آخر 10 مشاركات
نيكو (175) للكاتبة: Sarah Castille (الجزء الأول من سلسلة دمار وانتقام) كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          تملك الذئب (2) للكاتبة: Michele Hauf كاملة & رابط التحميل (الكاتـب : Gege86 - )           »          غيوم البعاد (2)__ سلسلة إشراقة الفؤاد (الكاتـب : سما صافية - )           »          1127 - الرجل الغامض - بيبر ادامس - د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          حبيبي .. أبقني قريبة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : lolla sweety - )           »          أحلام مستحيلة (37) للكاتبة: جيني لوكاس .. كاملة .. (الكاتـب : سما مصر - )           »          132 - قبضة من وهم - فاليري بارف (الكاتـب : حبة رمان - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )           »          آلام قلب (70) للكاتبة: كيم لورانس .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-09-20, 01:55 PM   #31

سيروتونين

? العضوٌ??? » 478174
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 33
?  نُقآطِيْ » سيروتونين is on a distinguished road
افتراضي


البارت الواحد والثلاثون

عنوان البارت : لن اترككِ وحيدة



عدت من ذاك الاحتفال وقلبي محطم
ما ان دخلت وجلست على الاريكه حتى بدات دموعي بالهطول
كل ما مر مشهد جودي ونديم امامي اشعر بالم يكوي قلبي
اااااه ليتني كنت خائن حقآ يا جودي

لم اكن اعلم انني سوف القب بالخائن قبل ان احبك ولم اعلم انني ساحبك اليوم
جاء زياد قاطعآ افكاري
"يوسام .... مازلت مستيقظ .... لما تبكي ؟"
ثم جلس بقربي يحاول تهدأتي
قلت له وانا اكاد اشعر بانني بحر هائج يريد ان يصتدم بالصخور ليخرج ثقل قلبه
"زياد .... انا اريدها ....اُحبها ...وهي سعيده بدوني سعيده مع غيري "
تعجب مني ثم قال
"لكن ملاك لن تحب غيرك ابدا وانت تعلم هذا ....كيف حكمت عليها هكذا "

امسكت بيده وقلت
" زياد .... اعلم ان هذا تصرف غبي ....لكن هو ليس بارادتي ... قلبي احبها رغم عني ...كيف يمكنني ايقاف زواجها الان ؟"

ابعد يده عني ووقف بغضب
" تبا تلك الجاحده ذهبت تتزوج غيرك وهي مخطوبه ؟ لم اتوقع انها هكذا ....تبا لها "
ثم عاد وامسك بيدي وقال
"سوف نساعدك "
نظرت اليه وقلت ....
"كيف؟"
نظر لي بثقه
"سنمنع هذا الزواج ..... حتى وان اضطررنا ان نحطم القاعه على رؤسهم "
نظرت اليه
ثم ادركت الان انه يتحدث عن ملاك
فقلت له
" زياد انا لن اسمح له بان يتزوجها .... لقد اصبحت شيء يخصني وحدي .... حتى ان وقفتم انتم ضدي ساحاربكم"
ثم وقفت وعلامات الدهشه على وجهه
فاكملت
" يجب علي ان اخبرها انني احبها
ان لم تقبل بمشاعري حينها فانا مستعد ان اقضي بقيه حياتي اعيش معها في خيالي ....لذالك ساعدني اولا"

قال
"بماذا اساعدك ؟"

نظرت نحو عينه مباشره وقلت بكل ثقه
" بان افسخ خطوبتي مع ملاك "
نظر نحوي وهو يحاول ان يستوعب ما يسمعه مني الان
وقف وقال لي محاولا ان يتاكد انني بخير
"يوسام ماذا تقصد ؟"
قلت له
"انا لم اعد احب ملاك ..... لذالك سوف افسخ خطوبتي منها واريد هذا باقرب وقت "
اكمل هو
"اذا من الفتاه التي كنت تحدثني عنها قبل قليل ؟"
اخذت نفسآ عميق وقلت
" جودي "
جلس على الكرسي مصدوم مما سمعه
" هل انت تحب جودي ؟....... كيف ومتى حدث هذا .... وكيف تترك ملاك وترحل لجودي "
صمتت لبرهه فانا اعلم انني امشيء بطريق خاطئ الان لكن ماذا عساني افعل انا لا احب ملاك لما ساتزوجها اذا

بعد صمت طويل وقف من مكانه
"سوف اساعدك "
نظرت نحوه وانا احاول ان اتاكد مما يقول
اكمل
" نعم انا اتفهم مشاعرك يا صديقي ....الحب ياتي دون سابق انذار ويجعل حياتك سيئه .... لكن ان كنت متاكد انك لم تعد ترغب بملاك فبالطبع سوف اساعدك ....بالنهايه هي لن تحب العيش مع شاب مغرم بفتاه غيرها ..."

ابتسمت له وقلت
" انت حقآ واسع المعرفه ....تفهم مشاعري كثيرا دون ان اشرح لك "
ابتسم هو الاخر
"هذا ما يستفيده الشخص من قراءه الكتب ..... يا روميو "
ارتحت قليلا من كلامه وتمنيت ان يتفهم البقيه مشاعري
لكن زياد فعل الواجب وشرح لهم بطريقته الامر ووافقوا ان يساعدوني على ابطال زواج نديم وجودي

لكن مازلت اريد ان اتاكد من مشاعر جودي نحوي قبل ان افعل هذا

ان كانت تتقبل حبي لها سوف احطم كل من يجرء على الزواج منها
وان كانت تريد نديم فلن اقف في طريق سعادتها


++++++++++++++++++++++++++++


استيقضت ورايت الساعه التي بقلادتي كانت مزوده باضاءه
كانت السابعه صباحآ لكن المكان مظلم كالليل
كنت جائعه جدآ ولم ياتي احد حتى يتفقد ان كنت احتاج الماء
كيف يكون هذا عمي بحق
انه يعاملني كجاريه ....حتى الجواري تاخذ نصيبها من الحريه والطعام والشراب استمر الحال هكذا حتى الليل
كنت ابكي بشده وقوتي انهارت وانا على نفس الحال
لكن سمعت صوت احدهم قادم كانت الثانيه عشر ليلا
فُتِحَ الباب
وظهرت ابنه عمي تحمل فانوس صغير وبعض الطعام دخلت واغلقت الباب
وجلست بجانبي ثم قالت
" لا تخبري ابي انني اعطيتك هذا الطعام "
نظرت نحوها ودموعي تكاد تنهمر
" ديانا ..... اسفه لقد جعلتك تتكبدي مشقه هذا لي "

نظرت نحوي بنظره تعجب ثم قالت
" الن تاكلي ؟"
ابتسمت ونزلت دموعي فانا لم اتوقع ابدا ان تفعل ابنه عمي لي هذا
بدات اكل ودموعي تتساقط دون توقف
كنت اشكر الله كثيرا على هذا

التفتت الى ابنه عمي وهي مبتسمه ثم قالت
" تبدين مضحكه وانتي تاكلي "
ابتسمت ايضآ وقلت لها
" الن تشاركيني ؟"
هزت راسها نافيه ثم اكملت
" جودي .... عندما مات عمي اين ذهبتي ؟"
نظرت نحوها وقلت لها
" لما تساليني هذا .....هل عمي طلب ذالك"
هزت راسها وقالت
"لا .... حين استبدلتي ثيابك بغرفتي رايت عليك اثار فتسائلت عن سببها "
فبدات اخبرها عن اعمالي التي عملت بها وتنكري وكل شيء مررت به
ظلت تستمع لي ودموعها لا تتوقف بين اللحظه والاخرى
بعد ان انهيت كلامي قالت لي
" تبا لابي ..... انه يعذبك وانتي قد نلتي ما يكفي من العذاب .... "
ابتسمت لها وقلت لها
" لا باس انا اثق بانني سوف احصل على السعاده يومآ ....فالله لن يتركني وحيده ابدا"

ابتسمت ثم قالت لي فجاءه
" جودي .... هل انتي راضيه بزواجك من نديم ؟..... لقد اخبرتني ملاك انه يحبك ...وقالت لي انك تحبين يوسام .... وتريدي اخذه منها "

" لم افكر باخذه منها .... انا احبه كثيرا
لكنني لن اصل للحد الذي اسرق منها زوجها
في النهايه انا ادركت ان مصيري في هذا الحب ضائع.... لذالك توقفت عن اللحاق به
انا احب نديم .....لكنه بالنسبه لي كاخي ...وبالرغم من معرفتي انه سيفعل اي شيء لاجلي ....الا انني لن اتوقف عن حب يوسام حتى اخر يوم في حياتي

ساراقبه من بعيد وساتعرف على اطفاله وسوف اللاعبهم سوف يبقى نظري متجهآ اليه من خلف الاضواء حتى وان لم ينظر اين انا "

ساد الصمت المكان ولم نعلم ان الشمس اشرقت الا بعد ان سمعنا منبه ديانا يشير ان الساعه اصبحت السادسه صباحآ
نهضت وقالت
" انتظري سوف اجلب لك غطاء ودعي هذا الفانوس معك"ِ

ذهبت وعادت بغطاء كي اتدفئ به ثم قالت لي
" لا تخافي جودي .....لقد اخترت الوقوف بصفك لن اسمح لابي ان يؤذيكِ اكثر فقط كوني قويه كما انتي دائما "

اسعدني كلامها كثيرا
كانت تزورني كل لليله وتعطيني الطعام والماء
ونتحدث ونضحك مع بعضنا ...اصبحت اعتبرها اختي ...لقد بكيت كثيرا وكانت تحتضنني بحنان
انا سعيده يا امي ...سعيده يا ابي ... لقد وجدت شخص يحتويني من اسرتي ...لم اعد وحيده بعد الان
...لكن سعادتي بها لم تكتمل فبعد يوم واحد سوف ياتي زفافي لنديم
جاء عمي يومها واخذني من تلك الغرفه ثم قال
"يجب ان تستعدي لزفافك الليله "
حسبته سيخبرني ان اذهب واتسوق كاي عروس لكنه قال لي
" سوف تستاجري فستان زفافك وتتزيني اريد ان اراك غدآ تقفي كعروس كامله .... وتاكدي انني لن اعطيك قرشآ واحد هيا اذهبي.... واياك ان تفكري بالهرب لانني ساقضي على شركه محبوبك "
لم اتفاجاء من كلامه فهو لن يعطيني شيء وفوق هذا اعلم ان ما فعله كان كي يتاكد انني لن استخدم ثروه ابي دون علمه
بقيت الف الشوارع لا اعلم من اين يمكنني ان اجلب فستان زفاف
عدت لبيت عمي وقلت له
" لم اجد شيء اليوم سابحث غدآ "
جاءت ابنه عمي وبقيت واقفه تستمع

قال عمي " اذا اذهبي لغرفتك " يقصد تلك المظلمه

قالت ابنه عمي
"ابي لا يمكن ان تنام هناك ليله زفافها .....على الاقل فكر كيف سيبدوا مظهرها غدآ وهي متعبه .... دعها تنام اليوم في الغرفه المجاوره لغرفتي ...لن تخسر شيء انه اخر يوم لها هنا "
نظر لي عمي بتعالي ثم قال
"يجب ان تكوني شاكره على هذا "
وذهب
نظرت نحو ديانا وابتسمت لها بامتنان
وهي فعلت
ما ان حل الليل جاءت الي في تلك الغرفه
وانا جالسه على تلك النافذه جلست بقربي وقالت لي
" دعي امر فستان الزفاف والزينه لي "
نظرت اليها وقلت
" ومن اين تحظريهم ؟"
ابتسمت لي وقالت
"اعرف فتاه تبيع اروع الفساتين بمبلغ وفير "
" ومن اين تاتي بالمبلغ ؟.... لقد اعطيتيني الكثير يا ديانا ولا اريد ان تكلفي نفسك اكثر من ذالك "
"لا تقولي هذا جودي ..... صدقيني ابي لديه كنوز كبيره .... انه لا ينفق منها طمعآ وانا لا احب هذا سوف اخرج لك من تلك الكنوز فبالنهايه انتي من اسرتنا ولن اتخلى عنك "

"لكن عمي سيكون غاضب ان اكتشف ذالك "

"لن يكتشف فقط ثقي بي "
احتضنتها بشده وانا اشكرها كثيرآ على ما تفعله لاجلي
وفي صباح اليوم التالي وصل الفستان الذي طلبناه ....وذهبت لافضل صالون تجميل
كنت اشعر انني احلم فالاميرات فقط من يمكنهن ان يدخلن هذا الصالون

اما عمي فكان فضوله يقتله من اين احظرت هذه النقود
لكن ديانا اخبرته انها اخذته من راتبي الذي كنت اعمل به في شركه يوسام

وبالطبع اعتقد انها قد اتفقت معه على ان يخبر عمي هكذا

ترى هل هو بخير ..... هل سيحظر زفافي اليوم؟

لم اسمع له اي اخبار منذ زفاف سمر

اتمنى ان اراه ولو للمره الاخيره


************************************


كل محاولاتي للوصول اليها لم تنجح
حتى انني لا اعلم اين منزل عمها هذا كي اقتحمه

من المفترض ان يكون زفافها اليوم كما سمعت من حسام الذي جاء يقول انه وجد دعوه امام منزلنا لحظور زفافها مع نديم

غضبت بشده
قام بسام وقال لي
"تمالك اعصابك ..... سوف نجدها قبل ان تدخل قاعه الزفاف يمكنك ان تحدثها وقتها "
ثم اكمل خالد عنه
" نعم ان لم ترغب بزفافها من نديم لن نسمح لهذا الزفاف ان يتم "

قال زياد
" اسمعوا يجب ان نفعل شيء .... يجب ان ننفذ خطه مدروسه كي يستطيع يوسام ان يلتقي بها قبل الزفاف "

قال حسام بانفعال

" وماذا عسانا نخطط وهي حين تصل سوف تكون محاطه بالجميع ...وانظار الجميع نحوها "

بقينا صامتين حتى قطع الصمت صوت هاتفي
رايت من المتصل
فكانت ديانا
نظرت للجميع باستغراب وبادلوني النظره
ثم رفعت سماعه هاتفي
" ديانا ؟ "
" يوسام ...اسمعني جيدآ "
توقعت ان تهددني بان لا اتدخل او تخبرني ان لا اقوم باي حماقه لكنني تفاجات حين قالت لي
"اذا سالك احدهم عن جودي اي سؤال تاكد من ان تربط الجواب بانك قد اعطيتها راتبها الذي كان لها "
"ماذا تقصدي بهذا الكلام "
قاطعتني
"فقط هذا ما يمكنني اخبارك عنه ...وداعآ "

قلت بسرعه
"انتظري ..."
ردت
"ماذا؟"
قلت لها
"ايمكنني ان اسمع صوتها "
صمتت ثم قالت
"هي في صالون التجميل الان ... اتريد ان اوصل لها شيء ؟"
قلت متمسك باخر امل
" وهل ستفعلي هذا بصدق ؟"
قالت بعد صمت
"بالطبع .... اعدك "
صمتت قليلا ثم قلت
"ايمكنك ان تساليها اهي سعيده بزواجها هذا...... ثم تخبريني بردها قبل ذهابها للقاعه "
ضحكت بسرعه
ثم اكملت
"ساجيبك انا ....... لا هي ليست سعيده ..... وابي من اجبرها على هذا الزواج "
ثم صمتت وقالت
"لما تسال عن هذا هل ستفعل شيء مثلا "
قلت لها
"جوابها يهمني "
قالت لي بثقه
" لا اكذب عليك هذا جوابها ..... لذالك عليك فعل شيء ما "

اخذتني الحيره من كلامها فاكملت

" هل افعل شيء يساعدك على ابطال هذا الزفاف يوسام ؟"

تفاجات من كلامها بفعل هل هي معنا ام ضدنا
قلت لها لاتاكد من صدقها
"هل انت جاده بهذا ؟"
"نعم وسافعل اي شيء كي اخلصها من هذا الحزن الذي هي عليه "
شعرت بسعاده انها عرضت هذا علي ثم قلت لها
" ساتصل لك بعد قليل اشكرك جدآ على هذا ديانا "
ثم اغلقت الخط
بعد فتره اتصلت بها واخبرتها عن مخططنا الذي اتفقنا عليه


كدت اطير من السعاده انها لا تريد الزواج من نديم ....

ثم استعدينا للذهاب الى زفافها

وصلنا تلك القاعه الكبيره واصوات الموسيقى تملئ المكان
الاضواء رومانسيه جدآ وهادئه عدى عن منصه الزفاف حيث يجلس العروسان هناك
توزعنا انا والبقيه على الطاولات كان بسام يقف قريبآ من حارس البوابه وبيده كوب من العصير
اما خالد وحسام كانا مختلطان بالمعزومين

وزياد كان خارج القاعه منتظرآ الاشاره

اما انا فجلست على احد المقاعد القريبه من البوابه
ما هي الا لحظات حتى اعلن عن وصول العروسين

دخل نديم
لكن الابتسامه هذه المره مختفيه من وجهه
يبدوا عليه الضيق والانزعاج


كنت انظر نحو جودي كانت عيناها تعكس بريق دموع محبوسه خلف جفونها


اااااه يا جودي

يا اميرتي الصغيره .... ايمكنني ان اضمك كي تخفي دموعك التي تحبسينها على صدري ؟

يا سلطانه الخجل .... ايمكنني ان امسك يديك واخبرك انك استطعتي ان تمتلكي قلبي بخجلكِ هذا وبراءتك؟

يا حوريه الجمال ...... اتسمحين لي ان امرر يدي على خصلات شعرك واقبلها ؟

يا فتاتي ...... اتسمحين ان اعيش كاسير في سجنك بقيه حياتي ... فالحريه لم تعد تجدي معي

انا لا اريد غيرك الان .... ولن احب غيرك ابدا ..... فقط لا تذهبي بعيدآ عني

ما ان وصلت مع نديم الى منصه الزفاف


اخذت نفسي وخرجت نحو سيارتي

ثم اخذت هاتفي واتصلت بديانا واغلقت الخط قبل ان ترد

وما هي الا لحظات حتى سمعت صراخ جميع المعازيم والكثير من الفوضى بعد لحظات جاء زياد يحمل جودي المغمى عليها بين ذراعيه ووضعها داخل سيارتي في المقعد الخلفي ثم قال
" اهرب باميرتك الان .... لا تخف سنتدبر الباقي "
ثم اغلق باب السياره
ابتسمت له وقلت له
" شكرآ صديقي"
ثم انطلقت باقصى سرعه نحو اي مكان سيبعدني عنهم

$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

انتهيت من الزينه وارتديت الفستان
كنت ابدو كاميره في فيلم خيالي
لكنني لم اكن سعيده ابدا
كنت اشعر انني ساذهب الى قبري لا اكثر

جاءت السياره التي ستاخذني للقاعه وكان بداخلها نديم فقط

استقبلني بابتسامه تملئها السعاده
دخلت السياره وانا احاول ان اتحكم بفستاني الكبير قال لي
"تبدين جميله " لم انظر نحوه

ترى اين ديانا انا خائفه اريدها معي
قطع افكاري وهو يقول
"جودي ..... لما لا تتحدثي كثيرا معي "
شعرت انني اريد ان انفجر وان اخبره انه مخدوع مثلي لا اكثر
"انا لم اوافق على الزواج بك "
نظر نحوي بدهشه "ماذا تقصدي ؟"
" كما سمعت .... عمي فعل هذا كي يربح من زواجك ..... انه لم يعطني من المال الذي اعطيتني قرشآ
كل شيء هنا تكفلت ابنه عمي به من نقودها الخاصه .."
"اتقصدي انك لم توافقي على ان اتقدم لخطبتك ؟؟... لكن ملاك اخبرتني انك فعلتي ....وانتي لم تعترضي يوم العقد "

"لقد كنت مجبره على الصمت ..... انت خُدعت .... وانا كذالك .... لذالك يا نديم
لا يمكنني ايقاف هذا الشيء ابدا لكن دعني اطلب منك شيء اخير "

نظر الي وكانت ملامح الانزعاج واضحه عليه
اكملت
"ارجوك ان تعتبرني صديقتك دائما لا زوجتك .... اعدك ان لا ازعجك بالعيش معك لفتره ساحاول ان لا تشعر بوجودي بمنزلك .... حتى وقت ....ثم نتطلق بعدها ويذهب كلا منا في طريقه "

قال لي ودموعه تكسوا عيناه
" هل انتي واثقه انك لن تحبينني ابدا؟"
قلت له
"نعم .... قلبي اسير ليوسام ..ولن احب احد غيره حتى ان عشت حياتي عزباء ووحيده ...فلا تتالم بسببي اكثر يا نديم "
قبض على يده بقوه
ثم قال
"انا اسف ....تصرفت بانانيه للمره الثانيه ...لكن اعدك انني لن اكون عقبه بطريق سعادتك .....ولن اسامح عمك وملاك على ما فعلوه ابدا " وبدت عليه علامات الغضب

نزلنا للقاعه ..... كنت اشعر بالراحه انه لن يجبرني على ان نعيش حياه زوجيه وانه احترم قراري هذه المره
لكن بعد لحظات وصلنا لمنصه العروسين انقطع التيار الكهربائي عن المكان
وشعرت احدهم خلفي وضع يده على فمي استنشقت شيء ثم لم اشعر بشيء بعدها

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



بقيت وحيده منذ ان رايت خاطبي العاشق امامي قد تغير
دخل ابي لغرفتي كثيرا وحاول ان يطبطب علي حزني تاره يقول لي ان يوسام يحتاج وقت كي يعود لي
وتاره يقول لي ستجدي خيرآ منه
اي خير يا ابي


كل هذا بسببك لو تعلم

انت بقيت تؤجل زفافي منه ...واين هو الان ؟
انه يتبع الفتاه التي كرهتها
ولا ينفك عن رؤيتها

اصبح لا يتصل بي حتى
انه لا يشتاق لي
وربما لا يذكرني اصلا ....ليس لديه وقت ليفكر بي و جودي تستحوذ على وقته
ان شعر بالشوق ستكون هي بمخيلته
وان شعر بالحزن ستكون هي بقربه فقط اين كنت انا كي يشتاق لي


بقيت حبيسه غرفتي لفتره حتى جاء ابي وقال لي
" اليوم ستتزوج جودي بنديم الن تذهبي ؟"
قلت بضجر
"لا اتركني وشاني "
بقيت اتسائل كيف سيبدو وجهها اليوم بعد ان حطمت حياتي وتزوجت شخص اخر ؟

فتحت عيني وانا اقول
" لا بد ان يوسام سيذهب لزفافها ليراها على الاقل "

ابتسمت وانا اكمل
" اريد ان ارى كيف سيبدو متحطم وحزين حين يراها مع نديم .... من يدري قد يستسلم ويعود لي فهو لم يفسخ خطوبته معي بعد ....اذا وجدني بقربه في حزنه لا بد سيرجع لي "
قمت بسرعه
"ابي اعطني مفتاح سيارتك سيارتي معطله ساذهب لصالون التجميل "

شعر ابي بالسعاده كان يتمنى ان اعود لطبيعتي فلم يتردد
انطلقت للصالون كي ابدوا باجمل حُله
استقبل عوده حبيبي لاحضاني

ذهبت للقاعه وبدات اختلط بالمعازيم. وانا ابحث عنه رايت خالد وحسام وبسام وزياد لكن لا اراه اين هو
بعد وصول نديم وجودي بلحظات انقطع التيار وقفت بفزع من مكاني وامتلئت القاعه بالصراخ كان بعض الضوء يتسلل من خارج القاعه فرايت زياد يحمل جودي ويخرج من القاعه اما حسام وخالد كانا يقفان متوازيان وكل من مر بينهما يسقط هل هذا حبل ؟ كي لا يتبع زياد اي شخص ؟
اما بسام كان قد صب العصير على وجه الحارس

ماذا يحدث .... واين يوسام ...ولما يفعلون هذا .....
بعد لحظات عاد التيار الكهربائي وكان الجميع صامتين .... قال احدهم يقطع الصمت
"ماذا حدث ؟"
نظرت الى خالد الذي كان يقف قريبا من المنصه وهو يبتسم اما حسام اخذ كوب عصير وبقي يشرب بصمت نديم وجودي كانا يقفا هناك ثم نظرت نحو بسام الذي كان يحاول اخفاء ابتسامته



ماذا يحدث لا يمكنني ان افهم

ايعقل انه ......
وضعت يدي على قلبي
وبدات الدموع تتسلل الى خدي
وتاكدت من ما كنت افكر به حين دخل زياد للقاعه وكان يبتسم هو الاخر وهو ينظر نحو خالد وبسام

كنت اشعر باللام
خطيبي العاشق اخذ عروس نديم
فقط لانه اصبح يراها مِلك له

الى اي درجه وصل يوسام بعشقه لها
.....لا اريد ان اعلم


لكن من هذه التي تقف بجانب نديم
نظرت نحو المنصه ورايت ديانا ترتدي الفستان نفسه الذي كانت ترتديه جودي وتمسك بيد نديم ونديم يبتسم هو الاخر


ثم يقول بصوت عال......" لقد انطلت عليكم الخدعه لقد احببنا ان نفاجاءكم بهذه المسرحيه ..... تلك التي دخلت معي لم تكن العروس الحقيقيه نتمنى اننا صدمناكم بهذا"

ثم بداء يضحك والمعازيم كانوا يضحكون معه بتعجب وهم لا يفهمون شيء عادت الامور لطبيعتها

اما انا
بدات ابكي واجري حتى وصلت للمنزل وعزمت هذه المره ان لا افكر بيوسام مجددا. ان افسخ خطوبتي منه وانساه للابد .......


سيروتونين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-09-20, 01:56 PM   #32

سيروتونين

? العضوٌ??? » 478174
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 33
?  نُقآطِيْ » سيروتونين is on a distinguished road
افتراضي

البارت: الثاني والثلاثون قبل الاخير

عنوان البارت :اُحبگِ


___________________________________

انا طائر لا يتعب من الطيران بكِ
انا نهر لا يتوقف عن الجري اليكِ
انا ريح تعصف كل من يقترب منكِ

كنت اقود السياره كانني اقود صاروخ ولا تنفك عيني تنظر للمرآه التي ثبتها على انعكاس وجه جودي في الخلف
لا يمكنني ان اقود للحظه دون ان اشبع عيني انظر اليها
حتى وصلت لمنطقه خاليه مطله على البحر وكانت كالجرف كان بها اشجار طويله والمنظر خلاب وساحر ....متناغم مع اصوات الامواج المرتطمه بالصخور

اوقفت السياره هناك وبقيت اتامل وجه جودي التي كانت قد بدات تستعيد وعيها ويذهب مفعول المخدر
فتحت عينها على اصوات الامواج
فزعت كعادتها ..... كنت امامها في المقعد الامامي لم تعلم انه انا حين قالت
"من انت "
ثم نظرت نحو المرآه وراتني وانا احدق بها من هناك

"يوسام؟..."

نظرت لها نظره من كان سيفقد شيء ووجده امامه فجأه

بقيت تنظر حولها والى فستانها وكانها تحاول ان تتذكر ماذا جرى ثم قالت
"ماذا حدث .... انتهى الزفاف ؟"
قلت لها
" وهل بدأ ؟"
قالت لي بقلق
"اين نديم ؟"
ازعجني بحثها عنه لكنه في محله
"انه مع البقيه لا تقلقي "
قالت لي متعجبه
"ولما نحن هنا ؟....."
ثم صمتت قليلا واردفت
"ووحدنا "

تنهدت قليلا كم ساشرح لها

استدرت نحوها وقلت لها
"هل اسالك شيء ؟"
هزت راسها ايجابآ
اكملت
" هل تحبي نديم ...او اي شخص اخر "

تعجبت من سؤالي
"لا "
نزلت من السياره
وفتحت الباب الخلفي ثم امسكت بيدها لتخرج من السياره
كانت تتحرك بصعوبه بسبب فستانها وحذائها العالي

ما ان خرجنا كان منظر الغروب ينعكس على عينيها المتسائلتان في حيره عما افعله

كانت تقف امامي وتمسك فستانها بتوتر واضح على حركه يدها فيه
اقتربت منها
اقتربت بهدووء
انا اريدكِ
نعم اريد ان اقترب واغرقك بعطري بحيث لا يمكنك التنفس بدونه

كانت مضطربه بشده
فلم يعد هناك الكثير بيننا


طوقت خصرها بذراعي وجذبتها نحوي حتى لم يعد هناك اي مسافه بيننا
اقتربت من اذنها ثم قلت

"انا اُحبگِ "

احسست بانفاسها المتسارعه والتي تحاول ان تستوعب هذه الصدمه التي لم تصتدم بها من قبل ....انها اقوى من اصتدامها الدائم بي

نظرت نحو عينها ولاول مره ارى دموع السعاده في هاتان العينان
نَظَرَتْ للاسفل وتورد خدها مع ابتسامه خجل حطمت كل قيود نفسي امامها


اقتربت اقبل خدها ثم ابتعد واقول ....
" انتي ملكي وحدي "
ثم اعود واقبل خدها الاخر وابتعد وانا اقول
" انتي جميلتي "
كانت تغمض عينها مستسلمه تماما امامي
وكانها تخبرني انها قبلت بأسري لها هكذا
اقتربت نحوها .... نحو شفتيها وانا اقول لها
" اُحبگِ جووودي "
ثم انقضيت على شفتيها
لم اشعر بالوقت ابدآ
هذه اول مره اندفع هكذا نحو شخص ما
ليست اول قُبله لي
لكنها اعمق قُبله .... تحمل هذه المره مشاعر حب .... شغف .... شوق .... هذا هو طعم الحب اذا


************************************


حين استيقضت لم اتذكر جيدآ ما حدث كنت اسمع صوت الامواج ما ان فتحت عيني شعرت بقلق رايت انني في سياره لكن لم انتبه انها كانت سياره يوسام الا بعد ان نظرت اليه في المرآه ...كان ينظر لي بنظرات غريبه .... نظرات اجزم انها تشبه نظراتي له حين افتقده واراه امامي
...لكن ماذا يفعل يوسام هنا ولما نحن وحدنا ..... وانا بثوب زفافي اين ذهب نديم والبقيه ؟

استدار وسالني عن ما ان كنت احب نديم او شخص اخر

كنت ساجيبه بسرعه.... نعم انا احبك واريدك .... لكنني تذكرت ملاك وتذكرت فقلت
"لا "

بدت عليه الراحه ثم خرج من السياره واخرجني معه كنت اقاتل ذاك الفستان الكبير

كان يقف بيني وبين غروب الشمس .... لا اعلم ايمكنني ان انظر جمال الغروب وانت امامي .... انك فاتن اكثر

نظراته لي كادت تحرقني
كنت امسك فستاني وافرك يدي به ثم اعود وامسكه بقوه
شعرت بتوتر من نظراته
وحين اقترب مني
كان قلبي يقفز بشده انه يحاول سرقته مجددآ
في كل خطوه كان يقترب مني فيها
صرخت اطلب النجده عشر مرات

هل سيقترب مجددآ ويهمس باذني ان لدي جانب انوثي كما فعل من قبل
لكنني الان فتاه بكامل زينتها
لم انتبه على افكاري الا بعد ان اصتدم راسي بصدره العريض ....وشعرت بذراعيه تلفني .... هل تراني احلم حلم جميل ؟.... اقترب نحوي وقال لي
"انا اُحبگِ "
شعرت انه بهذه الكلمه قد اخذ الاكسجين الموجود حولي .... واخذقلبي ....
دمعت عيني ....ما اجمله من حلم
شعرت بالخجل والسعاده
ثم اقترب يقبلني
وفي اول قبله قد نجح بتخديري عن الاحساس ..... انه دكتور ماهر
فلم يقوى لا جسدي ولا عقلي على المقاومه فقط انا اريد ان ابقى بحضنه هكذا دائمآ
واتذوق ما يفعله الان بي دون انقطاع

....... انتظرت ان ينتهي هذا الحلم السعيد واستيقض على واقعي المرير لكنه لم ينتهي
ما ان ابتعد عني قال لي ....
" جودي ....... اتقبلي الزواج بي ؟"
تذكرت ملاك بسرعه وقلت محاوله استيعاب ان هذا حلم
"ماذا عن ملاك ؟"
اجابني
"لقد انتهت علاقتي بها .... انا اريدك انتي .... احبك انتي .... ولا يهمني اي شخص اخر الان .... وساحارب الجميع لاجلك "

نظرت في عينيه وقلت
"هل هذا حلم ؟"
قال لي ....
"لا .... انا احبك يا جودي .... بحق احبك"

ما ان تاكدت انه ليس حلم ..... نظرت لعينيه ودموعي ما لبثت ان عادت لخدي
وقفزت اطوق كتفه بشده واقبله في كل مكان في وجهه
يوسام يحبني ..... لا اصدق


امي ابي .... انه كما اخبرتموني
لقد اصبح لي
وحدي
ثم غصت الى صدره
ولم ادرك كم من الوقت بقينا هكذا


دخلنا للسياره
كان فستاني يشكل عقبه في طريقنا
الا انني صعدت في المقعد الخلفي واصوات الامواج حولنا ونور القمر يتسلل لداخل السياره
جلس بجانبي فوضعت راسي على كتفه
قال لي بحنان

"هل انتي جائعه ؟"

اااااه مازالت معدته تتدخل في الاوقات الرومانسيه
قلت له ...
" قليلا "
فاخرج كيس من الخلف وقال ....
"انظري كنت اعلم اننا سنشعر بجوع ولاننا سوف نتأخر احضرت الطعام معي "

فتحه كان به اطباق من الحلوى المتنوعه والعصائر
فبدأ يمد يده ليطعمني بنفسه
كان يحرص ان لا يتسخ فستاني او وجهي
بعد حين سالني
"ماذا حدث معكِ انتي وعمك ؟ هل اعطيتيه اموال والدك ؟"
قلت له
"لا اخبرته انني لا اعلم اين هي "
قاطعني متعجب
"الم يبحث في البنك عن حسابك؟"

ابتسمت له وقلت
"بلى فعل "
نظر نحوي بنظره الشك مع ابتسامه مغريه وقال
"ماذا فعلتي هذه المره ايتها المجنونه .....اعلم انك جيده في اخفاء نفسك ....لكن كيف اخفيتي النقود..وحسابك ؟"

قلت له
"ليس لدي حساب "
سالني
"الم تفتحي واحد حين ذهبنا ذاك اليوم لتحولي اموال والدك لحسابك ؟"

هزيت راسي نافيه
"لا .... لم افعل .... يبدو لي انك لم تتاكد من حسابك انت "

اتسعت عيناه في دهشه وقال
"لا تقولي لي انك استعرتي بطاقتي لاجل ان تضعيها بحسابي انا "
ابتسمت له وقلت ...
" احسنت اجابه صحيحه "
ابتسم وعلامات الذهول مازالت تكسوا ملامحه الجذابه
"انتي حقآ مجنونه "
ثم طوقني بذراعه واكمل
"كيف يمكنك ان تكووني بهذا الذكاء رغم برائتك وضعفك ...وبهذا الجنون ...لقد اصبحت مثلك الان "
نظرت اليه وقلت
" اجل لانني لا اعلم كيف جلبتني الى هنا ايها المجنون "
اردف هو يقول
"تقصدي المجانين ..... عدواك انتشرت بين الجميع حتى ابنه عمك اصبحت مثلك "
وبداء يحكي لي كيف اخرجوني من الزفاف وكيف ان ابنه عمي ديانا ساعدت في قطع التيار و اخذت مكاني كي ياخذوني
انا حقآ محظوظه بما يحدث لي اليوم
اشكر الله على كل هذه النعم

"لكن اتسائل كيف حال نديم الان "
قلت هذا دون ان انتبه
فرد يوسام ....
"هل اتصل به لتتطمني عليه
اخبريه بكل شيء واعتذري منه "
فرحت باقتراحه واعطاني هاتفه واتصل بنديم

اجاب نديم بنبره سعاده عكس ما كنت اتخيلها
"يوساام ...تبا ايها الخبيث كيف فعلت هذا .... انت اسطوري "
ه_ه هل هو يعاتب يوسام ام يمتدح عمله ؟

فاجبت
"انا جودي يا نديم "
قال بسرعه
"جودي ... انتي بخير ؟... "
قلت
"نعم وانا مع يوسام الان .... اسفه على ما حد....."
قاطعني
"تباا لما تعتذري انا سعيد ان يوسام تدخل .... اذا رأيتي وجه عمك كيف يبدو سوف تضحكي .... الافضل ان تبتعدي قليلا مع يوسام فلا اعتقد انه ينوي بكما خير "
بدت علامات القلق على وجهي فاخذ يوسام الهاتف وفتح سماعته كي اسمع نديم وقال
"نديم انا اسف "
" لا تعتذر يا رجل .... انت فعلت الصواب فقط ارجوك اعتني بها كثيرا .... لقد اخبرني الشباب عن خطتكم "
ابتسم يوسام ثم قال
"هل الامور بخير ؟!"

رد نديم
"عمها غاضب يظنها هربت .... اما ديانا لم تعد لمنزلها تخاف ان يوبخها لما فعلت لذالك ستبقى عندي لفتره من الزمن"
"اناحقا اسف لاجل هذا "

.... قال نديم بتعجب ..
"اذا متى ستعودان ؟"
نظرت انا الى يوسام ايضا بتساؤل
قال يوسام
"سنعود حين تهداء الامور ونقيم زفاف بشكل مباشر"



************************************


اشعر بسعاده لا توصف
لقد تحررت جودي اخيرا من والدي اتمنى ان يكون بخير بعد هذا كله

كنت بمنزل نديم يومها
كنت اشعر ببعض القلق

لكنني بدلت الفستان وذهبت لغرفه الجلوس


"سوف ابيت اليوم هنا "
قال نديم
"لا لا يمكنك اخذ غرفه نومي فانا معتاد على النوم هنا "

لم اعترض ذالك فدخلت غرفه نومه كانت مرتبه وجميله

رغم انه يعيش لوحده الا انه يبدوا نظامي جدا


بعد لحظات طرق الباب
اجبت
"ادخل "

دخل وبيده كيس ووضعه على احد الطاولات ثم قال
"لقد طلبت العشاء لا بد انك جائعه ايضا "

لحقت به حين كان ذاهبا للخارج

"انتظر ..... لناكل سويآ"

نظر نحوي ثم ابتسم ابتسامه خفيفه وقال
"لا امانع ذالك "

لن اخفي شعوري حينها
ان ابتسامته جذابه وجميله جدا
منذ ذالك الحين وانا اتامل ملامحه وتصرفاته .....اظنني معجبه به قليلا
مضى اسبوع وانا في منزل نديم
كنت خائفه من ان اعود ويوبخني ابي بشده
فما فعلته لم يكن شيء يسهل عليه
قلت لنديم يومها
"اريد ان اذهب الى ابي واطمئن ان كان بخير "
ابتسم وقال لي
"حسنا ..... لنذهب ونعتذر له سوياً كنت مذنب ايضا "
احببت رده فعله تلك ... انه نوعي المفضل
لا انكر انني تقبلت العيش هنا وتقبلت ايضا فكره انني زوجه له .... لكن هل هو سيتقبل هذا ؟ ام ما زال يحب جودي

ذهبنا يومها الى منزلنا
حين طرقنا الباب فتح لنا احد الخدم
دخلنا بهدوء
ما ان وصلنا للداخل كان ابي وامي يجلسان فوق الاريكه بهم وحزن

وقفت امي وهي تصرخ حين راتني
"ديانا عزيزتي ..... لقد قلقت عليكي لماذا فعلتي هذا وتركتي والدتك "
قلت باسف
"اعتذر امي "
ضمتني بقوه لصدرها
اما والدي وقف و نظر لي بغضب ثم ذهب الى غرفته
جلسنا انا وامي ونديم الذي ظل يعتذر كثيرا


قالت امي لي
"يبدو ان والدك غاضب جدا يظن انك عار عليه"

قلت وانا ابكي
"انا حقا اسفه .... لكنني لم احتمل ان ارى ابنه عمي بهذا الحال "
قالت امي
"الم تكن تحب نديم؟!"
اجبتها
"لا هي لم تفعل ابي اجبرها على ذالك .... انتي لن تقبلي ان تمر ابنتك بهذا العناء امي
... لقد اتينا لناخذ منها مال والديها ولم نعلم ما مرت به من قبل .... كيف كافحت لتعيش بمفردها وهي فتاه ... لم تكن تعلم بان لها ورث من ابيها الا عند قدومنا .... الم تفكرا كيف قضت حياتها قبل ان تعرف ؟! لقد فعلت ذالك لان ابي كان اناني جدا ..... ان كان مكان عمي فلن يرضى ان تمر ابنته بكل هذه المحن "
قطع حديثي صوت بكاء والدي الذي لم الحظ وجوده الا الان
وقف نديم وقال له
"نحن نعتذر سيدي لم نقصد خداعك "
دخل ابي الى الغرفه وقال
"ابنتي ..... اشعر بالخجل الشديد امامك .... لقد كنت اب سيء بينما كنتي فتاه مراعيه
لا اعلم كيف اخبرك بشعوري الان .... لكنني متاكد انك ان كنت محل جودي فلن ارضى بان يحدث معكِ ما حدث معها "
ابتسمت والدموع في عيني وركضت نحو ابي وضميته بقوه
ضمني الى صدره بحنان يبكي وهو يكرر
"انا اسف يا صغيرتي "

بعد هذا بقينا نتبادل الحديث مع نديم ... وحكيت له كل شيء حدثتني به جودي
وانها تنكرت بزي شاب وعملت في محل صيانه
بقي ابي يبكي ويشعر بالندم كثيرا
نديم ايضا حكى لنا عن عمله في المطعم معها
وبعد حديث طويل قال ابي
"اذا هل انتي سعيده الان مع نديم ؟....هل ستكملان زواجكما ام ستعودي "
نظرت نحو نديم وعزمت ان اعترف بمشاعري
قلت وانا انظر اليه
" في الحقيقه اظن انني لا امانع من ان يكون لي زوج مثل نديم.... لكنني لا اعلم بما في داخله هو "
شعر بالحرج ثم قال
"انا لا امانع ايضا "
كنت اطير من الفرح صحيح ان حبنا كان سريعاً الا انني واثقه انني احببته بشده في هذه الفتره القصيره
فهو منظم جداً ورومانسي ايضا وعفوي

ودعنا والدي وذهبنا للمنزل
وعزمنا ان نسافر لقضاء شهر العسل هناك
اقترب نديم مني وانا اوضب الحقيبه
وقال لي
"كان اسبوع كافي لتقتحمي قلبي "
ابتسمت وقلت له
"ظننتك متعلق بجودي "
قال لي بمكر
"ماذا افعل هناك فتاه تشبهها انستني جودي تماما "
ضميته بقوه وقضينا اول ليله لنا كزوجين في هذا المنزل
تسائلت حينها .... ترى ماذا تفعلين يا جودي
اشتقت لكِ ..... جعلتيني اقع بالحب دون ان اعلم بسبب جنونك انتي ويوسام
ما اخبار ملاك ايضا ؟!


*****************************


سيروتونين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-09-20, 01:57 PM   #33

سيروتونين

? العضوٌ??? » 478174
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 33
?  نُقآطِيْ » سيروتونين is on a distinguished road
افتراضي

البارت : الثالث والثلاثون والاخير


عنوان البارت : نقاء القلوب
----------------------------



مر اسبوع كامل ولم اسمع اي اخبار عن يوسام او جودي ولا ديانا اتصلت بي ترى ماذا حدث بعد ان اخذو جودي
اين يوسام الان ؟
قمت من سريري بضجر
نظرت نحو المراه وصعقت حين رايت وجهي الذابل وبشرتي المنهكه
عيني المتورمتان من البكاء
تبا لك يوسام
كيف يمكنك ان تنسى امري تماما بعد كل هذا الوقت
تذكرت ايام المعهد التي عرفتني بجودي
تبا ليتني لم ادخل معهد ليتني لم اقابلها
خرجت من غرفتي كان ابي قلق بشاني
حين راني قال لي
"ارجوك ... لا تعذبي نفسك هكذا ..... انا المذنب بقيت اؤجل زفافكما وهذا ما حصل "
قلت له
"لا باس ابي .... لقد كنت مذنبه ايضاً لم اثق به وبقيت اؤذي جودي بسبب طمعي لو كنت صريحه معه منذ البدايه لما حدث كل هذا "

ضمني ابي بحزن لصدره وبقيت ابكي بحرقه
ثم طلبت منه ان يذهب معي لافسخ خطبتي من يوسام
اعلم انه سيفعل هذا لذالك سافعلها قبله ولن اسمح بان يجرحني اكثر
فسخت خطوبتي منه
وعزمت ان اذهب كي اخبره بهذا لكن حين وصلت لمحل الصيانه نظر حسام وزياد نحوي بخجل شديد لانهما كانا سبب في انفصالنا
قال زياد
" يوسام ليس هنا "
ابتسمت له ثم قلت
"حسنا اخبروه انني قد فسخت خطبتنا .. وانني اتمنى له السعاده مع جودي "
قال حسام
"حسنا "

ثم ذهبت في طريقي
عزمت ان اذهب للدراسه في الخارج كي اعود واتولى قياده شركه والدي

*******************

قررنا بعد اسبوعان من الغياب ان نعود ونقيم حفل زفاف لنا
بعد ان وصلتني اخبار عديده
اولها من نديم الذي اكد ان عم جودي قرر ان لا يتدخل بحياتهما بعد الان وانه قد تزوج من ديانا زواج رسمي
و الاخر كان من زياد الذي اخبرني ان ملاك قد فسخت خطوبتنا وقررت السفر للدراسه
فقررت ان نعود انا وجودي ونتزوج زواج رسمي

حين عدنا للمدينه استقبلنا الشباب بحراره
قال بسام
"ايها الماكر .... كان هروبك من هنا نقطه تغيرات كثيره "
نظرت اليه ثم قالت له
" تبا لك انا لم اهرب ..... يجب ان يتراجع الرجل للخلف احيانا لكي يقدم على خطوه جديده "
قال خالد
" لكنني كنت سعيداً لانك بعيد عن الثلاجه "
نظر حسام نحو جودي ثم قال
"لا اصدق انك احببتي يوسام في النهايه كان يعذبك كثيرا"
قالت جودي
" في الحقيقه انا لم احبها عندما رايته في ذاك الطريق المظلم "
نظرت اليها بتعجب متسائلا معهم متى اذا ؟

قالت بخجل
"اتذكر عندما وقعت في احد المولات ووقعت فتاه عليك في السلالم المتحركه "
نظرت اليها باندهاش قائلا
"هل كانت انتي ؟!"
ابتسمت ثم قالت
"نعم انا اسفه لانني هربت يومها ....وفي المشفى ايضا "

قلت في داخلي
لقد كانت قدري قبل ان اعرفها
قررنا حينها انقوم بحفل شواء في الباحه

كانت ليله جميله
قررنا فيها ان زواجنا سيكون بعد ثلاثه ايام مع بسام وسوزي



******************************

كنت اشعر بالسعاده
واخيرا تحقق كل ما حلمت به
ليت ابي وامي هنا معنا
قطع حفل الشواء ديانا ونديم اللذان اتيا برفقه عمي وعمتي
حين رايتهما شعرت بالخوف لكن كان خوفي ليس بمحله حين اقترب عمي نحوي بخجل وقال
"جودي لا اعلم ان كنت ستقبلي باعتذاري لكِ الان لكنني حقا اعتذر لما سببته لكِ من حزن والم ..... انا اثق ان اخي لن يتصرف بمثل انانيتي ان كنت انا من توفي وتركت ديانا وحيده"
شعرت ببكاء شديد واحتضنته بشده ثم قلت له
" لا باس عمي .... انت كوالدي ساسامحك انا اعلم انك كنت تحبني لكن قد يفقد الانسان صوابه امام المال "

تبادلنا اطراف الحديث والاعتذار ثم
اكملنا حفل الشواء

بقيت اتحدث مع ديانا التي ظلت تحكي لي عن وقوعها بحب نديم

بعدها ذهبت الى حسام وقلت له
"حسام هل لي ان اطلب منك طلب صغير "

ابتسم وقال "بالطبع"
قلت له بصوت خافت
"ايمكنك ان تتصل بملاك اريد ان احدثها "
قال بقلق
" هل ستكون بخير ؟!"
قلت له
" اريد ان اعتذر لها ..... واريد ان تتحدث مع يوسام فليس من الجيد ان يفترقا هكذا لن اكون سعيده بهذا "
اتصل بها ودعاها الى هنا
حين دخلت صمت الجميع وكانت هي منصدمه من تجمعنا هكذا
يوسام ايضا شعر بالضيق حين راها
عزمت ان تنسحب لكنني تبعتها

"ملاك ... توقفي "
توقفت ثم قالت
" هل دعيتموني الى هنا كي ارى كم انتم سعيدون بما فعلتموه بي ؟"
رديت عليها
"لا .... لقد دعوتك كي اعتذر منك لما بدر مني ... اعتذر لانني احببت خطيبك دون ان اعلم .... صدقيني لم اكن اعرف انه خطيبك عندما احببته .... علمت فقط في زواج خوله عندما اخبرتيني .....اعتذر لانني احتقرتك في المعهد ..... واحتقرت حبكِ .... اعترف انه حب رائع ..... انا لست سعيده ابدا بتعاستكِ احببت اخبارك بهذا "
كانت تبكي بحرقه شديده وهي تستمع الي
اقتربت منها وضممتها وبقيت اربت على كتفها
"انا اسفه ..... اسفه جدا ارجوكِ سامحيني "

بعد ان هدات قالت
" لا باس يبدو انكما مقدران لبعضكما منذ البدايه ... كانت هناك الكثير من الحواجز التي مرت بي انا ويوسام كل ما قررنا الزواج .... ادركت متاخراً انها اقدار الله كان يتاجل الزفاف دائما لإجل ان تتقربا من بعضكما اكثر واكثر .... لا انكر انه حبي الاول وانني احببته بشكل جنوني ..... لكن كان حبي له ايضاً سيء جعلني ارتكب اخطاء كثيره وجعلتكِ تعانين ايضا ..... انا اعتذر لكِ ايضاً لما سببته لكِ من جروح والم "
ضممتها مجدداً وضمتني كذالك وبقينا نبكي حتى قطع صوت يوسام تلك الاجواء وهو يقول
" انا اسف ملاك "
نظرت نحوه بالم ثم قالت
" لا باس .... لقد علمني حبك الكثير من الاشياء "
قال لها
" اتمنى ان تجدي شخص افضل مني "
وقفت وقالت
" ساكون صريحه بانني لن اجد افضل منك لكنني سابذل جهدي لاجد واحد مثلك "
اقتربت نحوه ثم مدت يدها تصافحه
ثم قالت
" اتمنى ان نعمل معاً بعد عودتي من الدراسه "
ابتسم ثم قال
"اتطلع لذالك ....."

شعرت بارتياح بعد ان اصبحت الامور بخير

اعطيتها دعوه لزفافي ثم ودعنا الجميع
مرت تلك الليله وانا مرتاحه البال
اخذت قلادتي وفتحتها لارى صوره والدي
ابي امي ..... اشعر الان بالسعاده .... اطمئنا .. ابنتكما اصبحت بخير الان .. لن تضطر ان تختبئ او تخاف .... لن تضطر ان تبكي الم
ولن تشعر بانها وحيده بعد الان
اصبح لها الكثير من الاصدقاء
واصبح من احبته لها
انا سعيده جداً
بقيت ابكي بسعاده يومها حتى غلبني النعاس

استيقضت في الصباح اعدتت الفطور لهم واتصلت بسوزي لاتفق معها في التبضع فكلانا سيتزوج في نفس اليوم
اتصلت لسمر كي تاتي معنا ففرحت كثيرا انها هوايتها

بعدها ذهبنا لانتقاء فستان الفرح والزينه
اخترنا ايضا قاعه زفافنا


وفي يوم الزفاف حظر الجميع كنت اشعر بسعاده لا توصف
ليت ابي وامي معي الان
نظرت نحو عمي
وابتسمت
ابتسم هو الاخر ودموعه في عينيه
فقلت في نفسي .... لا باس لدي عائله كبيره الان

جاء يوسام نحوي قال لي
"دعينا نرقص معاً"
وبقينا نرقص رايت ملاك بين الحاضرين ذهبت اليها وامسكت يدها ثم قلت لها
"تعالي لنتحدث معاً يا راس البطيخ "
نظرت لي باستنكار
"راس البطيخ؟!!"
فحكيت لها سبب تسميتي لها بهذا
فضحكت قائله لي
"تبا لتصرفاتك الطفوليه "
بعد ان انتهى الزفاف ذهبنا الى الفندق وقفت امام المراه انظر لنفسي ها قد دخلت مرحله جديده من حياتي واصبحت زوجه لحبيبي ابتسمت بخجل
دخل يوسام بعد ان ودع البقيه ثم جاء نحوي واحتضنني بقوه من الخلف وكان ينظر الي في المرآه ثم قال
"لقد اصبحتي الان زوجتي "
قلت ممازحه
"عار عليك ايها القائد ان تتزوج بشاب مثلك "
قال لي
"ما العمل يا وسيم ... كنت ترتدي زي نمر بالرغم انك قطه"
تبا ما هذا التشبيه
استدار حتى اصبح امامي
ثم اردف قائلا
" وانا احب القطط كثيراً"
ثم قبلني بشده وغصت في اعمااااق حبه بل غرقت
ولم انجو من ذاك الغرق حتى الان

مرت سنه منذ زواجنا
كتب يوسام شركته باسمي اصر على ذالك بعد ان اصريت عليه ان يستخدم ثروه والدي

البقيه كانوا يعملون في الشركه
قررت ان اعود لدراسه الطب واكمال ما حلمت به طوال حياتي

عادت ملاك وعقدت شراكه مع يوسام واصبحى يقومان بالمشاريع معاً
عمي عاد الى المدينه التي كان بها

اما ديانا ونديم افتتحا مطعم خاص بهما مليء بالحب


وبعد سنوات طويله اصبح لدي طفلان
فتاه وصبي اسمهما تالا وتامر واصبح يوسام اب كم هو حنون

كانت ملاك تاتي وتلعب معهما يبدو انها تتمنى ان تحصل على طفل
اتمنى لو استطيع مساعدتها
لم يكن باليد حيله لذالك كنت ارسل تالا وتامر معها اين ما تحب وانشغلت انا بالعمل
حسام وزياد تزوجا

تزوج حسام احد الموظفات في شركه يوسام
كانا متشابهان يجعلان الاجواء مليئه بالمرح والدعابه

اما زياد فقد تزوج بمعلمه قائلا
"المعلمه تحب الاطلاع ساتفق معها كثيرا "


اما خالد بقي يعمل مع نديم في عمل جزائي وفي الشركه بدوام رسمي وقرر ان يدخل نادٍ رياضي كي يخسر وزن ويتزوج كالبقيه


بسام وسوزي سافرا للخارج وانجبا طفلا بشعر ذهبي وعينان زرقاوتنا كوالدته

لطالما كنا نجتمع كلنا في حفلات شواء
واصبحنا كالعائله تماما

اما انا اصبحت طبيبه اطفال
وتحقق حلمي بعد وقت طويل جدا

في النهايه اكثر شيء تعلمته هو
ان العزيمه والثقه بالله يمكنهما تحقيق المستحيل مهما كان بعيدً




النهايه

اتمنى انكم استمتعتم بالقراءه

شكراً لكم
روايات سيروتونين #


سيروتونين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:45 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.