتهوي العصى بقوتها مكانه مُصدرة صوتًا مكتومًا,
تركض خلفهما بجنون أصابها, تشتمهما, وكأنهما تحولا لمراهقين كانت تضربهما,
وجواد يهتف:" لقد مُست كمالة يا ولد.. عائلتك كلها ملبوسة.."
يركض أمامه معاذ, وهو يقول بغيظ:" أقسم بالله سأُلبسك أنا بالحائط يا متخلف.. لقد أفقدتها صوابها بجلافتك.."
تتعالى صيحات الألم منهما, حين ينالا نصيبًا من عصى كمالة, حتى وصلا لباب الشقة, يخرجان منها يهرولان على الدرج,
وصوت كمالة يقصف خلفهما:" إياكما أن تعودا لمنزلي يا أولاد الـ..... والله تالله لأكسرن عظامكما.."
خرجا من المنزل كله يسويان ملابسهما, بعد أن ضاعت هيبتهما داخل المنزل, وجواد يسأل مُعاذ بسخرية:" هل أعجبتك اللذة التي فُزت بها أيها المُجازف!.."
فيرميه بنظرة ساخطة, مُدلكًا كتفه مكان الضرب, مع قوله النزق:" وأي لذة.. لم أُضرب بهذا الشكل منذ سنين سوى من جدك.."
طرقع جواد بجسده متأوهًا يُمدد كتفيه بألم خفيف, مع قوله الضاحك:" وتقول أنها تُعاني من لين العظام؟.. إن عظامها وقوتها أكبر مني ومنك يا ولد.."
شاركه مُعاذ الضحك بقلة حيلة, قبل أن يتنهد,
قائلاً ببؤس:" ماذا سأفعل معها بشأن نيجار؟.."
فيُصحح له بتسلية:" بل قل كيف ستدخل المنزل مُجددًا دون أن تُكسر عظامك؟.."
رفع وجهه ينظر للأعلى حين تقف كمالة بالنافذة تنظر إليه بعينين تبرقان بجنون متوعدة, دفعه لازدراد ريقه بصعوبة, يسأل جواد بتوجس:" هل بيتكم الثاني فارغ؛ لأمكث به فترة؟.."
فتتعالى ضحكات جواد بقوة, يدفع رفيقه أمامه ليرحلا, قبل أن تُلقي عليهما كمالة شيئًا من الأعلى..
************
يتبع



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 05-03-21, 12:11 AM   #956

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي

بعد أن أوصل زوجته وصغيريه إلى منزل عائلتها ودعهم بعبوس لزوجته التي أشاحت بوجهها تواليه ظهرها بعدم رضا،
مبتسمًا لصغيريه بحنان، واللذين تعلقا به يودان الذهاب معه لجدتهما، وحين هم بالرضوخ لهما،
جاء صوت زوجته زاجرًا بقولها الحاد:" هيا ادخلا.. اليوم ستقضيانه هنا معي.. اذهبا لجدتكما يومًا آخر.."
بنظرة نارية حدجها متوعدًا قبل أن يهز رأسه يأسًا, وينصرف بعد أن سلم على أهلها على الباب،
قاصدًا منزل والده، يفتح الباب بمفتاحه، دالفًا بخطوات هادئة غير مسموعة،
حتى وصل إلى الداخل فوجد نيجار تجلس على أحد كرسي، مبتسمة, وهي تشعر به يقترب منها متسللاً،
تأمره بخفوت هادئ:" لا تفعلها فاضل.."
تهدل كتفاه بإحباط دومًا يلازمه؛ فهي الوحيدة التي تستشعر خطواته الغير مسموعة،
فيهمس من خلفها بنزق:" أتمنى مرة أن أفاجئكِ بها.."
تحولت ابتسامتها لضحكة ناعمة، وهي ترد عليه:" للأسف لن يحدث، فسمعي جيد جدًا.."
_لسوء حظي..
قال كلماته ينحني عليها مقبلا وجنتها بحنان،
ثم سألها:" أين أمي؟.."
_بالمطبخ..
لمعت عيناه بشقاوة لا تناسب سنوات عمره الاثنين والثلاثين،
يعتدل كي يتوجه للمطبخ،
ونيجار تضحك مع هزها لرأسها يأسًا من أفعاله الطفولية،
والتي تنتهي بطريقة معتادة أولها شهقة صارخة، مع قرقعة الأواني، وصراخ فاتن توبخه بحدة،
فبداخل المطبخ كانت توالي الباب ظهرها منشغلة بتحضير الطعام،
حين دخل إليها على أطراف أصابعه ببطء، حتى وقف خلفها، واضعًا يديه على جانبيها،
مع همسته المشاكسة:" فتوووون.."
انتفضت فاتن صارخة بهلع من فعلته الغبية، تلتفت إليه شاهقة مقطوعة الأنفاس،
قبل أن تتحول ملامحها للغضب، هادرة بتوبيخ، يصاحب ضربها له:" يا أحمق.. ألن تكف عن هذه العادة الخرقاء!.. ستصيبني يومًا بأزمة قلبية.. وعلمتها لأولادك أيضًا.."
وهو يتلقى ضرباتها بضحكه الصاخب بلا مبالاة، حتى تتعب هي من ضربه بلا فائدة، تتنهد بيأس, فيقترب منها أكثر, طابعًا قُبلة مستفزة على وجنتها, جعلتها تدفعه بغيظ,
هاتفة:" أخرج من المطبخ.."
تلاعب بحاجبيه بمشاكسة, يتحرك بتكاسل, مُلتقطًا ثمرة تفاح من طبق الفاكهة على المنضدة, ثم يخرج, حيث شقيقته,
وصوت فاتن يهتف خلفه متسائلة:" أين زوجتك, والولدين؟.."
ارتمى على الاريكة بإهمال، مُمدًا ساقيه على الطاولة أمامه، يلوك ثمرة الفاكهة بفمه،
مجيبًا إياها ببساطة:" ذهبت لأمها؛ وبقيا معها, فأتيت لأمي تُطعمني.. أنا جائع يا أمي.."
_انزل قدميك عن طاولتي يا غبي..
التفت ينظر إليها من فوق كتفه، بجلسته، لكنه عبس مزموم الشفتين مُنزلاً قدميه بطاعة,
وهو يراها تلوح بملعقتها الخشبية بوجهه بتحذير،
مُغمغمًا بنزق:" ذُل الأمهات.."
اسمعني ماذا تقول!.._
نبرتها المتوعدة التي يعرفها جعلته؛
يبتسم بسماجة ابتسامة أظهرت أسنانه،
يرد عليها بلزوجة:" أمي حبيبة قلبي.. روحي فداكِ.."
لم تجاري عبثه, فعادت للمطبخ كي تتابع إعداد الطعام,
وهو جلس بجوار نيجار على الأريكة, بل تمدد واضعًا رأسه على ساقها, لتبتسم بحنان, تُداعب شعره,
تسأله بخفوت:" هل تشاجرت معها؟.."
تصلبت ملامحه أكثر, يكظم غيظه, لكنها شعرت بأنفاسه تتشدد بصدره, تسأله برقة:" ماذا حدث؟.."
فيرد عليها بضيق:" المُعتاد.. لقد مللت منها.. كلما طلبت منها القدوم معي, تعبس بوجهي, وتُخبرني أنها ليست مضطرة للقدوم إلى هنا.. تفضل الذهاب لأهلها.."
لم تتوقف أناملها عن تمسيد خصلاته, تخبره بلين:" لا بأس فاضل.. دعها على راحتها.."
جز على أسنانه بقوة, ينتفض عرق فكه, مع قوله المكتوم:" أنا أفعل.. لكنها تستفزني دومًا بكلماتها أنني أبالغ في ودي مع أمي.."
تحتقن نظراته بغضب, مع قوله الساخط:" تخبرني أنها ليست أمي الحقيقية.. أنها فقط زوجة أبي.."
مُقلدًا صوت زوجته بترقيق صوته حد النعومة الحادة
بإزعاج:" فاتن زوجة أبيكم فقط, وليست أمكم.."
***********


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 05-03-21, 12:12 AM   #957

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي

انتهى الفصل الثاني والعشرون
قراءة ممتعة ولا تبخلوا عليَّ بتعليقاتكم
دمتم بود



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 05-03-21, 12:24 AM   #958

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي

أدوات الموضوعالذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 39 ( الأعضاء 10 والزوار 29) ‏pretty dede, ‏هالة سلمي, ‏ياسمين أمين, ‏lucyman, ‏الذيذ ميمو, ‏Omsama, ‏k_meri, ‏اسماء2008, ‏سوزان سول, ‏مروان مؤمن

pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 05-03-21, 12:31 AM   #959

هالة سلمي

? العضوٌ??? » 485247
?  التسِجيلٌ » Feb 2021
? مشَارَ?اتْي » 22
?  نُقآطِيْ » هالة سلمي is on a distinguished road
افتراضي

بحب اوى علاقة الصداقة الحقيقية وجواد ومعاذ دول تحسيهم روح واحدة بحبهم اوى مع بعض

هالة سلمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-03-21, 12:42 AM   #960

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي

أدوات الموضوعالذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 77 ( الأعضاء 13 والزوار 64) ‏pretty dede, ‏سوزان سول, ‏Um-ali, ‏ساره زياده, ‏هالة سلمي, ‏Sea birde, ‏Menna23, ‏Mohamed Yahia‎‏, ‏ياسمين أمين, ‏lucyman, ‏الذيذ ميمو, ‏Omsama, ‏k_meri

pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:16 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.