وقيدت فؤادي بعشقها الملعون (1) سلسلة قلوب دنسها عشقهم المريض
 

السلام عليكم ورحمة الله بركاته ...
أضع بين أيديكم إولى رواياتي عسى أن تنال استحسانكم ...
الرواية تدور احداثها في العصر الحالي وبها عدة قصص معقدة ..
ملحوظة صغيرة / الرواية تختلف في موضوعها وشخصيات ابطالها لذا اتمنى أن تتفهموا هذا الإختلاف ، لا أسعى إلى الكتابة عن أبطال مثاليين بقدر ما أسعى الى عرض النفس البشرية بكافة سلبياتها وتعقيداتها ..
أترككم مع إقتباس طويل من أحداث الرواية والتي سوف تبدأ غدا باذن الله وسيكون موعدها كل يوم سبت الساعة التاسعة مساءا بتوقيت مصر ، العاشرة بتوقيت السعودية ..

الاقتباس :-
( أنا رجل متزوج ، افهمي هذا وإرحلي فورا من هنا ..)
أجابته وكأن ما تقوله شيء مفروغ منه ومقرر بالنسبة لها:
(لن اذهب إلى أي مكان ...لقد جئت الى هنا من اجلك وسوف ابقى معك طوال الليل )
ابتسم بسخرية من ثقتها الزائده الذي لا يفهم سببها الى الان ، ثم أجابها بقوة :
(تحلمين ..!)
رفعت حاجبها الأيمن بتهكم من حديثه هذا ثم اقتربت منه بهدوء قائلك له بتحدي :
( لنرى اذا ... أراهنك ان هذه الليلة سوف تنتهي وانت غارق بين أحضاني )
تصلب جسده من كلماتها تلك ووقاحتها المفرطه التي لم يرَ مثلها من قبل ثم أجابها وهو بالكاد يسيطر على نفسه من شده الغضب الذي يشعر به تجاهها :
( لا داعي لهذا الكلام ...اخرجي من فضلك ... وجودك هنا خطأ كبير )
تحدثت بإصرار :
( بل وجودي هنا هو الشيء الصحيح ، انا أريدك وارغب بك بشده .. افهم هذا و )
صرخ بها قائلا :
( ماذا جرى لكِ يا فتاة ...؟ تأتين إليَّ في هذا الوقت المتأخر و تعرضين نفسك عليَّ ، من المستحيل ان يحدث شيء بيننا مما يدور في رأسك ... أنا رجل متزوج افهمي هذا جيدا )
أجابته بنبره لا مبالية و ما قاله قبل قليل لا يعنيها بشيء ولا يشكل لها أي أهمية
: (وأين المشكله في هذا ... ؟! حتى لو كنت متزوج ، هذا لا يغير اي شيء من حقيقة المشاعر والرغبات الموجوده بيننا )
ثم اقتربت منه اكثر حتى اصبح وجهها مقابل وجهه تماما ويكاد يلامسه ... وضعت يدها على صدره وبدأت اصابعها تلعب بأزرار قميصه بإغواء متقن وفتنه طاغيه فيما عيناها كانت تنظران له بإغراء وجاذبيه قوية ... همست له ببحة صوتها المميزة التي اثارت جنونه:
( لو تعلم ماذا يوجد في داخلي اتجاهك من مشاعر وأحاسيس لما طلبت مني الذهاب... انا احبك بل أعشقك ... اعشق كل تفاصيلك ... اعشق نظراتك الساحره وصوتك الرجولي ووسامتك الطاغيه ... انا مغرمه بك وبشده ..)
ابتلع ريقه بتوتر من قربها منه على هذا النحو وكلامها المثير الذي يثير اعصابه وبشده ... لقد كانت ذات أنوثة طاغية وسحر خلاب لم يَرَ مثله من قبل ومما زاد من توتره يدها التي تعبث في صدره بحركه مغريه مدروسة فكانت أصابعها تلك كالنار التي تحرق قلبه وتتلف اعصابه ...
بينما ابتسمت هي بخبث عندما رأت توتره الواضح عليه وقد أيقنت أنها نجحت في خطتها كما توقعت فإقتربت منه فجأة وأطبقت شفتيها على شفتيها مقبلة إياه ...
استقبل قبلتها تلك بصدمه وهو لا يصدق ما تفعله هذه المرأة من تصرفات تدهشه في كل مره اكثر وهو يراها تقبله برغبه قويه ولهفه مجنونه وذراعيها تحيط بجسده جاذبه إياه اليها بقوه..!
ابتعدا عن بعضهما بعد فتره لكي يأخذا انفاسهما ثم حدثها برجاء وتوسل قائلا:
( اذهبي فورا ... ارجوكِ اخرجي قبل ان نتمادى سويا اكثر من هذا ويحدث بيننا ما لا يمكن اصلاحه.. )
اقتربت منه بشده حتى اصبحت انفاسها تخالط انفاسه وعينيها تنظر الى عينيه بقوه ثم حدثته قائلك:
( هل حقا هذا ما تريده .....؟! تريد مني ان اذهب واتركك بعدما رأيت ما تركته قبلتي من نار كاويه في قلبك ورغبه مجنونه في اعماقك )
نظر اليها بقلة حيلة وهو يشعر بالعجز امامها فيما نظرت هي اليه بخبث وابتسامه شيطانيه تزين شفتيها المثيرتين واقتربت منه ودفعته فجأة ليسقط على السرير ، رمت نفسها فوقه وحاصرت جسده بجسدها .. !
التف جسدها حول جسده بالكامل فيما كانت يديها تثبتانها على السرير فأصبحت فوقه تماما وهو تحتها ! طبعت على شفتيه قبله خفيفه واقتربت من أذنه لتهمس له :
( هذه ليلتنا الاولى حبيبي ، اعدكَ سوف تكون ليلة من الاحلام .. لن تنساها طالما حييت ) ثم اقتربت منه مره اخرى وقربت شفتيها من شفتيه ليذهبوا بقبلة طويلة أنسته جميع محاولاته للتخلص منها ... حاول ان يقاومها لكنه لم يستطع فرغبته بها أكبر من اي مقاومه تكمن لديه ...

شكرا كتير ❤ ان شاءالله راح التزم بجميع القوانين 😍❤❤❤

رواية جميلة جداجدا