03-12-20, 10:18 PM
| #691 | ||||
| نجم روايتي  
|  ملحوظة لفتت نظرى ندى عندما سالته كنت اولا مجبر ع الزواج وبررت لك قسوتك الان انت لست مجبر وانا لن ابرر لك رد عليها انه مجبر لوجود الطفل هنا لاحظت تذكره لنظرة البراءة ف ليلتهم الاولي ال قلبت ليلة سوداء تاثره لكلمتها المصاحبه لهديتها احتفاظه بصورة زفاف معه وال اعتقد هي الصورة ال اخدها لبنان سجي تاثره بها نظرا لوعده لها لكن كلامه معها عن معاملتها له وخصوصا كلمتها عن العزريه لن ينساها اويغفرها شخص كسامر هل يكون اغتنم الفرصه واعادها لوجود تاثر بها ف نفسه رفضها جزء منها ولكن ممكن يكون ميله لها شخصيتها حنانها هدؤها براءتها جمالها كل ده لابد ان يؤثر للحجر عنفه معها موجه لنفسه وهجومه واهانتها ليبرر لنفسه او يقنع نفسه برفضها اعتقد سامر عقابه ان يغرق في ندى ويختنق من عشقها وهي رافضه له غيرته من علي اولا ذكوريه بحته وانانيه وعرق الغيرة الشرقي بس ف جزء منها غيرة شخص بيحب ورافض يعترف لنفسه سامر يهرب من حبها بعذابها اما عفاف تصرف امومي اناني اولادى فوق الجميع مبررة ذلك لنفسها مصلحة ابنائي اولا نطمع بفصل مع انك انجزتي فصلين طويليين بس الانسان يطمع بالزياده دائما | ||||
|  |
|
04-12-20, 12:49 AM
| #692 | ||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 41 ( الأعضاء 14 والزوار 27) نوارة البيت, حلا يس, أوراقي, دموع عذراء, khadija01, Alzeer78, k_meri, حوراء ١, bahija 80, جعلنى عاشقه, Zeina HM, عاشقة الحرف, وهج٢, ovis أدوات الموضوع | ||||
|
| |
|
04-12-20, 03:59 AM
| #693 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
| خلف قضبان الاعراف .... الفصل الثالث والثلاثون خلف قضبان الأعراف .... الفصل الثالث والثلاثون .... (آمال ضالة) في منزل فلاح .... صفق عصام باب البيت عندما دخل معقود الحاجبين والشرر يتطاير من عينيه وصرخ بصوت هز اركان المنزل: "سجى" انزلت سجى قدميها من السرير متوجسة وخرجت والدته من المطبخ قائلة بذعر: "خير ان شاء الله ما بك؟ ما الامر؟ عصام؟" وراقبته بقلق وهو يهرول على السلم مناديه خلفه: "عصام!" اقتحم غرفة سجى التي نهضت قائلة بفزع: "ما بك؟ اخفتني!" عصام وبعينين تلمع ببريق الشك: "الغضب الذي يدعى سامر الهلالي عاد من السفر اليس كذلك؟" رفت اجفانها كأجنحة فراشة بوجهه المتحجر وبتلعثم: "أ .... رب .... ربما لا أدري وما ادراني؟" عصام وبحروف حادة المخارج حتى انه كان يعض بأسنانه السفلى على أطراف شاربه الأشقر كأنه يتمالك نفسه: "قابلته؟" هزت رأسها باستنكار ورفض: "لا طبعا .... طبعا لم اقابله ولماذا اقابله؟" بقي متسمر بها ثواني حتى هز رأسه ثم قال وبنبرة تحذير ووعيد: "اممم .... ظننتك جازفت بحياتك وقابلته .... كنت واثق انها كذبة ملفقة او سوء فهم لأنك لو فعلتها سأدفنك بغرفتك هنا" اشاحت ببصرها بسرعة وابتلعت ريقها. .................................................. ............................ في منزل جابر.... دخلت ساهرة الى غرفة النوم الخاصة بوالديها وابنها يبكي خلفها وهي تتمتم بكلمات الملل والسأم دفعت مرتبة السرير بركبتيها بضجر وازاحت منه الشرشف ونفضت الوسائد ناقمة: "انقضى عمري وانا اخدم في هذا البيت .... خسرت شبابي وانوثتي بين الغبار وحرارة التنور .... تغير لون يدي ووجهي من وهج النيران ما ذنبي؟ .... ماذا لو كنت مثل ندى منعمة مترفة في قصر والخدم تحت قدميها؟ ليتني لم اتزوج ربما لوقع الاختيار علي بدل من تلك المخبولة التي تتغنى بالفقر والكرامة والمثاليات الساذجة .... لو كنت محلها لاحترت كيف استثمر كل لحظة ودقيقة بل كل ثانية وانا" توقفت عن الكلام فجأة وبهتت ملامحها وابتلعت ريقها! تقدمت خطوتين ببطء شديد حتى جثت الى الأرض وازاحت بعينين جائعتين جزء من مرتبة السرير الضخم الذي تدلى من اسفله طرف كيس اسود كالخرقة البالية! سحبته بأنامل مرتبكة وقد ازدحمت الشكوك برأسها حتى فضته بسرعة لتتسع عينيها على اشدهما ولم تعد تسمع حتى نحيب ابنها المتشبث بفستانها وجف حلقها وانفرجت شفتيها بابتسامة اتسعت تدريجيا حتى شقت حلقها وقفزت واقفة وكيس شفاف يحوي القلادة بيديها وهي غير مصدقة عينيها! .................................................. .......................... في منزل سالم .... اقترب منها جدا وشبك يديه خلف ظهره وهو يتفحص بوجهها الذي بدى خال من التعابير حتى ان جفنها لم يرمش ولمعت عينيه بوميض الشك من نظرتها التي لعبت بفكره لذلك عندما ارادت ان تنطق وضع يده على شفتيها قائلا بنبرة تحذير كي يمنحها الوقت: "فكري قبل ان تجيبي كي لا تندمين .... قولي الحقيقة وتذكري بعدها انني منحتك فرصة" خفضت بصرها عندما انزل يده ببطء منتظرا الإجابة حتى ضاقت عينيه لأنها بقيت صامتة كأنها واقعة في مأزق وربما ذلك اصدق شيء بها عينيها لا تعرفان الكذب وتفضحها التعابير ان ذلك أكثر ما عرفه بها او ربما هو وصل الى عندها وأصبح مغفل! ابتعد وتنفست الصعداء عندما سار مبتعدا وتمنت ان يخرجها من رأسه ويتوقف عن محاصرتها الا ان قلقها تفاقم عندما جلس على كرسي المرآة ورمقها بنظرات ثاقبة خيطتها بالأرض ثم قال بلهجة آمرة كأنه أطلق سراحها مؤقتا: "اذهبي واحضري لي الشاي ... خذي وقتك فكري مع كل خطوة حتى تصلين الى المطبخ وتعودين ويكون كلامك حينها محسوب عليك" خرجت مسرعة او بالأحرى هربت من أجواء الاستجواب والتحقيق والحساب الذي عيشها به وبالكاد تمكنت من التقاط أنفاسها المكتومة. دعك ذقنه وهو يسترجع كلام الحارس الذي اوقد قلبه" نعم الأستاذ علي كان هنا ليلة أمس وقابل زوجة حضرتك هنا في الحديقة" .................................................. ................................ كان جابر جالس على الكرسي امام باب المصنع الذي يتولى حراسته وبرأسه الأفكار تتلاطم غدا يدفع مبلغ كبير أجور المستشفى والعملية وبذلك لم يعد يمتلك فلسا واحدا عدا القلادة التي لا يريد ان يفرط بها الان وموضوع ندى عتموا عليه بيت سالم كليا وكأنهم يريدون ان يسحبون البساط من تحت قدميه ويردون ندى مجانا كأنها بلا قيمة .... لا .... ابنتي وطفلها يجب ان يكونا تحت قبضتي وعليهم ان يتوسلون بي كي اسمح لها بالعودة اليهم خاصة سامر عليه ان يترجاني كي امنحه ندى وبمقابل قاصم للظهر. بعد عملية ناصر ضروري تسافر يا جابر وترى بعينك كيف تجري الأمور والا ستكون تجارتك خاسرة. .................................................. ......................... رفع سامر بصره وتطلع بها بنظرة مغرضة وخبيثة عندما وضعت صينية الشاي على الطاولة الصغيرة قربه واغمضت عينيها عندما قال بجفاف: "هاته" ترددت قليلا لكنها تماسكت وحملت الصينية وقدمتها له متجنبة النظر بوجهه .... اخذ الكوب واحتسى جرعة منه قائلا وهو يرطمه بالصينية: "بارد بلا طعم .... مثلك" بدى التأثر واضح على محياها وبدأت تشعر بالضغط العصبي ونفاد صبرها عندما واصل بخشونة "اذهبي سخنيه وعودي بسرعة .... هيا" انفجرت قائلة بدموع: "لماذا تفعل ذلك بي؟" نهض وكرر بهمس: "قلت اذهبي وسخني الشاي" اتجهت بأنفاس لاهثة وما ان وصلت الى باب الغرفة حتى اضطربت بسيرها وكأن الأرض اهتزت تحت قدميها مما جعله ينتبه ويلتفت نحوها واصلت خطواتها بصعوبة ووجهها تغير لونه وبدى شاحب جدا والغثيان مسيطر عليها وخارج الجناح أسندت ظهرها ورأسها على الجدار واغمضت عينيها والصينية ترتجف بيديها انتظرت حتى زالت عنها اعراض نوبة الدوار واتجهت الى المطبخ واثناء طريقها تمنت ان تزج الصينية عليه وتدلق الشاي على وجهه وتخبره انها ليست مستعبدة لديه وليست مضطرة ان تنفذ أوامره ولا يحق له محاسبتها على شيء وانه ليس مؤهل لاتهامها يظنها مثله خائن وكذاب وتخبره أيضا انها تتمنى ان تقتله! بملامح مستنكرة وكارهة رطمت الصينية على الطاولة مما جعلت الخادمات يتطلعن بها وجذبت الابريق ووضعته على الموقد وهي تقاوم الدموع لا تريد ان تبكي عليها ان تصمد وان تثبت له انها قوية شهقت عندما انتبهت للشاي يتصبب من الكوب وتجاهلت نظرات الخادمات الفضولية حتى اقتربت احداهن وتدعى ثريا وقالت بسرعة: "لست بخير .... اذهبي وارتاحي انا سآتيك بالشاي .... لماذا اتيت بنفسك كنت أمرت ونحن مهمتنا التنفيذ؟" هتفت بفقدان صواب: "لا فرق بيني وبينك كلانا يعمل هنا انا وأنتن متساويات بالوجبات لكن الحقوق لا .... حتى حقوقكن ليست لي" تبادلن النظرات فيما بينهن وسكبت ثريا الشاي في كوب جديد ووضعته في الصينية وهي تشير الى الباب "تفضلي سأتبعك" جذبتها منها وخرجت بصمت. ............................................. امسكت جبينها وبدأت صورته تختفي وتعود امامها وقالت بصوت باهت: "رأيته البارحة" قال بنبرة لاذعة "لتخبريه انني رددتك؟ لتخبريه بعودة الطاغية لتشتكي له من الجحيم الذي شعرت به بوجودي .... لتقولي له اخر الاخبار؟ يبدو انك نسيت مجددا انك متزوجة! ..... اجبي لماذا قابلته بغيابي؟" هي وبانهيار عصبي وانفاس متقطعة: "ارجوك كفى انا متعبة ارجوك .... اخبرتك الحقيقة كما اردت" قذفها بكوب الشاي قائلا بانفعال: "هذا لا يكفي قول الحقيقة لا يبرأك لماذا قابلت رجل غريب بغيابي وتعرفين جيدا ان علي هذا كان سبب بطلاقنا؟" تطلعت بذهول بالشاي المسكوب على السجاد والزجاج المهشم قرب قدميها ثم رفعت بصرها وهتفت باتقاد وغضب: "قابلته لدقائق وربما لثواني واكيد الذي دار بيني وبينه لا يشبه الذي حصل بينك وبينها أيها الخائن" رفع بصره بالتدريج وعقد حاجبيه ثم خفقت اهدابه عندما قالت بانفعال شديد وقد تحمرت بشرتها بحمرة شديدة: "انت الذي نسيت انك رجل متزوج وتنتظر طفل ومستحلي الخيانة وغارق بها حتى اذنيك كأنك تمتلك الحصانة ولا يجب ان تحاسب! .... مستاء جدا لأني قابلت علي بغيابك؟ الست من طلقتني وذهبت ولم تتطلع خلفك ولم يفرق معك ان بقي علي معي او لا؟ ... انا التي يحق لها ان تصرخ بوجهك ....ماذا كنت تفعل ليلة أمس بالشقة مع امرأة غريبة؟ كنت تخونني ؟.... انا التي يحق لي ان اذكرك اني زوجتك" ثم همست باكية وبعتاب ووجع: "انا زوجتك وليس عدلا ما تفعله بي" بقي ينظر اليها بذهول وكأنه مستغرب ما تقول وكأنه اول مرة يسمعها وكأنه متعجب ان تتحدث اليه هكذا! وضعت يدها على بطنها فجأة لأنها شعرت بتقلصات غريبة بدأت تتزايد تفحصها بقلق عندما ضمت بطنها بكلتا يديها وهرع اليها عندما صرخت ونزلت الى الأرض جراء ألم حاد! وقبل ان تسقط انتشلها بسرعة لأنها كادت ان تقع على الزجاج المهشم تحتها مما أدى الى جرح بليغ بيده. .................................................. ................................. في اليوم التالي .... اعتدلت ندى في سرير المستشفى بصعوبة وقالت برجاء وتوسل : "اريد ان اطمئن على ناصر ارجوك" هديل وبرفق: "لا تتحركي ... ناصر مازال في غرفة العمليات اهدأي ولا تتحركين من فضلك انا سأتصل واطمئنك لا تقلقي" عادت واسندت ظهرها وتطلعت بقنينة الدم المعلقة واغمضت عينيها ولا تريد ان تفكر بشيء سوى بناصر ليتها تفرح بنجاح عمليته ليتها تراه امامها يمشي بطوله كالسابق هذا اكثر ما تتمناه بحياتها. .................................................. ................................. خلع الطبيب عويناته ووضعها على الطاولة قائلا: "تخرج؟ انت تعرف وتقدر خطورة الامر؟ ان زوجتك لديها سيولة بالدم واي نزيف يمكن ان يقضي على حياتها .... الحمد لله ان الألم لم يصاحبه نزف والا لما تداركنا الامر على الاقل تبقى اسبوع راقدة هنا" ثم تطلع الى يده الملفوفة بضمادة وواصل: "من الواضح ان ما بينكما مشاكل كبيرة وليس من شأني ان اتدخل بظروف عائلية لكن واجبي كطبيب ان انبهك .... زوجتك اعصابها منهارة تماما وبسبب الضغط العصبي والحالة النفسية المضطربة حدثت لها تقلصات وانقباضات في الرحم من شأنها ان تضر بالجنين .... كدت ان تخسر ابنك ولا سامح الله يمكن ان تخسرها" قطب سامر جبينه واشاح ببصره الى الناحية الأخرى ربتت عفاف على كتفه قائلة: "الحمد لله على كل حال .... قدر ولطف" عندما خرجا من غرفة الطبيب قالت عفاف برفق: "اذهب الى البيت وارتاح انت متعب جدا وجهك شاحب وبحاجة الى النوم والتغذية" قال بتجهم وغضب: "ما كان يجب ان يحصل كل ذلك .... ابن اخوك السبب ماذا يريد منها؟ لماذا يلاحقها أينما ذهبت؟ انه يتحداني يريد ان يوصل لي رسالة انه يريدها؟" هزت عفاف رأسها وقالت بنبرة اقناع: "صدقني علي لم يفكر هكذا .... هي من طلبت منه المجيء هي من بعثت له و" وصمتت بقلق عندما التفت اليها بسرعة وقال بصدمة: "هي!" ضاقت عينيا عفاف عندما تركها وخرج من المستشفى كلها .... ما الامر يا سامر؟ ما كل هذه الانفعالات؟ ما هذه الغيرة؟ ما بك كأنك فقدت صوابك؟ المسألة ليست مسألة طفل يبدو انها أكبر من ذلك .... وجلست وسرى بعينيها بريق قلق وغضب لا يجب ان تسير الأمور على ذلك النحو .... أساءت التدبير يا عفاف. .................................................. ......................... في الكازينو.... قالت سجى بتجهم: "ماذا حصل لها؟ لم تفقد الجنين بعد؟" رشا وهي تحتسي القهوة وببرود: "راقدة في المستشفى ودم سامر يسري بجسدها ليس طفله فقط" قطبت جنان وانحنت سجى قائلة بقلق: "ماذا تعنين؟" ابتسمت رشا وهمست بنبرة مستفزة: "تبرع لها بدمه الحنون بحجة الطفل وان زمرتهما متوافقتين .... سامر لم يردها من اجل الطفل بل من اجلها .... خطفته وانتهى امرك اصبحت في خبر كان" اسدلت سجى اهدابها وانصرفت بذاكرتها الى حيث الشقة: "الا تلاحظ انك لم تلمسني كأني جرباء منذ تزوجت الريفية بنت عمك؟" "لا يجب ان المسك لأن الوضع اختلف .... لأني احبك افعل ذلك اريد ان احافظ عليك .... لا يجب ان اضرك بلا امل سابقا كنت اعتبرك لي والزواج نهاية قصتنا ام الان لا أستطيع ان اعدك بشيء" "لماذا بلا امل؟ لماذا لا تتزوجني؟ انت تحبني يا سامر تزوجني انا راضية بكل ظروفك راضية ان أكون زوجة ثانية وغدا عندما تنجب الطفل تطلقها وينتهي الامر تذهب الى أهلها وأبقى انا وكل المشاكل تنتهي .... كنت سابقا ذريعتك والدك ورفضه واليوم لا اظنه رافض اعتقد انه سيرضخ و" "صعب .... اكتشفت ان الزواج مسؤولية والتزام كبير وقيد .... الزواج ليس كلمة تقال باللسان وفقط وانا لا أقدر ان اتحمل مسؤوليته" "اكتشفت؟ منذ متى؟ اكتشفت ذلك على يد الفلاحة الجاهلة المحدودة العقل الضيقة الأفق ان الزواج التزام؟" "سجى ارجوك .... لنفترق بود على الأقل بالوقت الحالي من اجلك .... صدقيني من اجلك" "حسنا انا ذاهبة .... لكن .... سأنتظرك" "سامر قبل ان اذهب .... ممكن تضمني" افاقت من انغماسها عندما قالت رشا بتفكير: "لديها سيولة بالدم واذا تعرضت لحادثة اجهاض ستنزف وتموت مع الطفل" جنان وبانفعال: "اعوذ بالله منك كيف تتكلمين هكذا؟ تتمنين لها الموت؟ انها بشر وبداخلها روح .... حرام" رشا وبسرعة: "ماذا قلت؟ قلت الواقع قلت ما قاله الأطباء .... لم أتمنى لها ذلك لكن اقول فقط لو شاء الله وحصل ذلك سيبقى سامر وحيدا ولم يجد سوى سجى امامه" وتطلعت بسجى التي خفقت اهدابها ثم نهضت قائلة: "كفى .... كفى" .................................................. ..................... في منزل رشاد .... شبك علي يديه وقال باستياء: "لو كنت اعلم ان الامر سيصل الى هذا الحد ما كنت ذهبت .... لكن أساسا لم اعلم ان سامر ردها بتلك السرعة" سوسن وباهتمام: "افهم من ذلك ان ندى استنجدت بك؟ ارادتك ان تخلصها من سامر لا يوجد تفسير اخر" امسك جبينه وقال بضيق: "ماذا يتوجب علي ان افعل؟ انها في المستشفى وبحالة سيئة وانا موقفي صعب امام سامر ووجودي سيكون كارثي وعدم وجودي سيضعني دائما بموضع شبهة" سوسن وباقتراح: "برأي ان تبقى بعيدا لأطول فترة ممكنة .... يجب ان تسافر يا علي" التفت وقال باستنكار: "اهرب؟ لماذا؟ لم أخطأ بشيء .... لم اسيء اليها ولم يحصل بيني وبينها شيء مخجل" ثم اشاح ببصره وانصرف باله الى الرسالة: "انا بحاجة الى وجودك .... ارجوك لا تبتعد عني .... يجب ان اراك الان لدي كلام كبير ومهم اريد ان أقوله لك .... بخصوص الطفل" تنهد ودعك جبينه. .................................................. ................................. هرعت سنية وخلفها ساهرة ونهض جابر عندما خرج الطبيب من غرفة العمليات وتطلعوا بوجهه جميعا وبنفس الوقت في احدى الزوايا نظرت فاطمة الى الطبيب وهي متوارية خلف الجدار الطبيب وبجدية: "لا اعرف ماذا أقول .... الحمد على كل حال" .................................................. ................................. وقفت جمانة امام غرفة سامر في الفندق ثم فتحت الباب ودخلت وبتسمت ببهوت وهي تتطلع بالمكان ومررت يدها على شفتيها وهي تتذكر القبلة التي حفرت بمشاعرها اثر لا تستطيع محوه بسهولة والهبت احاسيسها .... كأنه تأخر... ليته يعود .... وقفت امام المرآة وتطلعت بالصورة التي تركها متكئة على منضدة المرآة وتنهدت "كنت مرتبط " تناولت الصورة وتطلعت بها بتأمل جميلة جدا .... ترى المفروض ان اصدقه واعيش الامل بعودته ام اصدق نفسي بأن تلك لم تخرج من قلبه؟ مررت اناملها على وجهه وهمست محظوظة من تحظى بقلبك. .................................................. ............................ صرخ جابر بانفعال بالهاتف: "نعم؟ بنتي في المستشفى؟ بنتي بحالة خطيرة يا سالم وانتم متكتمين على الامر يا ويلكم .... قتلتم طفلها؟ بنتي في خطر عندكم ويجب ان تعود الى بيت ابوها" عندما اغلق الخط تلاشى تعبير الغضب المصطنع بوجهه وتألقت عينيه بزهو وفخر "يبدو ان اللعب سيبدأ الان وما كنت انتظره بانت مشارفه .... انهم متمسكين بالبنت والوضع لم يعد كالسابق عندما كنت افرضها عليهم .... بنتي حبيبتي يجب ان تكون بحضني بنتي غالية وثمينة. التعديل الأخير تم بواسطة هند صابر ; 04-12-20 الساعة 04:57 AM | ||||||
|
| |
|
04-12-20, 04:22 AM
| #695 | ||||
| نجم روايتي
| الإنسان يجب ان يكون في قلبه رحمة "وتواصوا بالمرحمة" ! مايحدث من غدر المحيطين بسامر وندى فاق الوصف حقيقة مخطاطات وخداع وانانيه وشهوات ظالمه المفرح ان ساهرة ستحمل الان لعنة القلادة احذرى من يمسسها ملعون سامر صدق توقعي وخير عقاب ان يعشق الفلاحه التي احتقره واذلها ندى محاطه مجموعه من الخونه رشا لعنة الله عليك محرضه علي الاثم الاتدرى ان قتل النفس التي حرم الله قتلها كبيرة عند الله حقووودة عصام هل افقت الان ان لديك اخت اهملتها حتي ضاعت وضيعت زفسها من ارسل الرساله ارسلت من ندى الي علي هل اشك في عفاف وهي المتهم الاول خاصه ان هديل مازالت في صدمة مرضها ام ان حتي المرض لايقضي علي خباثة النفس الرساله من داخل البيت . روووووعة هنودة كنت اشعر بوجود فصل منتظر فالرواية ادمان يا مبدعة | ||||
|
| |
|
04-12-20, 04:57 AM
| #696 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 33 ( الأعضاء 16 والزوار 17) هند صابر*, مرمر1, Iraqi1989, يود البحر 7, awttare, شوق البلد, Sara199, safsf, رسوو1435, shosho57, Arw2, شيخهه, nadosh89, سهم الغدر, غير عن كل البشر, أم أحلام | ||||||
|
| |
|
04-12-20, 06:40 AM
| #698 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 40 ( الأعضاء 13 والزوار 27) هند صابر*, umnasser15, مزوووووون, Sara199, احمد حميد, سارة الربيع, شوق البلد, حلا حبيبة, ImaneAlkoush, ام زنوبيا, Asoomy, غاليه 1, حمامة النور | ||||||
|
| |
|
04-12-20, 05:16 PM
| #700 | ||||
| تسلم يدك عزيزتي على الفصل الرائع شد انتباهي كلام عفاف في المستشفى بعد خروج سامر منه عندما قالت : . ما الامر يا سامر؟ ما كل هذه الانفعالات؟ ما هذه الغيرة؟ ما بك كأنك فقدت صوابك؟ المسألة ليست مسألة طفل يبدو انها أكبر من ذلك .... و فعلا يبدو الأمر أكبر من ذلك فتصرفات سامر تدل أنه يحب ندى و ما معاملته القاسية لها إلا ستار يخفى بها إحساسيه المجروحة لأنها تكرهه فهو حصد ما زرع أتمنى أن تتغير معاملته لندى بعد ما حدث و يحاول أن يتواصل معها و يتحدث بصراحة كما حدث قبل أنهيارها و دخولها المستشفى فعلاقته بسجي حتى لو لم يقربها تعتبر خيانة و تدل على عدم احترامه لها كزوجة | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
79Likes
العرض العادي
