آخر 10 مشاركات
معذبتي الحمراء (151) للكاتبة: Kim Lawrence *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          مهجورة في الجنة(162) للكاتبة:Susan Stephens (كاملة+الرابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          رواية بذور الماضي (2) .. سلسلة بين رحى الحياة *مكتملة* (الكاتـب : heba nada - )           »          ظلال العشق (67)-قلوب شرقية -للكاتبة الرائعة : حنين احمد[حصرياً]*مميزة*كاملة &الروابط* (الكاتـب : hanin ahmad - )           »          زوجة ساذجة (85) للكاتبة : سارة مورغان ..كامله (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          عزيزتي الانسة هاء *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : rontii - )           »          الغريبه ... "مكتملة" (الكاتـب : tweety-14 - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          52 - قطار في الضباب - فيوليت وينسبير - ع.ق (الكاتـب : ورود الصباح - )           »          خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-09-20, 09:45 PM   #11

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي



قصيِد إبِتسمت وهيّ تهمس بفضول : وش مسوي عمي مساعد لجدي؟
سلمى : وش اللي ماسواه شاله على كفوف الراحه يوم إنه موجود ما أشتكى شيء ومقامه مرفوع وعزيز لكِن الله يجازي من كان السبب
عقدت حاجِبها من غضب خلفان وحِده صوته : إقضبي لسانك يا أم مساعِد لا تلحقينه!
سلمى صدت بزعل عنّه كل سنيِنها راحت هدر وهيّ تثبت براء مساعد بالقول ولا مره صدقها ما يبي إلا الدليل القاطِع بينما هو صدق بدون دليل! ..~ .
.
.
ناظر صخر بشتات وحك طرف حاجبه الأيسر ثم اردف : صاحِبك تورط ياصخر
صخر ضِحك مِنه بشِده حتى إحمرت ملامِحه : هو جديده تورطك؟ لعنبو حيِك جلطت هلي وإنت مسوي خُطط وتاعب ثم تقول ما أرضى فيها؟
صارم إبِتسم : كِنت بشوف مشاعِر أبو مساعد وماتغيِر من ودّه شيء إنما مكابِر ولا كثرت وقِلت إني بستقر بالعاصِمه عشان لا يهون
صخر : والله إن ينخاف مِنك يا ولد مساعِد
صارم بهدوء : الورطه الله يِسلمك قايل إني متزوج ولازم أتزوج بشكل مؤقت عشان لا أطلع كذاب بينهم!
صخر لف له بذُهـــول : تبي تتزوج فوق اللي تِحبها واللي متعنِي لها!
شتت أنظاره بجُمود : ركِز ماهو حب ولا تعنِي هيّ حلال صارم من عمرها اسبوعين وهي نطفه أنا الطِفل اللي دعا ربه ليل ونهار إن حمِل مرت العم يثبت ولا تجهض ولا تموت الطفله مثل الباقين لجل إن كان ولد صار صاحب وان هيّ بنت فـ هي حلال صارم
وأنا أول شخص شافها بـ القماش الأبيض بولادتها!
صخر إبِتسم له وبآسى على نفسه : ولأنك ولد مساعِد ولِك مقامِك ما مر نصف اليوم إلا وهي حلالك !
سكت لوهله صارِم وكأنه يِسترجع طفولته بوقت قصير جداً وعقد حاجِبه وهو لاف لـ صخر : إلا وشلونها أنسام الديره ؟
صخر تِكلم بصد يدري زين قصده : أنسامها عليله تبرد القلب
صارم بنفي من ما لِقى جواب ينتظره : وأنسام صخر؟
صخر أزفر تنهيده مكتومه : أنسامه راحت مع مهب الريِح هيّ حرم سعود يا صارم , صارت أنسام سعود
شتت أنظاره مِنه أحلام طفولتهم بسيِطه جِداً كانِت لدرجه إن صخر ما توعد ولا نوى بالزواج إلا من بنت الديره " أنسام " لكنها الحيِن بمهب الريِح وأنسام سعود فقط!
صارم بهدوء : ماتقدمت لها ؟
صخر بضيق أكبر : ما يِزوجون خادِم
صارم بنفي : لكِنك فارس وسيِد الرجاجيِل ولا يِعيبك شيء!
صخر : الدنيِا تغيرت يا صارم وهالديره على حطه إيِدك وضِحك بسُخريه : ولدها أعلمه ضرب الرِماح والسُيوف وركوب الخيِل لكِن بكُل مره تشوفني معه تهاوشه تتوقع خايِفه عليه مني؟
صارم شتت أنظاره : ما أتوقع , يمكـ.. قاطعه صخر باستوعاب : لان التعليم يكون مِن كبار الشخصيات ماهو من خادم لهم صح راحت هالمعلومه عنِي !





البارت 27


بنتٍ خطبها الليل من عَم الأشعار
‏وعيا وطاحت نجمتين وقصيّده.



قاطعه صخر باستوعاب : لان التعليم يكون مِن كبار الشخصيات ماهو من خادم لهم صح راحت هالمعلومه عنِي !
صارم بضيق : بتتزوج اللي أحسن مِنها أوعدِك
صخر ضِحك مِنه : فديِت بروحي للوطن يا صارم ولا ودي أعلق أحد بي , على حظك العظيم شفتني بشهر إجازتي بعد ثلاث أيام لازم أرجع للحد الجنوبي
صارم ناظره بتحديِق : إنت مو بوعيِك
صخر سكت لدقايق ثم تِكلم يغير السالفه : أي , تبيني أروح للعاصمه أدور لِك زوجه مؤقته؟
صارم كتم ضِحكته : بوكلك تزويجي بعد إحتمال إن الليل وأنا بالعاصمه أبيها تِسبقني يعني لو جات بنت العم تكون الزوجه موجوده
صخر : أنا ما أقول إلا الله يعيِن الديره وأهلها مِنك , الحين أنا بروح للعاصمه واشوف لك خطابه تبي مواصفات معيِنه ؟
صارم بنفي : لا , بس ما أبيها بِكّر " فتاه عذراء "
ناظره صخر وتِجنب ثِغره ضحكه ماخِذ من دهاء وذكاء العرب الكثيِر !
يتزوجون البِكر لجِل يتعلقون فيهم مثل ما حارب لجِل قصيد وتشرط بالزوجه الأولى إنها ما تكون بكر لانه ما يبيها تتعلق فيه!
صخر : أرمله ولا مطلقه؟
صارم : ما يِهم بس عجِل , البيت بيكون فيه رايف وبنته بالدور الأرضي إنت خلها تطلع الشُقه يلي فوق وتقفل الباب عليها على ما أجي
صخر ضحك مِنه : أبشر , يلا مبروك مقدماً
صارم شتت أنظاره بجُمود وناظر بتحديق الصبِي يلي كان خلفان أو ما يسمى بـ " مساعد "
الصبي : يبيك شيخ القبيله يا عم
صارم : مسافه الطريِق
مشى على خُطاه حتى وصل لـ ديار جده ودخل بمجِلسهم وهو يِشوف هذال ومعه خلفان وبجنبهم شخصين أول مره يِشوفهم لكِنه خمِن إنهم الشهود لان بجانب خلفان بالتمام المّلاك
الشيخ رفع راسه : حيّ الله العريس
صارم جِلس بالمكان الخالي وهو يِهمس بجُمود : الله يِبقيك
فتح الشيخ الكِتاب أمامه وهو يِهمس : يلا نبدأ على بركه الله
رفع راسه : وين ولي الأمر؟
تقدم هذال بالقرب : سم
الشيخ : متفقين على المهر؟
خلفان بجمود : اي اي , 200 ألف
رفع حاجِبه صارِم مِنه كونه واحد من أهل القبيله المفروض يِقل المهر لكِنه ثبت على هالعدد وكأنه شخص غريب عنهم شاف أنظار الشيخ له وكأنه يبي منه جواب حتى يبدأ : تستاهل بنت هذال كِل خير .
.
# إنتهى📍
بكمل بعد بس تفاعلوا🏃🏻‍♀️❤️


البارت 28


جيتك وانا الشاعر اللي علق أحلامه وجاك
لو قلت لي لاتنهمر بجيك كلي منهمر.


: تستاهل بنت هذال كِل خير
الشيخ : بسم الله والصلاه والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
رفع أنظاره لـ هذال : قُل زوجتك بنتي قصيد
هذال : زوجتك بنتي قصيد
الشيخ : على المهر المتفق بيننا ردد خلفه هذال وأكمل الشيخ : على ماجاء في كتاب الله وسنه الحبيب عليه الصلاه والسلام على المهر بيننا رجع هذال يردد خلفه الكلام يلي قاله
وأكمل الشيخ : إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان
هذال : إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان
وجهه نظره الشيخ لـ صارم : قبلتها زوجه يا صارم
صارم ناظره لوهله : قبلتها
الشيخ إبِتسم وناظر هذال : زوجتوه؟
هذال : يستاهل
الشيخ بتأكيد : زوجتوه؟
هذال : زوجناه
وقِف الشيِخ بابستامه وهو يِسلم على صارم عن يمينه : على بركه الله ..~ .
.
.
بالدار القريب منهم رفعت أنظارها على وُسعها : يعني الحيِن هو متزوج وأنا الثانيه؟
سلمى : ايه وانتي الأقرب
قصيد بضيق : راخصيِني لابو سعود والحين واحد متزوج وغيِر عن هذا يا جدتي ما أحبه
سلمى وسعت حدقه عيونها بذهول : يابنت وش هالحكي؟ من متى والحب يجي قبل الزواج؟ عيب يابنت
زمت شفايِفها بقهر : ما ابيه!
سلمى : يابنت لا تتغلين والله لا يشيلك عن الأرض ويداريك ولد مساعد
قصيد : بس أفكاره غربيه يا يمه! لا تنسين إنه ظل عند الغرب كثير!
سلمى : ما رجع للديره إلا لانه يحبها ولا كان ما جاء وإركدي يابنت هذال لا نزعل!
تأففت بضيق أكبر و فز داخِلها وإرتعد مِن وصِلها صوت أبوها : يا قصيد يابنتي زوجك بالدار عند جدك تعالي له
قصيد : يبه يوم الزواج اشوفه
سلمى بضيق : أنا بحياتي ما شفت بنتٍ مثلك يابنت فزي روحي له!
وقِفت بتوتر صافِق بداخلها تِحس لوهله ودها تصيِح من الضيق بداخِلها
خرجت مِن الدار وهي تتبع خُطى أبوها يوصِلها
ودخلت لِـ المجلس الخارجي ما بِـقى أحد إلا صارم وخلفان
عضت شِفتها بشكل تلقائي من وصِلها صوته الجامِد : تِجهزي بنروح للعاصمه
خلفان : وش عاصمته؟
صارم : انا بستقر بالعاصمه
خلفان بنفي : وأنا بشهد لك من فراغ؟ مو لانها ديارك؟
صارم بهدوء : الدار يلي إفترت على مساعِد ما نستقر بها لا تفتري عليِنا بيوم!
هذال بضيق : ما قِلت هالكلام قبل لا تنكح؟
صارِم : وهذا كلامي الحين زوجتي ماهي متعود على أجواء الديره
قصيد بضيق وهيّ تِشوف صد أنظاره عنها : ولا أنا متعوده على أجواء العاصمه!
صارم : نجي بين فتره وفتره
تجمعت الدموع بطرف محجرها بيحرمها من الديِره بعد ! .
.
.
# إنتهى📍










البارت29

ثمُّ افتحي ثَغْرَكِ الورديَّ مطبعةً
‌‏ف قد أتيتُ بــديوانٍ من القُبَلِ
—-

خلفان وقِف وهمس له : قبل لا تروح لاتِنسى قول أفضل الصلاه والسلام عليه " أولم ولو بشاه "
صارم بهدوء : تمام , العشاء اليوم هِنا ثُم نشد الرحال الصباح
خرج خلفان وخلفه هذال وهم يِردون الباب خلفهم
بلعت ريِقها ورِجفت بهدوء
مِن رفع أنظاره لها بتحدِيق وإرباك ..~ غض بصره من جيِته للديره حتى ماقبِل دقايِق يِخفي مشاعره بجُمود لكِن ما عاد بصره يِطاوعه حدق بعيِونها أول المهزمين مِنه مثِل ما قال وهو بعمر الست سنوات ماهيّ سوداء كحيله بُنيه اللون مرتجفه من أنظاره ونفس ما قال ماهيّ بيضا , سمراء فاتنه !
تِكدر من لمه شعرها بعشوائيه ودّه يشوف طوله متأكِد بتكون طويِله وأكثر مما يِتخيل!
نزل أنظاره من ملامِحها الهادئه لِـ عُقده خصرها رغم وسعه الفستان عليِها إلا إنه واضِح خصرها المقسِم من بُعد لو إجتمع الجمال الغربي بنظره ما يِساوي رُبع من الجمال يلي يِتمناه والمحبب لقلبه الجمال العربي الهادي والمريح لأنظاره يلي ما يصبح إلا فتنه طاغيِه لعيونه ترك الفِنجان بأرضيه الدار
وهو يِوقف متوجهه لها مِن بعد تأمله الدقيِق لها حتى إستشعر بربكتها وهيّ تشتت أنظارها للغرفه وتنزل أنظارها يِجزم إنها حفظت مفرش الأرض من تحديقه فيه وهو حفظ ملامِحها ولا مّل مِنها !
ساق خُطاه لِـ ناحيِتها حتى أصبح قريب كُل القرب مِنها ما يِفصِل عنهم شعره وكُل ما رجعت للخلف تقدم أكثر إرتبكت من ساقه يلي لامس ساقها من شِده القُرب رفع يدها وبأطراف أنامله مرره على ملامِحها الهاديِه وكأنه يثبت لنفسه إنها حلاله ! رجِع حلاله الأعظم وأصبحت مِلكه وتِملك لُه
رفعت أنظارها وأنفاسها تِتسارع بتوتر ورمشت من أنظاره الحاده عليها وكأنه غِضب من رفع أنظاره شتتهم بخوف وضيِق , أنظاره حاده جداً حتى بنظرته الهاديه يِوضح كأنه غضبه وتِرتعب منه
صارِم بهدوء رغم إن ماوده يتكلم بس يتأملها لكِنه خاف عليِها تِرتعب أكثر : تِقولين يا مِلّك صارم منهو سيِد الديِار ؟
قصيد برجفه ونظرها بالأرض ؛ ولد مساعِد إلا أشجار الصبار مِلك لقصيد!
صارم بإستفزاز : بس ما شفت السيف عند الأشجار!
رفعت نظرها بغضب له حتى إحتد صوتها : إنت تدري زين إنه من خُبثك!
صارم برفع حاجِب : كأن صُوتك إرتفع على ولد مساعد؟
رمشت مِنه وصدت بهدوء إرتجفت بشكل أكبر مِن قُرب ملامِحه لِها حتى شدت على فستانها بقوه من فرط توترها وخجِلها ما غاب عن أنظارها شد كفها إبِتسم بشكل تلقائي من تأثيره عليها وهو يِهمس بقُرب أذنها بتناقُض : ........
.
.
.
# إنتهى📍








البارت 30

يَقُولُ النَّاسُ إنَّكَ خِنتَ عهدي
وَلَم تحفظ هوايَ وَلَمْ تَصُنِّي



بتناقُض : إنتِ قصيِد مساعِد ينادوك , يعني إنتي والديار وأشجار الصبار معِك حلالي!
قصيِد رفعت أنظارها بنفي مِن إلتمست تملكه بها : سموني كذه لأن مساعد يلي مسميني " قصيد " لقصايده ماهو لاني حلال مساعِد!
صارِم بثقه : أي إنتِ مب حلال مساعد لكِنك حليِله صارم الحين!
عقدت حاجِبها مِن كلامه وعفست بملامِحها يبي يثبت لها إنه تُنسب له وإنه جُزء من أملاكه : تمام , إبعد عنِي!
عفس ملامحه من صُوت سلمى القريب مِنهم ويلي بتجبره يبعد عنها ولا يِعاندها إبتعد وفتح الباب من طقت سلمى وهيّ تهمس : أبك أنت صاحي بتروح للعاصمه وهِنا أهلك؟
صارم عقد حاجِبه: أهلي يلي ماشهدوا علي وشاهدين ضدي؟
سلمى : يا ولد مساعد أستهدي بالله وأنا جدتك هو خلفان ما تدري عنه والله إنه يعزك ويعز مساعِد !
صارم إبِتسم بجمود : ما عليِه زوجتي ما تِحب الديره وأنا تعودت على العاصمه
سلمى بضيق شتت أنظاره : وبتاخد معك قصيد
ضِحك وناظرها بتحديق : هي زوجه من؟
سلمى ناظرته وإبِتسمت بلهفه : يابرى حالي على ضِحكتك كأنك مساعِد!
تلاشت ضِحكته بشكل تلقائي وإرتخت ملامحه بضيق مِن كملت كلامها : إلا وينه هو ؟ زعل من الديره صح؟ وحلف مايطبها؟
صارم بهدوء : هو عطاك عمره
رمشت بضيق ورفعت طرف شيلتها السوداء وهيّ تقربه لـ طرف أجفانها من تغورقت عيِونها بالدموع
تقدم لها أكثر وهو يِرفع يدينه لِـ كتفها ويِقربها مِنه قبّل أعلى جبينها برفق وسحبها للداخِل وهو يِهدي بها ..~ إرتجفت قصيد من ناظرها بهدوء بس إرتعبت مِن حدتِه وهيّ تِخرج بربكه وتقفل خلفها الباب مشت بإتجاه تماضِر وناظرتها بتحديق : ما أبيه
تماضر شهقت بذُهول : يابنت إعقلي
قصيد بضيق : عمه والله نظرته تِرعب يناظرني وكأنه أنا اللي طردت أبوه وأنا اللي خذيت حلاله! هذا ناوي ينتقم والله واضِحه من نظراته
تماضِر : يابنت هو ولد عمِك واللي يِمسه يِمسك وش إنتقامه؟
قصيد شتت أنظارها وفزت مِن صوت خلفان : يابنت هذال وش تقولين؟
قصيد بتوتر همست : أقول يا جدي إن زوجتك تصيح عند صارم وش مسوي لها؟
إبِتسمت من سند عصاه وهو يوقف على حيِله : يهبي ينزل دمعتها وينه؟
قصيد : بالمجلس ياجدي روح لهم
سند عصاه وهو يِمشي ويناظر بتضييق لـ أحداقه من ضعف نظره
ساقت خُطاه ومشت عنهم وقِفت مِن تقدم مساعد الصبي لعندها وهو يِعطيها ورق وبهمس لها : يقول لك صخر هذا مِنه ولا تعلمين أحد عن المكتوب!
وسعــــت حدقه عيِـونها وناظرت الورقه وناظرته سحبت الورقه وهيّ تِشد عليه مع فستانها حتى يختفي بينهم من شافت خروج صارم




الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-20, 02:42 PM   #12

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي

البارت 31


‏"ألا يغلق أحد صنبور الأيام؟
هذا العمر ينفلت بغزارة".

وسعــــت حدقه عيِـونها وناظرت الورقه وناظرته سحبت الورقه وهيّ تِشد عليه مع فستانها حتى يختفي بينهم من شافت خروج صارم مِن الدار ونظرته المُرعبه لها
صارِم من شاف توترها وتحديقها : علامِك؟
إبِتسمت له من فرط توترها وبهدوء : ولا شيء
مشت عنه وهيّ تِدخل بأقرب دار لها وتِقفل الباب على نفسها فتحت المكتوب برجفه وتِقرأ ما بداخله بتعقيِد حاجِب " السلام عليكم ورحمه الله يا حُرم صارم لا تخبريه عن أمه , هو خله بالأول يتأقلم على الديره ومن فيها .. صخر "
إشتدت عقده حاجِبها ورفعت كتوفها بشتات : منهي أمه بعد ؟ خليِني أعرفها أنا بالأول ؟
همست لنفسها : أتوقع إن تماضر ويمه يلي بيعرفون ماهو أنا !! عفست الورقه بقبضه يدها بعدم إهتمام وهي تخرج من الدار ..~, .
.
.
« قبل لحظات »
رفع راسه مِن دخل خلفان لِـ عندهم : علامك يا سلمى؟
تقدم أكثر وهو يِبعد يِدين صارم عن أكتافها وفِعلا رفع يده عنها وناظر خلفان بتحديق من سأله : وش مسوي لها؟
صارم بجمود : قِلت لها إن مساعد تِوفى
ما غاب عن أنظاره تراخي ملامِحه بشحُوب وذهُــول مِنه سكت للحظات يِستوعب خبره ثُم اردف بشتات : مِن مساعد؟
صارم ناظره ثم ضِحك بسُخريه : ولد سلمى
خلفان بهدوء : إخرج شوي لا هِنت
وفعلاً خرج صارم من وصله مسج من صخر يطلبه بالخارج ..~ خلفان بهدوء : الله يِرحمه يابنت ويغفر له لا تهولين بالموضوع!
سلمى بضيق : تِهقى بيسامِحك على اللي مسويه فيه؟ إن كانه سامِحك يا خلفان , أنا مستحيِل أسامحك ! حرمتني مِن أغلى ضناي وحرمتني من حفيدي ! لا أنا اللي داريتهم ولا أنا اللي شفتهم!
عاشوا بغُربه !! وش أقسى من غُربه الوطن يا خلفان؟
خلفان : يا أم هذال ما سويت سواتِي إلا من سواد وجهه وإنتِ واقفه معه لانِك امه !
سلمى كتمت غضبها وزعلها : ويِنها أم فارس بعد ما تبلت عليه؟ وقالت إنه مسوي بها البلاء؟ إختفت يا خلفان ولا عاد عرفنا عنها شيء وإنت باقي مصدِقها!!! الكذاب يِوضح!
خلفان بضيق : ياسلمى 27 سنه ما نسيتي الموضوع؟ خـــلاص وهذا إتوفى ترحمي عليه! وصارم بشهد له
سلمى وقِفت وهيّ تِنطق بضيق : جزاك الله خيِر ما قصرت يا بو هذال .
. .
.
.
# إنتهى📍






البارت 32

أرجع أليَّ فإن الأرضَ واقفةٌ
كأنما الأرض فرّت من ثوانيها.

خرج لِـ عند صخر وهو يناظره : يارجال باقي ما رحت
صخر : وصِلني إنك بتحرك الصُبح , وأنا بخرج أخر الليل منها أشد للجنوب بعد ما أزوجك
صارم رفع حاجِبيه بضيق : لو مستخيِر قبل لا تدخِل للجيش
صخر إبتسم : ما قبلوني إلا لان لي الخير فيه , الوكاد طلبتك عشان تاخذ رقم ياسِر كانك محتاج شيء بالعاصمه وأنا مو حولك هو تغيرت ملامحه شوي
عقد حاجِبه صارم وبضحكه : أنت ما عِرفتك من جيت بعرفه هو؟
صخر ضحك : سالفته سفر لكنه مستقر بالعاصمه بيساعدك لو إحتجت شيء ما جيت من فرنسا إلا من اسبوع وأكيد ضايع السعوديه ماهي مثل أول
صارم بهدوء : تمام , الله يعطيك العافيه
صخر : وأنا يلا بودع أمي واحرك
مشى عنه متوجهه لدياره البسيطه ..~ .
.
.
« العاصمة » .
رايِف تِكتف بذراعه وتأفف : تتوقعين ما بتجي؟
آنجيلا بتفكير : يُبه هيّ صديقه الطيور والحين الطيور ماهم موجودين نجي الصبح بتجي مع الطيور هي
رايف مال بثغره وضِحك : صح أجل نرجع لـ البيت وننتظر صُبح ثاني يشرق
آنجيلا بضحكه وهي تِصغر أحداق عيِونها : وننتقم مِنها
رايِف : صادقه نِدخلها لهناك مثل ما دخلتنا
مسكت يده وهيّ تِمشي معه متوجهين للبيت ..~ .
.
.
« بمكان آخر »
ناظرتهم أم ياسِر بإعجاب : ألف بسم الله عليهم وش زينهم يحفظهم لِك يارب
أم عتاب إبِتسمت : أمين يارب رفعت سبابتها : هذي عِتاب بنتي الكبيره مُدرسه تخرج من صُبح ربي ما تِجي إلا الظهر
ام ياسر : ماشاء الله, معلمه أي ماده؟
شتت أنظارها عِتاب وإبِتسمت : معلمه إنجليزي
أم ياسر بذُهول : ماشاء الله ماشاء الله
أم عتاب : وهذي بنتي الثانيه عريِب باقي تدرس الجامعه
عريب إبِتسمت وقربت من عِتاب ؛ ركزي الحيِن بتقول ماشاء الله
وكتموا ضِحكتهم مِن أم ياسر يلي نطقت بذكر الله مثل قول عريب
وقِفت عريِب بتوتر : معليش يا خاله دليِني وين الحمام الله يكرمك؟
أم ياسر : البيت فاضي خذي راحتك فيه تِخرجين من المجلس وتِلفين يمين
عريِب إبِتسمت : شُكراً مشت بخطوات عنهم
وهيّ متوجهه حسب وصِف أم ياسر ومن وصِلت لباب رفعت كفها لقبضه الباب ولفت بشتات من حست بحركه خلفها أزفرت بهدوء من الوضع الطبيعي ومابه شيء إنما متوهمه
رجعت لفت بجسمها تِدخل لـ " الحمام " أكرم القارئ
ثِقل جِسمها وكش شُعيراته مِن طاحت الفازه خلفها لفت بسُرعه وناظرت وهيّ تِرمش ما فيه شيء مثل أول لكن الفازه طاحت!!! فيه حركه متأكِده لكِنها مشتته بين الوهم والحقيقه !! نزلت أنظارها لـ أرضيه الصاله وعقدت حاجِبها وهيّ تِشوف ظِل شخص !! واضِح إنه مُتخبي مِنها!


البارت 33

ما ذنبي أحملُ أوزارًا لم أخترها؟
وحروبًا لم أُشعلها؟

نزلت أنظارها لـ أرضيه الصاله وعقدت حاجِبها وهيّ تِشوف ظِل شخص !! واضِح إنه مُتخبي مِنها!
تقدمت بإندفاع وهيّ تِذكر الله
سحبت الفازه الثانيه من أقرب طاوله لها وهيّ تتقدم أكثر وتهفه بالهواء خلف الجِدار
إرتجفت وتمسكت بقوه بالفازه بيدها مِن شافت الشخص المُرعب بزاويه الجدر منظره يقشعر له الأبدان شديد السواد وبقع بيضاء متوزعه بعشوائيه على وجهه عيِونه الأيسر جامِده وفيه أشبهه بالدموع الثابته فيه وكأنه ما يِشوف فيها فقط عينه الأيمن السليمه حتى شفاته مورمه ومختفي ملامِحها وأسنانه العُلويه متقدمه بشكل جِداً كبير
فتحت فمها وهيّ ناويه تِصرخ برُعب من هول منظره!! تقدم لها ورفع كفه لـ ثِغرها وهو يِهمس بأنفاسه المتسارعه وشتات : والله إني أسف تخبيت عشان لا تخافين!! أنظارها موسعه أحداقها وصرخاتها مكتومه بين كفه وهي تمرره على ملامحه المُرعبِه حست لوهله إنه مستحيِل يكون من الإنس شخص بملامحه!!! حاولت تتنفس وهي تِحس بكتمه من شده كفه حتى ما تِحكمت بدموعها وهيّ تِذرفها بضيق
ياسِر شتت أنظاره بضيق أكبر : أنا والله أسف بشيل يدي الحيِن لا تصرخين!! ما كنت أدري بوجود ضيوف هنا!! عريب بكت بنحيب أكبر مِنه و دموعها تِزداد مِن منظره المرعب
شتت أنظاره بقله حيِله وهو يِنزل كفه من ثِغرها مستعِد لِـ صُراخها هذا هو حاله كُل من شافه صرخ برُعب من منظره وهمس : والله إني من الإنس!
عريب كتمت بكاها وناظرته رجعت خُطوتين للخلف وهمست بإستوعاب : إنت مننّا ؟
ناظرها بتوتر : اي اي , ولا بآذيك تخبيت عشان لا تخافين ولا ناظرت بِك والله العظيم!!! رمشت بضيق ورجعت بشكل أكبر وهيّ تِشوفه رجع لزاويه الجِدار مِن إنفتح باب المجلس وخرجت عِتاب : يابنت وش صار , تأخرتي؟
عريب شتت أنظارها بتوتر وهيّ تناظر الفازه بيدها : أنا أقول وشرايِك بـ هذا حبيته!
عتاب : لا بارك الله بالعدو , رجعيه وإرجعي المجلس أمي تدور عليِك
عريب : تمام
عتاب مشت بإتجاهه " الحمام " أكرم القارئ وهي تِدخله
عريب زحفت لقُرب الجدر مره ثانيه وهي ترفع أنظارها له
ياسر بهدوء : لا تعلميِن أحد إذا تكرمتي!
عريِب مررت أنظارها على يده نفس آثار السواد والبياض المتوزعين حولهم تشوهه تشوه غريب! وكأن شخص ما تعمِد يآذيه !! رفعت راسها لصوره الشخص الجميِل جِداً المعلق بـ برواز ذهبي اللون فوقه همست بشتات : .... .
.
.
# إنتهى📍
نوقف هنا 🌵



البارت 34


أترك جراحي في الصدر تلهي
‏أترك تعاستي ودعها بسهامها ترمي

رفعت راسها لصوره الشخص الجميِل جِداً المعلق بـ برواز ذهبي اللون فوقه وحسب عِلمها ما عندهم إلا ياسر الرجال الوحيِد بهالبيت! همست بشتات :
جِينات ولا مكيده؟
ياسِر عقد حاجِبها بشكل جامِد ولا توضح على ملامحه تعابيره : وش ؟
عريب : جينات يلي وصلتك لهالحاله ولا مكيده كادوا بِك حتى وصلت للمنظر هذا؟؟ يمكن بقدر أساعدك!
ياسر من جاء بيتكلم ثِبت وسكت بمكانه وعريب تقدمت أكثر للمجلس من خرجت عتاب وعقدت حاجِبها : إنتي باقي مادخلتي؟ , وش عندك من بلا؟؟ عريب وقفت معها وهي تحط يدها على كتفها وتلفها للخلف حتى يتوجهون للمجلس: لا لا ما عندي شيء!!! عتاب فكت نفسها من ذِراع عريِب : والله إن وراك بلا
مشت بخطوات تتقدم لـ الجدار يلي كانت فيه عريِب لفت من شهقتها وعقدت حاجِبها
عريِب بضيق : أحس إني بطني يوجعني!! عتاب رفعت حاجِبها الأيسر بشّك وكملت عريِب : والله يا عتاب مو قادره أوقف!!! أسنديني!! تقدمت عناب بعجله ورقِه قلب وهيّ تِسند إختها وتِمشي بإتجاهه المجلس مِن دخلت وإعتدلت بوقفتها وهيّ تِجلس مع عتاب متجاهله نظرات عتاب الغاضبه لها ..~ .
أم ياسر : أذكر يوم شِفتك مِن قبِل كانت معِك بنت غير عنهم؟
أم عتاب عقدت حاجبِها ثم همست بتذكر : أي أي , صمود هيّ بنت زوجي توفت أمها وزوجي قبل لا يموت بنى لها جناح وقِسم خاص بها يقول خايِف عليها مني , والله إني أخاف الله فيها!
أم ياسر بضيق : هو خذا إحتياطه لا يِظلم اليتيمه بعد وش بيده؟
أم عتاب زمت شفايِفها : يالله , الله يسعدها مطلقه مرتين ولا هي طويله صبر !
أم ياسر : هم هالبنات بهالزمن هذا وضعهم ووو... .
.
عتاب كتمت غضبها وبصوت هامِس أشبه للحِده : وش كنتِ تسوين قلت لِك!!! عريِب بهمس وهي تتعدل بجلستها : عتاب ياسِر ولدها سولفت عنه؟
عتاب رفعت حاجِبها الأيسر : لا كِل ما جاء له سالفه تغيره وهي تتنهد مدري وش وراه؟
عريِب بهدوء : عتاب شِفت واحد كان يتخبئ مِني! من التشوهه بوجهه! تقولين خارج من حرب وقنبله نوويه إتفجرت عليه!
ناظرتها بتحديق وعقدت حاجِبها : متأكده ؟ أعوذ بالله وش قنبلته الله يديم علينا الأمن ؟
تعدلت بجلستها عريب وهيّ تثبت أنظارها لأختها : صدقيني !! وجهه مشوهه حروق من الدرجه الثالثه ! إنتِ إستوعبي معي كأنه مدهون بفحم وبقع بيضاء عليه!! عتاب بعدم إهتمام : لا تبالغيِن يمكن بُهاق! .
.
.
# إنتهى📍



البارت 35

"‏ويا نفسُ طيبي بلُقيا حبيبي
وهل في الحياة كلُقيا الحبيب . ."

عتاب بعدم إهتمام : لا تبالغيِن يمكن بُهاق!
تعدلت بجلستها عرييب وهي تناظرها بضيق : والله العظيم إنه يخوف ونفس اللي قلت لك عليه مشوهه محروق فيه بلا غير البُهاق! وعيونه اليسرى تِرعب لا هو اللي يناظرك ولا هو اللي يتحرك! جامده وعليه غمامه شفافه !
عتاب بلعت ريِقها : يعني البؤره السوداء ماعنده, مثلنا؟
عريب بتأفف : عِنده عِنده بس عليه طبقه شفافه يعني مايشوف بها! عتاب أحس إني قادره أعالجه! هو اللي إذا عالجته بنقبل بوظيفتي!
عتاب بتعقيد حاجِب : إعقلي , ما ادري اللي شفتيه إنس ولا جِن من جنونك !
تأففت عريِب مِنها ومن أخر كلمه لها بسُخريه : عِنده قرنين بعد بجبهته؟
عريب بجديه : لا , منسف الغُتره عليه!
لفت عتاب عنها بعدم إهتمام وهيّ تِرجع لسواليف أمها وأم ياسر ..~ .
.
.
دخل لِـ داره يأخِذ لِه أغراضه ثم يِشد رحاله عقد حاجِبه مِن أمه وبيدها رضيعه تِهزها بهدوء وتذكر الله عليه ثم بدت تِغني لها مِثل ما كانت تِغني بطفولته : و هدا هدا شر غدا رهف إسم الله عليها بدت تضحك بدت!
إبِتسم بشكل تلقائي من إسترجع جُزء من طفولته ودخوله للمدرسه وهي تقوله نفس الأبيات بس تغير وصخر إسم الله بدا يدرس بدا!
لف لـ الصبي محمد بجانبها جالس بالأرض ويأكل الغدا عقد حاجِبه وعِرف إن الطفله بيدها بنت من الأسواره الذهبيه يلي تِزين معصمها : يا أم صخر منهي بنته؟
أم صخر لفت له : تعال تعال هذي بنت أنسام و علي ولدتها وتعِبت
صخر إبِتسم بخفوت : تتربى بعزهم إن شاء الله
تقدم محمد ولدها الأكبر وهو يترك غداه : عمي صخر أبيك تعلمني على الرمح بصير فارس مِثلك
إبتسم له : أنا بروح للحد الجنوبي يا محمد وقتي ضيق ولا يكفيني الوقت
زم شفايفه بضيق : بس بتطول مثل أخر مره !
صخر : لو نادى لنا الوطن نلبي له هنا تصير إنت الفارس الحقيقي
ضِحك محمد : بس أكبر بدخل معك
صخر بتشجيع : كفو
محمد زم شفايفه وبهمس : والله أمي ماهي بتعبانه حتى البنت ماهي بنت أمي بنت أبوي من زوجته الثانيه وهو كله يطق أمي مايحبها
تنحنح صخر وشتت أنظاره : يارجال أرفع علومك من متى والفُرسان يتكلمون عن حريم بيتهم؟
محمد كشر وعفس بملامحه بضيق : أنا ما أحب أبوي أحبك إنت ولا بصير نفسه!! بصير مثلك إنت
حتى هو اللي يمنع أمي من إني اتعلم منك!! صخر بهدوء : محمد أنا اليوم بروح من الديره كون صخر لأم صخر ولا رجعت وشِفت أفعالِك بكلم الشيخ خلفان يسمح لي بتعليمك ويروض أبوك يسمع لخلفان واجد أتفقنا؟
محمد إستبشر بفرحه : إتفقنا!! لف من طق الباب يلي كان جُزء بسيط منه


الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-20, 02:43 PM   #13

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي

البارت 36


‏فأشدُّ ما لقيتُ من ألمِ الهوى
‏قربُ الحبيبِ وما إليهِ وصولُ
‏—
لف من طق الباب يلي كان جُزء بسيط منه مفتوح ودخلت فيه
أم صخر : حياك الله يا أنسام تو مانور الدار
إبِتسمت أنسام : منور بأهله يا خاله ! , جيت بأخذ محمد ورهف إن خلصتي منهم
أم صخر بضيق : والله إنهم يونسوني يابنتي لو تتركيِنهم عندي بعد , ومسويه فستان لرهف بقى له شوي ويِكمل
ضِحكت مِنها : يابعد هلي إنتِ يابخت رهف
أم صخر : تعالي تعالي تقهوي لا توقفين عند عتبه الباب
ترددت لوهله ثم شتت أنظارها وهيّ تدخل
تنحنح صخر وقرب وهو يقبل راس أمه : يا أمي يلا أنا بروح للحد
أمه تنهدت تِخفي ضيقتها : الله يثبت أقدامكم ويسدد رميكم وينصركم يارب
رفعت شِيلتها تِداري دمعتها يلي وعدت صخر ما تِذرفه لا جاء يودعها !
صخر : أمين يارب , يلا أستودعتك الله إنت بحمايه محمد
ضِحك محمد مِنه : أي ياخاله بصيرلك صخر
أنسام إبِتسمت : خذيه يا خاله بس انتبهي لا يهبل بِك مثلي
أم صخر : يا زينه والله باخذه يونسني
صخر شتت أنظاره لا رجله يلي طاعته ومشت ولا أنظاره يلي أعتقت ملامِحها مع إنها ساتِره ولا يِوضح منها شيء! لكِنها حتى بالعبايه مختلفه أشد الإختلاف عن بنات الديِره عقد حاجِبه من الكدمه البنفسجيه المتوسطه كفها
شتت أنظاره أكبر شلون يجنِبها ويتكلم معها!! هو من إنرفض قبل أكثر من خمس سنين ولا يرفع نظره لها لكِن الحيِن يبي يِودعها! ما يضمن يرجع حي ولا ميت لـ هنا !
همس بهدوء وهو عارف رده فِعلها بثقه : يمه أسوي لك الشاي قبل لا أطلع
أم صخر : والله إنك تكسب أجر فيني
صخر : إبشِــ.. أنسام : لا لا أنا أسويه وخاله تحب الشاي مني الله يعز مقامك يا صخر تقدر تتوكل
وقِفت منهم وهي متوجهه لِـ المطبخ إبِتسم بجمود وكتم تنهيِدته حتى صخر لا جاء من منطوقها يعزه هو ويحبه وشُلون لا كِل ثانيه نطقت باسمه؟
لف من طريق مُغاير لطريقها حتى لا أحد يِشك وهو يدخل بين الممرات الضيقه حتى يوصل لمطبخهم بصعوبه
شِهقت بخفوت وهي مرتعبه ثم وإرتدت لوراء بخوف من وجوده وألف فكره وفِكره خبيثه تدور ببالها!
صخر بأمر : تِطلقي مِنه!!! أنسام هزت راسها بنفي : ما أقدر , تدري زين عن العادات بيطعنون فيني وبشرفي!
صخر بقهر : الله يلعنها من عادات كانها بتحِدك على الذكر هذا!!! إلتصقت بحافه الطاوله ونبضاتها تِزيد وأنظارها مكرره على الباب برعب وخوف من دخول أحد همست برقه : مايحوز اللعن , وإعتقني لوجهه الله يا صخر أنا مره متزوجه!! نِشف دمها وحست لوهله إن قربت لأجلها جِداً من سِمعت صوت محمد بالخارج يكلم أم صخر : أبوي عند الباب ! .


البارت 37


‏مر علي بأن أودع زائراً ‏كيف الذين حملتُهم في أضلعي

نِشف دمها وحست لوهله إن قربت لأجلها جِداً من سِمعت صوت محمد بالخارج يكلم أم صخر : أبوي عند الباب ! , وينها أمي
ناظرت صخر برجفه : ترى حُبنا كانت لعبه وإحنا صِغار على عريس وعروسه !! ما يعني إني بكون لِك لا كبرت! , والطلاق ما يصير بين المُحبين إعتق حُبك المبتور هذا لوجهه الله ما منّه رجّا
تِراجع للخلف وكأن ما قالته خنجِر تِوسد قلبه نزل أنظاره بعد تحديق مطول بها وهو يِرجع لنفس الممر يلي دخله ويِصعد لداره يأخِذ شِنّطه يلي مجهزهم ويِنزل بشكل طبيعي خارج من الباب إبِتسم بخفوت : حي الله سعود , حياك!
سعود شتت أنظاره وبعدم إهتمام : لا بأخذ حُرمي وأتوكل
صخر بهدوء : تمام , يلا نستأذنك دعواتِك لنا
عقد حاجِبه وهو يِناظر بالشِناط بيدينه : وين؟
صخر : راجع للحد
سعود إبِتسم بهدوء : الله يسدد رميِكم ثم لف لمحمد من همس : تقول أمي الحين تجي بس يتخمر الشاي
سعود بحده : خلها تِسبقني للبيت
محمد : أبشر
مشى صخر عنه وهو يِشوف صارم بطريِقه
صارم : يا رجال متى ناوي تنوُر الديره وتمشي؟ باقي ما عينت خير ومشيت؟
ضِحك صخر مِنه وشتت أنظاره : باخِذ الفرس حتى يِوصلني للمحطه تِتكفل تجيبه لهنا؟
صارِم عقد حاجِبه : أوصلك بسيارتي
صخر بنفي : يا رجال والله تِزعل علي لو ما ودعتها جِلست أسبوع أراضيها بعد رجعتي
إبِتسم صارم مِنه : نِتوكل له
مشوا بخطوات بسيِطه حتى وصلُو لـ إسطبل بعيِد عن البيوت المتجاوره بقُرب بعضها
دخل لـ هناك وهو يِسحب فرسه الأسود القاتِم
صارِم إبِتسم من شاف هالفرس " الأدبس " نادر جِداً بين الخيول العرب : ما يِملكه بفرنسا اي شخص
صخر لف له وتِجنب ثِغره إبتسامه هادئه : ما كِنت بملِكه لولا الهِبه ثم عقد حاجِبه : ما تعرف إنه مِن عمي مساعد للوالد ؟
تراخت ملامِح صارم بضيق ما كان يِقصد تقليل من شأنه لكِن مع حال صخر فهمه بالطريقه الخاطئه : لا والله ما عندي هالعلم
قفز لِـ ظهر الفرس وأمامه صخر وهو يِشد اللجام ويِسرع بـ مشِي الفرس همس بشتات صخر : صخر يا صارم أنسام الديره أمرضته وكرهه جيِتها وهبوبها!
صارم بهدوء : أفضل له وعساه على القوه .
. .
# إنتهى📍








البارت 38



هذا رفيق العمر والدرب الطويل
‏مثل السلاح ذي ما يخيب معبره
—-
صخر بشتات : ما أدري ليه هي أنسام الديره ما تآذي سعود من زود حبها
عقد حاجِبه صارم : صخر إنت كلمتها؟
صخر بهدوء : حسمنا الموقف , مُعلق من سنين وأرسيت على بر الحين
صارم رفع حاجِبه الأيسر وصد عنه : ماهقيتها مِنك المره متزوجه!!! صخر بسخريه : ولا أنا هقيتها مِني , لكِن لابارك الله بالعجله هيّ يلي حدتني
صارم عقد حاجِبه وشتت أنظاره بهدوء : وش قالت لك؟
صخر بتحفُظ : إنتهينا من القريه وبنتهي من زواجك ثم تِكلم بضحكه : هي وحده مُطلقه مرتين مدري ثلاث شكلها فرع بو سعود بالعاصمه بروح ازوجكم
صارم ناظر بتحديِق لـ تغير سالفته وضِحكه المصطنع ثم ضِحك على نفس الوتيره : إرفع علومك يا رجال تراها حُرمي
صخر لف له : ترى باقي ما وقعت على زواجك متى ما بوقع وازوجك بعتبرها حُرمك
وقِف بمقدمه المحطه وهو يِنزل من فرسه بمهاره ويتبعه صارم من شاف الوانيِت وهو يِحط شنطته الوحيده بصندوقه قم لف لـ صارم وهمس : أنا مانيب متطمن لجدك أحسه بيغدر فيِك ولا بيشهد معك بعد زواجك الحين لجِل كذه بس أعطيني مكالمه وحده وقت ما تِحسه يلعب بالموضوع برسل مرسول للشيوخ القبايل وأتقول عليه وأذم فِعلته حتى يِجون يعاتبونه او يبتعدون عنه والشيخ خلفان ذكي ولا بيرضى إن احد يتكلم عنه وبيشهد معك
إبِتسم صارم له : عزيز وغالي مِثل ما كِنت يا صخر ولا غيِرتك السنين
صخر ناظره بتحديق ثم إبِتسم له : إنت اللي قاسمتني قطعه الخُبز يوم أنا أرجف جوع , وإنت اللي كنت تِخبي التمر لي وتقول إنه توزع ولحقت عليه لجل ما أحس إني أقل مِنك !
الناس كانت صخر على إسمي علي إلا إنت كِنت كتف و سند !
دخلت بنفسيه حاده مِن سمعت خبر موتكم والحادث وتبيني يوم أعرف إنك حي ما أعاونك؟
بترجع يا صارم عزيز ومقدر مِثل ما خرجت
تِجنب طرف ثِغره ضِحكه مِن حكي صخر وتفاصيله البسيطه يلي نساها تماماً صارم تِقدم له وهو يِرفع ذراعه لِـ صخر ويِحتضنه بشده
صخر بهدوء : إعذرني لو بدى مِني قصور
عقد حاجِبه صارم وشتت أنظاره : ما أحب الموادع يا رجِال
ابعد عنه وناظره : يلا توصِل بالسلامه
صخر إبِتسم : الفرس بأمانتك والعامِل بحلال مساعِد غيرته لان العامِل الأول ما بيسمع إلا لحرمك انت الحين مالك الحلال روح إنتبه له
صارم بهدوء : أبشر , عجِل بجيتك أنا ما أدري وشلون قبلوك بالحد وإنت وحيد أهلك وأبوك متوفي ! .
. .
# إنتهى📍









البارت 39


حدّتني مقادير الدهر والليالي العوج ‏على جمرةٍ مالي على لمسها حاجة .

صارم بهدوء : أبشر , عجِل بجيتك أنا ما أدري وشلون قبلوك بالحد وإنت وحيد أهلك وأبوك متوفي !
صخر ضِحك وهو يِركب سيارته : الله الله بالواسطه
صارم إبتسم : لا بارك الله فيِها
أشر له صخر من رفع كفه بالهوا وهو يِحرك سيارته ويمشي عنه
وصِعد صارم بظهر الفرس وهو يِرجع لـ داخل الديره وعلى حلال مساعِد تحديِداً ..~ .
.
.
صمُود ناظرتهم بهدوء : متأخرين ؟
أم عتاب : والله سواليِف أم ياسر ما يِنمل مِنه لزمت على العشاء لكِن جيت بدري عتاب وراها دوام الصُبح وعريِب عندها بعد الجامعه
صمود شتت أنظارها ثم همست بهدوء : جاي شخص من طرف وحده من صديقاتي يبي يتقدم لي , وشتت أنظارها بشكل أكبر : وأنا وافقت
تراخت ملامِح أم عتاب للحظات ثم همست : وافقتي؟ ما شِفنا أهل الرجال ؟ ولا علومه ؟ وضعه ؟ ولد منّ؟ شلون توافقين؟ ولا قصدك عشان مالك أخ ولا أب؟؟؟
صمود بهدوء : قِلت اللي علي بعد شوي بيجي هو والمّلاك وبِحُكم إن مالي أهل ولا ولي أمر مثِل كِل مره الشيخ هو يلي بيكون ولي أمري!
أنا عطيِتكم العِلم
لفت أم عتاب لبناتها ثم تنهدت بضيق : الله يوفقك
وقفت صُمود من عندهم وهيّ متوجهه لـ جناحها
.
.
.
دخلت لـ ديارها وهيّ تِنزع عباتها عنها بهدوء وتفتح طرف شيلتها مشت بخطوات حتى تِتوجهه لـ سعود رمشت بشتات مِن شافته يتقدم لها بسُرعه كبيره مِسك طرف ذراعها بقُوه وهو يِشدها لـ ناحيته : أنا ما قِلت ما تروحيِن للخدم هناك؟؟؟ لا ومخليِنك خادمه لهم بعد تسوين الشاهي؟؟ أنسام بضيق : سعود أم صخر بحسبه أمي أنا اللي قلت بسوي!! سعود بحـــده : وصخر كان موجود بالبيت !!! أنسام أخذت نفس عميق وهمست : ما كنت أدري كان بداره
رفع حاجِبه الأيِســـر وهو يخلل أصابعه بشعرها ويِشدها بشكل أكبر شِهقت وتِجمعت دموعها بضيق بمحاجِرها : تِكذبين علي ؟ محمد قال صخر كان يودع أمه!!!! أنسام بضيق ورجفه : ماكنت منتبه له أعتذر!
سعود بغضب : ويوم أقولك إنتبهي على رهف وامها تقولين ما أشتغل عندهم أنا !! قرب مِنها ولـ أذنها تحديداً وهمس : إنتِ بتكوني لها خادمه مِثل ما رضيتِي على نفسك
أنسام بقهر : إنت تزوجتها أنا مالي دخل بِك!! , هيّ ما عندها أسلوب!! رفع يِده لـ فكها وهو يِشد عليه بقوه ويِمشي حتى تدخل الغُرفه ويضربها بهوس , تِخالف كلامه ويرتفع صوتها عليه؟! ضربه المُبرح أصبح وكأنها عدوه له ! .
.

# إنتهى









البارت 40


تَحَمَّلتُ عَنكَ وَفيكَ الذنوب
‏وَأَيقَنتُ أَنّي أَنا المُذنِبُ

« بِـ المزرعه »
وقِف عند أشجار الصبار تحديِداً فوق راسها وهيّ متعمقه بشُغلها وتحفِر بالتُراب بتركيز تحت حزمه الصبارات الموجوده
صارم : تحاولين تسرقين.؟ فزت للحظه من صُوته يلي بدأ وكأنه رعب بالنسبه لها ثم وقِفت وهي تِقابله وتِتحاشى نظراته المُرعبه أكثر من صوته وهمست بسُخريه : ما أثبت لنا إنِك ولد مساعِد مثل ما أثبت لِك
رفع حاجِبه الأيِسر وإحتدت نظراته أكثر وبسُخريه أكبر : وصِلتي خير بإثباتِك حتى تزوجتِك
قصيد بضيق : على نيِتك أنا أرحم لي بكثير أتزوج أبو سعود
صارم عقد حاجِبه مِنها وش تقصد بنيته؟ وش هيّ نيته من الأساس مُتأكِد إنها تِجهل حُبها المدفون بقلبه وتملكه لها حتى إصراره عليها همس بهدوء : ما يِترك عصاه عن ظُهور الحريم وتبينه شريِك لك؟
إرتبكت مِنه وهيّ تأييد كلامه هو بالفِعل يضرب حريِمه كثير ولا يرحمهم وفوق شينه مزواج ! ثم همست بتراجُع : لا
صارم عقد حاجِبه من تناقضها وتِكلم بتحديق : رجعي الصباره يلي خرجتيها وإرجعي دارك
ناظرته بضيق : هذا هو داري وإستحليته!
صارم : إرجعي بيت أبوك أو جدِك , وجهزي أغراضِك لان أخر الليل بعد العشاء بنحرك
كتمت قهرها مِنه كل كلامه مجرد أوامر لها وهيّ تنفض يدينها من التراب وتِبتعد عن مزرعته راجعه لجدتها ..~, .
.
.
« صباح يوم جديِد - الساعه / 9:33 د».
.
مشى بخطوات بسيطه وقِف خلف الجِدار وهو يِراقب جُلوسها كُل همه إنه يرد حركتها رفع جواله وهو يِتصل على الجِهه الحكوميه يلي تِمنع البسطات بالشوارع وهيّ تِبسط بالشوارع وأخر مره ورطته فيها!
ما كانت إلا دقايق وإنتشروا الرجال بالثوب الأبيض واللي يِميزهم اللاسِلكي الموجود بيدهم ويِدل إنهم من " البلديه "
ثبت أنظاره عليها من شافها مستعده تِهرب وأشر لـ بنته آنجيِلا يلي وقفت وهيّ تِبكي أمامها وتِحتضنها برجولها حتى تِعيق حركتها : مـــــامــــا!!! عتاب شتت أنظارها بتوتر : يابنت مانيب أمك إبِعدي عني!!
آنجيِلا أبعدت وهيّ تناظرها ثم رفعت كفها وهيّ تِضربها بقُرب بطنها : أنا أكرهك إنتي اللي خليتيهم يشيلون بابا!! عتاب أزفرت تنهيده بألم : الله لا ياخذك تألمين!! مشت عنها حتى وقِفت من الحرمه يلي عارضت طريِقها وهيّ تِتكلم بحده : إرجعي يدينك خلف ظهرك!! .
.

# إنتهى📍


الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-09-20, 12:26 PM   #14

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي

البارت 41

ان كان لي وطن فوجهك موطني
او كان لي دار فحبك داري

وقِفت من الحرمه يلي عارضت طريِقها وهيّ تِتكلم بحده : إرجعي يدينك خلف ظهرك!! عتاب إنِقبض قلبها بخوف و رمشت بضيق : لا لا تكفين!
الحرمه بحده أكبر : قِلت إرجعي يدينك لوراء!! تركت القماش الثقيل من يدها وإمتلت محاجِـــرها دُموع وهيّ ترجع يدينها لخلف ظهرها بقله حيِله! لو الموضوع واقِف عليها هيّ راضيه لكِن وش نهايه حال أمها وهيّ تقولها إنها معلمه وبالنهايه راعيه بسطه بسيطه جِداً؟ ولازم تِجيبها من القِسم لو إتمسكت مشت خطواتها بتثاقُل بضيق وكُل تفكيِرها محصور بِـ أمها؟ .
.
على بُعد مسافه ضِحك مِنها وهو يِضرب كفه بـ كف بنته : تِستاهل
آنجيلا بتأييد : اي اي بابا مثل ما سوت فينا
رايِف مسك يدها وهو يهمس لها : يلا نرجع للبيت , وش تبين تفطرين؟
آنجيلا بهدوء : أمس جات زوجه عمي صارم فوق هي مسويه لي العشاء وحتى الفطور
رايِف عقد حاجِبه للحظه ثم تذكر : اي اي علمني صوصو من جاء تزوج وبيرجع اليوم قال
آنجيلا لفت له بحماس : أشتقت له
رايِف إبِتسم وهو يِقطع الشارع حتى يوصل لـ بيتهم : بتشوفينه عاد تحبيه أكثر من أبوك
آنجيلا بنفي وضحكه : نو نو نو
وقفوا بـ عتبه الباب ولفوا لـ صارم من أوقف سيارته وبجواره وحده مخفيه ملامِحها من خلال العبايه
رايِف عقد حاجِبه وحك طرفه من شاف ملامِح صارم الحاده بغضب : منهي بعد؟
صارم كتم غضبه : ما قِلنا ما تِخرج إلى ما ارجع؟
رايف : بس رحنا فطرنا ياصوصو!
آنجيلا بتأييد : اي اي حتى ما مرينا عند صديقه الطيور
رفع حاجِبه بشك مِن ملامح رايِف من ذبوله لوهله بعد كلامها وإنحنى بجُزء بسيط لـها حتى أصبح مقابلها : صديقه الطيور صديقتك بعد؟
آنجيلا عفست بملامحها بعدم رِضى : لا لا أنا أكرهها هي يلي خلتهم يربطون بابا ثم ضِحكت والحين ربطوها تستاهل
صارم إبِتسم بجمود : اي تستاهل , إدخلي يا ملاك " معنى إسمها بالعربيه " الحيِن
آنجيلا : تمام جرت عنهم وهي تدخل وتعدل بوقفته وأنظاره حاده على رايِف : وش مسوي؟؟ رايِف : تعرف آنجيلا ما تعرف تتكلم!
صارم بحِده : منهي صديقه الطيور؟ وش مسوي لها؟؟ وشد على سنونه بغضب : هالدوله ماهي فرنسا تهيِّت فيها براحتك!!! رايف برفع حاجِب : هي يلي أدخلتني للقسم وأنا أدخلتها مثل ما سوت بي
صارم ناظرها بذهول لوهله ثم همس بتأكيِد : أدخلت المره بالقِسم؟؟؟ .
. .
# إنتهى📍



البارت 42



وقفتُ أعاتِبُ فيكَ الزمان
لماذا بخلتَ بهذا الحنان؟

صارم ناظرها بذهول لوهله ثم همس بتأكيِد : أدخلت المره بالقِسم؟؟؟ رايِف عقد حاجِبه : اي
رفع كفه وهو يخلخله بين شعره بضيق : غبــــــي إنت؟؟؟ من متى والحريم ندخلهم القسِم؟؟ رايِف رفع حاجِبه : وهي عادي تدخلني؟
صارم تِكلم بحده : لا تِتصرف تصرف غبي ثاني من غير علمِي!!! هالدوله ماهي فرنسا عندك!! رايِف بعدم إهتمام : قلت نرجع لفرنسا أرضنا أحسن من هِنا !! صارم بحـــده : هيّ أرض لأهلها فقط أرضك ماهو هناك لو عشت عمرك كِله هناك ماهو أرضك!! رايف بسُخريه وباللغه الفرنسيه : وهل هذه الأرض تُنسب لنا؟ سُكانها طردوا أبيك والآن تأتي لها أنت !! صارم ناظره بحِده ثم تِكلم بحنق : نفس القِسم يلي كنت فيه؟
رايِف بالفرنسيه : نعم
صارم بهدوء : تِكلم بلهجتك , وش إسمها؟
رايِف بعناد وهو يِكمل بالفرنسيه : لا أعلم
صارم ناظره بتحديق ثم صد عنه وهو يِهمس ومتأكِد من رده فِعله الدايمه : يعلك العوق
مشى عنه ورايف يتبعه : وش قلت؟ مافهمتها؟
صارم تِجاهله وهو يِتوجهه لـ شنطه سيارته ويِنزل شِنطها
رايِف : صوصو أكلمك وش قايل أنت؟
صارم ناظر الشِنط ثم ناظر نومها في المقعد الأمامي تِكلم بدون لا يلتفت لـ رايف : أدخل غرفتك
رايِف : أنا سألتك؟
صارم بهدوء : وأنا أمرتِك !
رايِف بحده ناظره ثم لف وهو يِدخل حسب ما أمر
رفع جزء من راسه حتى إختفى من أنظاره متأكِد إنه راح يِنفجر عليه بيوم من الأيام لتحكماته الزايده يلي ما تِنبع إلا خوف وحُب عليه !
مشى بخطوات بسيطه وهو يِفتح بابها وينحني لِها وبهمس : قصيِد!! وصِلنا
رفع يده من نومها العميق لـ طرف كِتفها وهو يِهزها : قصـــيد!
فزت مِنه وهيّ تِرجع للخلف وتراخى جِسمها من شافته وهيّ تِهمس بإنزعاج : شويِه أسلوب!
رفع حاجِبه الأيِسر وصد عنها وهو يِاخذ شِنطها الكثيره وهيّ نزلت أخذت معه وصعدوا للبيت ..~ .
.
دخل لـ الدور العُلوي بشُقته تحديداً وهو يِترك الشِنط بالصاله الطويِله من دخول الشقه
ورفع راسه من لمح ظِل شخص بغرفته أسرع بخُطاه حتى وصِل لعتبه الباب و وقِــــف من شاف زوجته المجهوله تماماً عنه!
همس يتأكد : صمود؟ .
. .
# إنتهى📍


البارت 43


همس يتأكد : صمود؟
صمود عقدت حاجِبها : اي , إنت صارم؟
صارم بهدوء وهمس : اي , إنتِ تدرين إن الزواج لان.. قاطعته بنفس همسه : أي قالت لي الخطابه واللي وكلته التزويج بعد قال لي
صارم بهدوء أكبر : وزوجتي بالصاله
صمود إبِتسمت : يعني ألعب إني الأولى وأعصب عليك؟
عقد حاجِبه من تقبلها بشكِل مخالف لطبيعه بنات حواء همس : ياليت عشان تصدق
أبعد عن عتبه الباب حتى خرجت مِنه بغضب : يعني شلون متزوج ؟؟؟ من بنته؟
لفت من شافت قصيد جالسه بعباتها والخمول مستحِل جسمها : وبعد إنت شلون توافقين ؟؟ ما تدرين إنه متزوج؟؟؟ قصيد رفعت أنظارها لُه ثم شتته بضيق وهمست : ما يِعزني كِثرك لا تخافين مشت بخطوات ورجفه بصُوتها : وينه داري؟
صمود بقهر : هذي باقي تقول داري ، ما تعيش معي!! قصيد بهدوء وسُخريه بنفسها : قلت بعيش بديرتي لكِن العاصمه مزيِنه بوجودك جيِنا ناخذ من زيِنك
صمود بعصبيِه وضِحت بملامِحها : لا تاخذين مني شيء ما كفايه خذيتي زوجي بعد؟؟؟ قصيد ناظرت صارم : يا زوجها أقصد زوجنا إعتقني لراحتها!
صارم بهدوء وهو يِحدق بها : لو إنهدت ديره صلال أعتقك !
عضت شِفتها بقهر مِنه وشلون تدعي على ديرتها حتى تُعتق مِنه؟
همست بشتات : لو إختلفتِ إختلفي مع زوجك وهاوشيه ماهو معي مشت عنه من سألت عن دارها للمره الثانيه وهمس لها وهو يأشر بسبابته " هذا دارك "
صارم كتم ضِحكته من صمود ولف لها بتساؤل : ليه وافقتِ؟ صمود بضحكه و تغيِير لسؤاله : زوجتك ماهي براعيه هواش حتى لو تهاوشت إنت اللي بتزعل
صارم بهدوء : أعرفها , إنتِ ليه وافقتِ ؟ وصِلك العِلم إني ماخِذك لاشهر فقط وان عليِك شريكه!
صمود بهدوء : وتِحبها بعد أعرف همست بشتات وافقت وإنتهينا وش اللي محيِرك!
صارم : موافقتك ، هدوئك ، تقبلك! كلها أمور تِحير!
صمود ناظرته بتحديِق من ملامِحه ينتظر جوابها همست ؛ كنت بخرج من البيت
صارم باندفاع : ليه؟
صمود بهدوء : لان هذا ودّي!
صارم بحيره أكبر وكُل نيته يبعد عن الظُلم : كان أحد يأذيك هناك؟
صمود رفعت راسها : لا , بس أنا ما أحب الحياه المقيده! قال لي صديقك إنك بتتركني على راحتي و تِنشغل بزوجتك وحياتك يعني أنا بعيده عن التحكمات ! وهذا اللي أبيه
صارم بهدوء : بس خلال هالأشهر إنتِ زوجتي!! وأي موضوع يِخصك يكون لي عِلم فيه !
صمود : بس بعطيك العِلم لجل ما تِقلق
صارم ناظرها وبحنق : أنا برتاح من هالسفر ، ولا صحيت بعرف أكثر عنِك ما أقنعني جوابِك
مشى عنها و وقف من ضِحكتها وسؤالها : مدخلها الدار يلي مافيه مفتاح ليه ؟
صارم لف لها ورفع حاجِبه لها : ما تحتاج له .
.
.
# إنتهى📍



البارت 44


خصرها كنّه خصر باقة أزهار
‏سهلٍ على خمس الأصابع تضمّه .
—-
صارم لف لها ورفع حاجِبه لها : ما تحتاج له
صمود بضحكه : والله من قو التملك
شتت أنظاره وتِجاهلها هيّ بالفِعل صادقه تملكه في قصيدته فاقت حتى المفتاح أبعده عنها لجِل يدخل متى ما بِغى !
ساقت خُطاه وهو يِمشي بإتجاهه غرفتها ويفتح الباب لفت لـه وهيّ تتعدل حتى تصير مقابله بعد ما كانت مُعطيه ظهرها لُه وسحابها شِبه مفتوح نزلت عيونها مِنه بضيق وهو يِلمح من بين أجفانها لمعه وكأن دموع السنين بِها ونِجوم بليِل شديِد السواد إستقرت بمحاجِرها ..~ تِقدم بخطوات هادئه لِـ ناحيِتها وهو يِرد الباب خلفه من وصِل لِـ مسافه بسيطه منها همست بضيق ورجفه : قِلت إتركنِي بالديره!
أنا ما أحب العاصمه حتى هيّ ما تِحبني!
صارم رفع يِده برفِق لِـ شعرها المعقُود وهو يشتت يدينه بينهم ويبعد المساكات يلي رابطتهم شاف تراجعها خُطوه عنه و مِن نزل يِده على ظهرها المكشوف وقربها لُه تِجمدت بشتات وهي تناظر أنظاره بعُمق عيونها بتحديق : المسافه بيِن الديره والعاصمه حول الأربع ساعات كِل يوم أقطع هالمسافه لجِل أوصل لِك؟
قصيد رمشت بضيق وإرتِباك : تقدر تجي أسبوعياً ؟
تِجاهلها لوهله من إنشغاله بجُزء من أملاكه وهو يِبعد أخر مساكه موجوده بشعرها حتى ينسُىدل الليل الدامِس على ظهرها بتموج كبير وكأن نفس التموج أصبح بأقصى قلبه من رؤيتها مِثل ما توقع شعرها طويِل جِداً ونفس اللي تِمناه!
همس : أخذناك زوجه يعني بشوفك يومياً! قصيد إرخت ملامِحها وازداد إرتباكها مِن حركاته المُبهمه لها ! وألف شُعور وشُعور مرعب بعقلها أولهم إنه يقص شعرها ؟ او يحرقه؟ أي شيء قادِر ينتقم فيه ! همست بشتات : بس زوجتك!! صارم بإنشغال : تتعود مِثلك تماماً بتتعودين
قصيِد بتوتر مِن بدا يِلعب بخصلات شعرها بإندماج غريب : طيب خلاص!
تجاهلها وهو يِشكل اللوحه الفنيه أمامه بجميع حالاتها تِجذبه!
قدم خصلات شعرها لأمام كِتفها ثم أرجعهم للخلف من أختفى عُنق الغزال وكأن القصايِد لا من تكلمت قصدت عُنقها فيه , إحتار يبتدي يتأمل عُنقها ولا شعرها المموج يلي مُلامِس لخصرها نزل يدها ٫ وخمسٍ أصابع حاوطت خصرها وكأنه باقه ورد أمامه طمع بيده حتى حاوط بيدينه خصرها بلهفه يساوي شغفه بِحبها!
وهو يِقربها أكثر ويِشدها بتملك لـ ناحيِته حتى أصبحت أنفاسه تِلفح عُنقها بعد طُول تأمل ..! هو لازم يِزين هالعُنق بقليل من حُبه! , لازم تِكتمل اللوحه الفنيه أمامه بلمسه خاصه فيه!
قرب وهو يطبع قبلته بعنقها بقوه وعُمق يِشفي تأملاته وحُبه المدفون!
.
.
.
البارت 45




ثابتٌ منكَ ارتباكي
‏مربكٌ فيكَ الثبات ."

قرب وهو يطبع قبلته بعنقها بقوه وعُمق يِشفي تأملاته وحُبه المدفون! يِثبت لنفسه إنه أصبحت مِلكه!
من رفعت طرف كفها محاوله إبعاده رفع يده وهو يِنزل كفها ويِشد بمسكته معها وكأن عُنقها ماهو كافِــي يثبت هالحُب لنفسه! حتى يكمله بين يدينها ..~, إبِتعد عنها بسُرعه من حس بقبضه الباب تِنفتح وهو يِلف بجِسمه لـ الباب بجُمود
آنجيِلا ناظرت فيه وهي تِشد على الدبدوب بِـ حُضنها : ما سلمت علي!
إبِتسم وهو يِتقدم لـ عندها بخطوات ويِرفعها من الأرض لـ أحضانه : أنشغلنا بغزاله نِعتذر
آنجيلا بحماس : وينها؟
لف بطرف أنظاره لها مِن شافها تناظر الأرض بشتات وشُرود وهي تِفرك بكفها عِنقها بربكه
صارم مشى عنها وهو يخرج للصاله : تقولين وش مسويه بدوني؟
آنجيلا : بابا لعب معي , وبعد محد رتب شعري
مسكت شعرها الحايس وهي تهمس بضيق : شوف شلون بابا ربط لي ولا تعدل
إبِتسم وهو يِجلس بكراسي الصاله بجنب صُمود : نِعدله لِك , حاضرين وش بعد؟
أنجيلا وقِفت وهيّ تعطيه ظهره رفع يدينه لشعرها وهو يِضفره لها بشكل مرتب
صمود بشتات : بنتها؟
صارم عقد حاجِبه : بس يوم ونص وهي حلالي
صمود ضحكت : يعني كانت لِك أولى؟
صارم : بنت أخوي
تعدلت بجلستها بـ فز : إنت تدري لازم العب اني زعلانه على قصيد نقدر نسولف مع مرت أخوك؟
صارم : ماهي موجوده
آنجيلا إبِتسمت : أمي ماتت
سكتت وتراخت ملامِحها وهي تناظر صارم من أنظاره الحاده وجمود ملامِحه همست : أعتذر !
شتت أنظاره لـ آنجيلا من لفت له بعد ما أنتهى من جدايِلها : بتنامين؟
همست : لا لا
صارم : أنا وأبوك لازم نخرج بدونك , نامي!
ضِحكت وهيّ تِهمس : بابا زعلان مِنك ما بيطلع
صارم : إتركي زعله لك عليه
آنجيلا ناظرت صمود : تلعبين معي ؟
صمود إبِتسمت واومئت براسها كـ إستجابه
ناظرت آنجيلا صارم : خلاص بنام
إبِتسم وهو يِتركها ويناظر صمود : لو أزعجتك دقـي علـ.. سكت يستوعب إن ما عندها رقمه : سجلي رقمي بالأول
صمود ضحكت : صخرك معطيني
صارم : يصير دُقي علي مشى عنهم وهو يِسرع بخطواته ويِنزل لـ غُرفه رايِف دخل لـ عنده وأنظاره عليه ما غاب عن أنظاره فز رايف وتركه للجوال خوف وإحترام منه وهو بوسط سواليِفه مع وحده من اللي يكلمهم ويسلي نفسه فيهم
صارم : تعال معي .
.
# إنتهى📍


الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-09-20, 12:28 PM   #15

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي

البارت 46


صارم : تعال معي
مشى تاركه وهو يِتوجهه لسيارته ويِشغلها ..~ رايف لِحقه بعجله وخوف وهو يركب بقربه : وين؟
صارم : تعرف البنت من خلف النقاب صح؟
رايف : اي عندها قماش تاخذه معها
صارم بهدو وتمالك أعصاب : قلت ملامح عيونها او هيئه عباتها ماهو أغراضها الشخصيه!
رايف تعدل بجلسته : لا يكون بتخرجها؟
صارم بهدوء : اي
رايف : والله ما اشهد لها
صارم : يكفيني تأشر عليها ولا شهادتك ما تنشرى
رايف شتت أنظاره : صوصو قلت مانيب شاهِد لها والله ما تخرج
صارم كتم غضبه : للمره الألف هالدوله ماهي فرنسا عِندك!!! كبيره إن البنت تدخل للقسم, أهلها بيدورون عليها والله العالم لا عرفوا انها بالقسم وش مصيرها!
رايف شتت أنظاره وتأفف : بخرجها بشرط!
صارم بعدم إهتمام وكتم لـ ضِحكته : منهو قايل لِك إنك قادر تخرجها حتى تشرط؟
تأفف للمره الألف مع صارم وهالدوله وأنظمتها يلي ما فهمها للآن بالشكل الكامِل ..~ .
.
.
رفعت الجوال لـ أذنها برجفه مِن إقدامها لـ هالخُطوه وإنقبض قلبها من سِمعت صوت المّره الكبيره بالسن : السلام عليكم ورحمه الله
ردت السلام بهدوء وأكملت : هذا رقم السيد ياسر آل ... ؟
أم ياسر عقدت حاجِبها : لا والله هذا رقم أمه , سمِي يابنتي؟
بللت شِفتها بتوتر : معك ممرضه بالمستشفى اليوم موعده وما جاء له
أم ياسر إشتدت عُقده حاجِبها : أمس يا بنتي وراح له !
سكتت لوهله وإنقبض قلبها بشكل أكبر من سمعت صوته المألوف لمسامعها وهو يِتكلم مع امه " أي موعد يا يمه؟ "
أم ياسر : ما ادري تقول اليوم موعدك , خذ كلمهم
خذا الجوال مِنها وهو يِردف بهدوء : أمس راجعتكم !
عريب أزفرت أنفاسها من فرط توترها وهمست : إتركني أساعدك! , والله العظيم قادره أساعدك!
رمش بهدوء وهو يِشتت أنظاره لـ امه ويوقف بتمثيل أمامها حتى يخرج من الغرفه : اي أوراق؟
عريب : بدون أوراق!
خرج للصاله وهمس : من إنتِ؟ عريب شتت أنظارها : أنا عريب شفتك بالصاله أمس وقادره أساعدك , وبنقبِل بوظيفتي لو رجعت للصوره المعلقه بصالتكم!
لف بشكل تلقائي لـ الصوره خلفه وهو يِشوف ملامِحه بالزمن القديم ثم همس بتناقض : ما يحتاج , شُكراً
عريب بعجله : تكفى لا تردني!!! قادره أغير وجهه نظر الدكتور بي !
ياسر سكت للحظه ثم همس : لِك عياده؟
عضت شِفتها : ماهو لي بس قادره أعالجك
ياسر : وإن فشلتِ؟ .
.
.
# إنتهى📍

البارت 47


مسّني حبه على الضـلع القـريب
لين قلبي من غلاه أرقب و عوىّ

عريب سكتت للحظات وهمست بشتات : وإن نجحت؟
ياسِر : لِك اللي تبيه ولا يردك شيء
عريب همست بضيق : أنا أحس إني اقدر!
ياسر بهدوء : نبعد عن الاحاسيس أنا أبي شيء أوثق فيه! ولا ينعكس مساعدتك بشكل سلبي! ومن الأساس وش يِضمن لي مساعدتك من حُسن نيه؟
عضت شفتها بقلق : عشان أنقبل بوظيفتي! أنا متأكده إني قادره أسوي الأشياء اللازمه لِك
ياسر رفع حاجِبه مِنها: عشان وظيفتك؟
عريب بثقه وتفكيِـر : من أول جلسه بتلاحظ الفرق بـ الالتهابات والهيجان ببشرتك خفت!
ياسر سكت لثواني ثم همس : متى أجيك وبـ اي عياده؟
إبِتسمت بحماس وشغف بعملها : الحين , أرسل لِك اللوكيشن؟
ياسر بهدوء : مسافه الطريق , أرسلي اللوكيشن على الرقم يلي بعطيك هو
عريب بلهفه : أبشر
قفل مِنها وهو يِرجع جواله لامه ويطلع متوجهه لها ..~ .
.
.
من دقايِـــق طويله وهي تِدور بالغرفه من فرط توترها وشِده إحراجها ناظرت المرايِــا المقابله لها وعقدت حاجِبها تناظر عُنقها همست بقهر : وجع وشهالقُــوه؟ حتى المنطق إحمرت!
تأففت وهيّ تخرج بضيق شتت أنظارها بإحراج من صمود الجالسه بالصاله وبحُضنها نفس الطفله يلي أجبرته يبعد عنها
مشت خطوتين وهي تِحط يدها بمقبض الباب المجاور لدارها إستوقفت من نبره صمود : هذا داري!
لفت لها وهمست : وين الحمام الله يكرمك؟
صمود وقِفت وهي تِمشي بخطوات هادئه ناحيتها : المفروض يكون لِك حمام خاص , لِكن إدخلي هالحمام موقتاً
رفعت أنظارها لـ صمود من شافت يدينها بأكتاف آنجيلا همست بضيق : ما قال لي عن بنته! , أنا أعتذر لِك
صمود تراخت ملامِحها لوهله ودها تِضحك من قو تمثيلها لكِنها إكتفت بنظراتها الهاديه والمشتت لها وقفت لِـ رقبتها ولا تمالكت نفسها وإبِتسمت ما وضح لقصيد إلا رضى مِنها ردت لها إبتسامتها وهي تمشي صاده عنها ..~ .
.
.
« الجنــوب »
وقِــف سيارته على بُعد وهو يِـشوف أصحابه على بُعد أميال من نزل من سيارته سمع أصواتهم المتعاليه يرحبون فيِه بحُب كبير إبِتسم لهم وهو يِتقدم بخطوات هادئه بـ لبسه العسكري سلم على الموجودين بحراره له ثلاث أشهـــر ما يقابلهم بحُكم إجازته وإبتسامته ما فارقت ثِغره من شاف الرجال معه مستانسين بجيِته
لؤي : أقلط أقلط يا صخر والله يا إن مكانك محدٍ سده


البارت 48



مسّني حبه على الضـلع القـريب
لين قلبي من غلاه أرقب و عوىّ

عريب سكتت للحظات وهمست بشتات : وإن نجحت؟
ياسِر : لِك اللي تبيه ولا يردك شيء
عريب همست بضيق : أنا أحس إني اقدر!
ياسر بهدوء : نبعد عن الاحاسيس أنا أبي شيء أوثق فيه! ولا ينعكس مساعدتك بشكل سلبي! ومن الأساس وش يِضمن لي مساعدتك من حُسن نيه؟
عضت شفتها بقلق : عشان أنقبل بوظيفتي! أنا متأكده إني قادره أسوي الأشياء اللازمه لِك
ياسر رفع حاجِبه مِنها: عشان وظيفتك؟
عريب بثقه وتفكيِـر : من أول جلسه بتلاحظ الفرق بـ الالتهابات والهيجان ببشرتك خفت!
ياسر سكت لثواني ثم همس : متى أجيك وبـ اي عياده؟
إبِتسمت بحماس وشغف بعملها : الحين , أرسل لِك اللوكيشن؟
ياسر بهدوء : مسافه الطريق , أرسلي اللوكيشن على الرقم يلي بعطيك هو
عريب بلهفه : أبشر
قفل مِنها وهو يِرجع جواله لامه ويطلع متوجهه لها ..~ .
.
.
من دقايِـــق طويله وهي تِدور بالغرفه من فرط توترها وشِده إحراجها ناظرت المرايِــا المقابله لها وعقدت حاجِبها تناظر عُنقها همست بقهر : وجع وشهالقُــوه؟ حتى المنطق إحمرت!
تأففت وهيّ تخرج بضيق شتت أنظارها بإحراج من صمود الجالسه بالصاله وبحُضنها نفس الطفله يلي أجبرته يبعد عنها
مشت خطوتين وهي تِحط يدها بمقبض الباب المجاور لدارها إستوقفت من نبره صمود : هذا داري!
لفت لها وهمست : وين الحمام الله يكرمك؟
صمود وقِفت وهي تِمشي بخطوات هادئه ناحيتها : المفروض يكون لِك حمام خاص , لِكن إدخلي هالحمام موقتاً
رفعت أنظارها لـ صمود من شافت يدينها بأكتاف آنجيلا همست بضيق : ما قال لي عن بنته! , أنا أعتذر لِك
صمود تراخت ملامِحها لوهله ودها تِضحك من قو تمثيلها لكِنها إكتفت بنظراتها الهاديه والمشتت لها وقفت لِـ رقبتها ولا تمالكت نفسها وإبِتسمت ما وضح لقصيد إلا رضى مِنها ردت لها إبتسامتها وهي تمشي صاده عنها ..~ .
.
.
« الجنــوب »
وقِــف سيارته على بُعد وهو يِـشوف أصحابه على بُعد أميال من نزل من سيارته سمع أصواتهم المتعاليه يرحبون فيِه بحُب كبير إبِتسم لهم وهو يِتقدم بخطوات هادئه بـ لبسه العسكري سلم على الموجودين بحراره له ثلاث أشهـــر ما يقابلهم بحُكم إجازته وإبتسامته ما فارقت ثِغره من شاف الرجال معه مستانسين بجيِته
لؤي : أقلط أقلط يا صخر والله يا إن مكانك محدٍ سده

البارت 49


—-
وجود حالي وجود اللي فقد غالي ‏ما تنفعه دمعته والحال يرثى له —-
وأحداقه مُثبته على سلاحه بجمود وكأن جسده؟يلي إنتقل من كونه جسد إلى جُثه يعاتب هالسلاح ويترجاه يكمل عنه
زحف أحد الجُند لناحيته وهو يهز كتفه ولا شاف الرصاصه المخترقه جبينه : صخـــر !! صخـــر أطلب لك الدعم؟؟؟ ولا قادر تتحمل!
سكت من لف بكامل وجهه يطالع بــ جبهته
بلع ريقه وهو يِلف يِكمل ويرد الهجوم إلا دقايِــق طويله ثم هدأت الأصوات والرصاصات المتبادله وتِكلم شخص بأعلى جبل : الله أكبِـــــر , الله يعــــز الإســـلام ويعزكــم والعدو مدحور تعالت أصوات الجُند بالتكبيِــر بفرحه بعد كُل إنتصاراتهم وهم يسعفون المتصاوبيِــن منهم
تقدم لؤي بخطوات بطيئه وهو يشتت أنظاره : صخر وينه!! رفع راسه من شاف الضِـــفه البعيده عنهم والجند يشيلون شخص بخفه
تقدم لهم واسرع بخطواته وهو يناظر بتأكد للشخص بين يدينهم و توسعــــت حدقه عيونه بتلقائيه وهو يِــــصرخ : صخـــــر !!! إنحنى بجسده لِـه من وضعوه بالأرض وهو يرفع كفه لِــ وجهه ويضربه : صخر يا رجال لا تنام !! عشان لا تدخل بغيبوبه!
همس له واحد من الجُند : تِــوفى يا لؤي!
رفع لؤي راسه لـ نفس الجندي بشتات وناظره بتحديق ثم تِكلم بحده : لا ما توفى!! بسط كفه الأيمن فوق كفه الأيِــسر وهو يضغط على قفصه الصدري بقوه وثلاث مرات ثم يوقف
وتتسارع أنفاسه ويرجع يكرر الحركه بضيق فيه وتحمرت عيونه بشِـــده من محاولاته الفاشِــله تقدم له واحد من الجند وهو يبعده من أكتافه : صل على النبي وقول لا إله إلا الله!
لؤي ردد خلفه بشُرود ثم همس بضيق : هو ما ما توفى !' الجندي : يا لؤي مستشهد!
ناظره لؤي و وقِـــف من سمع الجندي الأخر تقدم لعندهم وهمس " لؤي يبيك النقيب "
وأسرع بخُطواته متوجهه له من دخل لـ عنده جِلس بالكرسي المقابل له بعد ما ألقى التحيِـه عليه
النقيب : وينه صخر؟
لؤي شتت أنظاره : اُستشهد بالتهجم يلي صار من شوي
تراخــــت ملامح النقيِـــب بضيق وحُزن : إن لله وإن إليه راجعون سكت للحظات ثم رجِــع لصلابته ,تدري إني قادر أرميك وراء الشمس من فِعلتك!
وهذا صخر أُستشهد وما عنده إلا عجوز يرعاها ! تركها وجاء للحد والأولىّ البِر فيها!
لؤي بضيق : أنا ما عندي أحد كلهم توفوا!
النقيب : بكرتك العائلي إنت الوحيِد بينهم وهذا يُمنع إنك تلتحق بالعسكريه !
لؤي سكت لبُـــرهه ثم همس بشتات : لا توصلون جثه صخر لـ أهله!
النقيب تراخت ملامحه وعقد حاجِــبه بشتات :
.
.
.
# إنتهى📍

البارت 50

—-
ياوجودي وجد من ضاق من ثوبه عليه ‏قطع أزراره على شان يلقى له نسم

لؤي سكت لبُـــرهه ثم همس بشتات : لا توصلون جثه صخر لـ أهله!
النقيب تراخت ملامحه وعقد حاجِــبه بشتات : لازم توصل الجثه لـ هناك ! علامك ؟
لؤي رفع أنظاره لـ النقيب وبثقه : صخر ما تــــوفى!!! النقيب جِلس مقابله وهو يهمس له برفق : أذكر الله يا لؤي بتعترض على قضاء الله وقدره؟
لؤي بهدوء : إنتظر بس شهر وراجع لِك صخر!
النقيب بمسايره : لا يرجع للحد , خله يرجع لوالدته
لؤي بتناقض سريع : أبشر , بس لا تنقلون جثته
النقيب مازال مسايره : أبشر , تجهز عشان ترجع
لؤي ناظره وكتم ضيقته وهو يِطق له التحيه ويخرج من هِناك تأكد بنفسه على جِثه صخر إن ما حد يرسله للعاصمه وإن أرسلوه هو المشرف حتى يتأكد إن ما وصِــل لأهله ..~ .
.
.
وقف عند الباب الأبيض , اللوكيشن يلي أرسلته يوصل لـ هالباب رفع يده على مقبض الباب ودخل ثم إرتد للخلف بسرعه وشتات من شافها تِفتح النقاب وهي معطيته ظهرها..! لفت وهي تِلبس الكمامه وتِثبت عليه ناظرت وجهه وهو يِخبيه بين شماغه الأحمر شتت أنظارها وإبِتسمت : تِفضل
دخل لـ عندها وجِلس بأقرب كرسي لها وهو يِراقبها بتحديِق من رجعت تِلبس القفاز وتقرب معداتها وتعدله لنفسها خذت جهاز الضغط و رفعت راسها من شافته مخفي ملامحه همست بهدوء : أنا ما أخاف من ملامِحك , تقدر تنزل الشماغ !
شتت أنظاره بتوتر وهو يِنزل شماغه عن ملامحه رفعت أنظارها واشرت له على جهاز الضغط وبشكل تلقائي رفع أكمامه بالجهه اليسرى وهي ثبتت الجهاز وتقيس ضغطه .. إنتظرت شوي ثم نزلت انظارها تطالع مستوى ضغطه عقدت حاجِبها : إنت متوتر؟ ضعطك مرتفع!
ياسر بهدوء : أكيِد هو أنا جاي على عماي ! لا ادري مستواك ولا نجاحك؟ جيت لجل وظيفتك
عريِب بهدوء وشتات : إن شاء الله نكون عند حسِن الظن ..~ .
.
.
# إنتهى


الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-09-20, 09:40 PM   #16

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي

البارت 51

—-
تجمل يمال العافية دام راسك حي
‏ترى زينة وجيه النشاما : فعايلها .

رايف بتفكير ناظره : شفتها وقالوا إن اسمها عتاب بن حذيم كانه شعوذه
صارم تجاهله لانه متأكِد لو أستمر بيكمل رايف يطقطق على جميع البيئه حوله لعدم تقبله مشى بخطوات هادئه مبتعد عنه وهو يرفع جواله ويدق على نفس الشخص يلي كلمه صخر عشان يخرج رايِــف وما دامت مكالمته إلا دقايِـــق حتى حقق له مطلبه ورفع راسه بشكل تلقائي من شاف شخص وأمامه بنت لف لـ رايف ومن شاف غضبه منها تأكد إنها هيّ تقدم للرجل وصافحه : معك صارم بن مساعد
الرجال : حياك الله , مع العلم والله لولا معزه صخر كان ما باليد حيِــله الحمدلله بياناتها ما دخلت للجهاز عشان كذه قدرت أخرجها وبيني وبينك يا أخوك هالشغله ما تناسبها ولا تناسب أحد
صارم بهدوء : عارفين الأنظمه طال عمرك ٫ وطيش منهم إن شاء الله أخر مره أشكرك
الرجال إبتسم له وهو يرحب فيه للمره الثانيه
و إبِتعد صارم وهم خارجيِن
رايف بقهر : هو المفروض تخسين هناك بس بنتي قالت لـ هالعم !
عتاب بضيق و ناظرته بحقد : أول مره كنت غبي و جالس تلحقني؟
رايف بعصبيه : منهو الغبي؟؟؟ شايفه شكلك وانتي تركضين بعباتك , كأنك مخلوق فضائي؟؟ عتاب رفعت حاجِبها : ومن الغبي يلي ركض وراي؟؟ رايف شتت أنظاره بوهقه : ما اعرف لهالانظمه ظنيت انها عصابه مداهمه المكان!
عتاب ناظرت بإنبهار بـ بؤره عيونه الزرقاء !!! ثم إسترجعت عصبيتها : يعني وزعلان لاني قطيتك بالسجن زين إنك خرجت ولا رجعت للكفار يالاشقر
مشت بتأفف عنه
رايِف وسع حدقه عيونه وناظر صارم : شكلها هاوشتني بالبدوي وش اشقر؟
كتم ضِحكته صارم وبشكل تلقائي إرتسمت الضِحكه على هيئه إبتسامه بطرف ثغره : يعني شعرك وشنبك مايلين للون الأصفر او الأشقر
رايف فكر للحظه ثم همس : يعني هي مدحه؟
صارم رفع كتوفه بعدم معرفه وضِحكته إشتدت وهو يعطيه ظهره ويخرج يِلحق عتاب
وقِف بهدوء على بعد من وقوفها : أوصِلك وأنا أخوك
عتاب رفعت حاجبها ولفت لــ صارم و رزانته عكس تماماً أخوه حتى ملامِحهم مخالفه بعض همست بهدوء : شُكراً لك , حتى شُكراً لمساعدتك
صارم بهدوء أكبر : الطُرق خّلا ولا موجود إلا قليل خلني أوصلك ولك الأمان
عتاب لفت ناظرت رايف وهو متقدم لعندهم همست : شكراً بس علم أخوك الأنظمه
صارم بهدوء : وتِعلمي إنتي بعد اللي تسوينه يِضر فيك
مشى عنها وهو يركب سيارته ولا غاب أنظاره عن رايف المقهور مِنها ولا شِفى غليله منها :..... .
.
.
.
البارت 52



—-
ان كان لي حيله صبرت وتحملت
وان قلة الحيلات حيل الله اقوى .

ولا غاب أنظاره عن رايف المقهور مِنها ولا شِفى غليله منها : يالمشعوذه سكت وهو ماهو بعارف يجيب الجمله بالعربي تكلم بالفرنسيه بطلاقه : لا ترى أخطائها وتريد تصحيح أخطاء من حولها مشى عنه وهي وسعت حدقه عيونه : هذا اللي يهاوشني !!! الله ياخذك
تأففت متجاهلته وهي تتكتف و وسعت حدقه عيونها من لمحت كلب الحراسه الموجود ببعد عنها تسارعت نبضات قلبها بخوف وهي تِركض وراء سياره صارم من مشى بهدوء عن المقر
رفعت طرف عباتها وهي تِسرع بخُطاها وتأشر له يوقف !! .
.
.
رايف ناظر بطرف المرايا وإبِتسم بخبث وسكت من شافها تجري
صارم بهدوء وتركيز : كانها تلحقنا؟
رايف بسُرعه : لا لا , هي عندها مرض دايم تسوي كذه
رفع طرف حاجِبه من ملامح رايف وهو يخفف سرعه السياره ويخرج منها من شاف عتاب توقف وتلتقط أنفاسها بصعوبه
صارم رفع راسه خلفها خوف أحد يلحقها ثم همس بشتات : علامِك؟
عتاب وانفاسها متسارعه : عادي تاخذوني معكم؟
صارم بهدوء : حياك , تفضلي
فتحت باب المرتبه الخلفيه وهي تِجلس خلف رايف بالتمام صارم رجع انظاره للمرايا يتأكد للمره الثانيه ان مافيه احد خلفها : لاحقك أحد؟
عتاب بضيق : كلبهم كانه ذيب!
رايف بضحكه : وركض الساحرات قبل شوي من كلب؟
عتاب بضيق تأففت منه
رايف تلاشت ضِحكته من ناظره صارم بتوعد وهو يحرك ويمشي
عتاب : بطريق الـ ** صارم : تمام
تراخى جسدها بتعب على طرف الباب وهي تِسند نفسها بنافذه السياره من تعبها ..~ رفعت حاجِبها بإستنكار من تراجع المقعد ثم ظهر الكرسي مال لها حتى جلوسها أصبح يألم كتمت ضيقتها مِنه ! متأكده إنه متعمد
صارم ناظر الطريق بتحديق وبِحـــده من وصله نيه اخوه : رايـــــــف!
رايف فز بتلقائيه منه ثم تراخى بشتات : نعم
صارم ناظره نظره خاطِفه فهمها عِز الفهم حتى تِكلم بتهرب : صحيتني من نومي عشان هالساحره والحين بمدد ظهري!
صارم بهدوء : رايف تعدل وأنا أخوك وعدل الكرسي
كتم غضبه منه وهو يِعدل كرسيه ويِشتمه ألف مره بداخله
وقف عند الإشاره وهمست عتاب : خلاص انا بنزل هنا
صارم : هذا طريق عام!
عتاب بتحفظ وخوف منهم : بيتي قريب من هنا , شكراً
خرجت من السياره وهي تسرع بخُطاها بتعب يوم ثقيل على قلبها بما تعنيه الكلمه ..~ .
.
« المساء - ديِـــره صلال »
قرب الدله مِنه وهو يِصب لنفسه الفنجان الرابِـع
خلفان لف ناظره : أقول عين من الله خيِر وإرجع لدارك
هذال كتم ضيقته : والله يا بوي البيت مابه أحد !
سلمى : إرقد عندنا وأنا امك
خلفان : والله إن ودي أنا بعد أروح للعاصمه ونشوف



البارت 53


—-
تَزَودَ منها نظرةً لم تَدَع لَهُ
‏فؤادًا، ولم تَشعُر بِما قد تزودَا

خلفان : والله إن ودي أنا بعد أروح للعاصمه ونشوف قصيد
سلمى إبِتسمت له : أجل الصباح نروح لهم
هذال تعدل بجلسته : أي نروح بالصباح وش رايك؟
خلفان بنفي : إستحوا إستحوا نزوج البنت اليوم و نروح لها بكره نطب عليها؟
سلمى بضيق : ولد عمها وحفيدي ماهو بشخصٍ غريب! ولا بنجلس عندهم بس بنزورها!
خلفان : إنتظري يا مره شوي بعد نزورهم هذا الخميس ومنها نشهد له بالأحوال
هذال عفس بملامحه بضيق : أربع أيام ننتظر بعد!! .
.
.
« صباح يِوم جديد - صارم »
فتح عيونه بخمول وعقد حاجِبه!! زحف بجسمه ورفع ذراعه ياخذ جواله يشوف الساعه كم !! توسعت حدقه عيِونه مِن نفسه طاح بنومه ولا وعى على نفسه! له أكثر من 12 ساعه نايم وكأنه يعوض عن تعبه بهالأسبوع وقله نومه!
فز و وقف وهو يتوجهه للحمام " أكرمكم الله "
..~ .
.
رفعت الفرشاه لشعرها كـ محاوله أخيره بتعديل شعرها ومن وصلت لـ نص خصلاتها تِتعب ولا تكمل وهي تترك الفرشاه بتعب وتأفف تركت شعرها مسدول بقله حيله وهي تتوجهه لـ شنطها وتِفتح الشنطه الأولى إبِتسمت من شافت الصبار بجذوره مسدوح بالشنطه الكبيره وبجنبه كيس بداخله سماد طبيعي شتت أنظارها بالغرفه وزمت شفايفها ولا فيه اي سله تنحط بها الصبار وترجع تزرعها
ضِحكت بفرحه وتناقض وهي ترجع تاخذ شنطتها الثانيه وتِخرج منه عجله فخار والطيِن وزعت الأدوات يلي تحتاجهم وتِجلس براحه أكبر وهي تِركب العجله ببعضها وتتلفت ثم وقفت وهي تاخذ الكيس بإحدى شناطها وتقطعه حتى يصبح كـ سُفره أمامها .. أخذت شوي من الطيِن وهي تبلله بالماء وتعجن فيه لفتره بسيطه ومن تلين معها
رفعت أنظارها لـ العجله وهي تدوره بسرعه لدقايق طويله ثم سحبت الطين وحطته فوق العجله وتعدلت بجلستها أكثر بحماس مغروز بها وهيّ تشكل الطين بين يدينها على هيئه سله حتى تِحط الصبارات عليه بدأت تندمج بشغلها بشكل عميق حتى غافله عن الشخص يلي فتح جزء من الباب ويناظرها بذهــــول تام!!! تنقلت أنظاره على جميع تفاصيِلها..~ .
.
.
# إنتهى📍


البارت 54

—-
وفيكِ من السلاحِ سهامُ هدبٍ
‏ورمحُ القدّ ، قوسا حاجبينِ

تنقلت أنظاره على جميع تفاصيِلها شعرها المنسدل ومُلامس الأرضيه إندماجها بتحديق على الطين بيدها وإبتسامتها المتجنبه ثِغرها بفرحه , إسترجع بفعلتها طفولته المشتته!
وهو يراقب العم بالديره توعده إن بيعلمه على مهنه الفخار! لكن خرج من الديره قبل لا يكبر على قوله العم !
شلون أدق تفاصيلها يتذكر ماضيه يلي عاش عمره كله يتمنى رجوعه ..! رمش مِنها وإبِتسم بشكل تلقائي من إبتسامتها يلي ما فارقت ثِغرها أبد!! عقد حاجبه من رفع ظاهر كفها وهي تِجنب شعرها بإنزعاج حتى تلطخ الطين فيه ومازالت غافله ولا تدري عن الطين يلي إحتل جزء من شعرها!! تقدم بخطوات هادئه وهو منزعج من إنزعاجها رفعت أنظارها له ثم رجعت بشكل سريع تناظر الطين يلي قرب يصبح لـ فخار ..~ بلعت ريقها وتوترت مِن إنحنى وهو يِلم شتات شعرها وكأنه يلاعب أرق مخلوقات الله من جمعهم بكفه ورفعهم لـ فوق برفق أخرج القلم من طرف ثوبه وهو يِغرزه بوسط شعرها على مهل ثم نزل أنامله وتمرر على عُنقها حتى إرتفع كفه عنها ..~ .
.
رمشت بشتات وهي ما زالت تِدعي إنشغالها ومن حست بأنامله على عُنقها رفعت كفها بتلقائيه حتى تساقط طرف الطين من الفخار يلي كان المفروض تمسكه بيدينها!!! عضت شِفتها بغضب ولفت له بعصبيه من بين أحداقها : شوف وش مسوي !!! جِلس بطرف سريرها وهو يشوف العجله يلي تدور وطرف الفخار إتعدم وطاح بعضه على جسم العجله همس بهدوء : أبعدنا شعرك من أعدمتيه , وش مسوين؟
قصيد زمت شفايفها من أحداقه ونظرته وهي تصد عنه وتناظر الطين : تعدم كله منك!!! صارم بهدوء : سارقه الصبار من مزرعتي؟
قصيد بسخريه وهي تتحاشى أنظاره : عطيني صك يدل بــ إنه ملكك ؟
رفع حاجِبه الأيِسر من إلتمس التحدي بنبرتها : الصبارات بترجع للديره لا تحاولي تزرعيها هنا!
لفت له وهي تناظره : لا خلاص هو لِك
صارم إبتسم بجمود : لجل كذه برجعه للديره
قصيد ميلت بشفتها بتفكيِر : إترك شيء أحبه هنا يمكن أتعود على المكان؟
ناظرها بتحديق وللمره الألف تشتت أنظارها عنه أقوى أسلحتها ما تستعمله معه! ما ينكر كلمه مِنها ما يرفضه لكِن عيونها النجلاء! نظراتها العذبه لو تِكرمت وأكرمته بنظره مِنها كان قِبل وأعطى عيونه لـ طلبها حتى من قبل لا تطلبه!!
وقِف وهو يِصد عنها
جلست بالمكان يلي قام منه وهي تهمس بقهر : حتى ما خبرتني إن عندك بنت!
لف لها و ناظرها بتفكير أي بنت تِقصدها؟ ومن تذكر أنجيلا إبِتسم ورجع قرب لها وهو يِنحني بجسده لِـــ مقابلها همس : .... .
.
.
# إنتهى📍


البارت 55




‏نحن نُخْفي كل شيءٍ بينما
‏يعجز القلب بأن يُخفي هوانا!

ومن تذكر أنجيلا إبِتسم ورجع قرب لها وهو يِنحني بجسده لِـــ مقابلها ظلت لثواني وكأنها تِتحدى نفسه ما تِخاف من نظراته إلا إن رِقه مشاعرها أجبرتها تشتت أنظارها بخوف ورِجفت من رفع أنامله يبعد الطيِن بطرف وجهها : من بنته؟
قصيد بلعت ريقها : بنتك!
صارم رفع أنامله لجبهتها ثم نزله لعُنقها يتحسس حراتها : حرارتك مرتفعه!
قصيد بضيق : أدري من لدغه العقرب قالت لي عمه تماضر احتمال يجيني حمى بعد!
صارم ببهدوء : حطي لك كمادات تعدل بوقفته وناظرها من رجعت تبي ترسي على بر وتتأكد منه : كان ما وافقت علي ,بنتك إسم الله عليها حتى زوجتك ما تستاهل!! همس بهدوء : ودعِــي عقلك إذا هذا تفكيِرك بدون لا تسألي !
عضت شفتها بشتات من حكيِه : أسال عن وش؟
صارم تأملها للحظه من حس بشتاتها وضيقها أردف بعجله : ماهي بنتي!
مشى تارِكها من لمعت عيونها فضول وتساؤل وعليه من المسؤوليات ما يكفيه , وعليها من الجمال ما تِهدم جموده وتفاصيِل ما تِحتل إلا عيونه حتى وده تِسكت ويظل يتأملها ! ..~ .رفع جواله لـ رايِف وهو يِدق عليه وبدقايق بسيطه رد عليه
همس بهدوء : أفطرت؟
رايف بحلطمه : وين أفطر ؟ لا غدا لا عشاء لا فطور؟ وإن خرجت تقول ماهي فرنسا عندك ! وانت عند زوجاتك ولا تدق ولا تسأل
صارم بجمود : يعني افطرت
ضِحك رايف منه : اي آنجيلا جابت من عندك أكل وأكلته تقول زوجتك يلي مسويته
عقد حاجِبه بفضول ثم همس : بالعافيه , يلا سلام
قفل منه وهو يِدور باقي أفراد البيت عقد حاجِبه من الصوت والضجيج الصادر من غرفه صمود!! تسارعت خُطاه وهو يتوجهه لـ الغرفه رفع يده لمقبض الباب وفتحه بشكل سريع
إنعقد حاجِبه بشكل أكبر من منظر آنجيلا وصمود
لابسين الملابس الثقيله ومهولين بنفسهم ,
آنجيلا بوجهها مرسوم بالكحل الأسود ثلاث خطوط على خدينها ونقطه حمراء كبيره بوسط أنفها حتى أصبحت تشبه القطوه كثير وما زاده طوقها يقرنين على شعرها الأشقر
وصمود يلي لابسه نظارات شمسيه بحواف فوشي والروج العودي الغامِــق بشفايفها ولابسه نفس الطوق مع آنجيلا ..~ وقفوا رِقص مِن دخل عليهم وهو عاقد حاجبه
صمود بضحكه من ملامحه : صباح الخير يا المعرس
صارم كتم ضِحكته: هي تلقاها من ابوها ولا منك عز الله البنت راحت فيها!
صمود رفعت كتوفها : ما سويت شيء , شوف رفعت الصوت يلي أخفضته من دخوله على أغنيه " بيبي شارك " .
.


الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-09-20, 09:41 PM   #17

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي

البارت 56


‏ما رقّ قلبك لي كأن شكايتي ‏كانت لمسمع صخرةٍ صمّاءِ !

وآنجيلا بتلقائيه بدت ترقص بحماس وعدم سيطره
صمود بضحكه : هي متفاعله
آنجيلا بالفرنسيه : إنني أحب زوجتك يا عمي!
صارم هز راسه بضحكه وهو يِخرج مِن عندهم ويقفل الباب
ورفع جواله الداق وهو يرد عليه بجمود : وعليكم السلام ورحمه الله , من معي؟
سلمى بصوت هامِس : والله ياولدي أشتقت لكم معك جدتك
تراخت ملامحه وإبِتسم : حي الله أم مساعِـد عساك بخير
سلمى : والله بخير يا بعد روحي , بس مشتاقين لكم !! ما كودت أشوفك إلا ورحت وخذيت معك قصيد مساعد بعد
إبِتسم بهدوء : لو تنوروا العاصمه بجيتكم؟
سلمى : هو لازم نجيها أنا أشتقت لكم وجدك بيشهد لك
صارم : يعني أنتظركم الليل؟
سلمى بهمس : إنت أعزم خلفان ما بيجي إلا الخميس يقول عيب نروح لهم الحين!! إبِتسم من حس بهمسها : إبشري إبشري الحين أنا داق على جدي
سلمى إبِتسمت : بشروك بالجنه وسقيت من حوضها يا ولد مساعد
تنهد منها وهو يهمس بشتات : جده وينها طليقه مساعد؟
سلمى تنحنحت بشتات وهمست : ما ندري عنها , لكِنها تزوجت من بو سعود وجابت مساعد يلي شفته الصبي يلي عند جدك تراه أخوك يا صارم
صارم بعدم إقتناع : ما تدرون عنها؟
سلمى بعجله: يلا يلا نستأذنك جدك جاء
كتم ضيقته و ودعها بقله حِيله حتى جدته تحاشت تتكلم عن أمه!! و حتى صخر ,ماله إلا جده الكارهه له بنظره!! .
.
.
دخلت للعياده بتوتر وعجله من شافته جالسه بأحد الكراسي بهدوء تام همست : أعتذر تأخرت شوي
أشرت له على السرير أمامه : تفضل
وقف وهو يتوجهه و ينسدح بالسرير مثل أمس تماماً متجاهل إبتعادها عنه وهي تلبس كماماتها وقفازاتها لفت لـ دخول البنت الجديده معها وهمست : ناديتيني؟
عريب لفت لها وهي تقرب طاوله الأدوات : أي ما عليك أمر اليوم محتاجه مساعده
قربت الممرضه برحب : إبشري وقفت فوق راسها مِن جلست عريب وهي تقرب الكرسي المتحرك لناحيه ياسر : إفتح الشماغ
رفع يده وهو يِبعد الشماغ عنه بجمود
رفعت راسها عريب من شهقه الممرضه يلي معها وهي تذكر الله بخوف وكأنها لوهله شافت جاثوم أمامها!! إحتــــدت نظراتها بشكل تلقائي بعصبيه وضحت من رفعت حاجِــبها وحِــده صوتها : إخرجي!!! الممرضه تراخت ملامحها من شافت أنظار عريب : أعتذر بس شكله يِــ.. قاطعتها عريب بحده أكبـــر : قلت إخرجي من الغرفه!!!! ياسر بهدوء : رده فِعل طبيعيه , إتركيها تكمل شغلها .
.
.
.
# إنتهى📍

البارت 57


‏أتراكَ تعرف علّتي و شفائي ؟
‏يا داء قلبي في الهوى و دوائي
‏—
ياسر بهدوء : رده فِعل طبيعيه , إتركيها تكمل شغلها
عريب وهي تِصد عنها وعن ياسر وتنشغل بأدواتها : ما أحتاجك تقدري تتفضلي
وبالفعل خرجت الممرضه عنهم وعريب رجعت لـ إندماجها بالشغل
إرتبكت من همس لها : مساعدتك لجل الوظيفه , بس رده فعلك من شوي غريبه ولا؟
عريب رفعت أنظارها له وهمست : وظيفتي أعالجك لكن واجب علي أحترمك!
ياسر ناظرها بذهول وهمس : أكذب عليك إن قلت متطمن لك إلى الآن أحس إن وراك غير الوظيفه!
لفت عنه بصد وهي تكمل شغلها بشتات وتهمس تغيير للموضوع وحتى يتلطف جوها من بعد حكيه البسيط جداً : برسلك للدكتور حسام حتى يعالج عيونك
فكر لوهله نفس هالدكتور يلي طلب حول المليون يعالجه!! همس بنفي : لا ما بروح
عريب ناظرته : علاجِـــك متكفله فيه أنا , ولازم تروح لـ الدكتور حسام
ياسر بهدوء : علاجه بيكون تكلفتها حول المليون , وإنت وظيفتك التجميل فقط ماهو علاج عيوني!
عريب بهدوء : من طرفي ما بيقبل ياخذ شيء
ياسر : الله يرزقه على نيته
رفعت أنظارها محدقه بعيونه وصِلها مقصده زين!!! يظن إن الدكتور حسام نيته يتقرب لها؟! همست بصريح العباره من بعد ما لِعب بحسبتها : ياسر لا تحاول تشتتني!! تراخت ملامحه الجامده !! من حس بشعور غريب مداهمه بنطق إسمه!! صراحتها شتته هو وأربكتها حتى سكت لـ فترات طويله ولا تِكلم !! .
.
.
« بعد زمن بسيط »
خرجت من غرفتها وهي تِغسل يدينها من تلطخات الطين عليه بعد ما أكملت السله يلي بتزرع فيه صباراتها لفت لـ صمود من خرجت من غرفه صارم وهمست بعتب لانها ما خبرتها وإكتفت بإبتسامه : ما قلتِ إنها ما هي بنتك!
صمود رفعت حاجِبها : بنتي ولا غيره وش تستفيدين من معرفتك؟
عضت شفتها وبضيق : أخفف من جلد نفسي وتأنيب ضميري!! صمود همست : إرجعي لديرتك , صارم إحتمال يرجع لها واضِح إنك متضايقه هنا
مشت عنها صمود وهي ترجع لغرفتها بعد ما سولفت مع صارم شوي من شكرها على مراعاه رايف بنومه ..~ .
.
إبِتسمت وإنشرح صدرها من خبر صمود وهي تمشي بخطوات ملهوفه لغرفته طقت الباب ومن سمح لها دخلت وهي تِهمس بإبتسامه من فرط شعور الحُب والإشتياق للديرتها همست : خذني معاك دخيلك!!! لف لها وعقد حاجِبه : وين؟
قصيد بلهفه : للديره قالت زوجتك إنك بتروح لها !
لف وهو معطيها ظهره وإبِتسم من كلام صمود قبل شوي عنده ..~ .
. .
# إنتهى📍

البارت 58


ثمُّ افتحي ثَغْرَكِ الورديَّ مطبعةً
‌‏ف قد أتيتُ بــديوانٍ من القُبَلِ

« قبل شوي »
دخلت لعنده وهمست : آنجيلا قالت ناديتني؟
صارم بهدوء : إنتِ اللي مرسله لـ رايف أكله؟
صمود : اي
صارم ناظرها بتحديق : شُكراً ما قصرتي
شتت أنظارها وهي تِكرهه أحد يشكرها على أفعالها بطابع غريب بشخصيتها : أقول وش فيها زوجتك هذا وإنت تحبها تاركها ؟ وتنامون بغرف مستقله كأنكم شيبّان غدر فيهم الزمن؟! صارم : نتركها تتعود على العاصمه شوي
عقدت حاجِبها ورفعت طرفه : ولا تبيها تجيك بنفسها؟؟ صارم رفع أنظاره لها : هذا عِز الطلب
ناظر تفكيرها وإبتسامتها بخُبث : واللي يجيبها لحد غرفتك , وش له؟
تعدل بجلسته بكرسيه بذهول منها وهمس : اللي يآمِر فيه
إبِتسمت بمكر : بجيبها والعصر بتكون عند كلمتك !! صارم بهدوء : أخر الليل أو العصر بيكونوا أهلي متواجدين هنا وأبيك موجوده إذا نيتك تخرجين
صمود شتت أنظارها بتفكير : ما راح أطول إن خرجت
إبِتسم لها : تمام, وهمس بسخريه نشوف شطارتك!
صمود رفعت حاجِبها له وغمزت بشكل سريع : بس أستغل الفُرص مثل أخر مره
مشت عنه خارجه ومن خرجت صادفت قصيد وكذبت عليها بروحته للديره حتى دخلت قصيد لعنده متلهفه وحققت مُراده! ..~ أجبرته يبتسم منها ومن ذكائها لف من شاف إصرارها بشكل أكبر : تكفى لا تردني!
صارم : لا ما راح تروحين!
قصيد ميلت بطرف شفتها : بس إنت رايِح ٫ أظل مع من؟
صارم : عندك صمود و آنجيلا !
قصيد عفست بوجهها : ما ودي أجلس معهم ولا بهالعاصمه إدحر الشيطان وإستهدي بالله وإتركني أجي معك!! ناظرته بتحديق من إنشغاله وبإصرار أكبر و مراوغه : أنت بتروح وأنا أسليك بالطريق ماهي فكره زينه؟
إبِتسم ولأول مره تِلمحه مبتسم! , رغم هذا عيونه الحاده تِرعبها ومن تقدم لها بأنظاره الثابته عليها توترت حتى للحظه ودها تِرجع لغرفتها وتِتراجع عن حكيها ..~, من أصبح مقابِلها نزل يده يِحاوط ويلف ذراعه حول خصرها ويقرب منها رفعت يدها بتلقائيه لصدره تحاول تِبعد مسافه من قُربه إلا إنه أقوى منها ولا رضى إلا بتلاصق خشومهم وهمس بـ إندفاع ورغبه فاقته : الزين لاصار خشمي على خشمك
‏ولو جات تحت الخشم مابه خِلاف .. ! .
.
.
# إنتهى📍


البارت 59


أموت بين الخد و عيونها السود
‏وحواجبٍ ربي بـ ملحه قرنهاا.

‏ولو جات تحت الخشم مابه خِلاف .. !
رمشت وتوسعت أحداقهــا منه!! يبي قُربها بصريح العباره قالها!! رفعت أنظارها لِـ أحداقه وهمست برجفه : لا إتركنا نِختلف , والزين خله لـ صمود!
صارم ناظرها لوهله تملأه تساؤل بملامِحها !! أول مره شافها وهي بالوشاح الأبيض بيوم ولادتها كانت عيِونها عسليه وش اللي صار حتى أصبحت سوداء مثل ما تمناه ؟ وكحيِله مِثل ما قالت له المرأه بولادتها تِكسر أوزان القصيد نظرتها !! رفع حاجِبيه بإستنكار : لها نصف الزين ولكِ ما تِبقى!
شتت أنظارها مِن جرائته بالحكِــي!! وهمست : خذنِــي معك؟
صارم بهدوء وكأنها أخر حل قبل لا يسأل خلفان همس : تعرفين وينها طليقه مساعِد؟
عقدت حاجِبها وهي تِفكر : من كِبرت ولـ أنذكر مساعد يزعل جدي ! بس لا قالوا لي قصيد مساعد عادي بس إلى اليوم أنا ما أدري ليه ينادوني فيه؟ ولا منهو مساعد؟ عرفت إنه أبوك من جيت !
صارم رمش مِنها ما يدري هيّ تِخجل من إنها ترفع عيونها له ولا هذا أسلوبها بالحكي؟ : بتعرفين مع الأيام , الحين تِجهزي على وصول أهلك
رفعت راسها وتراخت ملامحها بفرح بعد إرتباكها مِنه وهمست بتأكيِد : هِنا؟؟ صارم أومئ براسه تأكيد لكلامه : أي
رفع يده لِـ قلمه بشعرها وهو يِسحبه مِن شعرها حتى ينسدل بشكل سريع وعشوائي
تأففت منه : ليـــه؟؟ صارم رفع حاجِبه : قلمي!
زمت شفايفها بشتات شلون تخبره إنها ما تعرف ترفع بشعرها مثل فعلته! ولا حتى تعرف تمشطه وتِسرحه لنفسها إلا تتألم ..!
إبِتسمت إجباراً وهمست : شُكراً
لفت خارجه عنه وهو يِحدق بِها من بُعـــد !! هو نفسه محتار بِها تملأه اسألها ..! وتثير شغفه بظاهِر حركاتها ! قادره بأقل من ثانيِه تِشتت أنظارها حتى يتحير خجل ولا طبيعه شخصيه ! تِبتسم حتى يحتار أكثر إبِتسمت من فعلته ولا من كلامه؟
تِكتم غضبها وبنفس الثانيه تكون رقيقه كلام معه ..! صد عنها من أقفلت الباب خلفها ومشى لـ أحد أدراجه وهو يِطلع كتابين كُبار أو بالأصح دواوين مساعِد جميع قصايد مساعِد يلي تُنسب لها !! ما يِلفته الشِعر ولا القصايد تِستهويه !
لكِن متأكِد في مره ألقى له مساعِد أبيات وصفت إحتياره وشتات شخصيته بِها الآن ..! ومِن وصِل لـ منتصف الكِتاب حتى إرتسمت إبِتسامه على ثِغره وكأنه مساعد والده وصف وضعه بتفصيل عميق مِن قرأ ..~ " ‏ مُذهلة .
‏كل شي فيها طبيعي . ومو طبيعي
‏أجمل من الأخيلة
‏طيبها . قسوة جفاها .
‏ضحكها . هيبة بكاها .
‏روحها . حدة ذكاها .
‏تملأك بالأسئلة ." .
.
.
# إنتهى📍

البارت 60


‏‎الروس تعصب والنشاما تحتزم ‌‏والعز يبغي له ،، رجالٍ كايده !
‌‏ٰ—
إحتدت نظراته مِن منظر أمه !! وهيّ متغورقه بِـ النزيف من خشمها وآثار الكدمات على ملامِحها
همس بضيق : يمه أجيب لِك ماء؟
أنسام بهدوء وهي تِخبي ملامحها بالوساده : لا يمه فديتك روح ألعب
محمد تِكلم بحده : إهربي منه !! أمسام شِهقت بشكل تلقائي !! اللي يقوله محمد كبيره وش المره تِهرب من زوجها : لا يُمه لا عاد تقول هالكلام نِخيتك !! أنا طِحت من السُلم وتألمت ما دخله أبوك!
ناظرها بحده أكبر وهمس : مانيب صغير عندك يوم إنك تكذبين علي؟؟ يمه أنا عارف إنه أبوي!! بس أكبر والله ما تِجلسين عنده بخليك عندي وأداريك وجعل إيدي القص كأني مديت يدي عليك!
تِجمعت دموعها بِرقه على أجفانها وهيّ تِحتضنه رغم ألمها : الله يِكبرك بطاعه الرحمن يا روحي إنت!
محمد وقِف وكأنه يتذكر شيء : أنا الحين جاي لِك لا تخافين
قبّل يدها بشِده ومشى بخطوات سريعه ويِجر برجوله حتى يِوصل لـ بيت الشّعر
ومن شاف خلفان بصدر المجلس وحوله الرجال وسعود من ضِمنهم دخل وهو يِلقي السلام على الجالسين ردوا عليه الموجودين بجهُوريه
محمد : الشيخ خلفان شحالك؟
رفع أنظاره له وإبِتسم : بخير يابو سعود وإنت شلونك؟
محمد بتحديق : زين زين , ما عليِك أمر أقدر أتكلم معك لوحدنا؟
إتسعت إبتسامته بذهول من طلاقه حكيِه بالنسبه لطوله القصير وصُغر سنه
تِكلم سعود : محمد إرجع للاطفال إلعب معهم الشيخ خلفان ماهـ.. قاطعه خلفان : ما عاش من يِردك وأنا أبو هذال إقلط بقربي وسّم
تقدم لـ عنده وهو يقبل راسه إحتراماً وإبِتسم من بدأو الرجال يبتعدون عنهم حتى ياخذ راحته بالحكي
محمد بثقه وقُوه بحكيه : عز الله مقامك وأعلى شانِك عارف إني صغير ولا لي كلمه معك
خلفان بنفي : كلمتِك تِنسمع والشور لِك إنت بس آمِر
محمد شتت أنظاره لوهله ثم رفع راسه لـ طاقيته وهو ينزله بين أحضان خلفان « كـ نوع من الطلب وعدم الرفض » وهمس : نخيتك وما تردني!
أسرع يده خلفان وهو يرفع طاقيته براسه : تم , وش بغيت ؟
محمد بهدوء وضيق من أحداقه : أبوي ماهو برجال!!! .
.

# إنتهى📍


الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-09-20, 01:05 PM   #18

mansou

? العضوٌ??? » 397343
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,016
?  مُ?إني » عند احبابي
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » mansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond repute
?? ??? ~
«ربّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتي، وَأجِبْ دَعْوَتي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي.»
افتراضي

رواية اكثرمن رائعة تستحق المتابعة احداثها شيقة في انتظار البارتات القادمة
موفقة بإذن الله


mansou غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-09-20, 09:33 PM   #19

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي

البارت 61

أحشمي يا سود الأيام وجه الكريم لا تحدينه على الضيق ما يستاهله

محمد بهدوء وضيق من أحداقه : أبوي ماهو برجال!!! رمش خلفان وناظره بشتات وهو يسايره : علامه؟
محمد رفع ذراعه وهو يِثبت لخلفان الدليل بأطراف كمّه : هذا دم أمي ضربها وملأ وجهها بكدمات ! نزفت بأنفها حتى ما عادت تِوقف وبدت تِعرج من قوه ضربه عليها! والله إنه ماهي أول مره دايم وهو يضربها صخر قال لي أسرار العائله ماتِخرج بس قلته لك أبيك تِطلقهم!
خلفان بهدوء : إنت تِظن إن الطلاق حل ؟
محمد بحكمه : أنا بتشتت بينهم بس أحسن من إني أشوف أمي تِنطق ! وأبوي ما يرد لك طلب حتى جدي " أبو أنسام " لو عِرف إنك مسؤول عن الطلاق ماهو محاسِبها بعكس لو طلبت هيّ!! خلفان سكت للحظات وناظر محمد : أنا عند كلمتِي لك تم بس أرجع من العاصمه بعد زيارتي, لو تِكلمت الحين إحتمال يأذيك!
محمد بعدم إهتمام : عادي يآذيني !! خلفان بنفي : ما أرضاها لِك أنا , ولازم اسأل أم محمد بنفسي!
محمد كتم ضيقته : أنتظرك
ثم وقِف وهو يِرجع يقبل راسه بحُب ويبتعد عنه خارج من الخيمه ..~ .
.
.
« العصر »
جالِس وهو رافِــع رجله الأيمن على ساقه الأيسر وبيِنهم الورقه الكبيِـره وبيده المرسام وهو يِناظر بعُمق في الورقه ويِلعب بالمرسام فيِه رفع راسه لـ جواله وعقد حاجِبه من إتصال رايف أخذ الحوال و رد عليه : سم
رايِف بضحكه مكتومه وطقطقه : فيه بنتين أسفل عند باب البيت شكلهم زوجاتك بعد إنزل خذهم؟
صارم : لا تِطمن زوجاتي عندي , يِمكن من اللي تِكلمهم؟
عفس ملامحه رايف وبنكران : من أكلمهم؟ وبعـ.. سكت بشهقه لحظه لحظه وقفل الجوال وهو يوسع أحداقه يتأكـــد !! :
هيّ نفسها , أي والله هي نفسها
تعدل بجلسته وهو يِفتح شُباكه وناظرها بتحديق وسُخريه : ماحولك طيور ليه جايه؟
عتاب رفعت أنظارها و وسعت حدقه عيونها وهي تنزل براسها من عريب : هذا وش يقول , يقصدنا؟
تمسكت بها عِتاب وهي تِجرها : لا ما يقصدنا
عريب لفت بعصبيه : إلا والله يقصدنا!! وقفت وهي تناظره : أقول جربت إنت الكعب يحفر جبهتك حفر؟؟ رايف ناظرها بعدم فهم وأنظاره على عتاب بحقد : لا يكون جايه بعد تبلغين علي وأنا في بيتي؟؟ عريب لفت لـ عتاب : هذا وش يقصدك فيه
شتت أنظارها بتهور : فيه حجر؟. عتاب بضيق وهي تشد على يدها وتِسحبها : لا تكفين إمشي خلاص!! .
.
.

البارت 62


وليلي غير ليل الناس يمسي
كمشي مقيد نحو الهلاكِ.

عتاب بضيق وهي تشد على يدها وتِسحبها : لا تكفين إمشي خلاص!! عريب وهي امشي معه : وليه تسكتيِن ؟ بيتمادى إن ماهو معك مع غيرك أول مره أعرف إنك جبانه!
عتاب سكتت وهي تِطق برجلها على الأرضيه من إبتعدت عن شُباكه وبتجاهل لكلام عريب : وينها صمود تأخرت !! .
.
.
« بنفس اللحظه - بـ الأعلى » .
.
رمى جواله بالطاوله مِن قفل رايف ولف بإنتباه مِن دخول صمود لابسه عباتها الرماديِــه ولافه الطرحه عليها بعشوائيه وخُصلات شعرها البُنيه متوزعه على ملامِحها , مكياجها الهادئ وما أبرزه إلا روجها الأحمر إبِتسمت له وهمست : بخرج مع خواتي
صارم بهدوء : مِثل ما قلت لِك ما تتأخرين
صمود ناظرته : أبشر , مفتاح سيارتك؟
رفع حاجِبه الأيسر بذهول : أي ؟
صمود : باخِذ سيارتك
إبِتسم لها : تعرفين تِسوقين؟
صمود بثقه : محترفه بهالمجال
ضِحك مِنها : أشوف رِخصتك ؟
شتت أنظارها وزمت شفايفها : هو لا يِغرك إن ما عندي رُخصه بس والله أعرف أسوق وبدعي محد يقفطني!
لف لـ الطاوله وهو ياخذ مفتاح سيارته ويرفعه لها : بعطيك بثقه
تقدمت وهي تاخذ المفتاح بفرحه : بكون عند ثقتك
أومئت بعفويه بشخصيتها و كـ شُكر وهي تِقرب لـ خده وتِقبله بلطف
رفع أحداقه لـ الباب المفتوح أمامه!! نظراتها المتوسعه والصادمه , وفتح جُزء من فمها دليل على شِده صدمتها
ولفت وهيّ داخله لغُرفتها المقابله لغرفته من شِـــده خجلها لفعلتهم !! إبتعدت صمود ولفت بجزء جسمها لباب غرفه قصيد من إتقفل : هي كانت موجوده؟
صارم بهدوء : حققتِ مرادك
صمود رفعت كتوفها وهي خارجه بضحكه : الشهاده لله ما كانت بـ نيتنا نخليها تِغار
وقِف من خرجت وهو يتوجهه لـ النافذه يراقب سواقتها ومن شافها ركبت السياره ومعها بنتين وحركت بسُرعه تأكد بصِحه كلامها
لف ومشى بخطوات لـ جواله وهو يِرد عقد حاجِبه من سِمع حِده الصوت والغضب المدفون الموجهه له من رايف : بصعد عندك أو تنزل لي!! صارم بهدوء : إصعد , وخلي آنجيلا تِخبر قصيد ما تِطلع من دارها !
قفل الخط وبالفِعل طلع وأرسل آنجيِلا لـ عند قصيد تمنعها من الخُروج ..~ وهو توجهه لـ غُرفه صارم وشرار صادر من أحداقه وحِده صوته بعدم وعـي : كـــل ما سوا شيء رايف يطلع غبي !! يطلع مايعرف!! وإنت رايح متزوج البنت يلي بالقسم كانت!!! صارم بتأكيد : ماهي نفس البنت متأكِد! .
.
.

البارت 63


يا قبر ما أوصيك باللي عيونه فقدناها
فقيدٍ محدٍ لغيابه معوض

رايف بعصبيه : ركبت سيارتك
صارم ببرود : زوجتي يلي تِسوق وإن كان غيرها فـ هي إختها!
رايف بغضب أكبر : ناسبتهم! ثم حول للفرنسيه من صُعوبه اللهجه على لسانه وثُقلها : إنِك من أتيت وأنت مستمتع وأنا كأنني جرو صغير مرمي على غرفه وتقدموا لي الطعام فقط!! حتى إبنتي أخذتها إلى هنا
وتمنعني من الخروج والدخول لا أريــــد بلدتك هذه ولا أريــد من فيها!!! إستقر أنت هنا وأنا سأذهب ,أعطني جوازات سفرنا!!! ناظره صارم بتحديِـــق لأول مره يِرتفع صوت رايف عليه! ولأول مره يشوف غضب أخوه هو سببه
لف بجُزء من راسه وهو يِفتح أحد الأدراج ويِخرج الجواز الفرنسي لـ رايف وآنجيلا حطهم فوق الطاوله و أومئ براسه يفرغ ذِهنه بالأوراق وهو يِهمس بثبات زعزع رايِــف بشكل أكبر : الجوازات هِنا وصولك لـ فرنسا بعد خمس ساعات ونصف بالتمام بتستأجِر لِك بيت لان البيت الموجود هناك بإسمي ولا لي نيه أعطيه أحد بغيابي لك حُريه الإختيار بين الجواز قدامِك؟ ولا , رفع سبابته وهو يِأشر دون ما يلتفت على الثوب المعلق خلفه : ولا أهلك ,جدك جدتك عمك قبيلتك على وصول بعد ساعه تقريباً
رفع راسه وناظر رايف بتحديق وحِـده : لكِن إن أخترت واحد فيهم ما تِجيني من النص وتقول هونت ! أبغى كِلمه رجال!
رايف ناظره بشتات من ألقى كلامه بثبات وبنفس درجه الثبات رجع يِنشغل بالأوراق أمامه! تركه في حيِره وتضارب أفكار هو أشد العارفين عن نفسه حتى بفرنسا يلي يحس بإنتماء لها يتورط ولا يخرجه إلا صارم بسياسته!
حتى آنجيلا بترفض تبتعد عن صارم لإنها تِحبه جِداً حتى أكثر منه هو أبوها ..! همس بشتات وكأنه يسترجع أيامه مع مساعد والعائله البسيطه يلي كونها مساعِد لهم : يشبهون أبوي؟
صارم شتت أنظاره وهمس : شتان بينهم وبين أبوي , لكِني متأكِد إنهم سند لنا و ضِلع!
رايف بهدوء : شلون تأكدت؟
صارم : ركز على جدتك وشوف أفعالها ! , ركز على جدك رغم إنه ثقيل الطبع لكِن حنيته تِوضح
رايف زم شفايفه وهو يِهمس بثقِل مصطنع : الحين وشلون ألبس هالثوب؟
صارم بهدوء : مثل ما أنا ألبسه , عجِل عشان أنسف لك الغتره
مشى رايف عنه وهو ياخذ الثوب وملابسه الداخليه ويدخل بالحمام المجاور لـ الغرفه ويلبسهم ..~ .
إنشغل لـ دقايق ثم خرج وهو حايس بالثوب حتى وقف صارم وهو يقفل أزارير يدينه وقرب الغتره نسفها على راسه بالعقال بشكل أنيق
وسُرعان ما تِصلب رايف وهو يتحرك بآليه : ياصوصو ترى شكله بيطيح!
كتم ضِحكته مِنه وهو يبعد العقال ويلفه حول راسه كـ عمامه وهمس : أشوفه أزين كذه
رايف لف وناظر ا



البارت 64


‏حالفٍ لكتب لك
من شعوري قصيد
لين قلبكَ على وصلي يحن ِ.

رايف لف وناظر المرايا البعيد عنه : اي اي , يلا تجهز إنت بعد
صارم شتت أنظاره وحك طرف حاجبه : بشوف آنجيلا واجهزها بعدها أتجهز , إنت ما عليك أمر بخِر المجلس
رايف وقف وهو يستجيب له : سم
ضِحك صارم مِنه : يقولون أبشر
مشى رايف عنه
وصارم رفع جواله وهو يدق على صخر رغم تخوفه من عدم رده لان الشبكات غالباً بالحد ضعيفه إستبشر من رد عليه : هلا
صارم بهدوء : هلابِك يا صخر وينك يا رجال ولا تِعلمنا إن وصلت ولا تطمنا عنك؟
وصله صوته : إنشغلت والشبكه ما زانت إلا الحين , أنا بخير الحمدلله
صارم عقد حاجِبه بهدوء : علامه صوتك؟ متغير
لؤي بشتات : لا متغير ولا شيء إنت متوهم
صارم سكت بشك وأكمل لؤي : إلا تقول شهدوا معك ولا باقي؟
صارم لف وهو يمشي بالغرفه : اليوم بإذن الله قِلت أعطيك خبر
لؤي : أي إن شاء الله تتيسر وترى خلفان مستانس برجعتكم
صارم بعدم ثقه : إن شاء الله
لؤي بهدوء : يلا أستأذِنك بتصل على أمي
صارم : خِذ راحتك طمنّا بين فتره والثانيه
لؤي : أبشر أبشر
قفل مِنه وهو يأخذ نفس عميق أول خطوه يسويها مِن موت صخر!! نزل أنظاره على الأوراق الكثيره بالطاوله جميع تفاصيل حياه صخر بالحرف!! تِعب وهو يِجمعهم حلال هالفتره البسيطه ما بقى إلا ملامحه ويصير صخر!! ويلغي هويته كـ لؤي شخص وحيد ماله أصحاب ولا أحباب ولا أهل حتى العسكريه ما رِضت فيه ..! .
.
« قبِـل دقايق بسيطه »
ناظرت آنجيلا من خبرتها بعدم خروجها لوجود رايف بالخارج جِلست بالسرير وهي تتأمل قصيد شلون تسرح شعرها الطويل بإعجاب وذهول
قصيد بضيق من توصل لـ نصف شعرها يرفض المشط ينزل !! ناظرت آنجيلا بنسيان : جيلا؟
آنجيلا إبتسمت وهي تِهز براسها بـ لا
قصيد بتفكير : نجلاء؟
ضِحكت آنجيلا وكأن راقت لها اللعبه : لا
قصيد ناظرتها وعفست بملامحها : نسيت إسمك
آنجيلا همست : إسمي آنجيلا بس إذا تحبين العربي مثل عمي قولي لي ملاك
قصيد بهدوء : تمام يا ملاك تقدري تمشطين لي؟
وقفت بلهفه وحماس وهي تقرب لها : اي أي
رفعت يدها لـ شعرها تحاول تِضفره لها بصعوبه لكِنها مستمره بالرغم من عدم معرفتها
تراخت قصيد بالكرسي وهي تناظر لـ آنجيلا وكيف شتاتها بشعرها والواضح إنها هي وقصيد واحد!
لفوا مِن إنفتح الباب وشتت أنظارها وتوردت ملامِح قصيد بشكل تلقائي مِن تذكرت قرب صمود مِنه
صارم بهدوء : ملاك إنزلي خذي فستانك وإلبسيه بعدها تعالي لي
آنجيلا ناظرت عمها وهمست : ما عرفت لـ شعرها سوي لها مثلي عشان نصير صديقات!
إبِتسم لها : أبشري , يلا إنزلي لأبوك
مشت .


البارت 65


‏يقولونَ لي أَخفِ الهَوى لا تَبُح بِهِ
وَ كَيفَ وَ طَرفي بِالهَوى يَتَكَلَمُ.

إبِتسم لها : أبشري , يلا إنزلي لأبوك
مشت وهي تتعداه وترد الباب خلفها تقدم لها بخطوات هادئه وهو ياخِذ المشط ويمشط شعرها بشكل سريع وبسلاسه عكس تماماً صعوبتها من شوي
ثبت أنظاره ورفع يده لخصلات شعرها وهو يجدل شعرها , مخالف لـ طريقه آنجيلا تماماً رمش من شعرها يِربكه بشكل غريب حتى يتذكر من خلاله أول مره تِعلم الجدايل من جدته !! وهي تِجمع بنات الديره وتِضفر لهم وهو بس يشوفهم ومِن تِجي وحده شعرها بني أو بـ اللون الأسود الباهت ,هو يعفس ملامحه منها بعدم إنجذاب !! ما يجذبه إلا الأسود القاتِــم بلمعه خفيفه تِجذب عيونه وتِلفت جميع حواسه لها !! مِثل شعرها بالتمام
ضفر شعرها حتى وصِل لمنتصف ظهرها ورفع أنظاره للمرايا أمامها شاف لعثمه ملامحها وتشتيت أنظاره بعد ما كانت متعمقه تناظره!
كتم إبِتسامته وناظر لملامِحها بالجديله ورفع حاجِبه الأيسر بإعجاب ثم فتح الجديله بعدم رِضى جمالها لُه ماهو لأهله بعد!! فرق خصلات شعرها من الأمام بنصفين ثم لمّ شعرها بعشوائيه بسيطه لنهايه راسها ومقدمه عُنقها وهو يثبته بمساكات صغيره
رفع أنظاره يناظرها للمره الثانيه وتجمدت ملامحه بعدم رضى ثانــي !! هي بالحالتين تِفتن حتى وإن تركت شعرها فاتنته !! ناظر بأحداقها من ثبتت أنظارها له وشالته بشكل سريع وكأنها عِرفت بإعجابه الشديد بشعرها !
أومئ براسه لـ ناحيه كِتفها وهو يِبعد طرف فُستانها حتى يِنكشف لـ أنظاره وقبلها بلُطف وهدوء تام إقشعرت بشكل دقيق مِنه !!
وكأنه قبل أرق وتر موجود بجسمها !! وتجمدت ملامِحها من همس لها بتناقض كبير بنظراته : قُصي شعرك طويل بزياده ولا مناسبه أي تسريحه !!
رفعت حاجِبها بغضب له شعرها تِعزه عِز القرابه وشلون يِذمه لها ؟ همست بغضب : ما بقصه وجعل بطوله تِنخنق!
عقد حاجِبه وهو يآمِنّ بقلبه : بقصه لِك كان ما إرتحت , عجلي بتجهزك
وقِف خارج عنها أصرح لها بتناقض وصد لانه يِعرف بنات الديره عز المعرفه!! لو كرهت العيشه معه بتآذي شعرها أول شيء وإن عرفت بإعجابه فـ بتحرق قلبه بشعرها !! وهو من الله محترق بصدودها وأسألته حولها .. ! .
.
بلعت ريقها وناظرته وكأنه كسر قلبها بشِده حتى ألمعت عيونها بضيق ودها تِنتقم ! ودها تِبعد عنه ما يستاهِلها ! حكيه أفعاله زوجته حياته مزدحمه! وقفت و أخذت إحدى ذراع الصبار مِن الموجود وهي تتوجهه لـ عند الباب حتى تِمنعه من الدخول لو بيدخل فتحت سحاب فستانها ونزلته ووبتصرفات غريِــــبه .... .
.
.
# إنتهى📍


الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-09-20, 09:34 PM   #20

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي

البارت 66


‏"مُت صوتًا لا تحيَا صدى
‏رُح شيئًا لا تبقى سُدى.."

« المطعم »
تكلمت بثقه وطابع شخصيتها القويه : الله يقويك دكتور حسام , مريضي عندك وأنت أفضل دكتور أرسلته له أتمنى تعاوني فيه!
حسام : لا تاخذي هّم من هالناحيه بحطه بعيوني بما إنه من طرفك , بس .. همس وهو يبتعد عن ياسر : إنت متأكده قادره على علاجه!
حروقه من الدرجه الثالثه
عريب شتت أنظارها بضيق وهمست : توكلنا على الله , ومايخيب الله عبده
حسام بهدوء : ونعمه بالله يالدكتوره المستقبليه والله يقويك
إبِتسمت عريب : أمين , شكراً لِك مقدماً
قفلت منه من بعد رسميات مُمله بالنسبه لها ورفعت أنظارها لـ أخواتها وهيّ تِهمس : بنات تتذكرون السنه التحضيريه لي؟
صمود عقدت حاجِبها للحظات ثم تراخت بملامحها واردفت بهدوء : أي أي السنه يلي توفى فيه أبوي الله يرحمه
عتاب وهي تناظرها : وانتي تورطتي بآخِر ماده لِك
عريب تعدلت بجلستها بحماس : أي وصلتِ خير الماده يلي قلت إني برسب فيها وإني هولت فيها بعدها جبت الدرجه الكامله فيها! حتى قلتوا إن شكله دعوات أمي!! عتاب : أي علامه؟
همست بشتات : كان المسؤول عن الماده الدكتور ياسر قال لي بعد ما نِجحت كلمه ترن بأذني للحين قال « يا عريب مجهودك سنه كامله مع الماده وحُبك وشغفك له ما ضيعته بورقه ما حليتي بها! , متأكِد إن قدرتك العقليه يلي شفتها بسنه بتصنع مِنك دكتوره على مستوى المملكه , حليت عنك الأوراق لكنِي السنه الجايه بسألك عن مادتي »
ودورت عليه السنه يلي بعدها وأنا حافظه الماده مثل إسمي لكن مالقيته ..! رفعت أنظارها لـ عتاب وهمست : طلع هو نفسه ولد أم ياسر يلي تعرفت عليها أمي بالمجمع!
نفسه يلي تشوهه وقلت لِك شكله غريب وماهو كانه بشر!
عتاب تعدلت بجلستها : إحلفي؟ , وشلون عرفتي!
عريب بهدوء : هو تِخبى من شافني لانه خاف إني أخاف منه بس من شفته كان خلفه تماماً صوره له ! متأكده إنه الدكتور ياسر
صمود تعقدت حاجِبها : طيب وشلون كذه تشوه؟
عريب بقهر : ماهو هالأخِت جات وقطعت سؤالي سألته مكيده ولا جينات؟ وأنا متأكده إنها مكيده أكيد شخص من طلاب الجامعه أو أي شخص آذاه! وصله لـ هالمرحله!
تجمعت دموعها بعيونها برقه قلب : كل مّن شافه صرخ برعب وهو يكتفي بنظراته !
يابنات قطع شرايِين قلبي!! , والحين بعالجه بثبت له عريب وشلون تكون دكتوره على مستوى المملكه!
صمود تراخت ملامحها بهدوء : عريب لو ما قدرتـ... قاطعتها عريب بنفي : لا تنسين يا صمود ضغط الدراسه يلي كنت فيه حتى أوصل لمستوى عالي!
إنت مستوعبه لو عالجته العياده بتكون بإسمي ولي أنا؟؟ .
.
.
# إنتهى📍

البارت 67


عتاب إبِتسمت مِنها !! من لمعه داخل أجفانها تِثبت قدرتها وهمست : أتذكر عالجتي حرق طفل وأتذكر مره مسويه تجميل لشخص بعد بتقدري على هالدكتور! وبتعرفي إن كانت مكيده ولا؟
عريب بضيق : فضولي يأكلني أكل لكِن ما أقدر أساله كتوم جِداً! عتاب : هو أفضل لك ما تسألي لان مالِك دخل, عليِك بالعلاج بس!
صمود بضحكه : عاد بتعالجيه بحُب بعد بتقدري إن شاء الله
عريب رفعت حاجِبها لصمود : سواليف المراهقات ماهو عندي بعالجه عشان نفسي وعشان أثبت إني فعلاً قادره! ..~ .
.
.
من خرج من غرفتها تِجهز وجهز آنجيلا يلي دائماً ما تِكون تحت مسؤوليته هو ثم تِوجهه لـ المجلس وهو يِشوف رايف جالس بالمقعد وماسِك المِبخره بيده
صارم بهدوء : جاء عامِل خليته بالمطبخ أسفل بيسوي القهوة والشاي ناظره بتحديق : لا تِصب القهوه إنت
رايف كتم ضِحكته : لان قوانين الصب كثيره؟
صارم إبِتسم : لانِك بتنطرد من القبيله لا صبيت لهم
رايف بسُخريه : يلي يِسمعك يقول إن إحنا فيها؟
تجاهله صارم وهو يجلس ويرفع أنظاره لـ جواله
رايف بهدوء : صارم , إنت متزوج إثنين من جيت إثنينهم تِحبهم؟
رفع أنظاره صارم لِه مع إرتفاع حاجبه بتلقائيه : إرفع علومك يا رجال!
تراخى ملامح رايف بعدم فهم : اسألك وأنا صادق أنا بتزوج أربع بشوف إذا أحبهم ولا لا!
صارم بهدوء : إنت تِتسلى معهم ما تِحبهم
رايف بنكران : ما أسولف مع أحد أنا !
صارم تعدل بجلسته وهو يناظره بتحديق هامِس : حنّا عرب إما عشقنا عشق مافيه تلفيق
‏ولاهجرنا الحب مذهب ومله
لكِن إنت مهجن نصفك فرنسي والثاني عربي مانعرف عنِك
رايِف ضِحك مِنه : وإن كنت مهجن ترى أعرف أحِب!
ناظره صارم بيأس كِل فتره وهو يِحب ثم يرجع يقول لا ماهو حب وبين صراعاته عايش بينما كِل الموضع مجرد , تسليه ..! ثم وقِف مِن إنطق الباب وهو يتوجهه لـ البوابه مع رايف خلفه بالتمام
فتح الباب وإبِتسم بترحيب : ياحي الله بو مساعِـــد
تقدم خلفان وصارم قبّل أعلى راسه بجُمود وتقدم رايف وهو يِسوي نفس صارم
خلفان شتت أنظاره بضُعف نظر ثم همس : منهو ولده؟
هذال ناظر صارم وعقد حاجِبه : صارم من هذا؟
صارم بهدوء : ولد مساعِــد آل رامح الثانِـي
هذال بسُخريه : إن إنتظرنا بعد بتجيب كِل فرنسا !
صارم حدق بِه وهمس : نجيب ونِلم نسبكم المشتت !
صد هذال بقهر منه وتقدمت سلمى وهي تِرحب فيه وتِذكر الله عليه وتِسلم على رايِف بالمِثل رغُم إنها في شك منه لملامحه الأجنبيه ..~ خلفان بهدوء : قبل لا نِجلس خلنّا نروح للأحوال نشهد لك ثم نرجع
صارم بهدوء : مثِل ما تآمِر
دل الجده مع المربيه تماضِــر لـ غرفه قصيد ..~




البارت 68


‏وزورَها إن زوَّرتْ قولَها
‏وألمحُ الكِذبَةَ في ثغرها
‏دائرةً.. باسطةً ظِلَّها

دل الجده مع المربيه تماضِــر لـ غرفه قصيد
ومن رفع عيونه على خروجها مِنه شِهقت بفرحه من لمحت تماضر وهي تِقرب مِنها وتِحتضنها بقوه
ناظرها وهي تِتحاشاه مِن عاندته وفتحت شعرها حتى فِتنتها تِظهر بشكل يجذب عكس ما كان رافعه لها !! غيرت فستانها من اللون الزاهي والهادئ لـ الكحلي القاتِم
تعقدت حاجِبه من عيونها ذبِلت بشكل غريب!! وكأنها كانت تِبكي من شوي!
صد عنهم وهو يمشي مع خلفان وهذال ورايف معهم وأسألته حولها ما تِوقف ! هي معقوله تأثرت بقوله؟ هو كل مقصده يبيها تِعانده! تعانده للحد اللي ما تِفكر تِقصه أبد ..~ .
.
.
الدكتور إبتعد عنه وعقد حاجِبه : متأكد من يلي بتسويه؟
لؤي بجمود : أي
الدكتور بإصرار أكبر : بتغير ملامِحك بشكل نهائي ! وبتكون مثِل يلي بالصوره تماماً وش اللي حادك على هالفِعل؟؟ لؤي ناظره بتحديق : أنا لو إندفت ما وراي شخص يبكي علي! , بس إذا إندفن هذا وهو يأشِر على صوره صخر وراه أم وراه صاحب وراه قبيله يبكون لاجله!!! رمش بشتات وهمس : ما علي من أحد بس أمه عجوز ما هان علي أبلغها بوفاته!
والله كِل اللي مسويه لجِل هالعجيز!
الدكتور بهدوء : ما راح تقدر تسوي عمليات التجميل هِنا لازم تروح لـ لبنان غير عن هذا تكلفته عاليه!
لؤي بعدم إهتمام : لا تشيل هّم التكاليف , أهم شيء بصير صخر ! .
.
.
« الساعه 8:33 م »
بعد رجوعهم وشهاده خلفان لهم بعد الضيافات الطوافه عليِهم !
و بعد الكثير من السواليِف مع جدتها وتماضِر و وصفها لـ إشتياقهم
قصيد ناظرت تماضر : يا عمه معودتني على عادةٍ شينه! ما أعرف أسرح شعري !! تماضِر إبِتسمت : كنتِ أغلى بناتي ولا ودي تتعبين وأقولك أقص جزء من شعرك رافضه!
سلمى بنفي : لا حلاه البنت بشعرها الطويل ما تِقصيه عشان لا أقص رقبتِك بعدها
سكتت لوهله ثم همست : صارم قال لي قِصيه
سلمى بتراجع بحكيها : عاد هنا لازم تِسمعين كلام رجلتس
ميلت شفتها بضيق وإبِتسمت من صمود إستأذنتهم ومشت خارجه من الغرفه وهي تِقرب من تماضر : عمه ظهري يألمنِي ما عليِك أمر تِدهنينه لي!
تماضر وهي تاخذ الفِكس : بسم الله عليِك من وش؟
قصيد رمشت بشتات وسكتت مستجيبه لـ تماضر وهي تِفتح سحابها و توســــعت أنظارها بعـــدم تصديق وهي تشوف الكدمات البنفسجيه والخضراء متوزعه على ظهرها بعشوائيه و الواضِح إنه بزمن قريب جداً أحد طقها ! و ضربها ضرب ماهو هيِن !
همست برجفه : قصيد من وين متألمه؟ .
.
.
# إنتهى📍

البارت 69


‏عينٌ كعينِ الذئبِ، محتالةٌ
‏طافتْ أكاذيبُ الهوى حَولَها

قصيد بضيق : صارم ضربنِــي بالصبارات يلي جبتهم قال إن ما يظل واحد منهم بالبيت ! ويوم رفضت إنضربت!!! تماضر بضيق : يا جعل إيِـده الكسر !! ياجعله ما يِربح وش مسوي بالبنت !!! ناظرت سلمى : عاينيها يا جده شوفي وش مسوي حفيدك بها ؟؟
سلمى ناظرته وهي تِقرب بوجهها لـ ظهر قصيد وتِرفع أنامِلها وهي تمرره بهدوء
تصلبت قصيد وتجمعت الدموع بعيونها ماهو بسيط إنها تِضرب نفسها بإحدى صباراتها بقوه على ظهرها حتى تِخليه كدمات وهي متألمه ! : ياجده أتالم فيه!
سلمى رمشت بضيق وبتأكيِد وكأنها ما زالت ماهي مصدقه : هو صارم ؟؟ قصيد شتت أنظارها ورجفت : أي
وقفت سلمى وهي تِسند نفسها بعصاها وأخذت تماضر شيلتها وهي تلفه عليها ويخرجون من تِكلمت سلمى بصوت مرتفع : صارم !!! ياولد مساعِد إقُرب!! خرج من المجلس المجاور وخلفه هذال وخلفان بخوف
هذال : يمه علامِك؟؟ سلمى قربت من صارم وهي تِهمس بضيق : هو صحيح اللي مسويه فيها ؟؟ صارم عقد حاجِبه وهو يرفع أنظاره لـ قصيد وهي خلف تماضر بالتمام متخبيه : وش مسوي؟
تماضِر بصوت جهوري وضيق ملازمها : يا جعل إيدك الكسر !! مكدم ظهر زوجتك؟ هذا وإنت ولد عمها وش بقيت للغريب ؟؟ هذال تراخت ملامحه وناظر بقصيد : وش مسوي وأنا أبوك؟
صارم بهدوء وتشديد بحكيِه : إصرحي بالقول وش مسوي أنا؟
تماضر : مديت يدك عليها؟ ولا كملت إسبوع على زواجك؟ وين المشكله وأشجار الصبار عندك ؟ تِضربها بواحد منهم ما تِخاف الله إنت؟؟ صارم تِقدم وأنظاره على قصيد : على ظهرها الكدمات قلتِ ؟
هذال بغضب : قلنّا أبو سعود ما ينزل عصاه عن ظهور الحريم وأبعدناه تِجي إنت تِمد يدك عليها؟؟ صارم تِجاهلهم أجمعيِن كِل الموجودين رافضين أشد الرفض لـ فِعلته وسكوته وتجاهله لـ حكيهم ..~ سحب قصيد وهو يِرجع للخلف حتى ما يظل وراه إلا جدار وأمامه الجميع
هذال توسعت أنظاره وكأنه عرف مقصد صارم : وش مسوووي؟
صارم رفع أنظاره بجمود : حليِلتي ! , وبتأكد من وجود الكدمات !
صد هذال وخلفان معه من رفع يده صارم لسحاب فستانها وهو يفتحه بهدوء رمش بجُمـــود من الكدمات الموجوده !
فعلاً موجوده كدمات من شافها تأّلم وشلون صاحبته؟
إسترجع كلام تماضر ضربت نفسها بالصبار؟ حتى تكدمت ! كل هذا كيِد فيه
رفع يده وهو يِتحسسهم وضغط برفق على وسطهم فزت بضيق وألم وتِجمعت دموعها بشكل أكبِــــر من شاف فزها أبعد يده وهو يِقفل السحاب وينزل يده لـ خصرها ويتقدم لهم ناظر هذال بهدوء : فعلاً موجوده كدمات
هذال بتشديد : إنت يلي مسويه ؟؟


البارت. 70


بكم غفلةٌ عمّا بنا من هواكُم فيا عجبا من قاتلٍ وهو غافِلُ —
صارم بهدوء : لو تبي صِدق قولي بقولك لا , ثم وجهه أنظاره لـ قصيد : نسأل سيده الديار منهو مكدِم جسمك؟
قصيد رمشت بضيق وتِكلمت برجفه أخر شيء تِوقعته يسألها شخصياً ! ويزيد رجفتها وخوفها مِنه : إنــــت !
خلفان بحده : ماهو موجود بالبيت غيرك ! إلا إذا زوجتك يلي مدت يدها , إن ماهو إنت!
صارم سند يدينه خلف ظهر بجمود تام هو مستحيل يبرر ولا يوضح ! همس وهو يحدق بـ هذال : أنا من تربيه مساعد ولا سمعتم بالشينه عنه بعكس إن هذال إنسمع إنه ضرب زوجته وحتى جدي خلفان !
وأنا مانيب ببعيد عنكم , زوجتي وحليلتِي
هذال ناظره بشرار : لو خالفت شورك !!! ولو خرجت عن طاعتك تمد يدك حتى هناك ماهو ضربٍ قاسي كذه!!! صارم بهدوء وهو ياشر على المجلس أمامه : حياكم الله على العشاء
توسعت أنظار الجميع حوله من بروده وجموده!!! ولا أخذوا منه الحق ولا جواب صريح لـ كدماتها
آنجيلا قربت من قصيد وهي تناظرها ثم ناظرت صارم : والله أنا قلت لها ما تعور نفسها !
وسعت أنظارها قصيد لـ آنجيلا وهي تناظرها !!! دخلت آنجيلا بغرفتها وهي تكدم بنفسها !! وأخر شيء توقعته تقول شيء وتفضحها همست بحده : لا تكذبيِن !! أنا اللي مكدمه نفسي؟
قوست شفايفها آنجيلا بضيق وهي ترجع لـ وراء بتلقائيه من حده صوتها : مو إنتِ الصبار تركتيه يضربك !
قصيد بحده : ملاك إنقلعــــي!! آنجيلا زمت شفايفها أكثر وهي تتعداها وتروح بين ساق صارم وخلفه بالتمام تِتخبى همس بهدوء : الحقيقه ما تِرضي , نبره صوتك حافظي عليها بالمره الجايه ناظر الرجال وتِكلم بهدوء للمره الثانيه : إتفضلوا على العشاء
هذال ناظر آنجيلا : وش تقول هالبنت ؟ ومنهي بنته؟
صارم حدق فيه : قالت الحقيقه و حفيدتِك هيّ
سلمى رمشت وهي تناظر قصيد : تعرفيني ما أكذب الأطفال ! البنت صادقه!! قصيد زمت شفايفها : لا
تماضر ناظرت قصيد وكأنها إستوعبت كِذبها من رجفه يدينها ورمشاتها المتتاليه !! خافت عليها ومن زود خوفها صدقتها رفعت أنظارها للرجال يلي توجهوا للمجلس على كلام صارم معهم
وتماضر همست بشتات : البنت الصغيره صادقه !
قصيد رفعت أحداقها لها تِحاول تتفي للمره الثانيه من شافت أنظار تماضِر لها همست بشتات وضيق : ما أبيه !!! مـــــا ابي العاصمه ولا يلي فيها !
سلمى بحده : وتفترين على الرجــــال !!! قصيد بضيق : هو يحب زوجته أنا ما أبيه !!! صمود ناظرتها من بُعد وهمست لهم : العشاء جهِز , حياكم الله


الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:46 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.