10-11-20, 02:31 AM
| #321 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  خلف قضبان الاعراف .... الفصل العشرون خلف قضبان الأعراف الفصل العشرون .... (لا تظلمني) اعتدلت بجلستها واشاحت ببصرها عنه وانزل بصره على تفاصيلها كانت ترتدي قميص نوم ازرق وشعرها متناثر بإهمال وملامحها حزينة جدا ابعد عقب السيجارة بتوتر واتجه الى الخزانة واخرج منها ملابسه المنزلية وقبل ان يغلق الباب قطب جبينه وانحنى قليلا عندما وجد رزمة من المال قد سقطت قرب قدمه! ضاقت عينيه وهو يتناول الرزمة ببطء وشرود وكأن تشويش أصاب فكره ثم التفت نحو ندى التي اشاحت ببصرها بسرعة بعد ان كانت تراقبه وبتوتر كبير بدأ يبحث بين اغراضه وندى لم تفهم ماذا يجري حتى ادارت وجهها وتطلعت به بتعجب عندما وجدته يرمي بكل الملابس والاغراض والعلب على الأرض وكأنه يبحث عن شيء وانكمشت بالسرير وهي تشعر بالقلق من عصبيته التي بدت تتصاعد وتظهر على حركات يديه العنيفة وهو يزج بكل شيء على الأرض كأنه فقد صوابه ابتلعت ريقها عندما التفت اليها واجفلت عندما قال بصوت مرتفع جدا: "اين المال الذي كان هنا؟ .... تكلمي!" هزت رأسها بملامح باهتة وهي لا تعرف عما يتكلم وبقيت صامتة كأنها فقدت القدرة على النطق ثم وضعت يديها على فمها عندما ازاح الصندوق الكبير وألقاه على الأرض محدثا ضجة رهيبة! راقبته بفزع وهو يتصفح ببقية المال المبعثر في القاصة ثم مرر يده على جبينه وشعره واخذ نفسا عميقا واستغربت تحوله المفاجئ اذ بدى هادئ وبارد بطريقة مقلقة جدا! وحصل ما كانت تخشاه اذ خطى نحوها وبعيونه بريق غامض ورغما عنها وجدت نفسها تنزل من السرير وكأنها تحاول الهرب او الابتعاد قدر الإمكان شبكت يديها عندما قال بنبرة خافتة ووجه جامد وهو يدنو وبنبرة تحقيقية: "من عبث بأغراضي؟ من تجرأ على فتح القاصة الخاصة بي؟" هي وبمنتهى الصدق: "لا اعرف .... اقسم بالله لا اعرف" وخفقت اهدابها باضطراب عندما دنا منها جدا حتى لفحت أنفاسه جبينها ثم اومأ ببطء وقال بهدوء شديد: "الان فهمت" رفعت بصرها وتأملت وجهه القريب باضطراب وقالت بتردد: "فهمت؟ ما الذي فهمته؟" تطلع بعينيها البريئتين وقال ببرود وبقناعة تامة: "فهمت سر العودة يا .... زوجتي" امتقعت قائلة: "لا افهم" دعك ذقنه وهو يتأملها وقد تملكها القلق الشديد لدرجة الرعب من هدوئه وتلميحه المغرض وقال بنبرة كالصقيع: "عرفت لماذا رجعت مع والدك .... من اجل سرقتي لا أكثر .... سرقت اموالي ومنحتها لوالدك وتتطلعين بوجهي بكل هذه البراءة كأنك ملاك!" شهقت وهتفت بصدمة: "انا؟ انا سرقتك؟ انا؟" تفحصها وهي مصدومة وارتسمت على شفتيه ابتسامة جعلتها تنهار امامه وتقول بدموع: "اقسم بالله لم المس الخزانة ولم اقترب .... ارجوك تحقق من الامر ولا تتهمني .... لست سارقة ولماذا اسرقك؟" هو وبنظرة ثاقبة: "تقصدين انك اكتفيت بالمبلغ الذي اخذته انت واهلك كثمن لذلك الزواج التعيس؟ لا اعتقد .... اظنك جئت لتكملي ما بدأته من مخطط انت وابوك وقررت قصم ظهري بسرقتي .... الغريب انك فعلت ذلك ولست خائفة من عاقبة اكتشافي للأمر .... لا لا ليس غريب ابدا لأنك ذكية جدا تصورت انني عندما اكتشف السرقة سأغضب كثيرا واطلقك وترحلين .... تأخذين الجمل بما حمل وتبتدئين حياتك هناك كأن شيء لم يكن .... اليس كذلك؟" هزت رأسها مستنكرة اتهامه وقالت وهي مختنقة بعبرتها: "لا .... ليس صحيح .... ارجوك لا تسيء الظن بي هكذا انا .... انا لم أفكر بذلك ابدا .... ارجوك ابحث في مكان اخر اسأل اهلك تحقق من الامر ارجوك لا تظلمني" اومأ وهو يتفحصها بتركيز: "اممم .... حسنا .... لا بأس" والتقطت أنفاسها عندما تراجع خطوة وابتعد عنها ثم اتجه نحو الباب وراقبت خطواته الهادئة وعندما امسك مقبض الباب تهاوت جالسة على حافة السرير لكن يبدو ان الامر ليس بالبساطة التي اوحاها لها بهدوئه اذ تطلعت بالباب بوجه خال من الملامح وكأنها في لحظة فراغ عندما اغلق الباب عليهما بدلا من ان يخرج واغمضت عينيها بخذلان والم عندما ادار المفتاح وأدركت ان مصيرها مرهون باللحظات القادمة اما ان تحصل معجزة تجعله يصفح عنها او يضربها كما يفعل والدها مع أمها عندما يغضب منها لكنها لم تعلم ان سامر مختلف بأساليبه ويرجح كفة التعذيب النفسي والمعنوي. عندما اقترب منها ولمس نظرات الهلع بعينيها قال بملامح ماكرة وهو يلمس كتفيها: "لا تخافي .... اريد حقي فقط" .................................................. ............... عندما خرج جابر من بيت حنان كان الليل قد أسدل استاره ودخلت صبيحة عليها الى الغرفة وتأملتها وهي تتطلع الى نفسها في المرآة وتراقب القلادة على جيدها بغنج ودلال وقالت لها بنبرة لاذعة وملامح اسفة: "تعوضك هذه القلادة عما فقدته مع عجوز لاهث وراء غريزته؟" التفتت حنان نحوها ببطء ثم اعادت بصرها على القلادة البراقة اللمعان وقالت بعيون تلمع: "تعرفين كم ثمنها؟ انها مرصعة بفصوص الماس .... انا ثمينة جدا" صبيحة وباسى: "ليست اثمن من سعادتك مع رجل تحبينه .... جابر اشتراك بقلادة يا حنان وأتمنى ان تعوضك عما سلبه منك" حنان وهي تتحسس فصوص الماس: "بالحلال يا خالتي .... انها مهري .... ظننت ان ما طلبته تعجيزي لكنه جلب لي فوق ما كنت اطمح" صبيحة وبعيون صغيرة حزينة: "جابر امتلك بها حريتك واحاط عنقك بيديه وليس بالقلادة فقط وبأمكانه بأي لحظة يطبق عليه ويخنقك يا حسناء يا جميلة بنات القرية... تعلمين انني لست راضية بذلك الزواج لكنني خضعت لرغبتك وجدتك مصرة .... مصرة على الندم وأردت ان أبقى كي اواسيك يوما ما عندما تبكين بأحضاني" ضحكت حنان وهي تستعرض بجسدها امام المرآة وقالت بمكر: "غدا سترين" ابتسمت صبيحة بحزن وهي تتأملها مغمورة ببهجتها وترفع من سقف احلامها بآمال زائفة وبهرج سرق رشدها .... صغيرة ولا تفهم بأي تهلكة رمت نفسها يا لخوفي منك يا جابر الزنديق ان تأكلها لحما وترميها عضم. .................................................. ........................... فتح جابر باب المنزل وإذا بأطفال ساهرة يستقبلونه بالهتافات ويتشبثون بملابسه وهرعت اليه ساهرة وبقلبها غبطة منتظرة ان يشهر لها القلادة التي وقعت بغرامها من اول نظرة ثم اسرعت سنية قائلة بفرحة ممزوجة بالقلق: "اين كنت يا جابر كاد القلق يقتلنا عليك؟ حتى انك لم تحمل الحرز معك ككل مرة؟" ودنت منه قائلة بصدق: "الحمد لله على سلامتك" ابتعد عنها قائلا وبملامح جافة: "بنتك السبب انهارت هناك من تعب السفر وجلبوا لها طبيب ولم اشأ ان اتركها .... عموما ها انا رجعت بعد ان أنجزت بعض المهام .... متعب للغاية جهزوا لي العشاء .... ابعدي اولادك يا ساهرة صدعوا رأسي سأرتاح في الغرفة" وعندما ابتعد عنهم وهو فارغ اليدين تبادلت ساهرة النظرات مع سنية التي قالت بحزن: "ندى ليست بخير .... اختك منهارة يا ساهرة .... بنتي ستموت هناك" ساهرة وهي تتبع خطواته وبنظرات ملهوفة: "جلبت القلادة؟" جابر وبحدة: "أي قلادة .... قلت اختك سقطت مغشيا عليها وضاعت الفرصة .... اتركوني ارتاح" بهتت ملامح ساهرة وابتلعت ريقها بخيبة وهزت رأسها قائلة بجزع: "ضاعت الفرصة! .... لا .... الفرص امامنا كثيرة ولم تضيع بعد انا بنفسي اذهب واجلبها ان تطلب الامر" دخلت عليه سنية قائلة بقلق ودموع: "طمئني على بنتي يا جابر كأن نار نشبت بين ضلوعي" تطلع بها بنفور قائلا: "نكديه بكل الأوقات .... اذهبي وجهزي لي الحمام وسخني العشاء بنتك بخير" عندما غادرت الغرفة باكية على ندى وما تعانيه هز يده وهو مشمئز من هيئتها وشعرها الأبيض الذي يذكره بالقحط وجوع السنين وبشرتها المجعدة وعيونها الغائرة .... كيف تتطلع بها يا جابر وكنت قبل قليل تمتلك بنت بعمر الورد فتية البشرة وملفوفة القوام وتضج انوثة وشباب كيف تتطلع بعجوز الشؤم هذه بعد اليوم؟ .................................................. ............................... في المستشفى .... رشا وبصدمة: "يتزوجك؟ وبالسر! ووافق؟" سجى وبحزن عميق وحيرة: "لا اعرف .... اول مرة اشعر انني لا اعرف سامر جيدا بدى لي غامض وعميق .... سامر اختلف معي منذ تزوج بنت عمه أصبحت لست بالأهمية السابقة لديه" جنان وبسرعة: "انت مخطئة لا تطلقي عليه الاحكام المسبقة .... سامر مخدوش بكرامته ومكسور امام نفسه لأنه خضع لإرادة اهله الذين غيبوا رأيه بالكامل بذلك الزواج" لمع بريق بعيون رشا وهي تتطلع بجنان التي واصلت بحرص: "امنحيه فرصة لمراجعة نفسه واستعادة قوته للوقوف من جديد انه اليوم مشتت وضائع ومتورط بزواج ومسؤولية .... تعرفين والده صعب ومتحكم وطوال عمره يتحكم بمصيرهم وخطواتهم وتحركاتهم لا يستطيع ان يقف بوجهه لأنه سيخسره بذلك الى الابد .... سجى لو تعرفين الذي عرفته ستغيرين رأيك تماما .... البنت التي تزوجها بنت جاهلة من الريف بسيطة لا مستوى ولا قيمة اشتراها الحاج سالم بماله وفرضها على سامر كل ذلك كي ينساك ولا يتزوجك .... سامر لا يريدها ويعتبرها ليست من مستواه ويحتقرها أيضا" اتسعت عيني سجى وهتفت رشا بانفعال: "من اين لك ذلك الكلام وتلك المعلومات؟" جنان وبسرعة: "ماجدة الخادمة في بيتهم اخبرتني كل شيء عن العروس الجديدة واخبرتني ان سامر يهجرها وانها تتعذب كثيرا وتبكي كثيرا بسببه" اتقدت عيون رشا وضاقت وبهذه الاثناء دخل مروان مع عصام الى الغرفة مما جعل سجى تخفض بصرها لكن كتلة امل كبيرة اجتاحتها واندفعت بداخلها محطمة كل المشاعر السلبية بداخلها وكأنها أحيت من جديد. اقترب مروان من سجى وقدم لها باقة ورود قائلا بتأمل: "الحمد لله على سلامتك مع انني لا افهم لماذا أقدمت على الانتحار مع انه جريمة بحق نفسك وحقنا" تناولت الباقة منه قائلة: "اسفة .... لا اعرف كيف فعلت ذلك شعرت ان كل شيء يضيع مني فجأة .... دراستي مستقبلي طموحي .... وجدت نفسي عاجزة عن المواصلة وتحقيق رغبة ابي ان أكون مهندسة اشرفه .... الله كتب لي عمر جديد كي اصحح كل اخطائي ولن اكرر ما اقترفته من هفوات .... اشعر بقوة غريبة تغلغلت بداخلي ورغبة باسترجاع ما فقدته" ابتسم مروان واومأ برأسه وهو يعلم جيدا ان سبب انتحارها زواج استاذها الحقير. تطلعت جنان بعصام رغما عنها وككل مرة وجدته مأخوذ برشا التي لا تبادله المشاعر الى متى تبقى اعمى القلب والبصر يا عصام؟ الى متى لا تشعر بقلب ينبض بحبك وتجري خلف قلب جاف؟ .................................................. ................................. في منزل سالم .... سرى بريق قاس وانتقامي بعيون سامر وهو جالس بطرف السرير يغلق ازرار قميصه وقال بنبرة خشنة دون ان يتطلع خلفه: "بسرعة ارتدي شيئا مناسب او بالأحرى الفستان ذاته التي دخلت به الى بيتي اول مرة" لا يوجد شعور بالكون مناسب ليصف شعورها وهي بهذا الموقف الذي وضعها به وكأنها لم تعرف معنى الذلة واحتقار النفس الا بهذه اللحظات المخزية. كانت اناملها ترتجف من الانفعال حتى انها لا تقدر ان تفعل شيء لنفسها او تلملم أشلاء روحها المبعثرة ولا تعرف لماذا قال لها ذلك؟ كل ما تعرفه انه لم يكتف الى هذا الحد وبرأسه امر يريد ان ينفذه وبالفعل كان شكها بمحله. فتح باب الغرفة وقال بعيون صقرية: "انتظرك هنا في الردهة ثواني فقط" خرجت من الغرفة ببطء وهي خائرة القوى وخاوية القلب والاحساس وكانت ترتدي أحد الفساتين التي جلبوها لها هنا وليتها كانت محتفظة بالفستان الذي أتت به لأنه يمثلها ولا يعريها كما تعرت هنا لكنهم للأسف رموه بالقمامة ككرامتها بالضبط قالت بنبرة خافتة: "ماذا تريد مني؟" نهض من على الاريكة بسرعة وتلاحقت أنفاسها عندما قبض على كوعها وقال وهو يشدها الى خارج الجناح: "اريد ان ارميك في الشارع ايتها اللصة" شهقت وقالت بتوسل وهي تقاوم الخروج من الجناح وتمسك بالباب: "لا ارجوك لا تفعل لم اسرقك اقسم بالله لم" وشدها بقوة وهو يصرخ بأعلى صوته: "اين أنتم؟ اين انت يا حاج سالم .... عادل .... هديل .... كل من هنا تعالوا وانظروا" هي وببكاء وتوسل وتضرع: "لا تفضحني ارجوك اقبل يديك اسكت فقط اسكت لنتكلم بالداخل لا تفضحني امامهم ارجوك ارجوك" تطلعت عفاف الى داخل القصر ونهضت قائلة بقلق: "علي! انه سامر صوت سامر!" تجمهر خدم القصر في الرواق وعضت ماجدة على اصبعها واسرعت هديل وعيونها متألقة وكلها حماس لترى ماذا يحصل ودخلت عفاف التي اتسعت عينيها وخلفها علي الذي تجهم وهو يرى ندى بوضع مخزي جدا. هزها سامر من كوعها وهو يقول بغضب كبير: "ليس بعد .... ليس قبل ان يأتي ابي .... اين انت يا حاج سالم الا تأتي .... الا تنظر ماذا فعلت هذه التي تزعم انها بنت اخوك" اقبل سالم مسرعا وهبط السلالم على عجل والمنشفة حول عنقه وهو يقول بصدمة: "ماذا هناك؟ سامر! ماذا تفعل؟ سامر!" صرخ سامر بها وهي تتحرك بيده كالفاقدة الشعور: "تكلمي .... اعترفي امامهم .... أخبريهم ماذا فعلت انت وابوك .... قولي لهم انني اتفقت مع ابي لأسرقكم قولي انني استغفلتكم" فغر سالم فاه واشاح بيده وهو عاجز عن التصرف واسدلت عفاف اهدابها وقال عادل باندفاع: "عيب ما تفعله يا سامر .... اتركها ارجوك انها زوجتك لا يجوز ذلك" تطلعت هديل بها بتجهم وخفض علي بصره عندما زجها سامر اتجاه والده لتسقط على الأرض قرب قدميه وقال بانفعال: "هذه بنت عمي كما تدعون بنت اخوك اللص السارق الذي نهب كل اموالي ورحل وهذه الحقيرة الشيطانة هي اليد التي نفذت المؤامرة" بقيت منكسة رأسها الى الأرض وعيونها استحالت كالجمر المتوهج والدموع تجمدت بعينيها وكأنها فقدت الإحساس تماما ولم يتغير بتعابيرها شيء وهو يقول بنبرة باتة: "مكانها الشارع ولا لحظة ستبقى بهذا البيت ولا ثانية" تطلعت عفاف بها وقطبت جبينها وهي ترى وضعها الحساس وهيئتها المبعثرة وتطلعت بسالم الذي صرخ بغضب: "اخرس .... اخرس" سامر وبغضب مماثل: "لا لن اخرس تلك يجب ان تخرج من البيت فورا ولا اريد رؤية وجهها مرة أخرى" انهمرت دموع ماجدة والخادمات استنكرن الموقف وتعاطفن مع من مثلهن من الضعفاء وأسرع علي غير مبالي بردة فعل الاخرين واقترب منها ومد يده اليها قائلا بوجه جامد: "تعالي معي ندى .... انا سأوصلك الى اهلك .... تعالي" رفعت بصرها بالتدريج وتطلعت بيده عندما قال: "تعالي لا تخافي" رفعت يدها لتمسك يده لكنها ترددت وشدت يدها الأخرى على فستانها ونزلت دموعها بغزارة لأنها شعرت بتدهورها صحيا اذ اتسخ فستانها وتلطخ ويبدو ان هديل لمحت ذلك وبسرعة اسرعت اليها وقالت بسرعة: "من فضلكم ندى متوعكة قليلا من فضلكم .... ماجدة تعالي" وانفضوا جميعا عندما فهموا وضعها. .................................................. .................... اطرق سالم برأسه وقال بندم: "انا السبب بكل ما يحصل .... انها غلطتي .... صحيح سامر اطاعني وقتها لكنه ردها لي وبقوة .... سامر يتحداني بكل أسلحته ويحاربني" عفاف وبضيق واسف: "المشكلة انه لا يريد ان يطلق البنت ولا يريدها ان تبقى بالبيت ويهدد ان يترك البيت ان بقيت هنا" سالم وبحيرة: "اتفقت مع عادل وهديل ان يردوها الى أهلها غدا باكرا قبل ان تتأزم الحالة .... لا يجب ان نخسر اكثر مما خسرنا لحد الان" .................................................. ........................ ابتسمت ندى كالفاقدة لعقلها وضمت يديها بحجرها وهي تستمع الى عراك والدها مع أمها لأنها عادت اليهم وكل منهم يرمي اللوم على الاخر وصراخ جابر يكاد يفجر البيت وهو يهتف: "لست من سرقهم يا غبية انها مؤامرة لفقوها لابنتك كي يتخلصوا منها لـأنها خائبة مثلك .... اكيد الحيزبون عفاف وابنة اختها افتعلن السرقة كي يحفلن بثروة اخي وحدهن " واتسعت ابتسامتها وهي تضم بيديها بين فخذيها حتى تطلعت بها ساهرة بقلق وحذر وابتعدت خطوات الى الوراء مذعورة ثم هرولت الى حيث والديها! التعديل الأخير تم بواسطة هند صابر ; 10-11-20 الساعة 02:50 AM | ||||||
|  |
|
10-11-20, 02:51 AM
| #322 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 28 ( الأعضاء 7 والزوار 21) هند صابر*, B.N.M, modyblue, جنى التوت, عذراء الغانم, Salma_3_, r2k | ||||||
|
| |
|
10-11-20, 03:14 AM
| #323 | ||||
| نجم روايتي  
| فصل قاتل سامر قد وصل لاقصي درجات الحقارة ف الانتقام جن وجنن ندى معه هو ينتقم منها بسبب ضعفه فهو لم يتشطر علي ابيه واتشطر علي الغلبانه ندى ينتقم منها ضياع احلامه الزائفة مع سجي وضعفه ف مجابهة ابيه ورفضه لها واخيرا سرقتها وتامرها مع ابيها وابيه انهيار تام اصابه واصاب المسكينه ندى فصل قاتل لاحلامها برائتها شرفها كبرياؤه نقطه تحول شتان مابين ندى الماضيه وندى بعد هذا الفصل هل ستنهار وتنتحر وتقتل نفسها ام ستنتقم من الجميع دفنت حية لا الوم سامر الوم شبيه الاب الملعون جابر الذي فشل في جبر خاطر ابناؤه ساهرة فعلا هذا العرق دساس ابنة ابيك تلهثي ع قلادة اعمت قلبك ودمك عن اختك ولا تدرى انها ذهبت لاخرى لتلقي عليها لعنتها لو استطيع القول الروايه ممكن اسميها القلادة الملعونه او لعنة القلادة بريقها اعمي الاب وساهرة وذات الشعر الاحمر التي دفنت نفسها حيه ولعنتها اصابت ندى واكيد حتصيب الاخرى مع الفرق ان صاحبة الشعر الاحمر تستحق لكن ندى وردة ندية سحقت تحت اقدام الجميع الكل خانها لم يساندها الا ابيها وهي خانت نفسها حين استسلمت للحظة ضعف وامل ان تنقذ اخوها بزيجه فاشله من اول حرف سالم جربت الظلم وسجنت علي يد فلاح هل تحولت لظالم وانتقمت من ندى لا الوم سامر فهو مهلل الشخصيه الوم علي جابر وسالم راسي الافعي وندى دمها في رقبتكما حب من طرف واحد رشا ووجدان عصام انت اعمي حقا مروان ظهر متشفيا ام منتقم ام محب اشك ف ذلك رشا حقودة هو لو طلبت فصل اطمن عل ندى هل ستسمح الاحوال لان القفلة شريرة جدا المرة دي ههههههههه واعرف قلبك الطيب لن يتركنا هكذا متشوقين ابدعتيييييييي تحياتي | ||||
|
| |
|
10-11-20, 03:17 AM
| #324 | ||||
| نجم روايتي
| ينهال عليك بلسان لاذع لا يرحم يجرح.....يهين.....يتهم......ولا يهتم تعتذر له.......ولا تسلم مهما فعلت...مهما قلت...ستندم لانه قد أسلف تقديره....وحكم بكل قسوة يتهم بكل اهانة لا يرحم...ولا يهتم.. وبعد أن يبر جرحه..ينسى كل ماحدث ولكن....لا تزال انت مجروحا.. لا ينتبه اليك...فقد كان يأخذ ثأره ويطفئ ناره نسي ان لديك احساس وانك صاحب مشاعر يتحدث ويضحك بكل عفوية.. كأن شيئا لم يكن يخنق من امامه...بكل براءة ... ولا ذنب له لانه كان يحل الحبل الذي كان يخنقه.... لماذا فعلت بي هذا... | ||||
|
| |
|
10-11-20, 07:07 AM
| #326 | |||||||||
 
| ،، إن سامحتهم يوماً ما ياندى فكل شي ذهب سُدى وأهمها كرامتك وعزة نفسك اتوقع (حملها) هو الشوكة اللتي ستقصم ظهرها وستفرح ابيها وساهره عديمة الإنسانيه من جعلها الفقر معدومة مشاعر حتى إتجاه أختها تراها دراهم وفُرص مُنقذه بغض النظر عن مآسيها وأحزانها ،، يعطيك الغافيه .. بالإنتظـــار ... | |||||||||
|
| |
|
10-11-20, 07:39 AM
| #327 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 30 ( الأعضاء 11 والزوار 19) هند صابر*, nooonafsm, مزوووووون, ~~عنود ـ الصيد~~, ovis, ام معتوق, ImaneAlkoush, رندالقرشي, شيخهه, Suzi arar, randa duida | ||||||
|
| |
|
10-11-20, 04:11 PM
| #329 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 10 والزوار 3) هند صابر*, الزهراء الجميلة, سيدة قصرها, Zeina HM, عاشقة الحرف, نوارة البيت, نورة ح, حبوبة حبيبى, Nahla71, نور الدنيا | ||||||
|
| |
|
10-11-20, 04:36 PM
| #330 | |||||
| مقتطفات مزعجعه واحداث مبهمه لماذا ؟جميلتي هند !!يحدث شي لا يصدق ان هناك أشخاص عقولهم مريضه لهذه الدرجه فلا نرآى الصالح بهذه الشخصيات غير علي وندى والخادمات وفاطمة وسنيه وصاحب الهمم والباقون مرضى نفسيون ومنهم الجشعون جابر و.... فعلاً مشاعر مؤلمه ؛فـ ندى لا تستحق هذه المعاملة السيئة والقاسيه…أساؤوا لها كثيراً فهل من المعقول انتهكت وكأن شي لم يكون وأيضاً ارجعت لبيت ابيها هكذا بدون اَي تأنيب ضمير سامر يستحق السجن المنتهك قريب من المغتصب وأبيها السارق الناهب فكلاهما مجرم ؛ قلوب ميته 😠 | |||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
79Likes
.png)
العرض العادي
