12-10-21, 08:51 PM
| #1721 | |||||||||||
| مصممة في قسم وحي الاعضاء 
|  الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 5 والزوار 14) Maryam Tamim, شارلك, maryam ghaith, المسك الطيب, rowdym | |||||||||||
|  |
|
12-10-21, 10:02 PM
| #1722 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وراوي القلوب 
| مسائكم سعادة وراحة بال ❤❤ اليوم هقدم جزء من الفصل الثانى والأربعون وأرجو أنكم تعذرونى لكن فى أوقات تتكاثر فيها الظروف ويجب ترتيب الأولويات ثانياً :- الفصل فيه بعض الأمور القانونية الخاصة بالزواج العرفى والمصدر لها هو بعض الاستشارات القانونية من خلال البحث على موقع جوجل أرجو أن ينال هذا الجزء اعجابكم وفى انتظار تعليقاتكم وتفاعلكم الجميل .gif "Eh S(7)") | ||||
|
| |
|
12-10-21, 10:05 PM
| #1723 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وراوي القلوب
| الجزء الأول الفصل الثانى والأربعون ********** لم يتبقى سوى يوم واحد على زفاف مدحت وفرح وقد عج منزل الحاج سليم بالضيوف والأحباب وعلى رأسهم عائلة مدحت التى حضرت منذ الصباح الباكر ونزلت فى ضيافة الحاج سليم الذى أصر على استقبالهم بترحاب وكرم أهل الصعيد ورفض أن يقوم مدحت بتأجير شقة خاصة بهم ترك الرجال المنزل للسيدات وتجمعوا فى الحديقة بالخارج بجانب غرفة المضيفة الرحبة المعدة لاستقبال الضيوف حيث استقر بها والد وشقيق مدحت أما والدته وشقيقته فكانت لهم غرفة خاصة داخل المنزل رحب سليم بوالد مدحت من جديد يطمأن على راحته بعد أن استقر بالمضيفة ويؤكد على حسن الاستقبال :- منور البلد كلاتها يا حاچ يسرى .. لو فى أى حاچة ناجصة المضيفة خبر حسام طوالى وهو يظبطها ابتسم يسرى بأريحية وقال مازحاً :- ناقصة إيه يا حاج سليم ديه مضيفة خمس نجوم .. والله الواحد حاسس براحة نفسية هنا كبيرة أوى بعيد عن الدوشة والتلوث اللى عايشين فيه وكفاية حُسن استقبالكم وضيفاتكم الطيبة حرك سليم رأسه بتواضع قائلاً بترحاب :- تنور فى أى وجت وكيف ما تحب تجعد ... أحنا أهل دلوك يا حاچ يسرى ولا إيه؟ :- طبعاً ... و نعم الأهل والنسب والله تدخل مدحت يجامل حماه بمبالغة يستحقها :- والله يا بابا أنا من يوم ما شفت الحاج سليم وحبيته على طول .. وجودى معاهم عوضنى عن بعدكم وحسيت أنى وسط أهلى بالظبط أرخى سليم جفنيه وحرك رأسه بوقار قائلاً بامتنان :- ما هى ديه الحجيجة يا مدحت .. أنت واحد منينا دلوك يا ولدى ناغشه حسام دلالة على زياراته المتعددة لهم خلال فترة الخطبة القصيرة فمازحه قائلاً وهو يرمقه بمشاكسه :- من دلوك بس يا أبوى هو بجى منينا من زمن ضحك مدحت وقد فهم مغزى حديث حسام ومال عليه يشاكسه بخفوت :- أوعدك مش هتشوف وشى بعد الفرح لمدة شهر اتسعت حدقتا حسام بنظرة تحذيرية أن يخوض مدحت في أى حديث لا يليق حول زواجه من شقيقته فتدارك مدحت نفسه سريعاً مردفاً بابتسامة بسيطة :- أصلى ناوى نسافر أسبوع ولا اتنين على الأقل ... شهر عسل يعنى لانت ملامح حسام لكنه لم يتخلى عن نظرته المهددة وقال متهكماً :- وهتسيب النجطة لمين يا حضرة الظابط وضح مدحت بجدية :- فى ملازم لسه ماسك جديد في المركز وهينزل مكانى تحت إشراف المأمور لغاية ما أرجع من الاجازة … ما تقلقش يا أبو نسب الأمن مستتب أنهى حديثه بغمزة شقية تقبلها حسام بابتسامة مرحة، غير شقيقه مجرى الحديث حين قال بعشم كبير :- المناظر الطبيعية هنا بديعة وكل حاجة لسه بخيرها .. أنا أقدر أنزل أصور فى البلد يا حسام ولا فيها مشكلة؟ التفت حسام نحوه بتفكر ثم قال بعد برهة ببساطة :- وماله تجدر تصور كيف ما بدك بس تبعد عن تصوير الحريم وما تصورش أى راچل ولا طفل حتى غير بإذنه أراح ظهره إلى مسند مقعده وأردف بصدر رحب :- نخلص من ترتيبات الفرح ونفرح بحضرة الظابط وأنا هنزل أمعاك وأدلك على مناظر طبيعية مفيش كيفها شكره شقيق مدحت بسعادة وهو يفرك كفيه بقوة بسعادة وكأنه حصل على كنز ثمين فالتصوير هو هوايته الوحيدة التى يعشقها، دار حديث ودى بين الجميع لتزيد الروابط بينهم أكثر صدح صوت بوق منغم من خارج المنزل ففتح الحارس البوابة للسيارة القادمة وكل الانظار تحولت نحوها تستطلع من القادم، ارتسمت بسمة على وجه حسام حين وقع بصره على شقيقته داخل السيارة فاستأذن منهم ليستقبل شقيقته وزوجها بمجرد توقف السيارة ترجلت ندى من المقعد الخلفى وأشارت بالتحية نحو فرح التى طلت من الشرفة على صوت بوق السيارة لتتعرف على هوية القادم، أشارت بدورها نحو ندى التي أسرعت نحو المنزل بينما وقفت فرح تسترق النظرات نحو مدحت بعد أن رفع رأسه نحوها مبتسماً ثم عاد لحديثه مع الرجال إحترام لوجود الحاج سليم اقترب حسام من السيارة ومال عليها يستقبل شقيقته في الوقت الذى احتضن فيه يوسف كف زوجته يوصيها برقة :- خلى بالك من نفسك وبلاش تهور بأى حركة مفاجأة أنا عارف جنانك .. افتكرى سونة ابنى ميحبش الجرى والتنطيط قهقهت بمرح تبادله الحديث وهى تمسد بكفها الأخرعلى بطنها المنتفخ تطمأنه بنعومة :- ما تقلقش على سونة حبيبي ده فى عينيا وقلبى خبط حسام فوق سطح السيارة قبل أن يفتح الباب المجاور لشقيقته ويساعدها على الترجل قائلاً بامتعاض :- أجبلكم اتنين ليمون زمت شمس شفتيها تُخفى ضحكتها وأستندت على كف شقيقها الممدودة نحوها ثم خرجت من السيارة تصافح شقيقها وتطمأن عليه بحنان ربت على كتفها بحنو وهو يمنحها نظره حب واحتواء :- بخير والحمد لله .. المهم كيفك أنتِ طمنينى عليك وعلى الصغير هيشرف ميتا يلعب مع ولد خاله مسدت على بطنها الذى برز بشكل ملفت للعيون وقالت برقة وخجل :- تلات شهور ويشرف إن شاء الله :- على خير يارب كان يوسف قد ترجل من السيارة ودار حولها ليستقر بجوار حسام الذي حث شقيقته على الدلوف لتنضم إلى باقى النسوة :- ادخلى ارتاحى .. كل الحريمات فوج حدا فرح أومأت بخفة وتحركت مارة بجوار زوجها فتشابكت أيديهم من جديد يودعها بعينيه وبسمته العريضة جذبه حسام من ذراعه قائلاً بتذمر :- بكفاية سهوكة يا خوى أنت التانى … مش كفاية عليا عريس الغفلة قهقه يوسف ضاحكاً فى حين تقدم مدحت منهم بعد دخول شمس إلى المنزل ويوسف يقول وهي يرمق مدحت بشقاوة :- عملك إيه عريس الغفلة إحنا لسه على البر وممكن نتخلص منه توقف مدحت بجوار يوسف وصافحه بقوة ثم قال مهادناً بعد أن وصله حديثهم :- ليه بس يا حسام مش مطمن لى ... أنا هحط أختك في عينيا والله زفر حسام بعمق ثم تحدث بجدية متأثراً بزواج شقيقته الصغرى :- فرح ديه بتي مش خايتي بس يا مدحت واللى يمس طرفها بسوء أجطع يده (مد ذراعه يضغط بها على كتف مدحت يوصيه بشدة) مش هوصيك عليها تحطها فى عينيك ... البت لساتها صغار وجصادها العمر كلاته أوعاك تجسى عليها ولا تحرمها من علامها ... أنا جبلت بچوازها دلوك لأنك وعدت إنها هتكمل دراستها وضع مدحت كفه فوق صدره يطمأن شقيق زوجته المستقبلية بلهجة جدية :- أختك فى عينيا يا حسام وأنا قد وعدى لك وللحاج سليم وكفاية أنكوا وثقتوا فيا .. وإحنا هنعيش هنا بينكم لو فى يوم جاتلك زعلانة منى يبقى لك حق عندى يا سيدى تدخل يوسف يشارك فى الحديث بجدية رغم كلامته المتلاعبة :- حسام دايماً بيبقى شاكك فى زوج أخوته لغاية ما يثبت العكس وده كله بسبب حبه وحرصه على أخواته ... وأنا الحمدلله براءة ووثق فيا الدور عليك بقى يا سيادة النقيب أمال حسام رأسه نحو يوسف يناظره بنصف عين وقال يناغشه :- ومين جال إنى واثج فيك .. أنا لا طايجك ولا طايجه تعالت ضحكاتهم المشاغبة سوياً يتبادلون حديث مرح ثم أشار يوسف نحو البوابة المفتوحة حيث تقف سيارة نصف نقل مكشوفة يطل منها اثنين من العجول السمينة قائلاً :- اتفضل يا حسام ديه نقطة من عيلة السمرى وعيلة البدرى أشار إلى أحد العجول يتغزل فيه :- العجل الفاتح الوسيم ده بتاع عيلة البدرى ... طه منقيهم على الفرازة رماه حسام بنظره مرحة وقال مازحاً :- وسيم .. الله يچازيك يا يوسف .. على العموم تشكر يا سيدي وأشكر فاروج بالنيابة عنى فسر يوسف عدم تواجد فاروق ليقدم الهدية بنفسه :- هو عنده مشوار مهم فى المحافظة عشان كده فوضنى إنى أقدملك الهدية وبيأكد إنه هيكون موجود في الفرح إن شاء الله :- يشرف ويأنس وربنا يديم المعروف قالها حسام بامتنان وهو يربت على كتف يوسف بمودة ثم حثهم على مصاحبته :- اتفضلوا أمعاى بجى ندبح العچول لاچل ما نلحج نوزعها على الناس عشية تسائل مدحت بتعجب :- هتوزع النهارده الأكل على الناس طب وبكره فى الفرح هنعمل إيه؟ ناظره يوسف بصمت بعد أن فهم عادات وتقاليد البلدة بينما وضح حسام ترتيبات الفرح :- اليوم هنوزع لحوم على أهل البلد وبكره إن شاء الله هندبح عچل تالت والكل معزوم على الوكل فى الفرح رفع مدحت حاجبيه باستحسان ثم أشار نحو شقيقه لينضم إليهم و غادروا المنزل سوياً حيث المزرعة ليتم ذبح وتقسيم اللحوم *************** يتبـــــــــــــع | ||||
|
| |
|
12-10-21, 10:06 PM
| #1724 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وراوي القلوب
| داخل مكتب المحامى فى المحافظة استقرت جلسة الجميع بعد أن استقبلهم الأستاذ مجدى المحامى بترحاب كبير خاصة بعد أن تعرف على هوية زائريه بوجود حمدى بينهم، كان الأقرب إليه على المقعد المقابل للمكتب أحمد السمرى يقابله حمدى وبالقرب فاروق أما جارحى فكان بجوار شموع على أريكة جلدية مقابلة عرف أحمد نفسه وشقيقه إلى المحامى وصلة قرابتهم بحمدى قبل أن يبدأ أحمد فى الحديث مباشرة عن سبب حضورهم هو يلمح لوجود حمدى والتعاون المشترك بينه وبين المحامى فى زيجاته المتعددة :- أظن أنك خابر إحنا چاينلك فى إيه يا متر؟ استرق المحامى نظره خاطفة نحو ملامح حمدى العابسة ثم وجه شموع التى تطالعه ببغض بعد أن تعرف عليها فهو من كتب عقد زواجها العرفى من قبل ثم قال بتردد وابتسامة عملية :- أنا تحت أمرك يا أحمد بيه إتكأ أحمد بمرفقه على سطح المكتب موضحاً فى البداية :- عيلة السمرى كل تعاملتها مع الأستاذ سامى عليش المحامى وأنا استشارته فى الأمر ولو أن مجال عمله بعيد عن الاحوال الشخصية لكن هو على إستعداد للتدخل والمساعدة إذا لزم الأمر ... والحقيقة أنا فضلت أنى أدى العيش لخبازه كيف ما بيجولوا لاچل إكده أحنا هنا اليوم نشوف إيه اللى هتجدر تقدمه لينا وإيه اللى مش هتعرف تعمله تنحنح المحامى بخفة بعد مقدمة أحمد التى وضحت قدرتهم على اللجوء لمحامى أفضل منه فى تنفيذ طلباتهم وعليه اقتناص الفرصة ليكسب عملاء جدد فى مكانة عائلة السمرى شبك المحامى أصابعه فوق سطح المكتب وقال بلباقة :- الأستاذ سامى عليش نار على علم طبعاً وأستاذنا كلنا ... وأنا تحت أمركم فى أى حاجة أقدر أعملها حاول إظهار براعته وحسن فراسته وجديته في التعاون معهم فأردف بعملية جادة :- واللى فهمته من وجودكم الكريم خصوصاً فى وجود مدام شموع أن حمدى بيه ناوى يطلق ظهر الامتعاض على ملامح أحمد فيبدوا أن المحامى معتاد على القيام بمثل هذه الأمور مع حمدى، حمحم فاروق ليتولى دفة الحديث نيابة عن شقيقة :- جبل الطلاج محتاچين نثبت الچواز اللول التبس الأمر فى رأس المحامى فقال بحيرة وهو ينظر بارتباك نحو حمدى الصامت منذ دلف إلى المكتب :- نثبت الجواز إزاى يا فندم ... مش فاهم؟ حرك كفيه بحيرة فوق سطح مكتبه مستطرداً :- أنا اللى كتبت العقد بنفسى وهو مستوفى كل شروط عقد الجواز العرفى الصحيح من شهود وإشهار وجود ولى العروسة وأنا اللى وضعت الصيغة بنفسى ومختوم بختم المكتب كمان يعنى يعتبر وثيقة رسمية يأخذ بها فى أى مكان تابعوا حديثه بتركيز فأكد من جديد مستطرداً :- هو كده يعتبر جواز شرعى يا فندم ... وده اللى بنعمل فى كل جوازات حمدى بيه ... أقصد فى أى جواز عرفى سليم تدارك المحامى كلامه سريعاً فى حين لوى حمدى فمه بتذمر فهو كالطالب الفاشل الذى يتحدث عنه أولياء أمره وهو لا يقوى حتى على المشاركة فى الحديث تنفس أحمد بقوة يطرد نفوره من حمدى والمحامى معاً وحاول إجبار نفسه على التعامل مع هذه الشخصيات القميئة من أجل مصلحة الفتاة اليتيمة وولدها فقال بنبرة صوته الصارمة ليعلمه أنه على معرفة بكل هذه المعلومات مسبقاً :- إحنا خابرين كل ده وشوفنا العجد كُمان ... غرضنا دلوك أننا نوثق عجد الچواز العرفى ده أو بمعنى أدق نحوله لچواز شرعى لاچل ما نجدر نسچل ولد حمدى من الست شموع ونطلع له شهادة ميلاد فغر مجدى فاه متفهماً للأمر ففى حالة وجود طفل يجب إثبات نسبه وتسجيله رسمياً بعقد زواج رسمى، أستند بظهره إلى ظهر مقعده والتقط قلمه الثمين من فوق مكتبه يقلبه بين أصابعه وقد فهم الأمر وبدأ فى الاسترسال فى الشرح :- ده أمر سهل يا أحمد بيه خصوصاً أن العقد مستوفى الشروط ومختوم بختم محامى والزوج معترف بالعلاقة وبنسب الابن وإلا كنا دخلنا فى قضايا ومحاكم وتحليل إثبات نسب وشهادة الجيران بوجود علاقة زوجية بين الطرفين ومواويل كبيرة أوى أشار إلى حمدى المنتبه للحديث بجدية ربما لأول مرة واستطرد توضيحه :- أما فى حالة حمدى بيه فهو أقر بالزواج ومعترف بالابن .. مش كده برضوا يا حمدى بيه؟؟ وجه بصره نحو حمدى ينتظر إجابته فهو لم يسمع صوته منذ دلوفه وقد أصابه القلق ويجب أن يحصل على موافقته، دار حمدى بعينيه فى وجوه أولاد عمه واستقر على وجه شموع الممتعض برغم نفور عينيها من النظر نحوه وبحسبه صغيرة فى عقله وجد أن المحامى وأولاد عمه يستطيعون إثبات العلاقة الزوجية عليه بل أكثر من ذلك فربما أن لجأوا إلى شهادة الجيران ستتضح جريمته الأخرى بمحاولة قتل شموع لذلك شد جذعه ورفع رأسه بخيلاء قائلاً بثقة :- طبعاً موافج ... شموع مراتى وولدها يبجى ولدى من صلبى .. وبعد ما نوثج الچواز هنعيش مع بعض ونربى ابننا فى أمان الله فزعت شموع من حديث عن زواج وحياة معه واستنفرت حواسها ترمق جارحى بعيون متسعة بفزع ثم حولت نظرها نحو أحمد تستغيث به وهى تحرك رأسها رفضاً ونفوراً أرخى أحمد جفنيه متفهماً ليطمأنها ويحثها على الصبر، عضت على شفتها السفلى لوعة تمنع دموع عينيها من الهطول وكابوس العودة لحمدى من جديد يصيبها بالهلع والاشمئزاز حول أحمد نظره نحو المحامى وسأل بجدية :- وفى حالة الموافجة كيف ما حمدى جالك .. إيه الإجراء المتبع؟ أعتدل المحامى فوق مقعده الوثير وتحدث بجدية من يلقى مرافعة أمام المحكمة بثقة كبيرة :- في حالة إقرار الطرفين بوجود علاقة زوجية وحمل ناتج عنها والزوج معترف بالزواج بيكون فى حلين لتحويل العقد العرفى لعقد زواج شرعى الأول عن طريق دعوى إثبات الزواج عن طريق محامي متخصص فى النوع ده من القضايا ونرفع الدعوى أمام محكمة الأسرة التابع لها محل الإقامة والحل الثانى هو عمل قسيمة تصادق على هذا العقد عند مأذون شرعي وهى الحالة الأكثر انتشارآ وخصوصاً عند وجود حمل فيتم التصادق بنفس تاريخ العقد العرفى الأول بعدها بتتقدم الزوجة بطلب لمكتب تسوية المنازعات القانونية بمحكمة الأسرة بإثبات العلاقة الزوجية التي تمت بطريقة شرعية من حيث الإيجاب والقبول والأشهاد والإشهار والمحكمة بتقوم باستدعاء الزوج لإقرار الزيجة من عدمها، والاعتراف بصحة التوقيع على العقد العرفي وطبعاً ده مع تقديم أصل العقد العرفي لوى أحمد شفته مفكراً فمشكلة أصل العقد العرفى لم تُحل بعد بعد أن مزق حمدى أصول العقود كما قال، حاول استدراك المحامى للحصول على إيه معلومات عن العقد الأصلى أو محاولة كتابته من جديد بنفس التاريخ لذا قال بجدية :- إكده تبجى الأمور بسيطة وخصوصاً أنك متخصص فى الجضايا ديه يا أستاذ مچدى ... وأنا من رأيى أنك تبدأ فى أولى الخطوات من دلوك ابتسم المحامى بسعادة لحصوله على قضية جديدة مع عائلة كبيرة لن تبخل عليه فى الأتعاب خاصة أن مثل هذه العائلات ذات الصيت الكبير تخشى تداول الأخبار وانتشارها وتفضل السرية والتكتم لذلك قال بعملية :- تحت أمر سيادتك يا أحمد بيه بدأ فى العبث ببعض الأوراق أمامه مردفاً :- أنا هحتاج لتوكيل من مدام شموع وهبدأ فى الإجراءات مباشرة وطبعاً توكيل جديد من حمدى بيه كمان يخص القضية ديه ألقى أحمد نظره خاطفة نحو شموع ثم قال بنبرة مبهمة :- هو فى مشكلة صغيرة ... الست شموع مش لاجيه نسخة العجد العرفى الخاص بها رفع حمدى نظره بتوجس نحو المحامى الذى تحدث بتلقائية وهو يرفع سماعة الهاتف ويضعها على أذنه :- مفيش أى مشكلة .. يكفى النسخة بتاعه حمدى بيه وحتى لو مش موجودة ما دام الطرفين على وفاق ومتفقين فيكفى شهادتهم أمام المحكمة لاثبات العلاقة الزوجية ... ما تقلقش يا أحمد بيه أنا خبرة خمستاشر سنة فى الأحوال الشخصية رماه أحمد بنظره غامضة يخفى خلفها نفوره من الرجل الذى يتفاخر بعمله المريب فى عقود الزواج العرفية بينما تحدث المحامى خلال الهاتف الداخلى لمكتبه إلى سكرتيرة المكتب :- هاتيلى ملف حمدى بيه السمرى من عندك بسرعة بلل حمدى شفتيه وعضها بخفة وهو يبدل نظره بين أولاد عمه فسوف ينكشف كذبه الأن أمامهم فلقد مزق ورقة الزواج الخاصة بشموع والتى كانت فى حيازة حجازى وأهمل الورقة التى تخصه والتى تركها فى عهده المحامى كعادته دلفت السكرتيرة الخاصة بالمكتب بملف كبير ووضعته أمام المحامى ثم خرجت من فورها، فتح المحامى الملف يقلب فى أوراقه ووجه أحمد يزداد عبوسه من تعدد الأوراق داخله التى تبدو كعقود زواج، توقف المحامى أمام عقد بعينه ورفعه أمامة قائلاً بثقة من لا يضيع من مكتبه أى ورقة :- أهو العقد الأصلى الخاص بحمدى بيه ومدام شموع ... أنا مفيش ورقة تضيع من مكتبى أبداً حدق فاروق فى وجه حمدى بقرف فلا حدود لكذبه وتلاعبه أما أحمد فخبط بكفه فوق الملف وقال بحدة :- وإيه الأوراج ديه كلاتها ... هو فى كام حرمة على ذمة حمدى دلوك؟ ابتلع حمدى ريقة بصعوبة وقال يقطع الطريق على كلام المحامى :- شموع ... شموع بس اللى على ذمتى يا أحمد أنا هكتفى بها خليص قبضت شموع على ساعد جارحى خوفاً فأومأ لها يطمأنها ويربت على كفها برفق فلن يسمح هو أو أولاد عدلى السمرى بتركها على ذمته ناظر أحمد المحامى بنظره صارمة وأعاد السؤال متجاهلاً إجابة حمدى، أدرك مجدى المحامى سطوة أحمد السمرى على حمدى فقرر الإجابة بصراحة عليه وهو يرفع بين يديه ورقتين يتأكد من الأسماء داخلهما :- على ذمته مدام شموع و مدام سها تسلطت الأنظار على وجه حمدى باشمئزاز وغضب فسعل بقوة هارباً من نظراتهم قبل أن يهب قائلاً :- لأ يا أستاذ مچدى أنا طلجت سها من يوم ما خطبت بنت الحاچ عويس عبث مجدى فى محتويات الملف أمامة ثم تسأل بجدية :- حضرتك مبلغتنيش بكده يا حمدى بيه ... وإلا كنت كتبت عقد طلاق عرفى لمدام سها سعل حمدى من جديد وانكمشت أكتافه مع إنخفاض نبرة صوته مبرراً :- أنا رميت عليها اليمين ... يمكن نسيت أبلغك تلغى الچواز رفع فاروق حاجبه ناقماً على سفاهة ابن عمه وصرخ فى وجهه موبخاً :- نسيت ... نسيت أنك متچوز ... ولا نسيت أنك طلجت بتتلاعب فى الحريم ولا فى شرع ربنا يا واكل ناسك :- لاه لاه يا فاروج أنا طلجتها وجولتلها فى وشها كمان إنها طالج ... أنت خابر أبوى خطب لى بنت الحاچ عويس فطلجت سها طوالى تدخل أحمد فى الحديث يخاطبه بلهجة توبيخ صارم :- وعطيتها حجوجها ولا نسيت كُمان .. حسابك أمعاى بعدين يا حمدى التفت نحو المحامى أمرآ بلهجة حازمة :- كلم الست سها ديه وبلغها تاچى تاخد عجد طلاجها ومؤخر الصداج .. ودلوك تكتب عجد الطلاج اللى بتجول عليه ديه أمرك يا أحمد بيه قالها المحامى بتأكيد قبل أن يبدأ فى إجراءته بناء على توجيهات أحمد السمرى بعد أن رأى خضوع حمدى له ولأوامره فعلم أن الكلمة العليا لهذا الرجل ذو الهيبة *************** يتبــــــــــــع | ||||
|
| |
|
12-10-21, 10:07 PM
| #1725 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وراوي القلوب
| فى منزل العزازى تجمعت النساء داخل المنزل فى جو بهيج حول العروس ومن وقت لأخر تقوم نسمة بالأشراف على العاملات فى المطبخ للاطمئنان على سير الأمور كانت فرح تتصفح بعد الصور والمواقع الخاصة بالعرائس مع زينة شقيقه مدحت وندى من خلال هاتفها المحمول ووالدة مدحت تتحدث مع شمس بحميمية وهى تتأمل مظهرها الجميل فى ملابس الحمل بتمعن :- ربنا يتمملك على خير وتقومى بالسلامة يا شمس ... و عقبال ما نشوف فرح كده عن قريب انتبهت فرح حين ذُكر اسمها ورسمت شمس بسمة مجاملة على وجهها تصحح الكلام بتأدب :- إن شاء الله ربنا يرزقهم بالذرية الصالحة لما فرح تخلص كليتها جعدت ماجدة والدة مدحت جبينها مستنكرة و قالت برفض :- ياه يا شمس هنستنى كل ده ... حد ضامن عمره يا بنتى أنا عاوزه أفرح بابنى وبأولاده ... مفيهاش حاجة لما يجيبوا حتى طفل واحد وأحنا اللى نربيه يا ستى ده أعز الولد ولد الولد دلفت نسمة إلى القاعة أثناء حديث فرح الهادئ موضحة :- مدحت متفق مع والدى وأخويا أننا هنأجل الانجاب شوية لغاية ما أخلص دراستى عبس وجه ماجدة أكثر وتسائلت باستغراب :- يعنى إيه متفق معاهم ... أومال هو هيتجوز ليه بقى امتقع وجه فرح وسقطت البسمة من فوق وجهها بينما تدخلت نسمة فى الحديث بمهادنة بعد أن اتخذت مكانها بجوار شمس :- هو الچواز خلفة وبس ولا إيه يا حاچة ... وبعدين سيادة النجيب عايش إهنا لحاله ومحتاچ اللى تراعيه وتونسه ولاچل إكده حب يسرع فى الچواز بعد ما عطى كلمته لعمى الحاچ سليم وحسام بأن فرح تكمل دراستها شبكت الأم ذراعيه تتحدث بامتعاض واضح ونبرة هجومية :- وإيه دخل الدراسة بالخلفة ... كتير بيخلفوا وهما لسه بيدرسوا مفيهاش حاجة يعنى ... ولا دراستها معناها إنها تحرمنى من إنى أشوف ولاد ابنى سعلت شقيقه مدحت لتنبيه والدتها قائلة بمواربة لتهدأ الأمور :- يا ماما ما دام مدحت راضى وموافق يبقى خلاص .. المهم راحته لفت الأم رأسها بغته تسكت ابنتها الصغرى والتى تكبر فرح فى السن بعام واحد فقط :- بلا كلام فارغ ... راحته إيه وموافق إيه المفروض كان خد رأينا فى الكلام ده مش يتصرف من دماغه نهضت الأم وخرجت من القاعة مسرعة بعصبية أما زينة فوقفت تعتذر بخجل بعد أن رأت الفرحة تنطفأ فى العيون ويظهر محلها الخوف والترقب والجميع يتبادل النظرات المتوجسة بينما طأطأت فرح رأسها حزناً، ابتسمت زينة فى وجه فرح مبرره بنبرة حاولت أن تجعلها مرحة :- صدقينى يا فرح ماما طيبة أوى ... بس هى بتحب مدحت أوى .. أول فرحتها بقى وكانت مستعجلة وفرحانة إنها هتشوف ولاده ... دلوقتى تهدى ما تقلقيش أعتدلت شمس تواجه زينة وقالت توضح موقفهم من هذه الزيجة :- أحنا كنا رافضين الجواز دلوقت ومدحت اللى أصر يتمم الجواز بسرعة بحجة أنه عايش لوحده ووعد أن فرح هتنتبه لدراستها ... وبعدين يعنى حتى لو خلفوا ما هما عايشين هنا وأنتوا عايشين فى القاهرة يعنى والدتك مش هتقدر تشوف الطفل كتير يبقى إيه الفرق بقى لو أجلوا شوية ... ديه حياتهم وهما متفقين عليها مع بعض هزت الفتاة رأسها متفهمة عدة مرات وقالت بحرج :- عندك حق ... إن شاء الله كل حاجة تمشى زى ما هما عاوزين استأذنت زينة وخرجت خلف والدتها بينما سحبت ندى كف فرح التى ترقرقت الدموع فى عينيها لتنهض معها وقالت بمرح تكسر جو الحزن الذى خيم عليهم :- تعالى معايا يا فروحة عاوزه أوريكى حاجة مهمة أوى تحركت معها فرح كالمغيبة تحبس الدموع داخل مقلتيها حزناً وألماً أما نسمة وشمس فتبادلا النظرات المتوجسة وقالت شمس بخفوت :- الحمدلله أن محدش لسه وصل من قرايبنا والمعازيم كانت هتبقى فضيحة مالهاش لازمة زمت نسمة شفتيها مشفقة على فرح وقالت بقلق :- المهم الست ديه ما تعملش مشكلة وتكسر جلب فرح ديه الليلة الحنة وبكره الفرح هنجول إيه للناس عقدت شمس حاجبيها تستهجن الوضع وقالت بثقة بعد أن فكرت قليلاً :- لا ... مفتكرش مدحت هيسمح لها تبوظ الفرح ... ده بيحب فرح أوى دب القلق والخوف فى قلبيهما وكلاً منهما تدعو فى قلبها سراً أن يمر الأمر بسلام ويحفظ فرحة العروس *************** خرجت السيدة ماجدة والدة مدحت باندفاع إلى الحديقة متوجهة إلى المضيفة التى يجلس بجوارها زوجها والحاج سليم وحين أقتربت سألت زوجها بحدة :- فين مدحت يا يسرى؟ رفع زوجها نظره إليها بينما غض الحاج سليم بصره ولكن لهجة السؤال لم تعجبه أبداً، جاوبها زوجها بتعجب من لهجتها الهجومية :- مدحت وأخوه خرجوا مع الرجالة يدبحوا العجول ويوزعوها عشان الفرح ... فى إيه؟ حمحم الحاج سليم حرجاً وفضل المغادرة ليوفر لهم جو من الخصوصية فاستأذن من والد مدحت مغادراً :- لامؤاخذة يا حاچ يسرى أسيبكم تاخدوا راحتكم فى الحديت .. سلامو عليكم رد يسرى السلام بتحرج معتذراً للرجل ثم استدار يواجه زوجته يوبخها :- فى إيه يا ماجدة إيه اللى حصل للعصبية ديه ... أحنا مش فى بيتنا هنا دارت حول المقعد الموضوع أمامها وجلست عليه بعصبية هاتفه بتذمر :- شفت ابنك عمل إيه .. البيه متفق يأجل الخلفة من غير ما يقولنا ولولا كده مكنوش وافقوا على الجواز جلس الرجل أمامها يتفحصها بهدوء ثم قال ببرود :- وفيها إيه .. ده شئ طبيعى البنت لسه بتدرس وابنك اللى متسربع على الجواز حدقت فى وجهه بحدة تهتف برفض :- وإيه اللى يجبرنا يا يسرى ... إيه اللى يجبرنا على الجوازه ديه ... تربيتها غير تربيتنا وعايشة بعيد عننا وهتاخد الولد مننا .. ده ابنى أحلى منها أصلاً تلفت يسرى حوله بارتباك يتأكد من عدم سماع أى شخص لحديث زوجته المهين للعروس فى حين انضمت زينة ابنتهم إلى الجلسة تعاتب والدتها بتأدب :- ليه بس كده يا ماما .. حضرتك كسرتِ فرحة البنت وبعدين ديه حياة مدحت وهو حر فيها :- أسكتى أنتِ وبلاش فلسفة نهرت الفتاة بغضب ونظرة زاجرة فدافع عنها والدها بنفس نبرته الهادئة :- تسكت ليه يا ماجدة ... ما هى بنتك أكبر من فرح بسنة وأنتِ بنفسك رفضتى جوازها غير لما تخلص كليتها ... الناس من حقهم يطمنوا على مستقبل بنتهم وحطوا شرط وابنك وافق عليه يبقى خلاص إيه دخلنا إحنا فى حياته خبطت على فخذها بعصبية تقفز فى مكانها باحتدام وقالت من بين أسنانها :- بعد تعبى وتربيتى بتقولى أحنا دخلنا إيه .. لا لينا دخل وألف دخل يا يسرى والجوازة ديه مش هتم غير لما الكلام ده يتغير ومدحت يوعدنى أن بعد تسع شهور يكون العيل فى حضنى كتف يسرى ذراعيه يتفحصها بتمعن محاولاً السيطرة على أعصابه حتى يمتص غضبها واندفاعها الذى يعرفه جيداً ثم قال :- فرضاً ابنك وافق ورجع فى كلمته وسمع كلامك وربنا ما أردش أن البنت تحمل هتعملى إيه وقتها ... يطلقها!! كادت تتحدث مدافعة لكنه لم يمنحها فرصة إنما واصل حديثه :- طب أفرضى طلع العيب من ابنك ... هتعملى إيه؟ اتسعت عينيها مستهجنة واندفعت قائلة :- بعد الشر أنا ابنى سيد الرجالة :- ما هو عشان يبقى سيد الرجالة يبقى لازم يكون قد كلمته وما يرجعش فى وعد قطعه على نفسه مع الرجالة قالها يسرى بحزم ونظره محتدة رمى بها زوجته قبل أن يستطرد :- الناس محترمة والبنت متربية أحسن تربية وأهلها أهل كرم ومقصروش معانا سواء فى الخطوبة أو دلوقتى .. ديه عيلة من أصل طيب ونسب يشرف بصحيح شاركت زينة برأيها تنضم لجبهة والدها :- وفرح طيبة وجميلة والله هى يعنى عشان خمرية ومدحت أبيض يبقى هو أحلى منها ... وبعدين مادام عجباه خلاص إحنا مالنا هزت ماجدة ساقها بعصبية، تتنفس بصوت مسموع متجاهله حديثهم تماماً ثم أشارت نحو ابنتها آمرة :- اتصلى على أخوكى يجى دلوقت حالاً ... أنا لازم أشوف حل دلوقتى للمشكلة ديه يا أما نفضها سيرة ************** قـــراءة ممتـــــــــعة | ||||
|
| |
|
12-10-21, 10:15 PM
| #1726 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وراوي القلوب
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 44 ( الأعضاء 13 والزوار 31) سما صافية, نجمة القطب, سناشب, زهرة الشتاء المتقطع, هدهد الجناين, المشاغبة, asaraaa, Kemojad, سلومي العجلان, نجوى خليل, أم الريان, سر الاحساس | ||||
|
| |
|
12-10-21, 10:52 PM
| #1727 | |||||||||||
| نجم روايتي  
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 49 ( الأعضاء 19 والزوار 30) موضى و راكان, sara osama, ام زياد محمود, شارلك, زهرورة, asmaaasma, هدهد الجناين, Emmi hssain, wafaa hk, سما صافية, نجمة القطب, سناشب, زهرة الشتاء المتقطع, المشاغبة, asaraaa, Kemojad, سلومي العجلان, نجوى خليل ياه على الست أم مدحت بتكيل بمكيالين و عصبية بشدة ( عصبى كده ليه ياسعيد ) على قول محمد التاجى بنا ييسر لك أمورك يا سما و يصلح الحال يا جميلة | |||||||||||
|
| |
|
12-10-21, 11:17 PM
| #1730 | |||||||||
| عضو ذهبي 
| نعم ياختى هى ايه دى اللى تفضيها سيرة ماجدة غبية وغيورة والحمد لله ان فرح هتتجوز بعيد عنها والا كانت خلت عيشتها مرار يخربيتك ياحمدى مصايبك كتيرة ومش بتخلص واحمد وفاروق ونعم الرجولة والتربية حسام ويوسف وحسام والله ثلاثى عسل ودمهم خفيف تسلم ايدك ياايمى والف سلامه عليكى | |||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
4154Likes
.png)
العرض العادي
