29-11-20, 04:25 PM
| #603 | ||||
 
|  السودان فصل راااااائع واكثر اثاره.. اسعدني جدا ان العمليه سوف تجرى لناصر لأنه هو الوحيد الذي سوف يجلب حق شقيقته المضطهده وينصرها على تلك العائلة عديمة الرأفه.. .وبعتقد ان سامر سوف يعض انامله ندماًعلى م اقترفه في حقها ...كونها تريد التخلص من طفلها بسبب كرهها له يعتبر اشد ايلاماً لنفسه المتعاليه والتي يرى في نظره ان الجميع يتمنى قربها بعكسها | ||||
|  |
|
29-11-20, 10:12 PM
| #604 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
| خلف قضبان الاعراف .... الفصل الحادي والثلاثون خلف قضبان الأعراف الفصل الحادي والثلاثون .... (وعكة ضمير) بقيت ندى جالسة في الردهة مذهولة متهالكة خائرة القوى خاوية الإحساس كالتي افاقت لتوها من عملية كبرى او جرعة مخدر كبيرة على واقع مرير ينتظرها مكشرا عن انياب حادة ومستعد لتمزيق أي بقايا امل بداخلها ويصرخ بوجهها ان الحرية غالية وصعبة المنال وثمنها قد يكلفها حياتها مصدومة من نفسها أكثر من صدمتها بعفاف! مصدومة من غباءها المتواصل وثقتها التي منحتها بسذاجة لناس سبق ولاقت منه الويل والعذاب والكذب والمراوغة والقسوة متى تتعظ اذن؟! كيف امنت لهم وجاءت بقدميها لتبيع حريتها من جديد؟ حريتها التي حصلت عليها بشق الانفس كيف فرطت بها هكذا بسخافة؟ مازالت غير مستوعبة نفسها ولماذا أتت وكيف أتت وماذا فعلت بنفسها؟ غير مستوعبة ما حصل والاحداث التي جرت بسرعة وكأن القدر خطط ودبر ونفذ وهي في غيبوبة؟ عودته المفاجئة وعودتها اليه بهذه السهولة كأن شيء لم يكن كأن لم تنحر مشاعر ولم تهدر كرامة وتمرغ وقلب لم ينزف من ظلمه واذاه وغروره؟ يبدو انها لم تستوعب الدرس جيدا ولم تتعظ! الفرصة تأتي مرة واحدة يا ندى ولن تتكرر وفرصتك مضت .... حصلت على حريتك مرة لكنك فرطت بها بغبائك وسوء تدبيرك وها انت عدت من جديد بذلك القفص الخانق الضيق الجدران وحتى انفاسك كأنهم يعدونها عليك بداخله! كأن الله عاقبني؟ ربما بسبب أخطاء اقترفتها بحق نفسي وحق غيري عاقبني الله بالسجن من جديد؟ ان كان الامر عقاب يا الله اعفو عني تلك العقوبة جدا موجعة. بنفس الوقت وفي الغرفة المجاورة تأمل سامر الغرفة بتجهم ومرر بصره بأركانها عندما اخترقه ذلك العطر الذي تنشقه بداخلها وذهب به الى أيام مضت الى ليلة الزفاف تلك الليلة عالقة بخيالي دائما لماذا؟ كأنها تطاردني! تقحمني بذكرياتها دائما وبدون سابق انذار بكل موقف مع كل عطر مألوف او كلمة او نبرة صوت او نظرة مشابهة أتذكرها بتفاصيلها لماذا؟ لماذا تلك الليلة بالذات؟ "سعيدة؟" "اكيد" "لماذا؟" "سعيدة بماذا؟" "لا اعرف .... لا اعرف ان كنت سعيدة ام لا" عندما دخلت الى هنا اول مرة كانت مختلفة لا تشبه نفسها الان .... عينيها نظراتها كانت نقية جدا وردود افعالها كانت لينة كل شيء فيها كان مختلف لم أكن ارى ذلك الحقد وذلك النفور الذي تجابهني بي اليوم ثم نهض وذرع الغرفة ذهابا وإيابا وانفعال بداخله تأجج ولم يعد قادر على ضبط نفسه "وجدتها بحالة سيئة جدا لأنها أقدمت على محاولة الإجهاض من تلقاء نفسها ودون علم والدها" "لأنه منك .... لأني اكرهك" من قال لك انني راغبة بالعودة اليك؟ من اخبرك انني راضية بالعيش هنا معكم؟ أي حكم جائر هذا؟ أي تعسف باستخدام الحق تمارسه علي؟ الا تخشى الله؟ .................................................. ..................... جلس سالم في صالة الاستقبال وتنهد بارتياح قائلا بنبرة رضا: "الحمد لله .... الان يمكنني ان ارتاح واطمئن سامر وفر علينا الكثير من الوقت والجهد" ابتسمت عفاف وهي تضع فنجان القهوة على الطاولة الزجاجية: "لم أتوقع من سامر ان يستسلم هكذا بسرعة ويستجيب لرغبتنا كنت اظنه سيأخذ وقت كبير لاستيعاب الصدمة وسيرفض ويضطرنا ان نتوسل اليه ونترجاه ويعند ويتعبنا معه بصراحة فاجئني" عادل وباهتمام وهو يتطلع بين الحين والأخر الى هديل التي تمسد شعر محمد ولا تشارك بالحديث ولم تتفاعل: "ربما سامر وجد ان الامر لا بد منه ولا فائدة من المد والشد واشترى راحة باله لأنه تعب في الفترة السابقة والضغوط كانت فوق طاقته" سالم وبتألق: "ربما .... وبكل الأحوال ما حصل هو الصواب .... الم تجهز سفرة العشاء ام ماذا؟" اومأت عفاف والتفتوا جميعا عندما رن هاتف عادل الذي تطلع به ونهض بسرعة عندما وجد المتصل سوسن! عندما استأذن نهضت هديل قائلة ببرود: "اشعر بالتعب سأصعد الى غرفتي ارتاح .... اعذروني لا أستطيع ان اشارككم وجبة العشاء الليلة" تطلع سالم بها وهي تبتعد حتى اختفت ولوت عفاف شفتيها بنفاد صبر وتفكير. خرج عادل الى رواق الحديقة وأجاب على هاتفه قائلا بهمس: "لا أستطيع .... الليلة يجب ان أبقى معهم .... اشعر ان هديل ليست على ما يرام وبحاجة الى وجودي" سوسن وبانفعال: "نعم؟ الليلة عيد ميلادي وجهزت كل شيء هنا في الشقة ومنتظرة عودتك قلت إنك تستقبل سامر وترجع؟ عادل انا انتظرك" اغلق الخط ودخل متفحصا بالوجوه وعندما لم يجد هديل بمكانها ارتقى السلالم بسرعة وبنيته ان يتكلم معها الليلة. نظر سالم الى عفاف وأشار لها بيده متسائلا عن تصرفات عادل وهديل الغريبة قائلا: "ماذا يجري؟ عرفت الحقيقة؟" اومأت له قائلة: "لا عليك كل شيء سيسير على ما يرام" وتطلعا نحو السلم عندما وجدا عادل ينزل ببطء ويبدو شارد الذهن وبقيا يتطلعان به حتى عاد وجلس بينهم قائلا باستغراب: "نائمة! اليس ذلك غريب كلما ادخل الغرفة اجدها نائمة ام انها تتظاهر!" قالت مريم بسرعة مما جعلتهم يتبادلون النظرات بحرج: "أصبحت مثل عمو سامر لا تحب امي وتجعلها تبكي" .................................................. ....... تطلعت ندى نحو باب غرفة النوم وتساءلت مع نفسها كيف سيكون طعم الحياة بعودته وماذا ينتظرها؟ ردها اليه وبدأت اول مواجهة بينهما بصفعة فكيف القادم يا ترى؟ ماذا عليها ان تفعل كيف تتصرف؟ تستسلم؟ تجابه غطرسته بردها بالصمت والاذعان! تبكي؟ تصرخ؟ تهرب؟ تطلب النجدة؟ ماذا تفعل؟ كل ذلك جربته سابقا ولم ينفعها، أي تصرف تقدم عليه سيكلفها هدر لما تبقى من كرامتها واذلال لنفسها أكثر مما هي به الان وان لجأت لوالدها سيخيب ظنها ككل مرة لأنه بالأساس يريد عودتها اليه .... لا تعرف ما العمل كلما تعرفه الان انها وقعت في الشرك كأنها عالقة بشبكة العنكبوت منتظرة انقضاضه عليها! اشاحت ببصرها بسرعة وتجاهلت الباب الذي فتحه وراقبته بسرها عندما اتجه الى باب الردهة ونادى على الخادمة ومن نبرة صوته عرفت انه متوتر جدا وبمزاج سيء عندما اقبلت العاملة امرها ان تجلب حقيبة ملابسه ثم رمق ندى بنظرة خبيثة دون ان تراه. كانوا متجهين الى مائدة الطعام عندما سحبت الخادمة الحقيبة من الصالة وأخبرها سالم انهم ينتظرون سامر وزوجته وعليهما الاستعجال ثم جلسوا حول المائدة التي جهزت بكل الأصناف الفاخرة وزينت بأجمل الزهور والشموع احتفاء بعودة سامر وابتسم سالم قائلا بفخر: "أخيرا سنجتمع من جديد أتمنى ان يبقى سامر ويستقر هنا ويلغي فكرة السفر من رأسه" سكبت عفاف العصير وبنبرة خافتة: "يا ليت" قبل ان تدخل العاملة الحقيبة قال بلهجة آمرة: "اتركيها مكانها" تطلعت به الخادمة باستغراب وبسرعة اطاعت عندما أشار لها لتذهب ومن شدة ارتباكها من نبرة صوته الحادة والغضب بعينيه نسيت ان تخبره انهم بانتظاره! التفت الى ندى وقال بنظرة ثاقبة ولهجة آمرة: "تعالي انت" ادارت وجهها نحوه حتى تسمرت عينيها عندما قال بنبرة باتة: "ادخلي الحقيبة الى الغرفة ورتبي ما فيها في الخزانة" اتسعت عينيها مستنكرة الأسلوب الجديد الذي عمد اليه واجفلت واقفة عندما صرخ بها وبصوت مرتفع وصل الى اهله: "اكلمك الا تسمعين؟ هيا .... انهضي" رفع سالم بصره بتجهم وتلاشت ابتسامة عفاف وقطب عادل جبينه وتركوا ما بيدهم جميعا وتبادلوا النظرات القلقة وخشيت عفاف من سالم الذي التفت نحو مصدر الصوت وضاقت عينيه قائلا: "يبدو اننا بالغنا بحسن الظن وسامر لا يريد ان يعدي الليلة على خير" .................................................. ....... وجدت ندى نفسها متحيرة معقول تذعن وتنفذ وتجعله يعتقد انها خانعة له؟ ام تجابه غضبه بغضب مماثل وتسمح له بالتمادي وربما التجاوز تعرفه لسانه جارح ويده طائلة وتفرج الاخرين عليها؟ من نظرته القاتمة والإصرار بتعابيره أدركت هدفه جيدا انه يريد ان يخرجها عن طورها ويفقدها صوابها ويضطرها لتقول أشياء توقعها بالغلط معه ويتخذ من ذلك ذريعة للاحتكاك بها وتوبيخها معاملة جديدة مجحفة اتى بها ليختبر صبرها امامه وليثبت لها انه الأقوى والواجب الطاعة .... انه جبان كالعادة ويريد ان يثبت نفسه ووجوده .... ليتها قادرة على الصمود والمجابهة وتستقبل محاولاته السخيفة بالبرود واللامبالاة لكنها بالفعل غير قادرة على مجاراته وقابليته لقد أتعبها وهو يتجدد بلعبة الانتقام وكأنه يستمتع! توجهت الى حيث الحقيبة وسحبتها دون ان تتطلع به، ادخلتها الى الغرفة ووضعتها على السرير وبداخلها رفض كبير لإذعانها لكنها مضطرة كالسابق مضطرة ان تتجنب عناده لأنهم سلموها ليده ووضعوها تحت رحمته ولأنها تستحق ما يجري لها. عندما دخل الغرفة وشعرت به يقترب منها فتحت سحاب الحقيبة متجاهلة وجوده واغمضت عينيها عندما قال بنبرة لاذعة: "رددتك هذه المرة لا بصفتك زوجة .... بل خادمة خاصة .... والخادمة الخاصة عليها أعباء إضافية غير التخديم" اعتدلت والتفتت اليه لأنه استفزها كفاية والدموع بطرف عينيها: "على أساس انني كنت زوجة؟ او حظيت بمعاملة انسانة على الأقل؟ .... كأنك لم تكتف من اذلالي وجئت لتكتم اخر نفس بي لتخنقني تماما؟ كلامك جارح أكثر حتى من افعالك ويرهقني متى تكتفي؟" تطلع بدموعها وقبل ان يقول شيئا واصلت: "لا تبرر لنفسك افعالك الجديدة ولا انا سأبررها .... تعرف لماذا؟" تأمل بوجهها مركزا بعينيها الصادقتين ورفع حاجبه متساءل ومنتظر ان تكمل قالت وكمية من الوجع واضحة بنبرة صوتها وتعابيرها: "لأنك هذه المرة لست مجبر بل مخير.... سابقا بررت لنفسك اذلالي بحجة ان والدك غصبك على الزواج من ريفية لا تليق بك وليست بحجمك وعلى هذا الأساس تحملت منك ما لا اطيق .... على أساس انك ناقم وغاضب ومجبر ومغيب الإرادة والكل كان معك ويساندك ويؤيدك .... لكن اليوم من اجبرك؟ لماذا كررت التجربة التي كرهتها؟ سابقا سألتني لماذا وافقت على الزواج لماذا لم ترفضيني؟ تستحقين العقوبة لأنك وافقت انت جديرة بالإهانة لأنك رضيت .... انا اليوم رافضة وبقوة لماذا جبرتني؟" اجاب بملامح جامدة وصوت بارد: "مجبر أيضا .... من اجل الطفل .... الطفل الذي لا تريدينه وحاولت التخلص منه .... ومجبرة انت تتحملين مني ما هو اسوء من السابق وجديرة بالعقوبة أيضا لأنك اذنبت بحقي عندما حاولت قتل ابني واخفيت عني الحمل .... لولا والدك المرتزق الذي جاء وافشى السر الذي توقعت ان تنجحين بإخفائه وتضييع معالمه لما كنت عرفت ولا يمكن ان اسامحك على فعلتك" خفقت اهدابها وقالت بانقباض: "لست مضطر ان تردني من اجل الطفل ان الانفصال لا يسقط حقك به بإمكاني ان" قاطعها بجدية ووعيد واضح: "بل مضطر جدا وخائف أيضا .... أخشى على الطفل منك وضروري ان تبقين هنا لحين ولادته .... اما عن الحق .... سقط حقك به انه ابني فقط" ابتلعت ريقها وبنبرة خافتة: "معنى ذلك انك ستتركني ارحل بعد ولادته؟ تمنحني حريتي؟" سرى بريق غاضب بعينيه وأجاب بهمس: "اكيد" اشاحت ببصرها ولا تعرف لماذا شعرت كأنها تلعب بالنار وارتبكت وسرت قشعريرة بجسدها عندما ادار وجهها اليه بطرف انامله وتمعن بعينيها قائلا: "افهم من ذلك انك موافقة ان تتركين الطفل وترحلين؟" رفعت بصرها وقالت بلا مشاعر: "موافقة" عقد حاجبيه وبدى متضايق جدا منها وقال بنفور: "من اتيت بكل هذه القسوة؟" تطلعت بوجهه بدهشة ثم ابتسمت بمرارة قائلة بصراحة: "منك .... عرفت الكراهية هنا في بيتك وتعايشت مع القسوة بألوانها معك حتى الفتها وتشربها قلبي" احتدت تعابيره وقال بخشونة: "ربما أكون قاس لكن الحمد لله لست قاتل ولا أفكر بذلك" هي وبصراحة تامة: "القاتل ارحم منك بنظري على الأقل انه يقتل مرة ويرحم اما انت تقتل ببطء وتستمتع بذلك" ارتسمت على ملامحه المتجهمة ابتسامة حقيرة وقال بسرعة: "هذه المرة اعدك انني سأقتل مرة واحدة" شعرت انها ارتكبت غلط بحق نفسها وربما سيكلفها ذلك الكلام لكن لا يهم .... المهم انها تحصل على حريتها وترحل من هنا. تطلع بها من الأسفل الى الأعلى قائلا بنظرة احتقار: "هيا رتبي الملابس" ثم خرج وتركها وتلاحقت أنفاسها عندما سمعت باب الردهة يصفق أخرجت ملابسه من الحقيبة بيدين عنيفتين ثم زجت بها على الأرض وسحقتها بقدميها قائلة بغضب: "حقير .... اكرهك واكره اليوم الذي جمعني بك" .................................................. ...................... شبك سالم يديه واسند ذقنه عليهما عندما مر سامر من جانبهم متجه الى الخارج ودون ان يتكلم مع أحد خرج! ربتت عفاف على كتفه قائلة بحرج: "اعذره الليلة ارجوك .... رد فعل متوقع وسرعان ما سيهدأ ويعتذر" نهض سالم دون ان يضع بفمه لقمة واحدة واتجهت عفاف الى جناح ندى وقبل ان تدخل اوقفها عادل قائلا: "اريد ان أتكلم معك" دخلت معه الى غرفة المكتب ليتكلما على انفراد وبعزلة عن الاخرين وعندما سألها عن أحوال هديل فوجئ برد عنيف كأنه صفعة على وجهه: "ما بها هديل؟ انت الذي تسأل؟ ام نحن الذي يجب ان نسألك؟ زوجتك تعاني من الوحدة من الهجر من الإهمال من عدم الاكتراث قاطعت الطعام وقاطعت كل اهتماماتها وذبلت .... هديل ليست غبية تعرف انك منغمس مع أخرى لكنها تكابر ولا تبين ولا تريد ان تواجهك حفاظا على ما تبقى بينكما يبدو انها لا تريد خسارة مكانتها كزوجة وكنة هنا في القصر .... الزواج من أخرى لا يعني الهجر والتهميش يبدو انك أساءت التدبير يا عادل .... لا أنكر انني وقفت معك ودعمت زواجك من سوسن وفتحت لكم بيت بمالي الخاص لكن كل ذلك من اجلك من اجل رغبة بداخلك مكبوتة وقصة حب عنيفة انتهت نهاية غير منصفة وتركت اثار محفورة وعميقة بقلب كل منكما لذلك فكرت ان اروي قلبك العطشان بعد سنوات الفراق والجفاف .... بعد ان لمست البرود والرتابة التي سيطرت على شخصيتك وحياتك الزوجية مع هديل وبعد ان رأيت ولمست عواقب الضغوط التي مارسناها على سامر خشيت ان اظلمك انت أيضا واخسرك وخشيت ان تنجرف خلف مشاعرك وتخرب حياتك كأن تعترف لهديل وتنفصلان بلحظة غضب ... لم اشأ ان ادير ظهري واجعلك تثقل كاهلك بالشعور بالذنب لأني كنت واثقة أنك ستتزوجها شئنا ام ابينا ومن وراء ظهورنا وستبقى تعاني وتثقل الهموم قلبك لوحدك اردت ان أغطي على قصتك وأطفأ نار حبكما لحين ما تفيقان من غمرة عواطفكما وتقررا .... هديل بنت اختي وسوسن بنت اخي وكلاهما تهمني لكن انت اهم لدي من الاثنين .... أصلح حياتك مع زوجتك وحاول ان توفق بين الاثنين واجعل سوسن تفهم ان هديل والأطفال لهم حقوق عليك ربما أكثر منها .... اما عن هديل لا تقلق بشأنها سأخبرها بالتدريج وستكون عليها الصدمة اهون بكثير وستتقبل الامر لأنها أصبحت اليوم مؤهلة لتقبل خبر مثل هذا خلاف السابق عندما كانت بقوتها وهيبتها .... كل ما عليك ان تتقرب اليها وتصلح حالك معها هذا ان كنت تحبها اما إذا شعرت إنك كرهتها هذا بحث اخر" .................................................. ........................... عندما اخرج الحارس سيارة سامر من الكراج وجهزها له رن هاتفه برسالة نصية "يجب ان نتقابل الان ان كنت متفرغ .... هناك امر يجب توضيحه وحروف كثيرة بلا نقاط تنتظرك" قطب سامر جبينه عندما قرأ رسالة سجى وصعد سيارته وانطلق بها بسرعة شديدة جعلت الحارس يقلب بيديه قائلا: "على مهلك على مهلك حياتك رخيصة عندك؟" .................................................. ............ جثت ندى على ركبتيها بعد ان هدأت وجمعت ملابسه ببطء وبهذه الاثناء اقتحمت عفاف الجناح ودخلت الغرفة واحاطت جسدها بذراعيها متأملة بندى التي رفعت بصرها وشعرت بالحرج من نظراتها وضاق صدرها عندما قالت بنبرة توبيخ: "ماذا فعلت له؟ ما كل هذه الفوضى؟" اعتدلت وباستنكار: "يقول انه ردني بصفة خادمة له وليس زوجة .... يرضيك ذلك؟" عفاف وباستهزاء: "قلتها سابقا سامر الوحيد الذي يضعك بحجمك الطبيعي دائما .... اجمعي ملابسه هيا قبل ان يعود ويهشم فمك .... أي وقاحة هذه؟" وتركتها وذهبت وهي تتمتم بكلمات غير مفهومة وبقيت ندى تتطلع ناحيتها حتى اختفت ثم هزت رأسها يبدو ان سامر ابن امه بحق هو وهي وجهان لعملة واحدة كلاهما له قلب وضمير ميت ولسان موجع. .................................................. ..................... بعد مرور عدة ساعات تطلعت سوسن بساعة يدها ثم عاودت الاتصال أكثر من مرة والجهاز مغلق! هكذا اذن؟ هكذا تتركني بليلة مهمة كهذه وتتجاهلني! .... حسنا يا عادل دخلت بسرعة الى الغرفة وفتحت الخزانة وجمعت ملابسها. .................................................. .............................. وضع عادل يده على ذراع هديل وهو مستلقي على السرير خلفها وفتحت عينيها ببطء محدثة نفسها "المرض فقط من اقعدني عنك والا لما فرطت بحقي بك بسهولة" وتطلعت بعينيه عندما ادارها اليه وضاعت الكلمات من فمها وفمه! .................................................. ............................... تطلعت سجى بالساعة وابتسمت بحزن الى هذا الحد لم اعد أعني لك شيء؟ لماذا؟ ماذا فعلت؟ ما ذنبي؟ اريد ان اعرف فقط؟ تناولت حقيبتها واتجهت الى الباب وعندما فتحته اتسعت عينيها وخفق قلبها بقوة عندما وجدته بوجهها! التعديل الأخير تم بواسطة هند صابر ; 29-11-20 الساعة 10:45 PM | ||||||
|
| |
|
29-11-20, 10:47 PM
| #605 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 39 ( الأعضاء 11 والزوار 28) هند صابر*, لاار, جزيرة, ام فارس طويل, سهم الغدر, ميسيلسا, hamossa, غير عن كل البشر, خمسية, الوفى طبعي الوفى, ام زنوبيا | ||||||
|
| |
|
29-11-20, 11:02 PM
| #606 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 47 ( الأعضاء 18 والزوار 29) هند صابر*, احمد حميد, ام فارس طويل, رسوو1435, قربي عمران, Majd nor, Alzeer78, Salma_3_, الذيذ ميمو, ضياء الفجر, لاار, جزيرة, سهم الغدر, ميسيلسا, hamossa, غير عن كل البشر, خمسية, الوفى طبعي الوفى | ||||||
|
| |
|
29-11-20, 11:11 PM
| #607 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 52 ( الأعضاء 19 والزوار 33) هند صابر*, لاار, ebti, Majd nor, نوف كرسبي, Toto9900, الياسمين14, Alzeer78, احمد حميد, ام فارس طويل, رسوو1435, قربي عمران, ضياء الفجر, جزيرة, سهم الغدر, ميسيلسا, hamossa, غير عن كل البشر, خمسية | ||||||
|
| |
|
29-11-20, 11:35 PM
| #609 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 61 ( الأعضاء 21 والزوار 40) هند صابر*, اريج القران, أميرةالدموع, احمد حميد, نوف كرسبي, ضياء الفجر, سهم الغدر, همس البدر, mooogah, لاار, التوحيد, Arw2, sara sarita, ام فارس طويل, Toto9900, الياسمين14, Alzeer78, قربي عمران, جزيرة, ميسيلسا, hamossa | ||||||
|
| |
|
30-11-20, 12:06 AM
| #610 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 68 ( الأعضاء 19 والزوار 49) هند صابر*, احمد حميد, كوكب المريخ, غاليه 1, ام فارس طويل, ريم الحمدان, فاطمة هزار, بدره م, Salma_3_, Zeina HM, عبق السنين, أميرةالدموع, ضياء الفجر, سهم الغدر, sara sarita, Toto9900, الياسمين14, Alzeer78, قربي عمران | ||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
79Likes
العرض العادي
