26-11-20, 05:04 AM
| #584 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  خلف قضبان الاعراف .... الفصل الثلاثون خلف قضبان الأعراف الفصل الثلاثون .... (حكم جائر) عانقته عفاف بقوة عندما دخل قاعة الاستقبال وهمست بشوق: "ابني حبيبي لم اعتد على فراقك كأنني كبرت سنوات ببعدك" ابتسم وقبل جبينها ثم اتجه الى سالم الذي كان واقف يكبت مشاعره ويتطلع بسامر بعيون تلمع ببريق الاشتياق والفرحة باللقاء وبسرعة تناول سامر يده وقبلها ثم عانقه بحرارة واقبل عادل من الخارج شاهرا ذراعيه: "اثلجت صدورنا بعودتك يا اخي" هرول الأطفال اليه وانتبهت ندى ان أصوات غريبة تنبعث كأن الضيوف وصلوا؟ نهضت ورتبت فستانها الأحمر امام المرآة. نزلت هديل السلم ببطء ودخلت قاعة الاستقبال بلا حيوية قائلة بنبرة باهتة: "الحمد لله على سلامتك .... افتقدناك كثيرا" مدت يدها نحوه بابتسامة ذابلة وقطب عادل جبينه وهو يتطلع بزوجته وكأنه اول مرة يراها! كأن وزنها نقص كثيرا! بشرتها شاحبة جدا شعرها مهمل خلاف المألوف تضع وشاح بني على كتفيها غير مهتمة بهيئتها وشفتيها بيضاء كأن لا قطرة دم بها وذلك البريق الذي كان يألفه قد انطفأ! ماذا يحدث مع هديل؟ حتى سامر شعر بذلك الاختلاف والتغيير الذي طرأ على شكلها وعلى شخصيتها لكنه اكتفى بابتسامة مجاملة وقال سالم بارتياح وهو يجلس: "ما شاء الله وجهك يشع نور وحيوية .... كأن أجواء لبنان راقت لك والأمور جرت على مرامك تبدو متألق كأنك استعدت كامل نشاطك وحيويتك" ثم التفت الى عفاف الواقفة قربه ممازحا: " يبدو انني بحاجة الى سفرة كهذه ام ماذا تقولين عفاف؟" رفعت عفاف حاجبها قائلة: "خذني معك اذن" عادل وبملاطفة: "برأيي ان تسحب المقترح وتتراجع أفضل" ضحكوا جميعا وبهذه الاثناء سار سامر خطوتين قائلا: اغير ملابسي و" والتفت بدهشة وانزل بصره على يد عفاف عندما قبضت على كم سترته قائلة بنظرة غير واثقة وابتسامة باهتة: "انتظر .... مستعجل لم اكتفي منك بعد" ثم التفتت بتوتر واضطراب الى سالم كأنها تطلب منه ان يساعدها بتدارك الأمور تبادل سالم النظرات الصامتة مع عادل الذي وضع يديه بجيوبه ولوى شفتيه ورغم انه غير مقتنع بأفعالهم لكن المواجهة لا بد منها اليوم بعد حدوث الحمل وكان الاجدر بهم ان يضعوا سامر بالصورة منذ البداية لا ان يغيبوا ارادته كل الوقت وبالأخر يفرضون عليه الواقع. شعرت عفاف بصعوبة الموقف الذي ستضع سامر فيه وفكرت بردة فعله وتمنت الا تحصل مشادة كلامية يمكن ان تحدث شرخ بين سامر ووالده وتجعله يهرب منهم بدون رجعة. ابتسمت هديل بتعب لسامر الذي جلس وسحب مريم من جدائلها ولم تمر دقائق كثيرة حتى خرجت ندى واتجهت نحو الردهة وبملامح هادئة ومستقرة دخلت قائلة بعينين مسالمتين: "مساء ال ...." انحسرت بقية الحروف بين شفتيها كأنها فقدت النطق وانحبست أنفاسها بصدرها وجمدت عينيها! تلاشت الابتسامة المصطنعة من على الوجوه وحلل محلها الترقب والقلق عندما التفت سامر ناحيتها بحركة آلية كأنه غير مستوعب ما سمعه ويريد ان يتأكد! نهض وبدأت ملامحه تتغير وتتصلب عندما التقت عينيه القاتمتين بعينيها التي أفصحت عن صدمة واضحة للعيان! ساد صمت محرج وخيم على الارجاء وكأن الجميع ابتلع لسانه ولا توجد كلمة من شأنها ان تخفف حدة الموقف العصيب الترقب والتجهم سيد الموقف وتعابير صادمة مسيطرة على وجه ندى التي اغمضت عينيها ثم فتحتهما وكأنها تقاوم الانهيار الهائل الذي خلخل داخلها وأفقدها اتزانها وحركت يدها عبثا باحثة عن شيء يسندها وهي مدركة للمخطط القذر الذي حيك ضدها والفخ الذي نصب لها والذي سقطت به بجدارة! ابتلعت عفاف ريقها وتطلعت بسامر الذي بقي مركز بندى بوجوم وسحابة مظلمة ناقمة سرت بوجهه! هو مجددا امامها بلحمه ودمه! يا إلهي ارجوك ساعدني ماذا افعل؟ تقدمت خطوة واحدة وشعرت ان هناك مشكلة بساقيها اللتان ثقلتا كأنهما شلتا عن الحركة كلسانها واحاسيسها التي استغاثت من جورهم وتعسفهم مستنكرة حركة الغدر والخبث التي بدرت من عفاف سيدة الشر التي تجردت من كل معاني الإنسانية خارت قواها وشعرت بارتجاف ركبتيها وتقدمت ببطء شديد نحو عفاف هامسة برفض وانهيار: "لماذا؟ .... قلت لي انه مسافر ومستحيل يعود .... وثقت بك .... خدعتني .... خدعتني لماذا! كذبت علي؟ كذبتم علي كلكم؟ احتجزتموني هنا لحين عودته" أسدل سالم اهدابه وبقي سامر بموقف المتفرج يراقب ردة فعلها وانفعالها الشديد وهو لا يفهم شيء وكأنه في لحظة فراغ وتبادر الى ذهنه مشهد اللقاء هناك في القرية عندما سقط الصحن من يدها وبنفس ملامح وتعابير الذعر بعينيها عضت عفاف على شفتها عندما التفتت ناحيته ولم تجده! .................................................. ................................. في حديقة القصر .... جلست عفاف وبنبرة رجاء وتبرير: "ارجوك ارجوك لا اريد منك حكم سريع ولا سوء ظن ارجوك .... كل ما اطلبه منك ان تسمعني للنهاية وبعدها افعل ما تشاء واحكم بالذي تجده مناسب .... انا فعلت كل ما بوسعي كي اجنبك كل ذلك .... عندما اقبل جابر وأخبرنا بقصة الحمل كانت صدمتنا لا تقل عن صدمتك الان كأن صاعقة اصابتنا وشتتت عقلنا .... لم نصدق به اعتقدنا انه يلعب بأعصابنا يكذب علينا يختلق قصة وهمية لاستدراجنا وسحب المال من عندنا او سيلة ضغط كي نرد البنت اليك ابدا لم نصدقه حتى عندما قدم لنا نتيجة التحليل وقرأتها لم اصدق حتى عيني .... قلت ربما تكون مزورة لذلك ذهبت بنفسي واخذت ندى لأنني وجدتها بحالة سيئة جدا لأنها أقدمت على محاولة الإجهاض من تلقاء نفسها ودون علم والدها" سرى تعبير غامض بوجهه الجامد وبقي مسدل اهدابه وكأنه متمالك نفسه كل الوقت وكاتم لغيظه وللبركان الذي بداخله وكأنه يعطي لنفسه فرصة الاستماع من اجل عفاف التي توسلت به ان يسمع بصمت واصلت بصوت خافت وبتبرير مستمر: "جلبتها معي كي اجري لها التحليلات بنفسي وعند طبيبنا الخاص واتأكد من صحة الخبر وبالفعل كانت حامل وعمر الجنين يثبت ان الحمل حصل وهي هنا بالقصر قبل ان تطردها .... كان كل شيء يسير واتفقت مع الطبيبة ان نجري عملية الإجهاض بأسرع وقت وينتهي الامر وكل يذهب الى حاله حتى انني اغدقت على والدها وأهلها بالنقود كي اسكت فمهم ويتركونني اتصرف بالبنت كما يجب وهي كانت موافقة ومستجيبة لولا سوء الحظ الذي منعنا" مازال مطرقا الى الأرض ولم يتجاوب معها او يتطلع بوجهها بل كل الوقت بارد الملامح وكأنه يستمع فقط بلا ردة فعل! عفاف وهي تشعل سيجارة بأنامل منفعلة وتواصل: "اكدت لي الطبيبة ان ندى لا يجب ان تجري العملية لأن بذلك خطر على حياتها يمكن ان تصاب بالنزيف حتى الموت .... لديها سيولة بالدم مما جعلني ذلك الامر عاجزة .... لم اشأ ان استسلم بل عرضتها على دكتور اخر واخر والنتيجة واحدة كلهم أكدوا لي ان ندى غير قادرة على اجراء العملية والوقت يمر والجنين يكبر لم نجد امامنا الا ان نتصل بك ونطلب منك الحضور" عندما انتهت من كلامها بقيت تتطلع به بقلق منتظرة ردة فعل منتظرة إجابة .... انفعال او حتى غضب لكن سامر ملتزم الصمت لماذا؟ قالت بتأمل: "سامر ليس لديك ما تقوله؟" رفع بصره فجأة وأثارت نظرته قلقها اذ بدى مستخفا بها! وصدمها عندما قال بكل برود: "امممم .... جيد انك أخبرتني بكل تلك التفاصيل .... شكرا" بقيت محدقة به وهو يواصل باستخفاف كبير: "ويتوجب علي ان ارد ندى لأنك وهي حاولتا قتل الجنين اكثر من مرة وفشلتما لا وابي أيضا معكما والكل مشترك بتلك الجريمة!" ارادت ان تقول شيئا لكنه قاطعها وهو مستشيط غضبا: " وانا اخر من يعلم ولولا ان الامر وصل بكم الى طريق مسدود لكنتم تصرفتم وانا بقيت بجهلي لا اعلم شيء كأي شخص بعيدا عن الموضوع ولا حاجة لكم بإخباري" رفعت عفاف بصرها بعيون متسعة وانفاس متلاحقة عندما نهض قائلا بنفور وقرف: "معقول! لا اكاد اصدق انكم اقدمتم على فعلة كهذه!" عفاف وبنبرة خافتة: "فعلنا ذلك من اجلك" هز رأسه بأسف ثم تركها وابتعد! فغرت فاها متعجبة من ردة فعله! ماذا يقصد؟ وما به يتطلع بها باستصغار هكذا واحتقار؟ نهضت وتبعته وهو واقف وحده في مكان مظلم وقالت برفق: "سامر أقدر إنك مستاء لأننا أخفينا عنك لكن صدق ان" التفت اليها وقال بعيون ضيقة وباشمئزاز: "الا تتركيني وحدي؟ انا بحاجة الى ذلك" اقتربت وارادت ان تلمس كتفه لكنه ابتعد خطوة وقال بغضب مكتوم: "لم اعد اطيق هذا البيت بمن فيه لقد سئمت منكم ومن معاملتكم لي كطفل قليل الوعي مازال قاصر وبحاجة الى ولي امر ينوب عنه باتخاذ القرارات بالفعل سئمت وكرهت حتى نفسي" عفاف وبتوسل: "مضطرين مجبرين ان نفكر بصالحك نحن اهلك ونحبك وتهمنا حياتك و" قاطعها بانفعال: "تلك الحجة التي استندتم عليها طوال العمر .... من اجل مصلحتك .... لم اشعر يوما وانا في هذا البيت انني رجل مسؤول عن نفسي ومؤهل ان اقرر عن نفسي حتى وانا بهذا السن .... لأني تعلمت ان أكون متردد دائما خائف من ردة فعل من حولي .... دائما اطلب الرضا وقلق لدرجة الشعور بالذنب من أي خطوة اخطيها دون الرجوع اليكم .... لا تتصرف مثل الأطفال الذين في سنك لأنك عاقل وذكي وطفل كبير .... لا تلعب في الشارع مع الأولاد عيب انت ابن الهلالي أولئك وسخين ليسوا من مستواك انت أفضل منهم كلهم لا تشاهد التلفاز انه مضيعة للوقت سالم الهلالي يرى ان ضياع الوقت انحلال وتسيب وبدلا من ذلك اقرأ كتاب علمي او حتى صحيفة لا ترسم ان الرسم هواية فاشلة والرسام تافه ليس كالطبيب او المهندس لا تحلم أي حلم تافه لتكن احلامك دائما منتجة وغنية .... لا تقضي العطل الرسمية بما لا يجدي نفعا بل ادخل دورات علمية تؤهلك للحصول على معدل يرفع رأس الهلالي لا تخرج مع الشباب اصحابك الى المقاهي انهم فاشلين وانت ابن الهلالي تاج فوق رؤوسهم صاحب ابن خالك علي انه متزن وعاقل لا يشرب السجائر ولا يحتسي الخمر لا يسهر ولا يرافق فتيات انه قدوة واتبع خطواته .... لا تصاحب فتاة ليست من مستواك يجب ان تكون ضمن مواصفات خاصة يرضى عنها سالم وتعجبه هو أولا .... لا يجب ان تدخل أي مجال اخر سوى الهندسة ولا تكتفي الى هذا الحد بل خذ الماجستير وبعدها الدكتوراه وبعدها برفسور لا تتوقف ابدا .... لا يمكن ان تتزوج ابنة فلاح لأنها سيئة هكذا بدون أي أسباب واضحة فقط لم تعجب سالم .... يجب ان تتزوج ابنة رياض ماذا! لا تريد؟ اذن ها هي ابنة جابر عقوبة! تزوجها رغما عنك وان رفضت اخرج من البيت من حياتنا نحن متبرئين منك انت ولد عاق لا تطيع والدك وسيكون غاضب عليك الى يوم الدين .... الان كفى الى هنا طلقها يا سامر كفى ازعاجا لنا .... طلقتها حسنا احسنت الان ردها يجب ان تردها لأنها للأسف حامل بابنك الذي حاولنا ان نقتله أكثر من مرة وفشلنا الذي تعاونا نحن وأمه ان نزهق روحه لكن للأسف لم نقدر فتوجب عليك ردها .... كل ذلك من اجل مصلحتك يا سامر لأنك ما زلت صغير لا نثق بقراراتك ويجب ان نتصرف عنك" اسدلت عفاف اهدابها بحزن وقالت بخيبة: "اعرف انك لا تحب ان نفرض عليك القيود وافهمك لكن ندى لا يجب ان تعود الى بيت أهلها وهي حامل بابنك" .................................................. .......................... تركته عفاف يهدأ لوحده ورافقها سالم الى جناح ندى للاطمئنان عليها فقد كانت متعبة نفسيا ودخلا الى الردهة حيث كانت جالسة على الاريكة مسندة رأسها بين يديها وتنشج بالبكاء وهديل جالسة قربها تحاول ان تخفف عنها وما ان رأت عفاف حتى هتفت عبر دموع وبعتاب: "جئت معك بسبب كلمة وعد منك وثقت بك واستأمنتك على نفسي بالأخر تفعلين بي ذلك؟ تحصريني بزاوية وتضعينني امام الامر الواقع؟ لا تظنين انني سأخضع لكم من جديد وعند طلوع الفجر سأرحل ولا" بهتت ملامحها وتوقفت عن الكلام عندما اقتحم سامر الردهة ومن عينيه الناقمتين فقط قلبها كاد ان يتوقف نهضت هديل وقطب سالم جبينه ورفعت عفاف حاجبها عندما قال بعبارة باتة وحازمة: "ندى .... رددتك الى عصمتي" شهقت ندى ووضعت يديها على فمها كالتي نطق بحقها حكم الإعدام! ابتسمت عفاف وتنهدت بارتياح واومأ سالم برضا ولم تمضي ثواني حتى خرجوا وتركوها معه! اخذ قلبها يخفق كالطير الذبيح ونهضت بصعوبة وهي غير مصدقة استخفافهم وتهميشهم لمشاعرها وهتفت بعينين حمراوين حاقدتين: "يرضي من ذلك؟" ابتسم بغضب وكأنه كتلة ملتهبة موشكة على الانفجار ودنت منه جدا قائلة بصوت متقطع بنشيجها وانفاس متلاحقة: "من قال لك انني راغبة بالعودة اليك؟ من اخبرك انني راضية بالعيش هنا معكم؟ أي حكم جائر هذا؟ أي تعسف باستخدام الحق تمارسه علي؟ الا تخشى الله؟ حرام ما تفعله بي يا" اسكتها بصوت مرتفع جدا وبصفعة قاسية ادار وجهها: "تتكلمين عن الحرام ايتها المجرمة؟" اغمضت عينيها وهي تمسك جانب وجهها الملتهب وصرخ بها بأنفاس تغلي: "كيف سولت لك نفسك ان تقتلين روح بداخلك بلا ذنب؟ ليست لديك مشاعر الامومة؟ انتزعها الله من صدرك؟ لا غرابة بذلك ولما العجب؟ فأنت بنت جابر الذي يبيع بك ويشتري بلا دم ولا إحساس ابوة يسري بشريانه .... لماذا أقدمت على قتل الطفل بلا رحمة؟ انه ابنك .... ابنك" تطلعت به وهمست بغليل: "لأنه منك .... لأني اكرهك" خفقت اهدابه وتغيرت ملامحه القاسية واشاح ببصره عنها قائلا بصوت منخفض: "بغض النظر عن كوني ابوه يبقى ابنك" ثم تركها ودخل الغرفة وقد تأثر من كمية الكراهية التي تجاهر بها بكل تعبير بوجهها بكل قطرة دم بكل نفس يخرج من صدرها. تهاوت على الاريكة ودعكت على خدها ثم عضت على شفتها وقد اخترقتها كلماته كأنها اول مرة تحسها "انه ابنك .... ليست لديك مشاعر الامومة؟ انتزعها الله من صدرك؟ تقتلين روح بداخلك بلا ذنب" .................................................. ......................... رفعت سجى الهاتف وفتحت الخط لتسمع صوت رشا التي قالت بنبرة مسترخية: "سامر عاد من السفر .... تعرفين لماذا ومن اجل من؟ لأن الريفية اذكى من الجميع حبلت منه واجبرته على العودة اليها بعد ان طلقها ورحل .... الطفل جعله يعود اليها ويردها رغم انه لا يحبها" انزلت الهاتف ببطء وهمست بصعوبة: "طفل!" | ||||||
|  |
|
26-11-20, 05:49 AM
| #585 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 36 ( الأعضاء 6 والزوار 30) هند صابر*, Arw2, ياسمين وروزه, Alzeer78, R..*, الوفى طبعي الوفى | ||||||
|
| |
|
26-11-20, 09:30 AM
| #586 | ||||
| سلمت يداك عزيزتي على الفصل لم أتوقع أن يثور سامر عندما يعلم بمحاولة ندى و عائلته لاجهاض الطفل و يعاتب ندى و ينعتها بالمجرمة مع ان ما فعلته هو نتيجة ما تعرضت له من اضطهاد على يديه مع أنه محق فى نقطة أن الإجهاض حرام و أن الطفل ابنها فى البداية و الاخير و لا يجب أن يؤثر كرهها لوالده على غريزة الامومة لديها أتمنى أن تتحسن الأوضاع بين سامر و ندى من أجل الطفل و آن لا يتحقق مخطط والدته والده بابعاد ندى بعد ولادته أرجو أن لا تتدخل سجى بعد علمها بحمل ندى و تحاول أرجاع سامر إليها فالاوضاع لا تتحمل زيادة توتر هناك علامة تثير التساؤل كيف لا يعرف أحد بمرض هديل أو يسألها عن حالها و سبب التغيير الجسدي الحاصل فيها مع أنها تعاني من فترة و لماذا لا تتعالج ماذا تنتظر | ||||
|
| |
|
26-11-20, 03:05 PM
| #588 | ||||
| صح ندى غلطانه بتخلص من حملها بس ان يتكلم سامر عن الحلال والحرام فهذا شي مضحك غير الاشياء الذي ارتكبها بحق ندى انسان زاني الم يخاف ان ترجع ببناته بعد زمن كن رجل واخد قرارتك ولا ترمي اغلاطك على الاخرين | ||||
|
| |
|
26-11-20, 04:03 PM
| #589 | ||||
| نجم تغطيه مسلسل سيلا 2
| شـكــ وبس ارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . سامر لايحق ان تقول لندى انت مثل ابوك لان لو مثل كان مسك فى الحمل ويارب بقى يكون رجل شوى | ||||
|
| |
|
26-11-20, 04:21 PM
| #590 | ||||
| نجم تغطيه مسلسل سيلا 2
| موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . نفسى اعرف ازى بيقول حرام وحلال بعد كل الى عملو فيه اكيد لزم يعرف هو عمل اى ويعرف ان هى عملت كل شىء مشن ناصر يارب بق يعرف ان هى مظلوم من الكل لزم اى حد يكون وقف مع ندى لان حرام | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
79Likes
العرض العادي
