01-10-20, 01:15 AM
| #1 | ||||||
 
|  و يزهر الزمهرير * مكتملة * السلام عليكم و رحمة الله و بركاته لقد عدت برواية جديدة تحت مسمى "و يزهر الزمهرير" هي رواية بسيطة في كلماتها و معانيها،و هي ثاني محاولة لي في الروايات هنا بشبكة روايتي أتمنى ان تنال إعجابكم، و شاركوني بأراءكم سواء إيجابية كانت أو سلبية انا هنا لأحسن من مستواي و ساعمل باراءكم و إنتقاداتكم شكرا لكم، و أترككم مع التواقيع و المقدمة.  أنت لم تحبني أنا انت احببت ضعفي امامك و استغلت ذلك احببت مسامحتي لك رغم كل شيء يغريك تعلقي الشديد بك أحببت طريقة لعبك بي أحببت فكرة التلاعب بي و بمشاعري احببت نفسك التي وجدتها بي. برغبتك جعلتني ارحل و برغبتي صدقني لن أعود..... نزار قباني روابط الفصول المقدمة والفصل الأول والثاني.... بالأسفل الفصل الثالث الأخير والخاتمة التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 20-05-21 الساعة 06:07 PM | ||||||
|  |
|
01-10-20, 01:29 AM
| #2 | ||||||
| المقدمة: كل واحدة منهن يعتصر قلبها الألم، جعل الحزن جسدها يتداعى أيشعرن بفراغ المكان و وحشته، و كأنه سيهجر؟ هل سيكون وداعاً دون لقاء؟، كل واحدة تمسح دموعها، الفرحة و الحزينة في آن، و هن يتجمعن حول والدتهن و هي تتأمل زهراتها اليافعات، كيف يخفين ألم الفراق، بناتها مصدر قوتها، املها في الحياة، ها هي اليوم ستفارقهن لكن لما تشعر انها تنسلخ منهن، لهو غريب ما يحدث، بعد ان بلغت الخامسة و الأربعين او أكثر بقليل، ها هي ستزف لزوجها الجديد، تحت إصرار بناتها إعتقادا منهن أنهن يكافئنها على تضحيتها ،اشارت لهن الإقتراب، تاخذهن في حضن جماعي، تستنشق عبير و عطر كل واحدة. كيف يطاوعها قلبها تركهن وحيدات كون ملجأ،من سيسقيهم من بعدها انتهت المقدمة،قراءة ممتعة الفصل الأول: لمحها تعبر الطريق، ماشية بهدوء على الرصيف، و نسمات الريح الباردة تأخذ وشاحها في رقصة مع الهواء، يكاد يقسم انها ترتعش بردا، و هي واضعة يديها في معطفها الخريفي، تبعها بسيارته ليبطئ السرعة تزامناً مع تزايد دقات قلبه، و عدم إنتظام وتيرة تنفسه، فجاة التفت له لتتلاقى العيون في لحظة ارتعش لها فؤاده، اسرته عيونها اللوزية،خدودها المحمرة و انفها من البرد،لم تتغير و كأن الايام توقفت عن المضي، لكنها في اللحظة الثانية كانت قد عادت بانظارها للأمام متجاهلة إياه و كانها لم تره،ضرب المقود شاتما، ماذا كان ينتظر؟ ان تتوقف له؟ ان تحييه؟ ليست أيسل من تفعلها.عاد ينطلق مجددا، دون ان يلقي عليها نظرة أخرى. سرقت دقة، نبضة، و من شفتيها افلتت همسة، ما إن لمحته يتروى في قيادة السيارة، لتلتفت و يا ليتها ما فعلت ينظر لها، بنفس العمق،حرارة انبعثت في داخلها،ارتجف قلبها لذكراه، لكن للعقل كان راي اخر، لتدير رأسها، تطالع الافق امامها، و تكمل المسير، لن تدع لقاء عابراً،صدفة، تدمر ما بنت خلال سنين. "إلى ذلك القلب الذي ظننته مختلفا وداعاً" ~~~~~~~~~~ "لا شيء تغير.... سوى اني احب الأن اقل.... و اتجنبك اكثر.... لا شيء تغير سوى انك كبير في قلبي صغير في عيني و هذا مأزقي الاكبر"~~~~~~~~~~~ -اجمعي اغراضكِ ساخذكِ لبيتِ أهلك فغرت فمها، جراء كلماته، هي لا تتذكر انها طلبت منه ذلك، و غريبة أن يبادر بشيء كهذا من تلقاء نفسه اقتربت منه تحسس كتفه ثم قالت هامسة"ما الأمر وسيم؟" أزاح يدها عن كتفه و وقف قبالتها، يرمقها بنظرة شاملة و في عقله تعقد مقارنة هي جاهلة بها "أتعلمين شيئاً؟ لقد أصبحت أمل منكِ، كرهت تواجدكِ الدائم حولي" اعترتها الصدمة توارت خلف قناع من البرود"و اين يجدر بي التواجد، ثم الست من تمنعني من الخروج" قال ببرود مماثل"لن امنعكِ من بعد الآن أنتِ حرة"سالته عن قصده متمنية ألا يكون ما فهمته"ماذا تقصد؟ " ابتعد خطوتين قائلا"أي إنسان يحتاج إلى تغيير إلى شيء جديد او لنقل إلى مرة جديدة تهتم بنفسها اكثر، جميلة أكثر "قالت بسخرية في نفسها" قل أن في الامر إمرأة اخرى" ثم علت صوتها"معك حق فهذا ما اراه ايضا، ربما زوجا أصغر سنا يعيد لي شبابي ِ" نظر لها متفاجئا من وقاحتها، بينما وجهت هي نظرها للمرآة امامها محدقة بوجهها الخلاب، تتلاعب بخصلة بنية من شعرها "كما أني اصبحت ذابلة،فل يكن الطلاق إذا، منها تتزوج أنت بمن تحلو لك، و أسترد أنا جمالي و شبابي الذي سلبته " بهدوء دخلت غرفتها تمسح دمعة خائنة كادت تسقط عادت من ذكرى ذلك اليوم و قد مرت سنة كاملة عليها إلا أن التأثير لازال نفسه ~~~~~~~~"ستسال يوما باي ذنب... ابكيت قلباً....كان يعشقك بصدق...~~~~~ -متى تأتي لخطبتي؟ نظر ساخرا لهذه الفتاة بجانبه في السيارة،التي تسرق النوم من عينيه يتمنى لمسة منها،معذبته،قاهرة قلوب الرجال إلا ان سؤالها بدا له ساذجاً،لا يفترض لفتاة مثلها سؤاله،قال بهدوء خادع "لازال الوقت امامنا لما الإستعجال" ابتسمت بغرور تتامل نفسها في المرآة الامامية"صدقني لا يوجد وقت لديك "رفع حاجبا يسال بتسلية"لما؟" اعتدلت في جلستها قائلة"كما ترى أنا فتاة جميلة،جذابة،فمن الطبيعي ان يكثر خطابي و صراحة لم تعد لدي اعذار" لو كانت غيرها من قالت هذه الجملة،لقال انها كاذبة لكن هي، أجاب بهدوء"حدثتُ والدي بهذا الشأن و هو معارض لنصبر لسنة أخرى ثم إن عاىلتكِ لن توافق علي"توجهت عيونها غضبا لتستدير له"اسمعني وليد لديك فرصة لأخر الشهر و لا اريد رؤيتك إلى ذلك الحين و إلا فأنت تعرف لؤي اما عائلتي انا كفيلة بهم لست طفلة ليجبروني على شيء" انتقل غضبها له في لحظة ليس هو من تسريه مراهقة و لقد طفح كيل منها ليزمجر صارخا بها"لقد صبرت بما فيه الكفاية، مراعيا لكِ، لكنكِ تماديتي ما إن اعترفت بحبي لكِ" صمت يراقب ردة فعلها التي تمثلت في اهتزار مقلتيها" كل يوم مع شخص مختلف و الآن تهدديني بـ الزواج من لؤي، صدقيني ساجعل منكِ غير صالحة لزواج بغيري " ~~~~~~~~~~~~ في مقهى جالسة رفقة صديقتها شاردة في فنجان قهوتها،الذي تتصاعد منه الأبخرة،ليدق قلبها بصورة مفاجئة عندما التقت أذنيها اسمه "لو اخبركِ ما قاله لي البارحة يوسف" اصطنعت اللامبالة "لست متحمسة لاعرف،لكني اعرفك لن تصمتِ حتى تتقيئي كل ما في جعبتكِ"ظهر الحماس جليا على صديقتها التي قالت"طلب مني مواعدته و قال انه معجب بي" ضحكت بداخلها ساخرة من الوضع بأسره هذه الجملة ترددت على مسامعها عشرات المرات من فتيات مختلفات" ما رايك؟ "هزت راسها بلا معنى" افعلي ما يحلو لكِ" للأن لا تفهم هذا الشاب هل يتقصد زميلاتها و صديقاتها بذات أم هي مجرد صدف لا غير، قالت صديقتها ملحة"هيا تالة إنه ابن عمك لابد أنكِ تعرفين شخصيته، هل هو جيد" ~~~~~~~~~~~ انتهى الفصل الأول التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 21-05-21 الساعة 01:31 AM | ||||||
|
| |
|
02-10-20, 01:06 AM
| #4 | |||||||
| اقتباس:
و يسعدني تواجد هنا ❣️❣️ | |||||||
|
| |
|
10-10-20, 07:36 PM
| #9 | ||||||
| الفصل الثاني: " الحب هو اخواتي،أما غير ذلك لا يوجد "قلب الصفحة ليجد"احب نظراتهم نحوي،تشعرني بالكمال،بالغرور،لأشعر أني اجمل واحدة على وجه الأرض،استمتع باللعب بمشاعره،يعجبني كيف يتذللون طلبا لصحبتي" أخر جملة بأخر سطر بالورقة،انتهى منها ليقرب الصفحة بحثاً عن جملة أخرى قد ترضيه، لتقع عيونها على"اكره أن ارى تلك النظرة بعيونه، إنها تقتلني، تفطر قلبي،لكن ماذا بوسعي أن أفعل فلا سلطان لي عليه،لؤي قل لي ما العمل؟ " أكملها هي الأخرى،لتلتمع عيونه بنار حارقة، مشبعة بحقد يغذيها كره عميق ~~~~~~~~~~~~~ "و إن التقت الناعسة بشهلاءه، جمد الزمن و توقفت الأرض عن الدوران،فصار مركز الجاذبية عيناه" كان يجلس مقابلا لها بالصف المجاور،الطالب الجديد، الذي تتهامس عليه الفتيات، في دفترها تخط الدرس بتركيز و هدوء،لتترسخ الأفكار برأسها ، فجأة تشتت ذلك التركيز إثر ضحكته الصاخبة تجاوباً لنكتة سخيفة اطلقها الأستاذ،ألتفت برأسها نحوه لتلتقي العيون، و تنحصر بسمته سكتت الأصوات و طاف الصمت بالأرجاء،جمدتها النظرة بعينيه و ثبتتها، ثوان و كانت تعود لعملها بذهن شارد،و عقل غائب لأول مرة تجرب شعور أن تعجب بشخص من أول نظرة،إعجاب تطور لحب بمرور الزمن ارتسمت ضحكة ساخرة على ثغرها الوردي،ساخرة من حالها و قلبها الذي لازال معلقا به، ضحكة إمتزجت بألم لتذكرها ذلك اليوم، كانت تجري صاعدة الدرج علها تستطيع الإلتحاق بالحصة قبل مباشرة الأستاذ في الشرح لكن الأصوات العالية، جعلتها تتريث فيبدو أنه لم يصل بعد أو انه لن يأتي، بدأت تقترب من الباب و الاحاديث تتضح اكثر، دخلت لتجد الجميع يشكلون دائرة يلعبون لعبة لإشغال هذا الفراغ، أشارت لها فتاة من المجموعة قائلة"أيسل شاركينا اللعب"كادت تعترض لكن النظرة بعينيه و ابتسامته منعتها،و في أمر نادر وافقت على المشاركة، لتتخذ مكانا بجانب صديقتها و يدور القلم، فيستقر عليه فيقوم أخر بسؤاله"كادن أيوجد فتاة تحبها؟ "صدرت منه ضحكة و تعلقت الأبصار به، حك ذقنه قائلا" لا اعلم سبب إصراركم على معرفة ذلك لكن نعم يوجد"برقت عيناها لجملته، فسال أخر "من تكون؟" اجاب"في الواقع أنتم لا تعرفونها، إنها قريبة لي، انا معجب بها" صدمة إعترتها لكنها خبأتها خلف جدار من جليد،قالت فتاة مستغربة"ماذا عن أيسل جميعننا ظننا انك تحبها و هي تبادلك ذلك"توردت خديها و انبعث حرارة بخديها،لكنه أجاب بجدية"لا يوجد شيء من هذا القبيل، أنا لا احبها "في تلك اللحظة تمنت لو انشقت الأرض تبتلعها كاتمة ما بداخلها، إلا ان الفتاة عادت تقول"و ماذا عن تلميحاتك و إشاراتك إن كانت هي لا تعلم او لم تنتبه فنحن انتبهنا"القى عليها بنظرة ثم قال"لابأس ببعض المتعة و تسلية لارى ذلك التورد و البسمة البريئة على وجهها" تعالت الضحكات من الشباب و تغامز عليها، بينما هي بقيت ثابتة جامدة، وضعت رجلا على اخرى في جلستها ثم تحدثت مصوبة عينيها عليه"تلك الإبتسامة التي تتحدث عنها أنا اهديها للجميع دون مقابل، فقط ليكون في علمك،"ثم اضافت بغرور مشيرة له باصبعها"فلا تظن انني معجبة بك مثلا" لقد اهانها و هو يعترف للجميع انه كان يستغل حبها،كان يتلاعب بها ~~~~~~~~~~ يتبع... | ||||||
|
| |
|
10-10-20, 07:40 PM
| #10 | ||||||
| -ايسل فيما أنتِ شاردة؟ نظرت نحوها بعيونها الحزينة "لا شيء ماذا كنتِ تقولين؟" ماذا سنفعل الآن؟ "مسحت على وجهها قائلة" لننتظر قليلا قبل أن نخطو اي خطوة، ربما ستظهر " اخذت تتحرك في دائرة مفرغة تفرك جيبنها في حركة عصبية،و في كل تارة تعلو تنهيدتها "رندة ارجوك اهدئي و توقفي عن دوران، انتِ توترينني" هتلفت بها أيسل لاختها الكبرى لتتوقف الاخيرة عن الحركة ناظرة لها بضياع"أي هدوء و أنا لا اعلم اين أختك انها مختفية منذ البارحة"حملت هاتفها تعيد الإتصال و نفس الرد الهاتف مغلق "ربما لدى صديقتها كماقالت امس" نظرت لها بغضب"أي صديقة هذه،لا تختبري صبري أيسل،لقد اتصلنا بجميع صديقاتها"وقفت تقترب من اختها تربت على كتفها"انظري ماذا سنفعل،اذهبي أنتِ للإبلاغ عن إختفاءها،و انا سأءل في الحي"نظرت لها بحيرة"لم يمضي يوم كامل،ثم هي بالغة،هل سيقبل البلاغ" إبتسمت لها داعمة"لنجرب،هيا بسرعة قبل ان تعود تالة" ~~~~~~~~~~~ دخلت الحي تتمشى بهدوء،تلقي بإبتسامتها المرحة على الجميع،حتى وصلت لبنايتهم،حيث يتجمع الكهول هناك و العاطلين عن العمل و بعض النساء تطل من النوافذ ، يتبادلون احاديث بلا معنى فيما بينهم،نصفها كذب و النصف الأخر من نسج الخيال،التقطت اذنيها بعض الأحاديث التي تدور حول عائلتها"لقد هربت،كما أقول لكم البارحة رايتها مه ذلك الثري" قال أخر "و ماذا ننتظر من ابنة امرأة خلعت زوجها لتتزوج شاب اصغر منها بسنوات،و اختا لمطلقة بعد عام من زواجها"لتقول سيدة من الأعلى"كلهن خبيثات إلا تلك الصغيرة،المسكينة" طعنت الكلمات في القلب بخنجر حاد،القت السلام بصوت عالي لينتبه لها الجميع،و يفسح لها الواقفون عند الباب المجال للدخول،صعدت الدرج بتمهل و عيونها تقطر دمعا على حالها،اكتب عليها المرض؟أن تعاني؟و يشفق عليها الجميع،من بينهم هو الذي يشعرها بالنقص و النبذ. اخرجت مفتاحها من حقيبة ظهرها،لتدخل فيقابلها البيت فارغاً. ~~~~~~~~ دخل عليه احد الضباط بعد ان القى بالتحية العسكرية، قال دون أن يفسح له المجال للحديث"لقد إتصلت من جديد؟ "هز راسه إيجاباً" نعم سيدي" اغمض عيونه للحظة ثم قال " ألم تعرف من هي؟ " نفى برأسه "لم تقل اسمها كاملا، و دائما ما تتصل من هاتف عمومي" تنهد "حول الإتصال لي" بعد لحظات كان يضع السماعة على أذنه بينما يصله حديث الشابة"أنا احبه قل له أن يخبرني أين هو، إشتقت له لم اقصد ان أقتله، قلوا له ان يعود"ابعد الهاتف عن أذنه يتساءل بداخله عن هءه المجنونة التي لم تتوقف عن الإتصال منذ الصباح اعاد الهاتف يقول"من أنتِ؟ " لكنها تجاهل الإجابة تقول"هو خانني، يستحق ذلك، نعم قتلته، يستحق، لكن أرجوكم إبحثوا عنه"زفر نفساً غاضباً"من هذا الذي تبحثين عنه سيدتي" ردت"عن وليد راجي"إتسعت عيونه من الصدمة. ~~~~~~~~ تكاد الشمس تختفي، و يحلالظلام، و قد دخل الجميع بيوتهم، بينما جلست هي على الرصيف منهكة، لقد اجهدت نفسها بالبحث، قصدت جميع معارفها، علها تجدها لكن دون نتيجة، شعرت باحدهم يجلس قربها، رائحة عطر قوي رمقته بنصف عين ثم اخفضتها للأرض، بينما تحدث بصوت أجش"ماذا تفعلين هنا بهذا الوقت؟"لوهلة ظنها لم تسمعه ام انها تجاهلته لكنها ردت"كنت احبث عن ميار، لا أثر لها"سألها قائلا" ميار؟ اختك؟ ألم تبلغوا الشرطة،!؟ "هزت راسها" نعم، لقد توجهت رندة لهناك"صمتت لتسقط دمعة وحيدة من عينها يتبع.... بقية الفصل على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t474426-2.html التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 10-10-20 الساعة 10:49 PM | ||||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
