29-08-20, 10:59 PM
| #1 | |||||||
| نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي 
|  رنين الروح * مميزة *  السلام عليكم ورحمة الله ... قصة قصيرة وفريده من نوعها بالنسبةِ لي ..... حقاً أحببت أن أشارككم بها ...تجربة جديده بعنوان ": .... " رنين الروح " ...... هل حقاً للروح رنين ؟!...من يدري علّنا هاهنا نستمع لذاك الرنين معاً ....!! لا أُطِيلُ بالكلام فالقصةُ أعتقد انها تكفي لإيصال المبتغى ..... اتمنى لكم قراءة ممتعه ..... ومع : ..." رنيــــــــن الـــــــــروح ``•• خرجت من المطبخ وهي تمسح يديها المبللتين بالماء بالفوطة القطنية الصغيرة التي كانت معلقة على باب المطبخ ...تجول نظرها في صالة الجلوس ولم تجدها أخذت تنادي عليها بقوة وهي تكاد تصرخ باسمها كي تسمعها ...تلفتت بقلق حولها وهي تتساءل .. " اين يمكن أن تكون ذهبت ؟" وماهي لحظات حتى أتت طفلة صغيرة ذات ثمانية أعوام تركض إليها والابتسامة الجميلة مرسومة ببراءة على وجهها ...وصلت إلى امها و أشارت إلى الشكل الصغير الذي صنعته من الطين ...ابتسمت الأم بقلق وركعت كي تساويها قائلة بحنان ... "لقد أقلقتني عليكِ رنين " ازدادت ابتسامة الطفلة واخذت تشاور إلى امها بحركات يدها كي تُفهِمها امراً ، هزت الام رأسها بهدوء وهي تفهم كلام ابنتها انها كانت في الحديقة تلعب ...تنهدت بعتب وهي تنظر إلى ثيابها ويديها المتسختين بالطين... "رنين ألم اخبرك انه لا يجب أن تتسخ ثيابك هكذا !! الان يجب ابدل لك ثياباً أخرى نظيفة كي نستقبل اخوتك اليوم" هزت رنين رأسها بطاعة وسرعان ما صرخت بفرح وهي تسمع صوته يدخل المنزل ينادي عليهم...ركضت مسرعة إليه حين رأته وهي تضحك بفرح ...وسرعان ما استقبلها أيّهم بيدين مفتوحتين وطار بها في الهواء... تبسمت الام برقة وهي ترى منظرهم اللطيف هذا ...أيّهم ابن عم رنين يتيم الابوين ...وجد في رنين روحاً جميلة احبها كثيراً،، يخاف عليها كأخته بل يعاملها كأبنته ورنين لا تحب سواه ... تقدم الصبي إلى عمته حين رأها وقبّلَ رأسها بلطف ورنين مازالت ممسكة بيده بقوة...سألها عن أحوالها فأجابته" بالحمدلله" شدته رنين من يده وأخذت تأشر إلى الخارج وهي تحدثه بلغتها الخاصة ....قهقه هو بسعادة وحملها بين يديه وهو يقول لها ... "حسنا هيا لنذهب ونرى ماذا صنعتِ !!" وسرعان ما تحدثت الام معارضه ..."لا يا أيّهم يجب أن ابدل لها ثيابها وانظفها كي نستقبل أخواتها القادمين اليوم " هز رأسه بتفهم وهو يقول "عمتي سوف تبدلين لها الثياب… لكن لنلعب قليلا ثم نعود ..وأخواتها لن يأتوا الان الوقت مازال مبكراً" تنهدت باستسلام وهي ترى رنين التي أخذت تصفق معبرة عن فرحها الشديد وايّهم الذي يضحك وهو يغني لها من الأغاني التي تحبها .... *********** تجلس بينهم وهي تنظر إليهم بشرود ...لا تشعر بحنين ودفئ العائلة مطلقاً....تنهدت بصمت وهي ترى رنين الجالسة في طرف المجلس بهدوء ولا احد يشعر بها كأنها ليست معهم ...!! رنين ابنتها الصغرى "بكماء...لا تستطيع ان تتكلم " هي هكذا منذ ولادتها ..لديها من البنين سبعه" أربعة ذكور وثلاث إناث" ورنين هي اخراهم...اولادها جميعهم لا يعانون من شيء ولكن رنين أتت مختلفة عنهم ... اخبروها ان ذلك ربما يعود بسبب حالتها الصحية المتدهورة أثناء الحمل واستخدامها للمهدئات كثيرا وذلك بسبب موت زوجها بتلك الفترة ....وولادتها العسيرة كذلك ..صحيح أنها حملت بها في وقت متأخر فهي الان بعمر احفادها...لكن بمجيئها دبت الروح إليها وجددت طاقتها وملئت منزلها حيوية بعد أن كان خالٍ عليها خصوصا حينما تزوج جميع اولادها ورحلوا عنها ....!! جذبها من شرودها العميق ذاك صوت أحد اولادها الذكور وهو يقول لها..."أمي نحن أردنا ان نخبركِ شيئا مهم " نظرت إليهم ببرود وهي تعلم جيداً ماذا يريدون ولولاه ربما ما كانوا قدموا إلى هنا وتعنوا ذاك العناء.... ابتسمت بسخرية وهي تجيبه " إن كان ذاك الموضوع الممل فلا تتحدث به لأنه امرٌ انتهينا منه" تحدثت إحدى بناتها بضجر وعصبية " لا امي لم ننتهي منه ...الأمر جدّي أكثر مما تظنين" اكمل أحدهم وهو يقول بلطف مصطنع "أمي المنزل أصبح كبيراً عليك لا يوجد فيه سوى انتِ ورنين والمدبرة... نحن نقترح ان نبيعه وتأخذي شقة صغيرة على قدركما" " ونحن أيضاً بحاجة إلى نقوده" صرخت بهم بعد أن نفذ صبرها "نقود اي نقود؟! الا يكفيكم ورث ابيكم الذي اخذتموه حتى ورث هذه الصغيرة سلبتوه بالحيلة ... وتريدون مني الآن ان أبيع المنزل الذي افنيت عمري فيه تريدون ان ترموا أمكم في الشارع ....لن ابيعه مثلما ربيتم انتم فيه من حق رنين ان تكبر هي الأخرى في منزل والدها " أتاها اعتراض إحدى بناتها بضجر " أمي ما الذي تقولينه اخبرناكِ اننا سوف نأجر لكِ شقة صغيره...وسوف نمر عليك بين حين وآخر...ورنين فلتسجليها في مدرسة داخلية تناسبها مع أقرانها المعاقين" صرخت زاجرةً اياها بحدة " لا أحد معاق هناك غيرك ...انا أعلم أنكم لا تحبونها لكني حقاً لا اعلم ما السبب ...واعلم أنكم تريدون الخلاص منها لكن هذا حلمكم صعب المنال ...ورنين لديها مدرستها التي سجلها ايهّم بها لا شأن لكم بهذا الآمر " تضجر احدهم قائلا بعصبية" ذلك الأيّهم يقحم نفسه في كل شئ " تحدثت ببرود وهي تنظر اليه .. " أيّهم يحبها اكثر منكم ويخاف عليها اكثر من نفسه ...ايّهم ولدي الذي ربيته بيدي .... ورنين سوف تُربى في منزل والدها شئتم ام ابيتم....ولاحديث في هذا الأمر وإلا طُردتم جميعا ولا أريد ان أرى أحداً فيكم وليحل غضبي عليكم إلى يوم الدين " حل الصمت في المكان عدى من تمتماتهم المستاءة والضجرة ....لا تعلم ما هذه القلوب التي لديهم هل هي التي لم تحسن تربيتهم؟! أم أن طمع الحياة اغشى قلوبهم عنها؟؟ ....ماذا سوف يفعلون إن علموا أن هذا المنزل سوف يُكتب بإسم اختهم؟ مؤكدٌ سوف يجن جنونهم عليها.... كانوا يتشاجرون بغضب ولم يدركوا لتلك الصغيرة التي انسحبت من المكان بهدوء ..!! ************ دلف إلى المنزل وهو يدندن برقة ...وجدها تجلس على درج المنزل منكسة رأسها متدلياً شعرها الاسود الجميل مداريا وجهها عنه ...اقترب لها بهدوء ونادى بإسمها فرفعت عينيها إليه وانقبض قلبه حينما رأى نظرات الحزن تجول بين سواد عينها وبياضه ...انحنى ليجلس أمامها وهو يقول بقلق... "رنين لماذا انتِ حزينة؟ :" خاطبته بلغتها فنظر لها بصدمه حينما وجدها تقول له "اخوتي لا يحبونني أليس كذلك ؟" اجابها بربكه " ومن قال لك هذا؟! " "لقد سمعتهم يقولون هذا وامي أيضاً قالت لهم ....هم يريدون الخلاص مني صحيح إن مت سوف يرتاحون ؟!! " كان ينظر إلى حركات يدها وملامحها الحزينة ...وقلبه يؤلمه عليها كم مرة اخبر عمته أنها لا يجب أن تسمع كلامهم المسموم عنها هي بكماء لكن سمعها سليم جدا ...تنهد برقه وأخذ يربت على كتفها بهدوء قائلا لها " لا رنين اخوتك يحبونك لكنهم متوترين لان لديهم عائلة واطفال ويخافون عليك وعلى امك لأنكما وحدكما " نظرت له ببراءة وسرعان ما قالت له " وهل سيبقى لدي عائلة مثلهم" ضحك أيّهم بقوة وأخذ يقول لها "نعم بالطبع لكن بعد أن تكبري " اخذت هي تصفق بسعادة عامرة ...لكن أيهم جذبته تلك الورقة المطوية في حضنها اخذها وتأمل فيها وسرعان ما قال لها والدهشة تغزو ملامحه " رنين هل انتِ من رسم هذا ؟" هزت رأسها بخجل وهي تسأله عن رأيه ليجيبها بنفس الدهشة وملامح الإعجاب تبدوا واضحة على تقاسيم وجهه "إنها رااائعة ....انتِ مبدعة جدا في الرسم رائعة... موهوبة صغيرة " ابتسمت بفرح وهي تدرك الإطراء الجميل الذي يقوله وبداخلها فرحة عظيمة كونه أعجب برسمها .... ********** أمسك هاتفه الذي كان موضوعاً على الطاولة حينما سمعه يرن بقوة أيقظه من نومه العميق …نظر إلى هوية المتصل بعينين شبة مفتوحة ...وفتح الخط وهو مازال مستلقياً على فراشه .... وصله صوت عمته المذعورة فنهض بقوة من على السرير حينما سمعها تقول ": "أيّهم بني رنين لا أجد لها أثر لا في المنزل ولا في الحديقة" صرخ قائلاً : "ماذا؟ هل بحثتي جيدا يا عمتي " اتاه ردها المؤكد فذهب يركض مسرعا وهو يقول ":سوف ابدل ثيابي وأتي في الحال وانتِ ابحثي عنها في الاماكن المجاورة لكم" ********** كان يقف بجانب باب المنزل وهو يفرك يداه بتوتر رأى عمته تخرج من اخر منزل قريب لهم ولكن ملامح وجهها لم تبشره بخير وصلت إليه وهي تكاد تقع ارضاً من شدة قلقها ...قالت ببكاء وهي تتشبث بيده…. "ليست هناك لم يرها أحد في الأنحاء ابنتي ..أيّهم اين ذهبت ؟رنين!!" كان سوف يهدأها لكنه لمح رنين تركض بفرح على رصيف الشارع وسرعان ما زادت في ركضها حينما رأتهما...تمتم بإسمها بدون تصديق ...مما جعل الام تلتفت لترى صغيرتها تركض إليها... وصلت إليهما رنين وبدأت تخبرهما بلغتها وهي تريهم السكاكر التي اشترتهم...خرج سؤال أيهم تلقائياً " رنين آين كنتي ؟" أخبرتهم انها ذهبت لاقتناء الحلوى من بائع البقالة الذي في آخر الشارع ....لم تكمل فرحتها إلا ودوت صفعة قاسية على خدها الصغير... تراجعت إلى الوراء بخوف والدموع تتجمع تلقائيا في عينيها ...صرخت الام عليها غاضبه " انا اكاد أموت من خوفي وانتِ تلهين هنا وهناك … " وسرعان ما تلاشت قوتها واستقرت راكعة أمامها …اخذتها بحضنها وهي تشدها اليها بقوة وكأنها تخبأها عن الجميع. ..تمتمت ببكاء ... "لقد خشيت ألا أراكِ مجددا ،، ولا أرى إبتسامتك الدافئة ووجودك الحنون معي خفتُ عليكِ كثيرا رنين " انكمشت الصغيرة في حضن امها ودموعها تسيل بصمت الان فقط أدركت حجم الخطأ الذي ارتكبته حينما رأت دموع امها عليها .... سألها أيهم بعتب وهو ينحي أمامهما بفتور هو الآخر ..."لماذا رنين؟ لماذا ذهبت وحدك لِمَ لم تنتظري قدومي؟ مثل كل مرة وأخذك لشراء ما تريدين؟" ابتعدت رنين من حضن امها لتجيبه ... " لقد أخبرتني اختي رشا انه يجب عليّ أن أذهب إلى البقالة وحدي ... وانك انت وامي سوف تفرحان اني أصبحت كبيرة واعتمد على نفسي " اعتلت الصدمة وجهيهما .... وتمتم ايّهم بكلماته الغاضبة عليهم ...وسرعان ما وبختها امها قائلة انهُ لا يجب ان تخرج إلا معهما فقط ********** شمس كئيبة وسماء باهته... حتى الازهار تبدوا في حالة ذبولٍ ويأس...الجو ليس جميلا اليوم مطلقاً ...لكن رغم هذا تختلس إليها نسمات عابرة من شباك الغرفة ...نهضت من على كرسيها الخشبي وهي تنظر إلى اللوحة التي انتهت منها أخيراً برضى تام .... إنها صورته ولقد استغرقت منها وقتا طويلا .... مدت يديها الى الامام لتدربهما قليلا وأخذ نظرها يجول إلى المرسم المليء برسوماتها المختلفة ...هذا المرسم الذي أعده لها أيّهم في عيد ميلادها الرابع عشر اي قبل أن يسافر ...لكم هي فرِحَه انه سوف يعود و يراه مليء بالرسومات كما وعدته ....لقد سافر ليكمل دراسته العليا بالرغم من اعتراضه إلا انها أجبرته هي على ذلك فهي تعي جيداً سبب عدم رحيله وخوفه عليها .... غداً هو يوم تخرجها من المدرسة كم تتمنى ان يفي بوعده ويحضر إليها كما وعدها فقد مرت اربع سنوات دون أن تراه وكم هي مشتاقة له الأن .... خرجت من مرسمها لتنزل إلى صالة الجلوس وهي تبتسم لأمها الجالسة على إحدى القنفات الموجودة هناك ....اقتربت منها وقبلت رأسها بهدوء وهي تأشر لها قائلة ... "لقد توقعت انك هنا بعد أن ذهبت إلى غرفتك ولم أجدك " ابتسمت لها امها مما اظهر تجاعيد وجهها بوضوح وهي تقول لها "لقد مللت من المكوث في تلك الغرفة فخرجت إلى هنا قليلاً" هزت رنين رأسها بحنو...فقالت الام مخاطبة مدبرة المنزل والتي أصبحت عجوزاً هي الأخرى ولكنها بالفعل تسد وقت فراغ امها كثيرا " أرأيتِ يا أمينة لو لم يكن هذا المنزل عامراً بوجود رنين،، وابتسامة رنين،، ماذا عساه أن يكون سوى باهت ردئ لا قيمة له؟!" ابتسمت أمينة وهي تهز رأسها مؤيدة كلامها بينما أخذت رنين تحدق بأمها بعمق ... امها التي كبرت وأخذ الزمان منها ما اخذ أصبحت لاتقوى على السير كثيرا سوى بعصى هشة تتكأ عليها... وتلك النظرة الحزينة المدفونة في عينيها لا تكاد تُخفي عن رنين ...اخوتها الذين بعد أن يأسوا من بيع المنزل قطعوا علاقتهم معها عدى من اتصالات سريعة على رأس كل شهرين ...هي لم ترهم مذ تلك الحادثة إلا لحظات سريعه... كانت تذهب مع ايهم عندما يزورون امها ….!! قطعها من شرودها ذاك صوت امها وهي تربت على كتفها بحنان ...سائلة!: "هل اخذتي دواكِ بُنيتي؟!" هزت رنين رأسها بهدوء وهي تضع يدها على قلبها الضعيف والذي لا يحتمل أي صدمة ليتوقف حينها ...اكتشفوا انه مرض وراثي وهو ذاته المرض الذي قضى على والدها لكن هي أتاها في سن مبكر.... حقا لولا وجود امها وايّهم معها لما كانت تستطيع ان تتحمل كل هذا لوحدها ..... ************ دلفت إلى المنزل بخيبة أمل انتهى يوم تخرجها كئيباً وليس كما كانت تخطط له.. أيّهم لم يحضر !!وبقيت هناك وحيده بلا عائلة ... هذه اول مرة يخلف وعده لها ... سمعت أصوات صراخ وبكاء تأتي من الداخل خلعت حذائها بسرعة وبدأت تقترب ليتضح لها الصوت وصاحبه ...هذه أخت أيهم الكبرى !ماذا تفعل هنا؟ وبهذا الوقت ولم تبكي؟ .... انقبض قلبها بشدة وهي تراها تجلس بجانب امها التي تمسك رأسها وتبكي بشده سارت بخطوات ضاله إليها لتهزها بقوة وهي تحاول الحديث ولا يخرج سوى صوت ضعيف هزل من حنجرتها ...نظرت لها أخت أيهم لتبكي بقوة وهي تنتحب قائلة ... " لقد رحل يا رنين ...لقد رحل كان عائداً من المطار اليوم ويقود مسرعًا كي يلحق حفلتك لكن الحادث منعه ...أيهم مات.. يا رنين مات" وقفت مسرعة وهي تهز رأسها وكأنها تنفض هذه الفكرة من رأسها ... كم تمنت اليوم انها لاتسمع أيضا...ركضت إلى غرفتها وهي تضع يديها على اذنيها وتنوح بحرقه .... أغلقت الباب خلفها بقوة ورمت القبعة على الأرض وصلت إلى السرير رمت اشيائها عليه وهي تبكي بحرقه.... ركعت بجانب السرير بضعف وهي تشعر أن قواها تتلاشى شيئاً فشيئاً.... نظرت إلى الورقة المرمية على السرير اخذتها بيد مرتجفة لم تقرأ اي شيء كانت تلك آخر رساله تلقتها منه قبل ثلاثة أشهر يخبرها بأنه سوف يحضر إليها قريباً.....كل ما قرأته هو " رنين الروح" ....كان يسميها رنين الروح ... يخبرها إنها رنين روحهِ، وحياتهِ ،،وقلبهِ ....بكت بشدة وهي تضمها إلى قلبها الضعيف ....استقر رأسها على حافة السرير والورقة مازالت بيدها تتشرب من دموعها الحزينة...هي السبب لقد اوفى بوعده لها لكن هي من قتلته لو انه لم يأتي إليها!! ...لو انه لم يسرع !!...لو انه لم يفي بوعده !!…قد قتلت من كان روحها ،وصديقها،، وآخيها،، وكل شئ في حياتها... وأصبحت رنين بلا روح .... انحنى راسها وهي تشعر أن نفسها يسلب شيئاً فشيئاً وقلبها يتوقف نبضه !! ....... النهاية ........ التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 02-02-21 الساعة 02:00 PM | |||||||
|  |
|
29-08-20, 11:35 PM
| #3 | ||||
 
|  قصة جميلة جدا وليس بها اي شيء غامض يرهق التفكير وبلا وجع راس اعجبني اسم رنين ولو كانت النهاية تعيسة فستبقى قصة جميلة ايهم انار لها حياتها لونها وهي الأخرى انارت حياة امها تسلم ايدك على القصة الجميلة تقبلوا مروري🌹 | ||||
|
| |
|
30-08-20, 12:20 AM
| #4 | ||||
|  ياااااااااااااااااااااااا ساااااااارونة . . . هل معك مناديل ..هل معك منااااديل فان الدموع قد ملأت وجهي..اختك حساسة.... لماذا قتلتي أيهم ..كان السند كان العون الوحيد لها في هذه الحياة....صدقا قصتك رائعة صدقا كرهت اخوتها...صدقا عشقت امها...وصدقا اسقطت القصة عباراتي وصدقا الحب يشع من السطور .... من سطورك تقبلي مروري حبيبتي.... ولا تنسي المناديل سلاام | ||||
|
| |
|
30-08-20, 01:58 AM
| #5 | ||||
| نجم روايتي وراوي القلوب .. أيقونة كنز سراديب الحكايات 
| السلام عليكم ماذا اقول لك كل حرف لامس روحي والمني بشدة لم اكن اتمنى هذه النهايه لانين وايهم فقلب الام هو الوحيد الذي سيكسر هنا اما اخوتها فلن يفرق الامر معهم ففي زماننا هذا اصبح بعض الاخوة اكثر قسوة من الاعداء لكن رغم ان القصه حزينه لكنك بالفعل تمكنت من سردها بشكل ممتاز ويسعدني هذا جدا اتمنى لك دوما التوفيق والنجاح والاستمرار سارونتي الحلوة | ||||
|
| |
|
30-08-20, 02:53 AM
| #6 | |||||||||||
| مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير 
|   😉 😉 😉 😉 😉 😉 يامرارررى موتى الأبطال أيهم ورنينه مافضلش غير الأم يعنى يصح تسيبيها كده تعانى فاتتك دى كنتى قضيتى عليها بالمرة وكده يبقى قضينا على الأبطال قضاء مبرما ههههه أقولكيش هاتى صبارة وأدفنينا معاهم أحسن خخخ  لكن رغم كل شئ الحب ينبض بين جنبات القصة  أبدعتى ياكل الرقة نعم للروح رنين حين يكون ايقاعها لحن الحب ذاك الرنين يُشبه الفجر كثيرًا لا هو بكامل الغُموض كاللّيل.. و لا نال نقاء الصباح بأكمله ، قابعٌ في المُنتصف غريبٌ يبثُّ في الرّوح الهُدوء و الخوف.. و الكثير الكثير مِن الحُب.* الحب الذى أنار حياة رنين لتكون رنين أيهم ويكون لها أيهم الروح وانار حياة الأم المكلومة بابناء عصاة قساة جل همهم المادة والتخلص من أخت مسكينة ..مصيبة حين تسمع وتعى وتعرف جيدا المسئ إليك ولكنك لاتستطيع الرد ليست هى المعاقة بل هم بأنانيتهم وفكرهم ونفوسهم المريضة وجريهم وراء المادة وليتها حق لهم بل جمر فى بطونهم التى يريدون أطعامها حق اليتيمة والشاطر منهم يأخذ اى من ذلك معه فالكفن ليس له جيوب الحمد لله أن استطاعت الأم أن تكون لها سند وتقف فى وجههم لتمنع سلبهم لبيت الصغيرة التى كما قلنا أنارت حياتها بالحب وكما أنار ايهم حياة رنين وكما انارت هى حياة أمها انارت هى ليس حياة أيهم فقط بل وروحه أيضا لتصبح رنين الروح رنين روح أيهم يكفينا من الدنيا انسان محب مخلص نجد سعادتنا معه .. اماننا معه يكون لنا ضليلة وحضن وبيت وكتف يسندنا إن مالت بنا الحياة وتلك السعادةهى ماتسمى الكنز الخفى الذى لا يراه ولن يراه غيرنا ولن يحسه أى كان مثلنا وصدق قيس حين سألوه عن سبب حُبهِ لـِ ليلى و هي ليست جميلة .. فقال : ومن منكم يرى ليلى بِعين قيس ! الخاتمة ماتتصدموش بالنسبة لى ليست بالنهاية الحزينة بتاتا فى هذة الحالة بل العكس كلها حب هل تخيلتم إنسانة بوضعها الصحى والعام ماذا كان يفعل بها ذلك العالم المتوحش معدوم الإنسانية قلبى مع أمها ليتولاها الله فى بعض الأحيان يكون الموت حياة وهو ماحدث هنا ليتجلى الحب فى صورة أرواح تعشق تترنم لحنه فى الحياة كرنينا الروح تحياتى كل التقدير | |||||||||||
|
| |
|
30-08-20, 11:07 AM
| #8 | |||||||||
| نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي
| اقتباس:
اقتباس:
أهلا بكِ عزيزتي في أي وقت .gif "Eh S(7)") 😂😂😂 معي مناديل ....لا تخافي... نهاية القصة أعتقد أنها مناسبة نوعاً ما او ربما مناسبة لفكري أكثر ...عزيزتي سلمت كلماتك الرائعه ....وسلم تواجدك الرائع هناااا... سعيده جدا ان راقت لك القصة واعتذر ان أسقطت عبراتك ايضاً ... لكِ كل حبي وودي.. ☺❤❤❤ | |||||||||
|
| |
|
30-08-20, 11:11 AM
| #9 | ||||||||
| نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي
| اقتباس:
انرت المكان بطيب حضورك .. بالفعل رنين كانت الروح لأمها وايهم ... وهما كذلك ..!! شكراً على طيب الحضور ... وسلمت من كل شر ... لك احترامي وتقديري 🌺🌺 | ||||||||
|
| |
|
30-08-20, 11:21 AM
| #10 | ||||||||
| نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي
| اقتباس:
فتووونه حبيبتي 😍😍 شكراً على كلماتك اللطيفة والرائعه على قلبي ... بالفعل وقد قيل لأحدهم هل لديك أعداء؟ أجاب لا أسكن بعيداً عن أقاربي!! لكم اسعدني تواجدك وردك الجميل وسعيده ان نالت القصة استحسانك ... شكراً غاليتي..سلمت من كل شر ... حبي وقبلاتي لك ☺❤❤ | ||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| ررنين روحهِ، وحياتهِ ،،وقلبهِ... |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
