آخر 10 مشاركات
تسألينني عن المذاق ! (4) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          غسق الماضي * مكتملة * (الكاتـب : ريما نون - )           »          الإغراء الممنوع (171) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 1 سلسلة إغراء فالكونيرى..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          علي الجهة الأخري (مصورة) (الكاتـب : دعاء ابو الوفا - )           »          رغبة التنين (1) للكاتبة: Kristin Miller (رواية خيالية قصيرة) .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          تحميل رواية بعد الغياب لـ أنفاس قطر بصيغة pdf_ txt _ Word (الكاتـب : جرح الذات - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          أسيرتي في قفص من ذهب (2) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          قلبك منفاي *مكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree623Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-10-20, 04:01 PM   #291

طُعُوْن

كاتبة بمنتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية طُعُوْن

? العضوٌ??? » 328503
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 648
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » طُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يامقيدني وأنا حر الجناح..لآتبعثرني وأنا بك ممتلي..!
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيتامين سي مشاهدة المشاركة


السلام عليكم وحمة الله وبركاته
مساء / صباح الخير على شهوده الغاليه ومتابعاتها الغاليات
رقصه رااااائعه جدا وخاصه الرقصه وقت الهواء الطلق
والجو الجميل والمطر اختيار موفق من ناصر للمكان
الشاعري حتى ينهي زعله مع شمعه
ورأي حكيم المصارحه بينهم لأن من بداية الحياه الزوجيه
لابد إن يكونوا صريحين مع بعض وكل واحد يعرف الشخص
الآخر ويتفقون على نقاط أساسيه في حياتهم لأن أكيد
كل واحد يجهل الآخر
لكن عندي عتب على ناصر في جلسة المصارحه كان صارحتها
بأهم شيء مشاعرك تجاهها عموما ملحوقه شوف لك
مكان شاعري وبوح لها بمشاعرك لازم اللي في القلب يظهره
اللسان تجرأت بوس وحضن وماتجرأت تقول لها أحبك وأعشقك خليها نظري أول بعدين عملي هههههههه

سهام

ما أنت هينه قول وفعل هددتي فهد ونفذتي والله يستر
عليك من القادم بتضيعين بين أخوانك وفهد ونصيحه لك
خليك مع أخوانك فهد مايستاهلك واللي ماله خير في أهله
ماله خير في غيرهم وما أظن فهد لو عرف إنك انت اللي
خبرتي عيسى بيسكت أو يسامحك

ابتهال & يوسف

الصراحه ماعجبني تصرف ابتهال ماكان له داعي تجيه
وتتركه يتصرف معها براحته وتوهمه إنها بترجع له
وهي مخططه ورافعه عليه قضية خلع احسها حقود وناويه
أذيته ماهو فقط الطلاق
كان من البدايه ما أعطته أمل وطلبت الطلاق منه ولو رفض
ترفع عليه قضية خلع لكن هي ناويه تذله ناسيه بنتها
الآن بعد اللي عملته ما أستبعد يعند يوسف ويحرمها من بنتها
تسلم يمينك شهوده منتظرين الرقصه التاليه


وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته ..

مساء النور و السرور ♥


تتوقعين لو قال ناصر وقتها لشمعة احبك وش بتكون ردة فعلها 🙈🏃🏻‍♀
بتطيح بين الغيم و يصير بح شمعة 🤣🤣🤣🤣🤣🤣

،
سهام و فهد .. و منحنى جديد ينتظرهم 🙃

،

ابتهال قالت ليوسف بخليك تذوق كل اللي ذوقتني ..
و اولها الأمل اللي كان يعطيها و بعدين ياخذه منها بكل بجاحه
بدون ما يقدرها حتى ..

يعني احسبوا الاشياء اللي سواها يوسف و بتردها له ابتهال 😂😂
و قوو قلوبكم 🏃🏻‍♀🏃🏻‍♀🏃🏻‍♀🏃🏻‍♀🏃🏻‍♀🏃🏻‍♀


،



شكرًا عالمرور 💜💜💜💜


..


طُعُوْن غير متواجد حالياً  
التوقيع
لله أنا وهو بي لطيف 💜
رد مع اقتباس
قديم 27-10-20, 04:02 PM   #292

طُعُوْن

كاتبة بمنتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية طُعُوْن

? العضوٌ??? » 328503
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 648
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » طُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يامقيدني وأنا حر الجناح..لآتبعثرني وأنا بك ممتلي..!
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منـال مختار مشاهدة المشاركة
صباحح الخير 💗💗
مشكورهه حبيبتي طعووون على الفصل الجميل تسلم يدگ🥺😭💗💗💗💗💗💗

مساء النور ..

ياهلااا .. سلمتِ عالمرور 🍃


طُعُوْن غير متواجد حالياً  
التوقيع
لله أنا وهو بي لطيف 💜
رد مع اقتباس
قديم 27-10-20, 04:09 PM   #293

طُعُوْن

كاتبة بمنتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية طُعُوْن

? العضوٌ??? » 328503
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 648
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » طُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يامقيدني وأنا حر الجناح..لآتبعثرني وأنا بك ممتلي..!
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبها مشاهدة المشاركة
أسعد الله صباحك الجميلة طعون،،🍃

لستُ متحاملة على ابتهال ،، بل على العكس كنت متعاطفة معها منذ البداية، ولستُ في صف يوسف حين أخطأ في حقها سابقاً.
غضبي فقط من طريقة الانتقام،
غالباً ما يكون الانتقام نابع من كراهية ومقروناً بالقسوة والظلم ،، وضعف إيمان.
ديننا العظيم يأمرنا بالعدل في الرضا والغضب،، بينما ابتهال أسرفت في عقوبة يوسف ،، وبشكل مقيت ، ممزوجاً بالكذب والحيلة ،، والله عز وجل يدعونا للعفو ،، {وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} .

ليس العفو ضعفاً أو مدعاة للذلة كما يظن البعض،، إنما الضعف كل الضعف في الانتقام والتشفّي . قال الله تعالى :
{ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ }

ولا شك أن لذّة العفو أعظم من لذّة الانتقام ..
هل اتضح مقصودي بضعف الإيمان ؟ ☺

عصبتني ابتهال الله يهديها ، حسيت روحي بمجلس وعظي . 😂





يسعد مساش بكل خير ..

ابتهال انا كنت اقصد الغالبية بالتعليقات اللي وصلتني سناب او
هنا .. متعاطفين مع يوسف ..

فهمت قصدش بخصوص ضعف الإيمان ..
و لو احنا نمشي على كلام الله و رسوله كان زانت حياتنا يا خيه 💔

بس بعد من حق ابتهال تأثر لنفسها دامه اوجعها ..
مثل ماهو من حق شمعة تزعل من سهام دامها آذتها ..

يمكن طريقة الثنتين غلط .. بس جل من لا يخطئ ..
كل شخص يتصرف حسب تفكيره و شخصيته ..


دمتِ بود 💜


طُعُوْن غير متواجد حالياً  
التوقيع
لله أنا وهو بي لطيف 💜
رد مع اقتباس
قديم 27-10-20, 04:14 PM   #294

طُعُوْن

كاتبة بمنتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية طُعُوْن

? العضوٌ??? » 328503
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 648
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » طُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يامقيدني وأنا حر الجناح..لآتبعثرني وأنا بك ممتلي..!
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maha bint saad مشاهدة المشاركة


صباح الخير جميعاً …

اعتذر على تاخري بالرد ، الظروف تحكم …

🍃 يوسف و ابتهال 🍃

نظر إلى ملامحها عن قرب ..
لم يعد بين طياتها تلك المراهقة التي اخذها بيضاء نقية ..
تلك التي لم تتعدى سنوات عمرها الثامنة عشر حينذاك ..
لقد نضجت ..
و بانت عليها بحور العشرين الفاتنة ،

طبعاً يايوسف ماراح تبقي زي اول على طمام المرحوم …

ولا ماكانت خرجت من دائرتك وبدت ببناء كيان لها ، استغرب ثقته انه بيحصلها تستقبله با اذرع مفتوحه …

ابتهال الان اللي قدامه غير وواثقه من نفسها ، لدرجة قالت له برجع وعطته شروطها بقواة عين

دون مايبين عليها انها رافعه قضية خلع …

🍃 الناصر و شمعه 🍃

في المرتفعات فقط تتجرد من كل شيء .. و تبقى هي ذاتها ..
صافية ، هادئة ، و كأنها تعانق الغيم بنقاءه ..

افضل شي سواه ناصر انه اخذها لمكان هي تحبه وممكن

ان كل واحد فيهم يظهر مافي خاطره وتتصافى الانفس …

تعجبني قوة شمعه وثقتها بنفسها ، وهذا خلاها تعرف تتفاهم مع ناصر على مسار حياتهم …

ودمتم بخير …


مساء النور و السرور ..


يوسف كان الوقع عليه كبير لأنه ماكان يدري كيف صارت ابتهال ..
بس الحين هل بياخذ خطوة او ينتظر خطوتها الثانية
و على اساسها يتصرف 🙃🙃

،


اي والله اشتهيت اني بالسودة 😅

،


دمتِ بود 💜


طُعُوْن غير متواجد حالياً  
التوقيع
لله أنا وهو بي لطيف 💜
رد مع اقتباس
قديم 27-10-20, 08:54 PM   #295

أبها

? العضوٌ??? » 344997
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 738
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Kuwait
?  نُقآطِيْ » أبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond repute
افتراضي

شهوده يا حلوة ،، ممكن طلب 🌷 ؟

اشرايچ تقدمين موعد الفصل إذا كان جاهز عندچ ؟
أتعب وأنا انتظر الفصل بشوق،، وأقراه الساعة 11 بنص عين 😓
يرضيك ما استوعب الكلام، وأخبص في التعليق 😉


أبها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-20, 10:47 PM   #296

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




الرقصة الثالثة عشر








قال بهدوء : راح علينا الدوام .. تحبين اوصلش للمستشفى تكملين باقي يومش والا اردش للبيت ؟

بهدوء لم يشذب من الحرج : البيت لا هنت ..

بابتسامة : لا هان غاليش .. ابشري ..


عم الصمت عليهم بعد آخر كلماته ..
شرد بتفكير ..
مشغول باله و جدًا على اخته ..
فدارين ليست كأخواتها ..
هي كالإسفنجة .. تمتص كل شيء ثم تجمعه بداخلها و يتسرب ..
و لكن إلى أين تتسرب أوجاعها الحالية ؟
من يتلقفها ؟
من يمسح بلل عينيها ؟

لم يكن يخفى عليه وجعها كل السنوات الفائته وهي بانتظار غائبها إلى أن يعود ..
و لم يخفى عليه انهيارها الداخلي و الذي يراه بوضوح داخل عينيها كلما تقابلا..
كما أن بكائها الموجع منذ أيام على صدره لا زال يكويه حتى الآن ..
لم يملك سوى أن يثقل على رصاص بالوصايا ،
فهو يدرك بداخله بأن سبب حالتها ليس سوى هو ..


" رصاص "

حب الطفولة ، و المراهقة ، و الشباب ..

و هو حقًا يستحق أن يُحب ، و لكن ليس من حقه أن يثقل كاهل أوجاعها ، فهي ممتلئة و تكاد تفيض من أطرافها ..

يريد أن تعود إليهم و لو لعدة أيام ..
يريدها أن تأخذ لها حيّز من الوقت لنفسها ،
و قد اقترح عليها ذلك بإحدى زياراتها لوالدتهم و لكنها رفضت ..
بل أخبرته بوقاحة اغاظته بأنها لن تستطيع أن تبقى بدون رصاص ..

يومها شعر حقًا بالغيرة عليها .. هي أخته ..
فلماذا تهتم كل ذلك الإهتمام بزوجها !!

يدرك بأنها غيرة غير منطقية ولكنه لم يملك سوى التملك ناحيتها ،
و قد كان ينوي ازعاج رصاص و قدومه يوميًا إليهم و لكن ما حدث مع شمعة قد اشغله ،


و على إثرها فقد نظر إليها وهي تخرج هاتفها و تجيب بعد أن تعالى صوت اهتزازه من جيب الشنطة ،
عاد بنظره إلى الطريق وهو يسمع صوتها المنخفض الغير مرتاح ،
يبدو بأنها من الذين لا يفضلون أن يستمع إليهم أحد أثناء المكالمات ،
بعد لحظات و بكلمات قصيرة انهت المكالمة و صمتت ..


لاحظ تململها فسأل بهدوء : صار شيء ؟
بإحراج وتردد : ولا عليك أمر .. تقدر توديني لبيت ابوي ؟
أومأ ببساطة : تامرين .. دليني عليه ..


مالت شفتيها بسخرية ، لا يعرف بيت والدها !
و كأنه قد رآها فقال بهدوء : تراني جاد ..


حينها فلتت منها ضحكة ساخرة مبتورة ..
و قالت بتفكه : فيه واحد ما يعرف بيت نسايبه ؟

ابتسم بهدوء : بتعلميني وإلا اوديش لبيت عمتش ؟

بابتسامة بسيطة : بجنب الحي اللي فيه بيت عمتي ..

اومأ بصمت فصمتت بالمقابل ..
تشعر بأنه قد أصبح بعيدًا عنها ..

تنهداته السابقة تشي بما يعتمل بصدره من ضيق ..
لا تعلم ماذا يحدث لها ، و لكنها لم تحبذ فكرة أن يكون متضايقًا بعد أن كان هادئ البال لا يعكر صفوه شيء ..

رنت إليه فوجدت عقدة حاجبيه تزداد ..
و شفتيه قد اطبقت و كأنه يصر على نواجذه ..

عادت بنظرها إلى الأمام وقد تكونت تقطيبة مماثلة بين حاجبيها دون شعور ..

أما هو فقد كان وقع كلماتها صعب عليه ..
هو حقًا لا يعلم أين هو بيت والدها ،
و كان قد استنكر بقاءها لدى عمتها فسأل والدته ،
و اخبرته بأنها و بعد أن تزوجت اختها قد ذهبت للبقاء لدى عمتها ..
فـ قبلًا كانتا تتناوبان البقاء لديها أما الآن فليس هناك سواها لذلك قد ذهبت و بقيت لديها ..

و لكنه لم يقتنع ..
وقد ربط و بكل وجع خروجها من بيت والدها بزواج أختها ..
هل كان جرحها عميق إلى هذا الحد ؟
هل حقًا لم تمتلك لفهدًا و لا مجرد مشاعر بسيطة ؟ ..

هو الآن يكاد يقسم بأنها لم تحب فهدًا من قبل ..
فما قرأه منها اليوم واضح جدًا .. و لكن !

لماذا صمتت كل هذه السنوات إذا لم تكن تحبه ؟
لماذا لم ترفض الوضع الذي كانت فيه ؟
يحرقه شعوره بأنها كانت لغيره و لو بالإسم ..
فماذا لو كانت تحمل له وإن بالنذر اليسير من المشاعر ؟

لماذا كان وجعها صاخبًا إلى هذا الحد لو لم تحبه ؟
هل من أجل أختها ؟

ربما ..

بل هو مريح جدًا التفكير من هذا الإتجاه ..
فهو و برغم بغضه لأختها و لكن مشاعره لا تحترق ..
أما هن فكما يقولون " الأظفر لا يطلع من اللحم " و هن أخوات و لن يطول خصامهن كثيرًا ..


يكره ما فعلته اختها و جدًا ..
فهل هناك من تبيع اختها لأجل زوج اقل ما يقال عنه بأنه ليس رجل !!
و ليس يستحق ..
فماذا رأت به تلك المغفلة ؟

فلا يوجد به أي شيء يملأ العين أو الخاطر ..
فما بالها قد ضربت بأخوتهن عرض الحائط و تزوجته !
بل هو كيف كان من الحقارة بأن يترك خطيبته و يتزوج بأختها ..

اشمأزت ملامحه بقرف ..
لن يلومها على خروجها من بيت والدها ، فيبدو بأنها لم تحتمل بشاعتهم ايضًا ..

قطع عليه سيل أفكاره عندما شعر بكفها على كفه ..
نظر إلى كفها ثم إليها فوجد بعينيها استفهام ..

سأل بتعجب : تبغين شيء ؟

سحبت كفها فقبض عليه بين أنامله و لم يتركه ..

قالت بهدوء : اناديك من أول بس ما تسمعني .. فوّتت مدخل الحي ..

اومأ بهدوء ثم قال بعد زفرة : معليش سرحت شوي ..


لم تعقب و عادت إلى جلوسها باستواء و هي تشعر بأنامله تشد على يدها ..

رأته وهو يعود إلى الطريق الذي يدخلهم إلى بيت والدها ..
كانت تشعر بالخمول و الإرهاق فهي لم تنم جيدًا باليومين الفائتة ،
و لكن لم تستطع تجاهل مكالمة زوجة والدها وهي ترجوها القدوم إليهم و البقاء معهم لوقت ..
فهي ورغم كل شيء تكن لها من المودة الكثير ..

شعر بها وهي تسترخي بجانبه فقال ليقطع الصمت : وش فيش خدرتي مرة ..

بسكون وهي تشعر بارتفاع السيارة ثم هبوطها السلس مع عدة لفات كما هي طبيعة أحياء أبها العالية ..

بسبب وقوعها على قمم و جوانب الجبال : اتخدر اذا فيه لفات كذيه .. تنوّمني ..
بابتسامة واسعة : على كذا لو نزّلتش من العقبة ما بنخلصها إلا قد انتي راقدة ..

بضحكة هادئة : لا العقبة تخوّفني .. مقدر انام فيها لين تخلص ..

" العقبة هي طريق يشق الجبال و تكون منحنياتها كثيرة و خطرة "

ابتسم بهدوء ثم قال باقتناع : تصدقين فكرة إننا نتعرف على بعض من المواقف احسن ..
يعني الحين بكلمتين عرفت انش تتخدرين من اللّفّات و تخافين من العقبة ..
بسخرية : قصدك إن لساني فلتان ..

هز رأسه برفض : اقصد انش عفوية لو ارتحتي للشخص ..

صلبت جسدها باستمتاع : يعني تقول إني الحين ارتحت لك ؟

رفع كفها القابع بكفه إلى الآن و قبل اناملها بعذوبة جعلتها تتوتر ثم قال بإقرار : هذي اللي تقوله لغة جسدش وإلا يا دكتوره ؟

بتغيير للموضوع وهي ترى اقترابهم من المنعطف الذي يوصل إلى بيتهم ،
أشارت بيدها لليسار : لِفْ من هنيه ..

اومأ بضحكة و شد على كفها اكثر عندما شعر بها تريد سحبها ..
هتفت بإحراج : بس ناصر .. فك يدي .. خلاص هذا هو بيت ابوي ..


أراد العناد و رفع كفها و تقبيله و لكنه أحجم عناده عندما رأى أخيها يقف بخارج المنزل مع رجلين ..

افلت كفها و رآها وهي تعتدل و تضيق من فتحة نقابها اكثر ثم تلبس شنطتها بوضع مائل ..

توقف بعد لحظات و نظر إليها بهدوء .. قال بصدق : تدرين إنش اليوم ريحتيني كثير ؟


نظرت إليه باستفهام فأردف بتوضيح : ماكنت مقتنع إنش ممكن تدخلين بين اثنين و تخربين بينهم ..
و عشان كنتي واضحة و صريحة معي ..
و أتمنى تبقى علاقتنا كذا .. واضحة و صريحة ..

بهدوء : إن شاء الله ..

ارتبكت .. لا تعلم ماذا تفعل ..
كيف تودعه ؟
هل تقول إلى اللقاء ثم تنزل ؟
أم تفتح الباب و تنزل دون أي كلمة ؟
و لكن ألن تكون فعلتها " قلة ذوق " ؟
و هو لا يساعدها مع الابتسامة العريضة المرتسمة على شفتيه ..

موقنة بأنه مستمتع وهو يرى ارتباكها ..
التفتت بغيظ تريد النزول و لكن الباب بجانبها قد فُتح و أطل منه رأس أخيها يقول بتعجب : وش قاعدة تسوين ؟
ليش ما تنزلين ؟

عضت باطن خدها بإحراج وهي تسمع الناصر يرحب بأخيها ثم يعتذر منه و بأنه كان يناقشها لذلك لم تنزل ..

لكزت رأس أخيها بغيظ فارتد إلى الخلف باستنكار ..

راقبها وهي تجتازه و تمضي فهتف بسخرية : زين سلمي علي ..
موب تمشين من جنبي كني طوفة ..

قهقه ناصر وهو يراها تتجاهلهم و تدخل ثم ترجل و تقدم من اخيها ..
سلم عليه بترحيب و مودة ..

تبادلا بعض الأخبار و سأله عن عيسى فأخبره بأن لا جديد ..
طلب منه الدخول و لكنه اعتذر منه بلباقه فـ لا بد له من الذهاب إلى المستشفى فـ هو لديه عملية ظهرًا ..

راقبه اخيها وهو يغادر و أشار له بالتلويح ثم نظر إلى منزلهم..
سهام بالداخل ، و الآن شمعة ..

هل سيبدأ تناطح الثيران أم ليس بعد ؟؟
يتمنى بأن تتصافيا ..
فعلاقتهن لا تستحق هذا الجفاء ..

يدرك بأن الخطأ يُغرق سهام حتى أذنيها ..
و لكنه يعول على قلب شمعة النقيّ ، على بياض روحها ..
يتمنى أن تستطيع فعل ذلك عندما ترى حال سهام ..
فها هي سهام تتدهور علاقتها الزوجية بينما هي تخطو أول خطواتها بحياة مستقرة ..
يتمنى أن يكون ذلك شافعًا فتغفر لسهام زلّاتها ،
و لكن هل ستطلب سهام الغفران ؟
لا ..
لا يظن ذلك ..
فهي بعقل فارغ و غرور يناطح الغيم ..
و لكنها تبقى مجرد أمنية حبيسة بأضلعه ، كما هي بأضلع عيسى ..
فقد أمره بأخذ سهام و عدم تركها في بيت فهد ..
يريد أن يعيد إليها كرامتها كما يعتقد ..
و يقوّم حياتها من جديد ..

فقد لبس ثوب الصمت حتى الآن ليس رضوخًا أو رضا ..
بل بانتظار الوقت المناسب ..
وها هو يأتي ..


و لكن بأي حال أتى ؟




،




وصل إلى المستشفى براحة ..
فقد هاتف دارين و أخبرها بأنه سيزورها اليوم ..
و الآن ليس لديه سوى عملية بسيطة سيجريها ثم يغادر ..
ذهب إلى مكتبه و بطريقه رأى بعض الضجيج القادم من جهة الطوارئ ..

بفضول قادته خطواته إلى هناك ..
سأل احد الممرضات ما الأمر ..
فأخبرته بأنهم قد جلبوا رجل فاقد الوعي بسبب ارتفاع ضغط دمه الخطير..
و بأن أحد الرجال وجده فاقد وعيه بجانب سيارته على بداية الطريق المؤدي إلى الرياض ..
سألها عن حالته الآن فأخبرته بأنه قد استيقظ و لكن ضغطه لا زال مرتفع ..
و لا زال لديهم بعض الفحوصات التي عليهم القيام بها للتأكد من أن ارتفاع ضغطه المفاجئ لم يسبب أي مضاعفات ..

أومأ بهدوء وعاد إلى إكمال عمله ..

انتهى بعد عدة ساعات و بعد أن اطمئن بأن مريضه قد استقر بغرفته دون انتكاسات ..
رفع معصم يده كي يرى الوقت ..
كانت xxxxب الساعة تعانق السادسة مساءً ..
حسنًا ،
وقت مناسب للذهاب إلى دارين ثم العودة إلى بيته فهناك تنتظره ساعات أخرى من المتعة ..
لقد قرر اقتحام حياة شمعة ..
كان فقط ينتظر الضوء الأخضر كي ينطلق ..

مر بطريقه من جهة الطوارئ إلى الباب الرئيسي للمستشفى ..

قطب جبينه بتعجب ..
يبدو بأن يومهم حافل ..
فالضجيج لازال يخرج من هناك و تصله صوت أقدام تركض و عجلات الاسرة الطبية ثم ضجيج حامل المغذي ..

اتكأ على الحائط بجانب الاستقبال ..
عقد ذراعيه على صدره و وضع كاحل حول الآخر بوقفة مسترخية ..
يراقب ما يحدث باهتمام ..

لحظات ورأى شيء مألوف ..

قامة طويلة لرجل لا يخطئه ..

وقف باعتدال و مشى بخطوات واسعة وهو يراه يترنح و يستند على الحائط بميلان ..
وصل إليه و هتف بدهشة : يوسف ! وش اتسوي هنيه ؟

اردف بقلق وهو يسنده عندما رأى انفاسه المضطربة ، رجفة يديه و تعرق جبينه : وش تشكي منه ؟

دفعه يوسف بوهن وهو يحاول الإعتدال و يشعر بأن برأسه مطارق تضرب بعنف ..
الدوار لا يتركه و المكان من حوله يسودّ و يعود ليراهم كالخيال ..
اسنده ناصر بقوته و هتف بتوتر : يوووسف وش تشكي منه ؟

ثم التفت حوله وهو يشعر بثقل جسد يوسف ..
هتف بأمر للفتاة في الاستقبال : روحي جيبي كرسي بسرعة ..


دفعه يوسف هذه المرة بقوة اكبر وقد شعر بأن صوته يخترق رأسه كالصرير ..
وضع جبينه على الحائط و شعر ببرودته تطبطب على اشتعاله ..
عاود ناصر إسناده وقد انعقد حاجبيه بشدة ..
رأى الممرضة تقترب بالمقعد المتحرك و تضعه خلف يوسف فأجلسه بقوه عندما شعر بمقاومته ..
هتف بحدة : عن الخبال ادخل خل نشوف وش فيك ..

استلم مهمة دفعه و عاد به إلى الطوارئ ..
بحث عن غرفة فارغة حتى وجدها و ادخله ..
اقترب منه و بدأ بفحصه بمهنيه يسيرها قلقه عليه ..
لم يكد يبدأ بالفحص حتى فتح الباب بقوة ..

التفت بحدة و هو ينوي تقريع الداخل و لكنه صمت عندما رأى بأن الداخل لم تكن سوى دكتورة ..
قال بصرامة : خير دكتوره ؟

بمهنية و هي تزفر براحة عندما رأت يوسف : المريض اللي عندك مريضي .. و تفاجأت لما ما لقيته بغرفته بس من الاستقبال قالوا لي إنك خذيته ..

بدهشة : مريضك ؟
اومأت بموافقة و بنبرة عملية أوضحت وهي تقترب منهم وتقوم بفحصه بدورها : ايوه دكتور .. عنده ارتفاع ضغط ولما وصل كانت حالته حرجة واسعفناه ..
و الحين جيت ابغى اشوفه عشان موعد الدوا بس مالقيته ..


كانت عينيه على يوسف وهو يسمع ما يقال ..
اما يوسف فقد كان يشيح بوجهه بضجر و إرهاق ..
قالت بهدوء : اعذرني دكتور .. بس لازم ارجعه للغرفة ..

أومأ بموافقة ثم قال بهدوء : هاتي عنش .. بوصله بنفسي ..

تراجعت للخلف باحترام و قام ناصر بدفع يوسف بعد أن اخبرته عن مكان غرفته و بأي جناح ..
يقطع الممرات بصمت و برأسه تتضارب الأفكار ..

ما الذي أوقع بك يوسف ؟
لماذا انت صامت هكذا كبئر مهجور ؟

لماذا اشعر بأنك مخذول .. مكسور ..!!
و بأن قسماتك المتغضنة وهنًا تحمل بين طياتها غضب عميق ..
لماذا انت ضعيف هكذا ؟

ليس يوسف صديقي من أراه ..
فمن حطم غرورك يوسف ؟
هل هي ابتهالك ؟
هل وقعت من أول جولة بينكما ؟
لست يوسف إن كنت حقًا قد وقعت بسببها .. هل أضعفك الحب ؟ أم انك لم تستطع أن تقوض مشاعرك فتعيد ابتهالك إليك ؟
هل أتيتها محملًا بشوق جارف فصدتك ؟ هل لمس ذلك اعتدادك بنفسك ؟

قطع ثرثرته وهو يصل إلى الغرفة و يدخلها ثم يساعد يوسف على الاستلقاء و هو ينظر إليه بصمت .. رأى يوسف كل تساؤلات ناصر بعينيه ولكنه اطبق جفنيه بتجاهل ..

لن استطيع اخبارك ناصر .. اعذرني بحق الصداقة بيننا .. فماذا أقول لك ؟
هل اخبرك بأن صدري يشتعل قهرًا كمرجل قد سكب عليه مادة قابلة للاشتعال فانفجر ؟
هل اخبرك بأن وهني الذي تراه قد رُسم و خُطط له بحرفية من قبل ساكنة قلبي ؟

أعلم بأنه لن يرضيك انكسار صديقك ..
لذلك دعني بعينيك كما كنت ..
يوسف المغرور كما يقولون ..
و يوسف المعتد بنفسه كما ترد عليهم ..

لن أخبرك بأنها ساقتني خلفها كالمغفل .. و بأنها قد أودعت الأمل في روحي ثم اجتثته بقوة شعرت معها بتمزق أوردتي ..
لن استطيع أن أقول لك بأنني اشعر بانكماش روحي و ضيق صدري ..
آسف لأنني لن اطمئن فيك الصديق القلق ، و الرجل الوفي .. فما بقلبي لن استطيع قوله حتى و لو أردت ..

شعر به وهو يعلق المغذي بعد أن اعاده ليده .. ثم صوت انسحاب مقعد تبعه جلوسه عليه ..

بعد لحظات سمعه وهو يهاتف اخته بصوت منخفض .. يعتذر منها عن القدوم ..
أراد اخباره بأنه يستطيع الذهاب ..
لن يحتاجه بشيء ..
و لكن حنجرته كانت أضعف من المعتاد ..
فلم يخرج صوته حتى ..


أما ناصر فقد جلس على المقعد و مد ساقيه أمامه ..
انهى مكالمته ثم دخل إلى تطبيق الواتس اب ..
لم يجدها عليه فمالت شفتيه بعدم رضى ..

ارسل لها ثم أغلق هاتفه و أعاده إلى جيب بنطاله .. كتف يديه و أعاد رأسه إلى الخلف فواجهته أنوار السقف الهادئة ..

بقي على حاله حتى شعر اخيرًا بنوم يوسف ..
يعلم بأنه قد أطلق جفنيه هربًا منه ..
و لكنه لم يعلم بأنه لا يحتاج للهرب ..
فشخص مثله يعلم بقصته مع زوجته لم يكن من الصعب تخمين بأنها هي السبب ..

يتمنى فقط بألا يؤثر ذلك عليه و على شمعة بأي حال من الأحوال ..
فهي ولائها لصديقتها ..
و هو ولائه لهذا الضخم الواهن ..





،





استيقظ صباحًا وهو يشعر بأن جسده قد دهسته شاحنه .. يشعر بالألم بكل جسده و خاصة منطق البطن يشعر بها ستتمزق لو اخذ نفس طويل ..

تغضنت ملامحه بألم عندما حاول الاعتدال ..
لا يعلم لماذا هو هنا ..
ما الذي حدث له ..
اطبق عينيه بمحاولة للتذكر ..
لحظات وفتح عينيه على اتساعها وقد تسارعت نبضاته .. الآن تذكر ..

لقد انهال عليه عيسى باللكمات حتى فقد الوعي ..
وضع يديه على جانبي رأسه وهو يحاول تذكر السبب ..
لماذا ضربه عيسى ؟


لحظات ايضًا و تذكر كلماته المقهورة " عشانك حرقت قلبي على اخواتي " جمدت يديه على جانبي رأسه و قد اتسعت عينيه بذهول ..

يا الله ..
ماذا فعل !
كان يرى حياته بالأشهر الماضية تمر من أمام عينيه ببطء جعله يطبق جفنيه بقوة يريد محوها ..

هل وصلت به الوقاحة إلى اللحاق بشمعة ؟؟
هل حقًا فعل ذلك وهو قد رفضها !!

ماذا حدث له ..
لماذا فعل ذلك ..

التفت حوله بتيه ..
يريد أحد عنده ..
سهام ..
أين هي ؟

بالتأكيد لن تبقى معه و قد لاحق اختها بكل وقاحة ..
أخذ يضرب رأسه على الوسادة بغضب من نفسه ..

ما الذي دهاه !
لماذا فعل ذلك ..
لماذا ؟؟

كلما زادت وتيرة أفكاره كلما اندهش من نفسه أكثر ..
شمعة ..
ناصر ..

اتهاماته لها أمام عمتها ..
تجريحه لسهام ..
ثم إصراره على الخطأ ..

يريد أن تبتلعه الأرض ..
ألا ليتها تفعل ..
كيف استطاع أن يصبح بشعًا هكذا ؟

قطع أفكاره صوت خطوات الممرضة وهي تدخل ..
نظرت إليه بابتسامة عملية و أكملت عملها ثم خرجت ..

لحظات و دخل عليه الدكتور واخذ يطرح عليه الأسئلة و هو يجيب بهدوء يناقض تشتته الداخلي ..

أخبره الطبيب بأن هناك رجلان سيأتيان ليأخذا إفادته فأومأ بتوتر وهو يرسم سيناريو محدد برأسه ..

بعد وقت كان قد أدلى بإفادته و تنازل عن عيسى ..
فمهما يكن هو ابن عمه ..
و هو حقًا يشعر بحرج عظيم لما فعله ..

يريد أن يختبئ من الكل و لا يرى أحد ..
لذلك عزم أمره و هو يصر على الخروج على مسؤوليته ..

و مع أنه بحالٍ ضعيف و لكنه لم يرضى بأن يهاتف أحد ليقله ..
لا يريد أن يرى أي أحد ..

دخل على أحد البرامج و قام بحجز أجرة ثم انتظر خارج المستشفى حتى تأتي ..

أخذ يقلب هاتفه بين كفيه و أول ما فعله هو أن قام بحذف رقم شمعة والتي كان يراقبها كالمهووس ..
بل هو حقًا مهووس ولا يدري ماذا يفعل ..

سيختبئ و سيراجع حياته من جديد ..
ابدًا لم يسره الحال الذي أدرك بأنه كان عليه ..
هو ليس دنيء إلى ذلك الحد ..
يشعر بأن من كان يسيّره ليس هو ذاته ..

بل و كأنه احد آخر يتحكم بجسده و يتلاعب برأسه ..
و كأن بداخله شخص آخر ..
هل أصيب بالجنون ؟ يبدو ذلك ..
و الا لما كان ليفعل كل ما فعل ..
أين فقد خيط التحكم بحياته ؟
متى انفلت من بين قبضتيه ؟
لماذا لم يشعر بذلك ؟ ماكان بداية بجاحته ؟

كلما ومضت برأسه ذكرى أحد الأشياء التي قام بها يشعر بأن رأسه يشتعل من الإحراج ..
و بأن العرق من شدة احراجه يتسلل من بين مساماته و يغرقه ..

رأى توقف سيارة الأجرة أمامه فقام ببطء و ألم ..
يشعر بأن بطنه منشطر إلى عدة أجزاء ..
و حقًا لا يستطيع لوم عيسى أو الغضب عليه ..
فهو يستحق أكثر من ذلك ..

فتح الباب الأمامي و انحنى بتعب وقد تغضن جبينه ..
استوى بجلوسه وهو يزفر بمرارة ..

سمع السائق يسأله عن وجهته فأخبره ..
و قبل ذلك قد مر على عدة أماكن و أخذ منها ما يحتاجه .. فأمامه جلسة مطوّلة مع النفس ..






،






تجلس مع زوجة والدها بعد العشاء و تتجاهل تمامًا الكائن المستفز أمامها ..

كانت قد نوت أن تبقى لعدة ساعات فقط ثم تعود إلى بيت عمتها و لكنّ عمتها قد فاجأتها وهي تحضر بعد أن اخبرتها بأنها ببيت والدها ..

فطلبت منها أن تخبر اخيها " محمد " ليأتي و يقلها هي الأخرى إليهم ..

كانت تبتسم على حديث ودي بين عمتها و زوجة والدها عندما سمعت صوت اختها يناديها ..
نظرت إليها بهدوء و قد عم الصمت على المكان ..
بل تكاد تشعر بذبذبات التوتر الصادرة من عمتها و زوجة والدها ..

قالت بملل : نعم ؟
زمت سهام شفتيها ثم افلتتها و قالت ببساطة : انعم الله عليش ..

صمتت سهام فرفعت شمعة حاجبها : خير ؟ وش بغيتي ؟

هزت كتفيها و بهدوء : ولا شيء .. بغيت انشد عنش بس ..

مالت شفتي شمعة بابتسامة ساخرة مرة .. قالت باستصغار : والله ؟

توترت سهام ..
كانت تريد أن تبدأ معها بحديث عادي ..
رسمي ربما ..
جارح ربما .. و لكنها أرادت أن تتحدث معها حقًا ..

و لكنها تدرك بأن بينهن حساب مؤجل ..
و هي لا تستطيع الإعتذار ..

لن تستطيع قول " آسفة لأنني وافقت على خطيبك المفترض " ..

لن تستطيع فعلها ..

قالت بتوتر : ترا عادي انشد عنش ..
في النهاية ترا انتي اختي ..

بدهشة ساخرة : واو !!
توش تتذكرين ؟
تو ترجع لش الذاكرة و تدرين إني اختش ؟

سهام بارتباك وهي ترى العيون المحدقة بهم : يعني صار ذنب إني انشد عنش ؟

اومأت شمعة بقسوة ..

ثم هتفت بصراحة فجة : اكبر ذنب اصلًا إنش تكلميني من الأساس ..
كيف عاد لو نشدتي عني ؟
أنا و انتي ما يجمعنا الا ذا البيت ..

و الحين ماعاده لا بيتي ولا بيتش ..
يعني اقطعيها و لا تكثرين حكي ..


شحبت ملامح سهام و تحركت إلى خارج الغرفة وهي تسمع صوت زوجة والدها توبخ شمعة و بأن البيت لا زال بيتهن حتى الآن و بأنه مفتوح لهن بكل وقت ..

و صوت شمعة الهادئ و هي تعتذر ثم خفتت الأصوات بابتعادها ..
لا تعلم ماذا تريد ..
و لكنها تفتقد شمعة جدًا ..


أما شمعة فقد خرجت من الغرفة بضجر وقد نكّدت عليها سهام ..
ذهبت إلى غرفتها القديمة و استلقت على السرير ..
كتفت ذراعيها على صدرها و حدقت بالسقف ..

هل تظن سهام بأن علاقتهن ستعود كما كانت ؟

هل حقًا هي من القسوة بأن تتجاهل الضرر الذي أحدثته بحياتها بسبب أنانيتها البغيضة ؟
ثم تأتِ و تقول " انشد عنش " ،
لا أريد أن تسألي عن حالي سهام ..

أريد أن تكفي شرك عني ، أن يكف فهد شره عن حياتي .. أريد الا اتوجع منكم أكثر ..
فلتعيشوا بعيدًا عني ..
لقد بلغ السيل الزبى ..
فأنّى لي أن اتحمّل اكثر ؟


شعرت بهاتفها يهتز بجيب جاكيتها ..
اخرجته ثم ابتسمت بهدوء وهي ترى اسمه يزين الشاشة ..
لم تعتقد بأنها ستشعر بما تشعره معه ..
و ها هي تعيش بمشاعر جديدة عليها ..

يولّدها بداخلها بكل مرة يلتقيان فيها ..
لم يمر على عقد قرانهم سوى أيام معدودة ..
و لكنها صاخبة بالأحداث ..
و ها هي تشعر بأنها تعرفه منذ زمن ..

هي بطبعها لا تتباسط بسرعة ..
بل تبقى حذرة و كأنها تخشى من انزلاق احد قدميها فلا تعينها على الوقوف بعد ذلك ..
و لكنه استطاع بث الهدوء بداخلها ..
استطاع كسر حذرها بصراحته ..

هي ترتاح مع الأشخاص الذين يتبعون منهج الصراحة .. فتطمئن بأن ما في قلوبهم هو ما ينطلق من ألسنتهم ..

فتحت هاتفها و دخلت على البرنامج ..
اتسعت ابتسامتها وهي تقرأ رسالته

" تدرين وش يقول البدر ؟ "

أرسلت باستمتاع " وش يقول " ..

لحظات و وصلها الرد

" يقول :

وش هو المطر ؟
نظرات عينك لي مطر،
وضحكة شفاهك لي مطر
جاهم مطر ؟
أنا سماي من جيتني كلها مطر! "

اتسعت ابتسامتها أكثر ..
لا زالت السماء تفضي ما بجوفها حتى الآن ..
و لا زالت التماعة البرق تصلهم حتى منتصف البيت ..
و لكنهم قد اعتادوا على ذلك ..
بل تشتاق أنفسهم إذا لم تمطربوقت قريب ..

سألته بهدوء : تحب الشعر ؟

رد بعد ثوان : احب صوتش ..

وش رايش اكلمش ؟

بموافقة و رغبة حقيقية للبدء بحياة جديدة مستقرة : زين ..







،







اليوم التالي ..


يمسك بيده عصا خشبية طويلة و يقلب بها حطب المدفأة الحجرية ..
يلتحف بالفروة و يتلطم بشماغه ..
خرج منذ ساعات بعد أن عاد معدل ضغطه إلى الوضع الطبيعي ..

و لكنه أتى إلى الاستراحة التي يقومون باستئجارها شهريًا ..
يجلس بالمجلس الداخلي لها .. و يسمع ضجيج الشباب من الخارج ..

يريد أن يختلي بنفسه ..
أن يبتلع قهره ابتلاعًا و بدون أعين متلصصة ..

قبل سنوات ..

و عندما علمت بأنه قد تزوج بالسر و ذهبت إلى أهلها ..
رأى بأنه لن يعيدها إليه سوى زواج علني و بالذات عندما علم بأنها لم تخبر أي احد من أهلها عن سبب خروجها من بيتها ..

تردد كثيرًا قبل أن يخطو هذه الخطوة ..
جزء منه كان يخبره بأنها ستكون النهاية ..
و لكن الجزء الأكبر كان يثق بحبها له ..
و بتلك الثقة تقدم إلى خطبة صديقتها ..

لم يصعب عليه إيجاد منزلها فهو قد قام بتوصيل ابتهال إليهم لعدة مرات ..
خطبها ثم أخبر ابتهال و تعمّد ذكر دراسة نجد ..

و كان قد قرر حقًا بأنه سيجعلها تكمل دراستها و لكن بشروطه هو ..

مرت الأيام عليه رتيبة بعد أن علم بخبر انهيارها ..

اخبر والدها عندما لامه بأنه مستعد لإنهاء كل شيء حتى تعود إليه ..
و آهٍ على أيام انتظر فيها بتوتر و قلق ..
يطمئن نفسه بأنها ستعود ..

لن تقوى على تركه لأخرى ..
فهي قد غضبت و ثارت عندما علمت بشأن الأخرى السرية ..
فما بال العلنية ؟
لن تقوى بالتأكيد ..

عجّل بوقت زفافه كي تعود إليه بوقت اسرع ..
و لكن هيهات ..
ففي كل يوم كان يفقد الأمل أكثر ..

حتى أتى يوم عقد قرانه على صديقتها التي كانت موافقتها عليه كالقاصمة لظهره ..

لم يعتقد ولا بأسوأ خيالاته بأن توافق عليه ..
عقد قرانهما وهو كالتائه ..
يبحث عنها ولا يجد سوى الخواء البارد بجوفه ..

ثم بعدها أتى زواجه و لم تعد إليه بعد ..
حتى وصل إليه خبر سفرها ..
غضب واستشاط ..

كان يكرهها عندما يتذكر هروبها و تركها لابنتها خلفها ..
ثم يعود و يحن إليها عندما يتذكر أيامهم ..

قاطعها طيلة الأشهر الأولى بعد ذهابها ..
لم يستطع مكالمتها فقد كان الغضب يسيطر عليه ..
كان مقهور منها بحق ..
و لكن قهره قبل سنوات لا يعادل قهره الآن ..

هو الآن يحقد عليها ..
يتمنى لو كانت أمامه فيقطعها لقطع صغيرة ..
يتمنى لو يخنقها حتى يزهق روحها كما ازهقت روحه ..

أن يتلذذ بسماع أنينها كمان تلذذت وهي تخطط للإنتقام منه ..

لقد تبقى ثمانية أيام على موعد أول جلسة لهم ..
و هو سيعيد لها انتقامها بصدر رحب ..

لن تفلت من العقاب ..
وسيروضها غصبًا عنها ..
سيعسفها و يكسرها إن تطلب الأمر ..

فما دامت قد اختارت طريقهم بكل جموح ..
فهو سيعيدها إليه صاغرة ..

و لكن مطيعة منصاعة ..
فهو لا يرغب ابدًا بابتهال المشوهة ..
بل تلك الحقيقية التي كان يحتضنها قبل سنوات ..

أما نجد فهي ثابتة بحياته ..

كما خطبها قبل سنوات و كما وافقت عليه ..
ليس لهما فكاك سوى الموت ..
بل سيزيد ذلك من اشتعال ابتهال اكثر ..

و هو لن يتوانى عن فعل أي شيء ليقهرها ..
تظن بأنها هي الوحيدة المتألمة ..
ولا تهتم لمن حولها .. لا تهتم بأي أحد سوى نفسها ..
يا الله ..
كم يبغضها بهذه اللحظة ..


،











دمتم بود 🍃




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-10-20, 11:20 PM   #297

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 38 ( الأعضاء 10 والزوار 28)
‏فيتامين سي*, ‏ام احمد ورؤى, ‏Laila1405, ‏simsemah, ‏ميمي777, ‏منـال مختار, ‏الشموس!!, ‏سيننا, ‏صمت الهجير, ‏الصلاة نور


قراءة ممتعة لكم ....... وردود ممتعة لنا ........ ولكاتبتنا الغاليه ...........


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-10-20, 11:51 PM   #298

طُعُوْن

كاتبة بمنتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية طُعُوْن

? العضوٌ??? » 328503
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 648
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » طُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يامقيدني وأنا حر الجناح..لآتبعثرني وأنا بك ممتلي..!
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبها مشاهدة المشاركة
شهوده يا حلوة ،، ممكن طلب 🌷 ؟

اشرايچ تقدمين موعد الفصل إذا كان جاهز عندچ ؟
أتعب وأنا انتظر الفصل بشوق،، وأقراه الساعة 11 بنص عين 😓
يرضيك ما استوعب الكلام، وأخبص في التعليق 😉


معليش تو اشوف طلبش ..
يعتبر إني نزلته بدري والا 😂🏃🏻‍♀🏃🏻‍♀🏃🏻‍♀🏃🏻‍♀


طُعُوْن غير متواجد حالياً  
التوقيع
لله أنا وهو بي لطيف 💜
رد مع اقتباس
قديم 28-10-20, 12:54 AM   #299

طُعُوْن

كاتبة بمنتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية طُعُوْن

? العضوٌ??? » 328503
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 648
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » طُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يامقيدني وأنا حر الجناح..لآتبعثرني وأنا بك ممتلي..!
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 47 ( الأعضاء 9 والزوار 38)
‏طُعُوْن, ‏kifok, ‏مشاعل سعد, ‏الشموس!!+, ‏NJN, ‏داليا فريد, ‏سيننا, ‏صمت الهجير, ‏ريلاف


طُعُوْن غير متواجد حالياً  
التوقيع
لله أنا وهو بي لطيف 💜
رد مع اقتباس
قديم 28-10-20, 02:12 AM   #300

kifok

? العضوٌ??? » 352705
?  التسِجيلٌ » Sep 2015
? مشَارَ?اتْي » 308
?  نُقآطِيْ » kifok is on a distinguished road
افتراضي


السلام عليكم
رواية مميزة جدا سعيدة انا جدا لقرائتها
احداثها ممتعة وغير مملة بس مالاقت لي تستحقو من متابعين..
نجي للشخصيات🧐🤓
سهام وفهد احقر شخصيتين فالرواية.. مهما كانت الظروف لسهام ماتشفعلها تطعن شمعة بالطريقة ذي كسرتها😰.. بالاول قلت اكيد علاقتهم مش ذاك الزود بس لما تعمقت بالرواية اكتشفت انها خانت لي كانت بمثابة امها فكيف قدرت🤪🤬.. هو يمكن لغيرة من شمعة لانها دايما الاولى فلما نبذها فهد واختارها حست انها فازت عليها وانها هي كمان مميزة.🤯.. وفهد ذا خسيس وقليل رجولة يعني ماجاه الفضول حولها الا بعد ما تجوز اختها😡.. يستاهل ماجاه من ناصر وعيسى😁
شمعة لي عاشتو صعب على اي وحدة بس الله عوضها بناصر شخص يحبها 🤤ويتمنى رضاها واحسن الف مرة من فهد 😌
نجد😣 اكثر وحدة تأذت بالموضوع حتى لو كان ليها مصلحة وكانت محتاجة بس وضعها كان كمربية لبنت صحبتها وبس حتى يوسف في داخلو كان معتبرها مربية لبنتو ومو زوجة وام عيالو 😩
ابتهال لي سوته حقير يعني كانت مجروحة من لفعلة راحت سوتها ليوسف قهرته وياشين قهر الرجال😨.. ان شاء الله يطلعها من عيونها 😬ههههه ترا انا من معجبين يوسف.. فهو حتى لو غلط استسمح.. كان قادر يروح يجيبها من شوشتها وين ماكانت بس هو خلاها لانو كان عارف انو هذا حقها بعد لي سواه فيها😑.. ورجع راضاها وحاول يعطيها ايش تتمنى😤.... لوكانت تهمها بنتها كان حاولت تحاول تصحح زواجها لانو هي عارفة انو مستحيل رح ترجع تعيش نفس لي عاشتو قبل لانو هي تغيرت ويوسف تغير بس هي همها عملها وشانها وكيف ترجعلو وش سوى قبل.. قلة عقل ذي🤐.. هههههه قهرتني بلي سوته خاصة انو طاح يوسف مريض 🤕بعد لي سوته😢 كنت معاها من لبداية واقول يستاهل وترجع احترامها لنفسها وووو بس خلاص ذي اربع سنين ما كفتها اا 😒
ردي الطويل ذا دليل على انو روايتك فخممممة ومميزة عندي😍.. دام قلمك لنا
في الاخير دمتي في حفظ المولى يا قلبي♥️❤️♥️



التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 28-10-20 الساعة 07:21 AM
kifok غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:22 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.