09-12-20, 12:53 AM
| #761 | |||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  اقتباس:
سامر وقع فريسة للشك والغيرة والعنف منطقه وممكن يتهور ويؤذي ندى ان ثبت له انها تخونه بعلاقتها مع علي ابن خاله وصديقه انه يمر بمرحلة صعبة ويتنفس غيرة وغضب مشاعر سامر اتجاه سجى تضاءلت وربما انتهت وانطفأ بريقها تعليق جميل شكرا من القلب | |||||||
|  |
|
09-12-20, 12:56 AM
| #762 | |||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
سلمت يداك فعلا كلام من ذهب | |||||||
|
| |
|
09-12-20, 12:57 AM
| #763 | |||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اللهم امين جزاك الله خير | |||||||
|
| |
|
09-12-20, 01:53 AM
| #764 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 51 ( الأعضاء 11 والزوار 40) هند صابر*, سوسو عبدالرحمن, Majd nor, شيخهه, التوحيد, صباح مشرق, Arw2, Horra, sara osama, امراة بلا قلب, فوفو الانصاري | ||||||
|
| |
|
09-12-20, 08:36 PM
| #766 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 25 ( الأعضاء 8 والزوار 17) هند صابر*, م_مشيرة, وردة التوت, Shahd141, emily yong, Horra, نوف كرسبي, •Abeer | ||||||
|
| |
|
09-12-20, 09:26 PM
| #767 | ||||
| لماذا أراك على كل شيء بقايا.. بقايا؟ إذا جاءني الليل ألقاك طيفا.. وينساب عطرك بين الحنايا؟ لماذا أراك على كل وجه فأجري إليك.. وتأبى خطايا؟ وكم كنت أهرب كي لا أراك فألقاك نبضا سرى في دمايا (كلمات فاروق جويدة) لماذا أراك وملء عيوني دموع الوداع؟ لماذا أراك وقد صرت شيئا بعيدا.. بعيدا.. توارى.. وضاع؟ تطوفين في العمر مثل الشعاع أحسك نبضا وألقاك دفئا وأشعر بعدك.. أني الضياع الرواية أقتربت من النهايه الفصل القادم فصل المواجهة ستظهر وتتكشف الحقائق فصول رائعه مثلك كاتبتنا المبدعه سلمت يمناك | ||||
|
| |
|
10-12-20, 01:33 AM
| #769 | ||||
 
| السودان بتوقع ان الأكشن الذي سوف يحدث سوف تكون ضحيته اما ندى اوسجى. اسلوبك راااااااااااااااااائع في سرد الاحداث ولا اجد كلمه تصف مدى اعجابي بما تخطه انآملك الرقيقه ..شاكره لمجهودك بانتظار القادم ان شاء المولى. | ||||
|
| |
|
10-12-20, 01:36 AM
| #770 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
|  خلف قضبان الاعراف .... الفصل السابع والثلاثون خلف قضبان الأعراف الفصل السابع والثلاثون .... (طعنة بالظهر) راقبت ندى خطواته وهو يخرج وبسرعة نهضت وغيرت ملابسها بدورها وقلبها يحذرها من القادم لكنها مضطرة ان تذهب يجب ان تخرج وتطلعت بالعنوان وتنهدت. أغلقت ازرار فستانها الأصفر ببطء وهي تتطلع بالمرآة بشرود وبداخلها مترددة من الخروج من القصر والذهاب للموعد خاصة انها اليوم متعبة جدا والدوار مسيطر عليها بإمكانها ان تتجاهل الامر وتتناساه وتجنب نفسها عواقب خروجها دون علم سامر او حتى اذنه لكن لا تعلم لماذا لديها إصرار غريب لتلك المقابلة! وهل يستحق سامر ان تحسب له حساب وتفكر بردة فعله بعد كلامه الموجع الذي رشق قلبها به كالسهام السامة؟ "لا استبعد انه اتفاق بينك وبينه متلونين كل مرة بقصة تحبكانها جيدا وتنفذان برأسي في المرة السابقة جعلته يسرقني تحت اشرافك ورعايتك وهذه المرة طبختها معه على نار هادئة كي يبقى يبتزني أنتم عصابة" " لا تظني انني عرضت عليه المال من اجلك من اجل الطفل تمسكت بك لا أكثر والا فأنت لا تهمينني لأنك ابنته ودمه يسري بعروقك" خفقت اهدابها متأثرة الى متى يا سامر؟ وتناولت الفرشاة وصففت شعرها المتموج الجميل وتركته منسدل على اكتافها ثم جذبت الزجاجة ونثرت رذاذ العطر حولها ووضعت القليل من احمر الشفاه والكحل والضلال الباهتة وابتسمت ساخرة .... انها تهتم بنفسها! تريد ان تبدو جميلة! يهمها ذلك؟ كأنها تجاهد أيضا من اجل اثبات ذاتها ووجودها ومكانتها! قبل ان تخرج من ردهة الجناح اقتحمت ماجدة المكان وقالت بشحوب: "رأيت وسمعت امر عجب .... وجدت ال" ندى وباستعجال: "فيما بعد ... فيما بعد" ابتلعت ماجدة ريقها عندما غادرت ندى واستغربت! الى اين ذاهبة هذه؟ ومن تعرف هنا؟ غريب! غادرت ندى قاعة الاستقبال دون ان تراها عفاف التي كانت منشغلة تتحدث بالهاتف في ركن الصالة وقطب الحارس جبينه عندما وجد ندى تخرج من الباب الكبير ووضع يده على ذقنه عندما وجدها تركب سيارة اجرة! قلب بيديه وهزهما ثم جلس على الكرسي اول مرة يرى تلك البنت تخرج لوحدها منذ دخلت ذلك القصر ولماذا سيارة اجرة؟ ما بها السيارات المركونة في كراج القصر؟ .................................................. ............................. عندما صعدت ندى سيارة الأجرة المتفق عليها مسبقا رمقها السائق عبر المرآة الامامية بعينين شقراوين ضيقة ثم انطلق بوجه صارم وضغط بقبضتيه على المقود "اعتبر ذلك مهري .... سامر يجب ان يتوجع بقلبه وان تبكي عينيه هذا طلبي الوحيد والأخير منك" .................................................. ...... فتح علي باب سيارته بقبضة فاترة وصعد وبصدره قبضة معقول ذاهب اليها؟ انها مغامرة ومجازفة وانت بين نارين يا علي نار اخوّتك وصحبتك ونار ضميرك ورغبتك بمساعدتها " لم أتوقع منك ان تكون عدوي يوما عدوي الذي يستغل غيابي ويعبث بشرفي وينتهك خصوصياتي حتى لساني لم يقوى على عتابك ولا تذكيرك بمن أكون ومن تكون وماذا يجب ان يحصل؟ انت خيبة امل كبيرة بالنسبة لي وسبب من أسباب تدمير حياتي انت اثبت أكثر من مرة انني مغفل ومخدوع بك استغليت الظروف والمشاكل بيني وبينها واوجدت من ذلك ثغرة نفذت من خلالها " هز علي رأسه بأسف وهو يسترجع كلام سامر واتهامه وضرب على المقود وزمم شفتيه وهو يشغل السيارة ثم انطلق بوجه متجهم وهو يخفي عينيه المتعبتين بنظارات معتمة. .................................................. ........................... شغلت سجى المحرك بنشاط وحيوية وهي تصحح كحل عينيها القاتم عبر المرآة الامامية ثم رمت هاتفها على الكرسي جنبها وانطلقت وهي غير قادرة على تمالك فرحتها يبدو انه راجع نفسه وغلبه الشوق وغلب عاطفته على عقله واشتاق وجلبه الحنين من جديد .... احبك .... احبك جدا ثم ضغطت زر المسجل واستمتعت وهي تهز رأسها بصوت سيدة الشرق ام كلثوم التي ادمنتها بحب سامر وعشقه وكأنها تتكلم بلسان حال قلبها وتحكي مشاعرها معه واحساسها به بكل حرف "خليني جنبك خليني بحضن قلبك خليني" .................................................. ................................. تحركت سيارة عصام التي كان يركنها في زاوية قريبة من شارع بيتهم بعد ان خرجت سيارتها ونظرة مظلمة تغلف عينيه الخضراوين الصقريتين والشيطان ركب رأسه سأهدر دمك ودمه اقسم بالله. .................................................. ......................... وضع سامر نظارته البنية المتناسقة مع لون سترته على عينيه واسند كوعه على حافة النافذة وداعب لحيته بيده المزينة بخاتم الزواج الذي يضعه بأصبعه مؤخرا بعد ان كان رافضا لذلك وكان يقود بسرعة متوسطة ويفكر.... كأنه جار عليها بالكلام وجرحها بعمق وهو يعلم جيدا انها بريئة من أفعال جابر ولا يجب عليه ان يأخذها بذنب والدها انها متعبة وبوضع صحي حرج عليه مراعاة ذلك ثم تنهد وهو يشعر بضغوط تحرمه من راحة البال والضمير وكادت ان تصبح فوق طاقته يبدو ان سجى مصرة على استمرار العلاقة رغم كل ما قاله لها ومتمسكة به رغم ما بدر منه انه يقاوم تأثيرها قدر المستطاع ويخشى ان يخفق معها مجددا وهو لا يريد ذلك من اجلهما معا. تطلع بخاتم الزواج عندما بدأ يقترب من المنطقة وخلعه ببطء ووضعه في محفظة السيارة مراعاة لمشاعرها. .................................................. ................................. تطلعت ندى من خلال النافذة من عدة جهات وبشيء من القلق نظرت الى السائق انه يقود بسرعة عالية جدا! وما هذه الطريق الوعرة التي سلكها هناك مطبات! وضعت يدها على بطنها ولأول مرة شعرت انها تخشى على طفلها! .................................................. ........................... ازاحت رشا ستارة نافذة غرفتها واحتست جرعة من قهوتها الساخنة وتحركت اهدابها ببطء ثم تطلعت بساعة يدها .... انها الرابعة الا خمسة دقائق! ثم ابتسمت وتناولت ما تبقى من القهوة جرعة واحدة وربتت على الزجاج بأصابعها بحركة رتيبة وايقاع واحد. .................................................. ............................ عندما دقت الساعة الرابعة زاد سامر بسرعته وزاد مروان بسرعته وخفف علي السرعة "ابتعد عن ندى .... اعتبر هذا اخر تحذير وقد اعذر من أنذر" .................................................. ............................. اومأت سجى برأسها باستمتاع وانسجام "وانت معايا يصعب عليه رمشة عينيه ولا حتى ثانية يصعب عليه ليغيب جمالك ويغيب دلالك ولو شوية" ورفعت بصرها الى المرآة الامامية قبل ان تدخل المنطقة والقت نظرة خاطفة الى الشارع خلفها وهي ترتب بخصلتها المجعدة المتدلية حتى تغيرت ملامحها فجأة وتلاشت كل تعابير السعادة وحلت محلها تعابير القلق والذعر! ارتبكت بقيادتها لتضطرب سيارتها قليلا في الشارع وغيرت وجهتها بسرعة! .... توارت سيارة عصام خلف السيارات وبسرعة جذبت سجى هاتفها وقلبها يطرق بقوة وعنف وكأن الدماء نشفت بعروقها. .................................................. ......................... تسارعت نبضات قلب ندى وشحبت بشرتها والتفتت هنا وهناك في الشارع الغريب الطويل وهتفت برجاء: "على مهلك ارجوك" تجاهل مروان رجائها وزاد بسرعته حتى ظهر امامه مطب عميق وقبل ان يصل اليه التفت ببطء وخفقت اهدابه عندما شدت يد ضعيفة ومستنجدة قميصه من جهة كتفه العريض وقالت بهلع وانفاس لاهثة ونبرة واهنة: "انا حامل ووضعي الصحي ليس بخير والمطبات تعرضني لخطر الإجهاض ارجوك خفف السرعة ارجوك من اجل طفلي" تغيرت ملامح مروان وأعاد بصره الى الطريق امامه وبدى مذهول من نفسه وكأن كلام ندى أيقظه من غيبوبة مؤقتة لوثت قلبه وغيبت عقله كأنه مسحور! هز رأسه وهو يغير وجهته حتى نزل الى الشارع العام المعبد وقاد السيارة بسرعة متوسطة وهو متأثر .... معقول تتعرض لأمرأه حامل ضعيفة وتتسبب بإسقاط جنينها؟ اين كان ضميرك؟ اين اخلاقك اين؟ اين رجولتك؟ انعطف بسيارته الى طريق العودة وتلفتت ندى وهي لا تفهم ماذا يحدث؟ هدأت أنفاسها بالتدريج واسندت ظهرها ببطء وامسكت جبينها المتعرق وهمست: "يا رب" .................................................. ......................... استدار علي وانعطف الى طريق العودة .... ذلك لا يليق بك يا علي ولا بسامر ولو كانت نيتك حسنة انت لا تخون ولا يمكن ان تفعل هذا ليس من شيمك. .................................................. ........................... لمعت عينين سامر ببريق القلق وهو يخفف السرعة بالتدريج: "يراقبك؟" سجى وقد جف حلقها تماما: "ارجع اياك ان تذهب الى الشقة ستكون حياتك بخطر... اياك ان تصل الى هناك ارجع بسرعة" وأغلقت الخط واستدارت وانعطفت الى الشارع المؤدي الى بيت رشا! قطب عصام جبينه وخفف السرعة وهو يتتبعها في عدة شوارع غريبة! انها لا تتجه نحو العنوان المعني! الى اين ذاهبة هذه؟ معقول مقلب مغرض استدرجه وهدفه زعزعت ثقته بأخته؟ أي حيوان يتلاعب به هكذا؟ تنهد بشيء من الارتياح وبردت ناره بصدره هامسا: "اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .... الحمد لله" .................................................. ............................... وقفت سيارة مروان على مسافة قريبة من القصر والتفت اليها قائلا: "انزلي .... لا تخرجي بعد الان ابدا انهم يستدرجونك لقتل طفلك" شهقت وفتحت الباب قائلة بامتنان : "اشكرك" نزلت بسرعة وأدركت ان هناك مؤامرة كادت ان تسقط ضحيتها هي وطفلها! أغلقت الباب واثناء ذلك وصلت سيارة سامر وقبل ان يقترب وعلى مسافة خلع نظارته بسرعة وركز بالسيارة واتسعت عينيه عندما لمح ندى تبتعد عنها! ضغط على البنزين وفورا وصل فتح باب سيارته وقبل ان ينزل منها دخلت ندى وانطلقت سيارة الأجرة! اضطرب بين ان ينزل ويواجه ندى او يتبع السائق ؟ ثم اغلق الباب بقوة ولحق بسيارة الأجرة الغامضة التي تسير بسرعة عالية! تطلع مروان خلفه عبر المرآة وابتلع ريقه ولا يعرف ما به اذ تبخرت قوته وبدى خائف اول مرة بحياته يخشى! ربما لأنه يعرف ان ما فعله خطأ؟ .................................................. ............................. يبدو ان سامر فقد صوابه اذ طارد السيارة على اقصى سرعة وأدرك ان سيارة الأجرة تهرب منه وهذا يدل على ان الرجل الذي بداخلها يخشى المواجهة وذلك ما اثار غضبه وجنونه واجج ظنونه. .................................................. ............................. توقفت ندى ورفعت بصرها دون ان تلتفت عندما سمعت صوت عفاف خلفها قائلة بصوت صارم وبتفحص: "انتظري .... اين كنت؟" التفتت ندى وبتعابير باهتة هزت رأسها قائلة باضطراب وهي تشير الى الخارج مصدومة: "كنت .... أ .... أ" سرى بريق غامض بعينين عفاف وقالت بلهجة امرة: "اذهبي الى جناحك وانتظريني" دخلت ندى الجناح وامسكت صدرها وهي خائفة ومصدومة مرتعبة من الفكرة مؤامرة؟ يتعرضون لها ويقتلون طفلها ويعرضون حياتها للخطر وربما الموت! لماذا؟ من يفكر هكذا؟ من يمتلك هكذا روح إجرامية؟ من ولصالح من؟ تهاوت على الاريكة ومررت يدها المرتعشة على جبينها وبدأت تربط الاحداث والمواقف "كلام ضروري ومهم جدا سأقوله لك واسرار ستغير حياتك مع سامر وستعرفين الحقيقة وعلى غرار ذلك ستحصلين على حريتك ان شئت.... اذ لم تأتين وتسمعين بنفسك ستخسرين وتندمين .... تعالي غدا الساعة الرابعة الى ذلك المكان وستفهمين قصدي وسأخبرك من الشخص الذي يحرض سامر ضدك كل الوقت ويزرع الشك بقلبه ويغذي شكه بأكاذيب واوهام تمس شرفه" خفقت اهدابها وبللت شفتها بلسانها يا لها من ساذجة اكلت الطعم بغباء وذهبت بقدميها الى التهلكة .... غبية يا ندى ومشكلتك ثقتك السريعة بالأخرين .... من كان يبعث لك بالرسائل هو الذي دبر كل شيء للقضاء عليك وعلى طفلك ذلك واضح جدا .... سجى تريد ان تتخلص منك يا مغفلة .................................................. ...................... تناولت عفاف منها الهاتف بجفاف وتطلعت بالرسالة التي قدمتها لها ندى لتشرح لها كل شيء دون ان تتكلم قرأت عفاف مضمون الرسالة بوجه متجهم وعندما انتهت بكبسة زر مسحتها وأغلقت الهاتف ورمته على الاريكة قائلة بجمود: "انت غلطانة وأساءت التصرف وعلى سامر ان يعاقبك على استخفافك به وبنا ومغادرتك القصر دون علمنا جميعا" ندى وبحرقة وحزن: "يعاقبني؟ عندما يرى هذه الرسالة سيفهم انني تعرضت لمكيدة وخداع واستدراج كي يؤذونني .... لو لا ان السائق كان رجل شهم ولديه ضمير لكنت الان بعداد الاموات .... كل همك ان يعاقبني وان تغلطينني نحن امام مشكلة وجريمة و" قاطعتها عفاف وبحدة: "الا فضل الا تخبري سامر بكل شيء عن أي شيء وتصمتي .... انا من سيتولى الامر " ندى وبانفعال: "كيف؟ ضروري ان يعلم و" نهرتها وبنبرة تنطوي على تهديد: "لا تقحمي ابني بالمخاطر .... صباح اليوم منح ابوك مبلغ حتى باحلامه لم يره من اجل ان يشري راحة باله وتريدين ان تقحميه بمشاكل اخرى انت بحد ذاتك مشكلة وجريت خلفك سلسلة مشاكل ولست مستعدة ان أرى ابني يتضرر بسببك ويحتك بناس يمكن ان يؤذونه .... اختيارنا لك أكبر غلطة ارتكبناها بحق سامر مع الأسف .... عموما .... لا تخبريه وان اخبرته سأضعك برأسي يا ندى والذي اضعه برأسي اجعله يتنفس عذاب" اتسعت عيني ندى وهي تتطلع بعفاف مذهولة مما تقول ومتألمة ثم خفضت بصرها بضعف واستسلام فعلا انت قادرة انا جربت ذلك وتجرعت مراره ولست مستعدة ان ادخل معك بحرب .... ليس لي الا ان أقول حسبي الله ونعم الوكيل بكم. .................................................. ...................... تزمير السيارات رج الشوارع اثناء مطاردة سامر لمروان حتى بدأت سيارته تحتك بسيارة سامر بين الفترة والأخرى حتى حصره بزاوية شارع واضطر ان يتوقف فتح سامر الدرج وجذب منه السلاح ثم نزل بسرعة فائقة وفتح باب سيارة مروان وهو يشهر السلاح برأسه: "انزل .... انزل" نزل مروان بوجه محتقن وبشرة قرمزية وعته سامر من ياقته قائلا بهمس وغيظ وعبر انفاس لاهثة: "من انت؟ لماذا هربت؟ لماذا خائف؟ من انت؟ ماذا تريد منها؟ ماذا فعلت معها؟" تسمر مروان بوجهه وشعر بالمحاصرة وكره ان يقف بذلة هكذا امام الوغد سامر لكنه مضطر الا يحرك ساكنا انه يحمل سلاح وبخلاف ذلك لأشبعه ضربا. صرخ سامر وهو يشده من ياقة قميصه الأسود حتى تمزقت ناحية عنقه: "تكلم اعترف من انت؟ لست سائق ولا هذه سيارتك شكلك لا يوحي بذلك وكأنني رأيتك سابقا .... ان لم تنطق سأقودك الى مركز الشرطة وستعترف هناك" قطب مروان وزمم شفتيه بغضب لا يجب ان يكشف له سر سجى لذلك فاجئه بحركة جعلته يتراجع ويختل اتزانه وكاد السلاح ان يسقط من يده وبسرعة البرق صعد مروان السيارة وقبل ان يغلق الباب قبض سامر على الباب وحال دون هروبه انزله بعنف مجددا وطرحه ارضا ودعس صدره بحذائه وثبت فوهة السلاح على جبينه هاتفا بهياج: "تكلم لن ادعك اليوم اما اقتلك او تخبرني" لا يعرف مروان ماذا أصابه اذ فقد قوته كليا ودب الضعف بأوصاله وكأنه يرى الموت بعينيه وامام ركلة سامر لذقنه هتف معترفا: "انا مروان قريب سجى" اهتز السلاح بيد سامر التي ارتعشت لدى سماعه اسم سجى وتغيرت ملامحه ثم دعس صدره بقوة أكبر قائلا بمقت: "لا افهم .... ماذا تريد من زوجتي؟ لماذا كانت معك؟ تريد ان تردها لي ام ماذا؟ تنتقم لشرف سجى بتدنيس زوجتي؟" دقت نواقيس الخطر بقلب مروان الذي ضاقت عينيه وشبت النار بقلبه والغيرة بعروقه وتمنى ان تسنح له الفرصة الان ليقتله وقبل ان يتحرك او ينطق ركل سامر ذقنه صارخا بعصبية: "أخبرني اعترف ما غايتك وماذا فعلت قول إنك لمستها كي أفرغ الرصاص برأسك الان لو كنت رجل بالفعل اعترف" تحت تأثير السلاح وغضب سامر وعنفه الغريب قال مروان بصعوبة ويبدو انه كسر انفه: "سجى ارسلتني" توقف سامر عن تعنيفه وبهتت ملامحه كليا كالذي تلقى ضربة عنيفة على رأسه واهتز داخله عندما أخبره مروان عن رغبة سجى وتراجع بوجه مصدوم وانفاس مضطربة ويدين مرتجفة وقلب ملكوم .... سجى! سجى تفعل ذلك؟ سجى! ترك مروان مطروحا على الأرض وركب سيارته ببطء وخذلان وهزيمة .... هزيمة بداخله وطعنة أخرى بالظهر ومن أكثر جانب يأمنه وينزهه أيضا .... مرة من علي ومرة منك؟ .... انهيار أصابه على أثره فقد قدرته حتى على القيادة. .................................................. .................. اشعلت عفاف سيجارتها بتوتر وتناولت الهاتف ووضعته على اذنها بوجه صارم وعينين ملتهبتين. .................................................. ......................... تسمرت عينا رشا لدى رؤيتها لسجى التي دخلت قائلة بأنفاس مضطربة وخوف: "عصام .... عصام يراقبني .... كاد يكشف امري لولا لطف الله وستره .... الحمد لله .... ماء .... أعطني ماء من فضلك .... لولا رعاية الله وستره لقتلنا انا وسامر .... الا سامر يا رشا لا اريد ان اضره حياتي فداه لست سعيدة بنجاتي بقدر فرحتي بنجاة سامر" أغلقت رشا هاتفها الذي رن واطفأته قائلة بتجهم : "ماذا حدث؟ ما الامر؟ كيف اكتشفته؟ من اخبرك؟" .................................................. ............................. طوال الطريق سامر يتطلع امامه بلا هدف ولا تركيز وعيونه المتشعبة الاوردة تكاد تدمع من صدمته بها .... لماذا يا سجى؟ كيف تقدرين على ايذائي هكذا؟ كيف تفكرين؟ معقول الملاك يتحول الى شيطان فجأة؟ جذب هاتفه بأنامل مضطربة وطلب رقمها ردت عليه وبنبرة متلهفة: "حبيبي انا اسفة كدت اعرضك للموت اسفة" خفقت اهدابها عندما جاءها صوته الفاتر: "اريد ان اراك .... الان" ابتلعت ريقها وتطلعت برشا قائلة بهمس: "الان؟ لكن" سامر وبإصرار: "الان يا سجى" التعديل الأخير تم بواسطة هند صابر ; 10-12-20 الساعة 02:22 AM | ||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
79Likes
العرض العادي
