آخر 10 مشاركات
علي الجهة الأخري (مصورة) (الكاتـب : دعاء ابو الوفا - )           »          رغبة التنين (1) للكاتبة: Kristin Miller (رواية خيالية قصيرة) .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          تحميل رواية بعد الغياب لـ أنفاس قطر بصيغة pdf_ txt _ Word (الكاتـب : جرح الذات - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          أسيرتي في قفص من ذهب (2) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          قلبك منفاي *مكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )           »          جايكوب وايلد (118) للكاتبة: Sandra Marton {الجزء 1من الأخوة وايلد} *كاملة* (الكاتـب : Andalus - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          فجر يلوح بمشكاة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Lamees othman - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات القصيرة المكتملة (وحي الاعضاء)

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-10-20, 08:09 PM   #21

Dalia bassam

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 410881
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 321
?  نُقآطِيْ » Dalia bassam is on a distinguished road
افتراضي


انتهوا الفصلين بانتظار تعليقاتكم ❤❤



Dalia bassam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-20, 08:35 PM   #22

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

تم حذف اخر فصلين بطلب من الكاتبة لوجود نقص في المشاهد وستعيد الكاتبة نشرهما بعد قليل

**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 12-10-20, 09:21 PM   #23

fatima94
 
الصورة الرمزية fatima94

? العضوٌ??? » 462876
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 331
?  نُقآطِيْ » fatima94 is on a distinguished road
افتراضي

مساء الخير بانتظارك
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 17 ( الأعضاء 3 والزوار 14)
‏fatima94, ‏Dalia bassam, ‏dorra24


fatima94 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-20, 09:55 PM   #24

yasser20
alkap ~
 
الصورة الرمزية yasser20

? العضوٌ??? » 192610
?  التسِجيلٌ » Aug 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,405
?  نُقآطِيْ » yasser20 has a reputation beyond reputeyasser20 has a reputation beyond reputeyasser20 has a reputation beyond reputeyasser20 has a reputation beyond reputeyasser20 has a reputation beyond reputeyasser20 has a reputation beyond reputeyasser20 has a reputation beyond reputeyasser20 has a reputation beyond reputeyasser20 has a reputation beyond reputeyasser20 has a reputation beyond reputeyasser20 has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شكلها قصه مشوقه وشكرا عليها

yasser20 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-20, 10:34 PM   #25

Dalia bassam

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 410881
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 321
?  نُقآطِيْ » Dalia bassam is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الرابع
" جميع البشر يدركون أن في الصمت بلاغة... لكنهم يغفلون عن حقيقة أن بالصمت مكرًا وخداعًا .."
بعد يومين
متمددة على سريرها .. تتقلب على كلتا الجهتين فلا تجد أي احساس بالراحة ...
لقد فشلت و أمام من ؟.. كنان !
..نظرت بقهر الى ارجاء غرفتها واثاثها النفيس .. الى النافذة وما تطل عليه ...
تتأكل دواخلها كمدا .. وهي تقر بالخسارة .. لا شيء لها هنا !
***
دخل والد كنان إلى الغرفة التي تعتزل بها زوجته بعيدا عنهم ...اعتدلت جالسة لدى رؤيته .. و تكتفت ذراعيها ..
يرى تبدل ملامح وجهها اللائح بين التجهم والعتب
جلس بجانبها يطيب خاطرها المكسور... وقد ظن أنها تفتعل ذلك الحزن لأجل اختها فقال مراضيا
" الى متى ستبقين على هذه الحالة؟ .. اين اسماء بنشاطها وروحها الحلوة ... اين اهتمامها بصحة زوجها حبيبها .."
للحظة أرادت ان تبتسم ساخرة ...
تعرف انه ما تزوج منها سوى لأنها طبيبة ...مثلما يعرف هو انها ما تزوجت منه الا طمعا بماله . !
للحقيقة كلاهما يعرفان بعضهما جيدا ... لكنهما لم يواجها هذه الحقائق صراحة وجه لوجه ..
عندما لم تمنحه أي اجابة ... امسكت اصابعه بذقنها ورفعه ... يمسد بإبهامه أسفل شفتيها .. قائلا بنبرة رخيمة وهو يواجه عينيها
" صدقيني اشعر بقلقك على غفران .. واعرف انك تريدين الاطمئنان عليها .. لكن زواجها من كنان لن يكون ناجحا .. كلاهما ينظران لبعضهما انهما اخوة فقط ... كيف ازوج اخوة لبعضهما!!! "
همست بصوت وإن كان خفيضا لكنه يوحي بكمية غضبها الذي تضمره
" لماذا الآن... اليس لأن ابنك تخلى عنها وقرر أن يخونها ويحب غيرها ؟ "
صدرت منها صيحة استنكار ثم تابعت مستنكرة افعاله
" ومن أحب !.. ابنة الطباخة التي جعلتها غفران صديقة لها بكل سذاجة .."
تساقطت دموعها على خديها فامتدت اصابعه لتمسحها .. بينما هي تابعت بصوت متباكي .. تنظر إليه وهي تغمض عينيها بحزن .. تحاول النجاح بإقناعه
" أنت تعرف انني اجبرتها على الارتباط بكنان ... فتاة كغفران جميلة و.. .. "
قاطعها وهو يسكتها بصرامة رغم هدوءه متابعا عنها
" تستحق من هو افضل ... لذلك انا احترمت رغبتها قبل رغبة ابني بفسخ الخطوبة.."
شحبت ملامح اسماء.. ثم رمشت وهي تهز رأسها تسأله دون استيعاب
" ماذا تقصد ؟..غفران قالت لك شيئا لا أعرفه.."
رغم شعوره بالذنب من أخبارها وقد وعد غفران التحفظ على حديثها معه. لكنه اضطر أن يقول مدافعا عن ابنه
" غفران هي من طلبت مني ايقاف أمر الخطوبة قبل أن يبدأ.... لو أن الأمر يعود لي لن أجد من هي افضل من غفران زوجة لكنان .. اتمنى الا تخبريها بما أسرّته لي"
نهض واقفا... مقررا المغادرة... لكنها تمسكت بذراعه بكلتا يديها وهي تقول باستدراك
" ربما خجلت أن تخبرك بخيانة كنان او .."
قاطعها مجددا.. وهو ينهرها بلهجة صارمة...ساحبا يده بهدوء
" غفران شخصية واضحة...و انا لم اربيها حتى تخجل بمجابهة حقها حتى لو كان مني "
صمتت وقد نفذت الكلمات من لسانها .. شاعرة انها بورطة حقيقة .. اوقعتها غفران بها !
بينما زوجها قال بلهجة قد تبدو عطوف لمن لا يعرفه.. لكنها تحذيرية أيضا
" أتمنى أن تعودي كالسابق ... لقد اخذتي كفايتك بحقك من الحزن والاختلاء بذاتك... البيت يحتاج إلى امرأة تسيره وتنظم أموره.. "
قبل رأسها.. ثم مشى متوجها نحو الباب. توقف للحظة ثم استدار اليها مبتسما
" انا ذاهب الآن وعند عودتي اريد رؤيتك تستقبليني كعادتك "
صوت صفق الباب... جعلها تخرج وحوشها وهي ترمي جميع ما تطاله يديها ..
تتنفس بوتيرة سريعة .. وهي تهتف بغضب جم
" لعنك الله يا غفران ... ماذا فعلتِ ..."
__€
يتبع


Dalia bassam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-20, 10:37 PM   #26

Dalia bassam

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 410881
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 321
?  نُقآطِيْ » Dalia bassam is on a distinguished road
افتراضي

"مرحبا أنا غفران حكاية اللؤلؤة الأخيرة اثرت بي جدا ... اذا رأيتِ رسالتي .. اريد اخبارك انني معجبة بشخصك جدا و اتمنى لقائك . "
ضغطت زر الإرسال .. وهي تبتسم .. تتخيل وداد الوعد ردت عليها .. تنفست بعمق تومني نفسها بهذا اليوم الذي ستلقاها به !
طرقات سريعة جعلتها تجفل
وهي ترى اسماء تدفع الباب ثم تدخل كالطوفان .. اغلقت الباب خلفها ..
وهيئتها تنذر بشر عظيم ... شاعرة بذاتها وكأنها فأر علق بمصيدة !
ابتلعت غفران ريقها وانزلت شاشة الحاسوب ثم وقفت أمام اختها .. تحاول رسم ابتسامة صغيرة.. وهي تقول لها
" أتمنى أن تكوني افضل حالا"
والاجابة ... صفعة قوية .. صفعة جعلتها تقع ارضا ...
ارتفع راس غفران بسرعة تنظر نحو اختها وهي تتنفس غضبا ..
. احرقتها وجنتها من قوة الضربة
لكنها أثرت الصمت أمام جنونها الذي لن يوقفها احد عنه ...
صرخت بها وهي تمسك ذراعها بقرف وترفعها كخرقة بالية عن الارض .. ثم دفعتها لتسقط على السرير
" انهضي .. لا عشتِ اذا خرجتي عن طاعتي .."
أبعدت غفران شعرها الذي سقط على وجهها وهي ترد عليها بنبرة مرتجفة
" ماذا بك ... لا تصرخي بي"
لكن الاخرى فقدت أعصابها .. وهي تدور بالغرفة .. وقفت امام اختها وهي تهدر بانفعال
" احدب غبي ... لم تقدري على جعله يحبك .. لتأتي اخرى غير سوية توقعه بشباكها ... "
الاستخفاف بالآخرين يقهرها .. مما جعلها تقول منهية اختها عن هذا السوء
" احفظي لسانك ... "
لكن اسماء تصاعد الغضب بداخلها لأوجه .. رفعت سبابتها لفمها تخرسها قائلة
" اصمتي ! .. ارتحتِ عندما أخبرتِ والد كنان برفضك اياه .. حسنا اريد ان أرى ماذا ستتصرفين عندما يرمينا خارج المنزل .."
عاندتها غفران متعجبة من وجهة نظرها الغريبة
" لماذا قد يفعل ذلك ..!! اعماك الطمع لدرجة الاساءة لمن لهم الحق به ايضا "
تخصرت اسماء قائلة باستهزاء
" علميني يا حكيمة زمانك انتِ .. "
لكن غفران صمتت .. شاعرة انه ليس لديها القدرة على ترتيب كلامها ... بانهيار غريب على شخصها .. جلست اسماء يجانب اختها وهي تقول بصوت ابح
"والد كنان لم يكن ليتزوج بي سوى لأجل شخصيتي ومهنتي ... لكنك لم تعيشي العوز مثلي ... درستِ بأحسن المدارس والجامعات ...
تلبسين اجود أنواع الملابس .. تأكلين طعاما صحيا .. لم تجربي يوما أن تكسري نفسك و تستعيري طقما بدلا من شراء آخر ... لم تجربي طعم الفقر و أنت تبتلعين لقمة اكل قد تكون فاسدة .. لكنني كنت اغمض جميع حواسي وابتلعها على مضض ..
لم تجربي نظرة الناس وقرفهم من بشاعة شكلك !"
هزت غفران راسها .. لا تطيق سماع هذه الحجج الواهية ..
" كفى ..كفى .. هذا ليس سببا يجعلني استغل كنان ... احمدي الله لقد جعل لك الآن عملا خاصا بوجودك هنا او لا ... فهو يكفيك ..! تبدل حالك لأحسن حال .. صرتي تأكلين ما تشتهيه .. تلبسين ما ترينه بلحظة دون أن تهتمي بالثمن ... حتى الشكل الذي تتحدثين عنه عوضت نفسك بعمليات التجميل ..."
تبدلت ملامح اسماء لسخريتها المعتادة لتقول باستخفاف ....
" هذا ما فهمته..."
لكن غفران وقفت وهي تمسح وجهها بعنف .. وتنظر لأختها التي لا تزال جالسة على سريرها
" لا اريد ان افهم أكثر من ذلك... حتى لا نطيل الجلسة أكثر ... انا لن استغل كنان ....لأني احبه ... احبه لأنه ضعيف مثلي.. وواجبي اتجاه من أراه كأخي ان احميه "
تقبضت كفي اسماء ... لكنها صمتت .. ليست راضية وإنما... هدنة صغيرة لذاتها .. تعيد بها حساباتها جيدا !.
___
يتبع

نزلت الدرج بسرعة... تحاول كبح دموعها.. نهض كنان يمشي نحوها وهو يرى وجنتها المحمرة
" غفران ... ما به وجهك.. هل اسماء ضربتك "
شعر كنان بالقهر عليها.. فحاول تجاوزها والصعود لأسماء ... لكن غفران قالت باختناق

" كنان ... انتظر ، لماذا استعجلت ... لماذا لم تصبر قليلا .. كنت ستفعل العملية اولا و انا احقق حلمي واسافر بعيدا عن هنا ... لماذا استعجلت الخطوة ؟ "
شعر بالذنب نحوها ... لكنه قال بما توقعه ..
" اسماء كانت تراقبنا ... التقيت بدانة مرتين الأولى صدفة والثانية هي التي كانت قبل يومين ... "
تنهدت غفران .. شاعرة بالألم بضلوعها .. فقال متأسفا
" ارجوك لا تحزني .."
لكنها مشت للخارج وهو يرافقها ... لتقول بتمني
" سأكون سعيدة عندما ابتعد من هنا ... ويقبلون طلب وظيفتي بالخارج... لكني أردت أن أطمئن عليكما وانتما معا.."
اسند كنان رأسه على كفه ليقول بخواء
" ماذا افعل لتتصلح الأمور "
هتفت بحماس .. وهي تدفعه للخطوة التالية
" تزوج دانة ، وقتها ستكون هي معك اثناء العملية ، وتهتم بك بحال أن سفري للخارج تم الموافقة عليه "
ذهل كنان من سرعة طلبها .. متابعة اقناعه
" كنان اليوم تخبر أباك بما تريده ... اليوم مساءً دعنا ننهي هذه الورطة "
همس لها متشككا
" دانة ستوافق ؟.."
ابتسمت.. ثم قالت بتأكيد
" طبعا هي تحبك انا متأكدة... وانا سأتحدث معها .. لكن أريد منك طلبا ولو كان مبكرا "
رد كنان عليها مؤكدا
" انت تأمرين يا غفران.. قولي "
فهمست له بتحذير وهي تشاهد اسماء التي تراقبهما من خلف الزجاج
" لا تجعل اسماء تشعر بالعوز ... ستكون بشعة بتصرفاتها إن شعرت بذلك "
______
يتبع
مساءً
اشار لهما
" اجلسا .."
قال كنان بتردد وقد لاحظ تجهم ملامح ابيه
" اذا ازعجناك .. نأتيك بوقت لاحق ..."
رد والده بنبرة قاطعة
" ازعجتماني مسبقا وانتهينا .. ماذا تريدان؟"
تخضبت وجنتي غفران ... بينما تلكأ كنان وهو يقول
" بابا .. نحن .. يعني"
لكنه تجاهله... وهو يشير لغفران لتتحدث ..
" تحدثي انت يا غفران.."
عبس كنان.. وقد احس بتجاهل والده .. لكن غفران تحدثت متجنبة الدخول بأي جدال آخر
" ارجو ان تسمعني للنهاية .. كنان منذ البداية كان معجبا بدانة .. لكن خجله اي يعني.."
فقال كنان صراحة.. وهو ينظر لعيني والده
" ندبتي .."
استاءت ملامح والد كنان ... لكن غفران قالت بتردد
" اجل هذا ايضا ما جعله يتأخر بمصارحتها.. وكما قلت أنت يجب ان نخطب له دانة .. "
تنهدت ... شاعرة بصعوبة هذا اليوم عليها... لكن والد كنان اشار لابنه قائلا
" اخرج يا كنان .."
شعرت غفران بحلقها قد جف من طلبه .. لكن صوته ترقق قائلا برفق حقيقي بعد مغادرة ابنه
" غفران هل تحبين كنان ؟ او بداخلك قناعة به... "
زفرت نفسا طويلا... لكنها قالت مقنعة اياه
" اقسم لك .. اقسم اني لا اراه سوا اخًا ... انا احبه واريده أن يكون سعيدا ... ربما علاقتي بكنان لن تفهم يوما .. او حتى تُقبل .. لكننا اخوان من رحم الدنيا التي جعلتنا تحت سقفٍ واحد لأجل كلينا ..."
لانت ملامحه .. ليقول مربتا على كفها..
" وانت ايضا ستبقين ابنتي .. وبداخلي زعل كبير ان هذه الخطبة لم تتم .. لا نني اعرف معدنك .. واعرف انك ستكونين ضلعا داعما بضهره لن يسمح له أن يميل اكثر !"
قالت بدفاع وعيناها تلمعان سرورا
" ودانة كذلك ... ستكون له ما تراه بي واكثر.. هما يحبان بعضهما جدا.."
لكنه قال بإلحاح...
" وماذا استطيع ان افعل حتى اعوضك انتِ ؟"
وضعت يدها فوق يده وهي تقول بتعقل
" العوض بديل عن الخسارة ... وانا لم أخسر شيئا... لكنني متى ما احتجتُ شيئا .. لن اتوانى عن طلبه منك بابا .."
**
انتهى الفصل الرابع ، قراءة سعيدة


Dalia bassam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-20, 10:45 PM   #27

Dalia bassam

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 410881
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 321
?  نُقآطِيْ » Dalia bassam is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الخامس بالمشاركة التالية

Dalia bassam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-20, 10:48 PM   #28

Dalia bassam

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 410881
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 321
?  نُقآطِيْ » Dalia bassam is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الخامس
" لضعاف النفوس أقنعة عديدة ، يتنكرون بارتدائها .. حتى تخفي حقيقة مكرهم.."

حيث يجلسان سويا بالشرفة ... بينما هي تمسك نفسها بقوة جبارة حتى لا يرى غضبها الذي لا ينطفئ
ينعكس على وجهها... كانت تستمع لكلماته وتردد الجملة التي ستقولها بعقلها تكرارا قبل أن تتلفظ بها

" لا أحب المماطلة .. وبالمقابل قبل أن أقدم على اي شيء رسمي... لا أحب ان تبقى العلاقة بينك وبين ابني تحمل هذا التوتر ..."
اصابعها ربتت على يد المقعد .. بينما راسها مال للجانب وهي تسأله بهدوء مستتر
" وماذا تريدني أن أفعل ؟"
قال لها وهو يبتسم .. واصابعه تقرب من فمها قطعة من التفاحة التي قشرتها له
" صلحي علاقتك مع كنان.. لأجلنا جميعا ...، انا لا اقول انه لم يخطئ .. لكن اتمنى منك ِ ان تستوعبيه أكثر مثلما انا نجحت باستيعاب غفران "

مضغتها ببطء ... وعينيها الماكرتين تلتقيان بعيناه ... لكنها ردت بنفس نبرتها الجديدة والتي استغرب تبدلها باقتناع سريع
" لك ما تريد ... وانا لا يرضيني ابدا .. هذا الحال بيننا "
لكنها صوت الشر بداخلها همس بنية الفتك القريب
" لا يرضيني ابدا...، تحمل نتيجة اختيارك سيد كنان"
***
يتبع
حيث تجلس وحدها بغرفتها كعادتها هذه الفترة .. دخلت امها عليها تحاول صدع هذا الرأب الذي حدث بينهما دون أي سبب
تحاول جاهدة استيعاب ابنتها قدر المستطاع...
تحاول الا تعيد اخطاء الماضي الكارثية مجددا ..
" دانة..."
التفتت نحو امها التي كانت ملامح وجهها تدل على توترها الكبير ... شعور الذنب استحكم جوارحها وهي ترمي بنفسها لحضن امها
تضمها بقوة شديدة ...
اسارير زينات تهللت ... وتلك الراحة تسربلت اليها ودانة بين ذراعيها.. فجعلتها تتنهد وهي تقبل راسها وتشتم رائحتها الوردية
" امي...انا آسفة "

ابعدتها عنها قليلا .. بينما يديها تحتوي وجهها .. فسالتها باهتمام كبير .. تستعين بحدسها الذي يخبرها أن هناك شيء ما يشغل بال صغيرتها
" دانة ... لا أريد منك اعتذارا .. بل اريد أن تخبريني ما الذي جعلك حزينة هذه الفترة ..."

هربت بنظراتها بعيدا... بينما امها رأت ارتباكها ..
تتبع حركة حلقها الذي تشنج وهي تبتلع ريقها مرارا
لكنها همست بصوت مثقل بعد لحظة
" .. لا تقلقي ليس هناك شيء ..."
رفعت ذقنها ... وأعادت النظر اليها .. وهي تهمس بإصرار
" دانة "
لكن الأخرى انتفضت وهي ترد بسيل من الكلمات المرتبكة
" امي .. انا لم أُوفّق بالدراسة... ولا احب العمل .. ليس لدي هواية تشغل وقت فراغي ... وليس لي اخوة يؤنسوا وحدتي ... ،الوحدة والملل يوشكان على قتلي "
شهقت وهي تقول بحزن يتشرب صوتها الدافء
" وانا يا دانة ...الست امك واختك وصديقتك"
هزت رأسها .... بينما عادت تشكوها بحقيقة لم تبح بها قبلا
" اجل ... لكن انت ايضا لديك عملك وبابا يذهب للمنجرة .. تغيبان ساعات طويلة ..بينما أنا بين هذه الجدران وحيدة "
ذبلت عيون امها... لكنها قالت بمحاولة لايجاد حلٍ ما
" ولماذا لا ترين غفران ... كنتما تلتقيان كل يوم .."
تصاعد الحرج بداخلها... بينما نبضها بدأ يتسارع وهي تتذكر اللقاء الاخير... فردت على امها بفضاضة
" لا أريد ان التقيها "

أرادت سؤالها... وقد استعجبت من سر هذا القرار الذي اتخذته... لكن رنين الهاتف .. جعلها تصمت وهي تحاول التدقيق باسم المتصلة...ثم هتفت
' اوه ... السيدة أسماء "
شعرت دانة ببرودة سكبت عليها... تتخيل بشاعة نكراء ..قد تصفها بها مجددا .. امسكت يد امها تحاول شغلها بعيدا
" امي..."
نهضت وهي ترد عليها ... بينما دانة تكومت على السرير ... تحتضن ركبتيها ... وجسدها ينتفض بقوة .
انهت زينات مكالمتها .. وهي تسارع بارتداء حجابها
قائلة بتعجل
" تريدني بشيء هام ... ربما.. ربما هناك عمل إضافي تريدني به "
تحدثت دانة بضعف
" امي لا تذهبي "
خرجت مسرعة .. وكأن قوة ما دبت بجسدها المتآكل من التعب
" سأعود بعد قليل صغيرتي لن أتأخر"


Dalia bassam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-20, 10:52 PM   #29

Dalia bassam

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 410881
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 321
?  نُقآطِيْ » Dalia bassam is on a distinguished road
افتراضي

____
يتبع
" كيف حالك.."
قالتها وهي تجلس بجانبه ... عينيها على عنوان الكتاب الذي يقرؤه .. رد كنان دون ان يرفع عيونه .. كارها رؤيتها
" جيد"
لكنها سحبت الكتاب الذي كان يوليه اهتماما كبيرا حتى تخرج ... واغلقته فقالت بنبرة ودودة ..
" كنان .. ما حدث في ذلك اليوم لن يؤثر بالمعزّة التي اكنها لك.. بالنهاية انا وانت نريد رضى والدك الذي كما تراه متعب.. "
هز رأسه... بينما اصابعه ترسم خطوطا وهمية على حدود المكتب .. تلاعبت بكلماتها كصوتها البغيض
" والدك اليوم اخبرني انه يود ان يخطب لك دانة..."
رفع رأسه نحوها حيث تقف باعتدادها الذي يكرهه
ابتسمت وهي تشير لذاتها
" وانا اخبرته اني سأخطبها لك بنفسي ... لكن هل حبك لها مؤكد ... ستتفق معها رغم الاختلاف الطبقي بينكما "
تحركت نحوه.. مقتربة منه.... بينما تتعمد وضع يدها فوق ندبته ... عارفة نقطة ضعفه ...انتفض كنان واقفا وهو يجيب بصوت محتد
" سيدة اسماء ، لا انا ولا والدي نهتم بهذه الأمور ..."
تعرف انه يقصد حياتها السابقة ... و قبول والده بالزواج منها... قبضت على كفها تحاول كبح اي رد قد يخرجها خاسرة
" حسنا انا اعتذر مجددا ... لا اريدك أن تحزن"
امسك كنان كتابه .. وهو يفتح باب غرفته ... ثم قال مُستفزا منها ومن اسلوبها
" ليتك لا تُحزني غفران ايضا"
ابتسمت ، ... لكنها ردت عليه بهدوء وهي تتقدم نحوه
" ..يحدث الكثير والقليل من المواقف بين الاخوات .. لا تقلق بهذا الشأن.."
وقفت عند الحد الفاصل بين غرفته و الممر .. مرققه صوتها
" ما اريده منك هو الصبر لبعض بعض الوقت حتى نتصل بأهلها .. وبالمقابل انت او غفران يجب ان تتحدثا معها ..."
توتر كنان ... ترى عرقه الذي تصفد على جبينه ... حركاته المتخبطة تلك تروقها ... تروقها وهي تشعرها بضعفه
" كنان ... انا مدينة باعتذار لدانة ... بعد ان تتفقا سأتحدث اليها بنفسي "
ذهول حقيقي ... جعله يرفع راسه ناظرا اليها مطولا ... غير مصدق ان التي تتحدث أمامه هي اسماء نفسها!!
اجابها بطيبه وهو ينظر اليها برجاء
" اشكرك ..لا اريد سوا أن نكون سعداء جميعا "

رفعت يدها تريد التربيت على كتفه مجددا ... لكنه تراجع للخلف متظاهرا بأنه لم يرى كفها .... ابتسمت بصفراوية وهي تقول بذات المكر المتواري خلف هدوءها
" وانا ايضا من كل قلبي.. اتمنى ذلك "
___
يتبع
" تأخرت عليك ِ لكنني انشغلت قليلا... "

للحقيقة انشغلت كثيرا .. تعمدت خلالها جعلها تنتظر .. بينما تأكدت أن جميع من هم بالمنزل لن يلحظوا خروجها
" لا بأس ..المهم هل حقا وجدتي طبيبا لابنتي "
ترى ذلك الامل يتقافز من عيني التي أمامها ... الرجاء الذي تكنه لها .. يغذي بداخلها شعورا بالكبر ... مدت لها بطاقة صغيرة
" اجل ، حجزت لكما موعدا ... لكن اياكِ أن يعرف احد بذلك .."

اخذت زينات البطاقة وهي تهز رأسها قائلة بصدق
" انا وعدتك... لن اقحمك بأي مشكلة ، سيبقى الأمر بيني وبينك بشكل سري تماما ."

نظرت اسماء حولها لتهمس
"هذا جيد.. ولأجل معرفتي الجيدة بطبيبها ستكون الكشفية مجانية "
تساقطت دموع زينات بامتنان ..تردد باختناق
" شكرا .. حقا لا اعرف كيف سأوفيك حقك ... سأدعو لك بكل لحظة.. جميلك هذا على رأسي "
أشارت إليها حتى تذهب ... بينما اسماء .. تحركت مبتعدة بحرص متوارية بنقطة خفية .. بينما ترفع هاتفها قائلة بحقد جم
" ستأتي الأم وابنتها التي أخبرتك بأمرها غدا ... اياك ان تثير شكوكهما ؛ وبالمقابل اخبرني بكل تفصيلة دقيقة بينكما "

انتهى الفصل الخامس ، قراءة سعيدة


Dalia bassam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-20, 10:53 PM   #30

Dalia bassam

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 410881
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 321
?  نُقآطِيْ » Dalia bassam is on a distinguished road
افتراضي

قراءة سعيدة بانتظار رأيكم واسفة على اللخبطة الي صارت

Dalia bassam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:04 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.