آخر 10 مشاركات
2– التجربة - شارلوت لامب - ق.ع.قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          لا ياقلب كنوز أحــــــلام القديمة (كتابة / كاملة )* (الكاتـب : أناناسة - )           »          عن الحكيم إذا هوى (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة في الغرام قصاصا (الكاتـب : blue me - )           »          عطر القسوة- قلوب احلام الزائرة- للكاتبة المبدعة :داليا الكومي *مكتملة مع الروابط (الكاتـب : دالياالكومى - )           »          يبقى الحب ...... قصة سعودية رومانسيه واقعية .. مميزة مكتملة (الكاتـب : غيوض 2008 - )           »          10-حب وكبرياء - عبير مركز دولي (الكاتـب : samahss - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          96 - لحظات الجمر - مارجري هيلتون - ع.ق ( مكتبة زهران ) (الكاتـب : عنووود - )           »          1014 - معا إلى الأبد - ليز فيلدينغ . د.ن ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree27Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-02-21, 12:09 AM   #181

شيماءالسيد

? العضوٌ??? » 478553
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 195
?  نُقآطِيْ » شيماءالسيد is on a distinguished road
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ines e مشاهدة المشاركة
اهو كان عندي امل صغنن انك هترجعيهم سوا حبايبي
بس من كلامك صرت شبه متاكدة انه هيكون مع سراب
هههههه عكل موفقة حبيبتي

اهو هنشوف مع بعض هيحصل ايه الفصول الجايه👀
حبيبتي تسلميلي❤️❤️


شيماءالسيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-02-21, 08:54 PM   #182

شيماءالسيد

? العضوٌ??? » 478553
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 195
?  نُقآطِيْ » شيماءالسيد is on a distinguished road
افتراضي

" الفصل السادس عشر "

فطور هادئ
بيض بالسجق كما يفضله.. وبيض عيون كما تفضله ونس.. والعديد من انواع الجبن
وثلاثة اكواب كبيرة من الشاي بالحليب
صامتة
تشعر انها بداخل اعصار يبتلعها
تمشي في متاهة مظلمة وتتحسس طريقها بأصابع مرتجفة.. خائفة
تود الصراخ ولكن هناك ما يكبل حنجرتها
ثقل ضخم يجثم فوق صدرها
تبتلع غصه خانقة مع انتفاضة جسد تغضن لها جبينه حينما لامسها لتبرر بخفوت
- كنت شاردة فقط
اومأ لها دون رد ولم يتناول البيض خاصته وامام نظرتها المتسائله اجاب
- معدتي تؤلمني اليوم
- ماذا بك يا ابي؟
وكان هذا صوت ابنته الملهوف التي ربتت على كفه بينما طالعته هي بصمت جعل قلبه ينتفض مبتلعا غصه خانقة متبادلا معها النظرات لتهرب من عيناه سريعا وهي ترتشف الشاي بالحليب خاصتها بلامبالاه
بينما اجاب ابنته بإبتسامة هادئة
- لا تقلقي انا بخير

انتهى الفطور فإستمعت لصوت جنة التي تناديها من مهدها لتبادر ونس بالقول
- اذهبي إليها يا امي.. سأنظف الطاولة فأمامي بعض الوقت
لتبتسم لها دون رد قبل ان تدخل غرفتها ليشيعها هو بنظراته القلقه وتقوده قدماه إليها
دخل الغرفة بهدوء ليرى صورتها هناك مع جنته
تضمها لصدرها بحنان وتربت على وجنتها برفق مس قلبه ليقترب منهما
يضم كلاهما بذراعيه لاحضانه.. تشبع جميع حواسه منهما وكأنه يودعهم بصمت
عيناه تناظرهما
انفه تستنشقهما
فمه يتذوق جلدهما الناعم في قبلة
اذنيه تستمع لانفاسهما
وكفيه تتلمسهما بحنان

ارتعاش شفتيها دفع الدموع لعيناها التي تناظر بهما جنة.. دمعة كبيرة تتدحرج من احدى عينيها لتتساقط خلفها الاخريات
شعر بها فأخذ من بين يديها المرتجفة جنة ووضعها في مهدها بحنان
ليعود لها مره اخرى.. امسك بكفيها ووضعهما خلف ظهره مجبرا اياها ان تحتضنه بينما تمركز رأسها على قلبه
يخفق بجنون تحت اذنها فتغمض عيناها بسلام على اثر دقاته
بينما تدغدغ حواسه رائحة شعرها فيدفن انفه به
دون كلام.. كل واحد يعلم ما يحتاجه صاحبه.. وهكذا مضت بهما السنوات الماضية

- احب رائحتك
يقولها مستمتعا بعبق رائحتها الدائم منذ سنوات حتى بات كإدمان له.. مرهفا السمع كي يسمع ردها الدائم.. وانتظر لدقيقة ليرفع بعدها رأسه عن رأسها ناظرا لها من علو ليجدها قد غطت في النوم وهي واقفة
ابتسامة تتكون على شفتيه وقد امسك بها واضعا اياها في فراشهما كجنة ابنته
يدثرها بحنان طابعا قبلة على جبهتها ليأخذ بعض حاجياته بهدوء مغادرا الغرفة
لتشهق هي بعنف كغريق
يطلب النجاة من قارب مكسور
المره الاولى التي تهرب من كلمتهما
كان سيشعر انها منقوصة.. كان سيعلم ان " احبك كلك " التي ترد بها عليه بعاطفة جامحة تخرج من عينيها قبل لسانها غير مكتملة
قطعة مفقودة.. شوهت امام عينيها كمال اللوحة

________

" بعد اسبوع "

- بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير

قالها الشيخ الجالس في المنتصف بين أيهم ووالد سراب ليردد خلفه المدعوين المتواجدين
يمكننا وضع هذا العرس في خانه الارقام القياسية كأسرع زفاف.. حيث ان الخطبة كانت قبل خمسة ايام
خاتم بسيط من الالماس جحظت له عين هبة وسال معه لعاب ابيها
في جلسة بسيطة احتوته هو واخيه معها هي ووالدها وزوجته
عندما نظر لوجهها علم من انتفاخ عينيها انها تعرضت لشيء ابت قوله على الهاتف ليأتي.. صوتها الخانع الذليل الذي تتحدث به.. امساكها الدائم لملابسها والضغط عليها بعنف كشخص يكبت انفعالا كما كان يحدث معه في الماضي
وكأنه يرى أيهم اخر قد تعرض للظلم
بعد ذاك اليوم لم يتركها لهم
كل يوم يأخذها لمكان
اليوم الاول لرؤية المنزل مع هبة
والثاني لاختيار الستائر
والثالث لاختيار بعض الاثاث الذي اصر هو على تبديله امام عدم رغبتها
والرابع كان لاختيار مكان العرس واختارت هي ساحة المطعم خاصته والفستان وبعض اللوازم التي تخصها كعروس واخذت معها ضي وهبة بالطبع كالظل.. فلا يجدر بها ان تتركهما وحدهما فهكذا تقول الاصول

تنفس بعمق وهو يرى رأسها المنكس في جلستها هناك.. فستان ابيض بسيط.. بل شديد البساطة دون اي اضافات مع حجاب إلتف حول رأسها بطريقة تقليدية وتاج من فروع الورد الذي يشبه خاصه باقتها موضوع فوق رأسها مع بعض الزينة الخفيفة التي اعادت رونق وجهها بعض الشيء

شعرت فجأه بكفه التي سحبتها لتقف على قدميها امامه متطلعه له بذهول مختلط بالدهشة وهو يعانقها
تجمدت كلوح خشب
توقف تنفسها
بل توقف الكون كله عن الدوران فلم تعد تبصر شيء ولا تسمع الاصوات
فقط تشعر
تشعر بالكفين شديدي الرقه والعنفوان في وقت واحد اللذان يسحبانها لصدره
صدره الذي شعرت من خلاله بدقات قلبه التي تعلو.. تقفز وكأنما يعانقها بكل روحه
ليدخل الهواء لرئتيها دفعه واحده لتتذكر انها لم تتنفس
قدماها اللتان لم تتحملا شعورها فباتت متراخيتان لتعلو يديها خلف ظهره كي تدعم وقفتها
للمره الاولى تتذوق معنى الحضن.. تتذوق الامان الذي ينقص مرارة حياتها
ذاك المكان الضيق بين ذراعين وعلى قدر ضيقه يتسع
العناق الاول الذي سيخلد في ذاكرتها للابد
تتدفق الدموع من عينيها مع اشتداد يديها حول جذعه ليزيد هو ضمها إليه
لعله يمنحها بعض السكينة.. بعض الهدوء، والامل

______

وامام المشهد الرومانسي الذي تقرأه فقط في الروايات الرومانسية البعيدة عن الواقع حيث ان العروس تتدفق دموعها لتحقيق حلم حياتها بين يد زوجها لتتنهد
وعلى اثر التنهيدة ظهر شقيق العريس ليجلس على المقعد جوارها
في بذلة نبيذية اللون خطفت دقات قلبها وجعلتها تنظر للفستان الذي ترتديه لتتأكد ان نظرها لم يخطئ اللون
فقد كانا متطابقان في الالوان بالمصادفة
- مصادفة لطيفة
قالها امام عيناها بمرح لتمط شفتيها مجيبه اياه
- مصادفة غريبة
- ‏غريبة! انها مصادفة جعلتكِ تجلسين مع افضل رجل في العرس
قالها بغرور لتغمغم بصوت خفيض
- واين هذا العرس؟
- ‏هل تقولين شيئا
إلتفتت له بوجهها بعدما دار وجهها في الحضور لتهمس بخفوت
- اين المدعوين هل تأخروا
حرك رأسه نفيا ليقترب منها قائلا بذات الهمس
- العروسين يحبان الوحده.. اشك انهما غاضبان من رؤية المأذون
ضحكت بخفوت لتلملم ابتسامتها قائلة بحماس
- وهل يكون العرس عرسا سوى في حضور جميع من تحبهم واصدقائك وجيرانك و....
- ‏مهلا.. مهلا، هكذا ستزدحم القاعة
رد بإبتسامة مشاكسة لتهتف بإستنكار
- قاعة ماذا.. لا، اريد مكانا مفتوحا واقامة العرس صباحا في ضوء الشمس
- ‏وماذا ان كان زوجك يفضله ليلا
على الرغم من كلمة زوجك التي قالها والتي اختطفت دقات قلبها فجأه لم تسمح لسؤاله ونبره صوته بمباغتتها لتجيبه بهدوء
- سنجد حلا.. ربما نصفه نهارا ونصفه ليلا
- ‏معكِ حق، من يحب بحق يجد حلا وان كان في فم الاسد
اومأت له متطلعه لأيهم وسراب المنهمكان في الرقص على احدى الاغاني الرومانسية
لتهتف فجأه
- لم اتوقع ابدا.. السيد أيهم وسراب
وجحظت عيناها بذعر لتهز رأسها نفيا وقد حركت يدها بعشوائية مردفه امام عيناه
- لم اقصد.. اقصد فقط انني تفاجئت يوم اخبرتني
تعالت ضحكته لتزم هي شفتيها بينما يراقبها هو بإستمتاع متذكرا ذاك اليوم

"
كانت منهمكة في اعداد كعكة عيد ميلاد فتاة.. فقد زادت الطلبيات في المطعم على الكعك بعد نشر صنع يديها
تخفق الكريمة بالمضرب الكهربائي في نشاط متحمسة لرؤية النتيجة النهائية
دخل هو ملقيا السلام على البعض ليتجه ناحيتها لتتوقف عن عملها مبادلة اياه التحية ليهمس بعدها بنظرة متحمسة
- سأخبركِ بشيء
وامام نظرته ونبرته انتقلت لها عدوى الحماس لترفع حاجبيها بترقب منتظرة حديثه ليخبرها بخفوت
- اخي سيتزوج
قضبت حاجبيها بإستنكار قائلة
- حسنا هذا امر متوقع
- ‏سيتزوج سراب
- مبارك
ونظرت امامها لتشغل المضرب الكهربائي لتبرق عيناها فجأه وكأنما تستوعب ما قاله.. ليرتفع حاجبيها بدهشة بعدما استوعبت جملته ونظرت له صارخه
- قلت مَن؟
وتركت المضرب من يدها ليعمل في الهواء وتتناثر بعدها الكريمة في كل مكان حولهما وعلى ملابسهما ووجهيهما قبل ان يطفئ هو المضرب ناظرا لملابسها وملابسه وهاتفا بذهول
- ماذا فعلتِ بنا
- ‏هل قلت سراب خاصتنا التي كانت تعمل هنا
قالتها قبل ان تدخل آثار فلملمت ذهولها امام نظرات تلك الفضولية لتغمغم له بكلمات مبهمة واعطته منشفة نظيفة كي ينظف ملابسه امام غمغمتها الغير مصدقه والتي ابتسم على اثرها قبل خروجه
"
______

حلم تحياه
بل كابوس
جالسة مع والدتها على طاولة امامية.. تجلس في وجههم مباشرة لترى بوضوح مقعد العروسين
أيهم عريس.. غيرها
كانت تنظر لهم بتصلب وكأنما تشاهدهما من خلف زجاج وهي سجينة تلك الزجاجة تنظر لاعلى فوهتها فوقها لتجدها بعيدة.. لا تستطيع التسلق والخروج، بل كلما حاولت وجدت نفسها تنزلق للقاع.. انفاسها تختنق وصوتها لا يخرج
تنظر له في بذلته السوداء الانيقة، حذائه اللامع.. ابتسامته المتحفظه
كما تخيلته يوما جالسا جوارها ولكن بضحكة سعيدة
تخيلت كل شيء
يوم تخرجها ووقوفه بجوارها مع باقة زهور.. يوم اصدار روايتها الاولى مع دعمه لها.. يوم خطبته لها مع قبلة يدها.. يوم عرسهما مع دوران لا ينتهي كحبها.. يوم انجاب مولودهما الاول مع ميثاق متين لا يفصلهما
غصه تحتكم حلقها فلا تستطيع ابتلاع ريقها الجاف فتتحرك يدها للكوب امامها.. وفي الكوب رأت خيانتها
حلقة ذهبية تلتف حول اصبعها وضعتها قبل يومان
لم يكن حاضرا يومها وهي ارادت حضوره بشدة كي يراها عروس سعيدة
ولكن هل كانت سعيدة
لا.. حمزة فقط كان سعيد
تدور عيناه في فلكها بنظرة عشق صافية وبريئة تمنتها مع غيره
قبلة يد بعدما وضع صك ملكيته في يدها تمنتها من غيره

سعادة تصرخ في وجهها
وزغرودة والدتها تصدح في الارجاء
دموع عيناها التي سكبتها في حضنها فظنها الجميع دموع الفرح ولكنها كانت دموع ألم يسكن قلبها لم تشعر به سوى امها التي هتفت بيقين وهي تمسح دموعها برقه
- ستنسين وتسعدين

ومع تذكرها اياه.. وكأنما شعر بها وجدت هاتفها يرن بإسمه
حمدت الله انه لم يحضر.. وقفت مبتعدة عن جلسة والدتها في مكان منعزل داخل المطعم الفارغ الا من مطبخه الداخلي الذي يمتلئ بالموظفين الذي يقدمون الخدمة ويعدون الطعام

- السلام عليكم
قالها بصوته الرصين عندما فتحت الاتصال لترد بإقتضاب
- وعليكم السلام
- ‏اتمنى ان لا تغضبي.. فكما تعلمين طائرة ابي وامي ستقلع بعد نصف ساعة ولم استطع تركهما
قالها مبررا لتجيبه بتفهم رغم انها تشكر الله على هذا
- ابلغهما سلامي
- ‏هل انتِ بخير؟
سألها بتوجس لتجيبه بعصبية
- نعم بخير بخير بالطبع ماذا سأكون
ليهتف بصوت متصلب
- خشيت ان تغضبي من عدم حضوري، ولكن اظن ان وجودي من انعدامه لا يشكل فارقا
وضعت يدها على رأسها وقد شدت بعض خصلات شعرها الامامية بفوضى قائلة بوهن
- ‏حمزة.. انا ارجو...
قاطع كلامها هاتفا
- الى اللقاء يا غزل فالطائرة على وشك الاقلاع
- ‏الى اللقاء

زفرت بغضب وهي تغلق الاتصال فأخر ما ينقصها غضب حمزة هو الاخر.. وقبل ان تغلق هاتفها نظرت لصورتهما يوم خطبتها تلك الصورة التي وضعاها معا لتكون اول واخر شيء يراه كلاهما قبل الخلود الى النوم.. نظرت لتفاصيله.. نظارته الطبية التي لا تفارق وجهه منذ سنوات، جسده المتناسق بفعل الرياضة، ملامحه كانت جذابة بلحية خفيفة بالنسبة لجميع صديقاتها ولكنها لم تراه جذابا فلقد كان وجها واحدا هو مثال الكمال والجمال
نظرت لهم من خلف زجاج النافذة التي تقف خلفها.. هل كان يحب سراب، هل تخلى عنها من اجلها.. ولكن ماذا ستفعل ان كانت الاجابة نعم او لا
لا شيء
فأيهم تزوج..
__________

- العقبى لنا
قالها جسار امام تميمة الخجولة التي تفرك يديها في حجرها.. تنظر الى العروسين قائلة بصوت هارب منها من شدة حرجها من نظراته التي تطوقها
- مازال الوقت مبكرا
رد بإستنكار
- انا انتظر فقط حتى انتهاء اختبارات منتصف العام وسنتزوج فلا تطمحي للمزيد
رفعت ذقنها قائلة بكبرياء بعدما إلتفتت له
- لدي الكثير من الالتزامات كما اخبرتك مسبقا..ومازال امامي الكثير من الاشياء التي لم ابتاعها.. لقد مضى على خطبتنا اقل من اسبوعين وانت تفكر في الزواج
رفع حاجبه بإستنكار ناظرا لصديقه نظرة خاطفة ومن ثم عاد بصره اليها هاتفا بصوت خفيض
- لقد خطب صديقي وتزوج في اسبوع واحد
ابتسمت وهي تهز رأسها قائلة بهمس
- انك تهتف بذات الجملة منذ يوم خطبته
- ‏فقط اذكرك ان بإستطاعتنا فعلها
قالها بمكر لتحمر وجنتيها وقد نظرت حولها دون هدف لتسمعه يقول
- وفي الحقيقة حجتك غير مقنعة، فوالدتك اصبحت مصممة جيدة الان بعدما عرضت فستانك على احد المصممين وستأخذ راتبا مجزيا.. وايضا ذاك الطعام المنزلي الذي تتشارك فيه مع جارتكم وقد فتح الله عليهما.. اذا ما حجتك في اقامته بعد الاجازة
- ‏سنتحدث فيما بعد اذا عن هذا الامر..
قالتها وهي تهرب من نظراته التي تحاوطها.. كيف تخبره، هي مشتتة في امره ولم يصرح لها حتى اليوم بمشاعر قلبه ويرد عقلها دوما.. ايتها الغبية ألا ترين ما يفعله من اجلك انتِ وعائلتك فما فائدة القول دون فعل

- اين ضي
هتفت بها وهي تنظر في المتواجدين لتشتت افكاره ليرد بهدوء بعدما اقترب منها
- ‏ماذا تريدين منها.. هذه المره الاولى التي انفرد بكِ فيها
ابتلعت ريقها لتسأله بعدما نظرت له
- هل هذا يضايقك
- ‏لا يضايقني بالطبع ولكنني ارغب ان انفرد بكِ لبعض الوقت
توهجت عينيها امام كلماته.. ربما بدأ في الانجذاب لها حقا لذلك امام صمتها سألها متطلعا في المطعم حوله
- اين تفضلين اقامة عرسنا
وضعت يدها تحت ذقنها مفكره وهي تتطلع اليه قائلة
- لا ادري ولكن افضل ان يكون بسيطا
- ‏ما رأيك ان نقيمه في حديقة الفيلا خاصتنا، ننتهي من العرس ونصعد سريعا لشقتنا
احمرت وجنتاها خجلا وقد ضربته بخفه على ذراعه عاتبه عليه بنظراتها ليغلق فمه ناظرا امامه بحرج لتسأله بغته
- ألن تحضر اختك عرسنا ايضا
رد بإقتضاب مبتلعا ريقه وقد لمح إياس قادما مع ريما
- لا ادري ولكن عندما يقترب موعده قد يمكنها الحضور
ثم نظر سريعا لريما التي استقر كرسيها بجواره قائلا
- هل يعاملك رفيقك في العرس جيدا
- ‏نعم
قالتها برقه وقد رمشت بعيناها عده مرات ومازالت يدها ممسكه بكف إياس الضاحك والذي جلس معهم قائلا
- يسعدني وجودك معي انسة ريما
اتسعت ابتسامة ريما الخجولة ليفك جسار تشابك يديهما بغيظ قائلا
- لا تمسكِ يد احد غيري
قوست فمها بحزن بعدما كبل هو كفيها في يده مكملا
- نعم هكذا.. سأمسكهما حتى اسلمهم بنفسي لزوجك
- ‏ولكنني سأتزوج به
قالتها وقد برقت الدموع في عينيها ناظرة لإياس وكأنها تود منه التأكيد على كلامها ليهتف بسرعة
- اترك يد رفيقتي
ليرتفع حاجبي جسار قائلا بمشاكسة
- رفيقتك لم تحضر اليوم يا سيد إياس
- ‏لقد حدثته
قالتها ريما فجأه لتتسع ابتسامة جسار بخبث بينما تذكر إياس ما حدث منذ دقائق

"
- كنت اود ان اذكرك فقط بموعدنا غدا
كانت هذه الجملة الاولى التي ألقتها في وجهه حينما فتح الاتصال وكانما تبرر اتصالها به ليرد بلوم
-‏ كيف حالك ايضا
تنحنحت بحرج قائلة
- لا اود تعطيلك عن ما تفعل.. أبلغ تحياتي للجميع
- ‏كان يمكنك القدوم وابلاغهم تحياتك
لتجيبه بإرهاق عاتب
- كنت متعبة اليوم.. فهناك مدير قاسي جدا اعمل معه
ليرد بضحكة خافته
- اخبريني عن هذا القاسي وسأدق عنقه لكِ يا اميرة
ابتلعت ريقها كلمة اميرة تدغدغ اعصابها لتجيبه على الفور
- لانني رقيقة القلب سأعفو عنه
- ‏فليسعد ذاك القلب الرقيق طوال العمر
قالها بحشرجة ناظرا لريما التي تراقبه بهدوء ليكمل حديثه قائلا
- سأتصل بكِ في وقت لاحق
- ‏سأخلد للنوم بعد قليل
- ‏اذا.. اراكِ غدا واحلام سعيدة
- ‏الى اللقاء
واغلق الاتصال بتنهيدة حارة لتشع ابتسامة عميقة من وجهه مبعثرا بعد ذلك شعر ريما بفوضى تحبها

"
تنحنح إياس بحرج ناظرا له بتوعد ليرمقه جسار بمكر وقد جذب بعد ذلك سمعهما الجلبه الاتيه من المطبخ الداخلي ليرمقا بعضهما بإستغراب قبل ان ينهضا خلف بسام الذي اندفع داخل المطعم

_______

- ضي
سمعت النداء بإسمها لتنظر على يسارها داخل المطعم ليرتفع حاجبيها بإستغراب وهي ترمق غزل الواقفه.. لتسير بإتجاهها قائلة بتوجس
- نعم
تنحنحت غزل قائلة بإبتسامة
- اردت ان اشكرك على كعكة الخطبة.. كانت رائعة
ردت ضي بمودة و قد بادلتها الابتسامة
- مبارك.. ليسعدك الله، كانت شيء بسيط
- ‏عندما احضرها بسام تفاجئت بشدة ووبخته لانه لم يدعوك
احمرت وجنتي ضي بخجل قائلة
- شكرا لكِ
- العقبى لكِ حينما تجدين القلب الجدير بقلبك
قالتها غزل بصوت هارب وهي تتطلع في أيهم المنهمك في الحديث مع بسام لتتقابل اعينهما لوهلة
احدثت الكثير.. فهو يبتعد بعيناه عنها قدر استطاعته، وهي ترغب بهذا الحديث.. اشاح بوجهه سريعا لتخطتفها ضي من نظرتها قائلة
- بينهما ارتباط قوي
- ‏على الرغم من انهما ليسا شقيقان
ردت غزل ببساطة بينما فغرت ضي فمها بدهشة وقد جحظت عيناها هاتفة بغير تصديق
- مااذا.. كيف.. أليس السيد أيهم شقيق بسام
ابتسامة جانبية احتلت فم غزل وهي تميز تجريد بسام من اللقب لترد وقد نظرت لهم مره اخرى
- اشقاء من الام فقط.. فوالد أيهم قد توفي بعد ولادته بأشهر قليلة

اقشعر بدن ضي للفكرة.. فهي حتى الان تعاني من فقدان والدها فماذا عنه هو الذي لم يتذوق حنان الاب مطلقا
هتفت بإشفاق
- ربما عوضه وجود والد بسام
- ‏نعم.. كان الجميع يشهد له بالطيبة والاخلاص
قالتها غزل وقد إلتفتت لها قائلة بإبتسامة ضعيفة
- متحمسة لرؤية كعكة زواجهم
ليعود التورد لوجنتي ضي لترد بخجل
- يمكنني اصطحابك لرؤيتها في الداخل
- ‏حسنا

ومع انتهاء جملتها سمعت صوت صراخ قادما من المطبخ لتنظرا لبعضهما بإستغراب ليعلو ذات الصراخ مره اخرى ليهرولا للمطبخ
وهناك وقفا على باب المطبخ بصدمة
ففي داخله كانت هناك امرأتين ترتديان عبائات مزركشة ولامعه بشدة تؤلم العين
في يديهما اكياس سوداء تمسك واحده منهم بدجاجة كاملة واضعة اياها داخل الكيس بينما الاخرى تمسك طبق حلوى ليهتف الشيف الواقف بنفاذ صبر
- لا يصح هذا.. سنقدم الطعام بعض قليل
- ‏لماذا لا يصح، نحن نأخذ نصيبنا الذي سنأكله
قالتها احدى المرأتان لتهتف الاخرى بلوم
- هل يصح ان تفعلوا هذا ما اقارب العروس.. اين واجب الضيافة

احمر وجه الرجل انفعالا ليهتف صارخا
- واجب الضيافة تأخذونه مع الضيوف وليس بالتهجم هكذا
لتصرخ احدهما في وجهه بحنق
- هل تدفع من جيبك يا رجل ما دخلك انت
تدخلت ضي قائلة بهدوء
- الشيف لم يقصد.. ولكن هذا لا يصح في الحقيقة فهناك موعد لتقديم الوجبات
- ‏اصمتي انتِ ايتها السمينة فأنتِ تأكلين نصيب عشرة بمفردك
شعرت ضي وكأن دلوا من الماء سقط فوق رأسها بينما صرخت غزل بحمية وانفعال في وجه تلك المرأه الوقحة
- اخرسي واخرجي ايتها الوقحة قبل ان اطردك بنفسي واتركي هذا الطعام
واخذت من بين يديها ذاك الكيس لتهتف المرأه للاخرى بغل واضح وهي تنظر لغزل
- ‏انا الوقحة حسنا سأخبرك مَن الوقح هنا
لتشد شعر غزل بقوة وتصرخ الاخرى تاركه الكيس خاصتها مشاركة صديقتها في الاخذ بثأرها ليعلو الصوت من الداخل وضي تحاول الدفاع هي والشيف وبعض المساعدين عن غزل التي تكالبت عليها المرأتان

- توقفوا
صرخ بها بسام الذي حضر اولا ليندفع بينهم اخذا غزل خلف ظهره بينما توقفت المرأتان بحرج حينما حضر اعتقادا منهما انه العريس
نظر لاثار الاصابع على جلدها بعين واسعة ليهتف بشراسة
- مَن الذي فعل هذا
بينما كانت ضي تحتضن غزل وهي الاخرى قد انحلت عقدة وشاحها ليكتمل المشهد بدخول جسار وإياس الذاهلين مما حدث بينما توقفت الايدي العاملة عن ما كانت تفعله بعدما قال بسام بصرامه
- للخارج.. فليخرج جميع العاملين للخارج
اوشكت المرأتان على الخروج معهم ليهتف بغلظة
- توقفا

فرت الدماء من وجهيهما وهما تقفان مقابل الثلاثة رجال ليهتف بهما إياس بسؤال صارم
- ماذا تفعلان.. لا داعي للكذب، ما غرضكما ؟
تطلعا في بعضهما البعض ولم ترد اي منهما ليهتف جسار بصوت مخيف
- يمكننا وضعكما بالسجن حتى تتعفن اجسادكم.. فما فعلتموه هو اعتداء على تلك المسكينة ولدينا الكثير من الشهود
حينما سمعت احدهما بكلمة سجن هتفت دون وعي بنبره بكاء
- ليس لنا ذنب فهبة هي التي اخبرتنا
- ‏مَن هبة
سألها بسام بملامح متصلبة لترد الاخرى بإرتجاف
- انها زوجة والد العروس.. وقد سعدنا بدعوتها لنا في البداية ولكننا اكتشفنا انها تود تخريب العرس

نظر الثلاثة رجال لبعضهما نظرات ذات مغزى ودون التحدث خرج بسام وتركهم واقفين مع بعضهما لتسأل احدى المرأتان بصوت هارب
- ماذا ستفعلون بنا
لم يرد اي منهما ليدخل عليهما بعد دقائق بسام وخلفه هبة المبتسمة والتي ما ان ابصرتهما حتى اختفت ابتسامتها وتحدثت بإضطراب وقد حضر خلفها والد سراب
- ماذا يحدث هنا
- ‏اخبرينا انتِ يا سيدة هبة عن ما يحدث
قالها بسام لتتبادل هبة النظر مع زوجها مكفهر الملامح والذي صرخ في وجهها
- ماذا فعلتِ يا هبة
- ‏لم افعل شيء
قالتها وعيناها تتوعد المرأتان لتهتف واحده منهما
- كاذبة.. لقد عرضت علينا مبلغا من المال مقابل الحضور
تطلع والد سراب في المرأتان قائلا بإندهاش وهو يقلب نظره بينهم
- أليست هاتان من اقربائك الذين صممتي على حضورهم بالرغم من معرفتك ان عدد الحضور محدود كما طلب السيد أيهم
تطلع في بسام الواقف امامه مكتفا ذراعيه امام صدره وحاجزا ابنه خالته وضي الواقفتان بذعر عن نظراته وقد سأله بإحترام مبالغ
- ماذا يحدث يا سيد بسام؟
اخبره بسام بما حدث تفصيلا لتنفر عروق الرجل وتجحظ عيناه متطلعا لهبة التي قالت بتبجح
- كاذب

خلع والد سراب حذائه لتجحظ عين هبة وقد هوت احداهن على جسدها ليعلو سبابه بعد ذلك ليسحبه جسار بعيدا عنها قائلا
- يكفي يا حاج
- ‏اذهبي وانتِ طالق
تجمد المشهد للحظات قبل ان ترمش عين هبة عده مرات وسط دموعها وتبرق بعد ذلك بخبث قائلة بصوت عالي
- وهل كنت متزوجة من رجل في الاساس.. انني اجملك فقط امام الجميع يا نصف رجل.. انت وابنتك..... التي كانت تتحدث مع ....
ليندفع اليها والد سراب مكمما فمها قبل ان تنطق بالمزيد وقد شعر بالاهانة البالغة وسط الجميع ليلتفت لهم معتذرا ومغمغما ببعض كلمات غير مفهومة
وقد خرج من المطبخ ساحبا اياها خلفه بينما تعلق في ذيلهما المرأتان وقد تنفستا الصعداء بعد خروجهم

نظر الثلاثة اصدقاء لبعضهم ليسمعا صوت ضي من خلفهم
- انهم هكذا في معظم الاحياء الشعبية.. لا تلتفتوا لحديثها.. وخاصه اذا خرج من واحده كتلك
نظر بسام خلفه فوجدها واقفه جوار غزل التي يظهر على ذراعاها العاريين اثار اصابع واحمرار ليخلع بسام سترته واضعا اياها خلف ظهرها وقائلا بحمية رجولية
- سأخذ لكِ حقك لا تقلقي
رتبت غزل خصلات شعرها وقد ابتلعت ريقها قائلة بكبرياء
- لا تقلق انا بخير.. معي معطفي بالخارج اذا كان بإمكانك احضاره لي من فضلك
- ‏نعم بالطبع
قالها بسام سريعا ليميل على اذن ضي قائلا بهمس
- ادخلي شعرك
ليخرج من المطبخ تاركا اياها بوجنتين مشتعلتين وقد خرج خلفه جسار وإياس لتقول لها غزل
- هيا لنذهب للحمام
لتومئ لها متحسسه بداية وشاحها بحرج

واثناء سيرهم قال جسار بعنف مكبوت
- ما انقذهم من يدي انهم ليسوا رجالا
ليرد إياس بعنف موازي
- ‏وانا الاخر اود تحطيم اي شيء امامي الان
إلتفت لهم بسام قائلا
- فلنهدأ قليلا.. لا نريد اثارة الاقاويل وحمدا لله ان العرس مقتصر على بعض الاقارب.. لابد ان أيهم شعر بشيء ولكننا لا نود تخريب اليوم كما ارادوا.. سأحضر معطف غزل لها وانتما اذهبا إليه
رد إياس بسخرية
- فهذا ما ينقص العريس السعيد.. لا اعلم اي زواج هذا
ليلكزه جسار بعتاب قائلا
- ليس وقت هذا الحديث

________

وفي الخارج
كان أيهم جالسا بجوارها.. ينظر لعدد الحضور القليل امامهم بزفرة راحة.. فهو لم يكن في مزاج ليدعوا جميع معارفه وسيكتفي غدا او بعد غد بوضع صورتهما على مواقع التواصل كي يعلم الجميع بزواجه
زواجه من تلك الوحيدة التي تجلس جواره دون صديقه سوى ضي.. بعض معارف والدها ووالدها وزوجته.. وجدتها التي ترمقهما بسعادة طاغية وخاصه ان هذه هي المره الاولى التي تخرج فيها من منزلها بعد موت والده سراب
همست له بهدوء كعادتها
- شكرا
قضب حاجبيه بإستفهام لتكمل
- لانك احضرت جدتي
ليجيبها بإبتسامة صغيرة
- تأكدي ان ما يسعدك.. سأحاول جاهدا فعله
نظرت لعيناه بإمتنان مبادله اياه الابتسام لتلتقط اذنهما صوت إلتقاط صورة لينظرا معا للمصور امامهما والذي قال
- اقتربي منه قليلا.. وشبكا ايديكما ببعضهما
نظرت له بخجل ليبادر هو بإمساك كفها لتبتلع ريقها بحرج واضح ناظرة للكاميرا امامها.. مبتسمة بسعادة حقيقية هذه المره، فإن لم تذق السعادة حقا فيكفيها الاحتفاظ بها في صورة

جذب انتباههما بعد ذلك خروج والدها السريع من المطبخ ساحبا خلفه هبة والمرأتان.. ليخرجا من البوابة الرئيسية فنظرت له بإستفهام قائلة
- ماذا يحدث
- ‏لا اعلم.. سأذهب لارى
رد بصوت خفيض ليقف مكانه مزررا ازرار بذلته ليخرج اصدقائه مع اخيه من باب المطعم ويندفع بإتجاهه إياس بينما ذهب جسار لمنظم الموسيقى هامسا له بشيء لتنطلق بعد ذلك موسيقى اغنية يعرفها جيدا ابتسم على اثرها الابتسامة الاولى الحقيقية وقد جلب جسار اثناء قدومه عصا خشبية راقصا بها لتنطلق كلمات الاغنية وقد حاوطه إياس وجسار واتى بسام بعد دخوله السريع للمطعم لهم وشاركهم بعد ذلك الرقص بعض العاملين لديهم واصدقائهم المقربين

" لو جبنا سيرة الجدعنة اسمك لازم يتقال
صحبى الى بية بفتخر من يوم ماكنا عيال
مهما الايام تتعبة عمره مابص شمال
فى الشدة راجل جدع واقف كما الابطال "

إلتف الجميع حوله في حلقة دائرية وقد خرجت غزل بعدما عدلت وضع ثيابها مع ضي التي عقدت وشاحها جيدا للوقوف جوار سراب التي تصفق لهم بسعادة وقد اقتربت منها غزل لتهنئتها ببعض الشفقة
- مبارك
- ‏العقبى لكِ
اجابتها بإقتضاب خائف.. المثارنة بينهما كبيرة وهي تخشى التفكير لذلك احتضنت ضي التي ربتت على ظهرها وذهبت لاخذ تميمة من على طاولتها هي وريما لتقف بجوارهم

" بحبك ياصاحبى من اوانا لسة بحبى وانا مسنود عليك اخويا وحبيبى فى الاوجاع طبيبى
حلو حياتى بية
توب الرجولة معمول عمولة على قد جسمك لو غبت حتى فى اى حتة كفاية اسمك "

تراقص جسار بالعصا الخشبية التي يمسكها امام تميمة التي تصفق له بسعادة وريما التي تصفق بمرح
تتراقص عيناه وتلتمع مكررا كلمة احبك التي تقال في الاغنية امام نظراتها التي تراقبه.. وكأنما يخبرها بها بطريقة غير مباشرة لتنظر ليديها بخجل وتنهر نفسها لربما تتوهم وهو يتفوه بها دون قصد.. خفقات قلبها تعلو وهي تنظر له مره اخرى ليبادلها النظر قبل ان يتحرك مبتعدا عنها لتحاصره هي بنظراتها وتتأثر عيناها لسعادته ولابتسامته التي تخرج من قلبه وتخرج معها غمازة جانبيه عميقة لاحظتها في وقت قريب

" يميل عليا الزمن ايدك بترفعنى
تحب من غير تمن عمرك مابتبعني
بتحس بيا من غير مااقول ولا حرف
دايما فى ضهرى فى كل لحظة ضعف "

اقترب بسام من اخيه في وسط الدائرة.. يبتسم بسعادة مقلدا حركات أيهم كما كان يفعل منذ صغره
اخيه الذي يحبه وان كان بيده لاقتلع كل احزانه عنه وحملها على ظهره كي يخفف بعضا مما يشعر لتلتمع اعينهما المتقابلة تأثرا فيفتح أيهم ذراعيه له ليحتضنه بسام بتأثر مقبلا كتفه بإمتنان

انتهت الاغنية لتتفرق الدائرة بينما وقف المصور قائلا لهم
- يمكننا إلتقاط صورة جماعية الان
وقف الجميع متجاورين.. يتوسطهم العروسين
جسار بجوار تميمته وريما التي حملها على ذراعه
بسام بجوار غزل وخالته وضي
إياس ممسكا بهاتفه
وجدتها تجلس على كرسي متحرك
ابتسامة من القلب رغم بعض الجراح التي تخدشه
ولكن من قال ان السعادة تعني الكمال
السعادة هي اللحظات الخاطفة التي نقتنصها من دائرة الالم..

" نهاية الفصل السادس عشر "
منتظرة رأيكم كالعاده ❤️


شيماءالسيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-02-21, 10:24 PM   #183

موضى و راكان

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية موضى و راكان

? العضوٌ??? » 314098
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 6,242
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » موضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 22 ( الأعضاء 4 والزوار 18)
‏موضى و راكان, ‏شيماءالسيد, ‏م ام زياد, ‏الذيذ ميمو


فصل لذيذ و ممتع و فرحانة لسراب و مبروك طلاق زوجة أبوها الحيزبون


موضى و راكان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-02-21, 11:09 PM   #184

آلاء الليل

? العضوٌ??? » 472405
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 477
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » آلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فصل دافي و لطيف فرحت لسراب عوض الله لا مثيل له 💗💗💗💗💗💗

آلاء الليل غير متواجد حالياً  
التوقيع
تابعوا معنا رواية أسيرة الثلاثمئةيوم للكاتبة المتألقة ملك علي على الرابط التالي
https://www.rewity.com/forum/t471930.html
رد مع اقتباس
قديم 17-02-21, 12:01 AM   #185

Ektimal yasine

? العضوٌ??? » 449669
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,958
?  نُقآطِيْ » Ektimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلم ايدك هلأ اجت الكهربا عالقراءة فورا

Ektimal yasine غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-02-21, 09:43 AM   #186

Ektimal yasine

? العضوٌ??? » 449669
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,958
?  نُقآطِيْ » Ektimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond repute
افتراضي

صباحوووو
الفصل روووعة
مشهد ايهم.مع سراب يوم عقد القران رهيب بكاني ما حدا بيحس بالظلم الا المظلوم
ايهم زوج وابدتو ياللي عمل فيه كل هالبلاوي ناطرين الغموض ينزاح
جسار ما أحلاه فعلا عوض تميمة عن كلشي مرت فيه
غزل ما بتمنى تغزل بطواحين الهوا معو حق خطيبها يزعل ويحس أنها مو فارقة معها
هبة بهالطلاق بلكي منخلص منها وما عاد نشوفها
تسلم ايدك يارب
وموفقة بالامتحانات


Ektimal yasine غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-02-21, 12:00 PM   #187

شيماءالسيد

? العضوٌ??? » 478553
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 195
?  نُقآطِيْ » شيماءالسيد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موضى و راكان مشاهدة المشاركة
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 22 ( الأعضاء 4 والزوار 18)
‏موضى و راكان, ‏شيماءالسيد, ‏م ام زياد, ‏الذيذ ميمو


فصل لذيذ و ممتع و فرحانة لسراب و مبروك طلاق زوجة أبوها الحيزبون

حبيبتي تسلميلي❤️❤️ هنشوف بقا الفصول الجايه


شيماءالسيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-02-21, 12:00 PM   #188

شيماءالسيد

? العضوٌ??? » 478553
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 195
?  نُقآطِيْ » شيماءالسيد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلاء الليل مشاهدة المشاركة
فصل دافي و لطيف فرحت لسراب عوض الله لا مثيل له 💗💗💗💗💗💗

حبيبتي تسلميلي❤️❤️


شيماءالسيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-02-21, 12:01 PM   #189

شيماءالسيد

? العضوٌ??? » 478553
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 195
?  نُقآطِيْ » شيماءالسيد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ektimal yasine مشاهدة المشاركة
صباحوووو
الفصل روووعة
مشهد ايهم.مع سراب يوم عقد القران رهيب بكاني ما حدا بيحس بالظلم الا المظلوم
ايهم زوج وابدتو ياللي عمل فيه كل هالبلاوي ناطرين الغموض ينزاح
جسار ما أحلاه فعلا عوض تميمة عن كلشي مرت فيه
غزل ما بتمنى تغزل بطواحين الهوا معو حق خطيبها يزعل ويحس أنها مو فارقة معها
هبة بهالطلاق بلكي منخلص منها وما عاد نشوفها
تسلم ايدك يارب
وموفقة بالامتحانات

حبيبتي بجد تسلميلي ويسلملي احساسك الحلو ❤️❤️ مبسوطة دايما برأيك ❤️
يارب 💙💙


شيماءالسيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-02-21, 12:26 PM   #190

ines e

? العضوٌ??? » 462884
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 257
?  نُقآطِيْ » ines e is on a distinguished road
افتراضي

كما تخيلته يوما جالسا جوارها ولكن بضحكة سعيدة
تخيلت كل شيء
يوم تخرجها ووقوفه بجوارها مع باقة زهور.. يوم اصدار روايتها الاولى مع دعمه لها.. يوم خطبته لها مع قبلة يدها.. يوم عرسهما مع دوران لا ينتهي كحبها.. يوم انجاب مولودهما الاول مع ميثاق متين لا يفصلهما


انا هنا بقى بكيت عحالة غزل و تحطم احلامها شو صعب
تسلم ايديكي الوصف جميل


ines e غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:48 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.