آخر 10 مشاركات
بقايـ همس ـا -ج1 من سلسلة أسياد الغرام- للكاتبة المبدعة: عبير قائد (بيرو) *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          ياسميـن الشتـاء-قلوب شرقية(26)-[حصرياً]-للكاتبة الرائعة::جود علي(مميزة)*كاملة* (الكاتـب : *جود علي* - )           »          الغريبه ... "مكتملة" (الكاتـب : tweety-14 - )           »          جئت إلى قلبك لاجئة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : آمال يسري - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          روايتي الأولى : لعبة في يدين القدر " مكتملة " (الكاتـب : Reno .. - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          داويني ببلسم روحك (1) .. سلسلة بيت الحكايا *متميزه و مكتملة* (الكاتـب : shymaa abou bakr - )           »          مستأجرة لمتعته (159) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات القصيرة المكتملة (وحي الاعضاء)

Like Tree212Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-11-22, 06:05 PM   #1

Lamees othman

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Lamees othman

? العضوٌ??? » 453673
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,373
?  مُ?إني » Jordan
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » Lamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
وسخر لي الجسد والحواس في سبيلك
افتراضي حُكم الهوى غلّاب *مميزة ومكتملة*















السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعود إليكم برواية قصيرة "حكم الهوى غلاب"..
تجربتي الثالثة معكم ..والتي أعادتني إليكم بكل شوق.
اشتقت لاسمي بينكم ولكل شيء يخص المكان ..فعدت .

الفصل الأول غدًا إن شاءالله.
" نوفيلا غير حصرية" ..

إلى الملتقى




روابط الفصول

المقدمة والفصل 1 .. بالاسفل
الفصل 2
الفصل 3, 4 نفس الصفحة
الفصل 5, 6 نفس الصفحة
الفصل 7, 8
الفصل 9 الأخير









رابط التحميل
https://www.mediafire.com/download/6vzwynahiygn11e









التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 26-01-23 الساعة 12:25 AM
Lamees othman غير متواجد حالياً  
التوقيع
ست وعشرون نجمة وبضع من سماء روحي معلقة بين ثنايا الأفق!



(وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)

سبحان الله والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.❤
رد مع اقتباس
قديم 13-11-22, 10:57 PM   #2

فاتن نبيه
 
الصورة الرمزية فاتن نبيه

? العضوٌ??? » 487008
?  التسِجيلٌ » Apr 2021
? مشَارَ?اتْي » 1,416
?  نُقآطِيْ » فاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lamees othman مشاهدة المشاركة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعود إليكم برواية قصيرة "حكم الهوى غلاب"..
تجربتي الثالثة معكم ..والتي أعادتني إليكم بكل شوق.
اشتقت لاسمي بينكم ولكل شيء يخص المكان ..فعدت .

الفصل الأول غدًا إن شاءالله.
" نوفيلا غير حصرية" ..

إلى الملتقى









مبارك حبيبتي لميس باذن الله موفقة
منذ زمن ارغب بالقراءة لحضرتك لكن لم يتسنى لي الوقت
كم سعدت بتلك الرواية باذن الله ساتابعها اولا باول...
متأكدة أنها ستكون رائعة كما أنت دوما و كما قلمك ❤🌸🌸🌸


فاتن نبيه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-22, 11:10 PM   #3

عزيزات

? العضوٌ??? » 479608
?  التسِجيلٌ » Oct 2020
? مشَارَ?اتْي » 209
?  نُقآطِيْ » عزيزات is on a distinguished road
افتراضي

يامرحبا و اهلا و سهلا . لما شفت اسمك فرحت كثيييييرا .. و بالتوفيق ان شاء الله حبيبتي

عزيزات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-11-22, 04:26 PM   #4

Ektimal yasine

? العضوٌ??? » 449669
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,957
?  نُقآطِيْ » Ektimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond repute
افتراضي

منورة بالتوفيق يارب ومتشوقة صراحة القراءة اسهل


التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 14-11-22 الساعة 11:28 PM
Ektimal yasine غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-11-22, 11:10 PM   #5

Lamees othman

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Lamees othman

? العضوٌ??? » 453673
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,373
?  مُ?إني » Jordan
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » Lamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
وسخر لي الجسد والحواس في سبيلك
افتراضي



"حكم الهوى غلاب"..

انحناءة وقبعة للأفكار وليدة اللحظة، للجنون والمجازفة تحت شعار.
"الحياة إما مغامرة جريئة أو لا شيء".
هذه القصة بدأت بتوالي الرسائل لمدونتي الخاصة بلا فواصل، كانت مريم التي قصت عليّ حدثًا ما وألحت على بكتابته.
وأمام مريم .. لا أقول لا مطلقًا.

شُكرًا Maryam Abbas



-المقدمة-

نقّل حجرك شطر ما هويت؛ نرد العشقُ رابحٌ لا يخيب ما رميت.
..
يأتي على الإنسان نوعٌ متأخر من الإدراك، يعي به إلى أن رتم العادية والسلام كان دليلاً على وجود خلل ما.. بل أن كل ما يحدث هو خلل واضطراب.
..

"سأتقدم لخطبتها وسن.. لا أستطيع الانتظار أكثر"

عيناها تبصران اهتزاز قدميه وعصبية صوته المضطربة، ازدردت لعابها وضمت بكفها سروالها تكرمشه كابحة عنه انفجارًا طال بعد الهدنة التي أعطتها له فبرر لصمتها وسؤالها المكتفِ بـ :

"هل قررتَ عنّي؟"

" أنتِ لم تعطني رأياً صريحًا.. ولقد قررتُ عنا.. ستكون هي الثانية بعرف الحلال وشرعه".



لم تجب واكتفت بصمتٍ ذاهل، كيف هبط قراره المجحف بحقها، أو إن صح القول كيف جاء منه هو تحديداً ما جاء.. يدينها بتأخر ردها.. بل ويهاجم تأخرها عليه.. أشعلها خاطر نفاذ صبره فأطفأت فتيل الجنون وهادنت بصوتها الكسير:
-أرجوك.. أرجوك خالد لا تكسر قلبي.. أنا لا أستحق منك ذلك.
غاص صوتها بذل بيّن، وما أشد مرارته وهيئته الجديدة التي تسحقها.. فتهمس منذهلة:
"كيف تفعل هذا بي خالد؟"
بأسى ونظرات تملؤها الخيبة سألته، إلا أنه
أعرض عن وجهها متحاشيًا إياه وتدفقت إجابته بنبرة مكتومة:
"لا خيار لدي وسن ..أنا لا أستطيع صدقيني."
ثم رقت نظرته تستحوذ على دقاتها المضطربة وأردف لها بلين:
"وآسف لكِ إن أزعجتك أو أوجعك كلامي."
زفرت نفسًا خشنًا وابتعلت آهة صعبة لصوته الذي يصر على فقدها صوابها.
-لا مجال لي في التراجع.. لقد مضيتُ في الأمر ولا توجد ثغرة لأن أعود.. أبداً.
ثم شد على كتفها مؤازرًا يزيد طين الحسرة بلّة:
-ستثبت لك الأيام أني صدقًا لا أستطيع ومجبرٌ على ذلك وستتأكدين حينها أنني على حق في كل شيء.
حدقت في عمق عينيه بعجزِ لا تملكه غير قادرة على التفوه بشيء أو الإيمان بكل ما قاله حتى، فاستندت على حافة الكرسي وتهاوت عليه خوفًا من أن يغمى عليها أو تفقد نفسها في لحظات الجنون المشتعلة، أسبلت أهدابها وأرخت كفها في حجرها ثم بهدوء عجيب رفعت نظراتها لعينيه المتلهفة لها، ناظرته كأنه العدم وهمست بإقرار:
"حسنًا ..إن كانت هذه رغبتك ..فطلقني!"
تجاهلت تبدل سحنته وامتقاعها فبررت :
" لا أستطيع العيش معك في هذا الوضع مهما كانت مكانتك لدّي."
احتد صوته بكل ما يمتلكه من خوف خسارتها ونفى مستميتًا:
-مستحيل لن أطلقك ولو على جثتي .
هدر بحاجة وإصرار:
-أنا لا يمكنني الاستغناء عنك.. أموت ولا أفعلها..
جاورها مهادنًا يمس عضدها برقة رغم أنها انكمشت على ذاتها مما آلمه فأسرها في نفسه وشجعها بحب:
-انظري إلي.. سأتركك الآن ترتاحين وتفكرين في كلامي بتروٍ وهدوء.
غادرها بمجرد إنهائه أمر الهدنة المشروطة التي أوعز بها، وتركها تتخبط بين الصحو والحلم غير مصدقة هل ما عاشته منذ لحظات كان حلماً أم حقيقة حتى لواذت باللاوعي لتمرر الكربة التي أُلقيت لها، لكنها وبكل أسفٍ أدركت أسرع مما ظنت أن ما عاشته كان أسوأ حقيقة عايشتها بعد الخازوق الأكثر فتكًا بها أنها من صُنعِ زوجها وحبها الأول ووالد طفليها الأغلى "خالد" الذي سيخلد غصته فيها للأبد.

(١)

كأي بداية كلاسيكية معتادة لشابة عادية القشرة والمحتوى لم تملك" وسن" أية علامة جمالية مميزة تختص بها، ملامحها أقل من عادية بعينين تبدوان كشقين في وجهها لا يناقضهما سوى هدبهما المبهر والمعقوف بشكلٍ مميز، وعلى عكس عاديتها كانت دوما بعينيّ خالد الأكثر تميزاً وجمالاً..

وخالد نقطة وبداية سطر
كان ابن صديق والدها الذي ترعرعت وشبت أنوثتها معه، أقرب أقرانها لقلبها وما زاده قربًا موت والده الذي جعل والدها يكفله كأنه ابنه وأكثر، وهكذا بات خالد النفس والهوية وصاحب الزمان الذي تختل نبضاتها أينما حلّ مكانه.
عاش بجانب منزلهم بملحق إضافي استخدمه والدها ليأويه فيه ويترك له كل الخصوصية كشاب يحتاجها، ورغماً عن أنه الوحيد الذي تشعر كونها أنثى بين يدي نظراته عُقبما كان بمثابة الأخ لها وابناً بكل ما تحمله الكلمة مع أبيها بل ويُعْتمد عليه كأنه رجل البيت ومسؤوله.
خالد كان يحتل أوقاتها بالكلية تماماً لذا لم تتردد أو تفكر لمرتين حين اختارت تخصص القانون مثله رغم عجب والدها الذي سأل مستنكرا
-قانون يا وسن؟
وإجابتها بسمة واثقة ونظرة متلألئة بالعزم:
-أجل ..لقد أحببته.
ولأن والدها يدرك أن تخصص القانون يريد فتاة صلبة لا هشة كوسن حاججها برفق:
-هذا التخصص صعب عليكِ يا ابنتي.
وما كان منها إلا أن ردت عليه برد صدّق على كل مخاوفه حين تحمست وشرحت له:
-خالد سيكون معي..
ازدرد أبوها لعابه ونطق لها بينما يهز رأسه بقلة حيلة:
-لا خوف عليك إذن.
والخوف يملأ أركان قلبه وهو يدرك لمعة العينين، وحماس البدايات التي يعرف جيدًا أين تؤول، فأجلى حنجرته وهو يردد لنفسه..
-لم تنجح حسبتك هذه المرة يا خليل.
وخليل أكبر تاجر في المنطقة كان شريكه وصفي والد خالد الذي أوصاه عليه قبل موته، ولم يعرض خليل عن الوصية فلبّاها بلهفة المحروم حبا لصاحب العمر وآخى بين ابنته والأبن الذي لم ينجبه والذي ويا لعجبه.. لم ير وسن كأخت له.. كما لم تفعل هي.
**
وفي جلسة سمر معتادة جاء طلب خالد الحيي:
-عمي أريد أن أتزوج وسن.
ولم الصدمة.. ولم العجب!
ألم يدرك خليل أن هذه النهاية المنطقية لهذه القصة، وسن تقضي أكثر من نصف يومها برفقته، يرافقها في الجامعة ..يدرسها ..يوجهها ..ولأنه الأذكى وصاحب المرتبة الأولى في تخصصه فإنه يقوم بكل واجبات ابنته التي اختارت التخصص لأجل عيني خالد.
عندها لم يستطع القبول أو الخضوع لحياء طلب خالد وخوفه من الرفض ..لذا ببساطة رفض ونطق بصرامة:
-لا يا خالد، أنا غير موافق.
صد عن الصدمة وعن الشهقة الخافتة من خلف الباب:
-أنت ابني وهي ابنتي وأنا لا أراكما سوى أخوة.
مسح على كفيه وشعر بعجزه اللحظة لحزن خالد الذي شج صدره فشرح:
-أنا أسكنتك بيتي لتكون أخاً لها.. لا أراك أكثر من ذلك ..قل لي كيف أزوجك ابنتي في نهاية المطاف ويلوك الناس سيرتي ويقولون زوجه ابنته.
أحس خالد بذات العجز لدعم طلبه وحث العم له فقال بأشجع ما لديه:
-عمي أنا أطلبها الزواج وليس هناك ما يعيب طلبي، ثم أنها ستكون تحت نظرك وأنا لن أتركك مهما حدث.
صمت خالد قليلاً ثم أضاف عازماً:
-وأنا أريد نسبك قبل أبوتك ..لا أريد التخلي عن عائلتي حتى ..حتى..
تلجلج مرتبكاً وبحب فضحته نبرته تابع:
-ولا أريد أن تكون وسن لأحد غيري.. أنا أولى بها.
مس خليل سبحته وحديث خالد يتلاعب على أوتار أبوته فيستمع له وهو يدافع بشرف عن حبهما :
-ثم أنني لم أخطئ معها ..
رفع خليل سبحته بكفه مقاطعًا حديثه:
-أنا أعرف تربيتي جيدًا ..وأعرف من ربيت.
ورغم ذلك لم يلن ..ولم تزر نبرته الرأفة والترفق ورد بحسم:
-لكنني لا أراكما بخانة الأزواج ..لا أستطيع ..قدّر أبوتي يا خالد.

نهض يلتحق بصلاة العشاء تاركاً خالد يضع رأسه بين كفيه بخسارة يعقبها عجز وخوف ..بعدما أكد له خليل بما لا مجال للتراجع به:
-وردي سيكون لا .
**

تعامل خالد مع الرفض بقبول تام رغم توجعه ووسن تضيق الحصار عليه بحرمانها إياه وجهها الحبيب ..ومراقبته خلف الستائر وكأنها توجه له سهام خيبتها منه بـ..

"أنت خذلتني"..

و

"ليتك تمسكت بي أكثر"..

و

_هي لا تعلم أن الطريق لا زال طويلاً للإقناع .._



**

ووسن لم تتلقى القرار كخالد .. كانت انفعالية ولم ترضَ بالإجابة كحد قطعي لأحلامها بالشاب الذي أحبته من قلبها وارتضته شريك المستقبل، بل جاء ردها بهيئة انتفاضة صارخة:

-لماذا يا والدي ..أنا أريد خالد.

أطبق خليل شفتيه في عجز وقال لها:

-لا ..يعني لا .

ناجته بعبراتها واستفاضت في شد تعاطفه:

-قل لي لِمَ ..هو أكثر فرصة مثالية.
رمى سبحته بغضب واستغفر عالياً يخبرها:
-أنت لا تدركين شيئاً ..لا زلت صغيرة ولا تعين للإشارات من حولك.. غداً ستعرفين لما قلت لا.
وتركها تذوي ..تموت ولا ترضى بقراره.
بل حاصرته بدلالها
وخصامها الطعام لأيامٍ .
وتراخي جسدها المحدودة صحته
ولزمت الفراش ليالٍ ..
ولم يفلح مع والدها الأمر إذ ضبطها تتسلل خلسة إلى المطبخ تعد شطيرة اللبنة والزعتر التي تحب فقبض عليها متلبسة وأمرها
-لا تتناوليها دون شاي.
وأتم جملته بسحب خيارة من المبرد ناولها إياها بعد أن صنع أخرى له.
-أضفت لها الخس ..هكذا تكون أشهى.
غصت في لقمتها وتحشرجت أنفاسها فأخبرها بحزم:
-لن تخضعيني بتلك الطرق ..ارضي بما أقررته وسن واكبري على تصرفات الأطفال فأنت تدعمين موقفي أكثر بما تفعلينه.
خطى خطوتين للأمام ثم عاد لها بهمس:
-أنا أعرف بمساندة أمك لك ..وزحفها بأطباق الطعام كل مساء لغرفتك.
غادرها ولم يسمح لها بتبرير تدحض فيه تهمه وتعزز موقفها لديه، فبقيت في المطبخ تدق الأرض بغضبٍ وقد استنفذت طرقها، عادت لسريرها وتربعت تشعل فتيل الحيل ليوافق والدها، اهتدت إلى أول الحلول وضجت عيناها ببريقهما، مست ذقنها تدرس الخطة جيداً لكن قبلاً
قررت فك الحظر عن حبيبها خالد ..أجابها وتجاهلت لهفته فلا زالت غاضبة.
-ما رأيك أن نهرب؟
هسيس أنفاسه الهادرة كان جوابه إلا أن قال بعد هنيهنة:
-أجن قرار قد نفعله.
صرخت فيه:
-ما الحل إذن؟!
رد عليها بهدوء:
-سنخسرهم للأبد لا يصح ما تفعلينه.
تهكمت بقسوة:
-أخبرني أستاذ خالد ما الذي يصح .. مثلاً الاستسلام والقبول كأنك ما أحببتني يوماً.
تنهد بصوت مسموع وأجابها:
-سنستجير بعمك علي.
تفتحت عيناها بلا فهم وسألت:
-ماذا؟
شرح لها خطته بالتفصيل، وفي الصباح تحضرت لدوامها بعد تناولها الفطور مع عائلتها وبدلاً من أن تسلك طريق الجامعة ..بدلت خط سيرها وخطت بعزمٍ نحو حيّ عمها علي، وصلته بعد دقائق معدودة، جرت بسرعة أكبر حين بانت واجهته ولم تحس بنفسها إلا وهي تصطدم بجارة عمها الصغيرة (موج الكركي) تحتجز مقدمة بابه ببكاءٍ أقرب للنحيب، قطبّت جبينها وخفضت جسدها تسأل مستغربة:
-موج كيف حالك ..لِم تجلسين هنا وتبكين؟ هل حصل لكِ أمر ما؟
أخفت موج وجهها بين كفيها مما أثار غضب وسن ثم ما لبثت أن وازتها في جلستها واحتوتها بصدق:
-قولي لي ..أنا أسمعك.
رفعت رأسها وكفكفت دموعها، مالت قليلًا ترفع كلا الكفين نحو واجهة منزلهم شارحة باختناق:
-عُون سيسافر ويتركني.
ازدردت لعابها بتضامن وسألت:
-لماذا سيسافر ..ما به؟
نشجت موج أكثر وشكت لها:
-يريد أن يصنع مستقبله، ويؤمن لي ولإخوتي مستقبلنا.
تمكنت وسن من رسم بسمة صنعتها لهجة موج الكركية المميزة في هذا الحي رغم سنوات سكنهم هنا، حثتها بإيجابية ودعم:
-أليس هذا بشيء جيد؟ عليك أن تدعميه عوضاً عن دموعك بل ومساندته أيضًا ..استغلي اللحظات هذه في بقائك بجانبه واستثمري تذكارات أفضل.
استمعت لها موج بشيء من خشوعٍ وقناعة حتى تغير وجهها وبدأت بمسح عبراتها برفق عن وجهها الذي بدا توًا لوحة سماوية قُبيل الغروب زادتها فتنة عينيها الشفافتين بضوئهما البني.
-معك حق ..لكنني لا أريد أن يسافر.
وفجأة جلجل صوتٌ حاد النوايا والنبرة باستفهامٍ مستنكر:
-وسن هذا أنتِ..
قفزت موج من مكانها والتفتت حيث الصوت والوجه مرتعدة تحت نداءات وسن ببقائها فقالت مشوحة بكفيها وصوت مستقطعة أنفاسه:
-أنا.. أنا سأذهب حالاً.
عادت وسن لعمها تجيبه بكفها الذي رفعته للتحية:
أجل أنا ..افتح لي بوابتك عمّي.
دخلت إليه وقبّلته في وجنته بقوة تأفف لها ناغشته قبل أن تدخل في صلب موضوعها
-أنت تثير الرعب في الحي ..موج هربت ما إن سمعت صوتك.
مط شفتيه في ملل وقال باشمئزاز:
-دلع بنات.. هذه الفتاة لا تكف عن البكاء وتجد في عتبة بابي مسنداً لمواجعها ..مهما أطردها لا تستجيب.
ضحكت وسن في رقة وأخبرته بتعاطف:
-شقيقها سوف يسافر.. إنها تبكي لذلك .
ناظر علي ساعته وأجابها بصدق:
-ونِعْم ما فعل ..هل يستحق البكاء؟
صرف نظراته في حنق وأمرها:
-والآن بما أنك جئتِ قومي بصنع قهوتي وفطوري ..لأنني سأوصل ابن الجيران.
مهد لها عمها الأسلوب بأريحية لذا تفننت في قهوته السادة التي لا تحتاج مهارة، وصنعت له بيض العيون مع الفلفل الملون والطماطم الذي يحبه وأضافت له النقانق والسمّاق وحين انتهت صفت الأطباق و قابلته لتتناول معه..
-لماذا جئتِ من بكورة الصبح؟!
مسحت فمها وأخذت نفسًا طويلاً، تلكأت نظراته عليها بتمعن، حتى قالت بسرعة دون تأخير:
-أنا أحب خالد عمّي!
ابتلع رشفة شايه سريعًا وعلّق متهكماً:
-الله.. هكذا مرة واحدة!!
ارتبكت من سخريته وفركت أناملها بقوة، لم تتردد فغايتها غلبت حرجها، فبدت في ناظريه كأنثى تتأرجح بين الصبا وأبواب النضج، نطقت له بتلعثم وجرأة كبيرين :
-وأريد أن أتزوجه..
هنا طرقع لسانه بجدية ورد عليها:
-أيضاً!!
تبسمت من فرط ارتباكها وظنت أنه سيفهمها فما عرفته عنه أنه كان رجلاً عاشقاً لكن النصيب لم يجمعه بمن عشقها، لذا ناشدت جزأه العاطفي المتواري خلف السخرية المقيتة:
-أريدك أن تساعدنا عمّي.
نهض من فوره يتعجب بصوته اللاذع:
-لا هكذا كثير جداً.. ثلاثة في واحد يا وسن. ..
ثم ضربها في ظهرها هاتفاً:
.انهضي انهضي أخرتني عن جارنا.. أنا المغفل الذي استمعتُ إليك وأستحق هراءك.
توقفت في عجز تسأله:
-أين أنهض والمائدة.. انتظر قليلاً فقط.
استعجلها بكفه:
-ستأتي موج بعد قليل لتنظف المنزل ..هيا تحركي.
سارت أمامه بدموعها وغضبها وهناك وجدت جاره عون بالفعل ينتظره مع عائلته التي تقيم عرساً درامياً باكياً.. زجها علي في السيارة ليوصلها أثناء طريقه، انتظرت عُون لكي يصعد وما إن جاور عمها همّت لتحيته فلم يسمح لها عمها الذي استقبله بعبارة تهكمية:
-أهنئك على ثباتك الانفعالي في ظل المهرجانات الدمعية هذه.
ضحك عون بتحفظ واستسلم لقيادة علي المتهورة، رماها أمام بوابة الجامعة، وحين هبطت التفتت لعون تخبره بلطف:
-رافقتك السلامة.
رد لها بذات التحفظ ومنظاره الشخصي يخفي وجهه عنها كاملًا:
-سلمتِ....
دخلت الجامعة متأففة، وما إن التقت بخالد حتى غاب عنها ذبولها، شرحت له ما لاقته في منزل عمها فأشعل فتيل حماسها
-اضغطي عليه بكل ما أوتيت من قوة..
للحظة ودت الاستيعاب منه لم عليها أن تحارب هي وهو يكتفي بالمشاهدة..
إلا أنها أُخرست حين فاجأها وشرح لها في قوة:
-ستداومين على اقتحام منزله لأيامٍ قادمة حتى يلين ويقتنع.
أومأت له بتأييد عاطفي قوي وأخبرته بفورة عشق:
-هل سيفعل؟
أخذ كفها واحتجزه بين يدي نبضاته:
-مؤكد ..ستكونين لي.
برقت عيناها بعاطفة غيبتها عن الدنيا، فحثها على اللحاق بمحاضرتها فتحججت متغنجة:
-أود قضاء اليوم معك!
ناظر ساعة يده وأخبره بجدية:
-لدينا مناظرة في الشعبة ..أود حضورها.
جذبت خيبة أملها داخلها وعزت نفسها بأن القادم يحويهما بلا فراق.
**
بعد أيامٍ..
عاد خليل من المتجر وتمدد على سريره الواسع عقب صلاة الظهر تمهيداً لغفوة ملحة، دقائق وجاءت له زوجته بهاتفه الذي يصر المتصل عليه، رفع رأسه موبخاً إياها ومتأففاً:
-لم جلبته.. ألم أطلب القليل من الراحة؟
زمت شفتيها ونفخت حنقها ترد عليه:
-هذا علي.. ألح باتصالاته.. فقلقت.
قطب جبينه بحيرة وتناول الهاتف يجيب أخاه، لحظات وكان يستقبل علي الذي افترش الصالة وأخبره بلا مقدمات
-هل صحيح أن خالد طلب وسن للزواج؟
أومأ خليل له باستغراب معرفته ففاجأه علي بأسلوبه الفكاهي
-وهل رفضت؟
هز رأسه في تأكيد قوة :
-ماذا عساني أن أفعل.
ارتأى علي في مماطلة تساؤله الأهم ونظراته تتلقف دخول زوجة شقيقه التي جاءت بالشاي وغادرت فسأل:
-وهل كنت تنوي فعلاً ضياع فرصة من بين يديك حقاً كخالد.
كرر خلفه خليل بعجب:
-خالد؟
-أجل خالد لو كنت مكانك لما فكرت أساسًا ووافقت متشبثاً به.
ازدرد خليل لعابه بحيرة ترتسم على قسمات وجهه فحسمها علي الذي قال:
-لن نأمن وسن مع رجل أفضل من خالد ..صنع يديك وتربيتك وبين يدي نظرك ..
مس بكفه ركبة خليل الذي أصفر وجهه:
-هذه فرصة لا تكرر إياك أن تضيعها ..خالد نعم الرجل وطوال عمره كابنك.
أغمض خليل عينيه معترفاً بوهن:
-وهذه المشكلة أني لا أراه إلا كابن لي.
زجره علي:
-ولأنه كابنك لن تجد له أفضل من وسن.
واستمرت حرب الإقناع حتى أشهرَ خليل استسلامه المطلق و وارتضى مجبرًا
-أنا وافقت ..أخبرهما بمباركتي.
**

بعد عشر سنوات
رباطات الحب متينة بالود، عقدتها تكمن في الإخلاص، وإحكامها بالرضا هو سرها.

قد يخيل لأي أحد هراء ما حدث من توافق وتواؤم بينهما حد اللا تصديق والكثير من الدهشة!
لعشر سنين لم يحدث أن تخالفا يوماً أو شبّ بينهما خصام، بيت دافئ وحياة مثالية تملأها المحبة ووجود الصغار ضاعف روعتها فقد رُزقت سريعاً بعدي قبل أن تتم الحول معه، وأنجبت غيث بعده بسنةٍ وبضعة شهور.
كرست وسن حياتها بالكلية لهم تحت دعوة زوجها لها فتخلت عن العمل واكتفت بهم وخالد كان يحرص على سعادتها فلا يؤذيها بكلمة أو نظرة.
حتى جاء اليوم الذي قلب كل عالمها..
-حبيبي أخبرني ما بك؟
همست بها للمرة الألف ربما وهي تجاوره ترطب جسدها بمرطب ليلي، ترى شروده وهمّه الذي يتجلى بين مقلتيه وينضح عن قسماته، طوال أسبوعين خلت وهو يفكر ..ينأى بنفسه وشروده يرهقها هناك ما يقلقها ولا يجيبها سوى بعبارة حفظتها:
-حبيبتي لا تنشغلي بي ..ليس هناك ما يهم ..أعاني من بعض المشاكل في مكتبي.
ثم يراضيها بلثمة جبين وهمس مطمئن:
-هذا ما يشغلني ليس إلا ..مشكلة عميل تؤرقني.
تستجيب لعطفه وعيناها تبتغيان صدقه فيؤكد:
-سأنتهي منها وأتفرغ لكم.
وبالفعل صدقته ولم تشكك في كلامه
ظنتها ضائقة مالية ربما..
مرض ما أصابه
مرافعة صعبة جدًا
تخيلت كل السيناريوهات ما عدا الحقيقي منها.
استمر بها الحال بلا تقدم يذكر حتى شكت بمعرفته أنثى عليها يخونها معها وما يحدث معه شعوره بالذنب ليس إلا.. ومع ذلك كانت تود لو يصارحها فهي ستسامحه وتتجاوز ما حدث هكذا أقنعت نفسها..
-هذا زوجي ولست بغرّة لكي أعرقل حياتنا وأهدمها .
همست لنفسها مؤكدة:
-خطأ وسيتعلم منه وسيزول بلا أثر.
هزت رأسها باستحسان لأفكارها الذهبية القيمّة فيما يخص أسوأ احتمالاتها وستحثه ليعترف وهكذا دأبت في تشجيع نفسها واستقبلته بعد يومه المرهق باشّة الوجه حلوته تناولت سترته عقب الحقيبة فقال سريعاً:
-وسن أريدك في موضوع.
نطقها بأرهق نبرة لديه تنافس وجهه الذي ضاعفها تعباً، تبعته بتنهيدة رغم خوفها فأخيرًا سيعترف لها بما يشغل باله ومؤكد سيخبرها:
كنت أخونك وسن ..لكنني تركتها.
أو
وسن لقد عرفت امرأة عليكِ..وأنا نادم ٌ

-قل لي خالد ما بك ؟
وداخلها يوسوس
هيا قلها ..هيا
بقلقها ورعبها سألت فشملها بنظرة حذرة، مسح بكفيه على وجهه وصرح لها عقبما ارتمى على الأريكة بجهد:
-أنا أعترف أن ما سأقوله ربما يُغضِبك ويؤلمك ولا أعرف كيف ستتقبلينه.
نكس وجهه يتنهد ويقر بصدق:
-وهذا ما يغضبني أنا قبلك حتى وصعب عليّ جداً جداً أن أقوله لك.
قفزت نبضاتها خوفاً وترقباً.. لقد تحضرت لهذه اللحظة لكنها أشدّ وطأة مما هيأ لها خيالها، عادت له فيما يكمل لها:
-انظري إلي وسن أنا منذ فترة طويلة أشعر بالتعب وانشغال عقلي بل ويستعصي علي إخبارك بما حدث ..حتى أنني لا أجد الطريقة المناسبة.
تجرعت لعابها بمرارة وهو يتابع:
-ومع ذلك يتعاظم إرهاقي إن لم أخبرك وبقيتُ أخفي عنك.. لكن يكفي لم أعد أستطع تجاوز ما أشعر به.
اقترب منها في جلستها ينشد دعمها:
-لقد فكرت وقررت وعليك أن تساعديني في حل ما.
تساءلت بجهل ونبضة خافتة تنشز عن الخوف وتضطرب بغدرٍ لا تريد الشعور به أن يستحل قلبها..
-بماذا أساعدك ؟أخبرني أنت تثير رعبي خالد.
وبذنبٍ ..
وتبجح..
وخجلٍ..
وقليل من الخزي تمازجت نبرته التي سننت غصصها في قلبها أجاب :
-أنا أحب غيرك وسن.

انتهى الفصل



Lamees othman غير متواجد حالياً  
التوقيع
ست وعشرون نجمة وبضع من سماء روحي معلقة بين ثنايا الأفق!



(وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)

سبحان الله والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.❤
رد مع اقتباس
قديم 15-11-22, 01:06 AM   #6

غدا يوم اخر

? العضوٌ??? » 5865
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,155
?  نُقآطِيْ » غدا يوم اخر is on a distinguished road
افتراضي

مبروك الرواية الجديدة اسلوبك جميل وفهمت وجهه نظر ابوها لانهارضعيفة وليست عميقه بينما هو حلو اللسان ولبق نفسه اولا يجعل غيره يفعل مثل سالفه الجامعه هي شرت قربه بانها لن تذهب للمحاضرة بينما هو ماعنده محاضرة لكنه علاقاته الاجتماعيه بل المناسبات الاجتماعيه قبلها لو كانت بشخصيه مختلفه مثل شي من الانانيه والطموح وتقديمها لنفسها ولمصلحتهاركانوقدمهار

غدا يوم اخر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-11-22, 10:01 AM   #7

سناء يافي

? العضوٌ??? » 497803
?  التسِجيلٌ » Jan 2022
? مشَارَ?اتْي » 447
?  نُقآطِيْ » سناء يافي is on a distinguished road
افتراضي حكم الهوى غلاب

بداية راىعة بعد كل هل حب بحب غيرها غريب الحمدالله عا رجوعك برواية جديدة انا من محبي روايات تسلم ايدك

سناء يافي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-11-22, 01:48 PM   #8

ines e

? العضوٌ??? » 462884
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 257
?  نُقآطِيْ » ines e is on a distinguished road
افتراضي

عودا حميدا مبسوطة كتير برجعتك بعد منتصر الحب
بداية قوية و جميلة
وسن و خالد و قفلة غير متوقّعة خصوصي مع وجود حب من الطفولة يا ترى شو الاسباب الخفيّة هل وسن هي السبب او خالد و ايه الي يخليه يحب شخص تاني
علي ووسن باين علاقة جميلة وقوية بينهم
شدتني هي الجملة
"دلع بنات.. هذه الفتاة لا تكف عن البكاء وتجد في عتبة بابي مسنداً لمواجعها ..مهما أطردها لا تستجيب."
هل هيكون في دور ل علي الي باين ما بيطيق الهوا حواليه في حياة موج و سؤال شو فرق العمر بينهم
سلمتي و في انتظار القادم


ines e غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-11-22, 01:18 AM   #9

nmnooomh

? العضوٌ??? » 314998
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 485
?  نُقآطِيْ » nmnooomh is on a distinguished road
افتراضي

خالد ابو حرمتين الله يعينك على الهم

nmnooomh غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-11-22, 07:09 AM   #10

الضوءالناعم

? العضوٌ??? » 396986
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 378
?  نُقآطِيْ » الضوءالناعم is on a distinguished road
افتراضي

لأنها أحبته أكثر،وحاربت لأجله أكثر. كلما كنت الأكثر في الحب ستكون الخاسر الأكثر
قد تكون هزه لوسن تعيد صقلها. ودرس لخالد أن يترك الأنانيه ، حصل على وسن بيسر وسهوله وربما الحب الجديد مستعصي وصعب لذا احب تجربة الحب الصعب
مقدمه جميله وكتابة ادبيه حلوه. 🌹تمنياتي بالتوفيق لك


الضوءالناعم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:28 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.