رواية لــــــم يكن أنــــــا... مميزة مكتملة

[زاهره]

حتى الأن أنا نزلت خمس روايات في المنتدى
و الحمد لله لقيت منكم الإهتمام و المتابعة
و التشجيع الجميييييييييييييل اللي رفع معنوياتي و حفزني إني اكتب اكتر و اكتر



دلوقتي هنزل الرواسة السادسة و اللي اتمنى إنها تعجبكم و تنال رضالكم

اترككم مع الملخص



سما... كانت مثالاً للإنطوائية و الانعزال...كانت ترفض الحديث عن الزواج حتى بعد بلوغها السابعة و العشرين من عمرها... قررت عمتها و زوج عمتها أن يخرجانها من قوقعتها فعرّفاها على شمس.
دخل شمس حياتها لينير سماءها بحبه إلى أن عادت الغيوم لتعكر صوفها عندما اكتشفت خيانته لها قبل زفافهما بيوم واحد و في شقتهما.... رأته يعينيها و رغم ذلك طلب منها أن تصدق براءته و قال لها : لم يكن أنا.
إن لم يكن شمس من رأته سما مع تلك المرأة فمن هو؟ و إن كان شمس من رأته فما الذي كان يقصده عندما قال لها " لم يكن أنــــا"؟؟؟

إيه رأيكم؟
الجواب باين من عنوانه و لا إيه؟ :sly:

روابط فصول الرواية ...

الفصل الاول
الفصل الثانى
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الخاتمة

[ΜāŘāΜ ~ Ś]

واااااااااااااااااااو حلوه زهوووره وفيها غموض يسلمووووووووووووووا ايديك الحلوه ومتأكده انها ح تكون متل رواياتك المميزه اللي قبلها .. يعطيك العافيه ياعسل وبالانتظااااااااااار .

[H A M]

وااااااو زاهره
الروايه شكلها تحفه
وباين من عنوانها انها جميله ومليئه بالاحداث والمفاجاءات
متهيقلي ان ممكن يكون ليه اخ توأم
او مثلا عنده انفصام في الشخصيه
في انتظار الروايه يا جميل
تسلمـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــي

[زاهره]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maram

واااااااااااااااااااو حلوه زهوووره وفيها غموض يسلمووووووووووووووا ايديك الحلوه ومتأكده انها ح تكون متل رواياتك المميزه اللي قبلها .. يعطيك العافيه ياعسل وبالانتظااااااااااار .

مرام
حبيبتي المختفيه اللي ما عدت لقيتها في اي قصه من قصصي

و الله وحشتيني
فين الغيبه الطويله دي؟

مرورك اللي احلى يا روحي
أشكرك على زوقك
و أتمنى إني اتشرف برأيك فيها

[زاهره]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة h a m

وااااااو زاهره
الروايه شكلها تحفه
وباين من عنوانها انها جميله ومليئه بالاحداث والمفاجاءات
متهيقلي ان ممكن يكون ليه اخ توأم
او مثلا عنده انفصام في الشخصيه
في انتظار الروايه يا جميل
تسلمـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــي

مشكوره حبيبتي
مرورك اللي أجمل

و القصه فعلا هيكون في لغز كبير و مفاجأه
بس مش هيكون البطل فيها ليه توأم و لا مصاب بفصام

ههههههههههههه
ما بدي اكون تقليديه بهالشكل
تابعي و إنتي تعرفي
و مره تانيه شكرا يالعزيزه على مرورك

[زاهره]

الفصل الاول

بعد أن ذهبت سما إلى المغسلة و احضرت ثوب زفافها فكرت "لماذا لا أذهب للشقه لأرى الأثاث الذي وصل اليوم" .
كانت الشقه التي ستتزوج فيها عبارة عن ملحق للفيلا التي تسكن بها مع عمتها وزوج عمتها...توجهت إلى بيت الزوجية والفرحة تملأها فغدا سيكون زفافها، عندما فكرت أنها سوف تُزف لشمس الرجل الذي سكن فؤادها وأنار دنياها المظلمة إجتاحتها موجه من السعادة.
اعتادت سما الوحدة حيث تربت في بيت عمتها وزوج عمتها الذان لم يرزقا بالأطفال فأحاطاها بكل رعايتهما لكنها لم تنس كونها يتيمة يوماً ومهما كان فهي ليست ابنتهما ....انهت سما دراستها للأعمال التجارية والادارية بتفوق فوظفها زوج عمتها نادر في شركته.
عملت سما باجتهاد لكي لا تشعر أن عملها ما هو إلا مجاملة من زوج عمتها وفعلا تفوقت على أقرانها في العمل وارتقت في المناصب حتى صارت من النخبه في الشركة.
تذكرت أول يوم كانت ستستلم فيه منصبها الجديد يومها استدعاها زوج عمتها نادر إلى مكتبه ليعرفها على أحد الموظفين:
- أهلا يا بنيتي أقدم لك شمس سوف تعملين معه من اليوم.
ابتسم الرجل مرحبا وقال:
- أهلا بك في قسمنا يا آنسه سما وإنه لشرف لي أن نعمل معا.
احتقن وجه سما ونظرت إلى زوج عمتها بغضب وهمست:إريدك لحظه يا عمي.
نظر نادر إلى شمس في اعتذار وقد تجمدت بسمة الترحيب على وجه الأخير وظهرت الدهشه على ملامحه.
اصطحب نادر سما إلى خارج المكتب وما أن انغلق الباب خلفهما حتى علا صوت سما الغاضب :كيف ...كيف ...لا يمكن أن.........وحاول شمس أن يسمع الباقي إلا أن صوتها انخفض فزوج عمتها نهرها:
- ماهذا؟ لقد ملأت المكان صراخاً ماهذا يا بنتي؟لما كل هذا؟.
قالت بصوت منخفض متخاذل :
- أنا لن أعمل مع هذا...
قاطعها :
- هذا؟ منذ متى وانت مفتقده للذوق؟ ليس اسمه هذا بل اسمه شمس ما بك يا فتاه؟ ثم لما اعتراضك الرهيب؟
صاحت:
- لما اعتراضي؟ أتسألني لما اعتراضي ؟ أنا...
قاطعها بنفاذ صبر:
- هل سنعود للصراخ أنا لن أستمع لكِ وانت تصرخين هكذا أتفهمين؟.
حاولت أن تهدئ من نفسها:
- أنا لن أعمل معه يا عمي كيف سأعمل مع رجل أنت تعرف انني لا أعمل مع الرجال؟.
ضحك وقال:
-أعلم يا بنيتي ولكنك لن تعملي معه جنبا لجنب بل ستتابعان التفاصيل معا كل فتره وكلا منكما له مكتبه المنفصل إذا كان هذا ما يشغل بالك فلا تقلقي وأتمنى أن لا ترفضي مطلبي هذا ولا تنسي أنها المرة الأولى التي اطلب منك فيها شئ وأظن أنه ليس بالمطلب الصعب.
ردت عليه:
- حسنا حسنا كما تأمر يا عمي.
ابتسم نادر وقد لاحظ عدم اقتناعها فهو يعرف انه لعب على الوتر الحساس:
- مادمنا اتفقنا اقترح أن تبدي قليلا من اللباقه وتردي على الرجل السلام فقد بدى ودودا معك وانت بدوتي كأنك على وشك ضربه.
ابتسمت لتعليق زوج عمتها ...دلف نادر لمكتبه وتبعته سما على مضض، كان شمس مازال واقفا والصدمة لم تفارقه بعد كان يسأل نفسه ما سر ردة الفعل هذه؟كأنها رأت شبحاً واعترف لنفسه انها أول ردة فعل من نوعها فلقد صادف من الفتيات الكثير والكثير ولكن أن يلقي التحية على إحداهن فتحمر غضبا أو قرفا لا يدري ما السبب ثم تدير ظهرها له فهذا جديد عليه فقد اعتاد تهافت الفتيات عليه رغم عدم اهتمامه بهن فهو يتمتع بوجه على درجة كبيرة من الوسامه بشعره الناعم الفاحم السواد وعيناه العسليتين البالغتين الصفاء وقامته الطويله...كان يتمنى أن يعرف لماذا اشمأزت منه هذه الفتاه كأنها رأت جرذا ميتاً أمامها...قطع حبل أفكاره صوت رئيسه :
- ما بك يا شمس؟إلى أين وصلت بأفكارك؟.
تنحنح:آآآآآآآه أنا آسف يا سيدي.
هنا تدخلت سما التي تكلمت بصوت أقرب للهمس منه للكلام :
- أهلا بك يا أستاذ...
أكمل لها:
-شمس.
ردت:
- نعم نعم أستاذ شمس وأنا لي الشرف كذلك.
وقف مشدوهاً يراقب احمرار خديها وفكر يالها من فتاة ولكنه أسرع ونفض هذه الأفكار وسألها:
- ماذا؟
قالت له:
- شرف لي أن أعمل معك.
تذكر ما قاله لها عندما قابلها منذ قليل وأدرك أنها ترد عليه:
- شكراً... شكراً لك يا آنسة بل هو شرف لي.
قالت وقد اصطبغ وجهها بحمرة الخجل أكثر:
- أنا أعتذر عن تصرفي السابق.
رد عليها: لا عليك.
استأذنت من زوج عمتها وغادرت إلى مكتبها بسرعة و كأن أحد يطاردها....غادر شمس بدوره إلى مكتبه وارتمى خلف المكتب لم يذكر شمس أن مرت عليه فتاة مثل تلك الفتاة وأخذ يفكر يا إلهي وماذا فعلت بي؟ جعلتني أقف مشدوهاً لا أشعر بمن حولي...هناك شئ مميز فيها لكني لا أعرفه... انتبه من افكاره على صوت رنين الهاتف وما لبث أن انهمك في العمل.
مرت الأيام سريعا والعمل في تقدم ورغم قلة اللقاءات بين سما وشمس إلا أنهما كانا يشكلان ثنائيا رائعا في العمل حتى أنهما أصبحا مثلاً يضرب في الشركة.


يتبعـــــــــــ...........

[زاهره]

الفصل الثاني

كان نادر يجلس في مكتبه مفكراً في خطته الصغيرة عندما رن جرس أحد الهواتف المصطفة على طاولة مكتبه فرفع السماعه:
- من معي؟......نعم نعم يا عزيزتي أظن أن خطتنا ستنجح وسنفلح في أن نخرج هذه العنيدة الصغيرة إلى الدنيا ونجبرها على ترك جحرها الصغير.
- ردت عليه زوجته في لهفة:
- حقا ولكنني لا أصدق حتى أرى النتائج أتظن أنهما سيتزوجان؟ متى؟.
قال لها:
- على مهلك يا زوجتي العزيزه ليس بهذه السرعة إنهما يعملان معاً منذ ثلاثة أشهر فقط وحتى الآن لا تخرج علاقتهما عن العمل والحسابات.
قالت له:
- ولكنك قلت اننا سننجح.
أحس نادر خيبة الأمل في صوت زوجته فأسرع يقول:
- نعم بالطبع لكن الصبر ..الصبر يا عزيزتي أليس نجاحنا في اقناعها بالعمل معه يعد نصرا كبيرا؟
قالت وقد ارتفعت روحها المعنويه:
- نعم نعم يا عزيزي معك حق.
دق باب مكتب نادر فقال لزوجته:
- سوف أنهي المكالمة الآن لأن هناك من يطلبني وسنكمل حديثنا في المنزل يا عزيزتي.
أغلق السماعة وقال للطارق:
- تفضل.
دخل شمس:
- السلام عليكم هذا التقرير الذي طلبته مني يا سيدي.
أخذ نادر التقرير وألقاه على المكتب بلا مبالاة أدهشت شمس وقال:
- حسنا اجلس يا شمس وأخبرني ما أخبار العمل؟.
رد شمس:
- يسير على خير ما يرام.
قال نادر موضحا:
- أقصد عملك أنت وسما معا؟
افتر ثغر شمس عن ابتسامة لم يستطع كبتها إلا بعد أن لاحظتها عينا رئيسه التي برقتا في نصر لكن شمس لم يلحظ ذلك:
- حسناً كل شئ يسير على خير ما يرام يا سيدي.
سأله نادر سؤال مفاجئ: ما رأيك بها؟
كبت شمس رغبه كانت تلح عليه أن يقول أنها أروع ما وقعت عليه عنياه واحتفظ بهذا الكلام لنفسه وسأل :
- في من؟ في الآنسه سما؟.
ابتسم نادر بخبث:
- ومن غيرها؟
قال شمس:
- إنها مجتهدة في عملها... نشيطة... تسهل الأمور على من يعمل معها أو يتعامل معها وصبورة على المشاكل التي تواجهنا في العمل و....و لا تمل ابداً من التفوق في كل شئ.
ارتفع حاجبا نادر دهشة عند سماعه الجملة الاخيرة التي قالها شمس_لا تمل أبداً من التفوق في كل شئ_ وكان على وشك أن يعلق عليها إلا أن جرس الهاتف رن فاستغل شمس هذا ليهرب من المأزق الذي وضع نفسه فيه بسبب زلة لسانه فاستأذن من رئيسه وخرج مسرعاً.

يتبعـــــــــــــــ..........

[ΜāŘāΜ ~ Ś]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاهره

مرام
حبيبتي المختفيه اللي ما عدت لقيتها في اي قصه من قصصي

و الله وحشتيني
فين الغيبه الطويله دي؟

مرورك اللي احلى يا روحي
أشكرك على زوقك
و أتمنى إني اتشرف برأيك فيها

الله يسعد قلبك حبيبتي والله لضيق الوقت عندي مش ملحقه على شيء أنا فعلاً ما قرأت لك ألا روايتك الأولى لكن كنت أتابعك من بعيد وأن شاء الله كل رواياتك ح أحملها على وورد وأقراها على وحده وحده لما يسمح لي الوقت .. الله يوفقك حبيبتي .. وأنت كاتبه مميزه بالقسم وماشاء الله بشوف رواياتك عليها أقبال حلو .. بالتوفيق حبيبتي .

[هبة]

زاهرة قرأت قصصك السابقة و تمتعت بهم و ارى الان ان هالرواية لن تكون اقل منهم فمن الفصل الاول وانا متشوقة ان اعرف شو بيصير شكرا لك لا طولى علينا

[monaliza1971]

بداية موفقة اخت زاهرة مشوقة في نفس الوقت في انتظار باقي الاحداث
واذا كان ليس هو الذي راته في عش الزوجية ايكون اخوه التوأم مثلا ننتظرك بشوق اخت زاهرة