01-10-20, 02:54 AM | #1 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| وظائف لم تعد موجودة لحسن الحظ..! عندما نكون صغاراً، يخطر ببالنا الكثير من الوظائف الغريبة التي نريد تأديتها عندما نكبر، خاصة في هذا العالم المتسارع الذي تغيّرت فيه الوظائف عما كانت عليه منذ عشرات الأعوام، فما بالك بمئات السنوات! لحسن حظنا، انتهت تلك الفترات السيئة من التاريخ التي كان على المرء فيها أن يعمل بشكل متعب جداً حتى يستطيع العيش وتناول الطعام. سنستعرض اليوم مجموعة من الأعمال الشاقة والمريعة، التي كان الناس يجبرون أنفسهم على تأديتها مقابل المال. نهر مليء بحذوع الأشجار العالقة. صورة: Wikimedia Commons هل سمعتم سابقاً ببطولة العالم للحطابين؟ إنها مسابقة حقيقية، وتحوي منافسة بعنوان «الجري المدوي»، وهي سباق يتطلب قدرات بشرية خارقة وسرعة هائلة، حيث يُطلب من المتسابقين عبور بحيرة صغيرة وتجاوز جذوع الأشجار الطافية على سطحها. قبل مئة عام من الآن، كانت هذه المسابقة مجرد أسلوب حياة لبعض الرجال، وكانت بالطبع أكثر صعوبة وتودي بحياتهم في الكثير من الأحيان. كان هؤلاء الرجال يُلقبون بـ «خنازير النهر» أو «جرذان النهر»، وكان عليهم سوق تلك الجذوع وإيصالها إلى المناشر وتحويلها إلى ألواح خشبية. لكن إذا علقت تلك الجذوع في البحيرة، فكان عليهم التقدم نحوها واستخدام الرمح كي يفرقوها ويبعدوها عن بعضها. 2. ناثروا الأعشاب كان الحياة في أوروبا سابقاً تعجّ بالروائح السيئة، حتى جرى اختراع أنظمة المجارير في المدن الكبرى مثل باريس ولندن، حيث أنقذت تلك الأنابيب سكان المدن من الروائح الكريهة والفضلات. أما قبل اختراعها، فكان هناك ما يُعرف بناثري الأعشاب. في بريطانيا مثلاً، كان الهدف من هؤلاء الموظفين هو طرد الروائح الكريهة المنبعثة من نهر التيمز، الذي كان نهراً ملوثاً بالكامل في تلك الفترة وتفوح منه رائحة البراز. أصبح هذا المنصب لاحقاً منصباً مبهرجاً، فأصبحت سيدات البلاط الأنيقات تعملن به. لكن عندما وصلت الملكة فيكتوريا إلى الحكم، التغى هذا التقليد، وكانت الملكة أول فرد ملكي في بريطانيا يحصل على مرحاضٍ خاص، وهكذا انتهت الوظيفة مع مرور الزمن. صورة: NCSU.edu جلاد الكلب هي وظيفة رسمية لدى الكنائس بهدف تنظيم الكلاب ومنعها من العبث وملء فناء الكنيسة. بالمناسبة، كانت تلك الكلاب تعمل بوظيفة شبه رسمية أيضاً، فعندما تنجب، يدخل جراؤها في الخدمة أيضاً. كانت بعض تلك الكلاب شاردة، وتجدها أينما وجد الطعام أو الحفلات. في سجلات أبرشية ديربشاير، لوحظ أن جلاد الكلاب كان يتقاضى 7 بنسات في العام مقابل خدماته عام 1604، ولم يزداد هذا الأجر حتى عام 1716. وبحلول القرن التاسع عشر، بدأ هذا المنصب بالزوال. صورة توضيحية للصبي الذي يعمل نباشاً للوحل، وفقاً لكتاب (هنري مايهو). عادة ما شغل الأطفال المشردين أو الجوعى هذه الوظيفة، وكان اسم الذي يشتغل هذه المهنة هو Mudlark، لكن لم يقتصر العمل على الأطفال، بل شارك المسنون أيضاً في هذه المهنة، بدافع الفقر على الأرجح. كان على العاملين تنظيف ضفاف نهر التيمز في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر في لندن. كانوا يجمعون أي شيء يمكن بيعه، بضائع مفقودة والنحاس والفحم والحديد والحبال، أي شيء يمكن أن يقع ويغرق في النهر. 5. قرد البارود عادة ما كان الصبية يحبون هذا العمل، فكان فيه نوع من الفخر العسكري. صورة: Library of Congress كانت عمالة الأطفال على مر التاريخ ضرورة قاسية وغير إنسانية، فكانت العائلات الفقيرة بحاجة للمزيد من المال كي تبقى على قيد الحياة، ولم تكترث كثيراً لطفولة ومستقبل أولادها. وصلت عمالة الأطفال في بعض الأحيان إلى حدود خطرة، وقرد البارود أو صبي البارود مثال عن وظيفة خطيرة جداً لا يجب على الأطفال العمل فيها. المثير للاهتمام أن هذا النوع من العمالة اختلف، من وجهة نظر الصبي، عن العمالة التقليدية، فكانت وظيفة صبي البارود وظيفةً أراد الطفل العمل بها، على الأرجح لأنها وظيفة عسكرية. 6. آكل الخطايا صورة: The Oddment Emporium إن تاريخ البشر، بمختلف دياناتهم وطوائفهم، يشمل تقديم الأضحية بشكل أو بآخر، من الأضاحي الحيوانية إلى صكوك الغفران والاعترافات الروحية، جميع تلك الأمور تهدف إلى تخليص ”الروح“ من الخطيئة. كان هؤلاء ”يلتهمون“ خطايا الأشخاص المشرفين على الموت أو المتوفين، فيتركون أرواحهم نظيفة لتصعد إلى السماء. وكلمة ”يلتهمون“ تعني أنهم يتناولون قطعة طعام، كالخبز على الأغلب، بعد وضعها على صدر الشخص المتوفي، وغالباً ما يشربون معها الجعة. اعتقدونا أن قطعة الطعام الموضوعة على جسد المتوفي تمتص الشر منه، ثم يأتي آكل الخطايا ويلتهم الشر المتمثل بالطعام، ثم يُحرق الطبق أو الوعاء الذي تناول فيه آكل الخطايا الطعام. 7. مزارعو البراز كان هذا الاسم لقباً لطيفاً يُطلق على هذه المهنة القذرة، التي تتمثل بجمع براز المواطنين. لحسن حظنا، أنهت النظم الصحيحة والمناسبة لإزالة النفايات والقمامة البشرية الكثيرَ من الوظائف التي لا يمكن تخيلها اليوم. ومثالنا عن ذلك هم ما يُطلق عليهم Gong Farmers، أو بمعنى آخر، مزارعوا البراز. سُمح لهؤلاء الناس بالعمل في الليل فقط، فنال «مزارع البراز» لقباً أكثر لباقة هو «رجل الليل». وبصرف النظر عن هذا اللقب التجميلي، كان هؤلاء العمال معرضين للإصابة بالأمراض، فكانوا مضطرين للعيش بعيداً عن السكان. عزائهم الوحيد أنهم نالوا مالاً كبيراً (6 بنسات في اليوم الواحد خلال عهد الملكة إليزابيث الأولى، أي نحو 10 دولارات في اليوم مقارنة بعصرنا الحالي). رسمة تصوّر صائد الفئران. صورة: The library at Wellcome Collection إن كنت تعتقد أن صيد الفئران مهنة القطط، فربما لم تسمع بهذه الوظيفة. ففي أوروبا، خاصة مع انتشار أعداد الفئران والأمراضي التي تسببها، كان من الضروري القبض عليها والحفاظ على أعدادها ضمن حد معين، كما أنها كانت تسبب ضرراً للأغذية والمؤن. انتشرت هذه الوظيفة في القرن التاسع عشر، ومن بين التقنيات المستخدمة لصيد الفئران، كان على العامل دهن نفسه أو ملابسه بأنواعٍ مختلفة من الزيون كي يجذب الفئران ويجعلها تخرج من مخابئها. الخطير في هذه المهنة هو التعامل مع الفئران، فقد يُصاب المرء بأمراض خطيرة عندما يحاول الإمساك بالقوارض التي تخدش وتعض، وقد خسر بعض الناس أرواحهم جراء ذلك. كان هذا المنصب موجوداً في انجلترا خلال عهد آل تودور. صورة: Wikimedia Commons على عكس هذا الاسم المثير للاشمئزاز، كان لصاحب هذا المنصب مكانة فخمة. كان الرجل المسؤول عن هذه الوظيفة مصاحباً لملوك انجلترا، خصوصاً لدى آل تودور، إذا كان على الشخص مساعدة الملك عندما يريد قضاء حاجته، على الرغم من أن الوظيفة لم تقتصر على أمور المرحاض، فكان المزيل مثلاً يساعد الملك في ارتداء ملابسه وترتيب سريره، ولهذه الأسباب، كان المنصب محط حسد النبلاء. لم يكن المزيل يتخلص من فضلات الملك فحسب، بل كان الملك يحدثه بشكل خاص ويسمع أحاديثاً لم يكن ليسمعها أحدٌ آخر، فكان بمثابة مستشاره الخاص غير الرسمي. 10. الباعثون الباعث هو نشال جثث، لكنه يعمل حصراً لصالح الأطباء التشريحيين. صورة: Wikipedia نبقى مجدداً في المملكة المتحدة لنتعرف على وظيفة «الباعِثون» أو Resurrectionists، وهم نشالوا جثث وظفهم الأطباء التشريحيون في المملكة المتحدة خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، لينبشوا قبور الأشخاص المتوفين حديثاً، ويجلبوا الجثث إلى الأطباء. لكن بحلول القرن الثامن عشر، لم يعد القانون كافياً لتوفير عدد ملائم من الجثث للمستشفيات ومراكز التعليم، ما أدلى إلى الاعتماد على نشالي القبور، لكن عملهم لم يكن قانونياً بالطبع. في كثير من الأحيان، كان هؤلاء يتعرضون للإمساك أو القتل أو الأذية على يد الحراس أو دوريات الحرس الليلية. في النهاية، صدر قرارٌ ينهي هذا النوع من العمل أو الوظيفة، عن طريق السماح للأطباء التشريحيين بالوصول القانوني لجثث المتوفين في إصلاحيات ومعسكرات تشغيل السجناء، لكن هذا القانون لم يجرم نبش القبور وانتشال الجثث، ما أدى إلى انحسار الممارسة مع الزمن. | |||||||||||
01-10-20, 02:15 PM | #2 | ||||||||||
عضو ذهبي
| زادك الله علما ونفعنا واياك به اقسم ان اغلب ماذكرتى هنا لن اسمع به من قبل وفعلا الحمد لله انها انقرضت مشكورة من القلب لموضوعك الصراحة المفيد لعل شباب هالوقت يحمدون ربهم على النعم الغارقين فيها من غير مايحسوا انهم بنعم ومتأففين طول الوقت دومتى بحفظ الرحمن ورعايته | ||||||||||
16-10-20, 12:58 AM | #3 | ||||
مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر
| وظائف يتم تهميشها وشيئا فشيء تختفي وتنقرض وظائف ستظهر وأخرى تتغير و تتطور لتواكب العصر وتناسب التطور أما ما تم طرحه هنا فلا يسعنا إلا أن نحمد الله حق حمده ونشكره حق شكره على نعمه ورحمته بنا لأنها فعلا وظائف غريبة ومقرفة من الجيد أنها انقرضت الحمد لله لأنه لا يمكن تخيل أن هناك من يقوم بمثل هذه الأعمال خاصة جيل اليوم اللي يبحث عن وظائف سهلة وذات ربح كبير مميزة كعادتك سلمت يمينك ودمتِ بود .. | ||||
16-10-20, 01:24 AM | #4 | ||||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| اقتباس: وتسلم لنا الطلة الرقيقة هههههه ايون أحسن برده صدقتى أحيانا يكون فى زوال الأشياء نعمة خفية لكن طبع البشر عدم الرضا الشكر لمرورك الراقى ومشاركاتك المميزة التى ختامها ..حكمة تنبه الشباب ونحن معهم بل الجميع على... وجوب تقدير النعم التى تدوم بالحمد حتى لا نندم على مضى سحابة الخير شرفتى عثولة | ||||||||||||
16-10-20, 01:31 AM | #5 | ||||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| اقتباس:
صح ميرو كلامك درروالله صدقتى هكذا حال الدنيا دوام الحال من المحال فسبحان الذى يغير ولا يتغير نرجوه ان يغير حالنا دوما لأحسن حال نورتى يا كيوتة حبيبتى القطوطة اللى طلتها تشبه القهوة المزبوطة أخر مزاج يعنى هههههه شكرا على المشاركة المميزة يا أميرة الأميرات | ||||||||||||
18-10-20, 11:26 PM | #6 | ||||
مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر
| بالفعل هكذا حال الدنيا كل يوم لها وجه جديد آميـن يا رب العالمين هذا ما نرجوه ونتمناه النور نورك يا حلوة كلامك زي العسل هههه كلك ذوق الشكر لك على روعة الانتقاء .. | ||||
18-10-20, 11:29 PM | #7 | ||||||||
نجم روايتي وفراشة متألقة في عالم الأناقة والأزياء ومراسلة أخبار فنية ومشارك مميز وفعال بالقسم الطبي و عضوة مميزة في القسم التركي
| بجد موضوع مليان معلومات مثيرة مفكرتش فيها قبل كدة عن وظائف كانت مهمة وضرورية فى ذاك الزمان الحمد لله الذى عافانا من كل المهن دية شكرا للمجهود | ||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|