آخر 10 مشاركات
شيوخ لا تعترف بالغزل -ج3 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          إحساس جديد *متميزة و مكتملة* (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          مشاعر على حد السيف (121) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : salmanlina - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          أرملة أخيه-قلوب زائرة(ج1 سلسلة حكايات سريه) للكاتبة : عبير محمد قائد*كاملة&الروابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          خادمة القصر (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          هيا نجدد إيماننا 2024 (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree79Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-12-20, 05:24 PM   #1051

نوارة البيت

? العضوٌ??? » 478893
?  التسِجيلٌ » Oct 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,845
?  نُقآطِيْ » نوارة البيت is on a distinguished road
افتراضي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 30 ( الأعضاء 8 والزوار 22)
‏نوارة البيت, ‏فله بنت احمد, ‏بيكهيون, ‏ovis, ‏ميمي بيوتي, ‏mansou, ‏شيخهه, ‏00nofa00
أدوات الموضوع


نوارة البيت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-12-20, 08:06 PM   #1052

هند صابر

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية هند صابر

? العضوٌ??? » 301727
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,806
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » هند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 38 ( الأعضاء 13 والزوار 25)
‏هند صابر*, ‏different, ‏Aris, ‏الماسه مياسه, ‏ons_ons, ‏ام مهناا, ‏emily yong, ‏دموع عذراء, ‏noura 203, ‏نور العرب, ‏ovis, ‏samam1, ‏Arw2


هند صابر غير متواجد حالياً  
التوقيع
مواضيعي في قسم من وحي الاعضاء
https://www.rewity.com/vb/8599983-post99.html










رد مع اقتباس
قديم 22-12-20, 11:19 PM   #1053

هند صابر

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية هند صابر

? العضوٌ??? » 301727
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,806
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » هند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond repute
افتراضي خلف قضبان الاعراف .... الفصل الثاني والاربعون

خلف قضبان الأعراف

الفصل الثاني والاربعون ....




في اليوم التالي وباكرا نزل جابر من سيارة الأجرة وتطلع بالقصر وبعينيه شر خفي .... حان الوقت يا سالم ....

وقف بالشارع المقابل واخرج هاتفه وطلب رقم ندى ثم قال بنبرة حازمة وبإصرار كبير: "الان تخرجين الي دون ان يشعر بك أحد ستجدينني بانتظارك في الشارع المقابل"

انزلت الهاتف من يدها ببطء واحباط ومسحة كآبة اكتست تعابيرها وتطلعت حولها بتحير وقلق شديد .... لماذا يا ابي تفعل بي ذلك؟
اعرف لماذا اتيت مجددا اتيت للمتاجرة كعادتك ولأنك لا تملك ما تتاجر به فلم تجد الا ابنتك لتجعل منها سلعة تساوم عليها
الا تخجل؟ قبل أيام اخذت مقابل لبقائي هنا مع ان ذلك ليس من حقك
والان تريد ان تلوي ذراع سامر لأني حامل بابنه؟ .... حرام ما تفعله.
وضعت يدها على صدرها وهي تشعر بانقباض شديد .... لا اريد ان اشاركك بتلك اللعبة الوسخة
اذهب معك كي تستنزفهم وبذلك تحقرني أكثر وتصغرني بعين نفسي قبل اعينهم وكيف أتطلع بوجوههم وهم يدفعون كل مرة لشرائي وكل مرة ترفع السعر كأنني من الرقيق وانت المالك لرقبتي .... الا يكفي؟

قاومت الدموع ودارت حول نفسها وهي عاجزة عن اتخاذ قرار .... عاجزة عن حماية نفسها وطفلها .... عاجزة عن التفكير ومعرفة الاصلح لها .... تقابله وتخضع لمخططاته بضعف ام ترفض وتتركه يرحل؟ ربما يقتحم القصر ويطالب بها بجرأة ويدخل معهم باشتباك ويسيء لنفسه ولها؟ مهما بدر منه بحقها يبقى والدها ولا تحب ان تراه يطرد او يعنف بسببها وامام عينيها وبالوقت ذاته لا تريد سامر ان يدفع مجددا.

وجدت نفسها تخرج من الغرفة وتسير بالرواق كالفاقدة الإرادة وعندما وصلت الى صالة الاستقبال قريب من الباب الخارجي التفتت خلفها بتردد وشعرت انها لا تريد مقابلته ولا تعرف لماذا ساقتها قدميها الى حيث سامر!

تريد ان تطلب الحماية منه ام ماذا؟ يحميها من والدها؟ ام تلجأ الى والدها ليحميها منه؟

وضعت يدها على مقبض الباب وابتلعت ريقها ودخلت وبقلبها رعشة وبعينيها حيرة
دخلت الردهة الشبه مظلمة ودعكت يديها وبقرار نهائي طرقت باب غرفة النوم بهمس وبأصابع منكمشة نقرت مجددا وسرعان ما بهتت ملامحها وتنفست بصعوبة عندما فتحت الباب ولم تجده!
شعرت بالضياع وهي تجول ببصرها في الانحاء واجفلت عندما جاءها صوت عفاف من خلفها وهي تدخل بتسلط: "عمن تبحثين؟"
اضطربت اهدابها وعجزت عن الإجابة لتواصل عفاف وهي تدنو بخطوات واثقة وبنبرة مستخفة: "الا تتحلين بشيء من الكرامة وعزة النفس؟ ماذا تريدين منه بعد ان طردك ومسح بك البلاط امام الجميع؟"

اشاحت ندى ببصرها واقتربت عفاف جدا هامسة عبر ابتسامة: "
سامر ليس هنا يا حلوة .... سافر فجر اليوم الى خارج البلاد"
اسدلت ندى اهدابها ولم تجد امامها الا ان تخرج
سارت مبتعدة بخطوات متخاذلة واغرورقت عينيها بالدموع التي حبستها امام عفاف
"لأني احبك يا ندى .... افعل ذلك لأني احبك"
تحبني؟ يا سخرية الأيام مني ومنك يا سامر!
تظنني صدقتك؟ او فرحت باعترافك؟ او تأملت منه خير؟
اعترافك أضحكني ثم طوال الليل ابكاني .... بكيت كثيرا لأنك سخرت مني بذلك الاعتراف واستخففت بعقلي
تحبني يا سامر؟ انه ليس اعتراف انه جرح جديد يضاف الى جروحي البليغة بسببك
لو كنت لا تحبني ماذا كنت لتفعل بي أكثر مما فعلته وما زلت تفعله؟
الحب بالنسبة لك كلمة واهية ليست لها معنى حقيقي ولا تستند الى منطق .... انت عابث كبير وقلبك حجر

تطلعت نحو الباب الخارجي وخطت الى هناك وهي تجفف دموعها بكمها
"دورك ينتهي لحين ولادة الطفل .... نأخذه منك ونرميك في الشارع"
"ظلمنا سامر بتلك الزيجة وملزمين ان نرد له اعتباره"

سارت في حدائق القصر وهواء الصباح البارد يلفح وجهها الساخن وانهار من الدموع تحرق وجنتيها
صدقت نفسك ايتها القروية الوسخة وأصبح لك لسان ومخالب؟
يبدو ان رأسك الغبي أوحى لك بوهم ومكانة اكبر من حجمك
انت زوجة صحيح لكن مؤقتة وحبر على ورق فقط
.... نأخذ حفيدنا ونرميك في الشارع نردك الى المستنقع الذي انتشلناك منه
سامر خسر مركزه ومكانته في مجال عمله وضاع حلمه
ترك كل شيء ترك البلد ورحل
تظنين انه فعلها لسواد عينيك؟ لا انه اتفاق بيني وبينه انا اقنعته ان يردك لحين ولادة الطفل"

خرجت من الباب الكبير وراقبها الحارس بحرص وهي تبتعد وتعبر الشارع!
لم تمض دقائق حتى عاد الحارس بالخبر اليقين الى عفاف التي اومأت ببطء ولمع بريق مظلم بعينيها.

.................................................. .........................
نهض مروان من سريره بتكاسل بعد ان مرت عليه ساعات الليل بصعوبة وقسوة اذ لم ينم دقيقة واحدة ونار قلبه مولعة وخرج كالذي ضيع تركيزه وفكره متجها اليها.
.................................................. ...............................
دعكت جنان يديها وهي تذرع الغرفة ذهابا وإيابا ....
اين ذهبت يا سجى؟
ماذا افعل الان امام غيابك كل الليل حتى اشرقت الشمس؟
كنت امانة في بيتي وانا امام اهلك مسؤولة عنك وسيردون الي ان حدث شيء لا سامح الله؟
اتصل بك وجهازك مغلق حيرتني بأفعالك
يا خوفي من مروان ونواياه معك
أخشى ان يكون اذاك او سلمك لعصام! ليتني كنت منعتك من الذهاب معه
اتصل بعصام؟ اتصل بوالدتها؟ لكنها ائتمنتني على سرها وطلبت مني كتمانه؟ لكن ربما هي بخطر ومن واجبي ان اتصرف ولو اضطررت لإفشاء سرها.

.................................................. ......................
نزل حسن من السرير ببطء وقلق وهو يلتفت خلفه نحو فاطمة .... ما بها؟ لماذا حالها تدهور؟ حرارتها عالية وتأن كل الليل وتهذي .... تهلوس .... كانت تنطق باسمه .... تنطق باسمه وهي في سريرك يا حسن .... تحاسبها على ذلك؟ انها لم تعي شيء انها خلجات اعماقها اظهرها المرض دون ارادتها .... انا فاقدة للوعي وليس عدلا ان تحاسبها
استدار الى ناحية السرير الأخرى واقترب منها وقطب جبينه
وجهها قرمزي من السخونة وشفتيها ذابلة وحتى وزنها نقص كثيرا .... انها كارهة للعيش معك وكارهة لك وحتى لأنفاسك
لكنها صامتة لم تنطق وكأنها مستسلمة لمصيرها المحتوم ومكبلة الايدي والاقدام ومكممه الفم كأنها ميتة بالحياة! ... انك تمتلك جثة بلا روح .... سعيد بذلك؟ ما موقفك الان وهي تهذي باسم رجل غيرك؟ ظننت انك انتصرت عليه؟
تعرضت له وافقدته صحته وحولته الى عاجز الى نصف رجل من اجلها
وتعرضت لها لأنها باقية على حبه وكسرت عينها لأنك تريدها لك
تزوجتها واخضعتها بالقوة والاكراه للعيش مع وامتلكتها بالشرع والقانون ولا احد يجرؤ ان ينتزع ملكيتها منك .... ماذا تريد ان تفعل اكثر من ذلك حتى تشعر بالنصر الكامل بالرضا والسعادة؟
لماذا ضميرك يعذبك وسعادتك مفقودة ومتعتك زائلة؟ لماذا تشعر ان الحياة خانقة وتعتصر اضلاعك؟ أ هو عقاب؟ عقاب مؤجل؟
.................................................. ..............................
ابتسمت ساهرة وهي تتطلع بالشقة الجميلة التي تسلمت مفتاحها للتو وغمرت عينيها الجائعتين فرحة وهي ترى صغارها الأربعة يقتحمون المكان ويهرولون ويتجولون بين أركانها واستمتعت بضحكاتهم التي ملأت المكان
سأجعلكم تضحكون دائما سأحقق لكم السعادة التي لم يحققها لي احد .... سأجعل من الالف الفين والمئة مئتين واحقق بالفلوس احلامكم كلها وسيبارك الله بها ويزيدها لأنها استثمرت بالخير والعطاء .... صحيح انها ثمن قلادة مسروقة ومهر سعادة مسروقة لكنها انفقت على من يستحقها وغدا ستسامحينني يا ندى ....
ثم التفتت قائلة بشموخ ونبرة سيادية: "ادخلي يا ام سعيد"
أدخلت ام سعيد الحقائب قائلة وهي تتطلع بالشقة: "ألف مبروك ان شاء الله طالع السعد على وجوهكم"
رفعت ساهرة رأسها وخطت في الصالة المؤثثة بأبهى الأثاث ثم جلست ووضعت ساق فوق الأخرى
وأصبح لديك خادمة أيضا يا ساهرة والارباح ستجلب لك غدا بدل الشقة منزل كبير ثم قصر وبدل الخادمة خادمتين وثلاثة و ....
التفتت بسرعة عندما سعل الشيخ في الباب تنبيه لهم لحضوره ونهضت قائلة بتملق: "تفضل تفضل يا شيخنا"
سليمان وهو يداعب مسبحته ويخطو قرب الباب الخارجي دون ان يدخل تماما: "بسم الله وعلى بركة الله .... شرفت المكان يا سيدتي وازداد بك نورا"
تنفست بارتياح ومن اعماقها
أول مرة بحياتها ترتاح لشخص وتأمن بوجوده بعد ان كادت تفقد ثقتها بكل كائن اسمه رجل ....
اشارت له ليدخل لكنه اعتذر ولم تمض ثواني حتى اقبل صبي بأكياس كثيرة وضعها عند الباب وقبل ان تقول شيء قال سليمان بهدوء وكياسة: "أمور بسيطة تحتاجينها في اول يوم لك في مكان جديد"
هتفت بامتنان: "انت كريم جدا .... شكرا على كل شيء فعلته معي لا اعرف كيف أرد لك معروفك"
خفض بصره وتجنب النظر قائلا بنبرة تبدو صادقة: "لم افعل معك شيء اكثر مما تستحقين بالعكس أرى نفسي ملزم ان اقف بجانبك بوحدتك وظروفك"
ساهرة وبجدية: "ادراجك لاسم اخي ضمن الشباب الذين تتولى مؤسستكم علاجهم كاف جدا لأكون ممتنة لك بقية عمري .... كأن الله ارسلك لي ملاك حارس ليعوضني عما فقدته من الأمان"
تحركت اهداب سليمان ببطء ثم رمقها بنظرة اعجاب جعلها تسدل اهدابها بشيء من الحياء .... الحياء؟ اول مرة تشعر انها امرأة وانثى امام نظرات رجل .... شيخ سليمان ليس أي رجل انه يملأ العين.
.................................................. .................................
هزت سجى رأسها وأصدرت أصواتا مخنوقة عبر اللاصقة عندما دخل مروان عليها
كأنها تعاتبه وتطالبه بأنجادها مما تركها فيه
وعندما اقترب منها تطلعت به عبر عيون حمراء تبدو باكية منتظرة منه ان يفك وثاقها ويحررها وبالفعل ازاح اللاصق من فمها لتشهق بقوة وتهتف بتلهف: "الحمد لله .... كدت اموت .... كدت اموت يا مروان"
واستنشقت الهواء ساحبة نفسا عميقا ثم تبادلت معه النظرات قائلة بضعف وإنهاك: "الا يكفي؟ تركتني في ظلمة الليل هنا وحدي وكدت اموت من الخوف والعطش والالم لساعات طويلة .... ذراعاي تؤلماني حتى أصبحت لا اشعر بهما وكأن الدماء توقفت بهما .... ظهري كأنه تهشم من هذا الكرسي اللعين .... مروان ارجوك لا تتطلع بي هكذا فك وثاقي ارجوك .... ارجوك"
وضع سيجارة بين شفتيه واشعلها ببطء قائلا بجمود: "ليس قبل ان تعترفين"
خفقت اهدابها وهمست بتوسل: "اريد .... اريد ان اشرب .... اريد ماء جف حلقي"
كرر مروان وبنبرة صارمة: "ليس قبل ان تعترفين"
تطلعت به بقلق مستغربة القسوة التي غزت عينيه وكل تفاصيله وعندما انزل يده أبعدت وجهها بخوف مما جعله ينحني ويقرب وجهه من وجهها ويهمس: "تخشين ان اضربك كما فعل الجبان معك؟ .... لا لن افعل لن المس شعرة من رأسك ولن ادع يدي تلمس شيء منك .... ستعترفين بدون عنف يا سجى وبخلاف ذلك ستتعذبين هنا كثيرا وبلا عنف جسدي"
ارتجفت شفتيها وهي ترى بريق من الحقد والشر بعينيه لم تألفه وهمست باكية: "افرض .... افرض انني أخطأت معه واعترفت لك ماذا ستفعل بي؟ تقتلني؟"
أغمض مروان عينيه وصرر على اسنانه واشتدت قبضتيه ثم فتح عينيه وصرخ بأعلى صوته فاقدا صوابه مما أجفل قلبها: "قولي الحقيقة .... اعترفي"
صرخت بشهقات مضطرة لتخلص نفسها من ذلك المكان المقزز: "وعدني بالزواج .... جاهدت وما زلت اجاهد كي يتزوجني لكنه يتملص .... أخطأت .... اعترف انني أخطأت بحق نفسي وحق اهلي وبحقك أيضا لكنني كل الوقت اعمل على اصلاح الخطأ دون جدوى .... صدقني يا مروان لكنت تركته منذ زمن بعيد ولما اضطررت ان اسحق على كرامتي وانسانيتي من اجله لو كان امري بيدي ولم اخسر معه لكنني أصبحت مضطرة اريده ان يتزوجني ويرد لي اعتباري"
اومأ برأسه ببطء وسرى بريق غامض بعينيه ثم التفت اليها واخرج هاتفها من جيبه وشغله
اخرج رقم جنان وقال بعينين متقدتين: "أخبري جنان انك مسافرة معي وحذريها من اخبار أهلك هيا"
سجى وبقوى خائرة وارتجاف: "ما الذي تنوي فعله معي؟ أ ...."
وضع الهاتف على اذنها وهو يرن وامسك رأسها بخشونة ليجعلها تنطق ما املاه عليها ومنعها ان تبين تعبها او وهنها لجنان التي لم تطمئن ابدا لصوتها.

عندما اغلق الخط اخذت تصرخ وتصرخ وهو يمسك رأسها حتى الجم فمها بلاصقة جديدة وخرج تاركا إياها تواجه مخاوفها وعذابها.

اثناء الطريق أطلق سراح الدموع التي كانت تخنق عينيه ويحبسها لأنها تتعارض مع رجولته
هذا ما تربى عليه .... عيب كبير وعار عندما تبكي عيون الرجال
انا بكيت يا سجى .... بكيت من جرحك ومن قسوتي معك ....
ليتك ما اعترفت ليتك كذبت علي ....
كنت اعرف وواثق من حقيقتك لكنني كنت اكذب على نفسي واتظاهر بالغباء ....
كنت اود ان تنكرين وتنكرين لأجد مبرر يمنعني من ايذائك
انا نادم على حبك لكن ليس تائب .... التوبة تحتاج الى قلب اخر ومشاعر أخرى وجسد اخر ....
........


.................................................. ..........................

بحلول المساء ....

كانت عفاف جالسة بالشرفة الكبيرة تحتسي قهوتها عندما اقبل عادل وجلس امامها صامت ومتجهم يدعك بشاربه مرة وبذقنه مرة وكأنه بحالة انتظار
تطلعت به قائلة: "اعرف ما وراء هذه الحركة .... عندما تضيق بك السبل تجلس هكذا امامي منذ كنت طفلا يا عادل .... لا تثق الا بي وبحلولي وتريد مني المساعدة صحيح؟"
قال بضيق وبكل صراحة وكأنه يحدث نفسه: "أحبها حبا كبير وكان حلمي الوحيد ان تكون ملكي .... حب صباي وشبابي وكل احلامي التي ضاعت بزواجها من رجل لا تحبه وانا بدوري تزوجت زواج تقليدي كي أنسى صدمتي بها .... استسلمت لحياتي الجديدة أقلعت عنها كما أقلعت عن التدخين واخرجتها من حساباتي حتى توقعت انني نسيتها .... فجأة وبعد كل تلك السنوات التي مضت ظهرت لي من جديد وبنفس المشاعر السابقة حاورتني .... شدتني بالذكريات همست لي بحكايات الماضي بكلمات محفورة بقاع قلبي .... جعلتني انتعش .... انتبه لنفسي أفكر بالحب مجددا كمراهق اسهر احلم اضطرب عند اللقاء .... عادت لي كما هي جميلة رقيقة حبيبة وملهمة وغيرت رتابة ايامي"
عفاف وبتأمل: "كل هذا جيد وشهدته.... عادت اليك وتحقق الحلم وتزوجتها بمساعدتي لأنك اتيت لي نفس هذه المرة وطلبت العون .... ماذا حصل بعد ذلك ليجعلك تعيس هكذا؟"
تنهد وقال وهو يداعب خاتم الزواج بيده وبتحير: "لا اعرف .... ظهر حاجز بيني وبينها .... حاجز لا افهمه يفقدني السعادة التي كنت ارجوها برفقتها .... حاجز سلب مني الأمان والاستقرار معها"
عفاف وبتفهم: "تقصد هديل والأطفال؟"
هز رأسه نفيا: "هديل والأطفال لا اريد ان أتكلم عنهم لأن مكانتهم بقلبي مازالت كما هي وهديل زوجتي ورفيقتي وصديقتي وكل شيء ومستحيل أفرط بها .... انا اتحدث اليوم عن سوسن وما يجري لي معها .... تدريجيا بدأت افهم سر ذلك الحاجز .... انه حاجز نفسي لا أكثر لكنني لا أقدر ان اتجاوزه كلما تقربت منها .... زوجها الأول .... لن اتقبل فكرة ان أكون مع امرأة كانت لغيري يوما ما وعاشت معه ما تعيشه معي بكل تفاصيله .... انا ارفض ذلك .... للأسف لم اكتشف مشاعري تلك الا بعد ان تزوجتها .... لا أستطيع الانسجام معها بكل مرة .... ماذا افعل؟"
.................................................. .............................
في بيروت ....
بالغت جمانة بالاهتمام بشكلها وزينت وجهها بماكياج ثقيل وتعطرت استعداد لدعوة العشاء التي وجهها غسان لسامر بمناسبة عودته وبحثهم تفاصيل العمل والمستجدات
رغم انها مستاءة منه ورغم انها سمعت أحدهم في بيته يخبرها عن وجود زوجته ورغم اعتبارات كثيرة الا انها مازالت توده وتتأثر بوجوده وكانت مشتاقة لعودته وليتها تفهم منه الليلة أمور كثيرة ترسيها على بر معه.
.................................................. ...............................
مسد ناصر بيده على شعرها وقال وهو يتمعن بها بوجهها المتعرق بسبب الالام والوعكة التي اصابتها بسبب تعب الطريق: "كلها أيام واسافر وان شاء الله يمن علي برحمته وتنجح العملية هذه المرة وارجع لك واقف على قدمي وحينها سأتفرغ لكم .... اعوض امي عن التعب والعذاب والمرار الذي تجرعته اثناء مرضي وارد ساهرة وصغارها الى البيت واقطع لسان من يقول كلمة بحقها"
ابتسمت ندى بشحوب واومأت له بتشجيع وسرعان ما تلاشت ابتسامتها عندما واصل بإصرار: "اما انت بالذات سأرجع لك حقك وكرامتك واخلصك من سامر الكلب وارد له الصاع صاعين فقط اقف على قدمي وستشاهدين بعينيك ما سأفعله به"
خفقت اهدابه عندما شعر بحزنها وتجهمها وقال بسرعة: "أخطأت بشيء؟"
اشاحت ببصرها ثم نهضت وابتعدت وهي مضطربة الانفاس .... ماذا تقول يا اخي؟ الا ترى ان الأوان قد فات؟ .... تريدون ان تذبحونني مرة أخرى .... مرة بالزواج ومرة بالطلاق؟ الطلاق سيضيع حقي بطفلي ويمكنهم من سلبه مني ولست مستعدة لمنحهم ابني أيضا يكفي لحد الان ما سلبوني وجردوني.
عند الباب توقفت واسندت يدها وهتف ناصر مناديا على والدتها لترى ما بها.
اقبلت سنية مسرعة وقطب جابر جبينه وهو يراقب سنية تأخذها الى السرير وباديا عليها القلق اذ ان اعراض التشنجات بالظهر وأسفل البطن جعلتها متخوفة فضلا عن اعراض أخرى تنبأ بوجود خطر.
.................................................. .................................
القى سامر نظرة أخيرة على شكله وهو يرتدي بذلة سوداء وجذب زجاجة العطر واثناء ذلك تطلع بالصورة التي امامه
"لأني اعتدت على قراراتك غير المنطقية"
" راجع نفسك قبل ان تذبحني بظلمك وعيب جدا ان تعرضني لذلك الخزي .... بذلك تكون قد استنفذت كل اسلحتك ضدي ولا تتوقع بعدها ان تجدني"
"اخرج .... اخرج"
تناول الصورة وتأمل بها .... ليلة الزفاف والانقلاب بحياتي .... كنت عروس مختلفة .... زعزعتني بجمالك وببراءة عينيك وملامح الطفولية واثرت غضبي حينها .... خشيت من وجودك بحياتي خشيت من ميل قلبي لك وانت ابنته
أعاد الصورة الى مكانها وتناول هاتفه ووجد نفسه يطلبها.

.................................................. ....................
كان هاتف ندى يرن كل الوقت لكنهم كانوا منشغلين بها حتى ان سنية خرجت الى جارتهم القابلة المأذونة وجلبتها الى البيت.
.................................................. ........................
رفعت عفاف الهاتف قائلة: "سامر حبيبي .... أ .... لا اعلم ربما نائمة .... اكيد نائمة سأطمئنك عليها فيما بعد اخرج الان بسهرتك انا سأهتم بالأمر .... نعم نعم ارجعتها بالتأكيد الى جناحها .... حسنا حبيبي الى اللقاء"

دعكت ماجدة يديها عندما قالت عفاف بنبرة صارمة: "ان كنت تريدين ان اطردك من العمل أخبري سامر او أي شخص عن أي شيء هنا .... لا اريد ان أقلقه ليرى حياته ويتفرغ لعمله .... هي التي ادارت ظهرها وذهبت مع والدها ماذا نفعل لها؟ نتوسل بها ان تبقى؟"
.................................................. ...........................
فتحت سوسن الباب واشرقت ملامحها قائلة بلهفة: "عادل .... قلبي أخبرني إنك آت لتأخذني .... انا"
عادل وبوجه بلا تعابير: "انت طالق"
تلاشت الابتسامة من وجهها وتغيرت ملامحها بالتدريج وسرعان ما تلقفها عادل من الأرض لأنها سقطت مغشيا عليها!
.................................................. ...............................
القابلة وهي تخرج من الغرفة وبقلق: "بنتكم على وشك الإجهاض يجب ان تنقل للمستشفى حالا

اتسعت عينين جابر واشاح ببصره بصدمة
"لا يا ابي لا أقدر ان اتي معك وضعي الصحي غير مناسب"
"ان لم تأتي معي الان سأرجع وأصب غضبي على أمك اقطعها اربا لأنها من حرضك علي واضربها كل يوم بسببك وامنع سفر ناصر لإجراء العملية وذنبهما برقبتك .... تذكري انني من زوجك لسامر لأستفيد من تلك الزيجة واسترجع حقوقي .... تريدين ان تنصرينهم على ابيك؟ سامر يجب ان يأتي ويقبل الاقدام لاستردادك وسالم أيضا ويقدمان تنازلات لا حصر لها .... انت بنتي وملزمة بطاعة امري لم اخلفكم لتذلوني وتخالفون اوامري أنتم مجبرين بطاعتي انا الاب انا الذي اقرر مصيركم"
"الا يكفي؟ الا ترحمنا من كل تلك التهديدات؟ .... ساهرة هربت من ضيقك وبخلك وتقشفك وناصر الله فتح له باب رحمة تريد ان تغلقه؟ لماذا؟ وما ذنب امي لتهددنني بضربها الا تخشى الله؟ الا ترحم من وقفت معك سنوات وسنوات على الحلو والمر وتحملت قسوة الحياة ولم تشتكي؟ هذا جزاء من فنت عمرها بخدمتك وخدمة اولادك حتى تهالكت وانطفأ بريقها خلف قضبان بيتك .... وانا بنتك حالتي الصحية لم تسمح لي بالسفر لمسافات وعبر طرق وعرة كيف تجبرني؟ .... انت اناني جدا يا ابي ولم تتوقف يوما عن ايذائنا"

خرج من المنزل وهو يشعر بالضيق ان ذهب الطفل سيذهب معه كل شيء كأنك أخفقت هذه المرة يا جابر وفقدت صوابك وحكمتك
.................................................. ............................
اتسعت عينين عادل على اشدهما وقال ببهوت أقرب للصدمة: "حامل!"
تطلع به علي قائلا باستياء: "استعجلت كعادتك وبدوت اناني للغاية ونسيت ان سوسن زوجتك شأنها شأن هديل لها حقوق وعليك واجبات"
تجهم واشاح ببصره الى الناحية الأخرى.
.................................................. ..........................
حركت سجى قدميها ويديها بكل طاقتها وبقيت تحاول حتى استنفذت طاقتها وضاق نفسها وأصبحت تجود بأنفاسها وشيئا فشيئا أغمي عليها في ظلمة كالقبر.
.................................................. ......................
أحاط سامر خصر جمانة النحيف برفق وهو يراقصها وهي بدورها التصقت به جدا وغمرت وجهها بصدره مستنشقه عطره واغمضت عينيها تحت الأضواء الخافتة هامسة: "يا لها من محظوظة"
احنى رأسه وقال بنبرة خافتة: "من هي؟"
رفعت بصرها واجابت متأملة بوجهه القريب: "من حظيت بقلبك"
مرر يده السمراء على ظهرها العاري وهمس بأذنها: "مظلومة من حظيت بقلبي"












noor elhuda likes this.

هند صابر غير متواجد حالياً  
التوقيع
مواضيعي في قسم من وحي الاعضاء
https://www.rewity.com/vb/8599983-post99.html










رد مع اقتباس
قديم 22-12-20, 11:40 PM   #1054

هند صابر

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية هند صابر

? العضوٌ??? » 301727
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,806
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » هند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 55 ( الأعضاء 19 والزوار 36)
‏هند صابر*, ‏فديت الشامة, ‏mariam sayed, ‏fathimabrouk, ‏ovis, ‏sara osama, ‏يسرا الساري, ‏أميرةالدموع, ‏وهج٢, ‏raniea, ‏Ahlam.2, ‏نور العرب, ‏00nofa00, ‏ABDELRAHMAN WAHEED, ‏Julya, ‏different, ‏خمسية, ‏hayeksousou, ‏م_مشيرة


هند صابر غير متواجد حالياً  
التوقيع
مواضيعي في قسم من وحي الاعضاء
https://www.rewity.com/vb/8599983-post99.html










رد مع اقتباس
قديم 22-12-20, 11:53 PM   #1055

هند صابر

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية هند صابر

? العضوٌ??? » 301727
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,806
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » هند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 65 ( الأعضاء 21 والزوار 44)
‏هند صابر*, ‏Betos, ‏mariam sayed, ‏فله بنت احمد, ‏أميرةالدموع, ‏نوف كرسبي, ‏وهج٢, ‏fathimabrouk, ‏ovis, ‏sara osama, ‏يسرا الساري, ‏raniea, ‏Ahlam.2, ‏نور العرب, ‏00nofa00, ‏ABDELRAHMAN WAHEED, ‏Julya, ‏different, ‏خمسية, ‏hayeksousou, ‏م_مش


هند صابر غير متواجد حالياً  
التوقيع
مواضيعي في قسم من وحي الاعضاء
https://www.rewity.com/vb/8599983-post99.html










رد مع اقتباس
قديم 22-12-20, 11:58 PM   #1056

هند صابر

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية هند صابر

? العضوٌ??? » 301727
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,806
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » هند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 74 ( الأعضاء 21 والزوار 53)
‏هند صابر*, ‏hozon, ‏Alanoud., ‏Nahla71, ‏Betos, ‏mariam sayed, ‏فله بنت احمد, ‏نوف كرسبي, ‏وهج٢, ‏fathimabrouk, ‏ovis, ‏sara osama, ‏يسرا الساري, ‏raniea, ‏Ahlam.2, ‏نور العرب, ‏00nofa00, ‏ABDELRAHMAN WAHEED, ‏Julya, ‏different, ‏خمسية


هند صابر غير متواجد حالياً  
التوقيع
مواضيعي في قسم من وحي الاعضاء
https://www.rewity.com/vb/8599983-post99.html










رد مع اقتباس
قديم 23-12-20, 12:15 AM   #1057

وهج٢

? العضوٌ??? » 443536
?  التسِجيلٌ » Apr 2019
? مشَارَ?اتْي » 87
?  نُقآطِيْ » وهج٢ is on a distinguished road
افتراضي

قبل أن تتلاعب بمشاعِري ثِق تماماً

أن الأشياء المُهشَّمة يصعب جَبرُها😔


وهج٢ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-12-20, 12:16 AM   #1058

نور العرب

? العضوٌ??? » 480937
?  التسِجيلٌ » Nov 2020
? مشَارَ?اتْي » 8
?  نُقآطِيْ » نور العرب is on a distinguished road
افتراضي

وش الذنب اللي عملته ندى عشان يطلع لها سامر في حياتها حسبي الله عليه طايح حب وغرام مع البرنسيسه كل ماقلت يمكن يتعدل يرجع أسوأ من قبل قهرني 😔

نور العرب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-12-20, 12:18 AM   #1059

وهج٢

? العضوٌ??? » 443536
?  التسِجيلٌ » Apr 2019
? مشَارَ?اتْي » 87
?  نُقآطِيْ » وهج٢ is on a distinguished road
افتراضي

مالذي تفعله الحروف بالكلمات

مالذي تفعله المشاعر بالقلوب

ماذا يحدث عندما يطرق الحب بابك

ماذا تفعل أن سهرت وحدك

ونظرت إلى السماء تبحث عن نجمك الضائع

ماذا تقول لنفسك إذا هزمك قلبك وأحب من يريد

ماذا تفعل بنا القلوب

أتسوقنا إلى العذاب وتجعلنا نجري خلف السراب


وهج٢ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-12-20, 12:24 AM   #1060

نور العرب

? العضوٌ??? » 480937
?  التسِجيلٌ » Nov 2020
? مشَارَ?اتْي » 8
?  نُقآطِيْ » نور العرب is on a distinguished road
افتراضي

بالنسبه لعادل من وجهة نظري بعض الاحيان الاحلام مو لازم تحقق لانها لو تحققت ما تكون نفس ما احنا متخيلينها فسوسن حلو انها تكون حلم عشان كذا مايقدر يتقبلها وهي واقع ويطلع مبررات لنفسه هو نفسه مو مقتنع فيها وشكرا على البارت الحلو 🌹🌹

نور العرب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:42 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.