شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   منتدى روايات رومانسية متنوعة مكتوبة (https://www.rewity.com/forum/f494/)
-   -   أحتاج إليك _ أليس وايت _ روايات غادة مكتوبة & حصرية (https://www.rewity.com/forum/t474148.html)

MooNy87 09-01-20 02:53 AM

أحتاج إليك _ أليس وايت _ روايات غادة مكتوبة & حصرية
 
https://akhawat.islamway.net/forum/u...1422362413.gif
https://upload.rewity.com/do.php?img=161081
مع رواية جديدة وحصرية مكتوبة فقط لمنتدى روايتى

أحتاج إليك

روايات غادة


https://upload.rewity.com/upfiles/HJB06385.jpg





https://upload.rewity.com/do.php?img=148408

الملخص


عندما قابلت كلير المحامى صاحب الإعلان المكتوب فى الصحيفة , أصيبت بالدهشة والذهول , انه نفس الرجل الذى اصطدمت به بالأمس وأهانته .
رغم ابتسامته الساخرة , قبلت الفتاة بالعمل كمربية لطفليه لانها كانت بحاجة للمال . وسرعان ما تولد الحب بين كلير وبيتر وشاء القدر أن تجد الفتاة نفسها بين ايدى عصابة مجرمة تريد النيل من حبيبها , كما وأنها بنفس الوقت مضطرة لتحمل تصرفات زوجته التى تعاملها باحتقار .




https://dl2.glitter-graphics.net/pub...rqay5zhfgr.gif

الفصول

=*=*=*=*=

الفصل الأول ... بنفس الصفحة
الفصل الثانى ... بنفس الصفحة
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثانى عشر


https://farm4.staticflickr.com/3766/...8ae5b15c_o.gif





�����:
الرواية حصرية فقط على منتدى روايتى وليست للنقل إلى أى مكان آخر



https://upload.rewity.com/do.php?img=148409

MooNy87 10-01-20 03:17 AM



الفصل الأول


https://i.skyrock.net/1012/87571012/...4_YfYUGRzg.gif


دفعت كلير كل ما تحمله فى حافظة نقودها ثمنا لمشترياتها وغادرت السوبر ماركت تحمل كيسا من الورق ضمته الى صدرها وسارت باتجاه شقتها . لم تكن على عجلة من امرها فالشمس لم تغب بعد , ولديها متسع من الوقت لتقضيه وحدها امام شاشة التليفزيون كالعادة .
لقد ملت من الوحدة وبدأت تيأس من ايجاد عمل جديد . فكل يوم تسير فى الشوارع وتقرأ الاعلانات فى الصحف وعلى واجهات المحلات وتسأل فتحصل على نفس الجواب
لدينا ما يكفى من الموظفين أو عودى فى الاسبوع القادم " فتعود ليعتذروا ويخبروها بأنهم اختاروا فتاة اخرى

وكثيرا ما احست بالحرج عندما كان يسألها احد ارباب العمل عما لديها من مؤهلات , فهى لم تتابع دروسها واكتفت بالشهادة الثانوية لأن امكانياتها المادية لم تسمح لها بدخول كلية الفنون التى طالما حلمت بدخولها , فهى تهوى الرسم منذ طفولتها ولا يمكنها حتى ان تشترى لوازم هذه الهواية .

كم تكره العودة الى المنزل وكم تكره رتابة حياتها ! لقد فقدت والدها منذ خمسة اعوام اثناء حادث وقع له فى ورشة البناء التى كان يعمل فيها , فاضطرت والدتها للعمل فى معمل للحلويات رغم مرضها واضطرت الفتاة بالتالى للبحث عن عمل .




MooNy87 10-01-20 03:21 AM


كلير فتاة جميلة , ورغم فقرها تحافظ على اناقتها وترتيبها , فتخيط ملابسها بنفسها وبمساعدة والدتها وتنتظر مواسم الاوكازيون لتشترى مات حتاج اليه . فساعدها جمالها واناقتها فى العثور على عمل كبائعة فى متجر كبير لبيع الالعاب .

لكن والدتها المريضة لم تتحمل مشاق العمل والفراق عن زوجها فتبعته بعد هام واحد , وأصبحت الفتاة وحيدة فى هذا العالم لا تعرف سوى عملها وتتحمل مضايقات الزبائن وقسوة رب العمل دون ان تتذمر , ولكنها لن تستطع تحمل ابن صاحب المتجر الذى عاد مؤخرا من الخارج ليدير بنفسه المتجر بعد ان قرر والده ان يرتاح ويقضى بقية ايامه فى الريف مع زوجته .

لاحظت الفتاة منذ اليوم الاول نظرات الشاب الوقحة وحاولت أن تتجاهله , لكنه تمادى فى وقاحته وكان يدعوها دائما الى مكتبه فى الطابق العلوى ويحاول تقبيلها وبنلفظ بكلمات جعلت الفتاة تترك العمل وتتخلى عن راتبها الاخير

انه الشهر الرابع وهى لا تزال عاطلة عن العمل , وقد انفقت اليوم آخر ما كانت قد ادخرته , ماذا ستفعل الآن وكيف ستواجه مالك العمارة التى تستأجر شقة فيها ؟



MooNy87 10-01-20 03:23 AM


انهمرت دمعة من عينها فرفعت يدها اليسرى لتمسحها ولم تنتبه للرجل الذى كان يخرج من المقهى المجاور , فاصطدمت به ووقع الكيس من يدها اليمنى وتناثرت منه على الارض بضعة حبات من البرتقال وعلبة جبن ورغيفين وعلبة شاى .

انحنت الفتاة بسرعة لتلتقط اغراضها دون ان تهتم لأمر الرجل الذى صدمته والذى ظل واقفا يتأملها مبتسما .

يا لك من رجل سخيف قالت له باحتقار وهى ترفع رأسها :
أتضحك بدل ان تساعدنى بالتقاط ما تسببت بوقوعه ؟

أكل هذا الخوف من اجل بضعة حبات من البرتقال وقليل من الجبنة ؟

ليته يعلم ان محتويات هذا الكيس هى مصدر غذائها الوحيد ليومين أو اكثر , ولا احد يعلم كيف ستتدبر امرها فيما بعد

على كل حال , أنا آسف , يمكننى ان ادفع لك ثمن الشاى

وكانت علبة الشاى قد انفتحت وتناثرت حبات الشاى على الارض ولا يمكن التقاطها لصغر حجمها
كانت الفتاة تعلم انه ليس بحاجة للاعتذار لأنها هى التى لم تكن منتبهة وهى التى صدمته

MooNy87 10-01-20 03:24 AM


لا , شكرا , لست بحاجة لنقودك أجابته بحدة لأن كبرياءها لا يسمح لها بأن تأخذ منه ثمن الشاى , وتابعت سيرها دون ان تعير الرجل الذى ظل واقفا اى اهتمام

ما ان دخلت الى المنزل حتى اسرعت الى المطبخ لتغسل حبات البرتقال وتتناول طعامها , لكنها ودون ان تدرى اخذت تفكر بهذا الرجل الوسيم الذى حرمها اليوم من متعة شرب كوب من الشاى بعد العشاء .

بدلت ملابسها وعادت الى المطبخ فوقع نظرها على الصحيفة التى كانت قد اشترتها بالأمس . حتى الصحيفة لن تتمكن من شراءها بعد اليوم .

فتحت صفحة الاعلانات المبوبة وقرأتها من جديد , وكانت قد قصدت اليوم ثلاثة مكاتب تطلب موظفات فلم توفق . يبقى امامها مكتب لأحد المحامين ستزوره غدا , ولم تكن قد زارته اليوم لأنها لم تجده مناسبا , لكنها الآن وبعد ان فشلت فى الحصول على عمل , ستزوره غدا , فهى لن تخسر شيئا . وكان الاعلان صغيرا وغير واضح :
" نحن بحاجة لفتاة شابة مستعدة للاهتمام بطفلين صغيرين . الاتصال بمكتب المحامى بيتر غارنيه على الرقم ... "

MooNy87 10-01-20 03:25 AM


جلست تشاهد التليفزيون وتتناول عشاءها , وعندما افتقدت لكوب الشاى , تذكرت الرجل الوسيم الذى سخر منها فى الطريق ثم ابتسمت . لا بد ان خوفها على اغراضها كان واضحا لدرجة ان الرجل اعتقد انها بخيلة او اقتصادية جدا تقيم الارض وتقعدها من اجل القليل من الزاد . وعادت ملامح الحزن على وجهها فهو رجل يبدو ثريا ومن المؤكد انه لا يهتم ابدا ولو فقد اضعاف اضعاف ما فقدته هى .

واخيرا استسلمت للنوم وهى تحلم ككل ليلة بان تجد عملا يمكنها من سداد ايجار شقتها المتأخر ويجنبها اللجوء الى عمها الذى اكتفى بعد وفالة والدتها بإرسال تعزية ولم يكلف نفسه عناء زيارتها أو الوقوف الى جانبها

فى اليوم التالى , اتصلت بمكتب المحامى غارنيه فأخبرتها السكرتيرة ان اليوم اخر موعد لتقديم الطلبات وبإمكانها الجئ قبل الساعة الرابعة . لكن الفتاة وفى الساعة العاشرة تماما كانت تدخل الى مكتب المحامى .

MooNy87 10-01-20 03:27 AM


سارت الفتاة طويلا حتى وصلت الى المكتب الذى يقع فى الطابق الرابع من بناية فخمة فى وسط باريس , وأحست باليأس وهى ترى انايا ينتمون بمعظمهم الى الطبقة الراقية يدخلون الى المبنى ويخرجون , فترددت للحظات ثم دفعتها الحاجة الى العمل , فاستقلت المصعد الى الطابق الرابع

كان المكتب واسعا مؤلفا من عدة غرف , وفيه اكثر من خمسة موظفين بالتأكيد لأن الفتاة كانت تسمع وهى فى غرفة الانتظار ضربات على الالات الكاتبة , ورنين الهاتف واصوات الموظفين فى الغرف الاخرى .

جلست تنتظر دورها مع من ينتظرن فى عرفة الانتظار , وأخذت تنقل نظرها , فعاد اليها الامل من جديد عندما رأت انه لا يمكن ان يعهد محامى بأمر الاهتمام بطفليه إلى احداهن فتلك الشقراء التى تنظر اليها بطرف عينها تبدو وكأنها ذاهبة الى حفلة ساهرة وقد تزينت بكل ما لديها من حلى مزيفة . أما تلك المرأة التى تكاد تغفو على مقعدها فتبدو بحاجة لمن يعتنى بها , ولكنها افضل بكثير من تلك القبيحة التى وضعت قبل مجيئها كل ما لديها من مستحضرات التجميل على وجهها دون ان تنجح فى اخفاء بشاعته .


https://i.pinimg.com/originals/75/5c...c32a9d6363.gif

MooNy87 10-01-20 03:32 AM

انتهى الفصل الأول

قراءة ممتعة

MooNy87 13-01-20 03:42 PM

الفصل الثانى

https://i.skyrock.net/1012/87571012/...4_YfYUGRzg.gif


اعادها الى الواقع صوت السكرتيرة تنادى احداهن الى غرفة المحامى . وهكذا قبعت كلير تنتظر دورها وتراقب الاخريات وهن يخرجن الواحدة تلو الاخرى واليأس بادٍ على وجوههن .

لكن عندما حان دورها , دعتها السكرتيرة للدخول وابتسمت لها :
" أتمنى ان تكونى صاحبة الحظ , فالأستاذ غارنيه بدأ ييأس وتعب من المقابلات "

شكرتها الفتاة ودخلت المكتب فوجدت المحامى مكبا على الاوراق التى بين يديه ويسند رأسه بيده .

تفضلى طلب منها دون ان يرفع رأسه :
اسمك ومؤهلاتك

انزعجت الفتاة وظلت واقفة ولم تجب .

اسمك و... قال غاضبا ورفع رأسه على الفور فتوقفت الكلمات على شفتيه
عندئذ فقط عرفت الفتاة انه نفس الرجل الذى اصطدمت به اثناء خروجها من السوبر ماركت . يا الهى , لن تحصل على الوظيفة بالتأكيد .

ظهرت على وجه الرجل ابتسامة مكر وأشار لها بيده لتجلس .



MooNy87 13-01-20 03:45 PM

https://i.pinimg.com/originals/63/d2...732869753c.gif

بالصفحة التالية

MooNy87 13-01-20 03:52 PM


جلست الفتاة وأخذت تتلاعب بسلسلة حقيبة يدها دون ان تجرؤ على الالتفات نحوه مرة ثانية .

الآنسة تبحث عن عمل ؟

نعم

أتعرفين طبيعته ؟

أعتقد أن المطلوب فتاة تهتم بأمر طفلين ...

وهل لديك إلمام بهذا النوع من العمل ؟

ترددت الفتاة قليلا ثم رفعت رأسها نحوه ولاحظت ان الابتسامة لا تزال على شفتيه .

للحقيقة لم يسبق لى ان عملت على تربية اطفال صغار

ماذا كنت تعملين من قبل ؟

كنت اعمل بائعة فى متجر لبيع الألعاب

ولماذا تركت عملك ؟

لأسباب خاصة

منذ متى ؟

منذ ثلاثة اشهر وبدأت تنزعج من أسئلته , وفكرت فى ان تنسحب لأنها لا تتحمل ابتسامته الساخرة .

العمل المعروض يتطلب أن تنتقلى للعيش مع الطفلين ... فى منزلى أضاف ونهض من وراء مكتبه ليقف أمامها .

MooNy87 13-01-20 03:54 PM

ان مسألة السكن المؤمن أثارت اهتمام الفتاة , فهذا يوفر عليها دفع تكاليف السكن .

ماذا تقولين ؟

أنا موافقة

حسنا , آنسة دارسى ومد يده نحوها :
اتفقنا

مدت يدها نحوه بتردد .
ولكن ...

تريدين أن تسألى عن الراتب ؟ سنتحدث بكل هذه التفاصيل فى المنزل بعد ان تتعرفى على ابنى وابنتى . سنذهب معا بعد دقائق ونادى السكرتيرة التى دخلت على الفور .

بالنسبة للإعلان , لا تستقبلى أحدا آخر , الآنسة دارسى ستكون المربية الجديدة . اذا جاء السيد فرانسوا المقاول خذى منه الملف الذى طلبته منه وقولى له أننى سأزوره صباح غد فى مكتبه .

حاضر , وبالنسبة للسيدة فلورانس ؟

اذا اتصلت قولى لها بأن عملية تصفية ميراث زوجها اصبحت منتهية ولا سبيل للقلق ثم التفت نحو كلير ودعاها للنهوض وهو يضع بعض الاوراق فى حقيبته الجلدية .

MooNy87 13-01-20 03:57 PM


رافقته حتى سيارته المرسيدس البيضاء المتوقفة فى مرآب البناية ففتح لها الباب اولا وانتظر حتى دخلت فأغلق بابها ودار حول السيارة ليجلس خلف المقود .

المنزل ليس بعيدا , سنصل بعد نصف ساعة على الأكثر قال وهو يدير محرك السيارة .

هل السيدة غارنيه مسافرة ؟ سألته عن زوجته .

وهى تتساءل كيف تكون زوجة رجل وسيم وناجح كالأستاذ غارنيه .

نفث دخان سيجارته وبدا الهم فجأة على وجهه .

لا , انها هنا فى فرنسا , لكن وقتها لا يسمح لها بالاعتناء بأولادها أجابها بعد لحظات .

لا بد انها تعمل وعملها يمنعها من ذلك

للأسف , آنسة دارسى , زوجتى تهوى التمثيل ولا يمكنها التخلى عن مهنتها انها الآن تشترك فى تمثيل احد الأفلام السخيفة على الجليد فى جبال الألب , ولا يهمها أمر أطفالها , وقد ندمت على انجابهما .

MooNy87 13-01-20 03:59 PM


دهشت الفتاة عندما سمعت كلامه وأشفقت عليه وعلى طفليه وقد لاحظت مدى قلقه عليهما .

وكم عمرهما ؟

الصبى فيليب فى السادسة من عمره وشقيقته كاثى فى عامها الأول , سنحتفل بعيد ميلادها الأسبوع القادم . فيليب يذهب الى المدرسة وبحاجة لمن يساعده على القراءة والكتابة , كما وأنه منطو على نفسه وقليل الكلام . ستكون مهمتك صعبة قليلا معه لأنه لا ينسجم مع المربيات , فى كل مرة كان يرفض البقاء معهن ويتسبب فى طردهن أما كاثى , فهى صغيرة ستعتاد عليك بسهولة .

ثم اوقف السيارة قرب محل لبيع الألعاب ودعاها للنزول .

بما انك خبيرة بألعاب الأطفال , هيا وساعدينى لنشترى لهما هديتين تقدميهما اليهما عندما تتعرفين عليهما .
رافقته الى داخل المحل وبعد جولة قصيرة على الألعاب اختارت للصغيرة حصانا صغيرا يمكنها الجلوس عليه واذا امسكت بأذنيه يتمايل ويصهل , بينما اختارت للصغير قطارا حديديا يطلق صفارته عندما يصل الى المحطات الثلاث على طول سكته الحديدية .

شكرها الأستاذ بيتر ودفع الحساب وعادا الى السيارة .



MooNy87 13-01-20 04:05 PM


اذا اعجبك العمل معهما سيكون راتبك جيدا , المهم ان اتمكن من الذهاب الى عملى وأنا مطمئن بأنهما بأيدٍ أمينة , فقريبا تقفل مدرسة فيليب ابوابها مع بداية فصل الصيف , وسيكون بحاجة اليك أكثر ... فكرت كثيرا ان أضعه فى مدرسة داخلية , لكننى احبه كثيرا ولا يمكننى ان انام قبل ان اطمئن عليه بنفسى كل ليلة .

لاحظت الفتاة الحزن واليأس فى نبرة صوته فتساءلت ما الذى يجعله يتحمل زوجة تهمل مسؤولياتها وتتركها على كاهل زوجها الذى تكفيه متاعب عمله .

تركا المدينة ورائهما وسلكا طريق الضاحية الى ان وصلا الى منطقة هادئة تتوزع فيها بعض المنازل على جانبى الطريق .

ما ان اوقف الأستاذ بيتر سيارته حتى اسرعت امرأة مسنة لاستقباله والقلق ظاهر على وجهها .

سيدى , لقد جئت فى الوقت المناسب ...

ما بك , لورا ؟ سألها بيتر بقلق وهو يسرع نحو المنزل وقد نسى امر كلير تماما .

فيليب يحبس نفسه على الحافة الخارجية لنافذة العلية , ويرفض النزول ... قالت الامرأة وهى تركض خلف سيدها قدر امكانها .


https://i.pinimg.com/originals/75/5c...c32a9d6363.gif

MooNy87 13-01-20 04:07 PM

انتهى الفصل الثانى

قراءة ممتعة

señorita i 18-01-20 06:33 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟ ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر بسم الله الرحمن الرحيم

بنت شمس 21-01-20 08:22 PM

مشكورة سلمت يداك

انشطار 22-01-20 10:59 AM

وووووووااااااااااااووووو

MooNy87 22-01-20 01:40 PM



الفصل الثالث

https://i.skyrock.net/1012/87571012/...4_YfYUGRzg.gif


تبعتهما كلير وزاد اشفاقها على هذا الولد التعيس لدرجة انها نسيت تعاستها واحست منذ هذه اللحظة بمسؤوليتها تجاه هذا الصبى الشقى الذى يسبب لوالده هذا القلق .

عندما دخلت الى الصالون كان بيتر قد تسلق السلم المؤدى الى الطابق العلوى , فتبعته تاركة الامرأة المسنة خلفها ووصلت الى العلية حيث وجدته يمد يديه نحو ابنه الذى يجلس على حافة النافذة الخارجية .

فيليب , تعالى وانظر ماذا احضرت لك , تعالى يا صغيرى

نظر الصغير الى كلير ولم يتحرك من مكانه .

ماذا تفعل هنا ؟ سأله والده وهو يحاول ان يسيطر على قلقه

انتظر الحمامة وأشار بيده الى جيبه :
احضرت لها الحبوب لكنها لم تأت

تعالى لنبحث عنها فى الخارج , لا بد انها قرب بركة الماء

لا , انها تنتظرنى هنا كل يوم قال الصغير وتلألأت عيناه بالدموع

سنساعدك فى العثور عليها تدخلت كلير وقد رسمت على فمها ابتسامة :
انا اعرف اين يختبئ الحمام فى مثل هذا الوقت . ألا تريد ان ترى القطار الحديدى الذى احضرته لك . يمكنك ان تقوده بنفسك والحمامة سترشدك على الطريق

MooNy87 22-01-20 01:42 PM


قطار حديدى ؟ سألها الصغير وهو يتأملها

نعم . وسنذهب معا لشراء الحبوب للحمامة وسنبنى لها قفصا فى الحديقة كى لا تبتعد مرة ثانية

ظل الاستاذ بيتر صامتا يراقب ردة فعل ابنه , فرآه يقترب من جديد من النافذة ويمد يده نحو كلير التى اسرعت لضمه الى صدرها وقبلته بحنان

سترى ماذا يمكننا ان نفعل معا اضافت بحنان

اقفل بيتر النافذة وحمل ابنه بين ذراعيه .

من هى ؟ سأله الصغير مشيرا نحو كلير

انا صديقتك الجديدة , كلير أجابته الفتاة قبل ان يتمكن والده من الرد عليه :
لكننى بحاجة لمن يعلمنى الرسم واللعب بالكرة , أيمكنك مساعدتى

ليس قبل ان ارى القطار

التقت نظرات كلير وبيتر ولاحظت الفتاة اشراق وجه الوالد , فأمسكت يد الصغير ونزلا سويا الى السيارة حيث تسلق الصغير على المقعد وتناول العلبتين وكاد يقع بهما لو لم تساعده كلير بينما ظل الوالد يقف امام باب المنزل يراقبهما .

MooNy87 22-01-20 01:45 PM

https://i.pinimg.com/originals/4b/44...4e3b420145.gif

فى الصفحة التالية

MooNy87 22-01-20 01:48 PM


دخلت مع الصغير الى الصالون وساعدته بفتح علبة القطار وفى تركيبه , ولم تتمكن من الابتعاد عنه الا عندما بدأ يتثاءب فحملته الى غرفته وتركته ينام ثم نزلت الى الاسفل حيث كان بيتر فى غرفة مكتبه .

آنسة كلير ونهض من وراء مكتبه واقترب منها
أنا آسف لأن فيليب شغلك منذ لحظة قدومك , أتمنى أن لا تكونى قد غيرت رأيك بالنسبة للعمل

لا أستاذ غارنيه , أعتقد ان يامكانى التعامل مع فيليب , ولكن أين الصغيرة كاثى ؟

انها فى غرفتها مع السيدة لورا مدبرة المنزل . منذ مدة طويلة تعيش هنا مع زوجها جاك , وقد اشرفت بنفسها على تربية سوزى زوجتى , ولم يرزقها الله بأولاد , وليس لها اى مكان آخر يأويها .

اذاً هذا المنزل لزوجتك ؟ سألته كلير بدهشة

نعم , وقد ورثته عن والدها . كما وأننى انا نفسى نشأت فيه , والد سوزى هو عمى , وقد ربانى بعد وفاة والدى وأحسن معاملتى وتربيتى , أدين له بكل شئ , وهذا ما يجعلنى أتحمل ابنته ... أعتقد أنك جائعة ونادى السيدة لورا

MooNy87 22-01-20 01:50 PM


الآنسة كلير دارسى ستكون المربية الجديدة للأولاد , هكذا تتمكنين من الاهتمام بأمر المنزل أكثر . أتمنى ان تتعاونى معها . أين كاثى ؟

تركتها نائمة

هل الغداء جاهز ؟

أنا آسفة . لم أتمكن من إعداد الطعام لأننى كنت مشغولة مع الأولاد

لا بأس , لورا , ارتاحى انت وسأهتم أنا والآنسة يإعداد الطعام .

رافقته كلير إلى المطبخ الواسع المجهز بأفضل الادوات وسألته عما لديه من طعام .

فى الثلاجة كل ما تحتاجين اليه من لحوم وخضار , انا أجيد الطهى وهذه ليست المرة الأولى التى أدخل فيها المطبخ . فما ان تنتهى زوجتى من تمثيل فيلم حتى تشترك فى آخر.

وضعت كلير اللحم فى وعاء على النار بينما اهتم بيتر بإعداد السلطة

تركت اللحم يتحمر على النار ووقفت تتأمل المحامى اللامع وهو يعد الطعام بنفسه , مسكين هذا الرجل , ما الذى يدفعه لتحمل زوجة لا تقوم بواجباتها المنزلية وتهمل عائلتها ؟ صحيح ما يقولونه عن سحر الكاميرا وتأثيرها على من يقف أمامها .

MooNy87 22-01-20 01:52 PM


أين تنام لورا وزوجها ؟ سألته وهى ترتب المائدة

فى المنزل الصغير الذى فى الخلف , لكنها تضطر أياما كثيرة للمبيت مع الأولاد هنا

جلسا حول المائدة وتناولا الغداء بهدوء فشعرت الفتاة وكأنها تعرف الاستاذ المحامى منذ مدة طويلة ولكنها كانت تخشى ان لا تتفاهم مع زوجته وقررت ان لا تتخلى عن شقتها ريثما تتأكد من سير علاقتها مع صاحبة المنزل .

ستكون لك غرفة المربية المجاورة لغرف الأولاد , أتمنى أن تبدأى بمهمتك منذ اليوم

ومتى ستعود السيدة غارنيه ؟ سألته وهى تنظف المائدة

بعد اسبوع , ستتصل بنا مساءً كعادتها للاطمئنان على الأولاد أضاف بسخرية ومنع كلير من غسل الأطباق

MooNy87 22-01-20 01:57 PM


دعى ذلك , ستهتم لورا بتنظيفها . مهمتك تنحصر بالعناية بالأولاد فقط . يوجد فى المرآب سيارتان البيجو الحمراء لسوزى , وبامكانك ان تستعملى الرينو الخضراء اذا رغبت بالتنزه مع الأولاد ... آه , بالمناسبة , أتعرفين القيادة ؟
نعم , وكنت املك سيارة بعتها مؤخرا ...

لماذا ؟ ووضع وعاء القهوة على النار

ترددت الفتاة ولم تكن ترغب بأن تسرد عليه قصة حياتها واضطرارها لبيع سيارتها القديمة من اجل دفع تكاليف علاج والدتها .

لاحظ بيتر ترددها , فابتسم بلطف وسألها كيف تحب القهوة .

مع قليل من السكر , شكرا

شربا القهوة فى الصالون ثم نادى السيد بيتر على السيدة لورا لتهتم بالطفلين ريثما يعودان .

سأرافق الآنسة لورا إلى منزلها لتحضر حقيبة ملابسها , لن نتأخر , لورا


https://i.pinimg.com/originals/75/5c...c32a9d6363.gif

MooNy87 22-01-20 01:57 PM

انتهى الفصل الثالث

MooNy87 05-04-20 03:58 PM

https://www2.0zz0.com/2012/07/23/04/331496730.gif

Shatha13247999 06-04-20 12:29 PM

روعه
تجنن
استمري

روز روز22 10-04-20 06:30 AM

يسلمووووو كتيييييييييييير

amnaabd 10-04-20 08:19 AM

tttttttttttttttttttttttttttttttttt

nora25168 15-04-20 09:13 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

مشمش مندلينا 16-04-20 10:24 PM

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

lola-fleure 25-04-20 07:54 PM

بسم الله الرحمن الرحيم شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

عاشقة النبي. 30-04-20 05:36 PM

تسلمي رواية جميلة

Reef305 07-07-20 10:02 PM

شكرا🌷❤️اين تكملة الروايه اامتعه

MooNy87 07-07-20 10:52 PM

الفصل الرابع

https://i.skyrock.net/1012/87571012/...4_YfYUGRzg.gif


قطعا المسافة كلها حتى منزلها وبيتر يتكلم وهى تصغى اليه , حدثها عن تصرفات فيليب وشكاوى معلمته فى المدرسة , وعندما وصلا إلى منزلها رافقها بيتر إلى المنزل دون أن تدعوه . فأحست بالرحج عندما رأتها جارتها لأنها لم تكن تستقبل رجالا من قبل فى شقتها .
تبعها بيتر إلى الداخل وأغلق الباب وراءه
أتعيشين وحدك ؟ سألها وهو يجول بنظره فى أنحاء الغرفة .
نعم , منذ وفاة والدتى
ألست مرتبطة مع أحد ما ؟ سألها وهو يتناول أحد الكتب
لا أجابته بإيجاز ودخلت إلى غرفة نومها حيث تناولت حقيبة جلدية وضعتها على السرير وبدأت تفرغ محتويات جارور الخزانة الأول فيها , فجاءها صوت بيتر من الصالون :
هذه الشقة ملك لك ؟
لا , أستأجرها أجابته وكانت تحمل ثوبا للسهرة وتتردد فى وضعه فى الحقيبة وتتساءل اذا كانت ستحتاج اليه , بهذه اللحظة دخل المحامى الى غرفتها ورآها تعيد الثوب إلى الخزانة .

MooNy87 07-07-20 10:57 PM


ضعى هذا الثوب فى الحقيبة , ستحتاجين اليه , وأول مناسبة ستكون حفلة عيد ميلاد كاثى , ضعى مايوه السباحة , لقد اشرف الصيف على بدايته قال دون ان يظهر شئ على ملامحه ثم وقف يتأمل صورة لها ولوالدتها معلقة على الحائط . وضعت الفتاة الثوب فى الحقيبة واربكها دخول المحامى الى غرفة نومها
أهذه والدتك ؟
هزت رأسها بالإيجاب وتلألأت عيناها بالدموع
توفيت منذ عام تقريبا ... وتذكرت معاناة والدتها أثناء فترة مرضها .
أنا آسف قال بيتر وهو يدنو منها
كانت كل عائلتى ومسحت دمعة سالت على خدها
رفع بيتر وجهها نحوه ولاحظ مدى حزنها المفاجئ . وجدت الفتاة على صدره واحة أمان لطالما افتقدتها .وأحست الفتاة بأنه يبحث عن الأمان اكثر منها .
تراجع بيتر وقال بذعر وكأنه استيقظ من حلم مزعج :
سأنتظرك فى الخارج

MooNy87 07-07-20 11:12 PM


ظلت الفتاة مذهولة للحظات , وبدأت مهنتها الجديدة التى لم تبدأ بعد تقلقها ؟ هل ستتمكن من القيام بمهمتها كما يجب ؟ بماذا يفكر الآن ؟ هل سيعتذر ؟
أقفلت الحقيبة وحملتها الى الصالون , فتفاجأت بالأستاذ بيتر يقف أمام النافذة شارد الذهن . تركت الحقيبة جانبا ثم دخلت الى المطبخ فقطعت الكهرباء عن الثلاجة وأفرغت محتويات سلة النفايات ثم عادت الى الصالون .
هل أصبحت جاهزة ؟ سألها بيتر دون ان ينظر إليها
نعم وانحنت لتحمل الحقيبة لكن بيتر منعها وحمل الحقيبة بنفسه وخرج وانتظرها حتى أقفلت الباب ونزلا الى السيارة بصمت .
أتريدين ان تشترى شيئا قبل ذهابنا الى المنزل ؟
سألها قبل أن ينطلق بسيارته
لا , شكرا ولم تكن تريد أن تخبره بأنها لا تملك قرشا واحدا .
وكأن بيتر فهم صعوباتها المادية لأنه مد يده إلى جيبه وناولها مبلغا من المال .
اعتبرى هذا المبلغ مقدما لأتعابك , قد تحتاجين لبعض الاشياء

MooNy87 07-07-20 11:17 PM


وضعت الفتاة المبلغ فى حافظة نقودها , وقررت ان تدفع لصاحب الشقة ما تأخر عليها من ايجار .
عندما عادا الى منزله ركض الصبى فيليب لاستقبالها ورمى نفسه بين ذراعيها .
تعالى وانظرى الى القطار , لقد غيرت وجهة سيره
تبعته كلير الى الصالون حيث لا يزال القطار , وتبعهما والده .
وجدت كلير ان فيليب فك سكة الحديد وخفف من المنعطفات العديدة وأعاد تركيبها بشكل يجعل مرور القطار أسهل . وفهمت ان الصبى يكره التعقيد ويبحث عن الامان وبعد قليل من الجهد تمكنت من اقناعه بنقل القطار الى غرفتها واضطرت من اجل ذلك الى نقل العديد من ألعابه الى غرفة شقيقته وقررت ان تعيد ترتيب الغرفة وجمع الطفلين فى غرفة واحدة .
بعد ان اطمأنت على كاثى فى سريرها دخلت مع لورا الى غرفة المربية فوجدتها غرفة واسعة , تطل نافذتاها على الحديقة وحوض السباحة , تحتوى على سرير واسع وخزانة وكنبة وتغطى النافذتين ستائر مخملية ويغطى السرير غطاء من الساتان الأزرق بلون الستائر , وبداخلها باب يؤدى الى الحمام الخاص بالغرف . أعجبت كلير بغرفتها الجديدة فرتبت ملابسها فى الخزانة بمساعدة لورا .


الساعة الآن 03:22 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.