على فكرة
كل جيل له لحظاته المميزة الفاصلة فمن لم يعشها في وقتها صار من العبث اصطحابها معه .

على فكرة
كنت دائما أتساءل ما الفرق بين من يأخذ هموم الحياة بسخرية و بين من يحملها محمل الجد .هل كلاهما صورة
للتعبير عن الألم ؟ و هل الاستسلام هو أسمى درجات الألم؟
لكني عرفت أناسا نشأت بينهم و بين مآسيهم ألفة غريبة !
أما أنا فلم أستطع أن أنسج علاقة واضحة مع همومي فتارة
أعاديها و أحملها المسؤولية و مرة أشفق عليها و أعذرها و أخرى أجاريها و أمضي معها في الطريق .
بصراحة لم أدرك الخيط الذي يربطني بها هل قوي متين أم هو مجرد وهم عتيق.
الله المستعان و عليه التكلان

من يسبح في البحر محال أن لا يبتل بالماء و من يرجو النجاة فيه لا ريب يتعلم العوم و الغوص و لكل واحد حظه من هذا و ذاك كذلك فلسفة الحياة لابد مما ليس منه بد منها و الباقي قد يكون زينة أو ترفا و أحيانا مضيعة للوقت .
والله هو الموفق لما فيه الخير