30-10-20, 07:15 PM | #242 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
فاطمة تنظر الى قصة صديقتها بمنظور مختلف عن كل من حولها لكونها لا تجني نفعا او مكاسب من وراء زيجة صديقتها لذلك فهي تقول الحقيقة بدون شوائب دون خوف من العواقب والذي يتطلع من بعيد تكون امامه الصورة مكتملة اكثر من المتورط المشتت شكرا لتواصلك غاليتي | |||||||
30-10-20, 07:36 PM | #243 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ربما تحليلك لمشاعر سامر فيه شيء من الصحة لكن كل مايعرفه سامر اليوم انه لايستطيع الاستغناء عن حبيبته والانصياع لرغبة الجميع خاصة وهو متورط معها بحب ومشاعر وعشرة دامت سنوات وعلاقة تجاوزت الحدود الحمراء وربما بالنسبة لندى لا يعرف ان يكرهها ولا يريد ان يستسلم ويتقبلها وحتى امام نفسه اصبح عاجز على تحديد مشاعره اتجاهها انه اليوم ضائع ويترجم عجزه على شكل تسلط وعصبية عليها لأنه يشعر ان ربما ذلك يرضي غروره وكبرياءه لكن بنفس الوقت لم يحصل على ما يتمناه من الرضا كلما قسى عليها بالعكس يجد نفسه متضايق وبدأ الامر يتعبه وهذا ما يضغط على اعصابه باستمرار شكرا عزيزتي تعليقك جميل | |||||||
30-10-20, 07:40 PM | #244 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
تسلميلي غاليتي شكرا لك ولانتظارك وحماسك ان حصل واحبها سامر فاعتقد انه سيحارب من اكثر من جهة ويحاولون اجهاض حبه قسرا لأنه ليس بصالح الجميع | |||||||
30-10-20, 08:59 PM | #245 | ||||
| ندى اشفقت عليها جدا عندما اعتذرت رغم انها هي من تستحق الاعتذار كان هذا المشهد مؤلما ... لكن الامر الجيد ان عفاف و سالم متعاطفين معها فلاح حقير الى ابعد الحدود لم يكفه ما فعله بصديقه في الماضي و انه سرقه و لفق له تهمة يهدده الان بتشويه سمعته ... اتساءل ان كان قرار سالم بتطليق ندى و سامر لانه رضخ لتهديده و سيقبل بزواج ابنه من سجى فصلين رائعين يعطيكي العافية | ||||
30-10-20, 11:23 PM | #248 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 36 ( الأعضاء 13 والزوار 23) هند صابر*, يسرا الساري, وهج٢, Alzeer78, Ahlam.2, ام هدى وعدنان, braa, safsf, سليمة مساهل, الوفى طبعي الوفى, غامضه, سناء المغربية, dina adel | ||||||
31-10-20, 04:45 AM | #249 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| خلف قضبان الاعراف .... الفصل السابع عشر خلف قضبان الأعراف الفصل السابع عشر ............. (وجع الذكريات) فجأة شعر سامر بأنه ليس سعيد بما حصل وصعبت عليه أنفاسه وانهار الزهو والنصر الذي كان يملأ صدره وحل محله الضيق ومرر يده على شعره .... ليتها لم تأت. ونهض بجفاف واستياء عندما جلس جابر واتجه بخطوات سريعة الى الحديقة بينما سالم ابتسم ببرود لجابر وقال: "ماذا تحب ان تشرب قبل وجبة العشاء؟" .................................................. ................. التفت علي بسرعة عندما شعر بيد على كتفه كأنه اجفل وعندما تبين له انه سامر قال بنبرة جافة: "راض عما فعلته؟ .... موقفك مستفز للغاية .... كأنك ليس صاحبي الذي اعرفه" ابتسم سامر باستياء واخرج علبة السجائر من جيب سترته قائلا بنبرة باردة وكأنه يتحدث مع نفسه: "وماذا تتوقعون مني؟ .... ماذا تنتظر من رجل مكمم مقيد مكبل ملجم؟" سار علي معه في أروقة الحديقة الواسعة المتعددة الأطراف والزوايا وتنهد وكأن جبل بصدره وتمنى ان يواجه سامر بكلام اكثر شدة لكنه اكتفى بالصمت والاستماع الى سامر الذي نفث الدخان وقال بانفعال واستياء: "كل ذنبي انني وقفت بصف ابي وساندته امام عدوه كي لا اكسره كي ارفع رأسه لأني وجدته وقتها بموقف يستحق ان ارفعه به كرد جميل على كل ما فعله من اجلنا وجزاء لتربيته وتعليمه وتعبه حتى وصل الى هذا السن وملأ الشيب رأسه ووجدت نفسي ملزم بخذلان الحاج فلاح وسجى التي تحطمت بالكامل ومع ذلك سامحتني وبقيت على حبي .... مقابل كل ذلك حطمت حياتي بالكامل وضيعت سجى من يدي وهم لم يفرق معهم شيء خاصة ابي وكأنني لم اضحي بشيء .... انا مضغوط جدا ولا اعرف كيف اتصرف ولن اتحمل كلمة لوم واحدة منك او من غيرك ارجوك ان كنت تحترم ما بيننا لا تواجهني يكفيني ما انا فيه؟ نمت وصحوت ووجدت نفسي متورط بحياة لا اطيقها .... مرتبط ببنت لا اعرفها ولا اريد ان اعرفها بنت لا تناسبني وليست من مقامي جلبوها لي من الريف لا اعرف لماذا؟ لا هي ابنة عمي كي أقول ربما ابي له حكمة وحق بما فعله مهما تكون فهي ابنة أخيه وربما كنت عذرته ولا هي تشبهني بشيء لا من قريب ولا من بعيد لا اعرف لماذا اجبرني وفرضها علي وانا بهذا السن وبهذا المركز وكأنني قليل الاهلية؟ كأنه يريد ان يعاقبني على علاقتي بسجى! .... انا رجل كلها سنتين واتم الثلاثين من عمري ولا املك اختيار شريكة حياتي! تعبت على نفسي كثيرا حتى وصلت واصبحت لي قيمتي ومقامي كيف يريدني ان اتقبل بنت مثلها؟ موقفي امام نفسي سخيف للغاية لأني بلا رأي ولا كرامة وعوملت كطفل فاقد الاهلية" ثم تغيرت ملامحه واكتستها تعابير القرف والنفور وأشار بيده مواصلا باحتقار: " رأيته بعينك رأيت والدها؟ رأيت منطقه؟ ناس بلا كرامة اذلاء ارجع ابنته بيده مع انني ضربتها وطردتها البارحة! كل الذي يهمهم ويشغلهم المال .... جشعين اوغاد وما فعلته قبل قليل اقل من استحقاقهم انا متقصد ان اذلهم أكثر وأكثر اريد ان اعرف الى أي مدى سيبقون هكذا كالكلاب .... هذا الصنف من البشر افهمهم جيدا واعرف كيف اعاملهم" وقبل ان يقول علي شيء تركه وغادر. .................................................. ............................... عندما قدمت ماجدة الشاي لجابر همس لها بعيون بارزة: "نادي على سيدتك ندى قولي لها ابوك يريدك ومستعجل يريد الرحيل" شعرت ماجدة بالانزعاج وتولد لديها حقد ضد جابر لأنها شعرت انه اناني وجشع ولا تهمه كرامة ندى المسكينة ومع ذلك اطاعت واتجهت الى الجناح تحسس جابر الاريكة الناعمة الوثيرة بأصابعه الضخمة الغليظة وضاقت عينيه .... اه يا اخي.... كل ذلك النعيم تحفل به وكأنك من اسياد البلاد واخوك ينام بلا عشاء؟ قلبك قاس يا اخي .... لم تمر ببالك طفولتنا يوما؟ .... لعبنا وقفزنا وركضنا واكلنا بطبق واحد!.... كان والدك يشتري لك الملابس الفاخرة وعندما تسأله امنا عني يتظاهر بالنسيان ويمنحها مبلغ زهيد من المال ويقول لها اشتري له ما يشاء .... ههه .... ادخلك افضل مدرسة ولأني اتذمر من النهوض باكرا قال لها اتركيه انه لا ينفع ولا مستقبل ينتظره .... عندما كنت تبكي يا سالم يأتي والدك كالصقر الهائج وتحميني امي خلفها وتخبره انني لست مذنب لكنه لم يقتنع حتى يسألك وتنصفني انت وكنت أحيانا لم تنصفني انتقاما مني لأني كسرت لعبتك الثمينة .... كنت اكسرها لأنها لا تشبه لعبتي الرديئة .... سريرك كان فاخر وسريري بجودة اقل دائما لا اعرف لماذا؟ وما زلت لا اعرف لماذا مع ان فلوسه كثيرة ولا ينقص منها شيء ان جلب لي مثل اشياءك .... غريب مع ان امي لم تفرق بيننا بالحب تمنحك ما تمنحني وتقبلك وتقبلني وتصفف شعرك وشعري .... اه من الذكريات .... حلوة ومرة بوقت واحد .... كان يقول لها عندما تعاتبه انه ليس ابني انه ابنك وكانت ترد عليه وسالم ابني وابنك....... عندما تطلعت بعيون ابنك سامر جاشت بداخلي الذكريات... تذكرت جده ما اشبهه به نفس النظرات نفس الجبروت نفس الانفة نفس القسوة والجحود وكأنه هو ماثل امامي .... حسنا يا سالم .... اريد حق طفولتي .... اريد حق شبابي وانا اتجول بالطرقات مطرود .... اريد حق امي الذي ظلمها والدك كما سيفعل ابنك مع ابنتي لكن لا .... الزمان اختلف .... سأمهل سامر أيام قلائل يعبث بها ويستعرض رجولته علينا وغدا سأدفعه الثمن غاليا واذلك به يا سالم. دخلت ماجدة على ندى التي كانت جالسة منكمشة في غرفتها واخبرتها ان جابر يريدها امتقع وجهها واضطربت أنفاسها .... يا ويلها انه يريد القلادة ويريد المال ماذا سأفعل يا رب؟ اخبرت ماجده انها ستغير ملابسها وتأتي وعندما انصرفت ماجدة عضت على اصبعها وشعرت بالضغط الهائل على اعصابها .... كيف لها ان تمنحه القلادة؟ وكيف لها الا تمنحه؟ وكيف تخبر سامر؟ وأين هو سامر لتخبره وكيف يستقبل الأمر منها؟ ربما سيفضحها ويردها مع ابيها الذي لن يرحمها ان حصل وخذلته .... كيف تنصر سامر عليه وتخبره عن والدها؟ .......................... عندما تأخرت ندى ضجر جابر واستاء وماجدة قلقت من ردة فعله واتجهت مجددا الى الجناح لتنبهها لعله يتكلم معها ويرحل. نادت عليها من خلف باب غرفة النوم ولما لم تجيب اقتحمت الغرفة وشهقت ولطمت خديها عندما وجدتها مستلقية في سريرها كالجثة لا قطرة دم بوجهها وشفتيها شاحبتين وانفاسها بطيئة وبسرعة حركة يدها وهي تهتف: "ندى ما بك حبيبتي! .... ندى .... رباه كم انا اسفة لأنني ساعدتها على الهرب لو كنت رفضت لما تعرضت لكل ذلك التعب والاذى .... ندى انت بخير؟ ندى" اغمضت ندى عينيها وصرخت ماجدة وهي تهرول إليهم وتهتف ان ندى فاقدة لوعيها ولم تمضي الا ثواني حتى كانت عفاف وهديل بالغرفة من ثم اقبل سالم وخلفه جابر واجتمعوا حولها وقال جابر بصوت مرتفع: "ندى .... ندى اجيبي اكلمك يا بنت" دخل علي صالة القصر وعندما سمع أصوات ووقع اقدام وجلبة صادرة من جناح سامر أسرع ودخل الردهة والتقته ماجدة قائلة بدموع: "وجدتها كالجثة الهامدة و" لم يسمع بقية كلامها لأنه أسرع الى الغرفة وضاقت عينيه عندما وجدهم حولها وسالم يربت على وجهها وعفاف تتصل بالطبيب .... اخرج عادل هاتفه من جيبه وطلب سامر الذي غادر القصر قبل قليل. .................................................. ...... كان سامر محدق بالطريق امامه بعيون جامدة ويقود بسرعة متوسطة ومزاجه سيء للغاية وعندما سمع رنين هاتفه لم يأبه لكنه لوهلة تخيل انها سجى واخرج الهاتف بسرعة وتتطلع به ليجده عادل! رمى الهاتف على المقعد الجانبي لم ينقصني الا انت يا عادل كي تقدم الموعظة والنصح. .................................................. ........................... بعد ربع ساعة وصل الطبيب وهو رجل خمسيني مشرف على حالة سالم الصحية منذ أصيب بمرض السكري او يمكن ان يسمونه طبيب العائلة وصديق وعندما أجرى معاينة سريعة لندى وفحص نبضها وضغط الدم وحرارتها قال بتفحص متأمل وجه ندى وبدهشة: "ما هذه الكدمة وهذا الجرح بفمها؟ اليست هذه هي عروس سامر التي حضرت زفافها قبل أيام؟" اومأ سالم بحرج ثم تطلع بجابر وكأنه يتهمه الا ان جابر همس بأذنه: "ابنك ضرب ابنتي يا سالم وكسر ضرسها وطردها مع ذلك ارجعتها ولم اشأ ان أتكلم كي تعرفون انها بنت أصول وانني احسنت تربيتها" ابتلع سالم ريقه وتطلع بالطبيب قائلا: "سقطت من السلم البارحة" لوى الطبيب شفتيه بعدم اقتناع وامسك ذقنها وحرك وجهها الى الجهتين حتى فتحت عينيها وغمضتهما مجددا وقال بصوت خافت: "انهيار عصبي .... البنت بحاجة الى الراحة التامة" تبادلت عفاف النظرات القلقة مع هديل المتجهمة وشبكت يديها وزمم جابر شفتيه. .................................................. ................................. رشا وبتبرير: "نعم هاتفك عندي .... فعلت ذلك لأنني اعرفك ضعيفة امامه وربما يقنعك وتذهبين للقائه في الشقة ويصالحك ويأخذ منك غرضه ويرتاح لذلك الوضع ولا يفكر ان يصلح الامر .... زوجة في البيت وعشيقة في الشقة ولم يخسر شيء كي يجاهد .... فعلت ذلك لمصلحتك .... اتزني ارجوك واتركي الشوق يجلبه اليك .... ارجوك" اسدلت سجى اهدابها واشاحت ببصرها من ثم رفعت بصرها بسرعة وبنظرة ثاقبة تطلعت بهاتف رشا الذي يرن .... انه سامر! اشارت لها رشا لتصمت وطلبت منها سجى ان تفتح المايك وردت عليه ليقول بنبرة حادة وجافة: "لماذا اتصل ولا تردي علي .... ماذا فعلت مع سجى؟ لو كان بالفعل هذا ردها الأخير ستندم ولن ترى وجهي بعد ذلك اقسم بالله" خفقت اهداب رشا وعضت سجى على شفتها السفلى ثم تناولت الهاتف قائلة بأنفاس مضطربة: "سامر .... يجب ان اراك والان" ضربت رشا بكفها على راحة يدها .... لقد افسدت الدنيا الغبية. .................................................. ........................... بعد نصف ساعة كانت سجى مستعدة ومتأهبة ولم تستمع الى نصائح رشا وقلبها يأمرها ان تجلس معه وتتفاهم بهدوء وليس بصالحها ان تبقى غاضبة منه لأنها ربما بذلك ستضيعه وتضيع الحب الكبير .... تزينت وتعطرت والامل يطرق بابها من جديد .... لعل اللقاء يوقد شرارة الحب من جديد ويدفع سامر الى فعل شيء لأنقاذ عشقهما. عندما وصل سامر اتصل بها واخبرها انه بالانتظار ووقف ينتظر في الشارع الثاني لبيتها وفي تلك الاثناء رن هاتفه من جديد واذا به سالم! فتح الخط بوجه صارم ليسمع صوت والده الغاضب القلق: "اين انت؟ ..... زوجتك ليست بخير سقطت مغشيا عليها والطبيب هنا" تغيرت ملامحه وتلاشت حدته وبدى وجهه خال من الملامح ثم اغلق الخط واسدل اهدابه. .................................................. ................ خرجت سجى مسرعة حتى هرولت الى الشارع الثاني وتدريجيا والبهجة واللهفة تغمر صدرها لأنها بالفعل مشتاقة وخائفة من الفقدان لأن اشباحه كانت تطاردها منذ يومين وارادت ان تصلح العلاقة قبل ان تتلاشى اللهفة من قلبه بدأت ملامحها تتغير وبهجتها ولهفتها تخفت وخطواتها بدأت تبطئ حتى شعرت كأنها تسحبها الى الخلف عندما رأت سيارته تستدير وتغادر! .................................................. .................... قال الطبيب باهتمام: "اعطيتها حقنة مهدئ يساعدها على ارتخاء اعصابها .... ستنام الى يوم غد اتركوها على مهلها كلما نامت أكثر كلما الوضع تحسن" رافقه سالم وخرجت عفاف وتبعتها هديل وتطلع جابر بالغرفة عندما خليت من الجميع وأصبحت نظراته متلصصة وبسرعة استغل فترة غيابهم وهرع الى الخزانة واخذ يبحث بكل مكان وفي الادراج والرفوف حتى فتح باب خزانة سامر وعبث بها قليلا وسرعان ما اتسعت عينيه ولمع بهما بريق خطير عندما شاهد رزم كثيرة من المال ولم ينتظر ليفكر انما وضع بجيوب بنطاله الخلفية والامامية ما تيسر له وكذلك جيوب سترته! وبحث عن القلادة في الخزانة الأخرى لكنه لم يجدها فاضطر ان يقترب من ندى وهي نائمة وتطلع بالخاتم الذي بيدها والعقد الدقيق بعنقها ثم ادار وجهه الى الباب واثناء ذلك لمح علبة مجوهرات على منضدة المرآة وسرى بريق طامع بعينيه! | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|