16-12-20, 12:51 AM
| #901 | ||||
| نجم روايتي  
|  سامر شخصيه سلبيه جدا وردود افعاله اندفاعيه ممكن بسبب طريقة تربيته من ام واب متسلطين لاغين مشاعر والنقاش وكمان هلاقتهم غير سوية اب يخون وام تهتم بالمظاهر والمركز الاجتماعي والحفاظ ع منزلها وتحكمها فيه برغم تصرفات زوجها ورغبتها الدفينه بالسيطرة انتقام لكرماتها وازوثتها بخيانته المتكررة سعي دوما ليكون الافضل ف نظرهم ويحقق رغباتهم ليصدم ف اول اختيار له بسجي ورفضهم لها انغمس معها حب اولا لا نعلم ولكن انحراف العلاقة الي طريق الحرام اكيد ليس حب وليس حفاظ عليها هو هرب معها من تسلط ابويه اراد الشعور بانه يملك الاختيار وهو حقا لايملك لو ملك كان وقف امامهم واقنعهم بزواجه منها ولكنه لم يحارب اولا لانه. تعود انهم من يختاروا له الامثل وهو ينفذ وثانيا لانه رغم مشاعره الجياشه نحوها لم يكن مقتنع بها زوجه من سلمت له نفسها هو تلاعب بلاوعي منه او وعي وكلام علي صحيح اما علاقته بندى برائتها رفضها له صمودها برغم ضعفها وجهلها وفقرها ندى لامست قلبه بنقاؤها واكتر تعذيب حصلت عليه لرفضها له ولرفضه لقبول فكرة ان يحبها جنونه الاخير صدمته بها وبطفله تصرفه القاسي بنفيها الي مرتبة الخدم عقابه لها هو عقاب ورفض لاستسلامه لمشاعره بدليل انه لم يفضحها ويتبراء من الطفل هو مشوش وضعيف الشخصيه هديل تحية كبيرة لاول مرة تقف موقف يحسب لك يحتاج الانسان دائما لقرصة اذن تذكره بضعفه عفاف احيييك علي نجاحك بالحفاظ علي المنزل ومع الاسف هو من الخارج قصر تحسدى عليه ومن الداخل خراب وصرعات ودسائس حتي الطفل حفيدك لم يسلم من شرك قبل ان يولد ندى اتمني لك الراحه وان تتحقق امنياتك سجي بدءتي تكرهي سامر بعد ايه انت خسرت كل حاجه حتي ادميتك وانسانيتك رووووعة هنودة ياترى ايه اخبار ساهرة الشيطان وقلادتها الملعونة انتظر بشوق لحظة اكتشاف جابر حقيقة سرقه | ||||
|  |
|
16-12-20, 02:26 AM
| #903 | ||||||||||
| نجم روايتي  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا متابعه جديده واسلوبك جميل وروايه مشوقه ولي اشرف اني من فريقك الجميل بالتوفيق الروايه حزينه وبكيت جداا تدخل القلب لكن كل مره ازيد الخوف من ضلمهم ل ندي اتمني بس نهايه سعيده قلبي مقبوض عليها وشكرا مره ثانيه | ||||||||||
|
| |
|
16-12-20, 05:05 AM
| #905 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  خلف قضبان الاعراف .... الفصل الاربعون خلف قضبان الأعراف الفصل الاربعون .... (لأني لا احبه) وضعت ندى يدها على فمها وهي تجهش بالبكاء في احدى حمامات القصر بعد ان استفرغت وجلست على حافة حوض الاستحمام وهي تهز رأسها "خائن ومفتري .... ساعدني يا الله لم اعد احتمل نفذت طاقتي ونفذ صبري ونفذت دموعي بين جدران هذا القصر" تناولت المنشفة بتعب واعياء وجففت وجهها وهي تتطلع عبر المرآة البيضوية العملاقة وشعرت ان ما حصل ترك اثاره على وجهها وعينيها اذ بدت بشرتها باهتة وعينيها متعبتين وحمراوين جدا وأيضا هناك تقلصات وتشنجات بسيطة بأسفل بطنها والم خفيف بظهرها كأنها بحاجة ان تستريح في السرير وليتها تنام بلا ارق وتفكير ليتها تغمض عينيها وتنسى ما ينتظرها غدا من عذاب مضاعف ان أراد الله وولدت الطفل اكيد ستكون الحياة أصعب واشد وطأة عندما تنجب طفل يكون والده سامر المتحكم الطاغية .... اكيد ستواجه مصاعب وتقدم مزيد من التنازلات والتضحيات قلقة جدا يا ندى على ما سيحصل بعد أشهر؟ الاجدر بك ان تقلقي على ما سيحصل غدا خاصة وان سامر أفصح عن عدم رغبته بالطفل وذلك مؤشر خطير! عندما فتحت باب الحمام اضطربت عندما وجدت عفاف واقفة وكأنها كانت تنتظرها وحالما رأتها تفحصتها باهتمام قائلة بنبرة سيادية: "ماذا حصل لك؟ اشعر انك لست بخير؟" تنهدت ندى وقالت بعتاب: "يهمك امري! اشك بذلك .... كان موقفك محرض وليس معين .... كأنك تريدينه ان يؤذيني أكثر مما فعل!" عفاف وبنظرات هادئة وهي تمسكها من معصمها وتسير معها: "متوهمة .... ان كنت لا تهميني فحفيدي يهمني .... كل ما في الامر ازعجتني وقاحتك .... تجاوزت حدودك مع سامر بوجودي! او بالأحرى تجاوزت علينا كلنا وانا لم اعتد منك على ذلك لكن مضطرة ان اتغاضى وربما اعذرك لأنك بحالة نفسية مضطربة بسبب عدم اقتناع سامر بك كزوجة .... اكيد يبدر منك كلام غير منطقي وأسلوب مستفز لأنك عاجزة على اصلاح حالك معه ومتخبطة" ثم توقفت بها عند الرواق المؤدي الى جناح الخدم قائلة بملامح مترفعة ونبرة مصطنعة الرفق: "اسمعيني ندى .... سامر مصر على ان نجهز لك غرفة بجناح الخدم واعرف ان ذلك صعب عليك لكني مضطرة ان انفذ رغبته بصورة مؤقتة حتى يهدأ على الأقل حتى عودة عمك من السفر ربما الوضع يتغير لأن عمك لا يرضيه ذلك الوضع وسيتكلم معه ويكون حينها سامر هدأ" شعرت ندى بالغبن وهمست بانفعال صريح دون ان تعلم ان سامر جالس بالصالة المفتوحة على أروقة القصر! : "بين ليلة وضحاها أصبح لا يريدني بالقصر؟ ولا يريد الطفل أيضا! غريب! رغم انه دفع لوالدي كي أبقى! لماذا؟ لقائه بعشيقته قلب الموازين وجعله يتغير بهذه السرعة؟ ربما اتفقا على الزواج وقرر ان يتخلص مني وطفلي ويرميني خارج حياته ويبدأ صفحة جديدة مع سجى محبوبته وحب عمره والتي قالت لي بالمستشفى كلام مستحيل انساه مازال صداه يتردد بذاكرتي ويجرح كرامتي" قطب سامر جبينه ودعك ذقنه ببطء وهو يرهف السمع عفاف وبتبرير: "انت السبب انت من دفعه لحضن امرأة أخرى" ندى وباستنكار: "تباركين الخيانة على ما يبدو!" عفاف وبسرعة: "لا طبعا لكنك مخطئة شئت ام ابيت انه زوجك وله حق عليك تغلقين بابك بوجهه وتمنعين نفسك عنه لماذا؟" ندى وبحرقة: "لأني لا احبه" رفع سامر بصره بسرعة واشتعال والقت عفاف نظرة جانبية ناحية الصالة مع ابتسامة زهو عندما تركتها ندى وذهبت ويبدو ان ندى بذلك كالتي سجنت نفسها بغياهب ذلك القصر ووقعت صك عذابها وموتها البطيء بين يديه لأنه كل مرة يسمع منها ذلك الإقرار والاعتراف يجن جنونه وكأنها تزيد ناره حطبا وتوقد قلبه الذي يشبه جمرة حمراء مستعرة تحرق كل من يمسها او يحاول ان يمسها. اسرعت ندى بخطواتها في الرواق المؤدي الى جناح الخادمات وحتى شفتيها ترتجف ليس قلبها فقط غاضب لماذا؟ ماذا فعلت له؟ الا يكفيه انه يعيش حياته بالطول والعرض لا قيد يقيده ولا ارتباط يحكمه ماذا يريد مني بعد؟ الا يكفي انني تحملت منه كل ألوان العذاب ومر الكلام وسكتت واستسلمت؟ من غيري ترضى بذلك؟ من غيري ترى الخيانة بعينها وتسكت؟ من غيري تتحول من زوجة بعقد رسمي موثق الى خادمة في قصر الغربان هذا؟ أسندت كتفها على الجدار قرب النافذة واسدلت اهدابها متظاهرة بالتماسك وهي تسمعهم يجهزون لها الغرفة المجاورة وينقلون اغراضها كالمنبوذة .... قاومت الدموع واحساس بالخواء أضعف قدميها وتساءلت مع نفسها يمكن يأتي عليها يوم من الأيام وتسامح سامر على افعاله معها؟ تغفر له ذلك الظلم المنقطع النظير؟ لا وألف لا ولو كانت اخر امنية بحياته لن تسامحه لن تفعل لأنه تجاوز المدى بقسوته كل ما تريد تعرفه لماذا؟ لماذا هذه المعاملة وهذه الاحكام الصارمة بحقها؟ ماذا فعلت؟ المفروض ان تتظاهر بالرضا وان ما فعله لم يفرق معها وبالفعل هي سعيدة بتواجدها هنا؟ كيف؟ كيف؟ اكاد اموت من القهر كيف يرميني هكذا ويشمت بي كل من هب ودب؟ التفتت واومأت ببطء عندما همست ماجدة بحرج وحزن: "الغرفة جاهزة" دخلت ندى الغرفة ببطء وصمت وتبعتها ماجدة وهي تتفحصها بحزن وتأثر وتتمنى ان تساعدها بأي وسيلة .... مسكينة يا ندى لو كنت اعلم ان كل ذلك سيحصل لك هنا ما تصرفت وسمعت كلام اختك .... ظننتها تحبك وتفكر بمصلحتك لم اعلم انها وصولية مثل ابوها وتريد ان تستفيد من تلك الزيجة المأساوية. .................................................. ......................... نهض سامر وقبل ان يخطو اقبلت هديل قائلة: "ممكن كلمتين فقط؟" هو وبتجهم ونقمة: "ولا نصف كلمة .... خصوصا بشأنها" هديل وبحرج واضح: "لدي ما اريد ان أقوله لك منذ عودتك من السفر لكن كنت مترددة واعتقد ان اعترافي سيغير شيء بداخلك" لكمت راحة يدها بقبضة يدها الأخرى عندما قال وهو يبتعد: "خلقي ضيق الان لا اريد سماع شيء" تبعته مسرعة وقالت بإصرار: "اريد ان ارتاح من تأنيب الضمير .... انا .... انا .... كذبت عليك بشأن ندى وعلي" تغير تعبير بعينيه وهو يسير امامها حتى انه ابطأ قليلا وتمهل واصلت وهي تدعك براحتيها وتعلم ان ما تقوله سيبدو سخيفا امامه وتافه لكن لتحاول ربما تساعد ندى قليلا: "بشأن الصورة .... التقطت لهما صورة عفوية و" ابتسم باستخفاف وابتعد وهو يهز برأسه وخفضت هديل بصرها بحزن لم يصدق لم يقتنع أساسا بالفكرة كأنه يعتقد انني أحاول ان أحسن صورتها امامه لأنني متعاطفة معها. .................................................. .............. لم تمضي على وجود ندى بالغرفة ربع ساعة حتى ابتسمت بامتنان عندما وجدتهم متجمهرين عندها وقد امتلأت الغرفة الصغيرة بهم! أطفال هديل يقفزون على التخت وهديل جالسة قربها وماجدة ترسم الضحكة على الوجوه بخفة دمها وهي تحكي لهم عن اول أيام عملها في هذا القصر وما واجهته من هفوات واحراجات ومواقف مضحكة وكوثر بيدها ريشة التنظيف وتربت على الستائر وتبتسم وبين الحين والأخر تسترق نظرة غريبة! حتى ان ندى استغربت حركة فم ماجدة كلما تطلعت بكوثر وكأن بينهما مشكلة او غيرة! وثريا تقدم لهم مشروب الكاكاو بالحليب وجانيت ترتب الادراج وتومأ لندى بين الحين والأخر بدعم وتشجيع كأنها تريد ان تخفف عنها كونها لا تعرف محاورتها ولا لغة تجمعهما! غريب؟ ما كل هذا الحب بعيونهم؟ معقول انها نالت محبة قلوبهم بهذه السرعة رغم انها لم تفعل لهم أي شيء يقربها منهم ام انهم يشفقون عليها فقط كونها متعبة وحامل وبحالة صحية سيئة؟ حتى هديل تغيرت كثيرا وأصبحت نظراتها نقية وودودة بخلاف السابق عندما كانت تخشى من عينيها ومن لسانها وكيدها! .... هذه القلوب التي تحيطها الان تكفيها وكفيلة ان تجعلها تنام الليلة بلا عبرة وغصة .... ما أثمن ذلك؟ .................................................. .......................... بعد مرور يومين .... دخل عصام الى غرفة والدته التي كانت تصلي وانتظرها قرب النافذة وبعينيه وميض قلق حتى أكملت صلاتها ليقول لها بوجه متجهم: "أي مشكلة هذه تجعل سجى تبقى عندها لحد الان؟" ام عصام وبنبرة مطمئنة: "مسكينة جنان .... تعرف ان سجى صديقتها الوحيدة والمقربة وضروري ان تبقى عندها يومين ثلاثة لحين انتهاء أزمتها .... غصبها خالها على عريس لا تريده والبنت مقاطعة الطعام لا تأكل ولا تشرب ودمعتها بعينها .... حرام" لوى عصام شفتيه واومأ قائلا: "اخبرتني رشا لكن برأيي ان تقلل سجى من مشاوريها خارج البيت هذه الأيام وتتفرغ لنفسها وللعريس الذي فاتح ابي قبل أيام وحدد البارحة موعد لزيارتنا وطلب يدها بشكل رسمي" .................................................. ............................... اعتدلت سجى واحاطت ركبتيها قائلة وبريق امل سرى بعينيها: "جناح الخدم!" رشا وباستخفاف: "ليس هذا فقط .... عرفت امر سيخدمنا امر كبير وخطير" هزت سجى رأسها بتساؤل وقدمت جنان لهما القهوة وهي تتطلع بقلق وعدم رضا برشا التي واصلت: "الطريف في الاخبار الذي عرفتها ان تلك القروية الغبية حبلت من سامر وهي تتناول مانع الحمل وعن لسان امه شخصيا" رفعت سجى حاجبها واشاحت ببصرها هامسة: "صحيح؟" ابتلعت جنان ريقها وقالت بخفوت: "كفاك خوض بأعراض الناس يا رشا .... وان كانت تتناول المانع عادي جدا اعرف حالات مشابهة والله أراد ان يحدث حمل" رشا وبانفعال: "وما شأننا بحالات الناس النادرة؟ تدافعين عن العروسة وتنسين معاناة صديقة عمرك وعذابها وغدر سامر بها؟ من أحق بالزواج به برأيك؟ اجبي؟ سجى حبيبة القلب لسنوات ام تلك الهمجية البليدة غير المتعلمة التي جلبوها له من القرية؟ لا تتعاطفي مع الاغراب الاقربون أولى يا حضرة المهندسة" جنان وبتبرير: "لست متعاطفة لكني لا احبذ الظلم والمساس بالشرف والسمعة .... نحن بنات وأخشى ان يصيبنا ما" قاطعتها رشا وبجدية: "لم نمس ولم نظلم .... انت لا تعرفين شيء يا جنان لا تعرفين تاريخ والدها وسمعته المتعفنة .... ام عادل اخبرتني كل شيء عنه عن مصائبه عن جشعه عن مكائده وحقيقة زواج ابنته والاتفاق الذي برم بينه وبين سالم الهلالي .... كان الزواج مجرد صفقة مؤقتة للتخلص من سجى بمعنى انهم وضعوا تلك القروية جسر يعبر عليه سامر الى بر الأمان وكل منهم يذهب الى طريقه لكن حيلة والدها ومكره حول الصفقة المؤقتة الى صفقة العمر بتدبير قصة الحمل المريب المطعون بصحته" وبقيت تحكي لجنان بقية الحكاية حتى اقنعتها ان الحمل مجرد حيلة للاستحواذ على سامر وثروته والقصر. .................................................. ........................... في بيت جابر .... ضرب جابر يده بيده الأخرى عندما ابعد الملاءة وكشف التخت ولم يجد القلادة! فعلتها ابنة الكلب .... سرقة ابوها ابنة العاهرة! .... شككت بالأمر منذ اول يوم اختفائك يا ساهرة عرفت ان وراء غيابك مصيبة ضرب على رأسه عدة مرات وهو يصول ويجول في غرفته ولا يعرف من اين يبدأ وماذا يقول؟ يقول ان ساهرة سرقت القلادة المسروقة من قصر سالم؟ أقول ان القلادة التي اخفيها عنكم تحت التخت ليس لها أثر؟ بأي وجه أطالب بالقلادة الان؟ الله يلعنك يا ساهرة يا ابنة الشيطان. من جهة أخرى استيقظ ناصر على صوت رنين هاتفه الذي جذبه بتكاسل وسرعان ما تغيرت تعابير وجهه واعتدل قائلا بعينين متسعتين: "نعم؟ انا؟ انا متأكدين؟ .... يا رب .... يا الله" انزل الهاتف من يده غير مستوعب وابتسامة مترددة ارتسمت على محياه وهتف باعلى صوته: "امي .... امي" دخلت سنية مسرعة وشهقت شهقة امل وبدموع عندما أخبرها عن المؤسسة الخيرية التي اختارته وحجزت له مقعد بمستشفى خارج البلاد لأجراء عملية على نفقة مجموعة من فاعلين الخير المتكفلين بعلاج عدد من الشباب المتضرر وهناك من درج اسمه بين المرشحين وتم اختياره للعلاج خارج البلاد وانهم يدعونه للفحص والمعاينة في بغداد! قطب جابر جبينه وهو يستمع الى هتافات سنية ودعواتها وفرحتها ولم يحتمل ان يبقى بالبيت لحظة واحدة لذلك فتح الباب وخرج كالهائم على وجهه اين انت يا ساهرة شغلي الشاغل ان أصل اليك واخنقك بشماغي هذا واواري جثتك بالقمامة تحت مسمى غسل العار يا عار. .................................................. ................................ في قصر سالم .... على مائدة الإفطار قال سامر باستغراب: "نعم؟ باع قطعة ارض أخرى؟ لماذا؟" عفاف وباهتمام: "والدكم يمر بأزمة مالية وليست لديه سيولة في البنوك ليغطي نفقات مشاريعه مع رياض لذلك لجأ الى بيع بعض ممتلكاته من ضمنها قطع اراضي متفرقة كان يذخرها للزمن" تجهم وجه سامر وتطلع بعادل الذي توقف عن تناول الطعام وهتف باستنكار: "لماذا لم يخبرني أحدا عن الامر؟ ابي في ضائقة ونحن نتفرج كالأغراب؟ لماذا؟ اليس الاجدر بنا ان نقف الى جانبه ونعينه ام ماذا يا عادل؟" ابتلع عادل ريقه ورمق امه بنظرة جانبية قال بنبرة باردة: "صحيح .... لكن .... لا اعتقد انني امتلك ما يحل الازمة امي تعرف اين انفقت مالي" عفاف متداركة صدمة سامر: "لم يستدعي الامر ان نخبرك حتى ان والدك قرر ان يحل مشاكله المادية بنفسه والا لو أدركت انه بالفعل يحتاجنا لقدمت له كل ما املكه كل شيء يرخص لسالم لكن الحمد لله الأمور لم تصل الى درجة الازمة الفعلية وان شاء الله سالم يتلافى الخسائر والعقبات بذكائه المعتاد" سامر وبجدية: "الحاج سالم لا يستحق ان يتلافى العقبات والمشاكل وحده ويبيع ممتلكاته وهو في هذا السن الاجدر بأبنائه ان يحلوا الازمة .... بالنسبة لي من غدا سأسحب حساباتي من المصارف واضعها تحت تصرفه" ثم التفت الى عادل وقال بنبرة اتهام: " وانت يا عادل لا يجب ان تبقى تنفق الغالي والنفيس على اخت علي وتنسى والدك" عادل وبصوت خافت: "لا تسمى اخت علي .... سوسن زوجتي وبنت خالك" .................................................. ..................... في الحديقة قالت ندى بصدمة وشهقة: "كيف؟ الغيت فكرة العملية؟ انت مجنونة .... انه مرض خطير يا هديل والامر ليس بمزاجك .... انت والدة لطفلين بأمس الحاجة لوجودك بحياتهما وزوجة لرجل يحبك وتهمه صحتك .... خطأ ما تفعلينه خطأ ولا يمكن اؤيدك عليه وحتى إخفاء الامر عن زوجك واهلك وخالتك غلط انت في ازمة وضروري ان يسندوك" هزت هديل رأسها ودخلتا معا الى الداخل. عندما لمح سامر ندى مع هديل تدخلان الصالة تغير تعبير بوجهه ووجد نفسه يتطلع باتجاهها رغما عنه لذلك اشاح ببصره قليلا ثم راودته فكرة خبيثة وأعاد بصره الى المائدة وبحركة غير متوقعة دلق الصحن على الطاولة وتساقط محتواه على ملابسه! هتفت عفاف باهتمام: "ماجدة .... كوثر" التفتتا هديل وندى بسرعة وهرولت ماجدة وتطلع عادل قائلا: "أخشى ان يكون الطبق ساخن" رفع سامر بصره وقال بوجه صارم وهو يبعد أجزاء الطعام بالمنديل عن حجره: "ندى .... تعالي نظفي ذلك" ساد صمت والتفتت عفاف ببطء نحو ندى التي بقيت باهتة وابتلعت هديل ريقها وقطب عادل جبينه وتراجعت ماجدة ببطء وكأنهم فهموا غايته جميعا! نهرها بعصبية: "الا اكلمك!" تطلعت به بوجه خال من التعابير يومين لم تره بهما ولم يسأل بها والان يريد ان يضعها بموقف محرج امام العائلة ويجعلها تلعب دور الخادمة بمعنى صريح لم يكفيه ان تقيم بجناح العاملين عنده .... حسنا يا سامر سأفوض امري الى الله بك اقتربت بخطوات بطيئة وارخى ظهره على الكرسي عندما جذبت قطعة القماش من ماجدة وتوجهت اليه تظاهر عادل بعدم الانتباه واستمر بتناول طعامه وكذلك عفاف تناولت الطعام مع المراقبة طبعا وابتعدت هديل الى الداخل بتوتر وحركت ماجدة يديها عبثا لتقوم عنها بالمهمة لكنها خشيت منه وتراجعت. اسدلت ندى اهدابها عندما قال بلهجة آمرة: "هيا ازيلي ذلك" وأشار الى بنطاله ناحية ساقه وضعت عفاف يدها على جبينها وتناولت الطعام وتوقف عادل عندما نزلت ندى الى الأرض ومسحت بقايا الطعام عن حجره وركبته وساقه وتطلع بها بغرور وهو يشير لها بحذائه! لا يعرف لماذا بتلك اللحظات التي جعلها تمسح حذائه شعر بالاشمئزاز من تصرفه .... تضايق وهو يتطلع بوجهها الباهت وتضايق أكثر لأنها اطاعته بصمت وكان الاجدر بها ان تعترض او تتركه وتدخل ما كان ليفعل لها شيء لكنها لم تجرؤ على المحاولة .... تخشاه لدرجة الامتثال لأوامره على حساب نفسها؟ لهذه الدرجة هو مخيف بنظرها؟ ربما هو بالفعل ظالم لدرجة الخوف من ردة فعله! او هي ساذجة زيادة عن اللزوم ما الذي تفعله؟ انت جبان وتواسي نفسك المتخاذلة بأفعالك .... انت تحبها؟ تحبها! | ||||||
|
| |
|
16-12-20, 05:34 AM
| #906 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 46 ( الأعضاء 11 والزوار 35) هند صابر*, ovis, نور العرب, احمد حميد, الذيذ ميمو, ons_ons, user6622, لاار, هيون القحطاني, 00nofa00, Betos | ||||||
|
| |
|
16-12-20, 06:05 AM
| #907 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 42 ( الأعضاء 17 والزوار 25) هند صابر*, user6622, حلا حبيبة, جعلنى عاشقه, شطح نطح, Arw2, ovis, gawaddark, غير عن كل البشر, م_مشيرة, احمد حميد, ons_ons, وفاءءءء, نور العرب, لاار, هيون القحطاني, 00nofa00 | ||||||
|
| |
|
16-12-20, 06:50 AM
| #908 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 50 ( الأعضاء 17 والزوار 33) هند صابر*, شيخهه, الوفى طبعي الوفى, شطح نطح, مُحيط ., احمد حميد, جعلنى عاشقه, دموع عذراء, user6622, حلا حبيبة, Arw2, ovis, gawaddark, غير عن كل البشر, م_مشيرة, وفاءءءء, نور العرب | ||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
79Likes
.png)
العرض العادي
