04-11-20, 12:09 PM | #11 | ||||
| حب الزواج و العشرة يختلف عن حب بدايات اللقاء .. الاول: نار مشتعلة ممتلئ بفضول ذابح متذبذب بين كره وعشق . اما الثاني: هادئ مستقر تغلب عليه المودة والرحمة . الاول : يثير الفكر ويؤجج المشاعر ، تشوبه الشكليات والمظاهر في كثير من الاحيان. الثاني : لا يُلتفت اليه الا القليل .مقدس ، مليئ بجوهر سامي. | ||||
18-11-20, 04:02 PM | #12 | ||||
| اكتب وطشر مافي نفسك على ورقة .. او على شاشة اكان قذفاً ام سيلاً ام رمياً ام وضعاً برفق اكتب ..فعسى مافي النفس من نارٍ يستحيل دخانا او عسى مافي القلب من بنيان من شجى يستحيل أنقاضا او عسى ان لك في الحياة طريقاً ترتقي فيه على كتاب ارمي حبرك كل يوم على ورقة او جدار او ايّ بياض انشر افكارك واشعارك ولا تخف او تفزع من الذئاب لاتكتم قلمك ولا ترخي يدك ابداً عن الكتابة | ||||
18-11-20, 07:14 PM | #13 | |||||
| اقتباس:
وهل لنا غير هذا تمردة على قلمي وقلت كفى خربشات وشخابيط لاجده يحمل نفسه ويضعه في يدي وبين اناملي لكن بطريقة اخرى اتجه للكتابة على الورق ... سحر منفرد عشق اسطوري قصة حب قام القلم ببدايتها ... سقط قلمي بحب الورقة منذ مدة ووجد فرصة له كي يبوح لها عن مكنون حبره ... وجدني في مرحلة ضعف فسيرني ... نحو الورقة لتصبحه معشوقته وصديقتي التي ابوح لها بمكنون قلبي .... ليس قذفا بل اكتب بهدوء تام تنساب الكلمات بتسلسل مدهش ... سمه بوح قلم هكذا اجمل ... تقبل مروري في امان الله | |||||
18-11-20, 11:33 PM | #15 | |||||
| اقتباس:
تقبلي تعليقي | |||||
19-11-20, 01:45 PM | #16 | ||||
| وجدتني كل يوم اتفقد زرعي ، ايكبر ام يذبل اراه يوماً يبدو عليه النمو واراه اخر يبدو عليه الذبول وفي حقيقة الامر :ان عيني واحساسي موهومان فهو لايكبر ولا يذبل بل ثابت بثباتي ومتحرك بحركتي ، فهو ينمو اذا نموت ويذبل اذا ذبلت فمرور الايام والليالي الطويلة والسقوط في نسيانٍ وغفلة صفةٌ تكاد ان تكون لازمة حتى تصل لوقت من الاوقات لترى شكلك كم تغيّر..كذلك زرعك | ||||
11-12-20, 08:04 PM | #17 | ||||
| فقدت التركيز على ابسط الاشياء اليومية فضلا عن القضايا الكبيرة . الى حد انني اصبحت اقول دائما بيني وبين نفسي " ان عقلي صار مفتتاً " . ذلك انني وقعت فريسة احباط شديد اتى بعد اخفاقات كثيرة في امور كنت ولازلت اعتقد انها امور مصيرية خطيرة في حياتي النفسية والعملية . ماعدت اهتم بأي شيء ولاعدت اكترث حتى بالامور التي كان قلبي يخفق لها شغفاً وشوقاً. الى اين مصيري الان؟ لا أعرف ولا يهمني ان اعرف . ربما تركت نفسي تهوي الى اسفل القاع وربما مازال بالامكان التدارك . لكني لاأهتم ولا اريد ان اهتم . | ||||
11-12-20, 08:56 PM | #18 | ||||
| سرت ذات ليلة ربيعية في الهواء الطلق ، اطلق الافكار والمشاعر في الفضاء اللامحدود ليكون عقلي ومشاعري في هدوءٍ وسكون . حيث كانت السماء الداكنة بكواكبها المضيئة ونجومها النابضة تفتح افقاً لانهائيا يطرب النفس ويخلق فيها نوعاً من البهجة ، بهجة تشعر في وجدانك أنها آتية من عالمٍ اخر سامي منزه عن دنس مشاعر السعادة الدنيوية الوضيعة . كانت السماء وكأنها تجذبني اليها جذباً يصيّرني خفيفاً كريشة يتلاعب بها الهواء بعيداً عن سلطة الارض القوية . حلقت بعيداً بعيداً واحسست نفسي هناك في الفضاء اللامحدود . لأفقد الشعور بذاتي تدرجياً لأرى ما اراه من عظمة الكون اللانهائية بمجراته الحلزونية المشعة وماتحتويها من حياة او جماد عبر عين الكون نفسه . لا اجد وصفاً لهذا الشعور الغريب الا انه اتحاد مع هذا الكون الفسيح . نعم اصبحت انا والكون واحد . شعورٌ عظيم هناك في الاعالي .نسيت ما انا وما اكون. نسيت الارض وما فيها وغرقت في الادراك والجمال اللامحدود . بعد لحظات بدت وكأنها دهور ، هبطت إلى الارض وانا محمل بهذا الكم الهائل من المعرفة التي لم ولن استطيع ان اعبر عنها بكلمات هذا العالم الوضيع . وككل من خاض تجربة خاصة من هذا النوع ،تغيّرت بعدها لرجل اخر تماماً . ماعدت ذلك الرجل المهووس بالمظاهر البائدة ولا بالمعاني التافهة . ماعدت اشتهي المدح ولا عاد همّ الأفضلية ينغص عليّ حياتي. اصبحت هادئاً يملأ الاطمنان نفسي . صرت احب الناس واعذرهم، حتى المسيء منهم، واتمنى لهم الخير مهما كانوا او فعلوا . | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|