آخر 10 مشاركات
الفرصة الاخيرة للكاتبة blue me *كاملة* المتسابقة الثانية** (الكاتـب : ميرا جابر - )           »          [ تحميل ] عابرات فـوق السنة النيران ( جميع الصيغ ) (الكاتـب : اسطورة ! - )           »          577 - انتظار ديبورا - بيتي نيلز - ق.ع.د.ن (الكاتـب : Gege86 - )           »          251 - زائر الليل - كيم لورنس (الكاتـب : PEPOO - )           »          231 - بقايا ليل - كيت والكـر (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          غريب الروح * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Heba aly g - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جددي فيني حياتي باللقاء *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          لحظات صعبة (17) للكاتبة: Lucy Monroe *كاملة+روابط* (الكاتـب : ميقات - )           »          نيران الجوى (2) .. * متميزه ومكتملة * سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree27Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-10-20, 06:40 AM   #41

EkRaM-KH
alkap ~
 
الصورة الرمزية EkRaM-KH

? العضوٌ??? » 335464
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 243
?  مُ?إني » غزة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » EkRaM-KH is on a distinguished road
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


رواية جميلة شيماااء ❤️🙏 كل التوفيق

EkRaM-KH غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-10-20, 11:49 PM   #42

شيماءالسيد

? العضوٌ??? » 478553
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 195
?  نُقآطِيْ » شيماءالسيد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ekram-kh مشاهدة المشاركة
رواية جميلة شيماااء ❤️🙏 كل التوفيق


حبيبتي تسلميلي ❤️❤️ اتمنى الباقي يعجبك ❤️


شيماءالسيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-11-20, 12:26 PM   #43

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

قرأت مانزل من فصول

احسنت اسلوب سلس وممتع
شخصيات كثيره بدأ الان تترابط طرقهم

لاتزال الاحداث ببدايتها وينتظرنا الكثير من الابطال

بالتوفيق



um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 01-11-20, 04:56 PM   #44

شيماءالسيد

? العضوٌ??? » 478553
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 195
?  نُقآطِيْ » شيماءالسيد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso مشاهدة المشاركة
قرأت مانزل من فصول

احسنت اسلوب سلس وممتع
شخصيات كثيره بدأ الان تترابط طرقهم

لاتزال الاحداث ببدايتها وينتظرنا الكثير من الابطال

بالتوفيق




متشكرة اوي لرأيك حقيقي ❤️❤️ واتمنى يعجبك الباقي 💞💞


شيماءالسيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-11-20, 08:23 PM   #45

شيماءالسيد

? العضوٌ??? » 478553
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 195
?  نُقآطِيْ » شيماءالسيد is on a distinguished road
افتراضي

" الفصل السابع"


- صباح الخير.. اعتذر عن التأخير
قالتها همسة بصوتها الرقيق اثناء دخولها لغرفة الاجتماعات والتي ضمت جميع المدراء.. جلست بجوار باسل الذي ابتسم لها بهدوء لانه يعلم توترها وخاصه اليوم لانها المره الاولى التي تتكلف فيها بوضع ميزانية كاملة لاحد المنتجعات والذي كان رئيسه يجلس قبالتها الان.. يتطلع في وجهها الجميل.. دقه تفاصيله تسحره وما يبهره هو لون عيناها
وإلتقط هذا الانبهار الجالس بجواره والذي كاد ان يشتعل وخاصه حينما مد الاخر يده ليصافحها قائلا بمغازلة واضحة للجميع جعلت وجهها يحمر خجلا
- لم ارى الجمال والذكاء مجتمعين بشخص من قبل
سحبت يدها من يده سريعا بحرج حينما ضرب إياس بيده على الطاولة قائلا بنبره صارمه ووجه مكفهر
- فليذهب الجميع لعمله
وقف الجميع بذهول صامت حينما استدار له رئيس المنتجع قائلا
- هل هناك خطب ما يا سيد إياس
انتظر إياس حتى ذهب الجميع عدا جسار الذي كان يقول اسمه من بين اسنانه مهدئا
فقال إياس ببرود
- لا اقبل بمغازلة احدى الموظفات هنا يا سيد ماجد
رد ماجد بحرج وهو مشبكا اصابعه امامه
- اعتذر.. بالمناسبة انا متزوج واحب زوجتي ولكن كثرة مخالطتي للغرب اثناء سفري للخارج لم اميز ما اقوله وجمالها ا....
لم يكمل الجملة حينما وقفإياس بعصبية ليندفع الكرسي الدوار للخلف ليقف جسار بجواره قائلا
- السيد ماجد لم يقصد شيء يا إياس وقد اعتذر
ونظر جسار لماجد قائلا
- الانسة هي ابنه عم إياس ايضا
- حقا.. اعتذر، اتمنى ان لا يتوقف تعاملنا لان ما طرحته الانسه اعجبني
واخذ بعض اوراقه ووضعها في حقيبته ليقول مغادرا
- الى اللقاء في وقت لاحق

حينما خرج الرجل واغلق الباب إلتفتت جسار لإياس المتكئ على الطاولة بيديه قائلا بغضب
- ماذا تفعل.. هذا عمل.. يجب ان تميز ما تفعله يا هذا
نظر له إياس بغضب مماثل قائلا بينما يضرب على صدره
- هنا يحترق.. لا اطيق ان يراها احد.. ان يسمع صوتها احد.. ان يتنفس بجوارها احد.. ان يحدثها احد.. ان تبتسم لاحد.. هل تريد مني ان استمع لمن يغازلها هكذا.. ان احتضنه وابتسم بوجهه.. انها تحرقني.. سعير مؤلم لا ينطفئ
كان جسار ينظر لصديقه بذهول.. هذه المره الاولى التي يطلق لمشاعره العنان هكذا فيبدو كرجل كهف يدافع عن حبيبته.. عيناه الحمراوان ووجهه الذي ينافسه احمرارا وقد انتفخ من شده انفعاله
ربت جسار على كتفه مهدئا
- حسنا.. سنفكر لاحقا.. اذهب الى غرفتك الان
ذهب إياس من امامه دون رد
وصورة كانت تتكون امام وجه جسار.. فتاة بعينان عسليتان وفستان متطاير

........

جلس لبعض الوقت في غرفته.. غسل وجهه في الحمام المرفق بها وشرب قهوته وهدأ قليلا حتى طرقت آية باب المكتب ودخلت وقد كادت ان تتحدث حتى اندفعت همسة للداخل ليستقيم من جلسته المسترخية ناظرا لها بإستفهام لتقول آيه ببعض الخوف من حالته التي دخل بها منذ قليل
- اخبرتها انكِ لا تريد مقابلة احد ولكنها....
اوقفها رد همسة والتي جلست امام مكتبه بإرياحية
- انا لست احد.. انا همسة صفوان
- ‏نعم انها ابنه عمي
نطقها إياس وعيناه تتوغل في عيناها الواثقة ليكمل
- لا اريد مقابلة احد سوى ابنه عمي من الان وصاعدا يا آية
لم تصمد طويلا امام جملته فسرعان ما نكست رأسها بخجل فنظر هو لآية التي تراقبهم قائلا
- اذهبي لعملك واغلقي الباب

ذهبت على مضض فتطلع بعد ذهابها لتلك الحسناء التي تقبع امامه قائلا بصوته الهادئ
- بماذا اخدمك يا آنستي
كان يتمنى ان تنظر لعيناه الان.. كم يحب هذه المخلوقة منذ رآها اول مره وقد سحرته عيناها فيظن انها ستسحر بهما الجميع
يثق بها ولكن لا يثق برجل مثله امام فتنتها
رفعت رأسها بكبرياء قائلة
- هل يمكنني معرفة لماذا انهيت الاجتماع؟
انقلب وجهه وناظرها بإمتعاض قائلا من بين اسنانه
- هل اعجبتك مغازلته
نظرت له بذهول قائلة بإنفعال
- انها مجرد مجاملة عابرة.. ستخسر الكثير ان انهيت العمل مع كل مجاملة تقال لاحدى موظفاتك
بادلها النظر ليرد بصوته العميق
- انتِ لستِ كغيرك
صمتت وصمت هو في المقابل
يود ان يوقف الزمن هنا.. اللحظات التي يختلسها من الوقت معها ثمينة بل لا تقدر بثمن.. قلبه يريد ان يخبرها وعقله يطلب منه التريث
اما هي فقد كان يشتتها الشهر الماضي.. لا تعلم اصل الذي تشعر به معه ولكنها تشعر بالحرية وبنفسها اخف رغم ما يثقل قلبها

- نعم بالطبع انا ابنه عمك
قالتها بسخرية لتكمل ببعض القسوة
- ذكر والدك بهذا الشيء
ووقفت من فورها قائلة بعصبية
- عندما نستأنف العمل في هذا المنتجع ارجو ان تخبرني
وتحركت بضع خطوات وهو على صمته مراقبا رحيلها حتى طرق الباب ليدخل جسار قائلا وهو ينظر لها
- لم اجدك على مكتبك وتوقعت ان تكوني هنا
نظرت لها بإستفهام وهو يقترب منها حتى مد يده بدعوة ما فأخذتها ليقول
- انه عيد ميلاد ابنه شقيقتي وبمثابة ابنتي وهذا هو العام الاول لكِ بيننا فأتمنى ان تحضري
- كل عام وهي بخير.. ان شاء الله
قالتها مبتسمة فإبتسم في المقابل واومأت برأسها مستأذنه للرحيل

راقب خروجها من المكتب وإلتفت لصديقه الذي غمزه مقبلا عليه وضاربا كتفه بخفه
- ما رأيك بصديقك.. انها فرصة جيده لتقريب المسافات
قالها جسار بمكر لتتقابل ابتسامته مع ابتسامة إياس الذي قال
- يبدو ان الطريق مازال طويلا يا جسار
- يبدو انه طويل فعلا يا صديقي
قالها جسار متنهدا ليرفع اياس احد حاجبيه مدققا النظر فيه
- جسار هو من يقول هذا.. هل وقعت ام ماذا
ابتعد جسار بعض خطوات قائلا بينما يوليه ظهره
- سأخبرك عندما اتأكد

بعد بعض ساعات
طرق باب حجرتها الزجاجية.. وجدها منكبه على بعض الاوراق وحالما سمعت طرق الباب رفعت رأسها لتتقابل اعينهما من خلف الزجاج.. فكر إياس بأن هذه هي علاقتهم.. يقف امامهم دوما حاجز ما ولكن قلبها يستحق
سمحت له بالدخول بحركة من يدها ومازالت جالسة خلف مكتبها.. دخل واغلق الباب خلفه قائلا
- سأخذك بالسيارة اليوم لعيد ميلاد ريما
- يمكنني الذهاب بمفردي
قالتها مشبكه اصابعها على المكتب امامها ليتقدم منها قائلا ببعض الحده
- أليست كلمة حاضر في قاموسك
ابتسمت ابتسامة جانبية لترد
- انت تفرض رأيك علىّ وتقرر بالنيابة عني قائلا سأخذك ولم تطلب رأيي وتود مني الخضوع وقول حاضر.. هذه ليست انا
- ‏حسنا يا همسة سنرى
وتركها مغادرا

ولم يسمع كلاهما كلام الموظفتين اللتين كانتا تعملان امام غرفتها حيث قالت الاولى بفضول
- بات المدير يأتي الى هنا كثيرا هذه الايام.. هل تعتقدين انهما على علاقة ببعضهما
ردت الثانية بلامبالاه
- انها ابنه عمه ويطمئن عليها بالتأكيد
قالت الاولى وفضولها يزداد
- ولكن ما بينهما يبدو لي اعمق من هذا
لترد عليها الثانية مربته على كتفها
- ان حدث شيء بينهما سيعرف الجميع فأرجو ان يهدأ فضولك قليلا
نظرت لها الاولى شذرا ومن ثم تصنعت العمل بحاسوبها وفضولها يزداد اكثر واكثر.. يجب ان تعرف ما يحدث بينهما

_________

- كيف حالها اليوم يا سلسبيل.. لم استطع المرور عليكم اليوم فقد كانوا يحتاجو
قالتها ضي محدثة سلسبيل على الهاتف لترد الاخرى بهدوء
- لا اعلم حقا ما هو شعورها ولكنها تبدو لي هادئة هذه الايام رغم بعض نوبات الغضب العابرة
- فليتم الله شفائها على خير
قالتها ضي بصدق لترد سلسبيل
- ‏امين.. وانتِ كيف حالك
- بخير
قالتها ضي وعيناها تراقبه وهو يجلس بمفرده في احدى البقع المشمسة في الحديقة الخارجية في هذا الجو البارد.. يلعب بهاتفه ويحدث النادل بشيء ما ومن ثم عاد لهاتفه ورفعه لاذنه محدثا احدهم

- امي تريدني يا ضي سأحدثك فيما بعد
افاقت على صوت اغلاق سلسبيل الخط ولم تكترث بما قالته حينما دخل ذاك النادل للمطبخ فأوقفته قائلة
- ما الذي طلبه السيد بسام
اجاب النادل ببساطة
- لقد طلب قطعة حلوى وكوب قهوة
- حسنا خذ له القهوة وسأجلب انا الحلوى خلفك
قالتها ضي بإبتسامة ليرفع النادل كتفيه قائلا بلامبالاه
- حسنا

وضعت له قطعة من الحلوى قليلة السكر الذي صنعتها لاجله وقد ادخلتها لقائمة الطعام مؤخرا في طبق مع بعض المخبوزات وقررت الذهاب إليه
لم يتحدث معها منذ ذاك اليوم الذي جاءت فيه هنا مع والدتها الا بكلمات عابرة.. يتجاهل وجودها حوله لذلك من حقها السؤال
حقها؟
سألت نفسها هل من حقها فعلا..
نعم حقها أليس من حقها معرفة سبب تغيره المفاجئ ذاك
لقد بدأت بحميه غذائية فقدت فيها بعض الكيلوجرامات مع تشجيع سلسبيل ووالدتها لها
ولكنها تود تشجيعه هو الاخر
ستفتح معه اي حديث

اقتربت من طاولته ليرفع رأسه من هاتفه مقابلا وجهها البشوش
- صباح الخير
نطقتها حالما وضعت الطبق امامه لتردف قائله
- اردت منك تذوق الحلوى قليلة السكر التي صنعتها.. اتمنى ان تعجبك
- انا...
كاد ان يرد عليها حينما وصلت احداهن لتجلس على الكرسي المجاور له دون استئذان قائلة
- الطريق مزدحم هذا اليوم
واخذت قطعة من الحلوى امام نظرات ضي العدائية لتمضغها قائلة بإندهاش وهي تنظر لبسام
- هل اتبعت حمية غذائية ام ماذا؟
كاد ان يجيب ولكن اندفعت ضي بالقول
- انها قليلة السكر كي لا يرتفع سكره
عقدت الاخرى حاجبيها رغم استغرابها من تدخل تلك الفتاة بالحديث قائلة
- ولكن بسام لا يعاني من السكر.. انه يعشق السكريات

كان ينظر هو لوجهها الذي شحب والصمت الذي اكتسح وجهها وهي تنظر لعيناه بإستفهام لعله ينفي ما تقوله.. ولكن امام صمته اغرورقت عيناها بالدموع لتسير بخطوتين للخلف ومن ثم ركضت للداخل ليقف هو سريعا من مقعده ذاهبا خلفها

حينما وصل للمطبخ لم يجد انه من اللائق الحديث معها امام الجميع لذلك بعث لها بأحدهم
وقف في مكتبه ناظرا للباب بحرج.. هو لم يتذكر كذبته تلك.. لقد كان يمزح معها يومها ونسى ان يخبرها بالحقيقة.. ولكنها تتذكر وصنعت ما يحبه له دون ضرر
اختلج قلبه بصدره وهو يميز طرقها الخفيف من خلف الباب ليفتحه لها بنفسه
دخلت ووقفت امامه منكسه الرأس وخرج صوتها مختنقا
- اخبروني بأنك تريدني يا سيد بسام
وقف امامها كالطفل المذنب الذي يود البكاء على فعل لم يقصده
- اعتذر.. انا لم اقصد الكذب عليكِ ان....
قاطعت حديثه حينما نظرت له بعيناها المحمرتين
- لا داعي لاعتذارك انت لم تفعل شيئا.. هل يمكنني الخروج
وامام صمته امسكت هي بمقبض الباب ليطبق يده على يدها قائلا
- انتظري
وسحب يده من على يدها سريعا حينما نظرت ليدها ومن ثم له
- اعتذر مره اخرى.. ولكن يجب ان تستمعي لي.. كنت سأخبرك انني امزح معك بعدما اخذ قطعة الحلوى ولكنني نسيت.. ارجو ان تصدقيني يا ضي
خفق قلبها بعنف وهي تستمع لاسمها من بين شفتيه.. الرجاء في صوته تشعر به صادقا ودون ارادتها انحدرت دمعه من عينها ليعاجلها القول بلوعه
- لا تبكي ارجوك.. انا اعتذر مره ثالثة
- ‏قبلت اعتذارك ولكن لماذا تفعل هذا
هرش خلف رأسه بحرج منكسا رأسه كطفل صغير
- ربما سأخبرك في يوم ما
- حسنا
قالتها بهدوء وادارت مقبض الباب الذي مازالت تقبض عليه وخرجت ليزفر هو براحه

خرج بعد قليل لابنه خالته التي شربت قهوته واكلت قطع الحلوى قائلا بتهكم وهو يجلس امامها
- ارجو ان تعجبك الحلوى التي تسببت لنا بهذه المشكلة
غمزت له غزل قائلة
- ومن تلك التي تركت كل شيء خلفك وذهبت لها بهذه السرعة
- ليست احد
قالها متحاشيا النظر لها لتردف بإبتسامة جانبية
- ما رأيته في عينيك من لهفة حينما ذهبت يمكنني القول بعده اتمنى لك السعادة
هتف سريعا
- لقد فهمت بشكل خاطئ
رفعت كتفيها قائلة بخبث
- ‏ربما
وتلفتت حولها ليقول هو بذات الخبث
- قادم في الطريق لا تقلقي
نظرت له بإبتسامتها المعتاده قائلة بإستسلام
- لن اجبره يا بسام.. غزل القديمة ذهبت مع المراهقة والان باتت هناك واحده غيرها حبها انضج واعمق ان كان يستحقه سيأخذه اما ان لم يكن فلن اجبره.. لا يستطيع المرء شراء الحب
- معكِ حق

قالها وهو ينظر لمحور حديثهم الذي دخل من بوابة المطعم وبجواره جسار الذي تقابل معه في طريقه فإقتربا منهما ليتحدث أيهم لغزل قائلا
- كيف حالك ايتها السيدة الصغيرة
- ‏بخير حال ايها الوسيم
ردت عليه غزل بسعادة وابتسامة مشرقة رغم عدم استساغتها لذاك اللقلب ثم انتقلت معها لجسار الذي صافحها هو الاخر قائلا
- اشتقنا لك ايتها المشاغبة
- وانا ايضا اشتقت لكم جميعا
وعيناها دون ارادتها ذهبت لأيهم الواقف بجوار اخيه فقال جسار بتهكم
- لا اعلم ما الذي حدث وغير مجرى الكون وبات بسام هو من يأتي للعمل مبكرا
تأفأف بسام بضيق وهو يعلم مغزى حديثه ليقول
- لا يعجبكم شيء وان اشعلت اصابعي العشر لكم
- ‏لا يعجبنا.. ولكننا نسأل فقط عن السبب ايها المدير
قالها أيهم بخبث لترد غزل بخبث مماثل
- قسم الحلوى عندكم رائع فتفوح منه رائحة مخبوزات شهية بات بسام يحب ان يستنشقها مبكرا
رفع بسام يده ليضربها على كتفها ضربة خفيفة قائلا من بين اسنانه لابتسامتها البارده
- هل ستقام الحفلة على شرفي اليوم
- ‏لا.. لقد اتيت لادعوكم للحفلة الحقيقة.. اليوم عيد ميلاد ريما
ضربه أيهم على كتفه قائلا بحاجب مرفوع
- ومنذ متى نسينا فنحن لا نحتاج لدعوة
احتضنه جسار قائلا
- اعلم يا صديقي
- كل عام وهي بخير.. هل انا مدعوة
قالتها غزل ببراءة لينظر لها جسار قائلا بسعادة
- بالطبع انتِ من اول المدعوات
اومأت برأسها بسعادة لتتطاير بعد خصل شعرها المعقوصة خلف رأسها في ذيل حصان طويل يصل لمنتصف ظهرها فناظرها أيهم بضيق لم تفهمه
حينما سأل بسام بإهتمام
- من سيصنع الكعكة
- صاحبة القنبلة
قالها أيهم بمكر ليتابع جسار بإهتمام
- انها فتاة موهبة حقا.. لقد صنعتها في وقت قياسي واخرجتها مثل الصورة بالظبط
- ‏نعم اشهد لها بهذا
قالها أيهم ليقول بسام بضيق قبل ان يرحل
- اسمها ضي وليست صاحبة القنبلة

وسار من امامهم بضيق فتبادل ثلاثتهم النظرات ومن ثم انفجروا بالضحك

__________

في المساء وبعدما استعد إياس للخروج استوقفه صوت والده
- كيف حالك يا ابن امك
قالها ناجي بتهكم وقد كان جالسا في مكانه المعتاد في بهو الفيلا خاصتهم.. نظر له إياس ببرود متقدما تجاهه قائلا بسخرية وهو يرى صبغة شعره الجديدة
- كيف حالك يا شيخ الشباب
مشط والده شعره بأصابعه مفتخرا بلونه الجديد.. وقف من على الكرسي خاصته مقتربا لإياس الواقف في وسط البهو واضعا يديه في جيب بنطاله
- انا بخير حال يا ولد.. لقد افادني السفر هذه المره.. ولكن بالطبع هناك ما يعكر صفو ايامي
- وهل هناك ما تهتم لاجله يا ابي
سأله إياس مكتفا يديه امام صدره ليدور ناجي حوله قائلا بقوة صوته
- بالطبع.. مالي وشركتي وجهد سنيني
ووقف امامه ناظرا له بحده ومكملا
- ذاك الجهد الذي تريد ان تضيعه.. لماذا لم تطردها حتى الان
- ‏لن افعل
قالها بصرامه بعيدة عن طبعه الهادئ لتنفعل عين ناجي قاىلا
- هل تحبها؟
- ‏لا
نفى سريعا لانه يعلم ان والده سيؤذيها ان علم ما بداخله.. دقق ناجي النظر لابنه لعلع يصل لدواخل عقله.. هذه النظرة كان ينظرها يوما ما لوالده حينما وقف امامه
صرفه بيده قائلا
- هيا اذهب من هنا
نظر له إياس ببرود متجاهلا الرد عليه وذاهبا من امامه.. بينما والده جلس على الكرسي خاصته ونظره ابنه لا ترحل من عيناه.. ماذا سيفعل ان سحرته عيناها مثلما فعلت والدتها قبلا؟

________

- ما رأيك يا عمتي؟
قالتها همسة وقد خرجت من غرفتها ووقفت امام عمتها التي نظرت لها بذهول.. فقد كانت ترتدي فستانا من اللون الزيتي الذي يتفاعل مع لون عيناها فيضفي عليهما جمالا خاصا بأكمام طويلة منتفخة بعض الشيء وينساب بنعومة على قوامها الرشيق ويحتضن خصرها حزام لامع اسود اللون ويصل الفستان حتى اسفل قدمها التي ترتدي فيهما حذاء عالي الكعبين باللون الاسود
وقد ارتدت شالا من الفرو على كتفيها ليحميها من البرد وليضفي على هيئتها المزيد من الوقار
ممكسة بحقيبة سوداء صغيرة بين يديها وتاركه لشعرها العنان مع بعض رتوش زينة تظهر جمال وجهها

- ما شاء الله.. والله اخشى عليكِ من الحسد.. ما هذا الجمال
نظرت لها همسة بخجل محتضنه اياها
- انتِ الجميلة يا عمتي
اخرجتها عمتها من احضانها قائلة بإعجاب حقيقي
- اقسم انني انا الإمرأه اعجبت بك هكذا.. فماذا سيفعل الرجال
نطقت همسة اسمها بإعتراض خجول حتى سمعت صوت رنين هاتفها الذي اخرجته لترى الاسم المكتوب والذي قررت تجاهله لتأتيها رسالة مكتوبة
- اقسم ان لم تنزلي بعد عشر دقائق لصعدت لكِ.. انا اعلم انك بالأعلى

كزت على اسنانها بغضب وحملت بين يديها هدية الفتاة قائلة لعمتها التي تنظر لها بإستفهام قبل ان تغلق الباب خلفها
- ابن اخيكِ بالاسفل.. هذه المره الاخيرة التي سأستمع فيها لحديثك
واغلقت الباب خلفها سريعا ولم ترى تلك الابتسامة التي ملأت وجه عمتها والتي ذهبت سريعا للشرفة لترى ملامح وجهه الحبيبة عن قرب.. وازدادت ابتسامتها حينما لمحت ذهول ملامحه حينما تقدمت منه ابنه اخيها الذي تجاهلها وفتح لها باب السيارة لينطلقا معا
فنظرت للسماء وهي تدعوا ان يرزقهما الله السعادة وان يحبط خطط من يريد التفريق بينهما

________

في المساء

- العقبى لكِ يا سراب
قالتها احدى الجارات بشماتة لها فهزت رأسها بإبتسامة باردة بلا معنى لتتطلع امامها مره اخرى
اليوم هو زفاف شقيقة هبة التي تصغرها بعده الاعوام
تطلعت حولها في الوجوه الكادحه والملابس غير المتناسقة امامها لترتب تنورتها وتعدل حجابها بحركة لا ارادية منها.. نعم هم تلك الطبقة المندثرة في المجتمع فلا يراهم احد او يصيبهم العمى عند رؤيتهم
زفاف بسيط يقام في الشارع الرئيسي بين المنازل.. بعض الانوار الباهته معلقة امام كرسيين للعروسين وزينة من ورود بلاستيكية رخيصة خلفهم كتلك المساحيق التي تضعها العروس بالظبط

فهي على طبيعتها اجمل من هذا هكذا حدثت نفسها ونهرتها مره اخرى لتستغفر الله متمنيه لهم السعادة
واستغفرت مره اخرى عندما وجدت هبة قادمه بإتجاهه بزينة وجهها المبالغة وبعض الشعيرات الصفراء التي تخرج من حجابها وفستانها شديد اللمعان والضيق وتتبختر بحذاء عالي الكعبين وعلى وجهها نظرات المكر عندما تود قول ما يعكر صفوها لذلك تنفست بهدوء وارتسمت على وجهها ذات الابتسامة الباردة
- يبدو اننا سنقول مبارك قريبا
قالتها هبة لتستفهم سراب بعينيها الواسعتان وقد انعقد حاجبيها بقلق لتهز هبة رأسها جهه الرجال في الخلف فنظرت سريعا

وهنا سقط قلبها
فقد كان يجلس مع والدها رجل منحني الظهر.. متطاير الشعر الا من بعض شعيرات بيضاء ضعيفة ويضحك بأسنانه المكسورة مع والدها الذي يضع يده بيده
لربما هو والد العريس واتتها الاجابة من خلفها كحية تلدغها بسمومها
- ما رأيك في زوجك المستقبلي يا عروس، سحرتيه بعينيك عندما كان جالسا على القهوة واتى لوالدك ليطلبك منه ويبدو اننا سنزغرد قريبا فقد اخذ والدك منه المهر.. ولكنني اشك في انه سيكون مستقبلي فقد خرج من المقابر على هنا بالتأكيد

ضحكات هبة تخترق اذنها فلا تميز سوى الضوضاء وهي تنظر لذاك الرجل مره اخرى والتي كادت ان تتقيأ من مجرد الفكرة.. وهي التي كانت تسأل نفسها من اين يأتي والدها بكل تلك الاموال لتجديد البيت
من ثمن بيعها بالطبع..
وقفت بسرعة امام نظرات هبة الشامتة والتي اعتقدت انها ستذهب لهم وتفضحهم امام الجميع ولكنها خيبت ظنها حينما اندفعت ذاهبة من شارع جانبي لمنزلهم

وصلت لغرفتها وارتمت على سريرها بثقل افكارها ليصدر ذاك الصوت الخشن.. اخرجت هاتفها من تحت وسادتها وفتحته بلهفة لتحدث ونيسها هذه الايام
كم كان مراعيا لها خلال الشهر الماضي.. يحدثها كل يوم وتقص عليه يوما وهميا تحظى فيه بكل ما فقدته وهو ايضا يحكي لها عن يومه ولا تعلم هل هو مثلها يكذب ام يقول الصدق فبعدما كانت تخاف منه في بداية تعارفهم اصبح مع الايام كل ما تتمناه
وتسأل نفسها مره اخرى.. هل حقا يحبها؟ هل يحب شخصا شخص اخر دون ان يراه.. هل هذا هو الحب التي كانت والدتها تحدثها عنه.. ودون ارادتها شعرت بأن الذنب يعتصرها لتكتب له بأصابع مرتجفة وقد تجمعت الدموع في عينيها

- هلال.. ألست تحبني؟
انتظرت لبعض دقائق كانت تتقلب فيهم على النار ليأتي رده
- احبك! .. انا اعشقك يا هبة ولا اعلم كيف حدث هذا من مجرد كلمات عابرة نتحدث فيها لبعضنا.. كم اتمنى واتوق لرؤيتك يا حبيبتي.. صورة واحده يا هبة اراكِ بها فقط
قلبها يخفق بشده خوفا وسعادة
كم تتوق للشعور بالحب ولكنها لا تشعر بشيء.. هلال يروي بكلماته انوثتها التي ذبلت فكتبت وهي تنظر للاحرف من خلف سحابة دموعها
- وما نهاية هذا الحب.. أليس الزواج.. اذن فلنتزوج
جاءها الرد سريعا بتعجب
- نتزوج!
- نعم نتزوج، لقد تقدم لخطبتي احدهم
- ‏وما المشكلة؟
ظل نظرها معلقا بالرسالة لفترة من الوقت حتى بعث رسالة اخرى قائلا
- هبة هل مازلتِ هنا؟
- ‏انا فقط احاول التوصل لوجهه نظرك.. ما معنى قولك ما المشكلة.. سأتزوج واكون ملكا لاخر
- لا تفكري بها من هذا المنطق بل ستملكين الحرية اكثر.. ربما نتقابل بعيدا عن تسلط والدك.. وعندما اراكِ ستفعلين ما اقوله لكِ وسنتخلص من زوجك وتكونين لي حبيبتي

لا.. لا..لا رددها عقلها هناك خطب ما في حديثه غير مريح
- ما رأيك بأن ترسلي لي صورة لكِ.. اراكِ فيها.. اشتاق لرؤيتك
ترفض.. هي ليست هكذا لذلك كتبت سريعا
- ‏لا يا هلال.. لم نتفق على هذا.. انت حتى لم ترسل لي صورتك وانت رجل
جاء رده الذي كان صادما لها
- وماذا ستفعلين بصورتي.. هل ستدققين النظر لجسدي
خفق قلبها برعب وهي تقرأ المزيد
- لقد مللت منك يا فتاة.. كنت مراعيا لابعد حد حتى اكتسب ثقتك ولكنكِ مملة جدا
- ألست تحبني واخبرتني بأننا سنتزوج؟
كتبتها بسذاجة ودموعها تجري على وجهها بغير تصديق.. لا تستطيع التفكير الان ليأتي رده عليها كالصاعقة
- احبك؟؟ واتزوجك؟؟ هل تصدقين نفسك.. كنتِ مجرد طُعم وسأستدرجك بصورك التي كنتِ سترسلينها.. انتِ اكثر من ضيعت معهم وقتي ولم احصل منهم على شيء.. لا اعلم هل هذا زيادة حرص منكِ ام انك جبانة ولكن ما اعلمه انكِ مملة لذلك لا تحدثيني مره اخرى.. ونصيحة مني رغم اني لست اهل لها.. لا تنخدعي بالكلام المعسول يا مملة فهذا اكثر ما نجيده

ظلت تنظر لرسالته بوجه مصدوم وعينان جاحظتان.. لا تصدق ما تراه.. هل هذا هو الحب.. هل هذا ما كانت تحذرها منه والدتها وجدتها.. هل الحب بشع هكذا.. هو لم يحبها.. هي لاتشعر بشيء سوى الخواء.. ان حياتها مجرد كابوس تعيشه.. عروس خشبية يحركها اصحابها كيفما يريدون.. هي سراب كإسمها تماما

تتداخل الاصوات في رأسها
صوت والدها وهبة من الخارج مناديا اسمها
صوت والدتها البعيد
- لا تقعي في الحب
- ‏الحب يجعلك ضعيفة
- ‏الحب هو نقطة ضعف المرأه
وصوت جدتها القريب
- كان الحب هو لعنة امك التي اوقعتها بأبيكِ
- تودين ان يحترق قلبك مثلما احترق قلب والدتك، تريدين ان اموت بحسرتي عليكِ
تنظر امامها لشاشة سوداء لا تميز فيها سوى اصوات الضوضاء فتنام على ظهرها ومازال الهاتف بيدها وقد فرغت بطاريته
مثلها تماما
طرق عالي على الباب
صوت والدها اصبح قريبا.. يتحدث ولا تميز ما يقوله.. طرقات اعلى والاصوات تتداخل بعقلها فلا تميز اي شيء مما حولها
تتكور على نفسها بوهن وعيناها مفتوحتان
الشاشة السوداء تزداد قتامة
دوامة سريعة تبتلعها فتبتسم مستقبله اياها برحابه صدر.. اغمضت عيناها لتبتلعها الدوامة

" نهاية الفصل السابع"
ايه رأيكم في الفصل


شيماءالسيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-11-20, 09:42 PM   #46

اللؤلؤة الوردية
 
الصورة الرمزية اللؤلؤة الوردية

? العضوٌ??? » 414871
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 722
?  نُقآطِيْ » اللؤلؤة الوردية is on a distinguished road
افتراضي

الفصل جميل تسلم إيديكي

همسة واياس وبدأ حبه يظهر لها وبدأت تتأثر به.

ضي وبسام وكذبته التي احزنتها.

جميلة مناوشات الأصدقاء ومزاحهم ممتع جدا.

سراب ووضحت نية هلال ولكن جيد أنها لم تتورط وترسل له صورها ولكن صدمتها قوية وخاصة مع ما فعله والدها بنيته لتزويجها.

منتظرة الفصول القادمة


اللؤلؤة الوردية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-11-20, 09:50 PM   #47

آلاء الليل

? العضوٌ??? » 472405
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 477
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » آلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فصل جميييييل مشكورة على تعبك ❤❤❤❤❤❤
أياس المسكين باين عذابه مطول مع همسة
سراااب فعلا تعاطفت معها حياتها ليست سهلة أبدا
في انتظار الفصل الجااااي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


آلاء الليل غير متواجد حالياً  
التوقيع
تابعوا معنا رواية أسيرة الثلاثمئةيوم للكاتبة المتألقة ملك علي على الرابط التالي
https://www.rewity.com/forum/t471930.html
رد مع اقتباس
قديم 03-11-20, 10:14 PM   #48

شيماءالسيد

? العضوٌ??? » 478553
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 195
?  نُقآطِيْ » شيماءالسيد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللؤلؤة الوردية مشاهدة المشاركة
الفصل جميل تسلم إيديكي

همسة واياس وبدأ حبه يظهر لها وبدأت تتأثر به.

ضي وبسام وكذبته التي احزنتها.

جميلة مناوشات الأصدقاء ومزاحهم ممتع جدا.

سراب ووضحت نية هلال ولكن جيد أنها لم تتورط وترسل له صورها ولكن صدمتها قوية وخاصة مع ما فعله والدها بنيته لتزويجها.

منتظرة الفصول القادمة



حبيبتي اتمنى تعجبك كل الفصول وفي انتظار رأيك دايما❤️❤️


شيماءالسيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-11-20, 10:15 PM   #49

شيماءالسيد

? العضوٌ??? » 478553
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 195
?  نُقآطِيْ » شيماءالسيد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلاء الليل مشاهدة المشاركة
فصل جميييييل مشكورة على تعبك ❤❤❤❤❤❤
أياس المسكين باين عذابه مطول مع همسة
سراااب فعلا تعاطفت معها حياتها ليست سهلة أبدا
في انتظار الفصل الجااااي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺



حبيبتي انتي الجميلة تسلميلي❤️❤️
اتمنى يعجبك الباقي💙💙


شيماءالسيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-11-20, 09:20 PM   #50

نوارة البيت

? العضوٌ??? » 478893
?  التسِجيلٌ » Oct 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,845
?  نُقآطِيْ » نوارة البيت is on a distinguished road
افتراضي

منتظرة الفصول القادمة

نوارة البيت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:49 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.